لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-20, 08:26 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

- جايسون , تمدد من فضلك , حاول ان تسترخي .ريحانة
قالو هو يدفعها :
- لا عليك! لم أعد أريدك.
- حسناً جداً, تماماً لكن تمدد ودعني أغطيك .ريحانة
تحولت عدوانيته إلى اضطراب تأثر به قلب شيلا , امسك ذراعيها وصاح بصوت أجش :
- كيف لي أن اجعلك تثقين بي يا ميلي ؟ كيف استطيع ذلك بعد ما فعلته بي ؟ يجب ان تفهميني يا صغيرتي . اذهبي أرجوك. اذهبي ومازال لدي القوة قبل أن أرجوك لتبقي ..
اغمض عينيه , صمت لكنه استمر ممسكاً بها . بقيت شيلا ساكنة , منتظرة ان يغلبه النوم , لكن جحظت عيناه فجأة .
تأوه :
- لماذا ؟ ليس لديك الحق في ان تعامليني هكذا , أرجوك يا ميلي , أني أريدك منذ زمن طويل , لقد انتظرت وانتظرت دون جدوى . إذا تركتني الآن , فإني ...ضعف صوته بينما غاصت نظراته في عينيها , جذب وجهها نحوه وقد اعتبرها ميلي ثم وضع رأسها فوق صدره , ربت على وجنتها في حنان , همس بالقرب من شعرها :
- أنت عذبة .. عذبة جداً...
اعتقدت شيلا انها استسلمت بدافع الشفقة فقط, ولكنها لاحظت ان هذا الدافع يخفي دافعاً آخر لا تستطيع البوح به .أرادت ان تبتعد , لكنها لم تستطع وظلت مستندة إلى صدر جايسون . ادخلت دقات قلبه الأمان إلى صدرها وفي نفس الوقت سببت لها الاضطراب .ريحانة
فجأة , رفع جايسون وجهها وقبلها بحرارة على الرغم من عقلها الذي يصرخ بأن هذا ليس إلا موقفاً سخيفاً , مجنوناً , وأن جايسون لوكيفي غريب مصاب بالحمى ويهذي . وفي نفس الوقت يدعي قلبها بشكل غريب - العكس. يخبرها بأنها تعرف جايسون منذ الأزل , إنهما يشكلان اتحاداً كاملاً , وإنها لم تشعر قط بهذا الإحساس الجميل . يبدو ان الحمى التي يعانيها جايسون معدية , لقد شعرت شيلا بالحرارة تسري في جميع أوصالها , حاولت ان تبتعد لكنها لم تكن لتدري ما الذي حدث لها . إن مقاومتها قد تقوضت.
فجأة سقط جايسون على السرير كالنائم, ربما فقد وعيه ؟
جلست شيلا على الأرض إلى جوار السرير , همس :
- شيلا , يا صغيرتي لا ترحلي .منتديات ليلاس
جلست على ركبتيها وحملقت فيه . ماذا قال ؟ كانت عينا جايسون مقفلتين . عندما لمست كتفيه وجدت ان حرارته قد انخفضت قليلاً , يبدو أكثر هدوءاً الآن . خفق قلبها حتى كاد يطير من بين ضلوعها . ما تلك اللحظة التي كف فيها جايسون ان ينظر إليها بعينيه الملتهبتين على انها ميلي لتصبح شيلا؟
اعترتها رجفة , وصلت إلى غرفتها , إلى سريرها تاركة فكرة ان تحصل منه على معلومات . لكن من جايسون لوكيفي إذن ؟ ماذا يريد منها ؟ مهما كان ما يريده . إذا كان قد أتى ليجني المعلومات فسيدفع ثمن ذلك بمساعدة نيد , ستضع هذا الزائر الوقح خارج نطاق حياتها .
وعدت نفسها بأن تطرد هذا الرجل من منزلها بمجرد ان يبزغ صباح اليوم الجديد. نعم , سيكون بعد قليل بعيداً عن بيني بوينت حتى لو اضطرت ان تحمله بنفسها حتى القرية!
بعد أن ارتدت بلوفر احمر كبيراً وبنطلوناً أسود , شرعت في إشعال النار في المدفأة بسرعة وبدون وعي , وضعت بعض القهوة في فلتر , سكبت الماء في إبريق القهوة ووضعته على النار , في انتظار القهوة ارتدت حذاءها الأسود ذا الرقبة وخرجت إلى الشاطئ مع سكينا . مرت أمام شجرتها التي اقتلعتها الرياح وشرفة منزلها التي اصابها التلف فانقبض قلبها .ريحانة
كان المد عالياً والبحر صاخباً . والأمواج بعيداً تنفجر غضباً لتأتي وتزأر على الشاطيء. ولكن كانت السماء صافية والنسيم هادئاً . تبعت الكلبة في سعادة غراباً ظل يشاكسها . ابتسمت شيلا , قالت لنفسها : إن مخاوف الليل وها هو الصبح قد اشرق الآن . لماذا تعذب فكرها بينما تمتد المياه الصافية بلا حدود ؟ غطت السماء سحب تشبه السيجار وتلألأت الأشعة التي اخترقتها فوق الأمواج . إن جايسون لوكيفي لا يمثل أي خطر عليها ولا على والدتها .
في نفس اللحظة التي فكرت فيها في ذلك, تردد على ذهنها قبلتهما . اخذت ترتعش . حكت ذراعيها ونادت سكينا . هل كان يقصدها بتلك القبلة أم كان يقصد امرأة أخرى ؟ مستحيل أن تعرف ذلك . كان هناك شيء واحد مؤكد : إن لهذا الرجل تأثير السحر فهو رجل خطير . ستبدأ بأن تحتسي بعض القهوة الجيدة الدافئة لتتشجع . لابد انها جاهزة الآن .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-20, 08:57 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

بمجرد ان دخلت حيرها صوت . كان لوكيفي يمشي متعثراً في الحمام . كانت تفرغ القهوة في قدحها للمرة الثانية عندما خرج .منتديات ليلاس
سمعت صوت قدميه الحافيتين خلفها , التفتت والتقت نظرتها بعينيه , سألت نفسها : هل يستطيع ان يسمع دقات قلبها ؟ تفحصته .
توقفت عيناها عند كتفيه العريضتين وصدره المغطى بالتجمعات الدموية . فالغطاء الذي التف به لا يخفيه تماماً. تقدم نحوها فرأت الرباط الذي وضعته له ليلة أمس ملوثاً بالدم . صاحت :
- كيف حالك ؟ اوه لا لا ! إني دهشة لقدرتك على المجيء حتى هنا .
اجابها بابتسامة , تعبير لا يقاوم تأثرت به حتى اعماقها , قال :
- الرجل يجب أن يفعل ما ينبغي عليه فعله , هذا كل شيء!
ضحكت شيلا رغما عنها :
- آه , عرفت , أنت بطل , أليس كذلك؟
أومأ برأسه :
- على اية حال , يوم أن يحدث لك شيء سترين انك تستطيعين الاعتماد علي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-20, 09:01 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

عاودتها ذكرى قبلته الحانية . توردت وجنتاها ربما لا يذكر هذا الرجل شيئاً . ومرة اخرى نظرت إليه في إعجاب بشعره الأشعث ولحيته النابتة . إنه وسيم ومفعم بالرجولة , كم هو جذاب ! يجب أن تنتبه ولا تظهر له اضطرابها .
إن المخلوقات الحساسة فريسة اسماك القرش. قالت له في حزم وهي تصب القهوة :
- عد للرقود . سأعد لك السرير وستكون فيه على راحتك . سكراً ؟ لبناً؟
عرج الرجل صوب طاولة المطبخ كما لو كان لم يسمع شيئاً. همس وهو يسقط فوق أحد المقاعد :
- أريد الاثنين .
عبس وفرد ساقه المتألمة. احضرت شيلا القهوة والسكر واللبن .
- هذا ليس معقولاً.ريحانة
وعلى الرغم من ذلك , نقلت مقعداً آخر ووضعت الساق الجريحة فوق . ثم سكبت له كوب عصير . سألته ممسكة بعلبة الدواء :
- ماذا عن الألم ؟
- لا بأس . هذا الدواء مخصص للصداع ولكن يبدو انه أثر على باقي الأعراض باستثناء بعض الورم هنا وهناك, أشعر أنني أتماثل للشفاء .
- حسناً, إذن ...
كادت أن تقول له : ماذا تريد؟ لكنها صمتت عندما رأت تورماً كبيراً . بطرف اصابعه لمس منطقة زرقاء على صدره .
- لا يوجد أي كسور , إني واثق بذلك .
- من اين جاءتك تلك الثقة ؟ كنت أفضل ان استحضر طبيباً . إذا كنت تشعر بضعف شديد يمكنني ان صطحبك إلى الإسعاف عند ذهابي إلى العمل بعد قليل وإلا فسأتصل بالإسعاف .
قطب الرجل حاجبيه الأسودين :
- لست بحاجة إلى طبيب ولن أذهب إلى الطبيب . على اية حال هذا مستحيل . مالم يوجد طريق آخر فلن يستطيع كلانا الذهاب إلى أي مكان . الطريق الذي سلكته في المجيء لم يعد صالحاً. وإليك ما حدث لي : في منحنى وجدت نفسي في مواجهة فيضان حقيقي ولست أدري كيف نجحت في الخروج من سيارتي الجيب!!
فيضان!! عضت شيلا شفتها في قلق. لقد حدثها حقا عن فيضان ولقد وصل بالفعل إلى بيتها مبتلا.
- أوه , لابد ان الكوبري قد انهار مرة اخرى ! لقد امضوا اسبوعاً في إصلاحه بعد العاصفة الأخيرة!
توجهت إلى النافذة , كانت أوراق الشجرة ما زالت ملتصقة بالزجاج . عادت إلى جايسون لوكيفي ثم رفعت سماعة الهاتف كانت الحرارة ما زالت مقطوعة وضعت السماعة بعنف.ريحانة
- هذا مستحيل يجب أن أذهب إلى العمل.
قال جايسون كما لو كان هو المسؤول عن ذلك :
- آسف , هل انت ممرضة ؟
- لا , لدي مكتبة .منتديات ليلاس
لمحت الشك في عينيه , قال وهو ينهض ليفحص جرحه :
- اوه , كنت أسأل ببساطة لأنك عالجتني جيداً بالأمس.
قالت " لقد تلقيت تدريباً على الإسعافات الأولية ."
كان لابد بأي ثمن تجنب تلوث جرحه , لأنها رغبت في ان يستعيد هذا الرجل قوته ويرحل مهما كانت دواعي مجيئه إلى بيني بوينت فهي تتمنى ان يرحل عنها بأسرع وقت ممكن .
اخذت ادوات الإسعافات الأولية ووضعتها فوق الطاولة , ثم غسلت يديها . ارتعشت يداها تحت الماء الدافئ . لابد ان جايسون قد استخدم كل الماء الساخن . سألت نفسها : لكن ماذا بي ؟ إن تغيير رباط جرح لا يستلزم كل هذا الانفعال . لا يوجد أي سبب للعصبية لكنه قبلها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-20, 09:04 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

جففت يديها في منشفة نظيفة . نعم إنه قبلها ولقد تجاوبت معه ولكن كان ذلك في المساء . اما اليوم فستمضي الأمور على نحو آخر , الأمر يتوقف عليها ولقد قررت ان تضع النقط فوق الحروف في أول فرصة ! وعلى الرغم من ذلك , استمرت يداها في الارتعاش .
نظر جاسون إلى شيلا , تذكر الفتاة الصغيرة التي قالت له ذات مرة : اسمي الحقيقي ليس شيلا . في الحقيقة شيرلي إليزابيث لاندري لكنه سر , اسمي إذن بالنسبة للآخرين شيلا , لقد أضحكه هذا الاعتراف .منتديات ليلاس
في نهاية ذلك الصيف محيت صورة شيلا من ذاكرته ثم في يوم ما وقع بصره على صورة لها . والآن هو معجب بما آلت إليه شيلا من جاذبية وجمال . لم تكن شيلا الشابة كما تخيلها تماماً , فهي أكثر جمالاً من الصورة التي رآها لها في الصحيفة .
في بعض الأوقات تبدو واثقة بنفسها وفي أوقات اخرى تبدو ضعيفة وحساسة . لا يمكن القول : إنها جميلة . إن لديها ملامح عادية . اما شخصيتها فكانت تضفي عليها جمالاً خاصاً كما لو تكن لتخلو من الجاذبية , وقد أبرز البلوفر الذي ترتديه بشرتها النضرة الرقيقة وشعرها الأشقر مثل سنابل القمح والذي ربطته بوشاح بسيط.
بعد أن جففت يديها بعناية تقدمت نحوه دون ان تنظر إليه . أرادت ان تتجاهل وجود جايسون كرجل وألا تعتبره إلا انه جريح , قالت وهي تنزع الرباط من فوق ساقه :
- ستشفى بسرعة .
صاح من شدة الألم , تفوهت ببعض كلمات الاعتذار . قالت ورأسها مازال منكساً :
- آه جرحك يجف بسرعة .
فاجاها بتلك الإجابة :
- لابد ان قبلتك عجلت بشفائي.
قالت , مضطربة وغاضبة في نفس الوقت :
- ماذا ؟
رفعت عينيها وقد توردت وجنتاها خجلا ولعنت ذلك الفعل . لماذا تخجل لأنه قبلها ؟ وانها ليست متزوجة به او مخطوبة , فلأبد إذن ان تخجل ...
همست وهي تخفض رأسها :
- لم أظن انك ستتذكر ذلك .
- إنه شيء لا ينسى . لقد منحتني قبلة رائعة .
قالت شيلا :
- لست أنا بل أنت .
أعادت الرباط وأضافت :
- أو على سبيل الدقة . لقد قبلت من تدعى ميلي . على أية حال لقد تعديت حدود اللياقة ولو لا الحمى وجرحك لوجهت إليك صفعة حارة .ريحانة
- ميلي !
تحدث عن ميلي حقا , لقد هذى كثيراً . قال :
- ميلي تنتمي إلى الماضي.
استطرد:
- إذ كنت قد ارتكبت خطأ فأنا مستعد لتصويب خطئي . كل امرأة تستحق الإعجاب بها لشخصها .
نظر إلى عينيها الخضراوين . بدت مستعدة لكي تقفز وتهرب. سألته بغضب :
- بحق السماء , يا لوكيفي لماذا أتيت ؟ ماذا تريد مني ؟
اجابها :
- ماذا أريد ؟ أريد أن أعوض كل الوقت الذي فقدناه .
واستطرد :
- اسباب مجيئي بسيطة يا شيلا , إنها بسيطة جداً , لقد أتيت . لقد أتيت من أجل الامتياز .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-02-20, 09:06 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 115 - عودة الماضي - روايات ألحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

جذبها نحوه ممسكا بمعصمها . إن جايسون يعرف ما يريد لقد ذكر امتيازاً , لكن أي امتياز وما علاقتهما به؟
لو كانت فقط في حالة تسمح لها بالتفكير ! ولكن اخذت الأفكار تدور وتدور في ذهنها حتى فقدت توازنها . كانت بحاجة إلى ان تستند إلى شيء قوي والشيء القوي الوحيد الذي كان في متناولها هو جايسون نفسه .ريحانة
استندت إلى صدره وقد وصلتها موجات دفء ورقة بالغتين انبعثتا من كيانه . لم تشعر شيلا في حياتها بمثل هذا الإحساس الجميل العذب ورأسها فوق صدر هذا الرجل . كيف له ان يحدث بها هذا الأثر الساحر؟ ألم تكن لتنتظر طوال حياتها تلك الأحضان ؟ لم تعد تريد أن تفكر في ماضيه .
أرادت فقط ان تبقي رأسها فوق صدره وتستتنشق عطره إلى الأبد . إن عطره يدير رأسها ويحثها على أن تستنشقه أكثر فأكثر حتى تأسره . ما هذا العطر الخاص؟
الليمون الأخضر ؟ أم البهارات الشرقية ؟ أرادت ان تتخلل روحها جسده فلا يصيران إلا روحاً واحدة . أبعدها برفق وحملق في عينيها اللامعتين ثم همس :
- يا إلهي .منتديات ليلاس
أومأت برأسها . مرتعشة بحثت عن مقعد قبل ان تعجز ساقاها عن حملها . دون ان تحول نظرها عنه . جلست ساكنة تسأل نفسها : عما كان سيحدث لها ؟
جلس الاثنان صامتين حتى قرعت سكينا باب المطبخ. ذهبت شيلا لتفتح الباب للحيوان . لعقت سكينا يد صاحبتها ثم وقفت ساكنة امام جايسون لوكيفي وبعد ان تأكدت ان شيلا لا تواجه أي خطر . أسرعت إلى طعامها .ريحانة
عادت شيلا إلى نفسها وفكرت مرة اخرى . تباً , ماذا يحدث ؟ بعد ان استسلمت لاحضانه الآن وطاولة تفصلهما كانت تلقي باللوم على زائرها . لكن هل ستنجح في إخفاء خفقات قلبها الماخوذ ؟ تنفست بعمق لتستعيد تركيزها وتعد كلماتها . قالت :
- الجدير بالذكر أن سلوكيات رجل عصر ما قبل التاريخ قد انقرضت .. إلا في كاليفورنيا , يبدو ذلك ...
ارتسمت على شفتيه ابتسامة تنم عن الثقة .
- ليس دقيقاً إطلاق تعبير عصر ما قبل التاريخ على سلوك يقوم بأداء ما وعد به.
رفعت هامتها :
- وعد ؟ ومن وعدك؟
- أنت . عصر يوم جميل من أيام الصيف.
- ماذا؟
اصابتها الدهشة لرفع التكليف بينهما وكذلك لتلك القصة المزعومة .ابتسم في هدوء وهو يلاحظ رد فعلها , ابتسامة جميلة أبرزت الغمازتين المحيطتين بفمه وأضاعت عينيه .
- أنا وعدتك بقبلة ؟ هذا خبر مثير ! متى حدث ذلك ؟
- إيه حسنا , ليس من وقت قصير , لا يمكنني لومك على نسيان ذلك الوعد . لقد قلت لي عندما سنصبح كباراً سنتزوج وسيمكنك أن تقبليني وسيكون لدينا اطفال كثيرون .
ابتسم مرة اخرى , ثم مال إلى الطاولة ومسح بيده على وجهها . لم تشعر إلا بشي واحد هو انها لا ترغب في أن توقفه . قال :
- إني أتذكر ذلك جيداً . هل ستلومينني حقا على أنني اتميز بذاكرة أفضل من ذاكرتك ؟
لم تجب , هل يقص أي هراء , هل يهذي؟ على اية حال كانت تتمنى ذلك . متى استطاعت ان تقابله؟ في عالم آخر ؟ ربما , لا لم تكن بالتأكيد لتنسى مثل هذا الرجل .منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات ألحان, روايات ألحان المكتوبة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, عودة الماضي
facebook



جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية