المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 202 - ميناء الحب - سالي كووك - مكتبة مدبولي الصغير
ماذا قالت لروان في بار السيد مال ؟ لقد كان أمراً هاماً ان تتذكر على نحو تام ومضبوط ماذا قالت . لقد صنعت مزحة من حادث الزورق الضخم, واعترفت امام نفسها بذلك. ولكنه لابد وان يكون قد تحقق من انه الونزو هو الذي طارد زورق سان فيليب ولابد ان يكون هو الذي اصدر الأوامر لأنونزو بأن يفعل ذلك . وما الذي قاله في البار , حينما سردت القصة ؟ لم يكن بوسعها ان تتذكر شيئاً, ماعدا حقيقة واحدة وهي وجوب ان تنسى الامر . هل ان تتناسى الامر بشيء طيب؟ ان تنسى ان زورق السان فيليب كان على شفير الهاوية والخطر المحدق من جراء الزورق الضخم , ان تنسى وعيد ألونزو لها على الرصيف ؟ حسناً, لقد كان ذلك شروعاً في القتل, ولم يكن برغم ذلك بالأمر الذي ينسى , تماماً بتمام.منتديات ليلاس
كان خوان يعتقد ويؤمن بكل ذلك, إذ ان صوتاً في رأسها كان يخبرها بذلك. والأمر سيان ايضا لدى صوفي , وآنا وجايم .
لا عجب ولا عزو ان يكون قد اصيب بالقلق والانزعاج , حينما سألته فانيسا عن موقع فيلته. وقالت لوسي في نفسها حتى أنا اعتقدت انه هو الذي كان يوجه عجلة قيادة الزورق الضخم . حسناً , انه لم يكن لوران , وإني اؤمن بذلك, غير انه كان وراء الأمر كله , لاشك في ذلك.
والآن هي بصدد مواجهته على نحو مختلف عن ذي قبل, إذ هي مدينة له بكأس من البراندي وعشرات الغالونات من المياه الساخنة , بصرف النظر عن كومة المناشف , وهي بعد لا ترتدي شيئاً سوى المايو البكيني المخضر الذي كان ملقى على ارضية الحمام.
التقطته إليها . إنه مايو بكيني اصفر صغير جداً. كانت ترتديه طوال فصل الصيف , وكانت تؤمن بأنه محترم ومحتشم بمافيه الكفاية , بل أكثر من ان يكون محتشماً, حيث ان الكثيرات من النساء يتجولن حولها عاريات الصدر. وعند النظر إليه الآن , بدا كما لو كان شيئاً واهياً ضعيفاً لا قيمة له. فهو رطب , وذلك امر جلي لا لبس فيه. تفحصت هيئتها في المرآة عقب ارتدائها السوتيان , وتمعنت في جمال قوامها.
وماذا بعد؟ راحت لوسي تحادث نفسها. إن بدنها لم يكن بالشيء الذي تخجل منه . بل على العكس , إنها فخورة به , لقد كانت ذات بشرة ناعمة , لينة ومنحنياتها انثوية خالصة لا تخطئها العين. وإذا ما اقتنع لوران بأن جسدها فاتن , يتعين عليها إذا ذاك ان تستخدمه كسلاح ضده.وفيما عدا ذلك, لم ترغب في منازلته , والشجار معه, لقد كان ذلك هو الشيء المخيف , إيمانها بأنه جذاب , ومحبوب, والآن لقد علمت بأنه هو الذي كلف ألونزو وانه هوالمسؤل عن مشكلة مطاردة زوارق السياحة .
نظرت حولها باحثة عن القميص التي شيرت على الأرضية . كلا, إنها لن تستطيع ارتداء ذلك القميص على جسدها قبل ان يجف. إذ طالما انه رطب , فلن يجدي في تغطيتها بأي سبيل كان ثمة روب حمام للتجفيف معلقاً على الباب, غير انها لم تعجبها فكرة ارتدائه. إذ سيتعين عليها ان تخلعه مرة ثانية قبل ان تغادر الفيلا , وكل ماعندها الآن هو فكرة مبهمة قوامها احتياجها إلى الانصراف سريعاً, إذا ما آلت الأمور إلى الخطر.
الخطر؟ اجل, إنها تؤمن بذلك, وتتوقع منهما الشر, لقد تذكرت تصرفات الونزو العداوانية على الرصيف. كلا, لن يؤذيها بكل تأكيد , مشطت شعرها بسرعة , فقد استغرقت وقتاً طويلاً في الحمام , ثم خرجت تبحث عن لوران.ريحانة
نهاية الفصل
|