لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-21, 04:05 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

(لي)
كان شعور سيئاً ينتابني وانا اسير خلف "زين" الي الباب لنلبي تلك الطرقات الخفيضة التي توترني .. تحقق من الشخص بالباب كالعادة ويبدو ان الأمطار شديدة في الخارج فقد عاد الي الأسفل وهو مبلل قليلاً قائلاً بصوت هامس : انه شخص ما متخفي لا يمكنني التحقق منه .
: ماذا نفعل اذاَ .
: سندخلة الطقس سئ في الخارج .
اقترب من الباب وهو يحمل سلاحة الفارغ لكنه يبقي نوع من التهديد وفتح الباب مسرعاً وحاولنا معرفة من هو فقد كان يخفي وجهه تحت رداء المطر وفي لحظة خاطفة اخرج سلاحة ودفع ب "زين" الي الداخل واغلق الباب بقدمة ووقف يسدد السلاح نحونا بجدية قائلاً : لا تتحركا فلدي نيه قوية في قتلكما .


هو شاب في عمر "زين" تقريباً او اكبر قليلاً اي ربما تخطي الثلاثين .. يملك جسداً قويا يظهر من وقفتة المتحدية وقامتة المديدة ووجهه الوسيم يرمقنا بنظرات مخيفة وعينين خضراوين تجذب كالمغناطيس .. قال بصوت خفيض : اجلسا بصمت اود التحدث قليلاً معكما .
حاولت قول شئ ما ولكن "زين" منعني وهو يدفعني برفق للجلوس .. كان يجلس في مواجهتنا وكأنه منزلة تماماً ينظر نحونا بقسوة وقال "زين" بصوت قوي اسمعة منه للمرة الأولي : كيف تجرؤ علي اقتحام المنزل هكذا .
قال الشاب وهو ينظر نحوي بسخرية ولا اعرف السبب : قمتما سابقاً باقتحام منزلي .
واشار نحونا واردف : وسرقتة .. لكنكما طماعين وجشعين للغاية في المرة الأولي كان بأمكاني التنازل وهذه المرة لم تتركا لي شئ .
"زين" : انت صاحب هذا المنزل ؟ .
الشاب : تعرفه اذاً ظننتك ستكذب وتحاول المناورة .
نهضت بأعتراض وانا اسدد سكيني نحوه بكراهية : اسمع يا هذا يبدو انك جئت لسرقتنا .. يالها من قصة قابله للتصديق ولكن ليس نحن من ستنجح في تلفيقها عليهم .
كنت اكرهه لا اعرف لماذا يبدو متعجرفاً ومغرور يجلس ويضع ساق علي الأخري ويهددنا ويتحدث بأسلوب سئ وينظر نحوي بشكل ساخر طوال الوقت لهذا كل ما اشعر به نحوه هو الكراهية .. اجلسني "زين" ثانية وضحك ذلك الوغد قائلاً
: نعم من الأفضل ان تترك الكبار يتحدثون معاً .. كان حديثي موجهاً لأخيك لا تتدخلي يا صغيرة .
اضاف "زين" مسرعاً : لي تملك الحق في التحدث وقتما تشاء انت لا تضع الأوامر هنا فقط لأنك تملك سلاح.
"الشاب" : لا بالتأكيد ليس لهذا الأمر ولأنني لا احتاج الي سلاح واعلم ان مايجعلك تجلس هادئاً وتجاريني هو انني تمكنت من تخطي نظام دفاعك في منزلك .
تفحص المنزل بعينية وكأنه يقيمة : هو منزل رائع بحق لا املك مثله حتي .. احسنتما .
عاد للنظر نحونا : لذا يا سيدي و لي .. انا هنا من اجل استعادة مخزوني .
قلت باندفاع عدواني : لن نعطيك شئ واذا اعتقدت اننا لا نملك اسلحة فأنت مخطئ .
استمر بالنظر نحوي لوقت ما يحدق بي ويتفحصني بشكل جعلني اشعر بالخوف قليلاً وقال "زين" : تعلم اننا لن نعيد شئ .
الشاب" : لا مشكلة اذاً سأقتلكما واعيش هنا وهذه هدية لن انساها .
رد "زين" بصوتة العميق ذاته وفي الواقع يروقني منه هذا الثبات امام ذلك الوغد : تعرف ان ذلك صعب وما تقوله غير منطقي .
: لماذا .
. هكذا ببساطة وكما قلت انت الأمر لايتعلق بالأسلحة فقد نقضي عليك :
ابتسم بتلك الطريقة الساخرة ثانية : انت و لي ؟ .
وعاد للتحديق بي وكأنه يعاندني حتي صرخت بوجهه غاضباً : لما تحدق بي هكذا ايها الوغد .. نعم استطيع تقطيعك وبأسناني فقط .
تراجع في المقعد وظل صامتاً لدقائق ثم قال : لا املك بيتاً وانتم لا تملكون مخزون لذا .. يمكنني التنازل عن اشيائي مقابل العيش معكم هنا .
قلت مسرعاً : مستحيل لن تبقي هنا لساعة اخري .
قال "زين" بهدوء : وانت تهددنا بسلاح .
"الشاب" : اسمع يا سيدي هذه صفقة عادله تأخذان الطعام والشراب واعتقد انها كمية مهوله لا تدركان مدي صعوبة ماتعرضت له من اصابات ومواجهة الموت لأجمع كل هذا .. لذا ما اطلبه ثمن بخس امام ما اخذتماه ولكما حرية الأختيار .
نظرت نحو "زين" وقلت بأصرار : لا توافق انه قاتل هذا يظهر عليه لا يحتاج للتوضيح .. لاتثق به .
الشاب" : لا اعرف لما لي تكرهني لهذا الحد بالرغم من انها تأكل وتشرب من طعامي ولم اثور عليها مثلما تفعل
معي .
قلت بكراهية : لا لم تفعل لكنك بدلاً من ذلك كنت كريماً للغاية وتريد قتلنا .
قال وهو ينظر نحوي بتحداً : لما لاتدعي اخيك الأكبر يقرر هو يعرف اكثر بالتأكيد .
كان منزل "زين" علي اي حال ويكفي انه حتي الأن لم ينفي كوني لست شقيقتة لهذا هو محق الأمر بيدة لهذا جلست مستسلماً حتي سمعت "زين" يقول : لا املك خيار نحن بحاجة للماء والطعام وانت بحاجة للمسكن .. لكن اذا صدر منك تصرف مشبوه او حاولت قتلنا كما قلت فنحن لسنا وحدنا ياسيدي صدقني .
الشاب" : سيف هذا اسمي .
: انا زين وقد تعرفت لي قبلاً .
: اعتذر عن تصرفي هكذا لكنكما اذا ما كنتما مكاني لقتلتماني علي الفور اعتقد انني هادئ للغاية واتصرف بحكمة رغم كونكما سرقتماني مرتين .
: اسف ايضاً كنا نتضور جوعاً وعطشاً لم يكن امامنا خيار سوي اخذ ما امامنا .. نعلم انها سرقة لكننا لم نجد من نطلب منه المساعدة .

****************************
هكذا بقي هذا " السيف" معنا واخذ غرفة وحده وهي التي كنت انام فيها وانتقلت للنوم مع "زين" فمن المستحيل ان انام برفقة هذا القاتل في غرفة واحدة .. لم تكن الليلة هادئة ابداً لم اتمكن من الأطمئنان والراحة وانا اشد قبضتي علي سكيني اسفل الوسادة واتوقع قدومة في اي لحظة لمهاجمتنا .. في النهاية نهضت وتطلعت نحو "زين" الذي بشكل عادي كان غارق في النوم لا يشعر بأي خطر .. غادرت الفراش والغرفة وانا اسير علي اطراف اصابعي .. لقد ترك باب الغرفة مفتوح وهناك شمعة مضاءه في الداخل هل لا يزال مستيقظ .. اقتربت اكثر ومددت رأسي بحذر نظرت للداخل وكان كذلك مستغرقاً في النوم يغطي جسدة ويبدو انه تخلص من ملابسة لأنها كانت جميعها مغسولة وموضوعة علي المقاعد بالداخل .. ينام علي معدتة لذا لم اتمكن من رؤية وجهه لكن تنفسة الهادئ المنتظم يؤكد انه مستغرق في النوم .. عدت لغرفتي وهذا لم يجعلني اطمئن ولا اعرف متي سقطت في النوم بدوري .

( سيف )

لقد نمت بشكل جيد لم احظي بهذ القدر من النوم المريح منذ مدة طويلة .. ارتديت ملابسي و غادرت الغرفة .. اخذت وقتي في الحمام وانا اشعر بالأمتنان لوجود الماء فهو ملكاً لي بشكل ما .. حين عدت للخارج وجدت "زين" يجلس يتناول الفطور لذا سحبت مقعداً وانضممت اليه قائلاً
: صباح الخير .
رد التحية : ارجو ان الأقامة في منزلي تعجبك .
اشعر انه يذكرني بأن كل منا يدفع للأخر بشكل ما : كثيراً شكراً لاستضافتي .. هل اخذتما القهوة معكم .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 14-06-21, 04:10 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي


شعرت من نظرتة نحوي انه فهم الأمر علي انه تهكم وانا لم اقصد ذلك لذا وضحت قائلاً : فقط انا معتاد علي شربها حين تتوفر لم اقصد شئ .
قال وهو ينهض : تصرف علي راحتك وكأنه منزلك قمت بأعداد الفطور لثلاثتنا لذا تمتع بالطعام وسأعد القهوة.
لا الومه علي التصرف معي بهذا الشكل انا لست شخص عنيف او خشناً في الواقع لكن ماحدث البارحة كان يجب ان يتم بهذا الشكل فقد اخطئا بشكل كبير ماذا يفترض بي ان افعل اطلب منهما بلطف استعادة اشيائي .. جلست و "زين" نحتسي القهوة : لست كما تخالني او اختك الصغيرة .. انا لست قاتلاً لكنني احاول حماية نفسي لهذا كنت بذلك المظهر المريب البارحة .. لقد واجهت صعوبات جمه ولم اتمكن من العثور علي مكان آمن منذ وقت طويل وكم كنت بحاجة لهذا لأجل الكثير من الأشياء .
: اعرف ماتتحدث عنه واعلم انك جئت البارحة لتسترد حقك .. علي اي حال بما سيفيد قتلنا.. هل انت شخص يحب الوحدة .
: لا ادري انا اعيش مترجلاً منذ وقت طويل للغاية .. لااملك سوي اسلحتي وكنت استخدم ذلك المنزل للتخزين لكنه لا يصلح للعيش فيه .
: نعم تمت مهاجمتنا في المرة الأولي .
: اجل انه طريق مفتوح من جميع الجهات .. لكنني سأواجه مشكلة كبيرة مع اختك .
: ابداً هي فقط حذرة وتحاول تأمين نفسها .. هو صعبة المراس قليلا ً .
: هل هي عدوانية .. هل ستهاجمني او ماشابه ؟؟ .
: اذا لزم الأمر نعم ستفعل لا تنخدع بهذه الملامح الرقيقة .. هذا لايعني انها شخص سئ فقط ردة فعلها حين تخاف او تخجل هي العدائية وقد تؤذيك بشكل فعلي .
: هي ليست شقيقتك حقاً اذاً .
: ليست كذلك لكنها شخص هام بالنسبه لي .
: نعم اتفهم هذا .. انا كثير الخروج لذا .
: لا يهم لك حرية التصرف ستجد دوماً احدنا هنا حين تعود فقط سنتفق علي ان يكون صوت طرقاتك علي الباب بتلك الصيغة المنتظمة كما البارحة .
: اتفقنا .
نظرت الي قطرات المطر المنهمرة خلف زجاج النافذة التي يختفي معظمها خلف ستار : الطقس بارد صحيح .
: وجود هذا الكم من الماء والطعام لن يمنعنا من البحث .
: صحيح .. واذا كنت سأعيش معكم علي الدوام فأنا مشارك في هذا .
: هل وثقت بنا بتلك السرعة .
: الأمر ينطبق عليكما .. هل تذهب وحدك ام ترافقك الصغيرة .
: ترافقني لي هي مساعدة جيدة للغاية .. وحين كانت تحتضر عند ركن الحائط هنا اقترحت ان نذهب الي منزلك ونستولي علي بقية المخزون .
: هذا تفكير شرير من شخص يحتضر .. هل كانت حالتكم سيئة لهذا الحد .
: كثيراً .. خاصة هي .. لديها اصابة في الساق لم تشفي بعد .. مازلت بحاجة للعثور علي طبيب لأجل هذا .. احياناً تنزف وهذا يجعلها بحال سيئه .
استغرقت وقتاً افكر في شئ ما .. انهم يفتقدون الي الأدوية وهذا شئ لم اتركه في المنزل وهكذا لم يتمكنا من اخذه لكنها تبدو ورقة رابحة لبدء الحديث مع هذه الفتاة المندفعة .


استيقظت " لي" في وقت متأخر لتتذكر بضيق ان هناك شخص جديد لا تطيق رؤيته هو بالتأكيد في الخارج
ووجدته كذلك بالفعل .. يتحدث اليه "زين" كأنه يعرفه منذ اعوام .. صمت الأثنان وهما ينظران نحوها وقال "زين : استيقظت اخيراً .
قالت " لي" وهي ترمق "سيف" بنظرة منفرة : عجزت عن النوم البارحة .. كنت قلقة علي غير العادة .
قال "زين" وهو ينهض : عليك ان تهدئ اعصابك .. كل شئ علي مايرام .
ذهب للداخل واختفي ووقفت " لي" تعقد ذراعيها علي صدرها تحدق نحو "سيف" الذي يحدق نحوها بدورة فهي ذو وجه جميل النظر فيه قد يجعل نهار المرء افضل .. قال في محاولة للتحدث معها : مرحبا.ً
لم تجيبه " لي" اغلقت رداءها بأحكام وهي تشعر ببعض البرودة وعاد "زين" بعد ان ابدل ملابسة : عليك تناول الفطور .. سأذهب للخارج وسأعود سريعا.ً
امسكت " لي" بذراعة لتوقفة قائلة بعيون متسعة : لا .. لا ترحل .. انتظرني سأبدل ملابسي وآتي معك .
: يجب علي احدنا ان يبقي هنا لدينا ضيف .
استمرت " لي "في تسديد تلك النظرة ذات المعني نحوة حتي قال ثانية : كل شئ علي مايرام صدقيني .
ومال عليها هامساً في اذنها : هو ليس بهذا السوء تفهمين الأمر بشكل خاطئ .
راقبتة وهو يلوح "لسيف" ثم غادر المنزل وعندها استدار نحو "سيف" الذي قال بهدوء
: اجلسي تناولي فطورك انا لا اعض لا تخافي .
جلست " لي" علي مقعد منضدة الطعام وهي مستمرة بألقاءه بنظرات الحذر والكره
: انه منزلي وسأجلس اتناول الطعام في الوقت الذي يروق لي لا احتاج لدعوة منك .
ابتسم "سيف" وهو يتأملها كالعادة : وهذا طعامي ولا بأس من مشاركتك فيه .. يسعدني هذا .
نهضت قائلة بعصبية : اشعر بصداع شديد سأعود للفراش .
قال "سيف" وهو يراقبها تتجه للغرفة : قال زين ان ساقك مصابة وانك بحال سيئة .. لدي الكثير من الأدوية اعرف الكثير عن الطب كذلك .
التفتت " لي" وقالت بتجهم : لا تفكر في عرض المساعدة علي لا اريد شئ منك ولا تتحدث معي ثاتية .. حين يعود زين تبادل معه الأفكار والأحاديث .
: عدم تناولك الفطور هو امر سئ خاصة في حالتك .
صاحت في وجهه بغضب قائلاً : لست جائعاً ولن اقبل مساعدة منك .. هل فهمت .
: فهمت تماماً لكنني مجرد ضيف هل ستتركينني وحدي .
: نعم سأفعل فأنا ارفض وجودك هنا .
: الأمر ليس مسلياً كونك تحادينثني علي هذا النحو الم يعلمك احدهم احترام الكبار .
: ليس من يشهرون الأسلحة في وجهي ويهددون بقتلي .
ذهبت بعدها للداخل حتي لاتسمع كلمة اخري منه وهي تشعر بغضب عارم تجاه "زين" كيف وافق علي بقاءه هنا وكيف يتركها وحدها مع هذا الشخص .. حاولت النوم ثانية لكنها عجزت .. تشعر بالجوع والضيق .. استقرت علي جانبها تحدق نحو باب الغرفة المفتوح وهي تفكر في كلام "سيف" .. لديه دواء ويعرف الكثير عن الطب لماذا يظهر الشخص الذي تحتاج اليه ويكون بهذا الشكل .


**************************

كان من المعقول ان يستمر الحال بينهما علي الوتيرة ذاتها حتي قررت" لي" ان افضل حل هو ان تتجاهله تماماً هكذا يتجنبا التصادم معاً طوال الوقت .. بينما "زين" يتعامل معه بود ويبدو انهما اصبحا صديقين .. يغادر "سيف" كثيراً لكن لا احد يسأل الي اين مثلما هو ايضاً لا يتدخل في شؤنهم .. وفي ليلة ما كان "زين" يتحدث مع " لي" عن الطفلة "ميمي" واخذ "سيف" يصغي اليهما باهتمام واخذ مقعداً وشاركهم الحديث شعر بالدهشة الشديدة حين اخبراه بأنها كانت هنا قبل ان يأتي "ميرك" ويأخذها .. قال انها ابنتة و "ميرك" هو صديق مقرب له لكنه ضل الطريق عنهما في وقت ما ومنذ هذا وهو يبحث .. حاول ان يعرف الي اين ذهب بها لكنهما لا يعرفان وعرض عليه "زين" أصطحابه للمكان الذي وجداها به .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 14-06-21, 04:13 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الرابع

منذ ذلك الوقت و " لي" لا تصدق تلك الصدفة .. هذا هو والد الفتاة التي كانت تعتني بها منذ اسابيع .. لا تصدق حتي انه والد احدهم .. لكنه بدا مشغولاً وكثير التفكير منذ عرف بالأمر لذا حين اصبحت " لي" وحدها معه وغادر"زين" لشئ ما كما هي عادته هذه الأيام كما لو انه لا يجد الجرأه ليخبرها انها لم يعد بأمكانها مرافقتة بسبب ساقها التي تؤلمها اكثر و تجعلها تمضي معظم الوقت في المنزل لذا يذهب "زين" بدونها .. اقتربت من "سيف" بتؤده وهي تراه شارد الفكر وقفت امامه وقالت : انا اسفة بشأن "ميمي" .. انا ايضاً تعلقت بها كثيراً ورفضت تسليمها له لكنه اقنع زين انه والدها .
حدق اليها "سيف" بدهشة فأخر ما يتوقعه ان تبدء هي الحديث معه بنفسها لذا قال بصوت دافئ : لا عليك .. ميرك ايضاً مثل والدها لست قلقاً عليها معه لكنني حزين لأنها كانت في هذا المكان قريبة للغاية .. واسمها بالمناسبة "صوفي" .
جلست الي جوارة علي الأريكة الوحيدة التي يملكها "زين" وقالت في محاولة ان تكون مقنعة انها تهتم : انا افضل "ميمي" .. سنجدها لا تقلق .. لكن من الغريب ان لديك طفل لا تبدو هكذا .
سأل "سيف" بغرابة : ماذا يعني هكذا .
............ اعني كونك والداً .. قبل ان اعرف كنت تبدو بالنسبة لي :
التزمت الصمت حتي قال "سيف" نيابة عنها : قاتل .. انت تردديها يومياً .. اذاً كوني والداً يجعلك واثقة من انني شخص جيد .
: كلا .. لكن الحال التي انت عليه .
: كنت تفهمينني بشكل خاطئ فقط في البداية .
نظر نحوها : شكراً جزيلاً لك لأنك اعتنيت بأبنتي .. اخبرني زين .. لن انسي هذا ابداً.
: لم اكن علي علم انها ابنتك .
: واذا كنت تعرفين هل كنت لتؤذيها .
: مستحيل ماذا تخالني .. لست شريرة كما تعتقد .
: لم اقل عنك ذلك قط .. اعلم انك مررت بالكثير من الصعاب حال الجميع وعليك الحذر هذا حقك .. كثيرون اصبحوا عدائيين .. لكن شخص مثل زين يفكر بطريقة صحيحة هو يحاول ان يبقي الجميع علي مقربة هكذا نصبح اقوياء ولدينا الطعام والشراب والأسلحة لأن الجميع يبحث والمخزون سيكون اكثر .. كل منا لديه موهبة وقوة وثقافة وحرفة وبنية مختلفة .
: نعم زين شخص رائع .. هل قررت البقاء معنا للأبد .
: هل يضايقك الأمر .
: ابداً فهذا ليس منزلي .
: واذا كان هل كنت لترفضين .
: لااعرف .. الأن كنت سأوافق ولكن في السابق لا .
: لكنني نفس الشخص .. كنت ستظلمينني كثيراً يا صغيرة .
لا تعرف لما يناديها يا صغيرة هذا شئ يضايقها لما لا يناديها بأسمها فحسب : كما قلت انت .. احب اخذ وقتي لأثق بالآخرين .
نظر "سيف" نحو ساق " لي" اليمني التي تمدها وتبدو عاجزة حتي عن تحريكها .. تطلع الي وجهها الهادئ هي من هؤلاء اللذين تحب النظر نحوهم تحمل عينيها نظرة شرسة لكن وجهها هادئ للغاية ملامحها صغيرة وجميلة بكشل مغري وبشرتها البيضاء الناعمة .. يبدو انها تضايقت من هذا التفحص وقال "سيف" وهو يبعد ناظرية عنها : اسف اذا ضايقتك .
علي عكس ماتوقع قالت " لي" بلطف : انها ساقي نعم مازالت تؤلمني .. سأعجز بعد عدة ايام عن السير .. قلت انك تملك بعض الأدوية احتاج فقط الي شئ يسكن الألم قليلا.ً
: فقط لهذا السبب تنازلت وجئت للتحدث .
قالت " لي" وهي تستعد للنهوض : اسفة لم اعني ذلك .. لا مشكلة يبدو اننا لن نتمكن من الوصول لتسويه .. سأذهب للنوم .
اجلسها "سيف" برفق لأجل ساقها : لقد عرضت عليك المساعدة في اليوم الثاني من وجودي هنا .. لا تكوني مندفعة ًهكذا.
قالت بضيق : لست كذلك فحسب لا احب ان تعتقد انني شخص انتهازي .
: لما كل هذا الغضب .. التحدث اليك صعب .. هل يمكنني القاء نظرة علي اصابتك .
قالت برفض تام : لا شكرا لك .. اعطني المسكن فقط وسأكون علي مايرام .
: صدقيني استطيع مساعدتك ومعرفة المشكلة .. لدي اكثر مما تعتقدين من الأسعافات ولدي خبرة لابأس بها في الطب .
: هل انت طبيب ؟؟ .
: كلا لست كذلك لكنني عشت مع احدهم واطلعت علي ما يكفي وعرفت اكثر بكثير تحسباً لأي شئ .
: لا لن اسمح لك بذلك .. اما ان تعطيني المسكن او سأذهب للنوم ولننسي انني طلبت شيئاً .
: لا سبيل لتسكين الألم هذه الساق بحاجة لعلاجها بشكل صحيح حتي تنتهي المشكلة .
نهضت " لي" بحذر وقالت وهي تجذب الرداء علي كتفيها ليحميها من البرد : شكراً لك .. لا احتاج الي هذا .
بخطوات بطيئة وهي تجر قدمها وراءها توجهت نحو الغرفة لكن فكر "سيف" مسرعاً اما الأن يساعدها وألا فلن يحدث ذلك ابداً لذا نهض مسرعاً اتجاهها ووجدته " لي" فجاه يلف ذراعة حول خصرها ويرفعها عن الأرض بسهولة تامة وفي لحظة خاطفة لم تدركها وجدت نفسها بين ذراعية متجهاً بها الي غرفتها و "زين" .. حاولت التملص منه وهي تقول بغضب عارم : دعني .. كيف تجرؤ علي ما تفعل .. ماذا تريد .
قال "سيف" وهو يحدق بها عن قرب بعينين خضراوين : اخفضي صوتك .. اريد مساعدتك فحسب .
قالت وهي مستمرة في الحراك تحاول التخلص من ذراعية القوية : قلت لا اريد .. دعني من فضلك لا اريد.
انزلها "سيف" علي الفراش في الداخل وفي لحظة كادت ان تنهض لتفر وفي لحظة اخري قبض عليها "سيف" وهو يقول : اهدئي يا لي انا فقط اساعدك لم اعتاد ان احايل احد .
صرخت "لي" باعتراض وهي تشعر بغضب عارم يجتاحها بعد تلك الجرأه التي يتعامل بها معها : دعني .. سأقتلك اذا حاولت الأقتراب علي .
قال بنبرة استفزاز : انا مقترب كفاية علي ما اعتقد .
هاجمتة بغضب : ايها الحقير .. لم يكن علينا الوثوق بك كنت محقة في هذا .
كان "سيف" يتحدث بصوت هادئ واعصاب باردة امام هذا العنفوان منها وربما هذا يدفعها للغيظ اكثر لكن بدا الأمر مسلياً : احفظي لسانك يا صغيرة .
استمرت " لي" في محاولة النهوض و "سيف" يحاول ابقاءها مكانها و يتعجب من قمة الغضب التي تجتاح الفتاة تلك لما تأخذ الأمر بعدائية هكذا .. حتي واذا كان سيتراجع لأجل احترام رغبتها فسوف ينفذ ما يريد الأن ليخضع هذه الفتاة قليلاً وعاد يقول : اخفضي صوت هذا الأزعاج الذي تسببنه لا تكوني طفلة صغيرة .. سأساعدك فحسب لن اؤذيك صدقيني .
قالت بغيظ : قلت لا اريد هل انت غبي ام ماذا .
ضغط "سيف" بشدة علي ساقها المصابة معاقبة منه لأجل كلمة غبي لتتألم " لي" وهي تحدق اليه بكراهية : اذاً سأشرح لاحقاً وجهة نظري .
يزعجها انها تنازع للتحرر منه لكنه قوي وبذراع واحدة استطاع تثبيتها مكانها .. اقترب من وجهها وهو يحدق لعينيها الصافيتين قائلاً بتسلط : انت دفعتني لمعاملتك علي هذا النحو يا صغيرة .
لم تفهم ماذا يقصد وقبل ان يتفوه بكلمة وجدت يدة تضع شئ في فمها عنوه و ضغط بكفة بشدة علي شفتيها وهو يقول بصوتة الآمر ذاته : ابتلعي هيا .
حاولت ألا تنفذ لكن ببساطة وجدت نفسها تبتلع القرص وهي تحدق لعينين "سيف" ذات النظرات الصارمة .. وبعد مقاتلتها المستميتة معه والتي لم تنجح خلالها سوي في تحرير يدها مرة واحدة وتم القبض عليها ثانية شعرت بنفسها تهدء تماماً .. هي لاتريد هذا .. لاتريد ان يرغمها علي شئ لا ترغب به وكأنه امر عادي لكن بطبيعة الحال استسلمت في النهاية .. رفع "سيف"يدة ببطء وهو يحدق الي الفتاة التي اصبحت هادئة وديعة تكتفي فقط بمراقبة وجهه و قال بابتسامة لطيفة : احلاماً سعيدة .
ذهبت بعدها " لي"الي عالم اخر وهذه كانت فرصتة ليعمل في هدوء تام واعصاب مسترخية .. فهو يعلم ان اقناع فتاة كهذه حتي بوجود "زين" كان سيشمل رفض و عناد لا طائل منه وفي النهاية سيخضع "زين" لرغبتها ويطلب منه ان يتركها لحالها فهي حرة التصرف .. لكن بوجود مخدر كهذا و "زين" في الخارج باستطاعته الأن معالجة ساقها في هدوء .. يعلم انه ربما تعدي حدودة وفقد فرصة التقرب من الفتاة التي بدأتها هي لكنه صدقاً يحاول مساعدتها التأخير اكثر من ذلك خطير للغاية خاصة وقد اصبحت عاجزة عن السير عليها .. يكفيه ان يساعدها فقط كما ساعدت ابنتة بالرغم من اختلاف الأسلوب لكنها الطريقة الوحيدة لأنهاء الأمور مع شخص عنيد مثلها لا حل اخر .

تطلع "سيف" الي وجهه في المرآة علي ضوء الشمعة وهو يتفقد ما فعلته " لي" من خمش وجهه ورقبتة التي بها جروح واضحة تنزف .. هذه الفتاة متوحشة للغاية .. لم ينتبه لهذا حين كان يحاول السيطرة عليها لكنه الأن يشعر باللسعات الحارة .. هل هذا مايستحقه منها .. سمع صوت الباب يفتح ووجد "زين" قد عاد وهو يحمل حقيبتة المعتادة : حصلت علي بعض المعلبات .
قال "سيف" وهو يعود لمعالجة جروح رقبتة : هذا جيد مع ما وجدت اليوم انا ايضاً اعتقد اننا لن نقلق بشأن المخزون حتي وقت طويل .
انتبه اليه "زين" : هل انت بخير.. اين لي .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 14-06-21, 04:31 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي

استمر "سيف" فيما يفعل وقال بهدوء : نائمة في الداخل .. لقد عالجت ساقها وكانت بحال مزرية بالفعل .. تحتاج للبقاء مكانها لفترة من الأفضل ألا تسير عليها .
سأل "زين" بشك : وهل سمحت لك بذلك .
استدار "سيف" اليه : الأجابة واضحة علي وجهي .. بالتأكيد لا .. اتبعت طريقة اخري .
: لم يكن عليك اغضابها .
: الفتاة بخير حال في الداخل .. انا من تأذي هنا .
شعر "زين"ببعض الضيق وهو في طريقة الي " لي" و تبعه "سيف" وهو يدافع عن نفسه قائلاً : الأمر ليس كذلك لكنها عنيدة ولن توافق ابداً .. حالها سيئه واذا ما انتظرت اكثر لربما خسرت ساقها .
: اعرف هذا .. مافعلته امر ضروري وكانت بأشد الحاجة اليه .. لكن اذا كان بموافقتها لكان افضل .
وقف "زين" عند الفراش يتفقد " لي" لا يعرف لما ساورة الشك بأن "سيف" قد يؤذيها .. "سيف" الذي وقف يعقد ذراعية عند الباب يتكئ بكتفة عليه يراقب "زين" الذي قال : سنواجه مشكلة كبيرة معها حالما تستيقظ .
قال "سيف" ببرود : هذه الفتاة تحتاج لوضع حدود لها .. انها متعجرفة وعدائية للغاية تلك ليست طريقة تتعايش بها مع الأخرين .
نظر "زين" نحوه قائلاً : وانت لا تنجح في مساعدتها علي التغير او الأستماع لك بطريقة كهذه .
عاد للخارج ثانية : لقد ذهبت الي بعض الأصدقاء يقولون انهم شاهدوا ميرك عدة مرات .
قال "سيف" وهو يتبعه بشغف : اين ومتي .
: سنذهب للمكان غداً عسانا نجده هناك .
استدار "زين" ينظر اليه ليكتشف انه امامه قصير القامة قليلاً : فقط نطمئن علي الفتاة ويمكننا الذهاب .
: لما انت مهتم بها لهذا الحد .. كانت احد الأشخاص العاديين مثلي ومثل اي شخص قد يطرق بابك .. تقول انك لا تعرف عنها الكثير .
: لا يهم لكنني اهتم لها وهي شخص هام في حياتي .
: سأذهب للنوم واذا ما احتجت لشئ بشأنها اخبرني .
أومأ اليه "زين" وانشغل كل منهما بأمر ما .

****************************

حين استيقظت " لي" .. في البداية لم تتذكر ماحدث قبل ان تنام ثم انتبهت الي ماعليه الوضع .. حاولت النهوض لتكتشف الألم في ساقها .. تفحصتها لتجدها مضمدة بشكل محكم وسليم لكنها تؤلمها اكثر من قبل .. ضوء الشمس يغمر الغرفة وفراش "زين" خالياً هل هو في الخارج حتي حين تحتاج اليه .. وهل ذلك الوغد في الخارج ايضاً .. حين تذكرت مافعل بها اشتد غيظها وحاولت النهوض بأي شكل لكنها لم تتمكن من تحريك ساقها التي جعلتها تتأوه .. لما تعجز عن ذلك ماذا فعل بها .. جلست في الفراش ونادت علي "زين" لكن بدلاً منه اتي الشخص الخطأ .. بدا "سيف"حذراً وهو يقترب من الفراش يحدق لوجه الفتاة الغاضب وقال وكأن شيئاً لم يكن : واخيراً استيقظت .. تبدين جميلة حتي في الدقائق الأولي من استيقاظك .. لقد انتابني القلق .
اعترضت بحده : لا تجلس واغرب عن وجهي .
بلا مبالاه استمر "سيف" في التقدم نحوها لا يعرف حتي لما يصر علي اغضابها اكثر لكن لأن الفتاة تتأثر بسهوله فهذا ممتعاً .. جلس علي حافة الفراش واول ما فعلته " لي" هو محاولة صفعة بشدة ولولا ان قبضة "سيف" اوقفت يدةها في اللحظة المناسبة لراهن علي انها لكانت صفعة قوية تحمل كل غضبها و غيظها نحوه : لا لا .. لا تفعليها يا صغيرة لا داعي لكل تلك العصبية الشديدة انصحك بالهدوء لتشفي سريعاً.
ازاحت " لي" يدة بعنف وقالت باحتجاج : لما تفعل هذا بي .. لقد اهتممت لأمرك امس .. لقد اعتنيت بابنتك .. هل تريد اثبات انك الأقوي حسناً لقد عرفت لتغادر حياتي اذاً.
قال "سيف" بدهشة : ابداً .. انا ايضاً احاول مساعدتك فحسب .
: هل تسمي تلك الطريقة مساعدة .
: بالتأكيد .. لكنك تبدين فتاة مدللة تنتظرين من الأخرين محايلتك اكثر .
قالت " لي" بغضب شديد فجأة : و انت تبدو شخص وقح .. من الأفضل لك ان تهتم بشؤنك الخاصة .
قال "سيف" بجدية : اسمعي يا صغيرة لكي تصمدي عليك التعايش والتكيف مع الظروف الراهنة وكوني ممتنة لأنك وجدت المساعدة في الوقت الملائم .
: لست ممتنة لك .. سأنتقم منك علي ما فعلت .
: لقد حدث الأمر وانتهي لا تكوني فتاة صغيرة متذمرة .
استمرت " لي" بالتحديق نحوه .. لا تصدق ان هذا الشخص شل حركتها نهائياً البارحة انه خطر وقد يقتلها بسهولة اذا ما تداعت الأمور وحدثت بينهما مشاجرة حادة في وقت ما .. عليها التخلص منه فلا تعرف ما المصادفة التالية التي ستجعله ينفذ ما يريد بلا اكتراث لرأيها .. سأل"سيف" وهو لا يزال يثبت عليها نظراتة الهادئة : لما تحدقين بي هكذا .
: اين زين .. الي اين ذهب وترك المنزل تحت تصرفك ثانية .
تجاهل "سيف" سؤالها : علي فحص اصابتك .
رغماً عنها حاولت " لي" النهوض : لقد انتهينا حتي هنا .
اقنعها "سيف" بالطريقة وتشابكا في صراع بالأيدي لدقيقة حتي احكم "سيف" قبضتية عليها وقال بهدوء : قلت حالتك سيئة للغاية انظري انت من يدفعني لمعاملتك بهذه الطريقة .. جاريني فحسب حتي تشفي ثم افعلي ما تشائين .
: ابتعد عني .
: ستنفذين ما اقول وستظلي مكانك .. لا يسعك السير علي ساقك لا تجعلينا نعود الي نقطة الصفر .
دفعته " لي" بقوة واعتدلت تستند الي الوسادة قائلة بحنق : انا اكرهك كثيراً .. لم اتمني انا انال المساعدة من شخص مثلك لقد كنت محقة في انك شخص سئ .
: انا لست كذلك تفهميني بشكل خاطئ .
: تستخدم قوتك للسيطرة علي الأخرين .
: لم أؤذيك ولا يهمني كيف ترين الأمر .
تركها بعدها وغادر الغرفة .. هكذا ببساطة اصبح هو الشخص المظلوم الشخص الذي انقذها بينما " لي" لا تقدر مساعدتة العظيمة هذه .. لأنها عاجزة عن الحراك انتظرت قليلاً حتي وجدته يعود بنظرة جدية علي وجهه يحمل بعض الأشياء الطبية في يدية وجلس علي حافة الفراش وهو يبعثر بعض الضمادات و اشياء اخري قائلاً : دعني اري الي اين وصلنا في علاجك .
: لا ارغب بذلك يمكنك اخذ هذه الأشياء والمغادرة .
حدق اليها "سيف" بتلك الطريقة الجدية ذاتها : قلت جاريني فحسب حتي ننتهي .
لا يمكنها مجاراته في هذا ليس لرفضها "لسيف" فحسب بل لأن الألم مخيف للغاية ولا تجرؤ علي تحريك ساقها ولا تجرؤ ايضاً علي اخبارة بذلك لذا قالت : ساقي بخير قلت انني بحاجة للراحة حسناً سأتبع تعليماتك بشأن ذلك .
رفض "سيف" قائلاً : يجب وضع بعض المطهرات وتغيير الضمادات القديمة .. لاتزعجيني يا صغيرة .
: لا تزعجني انت كذلك قلت لا يعني لا .
ادرك ان الأمر يعاد من جديد وانه سيلجأ للطريقة ذاتها معها .. حاول ابعاد الغطاء وتراجعت " لي" بعناء حتي انها حاولت مغادرة الفراش ومنعها "سيف" مسرعاً وهو يتراجع عنها : حسناً حسناً تمهلي .. لا تتحركي ولا تغادري الفراش .. سأكون مهذباً معك اعدك بذلك .
حاولت ان تصدقة تعلم بأن هذا كذب يبدو شخص عنيف للغاية كونه يتعامل بهذه الطريقة دوماً .. عادت تستند الي وسادتها وسأل "سيف" بهدوء بملامح اقل جدية : ماذا يمنعك من تكملة علاجك الم نتفق ؟ .
: نعم لكن لنؤجل هذا .. لقد استيقظت للتو !! ثم انها ......... وصمتت فجأه حتي قال "سيف" باهتمام : ماذا .. انها ماذا تكلمي .. اذا ما تداعت حالتك سيكون هذا خطر عليك .
حدقت اليه : وهل تهتم بذلك .
: بالتأكيد وألا ما تحنلت كل ذلك منك .
حين وجدته مصراً لهذا الحد قالت باعتراف : انها تؤلمني .
ابتسم "سيف" براحة : هذا طبيعي ويعني انها تشفي .
ثم نظر اليها بدهاء قائلاً : ام انك خائفة .. هل انت خائفة من الشعور بالألم .
قالت " لي" بنفي مسرعة : كلا لست كذلك .
اعجب "سيف" بتلك النظرة التي تكشف كذبها بوضوح وقال : لا اصدق ذلك .. لكن لا تخافي لن يؤلمك شئ كما تعتقدين .
: انت اخر شخص في العالم قد اصدق حرفاً مما يقول .
: اسمعي يا صغيرة يكفي تدلل حتي هنا .
: انا اتدلل !! حقاً .. مخطئ يا سيدي اعاني كثيراً .. اخبرني بما علي فعله وسأقوم بهذا لنفسي .
: لن تجدي الجرأه الكافية للقيام بهذا لنفسك .. اعطني فرصة فحسب .
بعدم اقتناع وافقت هي تدرك انه يساعدها وانها كانت بحاجة ماسة لذلك لذا تنازلت قليلا ً.. بعد الأنتهاء قالت : مازلت بحاجة للنهوض .. من المستحيل ان تطلب مني قضاء اليوم كله في الفراش .
: الي اين تودين الذهاب .
: ارغب في التحرك .. تناول الطعام .. الذهاب الي المرحاض .. الجلوس خارجاً .. اريد القيام بأي شئ :
: يمكننا مساعدتك في الذهاب اينما تريدين وبقية الأمور تحدث في الفراش لا مشكلة .
صاحت باعتراض : لا .. اتبعت اوامرك حتي هنا وهذا يكفيني .. مايحدث تالياً انا المسئولة عنه .
و هنا دخل "زين" الغرفة والقي نظرة علي "لي" قائلاً بابتسامة : ها قد استيقظت .
ذهب نحوها يجلس علي الحافة الأخري للفراش وقال "سيف" وهو يجمع حاجياتة ويهم بالنهوض : علي الذهاب للخارج لأمر هام .
: حسناً .. شكراً لك علي مساعدتك .
اشار "سيف" نحو " لي" قائلاً بلوم : لو انني سمعتها منها لشعرت بأهمية مافعلت .
غادر بعدها وعاد "زين" ينظر نحو " لي" قائلاً : لم تشكرينة ولا مرة ؟ .
: اشكرة ..حقاً تريد ذلك .. كيف عساك تتركني وحدي معه بسهولة وانت تعرف انني بالكاد استطيع السير علي قدمي .. هل يروقك ما فعل .
: ساعدك وكنت بحاجة لهذا .
: ساعدني نعم .. لكنه تصرف بوقاحة وبطريقة مرفوضة تماماً .
: لقد اصبتة في وجهه ورقبتة .
فكرت " لي" قليلاً اذاً تلك الجروح في رقبتة كانت بسببها هي لكم يسعدها ذلك كثيراً : ربما هذه طريقتة في التعامل .. لم يقصد بالتأكيد .
ردت عليه لي بغيظ : لا افهم تلك الثقة التي تتحدث بها عنه ماخطبك .
: انا اسف .. لكنه ساعدك وهذا الأهم .. سنتجادل معه فيما بعد بشأن كيفيه تعامله معك .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 14-06-21, 04:34 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

(لي)
من الجيد العودة الي البحث والتحرك بحرية كما السابق بعد ان شفيت اخيراً .. لكنه لا يزال هنا معنا لم يعد بيننا تبادل لكلمة واحدة حتي وهذا اقل اجراء قد اتخذه اتجاهه .. يجعل وقتي الذي اقضية في البيت وحدي ثقيلاً .. اخبرت "زين" مراراً بأن وجوده يضايقني حتي انني عرضت عليه ان اغادر المنزل وسأتدبر اموري في الخارج لكنه رفض بعصبية وغضب .. يخيم الهدوء علي البيت و لا اري اثر لهذا الأحمق .. حل المساء ولا اعرف اين هو "زين" حتي الأن .. كنت في غرفتي اقرأ كتاباً .. لست من هواة القراءة ولكن الأن انها كنز كبير للتسلية .. تركت الكتاب مفتوح علي الفراش وبخطوات خفيفة ذهبت للخارج قد يكون غادر وذهب لمكان ما .. لكنني سمعت صوت الماء ينسكب في الحمام وهو في الداخل هو يستحم .. ولكن فتح الباب فجأة ووقف امامي يستعد لآرتداء سترتة جعلني المشهد اتسمر في مكاني لهذا المشهد الذي لم اتوقعه ابداً .. جسدة قوي .. عضلاتة مصقولة بشكل صحيح .. كل شئ به متناسق لم انتبه انني وقفت اقيمة سوي بعد ان وجدته يحدق نحوي حينها شعرت بوجنتي ساخنتان وعدت بسرعة خرافية للغرفة اغلق الباب خلفي .. هذا الحقير انه شخص منحرف لا يعي ما يفعل ويتصرف بحرية مبالغ فيها علي الرغم من وجوده هنا كضيف كيف يجرؤ علي الخروج امامي دون ارتداء ملابسة كاملة .. حتي ان "زين" لا يتصرف بهذا الشكل .. لست في حال جيدة منذ الصباح ولم ينقصني سوي هذا المشهد .. لم يكن من المفترض بي الوقوف والتحديق به لكن المشهد مفاجئ وهو المخطئ .. لذا عدت للقراءة وحاولت تجاهل امره تماماً حتي سمعت صوت سعالة في الخارج .. لا انكر انني شعرت بالتوتر قليلاً وراقبت الباب من وقت لأخر لكنه لم يقترب الي هنا وهذا يريحني .. قررت مغادرة المنزل الي اين لا ادري لكنني لن ابقي معه في في مكان واحد اكثر من هذا .. لم أخذ اي شئ يصلح كسلاح بل فتحت الباب وبخطوات مسرعة توجهت للمغادرة لأجدة يظهر امامي من العدم فجأة يسد علي الطريق .. ومن الجيد انه محتشم الأن ويرتدي ثيابة .. حاولت المرور لكنه اغلق الطريق علي قائلاً : الي اين انت ذاهبة .
كنت اتحاشي النظر الي وجهه لكنني فعلت وقلت بلهجه منفره : ما شأنك انت .
: ابداً لم يعود زين بعد وليس من العادة ان تتركاني وحدي في المنزل .
: هذا لا يهمني ابتعد عن طريقي .
ياله من وقح هو ليس خجلاً حتي من ما فعل وهو يعلم انني وحدي في المنزل مازال فظاً .. حاولت المرور ثانية ليسد علي الطريق : لا اري اي سلاح في يدك وليس من عادتك الخروج وحدك .. الا تدركين خطورة الأمر .
قلت بنفاذ صبر : هذا لا يخصك في شئ .
: مخطئة يخصني كثيراً لأنني سأكون الشاهد الوحيد علي اختفائك .
دفعتة بشدة وخطوت سريعاً نحو باب المنزل وبالسرعة ذاتها غادرت ركضاً علي السلالم هرباً من ثرثرتة التي لن تنتهي وحينها اصبحت حرة علي الطريق .. ارتديت قلنسوة الرداء فيبدو انها ستمطر .. سيغضب "زين" من تصرفي هذا والعجيب انني لا آبه .. اصبحت اشعر بالملل من منزلة ومن ذلك الوغد الذي يقطن معنا وربما من "زين" نفسه .. هذا ممل للغاية .. كنت اسير بهدوء وامان لا يهمني ما سأقابله لذا جاريت خطواتي الي بعيد حتي وجدت نفسي في منطقة لا اعرفها ولم اهتم ايضاً .. منذ بضعة دقائق سمعت صوت خطوات خلفي لم احاول التحقق من الأمر لكن الأن يبدو الصوت واضح مع هذا حافظت علي هدوئي وبقيت علي الطريق لكنني اسرعت بخطواتي قليلاً .. حين ايقنت ان من خلفي هم اكثر من شخص ركضت بأسرع ما لدي لأصطدم فجأة بشخص يسد الطريق امامي ولم ادرك ما حدث سوي انني تلقيت ضربة قاسية علي رأسي.

***************************

استعادت " لي" وعيها وهي تشعر بالألم يدق في رأسها .. كان الظلام يحيط بها واستغرقت بضعة دقائق و ادركت ان هناك بعض الشموع مضاءه حولها وانها ملقاة علي الأرض وعدة اشخاص معها واحدهم يقف في منتصف المكان ويبدو انه يتحدث منذ وقت كان الركن الذي جلست فيه اشد ظلاما ًوباب البيت المفتوح يظهر السلالم في الخارج بصعوبة .. ادارت بصرها في المكان ووجدت حولها علي مسافات متباعدة نحو خمسة اشخاص واحدهم مقتولا ًوجثة متروكة بلا اكتراث .. حاولت الأنتباه وهي تصغي للرجل الذي يتحدث عن قتلهم جميعاً بالطريقة التي يختارها كل منهم لنفسه .. كان يتحدث بجنون وبنبرة مرحة وهو يلوح بسلاحة بجانب رأس الشخص الذي يمسك به .. وثمة شخص اخر يجلس علي احد الصناديق ويبدو شريكة لكنه كان صامتا ً يكتفي برؤية الجنون الذي يمارسة صديقة
محتويات المكان الذي يمكثون فيه تحتوي علي العديد من الصناديق مجهول ما تحتوية .. الح الرجل علي رهينتة ان ينطق بما هي الطريقة التي يريد ان يقتل بها لكنه ظل صامتا ًيحاول بجد التحرر منه لكنه يبدو مترنحا ًوغير واعيا ً تماما ً.. تتمني لولم تكن هي كذلك بتلك الحال .. لكن لماذا يقتلونهم بما يرغبون بوجودهم وكل تلك الجثث .. لايملكون شئ لسرقتة فما مبتغاهم .. شعرت بحماقة ما فعلت وكانت تتمني ان يأتي اي شخص لمساعدتها .. "زين" .. "سيف" .. لا يهم خلافها معه ولا كونه شخص سئ فقط يكفي ان تخرج من هنا فالموقف يجعل قلبها يخفق بعنف وبأطرافها تثلج وتشعر بالخوف من ان دورها اتيا ً لتكون في قبضة هذا المعتوه .. وحين بدأ الرجل يصرخ علي ضحيتة بأصرار وارتفعت اصوات الأخرين تعترض علي ما يفعلون بهم وقف شخص ما بسرعة كبيرة وبمهارة عالية في وقت قياسي ربما لحظات وجد رصاصة تستقر في رأس الرجل الذي يجلس علي الصندوق واثنين في معدة ورأس الأخر وحدق نحوهم بعيني متسعتين قبل ان يسقط ويتحرر ضحيتة .. سمع الجميع يتساءل كيف استطاع هذا الشخص الأحتفاظ بسلاحة معه كل هذا الوقت فقد كان يتم تفتيشهم وتجريدهم من اي عتاد اثناء فقدانهم الوعي .. لكن هذا الشخص المجهول لم يتوقف ليبدي اي تفسير وجدتة فجأة يسحبها من ذراعها وينتزعها بعنف من مكانها وهو يجرها الي الخارج معه .. سمعت صوت خافت يطلب منها ان يتبعه ونظرا ً لسخافة موقفها وانها تجهل اين هي و الي اين قد تذهب لم يكن لديها خيار سوي التنفيذ واستمرت بالركض خلفة باستسلام حتي وجدته يتجه الي احد المباني وهناك في الطابق الثالث دخل الي احد الشقق ولم يوقفها تحذير عقلها او دفعها الي التفكير في خطورة الأمر بل كان الأرتجاف والذعر الذي يتملكها كافيا ً لتنساق بصمت خلفة فلو انه ينوي قتلها فهي ستتعرض لهذا بأي شكل اخر علي اي حال طالما انها كانت غبية وغادرت المنزل بدون اي سلاح يذكر .


( سيف )

علي الرغم من طريقتها العدائية معي الغير مفهومه حتي الأن وعلي الرغم من انها شخص غير محترم كونها تتحدث معي بتلك الطريقة الوقحة دوماً وعلي الرغم من انني لست في حاجة للنزول في هذا الطقس الممطر .. الا انني لم اقتنع بنزولها وحدها في هذا المجهول وبدون سلاح فأنا اخشي عليها اعرف انها شخص جيد يستحق المساعدة وألا ما اهتمت لأمر "ميمي" يوماً .. تفاهاتها ولسانها السليط لا يهماني في شئ وهي لا تدرك مدي خطورة ما تفعله بنفسها ولا يمكنني التفكير بطريقتا واجاريها في لعبتها المراهقة الخاصة بالعناد والعدائية .. لذا غادرت المنزل خلفها لن اسامح نفسي ابداً اذا ما اصابها مكروه صحيح انني غير مسئول عنها ومن العدل ان اتركها تموت لكنني للأسف لا استطيع .. كانت الأمور علي مايرام وهي تسير هادئة انا اراقبة من الأسطح وهذا يضمن رؤية اشمل واوضح لي .. بعد الكثير من الوقت وهي تسير بغباء الي اماكن بعيدة مجهولة تداعي الأمر وظهر عدة اشخاص واستطاع احدهم ايقافها قبل ان تهرب بعيدا ً.. اخذوها الي بيت ما واختفت عن انظاري بعدها كنت بحاجة لأدرس الموقف حولي قبل ان اتخذ اي خطوه لدخول ذلك البيت خلفهم .. استمر بقاءهم في الداخل وقتا ًحتي سمعت صوت اطلاق نار ظهر بعدها مباشرة لي تتبع احدهم ركضا ً كأنهما يهربان من الموت .. حاولت ملاحقتها لأنقاذها لا اعرف من كان هؤلاء لكنها استمرت في الفرار هي والشخص معها وانا اتبعهما حتي دخلا احد المباني و اختفت عن انظاري .. كنت اعرف ان ربما من قاموا بخطفها هم هؤلاء الأوغاد اللذين اذا عثروا علي سيقتلونني منذ سرقت منهم بعض الأسلحة ولم ينسوا هذا الأمر حتي الأن بالتأكيد .. في الأساس كانوا مجموعة مجرمين لكن لماذا يطاردون الفتاة .. عادةً هم يهاجمون من يحمل عتاد ليسرقوة وهم يعرفون بالتأكيد انها لا تملك شئ .. انتظرت مكاني لوقت طويل لا اريد عراكاً مع احد في وقت كهذا ليس قبل ان اعثر علي ابنتي اولاً .. حين تأكدت ان لي لن تغادر المكان الذي تمكث فيه وصلت للأسفل ولم اهتم اذا كان احدهم لا يزال في الأرجاء او لا فقط لا اريد ان تصاب الفتاة بأذي و نعود للمنزل بسلام مازال علي مواجهة من اخذها فربما كان مجرم اخر .. دخلت العقار وصعدت بحذر .. كانت جميع الأبواب خشبية في الطوابق الخمس عدا الطابق الثالث هناك باب حديدي به نافذة صغيرة مغلقة ولا شك ان هذا الشخص يعيش هنا .. طرقت الباب وانا اتأهب لأي خطر .. لم يجيب احد وهنا قلت بصوت بين الهمس والخفوت وانا ادنو من الباب : لي انه انا سيف .. اذا كنت بخير فاطلبي من ذلك الشخص ادخالي .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية