لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

ساحرة القمر آن ميثر الملخص _______ عندما مات جدها الفقير .. وجدت سارة اليتيمة أنه عين وصيا عليها أحد أصدقائه القدامى .. بصفته كرئيس مجلس إدارة

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-19, 12:56 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Impo 63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

 


ساحرة القمر

آن ميثر

الملخص

_______

عندما مات جدها الفقير .. وجدت سارة اليتيمة أنه عين وصيا عليها أحد أصدقائه القدامى .. بصفته كرئيس مجلس إدارة لإحدى الشركات .. وذلك ليضمن لحفيدته حياة هانئة خالية من المعاناة والمستقبل المجهول.
اكتشفت الفتاة أن صديق جدها تقاعد عن العمل , وأن ابنه جارود هو الوصى عليها . كرهته سارة لأنه رفضها منذ البداية .. وتعامل معها كطفلة فى الثامنة عشر من عمرها .. عليه أن يتحمل وجودها ببيته لمدة عام.
من النفور والصدام ولد الحب وبقى خفيا مستترا .. إلى أن تفجر فى رحلة إلى جامايكا .. وعندما يموت صديق جدها .. تحدث مفاجآت وتقرر الرحيل ..!!

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد  

قديم 17-11-19, 12:58 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: 63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

 

1 - الجد والحفيدة



مشت المضيفة الجميلة في ممشى الطائرة ثم وقفت عند مقعد أحد ركاب الدرجة الأولى وخاطبته مبتسمة :
" ستصل الطائرة خلال ربع ساعة يا سيد كايل".
كان الرجل مستغرقا في دراسة كومة أوراق موضوعة أمامه , ألا أنه رفع رأسه حالما سمع صوتها:
" ماذا؟ آه , نعم , ربع ساعة , شكرا".
وأومأ برأسه ثم عاد الى أوراقه , فغادرت المضيفة الى مكانها عند مؤخرة الطائرة.
نظرت الى زميلتها المضيفة وقالت بأسف:
" بصراحة , لم تخب آمالي بهذا الشكل من قبل".
أبتسمت الفتاة الأخرى متسائلة:
" لماذا؟".
" حسنا , لوجود جارود كايل كمسافر معنا بالطبع , وتوقعت , لسمعته المشهورة , أن يلاحظ وجودي على الأقل".
وضحكت الفتاة الأخرى:
" هل هو جذاب؟".
" أنه مقبول الشكل , بل أعتقد أنه غير جذاب أطلاقا , وجهه قاس وأنا متأكدة بأن أنفه مكسور , أنه ضخم , نحيف , وله شعر فضي غريب اللون".
" يا له من مسكين!".
قالت الفتاة الأخرى مصغية بأستمتاع:
" أنك بلا شك , تحاولين تسفيه الفكرة الشائعة عنه , أي واحد هو؟".
" سأريك أياه , حين يغادرون الطائرة".
ثم عادت لأتمام واجباتها.
ودهش جارود كايل , عند نزوله من الطائرة , لملاحظته أن المضيفتان تحدقان فيه بدقة , فبادلهما النظرات وتساءل:
" هل هناك شيء خطأ ؟ هل شخرت في نومي أم ماذا؟".
أبتسمت الفتاتان بحرج وقالت أحداهما:
" أرجو أن تكون قد تمتعت برحلتك يا سيد كايل".
أومأ برأسه تحية لهما ثم سار بأتجاه أبنية المطار , وأذ أختفى عن ناظريهما خاطبت الفتاة الثانية الأولى قائلة:
" هل قلت بأنه غير جذاب؟".
أثناء ذلك عومل جارود كايل معاملة شخصية مهمة من قبل رجال الجمارك , فأجتاز قاعة الأستقبال حاملا حقيبته بيده واضعا معطفه على كتفه , حيث وجد جون ماتيوز , مساعده الخاص , في أنتظاره.
" أهلا ماتيوز".
" أهلا , هل تمتعت بأجازتك؟".
" جدا.... كان الصيد رائعا وبطريقتي المفضلة".
" هل حصلت على أي شيء؟".
" يعتمد جوابي على معنى سؤالك , كيف صحة الرجل العجوز؟".
" جي كي؟ بخير , هل ستذهب لرؤيته الليلة؟".
نظر جارود الى ساعته قبل أن يجيب:
" أعتقد ذلك , أنها الخامسة والنصف الآن , لنذهب لتناول بعض القهوة وأخبرني خلال ذلك بما جرى في غيابي".
نظر مات الى جارود مفكرا ثم قال موافقا على أقتراحه:
" أنها فكرة حسنة".
ودخلا الى مقهى قريب.
قال مات بعد جلوسهما بلحظات:
" هناك مفاجأة غير متوقعة لك , هل تريد معرفة ما هي؟".
أشعل جارود سيكارة :
" بالتأكيد , أرجو ألا يكون أندماج برادفورد مرة أخرى؟".
" كلا , حيث أنتهينا من تلك الصفقة , جي كي أتمها بنفسه, أظن بأنه فكر بأهمية أستلامه المسؤولية في غيابك , لا أعتقد بأنه سيتقاعد تماما في يوم من الأيام , ما رأيك؟".
أمسك جارود سيكارة بيده وتمعن في النهاية المتوقدة :
" ثم ماذا؟ ما هي المفاجأة ؟ لا تحاول أثارة شكوكي يا ماث".
وأرتشف مات بعض القهوة قبل أن يجيب:
" قد تجد الموضوع مسليا , أذ يبدو وكأنك حصلت على مكافأة , ما لم ينجح محاموك في تخليصك منها وهذا أمر في مستطاعهم أداءه".
حدق جارود في وجهه بفضول:
" مكافأة؟ ما الذي تتحدث عنه؟ أي مكافأة؟ ماذا؟".
" حصلت على وصاية طفلة".
" هل تعني بأنني عينت وصيا على طفلة ما؟".
وبدا جارود منذهلا.
"شيء من هذا القبيل".
أرتشف جارود قهوته مرة واحدة وخاطب ماث بتجهم :
" لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا ماث! أخبرني التفاصيل من البداية".
" أن الحكاية بسيطة جدا , أختارك أحد العجائز أن تكون وصيا على حفيدته حتى تبلغ سن الحادية والعشرين أو الثمانية عشر , لست متأكدا من السن المطلوبة تماما".
" أي عجوز؟".
" رجل يدعى جفري روبنز , توفي منذ أسبوعين".
"جفري روبنز ؟ وهل أعرفه أو ربما الأصح القول هل عرفته من قبل؟".
" كلا , كان رئيسا للعمال في مستودع بريدجستر مدة أربعين عاما".
وبدا الغضب واضحا على وجه جارود:
" ماث أنني أحذرك........".

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد  
قديم 17-11-19, 12:59 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: 63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

 


فضحك مات مستطردا:
" تمالك نفسك ولا تلمني , فالحكاية صحيحة ووالدك يعرف تفاصيل الموضوع , ويبدو أنه كان على معرفة بجفري".
" وأخيرا ! ها أنا أنجح في أستخلاص بعض المعلومات , وكبف تعرّف عليه والدي؟".
" أعتقد أنهما باشرا العمل سوية في تجارة الأنسجة , ألا أن صلتهما أنقطعت حين غادر جي كي المكان ليؤسس شركته الخاصة , ثم ألتقيا ثانية أثناء الحرب الى أن نقل والدك مكتبه الرئيسي في أوائل الخمسينات الى لندن وأنقطعت علاقته بجفري حينئذ".
" ما لا أستطيع فهمه , هو أنه أذا كانت علاقته بوالدي وثيقة فلم لم يجعله وصيا على حفيدته؟".
"ما حدث هو أن روبنز جعل من رئيس مجلس أدارة أنسجة كايل وصيا على حفيدته ولم يعلم بأن والدك متقاعد ومنحك المسؤولية وهو لا يزال في سن الثامنة والخمسين".
أطفأ جارود سيكارته بغضب وقال:
" يا ألهي , لكن هذا حدث منذ عدة سنوات!".
" نعم ,لكن روبنز لم يعلم بذلك , كما لا أعتقد بأنه توقع وفاته بهذه السرعة حيث كان لا يزال في الثامنة والستين من عمره".
" حسنا , يا له من مأزق حرج! وماذا عن والدي الطفلة؟ أين هما؟".
" توفيت والدتها أثناء الوضع وكان والدها ضحية هزة أرضية في جنوب أميركا حيث كان يعمل كمندوب لأحدى مؤسسات التأمين".
" آه , حسنا لنبدأ رحلتنا الآن وفي مستطاعك أخباري المزيد في طريقنا الى المدينة".
خرج أبنية المطار المدفأة , زاد ضباب شهر كانون الثاني من برودة الأمسية , رفع جارود ياقة معطفه وخاطب ماث بمرح قائلا:
" كان علي البقاء في جامايكا فترة أطول , من يرغب في العودة الى لندن في مثل هذا الوقت من السنة؟".
وسمح ماث لجارود قيادة سيارة المرسيدس الفخمة.
" تعلم جيدا بأنك لا تستطيع الأبتعاد فترة طويلة عن لندن , أنها تجري في عروقك حيث الصفقات المالية , المؤسسات التجارية وأجتماعات الرؤساء والمنافسات الدائمة".
هز جارود كتفيه بلا مبالاة وبدأ قيادة السيارة بمهارة:
" أنك تجعلني أبدو بمظهر الآلة".
كشر مات وحدّق في المصابيح المتألقة خارج المطار:
" أنك أبعد ما تكون عن الآلة , بل أن هذا يغضب والدك أحيانا".
أطلق جارود ضحكة قصيرة:
" أنها الغيرة , لا شيء غير ذلك يا ماث, أذ ليس بمقدور العجوز قبول فكرة العيش بهدوء , وأعلم بأنه يتمنى لو ولد بعد ثلاثين عاما من تاريخ ميلاده".
ضحك مات بدوره:
" أه نعم , في عصر السيارات السريعة , الفتيات الجميلات والمتع الأخرى".
" شيء من هذا القبيل , والآن أخبرني عن الطفلة كيف تبدو؟".
هز ماث رأسه :
" لا أدري , لم أرها بعد ,كل ما أعرفه أنها ما تزال في المدرسة".
" وما هو رأي والدي؟".
" أظن أنه بأنتظار عودتك الى البيت لمناقشة الموضوع , أراد أن يرسل في طلب عودتك ألا أنني أقنعته بمدى حاجتك للأجازة".
" شكرا , ذلك ما أثار أستغرابي , أذ ليس من عادة جي كي أتخاذ قرار بدوني".
" أظن بأنك ستسمع كافة التفاصيل قريبا , أذ يتوقع منك الذهاب الى مالثورب هذه الليلة".
" ماذا؟ حسنا , لعله من الأفضل له تناسي الموضوع".
" هل تعتقد أن ما تقوم به صحيح ؟ خاصة وأنك تعرف طبيعته وأرتفاع ضغط دمه.........".
" حسنا ,حسنا ".
دمدم جاروج بنفاذ صبر.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد  
قديم 17-11-19, 01:01 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: 63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

 


" حسنا , ماث , سنذهب الى الشقة أولآ لأترك أمتعتي هناك , يا لها من حياة! ستة أسابيع في جامايكا , وخلال ساعة واحدة من وصولي لندن أشعر وكأنني لم أغادرها أبدا".
وصل جارود وماث ضواحي مالثورب في مساء اليوم ذاته .
فضل جي كي , دائما الحياة في الريف وحافظ على بيت العائلة هناك , رغم وفاة غالبية أعضائها.
وبيت العائلة مبني حسب الطراز الجيورجي , وأجريت عليه تحسينات كثيرة بمرور الوقت , مما حوله في النهاية الى خليط معماري لا ينتمي لعصر معين.
أما في الداخل فقد بذل والد جارود جهده لأقتناء كل ما هو ثمين وفاخر فأثار بذلك أعجاب وحسد الجيران والأصدقاء , وأحاط البيت بسياج عال يمنع عن سكان البيت عيون المتطفلين , وتوقف جارود بسيارته أمام البوابة ليتيح للحارس هدلي فرصة رؤيته , قبل أجتيازها.
" ها نحن هنا أخيرا , هل لاحظت أزدياد الحراسة مؤخرا؟".
" يخشى والدك سرقة مقتنياته الثمينة".
قال ماث بينما أوقف جارود السيارة أمام باب المنزل .
" وكل قطعة جديدة يشتريها تضاف الى المجموعة".
" وتزيد من خوفه , آه , أن الجو بارد فعلا , هل سقط الثلج بعد أم لا؟".
" كلا , ولا أظن أن الجو بارد الى هذا الحد , أنها لم تصل درجة التجمد بعد وألا لما تمكنت من القيادة بسرعتك تلك".
" أتراهنني؟".
تساءل جارود مداعبا.
أنحنى كبير الخدم أمامهما بأدب وقال ردا على تحية جارود له:
" مساء الخير يا سيد جارود أرجو أن تكون قد تمتعت بأجازة جيدة".
" رائعة , وكيف صحة والدي ؟".
ثم سار نحو مؤخرة السيارة وسحب حقيبته بسهولة.
تقدم موريس مسرعا وتناول الحقائب:
" أن والدك بخير يا سيد جارود , وهو في أنتظارك في مكتبه , هل تتناول العشاء؟".
" كلا , ليس اليلة , سأراك فيما بعد يا ماث".
أومأ ماث برأسه وتبع موريس الى الطابق الأول , بينما سار جارود عبر الصالة ليدخل غرفة واقعة في النهاية البعيدة .
كانت الصالة مضاءة بشكل جميل , وفرشت الأرضية بسجادة ذات لونين أزرق وذهبي , أما غرفة المكتب فأرضيتها مفروشة بسجادة ذات لون أخضر وجدرانها مبطنة بأكملها تقريبا , بالكتب المجلدة الفاخرة , كتب يعلم جارود أن والده لم يقرأ أيا منها , أذ لم يكن والده محبا للقراءة بل كان رجلا عمليا فضل دائما أنجاز أعماله بيديه , الى أن أصيب فجأة بنوبته القلبية الأولى منذ عدة سنوات وأقتنع حينئذ أن مواصلته العمل بطريقته المتعبة سيقوده الى الموت خلال أقل من عام , لذلك سلم رئاسة مجلس أدارة شركات كايل الى أبنه جارود مع محافظته على دور المشرف الفعال في كافة النشاطات , ألا أنه نسي خلال أتخاذه لقراره ذلك أن لجارود مخططاته الخاصة وأنه حالما أستلم المسؤولية رغب بأن يكون المدير الفعلي بدون اللجوء الى أستشارة والده ألا نادرا , رغم ذلك أحس جي كي بالأعجاب لتصميم أبنه وفكر بأنه كان سيفعل الشيء ذاته لو كان في مكانه.
كان جي كي جالسا على كرسيه المفضل قرب النار , ورغم أن المنزل كله مزود بالتدفئة المركزية , ألا أنه أحتفظ بالموقد القديم في تلك الغرفة.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد  
قديم 17-11-19, 01:02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: 63 - ساحرة القمر - آن ميثر - دار الكتاب العربى - كتابة

 

أبتسم بحرارة عند دخول جارود الغرفة وقال:
" أهلا , أجلس هناك.... هل الجو بارد في الخارج؟".
" ليس تبعا لما قاله ماث , ولكنني أقول بأنه بارد جدا".
ضحك جي كي وقال:
" أن جو البحر الكاريبي أفسدك , لا أعرف كيف تستطيع تحمل الحرارة , أما بالنسبة لي فأعطني ليلة خريفية وموقدا حقيقيا وسأكون ممتنا جدا".
" أنك متقدم في السن يا جي كي".
وضحك جارود أذ رأى أنكماش والده نتيجة الملاحظة , فتابع بسرعة:
" لنحاول ألا نضيّع الوقت في مسائل سخيفة , ما فحوى ما سمعته عن أختياري كوصي على طفلة ما؟".
" نعم , سارة روبنز , حفيدة جفري".
" لكنها مسألة لا تصدق! ولم أختارك وصيا على حفيدته".
" لم يخترني أنا بل أختارك أنت: جارود كايل مدير شركات كايل".
" أنه أدعاء رسمي فقط , فأنت تعلم جيدا أن الوصي المختار هو أنت ولا علاقة لي بالموضوع , على كل أنت لم توضح الأمر بعد".
هز جي كي كتفيه العريضتين أستهانة ,كان هناك شبه كبير بين الوالد وأبنه, الشعر الكث رغم أن تقدم جي كي في العمر أحال لون شعره الى الرمادي مما زاد في عمق ملامحه.
" حين كنت شابا , كنت وجفري أصدقاء مقربين , وحين توفيت أبنته وزوجها بعد ذلك , أحس بالأضطراب والقلق لمصير الطفلة وخاصة بعد وفاة زوجته خلال فترة الحرب , مما دفعه الى التفكير بمصير الطفلة , أذا ما أصابه مكروه".
" ولكن لم أختارك بالذات ؟ ألأنك غني؟".
" لو كنت تعرف جيفري روبنز , لما قلت هذا , كان رجلا شريفا وذا كبرياء ولو أراد المال لأستطاع الحصول عليه بسهولة , أذ أتيح له العديد من الفرص للأغتناء لكنه رفض ذلك , كلا , أظن أن أختياره جاء نتيجة ليأسه , لا أعتقد بأنه كان يعرف حالة قلبه , أو على الأقل لم يبلّغ أحدا بالأمر , وأظن أنه أمل بالعيش لحين بلوغ سارة سنا معينة تؤهلها للزواج والأستقرار, ألا أن ذلك لم يحدث".
وتنهد جي كي بعد لفظه الجملة الأخيرة.
" وماذا عن الطفلة ؟ هل ألتقيت بها بعد وفاة جدها؟".
" لم أرها أبدا".
وأسترخى في كرسيه في وضع مريح :
" أردت الذهاب الى بريدجستر في الأسبوع الماضي , ألا أنني قررت الأنتظار و...........".
" وتترك لي آداء المهمة.... يا لك من ماهر!".

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية