منتخب عمان يهزم منتخب الكويت ليكون انتصاره الثاني و يتأهل للدور الثاني



حقق المنتخب العماني لكرة القدم فوزه الثاني في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) المقامة في الامارات حتى 30 كانون ثان/يناير الحالي وتغلب على نظيره الكويتي 2/1 اليوم السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الاولى بالدور الاول للبطولة.

وتصدر المنتخب العماني المجموعة برصيد ست نقاط بينما تجمد رصيد الفريق الكويتي عند نقطة واحدة مقتسما المركز الثاني مع نظيره اليمني الذي يلتقي مع منتخب الامارات في مباراة أخرى اليوم.

وكان المنتخب العماني حقق فوزا ثمينا في مباراته الاولى بالبطولة حيث تغلب على نظيره الاماراتي 2/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي جرت يوم الاربعاء الماضي.

أما المنتخب الكويتي فكان قد أحرز نقطة واحدة بتعادله مع نظيره اليمني 1/1 في أولى مبارياتهما بالبطولة وذلك في اليوم الافتتاحي أيضا.

وفي استاد "محمد بن زايد" تقدم المنتخب العماني بعد سبع دقائق فقط من بداية المباراة بهدف سجله النجم عماد علي سليمان الحوسني ثم تعادل لفريق الكويتي في الدقيقة 82 بهدف للاعب فهد الرشيدي.

وبعد ثلاث دقائق فقد حسم هاشم صالح المباراة لصالح عمان بهدف الفوز 2/.1

وبدأت المباراة حماسية وشهدت الدقائق الاولى منها تقاربا نسبيا بين مستوى الفريقين وإن كان الفريق العماني هو الافضل. وتبادل الفريقان الهجمات حتى تمكن المنتخب العماني من التقدم مبكرا.

وسجل الحوسني هدف التقدم للمنتخب العماني في الدقيقة الثامنة عندما اخترق الدفاع وراوغ حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي وسدد الكرة في الشباك.

وبعد هدف التقدم زاد الحماس والرغبة في التهديف من جانب كلا الفريقين وإن سيطر التوتر شيئا ما على اللاعبين الذين لجأ بعضهم إلى الخشونة.

وكثف المنتخب الكويتي هجماته رغبة في إنهاء الشوط الاول بالتعادل ولكن الدفاع العماني كان متيقظا ودافع عن مرماه ببراعة لينتهي الشوط الاول بتقدم عمان 1/صفر.

وفي الشوط الثاني بدت المباراة أكثر صعوبة وزادت الخطورة بشكل أكبر على المرميين حيث حاول الفريق الكويتي التعادل مبكرا في الشوط الثاني في حين اعتمد المنتخب العماني على الهجمات المرتدة السريعة.

ورغم تألق الفريق العماني في الناحية الهجومية إلا أن لاعبي الدفاع الكويتي وحارس مرماه كانوا متيقظين حتى لا يتمكن الفريق العماني من توسيع الفارق بهدف آخر.

وفي الدقيقة 64 ضاعت فرصة ثمينة على الكويت حيث مرر بدر المطوع كرة عرضية إلى زميله فهد الفهد الذي قابلها بضربة رأس ولكنها مرت فوق العارضة.

ورغم ذلك لم يفقد المنتخب الكويتي الامل وواصل محاولاته الجادة ليصل إلى مرمى عمان الذي لم يقع حارسه تحت اختبار حقيقي.

وبالفعل تمكن المنتخب الكويتي في إحراز هدف التعادل إثر هجمة منظمة في الدقيقة 82 عندما مرر فهد الفهد كرة عرضية إلى زميله فهد الرشيدي الذي أسكنها الشباك.

وتهيأ للبعض حينذاك أن المباراة ستنتهي بالتعادل وأن الفريقين سيقتسمان نقاطها ولكن الدقائق العشرة الاخيرة من اللقاء شهدت قمة الاثارة حيث استطاع المنتخب العماني حسم اللقاء لصالحه للحصول على النقاط الثلاث التي تدعم موقعه في الصدارة.

ويدين المنتخب العماني بالفضل إلى لاعبه هاشم صالح الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 من تسديدة صاروخية ساحرة من خارج منطقة الجزاء. وقد ارتمى الحارس الكويتي على الكرة وحاول التصدي لها ولكنه لم يستطع حيث أن التسديدة شكلت مفاجأة بالنسبة له.

خيرها بغيرهاااااا ياالمنتخب وانشاءالله الانتصارات الجاايه .. وحاطين فيك امل يا المطوع ويالفهد ..


والف مبروك للمنتخب العماااني يستاهل :)



eminemlady

الأبيض الإماراتي يستعيد ثقته بنفسه بفوز علي اليمن



في إطار مباريات المجموعة الأولي من الدور الأول لبطولة خليجي 18، فاز المنتخب الإماراتي صاحب الأرض علي نظيره اليميني بهدفين مقابل هدف واحد.

أحرز أولي أهداف المباراة اللاعب محمد عمر في الدقيقة الأولي من زمن الشوط الأول من ضربة جزاء نجح في إسكانها الشباك اليمنية.

وهدف محمد عمر هذا يعد أسرع هدف علي الإطلاق في تاريخ بطولة كأس الخليج.

ونجح اللاعب بشير سعيد في إحراز الهدف الثاني للأبيض من ضربة رأسية رائعة، حيث تمكن من القفز اعلي من الحارس سالم عوض ليخطف منه الكرة ويعزز تقدم الأبيض.

وقلص الفارق لصالح فريق اليمن اللاعب ياسر الصاصي من انفراده بمرمى الإمارات في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة مستغلا غياب الدفاع الإماراتي.

بدأت أحداث المباراة بضغط هجومي قوي من جانب الأبيض في محاولة لخطف هدف مبكر في مرمي اليمن. وحصل الأبيض صاحب الأرض علي ضربة ركنية في المباراة في الدقيقة الأولي من المباراة.

واحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء بعد أن لمس احد مدافعي اليمن الكرة بيده داخل منطقة جزاء فريقه، ولو كانت الكرة اكتملت في طريقها لكانت وصلت لمهاجمي الأبيض الذين كان بالمرصاد لأي كرة. وعلي الجانب الأخر علي الأرجح لم يتعمد المدافع اليمني لمس الكرة بيده.

وبعد دقائق من هدف الأبيض الأول، هدأت المباراة والحماس الإماراتي الجارف. وسيطر علي مجريات اللعب عدم التركيز مما أدي إلي عدم اكتمال الهجمات.

وأصيب كل من محمد عمر نجم الأبيض وسالم عوض حارس مرمي اليمن في احدي الفرص الخطرة للأبيض بعد دقائق من إحراز الهدف الأول. ولكن تم معالجة اللاعبان سريعا ولم يضطر أي منهما للخروج، وحصل محمد عمر علي إنذار.



وسنحت الفرصة لمحرز هدف الأبيض محمد عمر أن يحرز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 38 من عمر المباراة من ضربة رأسية مميزة، لكن الحارس سالم عوض تصدي لها بمهارة في اللحظة الأخيرة.

وشاهدت الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول نشاطا ملحوظا في صفوف الأبيض وهجوما ضاغطا علي منتخب اليمن، حيث كان الإماراتيون يحاولون هز الشباك اليمنية قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول، لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدف نظيف.

وفي مطلع الشوط الثاني، نزل المنتخب اليمني بحماس كبير ساعيا إلي إحراز هدف التعادل في مرمي أصحاب الأرض.

ومن جانبه، عمل الأبيض علي تهدئة اللعب من اجل امتصاص حماس المنتخب اليمني. وحاول الأبيض فرض سيطرته في منتصف الملعب عن طريق الانتشار الجيد.

وكاد خطأ قاتلا من سالم عوض حارس مرمي اليمن أن يكلف فريقه هدفا ثانيا بعد أن تقدم من اجل الإمساك بكرة عالية قادمة في اتجاه، إلا انه تأخر لترتطم الكرة بالأرض وتمر من فوقه، ولكنه في النهاية نجح في إمساكها برشاقة.

ونشط أصحاب الأرض بشكل كبير ونجحوا في السيطرة علي مجريات الأمور بعد أن أحرز اللاعب بشير سعيد الهدف الثاني من راسية جميلة.

وظلت السيطرة علي مجريات اللعب بيضاء حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، وتمكن الصاصي في خطف هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز الإمارات 2-1.

وبشكل عام توصف المباراة بأنها متوسطة الأداء حيث سيطرت العشوائية علي أداء الفريقين في معظم أوقات المباراة. هذا بالإضافة إلي الخشونة المفرطة في اللعب مما دفع حكم اللقاء إلي احتساب عدة إنذارات علي الجانبين.

ويعد هذا الفوز هو الأول للمنتخب الإمارات في بطولة خليجي 18 حيث هزم في أولي مبارياته في البطولة علي يد المنتخب العماني بهدفين مقابل هدف واحد.

فواز بن محمد رئيس المؤسسة العامه للشباب والرياضة بالبحرين : الأخضر كبير.. والظروف أطاحت بالبحرين

صرح الشيخ فواز بن محمد رئيس المؤسسة العامه للشباب والرياضة بالبحرين إن فريقه قد تأثر في المباراة الاولى بحالتي الطرد لعدنان وحسين وكان لابد معها ان يهتز الاداء ويخرج الفريق خاسرا امام الأخضر.

فبعد حالتي الطرد لعب بتسعه لاعبين فقط امام فريق متكامل يملك كل مقومات القوة والفوز، أضافه إلى ذلك أن الفريق البحريني لم يقدم المستوى المأمول منه في المباراة وكان أداءه باهتاً.

ومع ذلك وجه الشيخ فواز شكره الى اللاعبين على الجهد الذي بذلوه والمستوى الطيب في ظل النقص العددي في الملعب. وعذر اللاعبين الوحيد هو قوة المنافس في مواجهة النقص العددي، وعاد ليؤكد ان الفرصة مازالت قائمة بلا شك امام كل الفرق ولا تعد الهزيمة بالنسبة للبحرين كونها جولة واحده فقط من ثلاث جوالات يمكن من خلالها التعويض والعودة الى المنافسة وبقوة.

وكان المنتخب البحريني قد نجح في التقدم علي نظيره السعودي بعد أن أحرز طلال يوسف في أولي أهداف المباراة عن طريق ضربة جزاء.

إلا أن نجم الأخضر ياسر القحطاني نجح في إحراز هدفين ليضع المنتخب السعودي في المقدمة. وجاء الهدف الأول من ضربة جزاء أيضا في الدقيقة 25.

وفي الشوط الثاني أحرز القحطاني هدف الفوز للأخضر في وقت قاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة من ضربة رأسية رائعة.

غياب لاعبان من اقوى العناصر في الفريق بسبب طردهما في اللقاء الأول، أكد الشيخ فواز بن محمد ان الامر الان اصبح واقع ولا يصح التفكير في ما حدث، مشيرا إلي أن عليه أن يبدأ مجدداً بالتفكير في المباريات المقبلة.

وقال الشيخ فواز إن أمام البحرين مباراة هامة وستكون ضد الفريق العراقي يوم الأحد. و قال "اعتقد أن الفريق به الكثير من البدائل التي من الممكن ان تعوض اي غيابات بالفريق، وأنا أثق تماما في العناصر الاخرى التي ستظهر بشكل مشرف امام الفريق العراقي وسيكون الفوز من نصيبنا".

قطر تتحدى السعودية والبحرين تواجه العراق في لقاء صعب بخليجي 18

تقام غدا الاحد مباراتان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الاول لبطولة كأس الخليج الثامنة عشر لكرة القدم (خليجي 18) المقامة حاليا في ابو ظبي بالامارات حيث يلتقي في الاولى البحرين مع العراق



[IMG]http://www.alriyadh.com/*******s/27-07-2004/Sports/images/w3.jpg[/IMG]


وفي الثانية السعودية مع قطر على استاد آل نهيان بالوحدة في مواجهتين مثيرتين بالبطولة.





وستكون المواجهتان مفترق الطرق بالنسبة للفرق الاربعة بعد النتائج التي شهدتها الجولة الاولى حيث خسرت البحرين أمام السعودية 1/2 وخسر المنتخب القطري (حامل اللقب) من العراق بهدف نظيف.

في المباراة الاولى بين البحرين والعراق يتحصن الفريق العراقي بعدة أسلحة في هذه المواجهة الصعبة ولعل أبرزها الجماهير الغفيرة التي تحضر مباريات الفريق رغم أنه من المفترض أن تكون الجماهير البحرينية أكثر من العراقية بحكم الجوار بين البحرين والامارات.

ولكن الجماهير العراقية من خلال الجالية الضخمة الموجودة في جميع أطراف الامارات تحرص بالفعل على الزحف خلف فريقها لمؤازرته وتسعد نفسها بالانتصارات الرياضية في ظل الكبوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية التي يعيشها شعب الرافدين في الوقت الراهن.

ولعل التصريحات التي أدلى بها المدرب العراقي الوطني أكرم سلمان أبرز دليل على ذلك حيث قال "نريد أن ندخل الفرحة إلى قلوب أفراد شعبنا. والفوز الذي تحقق على المنتخب القطري نقدمه هدية متواضعة لشعبنا البطل."

ويعتمد المدرب العراقي على مجموعة من محترفيه يتقدمهم يونس محمود وهوار ملا محمد وأكرم نشأت ورزاق فرحان.

أما المنتخب البحريني فالامور تختلف بالنسبة له فلا بديل أمامه سوى الفوز لان أي نتيجة أخرى ستطيح به خارج البطولة مبكرا ليفشل بذلك الفريق مثلما فشل في السنوات الماضية منذ نشأة البطولة عام 1970 في إحراز اللقب رغم أن البحرين كان لها الفضل في خروج فكرة إقامة كأس الخليج على حيز التنفيذ.

ويعتمد المدرب في تحقيق هدفه على مجموعة من اللاعبين أبرزهم علاء حبيل وحسين على وطلال يوسف.

وعن تاريخ لقاءات الفريقين فشل المنتخب البحريني على مدار بطولات الخليج في تحقيق أي فوز حيث تقابل الفريقان خمس مرات سابقة ففاز المنتخب العراقي في أربع مباريات وتعادلا في واحدة واهتزت شباك البحرين عشر مرات في حين سجل منتخب البحرين هدفا وحيدا في الشباك العراقية.

وفي المباراة الثانية ستكون المواجهة بين السعودية وقطر في غاية الحساسية للفريقين خاصة القطري الذي يسعى للحفاظ على اللقب أمام المنتخب السعودي (الاخضر) الفائز بلقب كأس الخليج ثلاث مرات سابقة.

ومباراة الغد ستكون الفرصة الاخيرة أمام قطر للعودة مرة أخرى على أجواء البطولة وأي نتيجة أخرى سوى الفوز تعني خروج المنتخب القطري (العنابي) خارج المنافسة تماما.

وسيكون الخروج صدمة كبيرة غير متوقعة للجماهير القطرية في الوقت الراهن حيث تتمنى استمرار مسيرة التطور لفريقها والتي بدأت بالفوز بلقب خليجي 17 بالدوحة 2004 ثم التأهل لنهائيات كأس الامم الاسيوية ثم الفوز بالميدالية الذهبية لدورة الالعاب الاسيوية 2006 بالدوحة.

ويعتمد موسوفيتش مدرب قطر على مجموعة من أبرز اللاعبين ومنهم خلفان إبراهيم خلفان (أفضل لاعب في آسيا) وسيباستيان سوريا ووسام رزق وماجد محمد وعلى ناصر.

أما المنتخب السعودي بقيادة البرازيلي ماركوس باكيتا فكان الفوز الاول على البحرين طوق النجاة بالنسبة للمدرب الذي يتربص به البعض وينتظر له السقوط حتى يطاح به من قيادة الفريق.

ورغم أن الاداء لم يكن مقنعا أمام البحرين لكن الفريق السعودي حصل على نقاط المباراة.

ولكن الوضع سيكون مختلفا غدا حيث يواجه المنتخب السعودي فريقا منظما هو الفريق القطري ولذلك إذا أدى الاخضر السعودي المباراة بنفس مستوى الاداء الذي كان عليه أمام البحرين فسوف تكون الخسارة من نصيبه.

ويعتمد المدرب على مجموعة من اللاعبين أبرزهم ياسر القحطاني ونايف القاضي وحمد المنتشري ومحمد الشلهوب.

والتقى المنتخبان 16 مرة سابقة حقق فيها المنتخب السعودي الفوز في تسع مرات وفاز الفريق القطري في مباراتين وتعادلا خمس مرات. ورغم أن المحصلة النهائية لصالح السعودية يختلف الوضع الحالي نظرا لتغير مستوى الفريقين.