لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-01-23, 12:17 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما أتى الطبيب النفسي ليراها لأول مرة في البيت الذي احتضنها, اخبرها انها ذات يوم عندما تنضج ستصطدم بالجدار الذي اقامته حول نفسها , ونصحها بكتابة أفكارها وكل ما تحس به من مشاعر فستكون هذه الملاحظات مفيدة لها ولها تأثير إيجابي , لكن لوريل رفضت هذه الفكرة ونسيتها في وقتها . أفكارها تقو حتى على مناقشتها .
انهت لوريل تنظيم المكان باقتلاع الحشائش , وأسرعت إلى الداخل. وأصغت السمع للحظة فلم تسمع صوتاً في غرفة الجلوس إلا خشخشة أوراق , هذا يعني أن اوليفر ما زال يعمل ولا يريد أحداً ان يزعجه وهذا يناسبها .
صعدت إلى الطابق العلوي , غسلت يديها ونظرت في المرآة ووجدت ان وجنتيها لم تكونا متوردتين كما الحال الآن , وبدت عيناها واسعتين لامعتين , حتى فمها بدا مختلفاً نوعاً ما , اصبح أكثر رقة, وهي ايضاً احست انها تشعر شعوراً آخر لم تعتده من قبل.
وفي غرفتها , اخرجت لوريل لفافة أوراق تحتفظ بها دائماً في حقيبتها وجلست قرب النافذة واخذت تكتب ببطء في البداية ولكنها بدأت الآن تسرع عندما تدفقت أفكارها بغزارة .
كتبت كل شيء عن حياتها منذ ان دخلها اوليفر وكيف يحاول الآن تغييرها . وكتبت عن رغبتها بالانتقام , وعن أول برعم يتفتح فجأة في مشاعرها منذ ست سنوات .
وأخيراً انتهت ووضعت قلمها جانباً وكانت مقطبة الجبين , إنه لشيء غريب, إنها تحس وكأنها في بيتها , تحس ان لها الحق ان تعيش كأي فتاة , إنه شعور لم تجربه إلا منذ ساعات .
وجلست تفكر بأوليفر, إنه يحاول استفزازها وإثارة غضبها في كل لقاء وكأنه يتعمد هذا , ومن ثم يعاملها بحنو أوي, إنه يفعل هذا كعلاج , إنها تفهم ما يعني , فهي ليست غبية , إذاً هناك ما يخطط له , وفي ذهنه شيء نحوها أعمق من ذلك, ربما لا تعرف بعد ما هو , لكن على الأقل عليها ان تأخذ حذرها وتحتاط للأمر , وتدعم نفسها بالشجاعة ضده .
ويجب ان تتذكر دائماً انها هنا في مهمة وأنها وحيدة , وهذا لا علاقة له بتجارب اوليفر كما اوضحت تصرفاته تجاهها. إنها لا تصدق ولا لدقيقة واحدة ان تصرفاته تدل على خوفه عليها كما يحاول أن يوهمها , إنها لا تصدقه , ليس بعد ما كتب عنها .
من المؤكد انه شخص ذكي حتى انها لوقت من الأوقات كادت تقتنع ولكن كيف لها ان تعرف ان هذا حقيقي ؟ كيف لها ان تعرف انه ببساطة لا يحاول استدراجها فقط ليكتب قصة جديدة؟
إذا حدث ونشر كتاباً عنها فلابد ان يلاقي رواجاً, لأنه رجل لا يضاهي في كتابته ولأنه اسلوب جوناثان كرافيس.
خرج اوليفر من غرفة الجلوس ووجد لوريل قد حضرت السلطة للغداء. وكانت لوريل قد اكتشفت مطبخاً صغيراً في الحديقة .
اخبرها اوليفر انه كان قد استأجر رجلاً للعناية بالحديقة لكنه توفي حديثاً لذا فإن الحدائق بقيت مهملة .
اقترحت لوريل قائلة :
- يمكنني ان افعل القليل بالحديقة خلال وجودي هنا .
رمقها اوليفر باستغراب وقال :
- اتحبين العناية بالحدائق؟
اجابته بغموض:
- يمكن ان يكون هذا كجزء من العلاج وبالاضافة لهذا ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:17 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

واكمل عنها قائلاً:
- بالاضافة لهذا ستعطيك الفرصة لتكوني بعيدة عني .حسناً لا يهم ما تفعلينه , فأنت موظفة وسكرتيرة لدي, تذكري هذا يا لوريل انت لست جنايني وأنصحك بعدم تعريض نفسك للشمس حتى تتأقلمي مع الجو تدريجياً, لقد بقيت مدة طويلة تحت الشمس في أول يوم لك.
احست لوريل بالارتباك, إذاً لابد انه كان يراقبها وسألته :
- كنت تراقبني ؟
فأجابها بسخرية :
- وهل هذه جريمة ؟ , نعم كنت أراقبك , لقد بدوت كفتاة صغيرة مستغرقة تماماً في عمل للكبار.
قام من مكانه واتجه نحوها وانحنى فوقها وكان قريباً جداً منها , فأحست لوريل بأنفاسه تلفح وجهها وقال لها :
- في المرة القادمة ارتدى قبعة .
وتغلغلت اصابعه في شعرها واخذ يرفع خصلات شعرها ثم يدعها تنساب من بين اصابعه وهو يقول :
- فهذا الشعر الجميل لم يكن محمياً من الشمس.
كانت لمساته تزيد من عصبيتها وأضاف :
- تفوح من شعرك رائحة الشمس والزعتر والحرية يا لوريل . وباجتماع هذه الاشياء مع بعضها يتشكل أغلى عطر في العالم.
تجهمت لوريل فقال لها ببرود:
- بقى لدي القليل من الاعمال , سأخذ قهوتي في غرفة الجلوس وأنا اعمل , هل تمانعين ان تتناولي الغداء وحدك ؟ , وسنكون معاً على العشاء , وسأذهب إلى بركة السباحة قبل ان تظلم وفي الغد سنبدأ العمل.منتديات ليلاس
بدا من صوته انه غاضب وحاول اخفاء تجهمه .
بقيت لوريل وحيدة مع كتابتها , اخذت تمد شعرها بحركات عصيبة متذكرة لمسات اوليفر له, لماذا فعل شيئاً كهذا ؟
هل كان يقصد اثارة اعصابها ؟ ماذا كان يتوقع ان تكون ردة فعلها ؟ , ان تخاف؟ تجهم واخذت كتاب الملاحظات وبدأت تقرأ ما كتبته في الصباح .
ومما أثار دهشتها ما كتبته في مفكرتها, بالرغم من كرهها لاوليفر لكن لم يظهر هذه الكره الذي عانت منه او الخوف الذي جربته مع رجال غيره , لقد اغضبتها اوليفر بتصرفه وأثار خوفها عندما حاول ان يعانقها .
هناك شيء يجمعهما ألا وهو يعرفه عنها ولن تستطيع ان تهرب من هذه العلاقة , وهو على دراية بخوفها وسببه , فالآن هي لا تحتاج الحاجز الذي وضعته حولها لحمايتها . ولكن الغريب في الأمر انها تشعر براحة لأنه يعرف عنها كل شيء فهذا يزفر عليها تفسير شعورها بالاشمزاز
الرجال , وهذه حقيقة وليست ادعاء او تظاهراً !
ألقت بمفكرتها جانباً وهبطت الدرج واخذت تشغل نفسها بإعداد وجبة العشاء , وأوجدت الأعذار لنفسها لاسترسالها بأفكارها , ماذا حدث لها ؟, لم هذا التوتر الذي تشعر به ؟, ما الأمر الذي يشغلها ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:18 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حضرت لوريل وجبة خفيفة من الدجاج المحمر , إن الطهو من احب الأعمال لدى لوريل , ولم يأخذ منها وقتاً طويلاً حتى أعدت وجبة لذيذة , وبدأت الرائحة الشهية تفوح من المطبخ عندما دخل اوليفر وكان شعره مبعثراً ووضع اصابعه في شعره واخذ ينظمه وبدت في عينيه نظرات متوترة وقال لها :
- احتاج لاستنشاق هواء نقي , هناك رائحة طيبة , كم ستحتاج وجبتك لتنضج ؟
- إنه دجاج محمر , ويحتاج لساعة او اكثر.
قال بهدوء:
- هذا جيد, والآن لا حجة لك يمكنك ان تأتي معي لبركة السباحة .
قالت ببرود :
- لا , لا استطيع , على كل حال لدى اشياء عليّ ان اكلمها.
قطب جبينه وقال :
- هل هذا صحيح؟
تمنت لوريل لو لم ينطق , لكن ماذا لو سألها ما هو الذي سنفعله ؟
وخطرت ببالها فكرة , غيابه عن البيت سيتيح لها فرصة البحث عن النسخ التي تريدها من المقالات , لكن شيئاً ما بداخلها حذرها من مغبة هذا العمل.
كان اوليفر عابساً حين جاء ثوته عالياً:
- يبدو انك نسيت مهمتك التي أتيت من اجلها لهنا , فأنت موظفة عندي وإذا أمرتك ان تذهبي معي لنأخذ حمام شمس يجب ان تطيعيني , سأمهلك عشر دقائق حتى تنهي ارتداء ملابسك .
لم يعطها الفرصة للاعتراض وفتح وخرج وبعد قليل عاد واستدار ناحيتها وقال بسخرية :
- البسي المايوه البكيني !
ولم يضف أي كلمة اخرى .. تبعته ببطء نحو الطابق العلوي وتباطأت لتترك مسافة بينهما , وجعلته يسبقها لغرفته , ما الذي تخاف منه ؟
وسألت نفسها وهي تصعد الدرج : لم كل هذا الخوف الشديد , ألم تقنع انها لا تخاف منه ؟ ولكن الآن وفجأة ... خلعت ملابسها بسرعة فهي تتوقع قدومه بأي لحظة , وتذكرت ما كانت تفعله في السابق عندما كانت تعيش مع أمها وزوج أمها , كانت تغلق الباب بالقفل .
تشنجت عندما سمعت باب غرفته يفتح ويغلق وسمعت خطواته في الممر وهو يمر امام غرفتها , وحبست انفاسها . كانت ترتعد بشكل كبير ولم تفهم لم أتت معه إلى هنا وهو رجل يعيش وحده , وسمعت خطواته تتجه نحو الأسفل فهدأ روعها قليلاً وتنفست الصعداء.
نظرت لوريل إلى نفسها في المرآة , لقد شحب وجهها ولم يعد هناك اللون الزاهي الذي رأته على وجنتيها عندما كانت في الحديقة . كانت عيناها بارزتين نوعاً ما لذا ستنتظر قليلاً قبل ان تهبط . يجب ان تنزل وإلا ستجد اوليفر أمامها وعندها لن يعاملها برقة , لا فرار من هذا , ولبست المايوه ووضعت روباً رقيقاً فوقه وحدقت في صوتها في المرآة .
حاولت منذ كانت مراهقة ان تظهر شيئاً من جمالها . كانت تنظر إلى نفسها وكأنها انسانة غريبة عنها لقد أظهر هذا اللباس مفاتنها وانوثتها , ظهرت بشرتها صافية نقية وبدت متألقة وع ذلك كانت لوريل شاحبة الوجه , وقفت مذعورة وقالت في نفسها :
- لن أخرج بهذا اللباس , فهي لن تظهر هكذا وهي شبه عارية , لكن ممكن لبعض الفتيات ان يفعلن .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:18 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتذكرت انها رأت من قبل فتيات بصور ملونة في مجلة , كن يظهرن هكذا , وعندها قالت لها راشيل:
- لا تخجلي من نفسك لوريل , إن هذا شيء جميل , لكن أفعال زوج أمك جعلتك تفكرين ان هذا شيء بشع .
هل هي حقاً جميلة ؟ , هل يعتقد اوليفر انها كذلك ؟ , لماذا تفكر به وبما يظن بها ؟ , لأنه هو من أجبرها ان تكون بهذا الوضع ؟, هل يعرف انها تقف هنا منكمشة خائفة من أن يراها هكذا ؟
لكنها اعترفت هذا الصباح انها لا تخشاه على الأقل ليس بالطريقة التي كانت تخاف بها من زوج امها .
إذا لم تنزل حالاً فسيأتي اوليفر في الحال ويسحبها معه فربطت الروب عليها بشدة , من سمع قبل الآن بمايوه بكيني ودثار حرير ؟ لقد بدا شكلها غريباً بالدثار ؟ إنه رداء غير عملي بالنسبة للوريل لكنه جميل.
وجاء صوتها الداخلي يحذرها من مغبة ظهورها بهذا الشكل امام اوليفر , ظهر جسمها لطيفاً وناعماً تحت الحرير واحست بموجة حارة تجتاحها, إنه نفس الاحساس الذي تشعر به عندما يلمسها اوليفر , لكن هذا لا يعجبها وتكره هذا الشعور كما تكره اوليفر.
وبعد قليل كانت لوريل على حافة بركة السباحة , كانت تمشي متعثرة وأتت من ورائه فأدار رأسه نحوها عندما سمع خطواتها ووضع يده فوق عينيه ليحجب اشعة الشمس ان يراها .منتديات ليلاس
كان اوليفر يرتدي بنطلون شورت أسود قصيراً جداً حتى ان لوريل أدار وجهها عن جسمه الأسمر.
قال لها بتكاسل متجاهلاً ارتباكها :
- كنت سآتي حالاً واحضرك لو تأخرت قليلاً, تعالي إلى هنا واستلقي.
ابتسم اوليفر عندما رأى لوريل تقترب منه لتجلس بقربه على اريكة بجانب حوض السباحة , وبلهجة آمرة سألها وهي تجلس:
- هل احضرت معك كريمات للوقاية من الشمس؟ الشمس مازالت قوية وحادة لكن اعتقد ان بشرتك لن تحترق بسرعة , أليس كذلك؟
قالت بتردد :
- أنا لا ...
كيف ستخبره انها لم تستعمل هذه الاشياء من قبل, فهي لم تأخذ حمام شمس قبل الآن كما تفعل معظم الفتيات.
كانت لوريل تشعر بألم في معدتها كلما فكرت بلباسها الحريري الصغير, كانت تحس بالخطر يحوم حولها , فالذي ترتديه لا يحميها من نظرات اوليفر.
وقال بتهكم :
- لا داعي لأن تتشنجي.
كانت لا تزال تدير ظهرها له , وبطرف عينها لمحت قدميه تلمسان حافة الحوض , عليها ان تكون حذرة فبحركة بسيطة ممكن ان يلتصق ظهره بظهرها.
وتشنجت عندما فكرت انه ممكن ان يأمرها ان تخلع روبها وتفاجأت عندما قال لها شيئاً لم تتوقعه :
- أيمكنك ان تدهني لي ظهري بزيت السباحة ؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-01-23, 12:19 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 4 - لعنة الماضي - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتابع بلطف :
- فأنا لا اريد ان تحرقني الشمس مثلك , انت ضحية يا لوريل مثل كل الضحايا الذين يستمتعون بحرق انفسهم تكفيراً عن ذنوبهم , أليس كذلك؟
اجابته وهي تكتم غيظها :
- لا افهم ماذا تعني .
وتناولت زجاجة الزيت منه وشعرت بالراحة عندما استلقى على بطنه وهكذا لن يرى وجهها .
إنها تعرف او خمنت , كان يريد ان يقول إنها تستمتع بنفورها من الرجال وبإبقاء نفسها بلا عواطف, إنه نوع من عقاب الذات, لكن هذا صحيح.
- ضعي الزيت على كتفي اولاً .
جذب صوته المكتاسل انتباهها الى عرض منكبيه , كانت عيناها تجولان على كامل جسمه القوي المليء بالعضلات , وأمعنت النظر في ساقيه الطويلتين المكسوتين بالشعر الأسود, ومجرد تفكيرها انها ستلمسه باصابعها جعلها ترتعش.
وجاء صوته يسألها :
- ما الأمر يا لوريل ؟
واحست من خلاله انه يخفي غضباً في نفسه , واضاف :
- هل عليّ ان اذكرك انني لست زوج أمك ؟ أنا مجرد رجل مثل أي رجل, وحتى لا تأخذك الأفكار بعيداً فأنا لست بالرجل المتوحش الذي سينقض عليكِ ويلتهمك حتى تنفري مني كلما لمستك!
استدار اوليفر ونظر إليها بسخرية متفحصاً إياها , مما جعلها تنظر إلى نفسها فوجدت أن دثارها قد حُل.
فقال بتذمر :
- اخلعي هذا الشيء التافه عنك او سأعتقد انم لبستيه خصيصاً لأخلعه عنك بنفسي.
وعاد اوليفر الى وضعه السابق واضعاً جبينه على ذراعيه متجاهلاً إياها , فلم تمانع وخلعت الدثار قبل ان يعتقد انها كما قال ارتده من أجله , فخلعته ووضعته قرب الأريكة , انحنت لوريل لتلتقط زجاجة الزيت فلاحظت ان اوليفر يرمقها بنظرات وقد ارتسمت على فمه ابتسامة ماكرة .
وقال بدهشة :
- كل ما يجب ان تفعليه , هو ان تحرري الفتاة التي بداخلك وهذا أفضل شيء تعلمينه .
احست بغضب , لقد خدعها وعبرت عيناها عما يعتمل في صدرها وتشنجت عضلاتها , فقد اعتقدت انه لن ينظر اليها لكنه فعل .
تفاجأت مما عمل وكانت تود لو تفر من أمامه وتخبئ نفسها بعيداً عن أنظاره , فلم تكن تستطيع تحمل نظراته اللاسعة على جسمها . فقد كان يتفحصها بدقة , وتذكرت نظرات زوج أمها لها , كم هو وقح , لقد جال بنظره عليها . وفجأة حول نظره عنها وعاد لوضعه السابق وأخذ يتمتم وهو يغلق عينيه :
- شيء رائع , لكن مازالت بشرتك شاحبة , لكنك جميلة ومتناسقة كأي فتاة في عمرك , والآن هيا ضعي الزيت على ظهري لو سمحت .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعنة الماضي, بيني جوردن, دار الكتاب العربي, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, penny jordan, savage atonement
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية