لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-19, 09:30 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 327 - حب وخط أحمر - جاكلين بيرد

 


10-ليلة فوق الغمام


افطار ام غداء! مهما كان نوع الوجبة فقد كانت مرحة بهيجة
ودهشت روز وهى ترى المطبخ فسيحا عصريا للغاية , لا ينسجم مع بقية اجواء المنزل وكما فى اول ليلة لهما معا كان خافيار طاهيا ممتازا
-الجامبون والبيض كانا لذيذين للغاية
قالت هذا وهى تضع اخر لقمة فى فمها فيما كانت تنظر عبر المائدة الى خافيار
اما هو فكان يراقب تلذذها الواضح ببعض الرضى.
- اذن دعينى ادهشك مرة اخرى
اذهبى واحضرى لك ثوب سباحة وسنذهب بعيدا لعدة ايام
- بعيدا؟ الى أين؟
- لدى فيلا فى ماربيلا
انها تبعد حوالى ساعتين بالسيارة
وفى الساحل الجو الطف مما هو عليه هنا
- ولكن لماذا؟
نحن وصلنا الليلة الماضية فقط
وفرانكو اخرج ملابسى لتوه من الحقيبة
وسيأخذ منى اعادتها الى الحقيبة وقتا طويلا
لمعت عيناه البنيتان بالتسلية:
فى الحقيقة يا روزالين, يمكن شراء اى شئ من ماربيلا
فهى عاصمة اوروبا, الا اذا كنت تريديننى ان آتى معك الى غرفتك لأساعدك , لكن لدى شعور بأن هذا ربما يؤخر ذهابنا وقتا غير محدود
وارتفع حاجبه ساخرا
بدا رجلا محنكا ومهذبا للغاية , وتساءلت روز ان كان يعلم مقدار ما فى عرضه العفوى هذا من اغراء بالنسبة اليها
- حان وقت القرار يا روزالين
صوته المداعب جعلها تقفز للعمل, ووقفت:
- امنحنى عشر دقائق
كانت الفيلا مبنية على فسحة تقع فوق التلال المطلة على ماربيلا ولدهشة روز كانت الفيلا حديثة تمام , اما الطريق اليها فبدا متعرجا تحف به الاشجار, اما الفيلا نفسها فبدت وكأنها مبنية على جرف
- هذا رائع
قالت روز هذا وهى تخرج من السيارة وتنظر حولها , ولم يكن هناك حديقة حولها
اوقف خافيار السيارة اما كاراج فى نفس المبنى
وراحا يصعدان الدرجات الخشبية العريضة التى تؤدى الى شرفة بعرض عشرة امتار تحيط بالفيلا
- انها خطرة لكنها ساحرة
جاء خافياؤ ليقف بقربها حاملا امتعتهما القليلة بيد واحدة , فأجاب:
- الحياة نفسها خطرة
ونحن نأخذ منها ما نستطيعه عندما نستطيعه
وتبعته عبر الباب الى الردهة المبلطة والمنعشة البرودة
كان فى الردهة بابان فتح خافيار احدهما ليدلها على المطبخ , ثم توارى من الباب الثانى.
تبعته مرة اخرى وهى تفكر بجفاء بأن هذه اصبحت عادة لديها.
اخذت تنظر الى كتفيه العريضتين وهو يجتاز الغرفة الفسيحة نحو باب فى الجانب الاقصى منها
وقفت ونظرت حولها وقد فتحت فمها مذهولة
اذ خلف الجدار الزجاجى كان هناك شرفة تطل على منظر لا يصدق
فتحت الباب الزجاجى وخركت
اى عمل هندسى مجيد جعل ذلك ممكنا!
لم تكن تعلم
رأت روز بركة سباحة مستطيلة , وعلى مسافة مترين منها حوض للماء الحار
سارت الى نهاية الشرفة واتكأت بذراعيها على السياج
اخذت تنظر... كان المشهد الرائع يأسر البصر
بيوت ماربيلا البيضاء , حوض السفن الكبير , ثم البحر الازرق الصافى الممتد الى الافق البعيد....

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 09:31 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 327 - حب وخط أحمر - جاكلين بيرد

 



- ربما ما كانت المدينة خيارا حسنا لقضاء شهر العسل
قال خافيار هذا من خلفها فاستدارت اليه:
لكننى لا استطيع مغادرة البلاد حاليا بسبب صحة ابى المتدهورة
- يمكننى تفهم ذلك
واشتبكت نظراتهما
وفجأة بدا السياج خلفها هشا للغاية , وسبحت ملامحه الكئيبة الساخرة امام عينيها.
بدا اشبه بصقر منتقم وبيته هو وكره , وبدت كأنها وقعت فى الفخ.
ودار رأسها
تقدمت نحوه خطوة فالتفت ذراعاه حولها
سألها مقطبا:
ماذا حدث روزالين؟
هزت رأسها لتبدد تلك الصورة ثم ارغمت نفسها على الابتسام:
لا شئ , انه الحر فقط كما اظن
سأنزل للسباحة
- فكرة جيدة
لدى عدة مكالمات سأقوم بها وانضم اليك فيما بعد
كان فى المنزل غرفة نوم واحدة تفصلها عن غرفة الجلوس ردهة صغيرة , ولها جدار زجاجى يطل على المنظر نفسه
اسرعت روز تخلع عنها ثيابها وتلبس ثوب سباحة اسود , ثم جعلت من شعرها ضفيرة طويلة لتفتح بعد ذلك الباب الزجاجى وتعود الى الشرفة
وكان خافيار قد خرج
نزلت الى البركة فأنعشتها البرودة
مشكلتها كما فكرت بحزن هى انها دوما تشعر بحرارة بالغة اثناء وجود زوجها بقربها , وذلك بصرف النظر عن حرارة الجو
ولم تعلم روز ما عليها ان تفعل بهذا الخصوص
اخذت تسبح وتسبح وهى تحاول ان تفهم افكارها المضطربة
كانت تعرف طبيعتها جيدا
انها تلتزم تماما بأى عمل تقوم به
عندما كانت عارضة ازياء كانت الافضل
وعندما اصبحت طبيبة عملت بجدية والتزام ايضا
وفيما هى تستلقى على ظهرها فى الماء تذكرت نصيحة رئيسها فى العمل لها بأن تذهب الى وطنها وتستريح:
(كان ابواك رائعين دوما . كانا يستجيبان الى اى نداء استغاثة لحالة طارئة فى اى مكان فى العالم, لكنكم كنتم يوما اسرة. انت امرأة ذكية رائعة الجمال وطبيبة جيدة وتهتمين دوما بأولئك الذين هم اقل حظا فى العالم , لكنك وحيدة دوما. لقد حان الوقت لأن تهتمى برغباتك الخاصة وتؤسسى لك اسرة)
اغمضت روز عينيها وقد نشرت ذراعيها على الماء محركة اصابعها بين الحين والاخر لتبقى طافية
انها متزوجة من الرجل الذى تحب وربما هى الان حامل , فها ثمة اهمية اذا كان خافيار قد تزوجها لهدف غبى هو الانتقام, لأنها المرأة الوحيدة التى هجرته؟ ان غرور الكبرياء فى الرجل هش للغاية , لكن خافيار هو الافضل
وفى الواقع ان زواجها به هو الفرصة الوحيدة التى توفرت لها لانشاء اسرة
لقد قال لها ان الطلاق ليس واردا فلماذا تخاف وترهق مشاعرها؟ شكواها هى عاطفية وليست عملية
الواقه هو انها متزوجة من رجل بالغ الثراء ومرتاحة فى بركة سباحة فى فيلا مترفة...
ثم اخذت تغرق.... امسكت بخصراها يدان عريضتان وجذبتاها الى تحت الماء
اخذت تجاهد بذراعيها وساقيها حتى طفت على سطح الماء
- لماذا فعلت ذلك؟
غمغمت بذلك باضطراب وهى تتشبث بكتفيه العريضتين بفزع لكى تمنع نفسها من الغرق مرة اخرى
- كنت اراقبك طوال العشر دقائق الماضية
صعد من البركة والماء ينساب عن جسده الاسمر ساحبا خلفه روز بيده
لم تجد روز وقتا للتفكير
وعاد يأخذها بين ذراعيه بشغف ويداه تتحركان بقوة فوق جسدها
بعد قليل فتحت روز عينيها ببطء لتحدق فى السماء الزرقاء الصاحية
كان خافيار مستلقيا بجانبها على بطنه
بدا اثر الحريق على ظهره لامعا تحت اشعة الشمس
فمدت يدها اليه واخذت تمررها على اللحم الخشن :
هل انت بخير؟
نظر الى حيث اراحت يدها
ثم نظر الى وجهها وضحك من دون بهجة:
ألا يزعجك منظر الندبة؟
- لا فقد رأيت اسوأ منها بكثير
ولكن ماذا تفعل؟
حملها بين ذراعيه دون ان يجيب ودخل بها البيت
رفعت بصرها اليه فرأت على ملامحه مشاعر جعلته مختلفا عن ذلك الرجل المتغطرس الذى كان
ثم ادركت انهما فر غرفتهما
وضعها على السرير برفق وجلس الى جانبها
راح يملس شعرها بيديه ثم احضر منشفة ونشفه من الماء
شعرت روز بالسعادة لهذا الدلال والاهتمام اللذين لم تعهدهما فيه
وما هى الا لحظات حتى غابا فى بعضهما من جديد ليغرقا فى بحر من المشاعر المحمومة.
*********

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 09:32 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 327 - حب وخط أحمر - جاكلين بيرد

 


فتحت روز عينيها فاذا الظلام يملأ المكان
جلست فى السرير ونظرت الى النافذة
كان المنزل من الارتفاع بحيث لم تر من سريرها سوى السماء, فكانت كمن يعيش فى الغمام او فى ارض الهة الاساطير
- روزالين
وتحرك بجانبها ثم انتصب جالسا:
أما زلت هنا؟
وامسك بذراعها
نظرت اليه مدهوشة لخشونة لهجته:
طبعا وكنت افكر لتوى فى مبلغ الهدوء والسلام هنا
شعرت بقبضته على ذراعها ترتخى
وحركت انفاسه عدة خصلات من شعرها:
انا مسرور لأن المكان اعجبك
وبعد وقت قصير كانا فى السيارة متوجهين الى المدينة
اوقف خافيار السيارة , ثم امسك بيدها ينزلها منها:
سنسير فقط مسافة قصيرة الى المطعم
ووضع ذراعيه حول كتفيها , ثم اخترق بها مجموعة من الناس
كان رأسها يدور
ماربيلا مدينة جميلة جدا مليئة بالسياح المنتشرين فى كل مكان
وعندما مرا بحوض السفن , اتسعت عينا روز ونظرت اليه:
يا الهى , يمكنك ان تدفع ديون بلدان العالم الثالث كلها من النقود التى تنفق على هذه اليخوت
لمعت عيناه بالتسلية ومسح جبينه بيده:
تبا فقد نسيت آراءك حول تقسيم الثروة
هذا اخر مكان كان على ان احضرك اليه
- هنا معك حق
اشعر وكأننى البس اكثر مما ينبغى
لم اشاهد قط مثل هؤلاء الفتيات الرائعات فى مكان واحد
وتبعت عيناها شقراء طويلة الساقين تلبس تنورة قصيرة
واعادت ضحكة خافيار انتباهها اليه فقالت:
هذا ليس مضحكا فأنا لم احضر معى سوى هذا الثوب
- لا تقلقى يا عزيزتى
غدا سنذهب للتسوق
لكننا وصلنا
احاط خصرها بذراعه وقادها الى المطعم
كان الديكور انيقا غالى الثمن, كما لاحظت روز وهما يسيران الى مائدتهما
وبنظرة واحدة ادركت انهما محاطان بأناس احسن لباسا واكثر ثراءا
وعبست لثوبها الخضرالبسيط.
فقال خافيار وكأنه قرأ افكارها:
انت اجمل امرأة فى هذا المكان , فارتاحى
هل اطلب لك الطعام بنفسى؟
- نعم ارجوك
وابتسمت له شاكرة لمجاملته هذه , وقررت ان تستمتع بما هو موجود
كان الطعام رائعا
وعندما وصلا الى مرحلة تناول القهوة كانت روز تشعر باسترخاء كامل
واذا بامرأة جميلة متألقة صغيرة الحجم سوداء الشعر تقف عند مائدتهما
راحت المرأة تتحث الى خافيار بالاسبانية لمدة خمس دقائق
كان قوام المرأة جميل يرفل بثوب احمر من الساتان الغالى الثمن, والماس يلمع فى عنقها واذنيها
لكن الابتسامة التى وجهتها الى خافيار قبل ان تتركهما كسفت كل ذلك
وشعرت روز بطعنة مألوفة من الالم فى قلبها
لا يمكنها المنافسة فى عالم زوجها المتألق المحنك.

- بماذا تفكرين؟
فنظرت اليه مجفلة:
كنت اتساءل من تكون صديقتك هذه , انت لم تعرفنى بها
- ايزابيل ليست صديقتى كانت صديقة زوجتى الراحلة
تفحصت روز وجهه الاسمر ساخرة
كان هذا قولا غريبا
من المؤكد ان اى صديقة لزوجته هى صديقة له ايضا
- والان اخبرينى روزالين , متى قررت ان تصبحى طبيبة وذهبت الى كلية الطب؟
كان هذا تغييرا مفاجئا للموضوع فأجابت من دون تفكير:
كان ابواى طبيبين فأردت ان اكون مثلهما
دخلت الجامعة بعد ان بلغت التاسعة ... التاسعة عشرة .... فى ايلول....
وترددت .... فقد كان الماضى موضوعا محظورا.....
لكن صوته جاء هادئا مرحا ومضادا تماما للغضب الذى رأته فى عينيه:
اذن عندما تعارفنا لأول مرة كنت تعلمين انك ستدخلين الجامعة فى الخريف , ولم يكن فى نيتك مواصلة العمل فى عرض الازياء
- لا .... اعنى نعم
وابتسمت وهى تشعر بالتوتر:
نعم كنت اعلم اننى سأذهب الى الجامعة
لقد اخذت سنة كاجازة لأعمل فى عرض الازياء
لكن ألم نتفق على عدم التحدث فى الماضى؟ ألم يكن هذا اقتراحك؟
وقف خافيار ووضع بعض النقود على المائدة ثم امسك بيدها يساعدها على النهوض:
الحق معك لكننى كنت فضوليا
انسى ذلك ودعينا نخرج
بعد ايام قليلة من الشمس والبحر واللهو , وقفت روز امام المرآة ووضعت اللمسات النهائية على زينة وجهها
مسحة سريعة من الماسكارا واذا بالمظهر الغامض الذى كانت تنشده قد تحقق
ارتدت ثوبا رائعا, هو واحد من الاشياء الكثيرة التى اصر خافيار ان يشتريها لها اثناء الايام الماضية واخذت تتأمل صورتها وهى تدور امام المرآة: حمالة دقيقة كانت تثبت فتحة العنق اما التنورة فكانت تصل الى الارض
انتعلت حذاء اسود عالى الكعب يكمل مظهر الثوب , لتقف اخيرا مبتعدة عن المرآة مسرورة تماما من صورتها الانيقة .... ثم خرجت الى الشرفة
قال خافيار باسما وهو يستند الى السياج:
هل انت جاهزة؟
- نعم
ونظرت الى قامته الفارعة وقفز قلبها
بدا لها جذابا الى حد مدمر فى بذلة العشاء الانيقة
قال وعيناه تقيمان اناقتها:
تبدين مناسبة تمام للأكل
-اياك!
ومدت يدها مدافعة وقد تكهنت بنيته من عينيه المتألقتين:
لقد استغرق استعدادى للخروج دهرا فلا تفسد كل شئ
فقال ضاحكا :
ليس فى ذهنك سوى شئ واحد يا زوجتى
انا فقط اريد ان اعطيك هذا
ثم اخرج من جيبه علبة مخملية فتحها واخرج منها عقدا من الماس والزمرد هو اجمل ما رأته روز فى حياتها
ثم وقف خلفها ليضعه حول عنقها.
وبحركة لا ارادية مدت يدها تلمس الاحجار الباردة ثم نظرت اليه بعد ان رأت صورتها فى الباب الزجاجى
ولما كانت خصلات شعرها الطويلة مكومة على قمة رأسها فقد بدا العقد بكامل روعته:
هل هذا لى ؟ انه رائع الجمال ولكن لا بد انه كلف كثيرا
بدا على جانب فمه شبح ابتسامة:
انت ايضا رائعة الجمال روزالين
وهذا هدية الزفاف ولهذا ارجوك لا اريد اطروحة علمية عن الفقر العالمى
فالوقت لا يسمح لنا بذلك الان
اقيمت الحفلة فى فيلا خاصة يملكها اغنى زبائن بنك "فالدزبينو"
عندما شاع خبر وجود خافيار فى المدينة انهالت عشرات الدعوات عليهما
لكن حفلة الليلة هى الوحيدة التى قبلها , وغدا سيعودان الى المزرعة.
كانت الحفلة انيقة ضمت حوالى مئة مدعو وقد تضمنت عشاء فاخرا وحفلة راقصة
وسرعان ما ادركت روز انها اصبحت مدار الحديث فة الحفلة: زوجة خافيار فالدزبينو الجديدة
اخبرته بذلك عندما اخذها بين ذراعيه ودار بها فى حلبة الرقص مشكلين زوجين رائعى التناسب
التمعت عيناه فى عينيها:
ليس ذلك لأنك زوجتى بل لأنك اجمل النساء الموجودات هنا واكثرهن جاذبية
النساء يمتن من الحسد والرجال يتحرقون شوقا للرقص معك
قال هذا بسخرية جافة , ويده تتسلل على ظهرها ليحتضنها لحظة بعد صمت الموسيقى
اقترب مضيف الحفلة منهما مع زوجته, وهو رجل فى العقد السادس من عمره
بعد ان تحدث مع خافيار سألها بانجليزية ثقيلة اللكنة:
هل لديك مانع يا روزالين؟ اريد ان اسرق زوجك لحظة
زوجتى ستبقى بصحبتك
ابتسمت موافقة وهى تنظر الى خافيار:
العمل قبل اللهو, هممم؟
- ليس لوقت طويل
اؤكد لك
اخذت تنظر اليه وهو يسير مبتعدا بشبح ابتسامة على شفتيه
كان زواجهما يسير بشكل افضل بكثير مما كانت ترجوه منذ اسبوع
وتنهدت راضية
خافيار البارد الانعزالى الذى اصر على الزواج منها قد اصبح الان رجلا عطوفا دافئا ومرحا
ربما لم يحبها بعد لكنها واثقة من انه لن يمضى وقت طويل قبل ان يحبها.
حاولت المضيفة المسكينة ان تجرى حديثا معها لكن ايا منهما لم تفهم لغة الاخرى
وبعد لحظات تحول انتباه المضيفة الى امرأة اخرى فتنفست روز الصعداء وانسلت بهدوء بين الجموع
- حسنا لا بد ان هذه زوجة خافيار الجديدة

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 09:34 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 327 - حب وخط أحمر - جاكلين بيرد

 

استدارت روز بسرعة فاشتبكت عيناها بعينين بنيتين ترمقانها بنظرات قاسية
كانت تلك ايزابيل المرأة التى رأتها فى المطعم
فقالت لها روز بأدب:
مساء الخير
- ليس خيرا لك ... ألم يهجرك خافيار بعد؟ استعدى لذلك لأنه يفعل ذلك مع كل نسائه
الحقد فى عينى المرأة جعل روز تنكمش
وعندما تراجعت مبتعدة اصطدمت بشخص كان يقف خلفها
كانت شاكرة لهذا العذر والتفتت اليه:
انا آسفة جدا
كان الرجل اقصر منها
لكنه جذاب وعيناه تلمعان بالضحك:
سأقبل اعتذارك اذا ما رقصت معى
كانت على وشك ان ترفض عندما عرفته:
سبستيان؟
- نعم
ثم احاطها بذراعه وقادها الى الحلبة بين الراقصين:
يؤلمنى يا سيدتى الجميلة اننى لم اتذكر اسمك
لمعت عينا روز دعابة
انه لم يعرفها:
انا روزالين
الدكتورة روزالين ماى
اه نعم تذكرتك الان
لا ادرى كيف نسيت
بعد ان قاما بدورة سريعة , اشتدت ذراعه حول خصرها
ثم سألها بنعومة:
والان اخبرينى يا روز ماذا كنت تفعلين منذ اخر لقاء بيننا؟
يا له من كذاب.... ارادت ان تنفجر بالضحك:
حسنا دعنى افكر
ومالت الى الخلف قليلا ويدها على ذراعه لكى تنظر الى وجهه:
لقد تزوجت منذ اسبوع
- لقد تحطم قلبى
كان يجب ان تنتظرينى
ولكن دعينى على الاقل اهنئ العروس
وقبل ان تدرك ما سيقوم به كان سبستيان قد ضمها اليه ليعانقها:
من هو الرجل المحظوظ لأقتله؟
واخذ يمثل دور العاشق المجروح كليا وعيناه الوقحتان تلمعان بالتسلية.
لم تستطع روز ان تمنع نفسها من الضحك:
سبستيان , انت لم تتذكرنى على الاطلاق
انا مايلين التقينا منذ عشر سنوات والان انا السيدة...
لم تتمكن من انهاء جملتها قط , اذ سقطت يداه عن خصرها وللحظة رأت نظرة ذعر بالغ فى عينيه قبل ان يبتسم لشخص خلفها
وفجأة وجدت نفسها تجذب بعنف الى الخلف الى جسد صلب, فالتفتت لتقع عيناها على وجه خافيار الغاضب.
- انها زوجتى الان , سبستيان
لم يكن ينظر الى روز
كل انتباهه كان منصبا على الرجل الاخر
- تهانى القلبية يا صديقى القديم
ارجو ان تكونا سعيدين وانا اسف لأن حضور العرس فاتنى
- لم اظن ان الامر يستحق ان تعود من بونيس ايريس قبل ان تكمل العمل
وفى الواقع لم اتوقع منك ان تعود بهذه السرعة
كيف سارت الامور؟
ثم تابعا الحديث بالاسبانية.
لا بد ان سبستيان ما زال يعمل عند خافيار, ويبدو انهما صديقان حميمان , حيث انهما تجاهلاها تماما
رفعت روز يدها تغطى بها يد خافيار التى تمسك بخصرها
وكان هو يشد عليه من دون ان يلاحظ ذلك
تسللت اصابعها تحت يده لكنه اعتصر يدها ثم رفعها الى فمه يقبل اناملها:
قولى الوداع لسبستيان يا حبيبتى لأننا سنخرج
رفعت بصرها الى خافيار, ولاحظت الواجهة التى لا تقهر.... الابتسامة الاجتماعية المهذبة التى لا تفصح عن شئ
وعادت تنظر الى سبستيان:
تصبح على خير كان جميلا ان نلتقى مرة اخرى
وهذا ما شعرت به فعلا كما ادركت عندما قادها خافيار وهو لا يزال ممسكا بيدها بين الحشود الى باب الخروج
لقد كان سبستيان شهما معها عندما كانت بحاجة الى ذلك
ولكن كما قال خافيار الماضى ذهب بكل ما فيه وكل ذلك لم يكن سوى " ماء تحت الجسر"
يمكنهم جميعا ان يكونوا اصدقاء.


ظهر الخادم الى جانب السيارة فأخذ خافيار منه المفاتيح واصعد روز الى مقعدها ثم احتل هو مقعده وتحرك بالسيارة التى انطلقت بهما وكأنها مندفعة الى جهنم
تمتمت وهى تنظر الى جانب وجهه الصوانى:
لم كل هذا الغضب؟
- اخرسى.
قال هذا باختصار من دون ان يرفع عينيه عن الطريق
وكان هذا افضل كما اخذت روز تفكر
عندما دارت بهما السيارة بسرعة عند احد المنعطفات شعرت روز بالخوف
فوضعت يدها على فخذه وهى تقول محاولة تهدئته:
ماذا حدث؟ هل نكث مضيفنا بالعهد بالنسبة لدفع اقساط الدين ام ان هناك شيئا اخر؟
نفض يدها عن فخذه ونظر اليها بعنف وقد تحجرت ملامحه:
هناك شئ اخر
- آه
اومأت وعيناها مسمرتان على وجهه
بدا فمه متوترا اما جانب وجهه الشبيه بوجه الصقر فقد بدا متصلب الملامح
انعطفت السيارة بعنف مرة اخرى ما دفعها بقوة على باب السيارة
كفت عن القلق بشأن خافيار وقد قفز قلبها وهى تلمح المنحدر فى جانب الطريق , فقد كان اهتمامها اكبر بالعودة الى البيت سليمة.
كانت رحلة مروعة للغاية!
تصاعد صرير السيارة وهى تقف على بعد انشات من باب الكاراج
فقفزت روز الى خارجها:
كنت تقود الى هنا كالمجنون
ماذا كنت تحاول ان تفعل؟ تقتلنا معا؟
صرخت به بعد ان شعرت بالارتياح لوقوفها اخيرا على ارض صلبة
ودار هو حول السيارة ليمسك بذراعها بقبضة حازمة يكاد يجرها على الدرجات نحو الباب جرا:
ادخلى الى البيت قبل ان القيك من على الشرفة
قال هذا بشدة ثم دفعها الى الردهة ومن ثم الى غرفة الجلوس
وبعد ان اشعل النور واغلق الباب خلفه عاد يدخل خلفها
نظرت روز الى وجهه ثم تراجعت مبتعدة عنه :
ما هذا ؟
وماذا حدث؟
همست بذلك وهى ترى التهاب الغضب فى عينيه
- أتجرؤين على أن تسألينى هذا؟
قال هذا وهو يصر على اسنانه ثم يقترب منها
ابتعدت روز عنه والخوف فى عينيها , اكنها كانت ابطأ مما يجب لأنه امسك بكتفيها ثم امسك بشعرها وجذب رأسها الى الخلف بشراسة:
نظرة واحدة منك الى سبستيان واذا بك لا تستطيعين ان تمنعى نفسك
كنت بين ذراعيه تعانقينه

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 09:35 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 406
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 327 - حب وخط أحمر - جاكلين بيرد

 


فهزت رأسها:
لا , لا
انت اسأت فهم الامر خافيار
لم يكن الامر بهذا الشكل
لا تكذبى علىّ
تبا لك!
ورفع يده فارتجفت واغمضت عينيها بانتظار الضربة
- يا الهى , الى اين تقوديننى
وببطء فتحت عينيها فرأت قبضته معلقة فى الهواء, وقد بدا عليه الفزع
وعندما رأت يده هذه هبطت الى جانبه.
لكن يده الاخرى بقيت تشد على لحم كتفها
التوى فمه بابتسامة باردة وقد بدت عيناه كالصوان:
لا
لا استطيع ان الومك
فى المرة الاولى التى تعارفنا فيها اندفعت الى سرير سبستيان ما ان تركتك
وكنت ستكررين الامر نفسه الليلة لو اتيحت لك الفرصة
وصؤف بأسنانه , ثم تركها فجأة بقوة جعلتها تترنح
رفعت رأسها وحدقت لحظة من دون ان تتحرك , فى عينيه المتهمتين الباردتين
لم تصدق انه ما زال يتهمها انها اقامت علاقة مع سبستيان!
واخيرا فهمت سبب تعليقاته الوضيعة عن اخلاقها, فتصلبت ملامحها بغضب عاصف:
نعم قابلت سبستيان مرة من قبل فى شقته , عند الصباح بعد ان تعاهدنا انا وانت على الحب
تلك الشقة التى جعلتنى اعتقد انها بيتك
فاندفع يقول:
لقد تركت لك المفتاح
هل نسيت؟
فقال بغضب:
وكيف انسى؟
لقد اخبرنى سبستيان انك تحتفظ بمجموعة من المفاتيح لتعطيها لصديقاتك, لكن تلك المفاتيح لا تتلاءم مع اى قفل
كما اخبرنى بأنك خطيب اخته وانك اعتدت ان تستعمل شقته لاقامة علاقات مع النساء, لأنك لا تريط ان تلطخ شرف خطيبتك البريئة.
ويبدو هذا تقليدا مقبولا فى عالمكم
هز رأسه ببطء نفيا:
لن انخدع بهذه السهولة
منذ فترة اخبرتنى انك رأيت صورة لخطيبتى المزعومة والان تقولين ان سبستيان اخبرك بذلك
لكى تكونى كذابة جيدة يا روزالين , انت بحاجة الى ذاكرة جيدة
ويبدو ان ذاكرتك ضعيفة بشكل خطير
اما انا فلا زلت اذكر انك اعترفت باقامة علاقة مع سبستيان حين اخبرتك بأننى سأتزوجك
هل هناك شئ اخر نسيته؟
ذعرت لظنونه هذه , وعادت بذهنها الى اليوم الذى عرض فيه عليها الزواج
حينذاك شعرت بالذهول لطلبه الزواج بها
تذكرت ان خافيار كان قد قال انها القت بنفسها بين ذراعى سبستيان ولكن لم يدر فى خلدها قط بأنه كان يقصد انها اقامت علاقة معه
وقالت بعناد:
انا لم اقم علاقة مع سبستيان على الاطلاق, وما كنت لأحلم قط بالقيام بعمل كهذا
عليه ان يعلم انها تخبره بالحقيقة:
يجب ان تصدقنى
لكن نظرة عينيه الصلبتين الساخرتين أنبأتها بأنه لم يصدقها
وتساءلت عما يجعلها تحاول ان تفسر له الامر:
سبستيان وضع ذراعه حولى ولكن على الاريكة فى غرفة الجلوس
سمعته يشخر غير مصدق فشعرت برغبة فى ضربه لتضع شيئا من العقل فى رأسه المتغطرس:
وذلك عندما اخذ يخفف عنى بعد ان شرح لى مبلغ حقارتك
- وبعد ذلك اكتشفتما معا ان لديكما مشاعر مشبوبة نحو بعضكما البعض
وشعرت روز بغضب مفاجئ وسأم من كل شئ:
لا تكن سخيفا! بالنسبة الىّ انت خدعتنى وهجرتنى
قالت هذا بمرارة ثم استدارت متجهة الى غرفة النوم , الى اى مكان , بعيدا عنه, قبل ان تنفجر بالبكاء
المساء الذى ابتدأ حسنا انتهى اسوأ مما كان يخطر لها ببال.
امسك بمعصمها وادارها نحوه :
سبستيان اخبرنى بذلك روزالين وهو لا يكذب
كما اخبرنى انه اتصل بك الى فندقك ليخبرك عن حادث السيارة فقلت له ان هذا الامر لا يهمك
والتوت شفتاه ازدراءا:
اين كانت الفتاة المحبة حينذاك؟ الفتاة التى اصبحت الان طبيبة؟
قالها متهكما فاتسعت عيناها برعب:
هل وقع لك الحادث يوم رحيلى ؟
لم اعلم قط بذلك
- تعنين انك لم تهتمى قط
- لا لا انت مخطئ
انا لم اتحدث الى سبستيان قط بعد ان تركت الشقة
لقد تركت الفندق الى المطار بعد ان اقفلت السماعة فى وجهك
وكنت فى تلك الليلة نفسها فى انجلترا
بحق الله! فلا يمكن ان يكون سبستيان قد اتصل بى حتى ولو شاء ذلك
صدقنى لم اعلم ان حادثا وقع لك
مهما كان ما ظننته او ما اخبرك به سبستيان فأنا لم اعلم
قالت هذا بعنف ثم تذكرت الذعر الذى بدا على وجه سبستيان الليلة عندما اكتشف اخيرا من تكون
وفجأة تبلجت لها الحقيقة... كان سبستيان يحمى مصلحة اخته منذ عشر سنوات
- لقد كذب عليك سبستيان يا خافيار




اشتد ضغطه على معصمها بقبضة حديدية:
وتتوقعين منى ان اصدقك؟
انا اعرف سبستان منذ سنوات طويلة انه صديق العمر
وما كان ليكذب علىّ قط
فقالت:
بل فعل
سبستيان لم يتصل بى هاتفيا قط
وانا لم اكن على علاقة معه قط
جربت ان تقول هذا لآخر مرة فابتسم ساخرا:
هذا قولك انت....
تهكمه هذا كان القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقال, واشتد المها لعدم ثقته بها كليا , وهزت كتفيها متعبة:
صدّق ما تشاء
مهما كان خلافنا حول ذلك
ستصدقه هو على كل حال
والان اترك معصمى من فضلك فأنا سأذهب الى سريرى
- نعم
وترك معصمها وهو يضحك دون مرح:
انه احسن مكان لأمرأة مثلك
لا تقلقى روزالين
سواء صدقتك ام لا فهذا غير مهم , لأننا متزوجان
انا مستعد تماما لأن أنسى الماضى واستمر فى القيام بما بيننا على احسن وجه
ولكى يثبت قوله بالفعل امسك بخصرها وجذبها اليه
شهقت بصوت مختنق حين شدها الى جسمه الصلب بعناق قاس, ولم يتركها الا بعد ان استسلمت كليا.
وحدها فى غرفتها, خلعت روز ملابسها بعينين دامعتين
وفكت العقد الذى قدمه اليها منذ ساعات وهى تفكر بحزن فى انتقالها فى ليلة واحدة من النشوة الى المأساة.
اذا لم تكن هناك ثقة متبادلة بينهما فلن يكون لعلاقتهما حظ الاستمرار على الاطلاق , لأن خافيار لن يصدقها هى ابدا بدلا من صديقه
جعلها ادراكها ذاك تشعر بالغثيان
ما دام سبستيان قد كذب عليه لا بد انه كذب عليها ايضا
لو انها جربت المفتاح فى باب الشقة فى ذلك اليوم عندما اتصل بها فى الفندق .... وسألته بصراحة عما اذا كان خاطبا حقا , ولو انها وثقت به .... وانهمرت دموعها على خديها....
كان ذلك منذ عشر سنوات
لقد فات الاوان لكى يحبها خافيار كما كانت تحلم
الى متى ستتمكن من احتمال زواج مبنى على رغبة الجسد فقط؟
وصعدت الى سريرها لتدفن وجهها فى الوسادة تاركة دموعها تسيل.
بكت كما لم تبك قط منذ افتراقها للمرة الاولى عن خافيار.
وأخيرا , بعد ان جفت دموعها, دفعها الارهاق الى نوم عميق.
*************

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a most passionate revenge, احلام, دار الفراشة, جاكلين بيرد, حب .. وخط احمر !, jacqueline baird, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية