لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-18, 09:45 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329508
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: خُ ـرآفيةة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خُ ـرآفيةة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خُ ـرآفيةة المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حبر من دموع .. / بقلمي

 

البآب الثآآني /
وغُرب الحمآم في أعآالي السمآء سآقيهآ ،
وبدعآءٍ من قلب كسير الفؤآد كآن نآجيهآ ،
وبجبر تعجب له خلآئق الآرض والسموآت يقضيهآ ،
وارمِ حملك للطيف الخبير أليس كآفيهآ ،،

(كتآبتي ، ولآ أسمح بنقلهآ )

استيقظت من النوم ، والظلآل تحت عينيهآ بآرزة ، لم تصدق بآي لحظة ، أن ينسي عشق سنتين بتفآصيلهمآ ، ويتزوج من اختيآر أمه ، لقد نسي وعوده لهآ ، ونسي كل نبضة نبضت في قلبهآ له ، لقد بكته كطفلة صغيرة سُرقت منهآ حلآوآهآ ، مآذآ فعل القدر لك يآ هنآء ، أي جحيم هوآ بك إلي هنآ ، أي مذآقٍ مُرٍ ذقتيه منه ، في غرفتهآ العنبرية اللون ، ودآخل شرفتهآ المطلة علي حديقتهآ الخآصة المليئة بآزهآر الأقحوآن التي طآالمآ أحبتهآ ، ورعتهآ بشوق دآخل حنآيآهآ ، أفلتت منهآ دمعة هآربة ، وتفكر كيف تطفئ لهيب اشتعل في صدرهآ ، ستذهب اليوم لجآمعتهآ ، وكأن لم يحصل شيئ ، وستدع الآيآم كفيلة بتضميد جرحهآ ، لم يرد عبد العزيز علي رسآالتهآ ، لقد أخبرهآ قبل يومين بزوآج حبهآ ، أي ثورة أشعلتهآ بصدرهآ يآ عبد العزيز ، أي زهرة منسية جعل منك ، مآ الذي تأملتيه من حآزم يآ هنآء ، رجل أمه فقط ، احزمي حقآئب ذكريآتك وألقيهآ في غيآبآت الجُب يآ طفلتي ، وانثري ابتسآمتك هنآ وهنآك ، لعل أحدآ في الخفآء يرجو ابتسآمة منك فيجعل يومه من أسعد الآيآ م ،

يوم آخر يمر من عمرهآ ، اليوم تبلغ الخآمسة والعشرين بالضبط ، اليوم مولدهآ ، ولكنهآ لآتشعر ابدآ بأنهآ علي مآ يرآم ، ككل ليلة يمر بهآ هذآ الكآبوس نفسه منذ اثنتي عشرة سنة ، تتذكره كأنه أمس ، لقد آعتزلت صديقآتهآ ، وآعتزلت أهلهآ ، كحبيسة بين طيآت القمر ، وحيدة بلآ قدر ، أي حلم اطفأه لك القدر يآ أسمآء ، أي خيآال في رأسك الصغير صدمه الوآقع ، لم لآتنسي مآ حصل ، وتبدأي من جديد ، لقد رفضتِ أي عريس يتقدم لك ، لقد رفضت أن تعيشي وتوآكبي الحيآة ، لقد استسلمت لهذآ الموت ، كأنه يوم آخر يمر بك كأمسه ، انتظري اليوم فقط ، وستلد لك السمآء مفآجأة إلـآهية ستغير مجري حيآتك للأبد ، ،


انهآ كمآ قآالت أمي ، جميلة الملامح ، رقيقة الصوت ، وأنظر لتلك سآحرة العينين بجآنبي ، مغمضة العينين ، وكتآبهآ في يدهآ ، لقد تأخرت بالصعود إليهآ الليلة ، آني آنظر اليهآ الآن ، وأقيم الفرق بينهآ وبين هنآء ، لآيوجد مقآرنة من حيث الشكل ، فهنآء بسيطة الملآمح ، ذآت عينين غزليتين بلون اللوز ، وشفتآن صغيرتىن ، ووجه طفولي يحمل كل معني البرآءة ، وهذه جميلة حد طول السمآء ، وآرتفآع الجبآال ، كجمآال يوسفي ، لقد اخترتهآ بقنآعتي ، فهذه التي سوف تسعدني ، وتنجب لي الأطفال ، من خلآل نظرتي لهآ ، لقد أحسن بنظرآتي التي تأكلهآ ، ابتسمت لهآ ،
وقلت : صبآحية مبآركة يآ عروسة ، وقبلت أرنبة أنفهآ ، لقد أحمر وجههآ كآنهآ فرآولة برية ، ابتسمت لي من بين حيآئهآ ، وقآالت : صبآح النور والسرور ، !
فنآدآهآ : نور ، اليوم انآ وانتِ بنروح لآهلي وأهلك المغرب ، اجهزي حبي بالموعد ، بروح لصلآة الجمعة وبجيب الغدآ معي ، بقوم أتروش
نور : أوك تمآم ، اللي تآمر بيه ،
ذهب للحمآم أكرمكم الله ، وبددأت تسترجع ذكريآت الليلة المآضية كآنت محمومة بالمشآعر بينهمآ ، رغم فآرق السن الكبير ، لفد كآن رحيمآ وعطوفاً ، متفهماً ، وتقبل فكرة انهآ صغيرة وصبر عليهآ ، لقد كانت تنظر آاليه من شبآك نآفذتهآ ، وتتمني أت تصبح زوجته ، لقد أصبحت زوجته ، وكل عقلهآ الآن أن تأتي له بطفل ، لتثبته في حيآتهآ ، وتضمن وجوده في حيآتهآ ،

انه الآن في عمله ، وقلبه معلق بتلك الرسآالة التي أرسلتهآ هنآء له ، لطآالمآ أحبهآ في سره ، ولقد اوجعه مآ فعل صديقه بهآ ، لم يتوقع للحظة أن يفعل حآزم بهآ هذآ ، انه صديقه منذ ثلاثة عشرة سنة ، منذ أن كآنوآ أطفآالآ ، لقد تربو معاً ، ولقد أحبآ الآثنين تلك البريئة ذآت العينين الغزليتين ، لقد اعترف حآزم لهآ قبله بحبه ، ولقد كتم عبد العزيز حبه اكرآماً لصديق الطفولة ، وكآن يكتوي بنآر لآ تتسع الآرض ومن عليهآ ، عندمآ يري ضحكته المرسومة علي خده أثنآء محآدثته لهآ ، لقد تعمد الليلة أن لآيرد عليهآ ، يعلم مقدآر حبهآ لحآزم ، ولآ يستطيع ان يرآهآ ضعيفة ، أمسك هآتفه وعبث به إالي أن وجد رسآالتهآ وتمعن فيهآ ( عبد العزيز أستحلفك بالله هل هذا صحيح ، لمآذآ فعل بي هذآ ، لم أفعل له شيئ ، هل أنآ تلك الدنيئة التي تسلي بهآ لوقت مآ ، و كنت لعبة بين يديه وملّ منهآ ، هل أستحق كل مآ فعله بي يآ عبد العزيز )
لقد آالمته رسآالتهآ بحجم المحيط ، لآ يستطيع ان يفعل لهآ شيئ ، ولكنه صمم هذه المرة أن تكون له ، ويقف بجآنبهآ
بحث عن رقم هآتفهآ واتصل بهآ ، وانتظر أن ترد عليه
هنآء : ألو ،
عبد العزيز : مرحبآ ، كيفك هنآء
هنآء: بخير الحمدلله ، مبروك الزوآج لصديقك ، منه المآال ومنهآ العيآال ، والفآال لك ،
وبغصة دآخلهآ لم تفت عبد العزيز قالت له : شو فيه اتصلت علي فيه خبر تحكيه لالي ، ترآني خلآص صرت أتحمل صدمات ، ومآ رح آضعف ، الكسرة يلي بتوجع ، يتخليني أقوي من الآول ، قول ليش اتصلت ؟
عبد العزيز : هنآء انآ اتصلت اتطمن عليك بس ، في آمآن الله واعذريني علي الآزعآج ،
لم اتوقع من تلك االبريئة الهشة أن تتحدث كل هذآ الكلآم ، هل اوجعك حآزم الي هذآ الحد يآ هنآء ، أكلُ هذآ الحب تكنيه له ، سآعدني يالله وسآعدهآ ،

خُ ـرآفيةة

 
 

 

عرض البوم صور خُ ـرآفيةة  
قديم 26-04-18, 08:03 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خُ ـرآفيةة المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حبر من دموع .. / بقلمي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله إن حازم أعجب بنور ورضي بالأمر الواقع

فنور لاذنب لها فهو من تقدم لها

نور إذا هي الأخرى تحب حازم وتمنته زوجا لها وتحققت أمنيتها

هناء أتمنى أن تنسى حازم وتعيش حياتها فربما تقدم لها عبدالعزيز

الواضح أنه يحبها لكن هل يتخطى عقبة معرفته بحبها لحازم وحب حازم لها

تسلم يمينك ومنتظرين بقية الأحداث

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي  
قديم 26-04-18, 11:09 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329508
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: خُ ـرآفيةة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خُ ـرآفيةة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خُ ـرآفيةة المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حبر من دموع .. / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله إن حازم أعجب بنور ورضي بالأمر الواقع

فنور لاذنب لها فهو من تقدم لها

نور إذا هي الأخرى تحب حازم وتمنته زوجا لها وتحققت أمنيتها

هناء أتمنى أن تنسى حازم وتعيش حياتها فربما تقدم لها عبدالعزيز

الواضح أنه يحبها لكن هل يتخطى عقبة معرفته بحبها لحازم وحب حازم لها

تسلم يمينك ومنتظرين بقية الأحداث

عليكِ سلآم الله ورحمته وتعآالي
نعم ، سنري مآ يحدث بالبآرت الثألث هنآك مفآجآت ،
أسعدني مرورك كثيرآ ،
دمتِ بود عزيزتي ،
خُ ـرآفيةة

 
 

 

عرض البوم صور خُ ـرآفيةة  
قديم 28-04-18, 08:08 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329508
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: خُ ـرآفيةة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خُ ـرآفيةة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خُ ـرآفيةة المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حبر من دموع .. / بقلمي

 

البآرت الثآلث /
هذآ نصيبٌ وقدر !
هذآ يسر بعد يسر !
هذآ أنت وهذآ انآ !
هذآ قلبٌ وهذآ عُمر !


كَ قُبلةِ بريئة ، بين أحضآن الهوى ، كَ سكينة بعد ثورة ، كَ برآءة بعد اتهآم ، كَ عِطر انسكبت زجآجته ففآحت رآئحته بالأرجآء ، كَ قصيدة كتبهآ شآعرهآ أثنآء فيضآن مشآعره ، انتهي عملهآ لهذآ اليوم ، وهي تحس بشعورٍ خفي دآخل حنآيآ قلبهآ بشيئ سوف يحدث اليوم ، لملمت شتآت نفسهآ وأورآقهآ ، وهبت وآقفة لترجع لبيتهآ ، نزلت إلي مرآب السيآرآت ،
فتحت سيآرتهآ ، وإذ بهآ لآ تعمل ، أول شتيمة أطلقتهآ : سحقاً ، مآذآ أفعل الآن !
ومضت نصف سآعة أخري ، وهي تحآول تشغيلهآ ، وكل محآولآتهآ بآءت بالفشل ، وفي هذه الأثنآء هبط مدير شركتهآ التنفيذي ، لقد رآهآ وهي تحآول بتشغيل سيآرتهآ ، تقرّب منهآ ، ورجفت فيهآ كل ضلوعهآ من الخوف ، مآزآل كآبوس سنينهآ معها ، تهآب أي رجل ! تقدمهآ وقآال لهآ : فيه مشكلة أقدر اصلحهآ !
وتلعثمت كل كلمآتهآ ، وتبخرت حروفهآ من ذآكرتهآ ، فغرت فآهآ ، ونظرت ببلآهة إليه ، ابتسم من صدمتهآ ، لقد فهم أنهآ تخآفه ، لآنه رئيسهآ في العمل ، أخذ مفآتيح سيآرتهآ من يدهآ ، وفتح غطآء سيآرتهآ ، فحصهآ وأدرك أن بطآريتهآ نفذت من الشحن ،
قآال لهآ : بطآرية سيآرتك مآ فيهآ شحن ، تعآالي معي بوصلك بطريقي ، وبقول حق سوآقي يشحنهآ لك ، والصبآح تكون عند بيتك .
وقفت تنظر إليه كطفلة خآئفة مذعورة ، ترفض فكرته ، أي فتآة ذآت خمسة وعشرين ربيعآ تخآف هكذآ ،
أسمآء : لآ خلآص مآ عليك ، أنآ آخذ تآكسي للبيت ، تسلم ، مآ تقصر ، وأعطت له ظهرهآ ، لتذهب ،
أوقفهآ صوته : لحظة ، مآ برسلك علي بيتكم مع تآكسي ، انآ موجود ، انتي مثل أختي ، بوعدك مآ أعمل شي لك ، بوصلك لبيتكم بس ، لقد فطن إلي خوفهآ ، لقد كآن فيه حدة الذكآء التي جعله يفهم شعورهآ وطمئنهآ ، منذ زمن وعينيه عليهآ ، ويرآقب تصرفآتهآ ، وأحس أنهآ غير غآالبية الفتيآت التي يركضن خلفه ،
ترددت كثيرآ قبل أن تركب في المقعد الخلفي ، بقيت صآمتة طوآال الطريق ، وهو ينظر بآبتسآمة خفية ، وينظر إليهآ من جآنب المرآة ، كآد قلبهآ يهوي بين ضلوعهآ ، لقد أحست بنظرآته ، يرتجف دآخلهآ كمرآهقة صغيرة ، أوصلهآ لبيتهآ ، وخرجت بسرعة رهيبة تهرب من عينيه لدآخل بيتهآ ، وينطق دآخلهآ بخوف ،،
( بعض الصدف تبقي فرحتهآ عمر )

بين طيآت ورآدتهآ ، تجلس رآكدة بلآ حرآك ، شعرهآ يتنآثر في الهوآء ، تجمع شتآت أفكآرهآ ، وتخبئ سنتين مضتآ من عمرهآ ، ذهبتآ في لحظة ، وتبكي علي نفسهآ ، تشعر الآن بوحدة رهيبة ، وتفكر هل الآن في حضنهآ ، هل يقبلهآ بشغف ، هل سيسمي أولآدهم كمآ وعدهآ ، ولكن بخلآف من هي الأم ، وصلتهآ رسآالة من رقم مجهول ( لقد قلت لك من قبل ، أبآخذه منك ، وبخليه ينسآك ، حآزم لي ، ويآ ويلك اشوف رقمك عنده ، أبمسحك من الآرض ) يالله ، أي رسآالة من طفلة هذه ، لقد فعلت مآ قآالت ، كآنت السبب بآنتهآء علآقة حبهآ ، أي طفلة هذه بهذآ العقل ، سآعدني يالله ،
أغلقت هآتفهآ ، ونزعت شريحتهآ منه ، وكسرتهآ ، ستبدأ بدآية جديدة ، بدون أي حب ، سترمي الآن كل هدية أرسلهآ لهآ ، وكل رسآألة حب ، وكل مكآالمة سجلتهآ بصوته ، ستنزع كل الليآالي ، والذكريآت من عقلهآ ، ذهب لغرفتهآ ، وفتحت خزآنتهآ ، أول شيئ قآمت به أن مزقت كنزته المليئة بعطرته ورآئحته التي طآالمآ احتفظت بهآ ، وتنآم وهي تستنشقهآ كل ليلة ، ونظرت إلي صوره في هاتفهآ قآمت بمسحهآ ، وأخرجت كل هدآيآه ، وضعتهآ في كيس ، ورمتهآ ، الآن آزآالت عبء كبير عن كآهلهآ ، ومن بين دموعهآ ، كآن هنآك ابتسآمة أمل ،،
كلهيب بركآن دآخل صدره ، يحبهآ ويعلم أنها كاللعب تحت المطر رآئعة ولكنهآ مميتة حد الوجع ، حب بلآ أمل ،
شوق بلآ نهآية ، ألم بلآ رحمة ، يدخن سيكآره بشرآهة ، أمسك هآتفه وآتصل علي صديقه وانتظر أن يرد ،
حآزم : يلآ هلآ ويآ مرحب بهالصوت يآ غآالي ،
عبد العزيز : هلآ حآزم ، كيفك ، شخبآرك يآ رجآال ، وكيف الزوآج
حآزم : الحمدلله بخير ، هههه عقبآالك ، ترآه يسر خآطرك ، خلنآ نشوفك معرس عن قريب
عبد العزيز : ههههه ، الله كريم ، (سمع صوت زوجته تنآديه ) اتصلت اتطمن عليك وأشوفك بتصل في وقت تآني ، في أمآن الله
حآزم : في امان الله
أقفل الخط ، وبنفسه هآ مبسوط كسرت قلبهآ يآ صآحبي ، وش علتك ، ومآ تدري عن هوآهآ ، ترآهآ برقبتك ليوم الدين هالبنية ، وانآ ان شاءالله بفوز بقلبك يآ هنآء ، صبر أتركك شوي ترتآحين ،

كَ مجرة سمآوية فآئقة الجمآال ، كَ ورد تفوح رآئحته بالأرجآء ، كَ أغنية رآقصة مليئة بالفرح ، لبست وتجهزت ونآدت زوجهآ: انآ تجهزت وخلصت !
رآهآ بذلك الجمآال القآتل ، وبتلك العنين الـآمعتين ، كسنبلة برية ، أمسك نفسه عنهآ ، وقآل الهآ : يلآ مشينآ ، ونزلي غطوتك علي عيونك كمان ، مآ أبغي احد ييشوفك ،
وصل لمنزل زوجته أولآ ، وترجل من سيآرته وفتح لهآ البآب ، وسلم علي أهلهآ ـ وجلس ، بينمآ هي ذهبت لغرفتهآ القديمة مع اختهآ وعد ليتبآدلآ أطرآف الحديث ،
وعد : هآ بشري وش سويتي يآ الدبة
نور : الحمدلله كل شي تمآم ، جمآالي آخد عقله من مكآنه ، والحمدلله مآ درى عن كل شي خططته من شهور لآوصل له ، واليوم أرسلت حق حبيبته القديمة رسآالة ، مآ ترسل له بعد هاليوم ،
وعد : وربي كفو ، يلآ انتي تنشطي وجيبي له الولد ، يصير يحبك ويموت فيك بعد ،
نور: الله كريم ، عن قريب ،
وهبطت للأسفل علي صوت زوجهآ ، أنهم تأخرو ليمرو أهله ، لبست عبآئتهآ ونقآبهآ ، وذهبو لآهله ،

خُ ـرآفيةة


أتمني اشوف توقعآتكم للبآرت الجآي
دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور خُ ـرآفيةة  
قديم 02-05-18, 12:04 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329508
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: خُ ـرآفيةة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خُ ـرآفيةة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خُ ـرآفيةة المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: حبر من دموع .. / بقلمي

 

وين توقعآتكم للروآية اليوم ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور خُ ـرآفيةة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دموع
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية