لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-20, 11:56 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


" أوه لا " تعجبت كارا , " نحن كنا ... أعنى أنا كنت " تلعثمت. لكن تفسيرها قاطعه مات جوردان بسرعة اذ أمسك ذراعها العليا ,ولف أصابعه القوية حوله باحكام . هى جفلت.
" كونى هادئة . انت أوصلتنا الى هذا .لا تزيدى الأمور تعقيدا " تمتم من بين أسنانه . " مسيرة حياتى على كف عفريت".
عبثا هى حاولت تحرير ذراعها من قبضته الحديدية . نظرت الى عمها طلبا للنجدة ,لكنها التقت فقط بنظرته العابسة .ملامحه القاسية أخبرتها بأن تكون صامتة. بغموض كانت كارا مدركة للمرأة الشابة الشقراء وراء عمها مباشرة .تقدمت المرأة لتلمس ذراع جيمس فى محاولة يائسة لتهدئته .لكن السياسى الغاضب ابعدها.
هى يجب ان تكون احدى صديقاته الجديدات , فكرت كارا بسرعة .لكن نظرة عمها المليئة بالمعنى أعادت الوضع بسرعة الى متناول يدها.
بمهارة أعلن السياسى العجوز الى المشاهدين الفضوليين ." نحن لم نخطط لاعلان هذا حتى نهاية المؤتمر الصحفى ,لكن الوقت مناسب الآن - فابنة شقيقى كارا بارنيت ومات جوردان تزوجا فى احتفال خاص بالأمس . هما حضرا الى هنا لشهر عسل قبل المؤتمر الصحفى للسيد جوردان".
ثرثرة مثيرة وضحكات عصبية ملأت الغرفة.
" أنت بالتأكيد تستطيع الحفاظ على السر , يا فرانك " سمعت كارا صحفيا يوخز رجلا طويلا بشعر لا لون له.
" حسنا , حتى مدير الحملة يجب أن لا يقول كل شئ " أجاب بضعف.
" كم مضى على خطوبتكما ؟ " ألح الصحافى . لكن قبل أن بتمكن مدير الحملة من الاجابة ,صوت عال فى الجمهور أكد بنفسه.
" فى اية مقاطعة تزوجتما ؟ " استعلمت محررة التليفزيون ذات الشعر الأحمر بحدة من مات جوردان.
" أنا متأكدة أن مشاهدينا سيسحرون ويحبون معرفة كل التفاصيل " شددت على كلمة " يحبون " ,لكن التعبير على وجهها كان أى شئ عدا الدفء.
" يا مات - الست أنت الشخص الخبيث - الذى يهرب مع مثل هذه الفتاة الصغيرة " أطلقت نظرة دماثة متسلية الى كارا . " انت ملئ بالمفاجآت - لكننى أنا هكذا".
التقت الصحافية لتواجه كارا ,أحمر شفاهها القرمزى اللامع خطط ابتسامة متشددة ." أنا كنت أعمل عن كثب مع مات ,وأنا مهتمة بضمان حصوله على صحافة جيدة " هى غردت . " وهكذا من الطبيعى أن أكون مسحورة بهذا التطور الرومنطيقى الرهيب " عيناها الخضراوان المقيمتان حرثتا فوق فستان نوم كارا الأزرق الشفاف.
" أنا فيرا كالدويل " هى تابعت . " أنا واثقة بأنك شاهدتنى على أخبار القنال 12 . أنا متخصصة بالقصص السياسية ".
شعرت كارا بأنها مضحكة - مثل سكرتيرة حمقاء التقطت على حضن رب عملها وبلوزتها مفتوحة.
لكنها لم تقض سنوات فى مدرسة البنات الداخلية حيث كانت الصراعات الشفهية هى الحدث اليومى بدون أن تتعلم طريقة للدفاع عن نفسها .متمالكة قوتها ,هى نظرت الى محررة التليفزيون الأنيقة الثياب.
" لا , انا لا أعتقد ذلك , لكن أنا فقط لدى وقت لمشاهدة مزيد من المحطات المحلية الهامة " ردت عليها كارا . تورد غير جذاب من الغضب عبر بحذر وجه المحررة ,لكن قبل أن تسنح لها الفرصة لتأخذ بالثأر , كارا ,مصممة على الاحتفاظ بكرامتها , وقفت وسارت بتصميم الى باب غرفة النوم النصف مفتوح.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:57 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


لكنها كانت مرغمة على التوقف بسرعة عندما تذكرت الشجرة . بسرعة هى عبرت الغرفة من جديد , واعية تماما لعينى كل شخص على جسمها النصف عارى واختفت فى غرفة نوم الضيوف. حالما أغلقت الباب خلفها , هى انهارت على السرير ,مشوشة ,وغاضبة ,ودامعة.
كانت فقط تحاول أن تتمالك نفسها عندما بعد عدة دقائق مات جوردان , حاملا حقيبته وحقيبتها ,انضم اليها.
" كيف تجرؤ على ذلك " صرخت نحوه بغضب ,ونظرت من حيث كانت لا تزال ممددة على السرير.
"كيف يمكنك أن توافق على أننا تزوجنا ؟ "
" ماذا يمكننى أن أفعل غير ذلك ؟ " اجاب , ووضع الأمتعة وأمسك كتفيها العاريين بيديه القويتين الدافئتين . " الآن استمعى لى . أنت أدخلتنى الى هذا وعليك أن تخرجيننى منه . نحن يجب أن نتزوج ".
" نتزوج ! " صرخت . " هل انت مجنون ؟ " فى الحال وضع جوردان يده القوية على فمها وابقاها هناك بالرغم من مقاومة كارا لتحرير نفسها.
" اهدئى " قال ." هل تريدينهم أن يسمعوك هناك ؟ الآن استمعى لى . ستفعلين كما أقول . نحن سنتزوج . باسرع وقت ممكن - بعد ظهر هذا اليوم , اذا كان بالامكان ".
مخلصة نفسها منه , هى هربت الى الجانب الآخر من الغرفة ,واضعة مسافة السرير بينهما . يداها تمسكتا بحافة المكتب الخشبى الكبير للاستناد.
" هذا لا يطاق " هى أنّت . " ماذا سأفعل ؟ " لكن حتى عندما نطقت بتلك الكلمات , سلسلة من الصور ومضت باغراء عبر عقلها. هى رأت صديقاتها وزميلاتها فى العمل يتطلعن بدهشة وحسد عندما يسمعن اعلان زواجها من مرشح الكونغرس الوسيم - وحزن واكتئاب واين لدى سماع النبأ . هى شاهدت غيرة العينين الخضراوين للمحررة الحمراء الشعر عندما مات جوردان ابتسم لعروسه الجديدة المفترسة . وأخيرا , رأت جسمها الناعم المستسلم ينصاع للعناق القوى لمات جوردان .برعشة هى اعترفت لنفسها أن هذه الصورة الأخيرة هى الأكثر اثارة من الجميع.
لكنها بسرعة طردت الصورة الأخيرة من ذهنها . هى بكل بساطة لا تسمح لنفسها بأن تكون منجذبة الى هذا الانتهازى السياسى الذى يطاق . الزواج كان هاما جدا الى كارا .هى عرفت انها عندما تتزوج فسيكون ذلك لأجل الحب . مات جوردان كان غريبا لم يحب أو حتى يكترث لها .أنا لا أستطيه العيش مع ذلك النوع من العلاقة , هى قالت لنفسها . شعرت بالوحدة وعدم الحب لفترة طويلة جدا . لا , الزواج كان هاما جدا ليؤخذ بهذه السهولة.
فجأة هى أصبحت مدركة لنظرة مات جوردان التقيمية .هى نظرت وتوردت .عيناه كانتا تتجولان بتأمل فوق قوامها النصف عارى.
" ربما الزواج بيننا لن يكون بهذا السوء , على الأقل لفترة " هو تسلى بصوت مرتفع.
رافعا عينيه الى عينيها , هو سار عبر الغرفة .
بالنسبة الى كارا هو بدا أشبه بوحش مفترس يسعى وراء فريسته . متشوشة بالهدف الذى قرأته فى عينيه , هى تراجعت فقط لتجد نفسها قد صيدت فى الزاوية بين السرير والخزانة الضخمة.
رفعت يديها عبثا لتردع تقدمه ,لكنه فقط أمسك بمعصميها فى قبضة ملزمة قوية ومبتسما , هى رفعت يديها فوق رأسها ,فشبكها بعجز بين فحولته الغامرة والجدار. عيناه الرماديتان الباردتان تسللتا بتفحص فوق ملامحها الناعمة ,واخيرا استراحتا على شفتيها الناعمتين المنفرجتين .هو أحنى ببطء رأسه الأسود , وانتقل فمه ليمتلك فمها . مذعورة , أغلقت كارا فمها فى خط
دفاعى صلب , لكن بدون عائق , واصل مات تحسسه لشفتيها ,وقبلته متطلبة بالحاح.
عاجزة هى حاولت أن تخلص جسمها من هجمته التى لا ترحم . لكن جهودها بدت فقط أنها تزيد من رغبتها.
ضد ارادتها , هى شعرت بفمها يخدعها وشفتيها الرطبتين تنفرجان , مرحبتان بقبلاته . موجة دافئة من الرغبة سرت فى أوصالها.
رافعا رأسه , ابتسم مات بخبث فر عينيها البنفسجيتين العميقتين . " شاهدى ما أعنيه " قال .
" أنت تعلمين , أنا لن أكون مندهشا اذا كان لديك شئ كهذا فى عقلك الليلة الماضية عندما توسلت لى بان لا أتركك . أنها لن تكون المرة الأولى التى تقع فيها آنسة شابة فى شرك الزواج من عازب وسيم ".

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:58 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


كلماته غلفتها كريح باردة ,جرفت شهوتها السابقة المحمومة. مفتحة العينين ,هى حدقت اليه غير مصدقة . هو كان فى الواقع يقترح أنها صادته بامعان فى هذا التعاقد غير المطلوب ,الخداع لمثل هذا الزعم جعلها ثائرة من الغضب . بشرتها الشاحبة ازدادت شحوبا مع الغضب . اذا كان هو متغطرسا كفاية ليفكر أنها خدعته الى هذا الزواج الخالى من الحب , هى فكرت , اذن ربما كان ذلك هو نوع الزواج الذى يستحقه.
" نعم " أجابت من بين أسنانها , " أنا سأتزوجك ! ".
" أنا افتكرت هكذا " علق بخبث , عيناه تومضان بخطورة . هو ابتعد عنها وأعطى جسمها نظرة سارقة أخيرة.
لكن نظرته تكسرت فجأة بطرق عاجل على الباب .
" من الأفضل أن تخرج الى هنا " قصف صوت مدير حملته فرانك آدامز. " هؤلاء المحررون أخذوا يشعرون بالانزعاج" .
لاعنا بنعومة , تحول مات جوردان عن عروسه المستقبلية . بعد لحظات هو ارتدى ثيابه وغادر الغرفة بينما كارا راقبته فى غضب صامت.
مع ذلك لم يطل بها وقت الغضب ,فبدأت بأفكار ثانية حول قرارها المتهور .خارج الباب كان المؤتمر الصحافى قد بدأ , وهى استطاعت أن تسمع أصوات مات , والعم جيم , وآدامز والمحررين المستجوبين.
يداها طارتا الى رأسها عندما بدا عقلها يصفو.
" أوه ماذا فعلت ؟ " هى تقريبا ولولت بصوت مرتفع .بسرعة هى سحبت حقيبتها عن الكرسى المريح وبدأت تفرغها بشكل محموم . فى دقيقة هى وجدت ثيابا داخلية نظيفة , وفرشاة شعرها , وجينز أزرق نظيف وبلوفر بورغوندى . بقلق هى تحسست بارتباك ثيابها أخيرا , هى فتحت الباب , مصممة بحزم على اعتراض المؤتمر الصحفى وتقويم الأمور.
لكنها كانت قد ذهبت فقط عدة خطوات عندما اندفع العم جيمس نحوها وساقها الى المطبخ. من فوق كتفها هى استطاعت رؤية مات جوردان يرشد جمهور المحررين تحو الخروج . عندما خرجوا , توقف فرانك آدامز وتهامس معه بسرعة . مات هز كتفيه ورأسه. كلا الرجلين التفتا واطلقا نظرتين سريعتين الى كارا - عينا مدير الحملة عدائيتان ,وعينا المرشح يصعب قراءتهما .عندئذ غادر آدامز ليواصل استرضاء المحررين.
فى اللحظة التى اغلق فيها الباب الأمامى التفت العم جيمس الى كارا وسأل " بحق الجحيم ما الذى كنت تفعلينه هنا ؟ أنت فى الواقع خلقت مشكلة كبيرة , أيتها السيدة الشابة ! "
" آه .. اوم .. " بدات كارا تتلعثم ,محاولة تكوين جواب ,لكن نظرة عمها الغاضبة جعلتها عاجزة عن الاستمرار . نرة ثانية لاحظت كارا المرأة الشقراء فى المؤخرة والتى كانت تطلق عليها نظرات اتهام.
هر راقبت بفضول عندما المرأة التفتت باضطراب الى العم جيمس.
" هيا , اشرب هذا " ألحت المرأة ,وألقت قرصا وكوبا فى بدى الرجل المتهيج.
" انا لست بحاجة الى ذلك الآن , يا مونيكا " قال , رافضا عرضها بحزم وملتفتا الى ابنة شقيقه . " الحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تتزوجا - وبسرعة " هو قطب حاجبيه فى تفكير عميق . عندئذ صفت ملامحه.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 04-08-20, 11:59 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 


" لحسن حظنا , ولاية ماريلند لا تطلب فترة انتظار بين الرخصة وحفلة الزفاف . نحن نستطيع ترتيب الشئ والاهتمام به قبل أن يعود المحررون الى بلتيمور وواشنطون الاختلاق الأكاذيب عنا " عتدئذ مطلقا نظرة اهتمام الى كارا , اضاف جيمس , " يمكنك الطلاق بعد الانتخابات اذا شئت , لكن حتى ذلك الحين يجب أن تكونا أفضل طائرى حب فى التاريخ السياسى ".

" لكننى لا أحبه . وأنا قلما عرفته ! " صرخت كارا.
" هذا الشئ هو بأكمله سوء تفاهم ضخم ! " هى دارت ووجهت اصبع اتهام الى مات , الذى جسمه اللين الكثير العضلات كان مسترخيا بلا مبالاة فى المدخل.
" هى على صواب " قال " لكن ذلك لا يغير الأمور . نحن ما زال يتوجب علينا أن نتزوج ".
" لكننى لا أستطيع , أنا لا اريد ... " تلعثمت كارا.
" أنت تستطيعين ويتوجب عليك " صرح عمها بحزم . هو أطلق اليها نظرة مستوية . " يا كارا , ابتدئى بالتفكير المستقيم . هذا لا يؤثر فقط على جوردان . أن له تأثيرات خطيرة على سمعتك كذلك . أنت لديك مساقبل مزدهر فى العلاقات العامة فى واشنطون . لكن الفضيحة قد تحطمه قبل أن يرتفع عن الأرض ".
عينا كارا سقطتا . رغم أن افكارها كانت فى دوامة , فهى عرفت أن كلمات عمها لديها فعالية . هى كانت فقط تعمل فى العاصمة لعدة أشهر , لكنها عرفت أن لوائح الفضائح ستنجح بقصة كهذه.
" ومن ثم هناك مستقبل جوردان " تابع عمها " هذه الانتخابات لعضوية الكونغرس قد تكون فقط حجر الأساس لوظيفة أعلى - ربما رئاسة الجمهورية - والفضيحة ستدمر كل شئ ".
نظرت كارا الى القوام الأسمر الوسيم لمات جوردان فى المدخل . هل كان صحيحا أنه سيكون ذات يوم رئيسا للجمهورية ؟ هل هى فى الواقع تحمل مستقبلا سياسيا للبلاد فى يدها ؟ هل ستكون أنانية وسخرية لتقف فى طريقه ؟ ممزقة بين عواطفها المتحاربة , هى هبطت بضعف على كرسى المطبخ ووضعت رأسها فى يديها.
" حسنا , تابع واتخذ ترتيبات حفلة الزفاف " استسلمت بصوت مسموع.
كانت الساعات القليلة التالية غشاوة من الأحاسيس المشوشة . حالما هى استسلمت لمجادلات العم جيمس , قفز الرجل العجوز فى الحال الى العمل , مصدرا الأوامر الى رفيقته الأنثى وسائقه. هو اتخذ الترتيبات لرخصة زواج بتاريخ مسبق وللقاضى المحلى من القرية ليأتى ويزوجهما.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 05-08-20, 12:00 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: زوجة بالاسم روايات غادة _ مكتوبة

 

عندما ادركت كارا ان عمها ينوى اقامة حفل الزفاف فى الحال تقريبا , هى اعترضت , " لكننى لا استطيع أن أتزوج بالجينز الأزرق . أنت ستجعلنى سخرية لهذه المسألة برمتها . انه لا شئ اكثر من ملحمة شعرية " صرخت , وألقت يديها فى يأس.
لكن جيمس وضع اعتراضاتها جانبا . " تعالى الآن , يا كارا " قهقه , " جيلك لا يكترث كثيرا بالساتان الأبيض فى هذه الايام . واذا اردت السير بين صفوف المقاعد فى بياض العذراء فيتوجب عليك أن تفكرى مرتين حول قضاء ليلة ملفوفة مع جوردان هنا " أغاظها . الحقيقة هى أن عمها لديه طريقته الخاصة التى وضعته فى روح الدعابة.
لكن نغمته الخفيفة لم تجعل كارا تشعر بما هو أفضل . حتى الأمس هى كانت تقود حياتها , لكنها الآن انجرفت بطوفان من الأحداث التى لا سيطرة لديها عليها . هى مسحت الدموع التى كانت تلسع مؤخرة عينيها.
بدون توقع و مات جوردان , الذى كان يراقب المشهد فى صمت , تقدم باتجاه القوام الصغير . آخذا يديها الباردتين فى يديه , فتش مات عينيها المليئتين بالدموع ثم قال بصوت لطيف . " يا كارا , انا أعلم أن هذا هو ليس ما تريدينه - ولا هو بالضبط ما كان فى ذهنى أيضا . يجب أن نتزوج بأسرع وقت ممكن . انت ستكونين العروس الأكثر جمالا بالجينز الأزرق من معظم النساء اللواتى بالساتان الأبيض ".
هو مال وغرس قبلة ناعمة على جبهتها . " وأنا أعدك بعد أن نتزوج أن خزانتك ستكون مليئة بالحرير والساتان" .
لطفه غير المنتظر فك الرباط عن الدموع التى حجبتها كارا بشحاعة . هى بكت بعجز على كتفه . لكن مات جوردان رفع ذقتها ونظر فى عينيها الضبابيتين . " حسنا ؟ " هو استعلم بنعومة , كل ما استطاعت كارا أن تفعله كان اطراقة والنظر بعيدا عن نظرته الثابتة.


 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
alyssa howard, اليسا هووارد, باتريسيا هاردنغ, دار العلم للجميع, love is elected, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية, زوجة بالاسم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية