لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-18, 07:26 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,675
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

2- عرين الاسد

قصر الاسد هو قصر ذو طراز مراكشي تم بناءه في جبال سييرا نيفادا المرتفعة في القرن الثاني وهو يطل على مدينة غرناطة.
راحت الطريق المؤدية للقصر تزداد انحدارا كلما اقتربت فاضطرت غرايس الى نقل مقبض تبديل السرعة الى سرعة اعلى عندما واجهت انحناء خطيرا آخر في طريقها فكرت وهي تحدق صعودا نحو القصر الذي بدا وكانه يتشبث بقوة بتلك الصخور الشامخة على حافة الجرف المنحدر , انها لو صعدت بسيارتها اكثر فقد تصل الى الغيوم.ريحانة
بدت قمم الجبال اكثر ارتفاعا وهي ما تزال مغطاة بالثلوج بدا المنظر نظر واخضر مع ان السماء تمطر اقرت غرايس ان الطقس الموحش يتلائم مع مزاجها.
لدى وصولها الى غرناطة قال لها مدير الفندق "هطلت الامطار لمدة ثلاثة ايام وهو امر غير عادي خلال هذا الوقت من الربيع لكن انظري فغدا تشرق الشمس وسوف تجعلك سعيدة."
فكرت ان مدير الفندق لا يعرف شيئا عن مزاجها فالامر سيتطلب اكثر من مجرد تبديل في حالة الطقس حتى ترتفع معنوياتها.منتديات ليلاس
تخيلت للحظة وجه والدها الشاحب المنهك مرتميا على الكرسي وقد نبت شعر ذقنه .انهار مدير الفندق الفخور الانيق اللباس قبالة عينيها وحل محله رجل وصل الى اخر رمق من امكانياته .
"ليس هناك ما يمكن فعله عزيزتي"
قال لها انغوس ذلك محاولا من دون جدوى ان يبتسم ادركت غرايس انه يحاول حماية ابنته الوحيدة الا ان هذا شحذ تصميمها وعزمها لكي تفعل شيئا ما , والدها هو بطل بالنسبة اليها , و هو اروع رجل في العالم , لكن المبلغ الهائل الذي اختلسه من المصرف جعل رأسها يدور في دوامة مع انها فهمت اسبابه ودوافعه .تلك السنوات التي قضاها في الاهتمام بصحة والدتها التي اصيبت بمرض الاضطراب العصبي الوظيفي دمرته تماما, بحث انغوس في العالم باسره عن علاج لهذا المرض العضال الذي لا شفاء منه جرب كل شيء املا في تخفيف معاناة زوجته المحبوبة , بدءا من العلاجات بالاعشاب الصينية الى العلاجات المكلفة في الولايات المتحدة الامريكية.
في النهاية اتضح ان العلاجات بدون جدوى اذ توفيت سوزان بيرسفورد منذ عامين قبل اسابيع من بلوغ غرايس عامها الحادي والعشرين ومنذ اسابيع فقط عرفت ان الاموال التي حصل عليها انغوس الطائلة لعلاج والدتها من المقامرة, كما علمت ان ادمانه خرج عن السيطرة مما دفعه الى الاقتراض الاموال لدفع ديونه من المصرف الاوربي وهو الفرع البريطاني لمصرف هيريرا.
لم تستطع غرايس اخفاء صدمتها لدى معرفتها ما فعل ابوها فنعق انغوس "لطالما نويت ان اسدد ما علي اقسم بذلك, كان بوسعي ان اعيد الاموال التي اقترضتها وان اغلق الحسابات المزيفة التي فتحتها دون علم احد بذلك. "
اما الآن فهم يعلمون قام احد مدققي الحسابات باكتشاف بعض المخالفات ما اطلق سلسلة من التحقيقات الاكثر عمقا وتم تبليغ روساء مصرف هيريرا. لم يكن بوسع غرايس سوى الوقوف جانبا ومشاهدة عالمها ينهار والاهم رؤية والدها يسقط الى الحضيض.ريحانة
اعادت غرايس ذهنها الى الحاضر , تابعت القيادة صعودا على الطريق التي تحف فيه الاشجار على الجانبين, والتي تتلاقى على شكل قوس في وسط الطريق , لكن ما إن التفت السيارة حول منحدر آخر حاد جدا حتى شهقت وقبضت على مقود القيادة استطاعت ان ترى بوضوح حافة الطريق في الارض المقطوعة الاشجار وتخيلت السقوط من حافة الجبل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-18, 07:32 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,675
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمتمت "يا الهي!."
احست بان كفيها اصبحا رطبين بسبب التعرق حين صدمها إدراكها ان اية خطوة خاطئة يمكن ان تسبب لها الانقلاب بعنف من فوق الهاوية انها تكره المرتفعات !. اخذ رأسها يدور فيما قاومت الشعور بالغثيان الذي سيطر عليها .ريحانة
احست لوهلة ان تستدير وتعود ادراجها , لكن الطريق بدت ضيقة جدا لدرجة لا تسمح لها بمحاولة الالتفاف بالسيارة نحو الاتجاه الآخر , فضلا عن ذلك . فكرت بحزن ان لديها عملا يجدر بها انجازه: الوصول الى قصر الاسد, موطن اسلاف عائلة هيريرا......
راحت تصلي لكي يكون الدوق الجديد موجود في المنزل, لم تلق اي جواب من الرسائل التي ارسلتها اليه جوابا, اما محاولتها للاتصال هاتفيا فقد صدها فريقه البالغ الفعالية دفع اليأس بغرايس الى السفر قاصدة مكاتب المصرف في مدريد ومن هناك سافرت بالطائرة الى جنوب غرناطة , حيث تم اعلامها بان الرئيس يقيم في مقره الخاص في الجبال.
اقسمت غرايس بحزن إنها سوف تقابل خافيير هيريرا , او انها ستموت في محاولتها لفعل ذلك, وركزت على الطريق الممتدة امامها, شعرت بالارتياح حين استوت الطريق اخيرا, وحين استدارت بالسيارة حول المنعطف التالي ظهر القصر الشامخ مرتفعا امامها , انها قلعة مراكشية مهيبة, بدت تلك القلعة رمادية وغير مرحبة تحت تأثير رذاذ المطر الخفيف .
راح قلب غرايس يتخبط بقوة حين خرجت على مهل من السيارة.
بدا القصر نموذجا مؤثرا عن فن العمارة المراكشية انجذبت عينا غرايس نحو الباب الامامي الصلب المنيع الذي يحرسه كلا الجانبين اسدان حجريان وهما يراقبانها كما لو انهما يرغبان بالانقضاض عليها. فكرت مرتعدة انها لا ترغب بالتواجد هنا عندما يحل الظلام , لكن الدوق هيريرا هو الشخص الوحيد الذي يمتلك القدرة على إنقاذ والدها.
كان المطر الخفيف قد بلل فستانها الخفيف الرقيق باعثا القشعريرة في بشرتها.ريحانة
هرعت الى السيارة لتتناول الوشاح الرقيق الذي قذفته في السيارة في آخر لحظة وهو مصنوع من اجود انواع و انعم اصواف الكشمير , اقرت غرايس ان شراءه هو اسراف وتبذير مفرطين , حتى قبل ان تكتشف مشاكل والدها المالية , لكنه على الأقل يشعرها بالدفء الآن وهي تلفه وتمسك به حول كتفيها.منتديات ليلاس
اندفعت صعودا على الدرج الامامي للقصر, وما إن رفعت يدها لتجذب الحبل الخاص بالجرس حتى فتح الباب فجأة وظهر امامها شخصان ادركت على الفور ان احدهما رئيس خدم القصر, اما الآخر فهو رجل متقدم في العمر ذو شاربين ملفتين للنظر.منتديات ليلاس
تلعثمت غرايس قائلة"جئت لمقابلة الدوق دو هيريرا"
احست بالامتنان لانها تتحدث الاسبانية بطلاقة, والفضل في ذلك يعود الى السنوات التي امضت خلالها اجازاتها مع عمتها بام في جنوب اسبانيا.
اخبرها الرجل الاكبر سنا بفظاظة"انا لا انصحك بذلك سنيوريتا اذا كنت تخافين على حياتك , فالدوق ليس في افضل مزاج له"
غمرها الامل لمعرفتها ان خافير موجود هنا. جل ما عليها ان تفعله هو اقناع رئيس الخدم المتهجم الوجه بان يسمح لها برؤيته. بعد مرور عدة دقائق كانت غرايس ما تزال واقفة على الدرج. توسلت الرجل للمرة الاخيرة فيما بدا باب خشب السنديان الثقيل بالانغلاق ليقفل في وجهها"ارجوك!"
اجابها رئيس الخدم بنفاذ صبر قائلا" انا آسف, لكن هذا مستحيل فا لدوق لا يقابل ابدا ضيوفا غير مدعوين."
-لكن..فقط اخبره انني هنا..لن اخذ سوى خمس دقائق من وقته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-18, 07:34 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,675
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتدت صرخة غرايس اليائسة عن الباب الخشبي الصلب, عندئذ استسلمت بدافع الاحباط الى رغبتها الصبيانية بركل الباب الامامي, ولم تفاجأ حين بقي مقفلا بثبات, بالطبع تم بناء هذا القصر ليقاوم جيشا من الغزاة , فكيف تستطيع امرأة شابة نحيلة البنية , ان تخرق دفاعات هذا الحصن المتبع؟
غمغمت غرايس متذمرة وهي تطرف بعينيها لتمنع دموعها من التساقط قائلة "اللعنة عليك .خافيير هيريرا!".
يبدو انه لم يعد امامها اي خيار سوى الالتفاف بسيارتها لتعود من الطريق الجبلية التي سلكتها نفسها, لكنها لم تقوّ على تحمل فكرة فشلها في تحقيق مبتغاها.
ان الدوق خافير دو هيريرا موجود هنا , في الجهة المقابلة لهذه الجدران ولابد ان تكون هناك طريقة ما للوصول اليه واجباره للاصغاء اليها.ريحانة
لطالما كان والدها يغيضها قائلا ان عنادها الزائد يعوض عن الانشات القليلة التي تنقصها في الطول, مجددا حضرتها الصورة الذهنية الواضحة لوالدها الذي احاطت هالتان حمراوان بعينيه بسبب افتقاره الى النوم , اما جسده الذي كان قويا صلبا في مامضى , فأصبح هزيلا بسبب الضغوط النفسية وفقدانه الشهية , ليت بمقدورها ان تزيل خوف والدها ورعبه من فكرة إدخاله الى السجن , عله يصبح قادرا على إخراج نفسه من أساءه العميق.
توقفت الامطار عن الهطول وبالرغم ان السماء ما زالت رمادية الا ان اشعة الشمس الباهتة كانت تحاول بشجاعة ان تبعث الدفء الى تلك المنطقة.
لاحظت غرايس عبر الباحة الخارجية وجود بوابة ذات قنطرة في الحائط, قالت لنفسها على الارجح ان البوابة المصنوعة من الحديد مقفلة , لكنها اندهشت حين تمكنت من فتحها بسهولة, فخطت الى الداخل بسرعة.ريحانة
بدت الحديقة رائعة التصميم ومتميزة جدا, كما لو انها لمحة من الجنة , ما أثار في نفسها شعوراً مهدئاً مسكناً , عكست سلسلة من البرك المربعة الشكل ذات المياه الصافية صور اشجار نخيل استوائية , في حين تناثر رذاذ نوافير المياه المنعش عليها مسكنا اعصابها المنهكة, اما الورود التي تطاولت بأعناقها نحو السماء ,فقد علقت على وريقاتها المخملية قطرات الماء التي بدت كحبات من اللؤلؤ.
اندفعت غرايس بدون تفكير وقطفت احدى الورود ثم احنت رأسها لتستنشق عبيرها. للحظات ثمينة احست ان اعباء همومها ترتفع عن كاهلها .ليتها تستطيع المكوث هنا الى الأبد , وهي تصغي الى زقزقة العصافير اللطيفة ! تمشت على طول الممرات الضيقة في الحديقة ناسية انها يفترض بها البحث عن طريقة لاقتحام القصر . ازاحت بعيداً عن تفكيرها ذكرى بؤس والداها وحاجتها الى ايجاد الدوق دو هيريرا , إضافة الى خشيتها من فكرة قيادة السيارة في طريق العودة نزولا على الطريق الجبلية المنحدرة الملتوية حتى تعود الى غرناطة , لم تعرف غرايس ما الذي دفع بها الى قطع حبل تاملها الصامت لبرك المياه .لم يعد هنالك اي صوت...حتى العصافير توقفت عن الغناء , ساورها احساس غريب بالوخز حل بين كتفيها كما تصاعد في داخلها شعور بان احدهم يراقبها .ادارت رأسها ببطء , وعلقت الانفاس في صدرها.
كان الرجل واقفا في ناحية بعيدة من الحديقة, لكن طوله بدا ملحوظا جدا من هذه المسافة
كان يرتدي معطفا من اللون الاخضر الغامق اللماع , يصل الى ما تحت ركبتيه ويحتك بجزمته الجلدية ,اما القبة التي تعلوها قلنسوة فجعلت مظهره اشبه بمظهر احد المحاربين من العصور الوسطى.منتديات ليلاس
جذب الرجل قبعته ذات الحافة العريضة فوق عينيه مغطيا وجهه, لفت انتباهها غرايس كلب الدوبرمان النحيل الاسود الواقف الى جانبه, فاحست بالخوف يتمخض في اعماق معدتها , هذا الحيوان لا يبدو حيوانا اليفاً لطيفاً ودودا, لاشك انه كلب حراسة , اما الرجل فلا بد انه احد موظفي الحراسة في القصر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-18, 07:35 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,675
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكرت ان الخيار الاكثر عقلانية هو ان تدنو من رجل الامن هذا فتعتذر على فعلتها, لكن مخيلتها صورت لها انه يبدو كقابض للارواح , لذلك حلت غريزتها مكان تفكيرها المنطقي , فاستدارت حول نفسها وفرت هاربة وهي تصرخ . القت نظرة سريعة من فوق كتفيها , فاتضح ان الرجل اطلق سراح كلبه وبدا هذا الاخير يركض عبر الحديقة نحوها .راح الدم يتخبط داخل اذني غرايس , وهي تندفع بعنف عبر ممرات الحديقة باحثة بيأس عن مخرج للفرار .كانت الحديقة محاطة من جهات ثلاث بحائط مرتفع , اما من جهة الرابعة فكان الحائط اقل ارتفاعا , فيما بدت احجار الطوب فيه قديمة ومتداعية.
كاد الكلب ان يصل اليها واستطاعت ان تسمع انفاسه الخشنة المزعجة تدنو منها شيئا فشيئا , كما تخيلت انيابه الحادة تنغرس في لحمها.
انطلقت غرايس بقوة في ممر آخر من الحديقة , وبدأت تتسلق الحائط القديم بسرعة هائلة متولدة من يأسها.ريحانة
وفرت لها احجار الطوب موطئ لقدميها , ما سمح لها بالوصول الى حافة السور مستخدمة كل طاقاتها وقوتها ,طمأنت نفسها انها باتت بمأمن الآن, اما الكلب القابع في الاسفل فراح ينبح بصوت عنيف شرس ..آه!م ع القليل من الحظ يمكنها ان تتسلق الحائط فتجتازه الى الناحية الاخرى حيث الامان.منتديات ليلاس
بعد ان القت غرايس نظرة اخيرة على الحيوان المتوحش, علقت احدى رجليها فوق حافة السور ثم اطلقت صرخة رعب. فخلف الحائط تنحدر الارض نحو هاوية سحيقة تبلغ بضع مئات الاقدام لو رمت بنفسها من فوق السور سوف تموت, اما البديل الوحيد فهو العودة نزولا نحو الحديقة حيث ينتظرها الكلب ولعابه يسيل.
لم تعد غرايس تستطيع الحراك بعد ان شلها الخوف, لذا حافظت على توازنها على حافة السور وراقبت الرجل يدنو منها.منتديات ليلاس
-هذا يكفي لوكا!
تمشى خافيير نحو الجهة البعيدة من الحديقة ,فنادى كلبه ليعود اعقابه .هناك كانت المرأة-او الفتاة ,كما صحح لنفسه بعد ان القى نظرة وجيزة الى الاعلى-تتعلق بحافة السور كما لو ان حياتها متعلقة بها ,وقد خلا وجهها من اية لمحة من اللون ,فبدا شاحبا وسيطرت عليه عينان هائلتان يغمرهما الخوف.
لم يشعر خافيير باقل لمحة من الشفقة عليها ,فكر بعبوس ان بمقدورها ان تبقى قابعة هناك طيلة النهار, لقد سئم من اولئك الصحافين المتطفلين الذين يقتفون تحركاته لرصد الشائعات و نقل الاخبار , اثناء تواجده في المدينة يقبعون امام النوادي الليلية المشهورة مصممين على القبض عليه وهو برفقة احدى عشيقاته, اما اكتشافه لهذه الصحافية على اراضي قصره فهي آخر إهانة يتقبلها خلال أسوأ يوم في حياته.منتديات ليلاس
سألها خافيير ينفاد صبر "كيف دخلت الى هنا ؟وما الذي تريدينه؟"
لم يرى معها آلة تصوير فوتوغرافي, لعلها اسقطتها في الحديقة حين هربت من لوكا , بقيت الفتاة صامتة ,فتصلب فك خافيير , انه ليس بمزاج يسمح بتحمل الالاعيب, وهو يريدها ان تخرج من ارضه حالاً, امرها قائلا" انزلي ! الكلب مربوط برسنه ولن يؤذيك."
بالرغم من ذلك لم يلق منها جوابا, لذا ضاقت عيناه وهو يتمعن في بشرتها الشاحبة الباهتة. لاحظ ان شعرها مخبا تحت وشاح لفته حول رأسها وكتفيها فاصبح كالقلنسوة ,لكنه علم بغريزته انها ليست اسبانية الاصل ,فكرر طلبه بالانكليزية.
امتدت فترة من الصمت بينهما, ثم قالت غرايس في نهاية الأمر بصوت بالكاد يتخطئ الهمس "لا استطيع."
خوفها من الوقوع الى الهاوية ارعبها بشدة , فانسد حلقها وباتت عاجزة عن الكلام, لم تعد تقوى على الحراك , وبالكاد تمكنت من التنفس.
-سنيوريتا عليك ان تنزلي.
الحدة في صوت الرجل اخترقت غمامة الخوف التي غلقت ذهن غرايس ,فادارت رأسها بحذر لتحدق به نزولا. لاحظ خافيير ان المرأة على وشك ان تصاب بالاغماء, تفحص الحائط بنظرة سريعة , وهو يتلفظ بشتيمة قاسية. منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-04-18, 07:36 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,675
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 447 - شبح من الماضي - شانتيل شاو ( الفصل الاول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

يمكنه ان يتسلق الحائط لينقذها , لكن الخوف احساس يصعب التنبوء بتبعاته. ان تحركت مبتعده عنه فستسقط على الارجح من فوق الحافة على الصخور الناتئة في الجهة الاخرى من الحائط .كبح غضبه ولطف نبرة صوته قائلا " ما من داع لأن تخافي, انا لن يؤذيك كما ان الكلب لن يوذيك , اقفزي الى هذه الجهة وسوف التقطك"
بغض النظر الى مدى كرهه للصحافيين, الا انه لايرغب برؤية الفتاة تهوي لتسقط ميتة.
ترنحت غرايس وقد اصبحت بشرتها رمادية اللون, واغمضت عينيها وتدلى رأسها بتكاسل الى الامام .مد يديه الى الاعلى وقال لها بنبرة آمرة "اقفزي بين ذراعي سنيوريتا. سوف تكونين بمأمن معي ما اسمك.؟"
حين هوت غرايس انزلق الوشاح عن رأسها ,فتطاير شعرها حول كتفيها كشلال حريري ذي لون بني باهت, اما صوتها فطاف نزولا نحوه, بحيث همست كلماتها قبل ان تغوص في الظلام قائلة"اسمي هو...غرايس.....بيريسفورد"
لفتها شرنقة ملؤها الخوف بعثت فيها شعورا مريحا مهدئا, وطنين تحت اذنيها قرع متواصل كقرع الطبول, لكن شعورها بالامان لم يطل كثيرا , فقد تطفلت الحقيقة على ذهنها المستريح حاملة ذكرى تلك اللحظات الاخيرة المرعبة, حين تعلقت بالحائط. فواجهتها الهاوية الحادة من احدى الجهات , ومن الجهة الاخرى شخص غريب لا وجه له يرافقه كلب متوحش شرس.
فجأة انفتحت عينيها ,فعاد الخوف ليملأ قلبها ,تكلمت بصوت بدا مزعجا جدا لشدة خفوته , اذ قالت "الى اين تاخذني؟"
لدى سماعه كلماتها توقف الرجل عن السير , فوضعها ارضا بغير رفق كل ما استطاعت غرايس رؤيته لمحة من ملامح وجهه المغطى بحافة قبعته , لكن فكه المربع اعطاها فكرة عن قوته وصلابته.ريحانة
احست بان الارض تدور تحت قدميها بشكل ينبئ بالخطر , غمرها شعور بالغثيان والتوت رجلاها ,فسقطت على ركبتيها لم يقم الرجل بأية محاولة لمساعدتها على النهوض, بل انحنى ببساطة فوقها فيما هي راكعة على العشب الرطب المبلل ,فاحست ان تفحصه الصامت لها بدا يفقدها اعصابها, اما الكلب فجلس عند قدميه, اطلقت غرايس تنهيدة ارتياح عندما لاحظت ان الرسن مربوط بالطوق الموجود عنق الكلب .منتديات ليلاس
قالت وهي غير قادرة على منع الرجفة من صوتها "لا اصدق انك اطلقت كلبك في اثري."
رد الرجل بخشونة "انا لااحب المتطفلين على املاك الغير"
جاء صوته رزينا مهيبا ومنخفض النبرة , لكنه تحدث الانكليزية بطلاقة بالرغم من لكنته القوية البادية بوضوح , امالت غرايس رأسها فنظرت اليه بفضول , وقد ازعجتها وقفته المتعجرفة بالنظر الى مظهره افترضت انه احد رجال الحراسة في هذه الملكية , لكن الرجل راح يحدق بها نزولا كما لو انه يمتلك المكان .
زمجر قائلاً" لماذا جئت الى هنا؟"
-جئت لمقابلة الدوق دو هيريرا.
احست غرايس بشكل ما ان وضعها وهي راكعة امامه ليس لصالحها, لذا استنشقت نفسا عميقا واجبرت نفسها على النهوض على قدميها, كانت ما تزال تشعر بالوهن وبفقدان حسن الاتجاه فترنحت بغير ثبات, اما الرجل فلم يعرض اية مساعدة بل راقبها بصمت قاتل.
-لأي سبب؟
صرّت غرايس على اسنانها بحدة لدى سماعها سؤاله , ثم رفعت ذقنها وحدقت به متمنية لو ان بمقدورها رؤية وجهه.ريحانة
-لأسباب شخصية.
توقفت عن كلامها وقد انجذبت عيناها نحو ذراعيه القويتين وصدره العريض, لاشك ان هذا الرجل انقذها من سقوط كان لينتج عنه تكسر عظامها ,تمتمت بصوت ابح "اشكرك على التقاطي, اقدر بأن هذه حديقة خاصة لكنني جئت لمقابلة...."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
chantelle shaw, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شانتيل شاو, شبح الماضي, the spanish duke's virgin bride
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية