كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1- الحب الخاطئ - صونيا براون - أحلام عبير
فتحت باب الغرفة وخرجت إلى الرواق نزلت السلالم , سمعت صوت آمي وسيندوني يتكلمان في المطبخ وقد بدا واضحاً انهماكهما في تحضير الغذاء.منتديات ليلاس
رفعت كتفيها ودخلت المطبخ .
" هل لي موجود هنا؟ "
نظرا إليها بجدية . جففت إمي يديها واستدارت نحو جوان. وقالت " لقد ذهب إلى المكتب كالعادة, ولكن قال انه سيكون موجوداً على الغداء , إذا سألت عنه"
" أوه" هبطت عزيمة جوان بعد أن أعدت نفسها لمواجهة لي واحست بأنه يحاول التخلص منها . وعادت وقالت " حسنا, اعتقد بأنه يجب ان أنتظر مجيئه "
قالت آمي " اتمنى لك الحظ يا عزيزتي "
" اعتقد اني بحاجة اليه "
وقفت في باحة المنزل, إذا صعدت إلى غرفتها , ستفكر فيما سيحدث وهذا ما لا تستطيع تحمله , فقصدت غرفة الجلوس. كانت الغرفة ذات نوافذ كبيرة لتطل على الحدائق وكان نسيم عليل يهب منها . اخذت نفساً عميقاً من هواء الصيف المنعش فشعرت بارتياح , بدت الحدائق هادئة ومغرية , فبعض التغيير قد يساعد, رأت درباً موجوداً خلف المنزل يؤدي إلى تلة مليئة بالأشجار , مشت نصف الطريق تقريبا ً, فرأت حوض سباحة ذكرها بصورة جوسلين قرب حوض السباحة الكبير ذهبت في اتجاهه فرأت مظلة من الأشجار يوجد تحتها مجموعة طاولات وكراسي مع مظلات ملوثة , كان حوض السباحة يعكس زرقة السماء كانت مهجورة منذ مدة ولكن منظرها جميل .
الشمس حامية , يبردها نسيم عليل, بخلاف طقس إنكلترا القاتم كان الربيع في الوطن بارداً جداً وكأنه الشتاء.منتديات ليلاس
صيفاً بارداً رطباً يتبعه شتاء بارد رطب. ولقد اعتقدت بأنها ستقضي إجازة العمر, ابتسمت لنفسها ابتسامة مرة, ولكن هذه الاجازة لم تكن سوى أسى , وبالنسبة للظروف فسوف تسوء أكثر.منتديات ليلاس
رأت ظلاً خفيفاً على الماء, مما أوقف أفكارها , فنظرت حولها فلم ترى شيئاً , كل شيء هادئ , ربما عصفور قد مر.
احست بقشعريرة مرت في جسدها , اليوم حار والحوض جميل ولها وحدها , ليس هناك من سبب يمنعها من الاستمتاع به, فستواجه لي والمتاعب فيما بعد .
ولكن, لباس البحر ليس معها , لا يهم فليس هناك سوى الأشجار تنظر إليها , تلفتت حولها فلم تر أحداً.
|