لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-17, 11:02 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

حاولت ليلى الإسراع أكثر في خطواتها، رغم كعب حذائها المكسور ، قبل أن يفاجئها هذا اليوم بمصيبة أخرى.
فمنذ الصباح بدا واضحا جدا لها أن هذا اليوم هو من تلك الأيام التي لديها موقف منها.
يوم متنمّر غاضب غير مستعد أن يتركها و شأنها.
لذلك عندما دخلت أخيرا إلى البيت لتجد أمها تبكي ، بينما والدها و أخوها يجلسان متجهمين ، عرفت أن هذا اليوم يجر وراءه أياما أكثر سوادا.
- خيرا ، قالت و هي لا تعرف إلى من توجه السؤال بالضبط
- خيرا إن شاء الله ، أجابها أبوها بصوت خافت
- خير و من أين سيأتي الخير قالت والدتها بصوت عال قبل أن تعود للبكاء بصوت أعلى

زفر والدها و غادر الغرفة بينما قال شقيقها بنفس الوجوم :
- لقد فْصٍلتُ من العمل
- فْصٍلتَ ؟
- و ليست هذه هي المشكلة ، المشكلة أن أمر فصلي جاء من جهات عليا

أخذت السيدة جميلة هدنة من دموعها لتتكلم مرة أخرى :
- و أنت تعرفين ماذا يعني جهات عليا : جهات عليا يعني خراب بيووووووت

ظلت الحروف الأخيرة تلاحق ليلى حتى بعد أن غادرت مسرعة و حبست نفسها بين جدران غرفتها. تمددت على فراشها تحاول إخراس آلام صداعها لتستطيع التفكير قليلا.
هل يعقل أن امرأة مثل كاميليا تكون زوجة لرجل يلجأ لمثل هذه الأساليب.
ما الذي عليها أن تفعله الآن ؟
و كأنه يوجد أمامها حل آخر : ستعترف للباشا بكل شيء.
سأعترف ، ضحكت بمرارة و هي تردد الكلمة عدة مرات.
مرت الدقائق ثقيلة و بطيئة قبل أن يأتيها الاتصال الذي تنتظره :
- غدا في الساعة السابعة تماما تكونين في مكتبي

أسرعت تقول قبل أن يقفل الخط في وجهها كما في كل مرة :
- سيد ماهر انتظر أرجوك
- …………
قالت بصوت خافت :
- لا أرى هناك داعيا للقائنا ، أنا... أنا أستطيع أن أخبرك كل ما تريده مني في الهاتف.
- لقد فات الأوان على ذلك ، غدا ، السابعة إلا إذا كنت تريدين للأمور أن تتطور أكثر.

تنهدت بعمق بعد انتهاء المكالمة ثم تناولت هاتفها الصامت و ضبطت منبهه على الساعة الخامسة صباحا.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:04 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

عندما أتى الغد أخيرا و قبل السابعة وقفت تنتظره في نفس الغرفة مثل كل مرة و لكن هذه المرة غير كل المرات السابقة كانت هناك تلك النظرات المشبوهة ،
رأتها أولا في عيني البواب ثم ثانية و أكثر وضوحا في عيني الخادمة الشابة التي استقبلتها.
"السيد لن يتأخر عليك" ، قالتها وهي تكاد تغنيها.
دخل عليها " السيد" في تلك الحظة ليقطع أفكارها و راحة بالها ، رفع عينيه إليها في نظرة خاطفة ثم خفضهما يضبط ساعته حول معصمه.
استغلت عدم نظره إليها لتعدل من وقفتها و تقول له بصوت جاء مرتجفا رغما عنها :
- صباح الخير

للحظات ظل ينظر إليها ببرود قبل أن يرد تحيتها من وراء وراء قلبه.

آسفة يا سيد ماهر لأني أزعجتك بتحيتي ! فكرت و هي تلوم نفسها ، آسفة لأن أهلي ربوني.

ظل واقفان في صمت هي تبحث عن شجاعتها في الأسفل و هو يراقبها بوجه خال من التعبير.
- تكلمي فليس لدي وقت أضيعه ، أمرها و هو يعقد ذراعيه على صدره

تنحنحت قليلا ثم قالت بهدوء :
- أولا أريد أن أقول لك أن الموضوع لا يستحق كل هذا
ثانيا ما فعلته ظلم و الظلم حرام
ثالثا

قاطعها و هو يقلص المسافة بينهما بخطوات ثائرة و يضرب بقبضته على الطاولة مرتين و يصرخ فيها :
- اسمعيني جيدا ، أنت آخر واحدة تتكلم عن الحلال و الحرام
أخبريني يا حضرة المفتي هل الكذب حلال ؟
هل مساعدة امرأة على إخفاء شيء ما عن زوجها حلال ؟

رغما عنها تراجعت إلى الخلف و هي تنكمش أكثر على نفسها .
تراجع هو الآخر قليلا عن غضبه و هو ينظر إلى الصدمة الناطقة في عينيها ثم قال بهدوء :
- أنت التي اضطررتني إلى أن أفعل ما فعلت و لكنك تعرفين أن الموضوع سيُقْفل كأنه لم يكن ، تستطيعين أن تعتبريه مجرّد قرصة أُذن.

حقا؟! لماذا تشعر إذن كأن صاعقة ضربتها على أم رأسها.

- تكلمي و بسرعة

تنهدت باستسلام و بدأت تتكلم :
- أخبرتك أن السيد أكرم محام
كاميليا كانت قد كلفته بالبحث عن شخص ما ، عن رجل
- من يكون ؟

سارعت تشرح قبل أن يثور بركان غضبه في وجهها ثانية :
- ليس الأمر كما يبدو ، أرجوك لا تظلمها
ذلك الرجل هو ، أقصد كان..
كاميليا كانت ....

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:06 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

تنفست بعمق ثم أمام نظراته الملتهبة فتحت حقيبتها ، أخذت منها قطعة ورق صغيرة ، كتبت فيها شيئا ما بسرعة و ناولتها له.
ترك يدها معلقة قليلا في الهواء في الوقت الذي كانت نظراته معلقة بنظراتها ثم أخيرا جذبها من يدها بقوة .
قطّب جبينه و هو يقرأ الجملة الغريبة .

كاميليا كانت تبحث عن أبيها.

أجابت ليلى التساؤل داخل عينيه.
- الحقيقي ، أبيها الحقيقي.

ظل صامتا ينظر إليها بجمود.
سارعت إلى إخراج قصاصة أخرى و بدأت تخط عليها كالمرة الأولى .
هذه المرة خطفها من يدها تقريبا ما إن كفت عن الكتابة.

كاميليا اكتشفت أنها ابنة غير ....

هكذا أربع نقاط و عليه هو أن يملأ الفراغات.
- غير شرعية ؟ تساءل و هو يرفع عينيه إليها

عضت ليلى على شفتيها و نكست برأسها كأنه شتمها.
- لماذا لم تخبرني ؟

رغما عنها توجهت نظراتها إلى صورة كاميليا.
و رغما عنه لحقت نظراته بنظراتها إلى نفس المكان.
ثم ارتفعتا معا لتلتقيا عيونهما بضع ثواني قبل أن يأمرها :
- اجلسي و احك لي الحكاية من البداية و باختصار.

أطاعته في الجلوس ، و لكن كيف تحدثه بكل شيء و الحديث كله كشف عن المستور ، و الحديث كله إهانات حتى لو كانت غير مباشرة لكاميليا.
كان ينظر إليها مضيقا عينيه ثم سألها بجفاء :
- هل تريدين أوراقا أكثر لتكتبي باقي القصة

مدت يدها إلى حقيبتها ثم توقفت عندما رأته يضرب جبينه بقبضته و هو يقول من بين أسنانه
- يا رب ارزقني الصبر

مرر أصابعه في شعره ثم أضاف :
- أتعلمين ! مهما كانت البَلاوَى التي كانت كاميليا على وشك فعلها فأنا أقر بأن لها صبرا نادر الوجود.
و إلا لما استطاعت أن تتحمل الإبقاء عليك لمدة أسبوع واحد.
تكلمي بسرعة فأنا ليس لدي صبر كاميليا.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:09 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

بدأت تتكلم بسرعة لتتجنب سيلا أكبر من الإهانات :
- إثر وفاة والديها ، لم تقدر كاميليا على الاستمرار في العيش في نفس البيت
بدأت تفرز الأشياء التي ستحتفظ بها و الأشياء التي ستعطيها
كان ذلك حين وجدت تلك الصور
- صور ؟
- ثلاث صور : صورة لرجل إيطالي و الصورتان الثانيتان لأمها معه ، قالت و صوتها يختفي تقريبا
- و كاميليا استنتجت كل شيء بسبب ثلاث صور ؟

هزت رأسها نافية و هي تحني رأسها و تضيف :
- ليس فقط بسبب الصور كانت هناك أيضا بعض الأشياء الغامضة التي قالتها لها أمها من قبل و كذلك بعض الشبه بينها و بين الرجل الذي في الصورة.

أكملت الجملة و هي تظمّ شفتيها بشدة تتمنى أن لا تخرج منهما كلمات أكثر عن هذا الموضوع.
صمت قليلا بينما إبهامه يتجول على ذقنه في حركات دائرية بطيئة ثم قال :
- و كيف أتأكد أن ما تقولينه الآن هو الحقيقة

- تستطيع أن تسأل الأستاذ أكرم و هو سيؤكد لك الأمر.

أسرعت تضيف و هي ترى السواد يسكن نظراته ثانية :
- كاميليا لم تخبره شيئا عن ...الموضوع.

نظر إلى ساعته للمرة العاشرة ربما ثم قال :
- اتصلي به حالا و أخبريه أن يرسل كل ما قد يثبت صحة كلامك.

أضاف عندما أخرجت هاتفها من الحقيبة :
- و شغلي مكبر الصوت

ترددت الرنات الجوفاء عدة مرات في فضاء الغرفة قبل أن يغطي عليها صوته و هو يأمرها :
- لا داعي للاستمرار يبدو أنه مشغول الآن ، أرسلي له رسالة و أخبريه أن يتصل بك ثانية حالما يستطيع.
- هل تريد مني إرسال بيانتاك له و ....

لكن يده التي رفعت في وجهها جمدت باقي كلماتها في حلقها :
- ستنتظرين معي هنا حتى يتصل بك ثانية.
- سيد ماهر ،من الممكن أن نظل ننتظره لساعات ، إنه محام كما تعرف ، من الممكن أن يكون الآن في المحكمة.
- أعلم ذلك.
- أنا لا أفهم لماذا يتوجب علي البقاء ، لن أُفيدك في أي شيء
- لأنك بمجرد خروجك من هنا تستطيعين أن تتصلي به و تتفقي معه على شيء ما من وراء ظهري و الأستاذ يبدو عليه أنه ينفذ أوامرك بالحرف.

أغمضت ليلى عينيها تريد الهروب من هذا الجنون ثم قالت بجمود :
- سيد ماهر ما أخبرك به الآن هو الحقيقة ، إن كنت أخفيت عنك من قبل فذلك لأن كاميليا تعز علي و لم أقدر على تشويه ذكراها.

وقفت و هي تقول :
- إن كنت لا تصدقني فتلك ليست مشكلتي ، أنا أريد المغادرة الآن.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 11:10 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

لم يجبها بكلمة واحدة ، بدل ذلك اتجه إلى الباب و فتحه على مصراعيه و هو يقول ببرود :
- تفضلي ، عودي إلى منزلك الآن و تأكدي أنك ستجدين مفاجأة أخرى في انتظارك.

عادت إلى الجلوس و هي تشعر بالقهر بينما جلس هو أمام مكتبه يوزع اهتمامه بين شاشته وأوراقه.
ابتلعت ريقها ثم قالت بتردد :
- هل أستطيع التجول في الحديقة قليلا ؟
- بالطبع ، خذي راحتك تماما

وقف حين وقفت و هو يمد يده إليها :
- لكن قبل أن تخرجي أعطني هاتفك

أطاعته في صمت.
- هل لديك هاتف آخر ، لوحة رقمية ، أي شيء تستطيعين الاتصال منه

فتحت شفتيها لتنفي و لكنه قاطعها ساخرا :
- إلى من أتوجه بالسؤال ، سأكتشف بنفسي
- كلا كلا لا تفعل ، قالت بفزع و هي تمُدُّ يدها إلى حقيبتها
و لكن ذراعه كانت أطول و أسرع.
راقبته بيأس و هو يبحث و يبحث ثم رأت تلك النظرة في عينيه و في الثانية التي تلت أعاد لها الحقيبة في صمت و هو يشيح بوجهه بعيدا عنها.

هل من الممكن أن تهان أمامه أكثر من هذا ؟
منذ أيام كانت امرأة غريبة تماما عنه و الآن ها هو يشاهد أشياءها النسائية الخاصة.

مسلوبة الشعور و الإحساس و الكرامة خرجت و هي تتعمد عدم إغلاق الباب وراءها.
لم تعد إلا حين ناداها من بعيد.
لم تنظر إليه حين دخلت و لا حين تناولت هاتفها منه و لا حين بدأت تكلم أكرم :
- أهلا أستاذ أكرم ، كيف حالك ؟
- بخير طالما أنت بخير مدام ليلى ، أجابها و صوته يحمل رنّة استغراب.
- اسمعني أستاذ أكرم أنا ...، كنت فقط أريد أن ترسل لي جميع الوثائق التي لديك ، أقصد تلك التي تخص السيدة كاميليا.

امتد الصمت الدّولي بينهما يشق البحار و يتجاوز المسافات قبل أن يقطع صوته سكون الغرفة و هو يسألها ببطء :
- لماذا تحتاجينها آنسة ليلى ؟
- لست أنا بل السيد ..زوجها
- آه! لم يستطع أن يصل إلي لذلك استخدم أساليبه معك
il ba..ardo!!

عضت ليلى على شفتيها و هي تسمع السبة الأجنبية و المشاعر تتداخل في نفسها بين قليل من الحرج و الكثير من الارتياح .
فما أحلى العدالة حين تأتي راكضة.
- سيد أكرم ، قالت تمثل الاعتراض ، أرجوك لا …
قاطعها صوت ماهر و هو يشير إلى الهاتف :
- قولي لل!!! أن يخرس و و يبدأ في إرسال ما لديه حالا
- سنيورا ليلى قولي للba..ardo أني لا أتلقى أوامري منه و أني إن كنت سأفعل ذلك فمن أجلك لا أكثر.

لحسن حظها أو ما تبقى من حظها لم تحتج ليلى أن تخبر أحدهما بأي شيء ، كل ما فعلته هو أنها كانت تتنقل بنظراتها من شاشة هاتفها إلى الرجل الواقف أمامها .

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية