لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-17, 04:00 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة14: مصارحة حرة (ج2)

 

رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة14: مصارحة حرة (ج2)
سحبت كرسيها للخارج لتتيح لنفسها منفذا للقيام، ثم جمعت بواقى الطعام والصحون الفارغة متجهة للحوض المقابل لها لتنظيف الصحون.. تبعها عادل بالبقية، فيما انشغلت هى بجليها وهو بتجفيفها مما علق بها من قطرات مياه..
أسرع برص الصحون بأماكنها منعا لتكدسها على الرف الرخامى، والذى قد يسبب فوضى ان سقط أحدها بدون قصد، قاطع صمتهما بسؤاله: رفضانى ليه يا سلمى؟
سلمى بارتباك: أنا سبق وقلتلك السبب..
استدار عادل ليواجهها، بينما ظلت هى ممسكة بمقبض صنبور الحوض مولية ظهرها له: الكلام الأهبل ده تضحكى بيه على عيل.. مش على عادل.. دانا مربيكى على أيدى..
ثم تابع بلهجة آمرة: أدورى.. بصيلى وأنتى بتكلمينى..
أطاعت أمره، ولكنها واجهته بنظرة تمرد تلتمع معها عسليتيها بوهجة غريبة وقد أرتفع أحد حاجبيها لأعلى: كلامى مش هيتغير..
أغضبته بنظرتها الشرسة ولهجتها المتحدية، فدفعته لعدم التعقل والتسرع فى ظنون سيئة بها، هو يعلم علم اليقين براءتها منها، ولكن ذلك حاله عند الغضب خاصة معها: أتعدلى يا سلمى، وفهمينى فى ايه بالظبط..
ثم جذبها من معصمها: بت أنتى فى حاجة مخبياها عليا؟
نفضت ذراعها لتتخلص من قبضته بغضب هادر:
- أنت اتجننت؟!
- ازاى تفكر فيا كده؟
- أنا سلمى أبو المجد تربية الحاجة سعاد..
- هعيش وأموت وأنا بشرفى وأخلاقى..
- أنت فاكرنى ايه؟
حاول عادل تدارك الأمر: آسف يا سلمى مقصدتش اللى فهمتيه..
صاحت بغضب هادر:
- مقصدتش!
- مقصدتش ايه؟
- تعيب فى أخلاقى!
- عشان كده جبتنى هنا؟
- فاكرنى جاية من الشارع يا عادل؟
- سهلة!
لطمة على وجهها ألجمتها وبعثرت الحروف على شفاها، لتمتلئ عيناها بدموع سارعت الهروب من مقلتيها، فتحدث مبرئا نفسه من اتهاماتها:
- أنتى هنا عشان بحبك
- عشان أنتى حقى
- ملكى
- تربية ايدى
- مقصدتش أعيب فيكى
- أنتى أطهر حد فى الدنيا
نطقت بصعوبة من بين دموعها التى لا يمكنها كبحها، ليس ألما من شدة الصفعة، ولكن وجعا لماضى كتب عليها الشقاء: عشان أنا منفعكش.. ولا أنفع أى حد لأنى.......
تعلقت عيناه بتلك الناطقة بتلعثم وسط شهقاتها، فقاطعها: اهدى يا سوسو.. متقوليش حاجة لو مش عوزة..
شعر برغبتها فى ازاحة ثقل يجثم على صدرها، ولكن مازال هناك حاجزا يقف حائلا بين قلبها وعقلها.. الغريب أنه لا يستطيع تخمين ما بداخلها رغم معاصرته لكل حياتها..
أجلسها مرة أخرى، ثم نزل أمامها على احدى ركبتيه: اهدى يا حبيبتى.. لو عوزة تتكلمى، فضفضيلى.. وأنا جنبك، متخفيش..
سلمى وقد علت حدة بكائها، وأصبحت تفرك أصابعها بتوتر: أنا.. أنا.............
أحاط كفيها الصغيرين بيمناه قمحية اللون: أنتى ايه؟
مرة أخرى تحولت من الجميلة الباكية الى الشرسة الغاضبة، فتنفض عنها يده وهى تترك مجلسها: عاوز تعرف ايه؟ عاوز تفهم ليه خدت جنب من الدنيا كلها.. عاوز تعرف انى رفضتك عشان سبب مش بايدى..
كلماتها محتدة غير مترابطة معا، ولكنه تجاهل ذلك ليعطيها مساحة كبيرة تخرج فيها ما يجيش به صدرها.. اعتدل ليقف خلفها وهى مولية ظهرها له: كملى..
أغضبتها كلمته،يريدها ببساطة أن تخبره بمصدر خذيها وعارها، ليمن عليها بعدها بموافقة أو رفض لعلاقته بها.. لا لن تكون اليد العليا لك.. أنا من لا تريدك وتترفع عن وجودها بجوارك.. أنا من سترفضك وليس أنت..
استدارت قبالته لتهتف بلهجة غاضبة، وعيون كستها الحمرة وسط دموع وشهقات حاولة مرار السيطرة عليها ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل.. فخرجت كلماتها كطلقات رصاص من مسدس أحمق متهور: أنا بنت حرام..
--------
ثلاث كلمات.. جملة قصيرة للغاية، ولكنه رغم ذلك لم يعيها، فقطب جبينه فى تساؤل: ايه اللى بتقوليه ده مش فاهم؟
بحدة واعصار غاضب أجابت بتحفز مقاتل: مش فاهم!.. ماشى أفهمك.. سلمتك اللى أنت طاير بيها.. متستهلكش.. لأنى ببساطة بنت مش شرعية..
انهار قناع الغضب، ليحل محله الوجه الحقيقى.. شابة تتألم، روحها مجروحة.. والزمن بدلا من مداواته يثبت ندوبه ويقويها.. انهارت على أقرب كرسى لتبكى بنواح: قتل أمى.. كامل أبو المجد.. الامبراطور.. ضحك عليها، ولما عرف انها حامل حاول يقتلها، وهرب..
جلس على كرسى مجاور لها بنظرة احتواها بها، فتابعت ببكاء زاد من حسرته عليها: افتكرنى مت.. وفاكرها بتموت هى كمان.. فهرب قبل ميتكشف..
تردد الأسم داخل عادل, وكأنه يبحث عنه بين ثنايا ذاكرته: كامل أبو المجد!.. الامبراطور!.. ازاى مخدتش بالى قبل كده؟.. ازاى مربطش اسمها بعمو كامل؟.. معقول لتانى مرة هيكون سبب فى حرمانى من حقى؟
--------
نظرت الأحتواء التى منحها اياها، لم تؤت ثمارها، بل على العكس تماما أعادتها لقناع الغضب.. ظنتها شفقة على حالها، فسنت مخالبها لتنهض من جديد تاركة كرسيها.. صاحت بصوت هادر وعيون انفجرت شعيراتها بلون الدم: أرتحت يا عادل.. عرتنى أدامك.. خلاص عرفت السبب اللى محيرك.. بنت الحرام متنفعكش..
ولأول مرة منذ ظهرت عليها بوادر جسد الأنثى يجذبها لحضنه، تصطدم بصدره الصلب لترتمى بين يديه.. أذنها فوق قلبه النابض بدقات اعلنت أسمها مالكا ديكتاتورا لها.. شعرت بدفء بين ضلوعه الكبيرة.. يداه احتوت جسدها الصغير.. استند بطرف ذقنه أعلى رأسها..
تناسى فى تلك اللحظات أن كل منهما مازال محرما على الآخر ولم يحلا لبعضهما بعد.. كانا كقطبى المغناطيس أحدهما موجب ليلتصق به قطبه السالب دون تنافر وبقوة جذب هائلة.. كشمس وقمر لا حياة بالأرض دون وجودهما.. كلاهما ناقص، وفى الآخر كماله..
ليت الدنيا اختذلت فى تلك اللحظات، لكان حكمنا على ذلك الثنائى بالسعادة الأبدية ببيتهم المنعزل عن أحقاد وخبائث الدنيا.. عفوا.. أقصد بعيدا عن أحقاد وخبائث البشر.. بل عن ضعف نفوسنا..
--------
يتبع
الحلقة14: مصارحة حرة (ج3)
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 05:51 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة14: مصارحة حرة (ج3)

 

"ظلال الماضى"
**الحلقة14: مصارحة حرة (ج3)
--------
أفاقت من دفء عاطفته المغلفة لكل ثنايا روحها.. دفعته بعيدا عنها.. بعينيها لهيب صدمة ممزوجة بالاستنكار: أنت ايه اللى بتعمله ده!
لتلتمع عيناها بعتاب ولوم: أنت مين أداك حق تقرب منى كده؟!
ثم بغضب خرجت حروفها وهى تكز على أسنانه: أنت لا جوزى ولا أخويا عشان تحط ايدك عليا..
غلبتها دموعها، فركضت باكية صاعدة لغرفتها.. وعادل يحاول اللحاق بها: استنى يا سلمى، أسف والله مقصدش.. اسمعينى بس..
وما ان وصل اليها حتى أغلقت بابها بوجهه، ارتمت باكية على سريرها الجديد.. حقيقة لا تعرف لما البكاء الان، هل لتجرؤه علي ضمها لصدره، أم لتعرية نفسها أمامه وكشفها لحقيقة نسبها، أم لاحتياجها الذى ترفض التصريح عنه..
هل تحتاج لأب يريدها ميتة..
--------
جلس أرضا مسندا ظهره على باب غرفتها.. رغم علمه أنها لم تغلق باباها بالمفتاح الا أنه لم يتعدى حدوده معها، فضل محادثتها وهو مكانه.. سلمته بحاجته الآن أكثر من أى وقت مضى، يبدو أنها بركان أخرس يحتاج للتنشيط، فتفيض حممه ليزول ثورانه..
عادل: سلمى.. هكدب لو قلت انى حاسس بيكى.. بس أنا عارف أنك موجوعة أوى ومش سهل تعيشى بذكرى زى دى.. سلمتى قوية.. سلمتى لما النار تكويها مبتتحرقش، لأ بتتألق زى جوهرة..
خفت حدة بكائها قليلا فتركت وسادتها، واتجهت لباب الغرفة لتجلس أرضا مثله مسندة ظهرها عليه.. تحدثت بخفوت وكأنها تخشى سماعه لصوتها، ولكنه يسمعها بوضوح:
- كان نفسى يكونلى بابا
- وماما
- واخوات
- كنت بشوفك مع عمو مصطفى زمان وانت بتقوله كل شوية بابا.. اتغاظ
- ولما سالى تنده على مامتها واحنا عيال بنلعب فى الشارع، كنت اسمع مامتها تقولها نعم يا حبة عين أمك
- كنت اشوف الاخوات بيلعبوا مع بعض، ولو حد غريب قرب من واحد فيهم بأذى، يصرخ على أخواته، كانوا بيجروا عليه ياكلوه ويضحضحوه..
- لكن أنا كنت دايما لوحدى
- نسية.. منسية
- أنا والله مكنتش بحسدكم
- أنا كان نفسى أكون زيكم بس
- نفسى أحس بأحاسيسكم اللى اتحرمت منها
- كنت براقب الجيران من ورا الشيش
- بتفرج عليهم عايشين سوا فى بيت واحد ازاى
- كنت بتخيل نفسى مكان حد منهم
- كان نفسى أجرب طعم الحب ده
- بس يظهر انى مستهلوش
أدمعت عيناه لكلماتها الموجعة: لأ.. غلطانة.. أنتى تستاهلى فرحة الدنيا كلها تملا قلبك.. هو اللى ميستاهلش يشوفك.. يحس حضنك.. يسمع قلبك قبل لسانك وانتى بتندهيله بابا..
تنهد، فأخرج نفسا حارا من صدره: أنا حاسس بيكى.. عارف طعم وجع أنك تتحرمى من مشاعر من حقك.. صدقينى أنا عارف الأحساس ده..
--------
فتحت الباب ببطئ, فاعتدل واقفا يواجهها بينما هى مستندة بالباب، مسحت دموعها بظهر يديها: تحس بيا ازاى! أنت معشتش عيشتى.. مجربتش حياتى..
ابتسم ساخرا لاويا جانب فمه فى تهكم: حاسس بيه أوى
قطبت ما بين حاجبيها، ولكنه أزال ما ظهر على ثنايا وجهه سريعا.. لطالما استطاع عادل اخفاء ما بداخله جيدا.. عادل كالصندوق الأسود، يخفى بداخله كثيرا من الأسرار..
سلمى بابتسامة متهكمة: تعرف أن ليا أخوات
أنقبض قلبه عند تلك الكلمة "أخوات"، بينما تابعت سلمى بفرح غريب: أه والله ليا أخوات.. أنا مش وحيدة..
تبدل وجهها للانكسار، فأخفضت بصرها لتحدق بالأرض، لتتابع بصوت خفيض: لأ.. وحيدة
--------
كاد يقترب منها ليربت على كتفها، ولكنه تذكر ثورتها عندما اقترب منها آخر مرة، ففضل البقاء مكانه.. ولكن سؤال ألح على باله فجأة: سلمى.. امتى عرفتى الحكاية دى؟
سلمى بحزن: بعد نجاحى فى ثانوى
Flash back
الزمان: 1990
المكان: صالة منزل الحاجة سعاد
يتجه عادل ليجلس على الكرسى المقابل للجدة: ايه يا نينة البت دى هتفضل كسلانة لامتى؟ معدش فاضل غير كام يوم وطب تتقفل "اغلاق التسجيل لكلية الطب بجامعة القاهرة"..
اجابت الحاجة سعاد بحيرة وحزن: والنبى يا ابنى مانا عارفة أقولك ايه..
اندهش عادل من كلماتها الغير واضحة : جرالها ايه؟
سعاد بحزن: علطول يا ابنى قافلة باب أوضتها عليها، وبالعافية لما تقعد معايا ولا حتى تاكل لقمة..
قطب عادل ما بين حاجبيه: ليه؟
كانت سلمى بغرفتها عندما تخلل لسمعها المحادثة بين عادل وجدتها، فأبدلت ثوبها المنزلى بفستان أزرق رقيق ووشاح من نفس اللون وحملت حقيبة يدها الصغيرة وخرجت اليهم: صباح الخير..
طالعها عادل بعيون مبتسمة: صباح النور ع البنور..
الجدة: صباح الخير يا حبيبتى
سلمى بهدوء: أنا هنزل أسجل اسمى فى تجارة
ضربت الجدة يدها على صدرها: تجارة!
بينما وقف عادل ليطالعها متسائلا: ليه يا سلمى؟!، دانتى طول عمرك بتحلمى تكونى دكتورة, ومجموعك كبير
سلمى: أنا فكرت كويس.. وشايفة أنى أحسن أدخل تجارة
عادل: ليه؟
سلمى بتلعثم ناظرة أرضا، وهى تفرك أصابع يديها ببعض فهى حركتها الأزلية عند التوتر: عوزة أبقى سيدة أعمال..
Return
استرجع عادل ذكريات تلك الفترة.. كانت فترة دقيقة.. تبدلت فيها أحوال سلمى.. انطوائية شديدة.. غموض.. خجل ملازم لها.. انفصلت عن كل صديقات المدرسة، عدا سالى.. ظن أن ذلك التغير ناتج عن مرورها بمرحلة المراهقة.. لم يكن يعلم أن الأمر أكبر من ذلك.. والآن اتضحت الصورة أمامه.. فصغيرته كانت تعد العدة لمواجهة أباها..
عدو كان فى طى النسيان..
عادل مكتفا يديه أمام صدره: يعنى ده السبب اللى خلاكى ترمى طب ورا ضهرك وتصممى على تجارة..
أشاحت وجهها عنه حتى لا يرى الاجابة واضحة أمامه، ليهز رأسه باجابة أصبح واثقا بها: عوزة تقابليه يا سلمى؟!
سلمى بتلعثم: لأ
ارتفعت نبرة صوته: كدابة
ثم أكمل غاضبا:
- أنتى أكيد غبية
- فاكرة لما تروحيله هتقوليله ايه؟
- أنا بنتك
- اللى ضحكت على أمها
- اللى كنت فاكر أنك قتلتها
- وطلعت عايشة
جذبها من مرفقها بقوة وعنف وهو يصرخ بوجهها:
- تبقى مجنونة لما تحدفى نفسك للتهلكة
- تبقى هبلة لو فكراه هياخدك بالحضن
- ويبدى الندم
- مش هيستنى لحظة واحدة يا سلمى
- هيموتك
- والمرة دى بجد
كانت عيناها لا تفارق قسمات وجهه، لم تستطع مقاطعة كلماته التى أصبحت بمثابة ضربات سكين متلاحقة على قلبها المرتجف على أثر تلك المصارحة التى لم تتخيل يوما أن تقوم بها..
ترقرقت الدموع من عينيها، فلم يتحمل رؤيتها بهذه الصورة.. ولثانى مرة أجبرها على السكون بين ضلوعه، رغم مقاومتها له وتشبثها بالابتعاد عنه الا أنها لم تستطع الهروب من بين يده..
بنبرة رخيمة هادئة، وكأنه يقطع وعدا أصبح عهدا عليه تنفيذه:
- أنتى مش هتخرجى من هنا أبدا يا سلمى
- مش هسمحلك تروحيله
- هخبيكى عنه العمر كله
- هبعدك عن طريقه
- مش هسمحله يأذيكى
- عمره مهيعرف أنك عايشة
- أحنا هنفضل عايشين هنا علطول
- مش هنرجع الحارة
- أنا عندى اللى يعيشنا العمر كله
- احنا وأولادنا
----------------------------
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 14-08-17, 08:37 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي **الحلقة15: وجه آخر (ج1)

 

رواية "ظلال الماضى"
**الحلقة15: وجه آخر (ج1)
ساعات تلتها ساعات وساعات، قضاها كليهما فى الحديث، أخرجت سلمى ما يجيش به صدرها.. كلمات دائما مبعثرة.. أحداث وذكريات عير مرتبة.. طفلة ظنت نفسها يتيمة الأبوين، لتصدم بكونها ابنة غير شرعية منذ أربعة سنوات.. تسعى للمواجهة مع أبيها عندما كانت مطمئنة لوجود جدتها كدعم وحماية لها.. لتنهار أحلامها مع وفاتها فتقرر الهروب.. لم تكن تهرب منه ولا حتى من أبيها، بل كانت تهرب من سلمى ذاتها.. سلمى المترددة بين بغضها لرجل يطلق عليه لقب أب وبين احتياجها لذلك الأب..
هى بالفعل بركان أخرس، وكان هو سبيلها للثوران.. فأسقطت حمما، لم تعى أنها أحيانا كثيرة لامست ندوبا قديمة بروحه.. فتحت جروحا ظن أنها ألتأمت مع الزمن.. ولكن هيهات يبدو أن كليهما يقترب من التماثل فى الألم..
أكتشف عادل يومها أن سلمى التى يراها يجهلها كليا.. ليست كتابا مفتوحا عاصر صفحاته كما كان يخبر نفسه دائما.. سلمى بحر عميق يغرق به من لا يجيد السباحة.. فهل سأجيد عبوره، أم سأغرق بين موجاته..
هكذا حدثته نفسه وهو مسترخيا على سريره بغرفته المجاورة لغرفتها.. كان يوما مرهقا لكليهما، وقد اقترب موعد الفجر.. غفت أثناء حديثهما على سجادة الممر أمام بابى غرفتهما.. ابتسم عند تلك الذكرى، فهذه هى عادتها عندما كانت طفلة تنطق بتلعثم، تنام فى أى مكان.. وقد كان واجبا ألزم به نفسه أن يعيدها لفراشها عقب نهار حافل باللعب فى الشارع مع أبناء الجيران الصغار وتحت رعايته هو ومتابعة جدتها المستمرة لها من بلكونة شقتها.. فحملها اليوم من جديد، ودثرها فى فراشها.. وعند اطمئنانه عليها أوصد الباب خلفه، واتجه لغرفته ليستريح قليلا..
ولكن هل لمثله راحة بعدما علمه، هل سيهدم مستقبله بعودة عدو قديم؟
Flash back
الزمان: نهاية عام 1974 "عقب خروج مصطفى الصيدلى من المعتقل"
المكان: غرفة مصطفى بالحارة
عادل طفل صغير فى الثامنة، يتوسط صدر أبيه النائم على سريره الكبير.. أباه الذى شارف على الأربعين عجز وظهر عليه الكبر.. من يراه يكاد يقسم أنه جاوز الستين.. جسد قد نحل قبل أوانه.. عيون أخفتها هالاته السوداء.. وجه مرهق نمت لحيته الخشنة المبعثرة، وكأنما قد ذبلت منه الحياة..
كان عادل يستمع لدقات قلب أبيه البطيئة، يتابع حركة تنفسه عبر صعود وهبوط صدره المستريح فوقه حتى همس بغضب: مش بتحبنى
استغرب كلمات طفله الصغير، فحمله بيد مهتزة ليجلس فوق صدره ووجهه مقابل له، وبصوت مكسور: تقصد مين يا حبيبى؟
عادل وقد اقترب من وجه أبيه وكأنه يخشى أن يستمع غيره لكلماته: ماما
مصطفى باستغراب: وليه بتقول كده؟
عادل بهمس بعد أن تلفت حوله ليتأكد من خلو المكان: عشان قلتله يمشى، عمو كامل سمعته بيقولها كده.. هو كان لازم يمشى عشان الناس الوحشة تسيبك..
اعتدل مصطفى جالسا على السرير مسندا ظهره على وسادة قطنية كبيرة، وقد قام بعدل جلسة عادل على ركبته: حبيبى أنت فاهم غلط.. ماما بتحبك أوى.. ومعندهاش أغلى منك..
نفى عادل برأسه: لأ.. هى زعقتلى.. وفضلت تصوت.. كانت بتعمل كده
لطم عادل على كلا خديه مقلدا أمه، ثم تابع: وكانت بتعيط جامد، وهى عمالة تقولى "الله يسامحك يا ابنى، ليه كده يا عادل.. حرمتنى منه ليه يا ابنى.. حرقت قلبى بفراقه ليه؟"
ضم مصطفى ابنه لحضنه، وكأن كلمات الصبى التى لا يعيى كل أبعادها أعادته مرة أخرى لواقعه.. لينفض عن كاهله ما عايشه بالمعتقل من أيام قاسية.. صحيح أن الأوامر لدى جميع القيادات والرتب ألا يمس منه شعرة ولا يأذى بأى صورة، ولكن من قال أن الأذى أذى جسدى ومادى فقط؟.. هناك أذى لا يمكن مداواته بسهولة، أذى الروح لا يندمل بسهولة.. ولكن من أجل طفله وأسرته سيلقى بتلك الأيام السوداء خارج حياته.. سيعود مصطفى لشمل طفله وزوجته بالرعاية والحماية.. لن يترك طفله ضحية ذنب لم يرتكبه أى أحد منهم..
تعاقبت الأيام والسنون ومازال الجرح غائرا فى القلب رغم الادعاء بنسيانه.. دائما يشعر بوخز بقلبه، وكأن عينى والدته تلومه على طرد قطعة من روحها.. فكسر الروح لا يجبر.. ولكن كلاهما تفادى التحدث فى الأمر ثانية، خاصة مع حزم أبيه الذى كان بمثابة وتد أستند عليه عادل فى مسار حياته..
Return
--------
عادل محدثا نفسه بسخرية: كامل باشا كان سبب فى خرابها زمان، وجى يخربهالى دلوقتى..
لقد كان سببا فى سلب حقه قديما فى حب أمه خالصا له، والآن ظهر من جديد ليسلب حقه مرة أخرى فى حب سلمى..
اعتدل بمجلسه وقد ظهر غضب ممزوج باصرار داخله: لا.. لا.. لا مش هيحصل أبدا.. سلمى حقى.. ومش هفرط فيها.. هى تعويض الأيام عن كل وجع اتكتب عليه من غير ذنب..
ثم تبدلت لهجته الى نبرة توعد وعداء:
- ولو كنت عاوزها زمان مرة
- دلوقتى متمسك بيها ألف مرة
- سلمى حقى
- هى التعويض اللى يرضينى عن كل اللى خسرته
- بنت كامل أبو المجد حلالى
--------
مرت الأيام بطيئة تلتها الأسابيع حتى حل الشتاء ببرودته المعتادة كل عام.. سلمى ملازمة لغرفتها بشكل دائم.. يبدو أن فك عقدة لسانها كان له تأثيرا سلبيا عليها وعلى علاقتها بعادل.. تكاد لا تتقابل معه رغم محاولاته المضنية لاخراجها من عزلتها.. فقدت بريق عينيها الخجلة التى طالما نعم بها فى صباها، وهجرها بريق تمردها الملازم لها فى سنواتها الأخيرة، لتحل الآن محلهما نظرات مكسورة متألمة..
كلما تقابلا تؤثر السكوت، وان تحدثت طالبت بالرحيل والمغادرة.. ودائما يقابل طلبها بالرفض.. وقد دعاها ذلك مرارا وتكرارا للبحث عن وسيلة للهروب، والتى دوما تبوء بالفشل.. فالدور الأرضى لا يحتوى سوى ذلك الباب الكبير المغلق دائما، ولا توجد شرفة واحدة به بالاضافة الى غرف مغلقة لا تعلم عنها شئ باستثناء غرفة المكتب والتى لم تدخلها نهائيا لكثرة تواجد عادل بها وتفاديها للقاؤه حتى ولو على سبيل الصدفة.. أما الدور الثانى والواقع به غرف نومهم، فعلى الرغم من كثرة المنافذ الا أنها لا تستطيع المجازفة باستغلال أحدهم للهروب، لأنها ببساطة تعانى من فوبيا الأرتفاعات حد الفزع.. فالمسمى أنها بالطابق الثانى، لكن على أرض الواقع كان بمثابة ارتفاع طابق ثالث أو أكثر..
تراجعت صحتها، وفقدت بضع كيلو جرامات من وزنها لزهدها أغلب الوقت فى الطعام، فبدت نحيلة ولكن ذلك لم ينل من جمالها الذى اعتاد عادل رؤيته بقلبه قبل عيناه..
حاول عادل بشتى الطرق اخراجها من عزلتها، ولكن يبدو أن الأكتئاب قد سيطر عليها.. فتعمد الهائها عبر منحها كتبا وروايات مسلية باستمرار، اعتاد وضعها أرضا أمام غرفتها كل ليلة فيطرق الباب مرتين ثم يذهب غرفته مدعيا الخلود للنوم ليمنحها بعض الخصوصية والحرية.. فبمجرد أن يوصد بابه وراءه، يسمع صوت فتح باب غرفتها.. لتبدأ نشاطها اليومى بالتسكع بجنبات الفيلا، ومحاولة اكتشاف ثغراتها.. كان يعلم جيدا ما تفعله، ولم يقلقه ذلك.. فمن ناحية يراه الهاء مناسبا لها، ومن ناحية أخرى هو مطمئن لتأمين المكان وانعزاله.. كما أن ذلك يمنحها حرية التصرف فى المكان، فكثيرا كان يستيقظ ليتفاجأ بتغييرات فى ترتيب الأثاث أو تحضيرها لبعض الأطباق الخفيفة الشهية..
بينما حاول هو الهاء نفسه صباحا بالاهتمام بالحديقة الميتة نباتاتها.. وبعد الظهيرة يعد الأطعمة التى دوما ترفضها سلمى رغم علمه بحبها لها.. وفى المساء يعتكف بمكتبه يطالع أحد كتب المكتبة الضخمة..
--------
طفح الكيل وفاض
لن أبقى أسيرته
سأرحل
ولن يرغمى على البقاء
خلقنى الله طيرا حرا
فكيف أرتضى سكنا بين قضبان سجنه!
أريد الرحيل
الآن
والى الأبد
فتحت باب غرفتها الموصد عليها دائما، تحمل حقيبة سفرها الكبيرة.. كان بمكتبه يطالع أحد كتبه المفضلة، عندما أثار انتباهه أصوات حركة غير منتظمة على السلم القريب من بابه.. اتجه ليرى ما تفعله تلك المتحصنة بغرفتها الآن على السلم..
تفاجئ بحقيبتها التى تحاول حملها تارة وجرها أخرى، ليرتفع أحد حاجبيه ويزفر ضيقا.. وضع يديه بجيبى بنطال ردائه الرياضى "تريننج سوت" راسما قناع البرود واللامبالاة على صفحة وجهه: خير يا سلمى.. يعنى تختفى تختفى، ويوم متظهرى تظهرى بشنطة سفر..
انتبهت سلمى لوجوده، وبهامة مرفوعة أجابت: اللى مفروض يحصل من أول يوم خطفتنى فيه..
ظهر الغضب بقسمات وجه، فأخرج يديه من جيبه ليشبكهما حول صدره: خطفتك؟!
سلمى: أمال تسمى احتجازى ضد ارادتى هنا ايه؟ فسحة ولا استجمام؟
عادل: وكمان بتتريقى
اتجه عادل ناحية السلالم فصعد أول درج وتوقف ممسكا الدرابزين: سبق وقلتلك أن هنا بيتك.. ومفيش واحدة بتسيب بيت جوزها بدون أذنه..
صدمت سلمى من كلمته، فظنت ربما خيل اليها ما تسمع: أنت بتقول ايه؟ مين جوز مين!
صعد اليها ليقف قبالتها مقربا وجهه من وجهها بطريقة اربكتها لضيق حيز الفراغ بينهما فحاولت الرجوع برأسها للخلف قليلا، ولكن زاد من توترها بنظرته اليها والتى تحمل تملك وتحدى: مش ذنبى أنك لحد دلوقتى مفهمتيش أنك مراتى..
--------
يتبع
الحلقة15: وجه آخر (ج2)
ان شاء الله
#رواية_ظلال_الماضى
#بسمه_السيد
#سلسلة_بين_دموعى_وابتسامتى
#قصص_وروايات_بوسى

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
قديم 15-08-17, 12:24 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

السلام عليكم ورحمة الله
سلمى اسقطت القناع البارد اللى كانت لابسه عن فتاه كل امنيتها انها تعيش فى ظل اسره ام محبه واب حنون ومثل اعلى لبنته لكن كامل ابو المجد حطم المثل الاعلى وكل القيم اللى ممكن لبنت انها تتمناها فى ابوها ووضع مكان الحلم صوره لذئب بشرى لايتورع عن نهش لحم من يقترب منه حتى اقرب المقربين اليه الحبيبه والصديق وحتى الذئاب البريه لاتحاول قتل ابنائها فكان هو الفريد من نوعه فترك لسلمى عقد لايعلم الا الله متى تحل وكان الله فى عون عادل على حل هذه العقد
احسنتى بسمه تسلم يدك الجميله اللى خطت هذا الابداع

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 15-08-17, 03:50 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2017
العضوية: 326571
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاطبسمه ااسيد عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه ااسيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه ااسيد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية "ظلال الماضى"

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الغيوم مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
سلمى اسقطت القناع البارد اللى كانت لابسه عن فتاه كل امنيتها انها تعيش فى ظل اسره ام محبه واب حنون ومثل اعلى لبنته لكن كامل ابو المجد حطم المثل الاعلى وكل القيم اللى ممكن لبنت انها تتمناها فى ابوها ووضع مكان الحلم صوره لذئب بشرى لايتورع عن نهش لحم من يقترب منه حتى اقرب المقربين اليه الحبيبه والصديق وحتى الذئاب البريه لاتحاول قتل ابنائها فكان هو الفريد من نوعه فترك لسلمى عقد لايعلم الا الله متى تحل وكان الله فى عون عادل على حل هذه العقد
احسنتى بسمه تسلم يدك الجميله اللى خطت هذا الابداع

يا سلام يا سلام يا سلام
مملكة الغيوم
عبرتى عن سلمى حقيقى صح
ظلال الماضى هيكون فعلا أذى لسلمى وعادل
الله اعلم حكايتهم المعقربة دى هتوصل لايه

 
 

 

عرض البوم صور بسمه ااسيد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"ظلال, الماضى", رواية
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية