لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-20, 07:02 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجمعا أغراض النزهة، وقاد برايان السيارة ببطء فوق الطريق الوعرة إلى أن بلغ الطريق الرئيسية. فاستقبلتهما الكلبتان استقبالاً عارماً. ألسي بنباحها وبوتش بارتمائها في أحضانها عند دخولهما قالت له كارين:
- برايان... أحس ببعض الألم في عيني. أحتاج للقطرة. هل تريد تفحصها قبل أن استعملها.
فأدارها لتواجهه.
- أنا أهتم بالقليل القليل من الناس. وأنت تهمينني كثيراً. أنا أعي قدرتك على العناية بنفسك لكن ثمة أمور كثيرة قد تخطئين فيها بسسب عماك. نعم يا كارين أريد رؤية القطرة قبل أن تستخدميها.
بعد أن جلس على السرير في غرفتها أعطته الزجاجة وسارع إلى قراءة الوصفة المكتوبة عليها:
- هل تعرفين ما هي مكوناتها؟
- لقد قرأت الوصفة واسماءها الطبية لكنني نسيتها. هي سائل مبرد ليس فيه مواد كيميائية مضرة.
-استلقي إذاً لأقطر لك في عينيك.
استلقت جامدة إلى ان احست بالسائل الملطف يبرد المنطقة المتهيجة من عينيها .
- أنت الآن افضل .
- آه , أجل.
- اريد ان تذهبي لاستشارة الأخصائي في مستشفى هوبكنز... وسأتكفل بكل النفقات . ريحانة
- لا...
- لا تكوني عنيدة ياكارين. دعيني أساعدك.
- وكيف أرد لك؟ لو انتظرت نتيجة الفحوصات فربما كان فيها بصيص أمل.
- النتيجة ستأتي بعد وقت بعيد. أما بالنسبة لمالي فلا أريد استرجاعه.
هزت رأسها، وفتحت فمها لترد معترضة. ولكنه قطع اعتراضها بعناقه الذي أحدث فيها قشعريرة امتدت إلى كل انحاء جسدها في الوقت الذي لف هو ذراعه حولها وحفرت هي أصابعها في كتفيه وهي تشده إليها بكل ما أوتيت من قوة.
دفعها إلى الخلف لتستلقي فوق الوسائد ثم همس لها قائلاً:
- فكري بالأمر يا كارين... وسنتم حديثنا غداً...
- ولكن يا برايان...
وتوقفت، وعناقه ما زالت تشعر به حاراً في أعماقها.
مسح شفتيها باصبعه وقال:
- تصبحين على خير... سأخرج قليلاً في الصباح على أن نتناول الفطور عند العاشرة.
أصغت إلى وقع خطواته المبتعدة والارتباك يلف مشاعرها وذكرى زيارة مستشفى هوبكنز يربكها أكثر.
ماذا سأفعل الآن؟ تنهدت تنهيدة حارة متأوهة بينما ألسي تدخل الغرفة.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-20, 07:42 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

6- كوني لي

ما إن حلَّ نهار الجمعة حتى كان طقس تموز قد عاد إلى حاله عندما خرجت كارين لتجلس في الهواء الطلق ثم أقبل إليها برايان ليحيط خصرها بذراعيه:
- أنا جائع... ماذا عندكما من فطور؟
- لقد شممت رائحة أقرص الحلوى بالغرفة. لكنني بقيت في الخارج حتى لا يغريني الطعام وأتناول واحدة أفسد بها شهيتي فالندخل لنأكل.
وما إن دفع الكرسي تحتها لتجلس حتى قال لها:
- ماذا تريدين أن نقوم به اليوم؟ ما رأيك لو نذهب إلى ثاوس ؟ نستطيع الذهاب إلى المتحف ومعارض الفن هناك. ثم نتوقف لرؤية والدتي ولينا في المحل. ونستطيع أخذ الكلبتين معنا إذا أحببت.
- عظيم.
بعد أن شبعا قال لها:
- أمهليني دقائق لأكون جاهزاً بعدها سأتصل بوالدتي لأعلمها بقدومنا.
وصلا إلى ثاوس، فقال لها:
- ها قد وصلنا، المحل عند الزاوية، باتجاه الشرق. في الواجهة ثوب واحد وثوب استحمام، وبضعة صنادل وحقيبة. إنها جميلة. تناولي رسن ألسي.
لحقت كارين بالكلبة إلى المحل. وقال برايان:
- مرحباً لينا، أتذكرين كارين؟
- بالطبع... مرحباً كارين. والدتك مع زبونة، سأستدعيها.
تقدمت والدته قائلة:
- برايان وكارين... لم أتوقع قدومكما باكراً. تبدين جميلة يا كارين. ادخلي إلى هنا حيث نستطيع التحدث.
- سآخذ كارين إلى المتحف كي تشاهد بعض الخزفيات التي صنعها الهنود المحليون. هل يمكننا ترك الكلبين هنا؟
- نعم لا بأس دعهما.
- متى العشاء؟
- سنغادر المحل إلى المنزل حوالي السابعة... لقد حجزنا في مطعم فندق ثاوس.
- عظيم... هيا يا كارين فلنبدأ جولتنا.
وأمضيا فترة بعد الظهر يتجولان في المتاحف ومحلات بيع السلع القديمة حيث راحت تلمس الخزفيات بيديها بينما برايان يصف لها طريقة صنعها.
ووضع بين يديها شيئاً صغيراً:
- هذه دمية كاشينا إنها الرمز المفضل لدى الهنود.
أخذت تتفحص باصبعها قسمات الوجه الدقيقة ، وقماش الفستان الخشن حول اللعبة.
- أذكر أنني قرأت منذ زمن أن لهذه الدمى معاني خاصة للسحرة أهذه هي؟
- أجل... هذه دمية لا تزيد عن اثني عشر إنشاً، ولكن هناك أحجام أكبر... هل أعجبتك؟
عندما عادا إلى السيارة. أعطاها الدمية:
- ستحتاجين إلى تذكار من ثاوس لتعرضيه على ايسترسون واصدقائك في الجريدة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-20, 07:43 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسمت له وهي تسند رأسها إلى مقعد السيارة.
- ها انت تعبة؟
- نوعاً ما.
- استريحي قليلاً في منزل أمي.
- وماذا ستفعل أنت؟
- لدي مخابرات أجريها.
كان المنزل على بضع خطوات من اليسار. انتظرت إلى أن فتح برايان الباب. ثم أمسك بيدها ليقودها إلى إحدى الغرف.
- هذه هي الغرفة التي أنام فيها عندما أبقى هنا. سأحضر أغراضك من السيارة وأعود حالاً.
وقفت تنتظره إلى أن عاد يحمل ثيابها.
- الحمام أمام السرير مباشرة. وسأعلق ثوبك في الخزانة إلى اليسار.
- حسناً.
وما أن أصبحت وحدها حتى شرع ذهنها في العمل رافضاً الراحة لكنها نفضت عنها القلق واستلقت التماساً للنوم.
استيقظت قبل أن يأتي برايان إليها. ثم قصدت الخزانة لتأخذ منه الثوب الذي علقه. ارتدته ولم يبقى أمامها سوى الحذاء.
عندما قرع برايان الباب ابتسمت:
- هل سرقت بوتش حذائي ثانية؟
فضحك:
- لا .. لقد نسيته في السيارة، وها هو. أنت جميلة، هل تشعرين بأنك أفضل حالاً الآن؟
- نعم لكنني أتضوّر جوعاً.
- لا عليك فبما أن والدتي ستدفع ثمن الطعام فلا بأس بأن نأكل الدنيا بأسرها.
وصلت والدته ولينا، وبعد بضع دقائق كانوا في طريقهم إلى الفندق. ومن التحيات التي استقبلتهما عرفت كارين أنهما زبونتان دائمتان للمطعم. وكانو في منتصف تناولهم للعشاء عندما سألت والدته:
- كارين... هل قمت أبداً بعرض الأزياء؟
فردت دهشة:
- يا إلهي ... لا... أعرف أن العارضة يجب أن تكون طويلة ونحيلة.
- كنت أنا ولينا نتحدث عن المظهر الذي تبدين فيه في تصميمنا الأسود الجديد الذي يلائمه لون بشرتك الأبيض الناصع.
فضحكت:
- قد اتعثر فأقع مفسدة بذلك العرض كله يا سيدة كالدويل.
- ناديني جولي أرجوك يا كارين. لو كنت تسكنين قريباً منا لكنت وضعتك على رأس لائحة العارضات المساعدات لنا للموسم الجديد.
واتخذ الحديث مجرى الأزياء وأحدثها. سألتها جولي:
- متى ستعودين إلى منزلك يا كارين؟
- يؤسفني أنني سأرحل يوم الأحد ظهراً.
- ابقوا هنا حتى الغد يا برايان.
- لا يا أمي على كارين أن تستريح قليلاً فيوم غد هو يومها الأخير.
ودعوا بعضهم بعضاً على أمل أن تزورهما كارين ثانية.
أخذا بوتش وألسي في رحلة العودة. دخلا المنزل بصمت عند وصولهما. فقصد برايان المطبخ ليعدّ لهما بعض العصير البارد بينما أخذت كارين تتجول في غرفة الجلوس وهي تلمس الأشياء فيها وكأنها تودعها. ثم أحست فجأة بلمسته الناعمة على خدها فاستدارت لتصبح بين ذراعيه. وبلطف جذبها اليه، دون أن يتفوه بكلمة وعندما أبعدها قادها نحو الأريكة فجلس إلى جانبها.ثم وضع الكأس في يدها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-20, 07:43 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لماذا تهمس؟
- لأنك رقيقة جداً.
ضحكا معاً ثم صمتا وهما يرتشفان الشراب البارد. وعندما مالت إلى كتفه رفع ذراعه لتريح رأسها على صدره. أخذا منها كأسها ثم راحت يداه تمران بإثارة فوق كتفيها وعنقها فجسدها.
- برايان؟
- هه... ؟
- هذا ... قد يكون..
- خطراً؟
تابعت يداه التجول فوق حنايا جسدها، فقالت:
- أ... أجل..
- لم أدنُ من الخطر منذ زمن بعيد. فدعيني أبقى فيه.
أمسك بشعرها ليرفع رأسها إلى الوراء ناظراً إلى أعماق عينيها.
- هل ترينني؟ .همس لها.
- أجل...
ابتسمت. ثم مدت أصابعها إلى شفتيه، ثم إلى الندبة على خده الأيسر صعوداً إلى عينيه.
- هل هذه غمازة؟
- لا... إنها جرح.
- هل رفسك حصان؟
- لا ... بل حادث سيارة.
- اوه أنا آسفة.
حاولت الابتعاد عنه لكنه اعادها إذى ذراعيه جاذباً إياها إليه .
- لا تبتعدي عن موضوعنا.
- وعم كان الموضوع؟
- عن الخطر... خطرك.
وقف فجأة ممسكاً بيدها ليقودها إلى غرفة نومها. أغلق الباب وراءهما ثم امتدت ذراعاه لتحتضناها. ولمّا حاولت منعه كانت ذراعيه قد سبقتاها.
- كارين....
ضم جسدها إليه مطبقاً عليها ذراعاه بإحكام ثم دفن شفتيه في شعرها لكنه كما بدأ فجأة تراجع فجأة بأنفاس متقطعة ويدين مرتجفتين. سحب نفساً عميقاً ليهدىء أعصابه.
- سأراك في الغد.
وخرج.
حدقت كارين في الباب مذهولة جداً. بعد ذلك أوت إلى فراشها وهي تفكر بكل كلمة قالاها لبعضهما وأخيراً استسلمت للنوم.
استيقظت في اليوم التالي لتجد أن برايان قد خرج. وبعد تناولها الفطور في المطبخ مع سالي وصل برايان دون أن تحس بقدومه.
- أتريدين امتطاء الخيل؟
- أجل...
ورن جرس الهاتف في غرفة الجلوس فقال لها:
- اجلسي في الخارج قرب البركة وسأعود بعد قليل.
جلست على أقرب كرسي وقفت عنده ألسي ومررت يدها على مؤخرة رأسها حيث تشعر بالتوتر وإذ بصوت برايان يأتيها متسائلاً:
- كارين؟ هل أنت بخير؟
- أوه... طبعاً.
انتظرت غير واثقة ما إذا كان يريد متابعة الحديث أم لا وأحست بيديه تمسكان يديها عندما جلس قريباً منها على حافة المقعد:
- كارين... يجب أن نتحدث بجدية.
- بصدد ماذا؟ وما هو هذا الحديث الجاد؟ لن أذهب لمستشفى هوبكنز وأستطيع أن أدفع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-20, 07:46 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل تتزوجينني؟
أتاها صوته وكأنه يسأل عن الساعة.
قطع سؤاله المفاجئ أنفاسها وتجمد الدم في عروقها. لكنها في الوقت نفسه سمعت أنفاسه المتسارعة الرتيبة... ماذا يجري بحق السماء؟
- برايان... لماذا؟
- ولما يتزوج الناس عادة يا كارين؟
انتظرت أن يتم كلامه. وعندما لم يفعل سألته:
- هل تحبني؟
- الحب أمر مبالغ في تقدير مكنونه يا كارين. لدينا كل شيء من اجل زواج ناجح.
وبدأ الغضب يعصف بها:
- وماذا لديك؟
- نحن صديقان وهذا أهم من الحب. كما أنني أريدك وأرغبك وكذلك أنت. أليس كذلك ياحلوتي؟
هزت رأسها بعد أن دفعته عنها لتضع يديها على وجهه:
- لا أصدقك.. أنت تريد أن تعيش معي دون أن تقول يوماً أحبك ودون أن تسمح لي بقولها؟ لا... لا يا برايان الحب هو ...
- الحب هو فخ يطبق على ضحيته ليجعلها دون فائدة وقد يتلاشى ويندثر بين ليلة وضحاها.
- لماذا يا برايان؟ لماذا تريد الزواج مني في وقت تستطيع فيه الزواج من امرأة ثرية جميلة. ما أنا إلا عمياء عليك قيادتها ومراقبتها لئلا تضع الدواء الخاطئ في عينيها. أنا امرأة لا تستطيع الذهاب إلى مكان دون أن تكون معها مرافقاً وإن لم يكن بيننا حب... صدقني...
- هل انتهيت؟
- أعتقد هذا.
- هل تحبين تشارل أو أي إنسان آخر؟
- لا...
- إذاً تزوجيني.
غلفهما الصمت. بانتظار إجابتها. ولمّا اجابت كان صوتها هادئاً بينما قلبها تعصف فيه طبول تطرق عالياً.
- بيني وبين إيربي عقد تنتهي مدته في نهاية آب فإذا كنت حتى ذلك الوقت تريد الزواج مني... فلا بأس.
- أنا لا أحب هذا الرد الغامض.
- إنه الرد الوحيد الذي لدي في هذه الظروف.
- حسن جداً يا كارين... سأنتظر . كنا قد اتفقنا على ركوب الخيل أما زلت ترغبين في ذلك؟
- أجل...
- لقد ركب رئيس عمالي بونتي هذا الصباح لذا سأعطيك السوداء إنها فرس عربية لطيفة.
تركت كارين السوداء تسير وراء برايان وجلست بوتش على السرج أمامها بينما أخذت ألسي تركض أمامها. كانت أفكارها متضاربة في عقلها وحركاتها تخرج منها ألية. برايان ليس ممن يحبون الثرثرة:
" ماذا سنفعل بعد أن نتزوج إذا كنا لا نحب بعضنا ولا نتحدث كثيراً ؟ هذا سيفسح لنا وقتاً طويلاً للمغازلة" ابتسمت لهذه الفكرة التي راودتها.
- لماذا تضحكين؟
- إنه يوم جميل يا برايان. كنت افكر بالجو الحار في سولت ليك مقارنة مع هذا الطقس.
- يندر أن تشتد الحرارة في تموز و آب.
تابعا الطريق بصمت ، ثم سمعت حصانه فشدت رسن فرسها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية