المنتدى :
الشعر والشعراء
عاشِق مِنَ النوعْ الجَدِيدْ
مدخل:
حين نحاول ان نقلد الغرب و نتقمص التفتح العقلي بالشكل الذي نرغب و يطالب الحب ان يتوارى و يلعب دور التحضر.
عاشِقْ مِنَ النوعْ الجَدِيدْ
ما أجْمَلَ أنْ أعشَقَ أُنثى
أو..
أكثَرَ في وقتٍ واحِدْ
فأُوزعُ من قلبي مُؤناً..
و مراسِمَ عشْقٍ
لأعبِّأَ ما يُدعى..
بفراغ العَاطِفَةِ السائِدْ
فجميعُ نِسائِي مُتْخَمَةٌ
بالفَتْحِ العَقليِّ
و بِضْعَةَ أفكارٍ
كي يلقينَ قُبُولاً
أو تأشيرَةِ سَفَرٍ
لقبائلَ من أصْلٍ شرقيٍّ
و تُسَمَّى
بِقَبائلِ ترفيهٍ
من نوعٍ رائد
و يصير جميعُ رجالِ قبائِلِهِمْ
فيهنَّ أقاربَ من جدٍّ وأبٍ
أو جنسٍ واحِدْ
قد يكفي في ذلكَ بضعةُ أيامٍ
أو أشلاءُ لقاءاتٍ
و المعظمُ يملكُ تأشيرَةَ سَفَرٍ
و جوازُ سَفَرِهم سهلُ التزويرِ
و أمّّا الأصلُ الشرقيُّ هو الواحِدْ ...
ما أجمَلَ أن أتعشَّقَ أكثر من أنثى
لا أعرِفَ تضحيَةً
أو ألماً
إن مرَّتْ
بيني و بينَ المحبوبَةِ
تخريفَةُ عشقٍ
أو راودني فوقَ تباريحي
ضغطٌ زائِدْ ...
كي ألعَبَ وقتَ الحاجَةِ
دورَ صديقٍ
أو أرجِعَ معشوقاً
فأكونَ مُسمَّاً آخَرَ
و أنا
لا أتقنُ في العشقِ
سوى أن أعشقْ
عصري يتطلبني أن أتفرَّعَ في عشقي
كي أعشَقَ
حينَ أرى كَفَنِي كَصَدِيقٍ
إمرأةً أخرى
عصرُ التجديدِ هو الرائِدْ
..
قولي أنِّي رَجعيٌّ
قولي ما شئتِ فلستُ أُبالي
إنَّ تفتُّحَ عقلي
أن أقبَلَ من يؤمِنُ في فكرٍ
أن أبقى في فكري ربّاً
أن أرفُضَ ما يتقيأُ إنساني
أو يقتُلُ فِكْرِي
لا أن أصرُخَ مِنْ ألَمِي:
ما أجملَ أن أعشَقَ أنثى
بل..
أكثَرَ في وقتٍ واحِدْ
كايد عواملة
|