لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-18, 07:22 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 



بسم الله الرحمن الرحيم
العشق أنفى للعشق ..
:
" أزرق"
:
:
الجزء الرابع والعشرين..
:
:
:
:
:
:
:
كانت تقف بصعوبة ممسكة بالسير الحديدي البارد وهي تشعر بأن قبضتيها ستخذلها في أي لحظة ...العلاج الجديد متعب للغاية ..
لكنها كل فتره كانت ترفع رأسها بلا وعي لباب قاعة العلاج الزجاجي الواسع المغطى بالمنشورات والجداول ..لاتعلم من تنتظر ..
:
:
لقد انقطعت اخبار عذبى فجأة بعد ماحدث ..وطبيبها المختص لم يأتي لموعد هذا الأسبوع لتشخيص حالتها ...
أطرقت رأسها بتعب وهي تهمس محادثه جاملا التي كانت تجلس بهدوء تتصفح مصحفها الصغير ..." ماي بهوت تاقيا هون .."= أنا متعبة للغاية ...
:
:
لم تستمع لرد جاملا وهي ترفع رأسها للطويل الذي كان يقف بجانبها لم يدخل من الباب الرئيسي من أين أتى ..
كان يقف مرتديا كمامته الطبيه ونظارته محدقا بأوراق بين يديه ..لحظة حتى دخلت ممرضتها وطبيبها الاخر ...
عضت على شفتها السفلى وهي تراقب هدوءه ...وقد غطت كمادة طبيه أثر مغذي في باطن ساعده كما يبدو ...
تأملت العروق الخضراء والبنفسجية في باطن ساعدية الشاحبة ..كان بياض بشرته مبالغ به بالنسبة لها ...
رموشه السوداء الكثيفة ..وخصلاته السوداء الداكنه التي شكل بها بياض الشيب تأثيرا كندبات ثلج فوق فحم قديم ..
جماله حقا مبالغ به ..وكم هي صفة مذمومه في الرجل ..طوال تحدث الطبيب الأخر و الممرضه كان يحدق في الأوراق في يده بصمت ..وهو يتسند بيده الأخرى على عكازة ...
سعل فهلع صديقيه عليه ....لم يبدي ردة فعل عندها همست الممرضه وهي تلمس كتفه بخوف ..." Doctor Kaid are you okay? "
= دكتور كايد هل أنت بخير ؟؟
هز رأسه بالإيجاب بطريقة بالكاد ترى وهو يرفع عينيه للطويله امامه ...تأملها مطولا وهو ينطق بأنجليزيه متمرسه ...متجاهلا لهجتة الشمالية اللذيذة التي حادثها بها قبلا ..."
Well, are there any problems, Cady?
Is everything okay?
Because what I have read here says that you do everything as you should
Your condition improves quickly "
=حسنا .. هل هناك مشاكل يا كادي
هل كل شيء على مايرام؟
لان ما قرأته هنا يقول بأنك تفعلين كل شيء كما يجب
وحالتك تتحسن بسرعه"
:
:
لم تجيبه فقدت حدقت في قوله ...راقبت اخلاج صدره الواضح وهو يراقبها ...لو لم يخبئ ملامحه تحت هاته الكمامه تقسم بأنه يحاول كتم شعور ما هي لاتفهمه ...أكبر من أن تفهمه ...
هزت رأسها بهدوء وهي تحاول تجميع ردها تفهم الإنجليزية جيدا ..فهي منذ اول صفوفها كانت في أحد المدارس الأجنبية المتواضعه في مكة ....عندها تدخل الطبيب الأخر ممازحا ...لطول صمتها ..
" What ? Are not you both Saudis or what?
= ماذا ؟ أليس كلاكما سعوديان أم ماذا ؟ "
:
:
أجاب ذاك بأقتضاب دون أن يرمش بعينيه التي سلطها عليها ...لما هو متحامق هكذا عليها ..يبدوا بأنه يرى بها ملا تريد تخيله ...
" I am Canadian ...= أنا كندي .."
رفعت رأسها لقولة وهي ترمقة بنظرة دون أن تعي ..لقد انكر جنسيتة للتو أمامهم ..أي ألم حل به في أرض الوطن ليصبح متحاملا هكذا فجأة ..
:
:
هزت رأسها بالنفي وهي تطرق برأسها هامسه ....مصرة على الرد بلغتها الأم على هذا الاحمق المتحامل ..." كل شيء تمام و الألم طبيبعي ..."
:
راقب الطبيب الأخر ردة فعل زميله الغامض وهو يهز رأسه بالإيجاب لاجابتها وهو يتصفح التقرير في يديه ...
غريب هذا الزميل لطالما كان ايجايبا ولطيفا و متفاني ما باله مؤخرا ...؟ لربما المرض ...
:
:
مرر انامله على جفنه المتعب أسفل النظارة ..مشتتا ..ظل صامتا لوهله وكأنه يجمع مايقولة ..عندها رفع رأسه وهو ينطلق في حديثة العملي البحت موجها لما سيحدث تاليا في حالتها ..بألفاظه الطبيه وتمرسه كان يتحدث بسرعه وهو يشير لبعض الفحوصات في ملفها ..وبالكاد كان الطبيب الاخر والممرضة يستوعبان مايقولة لسرعة سردة وقد نسي كل شيء وهو يشخص حالتها وما وصلت اليه ....
:
:
ماقصة هذه الطويله الرقيقه ..لأكثر من مرة كانت تتحدث أمامه بالهندية ..هي والعجوز هذه التي بالكاد تفارقها ...ماعلاقتها بعبى ...ولما ..لما بعد كل هذه السنين أجدها ..في أكثر أماكن انعزالي عن الماضي ..في معقل انجازي الوظيفي وقصر احلامي القديمة ..في المكان الذي اختلفت به تماام ..في المكان الذي ارست فيه ذاتي وطموحاتي وأصبحت فيه لست سيدا أو مرؤسا ..أو صبيا ..أو قهوجيا ...مكان أصبحت فيه أنا والجميع سواسية ...
:
:
بعدما أنتهى من حديثة ..نزع الكمامة وهو يضعها في جيب معطفه ..أبتسم بعملية لأنهاءه حديثه لرفيقيه ..وهو يكيلهم بعبارت الشكر ...
:
ألتفت لتلك سارحا وقد همت المررضه في مساعدتها لترك مكان التمرين ...لايريد أن يراها مره أخرى ..فقط ليحارب فضول السؤال في قلبه ..لا يريد أي شيء يربطة بالماضي أبدا ولو حتى كلمة ...
:
ألى أي بعد سيهرب مجددا...ياترهات الماضي التي تلاحقنا حتى لو هربنا لأقصى بقعة ...
:
كان دون ان يعي أطال الوقوف متجاهلا ساقه الجديده وضغط جسمه الثقيل عليها ..يتأمل المكان الذي لاقاها فيه ..المكان الذي شهد على لقائهم بعد سنوات طويله ...ياه ياحب الشباب كنت اضنه عنيفا ..كنت اضن نسيان الكهولة اقوى ..الا ان هذه البلاطات الساكنه البارده وفوقها عذبى ..عذبى الحلم القديم ..ايقضت به شيء يكاد يجرفة ..ويهوى به ميتا قبل الارتطام بالقاع ..هذه البلاطات الصماء يشعر بها تسكنها روحا وتزهر ..تزهر حتى تختفي فقط لانها لمست عذبى ..آه ياعذبى .. ياجميلتي ..كم زادتك كل هذه السنوات فتنه ..
كم أنا شقي ... أحبها ولم المس خصلاتها يوما ..لم احضن جسدها عرضا .....لم اقبل ثغرها عمدا ..
حتى في حبك يا كايد كنت محروم ..كنت منفي ومنبوذ ...
لعن الله وعودك الكاذبه يا عذبى ....وذاك ..ذاك من خانني في أول فرصه ...
من وثقت به بروحي ...من أمنته على سر قلبي البائس ...
سادة القوم ..دائما الساده ... ومن نحن ..نحن أبناء المنسيين ...
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
لم يكن يعي بالذي وقف يراقبه ....ولم يبدل الزمن منه خصله حتى ..لازال شابا في العشرين ..بتركيز عراقة انتهاء الثلاثين ...
كان يقف جاهلا في منتصف استقبال المشفى الكبير ...والحركة حوله بالكاد تتوقف لحظة ...
والرائحة تشبه أي رائحة مشفى اخر في أي ناحية من العالم ...
شده الطبيب الطويل في اخر الممر الذي اتى يجر خطواته بتعب فوق عكازه الأسود ..
وقف امام الطاولة الرخاميه محيي الممرضه وهو يمدها بالملف في يده ..ويحادثها مشيرا على الجدول خلفها ..
وكأنه ينقل موعد ما ...شعر بشيء ما ناحية هذا الرجل ..عندها نزع ذاك كمامته ..
وهو يتناول منها ملفا أخر ...ولازال الكمام بين انامله ...
أرتجفت قدميه ...وهو يمد يده ليشد بقبضته على السير الحديدي البارد الذي توزع حول المكان لمساعدة المرضي للتشبث به ...وماهو الامريض فراق اعياه في كل لحظات حياته ...
ياصديق ..عمري .. يامدفن وجعي ..وخذلان روحي ...يا من اخترت ان تمضي قدما وتنساني احرس الاحلام خلفك ...
أنت حي يكفي هذا ...فكم توجعت من ارق الليالي بأني لم ادفنك ...تركتك تموت وحيدا وبعيدا ...كيف استسلمت لخيارك بالوحده ...
طوال هذه السنوات كنت ابحث عنك في يروكشاير ..لتكون طوال هذا الوقت هنا ...
:
:
فكرة بأنه لازال حيا ..تعيد الكثير من الأفكار والوعود المنقوضة لذهنه ..كان هناك الكثير من الذكريات ..الوعود ..والاوجاع ..تنهمر في عقله قادمة من مكان لا يعلمه ...
:
:
شعر بهم صبيان مجددا في احد براري سكاكا ..شعر بهم شابان يتذمران مجددا من أفكار الجيل ...اخوان من جديد يتبادلون الوعود والاسرار ...
:
:
شعر وكأن علياء لازالت هنا ..لازالت تنتظر نهاية السنه بكل شغف ..لتحقيق الوعد القديم ..
:
جلس بتعب على الكرسي بجانبه ولازالت قدميه ترتجف ....لقد كبر عشيرن سنه ما ان رأه ..
صمت وتحامل 11 سنه تجمع في قلبه قبل ذهنه وهو يراقبه يزاول حياة أخرى تماما عن اخر عهده بحياته ...
اين ذاك الثوب الأسود المتهالك ..والغتره الحمراء الغير مكويه ...
من هذا الدكتور المنمق .. وماهذه العكاز في يده ...
والعرجه الواضحه في مشيته الرشيقه السريعه ...
:
كان سيتقدم منه ...وسيتحدث ...وسيضمه ...ثم يضمه ..ويشدد على احتضانه ...ويقول له ..ياصديقي ..يا وجعي القديم ..ماحالك ؟ كيف هي الدنيا معك ؟ تذكرني ...؟ تذكر الخذلان والهروب ياصديقي ...
:
:
انت لم تمت يوما في صدري ...حتى لو اختارت الحياة ان تميتك في سيرها العجيب ...أنت حي ..حي ياصديقي ...
:
:
الا انه راقب اختفاءه بهدوء ..عكس دواخله ....لربما هذا افضل ...أن يدعه يمضي قدما ...وما انت يافياض سوى منتدب من ماضي مؤلم اختار ان ينسلخ منه ...
اختار ان يكون شخص اخر ...اختار ان يبتعد عنك لينسى يا فياض من انت ...
لكن الامانه ...الامانه بدت تقثل كاهلي ...بدأت توجعني ..بدأت تكسرني ..ليس لدي مانع من نسيان نفسي ..ليس لدي المانع في ان اتوه من حلمي ..فقط اريد ان اطمئنه على الامانه ..
:
الامانه التي كسرتني ..وذلتني ..وابعدتني عن رجولتي ..اخترت ان اتخلى عن اغلى ما املك "رجولتي "وحياتي الطبيعيه ..
لاجله فقط ..
لأراه يبتسم من قلبه يوما ..ابتسامه رضا وليس حزن ...
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
اطرقت رأسها تتأمل حجرها الفارغ وهي تعبث بأناملها الطويله في زينة طرف كم عبائتها ..لم تكن تفكر في نفسها هذه اللحظ ... أو في كادي ..أو تتأمل الخارج ...كانت فقط تفكر في جاهده ..في ما ينتظرها ...
في ما يكون في يدها لتؤمن لها حياة كريمة ..بدون تجريح او تنكيل ..يكفيها ما بها ..
:
:
سمعت صوته محادثا انثى...رفعت رأسها دون وعي وهي تعلق حدقتيها به متفاجئة ...كان يجلس بجانبها بهدوء وكل وقارة وهو يحادث احداهن في الهاتف ...
راقبت ابتسامته الصريحه وهو يسألها بود ...من تكون ياربي ...
" علومتس ...أخبارتس ..كيف حالتس وحال من يعز عليتس ...؟؟"
اتسعت حدقتيها وهي تتأمل سكونه الهادر وهو يستمع لجواب تلك ...ابتسم حينها معتذرا ..." عسى بس ما صحيتس من نومتس ...؟؟"
صمت للحظه ثم اعقب ...بلهجة جديه وموصيه ومهتمه ...." وكيف حال من وصيتس عليا ...بخير ..شعلوما ؟؟"
" أيه ..أيه ....لا ما عليه خير ان شاء الله ..رحتى لما ...ايه ...وش قال ...؟؟ شنوحه ...؟؟"
كانت جمله مختصره ..و وافيه ..الا انها بدون وعي شعرت بشعور ما اسفل صدرها يكاد يخنقها ..
لاتفسره لكنه يقتلها ..
" ورجلتس وينا ...؟؟ قولي له اخوك يدق عليك يبيك ضروري رد عليه ..الله يرضا عليتس ...موفقه ياعذبى عذبناتس معنا ...المراد طمنينن على البنيه ..ولا وصيتس ياعذبى لا ينقصتس ولا ينقصا شيء ...تسلمين ...سلامتس ....الله يحفظتس ...نسلم عليتس .."
:
:
اغلق هاتفه وهم بطلب رقم أخر ...عرفت من كان يحادث ...لم تكن تستمع حينها الا الى صوت دلال حديث عذبى التي جبلت عليه ويليق بها ...
:
أستوعبت ماتفعله ....أتغار عليه ...ضحكت بسخريه لشعورها .. يا الله ياسلطانه كم الرفاهيه غيرت منك كثيرا ...في الماضي كان هذا اخر شعور تفكرين بأنه سيخالجك يوما ...
:
:
راقبت المكان الخالي بينهما ...يا الله كم هو يتسع بمرور كل يوم جديد ..
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:


منذ وفاة جدتها ثم ابيها ..هجر جدها المدينه وترك شقته في نفس عمارتهم مقفله الى حين مؤجل ...
قد تكون ابنة المدينة لكنها تجد نفسها هنا دوما ...
:
:
كان جدها لوحده طوال هذا الشهر وقد اختار ان يعطي عامله الأفضل اجازه في اكثر شهور السنه انشغالا لمزارعي الحجاز اشباهه ...بينما ارسل عامله الاخر لعمل شاق في احد الجبال النائيه ..
:
:
تثاوبت وهي تمرر يدها بكسل على جبينها لقد غلبها النوم بالأمس لتنام هنا ..التفتت الى النار وقد تحولت الى رماد بارد تذره الرياح ...لم تشرق الشمس بعد الا ان هيئة النخيل المتراص المتلاصق قد بدت لها ..
التفتت الى السدره بالقرب منها كانت الأرض رطبه حولها اذا حتما جدها قد استيقض وتوضأ هنا...
سمعته يرفع الاذان في مسجده الصغير الذي يبعد خطوات عنها ...
وقفت وهي تذكر الله وتجمع شعرها الطويل في جديله محكمة ينتظرها يوما طويل ...
لم تلزمها لحظات حتى تعيد اشعال النار من جديد ..
عدلت كنزتها فوق بنطولنها الجنز وهي تقترب من باب المسجد ..فمن عادت قدماء الحجاز ان يخصصوا جزء من ملكيتهم ليكون مسجدا تقام فيه كل الصلوات ولو كانت لرجل واحد ..ضيوفه يوما ..العابرون احيانا وهكذا ...
وقفت تسند طولها على باب المسجد القديم وهي تراقب جدها ينهي الاذان ويلهج لسانه بالذكر ...
أبتسم لها وهو يشير خلفها ..." برد ياوليدي وش منومك برى ...؟؟"
ردت له الابتسامه وهي تدلف الى المسجد وتقبل رأسه بأحترام ...
" نمت وانا مدري على نفسي ...بس دفى البارحه ماحسيت بشيء ..."
:
:
أمرها وهو يقف ...."يالله وانا جدك توضي خلينا نقيم الصلاة ..."
أمتثلت لأمره ...دقائق حتى كانا يجلسان بجانبا بعضيهما امام النار ...مدته بفنجال الشاي بالحليب وهي تراقبه يخرج القرص الذي خبزة للتو وينفضه من الجمر ...
احاديث متفرقه مرت بهم ....حينها امرها وكم هو يحب شخصيتها التي تشبه جدتها ولم يعد هناك الكثير من النساء مثلها ..." أنا بروح للعامل اشوف وش سوى ...وانت وانا جدك سقي النخل في الروضه ..وعبي خزان مجلس الضيوف وان لقيتي وقت طلي على عسلنا ..."
:
:
ينتظرها يوم شاق الا انها سعيده بالمهام التي أسندت اليها ..اكملت فطورها ومن ثم وقفت لتستعد ..ارتدت عبائتها ..واخذت مفتاح السياره لتبدأ صباحها الطويل ...
الروضه في الجهه الأخرى من الوادي يوجد بها نظام سقايه قديم عكس هذه ...
كما ان خلايا النحل في اعلى احد هذه الجبال تحتاج لتنظيف ..فموسم الهجره للنحل قد اقترب ...
على عكس نظيراتها كانت هي تتقن قيادة السيارات جيدا كما جدتها من قبلها ...
:
:
قبلت رأس جدها وهي تستمع لتوصياته ...ارتدت نقابها ومن ثم تأكدت من احكام ربطات حذائها الرياضي ..لتنطلق بحماس الى يوم قد يكون متعب وممتليئ الا انه يصفي ذهنها من أي أفكار أخرى ...
:
:
:
نظر الى ساعته الفارهه أنها الحاديه عشر ظهرا..اخيرا هو هنا ..في ارض تعتبر سريه ..لقد سمع عنها لكن لم يتخيل ان يكون هذا منظرها ...لا يعرف من الحجاز سوى الحرمين الشريفين ..
:
:
بالكاد اقتطع وقتا من نظام عمله القاسي ليكون هنا ..فالموضوع لا يحتمل تأجيل ..
التفت حوله للنخيل العملاق واشجار العرعر المعمره المتداخله ..وحوائط المزارع الحجريه المتداخله ...ربما يكون عمرها اكثر من 200 عام ...بألوان احجار الوادي الزاهيه ..بدرجات الأخضر والبنفسجي ...
يعلم بأنه في هذا المكان لكن أين ؟؟لا يعلم ...
وقد أكتمل هذا عندما انتهى الاسفلت ..توقف ينظر حوله ..كان وادي كبير وعميق و ممتد ...ليختار أي بيت من هذه البيوت المنتشره في جنباته بين سفوح الجبال العملاقة ويسأل عنه ...
:
:
التفت يساره ..كان هناك مسجدا وبير مجهز بدورات مياه وخزان ارضي حجري ...
تتوقف امامه سياره دفع رباعي موديل 88 ...اشتهرت بتحملها لهذه الصخور وشدة صعوبة قيادتها ...
:
وقد امتد خرطوم المياه للخزان الحديدي المحمله به ..يبدوا بأن احدهم ينتظر ان يمتلئ هذا الخزان ...

:
توقف خلفها بسيارته الفارهه التي تقدر قيمتها بالكثير من الاصفار وهو يترجل ...
لم يكن احدهم هنا ..نظر الى باب الروضه القريب امامه وقد أوصد جيدا ..أين يكون صاحبها ... باب المسجد أيضا كان مؤصد ..
غرق برائحة الرطوبه فوق هذه الصخور الزاهيه ..مختلطه برائحة الأرض العتيقه و طلع النخيل الذي اقترب موسم نقله من نخله الى أخرى ..و العرعر الذي اثمر منذ يومان فقط ...ياله من مكان بسكون فريد وجميل ..
ترجل من سيارته وهو يقترب منها ..
كان غطاء المحرك مفتوحا .. القى نظرة خاطفه داخلها ..كان سلاح صيد مجهز بعدسه مكبر دقيق يقبع داخلها ...
التفت حوله ..من الذي يترك سلاحا مكشوفا هكذا ..سمع صوت خطوات فوق الحصا تقترب من المكان من خلف الخزان الحجري الكبير ..
حينها اطلت ..اخر ماتوقعه ان يجد احداهن هنا ...ما ان رأته ..حتى اسدلت كمي عبائتها التي رفعتها ..لم يحتج لحظة حتى تلفته اساورها الذهب فوق ساعدها الفاتح ...
عدلت نقابها وهي تتأكد من احكام اغلاق عبائتها تحاول تغطية توترها من تواجد رجل غريب معها ..وهي تنظر نحو الأرض مقتربه من سيارتها ..مغلقه غطاء المحرك الذي قد برد ...
حادثها حينها بعدما استوعب وجودها وهو ينظر مره أخرى للسلاح ..." السلام عليكم ...؟؟"
القاها بأستغراب لما يراه ...ردت عليه هامسه وهي تغلق تدفق المياه ...
" ما معك احد ...؟؟"
قالها وهو خجلا من محادثتها لوحدها في مكان هكذا ..رمقت تأنقه بنظره ومن ثم رمقت سيارته الفارهه خلفه ...وقفت تمثل الاستناد على سيارتها وهي تمد يدها لداخلها تحسبا لأي فعل مفاجيء منه ...
من هذا؟؟ ...شكله ولهجته غريبه على المكان ...؟؟
هزت رأسها بالنفي وهي تنظر حولها ...رمق ردة فعلها الشجاعه بنظرته وهو يفهم كل اختلاجتها فهو عسكري متدرب ...
أشار لها على غطاء محرك السياره ..." عسى ماشر ..؟؟"
هزت رأسها بالنفي بلا مبالاة وهي تلتفت الى الغطاء ..."ولا شيء ..المحرك سخن شوي ...بغيت شيء يا خي ..."
:
:
" يا خي "؟؟ ردد في ذهنه ..لهجتها غريبة جدا ..
:
غضن جبينه مستوعبا ما هي فاعله ..." تدرين انه ممنوع قيادة المرأه للسياره ؟؟..."
الفتت حولها وكأنها تبحث عمن يمنعها ....ما هذه المرأه التفت حوله بدوره ليستوعب وجودها ...
تأمل صمتها وهي تحدق به بقلة صبر وكأنها تنتظره يفصح عن مطلبه من التواجد هنا ....
طيف كحل قديم لازال يحتضن رموشها الطويله ..واشعة الشمس التي تسربت للمكان الظليل شددت من وضوح لون حدقتيها العسلي الفاتح ..
:
تحدث حينها يبدوا بأني انا الغريب هنا وكل ماتفعله طبيعيا ..." فيذا رجال طيب اسمه أبو عبد العزيز حمدان بن عواد الـــ....؟؟"
عرفت حينها من يقصد تماما ...
هزت رأسها بالإيجاب ... وهي تهم بركوب السياره بخفه ...دون ان ترد عليه ...ادارت المحرك وهي تأمره ...." وراي خني أدلك ..."
" خني.." ماهذه اللهجه الغريبه ..أذا هكذا يتحدث اهل الحجاز ..
لم يستوعب غرابة منظرها وهو يتجه لسيارته ليفعل ما تقوله ..لم يكن المكان يبعد كثيرا من حيثما توقف كما أنه لا يبعد في الشبه عن المكان الذي كان به للتو ...
وقف جدها لقدومها مراقبا منذ لحظات توقف السياره بالقرب منها ومن ثم لحاقها وقد عاد للتو من الجبل الذي انصرف اليه منذ لحظات الشروق ...
:
:
وقف مستقبلا دخولها المكان ...ما ان ترجلت حتى ترجل ذاك ....حادثت جدها دون ان تلتفت خلفها وهي تشير برأسها ...." يسأل عنك ..."
عندها تقدم جدها مرحبا ومهللا به ..كان ذاك يرد عليه وهو يلتفت اليها دون وعي ..راقبها وهي ترتدي على كتفها حقيبة ما مخصصه للجبال قد تهالكت لكثر الاستعمال ..وتجر السلاح بخفه ..وقد احدث احتكاكه بالحديد جلبه ...
:
:
اختفت وهي تحادث العامل ان يستعجل في انزال الخزان من السياره..
كيف لهذه الانامل الناعمه ان تحمل سلاحا مشابها ...كيف لكل هذه الانوثه الرقيقه ..أن تكون هنا ..بين كل احواض النخل العريقه هذه ..كانت شدتها أرق شيء يراه ..
:
:
جلس في مجلس الرجل الكريم الواسع ... كانا عادا للتو هو وحفيدته للتو لم يعدان القهوه بعد ...راقب المشب الذي قد شبت ناره للتو .....حينها رفع صوته يأمرها وقد كانت تمر امام الباب من الجهه الأخرى من المنزل وقد همت لعمل أخر تماما ..." القهوه يا تاضي ..."
:
:
" تاضي .." أنه اسم نجدي بحت ونادر من اين وصل الى الحجاز ...
:
:
:
وبعد السؤال عن الحال والاستغراب لازال يعلوا محيا هذا الشيخ السمح ...
عرف عن نفسه حينها ...بعزة تليق به ..." معك قائد كتيبة اللواء عساف بجاد يوسف الـ...من الحرس الملكي ..."
:
غضن الجد جبينه مستغربا مالذي يريده رجلا بهذه المكانه في مكان هكذا ...اجاب الجد بحب متواضع ..." والنعم ...أسلم .."
:
تحدث ذاك حينها برسميه جافه ومخيفه .." والله يا أبو عبد العزيز أنا في وقت ضيق تركت كل زحمة اشغالي ومارسلت لك أحد وجيتك بنفسي لأن الامر جدا ضروري وانت الوحيد اللي ممكن تساعدني بعد رب العالمين ..."
حينها وكأن هذا الشيخ عرف مايريده هذا الرجل من لقبه فقط ..لكنه لم يخبي قلقه ..." خير وانا ابوك ..."
شبح ابتسامه مر على محياه الأسمر القاسي ...ياله من رجل بسيط ...بعيد عن كل تكلف الطبقه التي طالما اعتاد بها تحيطه ..." الخير بوجهك ياعم ..كل مافي الامر .." سكت لبرهه يحاول تبسيط ماسيقوله لنفسه قبلا ...أكمل حينها بهدوء واثق...." لي عم هاجر العيله من عمر ..أسمه جوهر يوسف الـ ...واخر ماعرفته عنه وكل الي اعرفه بعد انك ولد خالته وتعرف وينوه ..."
غضن جبينه وهو يتأمل لهجة ذاك النجديه التي طغت على لكنته الشماليه الفخمه ...هز رأسه بالنفي محاولا توضيح الامر ..." أيه الله يذكره بالخير ..هو ماهو ولد خالتي لزم ..لا أمه تصير اخت امي من الرضاعه ...وحدي فيه عام 71 قبل 43 سنه أخذ عمره وزارني حينها ...و والله مابيني وبينه شيء رجال طيب وفي حاله وفيه من الهم مايكفيه ..والرجال ماهجر اخوانه لا هو مطرود مره وحده وعاش مع امه الله يرحمها في سكاكا ..وخذ له كم سنه في حايل ثم عود لسكاكا ..وانقطعت علومه عني لكن اخر ما قاله لي انه لابغيته تراه في مجلس الشيخ أبو سيار ..أسأل عنه في مجلس الشيخ أبو معتاد عياد الـ ...وبيدلك ..."
:
:
غضن ذاك جبينه رغم بصيص الامل والخيط الجديد الا انه يشعر بأن هنالك شيئا خاطئا ....سأل حينها بالسؤال الذي أقض مضجعه ..." وهو حي للأن ؟؟له أولاد ؟ أحفاد؟؟ خلف ؟؟"
هز ذاك رأسه بحزن ..." ماضنتي تزوج الله يرحمه حالته على قده ..قبل 42 سنه ماكان تزوج وهو عود اكبر مني بحول ..عام 1971 وهو حول الخمسين .. على ماوصلني انه توفى الله يرحمه ...هل هذا صحيح او تشابه أسماء مدري والله الله العالم ..."
:
:
راقب ذاك وهو يطرق رأسه غير راضيا عن ما سمعه ....عندها تحدث ...." وانا ابوك لو توقف على قبره وتستسمح منه ...الا الحق ياوليدي وصله لبابه لو اخر يوم في عمرك ...الله يحفظك ويهدي بالك وسرك ..ويعينك على إتمام امرك ..."
:
:
رفع رأسه لقوله الشفاف الموصي وكأنه يعرفه منذ سنوات عمره ...
لم يعلم كيف مر به الزمن في قصر السكون هذا ..أديا صلاة الظهر جماعة ..ومن ثم وجدا وجبة الغداء جاهزه ..
:
:
ما ان رُفعت سفرة الغداء حتى توالت الاحاديث ومن ثم أقيمت صلاة العصر ..بعدما صلى اتجه الى سيارته معتذرا عن عزومة العشاء هو مضطر الى الذهاب انه مشغول للغايه وعده بأنه سيتواصل معه قريا ما ان يجد خيط نحو ما يبحث عنه ..
:
:
غضن جبينه للحظة وهو يتذكر من التقاها اليوم ..لا اراديا التفت الى السياره التي كانت تقودها ..
تلك الجريئة الهادئه ..
تباطيء في خطواته وهي يلتفت الى مستضيفة محدثا إياه وكأنه يريد معرفة شيء ..." أعتذر لي ياعم من الاهل ؟؟ "
أبتسم الجد لذكرها فقد قامت بواجبها اتجاه ضيفه .." مافيها اعتذار هاذي ..قامت بواجبها بنيتنا ..."
هز رأسه بالإيجاب له مؤيدا لقولة ..." الله يحفظها لك ..."
تبسم له الجد يرد الدعوة له ..." ويحفظ لك عويلتك ..."
لم يكن اختلاج وجهه ظاهر للقول الأخير وهو يودعه للمره الاخيره ويترك المكان ..
كان سارحا في رحيله ..بالطبع أنا أسأل الله أن يحفظهم لي ..لكن ..لكن لا اعتراض على اقدارك التي تصيبنا يارب ..الحياة بدون أبناء مخيفه ..و غير أمنه بنهايه غامضه ..و وحيده ..
:
:
سواء له أو لابنتي عمه التي ارتبطن معه في كل هذا الهم الموحش ..
:
:
هدوء الا من صوت الحصى اسفل هدير محرك السياره ..
مالذي سيفعله الأن ..يبدوا بأن الموضوع سيكون أصعب مما توقع ..لكنه لن يتوقف أبد ...
سيبحث نعم ..حتى لو اضطر للتخلي عن كل شيء ..
:
اخذته أفكاره مجددا لتلك ..
للغريبة التي طغت فوق كل قانون وعاده ..
لقد اتى بحمل وعاد لأرضه بحملين ...
:
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
شعرت بنفسها منذ الأن غريبه وهي تراقب احاديث ابناءه معه وبينهم ..تشعر بنفسها ثقيله وفي المكان الغلط ..
:
نزعت طرحتها وهي ترتب خصلاتها الطويله فوق كتفيها ..جلست في مكانها وهي تتأمل الخيمه الواسعه الفخمه حولها ..ليت كادي كانت هنا كانت ستحب ماتراه ..
:
:
رفعت رأسها اليه ..كان غارقا تماما في حديث جدي جدا مع ابناءة التي قد تبدوا ارقام أعمارهم صغيره ..لكنهم رجال مكتملين الرجوله والشاهمة تماما كأبيهم ..
:
:
يشبهونه جدا الا انهم افتح منه في بشراته ويزيدونه في الوسامه اشواطا ..
غضنت جبينها تتأملهم غارقه دون وعي ..رأت فيهم شبابه الذي تجهله تماما ..أي حمل قد ارتبط به منذ أيامه تلك ...بمقتل أخوته ..بالوجع في قلبه ..في القسوة التي مضطر هو ان يظهرها او ربما يقتنع بها ..
لو ان الزمن يختلف لو تلتقي به في ذاك الزمن مالذي ستعرفه ..مالذي ستعيشه معه ..
:
:
أبعدت عينيها لأبنه الذي رفع رأسه لها ...في الواقع هو يفتقد شما وكان ينظر اليها يبحث عن أي صله بينهن ..
:
:
مثلت الانشغال بهاتفها ...الا انها سرعان مارفعت رأسها تتأمل الخارج وقد بدأت السماء تتلبد بالغيوم ..يبدوا المكان في الخارج هادئ ومسالم للغايه ..لقد شدها منذ لحظة دخول السياره له ..
وقفت وهي تعدل عبائتها بعدما انشغل الجميع حولها بحديث جدي ومن ثم انشغل ذاك بمحادثة هاتف طويله وممله كعادته ..
:
:
خرجت من المكان ..أومئ ذاك لابنه بنظرات صقر وهو يراقب خروجها أن يرافقها ..
أستوعب أبنه مايريده مكرها وهو يقف مسرعا متناولا غترته التي نزعها للتو ..
:
:
تباطئ بخطواته خلفها وهو يرتدي غترته و يتأكد من ميلة عقاله فوقها ..لايريد أن يقترب منها او يحادثها فهي لاتبدو ودودة ابدا..ملامحها حاده ومخيفه ..ثقتها ..انوثتها.. طولها .. كلها من الصعب ان يتعامل معها ..
:
:
توقفت لحظه وهي تتأمل المكان امامها ..التفتت اليه بهدوء مبتسمه ..
" ما انتبهت لك ..."
قالتها وهي ترمق الخيمه التي بدأت تبتعد عنها دون ان تعي بنظرتها ..أبتسم لها بتوتر وعمليه وهو يبعد نظراته عنها للأفق .." لو يجعزتس هالشيء برد .."
تأملته ..كان شبيه بجسار جدا لكن كانت ملامحه مخبأه وراء ضخامه جذعه الاقرب للسمنه و نظاراته الطبيه السميكه ..كانت تريد ان تقول له دعني وحدي ..لاتكلف نفسك لكنها لاتريد ان تحرجه ..فخديه قد كستهما الحمرة منذ الان ..
تحركت في وقوفها وكأنها تترك له مجالا للأنظمام لها ...أبتسمت له بهدوء ..." حياك ..فين الازعاج في الوضوع ..."
قالتها وهي تتحرك ببطيء وتتفقد المكان الشاسع الاخضر حولها ..
عندما طال سكوته تحدثت حينها ...." أش تدرس ياطالب ؟؟"
قالتها وفي عينيها تسأل من ان تكون خمنت أسمه ...هز رأسه لها مبتسما يطمئنها وهو يبعد نظراته عنها ..." طب..."
قالها غير مقتنع ..غضنت جبينها لردة فعله وهي تكمل حديثها معه وهي تمر بين الاشجار ممره اوراقها بين اناملها ...." صعب؟؟"
هز رأسه بالنفي ...." عادي .."
يبدوا بأنه مثل ابيه الحديث معه صعب للغايه ...الا انه استرسل ببراءه محببه قوله ...وهو يعدل من عقاله و يشد غصنا ما من شجره اعترضتهم ..." دخلت لاجل أبوي لكنه موب رغبتي أبد ..حاول مع اخواني ومحدن رضا غيري بالموضوع ..."
:
:
رفعت حاجبها مستغربه قوله ...." أنت اش كنت تبغا ...؟؟"
هز رأسه بالنفي وكأنه يحاول فهم مايريده هو أيضا ..." أبوي يبي الطب لأنه حارص يكون احدن من العيله معوه هالتخصص ..خصوصا ان عمي فياض ماكمل دراستو فيه للأخير ..جسار تخرج قبل سنتين تخصص أمن معلوماتي وكمل في جامعه الامير ..وعياد قريب يتخرج من علوم سياسيه ..ومعتاد توه يستقر بتخصصوه .. قانون ..."
:
:
لأجمعهم مستقبل مشرق من طريقة بدايتهم بالحياه الا ان هذا الفتى يبدوا بأنه مغلوب على رأييه ..منصب اسرته يأخذه الى حيث هم يريدون ...." ماشاء الله ..يعني انت ماكنت تقرر اش تبغا تدخل ..؟؟ اذا كذا خلاص ارضا بالطب تخصص حلو ونافع ان شاء الله ..."
:
:
ابتسم بحسره ساخره لحاله ..." من يوم ما باوي غصبني ادخل علمي بالثانيوه وانا خلاص مستسلم لقراروه ..كان نفسي اكون مثله وادخل علوم سياسيه ..."
غضنت جبينها مستغربه للمعلومه الجديده عليها ..." ثلاب تخصصه سياسه ...؟؟"
استغرب خروج اسم ابيه الحاف من بين شفتيها ...غريبه هي في رفع التكلفات ..مريحه جدا للحديث معها ..." ابوي معوه ماجستير بتخصصوه من جامعه ميتشغين ..أنا من مواليد ميتشغين ..."
:
:
ضحكت غير مصدقه ساخره للمعلومه الغريبه .." مو من جدك ؟؟ "
ابتسم لضحكتها ..." توتس تدرين ...؟؟"
هزت رأسها بالايجاب ....وهي تسخر من نفسها .." لسى جالسه استكشف ..."
غير الموضوع وهو يحادثها بأستفهام ..." وأنتي ...وين وصلتي بدراستس..."
أبتسمت بحزن لحالها القديم..." ما كملت صارت لي ظروف ..دخلت دورة ثلاث شهور وتوظفت ...أستقبال في مستوصف خاص ..."
:
:
أتسعت حدقيته لقولها وكأنها مزحه سمجه..الا انه استوعب صدقها وهي تبعد عينيها عنه محاوله الانشغال بمراقبة الافق ...
هو واخوانه لا يعلمون شيئا عنها ..بل انهم لم يكونوا يعلمون بأن شما لديها اخوه ..
تنهدت براحه وهي تتأمل المكان وقد علت اصوات الطيور العائده الى اعشاشها .." يا الله المكان جدا جميل ..."
هز رأسه بالايجاب مؤيدا لها ..." كانت ارضي متفرقه لجدودنا من قبل ...جدي اللي يرحموه في نهايه الثمانينيات شرى بعض الاراضي حولها وبينها وحوطها ..و بدأ مشروعه فيها ...كان يحب هالمكان جدا ..رحمة الله عليه ..."
شاركته القول هامسه ..." الله يرحمه ..." قالتها وهي تتأمل المكان حولها ..ياه أن تلد وفي فمك ملعقة من ذهب شيء مخيف حقا ..الرفاهيه مخيفه ..تعزلك عن كل ما بالخارج ..وما بال هذه الكماليات التي لاتنتهي في حياتهم ..محميه ..الى أي رفاهيه قد يصل المرء ليقتص جزئا من البيئه له وبأسمه ..
:
:
لكن اليست هي الحياه هكذا ..؟؟ يجب ان تختلف حتى نتميز عن بعضنا ..كم كانت هي سعيده جدا بكل البساطه التي عاشتها مع امها وابيها ..قبل ان تخذلها الحظوظ وترما في موجة نايف و اليتم ..
تشعر بنفسها مشتته حقا ..ولا تعرف نفسها ..تحتاج كادي ..تحتاج ان تتحدث معها طويلا ..حتى تفهم هي ما يختلجها ..
:
:
أبتسمت بتفاجيء وهي ترفع عينيها للسماء ..هذه القطرات البارده المتفرقه كانت أجمل و ارق ما مر بها منذ مده طويله ..لاتشبه عنفوان امطار سكاكا ابدا ..
:
:
عادت خلف ذاك للخيمه وهي سارحه ..القت السلام بهدوء وكانت الاوضاع هادئة وطبيعيه في المكان جلست بجانبه ..كان يحدق بشاشه التلفاز ...
لربما فاتها بأنه تأمل اقترابها مطولا الا انه رفع عينيه عنها لحظة دخولها ...
:
:
جلست بجانبه وهي تنفظ عبائتها من قطرات المطر التي تعلقت بها وتعيد ترتيب شعرها ..رفعت عينيها تتأمل اسوداد السماء وتكالب السحب المطره في لحظات ..
التفتت اليه لتحادثه ..الا انها هلعت ..حاولت ان تقف دون جدوى وهي تحدق بهذه العينان الواسعه الشرسه التي تراقبها بهدوء مخيف ...
:
:
شهقت وقد خذلها لسانها لان تتحدث ..توالت شهقاتها وهي تحاول لفت انتباهه للضخمه التي تجلس بجانبه منذ متى وهي هنا ...
:
:
كانت يديه تربت على رقبتها وتتغلل في شعرها الذهبي الطويل ...التفت اليها بكل برود وهو يشير لأنثى النمر العجوز الضخمه بجانبه ..ويبدوا بأنه اعتادت على لمساته ...." ماعرفتس ..هاذي آجا ...وهذيك سلمى ..." قالها وهو يشير على الاخرى التي تبدو أنشط وهي تداعب يدي ابنه معتاد بخشونه ...
:
:
التفتت حولها غير مستوعبه ..ليس لديه مشكله مع الحيوانات ابدا ..بل ربت قطتين من قبل ..لكن ..لكن هذه مرعبه وضخمه للغايه ..
تثائبت الجميله بجانبه بكسل وهي تدفن رأسها بين يديها الضخمه ..وتعود تتأمل قطرات المطر بالخارج ..مخرجا صوتا غريبا أِشبه بالتذمر ..
:
:
لقد كنيتا تيمنا بجبال عريقه في شمال المملكة ..
حادثته غير مستوعبه بعد ...وهي تقترب منه هامسه..." هذا نمر ..؟؟صح ؟؟؟"
أبتسم لسؤالها دون ان يلتفت لها...وهو يطمئنها ..." ماتضر أبد ..مربيا من 18 سنه ..."
:
:
اراحتها اجابته نسبيا وهي تتأمل تلك بفضول ..لاتعلم كم من الوقت تأملتها ..أبتسمت لا اراديا بحزن وهي تتذكر أول قطه ربتها ..لقد عاد بها ابيها اول يوم في اجازة الصيف كانت صغيره جدا وبلون اقرب للكاراميل ..بخطوط سوداء متفرقه ...ربتها لست سنوات ..كانت مشاغبه جدا لكنه حنونه بطريقتها ...كان ابيها يحبها للغايه ..يستفزها دوما ليراقب ردة فعلها ..كان يتحول لطفل ما ان تأتي لحضنه ..
:
:
مدت اناملها بهدوء عبر حجر ذاك وهي تعتدل في جلوسها وتستند على ركبتيها ..
ما ان لمستها حتى استوعبت بأنها قط ضخم لا غير ..غللت اناملها اكثر في شعرها الناعم الغزير ..
تثأبت تلك بكسل مره اخرى وهي تغمض عينيها بهدوء للشعور الجميل التي تخلفه اللمسات على رأسها ورقبتها..
كانت قريبه منه ...غرق برأحتها ..حينها ضعف وكز نظراته عليها وهو يتأملها ..
متى يستوعب هذه المدلله بطريقتها في حياته ..كل ماتفعله غريب عليه ..رغم انه ارتبط قبلها كثيرا ...لكنها هي ..هي وحدها من تخلف هذا الشعور الغريب في معدته ...
التفتت اليه حينها كأنها تشعر به ..أبتسمت بهدوء وهي تبتعد عنه بخجل وتراقب وجود ابناءه ..
راقب خصلات شعرها الملتفه داخل حجره وفوق ثوبه وهي تنسل بهدوء ...
تحدث حينها وهو يرفع صوته ليسمعه الكل بالمجلس ..." باتسر ان شاء الله غدانا ببيت خالي مطلق ...لافينوه خطار من الاردن ..."
ضيوف من الاردن هذا ما فهمته ...لكن هل يشملها هذا الاعلان ايضا تسألت وهي تراقب ابناءه وهم يؤكدون تلبية العزومه ..
همست له بهدوء ...." حتى أنا ...؟؟"
التفتت الى تسأول عينيها الواسعه الطفولي ..." وخالي بيفوتا ..يعزم الشيخ من غير مرتو ..."
:
:
أبتسمت بتحفظ لقوله ...لاتعلم هي فقط خجلت من طريقة رده الغريبه عليها وكأنه في عينيه قول وحديث أخر من كلمة " مرتو "
:
:
همست دواخلها ..." آه لو كادي هنا ....أو حتى شما ..."
:
:
:
:
أعادت تأمل تلك القطه المدلله الضخمه ..راقبت عينيها الكحيله وهي تنجرف للنعاس شيئا فشئ ..ومع كل رنة تتركها قطرات المطر فوق الخيمه كانت ترتجف اذنيها ...
:
اغمضت هي عينيها بالمثل وهي تصغير لهذه النغمات الرتيبه الهادئة التي تتركها القطرات فوق سطح المكان ...ورائحتها التي بدأت تنبعث وتغرق المكان ...دون ان تعي كانت قد استسلمت هي للنوم أيضا...كان المكان هاديء ومريح جدا ..تجرب نوم كهذا لاول مره منذ زمن طويل ..يشبه الخلود لحضن امها بعد يوم شاق ..
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
منذ اللحظة التي قلها منها من امام باب المدرسه حتى الان ..كان يستمع لنحيبها الحاد ..
ان السنه الدراسيه شارفت على النهايه ..ولم يبقى له الكثير من الايام ليقلها ..
لما تبكي ؟؟ كان يسأل نفسه كلما على نحيبها المكتوم ..
هز رأسه وهو يراقب الطريق وكأنه يطرد هذه الهواجس منه...و ما شأنه هو ..لتبكي ..ما خصه ..؟؟
لكن هناك شيء ما يناديه ..شيء عميق وبعيد ومن الداخل ...يقول له ..وما قد يبكي هذه الرقيقه ...؟؟
:
:
كان يوما متعبا وشاقا أبتدأ بشتائم ابيها ..وتعلم بأنها ستعود الان وستجبرها امها على الغداء معه ..ليعيد لها التنكيل والتجريح ..اليوم نفسيتها وجسدها خذلتها تشعر بأنها متعبه جدا لدرجة ان دموعها تأبى عن التوقف ...
لقد تعبت حقا من معاملة ابيها لها ..وسلبية امها من الموضوع ..
كما مايزيد الطين بله هو خجلها الطافح منه انائها ..من التواجد مع هذا الذي شهد على لحظة ضعف نادرة لها...
:
:
توقف في الاشاره ..وهو يمد يده لعلبة المحارم الورقيه ..ويضعها لها على المساحه بين كرسي الراكب والسائق ...
:
:
رفعت رأسها لفعله ..مدت يدها بهدوء وهي تسحب العلبه ..كانت بادرة رقيقه منه ..
بينما هو لم يحتمل عينيها الدامعه التي انعكست في المرآه أمامه ...كاد قله ان يهوى لها ..أو ربما هوى لا يعلم ...
:
:
نظرت الى الورقه بين اناملها والتي بدأت تفقد قوامها ..وقد شددت من ابهاميها فوقها ..
لقد كتبتها منذ لحظة عودتها لغرفتها ذاك اليوم بعد المواجهه لا لشيء ..و أنما لكلمة ارادت قوله له حقا ..سواء لفعلته او للشعور الذي خلفه وراءة ...لم تكن تنوي ان تعطيه الورقه ..
:
:
توقف امام باب المنزل ..لم تترجل بل طال جلوسها السارح ..لم يتحدث او يتذمر ..فقط اطرق برأسه بهدوء ..وضعت شيء ما حيثما ترك العلبه للتو ..
:
:
وه يتترك المكان بسرعه عاصفه وتغلق الباب خلفها ..تحرك بالسياره الا ان ما تركته سقط على حجره لافته ...غضن جبينه مادا يده له ...
:
:
لم يفتحها فقط شدد عليها بين قبضته فوق مقود السياره وهو يكاد يشعر بنعومة يديها التي تركتها فوقها ...
توقف في موقف المجالس وهو يفتحها بتردد ..خوفا مما فيها وقد توالت نبضات قلبه بعنف ...
كانت اسطر الورقه خاليه ...ألا من كلمة واحده بخط منمق تنتصفها ...وكأن الورق فقدت كل كلماتها ولم تبقى سوى الكلمه الاهم ...
:
:
:
:
" شكرا "
:
:
هل بدأ يحب اللون الازرق ...لا يعلم ؟؟...هل غيرت هذه الورقه الكثير ...لا يعلم ...؟؟
:
:
هو فقط سعيد ..وقد أزهر الجماد زهرا لأول مره ..تلك مره ...كانت اول زهره ..من حقول الزهر التي تركتها عذبى خلفها في قلبه وذاكرته ...
:
:
في الجمادات التي لم يشهد سواها على مابينهم ...
:
:
تنهد وهو يراقب افق المباني التي تصاعدت منها ابخره مدافئها ..والاشجار العملاقه التي بدأت تفقد رونقها في فصل الشتاء ..اطرق رأسه وقد لفحته برودة المكان ..وهو يتأمل الورقه كما هي ..بعطرها ..بلونها ..بكلمتها الوحيده ...بالزهور المحتضره فوقها ...
:
:
:
التفت لدخول احدهم لسطح المشفى..وهو ينظم لاصدقاءة الذين اشعلوا سجائرهم...
المكان بارد جدا ..لكنه فسحتهم الوحيده ...
خرج بهدوء من المكان بخطواته الصامته الا من صخب الخذلان ..القى كوب القهوه في سلة المهملات وهو يهم في فتح الباب ...تأمل الورقه في يديه ومن ثم سلة المهملات الا ان عضلة ساعده خذلته ...
كم خذله قلبه وكل عضلات جسده من قبل ....شدد على الورقه بين كفيه ..كذاك اليوم تماما ...
ذاك اليوم الذي قرر ان يرد اليها برساله اخرى ...ليته لم يرد ليته هرب ...هرب بأقصى قوة يمتلكها ..
:
:
:
لم أكن أعلم بأن هذا يعني الكثير ..لم أكن أعلم بأنها ستكون
لون دمي ..
وقسمي ..
وغايتي في حلمي ..
:
:
و وجعي من صديق عمري ...
:
:
:
تم بحمد الله ...
:
:











 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 19-04-18, 02:48 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329441
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: رواعي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رواعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

كانن اسمميي غيرر بغرام برواية كريستو كان اسمي روايات كوكي اذا تتذكرين ..
الله يخلييج تتدبست بهالاسم هذا هني هو اسمي الحقيقي وما وقعت بنفس الفخ ههههههه نفس غراام وسميت اسم غبي وعاد لما بغيت اغيره من كم شهر ما كان يصير بعده قالوا للي يبيلي كم شهر وماردي ما تشيكت الحين اذا يصير .

 
 

 

عرض البوم صور رواعي  
قديم 19-04-18, 04:21 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329441
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: رواعي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رواعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شهالباارت اللي يبرد الچبد يههبل يا مشاعل ابدعتي مشكورة تسلم اناملج ويومج اللي تنزلين فيه حلو نفس كتاباتج وافكارج الخميس وايد مناسب وما نفول لاء اذا في هدايا بأيام ثانية 😂عاادي نستتقبل بكل رحابة صدر ..
المهممم والحمدلله بداا يتحقق اول كوبل حاطته ببالي تااضي وهالعسكري الوقوور ياني حبيت هالعساف حبب احسن لج تاضيوو رحت لجج كاا ثلة رحم وكسبتي ريل 😂😂.. اشتبيين بعد وشكله القلب تعلق هذا بس شاف العيون العسلية ياابووي الله يستر عليك شايبنا عسااف حتقييلك ايامكك ان شاءلله تاصيي الحب تنسيك كل حزنك على عيالك .. كأني شطححت وعشتت الدور ههههههههه بسس احس بداية خيير متفائلة هاذي اول مقابلة .
انزيين نحوول لسلطاانة يالله اشكثر حبيت هالطلووبي يجنن شكله اطيب وااحد وعلييه مغصوب يدخل علمي مسكيين هههههه اللع يعينه لاننا ذايقين اللي يذوقه لا يزعل ههههههه يعني اصلا ما قل لا تبين شخصيته حسيتته انا ان هو اوضح واطيب واحد يبين بس ترا كنت اتمنى اللي يكون طالع وراها عيااد وديي اعررف علاقتكم كيف بتتعدل او كيف بيكون تعاملهم لازم هما يتوسعبون انا سلطوونة ما داخلة بشرر ويعرف نواياها زين ما يحكمون من الخاج امااا لما قلاب اتصل على عذبى واله انا بعد غرت قبل لا عرفه انها عذووب ههههه نساندج سلطانة هههه انزين شنو بعد ناطرها سللطانة ايي بكرا عزومة مع الجدة واهلها لازم تثبت نفسهاا مع ان انا ادري ما ينخاف عليها بس نشوف عن يكون في حد مني مناك بعد وبالنسبة لثلااب ياا حبيبي داا انت وااءئع لشوشتك الله يعينك على سلطانتك ويص برها علعليك وتفهم مشاعرك المعوقة هههههههههههههههههههه بعد قليي والله ثلاب كاسر هاطري احس اول مرة يجررب هالامور والمشاعر لازم يتحمل ما يجيخ من هالصغيرونة ..
انزيين منو بعد ايي كاادي وهالجمميل صرااحة اتشوقت لهالماايد اللي كادي توصفه بالجنال اللي يكون مرعب بالنسبة لرجل احححسسسه جمميل بس اسمه ما يوحي لي بالجمال لاء يوحي لي بانساان تعبااان شديد رجججل بكل ما تنعنيه الكلمة |. واييي البنات لما كانوا يكتوبن التوقعات ان نت التشويقة ان هما تقابلو^وجذي ما كنت مقتنعة لاني انا اللي فهمته من التشويقة انهمبس فياض اللي شافه كايد ما شافة بس قلت يمكن بعد انا فاصلة لما قريت وم انتبهت وماانتبهت نفس سالفة عساف ههههههه انزيين اححس في مقابلة ثانية وشسالففة يعني فيصوو بعد القلب اللي متحمل كل هذا طلع كل هالوقت يكون ببريطانيا عشان كان يدور عليه انززين شالقصة كيف يحسبه مات نبي نعررفه التفاصيلل احس ما بنعرفها الا اذا رجعوا ربع وبانت الحقيقة وديي اشوف علاقتهم اححس راح تكوننن غييررر وهما مروا بكالهامور يعني منو يلاقي نفس فيضوو صديق بهالاسااام هذا الصديق الصححح هذا احسن من اخوو ماشاءلله ما غلطت لما حبيت مثقفنا من اول نظررة رجججججل وسيد الرجال موقفك مع عذبى بنظري هذا موقف رجال مو العكس وفاااائك هذاا مفروووض شنو نعطيك جائزة اييي عرفت كاادي احلى هديية يالله اول خطوة اليوم بدون لقاظء انا ياي المستشفى اكيد لها عشان يمشي شي او شي المهممم انتظر لاقئهم احححس غيرررر بستانس اذا تحققت امنيتي بالكبل االاول ضمننه عساافوو ما راح يضيع من يده هالذهبة توضضيي العسل اللي شوي غبية بس ان شاءلله بيعوضها سوسو 😂😂 ..

انزيين كاادي نبييج تفهمين الموضووع اححس ابي يكون لها يدد بتعدل المورر مادري ابي يكون لها دخخل |. عذووب مختفية بعد قلبي الله يعينها وايي حبييت رسالتها شكراا اكيت منها نافي مسمين البارت عسان لون قلمها اشتبيي بععد اكثر من هالدلع |.
انزيين اييي جااهدة وجساار البارت الياي شكله ينطرنا شي كايد ما بينوا بهالبارت وعذووب ما اتطمنا عليها فيس تو فيس 😂😂احسسكم اني اشوفهم بس سمعنا اسمها ولون قلمها 😂😂.. انزيين شنو بعد بسس هذا ردي حاليا اذا نسيت شي برد اكتبه بعدين ان شاءلله واذا شفتوا اخذاظ املائية طوفوا اكتب بسرعة بسرعة والكيبورد معلق من سرعتي حتى بس يالله م^نضيع وقت .. ..
يالله فوتكواا بعاافية باااايو .

 
 

 

عرض البوم صور رواعي  
قديم 20-04-18, 01:15 AM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Jan 2016
العضوية: 308877
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: Maysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداعMaysan عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Maysan غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقا من بدأت قراءه العصر تقريبا ماقدرت اتوقف عنها .. الا لأشغالي المعتاده .. وباقي ماخلصتها تقريبا انا بالفصل الحادي عشر .. تعرفي مشاعل كنت اكرهها ههههههه لانه اخذت مكان قربى وانا كنت ابقى قربى اولا .. والله افكار اطفال بعيد عنك ههههههه .. لكن لما قرأتها جد تغيرت نظرتي لها .. لاتقارن بقربى وقربى لاتقارن فيها من وجهة نظري الروايتين لكل منهم نكهتها ومذاقها جمالها وروحها .. ماشاء الله تبارك الله الروايتين ابداع ومميزتين بالفعل .. الان انا حبيت الاثنتين هههههههه 😂❤.. والله ياشيوم ماتلامين ههههههههه في حبهم خخخ ..

مشاعل اسئل الله ان يرفع قدرك دنيا واخرى .. ويفتح عليك فتوح العارفين العالمين ويشرح صدرك وييسر امورك ويفرج همك ويعطيك حتى يرضيك ويوفقك ويرزقك افضل ماتتمنين ويكرمك بكرمه ويجود عليك .. ويرزقك راحة البال ويحفظك ويحفظ اهلك وغواليك ويرزقك من واسع فضله ورحمته ويبارك فيك وفيما وهبك واعطاك ورزقك ..

ايوا لا اشوف حدا يجي ناحية ثلاب هههههههه هو وسلطانته مصادرين .. وياويل حدا يتجرأ عليهم ههههههههههه .. ولو حصلت شخصيه جديده بطريقي وجازت لي ممكن اصادرها ليش لا 😁🤔هههههههههههه كل شيء وارد عندي اضافه طبعا مو استبدال خخخ ..

 
 

 

عرض البوم صور Maysan  
قديم 21-04-18, 12:52 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218827
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: الخاشعه عضو على طريق الابداعالخاشعه عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدFalkland Islands
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الخاشعه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: العشق انفى للعشق

 

السلام عليكم
تسلم ايدينك مشاعل 🌼
فينا شغف على الرواية مو طبيعي....قريت البارت وقول ليش قصير بس لما اعتها تطلحت طويله لكن من الشغف اقصرت... وابي احداث لكايد وفياض وعذبي ...احاتيهم من قلب
عساف رجل شرقي بيجدد الهوى مع تاضي وبنات عمه يخليهن للهم والحزن
كادي جوهره ما يستاهلها إلا رجل المرؤه والوفاء فياض

مشكورة مشاعل وننتظرك ولا تتأخرين علينا😍

 
 

 

عرض البوم صور الخاشعه  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للعشق, العشق, انفى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية