لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


علي الجهة الأخري- بقلم Koedara مكتملة

السلام عليكم جميعاَ يشرفني اني ارجع مرة تانية برواية جديدة معاكم ورغم انقطاعي فجأة عن المنتدي بسبب ظروف صعبة اتمني ان كل شخص ساعدني او تابعني في يوم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-21, 07:55 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
Jded علي الجهة الأخري- بقلم Koedara مكتملة

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم جميعاَ


يشرفني اني ارجع مرة تانية برواية جديدة معاكم ورغم انقطاعي فجأة عن المنتدي بسبب ظروف صعبة اتمني ان كل شخص ساعدني او تابعني في يوم زمان يكون بأفضل حال وصحة وعافية وخير .

روايتي الجديدة من نوع مغامرات , رومانسية , دراما , مش عارفة الصراحة اصنفها اكشن او لأ لكن فيها كتير من الحركة يعني اللي بيحب روايات من النوعية دي اتمني تعجبوا .

ان شاء الله ها يكون التنزيل اربع فصول يوميا ً .
علي بركة الله نبدأ


الأخري- Koedara

المقدمة :

في خضم الظروف المعيشية الصعبة التي تدفع بهم الي القتل احيانا ً يحاولون الصمود يطمحون في ان يحمل لهم الغد خبر افضل وتعود الحياة لوتيرتها الطبيعية , تلتف الدائرة وتدفع بهم للألتقاء بأحدهم الأخر حتي ينجحون في النهاية لوضع حد لواقعهم الذي فرض عليهم عنوه ويستعيدون مدينتهم وحياتهم من جديد .




تعريف بالشخصيات :
سيف : 31 عام , والد الطفلة ميمي , شخص لا يهاب شئ او احد ولا يتراجع امام اي أمر يتميز بالقوة واجادتة القتال , مندفع ولديه حب للسيطرة علي الأخرين لكنه صديق جيد يعمتد عليه , يقع في حب الونا ويجد الصعوبة في اخبارها بذلك .

لي : 17 عام , شقيقة روبي واندي , تريد الأفضل للجميع ولا تتراجع عن مساعدة احد , تتعرف علي زين وتجد الأستقرار معه لذا تبدأ في محاولة البحث عن شقيقها ليعيش معها بدورة , ينشب بينها وسيف بعض الأختلافات في الرأي في البداية ثم يصبحا افضل الأصدقاء .

زين : 29 عام , شديد الطيبة والتسامح ولا يتراجع عن تقديم المساعدة للجميع حتي ولو علي حساب نفسه , يفتح بيتة للجميع ومستعد لأستقبال اي شخص في اي وقت , نقطة ضعفة هي زوجتة التي يبعدها عن الجميع لغيرتة الشديدة عليها .

الونا : 27 عام , فتاة جدية تماما ً لا تفكر سوي بالقتال والصمود لا تظهر ضعفها ابدا ً ولا تحب الضعفاء كذلك قاسية في التعامل وتحب العمل والعيش وحدها , تتعرف الي سيف ومع الوقت تكتشف انها تتغير وتصبح شخصية اخري معه اكثر اقبالاً علي الحياة وعلي تقبل الأخر .

روبي : 15 عام , شقيق لي واندي , يحاول الصمود شأن الجميع لكنه يصادف الكثير من الصعاب والمتاعب اينما ذهب , يكره القتل والعنف لكنه لايصرح بذلك , متقلب المزاج بين هادئ وشديد العصبية لكنه ذو شخصية محبة ويسامح بسهولة في داخلة و ينكر الأمر في العلن , يجاري الأمور وليس لديه اهداف واقعية سوي انه يتمني تحسين الأحوال له والجميع .

السيد كلارنس : 33 عام , انسان محب ومعطاء لكنه يتخذ شخصية قيادية مستبدة احيانا ً ليتمكن من السيطرة علي الأمور , يجد صعوبة في اخبار من امامة بما يعني من كلامة لذا يتحدث بقسوة بقصد النصح ويظهر وجها قاسيا ً خلاف خقيقتة , يستطيع التخطيط بدقة والقتال باحترافية , مستعد لتقديم المساعدة بقدر ما يستطيع ولديه وفاء شديد لكل من يحبهم , متزوج من ماي ويحبها بصدق .

ريفين : 27 عام , صديق مخلص للسيد كلارنس , شديد الجدية والصرامة وملتزم , يحب اعطاء النصائح , لديه القدرة علي الأقناع , ليس بينه و اي شخص عداء او محبة فهو شخص حيادي ألا اذا تعلق الأمر بشخص يهتم به .

زينا : 17 عام , ابنة السيد كلارنس بالتبني , لديها مهارة عالية بالقتال , لديها جرأة ومشاعر متدفقة و ايجابية علي الدوام وتحب الخير , مرحة ومحبة وصديقة للجميع , يصبح سيف اقرب صديق لها حين تتعرف به , تجد نفسها في حالة من الحب والأنجذاب نحو روبي بشكل غير متوقع ابداً .

ياس : 35 عام , صديق الطفولة للسيد كلارنس , يلجأ الجميع لمنزلة في النهاية كما كانت رغبتة في ان ينضم اليه كل من تبقي في المدينة ليتمكنوا من وضع خطة لمحاربة القوات التي تشكل خطر عليهم .

اندي : 26 عام , شقيق روبي و لي الأكبر , احد قادة القوات في الجهة الأخري .

كرو : 30 عام , الشخص الذي يمكنهم من تنفيذ خطتهم في هزيمة القوات , حليف لهم في الجهة الأخري .





روابط تحميل القصة كامل

رابط التحميل بصيغة وورد

https://www.mediafire.com/file/tqh0p...%258A.doc/file

رابط تحميل بصيغةTXT

https://www.mediafire.com/file/xsh12...%258A.txt/file

رابط التحميل على هيئة كتاب PDF

https://www.mediafire.com/file/cl32k...25D9%258A/file

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس

قديم 13-06-21, 07:58 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الأول

(زين)
ليلة ممطرة منذ ساعات , كان علي الذهاب للبحث لكنني بقيت محبوساً في المنزل انصت فقط للصوت الرتيب في الخارج ثم البرق والرعد بصوت مدوي , قررت المغادرة لا سبيل اخر امامي لا ملك اي موؤن في المنزل سوي الوجبة التي اتناولها الأن , تركت بعض الطعام وارتديت ما يكفي ليساعدني علي تحمل لفحات البرد في الخارج , علي المظلة الكبيرة التي تحمي البيت من اشعة الشمس المباشرة في الصباح وكذلك التي اجفف عليها ثيابي وجدتة , صبية لا يتعدي عمرها السابعة عشر فاقدة الوعي قدمها مصابة ورأسها ينزف واغرقتها مياة الأمطار , ماذا افعل من اين جاءت وكيف وصلت الي هنا , سحبتها الي الداخل وتركتها تستند علي الجدار واخذت السكين التي كانت بحوزتها وسقطت الي جوارها حين فقدت ادراكها , هكذا اجبرني امر اخر علي البقاء , لا املك لسوء الحظ ادوية او اسعافات في هذا الوقت كذلك لا اعرف الكثير عن معالجة الجروح , لكن دون ان اقرر مساعدتها او لا وجدت نفسي افعل واقوم بمحاولة تضميد اصابة ساقها قدر المستطاع بما يتوفر لدي وحين انتهيت ادركت انني نجحت وكانت ربطة ضمادة قوية مؤقتة فهذه الساق بحاجة لعلاج صحيح , لم تحتاج اصابة رأسها الي القلق بدا جرح بسيط بعدها تركتها مكانها وغادرت المنزل لا يزال علي البحث وبشكل اكثر اهمية الأن بما ان لدي ضيف غامض .

( لي )

فتحت عيني وتمنيت لو انني لن افعل هذا ثانية لكنني مازلت علي قيد الحياة , في البداية لم اعي ما اراه حولي ثم ادركت انني داخل منزل ما والسكون هو الشئ الوحيد الذي يستقبلني , حاولت النهوض وتذكرت اصابة ساقي بعد ان اشتد فيها الألم .. لكنها مضمدة .. تطلعت الي ارجاء المنزل من ادخلني الي هنا ووافق علي مساعدتي بسهولة , ثم لمحت بعض الطعام علي المنضدة امامي اسرعت نحوها وتناسيت اي الم في جسدي انا جائعا للغاية اكاد اموت جوعا لذا جلست التهم الطعام بنهم علي غير عادتي .. بعد اصابتي وسقوطي من الطابق الثاني وهذا الحيوان المفترس يحاول ان يفتك بي بعد ان استطعت الهروب ممن يحاولون قتلي ظناً منهم انني املك سلاحا او طعام او ماء استطعت الفرار بأعجوبة وقد ابتعدت كثيراً عن المكان الذي كنت اختبئ فيه برفقة اخي الأصغر مني بعامين ولا اعلم ما حل به الأن .. لكن لا مكان لأذهب اليه وربما وجدت حيوانا اخر لن يتراجع لحظة عن تناولي بسرور او بضعة من هؤلاء الأناس اللذين يتقاتلون علي اشياء لا املكها ابدا .. وبأصابة قدمي التي لا تزال تنزف وتؤلمني اكثر مما اعتقدت كانت حركتي بطيئة وسط سكون الطرقات والخطر الذي يختبئ وراء كل مكان مظلم حتي وصلت الي هنا .. من النادر ان اجد منزلاً يقتنه احدهم جميع المنازل تم هجرها وتفرق الجميع .. هل هربوا ام قتلوا! , لهذا كنت محظوظا كثيرا لأنني وجدت هذا الشخص الذي لم اقابله بعد , حتي اذا حالفك الحظ ووجدت احدهم من الصعب ان يفتح بابة ويستقبلك ببساطة وسيشهر سلاحة في وجهك , لا طعام متوفر في الأسواق التي يخشي الجميع الذهاب اليها ليأخذ المعلبات الصالحة للأكل او اي شئ اخر .. فقط لا يعلم ما سيكون مصيرة او ماسيهاجمة علي الرغم من وجود الأسلحة الا ان هذا غير كافياً , الماء النظيف الصالح للشرب ايضا من الصعوبة ابجاده .. في ظروف كهذه قد تمضي يومك بدون طعام وشراب وقد تمضي بقية ايامك بالكامل بدونهما حتي الموت , لا املك سلاحا سوي هذا السكين كان لأخي الكبير اخذته منه قبل ان يرحل ويصر علي هذا .. طلب مني مرافقتة مراراً لكنني لن اذهب الي اي مكان لا اعرف اين هو الأن , ماذا حل به وارفض مجرد تخيل ان يكون قد اصابة مكروه , هذا الشخص لديه شقة صغيرة .. لديه طعام وماء , لديه مصباح الغاز ومدفأة ووقود والكثير من اساليب الأنارة , لديه اسلحة بالطبع وانظمة دفاع بدائية لكنها فعالة في هذا الوقت , هناك فتحة في السقف اعلي الباب الأمامي هكذ يتسلل ويري من يطرق بابة قبل ان يفتح , الشقة من الخارج لها سور صخري بعض الشئ وهو اسلوب متشابة في المنطقة بالكامل لذا من الصعب ان يلاحظ احد وجودها من بعيد فالسور عالياً ويخفي كل ما وراءه , هناك غرفتين وردهه صغيرة ومطبخ ومرحاض يبدو شخص منظم ونظيفاً لذا بالتأكيد اذا لم يتأكد لي انه قاتل فانا في اشد ساعات حظي اليوم , عدت بصعوبه الي الركن ذاته اشعر بالتعب والنعاس الشديد لكنني لن اغفو ولو للحظه ليس قبل ان يعود واعرف من هو ماذا يخطط ولما هو متساهل معي لهذه الدرجة فذلك الود الزائد يشعرني دوما بالقلق .


حين عاد "زين" وقابلتة وجهاً لوجه وراقبتة بدهشة وهو يعيد اليها سلاحها عرفت انها لن تغادر المكان فهي ابداً لن تحظي بفرصة كهذه مهما بحثت اكثر بعد .. تحدثا معاً وتعرف كل منهم علي الأخر واخبرها "زين" لما سمح بأدخالها البيت وان العيش وحيدا وانت تتحدث الي الجدران حولك ليس افضل شئ لذا سيقبل بوجودها معه .. " لي" كان اسم الفتاة التي شعرت بالغرابة من مدي بساطة الرجل وانه سمح لها بالبقاء بل واستخدام مخزونة من الماء والطعام حتي ما حصلت عليه للتو .. عرض عليها بعض الملابس حتي تتمكن من الخروج والعثور علي ملابس ملائمة لها ورحب بأن تستخدم بعض الماء كذلك لتنظيف جسدها وتركها وذهب للنوم بلا ايه اسئلة اضافية .. لدي "زين" غرفتين كل واحدة تحتوي علي فراشين تجاوزت " لي" الغرفة التي يقطنها وذهبت لتنام وحدها في الثانية وهي تشد علي السكين لأنها مازالت لا تثق به.. وضعت السكين اسفل الوسادة قريباً من يدها ونامت .


*************************************

بعد عدة ايام حين تأكدت " لي" ان "زين" بالفعل ليس شخص سئ وانه لا يخدعها و يساعدها فقط اصبحا حقيقة اكثر من الأصدقاء .. لقد مر اكثر من اسبوع وحالتها تتحسن اكثر يومياً وعلي الرغم من الألم في ساقها ألا انها عرضت علي "زين" ان يقوم بتعليمها بضعة اشياء عن الأسلحة واستخدامها .ز اخبرتة انها بحاجة للعودة لمساعدة شقيقها فهو وحد لا يملك اي موؤن ولا يمكنه مغادرة المكان الذي يمكث فيه لأنها منطقة تكثر فيها الحيوانات التي تهاجمهم لذا اتفقت ان تعيش معه ترافقة في البحث عن الموؤن وتتعلم طرق القتال .. كان رفض "زين" في البداية طبيعياً كونه ظن ان " لي" ستكون عبأ لكن بدلاً من ذلك وجد الفتاة تتعلم بسرعة وتصر علي ماتريد لذا نفذت رغبتها بالخروج والبحث معه .. لا ينكر ان " لي" احياناً تبدو لئيمة وانانية ومتعجرفة لكنها ذكية ايضاً .. ميزة اخري في الواقع لم يكن ليتصور انها لديها وهي الشجاعة هي جريئة للغاية واحياناً يتراجع "زين" عن الذهاب للبحث في اماكن محددة لخطورتها لكن " لي" كثيراً ماتصر علي ان يذهبا وللدهشة يجدها محقة واحياناً لا ليقعا في المتاعب .. لاينكر "زين" ان " لي" اضافت الي حياتة بعض من الأمور والبحث معاً وتبادل الأراء شئ جيد للغاية كان يفتقد اليه بعض الشئ .. علي الرغم من انه متزوج وزوجتة تعيش مع اثنتين من الفتيات في منزل بعيد وهي لا تختلف عنه كثيراً عدا انها عصبية بعض الشئ ولم تراها " لي" سوي مرة واحدة فقط .. اليوم غادر الأثنان ليلاً ليبحثا عن بعض الماء الذي حرما منه لمدة يوم كامل فقد فشلا في ايجاد اي ماء للشرب .. اصبحت المباني محطمة متهالكة وجميع الأثاث والمقتنيات مبعثرة في كل مكان .. في احد الأماكن به منازل متلاصقة معاً علي مسافات قريبة اخذ كل منهما يبحث عن شئ يفيد وبخاصة الماء حتي صاح "زين" من مكان ما : لي لقد وجدت بعض الماء هنا احضري الزجاجات وتعالي .
ركضت " لي" اليه ووجدته يقف امام دلو ماء القت بالزجاجات ارضاً واندفعت امامه تشرب بظمأ وحذرها "زين" متأخراً : انتظري ايتها الحمقاء قد تكون ملوثة .
مسحت " لي" فمها بكم سترتها : اوافق علي الموت جراء ماء ملوث علي الموت عطشاً لا مشكلة لدي
راقبها "زين" وهي تشرب ثانية واندفع الي جوارهت يروي عطشة الشديد .. قاموا بملأ الزجاجات التي احضراها معهم في السيارة .. "زين" يفضل الزجاجات فهي اسهل عداً ليعرف المقدار المتبقي لديه ومعه في السيارة اكثر من خمسون زجاجة ولم يكفي الدلو سوي لملأ سبعة زجاجات فقط وهذا اكثر من كافً بالنسبة اليهما فالبحث وهما عطشي غير مجدً اما الأن سينطلقان الي حي اخر للبحث بنشاط اكبر فالطعام متوفر حتي الأن من حسن الحظ ، الممر طويل نوعاً ما وكانت الشقة التي وجدا فيها الماء قبل الأخيرة وقبل ان يغادرا سمعت " لي" صوت بكاء طفل خافت توقفت لتتبين اكثر .. ثمة باب خشبي معظمة محطم .. بينما وقف "زين" علي مبعده منها يتسائل ما اصابها وظل يراقبها وهي تفتح الجزء المتبقي من الباب ودخلت .. تبعها "زين" وفي الداخل عند فراش قديم وجدا طفلة صغيرة تبكي بصوت خافت وتبدو جائعة للغاية لدرجة ان صوت بكاءها غير واضح وضعيف .. تبادلا النظرات بصمت .. ترك "زين" الزجاجات علي الأرض وتحرك نحو الفراش البالي وحاولت " لي" ايقافه باعتراض : ماذا ستفعل .
: سنأخذها معنا بالتأكيد .
لن اسمح بذلك انها مسئولية كبيرة هل لديك ادني فكرة عن كيفية الأعتناء بطفل . :
حملها "زين" علي ذارعية ونظر بلوم نحو " لي" قائلاً : هل لديك ادني معرفه بشئ يسمي الأنسانية .. احملي هذه الزجاجات وهيا بنا لنرحل .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 13-06-21, 08:03 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي


تبعته " لي" بغير اقتناع الي السيارة ولم تتبادل معه كلمة اخري حتي وصلا الي المنزل وهناك ارتفع صوتها وهي تراقب "زين" يبحث عن بعض الحليب : هل تدرك مافعلته .. لا دخل لي بهذه الطفلة ستتحمل وحدك هذا العبأ .
توقف "زين" عما يفعله واستدار اليها قائلاً بهدوء : لي .. صوتك عالً للغاية وهذا خطر وتعرفين .. سنتحمل معاً مسئولية هذه الطفلة اتفقنا علي هذا .
: متي حدث ذلك .
: منذ قلت سنساعد الجميع .. اي شخص بحاجة لهذا .. ماذا بشأنها .. مجرد طفلة في عمر الثالثة او الرابعة .. لااصدق مدي انانيتك هذه .
: لا اعرف اي شئ عن تربية الأطفال .. احتاج الي من يعتني بي بالفعل .
لماذا هل مازلت طفلة . :
زين لا تحاول استفزازي . :
: انا كذلك لا اعرف لكننا سنتعلم هاهي فرصة جيدة متوفرة .. سنقسم المهام فيما بيننا .
لم تقتنع " لي" تماما بهذا حينها و يوم بعد الأخر كانت تعاملها بجفاء اكثر وكلما حاولت الطفلة الأقتراب منها توقفها بنظرة حازمه لكن الطفلة استمرت في التعلق بها ويوماً بعد الأخر لم تجد مفر من ان تبدأ في مجاراتها .. حتي وقت الغداء كانت تجلس تتناول الطعام معهم وشعرت بالدهشة حين وجدهتا مهتمة بأطعامها وهي تضع الطعام داخل فم "لي" وتبتسم اليها بعفوية هكذا تعلقت اكثر بها .. اكتشفا انها اضافت للبيت بعض التسليه بلغتها المبهمه واطلقت عليها " لي" اسم "ميمي" .. لم تكن تنام وتأكل وتهدأ سوي معها وفسر "زين" هذا بأنها ربما تحبها هي اكثر لأنها لا تتجاوز الخامسة عشر ولديها مشاعر في طور النمو .. لم تفهم " لي" ما يعني ولم يوضح "زين" انه يقصد كونها طفلة بدورها لهذا هي قريبة منها ، بعد مرور بضعة ايام نفد الطعام والحليب واضطر "زين" الي ارسال "ميمي" الي زوجتة لبعض الوقت كونها تملك بعض الطعام في مخبأ الفتيات .. فلم يكن مصرح لأي منهم بتبادل الطعام او الشراب او الأدوية حتي واذا كانت زوجتة ، ظلا في المنزل يفكران .. الماء في طريقة لينفد ولا يوجد اي طعام .. قال " زين " باستسلام : علينا الذهاب للبحث لا مفر .
: الوضع غير امن في الخارج .. ساقي بحال سيئة لااعرف ما اصابها .
: لم يصيبها شئ لقد نفدت المسكنات فنحن لم نعالجها بالفعل ولم نصادف طبيباً بعد كما خططنا .. لذا لتبقي انت هنا سأذهب وحدي .
: سآتي معك هي تؤلمني نعم لكن ليس لدرجة ان ابقي هنا .
: لااعرف ما الوضع في الخارج بعد واذا ما طاردنا شئ ما اخشي ان تقعي ضحية له .
: سأذهب معك علي اي حال لأحضار طعامي وشرابي وربما نجد بعض العلاج .. علينا ان نترك المتاجر ونعود للبحث في المنازل والشقق كما فعلنا مرة من قبل .
: هذا خطير تلك الكائنات تختبئ هناك .
: لا خيار اخر امامنا صحيح .
وافقها لأنه علي حق : لنذهب ونأخذ اخر ما لدينا من الماء معنا .
من حسن الحظ ان " زين " يملك سيارة هذا يسهل عليه العديد من الأمور ويجنبه الكثير من المشاكل والمطاردات في الشوارع واستخدام الأسلحة اذا ما كان يسير علي قدمية كالبقيه .. هذا لا يعني انه يتجول براحة و الحصول علي الوقود مشكلة اكبر من العثور علي الطعام والماء .. في الصباح الباكر تحرك هو والفتي يجوبان الطرقات يبحثان عن مكان مناسب للبحث فيه حتي وصلا الي حي بعيد قليلاً .. الأرض ترابيه وتبدو منطقة مصانع اكثر منها سكنية .

ترجلا من السيارة ونظرت " لي" الي الأعلي حيث هناك مايظهر مثل خزان للماء اعلي منزل مكون من ثلاث طوابق واشارت حيث ينظر : زين .. ما هذا هناك .
نظر " زين " حيث تشير وقال ببعض الأمل : تري هل هناك ماء به .
نظرت " لي" نحوه : خزان ماء !! لم اكن مخطئة اذاً .
: بالتأكيد هو كذلك .. لنأمل الا نواجة المتاعب .. هيا لنأخذ بعض الزجاجات والحقيبة قد نجد طعام او ماشابه .
قالت " لي" وهي تنفذ ما طلبه : انت متفائل للغاية .
تقدمها " زين " وهو يمسك سلاحة بتأهب .. بدا المكان مهجور منذ وقت طويل هذا يؤكده الغبار الذي يملأ الأركان والأثاث الملقي في كل صوب .. صعدا السلالم علي ضوء الشمس المتسرب من عدة نوافذ وثقوب هنا وهناك في الجدران .. حتي وصلا الي الأعلي دفع " زين " الباب ووجده موصداً وادهشه هذا قليلاً هل يوجد شخص يعيش هنا ؟ ام بالفعل لم يكتشف احدهم هذا المكان بعد .. طرق علي الباب بخفوت وهو يتبادل النظرات مع " لي" التي بدا عليها القلق .. لم يأتي رداً ولم يسمعا اي حركة توحي بوجود احد في الداخل .. تراجع " زين " قليلاُ امام الباب وهو يدفع " لي" الي الخلف برفق ليطلق رصاصة علي قفل الباب واحتجت " لي" باعتراض : هل جننت
: .سأدخل هذا المكان بأي شكل .. نحن نقاتل علي بقاءنا احياء .
: .قد يسمعنا احدهم في الخارج .
دفع " زين " الباب بقدمة ودخل : لا آبه .
تبعته " لي" الي الداخل وعلي ضوء خافت يأتي من نافذة ما مشط " زين " المكان بعينيه .. لم يختلف الحال هنا عن الخارج الأتربة الغبار الأثاث المبعثر ايضا الا ان " زين " تقدم يبحث في المكان علي اي حال .. دخلت " لي" الي المطبخ يصل لأذنيها صوت الجلبة التي يحدثها " زين" بالتفتيش في الغرف .. وقفت تحدق الي صنبور الماء بينما كل شئ متسخ وغير مرتب كان صنبور الماء لامعاً ونظيفاً وكذلك الحوض .. اقتربت ببطء وحين فتحته راقبت بدهشه الماء ينساب بشدة .. اغلقتة سريعاً ونادت بصوت عال : زين تعال الي هنا في الحال .
وجدت " زين " امامها في الحال كما طلبت : لن تصدق ماوجدت .
قال " زين " بالسعادة ذاتها : انت ايضا لن تصدقي علي ماذا عثرت .
قالا في نفس واحد : وجدت طعام .
: وجدت ماء .
انتاب كل منهما حالة من الضحك الهستيري للحظات ثم قال " زين " : هذا قد يكفينا ماتبقي من عمرنا .
: تري لمن هذا المكان ومتي حصل علي كل ذلك المخزون .. لديه خزان ماء نقي ونظيف .
: الأمر يخيفني قليلاً .. مايحدث امر خارج عن المألوف .. غرفة مليئة بكل انواع الأطعمة والمعلبات غير فاسدة خزان ماء صالح للأستخدام .. الا تري ان ذلك عير منطقي .
: تعني ان هناك شخص يملك هذا المكان .
: او يستخدمة للتخزين فقط .. لكنه يبقي ملك احدهم .. هذا يؤكده وجود الباب الموصد .
: لا اعرف .. سآخذ طعام وماء حتي اذا كنت سأقاتل لأجل ذلك لا اهتم من يملك المكان .. نحن وجدناه وهذا كافياً .
: مازلت انانية وعدائية وهذ لا يريحني اتجاهك .
قالت " لي" وهي تنتقل لغرفة الطعام : لا اهتم .
ذهبت لتبحث عن مخدر ما او علاج لساقها التي اصبحت تسير عليها بصعوبه واضحه .. جلست بعدها و " زين " يأكلان فالجوع يجعل حركتهم بطيئة للغاية .. تمددت " لي" علي الأرض تحدق الي السقف : لما لا نعيش هنا .
: هذا المكان ملك احدهم واذا اتي وعثر علينا سيقتلنا .
نقلت " لي" بصرها نحوه : تستطيع قتلة ايضا يا زين صحيح .. هل قتلت شخصاً من قبل ؟.
ظل " زين " صامتاً لوقت طويل حتي قالت " لي" وهي تعاود التحديق للسقف : لن احتسب صمتك اجابة بالنفي لكنني اظنك فعلتها .
قال " زين " وهو ينهض : سأذهب للأستحمام المنزل يبدو مهيئاً ولم اري مياهاً جارية منذ وقت طويل .
: وهل سنغادر بعدها؟ .
: لا ادري بعد .. سأصعد بعدها لتفقد خزان الماء .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 13-06-21, 08:08 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثاني

تركته يفعل مايريد وغفت قليلاً بدون ان تشعر بعد ان شعرت بالشبع والأرتواء .. انتهي " زين " من الأستحمام ثم صعد بعدها الي السطح وترك " لي" نائمة .. وقف في الأعلي يراقب المكان حوله .. لم يختلف الصمت المعتاد .. صعد حتي وصل الي فوهة الخزان حاول فتحة ليتفقده .. هو ممتلئ عن اخره لم ينقص سوي الكمية التي استخدماها تقريباً .. لم يصدق الأمر الماء نظيف تماماً .. من يأتي الي هنا وايضا من اين استطاع الحصول علي هذا القدر من المخزون .. عليهم اخذ ما هم بحاجة اليه والمغادرة بسرعة .. في طريقة للنزول وقف للحظه حين وصل لمسمعه صوت زمجرة مرتفعة في الأسفل .. التفت نحو مصدر الصوت بحذر ليجد مجموعة من تلك الحيوانات في الأسفل تتشمم الهواء وتزمجر بغضب ويبدو ان المزيد ينضم كذلك .. لا .. لا يمكن ان يحدث ذلك لم يتسني لهما اخذ شئ حتي .. بسرعة قصوي عاد الي الشقة ليجد " لي" قد بدأت في ملأ الزجاجات وقال ليفزعها :علينا الرحيل فوراً هناك هجوم .
تركت " لي" ماتفعل بعينين متسعتين : حيوان ايضا ام عاد اصحاب المكان .
: بل جيش من الحيوانات .
قالت " لي" برعب : ماذا سنفعل لم نحصل علي طعام او ماء لأخذه معنا .. كيف سنغادر .
: احضري الزجاجات التي ملأتها سبق وقمت بأخذ بعض الطعام في الحقيبة هذا يكفي الأن وقد نعود فيما بعد .
غادر الأثنان وتسلل " زين " من الخلف تتبعه " لي" حتي اصبحا في الخارج وبحذر راقب المكان من خلف الجدار ليجد عدد هائل من تلك الحيوانات .. قالت " لي" بخفوت : انهم قريبون للغاية من السيارة .
: نستطيع الوصول اليها .. سأطلق النار لأبعادهم وننطلق سريعاً .
: انهم اسرع مما تعتقد قد لا تخيفهم الرصاصات .
: دعينا نحاول عهدتك شجاعة ماذا حدث لك .
: الشجاعة لديها حد امام هذا العدد من كائنات تفترسك بسهوله .
: لا خيار امامنا علينا الرحيل قبل ان يزداد اعدادهم ويحاصرون السيارة .
قاموا بالعد الي ثلاثة وانطلقا ركضاً بسرعة قصوي .. تأخرت " لي" قليلاً وتعثرت بسبب قدمها التي لم تتحمل الضغط عليها .. حين انتبهت الحيوانات واستعدت للهجوم القي " زين" بحقيبة الطعام وزجاجات الماء داخل السيارة واطلق الرصاص لأبعادهم بينما نهضت " لي" وهي تحمل زجاجات الماء المتبقيه وكأنها كنز ثمين تعرج بقدمها حتي دخلت السيارة وتبعها " زين " في لحظة خاطفة لتصتدم الحيوانات بالباب في اللحظة الأخيرة .. استدار بالسيارة بشدة وانطلق في طريق عودته تطارده تلك الحيوانات .. لكن ليس لمسافة طويلة علي الطريق فقد تراجعت الحيوانات وتركتهم اخيراً .. حل الليل والقي " زين " نظرة سريعة نحو " لي" التي عادت تغفو وبعض الهواء المنبعث من النافذة يحرك شعرها ببطء .. بدت متعبة وشاحبة وجدياً يجب ان تعالج ساقها بأي طريقة .

( زين )

يجب ان اجد علاج لها لست مستعد لخسارتها .. لقد اصبحت اعز اصدقائي اعتدت وجودها معي واعتقد هي كذلك لم نعد نشعر كوننا اغراب وهي لا تملك مكاناً اخر لتعيش فيه وكذلك لا ارغب في العودة الي الوحدة خاصة ان زوجتي وبقية المعارف يعيش كل منهما في مسكن اخر آمن بعيد وكل منهم يهتم بشؤنه الخاصة بعيداً عن الأخر في ظل هذه الظروف اللعينة فأنا علي اي حال اتعامل مع زوجتي كالأصدقاء واصبح كوننا زوجين لايذكر تقريباً ألا في ظروف غامضة تحدث احيانا .. لكن " لي" فالتعامل معها اسهل لم تكن عبأ كما تخيلت في البداية حين وجدتها مصابة وقلت ان علي البحث عن طعام وماء لشخصين .. لكنها تساعدني بشكل كبير لا انكر هذا .. قد اذهب الي اي مشفي وابحث عن ادوية ما .. اعرف انني لن احصل علي شئ هناك لابأس من المحاوله .. وصلنا اخيراً احياء لحسن الحظ ولدينا ايضاً طعام وشراب علي الأقل .. لم اوقظها وقمت بنقل كل شئ بنفسي للأعلي وانا اراقب المكان بعناية لا اعرف بعد من كان هنا اثناء غيابنا .. كل شئ هادئ .. حين انتهيت عدت " لي" وحاولت ان اوقظها بصعوبة فقد بدت غير واعية .. كان من السهولة ان احملها الي المنزل حتي ارتمت علي الفراش بلا تمييز .. وتعجبت حين وجدتها تغفو في لحظه مرة اخري .. اقتربت عليها لأكتشفها تتأوه بصوت خفيض للغاية .. حرارتها مرتفعة وهذا اسوء ما قد يحدث الأن .. تفحصت ساقها التي لم اكن بحاجة لمعرفة انها تنزف بالفعل هذا يظهر من فوق البنطال .. يبدو ان سقطتها كانت سيئة .. لا مفر يجب ان اذهب الي زوجتي يجب ان احاول طلب بعض الأدوية حتي اعثر علي طبيب ما .. لا املك ادني مساعدة لها لذا وضعت بعض المناشف الباردة علي جبينها وغادرت المنزل .

اسرع " زين " بعدها يبحث عن دواء شئ يوقف النزيف يوقف الألم يجعل الحرارة تنخفض .. ذهب لزوجتة اولاً وبعد الحاح شديد منه لجميع الفتيات معها وافقن اخيراً علي اعطاءه بعض الضمادات ومسكن وكان هذا كافياً وافضل من لا شئ .. واجه بعض المصاعب في الطريق فهو لم يأخذ سيارتة معه .. استخدم سلاحة واحتاج الي الأختباء قليلاً في احد المنازل حتي اصبح المكان هادئ استطاع بعدها العودة للبيت وهو يؤمن المكان خلفه يسمع زمجرة قوية للغاية من مكان بعيد وصوت اشياء تتحطم وجلبة مريبه .. لم يكن هناك صراخ او صوت رصاصات لذا ربما بعض من تلك الأشياء تتشاجر وتتقاتل معاً لكنه اسرع الخطي ..حين عاد استغرق بعض الوقت ليضع ضمادة ثانية علي قدمها واعطاها الدواء .. لا صراخ لا الم لا صراع معها كانت الحمي مفيدة في شئ علي الأقل وساعة تقريباً حتي وجدها نائمة اخيراً ذهب بعدها للنوم بدوره .. لم يكن اليوم صعباً او شاق عليه لقد مر بأصعب من هذا في ايام كثيرة وحده .. لكنه فقط يرفض فكرة ان يفقد شخص قد قام بأنقاذه سلفا .ً

(لي)

لقد شعرت بأن عيناي تغلقان من تلقاء نفسها واجهل ماحدث بعدها والأن اشعر برأسي ثقيل للغاية .. فتحت عيناي ببطء واخذت وقتاً حتي ادركت انني في غرفتي لقد عدنا اذاً بل هذا يوم جديد .. تري اين هو " زين " .. كدت ان انهض حين شعرت بنار تنشب في ساقي .. ابعدت الغطاء لأجدها مضمدة بعناية .. كانت تؤلمني بالفعل كثيراً البارحة كيف تمكن من العثور علي ادوية .. حاولت النهوض لكن الرؤيه غير واضحة تماماً اشعر بدوار ولا يمكنني ان اخطو علي قدمي .. لكنني تحركت للبحث عنه لأجده مستغرقاً في النوم في حجرتة .. لم اشأ ايقاظه تركته وعدت للخارج .. هل حرارتي مرتفعة ام انني اتخيل .. حاولت تحضير شئ للأفطار لأجلنا .. خاب املي قليلاً لأننا لم نتمكن من احضار سوي اقل بكثير من كمية المخزون هناك .. لولا هجوم تلك الحيوانات لاستطعنا أخذ كل ما في المنزل من ماء وطعام علي ثلاث او اربع مرات لنقلهم الي هنا .. سأقترح علي " زين " العودة ثانية اعرف جيداً انه سيرفض لكن هذا صيد ثمين من الغباء لو تركناه هكذا .. سمعت صوتة يسعل في الداخل لقد استيقظ .. اشعر بالفضول لسؤاله عما حدث البارحة و من اين حصل علي المساعدة .. دقائق ووجدته امامي يبحث عن بعض الماء للشرب وقال وهو يتفحصني باهتمام : صباح الخير .
ردت التحية : هل دارت احداث اجهلها البارحة ؟ ماذا حدث كيف وجدت دواء .
قال وهو لايزال يرمقني بتلك النظرات الثاقبة : لا شئ انها ساقك فحسب كنت تنزفين واضطررت للبحث عن علاج بأي شكل .
: واين وجدته ؟؟ .
: ذهبت الي زوجتي واخذت القليل بعد بعض التحايل .
: اسف للغاية بشأن ذلك .. يبدو انني كنت عبأ البارحة .
لكنه رد بلهجة جافة : لم تحصلي علي العناية الطبية اللائقة بساقك منذ البداية .. تبدو اصابتك خطرة لكننا سنتدبر هذا الأمر فلن اقف اشاهدك تعاني.
: لا تتحدث هكذا بتلك الطريقة التي تعني انك ستذهب لقتل احدهم .
: اهتم لسلامتك فقط واعتقد انه امر هام صحيح .. لا تريدين العيش بساق واحدة اعتقد .
انشغلت بتناول الطعام : لا.
حين ظل صامتاً عدت اقول : كنا محظوظين للغاية البارحة .. علينا العودة والحصول علي كل شئ هناك .
: هذا خطر للغاية تلك المنطقة غير أمنة وبها عدد مهول من تلك المخلوقات .. ارجح البحث في مكان اخر سنجد الكثير انا واثق .
: لما لا نخاطر .. يروقني هذا المكان لا اصدق ما وجدناه .
: قلت هذا خطر ولن اعود لهذا المكان .
: علينا المخاطرة يا زين لا تتراجع .
: انت من يتحدث .. ستخاطرين بساق واحدة؟ .
: نعم سأفعل لن اترك كل هذا المخزون هناك يذهب سدي .
: الأمر ليس استعراضاً للشجاعة او للعناد .
: سنتحدث فيما بعد عن ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 13-06-21, 08:17 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي

سمع الأثنان فجأة صوت طرقات خافتة علي الباب وحدقا لبعضهم البعض بتساؤل اخذ " زين " سلاحة وهو يشير الي " لي" بأن تقف الي جوار الباب وتسلق هو بحذر وهدوء قدر الأمكان السلم القصير الي فتحة السقف .. اطل منها الي الخارج و اقترب ببطء شديد يتطلع للأسفل الي من يقف بالباب ووجد شاباً يرتدي معطفاً يضع يدية في جيوبة ويبدو عليه القلق والتوتر .. عاد ثانية الي البيت يقول بهمس : انه شخص عادي .
: هل يحمل سلاحاً .
: لا ادري لنفتح الباب ونري ماذا يريد .
: لماذا نفتح له الباب دعه يرحل فحسب .
: قد يكون بحاجة للمساعدة .
: وقد يكون شخص خطر .
: لا تستهيني بقدراتي يا فتاة .
تأهب " زين " وفتح الباب بسرعة يسدد المسدس الي وجه الشاب الذي حدق اليه رافعاً يديه
: اهدء يا صديقي انا بحاجة للمساعدة من فضلك .
: ماهو نوع تلك المساعدة ؟ .
: هل يمكنني الدخول .
تقدمت " لي" الي الباب : قل ما تريد وانت مكانك .
: انا اسف اعلم ان الأمر مريب لكنني هنا من اجل الطفلة .
اندهش الأثنان وتسائل " زين " : ماذا بشأنها .
: انها ابنتي .
اثار هذا اهتمام زين : يمكنك الدخول من الخطر الوقوف والتحدث هنا ويبدو ان الحديث سيطول .
دخل الشاب بحذر وجلس علي احد المقاعد في مواجهة الأثنان قالت "لي" بعداء واضح : هل تراقبنا من اين تعرف بأمر الفتاة .. قد نقوم بقتلك لأنك اصبحت علي علم بمكان هذا المنزل قد تأتي لمهاجمتنا فيما بعد .
قال الشاب بعفوية : انا لا اراقب احد لست في حاجة لهذا استطيع تدبر اموري .. اما بشأن الفتاة فأنتم من قمتم بخطفها اثناء عدم وجودي .
" زين " : كانت تحتضر وتبكي جائعة الي اقصي حد .. لقد انقذناها .. تسمي هذا خطف .
الشاب : انها ابنتي وتركتها في هذا المكان لأبحث عن طعام او ماء لكلينا لأعود واكتشف اختفائها .. لاتعرف مدي الصعوبة التي واجهتها لأصل الي هنا .
" لي" : وماذا تريد الأن .
: اريد استعادتها بالتأكيد .
"زين " : هذا مستحيل كدت ان تقتلها لا تجيد الأعتناء بطفل ولن نعرض حياتها للخطر .
الشاب" : لا تعرفان الصعوبة التي قد تواجهها حين يكون لديك طفل صغير عليك الأعتناء به ولا تملك مكان أمناً .. لا املك بيتاً كهذا او اسلحة تكفي لأبقي في مكان واحد .
لي" : لهذا تريد اخذها .
: انها ابنتي في النهاية ولا احد سيهتم بها اكثر مني .
وقفت "لي" قائلة برفض : ابداً لن يحدث هذا .
نظرت نحو " زين " الذي قال : انها ابنتة علينا اعادتها له في النهاية .
قالت باعتراض : ولكن .. لا يمكنني التخلي عنها بهذه السهوله .
ابتسم " زين " بتعجب : لا اصدق موقفك الأن .. كنت شديدة الأصرار علي التخلص منها .. سنعطيه الفتاة وانتهي الأمر .
استسلمت " لي" للأمر ووافقت في النهاية : يمكنك ان تذهب به وتعطيه الفتاة انت تعرف اين هي .
اخذ الشاب الطفلة .. اسمة "ميرك" هذا ما عرفاه عنه .. لكن " لي" بدت غاضبة لأنه اخذها فهي بدورها لا تصدق انها تعلقت بها علي هذا النحو .. كان "زين" يهتم بأمرها ايضاً لكنها بشكل ما تعلقت اكثر ب" لي" .. بعد مضي اسبوعين علي ذلك نفد الطعام والماء الذي احضراه من ذلك المنزل وطوال هذه المدة لم يتمكنا من العثور علي اي مخزون اخر .. جلست " لي" شاحبة للغاية متعبة وشديدة العطش لايعرف " زين " ما هذه الهيئه التي هي عليها فهو كذلك جائع وعطشاً لكنه ليس بتلك الحال وايقن ان اصابة ساقها ونزيفها المستمر سيقضيان عليها و ان الفتاة تحتضر بدا هذا واضح امامة .. علي ضوء الشمعة الكئيب قال " زين " وهو لا يزال يراقبها : سأذهب للبحث وسأجد شيئاً ما لا محاله .
ردت " لي" بصوت ضعيف : لن تجد شئ ولم تعد تملك الكثير من الرصاصات لذا سنموت هنا .
: لم اراك مستسلمة هكذا من قبل .
: لست كذلك لكنه وضعنا الأن .. نحن نبحث منذ اسبوعين .
ثم حدقت اليه بعينين يحيط بهما السواد : هل تريد الطعام والشراب سنذهب لذلك المنزل ونأخذ بقية المخزون .
: مستحيل هذا خطر .. سنقتل هناك .
: سنموت في الحالتين .. لا اريد الموت وانا اعرف ان ثمة ما سينقذني هناك في ذلك المكان .. اختار الموت وانا ابحث عن طعامي .. قد نكون محظوظين دعنا نذهب هناك فرصة .
: سأذهب وحدي .. ستكوني عبئاً علي بهذه الحال .
: تحملني اذاً سأذهب برفقتك شئت ام ابيت .. اذا لم توافق ليذهب كل منا بمفردة .
: انت عنيدة للغاية يا صغيرة .. انت تحتضرين ألا تعي ذلك .
ابتسمت بشحوب : لست افضل حال مني .
انحني " زين " في جلستة قائلاً : لا اريد ان افقدك .. تعودت علي وجودك .. حالتك لا تسمح لك بالأشتراك في هذه المتاعب تنازلي هذه المرة ودعيني اذهب وحدي .
علقت " لي" نظرة جدية به : سآتي معك اياً كان ما ستقول .

تحاملت علي نفسها ونفذت ماتريد رغم كل شئ وذهبت برفقته .. وصلا الي هناك ثانية هذه المرة ليلاً كل شئ ساكنا بشكل مريب .. غادرا السيارة وتحرك " زين " نحو المنزل تتبعه " لي" التي تستند من وقت لأخر الي اي شئ في طريقها وتتوقف احياناً تلتقط انفاسها وتريح ساقها قليلا .. وصلا الي الباب وللمرة الثانية وجداه موصداً .. قالت "لي" بخفوت : لا تفكر قم بكسرة فحسب .
نفذ " زين " واحتاج لأستخدام رصاصة اخري .. كان علي يقين الأن ان المنزل ملك احدهم وانهم يسرقانه لكن اذا وجد صاحب المنزل لطلب منه المساعدة لكن يبدو ان الشخص الذي يملك ذلك المخزون لا يعيش هنا .. تحركت "لي" نحو الصنبور ولم يختلف الأمر عن السابق وجدت الماء الجاري النقي واخذت تشرب منه بعطش شديد كذلك "زين" .. وجلسا يتناولا الطعام بعدها فقط ليتمكنا من الوقوف ومتابعة الخطة .. علي الرغم من ان الجوع يتملك " لي" ألا انها بدت متعجلة لسرقة المكان .. لأنها هذه المرة تملكها الطمع واجبرت "زين" علي اخذ كل شئ .. كذلك كان الحظ الي جانبهما في ان شئ لم يقم بمهاجمتهم واستطاعا الفرار بفعلتهم .. تقريباً اخذا كل الأطعمة الموجودة في المكان ولا يعرفان بشأن الماء لكن " زين " لم يترك شئ يصلح لملأه بالماء ولم يستخدمة .. وحين عادا وجدا كمية مهوله من المخزون قد نجحا في نقلها .. ابتسمت " لي" بفخر : ارأيت لقد نجحنا .
: لكنك لم تجدي حل لمشكلة ساقك هذا الشخص لا يملك ادوية للأسف .
: لا يهم سأكون بخير مع وجود هذا الكم من المخزون .
: انت بحاجة لبعض الراحة .
: لن تتكبد عناء مساعدتي مرة اخري لا تقلق .. اعتقد اننا قمنا بعمل جيد هنا .
: انها سرقة فهناك شخص اجتهد وواجه صعوبات لأجل الحصول علي كل هذا .
: نعم لكنه احمق وتركهم في مكان معرض للسرقة ونحن وجدناه .. زين اقتل ضميرك لتنجح في العيش فيما نحن فيه .. لا احد سيساعدنا وعلينا الأستمرار في البحث عن اسلحة .
: لكنني كنت شخص جيد وساعدتك وهناك اخرون ايضاً .. لم نصبح وحوش بعد مثل هذه المخلوقات .
استمرت " لي" في التحديق اليه وقالت بجدية : ربما .. لكن في الوقت الراهن اجد ان كلامي منطقي .
لم تتغير " لي" لا تزال انانية .. لا يحب طريقة تفكيرها بهذا الشكل وتمني لو انها كذلك تشعر ببعض الندم لأجل ما سرقاه .

*******************************

حين غفا الأثنان تماماً تحرك هذا الشخص الذي اخذ في مراقبتهم طوال اليوم وقبل بضعة ايام كان ينتظر ان يأتيا لأخذ المخزون المتبقي .. يخفي وجهه تحت رداء المطر ويملك الكثير من الأسلحة وكان ذكياً بما يكفي ليتجنب الأفخاخ التي وضعها " زين " في كل مكان حتي لا يهاجم احد المنزل .. لم تكن " لي" مستغرقة في النوم فهي حين تهدأ وتصبح وحدها تبدأ في التفكير في كل ما اخطأت فيه وكانت تفكر فيما اخذاه ماذا سيفعل الشخص صاحب المخزون حين يعود ويكتشف ان كل شئ اختفي هذا سئ للغاية خاصة وهي تعرف كم من الصعب العثور علي موؤن اخري .. هل اخطئا؟؟ لكنها كانت تحتضر ولا تريد المرور بهذه الحال ثانية .. كذلك لا تريد ان يأخذ مجهود احدهم .. هذا الشخص هو المخطئ لماذا لا يعيش الي جوار مخزونة لماذا لا يحميه .. استمرت علي هذه الحال حتي سمعت صوت طفيف في الخارج ثم طرق منتظماً علي الباب .. نهضت مسرعة تجلس في الفراش وتنصت حتي سمعت الصوت ثانية .. امسكت سكينها الصغير ونهضت بخطوات مسرعة الي غرفة " زين" وبهدوء شديد ايقظتة .

نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية