كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس
"لا يهم ذلك, فقط ارتاحي وسأسكب فنجانين من الشاي الساخن الآن"
"لا, تذكرت الآن, تريدين ان تعرفي من هي باميلا"
بدا عليها الحيرة ثم سألتها "هل سألت فرايزر؟"
" نعم, وقال لي ان اهتم بشؤوني الخاصة لا بها"
هزت كريستي رأسها بتفكير وقالت:" فهمت, حسناً, ان كان لا يريد ان يبحث معك امر باميلا فهذا يعني ان لديه سبب مهم لذلك, وان كان الامر كذلك فلا اعتقد انه علي ...علي ..."وغاب صوتها وفتحت عينيها بقوة وكأنها تحدق بالفراغ.
نهضت ايفلون على قدميها مرتعبة "كريستي؟" كان التعرق يظهر على وجه كريستي وعلى يديها اللتين اصبحتا قاسيتين من التوتر .اقتربت من كريستي وحدقت بها" كريستي, هل احضر لك الطبيب؟" تساءلت بيأس ,ماذا يعقل انه حدث لها؟ هل عليها ان تساعد كريستي كي تستلقي على سريرها؟ احست بيأس شديد وتساءلت ان كانت هي من سبب ذلك للمراة, ربما بسبب اسئلتها العديدة.
صرخت بها "كريستي؟ حدثيني؟ من فضلك قولي اي شيء" وضعت يديها بنعومة على رسغ المرأة واحست بنبضها المتسارع,, عليها ان تحضر مساعدة قد تكون بداية ازمة قلبية.
فجأة كادت ان تقفز من مكانها عندما قالت كريستي بصوت غريب "ستارلنغ ...انها في خطر ,اخبرى فرايزر ... "
عضت ايفلون على شفتها حتى الألم, هل بدأت المرأة تهذي الآن, قالت تخفف عنها" حسناً ...حسناً, فقط استريحي و سأبحث..."
مدت كريستي يدها وامسكت بذراع ايفلون بقوة "عليك ان تسرعي ستارلنغ ... سفن نيدلز ... اخبرى فرايزر"
" انه في ...انه في المرفأ"
"نعم ... نعم آنسة! اسرعي"
لم تضيع ايفلون اي وقت للمجادلة, فصوت كريستي المضطرب جعلها تسرع في التصرف وركضت نحو الباب, نظرت الى كريستي نظرة اخيرة قبل ان تبدأ بالركض ثانية لتقطع التلة باتجاة المرفأ.
بعد مرور اربع دقائق, دخلت الى مكتب المرفأ وهي متقطعة الانفاس, عند دخولها المفاجىء وقف فرايزر بسرعة, ولمع الغضب على وجهه "ما الامر ...؟"
سقطت امامه وهي تحاول ان تتنفس بقوة اكثر, امسك بكتفيها, وقال بلطف "خذي وقتك ايفلون, لا تخافي , انت بأمان الآن"
قالت وهي تشهق" ليس الامر يخصني, كريستي ... شىء عليك اصلاحه... عليّ ان اقول لك... ستارلنغ ...خطر سفن ...شيئاً ما"
" سفن نيدلز ؟"
هزت برأسها وقالت "لم افهم ماذا تعني..." لكن من القلق الذي ظهر على وجه فرايزر بدا لها وبوضوح انها تعني شيئاً ما له خصوصاً عندما شتم بصوت هامس.
"حسناً, انى بحاجة للمساعدة, قد تكون هناك حياة معرضة للخطر ,هل تأتين معي ام علي ان اضيع المزيد من الوقت لابحث عن شخص آخر غيرك؟"
نظرت اليه بتحد وقالت " لو كنت تعرفني كما تظن, لما سألت سؤالاً غبياً كهذا ,لنذهب"
نهاية الفصل
|