لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-20, 02:03 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2020
العضوية: 334046
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: خواطر داعبتني£ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خواطر داعبتني£ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خواطر داعبتني£ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية أريد أن أعبر عما في داخلي

 


الفصل الثالث


جلست ريهام بغضب وقد احتقن وجهها

فوجئت بشروق تتجهز للعودة إلى منزلها بعدما رحل أغلبية الحضور

ريهام: ستذهبين يا شروق .. ؟
شروقبحزن وغضب مصطنع: نعم .. ذهبتي إلى أخيك ونسيتني هنا
ريهام ابتسمت: منذ البداية كنت معك ولم أغب سوى ربع ساعة فلا تمثلي علي فأنت لا تعرفين
ضحكت شروق: ولكن لما يبدو الغضب عليك .. ماذا فعلوا لك ؟
ريهام بغضب وهي تتذكر تصرف نوران: نوران الخبيثة كذبت لم يكن ريان يناديني وأحرجتني مع أصدقائه

شروق ضحكت: لقد استغلت وجود أخوك مع أصدقائه لتحرجك
يالها من خبثة
ريهام بكره: وتضحكين أيضا… أعجبك حالتي ..
أجل فلم تكوني أنت
شروق تضحك من انفعالها ; ورن هاتفها فأسرعت: هذا أيمن جاء ليأخذني
ريهام تساءلت: لم يأتي مثل العادة … صحيح ؟؟
شروق: دعك منه .. تعرفين أنه لا يحب حضور مثل هذه المناسبات
ريهام:غريب أخوك هذا لا أفهم تصرفاته

اكتفت شرق بابتسامة وهمت بالانصرف

ريهام بتذكر: صحيح شروق …

توترت شروق وتوقعت ما ستسأل عنه
ريهام باستغراب وتساءل: لم أرى عهد هذا اليوم
ألم تحضر

زاد ارتباك شروق: ااه .. عهد .. متعبة اليوم
ولم تستطع القدوم

ريهام: ليس من عادة عهد أن تفرط في هذه الجمعات العائلية

شروق تتهرب:لقد تأخرت أنا ذاهبة
نلتقي فيما بعد

واختفت عن أنظار ريهام بسرعة فائقة
وريهام مستغربة منها كثيرا: مابها … ؟؟
وهزت أكتافها بعدم مبالاة " كل شيء سيعرف مع الوقت "

********


كانت تفكر بصديقتها وبالشخص الوحيد الذي يفهمها

ويعرف ما تحت قناع القسوة والغرور الذي تصنعه
" عهد عزيزتي أفتقدك كثيرا
هكذا تتركين نوران تعاني من دونك
وأنت تعرفين أنها لا تستطيع أن تثق وتتكلم مع غيرك "

كانت تقرأ رسائلهما مع بعض على الهاتف
وتبتسم للذكرى
مضت 3 أشهر ولم أعرف مالذي أصابك
لا تتصلين ولا تأتين
لا أفهم ما يحدث معك
أرجو أن تكوني بخير يا غاليتي "

استلقت على سريها وهي مستغرقة وتفكر بحياتها الغريبة
وسرعان ما استغرقت بعالم الأحلام ونامت

فأحيانا تخذلنا أحداث الواقع فنقضي أغلب أوقاتنا في النوم
لأجل أن نتفادي أي جروح وأحداث مريرة أخرى


*********


مستغربة ملامح أيمن الغاضبة
صحيح أنها لم تغير في الفترة الأخيرة
وأصبح عابس دائما
وملامح الغاضب دائما مرتسمة على وجهه وكأنه مستعد للهجوم فأي لحظة
ولكن غاضب بحق هذه المرة فهذا يبدو من عروق يده التي يمسك بها مقود السيارة

ومن ملامحه الحارقة المتعصبة ومن عينه الحادة

تنهدت بعمق وهي تتذكر حالة أختها عهد "كم أشتاق إاليك يا أختي "
دخلت البيت الذي يغلفه الهدوء والسكينة

" كم أصبح هذا البيت موحشا من بعدك "
في مثل هذه المناسبة كانت ترجع هي وأختها من بيت عمها وهما تضحكان بقوة وصوتها يصل إلى كل ركن من هذا البيت الكبير
ويكملان سهرتهما مع بعض
إما أنها يتبدلان أطراف الحديث باستمتاع
أو يقوما بمشاهدة فلم
ولكن الآن ما عليها سوى التوجه إلى غرفتها وتغير ملابسها والخلود إلى النوم
"كم أصبح الوضع مملا لم أعد أطيق الاحتمال إلى متى ستظل هذه حالنا ..؟؟


*********


صباح آخر

كانت جالسة في مكتبها تابع عملها بكل اتقان و تركيز ولا تغفل من أي صغيرة أو كبيرة
حتى دخلت عليها الموظفة: سيدتي هناك 10 حجوزات جديدة لهذه الليلة

شروق: حسنا لا بأس أعطني الملف وسأقوم بالعمل
وضعت الموظفة الملف على المكتب وغادرت
وعادت شروق إلى عملها المحبب
فهي مديرة شؤون المالية في أحد أكبر الفنادق في المدينة التي تعيش فيها
وهي متفانية في عملها ومخلصة فيه

بعد مدة دخل إليها طارق موظف في الفندق مثلها

نظرت إليه ببرود " لا يمل منها فهو دائما يحاول أن يظهر اهتمامه ورغبته بالارتباط به وكاانت ترفضه بصمت وكان يفهم ذلك ولكن لا ييأس أبدا

جلس أمامها وهو يتأملها: صباح الخير
كيف حالك اليوم ؟
شروق وعينيها على حاسوبها وعلى الأوراق الموضوعة أمامها أجابت: صباح النور
حالي كما ترى ككل يوم تمر فيه وأجيبك أني بخير

امتعض وفهم المغزى من كلامها: حسنا أعتذلر إن كنت أزعجك كل يوم بسؤالك عن حالك لن يتكرر هذا
فقط أردت أن أرى ملامحك الجميلة قبل أن أبدأ بالعمل فهو يعطيني الطاقة لأبدأ العمل بكل نشاط

رفعت حاجبيها باستغراب من كلامه ومديحه

واكتفت بابتسامة صغيرة: شكرا هذا شرف لي



انتهاء الفصل توقعاتكم وردودكم تسعدني


 
 

 

عرض البوم صور خواطر داعبتني£  
قديم 17-02-20, 08:16 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2020
العضوية: 334046
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: خواطر داعبتني£ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خواطر داعبتني£ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خواطر داعبتني£ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: رواية أريد أن أعبر عما في داخلي

 



الفصل الرابع

جالسة على ذلك السرير الكبير في سجنها الذي لا تعرف ما إذ كان أبديا أم لا
لم تسمع صوت أي أحد منهم منذ الذي حدث مع أيمن
كم تشعر بالكآبة
نظرت إلى الأكل أمامها فهي لم تلمس منه شيء
ككل يوم يمر بها هنا
أوجاع وآلام قلبها أشبعتها فلم تعد تشعر بأي رغبة في أن تأكل أي شيء آخر
أخذت تسبح في بحر تخيلاتها وأحلامها
فهو السبيل الوحيد للخروج من هنا ولا يوجد أي حل آخر

فجأة , سمعت صوت طرقات خفيفة على الباب

استغربت هذا الأمر كثيرا وظنت لوهلة أنها تتخيل
لكن رجعت تسمع الصوت يدوي في الغرفة

وقفت بتردد لفتح الباب " من هذا الذي تجرأ وجاء لزيارتي ,
هل هي الخادمة ….؟ ولكنها جاءت قبل مدة وأحضرت الغذاء وغادرت …. أستبعد أن تكون هي
إذا من يكون … فقد منع الجميع من زيارتي أو التكلم معي

اقتربت من الباب بتردد وشوق كبير لأي أحد يطمئن عليها ويأخذها بالأحضان ليخفف هنها مرارة ما وقع معها

فتحت الباب ببطىء وخوف شديد
ففوجئت بخالها الحنون
نظرت اليه بحزن وشوق كبير

سمير حزن لحالها:عزيزتي عهد
كيف حالك ؟
تطلعت إليه بيأس ولسان حالها يخبره كم هي تعيسة وموجوعة

سمير: لا تقلقي عهد أنا معك مهما حدث
رغم أني لم أفهم ما الذي حدث ولكن لا يهمني…. يكفني رؤيتك بهذا الشكل والعذاب

عهد أخذت ترمقه بنظرات ممتنة
بنظرات سعادة ممزوجة بألم

تفاجؤوا بهجومه :ســمـير … ماذا تفعل هنا ؟؟

التفت إليه عهد … بصدمة … بحزن … بألم … بشوق
هو من رباها وأنشأها
هو الذي كان يهتم بها من صغرها
هو الوحيد الذي كان يحاول تعويض فقدان أمها
هذا العظيم هو أبوها
هي من خذلته
هي من جعلته يفقد الثقة بها
هي من أنزلت رأسه حرجا من فعلتها
" أستحق كل ما يحدث …
نعم أستحق ..
أتذكر جميل أبي علي … وما فعلته به
أعرف أنني أستحق كل ما يحدث لي …
لم يتركني يوما أحتاج شيء
لكنني ببساطة قمت بخذلانه "

اقترب منهم وقال بغضب موجها حديثه لعهد :
ألم أمنعك من استقبال أي أحد في غرفتك… لكننك لا تستمعين إلى كلامي

أمسك مقبض الباب وأغلق الباب بقوة في وجهها

غمضت عينيها بقوة من صوت الباب الماثل أمامها
كم شعرت بالذل وهو يغلق الباب في وجهها بهذه الطريقة الفظة


سمير:ماذا تفعل لماذا تعاملها بهذه الطريقة البشعة
أب أيمن: أرجوك لا تتدخل … أنت لا تعرف شيئا
سميربأسف:لن ترضى أختي بما تفعله في ابنتها مهما هي قد فعلت
فليرحمك الله ويسكنك فسيح جنانه

سمير لم يرد عليه ونظر إليه بغضب وتركه


**********


صوت الضحك كان مرتفعا في الصالة لم يفهم مالذي يستدعي كل هذا ؟
دخل إلى الصالة ووجد نوران جالسة على الأرض بطريقة غير منظمة

وتشاهد أحد الأفلام الفكاهية على التلفاز

استنكر فعلتها هذه …. رأى والدته تخرج من المطبخ بانشغال وهي ترتب المكان ثم لتعود بعد لحظات لتقابل وتساعد ريهام وهي تطهو وتعد العشاء

ريان : نـــــوران …
التفتت اليه بفزع:ما الأمر ؟؟
ريان بغضب : الجميع مشغول ويعمل وأنت مستلقية أمام التلفاز باسترخاء
نوران ببرود:وماذا في ذلك ؟؟

أخذ يرمقها بنظرات غاضبة … لكنها صرفت نظراتها عنه ببرود
لترجع لمشاهدة التلفاز باستمتاع وعدم مبالاة

فجأة انطفأ التلفاز ونظرت فوجدت ريان بجانب التلفاز وقد قام بإطفائه
لا تعرف متى وكيف وصل إلى هناك فقد دخل الصالة لتوه

اقترب منها بغضب وقال: أمي ترتب المكان منذ الصباح
وريهام تقوم باعداد العشاء
وأنت لازلت هنا … ألا يوجد عندك ضمير
قومي هيا … وساعدهم

نوران ببرود مستفز: دعني فلم أنهض من النوم إلا .. الآن
ولازلت متعبة … لا أستطيع عمل شيء

ريان اشتعل من برودة أعصابها وقد سمع والدته تنبها ليلة أمس أن تستيقظ مبكرا ليقوموا بتنظيف البيت وترتيبه ليتم استقبال والدهم العائد من السفر بعد غياب دام شهرين بسبب عمله الدائم

ريان: ألا يهمك الأمر.. فأبي سيصل في أي لحظة

نوران بألم بخفي: وكأنه يهمه أمري ..
ريان باستغراب منها
قامت واقتربت من التلفاز لتعيد تشغيله
غضب لعدم مبالتها بكلامه … اقترب منها وأمسك بعضدها
وصرخ: نوران .. لا تفقدني عقلك .. أنا أكلمك وكأني لم أقل شيء
قلت ساعدي أمي .. يعني ساعديها .. هيا
رمقته بنظرات تحدي زادت غضبه اشتعالا: لا أريد …

قام بقاطعتها وسحبها بقوة وأدخلها إلى المطبخ
التفتت كل من الأم وريهام باستغراب لما يحدث
ريان: دعوها تساعدكم في العمل
ليس عدلا أن تعملو كل شيء وهي مستريحة
والتفت اليها بغضب: اذا عرفت أنك لم تفعلي شيء حسابي معك سيكون عسيرا
وخرج من المطبخ غاضبا
أم ريان نظرت الييها برحمة ولم تتكلم
أما ريهام نظرت اليها بابتسامة خبيثة فقد أعجبها تصرف ريان معها
نظرت اليهم ببرود وشرعت في العمل وهي تتساءل سبب نظرات الرحمة التي تراها في أعين أمها غالبا



انتهاء الفصل
اعذروني على عدم مقدرتي على تطويل الفصل
ردودكم وتوقعاتكم تسعدني

 
 

 

عرض البوم صور خواطر داعبتني£  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أعبر عما في داخلي
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية