لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-20, 09:34 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خطوات على الجمر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   كللولييييييبش 💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃
واخيييييييرااا ستتحرر ياسمينه من الماضي
يوسف الحمدلله على سلامتك ياشيخ ..احساسي انك تحب ياسمينه ماخاااب هههههههه

غلاي لاتقولين ان الروايه بتخلص ..خساره احس بفقدها 😌
اهم شي ان عقدة الذنب لياسمين انتهت وان شاءالله تتكلل بالفرح 🧖‍♀️🧖‍♂️
تسلمين غلاي ..جزء جميييل واتوقع لقاء يوسف وياسمين ومصارحتهم لبعض بتكون اجمل .. بإنتظااارك

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   تذكرت شي هههههه
يوسف كان متشوق لرؤيه ياسمين بعد كل هالسنوات لانها كبرت وهو اعمى مايشوفها ..ولان يوسف من طبيعته وهو طيب فأتوقع جريمه ياسمين نساها حتى لو كان هو المتأذي الوحيد منها .. يمكن لانه كان صغير وتعود على حالته وتعايش معها ..او حبه لها كان اكبر ..فأتوقع هو نفس ياسمين كان يحن لأيامهم مع بعض وذكريات طفولتهم ..ويمكن شوقه لرؤيه ياسمين بعد هالعمر هو الي خل يوسف يفكر انه يسافر ويسوي العمليه ..

بالنسبة لكتابتي معظم الي يقرونها ما كانوا يتوقعون الاحداث القادمة، بعزي في ها الرواية أنها بسيطة كتبتها وانا توني في أول العشرين علشان اعطي عذر هههههه أو ان سير الاحداث كان سهل عليج .... ان شاء الله المره اليايه اذا فكرت احط رواية بخلي الاحداث متشابكة وصعبة التوقع... بس والله استانست على توقعاتج وكيف عرفتيها... وصح مثل ما قلتي الفصل القادم بيكون الفصل الأخير ونهاية رحلتنا مع ياسمين... مع ان كانت بدايتي فيها من 2013 بس يوم رديت أعدل فيها وأقراها عشت وياها أوقات حلوه واستانست وانا احطها مع شوية احباط طبعا... بس اهم شيء شخص واحد يتابع والله كملتها علشانج ما حبيت اردج وانتي تردين عليه وتتابعين وتحمسيني

شكرا لج

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 11:18 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225481
المشاركات: 466
الجنس أنثى
معدل التقييم: سميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداعسميتكم غلآي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 371

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سميتكم غلآي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خطوات على الجمر

 

فصل جديد

مرت الأيام، دون أن أبرر لنفسي، فلم تكن لديّ مبررات،
فمبرراتي مجرد أعذار وضعتها لنفسي، قد تكون أثمن الأشياء وأهمها
بالنسبة لي وقد لا تكون نفسها بالنسبة لغيري!
حاولت التهرب منه ومن كل شيء لعلي لا أوجهه حقيقة خداعي له وأنه عرف بشأنه، لفترة انعزلت في غرفتي، ولكنني خرجت مرغمة لكيلا أكون محل شك، مع خروجي وتواجدي مع العائلة، كنت اتفاداهُ، أستغلُّ أي فرصة سانحة للهروب عندما تقع عيني عليه من النظرة الأولى، حتى دون أن أفكر للحظة ماذا يمكن أن يظن فيّ الآن، لم أرد التفكير!
ولم أتجرأ على محادثته منذ ذلك الوقت، لأنه لم تكن لدي الجرأة الكافية
على مواجهته ولا الاعتذار إليه!
صحيح أنني مسرورة لأجله، بل ولا أصدق ذلك، فذلك كان
أقصى أمنياني، أمنياتي التي يئستُ من تحَقُّقِها، ولكنني حزينة في داخلي
على هذا البعد والمسافة التي لم تتغير ولا أظنها ستتغير، فالحواجز بيننا
لن تنكسر، لأنها بنيت منذ زمن طويل وأصبحت قاسية!
منذ زمن طويل، أصبحت علاقتي بأمي جيدة نوعاً ما، فلم تصبح
كلمات أمي مزعجة لي، ولا عدم إصغائها واهتمامها بي، لقد تعودت أخيراً، وأصبح تقبل حياتي أسهل، لقد حاولت مجاراتها، تقبل أنها أمي، واشغال نفسي بنفسي!
ما زالت أمي غاضبة مني، تلح عليّ في كل مرة ننعزل فيها ببعضنا، أن
أوافق على العريس الذي تأخرنا عليه أسبوعين أو أقل، وأنه يجب عليّ
أن أعيد التفكير لأنها فرصة لا تعاد مرتين!
وأنا ما زلت على رأيي، لم أوافق بعد ولكن إصرار أمي يجعلني أعيد
التفكير في الموافقة والتجربة، حتى لو كان ذلك عكس رغباتي، وميل
قلبي، قلبي الذي استيقظ منذ عودة يوسف، فكيف لي أن أبدل ما في
قلبي أو أنزع حبه منه!
في صباح يوم الاثنين، كنت في عملي عندما اتصلت خولة لتبشرني
بولادتها وأنها أنجبت طفلة، كانت فرحتي لا توصف بقدوم المولودة
الجديدة التي انتظرتها مع خولة، فخولة هي أحب الأشخاص
إلي، بل هي شيء ثمين، لا أعلم متى أصبحت ولكنها هكذا
هي الآن!
في المساء بعد انتهاء عملي ومروري بالمنزل سريعاً لأخذ أغراضي،
ذهبت إلى المستشفى الذي ولدت به خولة، حملت باقة ورود متنوعة
الألوان بين يديّ، وأمام باب غرفتها وقفت بعد عدة طرقات خفيفة،
وعند سماع صوتها فتحت الباب، دخلت إلى غرفة تزينت باللون
الوردي، وانحسر لون الحائط الأبيض لتظهر خولة النائمة على
فراشها الأبيض، والورود الملونة والهدايا تحيط بها من كل جانب،
جلست خولة ووجهها شاحب ومتعب، رسمت ابتسامة صغيرة عند رؤيتها لي، قبلتها على خديها، ثم اخذتها في حضن قصير وأنا أقول:
«الحمد لله على سلامتكِ ومبارك عليكم
الطفلة» ردت خولة بصوت منخفض: «سلمك الله يا عزيزتي» وهي
تنظر إلى الصندوق الزجاجي القريب منها وإلى الطفلة الموضوعة
فيه، وكأنها تشير إليها، ذهبت إليها في سعادة، وعند رؤيتها ورؤية
ملامحها الصغيرة والجميلة قبلتها قبلة خفيفة، وشعور غريب ينساب
إلى قلبي ويملؤني بالفرحة!
جلست مع خولة في أحاديث طويلة تحكي بها تفاصيل ولادتها وعن
مخاوفها قبلها، بقيتُ معها بما أني من سينام معها الليلة،
وبعد وقت طويل، جاء اتصال لخولة، تكلمت فيه بكلمات متقطعة
فهمت منها أن أحداً ما قادم، انهت الاتصال، ثم نظرت إليّ قليلاً تتابع فيها ردت فعلي وهي تقول:
«إنه اتصال من يوسف يقول به
إنه قادم.»
خفضت نظري في توتر بعد انتهاء خولة من كلماتها، جاريتها بإيماءة خفيفة من الرأس، ثم أخرجت هاتفي وبدت اعبث به،
مخفية اضطرابي وقلقي، عليّ التخلص من كل تلك الاحاسيس قبل أن يأتي!
أو عليّ الهروب قبل أن يأتي، أستأذن من خولة متعللة بأي شيء لكيلا أقابله، نعم سأخبرها أنني احتاج شيئاً من الصيدلية، أي شيء يخطر ببالي، ثم أذهب للتنزه في الحديقة إلى أن يرحل وبهذا أنجح في عدم مواجهته، لست مستعدة! لا أستطيع اظهار نفسي له، لأنني حائرة وخجلة!
وفي لحظة اضطراب وعدم تركيز قمت من مقعدي، حملت حقيبتي على كتفي، وقبل أن أخطو خطوة واحدة
نادتني خولة التي أمسكت طفلتها
بصعوبة، وكأنها كانت تعاني معها وتتألم، قالت لي:
«هل يمكنك إحضار حقيبتي؟» أحضرتها إليها وحاولت مساعدتها في
بعض الأمور التي تحتاج إليها، وبعد فترة قصيرة من الجلوس بصمت،
تحدثت خولة التي تجلس على سريرها تضم طفلتها إليها وعيناها
لا تفارقانها: «كنتِ تريدين الذهاب؟»
أوأمت برأسي بـ «نعم» وقلت مدارية توتري دون أن أنظر إليها:
«كنت أريد الذهاب إلى الصيدلية
»
رفعت خولة بصرها ناحيتي في نظرة قصيرة قبل أن تخفضه ثانية إلى
طفلتها، وكأنها تخبرني بأنها تفهمني بالكامل، تعرف أنني أستعد
للهروب من يوسف، بعد مدة قصيرة من التأمل الصامت لطفلتها،
قالت:
«في الحقيقة أنا فضولية بشأن معرفة ما حدث بينكما، فيوسف لم يخبرني
شيئاً حتى إنه لم يظهر ذلك الغضب ناحيتي لأنني أخفيت سر من تكونين
عنهُ، أخبريني ياسمين هل اعتذرتِ إليه؟ وكيف كانت ردة فعله!» كانت
نظرات خولة تنتقل من طفلتها وإليّ في فضول منتظرة جوابي الذي طال
انتظارها لهُ، فأنا كنت أبعثر الكلمات بحثاً عن الأجوبة
لم يكن لديّ أي جواب لها إلا الصمت فداخلي كان في تيه وحيرة
، لأنني وببساطة لم أستطع الاعتذار إليه، لأنه
كان صعباً عليّ، فلقد حاولت وفشلت، وفي كل مرة كنت أحاول فيها
مواجهته أفشل قبل البدء لأنني أظن أنه ليس لدي الحق لذلك، إنني
خجلة مما فعلت، وأفضل البقاء على هذه الحالة بدل الاعتراف بأنني
خسرته!
كنت أشعر بالتردد، أردت الإفضاء بما في داخلي لخولة، لأنني كنت أخبرها فما مضى بعضاً من أسراري، لأنها الوحيدة التي أستطيع التحدث معها بحرية، حتى لو كانت ردة فعلها لا تعجبني
وتغضبني أحياناً! ولكن الآن يبدو صعب عليّ إخبارها!
بعد صمتي الطويل الذي قاومت فيه الاحباط، والانهيار التام لمشاعري،
وأفكاري التي تعيد نفسها مراراً، وتبحث عن الكلمات لقولها، قلت
لها وأنا أنتحل القوة: «أنا متيقنة أنه يعرفني الآن، وللأسف لم يكن
هنالك وقت للقاء بيننا أو إصلاح الأمور»
لم أستطع الاعتراف لها عن تخاذلي، أو الإفضاء لها بكل تلك الصراعات
الداخلية، فضلت الاحتفاظ بكل شيء لنفسي لكيلا أكون في موقف
المذنب!
وكأن خولة شعرت بالمرارة في كلماتي، وبتلك الغصات التي انحشرت
بينها، فاختارت الصمت ولم تسأل أي أسئلة أخرى بعدها، فلم يكن
هنالك مجال لأن الباب قد طرق بهدوء، هدوء ناقض الفوضى التي
حدثت في داخلي، تمنيت بيأس ألا يكون يوسف!
من وراء الباب وصلنا صوته الغليظ الذي يستأذن بالدخول، وجعلني
أمسك طرف حجابي بقوة، وأقوم من جلستي مضطربة متوترة، قالت
خولة قبل أن أفكر أنا بالنطق: «تفضل»
دخل يوسف الذي لم أرفع نظري إليه، إنما رددت عليه السلام
بصوت منخفض لا أظنه سمعه!
تقدم يوسف من خولة وبارك لها، ووضع سلة من الحلويات بقربها، وعيناي ترقبان قدميه، تريان حذاءه الأسود ولا ترتفعان إلى الأعلى تهرباً من الصدام!
شعرت بالارتباك ولكنني رفعت رأسي لأتجاهل ما أشعر به، وبالمقابل فعل يوسف مثله، هل كان يتجاهلني كما أتجاهله؟ لا... لم يكن كذلك خلال الأيام المنصرمة، لأنني كنت أشعر بنظراته إليّ، لقد تغير شيئاً ما ولكنني أجهل ما هو تماماً! ولا أريد مواجهته الآن لكيلا اصدم منه!
جلس يوسف على المقعد قرب الباب، بعيداً عني وعن خولة، جعلت نظري إلى خولة فقط، تحدث إليها يهنئها بولادتها، ترددتُ بالاستئذان منهما، كنت أريد الخروج بأسرع فرصة ممكنة قبل أن اكشف اضطرابي لهما، لقد كنت أعاني بشدة وأنا معه في نفس الغرفة، وقد يفضحني توتري، ولكن سرعان ما بكت الطفلة بكاءً ملأ الغرفة،
حملتها خولة بين يديها محاولة تهدئتها، تضعها مرة على كتفها
ومرة أخرى في أحضانها، تضمها إليها في خوف ظهر على وجهها، وفي
النهاية وضعت عليها غطاء الرضاعة وألقمتها ثديها فهدأت الطفلة!
بعد عدة دقائق قضيناها في صمت، دخلت الممرضة، استغليت تلك الفرصة ووقفت مستأذنة من خولة:
"سأذهب إلى الصيدلية ثم أعود "
خطوت خطوة ثم أوقفتها، عندما اقتربت منه لأنه كان يقف عند الباب، ارتفع بصري إليه دون قصد مني، تلاقت عينانا في نظرة سريعة كشفت لي عن مشاعر لم أفهمها، كانت عيناهُ غرقتان في لونهما العسلي، وفي حديث طويل يخص ما بيننا، فأخفضت نظري في استحياء، مغمضة عيناي، كيف سأمر من جانبه، ولكنني اسرعت بخطواتي وحينما مررت بجانبه سمعت همساً، ولكنني لم التقط موجته، وخرجت من الباب...
انغلق الباب خلفي بهدوء، وأنا أكمل خطواتي في ممر أبيض طويل بارد تفوح منه رائحة المعقمات،
أنقل نظراتي بين الأبواب الرمادية البعيدة بعضها عن بعض،
يتزين بعضها بالزينة الوردية أو الزرقاء وأما بعضها الآخر فلقد
كان خالياً من أي لون آخر عدا لونه.
أرى الممرضات القادمات والذاهبات اللاتي يرسلن الابتسامات فأرد
عليهن بالابتسامة نفسها.
أصل إلى المصعد، أصعد فيه وحدي وأضغط على زر الطابق الأرضي
ألتفت إلى اليمين، أعدل حجابي الأسود، أنظر إلى
وجهي الخالي من مساحيق التجميل في المرآة، ورأيت أنه محمر
ومضطرب!
كان الاضطراب واضحاً على وجهي وعلى عينيّ السوداوين
في تلك اللحظة التي تأملت فيها ملامح وجهي، ابتسمت فهناك طيف شبه
بيني وبين أمي
الآن وأمام عينيّ لم أكن تلك الفتاة التي يقولون عنها إنها لا تشبه أحداً
إطلاقاً، ومن أين جاءت بهذه الملامح التي أرجعوها بعد حيرة لأبي
الذي أخذت منه بعض الصفات الجسدية واللون، كنت أكره
ذلك الإحساس الذي يعطونني إياه، وكأنني كائن غريب عنهم!
أبعدت نظري عن المرآة وباب المصعد ينفتح، خرجت منه، مشيت
بخطوات سريعة، أفكاري تحاصرني، أتذكر كل اللحظات التعيسة، أبي
الذي لم يفكر في السؤال عني أو الاطمئنان عليّ إذا مر يوم أو أسبوع
على موعد اتصالي، وأمي التي تهتم بكل من حولها عداي، وأخواتي
البعيدات عني وحتى خولة التي ابتعدت عني قليلاً بعد زواجها، فلا
أحد يقف معي في لحظات احتياجي لكتف أستند إليه.
هززت رأسي أنفض تلك الأفكار البائسة عني والتي ما أن تعود إلي
حتى أحاول التخلص منها حتى لا تكون مصدر توتر وبؤس لحياتي،
فإن لم يكن أحدٌ معي فالله وحده معي، وكفى!
أكرر على نفسي أن لا شيء مهم، وأنه يجب عليّ النسيان وترك كل شيءٍ
ورائي، لأن الأمور قد تغيرت ولم يبقَ شيءٌ على حاله.
أمشي في حديقة المستشفى بخطا بطيئة على العشب الأخضر، أستنشق
رائحته القوية،
أرسل نظراتي إلى ساحة الألعاب
وأسمع أصوات الأطفال العالية وهم يلعبون، وأرى ظلالهم التي
تظهر وتختفي، تعيدني خطواتي إلى الطريق الذي جئت منه.
وقفت بقرب البوابة التي تقودني إلى مدخل المستشفى، كانت المصابيح تنير بقعاً متفرقة من المكان، مشيت قليلاً ثم جلست مسترخية ساهمة، أفكر، رأيت البوابة تفتح ثم يخرج منها شخصٌ وكأنني أعرفه!
إنه يوسف، أدقق النظر إليه، لعلي أتوهم رؤيته، أره يتلفت حوله، قبل أن يراني، أرى تقدمه الواضح مني، خطواته الواسعة وبنيته العريضة التي أعرفها جيداً، إنه يوسف فأنا لا أخطئ تمييزهُ!
أظل جالسة في مكان، ولكنني أمسك خشب المقعد اتمسك به لا أعرف هل يجب عليّ أن أقف أو اظل جالسة، ولكنني وقفت وأردت الالتفات والمشي بسرعة بعيداً عنه!
ولكنني توقفت عندما سمعت صوته ينادي عليّ:
"ياسمين انتظري، لقد كنت أبحث عنك في الصيدلية ولم أجدك هناك!"
بقيت في مكاني متوترة
تقدم ناحيتي، إلى أن وصل بالقرب مني، ولم تفصل بيننا إلا مسافة بضع خطوات، حدثني دون أن أرفع نظري إليه:
" هل يمكنني محادثتك؟"
ازدردت ريقي، رفعت يدي في ارتجاف لألمس طرف حجابي وكأنني اعدله وأنا اقول:
"تفضل"
لم أعلم إن سمعه أم لا، ولكنه أبقى على مسافته الفاصلة بيننا،
زفر زفرة قصيرة، وأتبعها بنفس طويل مسموع دل على التوتر، وقال
ووجهه خالٍ من التعابير الواضحة بالنسبة إلي: «أظن أن الوقت قد
حان لتوضيح الأمور، فلا أظن أن التهرب حلٌّ يريح، إنما يصعب
الأمور أكثر ويتعب النفس»
صمت قليلاً بعد كلماته وكأنه ينتظر ردة فعلي، التي بدلت حالي
وذكرتني بالذي بيني وبينه
وكأن الفرصة قد أتت إليّ في تلك اللحظة، الفرصة التي كنت أنتظرها
وأحاول خلقها، والآن وبعد محاولات يائسة ومترددة جاءت إليّ منه
هو!
أطبقت شفتي في ارتباك شديد، كتفتُ ذراعيّ لأقوي من عزيمتي، حاولت تحريك لساني قبل أن أتردد وأتيه، قلت:
«يوسف... إني أعتذر منك على عدم إخبارك بمن
أنا»
هي ثانية أغمضت فيها عينيّ لأفتحهما بعد كلماتي، وأنظر إليه مباشرة،
وأرى وجهه الذي كشف النور ملامحه
حاجباه مسترخيين، عيناه لامعتين، كفاه تختبئان في جيبيْ بنطاله
الأسود الرياضي، وقبل أن تتحرك شفتاه بالكلمات، تقدم خطوة إلى
الامام باتجاهي، وقصرت المسافة بيننا ووضحت ملامحه أكثر، وجهه
الذي ضخ حزناً وألماً واضحاً، تحدث أخيراً بعد صمت: «كان هذا
السؤال الأكثر طرحاً على نفسي، لمَ فعلت ذلك! لمَ لم تخبريني بالحقيقة!»
عند هذه النقطة وبعد إنهائه لجملته، وبعد اعتذاري منه،
امتلكت في تلك اللحظة كل شجاعتي، ورحل عني ترددي،
أحسست أني أستطيع الاعتراف ومواجهته بكل شيء، إخباره عن
عمق جراحي، التلميح عن عمق حبي له، نطقت ووجهي يقابل
وجهه المنتظر لجوابي، وعيناي تنظران إليه دون أن يتزحزح
نظري عنه: «يوسف أخبرني لو كنت أخبرتك من البداية من أنا،
أكانت سوف تصل علاقتنا إلى ما هي عليه الآن! أكنت ستستمر في
محادثتي! لا، فلا أظن ذلك، إنما ستفعل بي كما تفعل دائماً وستنظر إليّ
بتلك النظرات التي تظهر عمق كرهك لي، وعدم رغبتك في رؤيتي
وسماع صوتي»
صمت أجمع مشاعري التي تبعثرت، وأنفاسي التي اختنقت
أخذت نفساً طويلاً وأنا أضغط على شفتيّ لكي أتماسك ولا أنهار أمامه
نظراتي ابتعدت عنه، في مقاومة بائسة لحبس دموعي، ووصلني صوته
منخفض النبرة ومليئاً بالمشاعر:
«ومن قال إني أكرهك! »
لم أستطع المقاومة، كنت أريد إخباره بكل شيءٍ حتى لو عنى ذلك
إظهار ضعفي، والاعتراف له بمشاعري
: «كل شيءٍ كان يدل على ذلك، فكم كانت تصرفاتك
واضحة وأنك لا تطيق وجودي، فكنت تنزعج من سماع اسمي عندما
ينادى، ولم تسألني أبداً إن كنت ياسمين»
تساقطت دموعي رغماً عني، وجعلت صوتي حزيناً متألماً وأنا أكمل:
: «أعرف جيداً، وأندم كثيراً على ما فعلته لك في
طفولتي، وأظن أن لك الحق في ذلك!»
لم أكمل إنما انقطعت كلماتي عند هذا الحد، وتوقف سيل انجراف
مشاعري إلى الخارج وبقي داخليّاً فقط، مسحت أثر دموعي بأنامل مرتجفة، ثم ألتفت إلى جهة لا يرى فيها وجهي، واستنشقت الهواء لعله يمدني بطاقتي التي استنزفتها، لم أُعد بصري إليه إنما ظللت أنظر حولي إلى ساحة اللعب التي أصبحت فارغة وخالية من الضجيج، فقط ما كنت أسمعه هو صوت ضربات قلبي التي لم تتوقف، كنت خجلة حزينة من بعد كلماتي، لا أريده أن يرى دموعي ووجهي الذي تأثر من اعترافي...
أتاني صوته الهادئ المشحون بالشجن الذي تحدث أخيراً: «إني أعتذر
عن ذلك، وأعترف أنني كنت أحملكِ ذنباً غير مقصود، إلى وقت كنت
فيه مراهقاً أو شخصاً لم يرضَ بواقعه، ولكن لم أكن أكرهك ولم أنسَكِ
أبداً فلقد كنتِ دائماً بين ذكرياتي، ياسمين صدقيني فأنتِ ومنذ الطفولة
كنت شخصاً مميزاً بالنسبة إلي، أنتِ ياسمينتي التي تعد لي المعكرونة
اللذيذة والوحيدة التي تشاركني ألعابها، والتي كانت تبتسم لي طوال
الوقت، وتدافع عني متى احتجت إلى شخص قوي بجانبي»
ضحك بعد جملته هذه وأنا تركت كل ما حولي، وركزت على يوسف،
وعلى كلماته التي جعلت داخلي يشهق، ويصدم من اعترافاته الصريحة
والتي حركت قلبي، ومن دون أن ألتفت إليه أكمل: «وكيف لي أن
أنسى كل كلمة قلتِها لي وكل ذكرياتي معكِ التي تأتيني كلما خلوت
بنفسي، فأنتِ كنتِ أقرب شخصٍ لي وأحبه إلى قلبي، وكم كنت أتوق لمعرفة كيف صرتي وما هي أحوالك، وأيضاً في تلك
الفترة التي مرت علينا من بعد معرفتي بمن أنتِ والتي صدمتني، كنت
في ذلك الوقت أحتاج إلى وضع مسافة بيننا لكي أعيد فيها ترتيب
أفكاري واستيعاب من أنتِ بالنسبة لي.»
تسلل الدفء إلى كل جزء مني وملأني بالبهجة،
وأنا ألتفتُ إليه، أحاول استيعاب كلماته التي جعلتني ألين وأرق.
أكمل وابتسامته تتسع أمام عينيّ، ونظراته تأسرني: «ياسمين انسي أنكِ
من سبب لي العمى، فتلك فترة مضت من حياتنا، وكان ذلك شيئاً
بسيطاً أُهمل بسبب الأطباء وتدهور وكان علاجه أسهل من غيره، وها
أنا الآن استعدته وانتهت تلك الصفحة، بجانب أني نادم على جرحكِ
من دون قصد مني، أو عدم معرفة أن من أحب هي أنتِ»
شعرت بالراحة بعد كلماته، وبالامتنان لأنه حمل لي هذه المشاعر التي تشابه مشاعري التي عشتها معه في طفولتي، وأنه يحبني كما أحبه، ولم يكرهني... وكأن ذلك الحاجز الذي بيننا اختفى وكأنه لم يكن
موجوداً من البداية!
حقاً أنا ممتنة له وخجلة منه، ولا أعرف كيف يمكنني مواجهته بعد هذا الاعتراف الصريح!
ظللنا متقابلين، يوسف يحاول رسم ابتسامة لكنها سرعان ما تختلط بالتوتر الذي يشعر به، وأنا أحاول التبسم له ولكنني اتيه فجأة في مشاعري المحرجة منه
بعد لحظات الصمت تلك، التي قضيناها متقابلين محرجيّن من الخطوة التالية، غير قادرين على انهاءه، تأخرت خطوة ثم تقدمت أخرى، أخيراً حاولت انهاءه عندما قلت وأنا أتقدم منه لأذهب ناحية بوابة المستشفى التي تبدو بعيداً جدّاً عنا، والتي أظنها أفضل ملجأ للهرب: «سأذهب إلى خولة، لأنني أظن أني تأخرت عليها.»
وقبل أن أكمل خطوة أخرى سريعة، أوقفني صوت يوسف وهو
يقول: «هل يمكنكِ الانتظار قليلاً، فلا أظن أن خولة في غرفتها، لأن
الممرضات قد أتين لأخذ الطفلة من أجل بعض الفحوصات» أخذ
نفساً مسموعاً وأنا ألتفت إليه: «لدي بعض الأمور التي أود
قولها لكِ وسألكِ عنها؟»
وقفت مقابلة بعد أن قربتني خطواتي منه، وقلت في خجل:
: «حسناً
رأيت الانفعال واضحٌ على وجهه وهو ينظر إليّ مباشرة، نبئني أن هناك شيئاً خاصاً سيقال، قال يوسف وهو يرص على عينيه ويخفي ابتسامته:
«سمعت من أمي أن هناك خاطباً تقدم
لكِ»
تعكرت ملامح وجهه وهو ينقب في وجهي الذي أعلن المفاجئة من حديثه:
«وأيضاً سمعت أنكِ قد رفضته، وأمي كادت تجبركِ عليه لأنها
أخبرتني أنكِ قد بدأتِ تغيرين وجهة نظرك في الموضوع، بقولك إنك
ستفكرين!»
أبعدت بصري عنه ثم أعدته في احراج، قائلة متداركة الأمر بسرعة:
«أنا لم أوافق، قلت سأفكر في الأمر،
فأمي كانت تضغط عليّ، وأنا أشعر أنني لست مستعدة للزواج بعد»
عقد حاجبيه في استنكار، ثم ابتسم شبه ابتسامة اظهرت ملامحه الهادئة
تحت ضوء المصباح الذي سقط عليه وعليّ وتقدم خطوة إضافية
باتجاهي لتصبح المسافة أقصر، قال ولمعان عينيه العسليتين يرسل
التوتر إلي: «عرضي ما زال في قائمة الانتظار، فأنا ما زلت أنتظر
ردكِ، بل موافقتكِ، هل توافقين على الزواج بي؟»
لم أكن أتوقع كلماته هذه، ولم أكن أظن أنه سيعيدها عليّ مرة أخرى،
إنما ظننت أن مشاعره ستتغير ناحيتي، حتى لو أنه أظهر أنني ما زلت
ياسمين الصغيرة في ذكرياته والتي يكن لها المشاعر نفسها، ظننتُ أنه
سينسى إحساسه لي بعد أن يعرفني!
شعور الإحراج ما زال يلازمني، بالإضافة إلى الحيرة والتيه، فأي
جواب يريده مني، فأنا نفسي لم أفكر به ولم آخذه بجدية، إنما وضعته
على الرف لعلي أتناساه، ولا أضع الآمال عليه أو أعلق مشاعري به.
في هذه المرة نطقت دون تردد وأنا أرفع عيناي إليه وأنظر مباشرة
إلى وجهه الذي حمل الشوق واللهفة والانتظار، والابتسامة التي لم
تختفِ: «يوسف اعذرني ولكنني حائرة، لا أعلم بما أجيبك، لأنني ما
زلت أفكر، وأظن أنني سأجعلك تنتظر ردي طويلاً، ولكن قبل هذا
كلهِ كيف ستكون ردة فعل أمي وأبي وأخواتي وكل الأهل، وكيف
سيتقبلون الأمر، فأمي لا أظنها ستوافق، ستجن لن يعجبها الأمر،
وأشعر أنه صعب جدّاً»
صمت وشعور بالإحباط يتملكني، وأنا أرى زوال ذلك الانكماش
الذي بين حاجبيه، وظهور ابتسامته الواسعة التي أظهرت مدى
فرحته التي أشرقت وجهه، كان عكس وجهي الذي سكنه الحزن
وذبلت ابتسامته، عكس داخلي المضطرب الذي يضع الأعذار ويتمنى
الأحلام.
بحس دعابة قال لي: «في الحقيقة لقد أخبرت أمي وأخذت موافقتها،
وأنا الآن أنتظر موافقتكِ والتي أظنها ستصلني قريباً»
صدمت وزاد إحراجي أضعافاً، يبدو أنه قد اتخذ قراره بشكل نهائي،
ويبدو أنني قد أظهرت لهُ مشاعري وبوضوح، وأظهرتها لنفسي،
وأصبحت واضحة جدّاً، فلم يبقَ إلا اتخاذ القرار، والنظر بعمق إلى
الأمور التي أتردد بشأنها وأتهرب منها خوفاً من اصطدامي بالواقع،
واصطدامي بشيء يكون عكس توقعاتي ويؤدي إلى تدميري، ولو أنني
اعترفت من البداية ولم أتهرب لحلت الأمور قبل أن أتأزم نفسيّاً، ولو
أنني أخبرت أمي ببعض الأمور التي تخصني والتي أشعر بالنقص
ناحيتها لكانت الأمور أفضل ولم أكن لأجعل ذلك الحزن يتسلل إلي
ويصل إلى ذلك العمق، ولكن لن تفيد لو الآن فالحاضر أهم والتغير
أفضل من إعادة يا ليت، هي أوراق تساقطت ولن يعاد تركيبها،
وانتهى ذلك الفصل وبدأ فصل جديد وحكاية مختلفة.
***
النهاية

 
 

 

عرض البوم صور سميتكم غلآي   رد مع اقتباس
قديم 20-07-20, 08:29 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خطوات على الجمر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميتكم غلآي مشاهدة المشاركة
   بالنسبة لكتابتي معظم الي يقرونها ما كانوا يتوقعون الاحداث القادمة، بعزي في ها الرواية أنها بسيطة كتبتها وانا توني في أول العشرين علشان اعطي عذر هههههه أو ان سير الاحداث كان سهل عليج .... ان شاء الله المره اليايه اذا فكرت احط رواية بخلي الاحداث متشابكة وصعبة التوقع... بس والله استانست على توقعاتج وكيف عرفتيها... وصح مثل ما قلتي الفصل القادم بيكون الفصل الأخير ونهاية رحلتنا مع ياسمين... مع ان كانت بدايتي فيها من 2013 بس يوم رديت أعدل فيها وأقراها عشت وياها أوقات حلوه واستانست وانا احطها مع شوية احباط طبعا... بس اهم شيء شخص واحد يتابع والله كملتها علشانج ما حبيت اردج وانتي تردين عليه وتتابعين وتحمسيني

شكرا لج

مرحبا غلاي ..معليش تأخرت بالرد ..المنتدى هالايام يعلق موب راضي علي ههههههه ..بس اليوم الحمدلله
حبيت اعلق على كلامك هذا ..اولا روايتك جدا سهله ولذيذه وممتعه وفيها شي يجبر القارئ يكملها حتى لو انه واقف يغسل مواعين .. ايه عرفته فيها جاذبيه انا احب هالنوع من القصص ..لما تكون البطله هي المتحدثه الرسمي عن مجمل القصه ..
نجي للاحباط الي حاشك .. بسم الله عليك من الاحباط واخوانه ..
انا دائما اقول ان عدد المشاهدات يشفع للكاتبه انها تكمل وماشاءالله عدد مشاهدات الخطوات فوق الالف .. وحطي ببالك ان اغلب الناس توجهت لوسائل التواصل الاجتماعي وانهجرت اغلب المنتديات ..
ومشكوووره ياقلبي انك كملتيها علشاني جد جد احرجتيني بس والله انك تستاهلين وان شاءالله انا معك بأي روايه راح تنزلينها وراح احل كل الغموض الي فيها >>فيس كونان ههههههه

غلاي ..تسلم يدك استمتعت جداا بالرحله معك على متن خطوات على الجمر ..وان شاءالله نلتقي فيك قريبا بإذن الله ..
كل الحب اهديه لك ..💕💕

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 12-11-20, 12:32 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2019
العضوية: 331898
المشاركات: 111
الجنس أنثى
معدل التقييم: Alessia Angel عضو له عدد لاباس به من النقاطAlessia Angel عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Alessia Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سميتكم غلآي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: خطوات على الجمر

 

شكرا كثيررررررررررررررررررر

 
 

 

عرض البوم صور Alessia Angel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية