لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-23, 01:27 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2022
العضوية: 338657
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: دنياالفرح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدHerzegovina
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دنياالفرح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

❤‍🔥❤‍🔥❤‍🔥
استمري

 
 

 

عرض البوم صور دنياالفرح   رد مع اقتباس
قديم 12-03-23, 08:35 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثاني والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


ليتها لم تعرف عليها ليتها لم تعرف كانت رؤيتها لجمانة صاعقة شطرت راسها نصفين من قو الصدمه!

شعرت بانها اعطت عساف من عمرها دهر واعطها قهر هل هذا هو الموت البطئ اما العذاب العميق؟..

يالله لم اتصور بانها بهذا الجمال الملفت للانتباه
اني اشتهى مكانا خالياً من البشر كي اصرخ فيه..

اصرخ بكل قوتي اخرج كل مابداخلي من قهر والم و اوجاع وكتمان يتلوها تنهيده طويلة..

جمانه كانت تلبس فستان مفصل على جسدها تفصيلاً من القماش الصوف بالون الكركمي..

شعرها الاسود مفتوحاً على طوله الخصل لامتها في ماسك للخلف حتى بان طول نحرها و تسطير فكها..

رشا لم تقل عنها جمالاً كانت منافسه لها لاكنها لن توقع بان عساف عشقها من اجل جمالها!!؟…

كانت تناظر بجمانه الذي تبادلها الانظار وكنها فاهمه مايدور بداخل قلبها وعقلها…

انتصار تبتسم بود/ الله يديم عليكم المحبه والصحبه ولمه الزينه..

مليحه بود اعمق / امين يارب ويديمك لاحبابك وكل من له حقً عليك..

بثينه همست لجمانة بغرابه /عروستهم شفيها اكلتك بعيونها؟؟..

جمانه تنهدت بوجع / شكلها تعرف بعلاقة عساف فيني من قبل..

بثينه بذات الهمس المتسال/ هي اول مره تشوفك؟؟..

جمانه بذات الوجع/ ايه هي اول مره بس انا قد شفتها من قبل بالملكه..

بثينه ابتسمت/ ياويل رجلها اليله بتصير بينهم حرب من تحت راسك..

جمانه ابتسمت / ماتوقع البنت واضح هاديه ولا هي راعيت مشاكل بعدين انا وش دخلني فيهم..

بثينه تناظر رشا بتفحص/ الخوف من الهادي لا انفعل وبعدين والله ماتوقعتها مزيونه كذا بسراحه..

جمانه ناظرت بثينه بزفرة / لا طالعين البنت اكلتيها بعيونك كذا تلاحظ اننا نتكلم عنها..

بثينه تضحك بخفوت/ بخرش قلبها عشان ماعاد تحط راسها براسك لا تنسين انها حماتك وبيجي يوم والكل بيعرف..

جمانه بضيق/ يرحم امك اقطعي ذا الطاري..
—————————————————————

من انتهت مراسيم العشا والكل غادر لبيته هذا رشا ترقى الدرج بذهول حتى وصلت جناحها…

رؤيتها لجمانة اشعلت غيرتها لاقصى حد كانت تضن ان العشيقه لدا عساف لن تكن بهذا الجمال و الاناقه..

تشعر بالاحتراق حتى التمرد وهي تتخيل بانه سبق وراء جمانه ولا كيف ان يعشقها من غير رؤيه؟..

فهي تعترف انها مغرمه في عساف وكل وريد في قلبها ينبض له لكن هل هو يبادلها نفس الشعور؟؟..

بتفكيرها مستحيل و لو كان فعلاً يبادلها ماكانت ومازالت زوجته بالاسم فقط..

يجرحها ويحطمها تفكيرها بانه لن يقترب لها ويتمم زوجهما حقيقي كي لا يخون جمانه..

فهذا دليلاً على وفاه وحبه الصادق لها واكبر دليلاً اعترافه بذالك الحب بثقه امام الجميع..

رشا من بعد رؤيتها لجمانة لن تتحمل الاستمرار مع عساف وهي تعلم بان عشيقته بهذي الصوره المبهرة..

اتجهت للمراءه تنظر بنفسها لماذا جمالها لم يملى عينه ويلفت نظره لماذا لم يضعف امام حسنها؟..

فهي لن تجحد جمالها تعرف ذالك من قديم لاكنها اليوم شعرت بالنقص والتحطم..

لاكنها مازالت مصدومه بانه يعشق الجمال وفوق الخيال لماذا لم يعشق وحده عاديه الشكل؟…

انهارت رشا باكيه بقهر و الم وغيره وحرقه ونقص اسوى شعور تمر به بحياتها هاذ الشعور المتناقض..

من بعد نوبة بكا استمرت لمدة ساعه نهضت اتجهت للحمام استحمت كي تهدي النار الذي احرقت جوفها

ارتدت لها بجامه نوم دافئه ومن ثم اطفئت اضواء الغرفه كاملا الا من الابجورة القريبه من السرير…

تمددت على يمينها والافكار مازالت مستمره و نار الغيره تزيد و تزيد حتى اصبحت حريقه..

وعينيها تعود تمطر الدمع من جديد تمنت بانها لن تراء جمانه وتبقى على جهلها…

سمعت صوت باب الجناح يغلق وهي تغلق عينيها تمثل بانها نائمه لا تريد تفتح حوار مع عساف نهائي..

لاتريد ان تنفجر عليه بهذا الوقت حتى تستعيد ثباتها فهي تفكر بقرار تؤخره قليلاً من اجل كرامتها..

عساف قطب باستغراب من دخل كان الجناح كاملاً مظلم الا من ضوء خافت ياتي من غرفة النوم؟…

دخل باحثا عن رشا بعينيه كانت مختفيه تماما تحت الفراش ولم يبين منها شيء؟…

اقترب لسرير كي يتاكد هل هي متواجد مال وسحب الغطا بخفه ليراها مغلقه عينيها وتمثل النوم…

كطفلة صغيرة تحاول تكذب على والديها و اهدابها ترفرف كانه لمح دمعه حايره بينهما ام يهيئ له؟..

عساف ابتسم/ ترا واضح انك مو نايمه بس قومي بلا طفاقه..

رشا فتحت عينيها الامعه وهي تنظر له بعتاب مجرح موجع لجعل عساف يعقد حاجبيه بغرابه؟؟…

ثم سال بتوجس/ وش ذي النظره؟؟..

رشا اعتدلت جالسه وهي تسند ظهرها لظهر السرير بدات تفرك كفيها ببعضهما وعينها عليهما..

تنهدت ثم زفرت بالم مثقل/ عساف صار فينا ننهي العلاقه الزوجيه اللي بينا باحسان انت ماقصرت برحلة العلاج كفيت وفيت وانتهت الرحلة بالشفا التام..

عساف بتماسك عميق/ وممكن افهم وش جاب هالطاري؟؟..

رشا هزت كتفيها وهي تنظر به/ كان اتفاقنا كذا ولا نسيت؟..

عساف رد بحزم بالغ/ لا ماهو كذا الظاهر انتي اللي قمتي تنسين؟..

رشا زفرت بغضب رقيق/ لا مانسيت لين يرجع طلال ولد عمي ويفكك مني بس انا خلاص مابي اجلس عندك اكثر من كذا..

عساف وقف بغضب شديد / لا ماهو بكيفك مثل ماتفقنا نكمل الاتفاق ومستحيل اخليك تروحين بيت عبيد مهمها كان..

رشا نفضت الفراش وقامت واقفه بغضب اشد/هذا حياتي وانا ادرى فيها وانت تقدر تشوف حياتك مع عشيقتك..

عساف رفع حاجبه بتوجس حازم/ انتي شفتي جمانه؟..

رشا انتفضت بغيرة وقهر/ وعندك خبر انها جايه وتقول اسمها قدامي بكل وقاحه ليش ماقلت من البدايه انك تحبها عشان مجرد جمالها؟؟..

عساف صدم من هجومها وهو يراها تجاوزه وتتجه لحمام كي تفرغ طاقتها بالبكا…!!

عساف اتجه غرفة الملابس ارتدى بجامه ثقيله بالون الاسود وعاد للغرفه وهي مازالت بالحمام…

تمدد على السرير يحاول يهدي اعصابه الذي بدات تنفلت من اسلوبها المستفز..

رشا كانت منحنيه على المغسلة الرخامية وترتعش من البكا الخافت بكا روح ويا قسوة بكا الروح…

كم حاولت خدع نفسها بانه سيلتفت لها وينسى ماضيه مع عشيقته..

لاكن حظورها في هذي اليله صفعها كي تستوعب بان عساف ليسا لها لا ماضي ولا حاضر..

من بعد وقت بالحمام لا تعلم كم مضى عليه غسلت وجها وخرجت وهي تتجه لسرير بخطوات غاضبه..

دخلت الفراش وهي تلويه ظهرها و انفاسها تختنق
محاوله تكتم شهقاتها الذي قفزت بحنجرتها..

عساف كان متمدد على ظهره وعينيه تنظر لسقف الغرفه لمحها وهي تخرج حتى اندعست بالفراش..

لاكنه صمت يخشى ان يثور عليها وهو يعلم بان ثورته ستكون معجزه لها ولا يريد ذالك يصير..

عم الصمت بينهما ولا ينسمع الا صوت شهقاتها لخافته الذي حاولت تكتمها وهي تعض على الوساده..

عساف استدار لها باكمله تنهدت بصوت مسموع ثم همس بهدو/ ممكن اعرف ليش البكا الحين؟؟..

رشاء لن ترد عليها وصوت شهقاتها تزيد كي توجع قلب عساف وتنحر روحه بعمق..

فهو يخاف على رشا حتى من نسمة الهواء ان تخدشها
ومن قطرا المطر ان تبلها يريد ان يزرعها بوسط ضلعه كي تستكن بامان..

عساف هتف بحزم خافت/ رشاء انا ماكذبت عليك قبل الزواج قلت لك و اتفقت معك وكنتي راضيه وش غيرك الحين؟..

رشا ردت من بين شهقاتها بعزة نفس / مازلت راضيه وهذي حياتك وانت حر تختار اللي تبي تكون شريتك فيها لاكن حتى انا يا عساف من حقي اختار شريك حياتي؟؟..

عساف كتم قهره وهو يسحب نفس عميق ومن ثم نفخ بقوه حتى را كتفي رشا ارتعشت برعب..

مال وقبل كتفها ثم قرب شفتيه عند اذونها وهمس بحنان رجولي خالص/ سكري الموضوع موقت لين يجي وقته ونتكلم فيه على راحتنا..

ليتك تعلم يا عساف همسك ونبرة صوتك الرجوليه كيف ان تذوب روحها وتجعلها تسيح باكملها..

عساف بذات الوضعيه الهامسة / شقلتي ناجلها؟..

رشا هزت راسها بختناق/ طيب ممكن تبعد بنام..

عساف لن يستجيب وهو يتقرب اكثر ويديرها له حتى دفن راسها بوسط صدره وحضنها بقوه..

رشا انفجرت باكيه وهي تشد جيبه باناملها كانها تريد تخبي وجها وتكتم بكاها لا تريده يضن بانها تشعر بنقص؟..

عساف قبل شعرها ومن ثم همس لها/ تكفين بس وربي انك تذبحيني بكاك..

رشا همست من بين شهقاتها وهي مازالت مخبيه وجها/ انا مو ندمانه على زواجي منك بالعكس سعيدة من اجل شفا امي لكني تمنيت انه مع واحد غيرك..

عساف اغلق عينيه وهو يشد جسدها جاذبها له/ رشا لا تقولين كذا..

رشا انفجرت باختناق/ ليتني تزوجت عبدالله كان حر ولا قد مر بتجربة الحب وامه كم مره تلح علي بس كنت ارفض من اجل طلال واخر شي حظي يقطني عليك انت؟؟..

عساف قطب جبينه بصدمة/ عبدالله من؟؟..

رشا رفعت راسها وهي تنظر به وجز من خصل شعرها كانت تلتصق بخديها من اثر الدموع..

هتفت رفعت حاجب/ ايه عبدالله ماغيره اللي انتم تعرفون..

عساف شعر بدماغه يغلي وهو يصر على اسنانه/ والحين تقولين ذا الكلام للي ليش وش تبين توصلينه؟؟..

رشا هزت كتفيها/ مابي اوصل لشي بس اعلمك اني اخترتك من بينهم لجل علاج امي وبس..

عساف دفن راسها بصدره بعنف/ اسكتي احسن لك..

رشا صمتت وهي تسحب نفس عميق رئتيها تبخرت برائحة عطره المركز على صدره حتى نامت..
—————————————————-

جمانه كانت تستعد لنوم من بعد ما اردت لها بجامة ثقيله فالجو مازال بارداً..

دخلت فراشها رفعت هاتفها كي تنبه لصلاة الفجر لكنه بذا الوقت رن برقم عزام قطبت بغرابه؟؟..

فتحت السماعه/ نعم وش تبي متصل؟؟..

عزام بحزم/ بسم الله الرحمن الرحيم ماتعرفين الذرابه انتي على طول هجوم؟؟..

جمانه بتلاعب / مخليه الذرابه لك عاد انت تنقط ذرابه مشاءالله عليك..

عزام بتلاعب مشابه/ طيب يا زوجتي الحبيبه سمعت انك جايه اليوم لبيتنا؟؟..

جمانه تمدد بالكامل/ اي عندك اعتراض؟؟..

عزام تمدد هو بعد/ ابد تنورين بي وقت بس من المفترض تعطيني خبر بجيتك..

جمانه بتقصد/ ليش ناوي تحشرني بزاوية بعد؟..

عزام ابتسم بخبث/ لا وين زاوية الا احشرك بجناحي ويين ضلوعي..

جمانه تنهدت بعمق/ عزام انت هذا اللي يهمك ماتفكر فيني ابد ماتقول براعي احراجها مع اهلها بذات وقت مايجون خطاب ورفضهم من دون سبب؟؟..

عزام تنهد هو بعد/ الدنيا كذا يا جمانه تبي صبر وانتي لازم تصبرين فتره لين الله يسرها..

جمانه زفرت بخفوت/ ايه انا اصبر وانت عيش حياتك سهرات وطلعات وروحات وجيات لا مره تحاسبك ولا ولد ولا تلد؟؟..

عزام رفع حاجبه/ حلوه هاذي تحاسبني مره جمانه اصحي ترا لو كنتي زوجتي امام الجميع مستحيل اسمح لك تدخلين بطلعاتي ان شاءالله اغيب شهر ماهو شغلك..

جمانه بنفاذ صبر/ لا لي شغل يا عزام لو كنت بذمتك امام الناس كان يحق للي احاسبك اما كذا انا بس لسعادتك..

عزام زفر بحزم/ اقول تحشمي بس وعرفي من قاعده تكلمين..

جمانه زفرت باشد/ اي يا حبيبي اعرف من قاعده اكلم عزام ولد الفاهد بشحمه ولحمه..

عزام اغلق عينيه كلمه وحده منها ومن غير قصد كانت لها اثر عميق في قلبه الذي ينبض بشكل متواصل..

جمانه لن تنتبه لما قالت وهي تقطب/ شفيك سكت ماهو عاجبك كلامي؟؟..

صدمها ردم عزام بنبرة مبحوحه/ الا والله عاجبني وانتي بكبرك عاجبتني..

جمانه توترت/ عزام جاك بلاك؟؟..

عزام تنهد بصوت مسموع / جمانه عيديها..

جمانه بغرابه اعمق/وش اعيد؟؟..

عزام همس بحراره/ حبيبي اللي قلتيها من شوي يحلوها من فمك هذا وهي من ورا السماعه كيف لو كانت وجه لوجه والله لا اكلك..

جمانه طارت عينيها/ انا قلت حبيبي؟؟..

عزام بخبث/ الظاهر انها طلعت من القلب من غير شعور..

جمانه بمكابرة / الا قول زلت لسان من العصبيه وبعدين انت لا تغير موضوعنا سمعت انك سهران بيت فضيلة البارح؟؟..

عزام عقد حاجبيه/ منهي فضيلة؟؟..

جمانه بثقه/ ام عبدالله ماغيرها..

عزام بتعجب / اها ايه صدق وانتي وش دخلك؟؟..

جمانه بزفرة / دخلني اني زوجتك ومن اليوم ورايح ابي اعرف وين تروح وين تسهر ومع من ومتى ترجع للبيت..

عزام ابتسم/ هذا اهتمام ولا غيره ولا وش بضبط؟؟..

جمانه بخبث/ لا هاذي ولا هاذي الا قول نكد بناشبك بحياتك مثل مانت مناشبني بحياتي..

عزام انفجر ضاحك/ يالله يا خبالك الحين تحسبين انك لا سويتي كذا بتناشبيني تراك غلطانه اقدر اصكك حظر ورتاح..

جمانه بخبث اعمق/ يكون احسن بعد عشان حتى انا اصكك حظر وانت البادي والبادي اظلم..

عزام ضم الغطا على صدره/ جمانه..

جمانه بهدو /نعم..

عزام بنبرة شجن/ بجيك افتحي للي الباب..

جمانه قفزت جالسه برعب/ عزام بسك جنون ذبحتني ترا بتصرفاتك الغريبه..

عزام ابتسم/ طيب لا يوقف قلبك ارجعي نامي..

جمانه تنظر نفسها وهي جالسه هتفت بذهول/شدراك اني جلست؟؟..

عزام مازال يبتسم/ واضح من قفزتك مرعوبة ارجعي نامي ماراح اهجم ماعليك..

جمانه تعود لتمدد/ خابرة ماعندك عقل مثل الناس تفكر فيه تصرف من غير تفكير..

عزام تنهد كان بوده يقول وكيف يكون للي عقل وانا عاشقك سرقتي قلبي وعقلي وكل مافيني..

لكنه هتف بتحكم/ طيب الحين بنام وانتي نامي بكرا بينا تواصل..

جمانه باصرار/ ترا مازالت على كلامي من حقي اعرف عنك كل شي ولا ترا لا لك حق عندي ولا للي حق عندك..

عزام يسايرها / يصير خير نامي بس قبل لا تهور صدق..

جمانه كتمت ابتسامتها / تصلخ على خير..

عزام ابتسم/ صلخو جلدك ان شاءالله يا قليلة الادب..

جمانه تضحك /تستاهل..

عزام عض شفتيه السفليه وهو مازال يبتسم/ تدرين شلون لا تنامين سولفي معي لين انام..

اقضى عزام وجمانه ليلتهما لاول مره بحديث مشترك بينهما حتى اذان الفجر ثم كل واحد توضى وصلى ونام.

——————————————————-

بالمستشفى..

كايد طلب ورقه باسما الغايبين كي يتاكد هل هي اتت لدوام لكن الصدمه انها غايبه ولن تهتم للامر..

فار دمه بالفعل هل تريد تخسر دوامها من اجل تقهره ماهذا الراس اليابس الذي عندها ينمو بالعناد؟؟.

لكنه لن يسمح حتى لنفسه ان يضرها بشيء يريد اعطائها فرصه يومين كي تكبر عقلها وتعود لدوام..

اما انه سوفا يرفع لها اجازة لسببين الاول لانه يحبها بالفعل ولا يريد مضايقتها وتكبير المشاكل بينهما..

والسبب الثاني لانه يعلم بجرحها العميق منه بسبب زواجه لن تمحيه الشهور بهاذي السهوله..

رن هاتفه وكان المتصل مخلد قطب كايد بشدة عروقه بدا تدافع ببعضها من الرعب ان يكون بها شيء؟..

كايد رد بتماسك لا يريد توضيح شيء/حي الله ابو وافي..

مخلد بتقدير/ابقاك الله شلونك طيب؟؟..

كايد بذات التماسك/ الحمدلله بخير امرني بغيت شي؟..

مخلد بتسال/انت مداوم؟..

كايد كاد ينفذ صبره/ ايه ليش؟؟..

مخلد بحزم/ ابد بعزمك اليلة على العشا بيتي عندي ضيف عزيز عليك..

كايد تنهد بعمق ثم سال باهتمام/ من الضيف؟؟..

مخلد ببتسامه/ زياد كلمني امس يقول رجعت من لندن انتهت دارسته وحلفت عليه العشا عندي اليله وبجمع الشباب..

كايد ابتسم بصدق/ يالله تحييه زياد اخر مره شفته قبل سنتين كنت طالع لندن زيارة ماشاءالله تخرج؟؟..

مخلد بذات الابتسامه/ اي ماشاءالله فاله التوفيق المهم انتظرك بعد المغرب عندي بالبيت تمام؟؟..

كايد بثقه/ ابد ان شاءالله تعالى..

———————————————————

مخلد كان يحمل شماغه بكفه وهو يحرص غدير بدقه/ ابي على صلاة المغرب كل شي جاهز بداونية ونظفو الممرات كانها غبار شوي..

غدير ردت عليه بثقه / ابد تامر امر لا توصي حريص الحين وين بتروح؟؟…

مخلد يتجه الباب / بودي الذبيحه لطباخ…

من خرج غدير اتجهت لغرفة بثينه مدرعمه /قومي يلا بنجهز لضيوف اخوك بيجون بعد المغرب…

بثينه اعتادت على قلة سنع هالدمية لذالك وقفت من غير نقاش اتجهت المطبخ كي تجهز القهوه..

ومن ثم بعده بدات هي وغدير في تنضيف وترتيب المجلس الخارجي وتبخيره..

كانت غدير تحملها الكثير من الشغل وهي بين شغله وشغله تدخل بانها تريد تريح ظهرها قليلاً…

بثينه متحمله بصمت اتاها من الاهانات الكثير
فهاذي الحركات الذي تعمل غدير لن تفرق عندها؟

غسلت الحوش بروحها ومن ثم بدات تمسح طاولات المجلس وترتب القهوه والشاي والضيافه كامله…

حتى اذن المغرب دخلت بسرعه البيت من سمعت صوت السيارات خلف الباب وصوت مخلد يرحب…

اجتمعو العيال كايد عبدالله ومحسن وبدر ومخلد وصالح و زياد صديقهما كلمهما بالمجلس…

مخلد هتف لهم بترحيب وهو يضيفهما / يالله انك تحيي زياد من بعد ماسافرت ماعاد شفناك؟…

زياد ابتسم / الله يبقيك بس اللي يبيني يجيني لوني باخر الدنيا ماينتظر لين اجيه…

مخلد يضحك /حنا شيبان مانطلع من ديرتنا ونخلي عيالنا ولا انت شباب توكم ما اعرست…

عبدالله قرص عينه / والله انك انشط من الشباب بس اسكت اسكت….

محسن يضحك بشدة/ من حليب النياق اللي هو يشربه على الريق مقوي عزومه…

زياد سال باعجاب / ماشاءالله عندك نياق يا بو وافي؟؟..

مخلد مبتسم بمرح / بالله انت تشوف وجهي وجه حلال ونياق هذا من جارنا يرسل علينا…

بدر مال على كايد الذي يجلس بجواره خفت له/ ياخي هذاك الاسيمر اللي اسمه صالح احس مارتحت له ثقيل طينه…

كايد قطب جبينه وعينيه على صالح/ لا بالله انه رجال تحطه على يمناك اعرفه من قديم..

بدر هز كتوفه / مادري بس انا ماجاز للي ثقيل دم هذاك زياد ضحوك وبشوش…

كايد رفع فنجال القهوه كي يرشف انفلت من بين انامله ونكب جزء منه على ثوبه الابيض..

نهض با استاذان للمغاسل كي يغتسل فهو من صفاته الاساسيه وسواس النضافة..
______________________________

مازالت بثينه تكرف لن ترتاح حتى دقيقه منذا العصر الان بدات بترتيب سفرة العشاء بالمقلط…

رتبت الاكواب والملاعق رتبت صحون الحلا و سلات الفواكه من انتهت وقفت تريد تغادر غرفتها وترتاح…

غدير دخلت بزفرة خافته / بثينه قومي غسلي الممر والحمام رجال والمغاسل قبل العشاء نسيناهم غبار…

بثينه تنهدت بتعب وارهاق / غدير تعبت بروح اسبح ورتاح…

غدير لن ترحمها / ماهو وقت تشكي حنا مضغوطين بروح اقصص السلطه وانتي بسرعه غسليه بسرعه…

بثينه ماكان لها الا ان تستسلم من اجل عيني مخلد لا تريد افشاله امام ضيوفه مهمها تراكم عليها الشغل..

رفعت قميصها الصيفي الخفيف حزمته على خصرتيها
اتجهت للحمامات ملئت تشط من الماء والصابون..

كبته بالممر ومن ثم اخذت فرشاة المكنسه وبدات تفكر الارضيه بتدقيق..

وبين كل فتره وفتره ترفع معصمها وتمسح جبينها الممتلئ من العرق..

بهاذي الحضه كايد دخل الممر الذي غارق من بالماء والصابون رفع ثوبه من بين الركب بطرف انامله..

ثم رفع عينيه حتى وقعت عليها كانت منحنيه وجزء من شعرها متناثره بهمال على نحرها…

——————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 15-03-23, 09:12 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الثالث والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

بهاذي الحضه كايد دخل الممر الذي غارق من بالماء والصابون رفع ثوبه من بين الركب بطرف انامله..

ثم رفع عينيه حتى وقعت عليها كانت منحنيه وجزء من شعرها متناثره بهمال على نحرها…

بثينه مستمره بالفرك ولن تنتبه لوجوده لكن واضحاً عليها البهذله والكرف..

ديلاً على ذالك قميصها الخفيف بعز البرد و غزارة عرق جبينها و التصاق خصلتيها منظرها كانا موثر لكايد..

ودي اجيك من بعد تعبك ثم اضمك…
و تشوف انا وشلون عايش بلياك…
قربك عطر ودي من البعد اشمك…
اخاف يبرد مابقى لي بذكراك…
ابنثرك في عروق قلبي ولمك…
وحسسك بالحب في يوم لقياك…
متى يزين الوقت واكون يمك…
اقلها اعرف ظروفك ودنياك…

كايد تقدم لها من غير تفكير بثينه رفعت راسها برعب
لا تعلم من الذي اقتحمها بهذ القرب..

من تعرفت على هويته شعرت بالاهانه الحقيقيه تمنت انها ماتت قبل يراها بهذا الموقف الذليل…

لاتريده هو بذات يشفق على حالها استدارت كي تعود لداخل لكنه اوقفها قبضته على معصمها..

ثم سحبها له وحضنها بلهفه ورحمه بالغه شديدة البلوغ حتى سمع طق عظامها من كثر ما اشد عليها

كايد شعر بدفى جسدها و انهلاكه من الشغل والتعب تحركت بين يديه بشده غاضبه حتى افلتها…

ناظر عينيها الذابله وجها المصفر بذبول هتفت من صميم قلبه وحتى لن يسال عن رايها…

حالفاً بثقه/ وعزة الله وجلاله ما تنامين اليلة الا بحضني…

بثينه ضعت واحد من اناملها الصغيره على انفها بقهر / اص ولا كلمه انت اخر واحد تمشي كلمتك علي…

كايد يشعر بسكاكين تغرز بوسط صدره من بعد ما رائها بهذي البهذله لعن نفسه وحقده ومكابرته…

امسك كتفيها باصرار حازم غير قابل لنقاش / بثينه انا حلفت يمين الله ما ترديني وذا لك عندي شي تاخذينه من شاربي…

بثينه لن تنكر ان بودها تفارق هذ البيت بسبب غدير اتعبتها حقاً لن تستطيع ان تحمل معاشرتها..

لكن في بنفس الوقت كرامتها تصعب ان ترضا بحلفه عليها وفرض رايه من بعد هاذي المده..

شاحت بوجها / اللي ابيه ورقتي يا كايد ولا ابي غيرها شي…

كايد من رحمته بها حتى لو تسبه لن يضايقها /انتي روحي معي وهناك نتفاهم والله لنتفاهم باللي يرضيك انتي..

بثينه صمتت بحيره فهي غير قادره تعترض ولا قادره ترضى بهاذي السهوله؟؟..

كايد مد يد وابعد الخصل الاصقه على عرق جبينها بطرف انامله العريضه..

خفت برجا رجولي خالص/ بثينه عمري ما طلبتك قبل ذي المره الا من ثمان سنين ولا نصفتيني والحين انا طالبك لا ترديني…

بثينه رفعت عينيها به حتى لمعة بحزن شفاف كايد عينيه هو بعد لمعت بحنين واشتياق…

اتاهم صوت صراخ غدير / بثينه ورا ماتخلصين وش ذا البرود اللي عندك لازم اركض وراك وجع عاد…

بثينه ادارة على ورا تنبها / غدير لا تجين كايد موجود…

غدير رجعت وهي تلطم وجها بحرج (الله يقلعك انتي وياه سمع صياحي)…

كايد فار دمه خافت من بين اسنانه / لا ادخل واذبحها عشان تعرف كيف تكلم مع الاوادم…

بثينه كتمت ضحكها تخيلت غدير تسمعه تجن جنونها..

كايد زفر بنبرة حديديه واثقه / بعد العشا خلك جاهزة ترا ماراح اروح الا وانتي معي لا تعاندين يا بثينه…

بثينه دست خصل شعرها خلف اذنها / افكر…

كايد اصر بشدة / مافي تفكير خلك جاهزة وبس…

خرج حتى انه لم يغسل ثوبه عقله طار وقلبه ذاب…
_______________________________

عساف حتى هذا اليوم لن يعود للبيت منذا خروجه الصباح للمكتب فهو حقاً مضغوط والعمل متراكم..

رشا اقضت نهارها بالحديث مع مليحه عن طفولتها ودراستها ومواقفها الطريفه بكل تفاصيلها..

حتى تعمقت بقصى حد من قلب مليحه في برائتها وعفويتها لن تصنع ولن تفاخر صادقه بكل ماقالت..

من بعد صلاة المغرب عادت لها مليحه بصالة العلويه وهي تبتسم/ صليتي؟؟..

رشا بخجل/ ماعلي صلاة..

مليحه تجلس/ ماشفتك تشربين شي دافي ترا ماهو زين تهملين نفسك كذا؟..

رشا ابتسمت / بقوم الحين اسوي للي ولك حليب زنجبيل..

مليحه بموده/ لا يامك خلك مرتاحه الخدم يسوون..

رشا تنهض واقفه باصرار/ لا يومه انا ابي اسويه لك بيدي وانتي تحكمين عليه..

مليحه تضحك/ ابد خذي راحتك هذا المطبخ التحضيري في كل شي واللي ينقصك دقي على الخدم يطلعونه لك..

رشا اتجهت المطبخ بدات تعمل لها حليب بزنجبيل ومن ثم بدات تفتش الا درج و اخرجت لهما شابوره..

رتبتهما بصينيه وحملتها متجهه لصاله وضعتها على الطاولة امام مليحه وجلست بالارض قريبه لطاولة..

مليحه هتفت باهتمام / لا تجلسين على الارض تعالي هنيه عندي على الاريكه..

رشا تسكب بالكاس حليباً وهي تبتسم/ لا كذا مرتاحه..

مليحه ابتسمت/ والله ماذكر اني اكلت شابورة على اننا نجيبها للبيت من شان العيال..

رشا مدت لها الكاس وصحن منوع من الشابوره/ معي لازم تاكلينها ولا ترا انا ماحب اكل بروحي..

مليحه تبتسم وهي ترشف من الحليب/ ماني برادتك بس كولي انتي لا تستحين ترا البيت بيتك..

رشا تاكل بنعومه وعينيها مركزه على الفلم بانسجام طفولي مليحه كانت تراقبها بصمت..

ترا فيها سحر مذهل انثى بمعنى الكلمه لكن طفولتها تغلب عليها تشكر الله الذي رزق عساف بها..

فهي حقاً مناسبه له هادئ كما هو هادئ وسيمه كما هو وسيم لكن العمر و نضج العقل هو الفرق بينهما..

رشا ادارت عينيها تنظر بها/ يومه كاس ثاني؟؟..

مليحه مدت لها الكاس بموده/ اي والله حليبك لذيذ صبي للي كاس ثاني..

رشا ابتسمت بفرحه /من عيوني جعله بالعافيه..

مليحه تبتسم من برائتها / الله يعافيك الا عساف ماتصل فيك من طلع؟؟..

رشا فجئه تغيرت ملامحها بضيق وهي ترد باختناق/لا..

مليحه دقيقة التركيز هتفت بهدو/ شفيك يامك متضايقه عشان طلعاته ترا ماهي بالعادة بس من تراكم الشغل عليه لين يضبط وقته ويرجع نفس الاول..

رشا هتفت بذات الاختناق/ لا يومه بالعكس انا مقدره وضعه وادري ان شغله وقف من اجل رحلة علاج امي لكن انا شوي تعبانه..

مليحه هتفت بحزم ودود / لا تتعبين ولا شي ترا الحياة الزوجيه ما تخلا من المشاكل لكن البنت الذكيه تمشي حياتها حتى تزين بامر من الله سبحانه..

رشا ابتسمت/ لا تحاتين امورنا زينه وعساف مافي مثله ويستاهل من عشانه امشي عمري لو يبي..

مليحه ابتسمت بحب/ سلمتي وسلم منطوقك..

رشا ابتسمت بعفويه/ ماشاءالله عليك يومه واضح انك مره قياديه وعندك ثقه بنفسك واكبر دليل تربيتك لعيالك وحترام لعمي الله يطول بعمره..

مليحه اتسعت ابتسامتها/ يامك انا اخذني عمك ورع ماعرف من الدنيا شي ويتيمه الام لكن هو عزني بعد معزة الله والحياة علمتني كيف اقوى فيها..

رشا بانسجام/ طيب ماعندك خوات ولا اخوان؟؟..

مليحه ابتسمت بتنهد/ لا والله بس الله عطاني مزنه بكري فرحت فيها فرحه ماتوصف ومن بعدها حملت بعساف وكانت فرحتي اعظم ومن بعد عزام والحمدلله هم العز بعد الله..

رشا ابتسمت/ سبحان الله يومه عساف مره يشبهك؟؟..

مليحه تضحك برقه/ عساف وعزام كلهم نسختي بكل شي حتى بالافكار لا يغرقك صمت عساف تراه فطين يفهم كل شي لكن مايوضح..

رشا بودها ان تتعرف على تفاصيل عساف كامله لكنها تخشى بان مليحه يمكن ان تضيق من ذالك..

مليحه تردف بحزم هادئ/ عساف صريح ماعنده لف ولا دوران وحافظ للامانه مايخون ولا يبور لو يقطع راسه عكس عزام الله يصلحه في شطانه وما ينوثق فيه..

رشا تنظر بعيني مليحه وكانها تحادث عساف/ حصل موقف تذكرينه لعساف كان غاضب فيه؟؟..

مليحه قطبت / كثير لكنه على حق ما ينفعل الا من سبب قوي ولا بعض الاسباب يتماسك فيها ويتقاضى عنها…

——————————————————

من بعد العشاء غادر الجميع الا كايد مازال جالسا ليثير استغراب مخلد بالعادة هو اول واحد يغادر؟؟…

مخلد سكب له كاسه من الشاي ومدها له بتقدير باسم / تقهو عساني ما عدم هالجلسه الغريبه..

كايد فهم عليه ليرد بخبث /ما الغريب الا الشيطان كانك متضايق مني وتطردني بشكل غير مباشر؟..

مخلد انحرج حقاً / لاوالله ان مالي نيه فيها لا تظلم حظك يارجال…

كايد ابتسم بثقل/ تستاهل خل القافه عنك…

مخلد جلس بقربه/ ياولد البيت بيتك لو تبي اجيب لك فراش جبته…

كايد رد بتقصد حازم مدروس/ لا بس جيب للي اختك من اليوم انتظرها…

مخلد طارت عينيه/ نعم بثينه هي ماتبي ترجع يا كايد وانت عارف…

كايد رد بثقه عميقه/ بترجع يا مخلد ورح اسالها بعد اذا هي جاهزه باخذها ونمشي…

مخلد قطب جبينه / وانت وش دراك مكلمها؟؟…

كايد ناظر به بشكل مباشر / صادفتها بالممر وانا رايح اغسل كلمتها وتفاهمنا…

مخلد وقف بحزم / انا بروح اسالها و تاكد يا كايد اني مستحيل اجبرها على شي هي ماتبيه…

كيد هز راسه بتفهم/ ابد رح اسالها…

بثينه من بعد ماغسلت الصحون و نضفت مع غدير المطبخ اتجهت غرفتها استحمت وارتدت بجامتها..

ضبت جميع اغراضها وهي مقرره تعود مع كايد ناره ولا جنة غدير على الاقل هناك خدم وحشم..

وخالتها وجواهر قريبات لها اما هو سوفا تجاهل وجوده لا تريد حتى قربه فهي حقاً عافته..

طرق الباب ودخل مخلد سلم ونادا لها تجلس جواره على الاريكه الصغيره هي استجابت وجلست…

سالها مباشرً / صحيح انتي بترجعين مع كايد؟؟…

بثينه انزلت عينيها بحرج / هو طلبني وانا ماهن علي ارده كفايه السنين اللي راحت..

مخلد صمت ثواني ثم هتف لها بحرص صادق / بثينه ترا ماني مسامحك اذا انتي جابره نفسك على عيشه معه..

بثينه ناظرت به بثقه/ والله اني برجع من رضاي ماحد جبرني لا هو ولا غيره..

مخلد تنهد وهو يوقف/ ابد اللي يريحك المهم اذا احتجتي شي كلميني وتراك بعيوني قبل بيتي..

بثينه نهضت وقبلة راسه بتقدير/ الله لا يخليني منك يا ابو وافي…

مخلد ببتسامه مرحه / ولا منك يلا خليك جاهزة رجالك مقابلني من اليوم كلن سر الا هو خذيه وسرو الله يهنيكم…

بثينه ابتسمت بصعوبة /ابشر انا جاهزة…

عاد مخلد للمجلس يحمل بيده شنطة بثينه بلغ كايد بانها جاهزة حرصه ووصاه الف مره يدير باله عليها…

كايد طمنه بسياسته و اسلوبه الذكي بانها بعيونه بامان
ومايصير لها الا كل خير…

حمل الشنطه وخرج لسياره ينتظرها حتى وصلت من بعد ماسلمت على مخلد وابنائه ركبت وسكرت الباب

كايد حرك السياره صمت لدقايق بعده لف لها
بتسال/ تبين شي قبل نروح البيت؟..

بثينه هزت راسها بنفي من غير لا تناظر فيه/ لا…

كايد عاد نظره لطريق تم الصمت بينهما حتى وصل منزلهما الذي ماكن بعيد عن منزل مخلد…

بثينه من نزلت رقت الدرج بسرعه لغرفة زيد الصغير
كايد اتجه جناحه ثم دخل غرفتها وضع الشنطه..

وهو يتلفت يمين يسار غير متواجده ليفهم انها بغرفة زيد زفر بتافف اتجه غرفته طبع لها رساله…

الرساله كانت : بثينه انا حلفت تنامين عندي ماله داعي تكسرين حلفي؟؟..

اتاه ردها سريعاً : ماحد جبرك تمشي وتحلف الناس ماهي بامرك تمشيها…

رد عليها : روحي لغرفتك انا بنام اصلاً…

ردت عليه: اذا بغيت انام رحت لها…

كايد تنهد بارتياح يكفيه بانها عادت للبيت وصارت قريبه له مستعد ان ينتظرها للفجر…

————————————————

يعود عساف الى البيت اخيراً من بعد جهد طويل بالمكتب سلم على والديه كانو بصاله تحت..

فهد هتف باهتمام/ وينك يابوك من الصباح مخلي مرتك ماتسال عنها؟؟..

عساف هتف بارهاق واضح/ يوبه والله كنت مشغول واليوم خلصت الحمدلله وهي عندها علم متفاهمين بينا؟..

مليحه ببتسامه / والله انها مونستني بالبيت من حلات سوالفها وعلومها حتى الشابورة اللي ماحبها ولا اكلها اكلتها اليوم مع حليب الزنجبيل عشانها..

عساف ابتسم بحب/ الله يجعله دوم اهم شي انك مرتاحه معها؟؟..

مليحه بود/ اي والله بسم الله عليها تسعد الواحد تدخل بعقله لين تخليه يستجيب لسوالفها..

فهد ابتسم/ انا اشوفك اليوم ماتصلتي علي بشركه ماهو من عوايدك طلعتي لاقيه من اغناك عني؟؟..

مليحه تضحك/ نستني وقتي ماهو بس انت لين تعبت وراحت جناحها ترتاح..

عساف قطب باهتمام/ ليش شفيها تعبانه؟..

مليحه ترفع حاجبها/مرتك ولا تدري وش تعبها؟..

عساف ليسا صغير فهو رجل فاهم لذالك لقط نغزا والدته وهو يهز راسه بثقه/ مامن تعب اهم شي مابه شي جديد؟؟..

رقى الدرج بخطوات ثابته من وصل الصالة كانت رشا جالسه على الاريكه تتابعه لها فلم اجنبي..

اقترب لها وعينيه على ملامحها/مساءالخير..

رشا رفعت عينيها تنظر به ومن ثم شاحت نظرها/مساء النور..

عساف جلس بجوارها على الاريكه هتف بتوجس/اخبارك تقول امي انك تعبانه صدق؟؟..

رشا ردت بهدو وعينيها على الفلم/ لا الحمدلله مافيني شي..

عساف مد يده وامسك حنكها ليدير وجها لوجهه عينيه ارتكزت بعينيها الذي تنظر به بالمعان…

عساف تنهد ثم زفر ثم هتف بحه/ شفيك رشا ماتبين حتى تناظرين فيني؟؟..

رشا رفرفت باهدابها وهي تصد عنه/ عساف رجا لا تفتح الموضيع خلها مغلقه احسن للي ولك..

عساف خفت بحنو/ يا قلبي والله مايهون علي اشوفك كذا متضايقه وكاتمه بقلبك الكلام قوليه اسمعك؟؟..

رشا هزت راسها بنفي من غير لا تنظر به/ ماعندي شي اقوله بعدين انت توك جاي من الشغل بدل ملابسك بحط لك عشاء..

عساف طاوق كتفيها بذراعه وضع راسها على صدره همس لها بحب/ اذا بتتعشين معي حطيه..

رشا ردت بهدو / انا تعشيت مع امي وعمي تحت..

عساف ابتسم/ امي مره مبسوطه عليك وعلى سواليفك..

رشا ردت بتقصد/ هذا اهم شي الواحد من يروح يترك له اثر طيب..

عساف شد احتضانها وهو يغير الموضوع/ تعشين معي؟؟..

رشا ابعدت منه قليلاً/ قلت لك متعشيه تحت..

عساف نهض واقف/ اجل حتى انا مابي بنام..

رشا رفعت راسها لتنظر به/ خلاص اتعشى معك بدل وانا بنزل اجهزه..

عساف اتجه الجناح/ لا تنزلين دقي للخدم يوصلونه لا فوق عزام ذي حزته يصحى من النوم..
———————————————————

جواهر كانت سوفا تطير من الفرحه والترحيب / تو مانور البيت زين يا بثينه حكمتي عقلك ورجعتي مع رجلك…

بثينه تمددت على السرير وهي تان من الالم/ والله ماودي ارجع له يا جواهر بس العشرة مع غدير ماتنطاق..

جواهر طبطب على فخذها / وانا اختك مافيه حياة تخلا من المشاكل هنيه عندنا اريح لك لو زعلتي تعالي بغرفة زيود مخدومه محشومه…

بثينه مغطت يديها بالم / اه يا جواهر ظهري طق ماترحم خلتني استلم كل شي حللت عشرتي عندهم بيوم واحد…

جواهر بغبنه / والله ماعاد اخليك تروحين لها لو صار اللي يصير بينك انتي وكايد حتى خالتي قلبها مشغول عليك…

بثينه ضعت كفها على بطنها/ جيعانه مره…

جواهر قفزت واقفه / يخسى الجوع الحين اسوي لك احلا والذ عشا…

بثينه زفرت بحسرة / والله يا عشا اللي جاب مخلد ما ينفوت يبهل بس انسدت نفسي من الشغل الحين تحسفت عليه…

جواهر تضحك وهي تتجه الباب / خلي كايد يجيب لك خروف بكرا ضيافة لك..

بثينه ارتخت على السرير وهي تتذكر تفاصيل كايد هيبته كشخته اسلوبه كيف انه غريب هذا الرجل؟..

حنون حنان صادق رحوم وسيم مثير برجولته وتأنقه
لن تنسى حينما رفعت عينيها به ماذا شعرت؟؟..

باعجاب حقيقي في الثوب والشماغ طول ورزه هيبه وثقه لكن بنفس الوقت فيه غموض حقد قسوه..

خاين لعوب لعين كل الصفات السيئه جت على لسان بثينه من تذكرت بانه كان متزوج بوحده قبلها..

وصلت جواهر ترحب / حي الله بثينه ياهلا وغلا…

بثينه ضعت كفيها على اذونها / هاذي ترحيب رقم كم خلاص لا تخليني ارجع لصياح غدير وعيالها..

جواهر ضحكت / هههه يعني صياحهم احسن من ترحيبي والله انك ماتستاهلين وجه مناحى ما انتي وجه تقدير…

بثينه ضحكت باستهزاء / توعدت يا ختك على الذل العز ماقدر اتعايش معه…

جواهر تغيرت ملامحها بزفرة / لا اسمع هالكلمه مره ثانيه ترا ازعل صدق…

بثينه ابتسمت بعذوبه/ وين عشاك طيب لايكون هونتي؟؟..

جواهر رفعت حاجبها/ افا عليك قلت للخدم يوصلونه لك للغرفة…
——————————————————-

عند كايد مازال ينتظرها بمكتبه فاتح الباب من اجل يسمعها لا اتت غير قادر ان ينام و يرتاح…

مرتكزه بخياله وهي رافع قميصها محزم بخصرها النحيل ليبرز ردفها سيقانها الامعه بنعومه والاثاره…

ضعفها قلة حيلتها ارهاقها استسلامها ذبولها وكانها ورده ذابله من العطش اثرت عليه بشدة..

يشعر بالندم القهر الحسره بانه تركها كل هاذي المده من غير لا يسال عنها كيف كانت عايشه بعيده عنه؟..

حتى لو كان حقود وقاسيا من المفترض بان يفكر في يتمها كيف ان تعيش عند زوجة شقيقها وتخدم لها؟؟

والدته كانت تقول له بان بثينه لن ترتاح عند غدير لكنه ماكن يهزه شيء ولن يهتم بالامر اصلاً..

حتى رائها بعينه واكتشف بان السمع لا ياثر كالنظر العين ووجع الروح وذوبان القلب..

الموت شفته في حياتي مرتين..
من وحده فرقاها و اوصالها عذاب..
من شوفتها نسيت كل الحاظرين..
لحضه لقاها و شوفتها بعد الغياب..
ذكرت ذكرى باقيه للاولين..
ذكرى ما يمحها لا هجر ولا عتاب..
ذكرى بقت في خاطري يا مسلمين..
كتمت حبي و اشتياقي والحنين..
لين امتلى صدري غلا وراس شاب..
من يوم كنا صغار دار الدارسين..
ماخط للي شارب ولا لبست حجاب..
تعاقب الايام في وجه السنين..
نكبر ويكبر حبنا والعذاب..
اثر الغلا يبني وحنا غافلين؟..

مر من الوقت كثير في كل دقيقه يرفع كايد هاتفه كي يتصل بها ويتراجع يضعه على المكتب بمكابرة…

يريد ان ينتظرها حتى لصبح اهم شيء تحظر وتنفذ حلفه وتنعش روحه المقتوله من شهرين..

الساعه وصلت الوحده ونص ليلاً حتى سمع صوت الباب انفتح و صوت خطواتها الناعمه دخلت غرفتها..

رفع راسه لا فوق تنهد براحه عميقه نهض اطفى انوار مكتبه اغلق بابه و تجهه غرفته تمدد على السرير…

يحاول ان يتصبر قليلاً يريدها تستقر بغرفتها كي يتجه لها يرضي قلبه لو مره بالحياة…
————————————————-

عزام خرج من البيت مرتدي جاكيته الجلد بالون البيج شغل سيارته لتدفئ فهو لتو يصحو عاكس الناس..

حمل هاتفه واتصل في جمانه حتى اتاه صوتها المستهتر/ صحيت من نومة الاموات ذي اللي انت نايمها؟؟..

عزام هتف بنعاس/ وانتي ماعندك غير طولة ذا السان وش دخلك اصحى انام بفهم؟؟..

جمانه بتلاعب/ ابد مادخلني بس ليش متصل مدامك ماتبي اتكلم؟؟..

عزام حرك السيارة/ تكلمي مثل الاوادم الفاهمة مو بسرعه تهبين بالواحد ما تعطينه فرصه ياخذ ويعطي معك بالسوالف..

جمانه بتلاعب اعمق / ومن قال لك بسولف انا اصلاً بنام ماني مثلك عاكسه نومي وعاكسه حياتي..

عزام بتلاعب مشابه/ لا مانتي نايمه بتسولفين معي غصبن عليك ولا ترا رقيت الطوفه..

جمانه ابتسمت/ خف علينا يا باتمان ترا بيوت الناس مراقبه ماهي سايبه لك..

عزام ابتسم/ واول ليش ماهي مراقبه يوم كنت ادخل فيها؟؟..

جمانه بثقه/ مادخلت الا مره وحده والثانيه طاحو عليك و شردت..

عزام هتف بجديه/ تعشيتي؟؟..

جمانه بغرابه/ من زمان انت شايف الوقت ذا وقت عشاء؟؟..

عزام برود/ عادي هذا انا طالع بتعشى حدي جيعان لا افطرت ولا تغديت كله نوم..

جمانه باهتمام / عزام ماتشوف ان نومك كذا غلط وبذات على الصلاة؟؟..

عزام تنهد بعمق/ الا والله بس مو بيدي جمانه حاولت اعدله عجزت اما الصلاة انبه جوالي احياناً اصحى اصلي وحيانا اجمع..

جمانه تمددت/ الله يعينك ذي مو حياة بسراحه..

عزام هتف بهدو/ بعد الرحلة ذي بحاول اعدل نومي..

جمانه بتسال/ومتى رحلتك؟؟..

عزام بذات الهدو/ بكرا العصر..

جمانه بانسجام / دوامك متعب كل سبوع كم تطلع رحلة؟؟..

عزام بتجاوب/ تقريباً رحلتين واحياناً توصل ثلاث رحلات على حسب..

جمانه مستمره/ طيب تطلع رحلات داخل السعوديه ولا بس برا؟؟..

عزام كان يمشي الشوارع وهو يرد على اسالتها/ ماهو كثير الاغلب برا السعوديه..

جمانه تثاوبت/ الله يعين..

عزام تنهد بصوت مسموع /تنعسين؟؟..

جمانه تغير وضعيت نومها على اليمين/ ايه مانمت من طلعت من الدوام..

عزام بحة رجوليه / جمانه اتمنى تنامين عندي ليلة كامله انام على انفاسك واصحى على تقلباتك بوسط حضني..

جمانه اغلقت عينيها فهي تشعر بشيء اعظم/ هذا يصير لو اعترف بزواجنا ماهو بس انام ليلة وحده عزام ليالي كثيره..

عزام خفت لها بنبرة عميقه/ قلت لك اصبري وتطمني ماراح اتخلى عنك ولو كلفتيني عمري كله..

جمانه بنبرة مبحوحه/ طيب لا متى اعطني وقت اتامل فيه؟؟..

عزام بذات العمق/ انا مثلك مادري متى لكن الاهم انك نصيبي وانا نصيبك…

جمانه سالت من غير تردد/ عزام تحلف بالله اني اول وحده بحياتك ماتزوجت من قبلي؟؟…

عزام صدم من سوالها وهو يجاوب بسؤال/ وش جاب ذا السوال على بالك؟؟..

جمانه صمتت لا تريد تبوح بانها متاثرة بخيانة كايد في بثينه وهو الذي يحبها منذ الصغر..

فكيف بهذا الرجل المجنون الذي لا تعرفه الا من فتره قصيره وكانت سيئاته اكثر من حسناته..

جمانه هتفت بثقه/ مجرد سوال واتمنى تجاوب على بكل امانه..

عزام مازال مصدوم لكنه جاوب بثقه اعمق / والله انك اول بنت تدخل حياتي انا اصلاً وين والعرس وين حتى اسالي مزنه امي نشف حلقها وهي ترجا فيني ماكان لي خاطر بالحريم…

جمانه لا تعلم لماذا شعرت غرور انوثي بانها هي من قدرت تدخل حياته رغماً عنه وسعادة بانها اول فتاه له

عزام هتف بخبث / ارتحتي؟؟..

جمانه ابتسمت / ممكن..

عزام ابتسم/ ياحبك لتنبيش العلوم تدورين علي الزله انتي؟..

جمانه انفجرت ضاحكه/ مايحتاج ادورها اصلاً تبي اعدد لك زلاتك اللي ما تعد ولا تحصى؟..

عزام يضحك وهو ينزل للمطعم/ لا خليها مستوره المهم لا تنامين بتعشى ورجع اكلمك..
—————————————————-
بثينه من اتت غرفتها اتاها شعوراً غريباً فهي حقاً اشتاقت لراحه تعبت من الاهانه والذل..

اردت لها قميصا ميد يوصل لنصف الساق جففت شعرها المبلول ماكان معها وقت تجففه في بيت غدير

ضعت مرطب على كامل جسدها طفت للانوار الا من ابجورة خافته جوار السرير وتمدد بارتياح..

طارت عينيها متفاجئه من دخول كايد الذي اقتحم غرفتها من غير حتى لا يطرق الباب..!!
——————————————————
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 17-03-23, 06:29 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الرابع والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا

دخل كايد قطب من راء الغرفة هاديه دافيه بسكون مثير وبثينه مختفيه تحت غطاء الفراش..

بثينه من سمعت خطواته تقترب لها نفضت الفراش فزت جالسه على السرير..

زفرت بحده / نعم خير وش تبي؟؟..

كايد تفاجئ من هجومها تنحنح ثم هتف بسكون/ احم بنام عندك؟..

بثينه عفست وجها / نعم نعم اقول اطلع برا…

كايد لن يرد عليها وهو يجلس على السرير بجوارها هتف بنبرة مدروسه / التكييف طفى فجئه وانا مانام الا اشغله على الدفى…

بثينه بعدم اقتناع/ طيب حتى انا بعد التكييف طافي..

كايد لتو ينتبه وعينيه تتجه على التكييف / نشغله ونام…

بثينه زفرت بشده / بس انا ماحب انام وهو شغال…

كايد نفذ صبرة / يا بنت افهمي انا حلفت متنامين الا بحضني خلاص عاد…

بثينه كانت تريد تنهض من السرير غير راضيه بتصرفاته لكنه هو امسكها وعادها جالسه..

خفت لها بعرض مغري/ ماتبين مساج من بعد كرف اليوم؟؟…

بثينه الفكره دخلت مخها/ من بيسوي للي انت؟؟..

كايد اعطاها نظره/ ايه انا اجل من الخدم ؟؟..

بثينه تمددت على بطنها بحسن نيه / يلا الله لا يهينك طق العمود الفقري…

كايد بلع ريقه كان متوقع تمدد على جنبها يطق لها كتفيها ليسا تمدد امامه هكذا؟؟..

بثينه اداره وجها تنظر به بتسال لماذا لن يبدا المساج لاكنها صدمت من نظراته اين مرتكزة!!..

خجلت منه ومن نفسها استدارة على يمينها موجهته وجها وعينيها لن تنظر به من الحرج..

كايد تمدد بقربها غطا كتفيها عن البرد مسح على شعرها بحنو وعينيه تفحص ملامحها…

بثينه كانت منزله نظرها على عرض صدره القريب من وجها لمساته قربه يتعبها فوق التعب الذي ينتمي بها..

كايد بدا يمسد ظهرها من الاعلى لين الاسفل بضمير حتى سمع انينها معبرة الراحه…

مسد كتفيها خصرها بتدريج فصل رسمة جسدها بالمسات يده…

بثينه كانت بالفعل بحاجة المساج مغلقه عينيها وتستشعر الراحه بانين خافت..

حتى لفحها هوا حار قريباً لوجها فتحت عينيها لتصدم من قرب وجه كايد!!..

يهمس لها بولع / رسمة جسمك من وانتي صغيرة كانت تثيرني فوق ماتخيلين…

بثينه فهمت نيته ليست غبيه مضى وخدعها في ليلة ضلما من المستحيل ان تنساها والان يريد تكرارها؟؟..

يريد يذيبها بهمسه الغزلي حتى يبدا ياخذ الذي يريد منها برضاها التام ومن ثم يقول انتي ما تشرفيني؟..

لماذا لم ترفضي تريدين ان تستغليني لكنها لن تسمح له يفعل هكذا وهي تبتعد منه للخلف قليلاً..

بثينه صرت على اسنانها/ لا تفكر اني بعيد نفس الخطاء وارخص لحمي لك يا كايد..

كايد بلع ريقه وهو من داخل شفقان لرضاها/ جربيني هالمره بس؟؟..

بثينه انفجرت عليه بالكلام القاهر / وش اجرب رجال كان متزوج اذا انت قبل ماتبيني عشاني ماشرفك على قولتك الحين انا اللي مابيك ماهو انا اللي تقبل فضلت غيريها..

كايد جذبها بخفه لصدره همس من اعماق قلبه/ بثينه انتي شعر شاربي انتي ما وجهي انتي حبي الاول والاخير ولا هي نزوه وراحت…

بثينه تصمته بحده / لا تضحك علي ماني بثينه البزر اللي خذوه فغلوه كبرت وفهمت الحياة اللي يحب مايخون يا كايد مايخون..

ارتعش صوتها باخر جملة لتنفجر باكيه لن تستطيع الكتمان شهرين والنار تحرقها بقصى حد من روحها..

لن تشكي لاحد عن خيانته لكن الان تريد الانفجار بكل مافيها وهو سوفا يسمع لها رغماً عنه…

كايد احاطها بين ذراعيه مال وقبل عينيها بحنو/ والله واللي مايحلف بعز منه انها ماجلست بذمتي الا يمكن ثلاث شهور فقط و طلقتها..

بثينه ناظرت فيه من بين دموعها و شهقاتها/ ابكيتني كثير بس ماهو كثر هالمره ليله الوحده اللي قضيتها تعادل سنه كامله من القهر والخذلان انت ترضى اخونك ترضى؟؟..

كايد انتفض بشده ملتهبه / عشان اذبحك اقتلك اموتك انهي حياتك وروح وراك اعدام..

بثينه صرخت فيه / و ليش انا ما ذبحتك ليش
ما انهيت حياتك ليش؟؟..

كايد تنهد بعمق / سوي اللي تبين انا حلالك ملك لك افداك من راسي لين اقدامي..

بثينه شاحت بوجها / الكلام ماخوذ خيرة…

كايد شد احتضانها / لا ماهو كلام والله انه فعل والله..

بثينه ارتخت بتعب/ كايد انت وش تبي مني بضبط جاي تغثني بخيانتك؟..

كايد قبل خدها الايمن ومن ثم خدها الايسر / نبي نحقق بعضنا بثينه كل واحد له حق على الثاني..

بثينه ناظرته باحتقار/ توك تعرف الحقوق بكمل تسع سنين بذمتك والحين جاي تعلمني بالحق من بعد
ما حققت غيري؟؟…

كايد صمت لثواني ثم سحب له نفسا عميقا و زفر بشدة / غيرك ماهو مثلك افهمي يا بثينه انتي مالكه قلبي وعقلي وكلي…

بثينه اشرت له يسكت بنفور / لا تحاول تغريني بكلامك انسى يصير اللي تبي انسى..

كايد لايريد ان يضغط عليها بهذا الوقت بذات لذالك خفت بنبرة هادئه / طيب بس بنام عندك والله ماني مسوي شي…

بثينه ادارة جسدها وهي تلويه ظهرها / نام على السرير مانت على راسي…

كايد عاد تمدد على ظهره وعينيه تنظر لسقف ملهوف جداً عليها يتمناها بهاذي الحضه بكل مافيها..

مرت نصف ساعه مازال على حالته كالعطشان يتمنى رشفه من الما ادار عينيه لينظر بها..

هتف بخفوت مبحوح / نمتي؟..

بثينه ردت وهي مازالت لن تنظر به / بنام..

كايد اعتدل جالس وركى ظهره لظهر السرير / اجلسي بسولف معك…

بثينه من غير نفس/ تعبانه ونعسانه…

كايد غرز انامله بشعره بكف يده تافف بضيق /اوف…

بثينه مستمتعه بانه يحترق على جمر من اجلها ويحاول بجزء منها كم كانت هي من تركض وراه..

والان جا الوقت الذي هو يركض وراها ويتمنى رضاها
لكنها خايفه ان تضعف له فهي مازالت تحبه…

لكنها اذا تذكرت زواجه من فتاة اخرى يقسى قلبها
لترمي الحب خلف ظهرها وتكمل رفضها له..

كايد كل ما تمر بخياله صورتها اليوم في بيت مخلد يضعف اكثر يحن اكثر ينسى اكثر…

مال ليهمس قريب من اذنها / بثينه ماقدر اتحمل والله ماقدر شوفتك اليوم بيت مخلد طحنت قلبي…

بثينه جمدت من حرارة انفاسه واعترافه لذالك لن تستطيع الرد!!..

كايد بنبرة مبحوحة / اليله بس اوعدك ماتكرر..

بثينه هزت كتفها تحاول تبعد انفاسه من اذنها/ كايد ارجوك ابعد عني كل اخطاك اتناسها الا خيانتك…

كايد زفر بقهر مولع/ الله يقلع هذيك الساعه اللي تزوجت فيها ويقلع الحب و ضعف النفس…

بثينه ارتعبت بصمت وهي تسمعه نفض الفراش وينهض واقف اتجه الباب وخرج..

استدارت لمكانه ضربته باطن كفها بقهر وحسره لا تريد ان يخرج هكذا ولا تريد ان ترضيه وترخص نفسها له..

بعد ساعه مازالت بثينه تفكر به لكنه صدمها بالعوده
وهو يتمدد جوارها ويسحبها بعنف لحضنه..

هامس لها بحزم / حلفت ماتنامين الا بحضني وماهو انا اللي اقطع حلوفي نامي يا بثينه نامي…

بثينه ضعت راسها بعرض صدره بصمت حتى غفاها النوم فهي مهلكه نفسياً وجسدياً محتاجه الراحه…

كايد شد احتضانها وقلبه يتالم عليها بدا يمسد لها ظهرها بحنان صافي حتى غفاه النوم ونام معها..

—————————————————-
صباح جديد…

عساف يعود للبيت من بدري يحمل بيده قفص كناري بالون الاصفر يريد ان ينسي رشا الزعل بينهما..

كان يرقى الدرج بخطوات هادئه فجئه تصلب واقف وهو يراء جميله تصادفه راكضه ورشا تركض بالحاقها؟

ما هاذي المبزره!؟..

مزنه كانت منفجره بضحك وزاد صوت ضحكها من رات الصدمه على ملامح عساف…

لو كانا عزام لن يهم فهو خبيث يمشي الامور ببساطه اما عساف رجل ثقيل راكد لم تعجبه هاذي الحركات؟

عساف غضب من رشا بالفعل فهي لم تعد طفلة بل هي فتاه متزوجه وبين حموله لابد ان تكون عاقله..

وتنتبه لتحركاتها لكن يصعب عليه شرح ذالك فهي حساسه بزياده و هو لايريد احراجها..

جميلة تعلق بساقيه ضاحكه/ خالو فكني من حرمتك مجنونه..

رشا لن تنتبه لنظرات عساف كل انتباها بالقفص وهي تقترب مبتسمه/ الله وش ذا؟؟..

جميلة تبتعد عنه فهي لتو تنتبه/ هاذي اكيد للي صح خالو؟؟..

رشا اقتربت لتضرب مؤخرة راس جميله بخفه/ على كيفك تاخذين شي مو لك هذول للي صح عساف؟..

عساف تنهد بطولة بال ثم زفر بتقصد / صح جايبها لك الظاهر اني اخترت الهديه اللي تليق فيك..

مزنه كتمت ضحكها فهي تفهم ماذا يقصد بان الهديه مناسبه لعقلها الصغير..

رشا اتسعت ابتسامتها برائه وهي تمد يدها وتحمل القفص/ ياربي يدننون صغار مره..

جميلة بوزت/ خالو وانا ماجبت للي ليش؟؟..

رشا مدت لسانها كي تغيظها/ موتي حره..

عساف ابتعد منهما متجه لمزنه كي يسلم عليها وهو يهتف بهدو/ جمول المره الجايه اجيب لك ماكنت ادري انك هنيه..

مزنه تنهض تسلم عليه وهي تبتسم/ حتى انا ابي كناري مو بس مرتك..

عساف سلم عليها ومن ثم جلس ببتسامه/ عندك منصور خلي يجيب لك انتي وبنتك..

مزنه تضحك بمرح/ منصور لو شافهن يشويهن عشا عند نياقه ويعزم عليهن..

عساف يضحك/هههه…

رشا جلست مقابله لهما وضعت القفص على فخذيها وبدات تلاعبهم وشفتيها وعينيها مبتسمتان..

عساف كان يراقبها بصمت وجميلة تحادثها/رشرش ابي واحد؟..

رشا تاشر على المكان المجاور لها/ تعالي اختاري وين تبين..

جميلة جلست بفرحه / صدق خلاص ابي ذا الصغير..

مزنه بحرج/ لا رشا يا قلبي هذول هديه من عساف لك جميلة ابوها يجيب لها..

رشا ببتسامه بشوشه / عادي واحد للي واحد لها حنا اتفقنا صح جمول؟؟..

جميله بفرحه اعمق/صح..

مليحه اتت تخطي بهيبه/ حي الله عساف انت موجود؟؟…

عساف نهض واقف بتقدير قبل راسها/ الله يبقيك اي تو جيت اليوم ماعندي شغل..

رشا هتفت بفرحه بريئه / يومه شوفي عساف وش جاب للي كناري..

مليحه نظرت بها ببتسامه/ مشاءالله يهبلون تستاهلين يا حبيبتي…

عساف عاد جالس وهو يسال باهتمام/ عزام متى داوم؟؟..

مليحه جلست وهي تهتف بهم/ من ساعه تقريباً راح مواصل على صحيته البارح..

عساف بحزم / متى صحى ترا اخر اليل شفت سناباته سهران بالاستراحه..

مليحه زفرت بعدم راحه/ الله يهديه نومه غلط وحياته غلط حتى له فتره ماجلس معنا مادري وش مشغل ذا الولد..

عساف بحزم هادئ / ما مشغلة شي بس ضغوط عمله وبعدين هو راعي بلوت واستراحات اكيد نومه يبي يتلخبط..

مزنه تايد كلامه كي تبعد الشكوك من راس والدتها/اي والله انك صادق ترا هو اللي ذابحه السهر والاستراحات..

مليحه هزت كتفيها/ مادري عنه الله يستر عليه بس..

عساف بموده/ انتي لا تنقلين هم وتجلسين تفكرين ترا الامور طيبه..

مليحه تنهدت بعمق/ ماهو بس انا اللي افكر حتى ابوك ملاحظ يقول ماعمره مر على الشركة ولا شيك على حساباته..
————————————————-

جمانه تبحث بالشنطه وهي تافف/اوف انا وين وديته لازم يعني اذا خشيت اي شي اخفيه مره وحده؟؟..

اظهرت من الشنطه كرتون الموانع كان مخلص تماماً عادت الكرتون بشنطتها خبته بين الاغراض..

جمانه تخفت لنفسها/ يالله كيف نسيت اجيب كرتون جديد من مده ماكلت موانع بكرا لازم اجيب من الصيدليه واحد..

انتفضت من طرق والدتها لباب تنهدت بعمق ثم هتفت/ تفضلي يومه..

العنود تدخل ببتسامه/ تعرفين طقي عن طق سند المرجوج..

جمانه تبتسم وهي تقدم لها/ الا هو وينه له فترة لا يطلب مني فلوس غريبه وش غاط راسه؟..

العنود تجلس على الاريكه وهي تهز كتفيها/ والله مادري عنه الله يكفينا شره المهم تعالي اجلسي بتكلم معك..

جمانه لن ترتاح وهي تجلس وتهتف بتوجس/عسا خير؟..

العنود بحزم/ مافيه الا الخير فارس مرني اليوم الصباح وانتي بدوام سلم علي وعلى رواف وكلمنا بموضوع رجعتك له وانا يامك بنصحك تتركين يباست الراس وترجعين لولد عمك لحمك ودمك..

جمانه رفعت حاجبها واحد/ وابوي وش رايه موافق؟..

العنود بعفويه/ ابد يقول الشور وراي عند جمانه هي حره..

جمانه انتفضت واقفه بصدمه/ هذا رده؟؟..

العنود توقف بغرابه/ ايه ليش وش تبينه يقول؟؟..

جمانه عاد جالسه بانهيار جسدي تشعر بدوران حقيقي لماذا يعمل بها هكذا يريد راحة راسه هو فقط؟؟..

ويرمي كل الحمل فوق راسها هي لن يسال عن احرجها واصرار والدتها وفارس عليها لن يقدر وضعها؟؟..

وهو يعلم بانها لا تستطيع البوح بشيء لن ينصفها ويتحمل لو القليل من اجلها ما هاذي القسوه يا ابي؟

العنود تنظر بها بحده/ انتي علامك ما تكلمين اذا على ابوك راضي ولا هو قايل شي وانا راضيه وش يردك؟..

جمانه توقف بصرامه/اذا هو صادق موافق خلاص قولي له جمانه موافقه وشوفي ردة فعله؟..

العنود بصرامة اعمق/ ماهو قايل شي افهمي وخلاص انا اخذت منك العلم موافقه على فارس طيب؟؟..

جمانه تعز راسها بكيد/ موافقه..

العنود قبلة خدها بفرحة/ الله يوفقك يا بنتي ويجعل حياتك سعادة مع فارس يارب..

جمانه عادت جالسه وهي توعد والدها لابد ان تعطيه درساً لن ينساه من اجل ان يفكر بها بالمرات القادمه…

العنود من خرجت اتصلت في فارس وبلغته الموافقه ليحلق هو من الفرحة ويحدد معها موعد الملكه غداً..

العنود وافقت من غير تستشير جمانه فهي ماصدقت با تغير رايها واصرارها بعدم الزواج..
——————————————————-

بالشركة..

فهد وقف بحده غاضبه/ نعم سحب ثلاث مليون قبل خمس شهور؟..

مدير الماليه/ اي والله توقعت عندك خبر؟؟..

فهد عاد جالسا وعينيه تشتعلان / لا ماعندي خبر المفروض انت تقول للي عن كل كبيره وصغيرة هنيه..

مدير الماليه/ والله ياعم فهد هو قال للي لا تكلم حتى مع الوالد انا ابلغه وانا احترمت خصوصياتكم..

فهد تنهد بطولة بال /طيب ماقال ليش كل هالمبلغ عنده مشروع؟؟..

مدير الماليه هز كتفيه/ والله مادري..

فهد اتنهد بعمق/خلاص روح شغلك وحسابي معك بعدين امنتك على المال وتسحب من غير علمي؟..

مدير الماليه بحرج شديد/ والله هو امرني يقول حسابي الشخصي ولا تدخل فيه اصرف وانت ساكت..

فهد بغضب/ قليل ادب هالولد وكم بحسابه الان؟؟..

مدير الماليه/ تقريباً ثنين مليون فقط..

فهد صر على اسنانه/ لعب بفلوسه ذا الولد اول جايب للي شقه يقول بشريها من مالي قلنا طيب خير ماسويت والا ادري هي عنده ولا بعد باعها؟..

مدير الماليه / والله مادري يا عم لكن اذا تبي اسال لك انا حاظر؟..

فهد اشر له بالخروج/ لا انا اتصرف انت ليتك تدير شغلك..

مدير الماليه باعتذار/ العذر من الله ثم منك يا عم فهد..

فهد بحزم/ عذرك غير مقبول والحين تفضل شغلك..

مدير الماليه طلع بحرج وندم وفهد رفع سماعة التليفون هتف بصوت حازم/ عساف وينك؟..

عساف الذي جالس مع والدته بصاله قطب/موجود امرني؟..

فهد بذات الحزم/ تعال الشركة..

عساف نهض واقف/ حاظر جايك..

مليحه بتسال/ وين يامك؟..

عساف بهدو/ بروح الشركة ابوي يبيني..

مليحه بمحاتات /يستر الله ليش وش صاير؟..

عساف اتجه الدرج/ مادري بروح اشوفه..

مليحه تنهدت وهي تهتف لمزنه/ فهد ما يطلبهم لشركه الا اذا صاير شي..

مزنه تهدئها/ لا ان شاءالله ماصاير الا الخير يمكن يبي من عساف شغل مهم..

مليحه بحزم/ طول عمر فهد يقوم بشغاله بحاله ولا يحتاج احد الا لضرورة..

رشا كانت تستمع بصمت وشعورها بضيق يتضاعف من اتت السعوديه لن يجلس معها وقتاً كافي..

حتى في اليل ياتي مرهق وينام من غير نقاش الا كم سوال ورد غطاه كيف ان تصبر على هاذي المسافات؟.
——————————————————
وقت العصر..

خزنه فزت واقفه بفرحة لا توصف من رات بثينه تنزل الدرج فهي تعلم عودتها ابلغتها جواهر في الصباح..

هتفت بترحيب باسم/ ياهلا وغلا حي الله اللي له الخافق يهلي..

بثينه تقترب ببتسامه قبلة راسها وهي تحضنها/ ابقاك الله يا جنتي..

خزنه تنظر بعينيها/ جيتي من خاطرك ولا هو جبرك؟..

بثينه بثقه/ مايقدر يجبرني على شي وانتي ادرى لكن انا عدت من خاطري..

خزنه تنهدت براحه/ الحمدلله الي اصلح حالكم وهداكم تعالي يامك تقهوي جواهر بالمطبخ تجهز لك الضيافة..

بثينه تجلس ببتسامه/ ضيافه مره وحده ليش كل ذا؟؟..

خزنه تجلس مقابله لها/ تستاهلين اكثر يا حبيبة قلبي ماخلت محل حلويات ماطلبت لك منه..

بثينه تضحك برقه/ الله يكثر خيرك وخيرها..

جواهر اتت تخطي ببتسامه والجلال على متونها/ حي الله بثينه انورت وسفرت استهلت وامطرت..

بثينه اعتلى ضحكها/ ياربي من البارح وانتي ترحبين حتى وانا نايمه يهي للي صوتك عجزت اطلع ترحيبك من راسي..

جواهر ببتسامه وهي تجلس/ من فرحتي فيك لا تلوميني..

خزنه بود/ الله يديمها من فرحه ولا يعود الزعل بينا..

بثينه تنهدت بصمت فهي لو حتى جاملت وضحكت لن تنسى ما فعل كايد من خيانه محفوره بوسط قلبها.

خزنه بتسال/ هو كايد متى صحى ماشفته؟؟..

بثينه بهدو/ نايم مابعد صحى..

جواهر ابتسمت بخبث/ الواضح انه سهران طول اليل وش مسهره؟؟..

بثينه تنظر بها بنصف عين/ وانتي وش دخلك تحشرين نفسك بشي مايخصك؟..

جواهر تضحك/ هو صلى الظهر بس؟؟..

بثينه تبتسم/ صلى ورجع نام..

عند كايد نهض بثقل وهو يتلفتت يبحث عنها غير موجودة بغرفتها تنهد بصوت مسموع..

من كثر ماهو ملهوف عليها حتى من بعد صلى بالمسجد عاد لغرفتها وكمل نومه بجوارها..

لن يشعر بها حينما فاقت كان غارق بالنوم من مده لن ينام ساعتين متواصله والان سدد براحه بعد عودتها له

نهض واقف اتجه الحمام اغتسل وفرش اسنانه ومن بعده اتجه غرفته ارتدى له ثوبا بالون الرصاصي..

نزل الدرج قبل ان يتنحنح اغلق عينيه وهو يستمع لنغمة ضحكها الرقيق الذي يميزها بنبض قلبه..

ثم سحب له نفس وتنحنح بثقل/احم احم..

بثينه صمتت من الضحك وجواهر ترتدي جلالها وتهتف بهدو/ حياك يا كايد..

كايد اقترب لهما انحنى وقبل راس والدته/ مساءالخير..

خزنه تنظر به/ مساء النور تعال تقهو..

كايد جلس بجوار والدته مقابل لبثينة وجواهر الذي نهضت بتقدير وهي تقهوي الجميع..

خزنه بهدو/ ما داومت اليوم؟..

كايد يرشف من فنجاله/ لا استاذنت الا ابوي وحامد وينهم؟..

خزنه بهدو/ ابوك طلع يقول بيروح يزور واحد من ربعه بالمستشفى وحامد نايم فوق ماعاد من الداوم الا بعد الظهر..

كايد رفع عينيه رغماً عنه لينظر في بثينه كانت صاده عنه ولن تعبر وجودة لكنه هو تعمق بنظر لها..

ولن ينتبه لجواهر الذي تراقبه من تحت غطاء الجلال وهي ترا نظراته المولعة في تفاصيل شقيقتها..

كايد افاقه من بحر النظرات رن الهاتف في مخباه اخرجه ورد بتحكم/ مرحبا؟..

الطرف الثاني/ كايد زيد؟؟..

كايد قطب/ نعم من معي؟؟..

الطرف الثاني/ اتصلنا في حامد هاتفه مغلق اتمنى تجون المستشفى الوالد مسوي حادث..

كايد وقف من غير شعور وقلبه كاد يوقف/ وشو في شي حفلتك بالله تقول؟..

الطرف الثاني يحاول يهديه / مافي باس ان شاءالله بس تعالو فوراً مع السلامه..

كايد اغلق عينيه ونافسه تسارع اتاه سوال والدته الذي نهضت برعب/كايد يامك شفيك من اللي اتصل..

كايد نظر بها بعيني حزينه تنهد وهتف بثبات/ ابي حامد بسرعه ام زيد روحي صحيه..

خزنه امسكت ذراعه/ صاير شي؟..

كايد بلع ريقه/ واحد من ربعنا مسوي حادث ولازم نروح له..

بثينه و جواهر واقفتان عينيهما تنظر به بعدم تصديق!؟

كايد بندا حاد/ ام زيد تحركي بسرعه نادي حامد..

جواهر ابتعدت لدرج بخطوات سريعه خزنه هتفت بحزم/ ابوك صح؟؟..

كايد اغلق عينيه بالم ثم افتحها وهو ينظر والدته/ايه هو..

خزنه جلست و اطرافها ترتعشان/ لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله..

كايد جلس جوارها وهو يلم كتفيها بذراعه/ ان شاءالله مافيه الا العافيه بس انتي اذكري الله..

بثينه تقترب لها وتجلس على الارض امام اقدامها هتفت برجا/ خاله تكفين اهدي ان شاءالله مافي باس..

خزنه بلعت ريقها الذي جف/ كايد يامك بروح معكم بشوفه..

كايد بحزم هادئ/ لا يومه ارتاحي حنا نطمنك عليه..

خزنه باصرار/ قلت بروح بثينه روحي جيبي عباتي..

بثينه تنظر كايد بمعنى هل تريدها ان تروح اما لا؟..

كايد هز راسه برضا/جيبي عباتها..

بثينه نهضت وهي تضع الجلال فوق راسها من لمحت حامد يقترب لهما بخطوات سريعه..

هتف بتسال/ كايد شصاير؟؟..

كايد نهض واقف/ ابوي مسوي حادث..

حامد عينيه اتجهت لوالدته ثم عاد ينظر بكايد/ انت شقاعد تقول؟؟…

كايد امسك ذراعه / حامد خلك قوي باذن الله مافيه الا العافيه..

جواهر كانت تضع كفيها على فمها كاتمه صوت شهقة الرعب بثينه اتت تحمل عباة خالتها..

حامد امسك راسه/ لاحول ولاقوة الا بالله يارب الصبر..

اقترب لوالدته الذي متصلبه مكانها هتف باهتمام/يومه انتي فيك شي؟؟..

خزنه تنهض واقفه/ لا انا بخير ابي عباتي سرعه..

بثينه ساعدتها على ارتدى العباية ثم خرجت مع ابنائها وقلبها غير مرتاحا وكانها ترا الفراق يقترب من جديد!..

فهذا للاحساس الموجع اتاها وقت وفاة والدتها ومن ثم وفاة ترفه وهذا هي تشعر بذات الوجع!..

——————————————————-
قبل ذالك بوقت..

بالشركة..

عساف قطب بغرابه/ ثلاث مليون غريبه وين وداها؟؟..

فهد بغضب حاد/ مادري عنه سربوتي من زمان وانا مو مرتاح لتصرفاته الغريبه؟..

عساف تنهد ثم هتف بثبات/ لا تحكم عليه خل لين يرجع من الرحلة ونفهم منه يمكن مسوي مشروع جديد ومايبي يقول لنا لين ينجح؟..

فهد هز راسه بعدم اقتناع/ لو كان عنده مشروع مثل ماتقول كان كلمني و استشارني مثل الشقه من قبل..

عساف بحيره/ طيب والشقة لا يكون باعها بس؟؟..

فهد بثقه/ لا اتصلت على واحد سالته قال انها مازالت باسمه..

عساف بحيره اعمق/ مافي حل الا ننتظره ونفهم منه..

فهد هتف بياس/ والله ما انت اخذ منه لاحق ولا باطل لكن الله يستر من تاليها..

عساف يهتف بتقدير/ باذن ما تاليها الا كل خير..

فهد ينهض واقف/ قم خل نروح للبيت نتغدا مع منصور بنتظرنا…

بعد الغداء..

عساف رقى الدرج متجه جناحه من دخل راء رشا جالسه على الاريكه وقفص الكناري على الطاوله امامها

وتشتغل بلعب اناملها داخل القفص مع العصفور ببتسامه مرحه ولن تنتبه لوجودة؟..

عساف تقدم هتف ببتسامه/ مبسوطه؟؟..

رشا ناظرت به بذات الابتسامه/كثير..

عساف جلس بجوارها/ دوم ان شاءالله بس كذا واحد مايصير لو خليتي الثاني معه..

رشا بحنيه/ لا عادي بعدين حرام جميله كسرت خاطري خل تستانس بواحد..

عساف ينظر بعينيها/ تغديتي؟؟..

رشا تعيد العب مع العصفور/ ايه الحمدلله وترا العصر بروح لامي..

عساف يراقب ملامحها/ باذن الله اذا صحيت نروح لها كلنا..

رشا تنظر به/ بتنام؟؟..

عساف يوقف/ اي والله باخذ غفوه صحيني على صلاة العصر..

رشا صمتت وهي تتبعه بنظراتها دخل الغرفه وتمدد على السرير ونام بصمت عميق..

لامتى سوفا يتجاهلها وهي تراه النور الذي يضي حياتها والسند القوي والنبع الذي ترتوي منه حبا وحنانا..

لا تعلمين يا رشا بان عساف وصل حده من التماسك قربك له يثيره بشكل غير طبيعي لذالك يرا بان الابتعاد الحل بينكما؟..———————————————————-

بالمستشفى..

من وصل حامد وكايد و والدتهما كانت خبر الاطباء لهما بان زيد توفى من قبل حتى ان يوصل للمستشفى.

انهار حامد باكي لن يستطيع احد لومه وفاة والدهما ليسا بعد مرض ليكون متوقعين هاذي الحضه؟؟..

بل كانا كالصاعقه نزلت عليهما حادث مفاجئ ليجعل
خزنه تجلس على حدا الكراسي بثبات غريب..

كايد يحضن حامد بشده وتماسك وقلبه يتمزق من صوت بكا شقيقه على كتفه لاول مره في حياته..

عقله مشغولاً بالذي تجلس خلفهما ماذا هي ردة فعلها هل مازالت لن تستوعب شيء؟…

كايد همس لحامد بحه حزينه/ تكفى يا بو زيد خلك قوي عشان امي عشان امي..

حامد لتو ينتبه وهو يبتعد من كايد ويتلفت من بين دموعه/ وينها هي وينها؟؟..

كايد اشر على والدته الذي جالسه تبكي بخفوت اتجه لها حامد جلس بالارض على ركبتيه ضع راسه بحجرها.

خزنه تمسح على شعره/ اذكر الله يامك الموت حق علينا كلنا لو الدمع يعود الميت كان عدت ترفه من سنين..

كايد جلس جوارها حضن راسها بوسط صدره وهو يغلق عينيه بالم عليها ما قالته اوجع قلبه..

حامد ينهض واقف/ انا لله وانا اليه راجعون قومي يومه نبي نوصلك للبيت ونرجع نكمل اجارات الدفن..

خزنه تنهض واقفه بثقل/ انا لله وانا اليه راجعون بشوفه يمكم قبل اروح..

كايد وقف برفض/ لا يومه تكفين ماهو زين عليك روحي مع حامد لبيت ودعي له بالرحمه..

خزنه تنهدت بعمق/ طيب اللي تشوفونه..

حامد هتفت بتماسك/ بوديها ورجع لك..

كايد هز راسه برضا/ انتبه لطريق..

وصل حامد و والدته للبيت كانت جواهر وبثينه جالستان بصاله على اعصابهما ينتظرون عودتهما..

فزت جواهر وهي تقترب لهما وعينيه على وجه حامد المتفجر بالحمار هتفت بتوجس/ عساه بخير طمنونا؟؟..

خزنه هتفت بتماسك/ اطلبو له الرحمه..

بثينه الذي كانت متغطيه بجلالها شهقت بعنف حتى الكل سمع صوتها لن تتوقع وفاته؟؟..

جواهر انفجرت باكيه وهي ترتمي على صدر حامد وهو يلمها بين عضديه كانا زيد بنسبه لها اباً حنونا..

فهي عاشت معه سنين عديده وكانا رحوم لن تذكر بانه ضايقها بكلمه واحده بعيداً عن كلامه لشقيقتها؟..

خزنه هتفت بين دموعها/ اذكري الله يا جواهر خلك قويه تقوينا..

جواهر ترفع راسها تنظر بحامد الذي يكتم بكاه هتفت بحه/ انا لله ونا اليه راجعون عظم الله اجركم..

حامد تنهد بتعب/ اجرنا واجركم المهم خلكم مع امي انا برجع لكايد بالمستشفى..

جواهر وبثينه يحيطان بخالتهما الذي تبكي بخفوت موجوع قلبها على فراق صديق عمرها وحب شبابها..
——————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
قديم 19-03-23, 08:59 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2022
العضوية: 338907
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون الود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون الود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون الود المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: رواية (بين الماضي والحاظر ) للكاتبة(شغف)

 

روايه بين الماضي والحاظر..

للكاتبة (شغف)

-/البارت الخامس والاربعون/-

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره )

في ظلام الليل والصمت المهيب…
ذكريات تزورنا ونشغل بالنا ..
تجعل الماضي من الحاظر قريب…
وتستعيد قلوبنا قصة لنا…
قصة عشناها نظن فيها نصيب…
والحقيقة مات فيها حلمنا


بعد المغرب..

انتشر خبر وفاة زيد وكانت الصلاة عليه وقت العصر حظر دفنه كثير من الذين يقدرونه ويعزونه..

والان الشارع امام بيته كانا مزدحم من سيارات
والمجلس ممتلئ لتعزية ابنائه..

فهد تقدم بهيبه يتبعه عساف ومنصور من بعد مانزل مليحه ومزنه عزاء الحريم..

سلم عليهما/عظم الله اجركم وارحم الله ميتكم..

حامد وكايد بصوت واحد/جزاكم الله خير..

فهد جلس وكانا يحرك المسباح بين انامله وهو يسبح باسم ربه وعينيه تنظر لناس الذي يدخلون ويخرجون..

حتى راء عزام يدخل بثوب وشماغ مرتب الشكل سلم على عبدالله وعزاه ومن ثم كايد وحامد والباقي..

فهد مال لعساف بحده / هذا متى رجع من الرحلة؟؟..

عساف قطب/ خابر عودته العصر بس كيف امداه يجي للعزاء؟..

فهد بطنازه/ يجي عشان خويه سربوتي الثاني..

عساف ينظر لعبدالله ليشتعل بالغيرة من تذكر كلام رشا بانه عاد لخطبتها كم مره هل سبق وراها؟؟..

بدا يرتعش من غير شعور وهو يتخيل بان زوجته انكشفت له سوفا يقتلها ويقتله معها..

عزام اقترب قبل راس والده بتقدير/ مساك الله بالخير..

فهد ناظر به بحده / هلا متى رجعت من السفر؟..

عزام لن يرتاح لنظرته لكنه رد بثقه/ مالي ساعه واصل لبست وجيت وبعدين ليش ما تنتظروني نروح سوى؟؟..

فهد بحزم/ لو كنت داري انك على وصول كان انتظرتك لاني ابي رقبتك من اول..

عزام جلس جواره/ خير ان شاءالله؟..

فهد عطاه نظره/وفيه خير يجي منك انت؟؟..

عزام قطب وهو ينظر لعساف/شفي الوالد؟؟..

عساف هز كتفيه بمعنى لا اعلم؟..

فهد بحده خافته/ كلامك معي انا ماهو مع عساف تفهم؟..

عزام مازال قاطب/ طيب قل للي وش صاير؟؟..

فهد صد عنه/ لا مشينا علمتك..

عزام صمت وكل ما يدور بعقله جمانة معقوله بانها جازفت بنفسها وتكلمت بشيء لا مستحيل..

لو كان فعلاً الموضوع يخص جمانه لم يكون هذا وضعهما وبذات عساف سوفا يقوم القيامه…

من بعد انهى تعزيتهما عاد فهد مع عزام على سيارته كي يتفاهم معه وعساف يعود برفقته منصور و مليحه ومزنه..

عزام كان يقود وهو ينظر والده/ يوبه وش صاير ترا مو فاهم شي؟؟..

فهد زفر بحده/ خفف سرعه عشان اقدر اتكلم ما كنت بالعزا وسمعت عياله وش يقولون توفى بسبب حادث؟..

عزام خفف سرعه بطولة بال/ الله يرحمه هذا المكتوب له المهم قل للي وش صاير؟..

فهد بتسال صارم/ وين وديت الثلاث مليون اللي سحبت من الشركة؟؟..

عزام شد مقود السياره وقلبه ينبض/من قال لك؟؟..

فهد بصرامه اعمق/ سالتك جاوبني وين وديت الفلوس يا عزام؟؟..

عزام تنهد بعمق/ دخلتهم مشروع وفشل..

فهد قطب/نعم تلعب علي يا ولد؟..

عزام ناظر به/ يوبه صدقني دخلتهم مشروع برا ماكنت بقول لك لين ينجح لكن للاسف فشل وطارت فلوسي..

فهد بعدم اقتناع/ انت كذاب ولا تستحي على وجهك ابوك طول بعرض جالس تستهبل عليه؟؟..

عزام عقد حاجبيه دليلاً على صداع راسه/ يوبه تكفى لا تزيد علي انا من اتذكر المشروع والله اني انقهر بس ذا المكتوب..

فهد يصر على اسنانه/ بتقول الصدق ولا شلون؟؟..

عزام ناظر به بثقه مزيفه/ يوبه تبي احلف لك عشان تصدقني سويت مشروع باوربا مع واحد من الربع وفشل..

فهد زفر بقهر/ مشروع بثلاثه مليون ويفشل؟؟..

عزام بثقه اعمق/ ادري اني غلطت بس عاد الشكوى لله سبحانه..

فهد بعدم اقتناع/ انت بكبرك غلط وتبي من يسنعك من جديد وانا ماني عاجز عنك..

عزام ابتسم/ كلي فداك يا تاج راسي لو تبي تقط راسي فدا راسك..

فهد صد عنه وهو يهز راسه بياس/لاحول ولاقوة الا بالله..
———————————————————
عزاء الحريم..

فضيلة منهاره بالبكا وعبير وانتصار يحاولان تهدئتها لكنها لن تستجيب ومن تذكر فراق شقيقها يزيد بكاها.

جواهر تبكي بخفوت وعينيها على خالتها الصامته بحزن عميق لتو تدرك بان الحياة رحلة قصيرة..

بثينه قلبها مشغولاً في كايد لن تراه من علمت بوفاة زيد هل بكا هل شعر باليتم الذي شعرت هي فيه؟؟..

فقدت والديها وهو بعيد عنها حتى انه لم يرفع السماعه لا تعزيتها لكن قلبها ليسا قسياً مثل قلبه..

بل ستوقف معه وتشاركه حزنه وتنسى بهاذي الحضه كل مأساته وتحلل والده المتوفى بكل كلمه قذفها بها.

الساعه الحاديه عشر ليلاً..

المعزين غادرو بيوتهما وخزنه طلبت من ابنائها و حريمهما ان تجلس بغرفتها وحدها كي ترتاح..

حامد اتجه جناحه برفقته جواهر الذي تخفف عنه بحب وهي تكتم الحزن بقلبها…

كايد غادر البيت يفر الشوارع بسيارته يحاول يستوعب فراق والده يهئ له بانه في حلم وسيفيق ويراه امامه..

بثينه كانت بغرفتها على نار تنظر عودته لكنه تاخر وكل خوفها بانه سيقضي ليلة كاملاً خارج البيت؟؟..

بدات تحوم بغرفتها ذهاب وياب بتوتر و محاتات الى ان دخلت الساعه على واحده ليلاً تمددت على السرير.

مازلت تنتظره حتى غفاها النوم من غير لا تشعر بعد ساعة ونصف قفزت جالسه وهي تحاول تتذكر شيء؟.

من استوعبت نفضت الفراش واتجهت غرفته فتحتها من غير لا تطرق الباب كانت الاضائه خافته..

كايد متمدد على السرير نصف تمدد راسه سانده لظهر السرير وعينيه مغلقه وكان يفكر حتى انفتح الباب..

فتح عينيه ناظر بها بتفاجئ فهو من عاد جناحه ولم يراها توقع بانها ترد له حركته بوفاة والديها التجاهل؟

لكنها صدمته وهي تسال بهتمام واضح/متى رجعت؟؟..

كايد رد بحه/ تو رجعت تبين شي؟؟..

بثينه تنظر بعينيه/ بنام عندك اذا ممكن؟؟..

كايد رفع حاجبه/ ماني بزر بثينه عشان تحاتيني..

بثينه لم ترد عليه وهي تغلق الباب وتقدم له فتحت الغطا ودخلت معه اقتربت حتى تلامس كتفها بكتفه..

كايد كان يناظر بها بصمت وهي تهمس له برجا/ تكفى حط راسك بحضني..

كايد قطب/نعم؟؟..

بثينه برجا اعمق/ كايد اذا للي خاطر عندك حط راسك بحضني..

كايد بغرابه/ ليش طيب؟؟..

بثينه بوضوح محزن/ ابيك ترتاح انا مجربه ذا الشعور وقت وفاة امي وابوي كانت خالتي تخليني احط راسي بحضنها حتى انام مرتاحه..

كايد ينظر بعينيها الامعه/تبين انام على حضنك وانتي تقضين اليل كله جالسه؟؟..

بثينه بختناق/ ماعليك فيني المهم حط راسك..

كايد سحبها لصدره وهو يضمها بشده/ انتي اللي تعالي لحضني..

بثينه دفنت راسها بصدره الذي ينبض بشده رفعته ونظرت به وهو كان يبادلها الانظار..

هتفت بهدو/ طيب تمدد لا تجلس كذا..

كايد ابعدها قليلاً وهو يتمدد كاملاً بثينه ادخلت ذراعها تحت راسه محاوله تلمه بصدرها..

كايد ساعدها وهو يدفن راسه بصدرها مستنشق ريحتها وهي تمسح على شعره بحنان صادق..

من بعد نصف ساعه وهم على هذا الحال خفت لها كايد/ بثينه تسمعيني؟؟..

بثينه بذات الخفوت/اسمعك..

كايد تنهد بصوت مسموع/ بكيتي كثير بوفاة ابوك؟؟..

بثينه اختنق صوتها/ ماهو اكثر من بكاي بوفاة امي هي اللي كسرتني صدق..

كايد اعلق عينيه بالم/ انتظرتيني؟؟..

بثينه بذات الاختناق/ كنت كل يوم افتح جوالي انتظر منك رساله بس تعزيه تحسسني انك مانسيتني..

كايد بالم اعمق/ تاخرت عليك كثير؟؟..

بثينه تنهدت بوجع/ اكثر من الكثير بكثير..

كايد صمت ثواني ثم هتف بحه/ وليش ما تردينها للي وتتركيني اتالم من فراق ابوي ومن صدك؟…

بثينه شدت احتضان راسه/ مستحيل قلبي ماهو قاسي يا كايد ماهو قاسي..

كايد زفر بخفوت/ بس انا قلبي قاسي بثينه ومستحيل انسى انك تركتيني من شان الطب مستحيل..

بثينه تخفت له برجا مذيب/ كايد طلبتك مو وقت ذا الكلام خلك بهمك اللي فيك يكفيك..

كايد ابعد راسه وهو ينظر بها بحده/ اللي فيني انتي يا بثينه والحين خليني بروحي ماجاني منك يكفيني..

بثينه تنظر به بحده اعمق/ ما راح اخليك مهما قلت ومهما سويت تبي تجرح اجرح ماعاد يهمني..

كايد صر على اسنانه/ بس انا مابيك لا تحاولين تجبريني عليك..

بثينه ضعت اناملها على شفتيه بغضب/اص ولا كلمه لا تجبر نفسك علي ولا اجبر نفسي عليك كفايه موضوع زواجك يا كايد كفايه..

كايد امسك معصمها الذي مادته لوجهه كي تصمته وهو يزفر/ ترا اليوم بذات ماني فايق لاحد اطلعي وخليني بروحي..

بثينه هزت راسها بنفي التام/ ماراح اطلع وبتنام بحضني غصبن عليك..

كايد قطب/نعم؟؟..

بثينه بثقه/ نام بحضني يا كايد قبل لا اسحبك غصب..

كايد ارتحت اعصابه/ تسحبيني؟؟..

بثينه بثقه اعمق/ ايه نام يلا..

كايد ناظر في شفتيها/ بثينه قبلة منك تنسيني هموم العالم بما فيه..

بثينه انكمشت على نفسها/كايد ماهو وقت كلامك نام..

كايد سحبها له بخفه انحنى وقبل شفتيها بهدو دافى ثم رفع راسه وهمس لها/ودي اتعمق بس لاول مره اخاف من ردة فعلك..

بثينه رفعت حاجبيها بتعجب /انت تخاف مني انا؟؟..

كايد عاد لتمدد وهو يهتف بتقصد/ لاني ادري انك من داخل زعلانه مني بس ماتبين توضحين..

بثينه تمددت هي بعد ضعت راسها على كتفه/زين انك ملاحظ..

كايد حاوط كتفيها بذراعه/ وش يقنعك انها كانت نزوه وقت غضب وراحت بحال سبيلها..

بثينه تنهدت بالم/ ارجوك كايد سكر الموضوع لاني اكرهك اكثر كل ما تذكرته..

كايد بنبرة عتاب/ تكرهين كايد يا بثينه؟؟..

بثينه تغير الموضوع/ ممكن تخلينا ننام؟؟..

كايد استدار لها وهو يحضنها بالكامل همس من صميم قلبه/ تؤمنين بالله ان كل مافيني ينبض بحبك؟؟..

بثينه سحبت لها نفس/ كلامك ماعاد ياثر فيني حبك ماهو ضروري..

كايد تنهد بياس/ لا متى طيب؟؟..

بثينه تحرك راسها بصدره/سكر الموضوع ماهو وقته..

كايد صمت و مازال حضنها حتى نامت قبله وهي من كانت اتيه لتنومه بحضنها وهو لن ينام…

حتى اذن الفجر نهض توضى وصلى واتجه للمجلس كي يستقبل المعزين مع حامد الذي لن ينام هو بعد..
———————————————————
الساعه تاسعه صباحاً..

رواف بصدمه/ فارس انت وش تقول من قال تجيب المملك؟؟..

فارس بغرابه/عمتي العنود كلمتني البارح تقول جمانه وافقت وانا اتفقت معها الملكه اليوم؟؟..

رواف تشتت عقلة/ هاذي انجنت ولا وش بالها؟؟..

فارس لم يفهم شيء/ يا عم انت امس كنت موافق وش غير رايك؟؟..

رواف اتجه الباب/انثبر مكانك بروح اشوف قليلة الادب ورجع لك..

دخل البيت وهو يرا جمانه جالسه موضعه رجل فوق رجل وعلى شفتيها شبه ابتسامه..

العنود هتفت بفرح/ هاه عسى تمت الملكه..

رواف لم يرد عليها وهو يزفر لجمانة بشده/ انتي صدق قايله انك موافقه على فارس؟؟..

جمانه هتفت بخبث/ ايه صدق وياليت تجيب عيال الفاهد شهود على ملكتنا..

رواف من الغضب حمل فازة الورد الموضوعه على الطاوله ورماها فيها حتى ضربت كتفها لتقفز من الالم

العنود توقف بغضب/ ليش تمد يدك عليها هي وش سوت عشانها وافقت ترجع لولد اخوك؟؟..

رواف ينظر جمانه بشر/ انتي وش تبين توصلين له؟؟..

جمانه وقفت وهي تصرخ بانفجار/ تبي تحط كل شي فوق راسي وتبيني اتحمله حدك يوبه لا هنيه وبس صحصح خطاك انت ورح قل لولد اخوك انك رافض رجعتي منه…

رواف كاد يجن فعلاً/ هذا اللي تبينه تكسرين كلمتي قدام الناس تبين تشمتين فهد وعياله فيني؟؟..

جمانه بحده/ فهد وعياله تفاهم انت معهم لان بيتهم امام بيتنا و بيسالون منصور عن المملك اللي مع فارس وانت عاد صحصح لهم بطريقتك..

رواف ينظر بها بقهر تريد تسبب له مشاكل مع عزام وهي تعلم بانه لن يستطيع مواجهته وهو مازال مديون له؟..

لايعلم رواف بان جمانه احرقت الورقه ولم تقول له شيا كي لا يكبر راسه ولن يخاف من شيء…

رواف اتجه الباب مهدد/ طيب يا جمانه حسابي معك بعدين..

العنود تنظر بها باندهاش/ انتي وابوك وش بلاكم وش انتم مخبين عني؟؟؟..

جمانه تتجه الدرج/اساليه انا لاحد يسالني عن شي..

بالمجلس الخارجي..

فارس انتفض بغضب/ نعم تبيني اخذ المملك وامشي؟؟..

رواف بحزم/ ايه توكل على الله ماعندنا بنات للعرس..

فارس فار دمه/ على كيفكم ماني طالع الا وانا ملك عليها..

رواف بحزم اعمق/ انت ماتفهم ماحنا موافقين لا عليك ولا على غيرك بنتي ماهي للعرس..

الماذون يوقف/ يا رجال اتق الله بنفسك جايبين الولد وتقولون موافقين والحين تقول ماعندك بنات للعرس؟؟..

رواف ينظر به بعدم احترام/ انت لا تدخل بينا الباب اللي جيت معه اطلع معه..

الماذون هز راسه بياس/لاحول ولاقوة الا بالله انت انسانا مريض لكن الله يشفي لك..

رواف يزفر بحده/ اقول يلا توكلو مع الباب مع الباب..

طلع الماذون وهو يتحسب/حسبي الله ونعم الوكيل..

فارس طلع وهو يصارخ بغضب/والله ياعم ماراح اناسها لك انت وبنتك والايام بينا..

رواف يخرج معهما/ لا تنساها يلا الخلا بس..

عساف وعزام و والدهما خرجو مع البيت مستغربين صوت الصراخ بشارع ليصدمو رواف يطرد ضيوفه!!

فهد تقدم لهما بهيبه/ افا افا يابو سند تطرد ضيوفك؟؟..

رواف زفر بشده/قلتها ضيوفي يعني مالك دخل ارجع مع دربك..

عزام تقدم بشر/ هيه انت اعرف من قاعد تكلم لا دوس بطنك الحين..

رواف طنشه لن يستطيع يتجادل معه لسبب مخفيه ومرعوب من ردة فعله لو علم بما فعلت جمانه؟؟..

فهد زفر بحزم/ انت يا رواف الكلام معك ضايع..

ثم استدار ينظر لفارس والماذون ويردف /حياكم معي بالمجلس..

الماذون بحترام / الله يبقيك مانت مقصر يا وجه الخير لكن انا جاي مع ذا الرجال بملك له وابو البنت طردنا..

فارس زفر بقهر/ البارح داقين علي يقولون موافقين واتفقنا على الملكه يوم جيت قال مالك بنات عندي هاذي سواه يسويها عم بولد اخوه؟؟..

عزام طارت عينيه ينظر رواف بغضب ناري يريد قتله لا يستطيع التماسك لا يستطيع…

رواف بلع ريقه من نظراته وهو يهتف بثبات/ لاشوف احد عند بيتي وانا ماعندي بنات للعرس لا لك يا فارس ولا لغيرك..

فهد بصرامه عميقه/ ودامك ماتبي تزوج بنتك ليش تتفق مع الرجال ماتترك حركاتك انت؟؟..

رواف انفعل/ وانت للحين حاقد مانسيت رفض لولدك؟؟..

عزام اتته الفرصة بان يبرد قلبه قيلاً وهو يهجم عليه يلكعه بكس مع صدره ثم يشد جيبه و ينفضه..

زفر من بين اسنانه/ تبيني اقتلك قدام بيتك؟؟..

فهد شد عزام مع كتفه بغضب/ولد انت ماتستحي ابعد عن الرجال..

عساف تقدم وسحب عزام الذي يهدد/ علي الحرام ماخليك يا رواف لا تقعد لك..

عساف يسحبه للبيت بعصبيه/ امش انت كيف تمد يدك على رجال كبر ابوك؟؟..

عزام يفور من القهر كيف تجراء يوافق على خطبة ابنته من رجال اخر وهي على ذمته ماذا يريد يوصل له؟..

والذي زاد قهره المملك حاظر ماهذا الاستهبال يالله يريد شنق رواف وشنق جمانه معه..

لايعلم بان جمانه كانت تراقب مع شباك غرفتها الذي حدث بينهما بشارع لتنفجر من الغضب…

كيف تجراء ان يمد يده على والدها لم يحترم كبر سنه ولم يحترم بانه ابو زوجته وعمه رغماً عنه؟…

مهما حدث بينهما وبين رواف لكنه يبقى والدها ولن ترضى عليه بالمهانه الذي فعلها عزام له امام الجميع..
———————————————————-
بعد صلاة الظهر..

عساف كان متمدد على السرير وعقله مشغولاً في جمانه لماذا لا تريد العوده من فارس؟؟..

يا تراء هل مازالت تريده هو لو يعلم ذالك بالفعل لعاد لخطبتها بدل المره عشره الاهم تكون من نصيبه..

افاقه من ازدحام افكاره صوت صراخ طفولي قطب بغرابه نهض وخرج لصاله وقف على باب الغرفه!!..

ليرا رشا كانت تلعب مع العصفور بصالة جناحهما انفتح القفص وطار لتقفز تركض معه وتناقز..

مستمره تناقز تحاول امساكه بضحك طفولي بريئ نست المكان الذي هيه فيه…

عساف كانا مدهوش من الفوضة الذي هي مسويه وكل خوفه لاحد من اهله سمع صوت صراخها..

ماذا سيقولون بصراخ فتاه وضحكها العال بجناح زوجين من غير اطفال النقد كله سيوقع على راسه هو..

لذالك تقدم لها وهي لن تنتبه له منسجمه بلعب مع عصفورها الا من الايد الجبرة الذي قبضت ذراعها بقوه

رشا استدارة له ببتسامه تذوب وهي تاشر على العصفور وتناقز بطفولة / تكفى عساف امسكه للي لا يضيع..

عساف مازال شاد عضدها وعينيه على ملامحها ما استطاع ان يقول شيء غمزتها وابتسامتها اخرسته..

حتى انه لم يعاتبها على صراخها وفوضتها رشا مستمره تناقز تحاول امساك العصفور الذي يحوم فوق راسها..

سحبت يدها من كف عساف وقفزت بقوه مسكته وهي تصرخ بحماس/ مسكته مسكته…

عساف نفذ صبرة بالفعل فهاذي البنت فتنه خالصه امسك يدها الذي تحمل العصفور مع المعصم..

سحبها له بعنف حتى صدمت بصدره و طار العصفور من يدها ناظرته رشا بعيني لامعه..

زفرت بزعل حقيقي/ ليش تخليه يطير الحين تمسكه لي يلا امسكه…

كانت ستبتعد منه لكن عساف عاد شدها حتى صدمت في صدره للمره الثانيه..

زفر بحرارة حازمه/ بنت خلاص ماتبين تنهدين اتعبتيني ارحميني شوي ماني قادر اصبر اكثر من كذا…

رشا عينيها امتلت بدموع وفكرها تبعدها لا بعيد توقعت مقصده ازعاجها له لذالك نزلت راسها بحرج

هتفت بوجع / اسفه والله ماكان قصدي ازعجك خلاص بسكت..

عساف امسك ذقنها ورفع راسها ناظر بها بتعمق/ انتي وش يفهمك الحين ماراح نفهمين انا وش ابي يا رشا ارحميني ترا طاقة صبري كلها انفذت..

رشا مازالت غير فاهمه خرجت منها شهقه غير متوقعه نزلت دمعة انكسار لهدرجه لا يستطيع تحملها

عساف ابتعد للغرفه كي يلبس وخذ اغراضه و خرج من الجناح باكمله قبل ان يتفجر من اجل تفهمه؟..

رشا تتبعه بنظرها حتى خرج جلست على الاريكه باكيه بانفجار خافت ماقاله لها كانا موجعاً لقبلها و لكرامتها.

لهما كم يوم بالسعوديه ولن يتحملها بمجرد صراخ لعب فكيف باقي الايام لازم ان تكون خرسا كي يرتاح؟

تمنت بهاذي الحضه حضن والدتها لكن يمنعها خوفها من عبيد تعود للبيت ويعود لحركاته معها..

فهي من تزوجت عساف ماتت مشاعر الاشتياق لطلال لكن اليوم بذات تتمنى يعود بقرب وقت..

من اجل ان تريح عساف من مسؤليتها اما لو كان عليها هي تريد تكمل باقي عمرها معه ولا تريد سواه

—————————————————————-
بثينه لتو تفيق من النوم كانا كايد غير موجود بالسرير ابعدت غطاء الفراش ونهضت لغرفتها..

لبست ونزلت الصاله رات خالتها وجواهر وفضيلة وعبير متواجدات سلمت و نضمت لهما بانتظار المعزين..

خزنه هتفت بحه/ جواهر خلي الخدم يحطون الغدا لفضيلة ولكم..

فضيلة هتفت من بين دموعها/ انا مابي لا تحسبون حسابي بالغدا..

عبير بهم عميق/ يومه من امس ماكلتي شي ماهو زين لك..

خزنه بحزم هادئ/ يا فضيلة اللي تسوينه مايجوز لا دموع ولا الجوع يبي يرد اللي مات بس تعوذي من الشيطان وتغدي..

فضيلة بحزن/ مالي خاطر على شي خلوني لاحد يجبرني كبدي موجوعه على فراق اخوي موجوعه..

خزنه دمعت عينيها من رات فضيلة انفجرت باكيه تشعر بما في قلبها من حزن وفراق وعبير تحتضنها..

جواهر كتمت بكاها وهي تهتف بهدو/ يا خاله حتى انتي ماكلتي شي من امس بحط الغدا لك ولام عبدالله..

خزنه تنظر فضيلة برحمه/ اذا فضيلة تبي تغدا معي بتغدا..

عبير برجا/ يومه تكفين من شان خاطرنا تغدي لا تجلسين كذا جيعانه..

خزنه بحزم خافت/ خلاص يا فضيلة عشان بنتك من امس وهي على لحم بطنها مهمومه منك..

فضيلة تنهدت باستسلام/ خلاص بحاول عشانكم..

جواهر تنهض واقفه/ بروح اجهزه مع الخدم..

بثينه تنهض معها/خذيني معك..

بالمطبخ جواهر امرت الخدم بتجهيز الغدا استدارت تنظر في بثينه الذي جلست على الكرسي بصمت..

هتفت بتسال/ بثينه شفيك انتي تعبانه؟؟..

بثينه تنظر بها بعيني ذابله/ قلبي اللي تعبان حتى وقت عزاه وحزنه مايبي يتسامح ولا يبي ينسى..

جواهر تقترب وهي قاطبه/من قصدك كايد؟؟..

بثينه تنهدت/من في غيرة؟؟..

جواهر تجلس على الكرسي مقابله لها/ ماعليه بثينه بهذا الوقت تحمليه ترا وفاة عمي كانت فجيعة عليهم الله لا يفجع كل مسلم..

بثينه هتفت بوجع/ انا متحمله سم كلامه من قبل وماني عاجزه اتحمله بهذا الوقت لكني موجوعه يا جواهر منه ماهو وقت نقاشات بمشاكلنا..

جواهر تنهدت/ ادعي الله له الهدايه انتي البارح جلستي معه؟؟..

بثينه تنظر بها/ونمت عنده بالغرفه تنازلت من شانه بس هو مايبي يتنازل عن شي..

جواهر بحنو/ لا تردين عليه ابد وحتى اليله لا تخلينه بثينه هذا وقتك مهما قال طنشي وشيلي معه جز من حزنه..
————————————————————
الساعه 11 ليلاً…

جمانه منذا الصباح وهي تفور بالقهر حاولت تماسك لكنها لن تستطيع مافعله عزام هاذي المره كبير جداً..

حملت هاتفها وطبعت له رسالة مهدده كانت: يا وقح كيف تجرات تمد يدك على ابوي الله يعجلها للكسر والله ماراح امشيها لك وتشوف الايام بينا ياولد فهد..

رمت الهاتف وهي تجلس على لسرير وانفاسها تسارع مغبونه مجروحه هذا يبقى والدها مهما حدث بينها..

الذي يهينه يهينها وينزل من قدرها لو سمعت مجرد سمع بان احد ماد يده عليه لتنهار من القهر كيف وهي رات بعينيها؟..

كانت طول النهار معتصمة بغرفتها تنتظر رده حتى انها ما نزلت لوجبة الغدا والعشا تحوم بغرفتها كالملدوغة

لا تعلم بان عزام من شدت تراكم قهره من راء المملك خذا له حبتين من المنوم ونام لا يريد ان يفكر بها..

كي لا يهجم عليها في بيتهما ويقتلها هي و والدها وفارس معهما ولن يعلم برسالتها..

بهذا الوقت كانت جمانه مازالت بغرفتها وقلبها مشتعل حريقه وعقلها يشتغل..

رن هاتفها برقم عزام حملته وردت بثوره/ لك عين داق بعد يا وقح يا حيوان يا…

عزام صرخ بغضب مقاطع لها/ ابلعي لسانك لاقصه لك وبدل ماكسر راس ابوك اكسر راسك..

جمانه فار دمها/ تخسي وتعقب تراي مشيت امور كثيره لك لكن لا هنيه وبس حدك ليمين الله لاجي اغسل شراعك قدام امك وابوك..

عزام بدا يرجف من الغضب/ و تهددين بعد ابك لا تحديني انا اللي اجي ارتكب فيك جريمه امام الله وخلقه..

جمانه ماهي بقل منه غضب/ ماني خايفه منك اذا كان فيك خير تعال..

عزام مازال يرجف بالغضب/ اذا انتي قد كلامك مانتي خايفه انزلي للي تحت..

جمانه ردت بحده/ من انت عشان اخاف منك تراي قادره عليك وعلى عشره من اشكالك..

عزام باصرار احد/ يا جبانه لا تهربين قلت لك اذا انتي قد كلامك انزلي واجهيني..

جمانه بثقه وعدم خوف/ ايه اوجه وبتشوف من الجبان انا ولا انت..

عزام رفع حاجبه/ انا تحت بسيارتي..

جمانه اغلقت الهاتف بوجهه وهي ترتدي عباتها بتهور وتغلق غرفتها وتنزل له من غير لا خوف ولا توتر..

العنود كانت نايمه سند مع اصدقائه رواف عند زوجته والبيت خال من الجميع ولن احد ينتبه لخروجها..

خرجت جمانه لتراه سيارته واقفه بنصف الشارع بين بيتهما وبيت الفاهد تقدمت وركبت ليحرك عازم بسرعه جنونيه خوف بان احد يراهما..
———————————————————-
تحياتي (شغف)..

 
 

 

عرض البوم صور عيون الود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية