لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-18, 09:43 PM   المشاركة رقم: 1141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 



*
*
*

مدت لها الظرف الورقي الأبيض الكبير وقالت

" وصل هذا اليوم أيضا ! لقد أوصله أحد الحراس في الخارج "

أخذته منها المقابلة لها وقالت تقلبه

" ليس موجودا عليه عنوان المرسل أيضا كسابقه !

ولا شيء سوى أنه من لندن ! "

قالت ونطرها عليه

" لم يستطع أحد من الحرس إيصالهم للسيد مطر ولا الاتصال

به فقرروا إخبار أحد أفراد العائلة عنهم وإيصالهم له "

رفعت نظرها لها قائلة

" لكن السيدة غسق طلبت سابقا أن يحول أي غرض يصل

من لندن لها أولا فلا يمكننا إعطائه لأحد وهي ليست هنا

منذ يومين "

حركت الخادمة كتفيها قائلة

" أجل وقد أقنعت الحارس بصعوبة كي لا يسلمهما لجهاز

المخابرات بسبب الغموض الذي يحيط بهما وتراجع عن ذلك

حين ذكّرته بأن السيد مطر يكره أن يطّلع أحد على ما يخصه

ويصل هنا وأيا كان وبأنه سيغضب منهم بشدة إن تسبب الأمر

في مشكلة فخاف وسلمني إياهم مقتنعا بتسليمهم لأي فرد من

العائلة أو تركهم حتى وقت عودته "

عادت بنظرها لما في يدها قائلة

" وماذا ستفعلين بهما الآن ؟ "

أمسكته بكلتا يديها قائلة

" السيدة غسق قد تعو...... "

" ماذا بكما ؟ ما الذي تتهامسان فيه "

ارتجف جسد التي التفتت للخلف منتفضة تنظر للواقفة أمامها

والتي كانت تنظر لما بين يديها باستغراب فبلعت ريقها بصعوبة

وقالت تمده لها

" لا شيء مهم سيدتي إنه طرد بريدي أحضره أحد الحراس

وصل من جهة مجهو...... "

" تيماا "

التفتت التي كانت تمد يدها لها للذي ناداها من بعيد عند باب
المنزل لدخوله منه يمسك يده التي كانت تنزف بشدة فتركتهما

وركضت ناحيته قائلة بخوف

" كاسر ما بها يدك ؟ "

وقالت بصوت مرتفع متوجهة نحوه

" لتحضر إحداكما حقيبة الإسعافات فورا "

فغادرتا من فورها وما أن وصلت هي عنده أمسكت بيده

قائلة بصدمة

" يدك تنزف ماذا حدث ؟ "

ضغط عليها بقوة وملامح متألمة قائلا

" إنه مقص التقليم الكهربائي .. لقد أصررت على العامل

أن أجربه وانزلق من يدي ، أريد شيئا أمسك به الجرح إنه
ينزف بشدة "

سحبته من يده جهة الأريكة وأجلسته هناك وركضت جهة

الممر الغربي ووقفت منتصف الطريق قائلة للخادمة التي جلبت

حقيبة الإسعافات مسرعة

" أخرجي له قطنا وشاش واتصلوا بالحرس يحضروا سيارة

قرب الباب .. سأخبر جدي وعلينا أخذه للمستشفى "

وتابعت وهي تركض جهة الممر

" وأريد عباءة وحجابا من غرفتي سأذهب معه "


*
*
*

خرجت من المطبخ تمسح يديها في المنشفة وقد جذبها صوت
الضجيج المفاجئ في الخارج ووقفت تنظر باستغراب للعمال

الذين يحملون صناديقاً متجهين بها للسلالم يأخذونها للأعلى

فعادت للمطبخ ورمت المنشفة من يدها هناك ورفعت الشال

الربيعي المزين من كتفيها على رأسها ورمت طرفاه للخلف فبينما

ابنتها ملزمة بالحجاب هنا طوال الوقت هي تأخذ راحتها في ذلك

فالرجل الوحيد هنا يكون ابن شقيقها ورغم ذلك لا يفارق الشال

كتفيها احتراما له ليس إلا .

خرجت مجددا ونظرت للعاملين اللذين مرا من أمامها يحملان

صندوقا مستطيلا ومسطحا ووقفت تنتظرهما ثم تحركت من

مكانها ووقفت تنظر للذي دخل يحدّث الآخران يشير لهما بسبابته

ومفاتيحه في يده وما أن انتبه لوجودها ابتسم لها واقترب منها
وقبّل رأسها وقال

" كيف حالك عمتي ؟ "

لامست يدها ذراعه تنظر له مبتسمة بحب وقالت

" بخير بني .. أنت الذي عليا السؤال عنه فلم نراك من أكثر من

يومين ! "

رفع يدها لشفتيه وقبلها وقال " كنا مشغولين عمتي ولم نجد وقتا

ولا للنوم وأنتي تعلمين بالتأكيد ما مرت به البلاد فالتلفاز

لا يخبئ شيئا "

قالت مبتسمة بحنان

" نصركم الله وحماكم بني لكن لنفسك عليك حق فلا ترهقها فوق

ما تتحمل "

وتابعت تنظر لعامل شركة التوصيلات الذي مر بقربهما يحمل

على كتفه صندوقا مربعا

" هل تجدد أثاث منزلك الجديد أساسا أم ماذا ؟ "

قال بضحكة صغيرة

" ليس جميعه بعض الأغراض فقط "

نظرت له وقالت باستغراب

" لا أظن أنه ثمة ما يمكن أن تكون أفسدته وأنت لا تبقى فيه

تقريباً ! "

نظر لمفاتيحه في يده وقال مبتسما

" إنها غرفة النوم وبعض الأغراض البسيطة فقط عمتي "

ابتسمت من فورها على تهربه من النظر لها وقالت بضحكة

" لا يستبدلون غرفة النوم ولم تنم فيها امرأة سابقا يا عمير "

رفع نظره لكن ليس لها أيضا قائلا بابتسامة حياء رجولي مميز "

وما يدريني عمتي ؟ أردت لها غرفة جديدة وخشيت أن لا تعجبها

السابقة وقد لا أجد وقتا غير هذا "

ابتسمت بسعادة تنظر له قائلة

" هل أفهم من حديثك أنه وصلتك موافقتها أخيراً ؟ "

نظر لها وقال مبتسما

" أجل فقد اتصل بي شقيقها البارحة "

اتسعت ابتسامتها أكثر ورفعت وجهها ويدها لشفتيها وبدأت

تزغرد دون توقف فقال الذي أمسك بذراعها ضاحكا

" عمتي ما الداعي لكل هذا ؟ هل علينا أن نُسمع سكان الحي
جميعهم ! "

أبعدت يدها ونظرت له وقالت بسعادة

" وأي سكان هؤلاء الذين سيسمعون وكل منزل والآخر يفصلهم

ما يتسع لبناء اثنين آخرين ؟ ثم ما في الأمر إن سمعوا ؟ أنت لن

تتزوج كل يوم "

وما أن أنهت حديثها ذاك ابتعدت عنه وعادت زغاريدها للارتفاع

في ذاك المنزل تتحرك حول الباب الذي يدخل منه العمال

ويخرجون وهو ينظر لها ضاحكا تراقبه عينا التي وقفت من بعيد

ما أن سمعت صوت زغاريد والدتها .. تراقبه بحزن وأسى

وغيرة من تلك التي اختارها عليها هي التي كان يحبها ومستعد

لفعل أي شيء من أجلها ... تراقبه وتتحسر على كل شيء تراه

فيه حتى ابتسامته وطريقة وقوفه ... رجل يملك كل شيء

أضاعته منها وانتهت للا شيء لتأخذه صعلوكة ما جعلته ينتظر

كل هذه المدة فقط لتُسمعه موافقتها ! لو تراها فقط ابنة الملوك

هذه التي تتمنع عن رجل مثله والتي وجد فيها ما ليس لديها ه ؟

بل لو أنها فقط تستطيع محوها من الوجود قبل أن تلمس يداه

أي جزء من جسدها وأن تكون في غرفته وسريره وحضنه .


*
*
*


خرج من الباب الزجاجي المفتوح يديه في جيبي بنطلونه القصير

ودون عناء ولا أن يبحث بنظره كثيرا نظر فورا جهة الجسر الخشبي

المصمم مع المنزل ليكون حلقة وصل بين شرفة الغرفة والشاطئ تخترق

أعمدته المتينة المياه وصولا للأرض ممتد بشكل منحني حتى شرفة

الغرفة الواسعة ليكون المدخل الآخر للمنزل لكنه عكس الباب الرئيسي

يوصل لمياه البحر فقط .

راقبت نظراته الصامتة الساكنة الجالسة عند نهاية الجسر تقريباً تتكئ

بكتفها ورأسها عليه تنظر للمياه بشرود تُخرج ذراعها من بين أعمدته

ويدها تداعب مياه الأمواج المترامية عليه يتلاعب الهواء بخصلات
شعرها الذي تجمعه للخلف بمشبك كبير ورغم ذلك لم يرحم الهواء

خصلاته الناعمة يتلاعب بها أمام ملامحها الشاردة للبعيد بحزن ،

لو يستطيع فقط اختراقه بل وتحطيمه فبالرغم من كل ما فعل ويفعل

واستجابتها له إلا أنه لازال يشعر بأنها بعيدة عنه تنزوي

مع حزنها ووحدتها سريعا وكأنها لا تريد وتحتاج لغيرها ،

وكيف له أن يلومها أو ينزعج من ذلك فالسنوات الماضية

قاست فيها الكثير وختامها كان وفاة والدها الذي رباها وما

كسر ظهرها بما لا يمكن أن يجبره أحد ولا ظهور والدها

الحقيقي فهو يعلم جيدا ما يعنيه لها ذاك الرجل وحزنها

عليه لن ينسيها إياه شيء ولا هو .. فكيف وقد اجتمع معه

فقدها لشقيقها الوحيد ودون أن تراه ؟ غصة وحسرة بقيت

في قلبها للأبد وزادها معاناتها بسببه والتي لازالت تبكي

بسببها وتحكيها بوجع حتى الآن .

أغمض عينيه متنهدا بعمق ونظر لها مجددا .. فرغم انشغاله

مع اتصالاته التي لم يستطع منعها جميعها من الوصول له

لأهميتها إلا أنه حاول ألا يهملها ويهمل وجودها معه لكنها

رغم ذلك سجنت نفسها بعيدا عنه مراراً خلال اليومين الماضيين

وكأنها تُدفّعه ثمن اعترافها بحبها له بتلك الكلمة ولأول مرة

كما طلبها منه أن يقبلها من دون أن تسرق ذلك منه بالفعل

لا الكلمات كالعادة .. بل وثمن تلك الليلة التي حررت فيها

نفسها من بقايا حيائها أخيرا .

ابتسم يحرك رأسه ساخراً من حماقته والاتجاه الذي سلكته

أفكاره ودخل مجددا ووجهته باب الغرفة التي دخلها وتوجه

مباشرة جهة باب الشرفة المفتوح تتراقص الستائر البيضاء

الشفافة أمامه بنعومة فأبعد إحداها بيده وخرج وغادرالغرفة

وسار عبر ممشى الجسر حتى أصبح يسير فوق الأمواج

ووقف خلف التي رفعت نظرها لوجهه وابتسمت له بحزن

فجلس بجوارها ومرر ظهر أصابعه على وجنتها يبعد خصلات

غرتها عنه وشد رأسها لصدره لتتكئ عليه ومسح على

شعرها وقد أنزل رأسه ناظرا لعينيها الهائمة للبعيد تخفي

تلك الرموش الكثيفة حدقتاها السوداء عنه فقبل رأسها واتكأ

عليه بذقنه ينظر أيضا لمياه البحر الزرقاء الصافية وطال

صمتهما بطول تلك الأمواج الممتدة للبعيد وذاك المحيط الواسع

وكأن كل واحد منهما جالس لوحده فقرر نهاية الأمر المغادرة

وتركها لوحدتها التي يبدوا أنها رافضة لوجوده فيها مما قرأه

من صمتها وانفصالها عنه وكأنه عمود السياج الخشبي الذي

كانت تتكئ عليه قبل قدومه .

وما أن أبعدها عنه ينوي الوقوف تمسكت أصابعها بقماش

قميصه جهة صدره تقبض عليه بقوة ولازالت تنظر للبعيد

فابتسم بحزن وضمها لحضنه وجلس مجددا ولم تترك

أصابعها قميصه رغم جلوسه ونومها على صدره مجددا

فمسح على طرف وجهها ناظرا لها وقال بهدوء

" خالة والدتي توفيت من أعوام فلا مجال لأن أعرفك بها ..

كان أجلها أسبق مني لها "

وأدار يده لجيب بنطلونه وأخرج هاتفه ورفعه أمام وجهها

وقال يبحث فيه

" وأما زيزفون .. الطفلة من خماصة التي وعدتك أيضاً أن

نزورها فهي الآن مع عائلتها في بريطانيا ويصعب زيارتها

وهي بينهم لكني سأعرفك بها بطريقة أسهل "

فتح مجلدا خاصا في سجل الصور أضافه مؤخرا من أجل هذا

تحديدا وفتح أول صوره في العرض المصغر لمحتوياته تراقب

عيناها ما يفعل بصمت وفضول كان أقوى من أن ترفض معه

رؤية الطفلة التي تمنت دائما لو رأتها ... الطفلة التي نجت

وحدها من مذبحة خماصة في الماضي وشهدت مقتل جدتها

أمام عينيها .

ما أن فتحها حتى ملأت شاشتة المسطحة الواسعة صورة طفلة

شقراء صغيرة تمسك بين أصابعها البيضاء الصغيرة أنبوب قطعة

حلوى موجودة في فمها المنتفخ جانبه بسببها .. عيناها الزرقاء

الواسعة لم تخفي لمحة الحزن رغم ابتسامتها ، همست تنظر لها

بذهول مبتسمة

" يا إلهي ما أجملها يا مطر ! "

قال مبتسما بحزن

" أجل كانت طفلة رائعة بقدر ما عانت من ظلم وعاشت في حزن

... هنا كان عمرها أربعة أعوام "

وتابع محركا إبهامه على شاشة هاتفه يمرر الصورة التالية

" وهنا في عمر العشرة أعوام "

فشهقت بصدمة اتسعت معها عيناها المحدقة في الموجودة

في الصورة .. الفتاة النحيلة حليقة الشعر .. عظام وجهها بارزة

من شدة نحولها وعيناها غائرة تحيطهما هالة سواد .. ملامحها

شاحبة تلبس قميصا أزرقا باهتا يشبه ما يستخدمونه في

العمليات الجراحية وكأنها مصابة بورم وتخضع لجلسات علاج !
لا بل هذه حالتها أسوأ بكثر فمن في مثل عمرها ويصابون

بذاك المرض لا تفقد ملامحهم حياتها هكذا وكأنها شبح ميت !

رفعت نظراتها المصدوم بالذي كان لازال ينظر لهاتفه بأسى

وقالت

" أهي مريضة هنا ! "

قال بحزن ونظره لم يفارق صورتها

" أجل لكن ليس في جسدها بل قلبها وعقلها .. هذه ملابس

المصح النفسي يا غسق "

عادت بنظرها بصدمة لصورتها هامسة

" مجنونة !! "

قال من فوره وبشرود حزين في تلك الملامح التي يؤلمه

النظر لها في كل مرة

" كادت أن تكون كذلك بل وصلت لذاك الحد لفترات طويلة ...

لقد ماتت والدتها محترقة أمام عينيها بسبب زوجها الذي

اغتصبها مرارا وتكرارا فقتله شقيقها التوأم أمامها أيضاً وفي

ذات الليلة وحملت هي التهمتين كي لا يسجن شقيقها ولكي تُدفن

الحقيقة التي لن يسامح فيها القانون "

امتلأت عيناها بالدموع وهمست بمرارة لازالت تنظر لخيال

شبه الطفلة أمامها

" يا الله عانت من كل هذا ! أين كنت عنها يا مطر أين !

ألم تكن في عهدتك ولدى أحد رجالك ؟ "

تنهد بعمق يمرر إبهامه على ملامحها الكئيبة المجهدة

وتمتم بحزن

" غفلت عنها يا غسق وليتني لم أفعل ، تركتها لوالدتها التي

رأيت بأنها لن تحتاج لغيرها بعدما حرمت منها أيضا مرغمة

وغفلتُ عنها بمشاكل البلاد وأنا في الخارج لأعوام وكدت

أتفتت ندما حين علمت ... قسما لو كان للندم أن يقتل أحدا

لقتلني حينها "

رفعت نظرها له وقالت بتساؤل حزين

"وما حدث معها بعدها ؟ هل هي بخير مع عائلتها تلك الآن ؟ "

مرر الصورة التالية قائلا

" ها هي الآن "

فنظرت فورا لشاشة الهاتف ولصورة الفتاة الشابة فيها
واتسعت عيناها بدهشة ورفعت سبابتها لها هامسة

" هذه ذاتها تلك ! "

قال ونظره على ملامحها الجميلة تجمع شعرها الأشقر الطويل

عند كتفها الايسر كعادتها

" أجل لقد نقلتها لمصح نفسي خاص في لندن قبل ثمان

سنوات وكنت مستعدا لأن أدفع كل ما أملكه بل وأعمل في

جمع القمامة من الشارع لأعيدها كما كانت أو كأي إنسان

طبيعي ، لقد عانت الكثير لتكون هكذا ولتتخطى مراحل

العلاج النفسي "

قالت بحزن تنظر لملامحها الفاتنة وعيناها الزرقاء الجميلة

" لكنها لازالت حزينة يا مطر ! انظر لعينيها "

تنهد بعمق هامسا

" أجل فرغم كل ذلك لم تصبح امرأة طبيعية بعد ، لم تنسى

يا غسق .. لقد فقدت شيئا مهما يسمى حب الحياة .. فقدته

وللأبد "

رفعت نظرها له وقالت بهدوء حزين

" وهل هي بخير هناك ؟ ألن يتكرر معها ما حدث في الماضي

وتغفل أنت عنها مجدداً ؟ "

أضلم شاشة هاتفه وقال وهو يدسه في جيبه مجددا

" هي من اختار هذا وأصر عليه .. زيزفون اليوم ليست كتلك

الطفلة يا غسق إنها أقوى من أن يحطمها شيء مادام شقيقها

بخير "

شردت بنظرها للبحر قليلا قبل أن تنظر له مجددا وقالت

" أنت ذكرت اسمها ضمن الطفلات اللاتي زوجتهن فماذا

عن دور ذاك الزوج في حياتها إن كان لا يعلم من تكون

كما قلت؟ "

مسحت يده على شعرها وقبل جبينها الذي ترفعه له وقال

" وقاص أكثر من ستجده إن احتاجته مستقبلا وإن رفضت

وقتها وجوده في عالمها "


*
*
*

نظر لساعته وأنزل كم سترته الفاخرة متنهدا بضيق وجال

بنظره حوله في المكان الواسع المليء بالناس ولا يفهم لما

يتقابلا هنا تحديداً ولما اختار ذاك الرجل هذا الفندق وأين يكون !

وقاص ضرار أم مخطئ ؟ "

التفت للخلف قبل أن يدور بكامل جسده للواقف خلفه ينظر له

مبتسما ترافقه فتاة شقراء وقال باستغراب

" أجل ... أتعرفني ؟ "

ضحك الرجل العجوز الإنجليزي وقال

" أجل أعرفك فيبدوا أنك أنت من لم يعرفني "

وتابع مبتسما وقد مد يده له مصافحا

" أنا شارل .. شارل هامبسون وكنت صديقا للسيد ناش صديق

جدك القديم وكنت أراك في زياراتك مع جدك له "

تمتم وقد رفع يده له مصافحا

" مرحبا سيد هامبسون واعذرني يبدوا أن ذاكرتي

لازالت تخونني بالفعل "

شد على يده قائلاً بضحكة

" هذا اعتراف منك بأننا العجائز أقوى ذاكرة منكم أنتم

شبان اليوم "

قال مبتسما بمجاملة

" لا تنسى بأني كنت صغيرا حينها بينما ستكون أنت

كبيرا بالتأكيد "

وكان تعليقه ضحكة عالية بينما لازالت نظراته المستغربة

تتفحصه فهو يعرف نفسه جيدا لم ينسى وجها قابله ولا في

طفولته فهو لا ينسى الأشخاص والأسماء بسهولة أبدا

وإن قابلهم لمرة واحدة فكيف إن كان كما قال رآه كثيرا

مع جده لدى صديقه القديم مارك ناش والذي كان أحد أصدقائه

المقربين ! أشار الرجل العجوز للشقراء الواقفة بجانبه تحضن

ذراعه وقال

" وهذه ستاسي ابنتي الصغرى ومؤكد لن تذكرها أيضا فأنت لم

تراها سابقا "

اومأ لها مبتسما وهمس

" سررت بلقائك آنستي "

وسرعان أبعد نظره عنها متجاهلا ابتسامتها الواسعة وهي

تحييه محدقة في ملامحه وعاد يبحث بنظره في المكان عن

الذي يبدوا أنه لن يأتي أو أنه شخص لا وجود له كما هذا

العجوز في ماضيه ! عاد بنظره له حين قال مبتسما

" يبدوا بأنك تنتظر أحدهم ؟ "

نظر لساعته مجددا وقال

" أجل فيفترض بأني على موعد مع أحدهم لكنه يبدوا لن يأتي "

أومأ له برأسه وقال

" قد يكون تأخر لسبب ما وسيأتي في أي وقت "

وانتقل فورا للتحدث عن جده يسأله عنه وعن كل فرد من

أحفاده ووالده كما بعض أصدقاء العائلة ويبدوا يعرفهم جيدا

كما قال لكن لما لا يذكره ! يستحيل أن يكون نسيه وهو يذكر

غيره ! كان يجيبه بابتسامة مقتضبة وكلمات مختصرة يبحث

نظره في المكان كل حين والآخر حتى ارتفع رنين هاتف ذاك

العجوز ورحمه من حديثه المسترسل الذي أفقده حتى القدرة

على التركيز فها قد انشغل عنه أخيرا بمكالمة قصيرة وبكلمات

مختصرة وكأنه ليس ذاك البارع في تحريك لسانه الذي كان قبل

قليل ! دس هاتفه في جيبه ونظر لابنته قبل ان ينظر له قائلا

" يبدوا ثمة مشكلة في موقف السيارات وعليا موافاة سائقي

الشخصي فورا "

وتابع مبتسما يشير للمرأة الواقفة بجانبه

" فهل يمكن لهذه الحسناء أن تسرق من وقتك القليل

وتبقى برفقتك حتى أرجع ؟ "

نقل نظره بينهما قبل أن يتمتم برضوخ من لا حل أمامه فهم

يعتبرون الرفض وقاحة
" لابأس سيدي أتمنى أن تكون المشكلة بسيطة "

لوح له بيده وقال مغادرا

" يبدوا ذلك وشكرا لك مقدما "

وغادر مبتعدا بين الأشخاص المتنقلين في المكان الواسع

بعشوائية حتى اختفى عن نظره فشغل نفسه بالنظر لساعته تارة

وللمكان حوله تارة أخرى يتجنب النظر للواقفة بقربه .. التي لم

تخجل ولا من التحديق فيه والذي يراه متعمدا من غريبة أطوار

كوالدها ! نظر لها باستغراب حين شهقت بصدمة تنظر لمكان ما

بعيدا فنظر حيث تنظر قبل أن يعود بنظره لها وقال عاقدا

حاجبيه الطويلان

" ماذا حدث ؟ "

*
*
*

فتحت باب الغرفة ووقفت تتكئ بكتفها على إطاره تنظر مبتسمة

بشوق للذي كان يغلق باب الشقة يحمل على كتفه حقيبة رجالية

سوداء تحمل شعار المنظمة التي يرتدي ملابسها السوداء أيضا

وقد وقف مكانه ما أن التفت ووقع نطره عليها فابتسمت له

وأحنت رأسها قليلا جهة كتفها هامسة بما تعلم بأنه سيفهمه

إن لم يسمعه

" حمدا لله على سلامتك "

فابتسم ومد يده لها متمتما
" تعالي "

فحركت كتفيها مبتسمة وأشارت بسبابتها أمام قدميه قائلة

" وماذا عن مجالك المغناطيسي ؟ "

خرجت منه ضحكة خافتة وحرك أصابعه قائلا

" تعالي ماريا "

فتحركت من مكانها وركضت ناحيته قافزة لحضنه واستقبلها هو

فاردا ذراعيه وحضنها بهما ما أن تعلقت بعنقه تحضنه بقوة

وهمست بحزن

" اشتقت لك "

فحضنها بذراعيه أكثر هامسا بابتسامة

" ظننتك سترتاحين من شجاراتنا المتكررة ! "

ابتعدت عنه وقد نزلت بيديها من عنقه لصدره وقالت

باستياء ناظرة لعينيه

" ما هذا الذي تقوله تيم ؟ "

وغضنت جبينها تنظر باستغراب لعينيه قبل أن تنتقل

نظراتها لملامحه وهمست بحيرة

" تيم ما بك ! أنت مريض ؟ "

أبعد نظره عن عينيها وشد على أسنانه يزم شفتيه

وكأنه يقاوم ألما ما باغثه فجأة وتحرك مجتازا لها

هامسا ببحة

" متعب فقط ماريا وسأنام وأكون بخير "

تبعته نظراتها باستغراب وهو يفتح باب الغرفة ويدخل

ويغلقه خلفه وكأنه يهرب منها ! وقفت مكانها تنطر

للباب وكأنه من سيجيب عن تساؤلاتها قبل أن تجبرها

تلك النيران المشتعلة في قلبها على التحرك نحوه وأدارت

المقبض وفتحته ودخلت فكانت الغرفة فارغة وباب الحمام

مفتوحاً ، وما أن وقع نظرها على طاولة التزيين تعالت

ضربات قلبها أكثر وهي تنظر لعلبة الدواء المفتوحة

فوقها والتي لم تكون هناك سابقاً ! قبل أن تنتبه للعلبة

الأخرى التي كانت على الأرض ويبدوا أنها سقطت

منه مرمية أرضا والأقراص البيضاء الصغيرة

متناثرة حولها فرفعت يدها تمسك بها شفتيها بصدمة

وارتفع نظرها سريعا جهة باب الحمام الذي خرج
منه صوت تقيؤه القوي والواضح فركضت نحوه

من فورها ودخلته دموعها قد بدأت بملأ مقلتيها

الواسعة وركضت فورا ناحية الذي كان ينحني على

المغسلة يمسك طرفيها بيديه بقوة ويتقيء دون توقف

ولا يخرج من معدته شيئا على ما يبدو ، ما أن وصلت

عنده حتى أمسكت بكتفه وحركته قائله ببكاء

" تيم ما بك ؟ "

فلم يرفع رأسه ولم يجبها لازال يتقيء بقوة وكأن أحشائه

ستخرج من فمه ! صرخت بصدمة تنظر للمغسلة

التي تلونت فجأة بمياه سوداء كان مصدرها فمه

فأمسكت ذراعه بيديها بقوة تبكي بعبرة ودون توقف

وهزته منها قائلة ببكاء

" تيم ما بك ! ماذا فعلوا لك ؟ لا تمت وتتركني أرجوك "

رفع يده من المغسلة وأمسك بها يدها بقوة واستند بمرفق

الأخرى على طرف المغسلة الرخامية وتقيء تلك المياه

السوداء مجددا أصابعه تقبض على يدها بقوة وكأنه يتماسك

بها .. بالتي كان يقتلها ولا يعلم .. من لا شيء لديها حينها

سوى البكاء وقد حضنت ذراعه بيدها الأخرى وخبأت

وجهها ودموعها فيها لازالت تشعر بقلبها يتمزق مع

صوت تقيؤه المتواصل .



المخرج ~

بقلم/ طعون

من وقاص إلى زيزفون ..


إليكِ ..
لا أدري كيف أبدأ كلماتي
ولا كيف أخفي سر انجذابي
عن عاذليكِ ..
*
إليكِ .. يا غامضة ..
دروبنا تاهت
و أحزانكِ فيّ استقرت ..
و باتت ..
*
إليكِ .. حبيبتي ..
كالسماء عينيك ..
و كالشمس جديلتيك
فكيف سأخفي افتتاني !
و غرامي فيك !
*
إليكِ .. يا فاتنة
أنتِ مجموعة من العواصف
بردٌ فـ دفى ..
مطرٌ ثم جفى ..
رعدٌ و برق
هي عينيك ..
*

إليكِ ..
فاكهتي المحرمة ..
أمامكِ أنا كجندي خسر معركته
هزمته جيش من قطرات
تساقطت من مقلتيكِ ..
*
إليكِ .. يا غابة من الشعر ..
عذبةٌ أنتِ كالنهر ..
إليكِ نهاياتي ..
ومنكِ بداياتي ..
و ضياعي ليس سوى
في محجريك ..

***********
بقلم/ chouchou23

في ليلة من الليالي الحزينة
و في ركن من أركان غرفتها المظلمة
سألتها لما تدفنين نفسك بين الركام
لم لا تعيشين بسلام؟
قالت ما بالك بهموم تمنع كل ابتسامات الألوان
تتبخر داخل وجداني
تمنعني من كل حنان
تجعلني أسيرة أحزاني
تجعلني بقايا إنسان
صغيرة تجرعت مرارة الفقدان
و سلبت مني الطفولة و حق اللعب مع الأقران
و بقيت حبيسة كوابيس تمنع عني النسيان
و عادت للشرود.....
أمنية حياتي أن أغوص في أعماقك
أن أقلب خفاياك
لأعرف كيف تفكرين بي
أنا المفتون بك
أنا الذي ضعت بين عينيك
أنا من رأى شبح ابتسامة تشق بين شفتيك
سأعيدها.....
سأعيدها و أعيد ما سرقت منك أنياب الذئاب
سأرجع براءة دفنت تحت التراب
أنا أسد في الحق لا يهاب

*******


نهاية الفصل
الفصل الثاني والعشرون بعد رمضان

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-05-18, 09:59 PM   المشاركة رقم: 1142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 204 ( الأعضاء 26 والزوار 178)
‏فيتامين سي, ‏moonhime, ‏بنيةبنغازي, ‏ذكرى لن تعود, ‏ام بتال القحطاني, ‏رب انعمت فزد, ‏عشقي النصر العالمي, ‏sareeta michel, ‏المتشردة الصغيرة, ‏منيتي رضاك, ‏أم مروان, ‏جماااااني, ‏حوراء وهيفاء, ‏مِسسگ, ‏Douha, ‏زهر التيوليب, ‏رمزالنوم, ‏همتي عالية, ‏inay, ‏المتوكله, ‏وردة شقى, ‏الجابيه, ‏ايمان عطية, ‏امال العيد+, ‏Triva, ‏ديـ*M*ـوم

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 10-05-18, 05:53 AM   المشاركة رقم: 1143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 


وقاص متزوج زيزفون من هي صغيرة طيب والعاهة نجيب كيف تزوجها ياربي مخولتنا ميشو بقوة

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-18, 11:14 AM   المشاركة رقم: 1144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2018
العضوية: 329243
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: مِسسگ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مِسسگ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 

بااارت ناااري🔥🔥🔥
الصدمات اللي فيه ولا في اشطح توقعاتي
هذا البارت يفوز بأفضل بارت عندي😍😍

بداية من الهدنة الحلوة اللي بين مطر وغسق

ثم تيما وقاسم اللي من جد ما جاء على بالي لحظة انهم متزوجين 😁
كنت اقول مطر يسويها بس كيف قاسم ما يدري

اما تيم وماريا الله يديم الرضى بس
عجبني تيم يوم سوا له حدود😂😂

نجي لصدمتي الكبرى😱
وقاص وزيزفون
كيف متزوجها ،
لا كيف زوجها جدها لنجيب وهي متزوجه😳
جدها ما يدري بس مطر يدري واكيد هي قالت له عن موضوع نجيب
ليش ما سوا شي
والله اني راحمه المسكين اللي يدور حول نفسه وهي زوجته
اموت واشوف ردة فعل وقاص لما يعرف ان زوجته المجهوله هي زيزفون😂😂

بارت إبداع
شكرا بحجم السماء لك برد يا مبدعة
وشكرا فيتامين سي على كل اتعابك 😘


**عندي سؤال لفيتامين سي
انتي قلتي في المقتطفات
في هذا الفصل مصاب جديد بسهم الحب
منو هذا؟؟😓
للأسف ما عرفته <<والله من كثر مو مصدومه😁

 
 

 

عرض البوم صور مِسسگ   رد مع اقتباس
قديم 10-05-18, 01:30 PM   المشاركة رقم: 1145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: جنون المطر (الجزء الثاني) للكاتبة الرائعة / برد المشاعر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِسسگ مشاهدة المشاركة
   بااارت ناااري🔥🔥🔥
الصدمات اللي فيه ولا في اشطح توقعاتي
هذا البارت يفوز بأفضل بارت عندي😍😍

بداية من الهدنة الحلوة اللي بين مطر وغسق

ثم تيما وقاسم اللي من جد ما جاء على بالي لحظة انهم متزوجين 😁
كنت اقول مطر يسويها بس كيف قاسم ما يدري

اما تيم وماريا الله يديم الرضى بس
عجبني تيم يوم سوا له حدود😂😂

نجي لصدمتي الكبرى😱
وقاص وزيزفون
كيف متزوجها ،
لا كيف زوجها جدها لنجيب وهي متزوجه😳
جدها ما يدري بس مطر يدري واكيد هي قالت له عن موضوع نجيب
ليش ما سوا شي
والله اني راحمه المسكين اللي يدور حول نفسه وهي زوجته
اموت واشوف ردة فعل وقاص لما يعرف ان زوجته المجهوله هي زيزفون😂😂

بارت إبداع
شكرا بحجم السماء لك برد يا مبدعة
وشكرا فيتامين سي على كل اتعابك 😘


**عندي سؤال لفيتامين سي
انتي قلتي في المقتطفات
في هذا الفصل مصاب جديد بسهم الحب
منو هذا؟؟😓
للأسف ما عرفته <<والله من كثر مو مصدومه😁



هلا وغلا

هههههههههه المصاب بسهم الحب قصدت به يمان والظاهر بيشاركه أبان
الظاهر الإثنين وقعوا وما أحد سمى عليهم ههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الجزء, المشاعر, المطر, الثاني)،للكاتبة, الرااااائعة/, جنون
facebook



جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t204626.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-06-17 09:03 PM


الساعة الآن 03:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية