لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-19, 09:25 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتفرس في ملامحها فترة طويلة قبل ان يقول " إنني اتساءل عن حقيقة ما تفكرين فيه "
قالت " تابع التساؤل , فأنا لا اشارك في هذا "
انحدرت انظاره من عنقها العاجي إلى صدرها الناهد تحت القميص القطني, ثم قال ببطء " وأنا ايضا لا احب المشاركة بالنسبة لنسائي على الأخص"
فقالت متهكمة " تهانيَ , والآن هل سنذهب إلى الشاطئ أم لا؟ إن المقاعد في هذه السيارة شديدة السخونة". ريحانة
ولمعت في ملامحه بارقة لعلها الغضب, وظنت للحظة انه سيمسك وجهها بيده ليأخذ منها قبلة عنوة .
وهمست بصوت خشن " لقد غيرت رأيي . لا اريد الذهاب إلى الشاطئ"
ومدت يدها إلى مقبض الباب . وادار هو المحرك , ثم مد يده لتمسك بمعصمها .
وقالت بحدة " دعني اذهب "
فقال " إنني منغمس في هذه اللعبة حتى الآن يا ماريا "
فقالت " إنك تؤلم معصمي " كانت تشعر بالألم في صدرها وليس في معصمها . ولكنها شدت يدها من قبضته وهي تتابع قائلة " دعني اذهب"
فقال " اتركي قبضة الباب اولاً" فهزت رأسها وهي تشد من قبضتها على مقبض الباب , كانت يدها الأخرى في قبضته فوق حضنها .
قال " يمكنني ان اسوق السياية بهذا الشكل طوال الطريق إلى شاطئ بروغريسو , إلا اذا جلست هادئة وتوقفت عن القيام بأساليبك التي لن توصلك إلى شيء"
قالت وهي تبلع ريقها " لا اريد ان اذهب إلى أي مكان "
كانت يدها التي يمسك بها فوق حضنها , ترتجف من هذا النهار ؟ لقد مشت إلى الخطر بقدميها .
كانت يدها ما زالت في قبضته اثناء محاولته السيطرة على عجلة القيادة بيده الاخرى , تطلعت الى الامام مباشرة , لترى فتى يعبر الطريق إلى الناحية الأخرى ليوقف ريكاردو السيارة لتعبر ثلاث نسوة اخريات الطريق امامهما.منتديات ليلاس
وسألته " هل ستقود السيارة طوال الطريق إلى بروغريسو بالسرعة البطيئة؟"
فقال " إذا كان ذلك ضرورياً"
فقالت " لا اريد ان اذهب معك"
فقال " كان يجب ان تفكري بذلك قبل الآن "
قالت بيأس " نعم "
كانت سرعة السيارة قد ازدادت الآن , بعد ان افسحت له جموع المارة الطريق. نظرت حولها ثائرة , هل تراه مثل والاس ؟ تقول له كلمة فيسمع خلافها وفي النهاية لا يقف, ومر برجل شرطة ادار رأسه ينظر بفضول إلى يديهما المتشابكتين المرفوعتين ثم ليرفع يده اخيراً بالتحية لريكاردو.
وقال ريكاردو اخيرا " بما انك لن تصرخي طالبة النجدة , وبما انني لن اسمح لك بتغيير رأيك , فلماذا لا تتركين مقبض الباب ذاك؟"
فعضت شفتها قائلة " اترك يدي اولاً"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-07-19, 09:26 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال " لأكون بذلك مسؤولاً عما يصيبك لو قفزت من السيارة اثناء سيرها ؟ لا اظنني سأفعل"
وعلمت ان لا خيار لها . كان في امكانها ان تبقى على هذه الحال حتى وصولهما إلى بروغريسو متألمة من قبضته على معصمها كصبي يؤدبونه او ان تخضع . وهكذا تركت مقبض الباب.منتديات ليلاس
عندئذ , ترك هو معصمها .
لم تنظر إلى وجهه , مع انها كانت تنظر الى يده على عجلة القيادة . كانت ترى اطرافه دون ان تنظر اليه .ريحانة
وقال برقة " لا تعبسي هكذا. إن عندي ثلاث شقيقات واما لاتينية عاطفية جدا. وبهذا تتأكدين من انني معتاد على مثل هذه الانفعالات "
فقالت شاعرة بعضلات فكها تتوتر" إنني لا اعبس"
فقال " إنه اذاً تمثيل جيد منك حتى انني صدقته "
غصت بالضحك وهي تقول " إنني ممثلة "
فألقى اليها بنظرة دافئة لم ترها منه من قبل , وقال " إنني اعدك , يا ماريا كونسرتا , بأن ازيح الأحجية عنك لأعرف تماماً تحت أي حجاب منها تكمن حقيقتك كامرأة "
قالت بجمود " قد يكون هذا صعباً . ذلك لأنني راحلة غداً, ولن ادع لك خيط نور لكي تتبعه , ولا دعوة مني لذلك"
ولأن ذلك اليوم كان هو الأخير من ايام الكرنفال . كان الشاطئ خالياً تقريباً إلا من بعض المواطنين , بعدما ذهب كل السواح ليتفرجوا على الشوارع المزدحمة .
وقال ريكاردو لها وهي تخطو على الشاطئ " إخلعي حذاءك "
منذ تلك المناوشات , اصبح ريكادو دمث الطبع . كان يتفحص الشاطئ خلفها قبل ان يقول لها ذلك.
وجلست على الرمال تخلع حذاءها, ثم ثنت ساقي سروالها الجينز الى أعلى كي لا يبتل بالماء فيما لو غاصت بين الأمواج .منتديات ليلاس
خلع هو ايضاً حذاءه وجواربه , ووضعها جميعها في السيارة التي كانت متوقفة عند حافة الشاطئ. وقال يذكرها " انت سائحة اليوم , بهذا السروال وتسريحة ذيل الحصان تلك"
ضحكت مسرورة لهذه الفكرة , لتهرب منه مبتعدة داخل الشاطئ. وقبل وصولها إلى الماء, نظرت الى الخلف متمهلاً دون ان يأخذ هربها منه سبباً لمطاردتها .
وفكر هو في ان تصرفها ذاك ماهو إلا غواية منها له . كان يعتبرها غجرية حقيقية. كما انها لم تحاول من جانبها , إقناعه بشيء مخالف لهذا , احياناً, عندما كانت تنظر اليه , كانت تفكر في انه ... حسنا , ربما كانت تشعر بجاذبية نحوه في اللحظات التي كان يضحك فيها او عندما ينظر إليها وكأنما هو معجب بما يرى , متوقعاً ان يراها تقوم في اية لحظة , بعمل يثيره الى حد يخرج عن نطاق قدرته على الإحتمال . كان يخيفها عندما كان ينظر إليها بهذا الشكل , ولكنها كانت تتساءل احياناً عما يمكن ان يكون الأمر في ما لو ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-07-19, 09:27 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الرابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ماذا كان يحدث في ما لو جمع بينهما الغرام؟ وماذا كان يحدث لو كانت هي المرأة التي يظن؟ فتجعل من رقصها رقصة غواية لاجتذابه إلى شركها؟ وركضت نحو الماء لتشعر بدفء مياه المحيط على كاحليها . نظرت خلفها , وجعلتها ابتسامته تفكر في ولع الرجال بمراقبة حركات النساء.
كان يميز طريقتها في السير , وفي الحركة , لقد امكنه تمييزها امس بين الجموع رغم تنكرها , وهو الآن يظنها تقوم بلعبة لإغوائه , وانها ستكون عشيقته.
وعادت تسترجع احاسيسها عندما كان ممسكاً بذراعها , كان ينظر الى جسدها عندما كانت تظهر الأنوثة وهي غارقة في الأحلام على المسرح . الاغواء , كانت تعتقد بأنها لا يمكن ان تستسلم للاغواء مرة اخرى.منتديات ليلاس
ستكون هذه الليلة هي الاخيرة التي تراه فيها في حياتها . ماذا لو انها سمحت له بتقبيلها ؟ وربما ستسمح لنفسها بالرقص معه . مرة واحدة فقط. وهو سيعرف عند ذلك , كيف يخفي مشاعرهما عن الآخرين على الشرفة حيث يغمرهما ضوء القمر .. يده على ظهرها لتسري الأحاسيس في جسدها .. اجزاء الذي كانت تحاول إنكاره , فمه الصارم الممتلئ.
وانحنت ثم اخذت تقذف الماء من البحر , وشعرت بالبلل على شفتيها فارتجفت وهي تفكر بقبلة منه. ولكن قبلة واحدة , ثم تهرب منه لتصبح بعد ذلك عاشق الأحلام . إن عشاق الأحلام لا يحولون شعور الاثارة إلى كوابيس ليلية , وفي الأحلام , كما على المسرح بإمكانها ان تتحرك كيفما شاءت دون ان يستطيع احد لمسها.
كانت تسير في المياه الضحلة , عندما امسك بيدها . وكان حولهما بعض الناس , وكانت تعرف انها يجب تندفع مبتعدة عنه , تعرف ان تصوراتها عن القبلة هي شيء خطير , ولكن يده اخذت يدها , لم تحاول ان تنظر إلى يديهما المتشابكتين . كان يمكنها ان تشعر برجولته في قبضته تلك.
وقالت له لاهثة " هل تملك بيتاً في الولايات المتحدة؟"
اجاب " نعم , ولكنني لا اذهب إلى هناك كثيراً"
قالت " اين ...؟" سكتت وهي تشعر بالخوف اذ تلمح نظراته الدافئة الممزوجة بالفضول في عينيه , بينما يده ممسكة بيدها.ريحانة
سألها بهدوء جعلها تغفل عن معنى كلماته تلك لعدة ثوان" أتحبين ان تزوريني هناك؟"
وحاولت جذب يدها , ولكن قبضته اشتدت عليها . ثم فجأة رأت نفسها تحدق به, كان يبادلها النظرات وكأنها على خشبة المسرح . قالت " كلا , توقف عن هذا "
قال " أكف عن ماذا؟"
قالت " هذه اللعبة .. إنها ... إنني لست لعبة في يدك"
فقال " ألست كذلك؟ " وتقوست شفتاه فلم تستطع ان تعرف ما إذا كان هذا غضباً ام تهكماً. وتابع يقول " انك أنت من يقوم بهذه اللعبة , ونحن الاثنين نعرف اين ستكون النهاية "
ورفعت رأسها وعندما تحركت رأت نفسها تراقبه . كان رأسها عالياً وقد تجلى الغضب على ملامحها . وضاقت عيناها , لقد شاهدت ذات مرة, صورتها على شاشة التلفاز ولاحظت مقدار التوتر في مظهرها كما الآن , وكأنها تقوم بدور تمثيلي . هذا كان ما يراه هو فيها .
وقالت بصلابة " أريد ان اذهب الآن "

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-19, 08:57 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

كان الازدحام بالغاً في الاربعاء الكبير . وفي كل حركة قامت بها ماريا , كانت تسمع اصوات شعب ما ريدا ترتفع معبرة عن البهجة العارمة . وكان ميكيل قد عالج الإضاءة بحيث يبدو ثوبها متوهجاً وكأنما يغمره ضوء القمر . وعندما تحركت على وقع قيثارة اميليو تمكنت من ان تشعر بالاثنين معاً, إيقاع حركاتها وصدى الموسيقى بين المتفرجين.
كانت قد ظهرت مرات قليلة هناك في الولايات المتحدة, مرة على التلفاز , ومرة اخرى في جولة في ولايتي كاليفورنيا ونيفادا, لم يكن المتفرجون الأميركيون ابداً مثل هؤلاء الذين كانوا يعكسون تأثرهم بالموسيقى عليها . ربما كانت حرارة العواطف تختلف عند جماهير الولايات المتحدة الأميريكية ,وبين جماهير المكسيك.منتديات ليلاس
ومهما كان السبب فقد كان في استطاعة ماريا ان تشعر بسرور المتفرجين مما جعل شعورها بالغجرية يزداد. وتوقفت عن ان تكون ماريا الفتاة التي يغلب عليها الدم الاسباني المطعم بقليل من الدم الأميريكي عن طريق جدتها . وهكذا اصبحت راقصة ومغنية اندلسية تمتاز بكبرياء وسرعة غضب اسلافها. وكانت عواطفها المحمومة والمكبوتة تسيل مع الموسيقى . كانت امرأة واعية لجنسها واسلافها مزهوة بهما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-07-19, 08:58 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان ريكاردو هناك في ذهنها وهي تلقي بأغنيتها , ريكاردو كما تتذكره هذا الصباح. كان قد اوقف سيارته الجيب في طريق العودة إلى ماريدا في ناحية الحفريات الأثرية. كانا قد سارا معاً داخل معبد السبع دمى. لم يتلامسا في المعبد بأي شكل كان, ولكن ماريا كانت واعية لكل حركة منه وهو يتحدث إليها . لقد ألقت عدة اسئلة مدركة أنها إنما تريد سماع صوته وهو يجيبها , أكثر مما كانت تريد معرفة الأجوبة عن ماضي شعب المايان . ولكن كلماته حفرت صور اً في عقلها . كما انه في تلك اللحظات كان يبدو شمالياً تماماً وهو يحدق في المعروضات, كانت مشاعرها قد اختلطت فيها الأحاسيس والرغبات .
لقد كبحت في ذلك الوقت مشاعرها تلك , لتعود الآن فتطفو الى السطح , وعندما انتهت الأغنية ليبتدئ الرقص, تحرك جسدها من الأنغام. عادت بخيالها إلى سنوت اكزكلاكش , البركة ذات المياه العميقة في منطقة الآثار. منتديات ليلاس
كان ريكاردو قد سبق واخبرها ان البحيرة الفيروزية اللون قد قدمت للغواصين أكثر من ثلاثين ألف قطعة اثرية . كان يتحدث عن الغموض , وكانت هي تشعر بمعان اخرى وراء كلامه ذاك. وقد ابتعدت عنه عندها ادركت انه لم يكن ثمة احد قريباً منهما , وكان في إمكانها ان تشعر برغبته في اخذها بين ذراعيه ليريها ماذا يعني الحب بالنسبة إليهما.
وقال لها وهما يتبادلان النظرات قرب البحيرة " لقد اعتاد كهنة المايان ان يغنوا "
سألته " ماذا كانوا يقولون في غنائهم ؟"
اجاب " كانوا يقولون تعالوا يا اولاد ... اسرعوا يا اولاد .. اعبدوا الخالق"
واثناء رقصها , اصبح في استطاعتها ان ترد على نظرته التي رأتها في عينيه. لقد استطاعت ان ترد عليه في غنائها , دون خوف. وما ان قامت بالانحناءة الأخيرة للمتفرجين , حتى شعرت بأن طيش لاجيتانا وتهورها لم يفارقاها .منتديات ليلاس
في ما بعد, في سيارة الأجرة مع ميكيل واميليو بدأ ميكيل كالعادة يبحث في تفاصيل العمل سائلاً شقيقته " هل ستغيرين ثيابك قبل الذهاب الى الحفلة يا ماريا؟"
فأجابت " كلا, إن لا جيتانا الغجرية هي المدعوة إلى هذه الحفلة وهذه ملابس الغجر"
فقال " إنه سميك جداً بالنسبة للجو" وشعرت برنة الغضب في صوته . هزت كتفيها مذعنة لما يريد . وفي غرفتها وضعت اسطوانة موسيقية , ثم بدأت تجاهد لخلع ثوبها الأحمر . كانت امها عادة تساعدها في ذلك .ريحانة
كان للثوب سحاب طويل في الظهر كان من الصعب الوصول إليه, ولما تخلصت منه اخيراً , القت به على السرير حيث امتزج سحره بالموسيقى المنبعثة في جو الغرفة . ربطت شعرها عالياً , ثم دخلت الحمام لتغتسل . كانت اثناء ذلك , تغني بصوت خافت وهي تغسل جسدها.
ثم حفلة العشاء الإجبارية , حيث سيعزف هناك آخرون والرقص ؟ لقد سبق واخبرت ريكاردو أنها مصممة على الإدعاء بالتواء في كاحلها.
اختارت من خزانة ثيابها , ثوباً طويلاً احمر اللون من الحرير يكشف عن ذراعيها . وكان يستر صدرها إلى عنقها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dance of seduction, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رقصة الغجرية, vanessa grant, فانيسا غرانت, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية