لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-18, 06:54 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257820
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: موضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاطموضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موضى و راكان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبض افكاري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غار الغرام / روايتي الثالثة

 

بارت جميل يا نبض و شكرا على كرمك وكل عام و انت بخير وتقبل الله منك صالح الاعمال

 
 

 

عرض البوم صور موضى و راكان   رد مع اقتباس
قديم 17-05-18, 07:57 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328754
المشاركات: 161
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 563

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبض افكاري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبض افكاري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غار الغرام / روايتي الثالثة

 
دعوه لزيارة موضوعي

البارت الخامس عشر

والبارت هديه للأخت @feton31 من متابعات الانستقرام
كما اهديه لجميع المتفاعلات مع بارتات الروايه
واقولهم الروايه لكم ولايعنيني غيركم انتم من يشاركني النجاح وانتم من يحفزني لأتميز اكثر انتم من يدفعني للأبداع فجزاكم الله خير وممنونه لكم كثير احبكم واتمنى لكم حياه سعيده واسئل الله ان يجمعني بكم في جنات النعيم
لكم كامل ودي واحترامي وتقديري
وشكراً بحجم السماء

____________

ادخلت الغرفه ولقت النور مسكر ممايعني ان عروب باقي نايمه تقدمت ناحية السرير الواسع ولقت عروب وسحر كل وحده منهم متلملمه في بطانيتها ونايمه في جهه قربت من جهة عروب وافتحت النور الي على الدرج جنب سريرها وبدت تصحيها : عروب قومي عروب يالله قومي لاتفوتك الجامعه عروب
عروب ازعجها صوت ام محمد تحركت بطفش واهي تتذمر :اف ماابي اداوم بغيب خلاص اتركيني
ام محمد بما انها مالها سلطه على عروب اتركتها وانزلت تحت بعد ماطفت النور وسكرت الباب
في الصاله سالم بلبسه العسكري جالس يشرب كاسة شاهي رفع راسه لام محمد واهو يشوفها مقبله عليه : هاه قامت عروب
ام محمد : تقول انها بتغيب
ابومحمد بعصبيه : نعم على كيفها هي امس غايبه واليوم بتغيب بعد
ام محمد : انا مالي دخل تصيح علي الي علي سويته وقومتها غيره مالي دخل اختك عندك وبكيفك انت وياها
محمد دخل عليهم الصاله واهو مستعد لدوامه
: صباح الخير
:صباح النور :صباح النور
جلس واهو يسحب زمزمية الشاهي يصبله كاسه
: وش فيكم
سالم : عروب ماتبي تداوم
محمد التفت على ابوه : هالبنت خربوها عمتي وخزام بالدلع ان طعت شوري لاعاد تردها لهم وعلمها السنع من اول وجديد وترى سحير ماتباعدها
سالم قام واقف : وهذا الي بيصير انا بطلع لها واشوف من الي مهوب مداوم
ام محمد التفتت على محمد بغضب بعد ماراح ابوه : انت وشلون تحرض ابوك على البنت وبعدين عذبه ماتقدر تستغني عن عروب هذي بنتها وهي اولا فيها
محمد : يمه انا هالعروب مااستسيغ دلعها احسه ماصخ بزياده خلي ابوي يسنعها
ام محمد بحده : مالك دخل فيها شي مايخصنا مانتدخل فيه
محمد شرب الي بقى في كاسته دفعه وحده ونزلها على الطاوله وقام : ابشري بس ياليت لو تحددين دائرة الي مايخصنا لانه حتى سحر اذا نبهتها على اغلاطها قلتي الي مايخصك لاتتدخل فيه
ام محمد : كل شي غير نفسك مايخصك سحر انا وابوك الي مسؤلين عنها موب انت
محمد زعل من تهميش امه له : بالناقص وش علي منكم انا
قاله وطلع من الصاله والبيت كله بخطوات سريعه غاضبه .............

عروب فزت من الفراش بروعه على نزع سالم الحاف عنها بعنف واهو يصرخ : عروب ووجع قومي الحقي على جامعتك لااسحبك لها بقشتك الحين
عروب اجلست على السرير واهي تناظر سالم بخوف ومتروعه من اسلوبه بعمرها محد عاملها بالجلافه ذي خافت ترفض خافت حتى انها ترد عليه بس تناظر بخوف
سالم استغرب ردة فعلها حرمه ذي طول الباب وتنافظ كذا علشان نفخت عليها بكلمتين ....لابالله كدينا خير : ورا ماتردين
عروب انزلت من السرير بسرعه : طيب الحين اخلص
سالم يناظرها كيف طارت للحمام بسرعه وواضح انها خايفه منه تعلقت عيونه في باب الحمام وسرح
عذبه خلقه صوتها مايطلع وخزام من هو طول اذراعي مايخلي احد يقرب لعروب كان يدافع عنها قدام الكل ومايخلي احد يلمس اشعره من راسها البنت عاشت في حمايه كامله ومبالغ فيها غير الدلع وطلباتها الي كلها اوامر ذي وشلون بيزوجونها ومن وين بيلقون لها واحد يداريها ويدلعها مثل خزام حتى الصوت ماينرفع عليها انتبه على باب الحمام ينفتح مره ثانيه واهو مازال واقف استدار يطلع من الغرفه : انا تحت بسرعه اخلصي لاتأخريني على دوامي
عروب هزت راسها : طيب
سالم طلع من الغرفه وسحر ارفعت الحاف عنها بسرعه وفزت جالسه شافتها عروب وتقوست شفايفها وبدت ترمش بسرعه تحارب البكيه : ليه يصارخ علي وش سويت انا
سحر حزنت عليها : ماعليه عروب ابوي كذا لاعصب يقعد يصارخ بدون سبب بس والله قلبه طيب انتي خلصي بسرعه علشان مايتأخر على دوامه ويعصب صدق
عروب اشهقت بروعه :كل ذا وباقي ماعصب صدق
سحر حركت يدينها تدعي : الله لايوريك عصبيته
عروب انقبض قلبها وش سوت بعمرها وش الي خلاها تجن وتطلع من بيت امها غبيه وببقى طول عمري غبيه همست فيها لنفسها وتحركت لدولاب تبدل ملابسها بسرعه قبل لاتشوف العصبيه الي تقول عنها سحر


____________________

طلع من غرفته بعد ماغسل ونشف ومازال بثوب البيت دور امه في الصاله مالقاها راح للمطبخ
وشافها تجهز الفطور استدار من عندالباب بهدوء قبل لاتحس عليه تسلل لدرج الطابق الثاني بنفس
الهدوء رغم ان هزاع قاله انها اخذت قشها وراحت تسكن عند سالم الا انه لحد الحين ماهو قادر يصدق والغريب ان امه البارح كانت هاديه وماجابت طاريها ابد رغم الحزن المبين في وجهها
وصل لغرفة عروب فتح الباب وشهق بألم واهو يشوف سريرها فاضي حس بطعنه قويه في قلبه رغم الكلام الجارح الي قالته له الا انه مستحيل
يشيل عليها صحيح انه زعل بس ازعله ماجاء الامن غلا من زود غلاها عنده حس بوجع كلماتها ولو سمعها من غيرها ماكان التفت فيها والاتأثر ابد
بيقولون تربية حرمه ليه لا هو تربية حرمه بس هالحرمه ربت رجال هالحرمه تعبت وبذلت واعطت
وله الفخر انه طلع من تحت ايدينها اله الفخر ان له ام عن الف رجال ......تجاوز افكاره متجه لدولاب الي يشوفه في اخر الغرفه يمين وصل لدولاب وافتحه وعوره قلبه اكثر واهو يشوف دولابها فاضي ...ياه ياعروب لهاالدرجه هنا عليك معقوله امك الي ربتك ماجت في كفة سحر بشي ليه من هي سحر علشان تبيعيني انا وامي ربطه وحده علشانها وش هي مقدمتن لتس وش لقيتي عندها ومالقيتيه عندنا وشلون بعتينا بتراب علشانها ......طيب ازعلي ....هاوشي ... اما انك تهجين عنا مره وحده وتتركين البيت علشانها وبهالطريقه الي اي احد يسمع عنها بيقول متعذبه عندهم والاصدقت تفتك من ضيمهم ..... جرتنهيده حاره وطويله من اعماق صدره زفرها بحراره واهو يسكر دولابها ويطلع من غرفتها واحساس الخذلان يعتصر قلبه نزل لتحت والمحته
عذبه واهي تشيل طوفرية الفطور متجهه لطاولت
الاكل الموجوده في احد جهات الصاله تجاهلت الموضوع وكملت طريقها من غير تعليق تعرف انه موجوع من سوات عروب واهي موجوعه اكثر منه
لاكن مافي اليد حيله تبقى عروب عزيزه وغاليه عليهم ومستحيل يتخلون عنها لاكن في الوقت الحالي يبيلها قرصة اذن تصحيها وترد لها عقلها الي مبين ان صايبه بلا ....وصل خزام عند امه وانحنى عليها يبوس جبينها ثم سحب الكرسي القريب منها وجلس : صباح الخير
عذبه بابتسامه : هلا صباح النور ...مابدلت ملابسك مانك رايح للمحل
رفع يده لوجهه يشوف الساعه : تونا بدري على المحل الساعه سبع ونص يادوبهم افتحو الساعه ثمان ونص بروح لهم
عذبه : على خير ان شاء الله ...... اقول خزام وش رايك اروح معك لجدك لعل الله يصلح الحال و.....
قاطعها خزام بغضب : لا مستحيل اخليك تروحين له اعرف جدي السانه سم وانا مستحيل اسمح لاحد يمسك بكلمه
عذبه بأقناع : تعوذ من ابليس جدك رجالن كبير فالسن ولاني بشارهتن عليه ..الهرج مهوب ضارني بشي خله يهرج لين يسمح
خزام بنفس العصبيه : لامهوب على كيفه يهرج فيك خليه ينطق فيك كلمه علشان اقطع صلتي فيهم قطعن ماله وصل
اشهقت عذبه بروعه وصارت تبقسه في عضده بيمناها بعتب : الهرج ذا لاعاد اسمعه جدك ماعمره جاب طاري بالشينه ثم تراه هو الجد واهو الي له الحق انك تسعاله وتطلب ارضاه ولارحت معك حق وواجب مافيها شي
خزام فز من مكانه بقهر : ماله حق حقه ضيعه يوم نفى ابوي ورماه ورى اظهره وكأنه ولد عار لاتجيبين طاريهم انا بالقوه اغصب نفسي عليهم بحق الله مهوب علشانهم
قاله وراح لغرفته الي بابها يفتح على نفس الصاله
دخل الغرفه وظرب الباب وراه وفي اقل من خمس دقايق طلع لابس ثوبه ازرته مفتوحه واشماغه واعقاله في يده مر من عند امه وطلع من البيت واهو يشتعل غضب
عذبه تنهدت بحزن على ولدها وبدت تدعيله واهي شايله همه وراه اهل عن قبيله وحقد هالشايب وسواد قلبه واقفن بينه وبينهم جدار صد مايندرى اذا مكتوب له ينهد والابيبقى عازله عن اهله طول عمره



_________________



متلطم بشماغه ولابس فروه من فوق ثوبه الاسود وجالس فوق صخره مرتفعه على شاطي البحر يتأمل البحر بصمت
تنهد صقر الي ماتختلف هيئته عنه بشي الا بالوان الثياب سياف ثوبه اسود وصقر ثوبه رصاصي : الحمد لله والشكر صار لنا ساعه منثبرين على ذا الصخره وانت مطيرن عيونك في البحر كأنك تمثال
ياشيخ وش جوك انت احد يطلع للبحر في البرود هاذي
تكلم بجمود : رح
صقر توسعت عيونه ماتوقع انه بيرد عليه كذا والابعد حرفين بالعدد : لاعاد طالت وشمخت تراي زهقت وش امرك انت وش صاير لذا كله اذا فيه شي مدري عنه علمني اما انك تجي ترتز هنا من صباح الله خير حتى لقمه ماطبت فمك وتبيني اقعد اتفرج عليك معصي اقلها لو جن من اجنوني شي دفيتك في البحر ذا وفكيت راسي من الصدعه
ابتسم على صراخ عمه وصرقعته غصب : لادفيتني
سحبتك بكراعينك معي
صقر رجع يجلس بعد مافز واقف مع عصبيته الي قبل لحظه : يابن الحلال لو تبي تدفني والايهمك دفنى جعلني فدوه ياشيخ بس لاتسوي فيها التمثال الرخامي
سياف التفت على عمه الي يعرف وش كثر اقلقه بحالت السكون الي دخل فيها تنهد بهم : مقهور ياعمي مقهور ودي اعرف ليه اختارته وشلون تختار واحد ثاني وانا معه في نفس الخيار وشلون ماحست فيني طول هالسنين وانا الي عشت عمري
اداريها حتى من هبة الهواء
زفر صقر بقهر هو مقهور منها اكثر حتى من سياف ....وش قال هو؟! عمي من متى يناديني عمي شكل الهم يعلم السنع وانا مدري عاد لو يدري وش افكر فيه الحين كان دفني في البحر من جد تكلم بعتب : انت للحين تفكر فيها خلاص انساها
ماتستاهلك والاماكان بدت عليك واحدن مايسوى مثل الخبيل الي اخذته
سياف تكلم بقهر : لاتغبني زود ليتها اخذت اطيب مني والقالها عذر بس لابدت الردي علي وش عذرها
.....وبصوت مخنوق :هذي الي تذبح
صقر بتهوين : الي خلقها خلق غيرها انساها وبتلقى الي اطيب وازين منها
سياف بحرقه : انا بس ابي اعرف اسبابها صدقني لاعرفت وش لقت فيه زود عني وخلاها تختاره من دوني ساعتها باشق صفحتها للابد ولاعمري بالتفت
لها ...
صقر : اذا انت صادق في كلامك انا اقدر اعرف وش اسبابها
التفت عليه بلهفت موجوع : وانا ماقلت الاالصدق
هنا صقر مد يده لسياف قومه معه : قم معي لسياره
طاعه سياف وراح معه لسياره اركبو وسكرو البيبان
صقر ركب السياره علشان الجو يكون اهدى والصوت اوضح مد يده لمخباه وطلع جواله طلع رقم بروق ودق عليها من غير تردد واهو يحط الاتصال على السبيكر


________

عند بروق
قامت من سريرها بتعب ناضرت في الساعه لقتها سبعه الصبح ازفرة بضيق وشلون نامت لهالوقت فاتها قرآن الفجر واذكار الصباح في وقتها التفتت للجهه الثانيه من السرير وشافت يوسف نايم بدت ذكرايات البارح ترجع لها سندت ظهرها على السرير
واهي تفكر في وضعها مع يوسف مهما اعطته جوه وسولفت واضحكت معاه فهذا مايعني انها تنسى حقيقته وحقيقتها هي .......هم الاثنين يشبهون اللونين الابيض والاسود متناقضين لحد الافتراق مستحيل يلتقي طريقها بطريقه في مسيره وحده حقيقيه .....ارجعت تناظره للحظه ثم ابعدت نظرها عنه واهي تقوم من السرير وتروح للحمام غسلت وبدلت واطلعت من غرفة النوم وسكرت بابها وراها
راحت للمطبخ سوت لها حليب محوج وخبز مفتوت بالسمن والعسل ورشه حوايج ( ادويه شعبيه تستخدم وقت الدوره والنفاس ) جدتها ام ابوها كانت مداويه شعبيه وهذا سر استخدامها للاعشاب والحوايج لأن الجده كانت حريصه تعلمها
اسرار الاعشاب وفوايدها خاصه وقت الدوره والنفاس وكانت حريصه على زرع اهمية هالادويه في نفس بروق الي تعلمت بلفعل وصفات جدتها وصارت تستخدمها لنفسها وتجهزها لامها واختها
الجده كانت مصدر مخزون بروق الشعبي من اكلات
ومشروبات وادويه وحتى الموروث الشعبي من القصص والنوادر والحكم كانت سخيه في روايتها
لبروق وتعليمها اطباع الناس واختلاف مفاهيمهم
من خلالها..... هالموروث الشعبي الثقافي كان الجد
معلم ثاني فيه وكان حريص على نقل هالموروث لاحفاده المميزين عنده سياف وبروق .........سياف وبروق نقطت اختلاف الجد والجده الدائمه والوحيده الجد كان يشوف ان سياف هو الوحيد الجدير بانه يكون الزوج المستقبلي لبروق ........اما الجده كانت توصي بروق خفيه ولد عمك هذا النار الكبرى انحاشي عنه لاهو يصلح لك والاانتي تصلحين له ...... بروق ماكانت مهتمه بهالصراع المستقبلي والاعمرها فكرة فيه لاكن سياف كان طول عمره الحبل الي يلتف على ارقبتها ويخنقها
انسان سلطوي متغطرس جاف وعنيف .........انفضت راسها تطرد هالافكار منه ماتدري وش خلا هالصخري يطري على بالها
جهز فطورها وحطته على طاولت المطبخ الصغيره وبدت تفطر بعد الفطور غسلت مواعينها وراحت لغرفة الجلوس ادخلت فيها وسكرة الباب وراها تبي تكلم امها وماتبي الصوت يطلع استوت جالسه على الكنب وقبل تتصل جاها اتصال من عمها صقر ابتسمت بحب لها زمان عنه من عرف بملكتها واهو زعلان عليها ومايكلمها علشان خاطر سياف باشه
: هلا وغلا بصقر ال ماجد
صقر ابتسم مهما سوت تبقى لها مكانه خاصه غير عن كل بنات اخوانه وقبل لايرد تصنع الخشونه والزعل في صوته : انا ماكلمتك الاعلشان سؤال واحد وابي اسمع رده الحين
بروق كشرت من رده واضح انه باقي زعلان تكلمت بهدوء بعد مافقدت حماسها : اسئل
صقر : ليه اخترتي يوسف ورفضتي سياف
تنرفزت بروق من سيرة سياف خاصه ان عمها زعلان منها علشانه ردة بعصبيه غير مقصوده : انا وافقت على يوسف علشان سبب واحد علشان افتك من هالسياف ولو كان ابوي سئلني عن رائيي في يوسف من غير مايخيرني بينه وبين سياف كان رفضته .....
على الطرف الثاني غمض سياف عيونه بوجع اصعب كلمه سمعها في حياته .......صقر عصب من قلب ورد عليها بانفعال : وش فيه سياف علشان تتزوجين هالخايب تبين الفكه منه
ردت بنفس الانفعال سيرة سياف اكثر شي يثير جنونها : فيه انه الموت تعرف الموت هذا هو سياف حقكم الي قارفيني فيه من وانا بزر واهو يقتل الحياه من حولي انسان سلطوي بغيض اكرهه اكرهه والااكره في حياتي احد غيره كل مخزون الكره عندي مسجل على رصيده
سياف ماقدر يتحمل اكثر فتح باب السياره ونزل صافقه وراه بكل قوته وصقر انقهر منها وصك الخط في وجهها ولحق سياف : سياف سياف
سياف الي كان يمشي على طول الشاطي وقف مكانه وتكلم واهو صاد عن صقر بوجهه : رح واتركني الحالي وتعالي بعد ساعه
قالها بصوت قطع قلب صقر الي امسكه بعضده يواسيه : اس ...
قاطعه سياف برجى : تكفى ياصقر اتركني الحين
صقر حس فيه وفي كمية الوجع الي اسكنت قلبه
استدار راجع لسياره ركبها ومشى من عنده واهو واصل حده من بروق ...........

بروق تأثرة لمى سكر عمها الخط في وجهها بس ماحبت ترجع تدق عليه في الوقت الحالي ماراح يرضى مهما سوت علشان كذا بتتركه لحد ماتنتهي
من الفخ الي رمت نفسها فيه وحزتها يمدي على صقر وازعله ...........اخذت وقت تستعيد توازنها النفسي وبعدها دقت على امها
: السلام عليكم
ام مشاري : وعليكم السلام هلا
بروق : اخبارك يمه
ام مشاري : سلامتك الاخبار عندك مانك جايتنا
بروق : بحاول اجي الليله وابات عندكم
ام مشاري : الالازم تجين وتعالي من بدري
بروق : مقدر يمه خالتي البارح متاخره في دار الازياء حقها وارسلتلي تقول ان العمه الكبيره وام مزيد بيجون عندنا العصر
ام مشاري : من ذولي
بروق : مدري الي تقول عنها ام مزيد يوسف قالي انها عمته والثانيه اخت الجد عمت ابوه
ام مشاري : خلاص اجل معذوره بس لاخلصت سهرتكم تعالي وباتي عندنا علشان تلبسين عندنا وتجين معنا للحفله
بروق : ماعليه يمه مقدر البس عندكم خالتي مرتبه كل شي ومخططه لطلتي في الحفله حتى انها البارح قررة تصمم لي فستان جديد غير الي صممته قبل
علشان كذا طولت البارح مارجعت للبيت
ام مشاري : ياعمري ياهي وش عندها مهتمه فيك بزياده وليه تفصل غير الفستان الاول
بروق : مدري يمه جاء في بالها تصميم وتحمست تسويه لي وماودي اكسر في خاطرها واهي متعنيه لي
ام مشاري : خلاص موب مشكله تبقى ام زوجك واكيد بتكون حريصه على طلتك نفسي واكثر
بروق : اي والله الله يجزاها خير مهتمه حتى اكثر مني انا ......


____________________

من حسن حظها ان تعب الدوره عندها تكون شدته
في اليوم الاول وبعدها يخف كثير ويقتصر على مغص يروح ويجي وتتفاوت قوته لمى تكون مريحه نفسيتها وجسمها بيكون خفيف نوعا ماء لاكن مع الضيوف الي راح يجونهم اليوم والاستعداد لهم الله يعينها تضغط على نفسها وتخفي هالتعب عن عيون الناس في النهايه ماهي حابه تكون محط شفقة احد حتى لواشتد عليها الألم
البست دقله من قماش ساده حرير باللون البني المطرز تطريزات خفيفه هالدقله تغطي لبسها كله باكمام طويله ومفتوحه من قدام البستها من باب الاحتياط لو كان فيه احد من حموانها واهي متأكده ان هالوقت الكل في دواماتهم طبعا ماعدا يوسف العطالي رمت على كتفها طرحه من نفس لون الدقله واطلعت من جناحها لتكتشف انها ليست الوحيده المتأخره في النوم واهي تشوف خالتها تشاركها النزول مع الدرج وأثار النوم مبينه عليها
: صباح الخير خالتي
ام نادر : هلا صباح النور
بروق : توك صحيتي
ام نادر : اي والله البارح كنت مره مشغوله في فستانك العاملات والموضفات كلهم انصرفو وجتني غرور على اثنعش في الليل وجلسنا لحد ثلاث الفجر
ولولا الضيوف الي بيجون اليوم والاكان كملت نوم
بروق : الله يسلمك ...خلاص اجل ارجعي نامي وعلى صلاة الظهر اصحيك خلي التحضيرات علي انا خبره في هالأمور
ام نادر كانت تعبانه من جد : صدق تعرفين تسنعين التجهيزات والبيت الحالك ترا ذابحني النوم وادور حجه عشان ارجع ارقد
بروق بصدق : اعتمدي علي وبوجود طاقم الخدم الكثير يمدينا نخلص قبل صلاة الظهر حتى الضيافه
راح اشرف على تجهيزها بنفسي ولايهمك بس خبريني من بيجي عشان اعرف وش اجهز
ام نادر : الحريم محد جاي الا الضيفات الثنتين
اما الرجال اكيد ان ارجال العائله بيجون يسلمون على عمتهم واختهم واعيالهم بيجون معهم
بروق : تمام كذا التجهيز اسهل بكثير خلاص روحي نامي والاتشيلين هم
ام نادر تعرف ان بروق يعتمد عليها واذا صحت هي الظهر تشيك على تجهيزاتها وتكمل الناقص : جزاك الله خير اجل بروح اناااااام
قالتها ممطوطه واهي مبسوطه انها ارتاحت من الحمل الي كان منكد عليها نومها
ابتسمت بروق لخالتها الي ارجعت تصعد الكم ادرجه الي سبق وانزلتهم رايحه لجناحها تنام
واهي كملت نزول الدرج لتحت ومباشره اتجهت للمطبخ اجمعت العاملات وبدت توزع عليهم الشغل بعدها اعطت الطباخه قائمه الضيافه
وبدت هي تشرف على شغل الجميع
انشغلت كثير في التنظيف والترتيب تشرف على ذي وتنبه على ذيك وتشارك معهم في الشغل بعد
ماجهز البيت من تنظيف وترتيب وبخور راحت للمطبخ سوت نوعين حلا في صواني كبار كل نوع سوت منه صينيتين حتى تكون كافيه للجميع خلصت واهي خلاص تحس ظهرها مكسور من كثر الوجع الي تحسه فيه الساعه الحين وحده وقت صلاة الظهر قامت خالتها وشيكت على كل شي وبدت تسوي اتصالاتها تأكد على حجوزات ضيافة
وتجهيزات الحفله الي راح تصير بكره غرور الي ماداومت اليوم صحت على صلاة الظهر واهي الي ساعدة بروق في تجهيز صواني الحلا بروق تسوي صينيه وغرور في نفس الوقت تسوي الصينيه الثانيه من الحلا ووصافت الحلا وحده من عند بروق ووحده من عند غرور ....غزل مداومه وتوها ارجعت من المدرسه وسيده اصعدت تنام في هالوقت حطو الغداء وبروق وغرور تغدو في المطبخ ......العاملات لهم غرفة طعام خاصه فيهم
فما كان في المطبخ الا غرور وبروق تغدن وخلصن
واطلعن مع بعض بعد مالفت بروق طرحتها على راسها وتغطت بطرفها ولفت اطراف الدقله على بعض وامسكتها بيدها حتى ماتنفتح واهي تمشي اصعدن فوق وماكان في طريقهن احد
بروق لفت يم جناحها لاكن يد غرور وقفتها مكانها
: اسمعي انتي الحين ارتاحي واذا حسيتي نفسك زينه تعالي لجناحي ابيك في موضوع
بروق كانت واصله اقصى درجات التعب وتحس ظهرها بينهار من مكانه بس مع ذالك تكره احد يفتح معها موضوع ويتركه معلق يحسسها بقلق فضيع علشان كذا تحركت في مكانها تحاول تاقف بطريقه تريح ظهرها اكثر من غير فايده : غرور عندك شي قوليه الحين تراني اكره ان احد يعطيني موعد سالفه اتنرفز
غرور شتت نظرها في المكان حولها للحظه ثم ارجعت تناظر في بروق بأسف : السالفه طويله حيل وموجعه علشان كذا مقدر اقولك وانتي بهالحال وفي نفس الوقت مقدر اخليك على عماك لحد ماتوصل عمتي وتشنع فيك وانتي ماتدرين وش القصه
بروق اعرفت ان السالفه فيها يوسف غمضت عيونها في حركه سريعه مع ابتسامت سخريه واهي تميل راسها في نفس الوقت : واي عمه فيهم هاوية التشنيع لايكون ام مزيد هالاسم ماهو مريح ابد
غرور ابتسمت على تعليقها : حرام عليك عمتي ام مزيد تجنن والكل يحبها انا اقصد عمت ابوي ام ذيب
بروق ابتسمت على الاسم : كدينا خير دامها مسميه ولدها ذيب الله يكفينا الشر
غرور بصدق : اي والله الله يكفيك شرها
بروق : المهم وش السالفه
غرور : قلتلك ارتاحي قبل وبعدين تعالي لجناحي اصلا الحين انا مقدر اقولك لاني بروح اخذ شور قرفانه من نفسي

بروق شافت ان غرور ماعندها استعداد تتكلم الحين
اضطرت تجاريها والقلق بدى ياكل قلبها ياترى وش باقي وراك من مصايب يايوسف وعلى طاريه تذكرت انه نايم في غرفتها طول ماكانت تشتغل تحت كانت ناسيته نهائي وتوه يطري عليها من كلام غرور هزة راسها لغرور بطيب وراحت لجناحها نزلت الطرحه والدقله علقتهم على المشجب وراحت لغرفة النوم لقت يوسف نايم زي ماتركته ناظرته بعدم مبالاه ثم صدت عنه واهي رايحه للحمام .... رغم انها البارح كانت في اقرب لحظاتها منه الاانها الان وبعد مكالمت عمها ثم كلام غرور تحس بتبلد تجاهه او بالاصح بدى الفارق الشاسع بينهم في الظهور من جديدي فارق تحسبه على عامود الدين اولا ثم على عامود الكرامه ثانيا وحتى لوقالو الرجال شايل عيبه
هي ضد هالكذبه الكبيره الله سبحانه وتعالى لمى امرنا في كتابه العزيز كان خطابه لنا دائما يبدا بالمؤمنين ثم المؤمنات يعني التكليف واحد والجرم واحد وهم اسبق منا في تلقي الامر والاولى ان يكونو احرص منا على الألتزام والتنفيذ دامهم الطرف الأقوى ......اخذت نفس عميق واهي تنهي افكارها مع دخولها للحمام ....


___________

الي ماتعرفه بروق ان يوسف في وقت سابق وتحديدا وقت صلاة الظهر قام من النوم على ازعاج جواله الي نسى يطفيه قبل ينام والطريف ان الي صحاه وحده من البنات الي يكلمهم متصله تبي تسمع الكلام الرخيص الي يدور بينهم في العاده
لاكن الي حصل ان يوسف طفى الجوال واخذ جواله الخاص شاف الساعه كم وفي نفس الوقت سمع صوت الاذان في هالحظه جت عينه على متجر التطبيقات ولقى نفسه يفتح المتجر يحمل احد تطبيقات القران الكريم ثم فتح القرآن على سورة الفاتحه وقعد يرددها لحد ماأستعاد حفظها
بعدها فتح على سورة الاخلاص وبدى يحفظها لحد ماأستعاد حفظها ثم سوا نفس الشي مع سورة الفلق ثم قام توضى وصلى الظهر في الغرفه والأول مره من بعد سنوات طويله من الانقطاع عن الصله بالله عز وجل صلى صلاه سريعه باهته صلى وعقله تغشاه سحابه سودا من الافكار التشائميه والهواجس المتطرفه ...صلى واهو يضن برائيه القاصر ان كل من في الكون يلعنونه لتدنيسه القبله بوقوفه اليها صلى ولم يصلي قلبه بعد !
بروق اطلعت من دورة المياه وراحت لصالة الجناح
وانسدحت على الكنبه الطويله فيها تريح ظهرها الي تحس انه مقسوم نصين من الوجع ...تقلبت اشوي على الكنبه عجزت ترتاح قامت راحت للمطبخ اخذت لها حبة مسكن وسوت لها شاهي اعشاب اخذته معها لصاله حطته قدامها على الطاوله وارجعت تنسدح على الكنبه ...شويات واجلست تشرب شاهي الاعشاب وعقب ارجعت تنسدح ومن التعب والارهاق نامت ............صحت على جوالها يدق فزت جالسه واهي تدور الجوال بعيونها شافته على الطاوله اخذته وردة ....وكانت خالتها تستعجلها تلبس وتخلص لان الضيوف في اي لحظه بيوصلون سكرة منها وشافت الساعه وكانت اربعه العصر .....قامت بسرعه لانها تأخرت حيل ادخلت غرفت النوم ومنها لدورة المياه .....بدلت بسرعه وزينت وجهها بشكل بسيط
وجذاب جمالها اساسا بارز وجذاب من غير مكياج
حطت روج كرزي مشطت شعرها وزينته بطوق حبات لؤلؤ فخم ...فستانها كان من احد الماركات المشهوره من النوع الي ينلف وينربط على الوسط بحزام بلون اسود معطيه فخامه بسيطه وانيقه يوصل لتحت الركبه بشوي باكمام طويله والبست معاه كعب اسود ومن غير اي ذهب والاحتى اكسسوارات خلصت لبس واطلعت من الغرفه واهي تطالع في يوسف بنظره خاطفه ماتدري ليه اليوم ماتحس باي دافع علشان تصحيه من النوم معقوله تكون خايفه من تأثيره ! لايابروق لا انتي اقوى من كذا ايش تاثيره وايش الكلام الفاضي مستحيل يأثير في واحد تافه مثله لا لا مستحيل
بس وش داعي اني اصحيه اصلا وليه اصحيه من اساسه يقوم ينام شي مايخصني خلاص بكره الحفله وبعده تووووووووب ! قالتها في ذهنها واهي تفرقع اصابعها اوصلت لباب الجناح والبست عباتها ولفت طرحتها على راسها واخذت النقاب في يدها بتمر غرور تشوف وش عندها وبعدها تنزل تحت .....


__________________

وسن

جالسه في غرفتها على سجاده صغيره بشعر كثيف وطويل متربعه وفي حضنها علبة كوكيز فاخر وجنبها علبه كبيره من الشبس وفي جنبها من الجهه الثانيه علبة ببسي والاادري كيف اجمعت بينهم كانت تاكل بشراهه وبدون تركيز تفكيرها كله يسبح في فلك قضيتها الوحيده يوسف الي مشغلها بكل حالاته مرات بداعي الحب ومرات بأدعاء الانتقام والكراهيه اختلفت الاسباب والقلب يوسف !

اليوم بتوصل الجده ام ذيب وهذي فرصتي حتى انتقم من زوجت يوسف ! انتبهت للفكره الي تسللت لها من قلب الحقيقه ......بانتقم من يوسف واكشف خساسته قدام الضعيفه الي لعب عليها
مسكينه لازم احذرها منه قبل يصير لها نفس الي صار لي وبكذا اضرب عصفورين بحجر المسكينه المخدوعه فيه نفتح لها عيونها ويوسف الحقير يدفع ثمن كل الي سواه فيني بس كيف اروح لهم كيف اقنع اهلي واصلا كيف بدخل بيتهم بعد كل الي صار من غير مااجرح كرامتي .......كيف ياوسن كيف اخذت وقتها في التفكير لحد مانبثقت في راسها فكره خلتها تشرق بالببسي من زود الحماس
كحت كحه متواصله قويه واهي تحس الببسي طار في خشمها بدت تخبط بيدها على صدرها واهي تكح وتكح فزت واقفه وطاح الكوكيز من حضنها متناثر على السجاده قامت تلفت بخنقه تدور ماء شافت على الطاوله القريبه منها علبة ماء اركضت لها فكتها واشربت منها اشوي اشوي بدت الكحه تخف لحد ماختفت تنهدت بقوه ......اف بغيت اموت واخلي يوسف لها الكلبه حلفت انها ماتهنابه
والاهو يتهنى بها وزي ماحرمني من نفسه وانا احبه واغليه حلفت لاخرب عليه واحرمه منها .....تذكرة مخططها وراحت للحمام تغسل وجهها وايدينها لازم تنزل تحت علشان تعرف من سوالف امها وابوها متى بتجي الجده اصلا ابوها بيروح يسلم عليها يعني اكيد الحين هو موجود تحت يحتري عمي يتصل ويبلغه ان الجده اوصلت ........



___________________


بروق اطلعت من غرفة غرور واهي مذهوله من كمية الحقاره الي اسمعتها معقوله فيه بشر كرامتهم رخيصه عندهم لهالدرجه معقوله فيه ناس
فيهم كمية حقد ونذاله لهالدرجه ......راحت لجناحها مباشره وقيدها تخلصت من اي اثر ايجابي
قد يكون وصل لقلبها من جلستها المطوله مع يوسف البارح ادخلت الجناح وفكت طرحتها وعلقتها على المشجب هي ونقابها الي كان في يدها راحت لغرفة النوم شافته مازال نايم اشملته
بنظرة احتقار وصدة عنه ...ادخلت الحمام وازالت المكياج عن وجهها وغسلت ثم اطلعت نشفت وجهها وراحت لتسريحه وبدت تحط ميكب من جديد وهالمره تعمدت تسوي زينتها باحترافيه تخفي شحوب وجهها من بعد السم الي اسمعته
خلصت وطالعت وجهها في المرايه وهي تحس انها وحده ثانيه تشوف وجه انثى اكبر منها بسنوات نظراتها ماكره واثقه وتشع انوثه .......غرور تقول الجده تحب تهدم نفسيه الشخص الي قدامها خاصه لو هالشخص فتح لها مجال وسكت لها ومن الي قالته لها انها تحب وسن زوجة يوسف السابقه وهذا يعني انها راح تهاجمها هي ......ليه لا
يوسف ذا الي يحاربوني عليه مايهمني فشي لاكن هذا مايعني اني ماراح اخوض الحرب انا ماني فريسه مستضعفه يفرغون فيها شحناتهم السلبيه
انا قادره آقف في وجه الكل وبس انتصر ارمي هاليوسف في وجهيهم من قوه ومن فوق منصة الانتصار .........استدارة تناظر يوسف نظره اخيره ثم لفت على التسريحه افتحت واحد من ادروجها واسحبت علبه كانت راميتها هناك بأهمال .....افتحت علبة طقم الذهب المخمليه والي هي هدية يوسف لها يوم صباحيتها وكان حاط دبلتها معها اخذت الدبله والبستها ورجعت العلبه مكانها وسكرة الدرج بهدوء ارفعت يدها قدام وجهها واهي تحرك الدبله في اصبعها وتناظر فيها بتفكير عميق ........


_________________


هزاع

محامي مبتدي يعمل في مكتب ابوه وشريكه عبد المحسن للمحاماه وهالأثنين من ابرع المحامين المعروفين ومكتبهم يعتبر من مكاتب المحاماه المشهوره في البلد

دوبه جاي من عند خزام هالانسان جاذب للمشاكل
يطلع من جرف ويطيح في دحديره نفسيته هالاسبوعين عدم اولا بسبب هالبنت الي تعلق فيها
من جديله ومقطع فديو وكملت عليه عروب بأجنانها وطلعتها من البيت وزادها جده الي مايجي من وراه غير الشقى انتبه من هواجسه واهو يوقف سيارته قدام المكتب طفى السياره ونزل وسكر الباب وعلى رفعت راسه شهق بعنف واهو يشوف الشخص الي طلع من مكتب المحاماه حقهم : مشاري !!


______________________

تم البارت الخامس عشر

نلتقي ان شاء الله بعد عيد الفطر المبارك

استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

_____________________




*




*




*

 
 

 

عرض البوم صور نبض افكاري   رد مع اقتباس
قديم 16-06-18, 09:18 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328754
المشاركات: 161
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانبض افكاري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 563

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبض افكاري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبض افكاري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غار الغرام / روايتي الثالثة

 
دعوه لزيارة موضوعي

البارت السادس عشر

من العايدين الفايزين
وعيدكم مبارك
وحشتوني واشتقت لكم حيل
ان شاء الله تكون احداث الروايه مازالت عايشه في اذهانكم والي اخذلته ذاكرته ونساها يرجع يقراها
على السريع خاصه ان البارتات السابقه قليله
ومراح تاخذ منكم وقت
اهلا وسهلا بالجميع بعد الانقطاع القصير من اجل شهر الرحمه والبركات اعاده الله علينا وعليكم بالخير والمسرات


________________

دوبه جاي من عند خزام هالانسان جاذب للمشاكل
يطلع من جرف ويطيح في دحديره نفسيته هالاسبوعين عدم اولا بسبب هالبنت الي تعلق فيها
من جديله ومقطع فديو وكملت عليه عروب بأجنانها وطلعتها من البيت وزادها جده الي مايجي من وراه غير الشقى انتبه من هواجسه واهو يوقف سيارته قدام المكتب طفى السياره ونزل وسكر الباب وعلى رفعت راسه شهق بعنف واهو يشوف الشخص الي طلع من مكتب المحاماه حقهم : مشاري !!
غرابة الموقف ومفاجأته خلت هزاع يجمد مكانه بدون ردت فعل عيونه متعلق في مشاري تتابعه
لحد ماركب سيارته ومشى واهو واقف مكانه اختفاء السياره من مجال رؤيته رده للواقع تحرك من مكانه بسرعه داخل للمبنى متجه لمكتب بعينه ...........وصل لسكرتير عبد المحسن واهو مازال يفكر كيف يسئله عن مشاري بعد مامر غرفة المراقبه وراجع سجل الكاميرات وشاف ان مشاري كان عند عبد المحسن انتبه من سرحانه على صوت السكرتير : تفضل ادخل
دخل هزاع ولقى ابوه عند عبد المحسن : السلام عليكم
رد جماعي : وعليكم السلام
هزاع تقدم لمكتب عبد المحسن واهو يحاول يسئل من غير مايلفت الانتباه ان الموضوع خاص
فجأه جاء في باله فكره تكلم بشوي حماس : تدرون اني شفت واحد اعرفه وماعرفه طالع من مكتبنا وانا داخل
ابو هزاع وابو ريان شدهم كلام هزاع
ابو ريان :كيف تعرفه وماتعرفه
هزاع وصل للي يبي : واحد شفته كم مره في السناب مدري الانستقرام ناسي من كثر العالم الي نشوفهم في هالبرامج المهم اسمه مشاري هذا الي اعرفه وتوني شفته طالع من عندنا مدري عاد عنده قظيه والاوش السالفه
ابو ريان ابتسم وما أستغرب ان هزاع يعرف مشاري من السناب صار شي طبيعي ان كل شاب عنده احساب او عدت احسابات في برامج التواصل الاجتماعي : شكلك تقصد مشاري جاسر
ابوهزاع الفته الاسم خاصه انه لمح مشاري واهو يطلع من مكتب عبد المحسن ومن شافه حس انه يذكره بأحد وجاء الاسم يأكد هالاحساس : الاسم مهوب غريب علي جاسر ابن من
ابوريان : جاسر الماجد
ابوهزاع توسعت عيونه وكرر الاسم يتاكد من مطابقته للي في باله : جاسر ماجد مرضي الماجد
هزاع التفت على ابو ريان بلهفه بيشوف رده معقوله ابوه يعرف الرجال الي صار لهم كم يوم يدورونه
ابو ريان باستغراب : اي نعم هذا هو انت تعرفه
ابو هزاع : اي بالله اعرفه هذا جاري انا وعدي اول ماتزوجنا سكنا كلنا في نفس العماره وتجاورنا فيها اربع اسنين كامله الله يرحم عدي ويذكر جاسر بالخير انت وش معرفتك ابه
هزاع ابتسم بوناسه وسكت يبي يسمع معلومات اكثر من غير مايلفت الانتباه
ابو ريان : جاسر نسيبي والي شافه هزاع طالع من المكتب اولده مشاري ولد اختي
هزاع تذكر بروق لايكون السالفه فيها قضيه والاشي
تكلم باهتمام : عسى ماشر عنده قضيه
ابو ريان : لا بس اخته ودها تاخذ فكره عن المحاماه
لو عجبها الوضع بتدرس قانون وجاي يسئل اذا تقدر تجي عندي المكتب
ابوهزاع : الاجاسر وش اعلومه وكم عنده اعيال وش اخباره
ابو ريان : ابشرك انه بخير عنده اولدين وبنتين ووحده من بناته توها معرسه مالها الا اسبوع وبكره
حفلتها عند اهل زوجها
هزاع انقبض قلبه سئل باستغراب واهو يتمنى لو يقول اسم البنت : غريبه كيف متزوجه من اسبوع وبكره حفلتها عند اهل المعرس
ابو ريان : هالبنت لها قصه عجيبه قبل ثلاثه اسابيع
اطلعو ال ماجد كشته وبعد الغدا قام مشاري بيرجع
واركبت اخته معه قدام اهلها كلهم يوم اركبت معه
والحريم يقومن يتمشن يوم ارجعن من التمشيه
ويشيلون قشهم ويمشون يوم اوصلو البيت مالقو البنت طلع اخوها قايلها انه معزوم عند اخوياه ونزلها من السياره وحولهم غار كانو مانعين البنات
يروحن له عاد البنت يوم شافت محد يمها راحت للغار واهلها مشو واهي في غارها يحسبونها مع اخوها
هزاع عقد حواجبه وقلبه ينعصر وجع على خزام
ابوهزاع تحرك من مكانه بروعه : عوذه ووش صار للبنت
ابوريان : لقاها ولد حلال وصلها لاهلها وخطبها من ابوها وجاسر عطاه والاسبوع الي راح سواء حفلت سلامتها عاد الشاب مستعجل على العرس قاله جاسر بنخلي حفلت سلامتها عرس في نفس الوقت
وافق الولد ودخل على زوجته الاسبوع الي راح في حفلت اهلها واخذها لبيته والاسبوع هذا حفلت اهل المعرس
هزاع حس الدنيا دارة فيه هالحين كيف يعلم خزام
ووش بيسوي خزام لاعرف استأذن من ابوه وشريكه وراح لمكتبه واهو ماهو يم الشغل ابد
( ابو هزاع وابوريان علاقتهم ببعض علاقت عمل بحته علشان كذا ابو هزاع توه يكتشف ان جاره القديم نسيب شريكه الحالي )


__________________


بروق اجهزت واطلعت من جناحها ونقابها في يدها
رن جوالها شافت الرقم وردت :هلا خالتي
ام نادر : بروق الجماعه صار لهم وقت واصلين ويسألون عنك البسي عباتك وانزلي
بروق : ليه من فيه
ام نادر : الكل قيدهم اجتمعو الضيفات واعيالهن وعمام يوسف واعيال عمه كلهم في المجلس الداخلي الا يوسف ماقام
بروق : لايوسف نايم وانا ماراح انزل والرجال فيه اذا راحو لمجلس الرجال كلميني
ام نادر : عادي مافيها شي شوفيني لابسه عباتي ونقابي وجالسه وغزل بعد جالسه بعبايتها واحجابها
بروق بجديه : خالتي انا صحيح اجلس مع اهل البيت مثل عمي جواد ونادر وثائير وحتى ممدوح
بس ذولا اهل البيت الي انا عايشه معهم بشكل مستمر واعدهم اهلي بس موب معناته كل ماقلط رجال بنزل اجلس معه انا اسفه مستحيل انزل
ام نادر متفهمه لكل وجهات النظر وفي الواقع هالعائله لها نظام غريب الكل له رايه والكل يسوي الي يبي غزل تتحجب وام نادر تتنقب وغرور رافضه للأختلاط بشكل قاطع والاوحده فيهم تحاول تأثر على الباقين وكل البيوت في عائلتهم الكبيره على نفس النظام
ام نادر : خلاص اجل على راحتك
بروق ارجعت للجناح وشافت انه الافضل انها تصحي يوسف يجلس مع الرجال مهما كان ماتزال على ذمته ومحسوب عليها زوج وبعدين كلها يومين بالعدد وتفتك منه نهائي فماهي صعبه تتعامل معه هاليومين بالحسنى وتترك لها اثر طيب خاصه انه ماعاد يهمها في شي وماهي مسؤله عن زلاته واذنوبه علشان تقعد تحاسبه عليها هي تتركه بكل
مافيه وتخلص وهاليومين الي بتقعدها معه تعامله زين وتكيد العذال علشان بعد اذا تطلقو مايطلعون عليها اشاعات ويقولون انه صاير بينهم شي في البر واخذها يستر عليها.... لااااا هي تخلي الكل يشوفون بعيونهم كيف يتمنى ارضاها علشان لمى تتركه يكون عندهم علم يقين انها هي الي ارمته مع شباك حياتها مثل العلب الفاضيه !! عند هالفكره احزمت امرها وراحت تصحي يوسف من النوم ....اوقفت قريب من السرير وبدت تناديه والاتحرك من مكانه قربت اكثر لحد مالصقت في حافة السرير وارجعت تناديه بصوت اعلى مجرد انها تردد اسمه وتكرر عليه يالله قم ...يوسف انزعج من الصوت وبدى يصىحى وانقلب على الجهه الثانيه
بدى تركيزه يقوى رغم انه مازال مغمض ولحف وجهه علشان بروق ماتحس انه خلاص صحى
لانه لاحظ انها بس تناديه ماجلست جنبه مالمسته حتى ماكان في صوتها اي مشاعر معقوله كل الي صار البارح لفته في قزازه ورمته ورى ظهرها بكل بساطه وكأنه ماصار شي ! ولأنه مستغرب الطريقه الي تصحيه فيها قرر يمثل انه باقي نايم ويشوف وش ترسي عليه مع انه ماهو متعود انها هي الي تصحيه والاهو متعود انها تبادره باي تصرف عاطفي اورومنسي بس في اعتقاده انه البارح قطع
شوط طويل في التقرب منها !
بروق لاحظت ماعنده نيه يقوم ازفرة بطفش : اففف بالناقص انا اشلي فيه
يوسف حس بغيض وقهر من كلامها صحيح انطقتها بصوت هامس بس سمعها رمى الحاف عن وجهه
وسحب نفسه جالس وبعتب : لتس فيني كل شي ولي فيتس بالمثل
بروق مازال كلام غرور يرن في اذنها رغم انها كانت ناويه تتجاهل هالكلام كله بس طبعها كانسانه معتزه بذاتها ومتعوده تواجه مشاكلها من غير ماتتغافل عنها وترخي لها وتخليها تمر بسلام هذا كله خلاها
ترد التفتت عليه رافعه حاجب مع ابتسامت سخريه
: مالك فيني والالي فيك غير اورقه بننتهي منها قريب فلا يغرك الحفل ولمة الناس
يوسف نزل من السرير بسرعه وعصبيه وتقدم لها واهي تمشي بتطلع من الغرفه مسكها بعضدها ولفها له بعنف بغت تطيح من فرته لها بس شد على عضدها وثبتها واقفه قدامه تكلم بغيض : انتي واخرتها معك كل مااقرب منك خطوه تبعدين الف انا ابي افهم انتي وش نوعك وش صنفك ماعندك قلب ماعندك احساس لعنبو حيك كل الي صار بينا البارح وين راح تبخر طار في الهواء
كان يتكلم واهو يهزها بعضدها ويقرب وجهه من وجهها لحد مااختلطت انفاسهم في بعض
بروق شدت عمرها بصلابه تحاول تثبت نفسها قدام هزه لها ماتبي تروح وتجي في يده مثل الورقه وقدرت تثبت لحد كبير على الاقل احصرت الانتفاضه على يدها الي في يده هي كذا تفكر في كل تفاصيل شخصيتها حتى ثبات جسمها يهمها
وتعتبره جزء من ثبات ذاتها ردت بتحدي : الي صار البارح كان مجرد فزعه لاني كنت واثقه انك بريئ
وانا اقف مع الحق حتى لوكان صاحب الحق مايعنيلي شي وشلون عاد لوكان صاحب الحق له معروف علي
يوسف نفض يدها من يده بقهر : اها هالحين كل الي بيني وبينك معروف ورده
بروق بثقه :ايه
يوسف بجمود : وزواجنا من ضمن رد المعروف
بروق : لا
يوسف : اجل ليه تزوجتيني
بروق : كنت مضطره
يوسف فرك قبضته بقهر وده يصفعها على هالكلام
: ابوك غاصبك
بروق : لا
يوسف بغضب : اجل وش الشي الاضطراري في الموضوع خايفه الناس يشكون ان صاير بينا شي
بروق : مايهمني كلام الناس والي عنده شي يجي يواجهني وانا اعرف كيف اخذ حقي
يوسف : قلتي بتعطيني فرصه علشان نصلح الي بينا كنتي تكذبين
بروق : انا مااكذب اعطيتك اكثر من فرصه وانت الي بقيت زي ماأنت والاغيرت من حياتك والاشي
يوسف : ايش هالفرص ام ساعه ونص التغيير يبيله شهور ويمكن سنوات
بروق بأعتزاز : الفرص الثمينه تتاح لوقت محدود والي يضيعها من يده معناته مايستاهلها اساسا
يوسف قرب وجهه منها بغيض : راح يجيلك يوم وتعرفين ان الفرصه العظيمه كانت انا وبتبكين دم على خسارتها
قاله وتجاوزها بيطلع من الغرفه لولا يد بروق الي امسكته بكفه وقف من غير مايلتفت لها واهي قربت منه لحد ماوقفت قدامه ويده الي كانت ماسكتها بيدها اليمين حطتها في يدها اليسار وكأنها تبي تظمن انه يبقى واقف قدامها ارفعت راسها له لانه اطول منها وحطت عيونها في عيونه بثقه : وانا واثقه انك تقدر تكون فرصه عظيمه !
انت موب ناقصك شي وعندك كل المقومات الي تقدر معها تتصدر وتكون شخص مميز في عائلتك
وفي المجتمع بشكل عام مشكلتك انك ماشي في الطريق الغلط وتعرف انك ماشي في الطريق الغلط ومازلت مستمر في نفس الطريق
يوسف اخذ نفس عميق واهو يشتت انظره في كل شي حوله غيرها ثم رجع ركز نظراته في عمق عيونها الفاتنه : اذا انتي وقفتي جنبي ومشيتي معي في نفس الطريق راح امشي في الطريق الصح
بروق غمضت عيونها بألم واهي تفكر بتهور وعارفه لووافق على الكلام الي بتقوله بتكون اذبحت نفسها
ارجعت تفتح بنظرة الم واضحه ماخفت على يوسف الي استغرب انفعالها النفسي الي حاولت تخفيه عنه : اذا تبيني امشي معك هالطريق كرد جميل ابشر مستعده امشي معك الى النهايه
يوسف تنرفز من كلامها نفخ عليها بغضب : الله ياخذه من جميل اقرفتيني فيه اذا ماراح تبقين معي لانك تبيني وتبين تكونين لي برغبتك مع السلامه ماتلزميني في شي .......قاله وطلع من عندها واهو يحترق غبينه وقهر عاش عمره من بنت لبنت لدرجة يقدر يقول انه اكتفى من عالم البنات وللأبد
اعجب ببنات وكره بنات واحتقر بنات وشاف انواع المشاعر على ايدينهن الي تحبه بجنون لدرجة تبيع شرفها واهلها علشانه والي مفتونه بجماله وتبي تتسلا فيه زي مايتسلا فيها والي اخظعت له خوف منه ومن تهديداته لها والي اخذها غصب وطرقن على خشمها والي والي .....الخ ..بس والاوحده فيهم كان يربطه فيها علاقه شرعيه في النور وقدام الخلق هن ثنتين اخذهن بالحلال والا وحده كانت له بالفعل رغم ان لاولى كانت تعشقه وميته عليه بس كان بينه وبينها سور عظيم عجز يتجاوزه او رفض ! والثانيه الي هو حبها ورغب فيها بكل جوارحه ماتبيه ........ماتبيه ...دخل جناحه وطبق الباب وراه بقوه يفرغ فيه غضبه


______________________


ادخلت جناحها بسرعه وسكرة الباب واقفلته واركضت لغرفة نومها وكأنها تبي تتأكد ان مافيه احد راح يسمعها ادخلت الغرفه وسكرت الباب وراها واتجهت لسريرها انقزت عليه بحماس استقرت جالسه متربعه وافتحت جوالها اختارت رقم ودقت وجاها الرد السريع
:الو
وسن : ياهلا وغلا وشلونك جده ام ذيب
ام ذيب : ياهلا بهالصوت وشلونك يابنتي
وسن :بخير الحمد لله بس مشتاقه لك موت تكفين ياجديده تعالي عندنا البيت
ام ذيب : وانا بعد ودي بشوفتك ياحبيبتي ورا ماجيتي مع ابوك
وسن بمكر وتتدلع وتتمسكن : جديده انتي خابره وش صار ومقدر ادخل هالبيت من بعده بس تكفين انتي تعالي ابي اشوفك والله اني مشتاقه لك تكفين ياجديده
ام ذيب بتأثر : ياحبيبتي انتي خابره اني مقدر اتعدا بيت جدك وهالحين دوبني جيتهم وبكره عندهم حفله مير انتي تعالي وماعليك من احد هذا بيت عمك وبيت جدك ومحد يقدر يردك عنه
وسن بتمسكن : ياجديده استحي وبعدين ابوي وفراس مايرضون اجي غير ان مرة ولدهم اكيد ماتبي تشوفني (ماجابت طاري يوسف عن الشكه عساس مومهتمه )
ام ذيب بانفعال : حلفت انك لتجين الليله وابوك وفراس خليهم علي والرمه ومرته مالهم علينا لاشور والامنه وان ماجاز الها تنقلع هي في الي ماياقاها
وسن : ياجديده لاتحرجيني تكفين
ام ذيب بصرامه : اها عن الهرج الزايد قومي البسي وتعالي
وسن تحط لمستها الاخيره وبصوت يهتز خجل : يوه ياجده والله انك احرجتيني مره بس علشان خاطرك بأجي والله لو احد غيرك ماطب هاك البيت علشانه لو يموت
الجده بأسى على بنتاخيها الغاليه : ياعين جدتك تعالي وماعليك من احد

وسن انهت الاتصال واهي طايره من الفرح خطتها مشت زي ماتبي وهالحين الجده بتصدر امرها لابوها ولفراس انهم مايتعرضونها اذا راحت لبيت عمها والأجمل ان الكل بيكون عندهم خبر ان الجده هي الي نادتها ولزمت عليها علشان تجي وبكذا تكون في نظر العائله مجبوره على الجيه عشان خاطر الجده انزلت من السرير بسرعه وتوجهت
لنهايته ارفعت طرف المرتبه وافتحت سحاب غطاها واسحبت منه الظرف البني اخذت منه شي وراحت لتسريحتها دورت لها شنطه مناسبه وحطت
الي اخذته من الظرف داخلها خلت الشنطه على التسريحه وارجعت ل السرير رجعت الظرف مكانه
وعدلت المرتبه ثم اخذت جوالها اختارة رقم ودقته
بعد السلام : خليك جاهزه التنفيذ بعد شي نصف ساعه انتي خليك قريب الموقع لحد ماأعطيك الإشاره
انهت الاتصال وعيونها تلمع مكر اليوم بتشفي غليلها من يوسف وتعلمه من هي وسن وكيف تقدر تنكبه وحتى زوجته الدلوعه بتاخذ نصيبها ......اتسعت ابتسامتها واهي تخيل زوجة يوسف كيف راح تنصدم وتنهار تبكي وغالبا بتروح لأهلها وتتفركش الحفله وتصير سيرت العروس الي تطلقت قبل لايحتفل فيها عريسها على كل السان ........اما لوضحك لها الحظ بتسمع من يقول ان يوسف مغتصب البنت والاحتى طالع هو وياها وان هالزواج كله مجرد تمثليه لترقيع فضيحة البنت واهلها ...... صحيح يوسف من متى صار نخوه ومروه وينقذ بنات اكيد ان هذا هو الي صار فعلا اجل يلقاها في البر ويوصلها لأهلها في سلام ياكبر الكذبه ياكبرها ! وهنا ابتسمت بانتصار وبدت تلبس بحماس المنتصر.....



_____________________



رمت الكتاب من يدها والتفتت على سحر بطفش
: اقول سحوره قومي خلينا نلبس ونطلع نتمشى في المول ونتعشا برا

سحر ابتسمت بفرح : الله عليتس ياني طفشانه بشكل يالله يالذيبه جيبي الموافقه من ابوي

عروب بثقه : ليه وين بنروح يكفي نعطي امك خبر ونقول لمحمد يوصلنا

سحر : لاياحلوه وش نعطي امي خبر ومحمد يوصلنا الطلعات في بيتنا يبيلها اذن مباشر من ابوي العزيز الله يطول بعمره

عروب باستغراب : ترا دايم تطلعين معي ماهي اول مره

سحر : صحيح ...دايم اطلع معك بطلب من عمتي عذبه حتى يوم استأذن من امي واطلع اذا جاء ابوي اقوله عمتي عذبه اخذتني والاعمتي عذبه قالت لي اروح معك

عروب : طيب وش افرقت الحين

سحر بثقه : ابوي تحت روحي استاذني منه وشوفي بنفسك وش افرقت
عروب قامت بثقه اكبر : اوكي بروح اعطيه خبر انا بنطلع وباقول لمحمد يودينا وبتشوفين انتي ان ماعندك سالفه
نزلت عروب تحت والحقتها سحر بتشوف وش تقول لابوها ادخلت عروب الصاله وسحر اوقفت بعيد عنها تراقب الوضع
عروب سلمت واوقفت قدام سالم : ترا بروح انا وسحر للمول واذا خلصنا تعشينا اهناك وجينا
محمد رفع حاجبه بسخريه واخذ فنجال القهوه يشربه باستمتاع واهو متشوق يسمع رد ابوه
سالم رفع راسه لعروب باستنكار : هالكلام الي
عروب باستغراب : ايه ترا ماهي اول مره اطلع للمول اواتعشا برا
سالم عقد حواجبه وكشر في وجهها وبنفخه : كل الي انتي متعودتن عليه تنسينه وطلعه من البيت مافيه غير للجامعه والسوق ماتروحين له الامع ام محمد واذا هي قالت لي ان فيه شي يستاهل روحة السوق واذا اشتهيتو شي من المطعم محمد يجيب لكم على حسب فضوته
عروب توسعت عيونها بدهشه ثم نفصتها بغضب
: خير خير وش التسلط ذا لونا في سجن ترا والله اعلم عذبه عليك
سالم بصرخه : عذبه ماهيب وليت امري تهدديني ابها ثم انتي ماخربك الادلع عذبه لك
عروب بغضب اكبر : انا ماني وحده خربانه وباروح وين ماابي واذا ولدك موب موديني بطلب سياره من كريم
هنا فز محمد بغضب : وش وش خذي اطلبي كريم اشوف علشان احطك تحت اكفرته
سالم من مكانه وبصرخه اعلى من صرخة محمد : اذا فيتس خير خليني اشوفك راكبه مع سيارات النقل هذي والاطالعه من دون اذني
عروب خافت من اصراخهم عليها وبكت ثم استدارت معطيتهم ظهرها واطلعت من عندهم واهي تبكي
سالم التفت على محمد بقهر : والحل معها هذي كل من صرخ عليها بتقعد ترغي كنها بزر
محمد حس بقلق ابوه على عروب : ماتوقعت انها خوافه كذا لاتزوجها الاواحدن عاقل وراكد
سالم زفر بضيق : حتى لواخذت واحدن راكد على قولتك اضمن لك انها بتجيني اليوم الثاني تشكي منه عاد وش يضمني انه ماسوالها شي والاوشلون بصدق انه فعلا مسوي لها شي محرز واهي من نفخة الهواء تبكي

ام محمد : لاتبالغون هي صحيح دلوعه بس ماهو لهادرجه اذا تزوجت بتضطر انها تتحمل المسؤليه
وبتتغير
محمد : لاونتي الصادقه بتتعلم بعد ماياطى على صابرها ولاهي قادره تعلم احد عنه

ام محمد : اوهو علينا عاد انتم تكلمون وكأن المعرس قالط في المجلس
سالم بجديه : ماهو بعيد ويقلط اليوم واحد ملمحلي عليها
محمد التفت على ابوه بحده : من
سالم : ماضي ولد عمي
محمد : لا لو يموت ماياخذها ولد عمك ذا حريقه تبيه يذبح البنت والايعقدها في حياتها
سالم : ان صمل وخطب بياخذها رجال كفو ولاني بلاقن اطيب منه
محمد بجديه : اهل الطيب واجد لاتكمل غلطت عمتي الي خربتها بالدلع وتزوجها واحد مايتقبل الدلع والايعترف فيه
سالم بحيره : عموما هالكلام سابق لأوانه انا قايله البنت تدرس والاافكر ازوجها قبل تخلص ادراسه
ام محمد : عذبه ماهيب مزوجتن ماضي ويحقلها هذي بنتها الي ربتها من يوم هي في اللفه انتبه تعور عذبه في بنتها وتزوجها بدون ارضاها
سالم بتفكير : لاجاء حزتها يصير خير وهالعلم لايظهر من بينكم


-_-_-_-_-_-_-_-_-


عروب اطلعت تركض مع الدرج لغرفة سحر واهي تبكي وسحر اطلعت وراها اول مادخلو الغرفه عروب لفت على سحر بعصبيه ومسكتها بعضدها تنفضها :انا ابي افهم ابوك وش سالفته معي وش جايه مني علشان يتسلط علي كذا
سحر فكت يد عروب عنها بعنف واهي خلاص فاض فيها : وليه ماقلتيله هالكلام تحت والاقوتك ماتطلع الاعلي وبعدين ترا والله فيني الي مكفيني وماني ناقصه هم ....قالته واهي تضرب بيدها على صدرها
.....عروب انا مقهوره انا موجوعه قلبي احسه بيوقف من القهر انتي مستوعبه ان خزام سحب علي
عارفه وش معنى انه خزام مايبيني .......قالته ومشت لسريرها بتخاذل ورمت نفسها عليه وادفنت وجهها في مخدتها وبكت بمراره .....طول عمرها تشوف خزام غير عن كل اعيال عمامها كانت تترك اللعب مع البنات بس علشان تجلس تتفرج على خزام واهو يلعب مع هزاع بلايستيشن والاحتى كوره قدام باب بيتهم كانت مراقبته اكبر متع الحياه عندها ......كبرت وكبر تعلقها بخزام معها وصار فارس احلامها زي مايقولون لاكن للأسف على كثر ماكانت تراقبه وقريبه من اي مكان يتواجد فيه مالاحظت انه ماهو مهتم فيها كانت تفسر اي التفاته منه واي ابتسامه تشرق على وجهه على انها لها ......والحين بس اكتشفت ان كل ذا وهم والاعمره فكر فيها واحد يرد على ابوها بهالرد القاسي الصريح مستحيل يكون فكر فيها في يوم من الايام .......عروب انذهلت من حركة سحر هي كانت ناويه تساعدها بس فجأه نستها وانشغلت بنفسها وبصراعها مع خزام على قلب عذبه ومن المتصدر فيه .....هالحين اهي خربت الدنيا وماعاد تقدر تساعد حتى نفسها ماتوقعت ان عذبه بتتخلى عنها ببساطه كذا .......التفت على سحر بحزن وراحت لها اجلست جنبها على السرير وانحت عليها تحظنها وتشاركها البكاء ....اشتاقت لعذبه اشتاقت لخزام ..وماهي عارفه كيف تصلح الي انكسر بينهم .........


___________________________



بروق تابعت يوسف بنظرها لحد مادخل جناحه اسحبت لصدرها نفس عميق وازفرته واهي تفكر هل كانت مضطره انها تتزوج يوسف علشان تتخلص من سياف هل من الممكن ان ابوها يوقف معها ويتقبل رايها لو ارفضت سياف من غير ماتقحم يوسف في نص السالفه هزة راسها برفض عسى تدبيرها ذا ينفعها ويفكها من سياف المصيبه الكبيره لو اخطت في تقديرها لحجم اعتزاز سياف بنفسه ورجع يخطبها بعد ماتتطلق من يوسف صحت من سرحانها واهي تعوذ من ابليس ناظرت الساعه الرجال شكلهم راح يطولون في جلستهم في المجلس الداخلي نزلت عباتها وعلقتها وراحت اجلست في الصاله الي بين جناحها وجناح يوسف
تذكرة ان يوسف توه قايم وصعب ياكل بعد ماينزل تحت في وجود الضيوف اتصلت بامنه واطلبت منها تصعد اكل يوسف لفوق كلها عشر دقايق ووصل الاكل اتصلت على جوال يوسف وخبرته ان اكله جاهز في الصاله الجانبيه
كلها دقايق وشافت يوسف يدخل الصاله وقف للحظه يتأملها ويبدو انه توه ينتبه للبسها وزينتها
اهي بعد بادلته التأمل كان لابس بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكيت بلون غريب ماعرفت تصنفه لاهو بني والابرتقالي والااحمر بس احتمال يكون مزيج منها كلها او ماله دخل ماتدري درجة الون حيرتها بس البس كان بجد متناسق وجميل
ارتفعت نظراتها اكثر والتقت بمعظلتها ! الوجه الانثوي الي ينرفزها بشكل غير طبيعي بعدت نظرها عنه بسرعه وصارت تناظر في يدها هي وتحديدا في
الدبله الي غزة اصبعها قبل شي ساعه من الحين
.....يوسف لاحظ تأملها له وكيف ابعدت نظرها عنه بسرعه بس طاحت عينها في عينه والاهي اول مره تسوي كذا فهل هي تهرب من مواجهته ! لا لوكان هذا هدفها ماطالعت في عيونه مباشره لمى تتكلم معه ......!!! ..جاء في باله كلام قديم لوحده كانت
معهم في الشله ذيك البنت كانت مندمجه مع كل الشباب في الشله الا هو كانت تتعمد تبعد نظراتها
عنه كل ماشافته ولمى سئلها فاجئته بالجواب ( وجهك كأنه وجه بنت احس اني شاذه لوتعاملت معك كشاب ) معقوله بروق تشوف وجهه وجه بنت !!
رجع يناظر بروق شافها تناظر الخاتم الي في اصبعها
ولان بينهم مسافه مانتبه لان هالخاتم ماهو الادبلته
قرر يتجاهلها اخيرا وراح جلس على الكنب الي خلف الطاوله الي انحط عليها اكله وبدى ياكل ....
بروق التفتت يمه وكان على يسارها بمسافه (الكنب من النوع الي يجي صفه وحده على طول جدران الصاله )
: على الساعه احدعش بيجي رعد ياخذني
يوسف توقف عن الاكل لحظه يستوعب الي قالته ثم رجع ياكل
شافت انه سكت افتحت جوالها تتصفح النت
: والحفله
بروق التفت عليه : وش فيها
يوسف ببرود: انكنسلها والاشلون
بروق بنفس البرود : خالتي بتمر تاخذني من عند اهلي تبيني البس عندها في دار الازياء بعيد عن الزحمه على قولتها
يوسف مكمل ياكل وبعد فترة صمت : اها ومتى بتخلص المسرحيه السامجه
بروق كانت تحوس بين معرفات شلته في الانستقرام وتلقط اخبارهم (وهي من بداية زواجهم طلعت معرفاته في شبكات التواصل الاجتماعي وراقبت كل المعرفات الي تتواصل معه لحد ماعرفت شلته كلهم واقدرة انها توصل لوحده من بنات الشله وطقت معها صداقه وهميه بمعرف وهمي مثلت عليها انها بنت عندها اكتيئاب حاد وعايشه في بيت اهلها منعزله عن الاجتماعات والناس وانها ماتطلع من البيت ابد والنت الطريق الوحيد لتنفيس عن ضيقها وكأبتها وهالكركتر خلى البنت الي من الشله ماتستغرب اندفاع بروق في الاسئله
وشغفها بادق التفاصل لانها من منظورها مجرد بنت وحيده ومسكينه ومتعطشه للحياه ولانها ماتعرف شي عن العالم الخارجي والطلعات والحفلات فشي طبيعي تسئل عن كل شي بفجعه
لانها تحس بغرابه تجاه هالاشياء الي انحرمت من تجربتها وفي النهايه دامها مكتئبه ووحيده مامنها خطر والاخوف ! بالاضافه انها معتمده على ان هالصديقه ماتعرف معلوماتها الشخصيه )

اطلعت من الانستقرام وسكرة الجوال والتفتت عليه بابتسامه غامضه : اذا انت تشوف المسرحيه سامجه كيفك انا مبسوطه بدوري واحس باقي فيني طاقه امثل اكثر
يوسف التفت عليها بحركه سريعه : وش قصدك
هنا دق جوال بروق واختفت معالم الخبث من وجهها وتبدلت بابتسامه صادقه علقت عيون يوسف فيها
: الو هلا خالتي
: اوكي الحين انزل
: اي يوسفياني جاهز وقاعد ياكل الحين بس يخلص اكل بينزل
انهت المكالمه والتفتت على يوسف شافته رافع حاجبه بسخريه : يوسفياني ايش الهنا الي انا فيه
بروق قامت واقفه واهي تبتسم بحياء على شقاوه
وميلت راسها بدلع : بكيفي ادلعك بكيفي بعدك زوجي وحلالي
قالته ومشت من عنده رايحه لدرج واهي ماشيه لفت عليه وارسلت له بوسه على كفها وطيرتها في الهواء
يوسف توسعت عيونه وش عندها ذي فز من مكانه وركض وراها واهي بس المحته انزلت ركض لحقها عند باب المجلس ومسكها بيدها : وين وين
بروق اوقفت واهي تضحك : هههه خلاص وصلت الباب مايمدك يالله ندخل ترا ينتضرونا من زمان
يوسف غمز لها بعينه وقرب وجهه منها : مايمديني على وشو ؟!
بروق استحت ودفته بيدها مع كتفه بشويش واهي تغطي وجهها بيدها الثانيه وتصد عنه : سااامج امش ندخل
يوسف ابتسم وباسها مع خدها : ندخل ليه لا
ومسكها بيدها وادخلو المجلس الواسع واهم يسولفون ويضحكون مع بعض شكلهم واهم داخلين يوحي بانهم اسعد عروسين .....
المنظر لفت انتباه كل الجالسين على راسهم ام ذيب الي افركت ايدينها في بعض بغيض وقامت واقفه لانهم قربو منها حدت نظرها فيهم وتكلمت بسخريه : هه جو الهم هنوصه اخيه
بروق ناضرت في يوسف بصدمه ...يوسف ميل عليها وهمس : ترا كذا طبعها
اضغطت على يده واهمست : خلها علي
يوسف يعرف بروق ماهي قليلة شر ابتسم لها واهي ابتسمت له وتقدمو سواء لام ذيب يوسف حب راسها مره وحده في سلام سريع وواضح ان ام ذيب كافي عليها هالسلام منه لانها ماعطته وجه والتفتت على بروق : حياالله مرة السربوت
بروق تقدمت لها وسلمت وباست راسها ثم اوقفت قدامها واهي باقي متمسكه بمصافحتها رغم ان ام ذيب حاولت تترك يدها بس هي تمسكت فيها اكثر : انا بروق بنت جاسر والسربوت ابناخيك
قالته وارفعت راسها ليوسف بابتسامه : مشي مشي
يوسف ابتسم لها :حلالتس
ام ذيب جوابها حاضر : سربتت ابناخي ماردت ابوك لايجوزه
يوسف صاح بحماس : اووووه ظربت معلم ياعمه
بروق وسعت عيونها فيه بدهشه وارجعت تناظر ام ذيب وبأبتسامه هاديه : لابالله ماردته ولاهي برادته لانه يعرف بنته زين وين مايحطها تشق طريقها
يوسف ضحك باستمتاع وبحركه جريئه وسريعه باس خدها :كفو بنت جاسر
هنا بروق استحت ونزلت راسها في الارض
ام ذيب شافت كيف بروق استحت ونزلت وجهها في الارض ولانها تقدر الحياء والبنات الي يستحون
ارجعت تجلس مكانها بعد مالسعت يوسف بعصاها
استح على وجهك يالسربوت
يوسف يضحك : ههههه من يوم دخلت وانتي ممتحنتني يالسربوت يالسربوت يعني ماعلي شرهه
ام مزيد الي كانت تتابع الي يصير مع الباقين ومكتفين بالضحك على الأكشنات الي تصير
تكلمت في محاوله انها تبعد الحرج عن بروق
: الي الله انا محد بمسلم علي
يوسف سحب بروق بيدها وتقدم لام مزيد الي مايفصله عنها الاخطوتين : الله حيها
ام ذيب ارفعت راسها لهم واغتاضت لمى شافت سلام يوسف على ام مزيد فيه حفاوه ومحبه واضحه
ام مزيد سلمت على يوسف وبعده على بروق بحفاوه ومحبه وباركت لهم على الزواج
وبمزح التفتت على يوسف : ماشاء الله على الزين
بنتكم من هالحين تراها محجوزه لولدي رائد
يوسف التفت على بروق واهو يحس بفزه في قلبه
ياه لويصيرله اعيال منها ...سيطر على انفعاله بسرعه وابتسم لعمته مجامله : بنتي ماتاخذ الا على اختيارها شغل الحجز ذا مهوب عندنا
ام مزيد بمزح : اصلا ماعلي منك انا بحجز من الأم
بروق ابتسمت لها لمى وجهت لها الكلام : ماش ياعمه اغسلي يدك حتى انا ماعترف بالحجوزات هذي
ام نادر بوناسه : حنا ناس زيتنا في دقيقنا بنات يوسف لعيال نادر
يوسف التفت على امه وبضحكه : افا يام نادر بتعقدين احفادك
ام نادر بدفاع : ماقلت شي غلط ولد العم اولا ببنت عمه
ام ذيب : اي نعم هذا سلمنا وسلم اهلنا من مبطي ولد العم اولا ببنت عمه
غزل بدفاع : اعوذ بالله من التعقيد خلو البنات يتنفسون خنقتوهم باعيال عمهم
ام ذيب حدت نظرها لغزل : من تبين يومنك ماتبين اعيال عمك
يوسف غمز لغزل واهو يضحك بمعنى ياويلك منها
ثم التفت على بروق : تعالي ابيك
اطلعت بروق مع يوسف وخلو غزل وراهم متناشبه مع ام ذيب اما غرور الي كانت طول الوقت تتدعي الانشغال بجوالها تعلقت عيونها بظهر يوسف وبروق واهم يطلعون من عندهم ماسكين يدين بعظ ! مستغربه وش صار وخلا بروق تندمج مع يوسف كذا
وين راح الكلام الي قلته لها معقوله تواجهت مع يوسف وانكر كل الي صار واهي صدقته ؟! .... لا ماهو منطقي ابد متاكده انها صدقتني في كل الي قلته وتأثرت فيه حيل وبعدين يوسف مايقدر ينكر الحقيقه حتى لو انكر بروق ماهي غبيه علشان تصدقه .....اجل ليه داخله معه كذا مبسوطه ومستانسه والاكأن شي صار ؟!!!
يوسف مشى مع بروق لحد ماابعدو شوي عن باب المجلس ووقف ووقفها قدامه وماانتبهو للي كانت واقفه في الصاله ترتب شعرها بعد مافصخت عباتها وسلمتها للخادمه ....وسن انتبهت ليوسف وبروق الي طلعو لصاله فجأه تخبت خلف الجدار القصير الي يفصل الجلسه الي هي فيها عن الممر الي بروق ويوسف واقفين فيه وهالجدار فوقه حاجز خشب مزخرف يمتد لسقف واهي تناظرهم مع فتحات هالزخارف .......بروق ارفعت راسها ليوسف
بابتسامه ساخره : وش رايك في الدور متاكده انك ماتقدر تنكر براعتي في التمثيل
يوسف كان يتأملها بصمت وماأثر فيه سخريتها قرب منها اكثر وبدى يمرر اصابعه على خدها وفي عيونه نظرة حب واضحه وصريحه : بروق احنا نقدر نعيش مع بعض حياه حلوه وسعيده ومن غير تمثيل
بروق ارفعت يدها ليده ونزلتها عن خدها بهدوء واحتفظت بكفه بين ادينها حتى تظمن انه مايرجعها لخدها مره ثانيه ماتبيه يأثر عليها : يوسف حياتنا مافيها اي انسجام انا غير عنك كليا صعب نلتقي تفكيري غير احلامي غير اسلوب حياتي غير
يوسف بأصرار : نقدر صدقيني نقدر انتي بس اعطيني فرصه اخيره بروق حنا طول الاسبوع الي راح مالحقنا نشوف بعض وانا اعتبر الفرص الي اعطيتيني اياها مافيها عداله
بروق بطولة بال لأنها تربت على الحوار وتبادل وجهات النظر والاقناع بالعقل والمنطق : وشلون مافيها عداله
يوسف ميل براسه عليها وكان وجهه قريب من وجهها المنظر يبدو لاي واحد يمر مشهد رومانسي وبجداره وهذا الي احرق قلب وسن الي كانت تراقبهم بغيره وقهر واهي تشوف وشلون يتغزل فيها في وسط البيت ماكن عندهم غرفه تلمهم !
هذا الي كان يوصل لها من الي تشوفه لانها ماتسمع كلامهم خاصه انهم يتكلمون بصوت واطي واساسا المسافه الي بينهم ماتسمح لها انها تسمع شي ........
يوسف : علشان الفرصه تكون حقيقيه لازم تكون ببدايه جديده يعني نعتبر انا ابتدينا اليوم وبنتزوج بكره ومن هنا نبدا حياتنا بعيد عن كل الي صار قبل
بروق نزلت راسها تفكر لحظه ورجعت تناظر في عيونه : بتصلي من اللحظه ذي بتقطع صلتك بالماظي بتشتغل بتغير مسار حياتك بالكامل
يوسف حس انها بدت تلين تحمس ورفع اكفوفها لشفايفه يبوسها : ايه ايه بسوي كل الي تبين بس خليك معي ....

هنا وسن ماقدرت تتحمل اكثر انسحبت بهدو لأقرب دورة مياه تستعيد تماسكها

بروق ركزة نظراتها في عمق عيونه بنظره غريبه
وبصوت مشحون مشاعر اختلطت عليها ومالقت لها تصنيف ردة عليه : انا راح اعطيك هالفرصه يوسف وبتكون فرصتك الاخيره علشان لمى تخسرني انا بروق تكون عارف وواثق انك ماتستحقني ....
يوسف عصب من كلامها رفع يده وضغط فيها على عضدها بقوه عورتها وبين الألم على وجهها : محد يستحقك غيري انتي لي وبتبقين لي للأبد
بروق ارفعت نظرها له بنظره ماعرف يفسرها : بنشوف
يوسف ابتسم بثقه وباسها على خدها : اكيد بنشوف
قاله واستدار طالع من عندها لقسم الرجال اول مااعطاها ظهره ارفعت كفها لخدها تمسح بوسته
وبهمس بينها وبين نفسها : اكيد بتشوف

ارجعت بروق للمجلس واهي راسمه على وجهها ابتسامه مشرقه في هالاثناء ام ذيب كانت مخلصه فنجان اقهوتها وجتها العامله الي تصب القهوه علشان تصب لها واحد ثاني لاكن ام ذيب الي شافت بروق تدخل ارفضت وخلت فنجالها في يدها لحد مادخلت بروق الجلسه مدت يدها بالفنجال واهي تناظر بروق : تقهوي يابنت (يعني صبيلي قهوه )
قالتها بنيت تحرش يمكن تعيي او تطلع ماتعرف تصب القهوه تجرب وتشوف !
بروق متعوده على ان كبار السن عادتاً مايحبون شغل الخدم اخذت الموضوع بحسن نيه وابتسمت لام ذيب وتقدمت لطاوله الي عليها زمازم القهوه والشاهي واخذت وحده من زمازم القهوه غير الي مع العامله وقربت لام ذيب : ابشري بالقهوه الي بتجوز لك ياعمه
ام ذيب بامتعاض واهي تمد لبروق الفنجال : ماهقيت انها بتجوزلي الفنجال الي شربته خفيف بالحيل
بروق صبت الفنجال ومدته لها : هذي قهوتي انا الي مسويتها وابوي راعي كيف وتعجبه قهوتي
ام مزيد تحمست تذوق قهوة بروق : صبيلي فنجال لاهنتي
بروق بابتسامه : ابشري
ام نادر لاحظت ان قهوة المطبخ فعلا خفيفه اشرت للعامله : القهوه الي معك رجعيها للمطبخ ماهي مضبوطه
راحت العامله بالقهوه الي معها وام نادر التفتت على غزل قومي صبي القهوه
غزل قربت لامها : الزمازم الباقيه جربتوها زينه
ام نادر بثقه : ايه قهوتي انا وبروق هي وحده بس الي سوتها الطباخه
غزل قامت اخذت زمزميه تصبها واطلبت من بروق تجلس وبروق اجلست جنب غرور

غرور كانت بتسئلها عن يوسف بس تسمرت نظراتها على الي ادخلت اهمست لبروق :هذي وسن طليقة يوسف
ام ذيب شافت وسن داخله فزت واقفه بحفاوه وترحيب مبالغ فيه تعزز لها قدام بروق
ام نادر وبناتها تبادلن النظرات المتوتره ثم ارجعن يناظرن في بروق بحذر
بروق مازالت على جلستها الواثقه ترشف فنجالها بأناقه وماهي معطيه وسن اي اهتمام
وسن بعد الي شافته من حب بين يوسف وبروق افقدت كل حماسها دفعه وحده وانطفى بريق الانتصار الي كان يشع من عيونها قبل تشوفهم
اول وحده طاحت عليها عينها واهي داخله زوجة يوسف شافت وش كثر واثقه من نفسها وش كثر هي جميله ووش كثر تاعبه على شعرها ومخليته سايح بطريقه ملفته ( ماتعرف ان هذي هي طبيعة شعر بروق توقعت انها هاريته بالسيراميك )
كانت تشوف ثقة بروق بنفسها وتهتز هي من الداخل وتتسرب الثقه من روحها رغم انها جميله
لاكن تركيزها على بروق وجمال بروق افقدها الثقه بنفسها وخلا الوهج ينسحب من وجهها وطلعت بمظهر باهت مرتبك ذبلان وكأنها مريضه
حاولت تتقوى واهي تشوف الحفاوه من ام ذيب لاكن نظرة البرود في باقي الوجوه من حولها اخذلتها وكل الي قدرت عليه ابتسامه صغيره واهي تقرب من ام ذيب وتسلم عليها بهدوء رغم حفاوت ام ذيب وحرارتها في السلام دارت على كل الموجودات سلمت عليهم لحد ماوصلت لبروق
قربت لها واهي ترميها بنظرة كره قابلتها بروق بنظرة احتقار سريعه وسلمت عليها ببرود
وسن ماصدقت تخلص من السلام عليها رغم انه كان سلام سريع بس ثقيل على نفسها راحت اجلست جنب ام ذيب الي ماخلت كلمت مدح الاوقالتها لوسن ام مزيد وام نادر اسئلوها عن حالها وحال اهلها واسكتو عنها وبدن يسولفن بينهن هن وام ذيب البنات جالسات يسولفون مع بروق وساحبات على وسن نهائي واصلن هن جالسات في الطرف البعيد عنها هي وام ذيب وسن انقهرت ان جيتها ماكان لها التأثير الي كانت متوقعته قررت تنفذ خطتها بسرعه
وتخلص افتحت جوالها بشكل عادي من غير ماتلفت انتباه احد وادخلت على الواتس اب على محادثه بعينها وارسلت كلمه وحده (ابدي)!


_______________________

تم البارت السادس عشر

_______________________



*





*





*

 
 

 

عرض البوم صور نبض افكاري   رد مع اقتباس
قديم 17-06-18, 08:11 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبض افكاري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غار الغرام / روايتي الثالثة

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك يا رب. .


شو هالجمال ..؟!!

بصراحة استمتعت ايما استمتاع بجمال حرفك وابداعك..

كتير بنسى حالي وانا بقرا لك .. بتفوتيني بأجواء روايتك

بتشدني المشاعر اللي بتصيغيها وبتسكبيها بشفافية لتوصل

لقلوب متابعيك ..

حسيت بحرقة قلب سياف اللي اساء وسيلة اظهار حبه لها.

وحسيت بلوعة خزام اللي رح يحس فيها بعد ما يعرف من هزاع .

وبلهفة يوسف الصادقة للفوز ببروق وحبها .

بتمنى انك تواصلي ابداعك وتبهرينا اكتر واكتر..

ولا تتضايقي من قلة التفاعل وخليك واثقة من نفسك ..

تقبلي مروري وخالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 18-06-18, 01:52 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبض افكاري المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: غار الغرام / روايتي الثالثة

 

ياجمالك وياجمال ابداعك يانبض واصلي احنا معاك للنهاية بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثالثة, الغرام, روايتي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية