كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثالث )
قال " حسناً انتظريني بالخارج فأنا اريد التحدث إليك بخصوص امراً ما "
أسرعت ميرندا بالخروج وجلست تتطلع لما خارج النافذة وبعد لحظات سمعت خطوات مستر بيتر قادماً فأستدارت لتنظر إليه وهي تفكر فيما يريد الحديث عنه إلا انه قد سهل الأمر واقترب منها وهو يقول " اني أواجه مشكلة تتعلق بأختي فلقد ذكرت شيئاً عن بيل واعتقد إن اختي مثلك تماماً"
اجابته " هل تعني انها تعاني من تجاهل ممن تحبه كما كنت أعاني من تجاهل بيل لي ؟"
قال نيكولا" نعم شيئاً كهذا"
قالت " أنا لا افهم ما تعني وما المشكلة في هذا؟"
اجابها قائلاً" المشكلة انها كانت صحفية ناجحة حتى تعرفت على هذا الشخص وسمحت له بتدميرها "
قالت " لعلها تحبه حقا"
قال في مزيج من السخرية وعدم التصديق "عما تتحدثين؟"
قالت هي في دهشة " الا تؤمن بالحب؟"
قال لها بكل صراحة " لا , أنا اراه من حولي في كل لحظة ولكن لو ان الحب سيدمر أختي سارة فليذهب ..." لم يكمل حديثه.منتديات ليلاس
فقالت " حسناً, من الواضح انك لن تستطيع مساعدتها فاولاً انت لا تؤمن بما تشعر به هي, ثانياً ستحاول إلا تسبب لها أي ألم فلن تفكر بصورة سليمة "
اقترب منها وهو يقول " هذا صحيح تماماً " ثم رفع يده وتحسس وجنتيها في رفق وهو يقول " احياناً تدهشني افكارك"
شعرت بلمسته تكاد تغريها وودت لو تتحسس وجنتيه باناملها .
" ستكون سارة متواجدة هنا , فهل تستطيعين الحضور في غير اوقات العمل لتتعرفي إليها؟"
اجابته ميراندا " بكل سرور "
اجابها "حسناً , اريدك ان تفعلي ما في وسعك لتجهيز حفل على أكمل وجه وانت مفوضة تفويض كامل في اختيار الاطعمة والأطباق كما تريدين وسأترك لك بعض المال ليساعدك على التسوق"
اجابته " كما تشاء"
|