لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-20, 07:54 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمطت كارين لتصحو من سباتها. بعد ذلك جلست عندما سمعت طرقات على الباب. مدت اصبعها إلى ساعتها يا إلهي إنها الخامسة تقريباً .ألهذا الحد كنت تعبة؟
صاحت بأعلى صوتها:
- دقيقة من فضلك.
ثم أسرعت الخطى نحو الباب متعثرة بكرسي...سألت وهي تضع يدها على المقبض:
- من الطارق؟
فنادراً ما كان يزورها أحد باستثناء تشارل أو لورا، ولكن تشارل في مهمة لن يعود منها قبل يوم الأحد ولورا تعمل يوم السبت.
أجابها بصوت عميق سرعان ما تذكرته.
- أنا بريان كالدويل.
أوه ... يا إلهي ... ربما ألحقت الضرر بسيارته. فتحت الباب وهي تبتسم:
- نعم سيد كالدويل؟
- هل لي أن أدخل؟
- أجل بالطبع.
- هل أيقظتك من نومك؟
- لماذا تسألني؟
- وجهك أحمر . وعلى خدك علامة حمراء اخرى .ريحانة
- اوه , اجل , لقد نمت أطول مما كنت أنوي , ارجوك اجلس.
وما إن سمعته يجلس على المقعد الكبير حتى تحركت إلى أريكة صغيرة لتجلس عليها :
- هل ألحقتُ ضرراً بسيارتك؟
- ماذا ؟
بدت الدهشة في صوته ثم ضحك وهو يقول :
- لا, لا طبعاً , لقد كنت في عجلة من أمري في الصباح . وقد خشيت ان تكوني قد تأذيت لذا أتيت متفقداً احوالك معتذراً عما بدر مني من كلمات فظة. ريحانة
- لا حاجة بك إلى ذلك أنا بخير , لكن قل لي كيف وجدتني؟
- السيدة لونغمان دلتني إليك بعد أن اعطيتها تأكيدات عن شخصيتي تعود إلى أيام طفولتي .
ضحكت كارين :
- أراهن انك قد فعلت ذلك لأنني اعرف السيدة لونغمان لكن ماذا أقنعها في النهاية ؟
- سحري الفتاك ... الذي آمل ايضاً ان يقنعك لتناول العشاء معي الليلة .
قالت مازحة :
- اجل , ولكنها تراك.
- ربما هذا هو سبب شكها في نيتي الشريفة , الوقت مبكر الآن للعشاء ولكن إذا وافقت على دعوتي فسأمر بك عند السابعة .ريحانة
- سيد كالدويل ... لا اظن ...
- ارجوك , أنا وحيد في هذه المدينة الكبيرة فهل اشفقت عليّ وابعدتني عن تناول الطعام وحيداً.
ترددت متسائلة من هو هذا الرجل ... آه لو أرى !
- هل أتصل بوالدتي لتكفلني يا كارين ؟
فضحكت :
- لا , لن يكون هذا ضرورياً , حسن جداً . سأكون جاهزة عند السابعة , لباس غير رسمي , كما آمل. ريحانة
- اجل.
وقف دون ان يتحرك نحو الباب ثم سأل :
- أنت لست في سن المراهقة ؟
فابتسمت :
- لا . منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 07:54 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل لي أن اعرف كم تقتربين من هذه السن ؟
- أنا في السادسة والعشرين سيد كالدويل , فهل أنت في عمر يخولك ان تكون والدي ؟
- ليس تماماً، فأنا رجل في الخامسة والثلاثين غير متزوج، إن كان يهمك الأمر.
وقفت وهي تبتسم :
- سأكون جاهزة عند السابعة.أشكرك على هذه الدعوة .
- من يساعدك في ارتداء ملابسك؟
- لماذا ؟ لا أحد.إن لم يعجبك تناسق ألوان ما سأرتديه لاحقاً أخبرني.
- حسن جداً.سأكون عندك في تمام السابعة.
سرَّتها هذه الزيارة والدعوة. وذهبت إلى المطبخ لتشرب كوباً من الحليب يعينها على تحمل الجوع إلى وقت العشاء لكنها ستعوض عن الغذاء الذي فاتها بسبب النوم على حساب السيد كالدويل..إنه في الخامسة والثلاثين وغير متزوج...هه؟ هذا أمر مثير للأهتمام. آه لو تقدر على رؤيته ! أف لهذه الحياة.
أخذت تفتش باصابعها الحساسة لتنتقي ثوباً أخضر بلون التفاح وحذاء وحقيبة يد خضراء تناسبه. عندما قرع الباب في تمام السابعة كانت جاهزة.
- من الطارق؟
- برايان.
وفتحت الباب وهي تبتسم:
- أنا أسأل من الطارق لأن المنظار وللأسف لا يفيدني.
- أفهم هذا...كان علي أن أعرف عن نفسي فوراً...لقد أجدتٍ اختيار ثيابك.هل تعرفين لون الثوب الذي ترتدينه؟
- إنه أخضر فاتح، ومع حذاء أغمق لوناً ، ولكن من الأفضل أن تتفحصه حتى لا أقع في الخطأ الذي ارتكبته يوم ذهبت إلى المكتبة منتعلة فردة خمرية اللون وأخرى حمراء فاقعة.
رنت ضحكته:
- لا..لم تفعلي هذا !
- أجل ... ولكن لحسن حظي أنني كنت أرتدي ثوباً طويلاً جعلهم لا يرون ما أنتعل.
- ومن دلّك على خطأك؟
- من كنت معه. وكنت في ذاك الوقت لا أعرفه جيداَ.
- وماذا كانت ردة فعله؟
رفعت رأسها ثم راحت تقلد لهجة تشارل المعجرفة قليلاً:
- حسناً ياكارين ... يبدو ان من الأفضل لك أن تتزوجي ليساعدك زوجك على انتقاء ثيابك بشكل لائق.
- وما كان ردك؟
- سألته لماذا لا يستطيع مساعدتي على ارتداء ملابسي دون زواج. وقبل أن تسألني إذا كان قد صدم لهذا الجواب ،أقول لقد أمضى أسبوعين قبل أن يطلب مني الخروج معه ثانية.
أشارت ضحكته إلى أنه فهم ما جرى.
- كارين انغرام .يعجبني هذا الاسم، ولا أحب أن يتغير مهما يكن الاسم الآخر. الجو بارد، أليس لديك سترة خفيفة؟
بعد لحضة وضع السترة على كتفيها وخرجا إلى سيارته. وما إن غرقت في المقعد الفاخر حتى تنفست عميقاً وهي تتلمس فرش المقعد الذي دلت رائحته على أنه جديد.
- لقد اشتريتها منذ سنة, ولكنني نادراً ما استخدمها لأنني اعتقد ان الشيروكي ذات الدفع على اربع إطارات أكثر إفادة لي حيث اعيش ... أنا لا اعرف إلا بعض المطاعم في مدينة سولت لايك ... فهل تثقين بي؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 07:55 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- بالطبع .
عندما توقفت السيارة سألت :
- هل وصلنا إلى مطعم مارسيلانو؟
وقبل ان يسأل هزت بأنفها وقالت :
- استطيع أن أشم رائحة لحم العجل المشوي الشهير هنا .ريحانة
لمس ذراعها بخفة ليقودها إلى مدخل المطعم :
- هل أكلت هنا من قبل ؟
- نعم منذ فترة . لكنني ما زلت اذكر ان طعامهم لذيذ شهي.
اقترب منهما الساقي , فسألها برايان :
- هل أطلب أنا الطعام ؟
- ارجوك ...منتديات ليلاس
بعد ان ابتعد الساقي عنهما سألته :
- هل سكنت في المدينة حديثاً سيد كالدويل ؟
اجابها مؤكداً على قوله :
- بما أنني لست عجوزاً فأنا اطلب ان تناديني باسم برايان , أنا من سانتا فاي, لكنني أقوم بزيارة هذه المدينة .ريحانة
- لقد ذهبت إليها يوماً . إنها جميلة .
- جميلة ؟ وكيف عرفت هذا ؟
- فقدت البصر منذ عام مضى , وكنت هناك في أواخر الخريف حيث تساقط الثلج قبل أوانه.
- ماذا أصابك حتى فقدت البصر؟
- استيقظت يوماً وأنا عاجزة عن الرؤية أما كيف ولماذا فهذا ما لا يعرفه أحد.
ساد صمت قصير تبعه صوته سائلاً:
- وما هي فرص ارتداد بصرك إليك؟
- الله أعلم.
علمت من اقتراب صوته منها أنه قد مال إلى الأمام وهو يسألها:
- من هو طبيبك؟ هل قابلت أخصائياً؟
فابتسمت :
- ولماذا ؟
- لان عليك استشارة اعلم الاطباء وامهرهم في مثل هذه الحالة .
- انا الآن اكثر اهتماماً بالحصول على كلب قيادة مني بالحصول على اطباء لا يعلمون عمّا يبحثون.
- وما الذي يمنعك من اقتناء كلب.
- المال والكلب نفسه. فلو اشتريت هذا الكلب لمنعت من إيصاله إلى شقتي لأن مالك المبنى لا يسمح بذلك، أضف إلى ذلك أن سعره غالٍ وأنه يكلف الكثير من الطعام والرعاية.
- كنت أعتقد أن لا إشكال في استخدام كلاب العميان في أي مكان.
- تستطيع التجول معها أينما كان، ولكن هناك قوانين ضد اقتناء الحيوانات في بعض المناطق مهما كانت الاسباب .
- لو انتقلت إلى مكان آخر أًيسمح لك باقتنائه؟
وأقبل الساقي حاملاً طلباتهما. أخذت تشم رائحة الطعام:
- رائحته جيدة، وأنا جائعة. لقد نمت وقت الغذاء.
- هناك عدة أنواع من السلطة... أتفضلين نوعاً ما؟
- السلطة المشكلة.
- لا أقصد الازعاج ...إنما هل تستطيعين تناولها دون مصاعب؟
- أجل ... حقاً شكراً لك. إذا أخطأت تظاهر أنك لا تعرفني.
قال ضاحكاً:
- أعلميني إذا احتجت إلى شيء.
أثناء الطعام أعاد سؤاله الأول:
- لو انتقلت !

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 08:01 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا أريد الانتقال.ف أنا أعرف منطقتي أعرف الباص الذي يوصلني إلى عملي، والبقال عند الزاوية وسبيل الوصول إلى المكتبة دون أن أقتل نفسي بقليل من التركيز.
فزفر أنفاسه وقال:
- لقد اقتربت منك كثيراً...وليس الأمر مضحكاً لي بعد. ربما بعد ستة أشهر من الآن استطيع ان اضحك.
- بعد ستة أشهر من الآن ستكونٍ في سانتا فاي وعندها لن تتذكر أبداً أنك كنت في مدينة "سالت ليك".
- هذا بعيد الاحتمال...أليس هناك أبنية في محيطك تسمح بإيواء الكلاب؟
- لا أعرف شيئاً عن المحيط هناك. لو استطعت الحصول على مال يكفي لشراء الكلب، مطمئنة إلى أننا لن نموت جوعاً سأفكر عندها بالبحث عن شقة أخرى.
- هل لديك عائلة هنا؟
- لدي شقيقة متزوجة في "الباكويرك".
- ثمة منظمات عديدة تُعنى بهذه الأمور التي تعانين منها. على سبيل المثال نادي "الليونز".
- نعم هذا صحيح. لكنني حديثة العهد في هذا المصاب ولديهم لائحة طويلة مكتظة بأسماء أناس ينتظرون منذ سنوات خاصة الأطفال منهم...هل تتصور أنك لم ترى ألوان الأزهار أو البيوت أو السماء الزرقاء من قبل؟ وأن لا تعرف معنى "السماء الزرقاء" لأنك لا تعرف ما هو اللون الأزرق؟
أجابها بعد صمت قصير:
- لا...لا أتصور ذلك.
- أتعلم أنني من المحظوظين فقد تمتعت بنعمة البصرخمساً وعشرين عاماً وللأسف ما كنت أشعر بهذه النعمة التي أغدقها عليَّ الله لأنني ما حسبتني سأفقدها يوماً .
- لا تبدو المرارة عليك.
ورفعت رأسها وهي تنظر إليه بعيني صافيتين ان يصدق المرء انهما لا تريان .
- في بعض الأحيان أبكي لأتفه الأسباب.
- مثلاً.
- حسناً .. أحب مثلاً أن أعرف لون عينيك وشعرك. آه ... أعرف أنك ستخبرني .. لكن هل ستكون صادقاً عندما تقول إن عينيك خضراوان في حين أن إحداهما خضراء والأخرى زرقاء.
تنهدت مضيفة:
- إذا كنت ترى بهما فلا يهم اللون.كانت المرة الأخيرة التي بكيت فيها الأسبوع الماضي يوم تساقط المطر غزيراً. كنت أشعر بقطراته تطرق وكم أحببت حينها أن أرى قطرات الماء وهي تقع ثقيلة على البرك التي يسبح فيها البط واضعاً رأسه تحت جناحه اتقاء من البلل ... يا إلهي إذا مضيت في سرد مثل هذه الأمور فستحسبني عاطفية.
غير موضوع الحديث على الفور ثم أخذا يضحكان وهما يتناولان الفاكهة وعندما خرجا من المطعم قال لها وهما في السيارة:
- أخبريني... ماذ تفعلين عادة مع الرجل الذي يخرج معك بما أنك لا تذهبين إلى السينما أوالمسرح؟
- نجلس معاً أقرأ له أحياناً بعض الشعر من كتب "برايل" و ...
-تابعي...
- لا شيء ... أحياناً أذهب إلى التزلج إذا كان معي من لا ينزعج من التصاقه الدائم بي.
- لم أتزلج منذ سنوات.
- هل ترتدي ثياباً مناسبة؟
- ألا تظنين أن ثياب العمل تناسب؟هل هناك حلبة قريبة؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 08:01 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- إذا كنا في شارع أندلوسيا استدر يساراً عند غرانستون وبعد أربع منعطفات تستطيع رؤية اللافتة.
أحست بالسيارة تنعطف ثم سألها:
- وكيف عرفت أننا في شارع اندلوسيا؟
- لم أعرف فعلاً، ولكن مع بعض الحسابات استطعت أن أخمن. عندما بدأت العمل في الجريدة زودني نادي "اللويز" بخريطة للمدينة على طريقة "برايل" اعتمدتها كثيراًحتى استظهرتها.
- هل الحلبة هي المبنى الذي يبدو وكأنه "ستاديوم" كبير عند اليسار؟
- أجل.
فتح باب موقف السيارات ثم سمعته يدفع ثمن البطاقة ليعود بعد لحظات قائلاً:
- لا يبدو المكان مكتظاً.
- ثمة مباراة كرة قدم محلية سيشاهدها جميع الناس لذا أعتقد أن المكان سيبقى هادئاً.
بعد أن استأجرا أدوات التزلج انتعلت حذاء التزلج بنفسها تاركة له أمر تثبيته، ولما حاول مساعدتها للوقوف شعرت أنها قريبة منه فرفعت يدها إلى ذقنه وحركت أناملها بسرعة على فمه الذي انفرج دهشاً بعد ذلك تابعت يدها مسيرها إلى أذنه اليمنى فخدّه وحاجبيه الكثيفين، نزولاً إلى أنفه ففمه مرة أخرى وصولاً إلى ياقة قميصه.
- لماذا كل هذا ؟ سألها.
ضحكت:
- أريد أن أصفك فيما لو أضعتك.
- شعري أشقر، وعيناي زرقاوان فاتحتان.
- حقاً؟
- أجل.
- ظننت لوهلة أن شعرك بني وعينيك أيضاً.
- لماذا؟
- الشعر على ذراعك كثيف وحاجباك أيضاً. وعادة الشقر لا يملكون هذا الشعر الكثيف.
- هل العمى يجعلك خبيرة في علم النفس ؟.
- علم نفس؟ لا..العمى يرهف الإحساس بالأشياء فقدرة البصر تنتقل إلى الحواس الأخرى.
بعد برهة قال:
- هيا بنا.
- حسناً.
قادها برايان إلى الحلبة والموسيقى الصاخبة تصدح، وبعد انتهاء القطعة الموسيقية توجه بها إلى الجانب واستندا إلى القضيب الحديدي ،وهما يتنفسان بصعوبة فقالت له:
- لا بأس بك خاصة أنك لم تمارس هذه الرياضة منذ مدة.
تناهت لأسماعهما موسيقى الدانوب الأزرق فجذبها برايان بين ذراعيه إلى أن التصق جسداهما ثم راحا يتمايلان مع أنغام الفالس الناعمة. وما إن توقف النغم، حتى توقف ولكنها بقيت بين ذراعيه حيث تستريح يداها على خصره ... وتنهدت رافعةً رأساها إليه.
- لقد كان هذا جميلاً... شكراً لك .
كانت ذراعاه تحيطانها بدفء إلى أن ارتفعت إحداهما لتلمس شفتيها:
- أنا أراهما جيداً لكنني أريد أن أتأكد إن كانتا ناعمتين كما تبدوان.
ولم يلبث أن انتقلت أنامله إلى ذقنها لينحني بعد ذلك إليها معانقاً وقد انبعثت إليها دماء الحياة فيّاضة من جديد.
انحنت نحو المقعد الخشبي، وهي تشعر بالدم يغلي في عروقها أما هو فقد انحنى لينزع حذاء التزلج من قدمها بلطف ويلبسها حذاءها قبل أن يتحرك مبتعداً لتسليم أحذية التزلج وجلب أغراضهما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية