لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

السلام عليكم لم افكر في الكتابة قط و ولازت قارئه و لست كتابه \ و لكن شعرت بالحماسه بالمشاركة و رؤية التوقعات الحماسية اتمنى تنال اعجابكم

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-20, 02:09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2020
العضوية: 334530
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Iam Batool عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Iam Batool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الروايات المغلقة
Jded رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

 

السلام عليكم
لم افكر في الكتابة قط و ولازت قارئه و لست كتابه \
و لكن شعرت بالحماسه بالمشاركة و رؤية التوقعات الحماسية

اتمنى تنال اعجابكم
+ ان شاء الله اذا شفت تفعال و حماس راح استمر

.الفصل الأول

ينظر إليها و كأنها لا شيء .. بلا قيمة، شد ذراعها و هتف بحدة : أنا لا أطيق صبراً لفراقك .. اجابته بحده مماثله وهي ساكنه لا تحاول اطلاق صراح يدها : هه ! و أنا أكثر شوقاً .. لا أطيق صبراً لصباح أبتديه بدونك أظنني سأمضي في الطرق و أنا أرقص من شدة سعادتي .. مضى أسبوعان و لم يبقى سوى بضعة أشهر لننتهي من كل هذه المهزلة..

يبغضها بشدة .. يكر ه تصرفاتها ، قوتها ، حدتها ، جموحها ...... و أظن ربما كان أكثر ما يبغضها بها عينيها .. فإحدا عينيها بها خللٌ فا هي نصف بلون السماء و النصف الأخر بلون العسلي و عينها الأخره بلون السماء ،

يالله كم تبغضه بشدة تتمنا لو انها لم تقبل بهذا الأتفاق لكنها كانت تعلم كم هي محتاجه لكل أجر يعطيها أياه لتحقق حلمها .. حلمها الذي مكثت تعمل له دوامين جزئيين في اليوم و اذا حصلت على اعمال أخرى ليكون دخل أخر تصرف به على نفسها ..



جلس على الأريكه يهدء نفسه : أجلبي لي كأساً من الماء مع قطعتين من الليمون

أجابته بصوت مقتضب و يداها على خصرها : إن أردت شيء فجلبه بنفسك ..أنا لست خادمه

نظرلها بحدة فذهبت تجلب الماء و هي تشتمه بصوت منخفض



جلبت له كأس الماء و نظر لها بخبث .. انقبض قلبها لنظراته ...: ماذا !! ... لقد جلبت لك الماء و لاحظ مع قطعتين من الليمون لا أكثر و لا أقل .

م زالت نظراته مليئه بالخبث : ما رأيك لو تحللين المال الطائل الذي اصرفه لك كل شهر بدون أن أنتفع منكِ

............: يكفي بأنني قبلت أن أتزوجك رغم بغضي الشديد لك ...

..........: أمممم ، هذا لا يكفي

هي تعلم كم أنه كازنوفا هذا العصر .. هذا أكثر ما يقرُفها منه :أنا لا أملك أكثر من أنني أعطيتك أسم زوجه لك لحل مشاكلك ... يجب أن تحمد الله كل دقيقه لهذه النعمه

ضحك بصوت عالي : أنت نِعمة !!! .. أمم يجب أن تقولي بأنك مصيبة .. مغناطيس مشاكل .. لا لا هنالك أسمٌ يليق بك أكثر "قطة "
ج







هي مفترسه .. متوحشه .. ذات مخالب حاده كالقطة

هو يعلم كم تكره هذا اللقب بسبب عينيها .. لكنها لا تعلم كم أن هذه العينين ... رباه أنه لا يريد أن يفكر حقا بهذه العينين ، يشعر بإستمتاع حقا و هي غاضبه و كأنها إحد الدُمى المؤقتها ....

أرادت أنت تهجم عليه لغضبها من هذه الألقاب : لا يحق لك .. لا تجرء على قول هذا مره أخرى سوف أقضي عليك

و هو مستمتع بتلاعبه : ماذا ؟ فقط لأني قلت لك بأنك تشبهين القطط الصغير المشرده الضاله .. و عيناه تقدح تلاعباً و هو يمثل البراءه قالها و هو يمدد كل حرف لتشتعل ناراً أكثر فأكثر

هذه المره حقاً هجمت عليه بيديها أرادت أن تشد شعره لكي تخبره حقاً من هي القطه الصغيره المشرده الضاله لكنه لفا يديها خلف ظهرها و أجلسها عل ركبتيه قامت تشتمه بكل ما تعلمه من الشتائم فهم البعض و البعض الأخر لم يستطع أن يسمعه من شد الضحك .. هدأ ثم همس في إذنها و الأن ماذا يا قطتي عن بعض اللأستمتاع رفعها و ساقيها تضربه لكي يتركها و يداه مثبته إياها .....كانت تحاول جاهده أن تنزع نفسها من يديه لكنه كان أشد قوه منها .: أنزلني الأن .. ألاا تسمع ... أنزلني الأن الأن

.......... : ماذا ! أنا لا أسمع اظن ان هناك خطبٌ في اذن

صفعته على أذن : و الأن كيف حالُها .. أنزلني و تقف اللعب

رماها على السرير و ثبت يديها و حاصر ساقيها ب ساقيه و همس في إذن إنها :سوف أعقابك عقاباً صغيراً يا قطتي ذات المخالب ..... رفع رأسها و رأها تنظر له برعب رغم أنها تحاول أن تبين عكس ذلك ... أقترب منها و لكنه لفت رأسه وقعت قبلته على خدها .. : كان عقابك صغيراً لكن الأن سوف ترين العقاب الحقيقي ......

حاولت التملص منه لكنه مقيدها بقوه .. : أتركني ألا تفه م أكرهك و أقرف منك

......:أممم شعور متبادل قطتي .... سوف أتخيلك شخصٌ أخر لأنك الجسد المتوفر حالياً

فتحت شفاهه أرادت أتخبره كم حقير و نذل و بشعع ..... لكنه في هذه الأثناء قبلها

نعم ق ب ل ه ا ....... أقرغرت عينيها و حاولت أن تدفعه لكنه كان يثبتها أكثر و أقسى من ذي قبل





لم يأبها لأنينها و لا لدُمعها .. كانت تحاول أن تصرخ تضربه بكلت يديها لكن لا من مجيب ... : .. رفع نفسه لنزع قميصه وفتح روب نومها همس لها : أصرخي أكثر هذا يعجبني أكثر ....و عاد لثغرها مره أخر بقوة و أكثرت تلاحم و يداه تتحسس جسدها .. و كأنه ... و كأنه يختبر لذة الشفاه للمرة الأول .. رباه جسده مثل القشده بنعومته ، شعر و كأنه يغرق مره بعده .... فقط أرد أن يعلمها من يكون و من هي ... لكنه غير قادر على التوقف الأن .. ليس بعد .. فقط لعدة دقائق أخرى ربما ... أرتفع ليأخذه نفساً بعد حرب الشفاه هذه ... استغلت الفرصة و صفعته على و جهه و صدرها يعلو و يهبط من شدة سحقه لشفتيها ..: كيف تجرأ؟ ... وجهه كان مليئ بالدموع و شفاهها تورمت من قبلاته الساحقه ...

أراد أن يكمل ما بدأه لكن صفعتها أتت في الوقت المناسب لكي لا يغرق أكثر من هذا الغرق .. و صدروه يهبط و يعلو و هو أشد منها : هه ، لكي تعلمي أنك لست خادمة فقط ... و بأنكِ أحياناً تتحولين إلى جارية مع تخيل شخص أخر بدل عنك



حاولت النهوض لكنه مازال يحافظ عليها بين ساقيه : أبتعد عني أريد النهوض حالاً .. قالتها بكل غضبها و بكل صوت مرتفع

نهضت و قفزت مسرعه من السرير و هي تعيد ترتيب روبها : الأتفاق الذي بيننا لقد أنتهى أريد الطلاق حالاً

ما زالت دقات قلبه مسرعه لكنه أجابها بسخريه و عيناه مليئه بالخبث: هذا لا يعد لك أبداً .. غير أنك أستلمت أجر شهر و لم يمضي سوى أسبوعين إن أردت الخلاص حقاً فإرجعي للفراش حالاً و بعدها كل شيء ينتهي

أرادت أن تهجم عليه لكنها خافت أن يحاصرها مره أخرى ... : أريد أن أبقى في غرفة أخرى ألى أن تنتهي المده و نتطلق

......: لا

......: لما لاا .. أن لا اقبل أن ابقى مع متوحش و إنتهازي مثلك

...... : أخبريني كم مره أخبرتك أن الأمر لا يعود لك ؟ .. هل تريد أن أقولها كل دقيقة لتتذكري ؟

أجابته صارخه : كم أكرههك

.......: و أنا ايضاً .... و الأن أطفئ الإضاءة و إخرجي إني منهك أريد أن أنام ..... كااذب... كان يعلم أن مكثت أكثر لن يتدارك نفسه أكثر ..

كتفت يديها : لا أريد

أراد أن يرعبها .. مشى إليها بخطوات هادئة و هي تمثل الثبات :أممم هل تريدين أن تنامي بجانبي

نظرة إليه بحد : هه لو بقي أخر مكان في الدنيا .. أخبرتك أريد أن أنتقل إلى غرفة أخر لم أعد أثق بك

.......: لسنا الوحيدين في المنزل أنتي تعلمين و إلا سأكون أكثر من راغب ...

و فجأه سألها سؤال خاطف : لما ترتدين هذه الأقمصة ما دمتي تعرفين أن زواجنا على الورق ؟

أجابته بثقه و بدون تواني : لنفسي ، أنا فتاة تحب تدليل نفسها ليس لسواد عينيك ..هل وضحت لك الفكره ؟ .. يقولون نوم الظالم عباده.. نام لعلك تحصل على بعض الحسنات



رأت طرف أبتسامته : الأن ماذا سوف تخرجين أو تأتين للفراش ؟

أجابته بإقتضاب : سوف أخرج .. ذهبت و هي تتشتمه بصوت منخفض

رفع لتسمعه : أعلم أنك تشتمينني إن لم تخرجي بسرعه سوفه .... لم يكمل لأنها خرجت مسرعه ... سمعت صوت ضحكته ..... الغبي تشعر و كأنه إنتهك حصونها ... تأبه أن تبكي لكن يجب أن تلقنه درساً....


انتهى الفصل

اتمنى يعجبكم و متحمسه لتوقعاتكم

 
 

 

عرض البوم صور Iam Batool  

قديم 18-04-20, 03:53 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2020
العضوية: 334530
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Iam Batool عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Iam Batool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Iam Batool المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

 

الفصل الثاني



يا ما أحلى الفسحة يا عيني على رأس البر

والقمر نور عيني يا عيني على موج البحر



قال لي تعالي يا شاغلة بالي

كوني حلالي على طول العمر



أصلي محبة ضحكة ولعبة

خلينا صحبة يا عيني على طول العمر








قبل سنة و نصف ..

هذا يومها الأول بداية الشغف و الحلم أو ربما الأحلام !!... أخذت تتنفس بعمق بحماس انطلقت بابتسامة تبحث عن قاعتها الدراسية ، درست بجد حاربت جميع الظروف لأجل هذا الحلم .. الفقر ، التشتت ، انعدام الأمان .. رباه هي حقاً تجاوزت كُل الصعاب او ربما معضمها لكن لا بأس سوف تتخطى كل الصعاب ..

رأت صديقتها المقربه أخذت تلوح لها بحمااس .. ثم قفزت بحماس راكضه تحضن صديقتهاا : اشتقت لك كثيراً كثيراً أضعاف نجوم السماء

...... اجابت برقة متناهيه: و أنا ايضاً لقد افتقدتك طوال العطله الصيفية ما أجمل الدراسه ما دمتُ أراكِ ... ضحكت برقة

تنهدت بيأس : انت تعلمين اني في العطله اعمل بداومين جزئيين ، غير أن العجوز التي اقطن لديها لا تسمح لي ان اخرج كثيراً سوى للعمل و احياناً لقضاء مستلزمات المنزل .. اه لو تعلمين كم انا متحمسه لأتمام عامي الثامن عشر لأتحرر من قيودها

طبطبت على كتفها و احنت رأسها قليلاً : لقد بقي القليل عزيزتي ، المهم هو انت تركزي على دراستك لتحصلي على عمل جيد

هي لا تريد العمل الجيد .. تريد حلمها لكن .. لكن لا احد يعلم بأهميته لديها انه يساوي الموت او الحياه ، أحياناً تشعر و كأنه لن يحصل ابداً و احياناً اخره تشعر و كأنها ستحصل عليه غداً

.......: حسناً جميلتي الأن سوف اذهب لمحاضرتي

ذهبت كل واحدة على حدا

............................................................ ......................

في الجانب الأخر .. هذا عامه الأخير واخيراً مكث في الجامعة ثمان سنوات رغم انه يجب ان يتخرج منذُ ثلاث سنوات ... لكن من يهتم هو ؟! هه! ربما لو لم يكون مجبر على دراسته لمضى حياته في التسكع و النوم ...







الجميع يعلم انه يأتي للجامعه لأجل الحسناوات ذات الملامح الشرقية .. عيون سوداء و شعر حالك السواد و بشرة خمرية .. و بطبع! الحسناوات يحبونه لماله أولاً ثم جماله ثانياً .. لم يكون جميل لكن جذاباً ذو نظرة خاطفة ساحره عينين رماديتين .. هو يعلم ان اخاه النصف الشقيق يملك كل مواصفات فارس أحلام الفتيات لكن ! .. اخاه و الملقب بالكازنوفا ذو الطبع الصعب .. يفضل الزواج العرفي هه! بعتقاده افضل و لا يخدش سمعته رغم ان الجميع يعلم انه لا يمضي اكثر من ليلة ولا اقل من ساعتين .. نعم هو يحب الفتيات .. يحب التسليه بهن لكن لن يصل الأمر قط لشرف واحدة منهن رغم انهن اكثر من راغبات

هو و أخاه الغير شقيق لم و لن يحبا بعض قط .. و كلاهما لا يعلما السبب لكن من طفولتهما و هم يبغضون بعض .. يعملون أي شيء لمضايقة بعض

ربما لتعدد امهم بالزواج ؟! فزوجها الأول كان والد أخيه الأكبر ثم تطلقت و تزوجت والده ثم انجبته و أخت اصغر منه بثلاثة أعوام ثم توفي و الأن متزوجة لزوج ...اوه انه حقاً لا يعلم لاي رقم وصلت امه في الزواج هه! .. ربما السابع لا لا لقد خلعته بسبب خيانته .. ربما الثامن ايضاً .. إذا حقاً لا أعلم هذا مضحك جداً

...... : قاصي ماذا بك أحدثك منذ ساعه لكن لا تجيب

قاصي : هممم ، لا شي فقط سرحت قليلاً .. ثم قال بحماس .. هيا لننهي هذا الفصل الأخير لقد سأمت المحاضرات و الدوام

.......: و أنا ايضاً .. لو لا ان ابي يجبرني لكنت الأن غارق في عالم الأحلام

ضحكا و هم يعلمون بحقيقتهما .. فتيات .. مراقص .. تسلية .. كل شيء بعيد كل البعد عن الدراسة

............................................................ .....................................

تحدثه برجاء: أهلاً بني .. عمك في مأزق هل يمكنك مساعدته ارجوك

اجابها بعملية : ماذا يمكنني فعله له ؟

اجابت بسرعة : انه فقط يحتاج لبعض المال ليسدد دينه

......: حسناً يأمي كم تريدين

.......: مئتي ألف

......: أليس هذا كثير ، لما يتدين و يجعلك تسألين الناس

بنبرة ملأها الحزن : انت ابني و لست الناس ، لا يعني بأني تطلقت من والدك انتهت علاقتنا معً

هو يعلم ان ديونه من القمار و الشرب ، زوج امه سكير درجه أولى

تنهد : انا اسف يامي لم اقصد .. حسنا سوف اجعل كنان يجلبهم لك في الحال



يشعر وكأنه المسؤول عن هذه العائلة المشتته .. رغم انه يحاول جاهداً الأبتعاد عنهم



.......: كنان اذهب الى امي حالاً و اعطها هذا الكرت سوف ارسل لها المال لكن اخبرها بشرط ان زوجها السكير لا يعلم بشأنه وإلا سوف اقطع عنهم المصروف الشهري

.....: حاضر

تنهد ثم رجع لعالمه عالم الأعمال اشعل الزيجارة السابعة لهذا اليوم ربما يريد قتل نفسه بهذا الكم من الزجائر.. هو فعلاً لا يهتم بأحد ولا أحد يهتم به هذا يشعره بالـ..... او لا يريد التفكير و الشفقة على نفسه ...

............................................................ .........................



انها الساعة الخامسة مساءاً انتهى يومها الجامعي الأول

منهكة جداً تريد السرير فقط .. لكن الوقت لا يكفي يجب ان تذهب لدوامها الجزئي في المقهى على الساحل تخاطب نفسها و كأن حقاً يوجد شخص تحدثه : حسناً تيمائي بقي القليل لتبني نفسك و حياة افضل لك و لأختك .. أختها التي تتنازل كثيراً عن متطلبات الحياة لأجلها .. لكي لا ترهقها في الدوامات الجزئية أكثر !

قالت و هي تفتح الباب: هل من أحد هنا أنا اتيت

أتتهه اختها ذات االسابعة عشر و هي كالعادة تأكل مثلجات الليمون : مرحباً أختي .. حضنتها .. اشتقت لكي

.....: كيف كانت المدرسة ؟

.....: ممله كالعادة ... أتمنى ان أتزوج رجل ثري لأجلس في المنزل و أكل مثلجات الليمون و لا أعمل أي شيء سوى مغازلة زوجي العزيز.. ثم تنهدت ضاحكه



نظرت لها تيماء بشدة ..... : ماذا ! انني أمزح

حملت حقيبتها و غيمة تتكلم خلفها: احتاج بعض المستلزمات تعرفين المعلمات يبتدأن الدراسة من أول يوم و تبدأ متطلباتهم اللانهائية

تيماء : حسناً حين أصحى من النوم قبل ذهابي للمقهى سوف أخذك لتشتري ما تحتاجين

غيمة بمشاغبة : انتِ فقط أعطيني المال و انا سوف اتصرف .. لا مانع من زيادة القليل .. و هي تأشر بيدها و تصغر عينها لتبين كمية القليل .. القليل من المال لبعض من بوضة الليمون الشهية

تيماء شزرت عينيها ثم قالت صرخة: غيمة !!

غيمة : بسم الله ما هذا! حسناً حسناً سوف أخرج

.....: اغلقي الباب خلفكِ

أخذت تفكر ماذا تفعل المال لا يكفي ... و يكفي أن الخالة العجوز تهتم باختها و تطعمهم .. لو تعلم السبب الذي جعل والديها يثقان بهذه العجوز و يتركونهم عندها

توفي والديها وغيمه في الشهر الخامس من عمرها بحادث سيارة و هم منذُ ذلك الحين عند العجوز ... اخذت تفكر و تفكر ماذا تفعل الى ان نامت اخيراً ...



............................................................ ..............................

اليوم سوف يلتقي بصديقه المخلص أو يستطيع ان يقول بأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يثق فيه و لم يكن ممن يطمع بماله و ليس لهُ عنده مصلح .. صديق مخلص و فقط .. اه نعم و صديق كازونفيته ..

دخل إلى المقهى البسيط على الساحل مثل الكوخ تمتد الطاولات بالخارج بالقرب من الساحل و بجانب كل طاولة مدفئة من نار و على كل طاولة شمعة عطرية .. هو أبداً لا يمانع ان يلتقيه في أي مكان و لو كان في كشك صغير لشاي و السمك على الطريق ..

مقهى ليس بتلك الفخامة لكنه هادئ و صوت الموج يهدئ من براكين ثورته

يشعر هنا بنفسه مجرد من كل الألقاب و الناس المزيفة المملة .. هنا فقط يظهر حقيقته ..

صاح صديقه مرحباً : .. أهلا أهلاً بصديقي .. الان فقط أصبح المكان أكثر نوراً

أجابه قيد وهو يصافح يده و يشد على كتفه: أهلاً بك .. منيراً بك يا صاحبي ..

هل من خطة جديدة ؟ أشعر بالملل ..

أجابه غِمار و هو يغمز : يقال ان روسيا تذهب الملل كله ..

ضحك قيد : نعم نعمم .. و البرازيل ايضاً .. يعجبني اللون الأسمر الخمري و هناك متوفر بكثرة شهية ..

غِمار بنشوة المرح و كل العادة هو من يخرج قيد من قيوده و سوداويته ببشاتته و مرحه المعتاد

.......: سيدي ماذا تريد ان تطلب ؟

غِمار : اثنين من القهوة التركية من الكثير من الرغوة على الوش

......: حاضر

قيد : سوف اذهب للمغاسل و ارجع

ذهب و هو من شغل بإزالة خيوط عالقة على كم قميصه .. ثم فجأة وجد نفسه غارق بالقهوة الباردة .. شهق .: ماذا حدث !

........: انا حقاً حقاً اسفة .. الأن سوف ازيلها من قميصك لكن ارجوك لا تخبر مديري

ارتد خطوتين للخلف .. ما هذه العيون !! .. بدأ يقرب اصبعه من عينيها ليعلم هل حقيقة أم عدسات لاصقه ... ضربت يده عندما اقتربت من وجهها

......: ماذا تفعل يا سيد

قيد : هل هذا حقاً لون عينيكِ ؟!

انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Iam Batool  
قديم 30-05-20, 12:20 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2020
العضوية: 334530
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Iam Batool عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Iam Batool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Iam Batool المنتدى : الروايات المغلقة
Newsuae رد: رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

 

الفصل الثالث



عيناك ليالٍ صيفية ورؤىً وقصائد وردية

ورسائل حبٍ هاربةٌ من كتبِ الشوقِ المنسيةْ

من أنت؟
زرعت بنقل خطاك الدرب وروداً جوريـة
من أنت؟
كالضوء مررت كخفق العطر كهزج أغانٍ شعبية

ومضيـت شراعـاً يحمـلني كقصيدة شمـس بحرية
لـوعـودٍ راحـت ترسمـها أحـلام فتـاة شرقيـة





الساعة 11:05 م

نظرة له بصدمه تكتفت ثم قالت بصوت غاضب : لا شأن لك بعيناي .. و لأخر مره اسألك هل تريد ان انظف قميصك ؟

قيد و ما زال في طور الصدمه هز رأسه بنعم

تنهدت و افرج عن يديها و اشارة له للمغاسل : تفضل اذاً

تقدمت بخطواتها .. ماذا حصل لك يا قيد ! هه ليست اول فتاة و بطبع ليست الأخيرة .. اذاً ماذا حصل ؟ عينيها غريبه .. بطبع بطبع بسبب لون عيني..

نادته صارخة : ماذا حدث لك اسرع قبل ان ينتهي وقت عملي وقتها لن انظف قميصك

ماذا حدث لها لا يهم .. يجب ان يعرف اسمها هو من مرتادين هذا المكان لما لم يراها مسبقاً ؟

وصلا الى المغاسل .. : حسنا ادخل الحمام انزع قميصك و اخرجه لي ..

بدا يفك ازرار قميصه و هو يقترب منها و هي ترجع بخطواتها للخلف و مع اخر زر يفكه وصلت الى المغسله اقترب من اذنها هامساً .: و لما اذهب ربما تسرقيني و تذهبين !

تنظر له بذهول : ماذا اسرق قميص مبتل هه !

.....: بداخله محفظتي و بها مال يجعلك تنصرفين عن العمل ربما سنتين او كثر

بلا مباله و هي تحاول ابعاده .. نظرة لساعتها انها الثانية عشر انتهى دوامها

....: ابتعد لقد انتهى دوامي و انت قم بتنظيف قميصك

تركته وذهبت فتحت الباب لكنه وقف خلفها و أغلق الباب لفها له وهو ما زال عاري الصدر : اولاً من انتي ؟ ثم منذ متى تعملين هنا ؟ انا من مرتادين هذا المكان من أعوام ولم اراك ....

.....: ما دخلك بمن انا ؟.. ثم ما هذا الغباء انت من مرتادين هذا المكان اذا من الواضح اني موظفة جديدة

قيد اتركها .. لكن لا اريد .. لكن يجب ان اتركها فقط سوف اعرف اسمها .. ماذا سوف تستفيد ؟ لا اعلم لكن يجب انا اعرف : فقط اخبرين باسمك او دعيني اوصلك من الواضح اني اخرتك

و علامات الدهشة المصطنعه وضعت يدها على شفتيها : اه كم انت رجل شهم .. صرخت ابتعد من امامي الان والا ...

شد يدها : و الا ماذا ! هه القطه الصغيرة تهدد أيضا .. و كأنه مستغرب .. لم اكن اعلم من قبل ان القطط تعرف كيف تهدد

ضربته بقوة ثم خرجت راكضة .. اتاه صوت غِمار من بعيد : شربت ثلاثة اكواب وانت تغسل يديك ما هذه النظافة يا صاحبي؟ .. ضحك بصوت عالي .. ثم ماذا حدث لقميصك ام انك كنت تلعب من برازيلية خمرية .. ضل يضحك و يضحك

ضربه قيد على كتفه : عليّ ان اذهب الأن

ثم خرج مسرعاً و لا زال قميصه مفتوحاً ما عدا الزر الأخير .. رأها تغادر مع شخص يعرفه جيداً انه .. انه كنان ! مساعده الشخصي ! .. لعق شفته العليا بخبث اذاً بات الأمر اسهل و اسهل .. ركب سيارته و غادر



............................................................ ................

......: هلا تأخرت عليك ؟

قبل يدها و بنظرات غرام زائفة : و ان تأخرتِ سوف انتظرِكِ طوال العمر .

ابتسمت بخفه .. سقط القليل من المطر فتحت النافذه

أخرجت يدها من النافذة .. اخذت نفساً عميقاً و اغمضت عينيا

لما لا تشعر بشي اتجاه كنان ؟ .. هو شاب لطيف يعمل في شركة مرموقة و امه ...؟

امه تخفي سراً لكن ستحاول جاهده لكشفه

......: هل نمتي ؟

اومئت برأسها ب لا ..: اشعر بالإرهاق قليلاً .. ما زال قلبها مضطرب ربما بسبب ركضها لتخرج مسرعة ؟ لكن .. لكن هي من قبل ان تركض هذا الشعور منذُ ان صادفته .. نعم نعم هي تشعر بالضيق لرؤيته لن تفكر فيه سوف تستقيل ان اضطرت لرؤيته ..

............................................................ ..............

صباح اليوم التالي

حضنت تيما من الخلف و قبلت وجنتيها و قالت بسعادة : صباح الخير جميلتي .. و قبلتها مره اخره لكن بقوة قبله ذات صوت

.......: صباح النور ما بال الغيم سعيد اليوم ؟ لم اعهدك و انت ذاهبه الا غاضبة و تشتمين كل شيء .. هل فطرتي ب بوظة الليمون لتصبحي بهذا النشاط ؟.. اخذت تضحك لعبوس غيمة

اخذت تقلب في القنوات التلفزيونية و تقضم من التفاحة الخضراء : بكل بساطه لن اذهب اليوم .. اتفقنا انا و يمامه ان نغيب أمم على الأقل كل اسبوعان مره

......: قلتِ لي كل اسبوعان .؟ ..رفعت صوتها .. الأن يا غيمه سوف تجهزين و تذهبين الى المدرسة .. الأن يا غيمة و لا نقاش في ذلك

اخذت غيمه ترفس كل ما هو امامها و تهتف غاضبه : لما انتِ اختي الكبرى ؟؟ .. لما لم أأتي قبل ؟؟ ليرحمكم الله يا والداي لو اخذتموني معكم ذاك اليوم المشؤوم

......: غيمة انت تجعليني ازعل منك .. انتِ تعلمين ان هذا لمصلحتك .. يمامه ان لم تستطع ان تدرس سوف يعطيها والدها تكاليف المدرس الخصوصي لكن انتِ تعلمين اني لن استطيع ان اجلبه ولو نصف ساعة .. الخاله جوزيدة نعم تطبخ لنا احياناً و مستضيفتنا عندها و جعلت لنا جناح خاص بنا لكن .. ابداً لن نستطيع ان نأخذ مالاً و لا شيء اكثر من ذلك ..

شعرت غيمة بندم قبلت وجنتي تيما : انا اعتذرلم يكن عليّ الصراخ سوف اتجهز و اذهب

ابتسمت تيما بحب لتفهم اختها رغم طفراتها الجنونية احياناً ..

............................................................ ....

.....: ماذا حصل معك ؟ ... هل أعلنت لها رغبتك بالخطبة ؟

......: ليس الأن يا أمي .. يجب ان نخطط بشكل افضل

.....: ما هو الوقت المناسب يا روح امك ؟ ... باقي لعيد ميلادها العشرون ثلاثة اشهر فقط .. هل تعلم ماذا يعني هذا ان سرنا سوف يفضح

.....: لا تقلقي سوف اجعلها تقع في غرامي .. انا اعلم انها لا تراني سوى صديق

وضعت كف على الأخر : سانتظر و أرى ماذا ستفعل امماك مهله شهر واحد فقط

.....: حسنا حسنا .. لكن يجب ان تحذري و لا تتكلمي مع تيماء أي شيء يخصني و لا حتى مدحه لكي لا تشك بالامر

............................................................ .........

تمشي في الجامعه و تتغنج بخطاها ذات اليمين و ذات الشمال .. شعرها متوسط الطول يتحرك بنعومه حتى الهواء مغرم بنعومة شعرها .. كلما تمشي خطوة يلتفت لها الشبان و حتى الفتيات .. جميلة لكن نعومتها و رِقتها و جاذبيتها تطغى على كل شي .. هي حقا جذابه في كل يوم تخرج من الجامعة و على الأقل يغازلها سبع شبان ..

قبلت وجنتي تيماء: صباح الخير تيمائي .. ماذا حدث لك لما انتِ عابسه اليوم ؟

تنهدت تيماء : صباح النور أولا ثم هناك عدت أمور تزعجني و ابرزها بالامس صادفت شخصاً بغيضاً مزعجاً في المقهى و هو اول يوم عمل لي ماذا سيحدث ان اشتكى عليّ ؟ سوف اطرد بتأكيد .. تنهدت مره أخرى .. انا لا يهمني امري لكن ان لم اعمل كيف سوف اسعد غيمة التي بالكاد استطيع ان اشتري لها حقيبة جديدة كل سنة .. هي لا تتكلم لكن أرى ذلك بعينيها .. هي فتاة و تتمنى الكثير و الكثير ..

ربتت على كتفها: لا تحزني هكذا ربما هو لم يشتكي كم كنت تتوقعين .. او يكون طيب القلب و يخاف ان يفصل احد من عمله ظلماً ... ثم ماذا حدث لتخافي هكذا ؟

ارتبكت تيما : فقط هو كان يمشي بسرعه فاصدمت به و اصبح قميصه مبتل بالقهوة ..

ناظرتها بنصف عين و استغراب : فقط هذا و انتِ خائفة ؟

مازالت تيماء مرتبكة اخذت تجمع كتبها على عجل : نعم .. حسناً يا رِقه سوف اذهب الأن..

ذهبت تيماء مسرعة .. احتست من كوب قهوتها على اقل من مهلها رغم ان محاضرتها اوشكت على البدء لكن من مثل برود رِقه ؟ ..

......: انظر هناك انها ابنت حسان الكبرى

ناظر بخبث اذن ها هي بنت من جعل والده مفلساً لمنافسته في بيع القطن .. اقترب منها مثل الثعلب الماكر

......: صباح الخير هل يمكنني الجلوس معكِ في الطاولة لا توجد طاولة شاغرة و انتِ الوحيدة التي لا يشركها احد الطاولة ..

رِقه : ما الداعي لكل هذا التبرير .. اشرت لها بيدها ليجلس .. تفضل عندما انتهي من كوب القهوه سوف اذهب

وضع يده اسفل رقبته من الخلف: هل ممكن ان نتعرف اذن الى ان تنتهي من كوبك ؟

.....: رقهِ حسان .. اول سنة هندسة حاسب

.....: تشرفت قاصي حكيم .. اخر سنة إدارة اعمال

بملل: تشرفت .. وقفت و اخذت كتبها

.....: هل انتِ ذاهبة بهذه السرعة ؟ ام انني ازعجتك ؟

.....: لا لكن المحاضرة بدت فعلاً يجب ان اذهب ..

مسك يدها .. دفعتها عنها بقوة : ماذا تفعل يا سيد قاصي ؟

....: اعتذر كنت فقط اريد ان اعزمك على كوب قهوة اخر في وقت اخر

رفعت حاجبها الأيسر: ما المناسبة ؟ ..

.....: لا توجد مناسبة فقط أريك ان اتعرف عليكِ اكثر و اكثر

.....: لا احب طرق التعرف هذه شكراً لك.. و ذهبت

ضرب يده بقبضته يجب ان يتعرف عليها لينتقم

....................................

وصلت لمقر عملها تذكرته مره اخرى .. قال لها انه يأتي على الدوام هنا .. ماذا لو اتى اليوم ايضاً؟ ... ماذا لو انه اخبر مديرها ؟. حسناً تيمائي ماذا يحدث لو طردتي من العمل ليست اول مره .. اخذت نفساً عميقاً .. و خطت بثقه مهزوزة ..

لبست ثياب عملها و أغلقت اخر زر .. و تنهدت .. اليوم تنهدت للمره الألف ..

ذهبت لتباشر عملها .. لم يطلبها المدير هذا شيءٌ جيد ..

......: هل طلبك جاهز يا سيد ؟

....: نعم .. و املاها ما يريد..

أكملت يومها بين اخذ الطلبات و تنظيف الطاولات ..

لمس احدهم خصرها باصبعه بسرعة .. ضحكت : لمى ليس وقت المزاح الأن سوف يرانا المدير ..

لفت له .. سقط المنديل من يدها و بخاخ التنظيف .. بلعت ريقها بصعوبه ..

: انت ؟؟

و علامات الصدمه و الخوف ترتسم على وجهها

قيد :...............

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور Iam Batool  
قديم 06-06-20, 01:13 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2020
العضوية: 334530
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Iam Batool عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Iam Batool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Iam Batool المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

 

الفصل الرابع



جيتي مثل غيمة و له رحتي بلا برق و رعد

صيف و شتا مر و انا مشتاق و شوقي ما برد



لفت له .. سقط المنديل من يدها و بخاخ التنظيف .. ازدردت ريقها بصعوبه ..

: انت ؟؟

و علامات الصدمه و الخوف ترتسم على وجهها

قيد : نعم و هل تظنيني باني سوف اترككِ ؟ .. و هو يمثل الاستغراب و يضع أصابعه على ذقنه و ينظر للأعلى .. يا ترى تحدث معك المدير ؟؟ ام لازال ينتظر اشارتي ؟

بتحدي رغم قرقعة الطبول في قلبها : لا يهمني حتى و ان اضطرت للإستقاله

قيد : ربما لا تضطرين .. قرب رأسه منها هامساً ربما تُفصلين و لا يقبلك مكان اخر ..

ابعد رأسه .. خاصة و انك مطرودة من اكثر من مكان ..

تيماء : ماذا تريد ؟ اعتذار و اعتذرت .. ثم ماذا حدث أقصاه قميص اعطيك ثمنه لا تبكي عليّ ..

قيد : حسناً اريد مالي .. القميص غير مؤهل للبس بعدما دُمر بكوب القهوة .. سعره هو #####.. هل تدفعينه كاش و حالاً ام بالتحويل ؟

صدمت تيماء بسعر القميص انه يعادل مرتبها لمدة خمس اشهر ..

قيد : اذاً هناك حل اخر .. هل تريدن ؟

تيماء تحاول ان تخرج من هذه المعركة البائسة باقل الخسائر : ماهو ؟

قيد و هو لا يبالي او يمثل اللامباله: لدينا حفل نهاية الأسبوع و يجب ان اذهب و لدي شريكة ..

فتحت شفتاها لترفض لكن وضع اصبعه امام شفتاها ليوقفها : ام المبلغ او الحفل .. و ذهب ثم رجع وهو يتذكر و ايضاً لا اقبل بالتقسيط .. لديك فرصة حتى اشرب كوب القهوة .. واحد كوب قهوة سادة لو سمحتي .. و ذهب

ما ذا تفعل .. هل تطلب المال من رِقه او كنان؟ .. هي لم تفعلها من قبل رغم حاجتها الماسة احياناً .. ماذا يجب ان تفعل ماذا ؟ ...

............................................................ .

غيمة : يمامتي هل نذهب لمنزلي او منزلك اليوم ؟

يمامه : اليوم الحلقة الجديدة من ^^^^^^ و انتِ تعلمين كم انا متيمه بالمذيع .. تنهدت بحب .. لذا اليوم يوم منزلك

هتفت غيمة بحماسة : اذاً ماذا نشتري اليوم .. بالطبع بوظة الليمون .. أمم و ماذا

نطلب غداء من الخارج ؟ او نطبخ ؟

يمامه بحماس مُماثل : ما رأيك بطبق من الباستا الفاخر ؟

غيمة بإحباط : باستا و فاخر ؟ ... اقترح ان نصنع ساندويش اسرع و اسهل .. لنستمتع و لا تكون رائحتنا طبخ .. مسكت انفها و هي تمثل القرف

يمامه : حسناً حسناً .. اياً كان لا يهم المهم ان نشاهد الحلقة و لا مانع من إعادة الحلقات السابقة .. وبكل نظرات البراءة

تماسكا الأيادي و كأنهم متزوجين .. علاقتهم مع بعض منذُ الطفولة كل يوم بعد المدرسة يختارون بيتاً ليذهبون له .. أحيانا يطردون لفضويتهم و صوت ضحكاتهم العالي .. أحيانا يستمر ساعات و احياناً يبيتون مع بعض .. يسمونهم التوأم ليس لشبههم لكن من شدة التصاقهم من بعض ..

.......................................................

.....: هذا كوب القهوة الثاني هل إتخذتي القرار؟ ام اشرب كوبي الثالث و الأخير ؟

بتردد : حسناً لكن لا يمكن ان أأتي لوحدي سوف تأتي اختي معي

بلا مبالة : حسنا لا مانع .. اخذ الورق و القلم من يده و كتب العنوان .. الحفل يوم الأربعاء أتمنى لا تتأخر .. هل أأتي لأخذك أمم تأتين لوحدك ؟

اخذت الورقة : سوف أأتي لوحدي ..

......: حسناً اراكِ في الحفل .. و ذهب

......................................................

فتحت باب المنزل : غيمة .. غيمتي .. هل نمتي ؟

أتتها يمامة ضاحكة : لا لم ننم بعد .. و تناظرها بتفتيش .. هل جلبتي شيء معك ؟ اكل مثلاً ..

ضربة غيمة يمامه على كتفيها : يا كثر اسئلتك وحبكِ لطعام لتو اكلنا صحنين من الفشار و كعك التوت و الليمون و بوظة .. و تريدين المزيد ؟

ضحكت يمامه بخجل مصطنع : فقط كنت اسأل .. ماذا ؟ ..مسكت غيمة يدها و سحبتها لغرفة المعيشة .. : تعالي لنكمل الفلم .. ثم انيمكِ يا طفلتي المشاغبة .. ضحكت و داعبت شعرها ..

نظرتهم تيما بحب .. هذا اكثر شيء يطمئنها على غيمة وجود يمامة في حياتها تسليها و تعطيها كل المشاعر التي تحتاجه لكي لا تشعر بالنقص عن اقرانها و تشعر بانها وحيدة و غير مهمه ..

..................................

يوم الأربعاء الساعة 9:00

بصوت عالٍ : غيمة هل انتِ جاهزة ؟

تأففت غيمة : لما لا تذهب معنا يمامة ؟

....: لا تملين من هذا السؤال ؟ .. رفعت اصبعها تحذرها .. لا اريد ان اعيد الكلام لا تخربي يمامه بأمر الحفل و ماذا حدث هناك ..

....: لما ؟ .. ما قصة هذا الحفل ؟

.....: لا شأن لك .. ثم اننا لن نتأخر فقط سنذهب لمدة ساعة ..

......................................................

نظر لساعته متأففاً انها العاشرة و لم تأتي بعد .. الليلة هو حفلهم الراقص السنوي .. جده من عشاق حفلات الرقص الفاكتورية و كل عام يحتفل بنفس هذا اليوم .. هو لا يحب هذا النوع من حفلات و خاصة انه ليس لديه شريكة في الرقص .. لكنه هذه المره مجبر جده جبران طلبه لأمر ضروري .. هه بطبع امر يخص العمل ماذا سيكون بينه و بين جده غير ذلك .. لكنه و لأول مره يصر هكذا ليس بطبع جده هو معتاد على جده ان يقتحم أي مكان و زمان كالمعتاد غير مبالي بأي شيء

.....: ما بالك بالخارج ؟ جدك اوشك ان يلقي بكلمته ..

......: الأن سوف ادخل فقط الا ان انتهي من هذه الزيجارة ادخـ .. أتت ما هذا ؟ و كأنها شيء من جماله لا يوصف .. رباه لم أتوقع بانها تملك هذا الجمال الخلاب .. فستانها الأبيض ذو الاكتاف الرقيقة و مفتوح لنصف فخذها الأيمن كلما مشت بدت اكثر جاذبية .. جعلها كـ سحابة اوشكت على سقوط امطارها عطفت على اهل الأرض و نزلت لترويهم بمائها .. لكنها لم ترويه جعلت حلقه جافاً و كأنه لم يشرب ماء لعام كامل .. هو عطش جداً

.....: انا اتيت .. أتمنى هذه اخر مره اراك فيها .. و تقدمت مع غيمة

مسك يدها مسرعاً : انتظري .. مدا لها ذراعة يجب ان ندخل يداً بيد ليلعموا انك فتاتي

نظرت له بشزر .. قيد : ماذا ؟!

تنهدت : حسناً

غمار : لما تعرفنا

قيد و هو يأشر بيده : تيما و اختها غيمة .. تيما غيمة غمار

صافحوا بعضهم ..بدبلوماسية راقيه وضع يد خلف ظهره و يد طلب بها ان تمد يدها له: اذاً يا غيمة ان كنت لا تمانعي

وضعت يدها برقه و ابتسمت برقه : لا امنع

مسك يدها : هيا بنا اذاً

لا تعلم لما هي خائفة من قيد و كائنها لن تراه اخر مره و تتخلص من دينها له

دخلوا قاعة الرقص و كان هنالك من يرقص مع حبيته وهناك من يشرب كأس الشمبانيا

و هناك من ينظر و ينتظر ان تنتهي الحفلة الراقصة .. تنهدت للمره الأربعون

لمس بأطراف أصابعه شعرها و بعده عن اذنها و اقترب من اذنها هامساً: لقد ملت الساعة من نظراتك .. بعد قليلاً و مد يده لها .. هل ترقصين معي سيدتي ؟

بعدت نظراتها عنه : بالطبع لا

مسك يدها و شدها بسرعه له وضع يده على خصرها و ثبت يدها على كتفه و الأخرى مسك كفه بكفها تنفس عبيق عطر الفانيلا الشهي الدافئ و همس في اذنها: كان طلب اذن مزيف لا رأي لك فيه

رفعت حاجبها الأيسر : يا لك من شخص قح .. ثم اريد ان اسألك سؤال لما تتكلم معي هامساً مقترب مني ..

اقترب هامساً عناداً لها : أممم رائحتك شهيه .. هكذا اشتهي ان التهمك بداية من .. قبل خديها .. بداية من خديكِ الشهيين و كأنهم خوخ طازج حلو المذاق ثم .. اقترب من شفتيها و كأنها سيقبلها صفعته على خده و هربت مسرعه لحق بها : انتظري انتظري .. مسك يدها بسرعه و لفها له .. انا حقاً اعتذر لما يكن قصدي ان

وضعت كفها امام وجهه : لا اريد سماع المزيد اريد ان اعود الى المنزل حالاً

....: حسناً حسناً دعيني اوصلك فقط ..

ذهبت و مشى خلفها .. أنفاسها مضطربه لا يمكنها التنفس تشك انه يسمع دقات قلبها هي حقاً تكره ما يفعل بها هذه المشاعر الغريبه و لأول مره تشعرها لا تعلم ماذا تعني هل هي غضب مما فعلها بها ام ماذا هي حقا لا تعلم .. صرخة فجأه : توقف لقد نسيت غيمة

.....: سوف اخبر غمار يعدها الى المنزل

صرخت غاضبه.: الأن لا يتأخر ثانيه أخرى

......: حسناً لا تغضبي الان الأن سأحدثه

............................................................ .....................................

........: غمار خرجنا انا و تيما و نسينا هل يمكنك ارجاعها ؟

.........: حسنا ً ارسلي الموقع حين تصل .. و اغلق منه .. سأل احد النادلين عنها ..اين الأنسة غيمة ؟ .. اشر له على مكانها ذهب لها مسرعاً كانت تتمايل راقصة و تضحك بصت عالي و كلما رأت نادل يحما كؤوس اخذت منه كأس .. تشرب كأس الشمبانيا و السُكر وضح عليها .. مسكها من يديها و اخرجها بسرعة : ماذا تفعلين يا متهورة .. حاولت الإفلات من يده :اشعر بالعطش اريد كأس عصير اخر .. اصبح لديها فرط حركة و كلام ! .. الا تشعر بالحر ؟؟ لما الجو حار هنا ؟ اين تيما ؟ .. نقرته على كتفه مع كل مره تهتف له .. عمو عمو عمو عمو عمو عمو

التف لها غاضباً : ماذا ؟؟؟

بنظرات برائة خالصة و نبره طفولية : اريد بوضة ليمون اليوم لم تجعلن تيما اكثر منها .. احتضنت ذراعه بين يديها .. ارجوك ارجوك ارجوك ارجوك ارجوك

حاول التملص منها : حسناً حسناً .. فتح لها باب السيارة .. اركبي الأن

تمسكت بذراعة مره أخرى : ستأخذني للعربة البوضة اولاً

هز رأسه بنعم .. احتضنت رقبته و قبلت خده : شكراً يا عمو .. هل تعلم انك اجمل عمو في الدنيا ؟

تنهد و اركبها السياره قصراَ ..

وصل لشاطئ وبجانبه عربة للبوضة : كوب من بوضة الليمون

أدخلت وجهه من نافذة العربة مسرعة : عمو اريد اكبر حجم من البوضة .. و هي تله الحجم بيديها ..

أعطاها و اخذت تلتهمها بشهية كبيرة نظرت لغمار مدت له الملعقة و بها البوضة : عمو هل تريد ؟

هز رأسه نافياً لكنها لم تهتم له و اكلته رغماً عنه .. تأكل مره و مره أخرى تأكله شعر بالاستمتاع .. يشعر و كأنه للمره الأولى يأكل بوضة بهذه اللذه و الرقه كم هي جميله حين تُأكله و تبتسم كأنه طفلها المدلل شارفت البوضة على الانتهاء و لا اول مره يتمنى ان لا تنتهي ..مكث غمار يراغبها فتاة في السابعة عشر و من يراها الان يقول بانها في السابعة ضحك بخفة: ها انتهيتي ؟ هل تريدين المزيد ؟

هزت راسها بنعم و لم تتوقف حتى مسك رأسها ضاحكاً : حسنااً حسناً الان سوف اجلب لك المزيد و لكن هذا اخر كوب و سوف اوصلك للمنزل لكن قلها يجب ان تشربي كوب قهوه

نظرت له بالقرف كتفت ذراعيها و مدت شفتيها: انا لا احب القهوه .. و ملامح القرف تعود مره أخرى .. طعمها مر ..

ضحك لردة فعلها : ماذا نفعل يا جميلة يجبب ان تفيقي مما انتي فيه

اشرق و جهها و ضحكت عينيها : حقاً حقاُ هل انا جميلة ؟ .. مسكت يد و درات حول نفسها .. حقاً تراني جميلة ؟

لا يعلم لم هو سعيد هكذا .. لبرائتها او لحركاتها الطفولية ابتسم لها : نعم انتي جميلة جدا ً احتنضته بسرعه و قبلت وجنتيه .. ثم نظرت له بحزن : هل كل الفتاة رقصن في الحفل الراقص ما عداي

أصبحت ملامحه تتفاعل معها تضك يضحك تزعل و يحزن لأجلها ثنا ركبتيه و مدى يده : هل تسمح الانسة الجميلة غيمة ان ترقص معي ؟

قفزت فرحه .. ثم مسكت طرف فستانها و انحت له دليل الموافقة و ضعت يدها في يده و ضع يده خلف ظهرها و قربها منه حتى اصبح الفرق بين شفتيهم ما يسمح للهوى ان يمر بينهم : هل نرقص هنا؟

اقترب من اذنها هامسا ً: سوف اصنع لك موسيقى الان ..بدا يصنع موسيقى سخيفة من بين شفتيه يراقصها و هي تضحك لموسيقته الغبيه .. اخذ يدورها بين يديها ثم انحنت و هو انحنى معها ايضاً و اعلن انتهاء الرقصه .. نظر لعينيها و هي كذلك انفاسهم مضطربه صدرهم يعلو و يهبط و لا زالوا منحنين و ينظرون لبعض .. ازدردت ريقها .. تكلمت بتلعثم : يجب ان نذهب ..

ارتفعا ببطء كم هي مبهره لم يستطع ان يتكلم ازدرد ريقه و مسك يديها و اقترب منها احنى راسه لها .............



انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Iam Batool  
قديم 20-06-20, 08:18 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2020
العضوية: 334530
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: Iam Batool عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Iam Batool غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Iam Batool المنتدى : الروايات المغلقة
Newsuae رد: رواية لم اعلم ان التيما .. قيدي !

 

الفصل الخامس





أغلقت باب السيارة بقوة و مشت بخطوات ثابته الى المنزل مسك يدها و لفها له نزعت يدها بقوه : سوف تخلع يدي همجي

...: انا اعتذر مما بدرى مني

....: اعتذارك مرفوض و أتمنى ان لا اراك مره اخره .. ذهبت ثم تذكرت و رجعت له .. اخبر غمارك ان يأتي بغيمه في الحال

مكث يراقبها .. منزل بطابق واحد حوله أشجار الياسمين و البرتقال و الليمون كمال قال نجيب محفوظ " ان تسكن في زجاجة عطر " ما زال ينظر لن المفاجأه الرجل الذي خرج من المنزل استقبلها و قبل يدها برقه من هذا ؟

............................................................ .............................

مستلقيه بالمقعد المجاور غمار و يدها على رأسها تشعر بالدوار تحتسي كوب بالقهوه بقرف : ايوو الطعم مر جداً ، هل يمكني ان اسألك سؤال ؟

غمار : تفضلي انستي الصغيرة

غيمة : هل تعمل لدى قيد ؟

بشبح ابتسامه : نعم لما .. رفع حابه الايسر بخبث .. انا سائق لديه

غيمه صرخت امره : توقفف

ارتطما في المقدمه لتوقف غمار الحاد التفت لها خائف ان يحصلها لها شيء : ماذا ، مالذي حصل ؟

غيمة نظرت له باستعلاء : انزل و افتح لي الباب

ناظرها مستفهم و متعجب من تصرفها : ماذا دهاكِ ؟

غيمه : الم تسمع افتح الباب الأن

نزل من مقعده و فتح لها الباب خرجت و اشارت له ان يفتح باب المقعد الخلفي مازال متعجب من تصرفها فتح الباب و جلست أشار لها و الان ماذا ؟ تركها و لم يهتم و ذهب لمقعده تنهدت بسعادة ثم قفزت بين المقعدين الاماميين و قالت فرحه : اخيراً تحقق احد احلامي و فتح لي سائق خاص الباب .. ثم استلقت على المقعد و أغلقت عينيها من شدة سعادتها .. لم يستطع غمار الا ان ينفجر ضاحكاً

غمار : كنت اعلم انك طفله و لكن ليس لتلك الدرجة .. و انفجر ضاحكاً مره اخره

لم تعطيه بالاً ثم فجأه قفزت و مسكت الهاتف و اتصلت على رفيقة دربها

و قالت صارخه متحمسه : يمامه هل تعلمين اين انا الان !!!!!

صرخت الاخره و كاد صراخها ان يفجر طبلة اذنها : اين !!!!

بحماس مفرط : في سياره خاصه و توقعي ماذااا أيضا ؟ سائق خاص يفتح لي الباب و يغلقه .. بنبرها اقل حماساً تمنيتك معي يمامتي ثم أغلقت

لمح نظرة الحزن و سألها بمرح : انت سألتني و اجبتك بأنني سائق لكن لم اقل لك سائق ماذا !

غيمه : أمم حقاً ، انت سائق حافله ان لم تكن سائق سياره .. و ضحكت

غمار قال بسرعه ليرى تعابيرها : انا قبطان سفينه

ارتشف من تعابيرها الصدمه تبادلا الأدوار و اصح هو من يضحك : ماذا ؟

كتفت يديها و ناظرت الى النافذه ... رباه انها طفله طفله من لم يعلم عمرها الحقيقي لبصم انها في الحاديه عشر .. تاره ينظر لها و تاره أخرى الى الطريق الى ان وصلا الى منزلها خرجت من السياره مسرعه و أغلقت الباب بقوه نزل لها مسرعاً : هل قلت لك امراً خاطئ ؟

غيمه و عينيها ممتلئ بالدموع : شكرا لك لإيصالي يا قبطان غمار .. و شددت على كلمة قبطان

مسك يدها و قبلها : انا حقت اعتذر لم اقصد انا فقط معتاد على هذه المزحه الغبيه حذفت يدها من يده و مشت بخطه ثابته الى المنزل

اه كم ان دلالك يفطر المتبقي من قلبي لم اصدق يوماً بالحب و الاعجاب لن اتسارع بمشاعري أتمنى ان التقي بكِ مره أخرى و أخرى و أخرى .. لم أرى يوماً فتاه تسرق انفسي رغبتي ان انظر لها و هي بجانبي مئات المرات .. اشعر بقلبي يرفرف وكأنيي طفل صغير فاجأه والده بلعبه جديده كان يتمناها من زمن .. يالله كم هي شقيه مبهره

............................................................ .................................

اقتربت من صديقتها و قبلتها على وجنتيها : صباح الخير جميلتي

رِقه : صباح الفُل ، من الجيد انني رأيتك ماذا حدث لك في الحفل الراقص اه كم انا متشوقة لرؤية حفل كهذا

بلا مباله تمثل الانشغال بوضع السكر بالقهوة : لا شيء كان جيد لا بأس به .. ارتشفت من القهوه

رقه بحماس مفرط : لا يمكن ان يكون فقط جيد انا اعرف بأن حفلات هذه العائلة دائماً مبهره أمم هل تعليم انهم يحضرون معدين حفلات و طهاه من الخارج خصيصاً ؟

تيما : انتِ تبالغين كان حفل جيد لا بأس ثانياً انتِ تعلمين لما ذهبت كنت مجبره رغم انني كنت افضل لو ذهبت الى مطعم الساحل لكن افضل من رؤية وجه ذلك المتغطرس

رقه تنظر لكوبها و كأن ما ستقوله غير مهم : بالأمس تحدث معي شاب

ضحكة تيما : ما المشكه هذه ليست اول مره يتحدث لك شُبان ..

رقه ما زالت لا تنظر اليها : انا اعلم ان بين ابيه و ابي عداوه قديمه لا اعلم سببها لكن الذي اعلمه انهم كانوا يوم من الأيام شركاء عمل ..

تيما : هل تتوقعين ان تكون عداوتهم بسبب عملهم مع بعض ؟

رفعت رقه كتفيها : لا اعلم ربما .. لنترك هذا الموضع جانباً سوف اذهب للمكتبه لأقتني الجزء الجديد من روايتي .. ضمت يديها الى صدرها و تنهدت .. لو أرى صقراً لتشبثت به بكلتا يدي و اسناني كذلك لن ادعه يفر من يدي ..و تنهدت كل ما تذكرت حب صقر و شيهانه و كيف انه صعب المزاج و صقراً امام الجميع و طيراً بين يديها و كيف يصفها و كيف تصفه غارقان ببعض هذه روايتها المفضله ربما اعادة قرأتها سبع مرات ان لم يكون اكثر .. تيما تعلم جيداً تعلقها بمثل هذه الكتب و تضحك كثير كم ان صديقتها حالميه و رقيقه ك اسمها و هي النقيض تهويه الفلسفه و القصص الواقعيه اكثر ..

ذهبتا الى المكتبة و انظر من هنا ! .. انتبهت له رقه سحبت تيما من يدها و تخفيا خلف احد الرفوف

تيما : ماذا حدث ما الامر

رقه : انه هو ، انه هنا يا الهي ..

احست برقه بان احدهم ينقر كتفها التفتت لها شهقة و ابتعدت خطوه للخلف

............................................................ .............................

قبل احد و عشرون سنه

..... : انا اعلم يا ابي بأنني لم افعل كم فعل اخوتي الباقون لكن هذا لا يعني التفرق بيننا بالمعامله لقد سأمت كأنني العامل لديكم .. لا تجعلني امسك المناصب مثلهم ولم تبتسم يوماً لرؤيتي .. كنت طفلاً و احزن على ذلك لكن الان لا يهم سوف اغادر هذا المنزل و لن اعود اليه لحين تشعر بمكاني هنا

....: ماذا تقول يأحمق ؟ الا تسمع بما تهذي ؟ انا لم افرق بينكم يوماً و كل يأخذ المناصب كما يستحق انت تعلم انني افرق بين البيت و العمل

.....: لا لم تفرق بينهما و كنت تفرق كثيراً بيني و بين اخوتي كنت صغيراً و انا و اخي سلمان نجلب لك الشهادات تقبله و تعطيه مالاً و انا بسبب فرق بسيط كنت لا تنظر اللي حتى حاولت جاهداً لكي أكون الأول في الدراسه لكن لم تهتم درست الجامعه تخصصاً يفيد عملك لكنك لم تعطيني مكاني المستحق .. جميعهم اعطيتهم مناصب عاليه منذُ البدايه و انا هه من انا لتعطيني مناصب مثلهم و اهتمام، انت تفرق لانهم أبناء من حبيبتك و انا من ابنة عمك المجبر على زواجك منها اليس كذلك ؟

....: كل اب في الدنيا يحب أبنائه و لا يفرق بينهم ان كنت تريد منصباً سوف اعطيك المنصب الذي تختاره اليوم لكن ان عدت هذا الكلام مجدد سوف اخرجك من العمل لكِ تفكر ملياً بهذيانك السخيف هذا

.....:هه سوف اترك لك المناصب والعمل سوف اغادر المنزل و لن اعود

جر حقيبة السفر و ذهب الى المجهول هو لا ذنب له ان جده زوج ابيه و امه رغم عن بعض عندما توفي جده لامه و لم يكن لاه من يرعاه .. كان وقتها والد يعشق فتاه اخرى لم يتوقع ان ابيه رغم انه يعلم بذلك و خطبتهما على الأبواب الا انه قبل الخطوبه زوجه ابنة عمه مجبراً و بعدما انجبته توفيت بعد عدة اشهر



انتهى الفصل

أتمنى ينال اعجابكم

توقعتكم راح تحمسني اكمل الفصول الجايه

 
 

 

عرض البوم صور Iam Batool  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية