لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-19, 07:55 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 498 - من اجل قلب وحيد - ميشيل دوغلاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

1 - عطلة في لا مكان

- مرحبا؟
انحنت جوزي بيترسون ونادت من النافذة المفتوحة جزئياً قبل ان تطرق مجدداً الباب.
مامن حركة او صوت بل صمت مطبق.
تراجعت الى الخلف وهي تعض شفتيها وراحت تتأمل واجهة المنزل الريفي. الواح خشبية مطلية بلون ابيض ناصع، وقد علقت على نوافذ ستائر قطنية مخططة بلون الرمادي. منتديات ليلاس
رمادي؟ وتصاعدت تنهيدة من اعماقها فقد ملت اللون الرمادي وهي تريد كشاكش والوان. ارادت مرحا و خيالا.
شعرت باللون الرمادي وهو يحاول ان يثقل كاهلها فانتفضت وابتعدت محاولة استيعاب المشهد من حولها. كانت الممرات مكنسة، والمرجات مشذبة ومعني بها، لكنها لم ترى اي مساكب تخفف رتابة المنظر وتناسقه ولا حتى حوض ازهار. تاقت جوزي في هذه اللحظة لرؤية وردة زاهية واحدة.
قامت ستة اكواخ خشبية بمحاذاة المنحدر بعيداً عن المنزل. لم تلاحظ اي حركة ولم يطالعها ما يؤشر الى وجود سكان هنا. فما من سيارات، و مامن مناشف معلقة على الشرفات، وما من دراجات هوائية.
مامن اناس هنا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 08:02 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 498 - من اجل قلب وحيد - ميشيل دوغلاس ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان العشب حول الاكواخ اخضر ومجزوزا مايعني ان شخصاً ما تكبد عناء صيانته والحفاظ عليه.
ليتها تجد هذا الشخص او الاشخاص!
كان المشهد الممتد امامها خليطا رائعا من العشب الذهبي اللون، واشجار المطاط الخضراء الداكنة وميض نهر فضي اللون احاطه نور شمس بعد الظهيرة بهالة ناعمة، واضطرت جوزي لان تقاوم رغبتها السخيفة في ان تبكي. ريحانة
ما الذي خطر لمارتي وفرانك بحق السماء؟
وذكرت نفسها وهي تنهار على أعلى درجات السلم وتسند ذقنها براحتيها بأنها من قال إنه من يحتاج لشيء من السكون والسلام.
لم تلاحظ وجود أي مساكن اخرى من حيث جلست على الشرفة الامامية للمنزل، وخبأت وجهها بين راحتيها. إن مارتي وفرانك يعرفانها بما يكفي ليدركا انها لم تكن تعني هذا بكلامها. منتديات ليلاس
لم تكن ترغب في هذا نوع من السلام والسكينة الذي يجعل المرء بعيداً عن الحضارة الى حد انعدم معه إرسال الهاتف الخلوي.
ارادت ان ترى اناسا، ارادت ان تستند إلى الخلف وتغمض عينيها وتسمع الناس من حولها يضحكون ويعيشون...
هذا يكفي! إنه الشيء الوحيد اللطيف الذي اقدمه لها مارتي وفرانكي منذ...
وحاولت ان تتذكر لكن ذهنها أبى ان يسعفها، حسنا لعل اخيها ليسا من النوع الذي يعبر عن مشاعره، لكن ارسالها في إجازة مبادرة لطيفة منهما. فهل تنوي إفساد هذه الإجازة بالانتقادات ونكران الجميل؟
قد يقدم البعض على ارتكاب جريمة ليكونوا مكانها. وكثيرون هم من قد يرغبون في تمضية شهر في هذا الوادي الرائع من ريف نيو ساوث وايلز دون عمل.
تلفتت من حولها بحزن و كآبة وتمنت لو يغطي هؤلاء الناس تلال هذا الوادي في الحال.
نفضت الغبار عن يديها وهبت واقفة. ستستفيد من هذه الفرصة إلى اقصى حد. تشير خارطتها إلى وجود مدينة على بعد بضعة كليو مترات، ويمكنها ان تزورها متى شاءت. ستقيم صداقات لكنها متعبة الآن، وهذا جل ما في الامر. الوصول إلى هنا تطلب منها الكثير من الوقت، وربما هذا ما جعل مالك الارض يتخلى عنها.منتديات ليلاس
تساءلت أي نوع من الناس يختار ان يعيش وحيدا في مثل هذا المكان. وتمنت ان يكونوا من النوع الذي يحب أن يتحدث حول فنجان من الشاي وطبق من البسكويت.
ستؤمن جوزي البسكويت.
واعتمل نفاذ الصبر في داخلها، فهزت كتفيها وضربت الارض بقدميها واخذت نفسا عميقا لتملأ رئتيها من هواء هذا الوقت المتأخر من العصر. لم تتمكن من تحديد هذه الروائح الجافة والمحملة بالغبار التي دخلت الى رئتيها والتي تختلف تماماً عن الهواء الرطب والمثقل بالملح الذي اعتادته في موطنها. وتقلصت معدتها مجدداً بسبب هذا الاحساس الجديد غير المألوف.
إنها لا تنتمي إلى هذا المكان.
- هذا هراء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 08:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 498 - من اجل قلب وحيد - ميشيل دوغلاس ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحاولت ان تضحك لتطرد هذه الفكرة الغريبة، لكن شوقاً عظيماً الى موطنها ومنزلها تفجر في داخلها. وعادت الكآبة تكتسحها اكثر فاكثر فنزلت الدرجات الثلاث وسارت في الممر المرصوف. استدارت عند اول منعطف ثم مرة اخرى. وافترضت انها تستطيع أن تتحقق من الجهة الخلفية للمنزل، فلعل مالك الارض يعمل في.. سقيفة او خيمة مزروعات او ما شابه.
في لهفتها في رؤية وجه ودود، سارعت جوزي الخطى لتفتح البوابة. تلمست اصابعها المزلاج وقد تصاعدت الحاجة في داخلها ، الحاجة إلى رفقة، الحاجة إلى التواصل مع شخص ما. واخيراً، انفتحت البوابة لتكشف عن حديقة مرتبة، وهنا ايضاً لم تر احواض زهور او مساكب تكسر الرتابة، لكن العشب الاخضر كان مجزوزا وقصيرا واطرافه محددة.ريحانة
كان السياج مطليا باللون الأبيض ليتماشى مع المنزل فيما انتصب منشر الغسيل في وسط المكان، منشر من حديد، قديم الطراز كذاك الذي تملكه جوزي في منزلها. هذا المشهد الواقعي المألوف طمأنها، فحدقت في سروال الجينز الباهت اللون، و القميص الازرق والسروال القصير الكحلي وأدركت ان مالك المكان رجل.
لم تعرف اسمه من مارتي او فرانك؟ علما ان الامور سارت بسرعة فائقة. فاجآها بعرضه هذا الليلة الماضية واصرا على ان تنطلق مع بزوغ فجر هذا اليوم. ماحصل للسيدة بنغلي حسم مسألة الانطلاق باكراً ايضاً. وعضت جوزي شفتيها. ربما ما كان عليها ان ترحل بل ان تبقى و..
هرير منخفض وشرير جعلها تجمد مكانها، وسرت قشعريرة باردة على طول عامودها الفقري وفي فروة رأسها.
ارجوك يا إلهي، لا!.
لم تر يافطة ( احذر الكلب ) على البوابة حين دخلت. كانت لتراها لو وجدت فهي تنتبه لمثل هذه التفاصيل، تنتبه إليها انتباها شديداً.
وتعالى الهرير مجدداً، فنتفض قلب جوزي بشدة بين ضلوعها حتى خيل إليها انه قد يتمزق قطعاً قبل ان يقترب الكلب منها. وراحت ركبتاها ترتعدان.
- كلب لطيف.
حاولت أن تتكلم لكن لسانها التصق بأعلى فمها، ما جعل كلماته غير مفهومة.
ورد عليها الكلب بالهرير مجدداً. لا هذا ليس بكلب لطيف رغم انه ليس ضخما جدا لكنه كبير بما يكفي وقد كشر عن انياب شريرة. واستطاعت ان تتخيل كيف يمكن لهذه الانياب ان تمزق اللحم بسهولة.منتديات ليلاس
تراجعت خطوة فتقدم الكلب خطوة.
وتوقفت فتوقف.
راح قلبها يتخبط بقوة آلمتها. شعرت بأنها ستنهار ارضا لكنها رفضت أن تزيح عينيها عن الكلب الذي يحدق فيها. احنى رأسه وكشر عن انيابه مجدداً واقشعر شعر ظهره كله تأهبا.
كل مافي داخل جوزي صبا نحو البوابة والحرية ولكنها ادركت انها لن تتمكن من الوصول إليها قبل ان تقطع نصف المسافة. وتلك الانياب...
ابتلعت بريقها وتراجعت خطوة اخرى الى الخلف. وبقي الكلب مسمرا في مكانه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 08:05 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 498 - من اجل قلب وحيد - ميشيل دوغلاس ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تراجعت خطوة اخرى ولم يتحرك الكلب لكن شعر ظهره ظل مقشعرا.
واندفعت جوزي جانبا وهي تطلق صوتاً كالنشيج وتمكنت بطريقة ما من ان ترفع نفسها وتتسلق حتى وصلت إلى أعلى منشر الغسيل الدوار.
صاحت بأعلى صوتها " النجدة!"
ودغدغ شيئاً ما وجهها فرفعت يدها للتخلص منه. شبكة عنكبوت! حاولت أن تزيلها لكنها التصقت بوجهها وعنقها، وكانت هذه هي القطرة التي جعلت الكأس تفيض، فانفجرت جوزي بالبكاء.
اتخذ الكلب له موقعاً تحتها مباشرة، ورفع رأسه نحوها واخذ ينبح، ماجعل جوزي تبكي أكثر فأكثر.
- ما الذي يجري؟
انه إنسان، الحمد لله! واخيراً، وجه ودود. التفتت نحو الصوت فكادت تقع عن منشر الغسيل من شدة ارتياحها. ريحانة
وراحت تحدق فيه.
كاد قلبها ان يتوقف عن النبض. ثم سقط من صدرها وانبطح ارضا لاهثا، متخبطا اشبه بسمكة تلفظ انفاسها. اهذا هو الوجه الودود؟
لا! منتديات ليلاس
وهزتها موجة جديدة من الدموع، وعاود الكلب نباحه الحزين.
- حبا بالله...
حملق الرجل فيها، وغير وقفته واضعا يديه على وركيه النحيلين كما لاحظت هي رغماً عنها.
- لم بحق السماء تبكين؟
كانت لتتخلى عن المشهد هذين الوركين النحيلين وهذه القامة الرجولية لقاء بسمة واحدة. لكنه لم يبتسم.
حدقت في وجهه القاسي الذي يبدو وكأنه منحوت من الصخر وشكت في قدرة هذا الرجل على الابتسام. لم تجد في تعابير وجهه اي تفاصيل ودود، ولم ترى عينيه أي ذرة دفء او رقة.
لتساعدها السماء، فهذا ليس بالرجل الذي يمكن أن يأخذها تحت جناحه. وتصاعد خرير هستيري في حنجرتها.
- هل انت مالك المكان؟
ضاقت عيناه و اجابها بسؤال "هل انت جوزفين بيترسون؟"
وأومات برأسها إيجاباً فعبس وقال"نعم، انا كينت بلاك"
لم يمد يده ليصافحها، لكنها اقرت ان المسألة قد تكون صعبة نظرا لأنها عالقة على منشر الغسيل.
- سألتك لما تبكين؟
كان السؤال ليكون ودياً لو طرحه شخص آخر، إنما ليس كينت بلاك. على أي حال، خطر لها ان السؤال الأكثر إلحاحاً هو ماذا تفعلين على منشر غسيلي بحق السماء ؟
- حسناً.
وتململ مجدداً وبدل وقفته على تلك الساقين الطويلتبن والنحليتين .منتديات ليلاس
فانفجرت تقول بصوت هستيري "لم ابكي؟"
انفتحت شفتاه لتخرجا كلمة واحدة قبل ان تطبقا مجدداً "نعم"
وارتفع صوتها مجدداً "لم ابكي؟. سأخبرك لما ابكي، انا ابكي بسبب.. حسناً انظر إلى هذا المكان"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-19, 08:06 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,855
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 498 - من اجل قلب وحيد - ميشيل دوغلاس ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحدقت فيه ما منعها من البكاء مجدداً ثم اردفت "كيف امكن لمارتي وفرانك ان ايظنا اني ارغب في المجيء إلى هنا؟"
- اسمعي يا آنسة بيترسون، اعتقد ان عليك أن تهدئي..
- آه، لا، لا تعتقد! طرحت السؤال وطالبت بإجابة فعليك أن تستمع إليها. ريحانة
واشارت اليه بإصبعها وكأنه مسؤول شخصياً عن كل ماجرى معها اليوم.
- لست عالقة هنا في اقاصي الأرض وحسب بل.. بل انا عالقة على منشر غسيل في اقاصي الأرض. ومايزيد الطين بلة هو اني تهت فيما انا ابحث عن هذا المكان العفن لينتهي بي الامر في بقعة ثانية حيث ثقب إطار سيارتي. بعدئذ، طاردني كلبك حتى صعدت إلى أعلى منشر الغسيل ووجدت شباك العنكبوت في كل مكان!
ارتفع صوتها مع كل كلمة تلفظت بها بطريقة ارعبتها لكنها لم تستطع ان تسيطر عليه كما اعتادت ان تفعل. وتابعت أن تقول " كما أن السيدة بيترسون اصيبت بعارض صحي هذا صباح و واضطرت لطلب الإسعاف و.. فقدت والدي قبل اسبوعين و.."
وذاب غضبها بسحر ساحر، فاغمضت عينيها واخفضت رأسها ثم انهت كلامها هامسة بنعومة " وانا افتقده"
عليه اللعنة! فتحت عينا واحدة على مضض فوجدته يحدق فيها وكأنها امرأة مجنونة. وعلى الرغم من ثورتها العاطفية هذه، إلا انها تشعر بأنها ترغب في الاعتذار، فوجهه لا يدعو إلى الاعتذار ولا يوحي به. اخذت نفسا عميقا وقابلت نظرته.
- هل خفت من كلبي؟
رفعت حاجبها استغرابا. هل يظن أنها جلست على منشر الغسيل بدافع التسلية، وردت "عليك أن تضع بوابتك لافتة تحذر من وجود الكلب حتى وإن كنت تعيش في اقاصي الأرض"
بقي يراقبها بتلك النظرة القاسية فشعرت بوجهها يحمر من وطأتها. منتديات ليلاس
وما كان منها إلا أن تنهدت ورفعت قميصها قليلاً. لم تكن بحاجة لأن تنظر إلى الأسفل لترى الندبة البيضاء الخشنة التي تمتد على طول جانبها الايمن مروراً ببطنها. كانت قادرة على رسمها في مخيلتها.
- كم كان عمرك؟
- اثنتا عشرة سنة.
- وانت خائفة من مولي الآن ؟
ألا يبدو هذا جلياً؟
ورمقت الكلب بنظرة. مولي؟ بدا لها الاسم من مكانها في الأعلى غير متناسب مع ما خطر لها من اسماء كالقاتل او الوحش او الساحق؟ وبعد أن وقف الى جانب كينت بلاك لم يعد الكلب يبدو لها مرعبا وضخما كما كان الحال قبل دقائق. ازدرت جوزي بريقها وسألت " أهي انثى؟ "
- نعم.
الكلب الذي هاجمها كان ذكراً من نوع دوبرمان، وقالت "لكنها نبحت علي"
- لقد اخفتها.
- أنا؟
وكادت تقع عن منشر الغسيل بينما قال " لو صفقت بيديك وصحت قليلاً في وجهها لهربت "
لم تصدق كلامه هذا والتوت شفتاه لكنه لم يبتسم ونادى "مول"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من أجل قلب وحيد. ميشيل دوغلاس, michelle douglas, روايات مترجمة, روايات أحلام المكتوبة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, the loner's guarded heart
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية