لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-17, 01:18 PM   المشاركة رقم: 641
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204291
المشاركات: 91
الجنس أنثى
معدل التقييم: الصفا الشرقي عضو على طريق الابداعالصفا الشرقي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 197

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الصفا الشرقي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمني بين الاهداب مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم...
.
.
.
اعلان ترويجي لبارت...
.
.
.
تأملت الصورة الشخصية من ثم علقت في بركان الاسم...!
شعرت بشيء كلسعة كهربائية اصابتها بشكل مباشر..،
تداركت الوضع بسرعة/ يعني انت ولد بندر البندر...؟
بخبث أكثر منها/عمك بندر البندر وانتي تقصدين انا ولد عمك بندر..،
بمحاولة عدم اهتمام/انا اساس مالي أعمام عن اذنك...
.
.
.

مرحبا أم اليزيد يعطيك العافية ع البارت الحلو
عقاب بدأ يحس على نفسه وانه اخطأ في قطيعة اخوه خصوصاً بعد كلام ابو محمد عن الإخوة وان الأخ ما يتعوض والدليل انه كان يفكر في الموقف ومتضايق من الموقف ولقاءه لبندر في العزاء واخبار عمشاء بذلك . بس للأسف اخذته العزة بالاثم ورافض يعترف بانه أساس القطيعة لسبب تافه ،بس والله اعلم اعتقد ان عقاب كان يغار من بدر لانه كان المفضل لدى الجميع .
بخصوص الإعلان . الحوار كان بين الفخر و حاكم بما انهم دكاترة في نفس المستشفى . تقبلي مروري .

 
 

 

عرض البوم صور الصفا الشرقي   رد مع اقتباس
قديم 31-03-17, 09:41 PM   المشاركة رقم: 642
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 


ي مسا النور والسرور ،،


تسلم الايادي ي ضمضم ،، هالعثرره حببيتها حيييل ع ان اللقاء مووجوع بس يكفي انه حصل..وهذا اللي بيخلي العثرات الجايه في تحول 🤓.. والنيه اليوم أكون اول وحده متواجده 😋


صحيح كلامك يمكن الغلطه مالها علاقه بالشخصية .. بس الشخصية هي اللي تحدد الواحد وشلون يتعامل مع هالغلطة ،،
سووري ضمضم ادري مايهوون عليك نسب بندر بس يعني هو شوي يقهرر🙃

وعلى ان بارت فيه خيوط ومجاوب كل الاستفسارات..
طيب انا كل استفساراتي كنت عارفه جوابها ههههه كيفي وانا واثقه🤓بس ترا صدق يعني كل اللي في بالي قبل موجود😋



وع اللقاء ش اقول بس .. الصدق هالمره كسر خاطري بندر ،، الحركه ماهي سهله ابدا ،،،
يوم سمع اسمه فز قلبه ،، وشلون شوفته عاد ،، ولا انه يعدي من ناحيته ويطنشه،، شي يعور القلب الكل يسلم عليه وهم اقرب قريب نفاهم من هذا كله ..

انا متخيله يده الممدودة وعينه بعين اخوه بعد هالسنين كلها ،، عقاب كيف قدر يقطع تواصل العيوون كيف قدر يشيل عينه من عين اخوه بعد هالسنين ويتركه وييده المعلقه بالهوا ،، يوم قريته احس وجهي برد كيف قوى قلبه يسوي كذا ،،
الموقف ماهو سهل علييه وهذا هو اختنق ويالله يتنفس ..
وش بيضره لو مد يده وسلم عليه حتى لو انه زعلان ولا انه يخليه فرجه للي في المجلس😔
ولااا يوم اقول لنوف تقولي يستاهل بندر هو اللي يحط نفسه بمواقف بايخه هههههههه ابدا ماتبحل بالعذر لعقاب لو ايش😂

تمنيت ردة فعل بندر زي غتار ،، بس هالمره ماالومه اذا من اسمه فز قلبه اتوقع انصدم ومااتوقع هالحركة من عقاب عقب هالسنين كلها..



عقاب كأن الشعور عنده وقف عند نقطه معيننه من الزمن ،،
الولد الطايش وعمه اللي يطرد فيه ويسبه ،، مقارنته مع اخوه العاقل وتفضيله عليه ،، هو حس ان عمه وأخوه اتفقوا عليه وأخوه هو اللي وقف ضده عشان الطيش اللي كان فييه ولا انه اخذ بيده ،،

اللي لاحظته ان العنود ماكان لها او لحبها وجود في هالذكريات الموجعة ،، مجرد لووم لعمه ع تزويجها لبندر اذا كان نيته انه يحفظها ،، الظاهر حبه لها طلع من قلبه من سنين ،،
وإن الحكايه ينقصها الأموات عشان يثبت لهم شلون تغير ،، عمه.. النفود ،، والعنود ماكانت جزء من هالحكايه

جا في بالي يمكن عقاب يقول لبندر من باب المستحيل رجع لي الزمان والأشخاص واعتذر له في المجلس كان فيه اول 🙄.. او يبي اعتراف ان صار افضل منه ،، يعني في شي معين ممكن يخليه يرضى عنه .. لان السنين ماداوته ابدا واللي في قلبه لبندر كأنه حصل امس ،،


اذا هو يتابع اخباره اول بأول يكون حنيين خفي لاخوه بس كبرياءه و عناده ماهو راضي يتنازل..
حتى التفاصيل اللي بذاكرته ..عطره .. لونه المفضل.. عقاب مرهق نفسه بالمكابرة،،

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمني بين الاهداب مشاهدة المشاركة
  
راقبت الزمن وهو يقسو عليك..دون اخ..!

هالجملة عورت قلبي ،، كيف مرت عليه السنين بدون عضيده ،، وبمراقبته هو لهالسنين .. وأصعب شي ان الزمن مايتعوض ،، خلاص والله السنين هذي كاافية عليه ندم الين قال بس ارحم شيبته .. انقطعت علاقتهم من هم شباب واللحين قدهم جددوا،،


ابو محمد يظهر ان صديق مقرب من الاثنين وخابر كل اللي بينهم ،، تمنيت انه يضغط أكثر ع عقاب ويدخله معه ولا انه يتركه ،، متفائله فيه وبمفاتيحه من يوم مااقال أفرك خشمه🤓 اتوقع بيقوى هالعناد اللي براسه..
ويكون عقاب مسمي فارس عليه من غلاته عنده 🤔

غتار اتضحت نيته في خطبته لفخر انه يبي يرجع علاقتهم لبعض ويسعى ان هالقطيعه تنتهى..


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضمني بين الاهداب مشاهدة المشاركة
  
شفت تربية بنيدر..يخطب في عزا...وتلومنـي في اخو مثله شفت خباله في عياله مايعرفون حتى يهرجون..!

بِسْم الله على قلبه والمواحن وقلة الحيا اللي سواها في العزا ماهو خبال بعد 🤕 يوم يخلي العالم تتفرج عليهم ..



ترا حتى عقاب ماهي سهله عليه الحركه آللي سواها،، قدر يضبط انفعالاته بالمجلس بس يوم رجع ماهو قادر من العصبيه اللي فيه.. هذا هو فرغها في عمشا ،،

عجبتني عمشا ماسكتت له وقالت اللي مايبي يسمعه من سنين ،، انا كنت استغرب كيف انها عارفه بالقصه وبالعتها وهي تشوف هالقطاعه اللي ظاهريا انها سالفه مره ،، كيف استحملت نظرات الناس اَهلها اللي عارفين بالسالفه حتى لو ماليه يدها من عقاب،، قدام الناس مالها تفسير هالقطاعه الا ان عقاب مانسى العنود...




رياش انا عندي شطحة بخصوصه،، ان هو اللي بيزوج بندر بدل مايزوج عقاب طبعا بعد مايصلحون ويصلح الحال ،، من الفرحه بالصلح رياش يخطب لبندر اخت الذهب 🤓



تسلم الايادي ي ضمضم ويسعد قلبك ع هالجمال اللي نستمتع فييه وكل ماله ويحلوو😋

والاكيييد بانتظار قصر المرايا متحمسة لها حيييل حييل وخاصة مع الرسومات الجميلة من المتابعه الاجمل 😋

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 03:48 AM   المشاركة رقم: 643
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159313
المشاركات: 6,037
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسيعذرا ياقلب عضو ماسي
نقاط التقييم: 7887

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذرا ياقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

ماقصرتي ضمضم الحب.

موجع موجع موجع للقاء الاخوان والقطيعة. قسم دمعت عيوني من موقفهم حسبي الله على ابليس. اذا كبر الشي عمشاء. حسيتها ضمير عقاب الا يحاول يصمته طول هالسنين وهي تواجهه بالحقيقه الا مايبي يسمعها
عقاب عقب موقفك جد ماقول الا اعوذ بالله من قسوة القلب حتى لو حطيت الف مبرر وعذر لقطيعتك. مدري كيف تحط رأسك وتنام.

ورد خههههههههه مالها حل هالبنت.
بتخلي غتار يحط عقله بكفه ههههههههههه.
حبيت روح التحدي فيها

اشتهيت الذهب والحنا عقب عهود 🤔
عهود والله من يحب نفسه. ليتها تعطيني شوي


قلوب تنبض ضمضم وكل من مر هنا

 
 

 

عرض البوم صور عذرا ياقلب   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 04:26 AM   المشاركة رقم: 644
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2013
العضوية: 252822
المشاركات: 111
الجنس أنثى
معدل التقييم: Queen to00ofy عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Queen to00ofy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صببباااااح الحب
فديت هالصباح حبيبتي ضمني والله فرحت لما قريت الاسم وتذكرت ايّام وذكريات
الروايات الأكثر من رائعة لها ذكريات في قلبي الرواية فضيييعة وجميلة كالعادة
يا قو قلب عقاب علي اخوة موقف جدا مؤلم
غيام وورد) حبيت شخصيتها المحاربة وعدم تنازلها عن حقها وتملكها لزوجها وردود فعل جدا جميلة(
غثار وفخر(( لهم مستقبل مليئ بالاحداث الأكشن )))
دمار و المهر ((كذا الرجال خونة ويكسرون القلب ))
حاكم ونورية((😍حبيت شخصية حاكم )
فارس وعهد(حبيتها عهد وتستاهل الدلع ))
الرواية في أولها واحداث ما بينهم مؤثرة لي عودة بعد البارات الحادي عشر 💕👌🏻

 
 

 

عرض البوم صور Queen to00ofy   رد مع اقتباس
قديم 01-04-17, 11:02 AM   المشاركة رقم: 645
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الحادية عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
والله وصرتي تستهينين فيني
وانا الذي سويت لك قدر بيديّ
تدرين وش كنتي قبل تعرفيني ؟
ان قلت لك كنتي ولا حاجة شويّ
انا الذي فرشت لك رمش عيني
وعملت منك شي وانتي ولا شيّ
جيت اعشقك ما جيتك لك تحقريني
جيت اسكنك بسمة ما هو بسكنك غيّ
لا صرت عامل لك قدر قدريني
ترا الكرامة صفحة ما لها طيّ
ما دام ما جيتي غلا لا تجيني
نار الجفا عندي ولا الذل بالفيّ
والله لاهجرك قبل لا تهجريني
اجل تبيعيني واجيلك برجليّ
يا تتركين الكبر يا تتركيني
لأن المحبة شي والمهزله شيّ
إن كانت الدعوة غلاي وحنيني
يمكن يزول الحقد ويشعشع الضيّ
لكن حكاية ينحني لك جبيني
في ذمتي ما ينحني لك وانا حيّ


بداية

اخبار الجميع ان شاء الله الكل بخير...

شخصية عقاب شخصية تفتقد لنقطة ضعف مرئية كيف وشلون هذا الي بنختم فيه ان شاء الله ونوضحه في بارت 12...
فخر والمهر بيلتقون اليوم بنقطة مشتركة كيف وشلون هذا الي ان شاء الله بتشوفونه اليوم...
وشخصية بندر رغم الهجوم عليه انا اعشقها مو بس احبها...وباقي يابنات بندر اساسا ماشفتو بداية شخصيته الافي البارت الاول بعدين حاولت احجب عنكم تفاصيل الشخصية شوي لغرض في نفسي وحشدت لكم شخصيات الشباب ...بندر غير وتفاصيله غير بس صبركم عليه ابو غتار...ولاتستعجلون في الاحكام الاستعجال يقتل حلاوة كل شي...


كان عندي مشكلة بسناب وتضبطت وهذا سنابي omalyzad
ممنوع اهل السناب يخربون على اهل المنتدى او اي توقع للاعلان ينزل للمنتدى قبل احطه حبايبي انتم😹

الحلقه الثانية من سلسلة قصر المرايا تحت البارت الي ماحبها لا ينزل بعد نقف هنا💓

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
كانت ترتب ملابس صغيرتها ذات الست سنوات ونصف...
رتبتها بشكل انيق ووضعتها في الدرج الخاص بها...

هديل بهدوء/انتي تدرين انه اكبر منك بواجد يا الذهب راجعي عقلك شوي..

بهدوء/والله ياهديل جربت الشاب وشوفة عينك ماهو بصاحي وسبب لي مشاكل كثيره لين تطلقت منه وبنتي ماراح اخليها له لو توقف الدنيا كلها بوجهي...

هديل/بينهبل لو يدري انك اعرستي وبياخذ بنته مافكرتي بكذا

.../الافكرت اجل ايش بس ابو ممدوح رجال ونعم فيه واصل مره ولاهو مخليه ياخذ مني بنتي انا فكرت بكل شي اخته يوم شافتني بزواج قالت اشهد انك على وصوف اخوي الي يدورها دواره...قلت لها ابد يطق بابنا ولاحنا برادينه...
من ثم اردفت/ اظني لو اقول له حل موضوع بنتي ماهو منعدم من الحل...رجال له معارف وواصل ولاهو موقف حسام الا هو...

هديل/والله مدري بس انتي وشلون بتعيشين مع واحد عنده ثلاث والرابعه دايم متحركة عنده ماتقعد...
.../عشت عند واحد ماعنده الا انا وكرهني حياتي...ابد ماهو بجايب شي ماسبقه عليه حسام واما قصة الرابعه متحركة فا انا توكلت على الله وكل شي بيدة القسمة والنصيب ابد مثل الي يتزوجون ولاعندهم سابقة زواج وينفصلون هذي قسمة...

أبتسمت هديل/اجل الله يوفقك اليوم رجعتي من التحليل خلصي امورك بسرعة ترا عبد العزيز يقول انه مستعجل...

.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.
تمدد على الفراش الذي أمر الخادمات ان يضعنه له في الملحق..،



لم يراها ولايريد رؤيتها...بعد تقليل احترامه الذي تمالك اعصابه با الكاد عنها...

انقلب على جانبه الايمن....



السنين التي مضت جعلت لها مكانة خاصة في قلبي...
تملك في داخلي مساحة لها ...
عمشاء ليست أمرأه واحدة...عمشاء مجموعة نساء...
هو يعلم بأنه لن يجد احد يتحمله مثلها...
تحملت الكثير والكثير في شبابهما..،
الان لنت كثيرا عن السابق...
اصبحت ارضيها اذا غضبت...واتودد لها اذا غارت
في السابق انا لا آبه بشي تغضب او ترضى...
لكنها الان ...قد تجاوزت كل الحدود..
أعتقد بأنه علمت بمكانتها...وهاهي تريد أفلات لجامها متى ارادت لكن...انا انا..،عقاب الماضي والحاضر...!
تقول لي ان الذئب أكل كبدي...!
وهي قاصدة مارمته من كلمة...


تقلب يمنة ويسره يحاول ابتلاع غضبه...
زفر ...من ثم حاول النوم...


ماهي الا لحظات وشعر ب الباب يفتح...

وتأتي له رائحتها تتهادئ...!



همست بعد ان جلست بجواره/ابو فارس انا عارفة انك مانمت مثلي ماقدرت انام...الله يلعن ابليس الي خلاني ازعلك!

التفت لها على جانبة الاخر بثقل يخصه.../ ومن يقول لك انه مجافيني النوم عشانك يااخت فهاد..اطلعي ولاتزعجيني برقد وراي اشغال...
عمشاء بحزم ناعم/ليش هذا هو قدري عندك يوم تطردني وانا ابي ارضيك واستسمح خاطرك.،

بحزم عقاب المرعب/كلمتك الي قلتيها تاقف على طرفها خواطر واجد ولاهو معجزني اوجعك لابغيت اجل انا الي ماكل الذيب كبدي...لايكون الذيب بندر ...!

صمتت ...


من ثم همست/انت الله يهديك تدور دواره الي يخليني اغار عليك وانت تعرفني غيوره وكلمة زل لساني بها ...

هتف بغير اهتمام/ اظهري عني مابي نتواجع بحكي ماهو معجبك...!

شعرت بغضب يخترق روحها وهو يقول لها ان تخرج...


عمشاء بمحاولة تعقل /وين اظهر تبي زعلنا يطول قدام عيالنا تنام هنا في الملحق وش بتقول فخر وحتى الخدم لاشافوك هنا..قم معي ماحنا صغار مشاكلنا نحلها دايم ماحد درا عنها...
ببرود/ بعض الحكي ياخت فهاد يبني بينك وبين الي قلتيه له سدود ...!

فقدت اعصابها من سبب غضبه ﻻجل تلك...!
لطالما كانت تلك سهم مؤلم في منتصف روحها...
لطالما ظهرت نساء في احلامها هي العنود...وهي لم تراها لكن غيرتها اظهرتها في احلامها...
سنين طويلة تحفر في صخرة اسمها عقاب...
لتنقش اسمها في تلك الصخرة..،
هي متأكدة انه يحب الرمح كثيرا كثيرا...
وانها بنسبة له شي عظيم...
لكنها لاتقبل با انصاف الحلول...مهما تصبرت وتحلت ببعض الحكمة..،
فهي لو انها لم تكن ذات بال طويل ما استمرت تلك السنين معه...
لكنها تحبه..،تعشقه وتهيم به...وكل تلك الحكمة تتحطم عند ابواب غيرتها في أميرها عقاب...!


بغضب غير محسوب/وخير ان شاء الله كل ذا الزعل مزعل اخوك سنين عشان حرمة وهاالحين بتلحقه زعل من ام عيالك دامك تقول سدود من كلمه فا السدود بخاطري سنين منك..!

غير وضعيته للجلوس وهو يرمي اللحاف عنه...وبغضب/علمينا وش بخاطرك اجل ياخت فهاد خلي بساطنا احمدي الليله اجل...!

بحده صريحة/ منت اول واحد ولا اخر واحد ترفضه وحده وتاخذ اخوه من لسانك معترف انك كنت طايش ومنت حول بندر الراكز بعذرها العنود يوم عيت منك وانت بعقلك ذاك وبندر اخوك اي بيت يدقه مرحب فيه ...

من ثم اردفت /الناس ناقدين عليك سنين ولاهمك كل مانشدوني وين اخوه قلت متهاوشين ...يقولون هم متهاوشين عشان بنت عم لهم ...انت عمرك مافكرت بخاطري يوم يقولون ذا الحكي والا وشلون يناظرونا الناس...وبعد عقب ماصارو عيالنا طولنا وعلى حكيك انك واجهت اخوك في مجلس مليان تقوم ماتسلم عليه باقي على حبك لعنود انت والا وش قصتك..!


وبوجع خالص.../انت زعلك كله عار نعير فيه لولد الولد ولاتحسب انا وعيالي راضين الا بالعين الموس وساكتين ياكبرها عند خلق ربي مرة عطتك مقفاها وخذت اخوك وانت شايل بخاطرك سنين ودنين..

اشارت بيدها/مرة وسدة اخوك ذراعها وانت خلتك تعض جنوبك قهر هجيت من اهلك وعزوتك تناظر زولها عجزت تقعد عند اهلك حرمة ياعقاب لعبت فيك وضحكت المجالس عليكم يا ال بندر....!

قفز بثورة والغضب يبلغ اقصاه.../انا ولد ابوي انتي تعيريني بطيشي الي فات ماعليه حنا عيال اليوم والي تقولين يضحكون بمجالس فيني اليوم يدورون نسبي دوارة وبخطب بنت اطيبهم شارب وبنت بنوت منشودة الخال والعم وارزها قدامك..

يردف بغضب جامح/خليك يارمح خليك هقوتك لجامك ماهو في يدي ...لجامك ولجام ثلاث مهور بعد لو بغيت...!



تناول هاتفه وهو ينظر لعينيهتا مباشرة وأتاه بعد ثواني صوت رياش.../ابو ممدوح انا خويك بكرة عند ال ثامر نخطب ازين بناتهم لي..

لم يمهل رياش المتفاجئ...ان ينطق بحرف بل اقفل الخط ووضع هاتفه بجيبه...




شعرت بأن روحها خرجت لدقائق وهي تحدق بملامحه الجاده وعقاب الازلي يتلبسه...!




شدة نفس عميق وهي تنظر له/الدعوة اجل عناد يابو فارس...!


عقاب بجدية مطلقه/عديها مثل ماتبين..،وخليني ارقد الحين واذلفي من وجهي...!

لم تلقي نظرة أخيرة عليه...نهضت كا الرمح وخرجت من دون كلمة اخرى...

فقط الباب اعلن عن بدأ عاصفة ما...!


هو نظر لباب..من ثم رمى بنفسه على فراشه...!


.
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.


قبلها بوقت وهي في احد المطاعم الفخمة بصحبته...
تكاد تقفز فرح وهي تشعر بأنه اصبح لطيف قليلا معها...
كان قد طلب له سلطة وطلب لها ..،
عندما حضر الاكل لاحظ انها تدس يديها...وبأنها غير مرتاحة...
فارس بستغراب وهو ينزل هاتفه بعد ان التقط لسناب عدة لقطات.../وش فيك...الاكل ماحبتيه والاكيف...؟

همست بتردد/ لا...بعكس شكله لذيذ...

بستغراب اكثر/اجل وش فيك...وليش لابسه قفاز ماتلبسينه دايم
يدك فيها شي....؟

همست بخوف/لاعادي...حاطه كريم مرطب ها اليومين والقفاز هذا يساعد ان الهواء مايلامسني ويجففها..،

بتهكم وهو يمد يده ويشد كفها ويخرج القفاز منها/تستهبلين ..كولي براحتك الحين...

عندما شد القفاز الاسود كشف بسرعة بديهته لما هي ترديه ..فقد وجد الحناء ملطخ يديها بشكل غير متساوي وعلى شكل حرفz في راحة الكف..،

همست بتردد/استحيت من الحناء يوم جبتني هنا خصوصا اني ماحبه ومن فضاوتي هذاك اليوم واحسب مو رايحه مكان سويته بهذا الشكل....

كان يتأمل كفها الصغير في راحة كفه ...لم يشعر بأنه حاد ان يحطمه الا عندما تألمت...
همس من بين اسنانه /من يوم جيت من برا وامي ازعجتني انك تغيرتي بس الي اشوفه انه انتي انتي...!

رمى كفها في الهواء وتناول شوكته وأكل من سلطته بشيء من الغضب...




.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

ياغتار ابوك ماهو راضي ينزل ضغط دمه من امس وهذا خطر على صحته ..بنخليه ها اليومين عندنا على مايعتدل ونطمن عليه...

هز رأسه غتار بموافقه من ثم استراح في الكراسي في غرفة الاستقبال ب الجناح...

قلب في جواله بملل من ثم نهض...حاكم الداخل وهو يعدل سماعته الطبيه /ها وين...؟

غتار بحاجب معقود/ماتلاحظ انها ماهي مستشفى ابوك يوم كل ماقمت قلت وين عسى ماشر وش تبي...؟

حاكم بمحاولة هدوء/انت الي وش تبي كل شوي مرتز بقسمها داري انك تدورها خير من متى صارو الحريم تصفية حسابات بين الرياجيل...!

بكاد يراه بطرف عينه/ ليتك تجلس جنب ابوك وتبره كثر ماتحن على راسي..قايل لك امور انا فيها ماتصلح لك...!

دفعه بخفة من امامه...

صمت حاكم هو يبتلع غضبه...
خرج وهو كا الملدوغ منذو لقاء عمه با ابيه وابيه متأثر جدا...ولم يستطع ان يتجاوز الامر...
لديه خطه تخفف عن والده وتضيق الخناق على ذاك العم المتعالي،.،


كان قاصد لذاك القسم لمرة العاشرة...وهاهي الان اخيرا قد خرجت من غرفة العمليات منذو وقت يشاهدها وكأنها تراجع شيء ما في يدها....

قصدها مباشرة هذه المرة ومن دون مرواغة همس/اعتقد زيارة اي مريض نؤجر عليه فكيف لو كان من الارحام يادكتورة !

شعرت بصوت الخشن يصلها مباشرة لترفع عينيها ولاتعيره اهتمام...من ثم همست/هذي طريقة جديدة للفت الانتباه...؟افضل انك تحترم نفسك شوي من مهزلة نطك كل شوي قدامي...!

ادخل يده في جيبه تناول محفظته الانيقة اخرج بطاقة هويته..وضعها امامها مباشرة...

قد مل لعبة القط والفأر...وهاهو يضع خطة هجومية محكمة...



كانت تنظرلعينيه المستفزة ومن ثم ومن دون اهتمام القت عينيها لبطاقة التي رفعها امامها...

تأملت الصورة الشخصية من ثم علقت في بركان الاسم...!

شعرت بشيء كلسعة كهربائية اصابتها بشكل مباشر..،

تداركت الوضع بسرعة/ يعني انت ولد بندر البندر...؟

بخبث أكثر منها/عمك بندر البندر وانتي تقصدين انا ولد عمك بندر..،

بمحاولة عدم اهتمام/انا اساس مالي أعمام عن اذنك...!



شد الخطوات ليقطع عليها طريقها ....

بجدية مطلقه/استح شوي على وجهك وخير لو تصير ولد عم ماعرف من ها العم الا اسم مربطوين فيه !

كان حازم وحاذق/ عمك شوفيه متنوم عقب ماقابل ابوك من عقب شفاقة سنين في عزا وتجاهله قدام الرجال والي يسوا ومايسوا...
ياليت تجين احسن من ابوك وتمرين عليه دامك دكتوره بغض النظر عن تخصصك..!


اخترق هول الصدمة صوته الغاضب/خير ياغتار وش تحس...مافي شي يجي بغصب ومثل ماتبي دايم ...!

كان صوته الغاضب ...يصلهم ويتوسط معارك اعينهم.../قايل لك الف مره...بس انت العناد مخلوق معك...امش معي...!

كان حاكم يشد يد غتار لينفضها غتار بغضب ماكر.../وانت تحسب الناس كلهم مثلك دمهم بارد تشوف بنت عمك يوميا قدامك ولا تقول لها شي...!

قاطعتهم بحزم.../ماشاء الله تعرفون بعض...؟

غتار يبتسم بخبث /وأخوان لو ماعندك اعتراض...حنا يابنت عقاب عيال عمك بندر...!

صدمت...وهي لتو تنظر لبطاقة الطبية التي تخص حاكم...
والاسم يتضح لها...

حاكم بندر البندر...

وكأن على عينيها غشاوة من قبل...!
لم تلقي نظرة على بطاقته الطبية...!
الان فقط ...!
شعرت بدوار ...تماسكت...!

ادخلت يديها في جيوب رداءها الابيض...تماسكت...من ثم شدت الخطوات لتتركهم بتجاهل تام...



حاكم وهو يراها تختفي من امامهم/ياغتار كل شي والا بنت عمي عقاب والله اني اقرب من زرار ثوبك لو فكرت انك تأذيها عشان شي مالها ذنب فيه..!

كان يرتب شكل ساعته وينظر لها من ثم يحركها بهدوء وبغير اهتمام/ يقول لك دايم لكل واحد نقطة ضعف مهما كان قوي الا يكون له نقطة ضعف تدخل لها من خلالها...!

همس بغضب/ولايكون فخر هي فخك لعقاب عمك..!

ببرود وهو يرفع عكازه وينفخ على رأسها المدبب/ انا انسان ابي اتزوج واستقر واجيب لي عيال ومافي مثل نسب عمي عقاب يصلح لي ونضرب كذا عصفور بحجر...شفت قصدي شريف بس انت قلبك اسود...!

كان يبتسم بخبث لحاكم...
ليجعل حاكم يشتعل/ اذا قصدك عشان تصلح فانا الي بخطبها وابعد انت عنها ...!

غتار غرق بضحك ومن ثم غير نبرته لجدية/ حاكم لاتكون انت تكرار لماضي انت بندر وانا عقاب خلك مع نوره بس وبلا تهريج...!

حاكم بجدية/انا عارف ماتدخل عمرك في شي الا تجيبه اجل اوعدني ماتأذي هاالبنت الي مالها ذنب في شي...؟

حرك عصاه بهواء بغير اهتمام وبتهكم/اوعدك اوعدك اخوي الحكيم اهم شي لاتفكر ببنت عقاب عشان لو ناشك عمي عقاب ساقك بيده مثل الخروف وجلط فيك ابوي...!
من ثم غرق بضحك واشار له بتوديع حرك رأسه حاكم بسخريه من ثم ضحك بعد ان غاب غتار عن عينيه..،





هي انزوت في احد الممرات وهي تحاول التنفس بشكل منتظم...
الاسم المحرم في حياة عقاب هاهو هنا في المستشفى وانا وهو في بقعة واحدة...

تشعر با اصابعها ترتجف...والمكان يضيق ويحبسها في ركن صغير...

الاثنين الذين تحدثت معهم مرارا هما ابناء عمي بندر...!

دمائنا واحدة...!
لاتصدق انها كانت قريبة منه بهذا الشكل...!

وان الاثنين السمجين الذين لاتطيقهما هما ابناء عمها...!

ذاك العم الاناني...!

الذي سهرت مع والدتي لتخبرني عن اي شي عنه...
واذا حاولت الاقتراب من الاسم المحرم ينهرني عقاب بكل قوته...فا اتراجع ...
لكني اعود مرارا ويعود للغضب مني مرارا وحتى يصل به ان لايتحدث معي...

كنت أود فقط رؤية من جعل أبي بهذا الشكل...

من فضل ابي ان يعيش بلا اخ بعد ان خطف منه المرأة التي كان يحبها...

كنت وحيدة جدا بين بنات اخوالي وخالاتي فهم يغيبون في عطل الاسبوع عند اعمامهم...

انا كنت اذهب مع ابي لمزرعة عمي رياش وكان اولاده بمثابة ابناء عمومة لي وكان ابناء عمومتهم وبناتهم حاضرون...

اذكر أحد بنات اشقاء عمي رياش قد ضربتني فقد اصابتها غيرة الاطفال و أخبرتني ان ابناء عمي رياش ليس ابناء عمي ولابناته فا انتي بلا اعمام..ثم اخذت تضحك...
بكيت وذهبت اركض لاحضان عقاب لتفاجئ بصمت مرعب ف هو لم يضرب الصغيره ولم يجعلها تصمت عني...بل صمت وكأنه يوافقها على كلامها وكأنه يريدني ان اعتاد على تلك المواقف...!

الذي تحرك كان عمي رياش فقد رأيت الصغيره قد صفعها امامي وقال أنا عمها وحدها ولست عم احدكم ابدا...!

تلك الذكريات تسكنني...حتى وان كبرت ..!


ماذا يابندر...؟

هل انت هنا بقرب مني...

هل المرض اتى بك الى حيث انا...

ماهو الحوار الذي سوف يدور بيننا...؟

كيف حالك...

انا فخر عقاب...ابنت شقيقك...!

دعني أحفظ ملامحك...؟

اوه...الم اخبرك...!

ابنائك صادفوني هنا...هم من اخبروني بصلتهم بي..

احدهم خبيث والاخر غير مهتم...!


زفرة بعد دقائق من ثم جمعت شتاتها وهاهي تشد الخطوات لحيث عملها وتاركة كل شي وراءها...!
مرهقة من جدولها المزدحم...
ومن ذاك ثقيل الدم الذي فجر قنبلته في وجهها...
جائعة...متعبة...وامامها جدول طويل
وتفكير اطول...!
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

تشعر بصداع نصفي من تجاهله لها طوال الوقت وبقائه على السناب
يصور ويرد...وهاهو يرتدي لبس رياضي يجعل رأسها يصاب أكثر واكثر بصداع حتى كاد ان ينفجر ويعلق بسناب برياضة معينة سريعة قام بها...

هي كانت قد تحممت وارتدت لها بيجامة أتت بها احتياط معها شعرت بأنه قد يصبح لئيم ولايحضر لها شي...وهاهي تصدم به يصور بأريحيه بهكذا لبس رياضي مثير...فقد ارتدى فانيلة رياضية بيضاء بعلاق ملتصقة بجسدة كشفت عن عضلاته الرياضية ومظهرة لعضلات معدته...
كان شكله ساحر جدا ...وتشعر انها سوف تموت حالا وهي تراه يصور سناب...!
صرخت بغير شعور/انت ماتراعي شعوري وانت تنزل لك سنابات بهذا اللبس ..وش مقصدك تبي البنات يعلقون عليها وترضي غرورك...؟،،،

نظر لها بغضب وهو يحذف السنابه التي صوتها قطعها عليه ليهمس /ياسلام تبيني استأذنك يافلوة في وش البس وش مالبس والله انك تلعبين في دور مايليق عليك..!

تقدمت له وبغضب/دور ايش الي مايلوق علي...!

فارس ببرود/دور الغيورة...!
عهد بحدة /اي غيورة اقتنعت او ماقتنعت بكيفك...ومثل ماشريت لي ثياب على ذوقك...خذ استر عمرك من عيون المراهقات...!

كانت قد تناولت قميص له مرمي على السرير ورمته عليه ليسقط تحت قدميه...!

نظر لها بتململ وحاول اكمال سنابته...

شدت هي هاتفها وتظاهرت بفتح السناب والتصوير وهو يقف خلفها على بعد مسافة ..../هاي بنات مره وحشتوني توني جيت جده عشان عقود للحب وبطلع بعدها جولة اوربية معه...واسفه ماقدرت اتواصل معكم غرقانه با الحب...!

تظاهرت انها ترسل سنابه امام ناظريه المفجوعة لم تتخيل انه سوف يتنزع هاتفها ويرميه بقوة في الارض..،

قاطعته قبل ان يتكلم بحدة/اذا كل شوي بتصور شكلك كذا بعذر انك رياضي ويشوفونه المراهقات وكل من تابعك فا انا عهد ام السطحية القشورية الكل شي تقوله دايم عنها وبزعجك بصديقاتي حتى لو حطيتني بقوطي وسكرته...!

قفزت لسرير قبل ان يغلق عينيه المفتوحة على اتساعها..من ثم تلحفت وهي تبتلع ارتجافها وظن منها ان قد يحميها اللحاف منه...!

كان قد قطع المسافة الفاصلة وبيد واحده رفعها كان الرعب قد تملكها وهي تراه يسقط اللحاف بثانية هو بحده/اقطع لسانك والااكسر اصابعك عشان اريحك من مخك السطحي ذا عيب عليك تقارنين نفسك فيني انا رجاااال والسناب يدخل في مجال شغلي لكن انتي وش شغلك فيه الاالعناد والهياط!
دفعته عن ذراعها الرقيقه /والله عاد العالم كلها محملة السناب بجوالاتها وماوقفت علي وبعدين وش سويت ماسويت الا اني صورت زوجي المشهور ..وعلى فكرة انت كسرته بس بتجيب لي الي ازين منه تفهم....!
حاولت العودة لسرير لكن لم تشعر الا وهي ترتفع عن الارض وبكل جنون الدنيا شعرت به يريد قذفها من الدور العلوي للجناح صرخت برعب وهي تتشبث برقبته /يمه فارس اكذب عليك مارسلت شي ولاصورت شي فارس ...فارس..اكذب والله العظيم اكذب...!

كان ينظر لها بكل عناد الدنيا وبتهكم/اوعديني الحين انك ماتصورين نفسك ولاتصويرني والااقطك واكسر لك كل عظامك...!

عهد بخوف ورعب/وعد وعد جعلني اموت ان سويتها...!

تراجع خطوتين وافلتها بهدوء لتقف ملتصقة به وكل خلاياها ترتجف...لاتستوعب انها تقف على قدميها وهي سليمة...

همس بقتامة/ولاعاد تدعين على عمرك بموت...!
رفعت عينيها له وبرعب/تقول كذا وانا قبل شوي بغيت تذبحني...!
ابتسم بخبث/ماهم يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب...عديني كذا...!

كانت ملتصقة به ...تشعر بشي ما سكن هنا ولاتدري هل مازال او مضى...!
بهذا القرب الشديد تود لو تخبره ان يعود كما كان...
ذاك الرقيق الذي يخاف عليها من هواء...
لمست بكفها على صدرة مكان قلبه..
همست بوجع/والله انك حبيب وحبيب ومهما سويت بتبقى حبيبي...وهذا لو زعلته في يوم واوجعته بس يظل اكيد لي فيه مكان لو صغيرون...!

كانت تود لو عانقته بقبلة الا انه دفعها بهدوء ومضى لسريره..!

.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.


كانت لتو قد خرجت من والداها...




هي عندما علمت من دامر ان والدها وعمها تقابلا وان تعبه هذا من بعد عقاب...شعرت بأن جسدها أصبح رماد تذره الريح...!
من ثم قفزة لروحها رغبة شديده في رؤيته والتعرف عليه...
ﻷول مرة تشعر بشجاعة في ان تبحث عنه وتقابله...
تريد رؤيته...ولن تصبر كثيرا...
تريد رؤية من أحب العنود بهذا الشكل الجنوني الذي جعله ينسحب للابد من حياتهم....!
تريد ان تخبره انه تسبب بشرخ كبير في حياتها بينها وبين والداها..
ستخبره ان العنود لم تحبه يوم...!
ولم تذكره امامها الا فيما ندر ﻷجلها...!
وانها سعيدة مع زوجها...!

والماضي الذي يؤلمه ويؤلمني ويؤلم ابي هو لايعني لها شيء...!

دائما تقول هي حماقات عقاب التي لاتحصى و كان قراري صحيح في رفضه انظري لهجره لبندر ...هو يحمل عناد كارثي مرعب...!


هي تريد ان تقول له ان
العقاب الذي اتخذه على شقيقة تجرعته ايضا...!

ذاك الرجل الذي شقيقه هو وجعه...لم يرى وجع ابنته بل يراها شاهد عيان على الفراق وخطأه...!



عندما لمست يديه وهو نائم...شعرت بفوهة عميقه بينها وبينه...
غربة مهما ادعى الاثنين العكس...!
شيء ما يقف بيني وبينه...

تتألم من تلك الفجوة...تتأكل من داخلها..
تشعر بهزل عميق في روحها...مهما حاول هي تعلم بأنها الذاكرة الحية لعثرته...شيء فوق استطاعته تعلم...!

عندما قبلة جبينه للمرة التي لاتحصى...اخبرته بأنها سوف تردم تلك الفجوة...ستحاول...لا لن تحاول...ستقتلع تلك الفجوة مهما كلفها الامر...!

تريد ان تنظر لعينه من دون قيود...
تحتضنه من غير فجوات...
تقبله من غير غصه...

تريد بندر الذي يتحدثون عنه ولاتجده...!
مهما حاول...الا..العاطفة لايستطيع الانسان ان يعطيها برغم منه...




وضعت يدها على يد دامر الذي كان يريد ان يغير الذي يسمعه في السيارة...
شعر بماس يخترق لحمه ودمه...لطالما تحاشته...وشعر با الوجع العميق من ذاك التحاشي...
نظر بسرعة لعينيها بعدما قلب كفه لراحة الكف واحتضن تلك الاصابع القطنية...

همست /ابو العنود طلبتك ماتردني حتى لو بيني وبينك زعل...!
شعر بقشعريرة تسري بروحه...لينتفض/ ابشري وسمي...وامري يابنت البندر...!

المهر بهدوء/عمي عقاب ابي اشوفه بكره..تكفى يادامر لاتردني انت عطيتني...!

كان يشعر ان روحه كانت تنتظر تلك اللمعة في تلك النجلاوين..
تلك النبرة...
تلك اللمسة..
تحايلت عليه بتلك اللمسة تلك الماكرة وهو لن يقبل بذاك التحايل..،
ليس با الغر في حبها..الا انها تخالط العظم واللحم...!


بهدوء وهو يحاول ترك كفها فتشبث به وبحزم/انت عطيتني...!


صمت عينيه تبحث عن شيء ما في طريق عبورهم...
تلك الاشارة لاتعلن السير...
طفل يبيع ورد بدعوة هدية لمن نحب يطرق زجاج السيارات ولامحب بينهم...!



همس من بعد صمته /وين تروحين وش تدخلين نفسك بشي له سنين وانتي وضعك حساس فيه بعد .!
من ثم بجدية مطلقة/وعشان كذا تنازلتي ومسكتي يدي وماتقرفتي وطول الوقت الي راح مافكرتي تمسكين يدي ترا معي معقم عقمي ايدك فيه لو تبين يمكن لقطتي لك شي مني وتجثرمتي...!
كان قد ابعد كفه عن كفها ...وعاد لختيار شي ما يسمعه..،

همست /ليه انت تحسب طيحة ابوي بسيطة عندي؟
بتهكم/ تضحكيني يابنت ابوك دايم توازنين الامور من منظورك انتي...!

صمت...والهدوء يعم من جديد


.../انا ابي اقابله واشوفه واتكلم معه شوفت ابوي كذا ماراح اسكت اكثر عليها...!

دامر بحزم/وش تبيني اسوي يعني غتار مايبي احد يدري وانتي سمعتينا ...وخلصنا يا المهر خلصنا غيري ذا الحكي مابي مشاكل بيني وبين غتار...!

المهر بهدوء/دامك ماتبي توديني انا بروح له لحالي اجل وغتار مايهمني بندر ماهو ابوه لحاله...!
دامر بغضب/جربي تروحين لحالك وكن مافوق راسك رجال وشوفي يا المهر وش بيصير لك...!


المهر بحزم من نوع اخر/اذا انت بترد في كلامك وعقب ماعطيتني بكيفك بس انا بروح له وهذاني عطيتك خبر...!

نظر لها/ لو دريت انك رحتي ماهو معجبك ردة فعلي ابد!

صمتت وهي تشد الحقيبة وتضعها في حجرها ووتجاهله بهدوء لكنها مازلت عند قرارها...!
.
.
.
إن كاني مخطي فأنا ماني خليّ من العيوب.. الذنب يغفر والبشر تجزى بقدر أعمالها
البعد قاسي والفراق يضيق الصدر الرحوب.. وانا تعبت ادور الحيله وارد احتالها
.
.
.

الوقت متأخر...وكذبت على والداها بأن لديها شفت ليلي..
وهاهي تقف الان امام الجناح الخاص به...
بعد أن سألت عنه ولايحتاج أن تسأل فجناحه يمتلئ ممره الخارجي با الورد ...

تأكدت ان الجميع قد غادر ...وارادت الدخول ورؤيته وجه لوجه...

متأكده انه قد نام بفعل الادوية فعندما سألت عنه زملائها اخبروها...


وهاهي الان تضع يدها الرقيقة على الباب بتردد...من ثم دلفته بهدوء...

هدوء المكان ... صوت جهاز طبي...

جناح كبار الشخصيات....الاضاءة فقط فوق سريرة وخافته...

اقتربت بهدوء من الشخص الممدد على السرير..

اقتربت لترى تلك الملامح...


وهاهي تقترب اكثر لتقف على رأسه...كان نائم..

الوقار يضيء من وجه...وشعرت ان قلبها اتنفض بعنف...

تلك التقاسيم...

تلك الملامح...

هذا الاشعاع الغريب من وجهه..

شعرت بأن قلبها لم يعد ينبض بين اضلعها بل خرج وقفز...!
المشاعر المتقاتلة هنا بين اضلعها...!

المعارك وصهيل القطيعة ها هي تتحطم فورا وهي تراه...!
فورا ومن دون ترتيبات ...

هذا من لحم ودم عقاب...هذا قطعة سبقت عقاب لدنيا...

هذه رائحة اخرى لعقاب...حتى وان حارب كثيرا كي لااراه هاانا ذا اراه اليوم...

هاانا ذا لايفصلني منه شيء...

مدت يدها المرتجفة لمست يده الباردة....



شعرت با ارتطام قوي بروحها...!

كل شيء لايساوي ان تلامس يد شقيق عقاب...!

من ثم هاهي تتحسس ملامح وجه بااطراف اصابعها المتوترة...

شي من الماضي القديم الان هي تلمسه...

شعور غريب و موجع...!

كل تلك السنين لم تشعر به...

هاانا امام شقيقك بندر ياعقاب...!




بندر حكاية عقاب المحرمة...


العم الذي لأول مرة المسه...!

ماذا...هل تعلم حين تستفيق من لمس يدك...؟

من التهم ملامحك...؟

من رقص قلبه هنا بقربك...؟


انا راحلة الان لاطاقة لي بوقوف اكثر ولابمواجهة غضب عقاب...لكن اريدك ان تعلم بأني كنت هنا...؟

هل اترك قبلة على جبينك...؟

يقال جبين الاعمام كقناديل السماء...؟

عندما اعانق جبينك...هل سوف تسكن رائحتي مكان القبلة وتخبرك حين تأتي سنين قطيعة اخرى جديدة...؟


هل سوف التقيك من جديد...!

لما روحي ارتبطت بك فورا...؟

هل هكذا لقاء اقارب الدم يكونون ...لكن روحي لم تقفز لابنائك..قفزت فقط لك...!
برغم من العتب الكبير الذي تحمله...!



شعرت با ان المكان اتضح اكثر والنور اصبح واضح...!
صوت ضحكة هادئة جعلتها تستدير لها....!


لتجده يقف باول الجناح متكئ على عصاة ويقفز منه الخبث قفزا.../ فيك من دمي صدق...ماخليتيها في نفسك...!

ابتعدت كا الملدوغه عن بندر من ثم همت بخروج غير آبه به...تجاوزته بسرعه ولاتعلم كيف لكنها اصبحت الان في الممر الخارجي للجناح ووهاهي تتماسك..

وجدته يقف أمامها في اقل من ثانية ويعترضها وبكلمات حازمة/انتي جيتي معناته دمك حنا لعمك...خلينا نتفق على صلح ونكسر الشر الي بينهم افضل للاثنين ..،ماعد في العمر كثر ماراح...

همست وهي تضع يديها في جيوبها / ماحنيت لشي ماعرفته...مجرد فضول لا اكثر...ولو سمحت ابعد عن طريقي الحين...

غتار بمكر/فضول ايش..انتي انتظرتينا نطلع كلنا وتسحبتي مثل الحرامية له...لاتكونين تشبهين بس ابوك بنقطة العناد والمكابرة...!

غضبت/لو فيه حرامية يتسحبون هو انت يوم جيت ترواغ في قضية الطفل الي طلعناه بغلط عشان بس توصل لي من ثم لبوي...!

ضحك بخبث/ اجل كذا تساوينا واهدافنا قريبه من بعض...!

بغير اهتمام/اهداف يمكن انت عندك اهداف بس انا مو فاضية لعائلة تبي تدفن سوالف امس اليوم وتبي دمنا اليوم يجتمع...عن اذنك...!

تلك العصا وقفت امامها ك سد../أنتي ماوصلتي لذي المرحلة في حياتك وثقافتك الا اكيد واعية...!
وبدهاء رجل خفف النبرة لاخرى/ معجبك ان ابوك ماعنده عزوة طول ذا السنين ولا انتم...حنا عندنا اخوان واخت والا انتم عشتو تقربيا وحيدين..خليك العاقله الي بتجمع اهلها...!

بستغراب/وش تقصد...!

غتار يرواغ من جديد/انا حاولت اوصل لبوك وارجع المويه لمجراها بس هو صدني باالمره وكارهني من ابوي...!

بهدوء/وجهة نظر ابوي احترمها وياليت انت بمقابل تحترمها...و..ابعد شوي وراي شغل..!
بتلاعب/يعني يوم شفتي عمك وشفتينا ياعيال عمك عادي عندك مستحيل اصدق وحدة بهذي الرقه والوظيفة الانسانية هذي تكزن مشاعرها اليوم حيادية..!
حزمت في ردها/انت تتغزل الحين سبحان الله ماوقحك من يوم شفتك...!
غرق في ضحكة غتارية خالصة/انا وقح صدق وثقيل دم بعد بس من يوم حاولة اوصل لك وانا استخدم اسلوب ثاني ماهو اسلوبي الوقح..!

من ثم اردف/بس دامك قلتي اني وقح مابي كلامك يطلع ماهو مضبوط...خليني اقولك اني خطبتك من ابوك وابوك بغى ينهبل ورافض وانا ابيك ومستحيل ارجع سانتي واحد عن قراري ...ها وش قلتي...!


عندما القى قنبلته شعرت بشظايها تملئ المكان ...



همست بغضب سريع /صدق ابوي يوم قال ان فلوسكم من حرمه قولو انكم تبون اليوم فلوس عقاب ابعد عن وجهي وانتبه تخليني اشوف وجهك مرة ثانية لاوريك بنت عقاب وش تسوي لك...!

ابتسم وهو يفتح لها المجال ويرفع يديه بخبث كناية عن الاستسلام لها/كفو يابنت عقاب...!

تجاهلته الوقح واسرعت للاصنصير وعندما اغلق تنفست بعمق...!


تنفست بعمق وهي تسحب كل اكسجين المكان لرئتيها...
لمست عمي بندر...!
لمست الذكرى المحرمة...!
شعرت بمشاعر ﻻول مرة اشعر بها...!
مشاعر غريبة...
شفافة...!
ليست حقد...ولا..كره...ولاشي من هذا وذاك...
لم اتصور ان كل حصون الكره التي وضعها ذكرى بندر في مخيلتي تنهار فقط من لمسه...!
لمسه واحدة...!
ياالله...
أي فاجعة لو يعلم بها عقاب...اني لمست بندر...واني وقعت في حبه...!
نعم...!
ذاك الوجه لايمكن ان تكره ابدا...لايمكن الا ان يأسرك من نظرتك الاولى...!

لكن ذاك الابن العم الغير مريح ابدا...حماقته لاحدود لها...!
ووقاحته لاحدود لها..!
.
.
.
بعد ساعة


صعدت لفوق تفاجئة بجناح والدايها مفتوح...ووصلها صوت والداتها الغاضب...

رياش/والله اني متروع من مكالمتك وش فيك ياام فارس عسى مافي عقاب والافيكم شي،...عسى ماشر!

صوتها الواثق/مابه شر يابو ممدوح لو قصرته..،

رياش بستغراب/وش العلم وش فيه..!

عمشاء /ياابو ممدوح انا عارفة ان ابو فارس مافي باله عرس بس قالو الاولين كثر الدق يفك اللحام..

يتظاهر بعدم العلم/ لاحول ولاقوة الا بالله اخلعتيني يامره


عمشاء بحزم/انت من كثر زنك على راسه فتحت له براسه ذا الشي ويبي يخطب عناد فيني وانت اخبر الناس بعقاب...!

رياش بتهرب/ياام فارس عقاب ماسوا حرام ...والشرع محلل ذا الشي...وتراه ابطى ماعرس بعد محريها له من زمان وتوه يتحرك تبين الصدق...!
من ثم اردف/والله يهديك تراك روعيتيني واذا اعرس عقاب خير ياطير...!

عمشاء غاضبة/لاوالله ماهو خير والله ان اموت لو يعرس...
رياش /ياخوك عادي وشلوه تموتين عديها مثل اختك ...ماهي بضارتك...!

قاطعته/بوجه شيبانك انك ترده والا والله ان مسدس عقاب الي معي ان احطه براسك وبراس الي ببتزوجها...!

فزع/اهبي يا المهبية...!
من ثم اردف/ام فارس وش بلاك ماخبرتك كذا تذبحين العرب...!
حازمة/الا انت خابرني وعارفني زين...!

بتهدئة/يااخت فهاد عيني من الله خير..

عمشاء/ماعد فيها يا اخت فهاد ولاناقد ولامنقود انت حطيت النار والبارود ذلحين والفتيل في يدك وترا خوات الرجال اقوالهم افعال...!


أغلقت في وجهه وعينه بلغت اتساعها...غرق في ضحك بعد استيعابه وتناول هاتفه وهو يردد/والله مازوجه بتذبحني ذي ماتهنيت بشبابي...

كان صوت عقاب يصله على الخط بعد ان اتصل رياش عليه ليهمس بحذر/انت وش سويت شبيت في بيتك حريقه دقت علي مرتك بتذبحني وانا بعز شبابي جعلك انت وياها قبلي...!

قفز عقاب من فراشه /وشووو....!


على الجانب الاخر


فخر التي سمعت كل الحديث امسكت رأسها واخذت تطوف الجناح حتى اغلقت والداتها الهاتف



بغضب/يمه وش سويتي وش سويتي ...!

عمشاء بجدية/وش سويت انتي تحسبين امك بترضى في ابوك وحدة تشاركني فيه خير ان شاء الله والله انها على جنازتي...،

فخر بغضب/يمه تحطين راسك براس عقاب الي باع اخوه الي من لحمه ودمه عشان عناده...يمه وش هببتتي...!



كان الباب فتح على مصراعيه وعقاب ينفجر غضب/ام فاااارس...!


كان مرعبا...بركان ثائر ... شي يقذف حمم..

صرخ بحدة/شايفتني خروف في ايدك ياخت فهاد...تكلمين رياش وتقولين حكي مثل حكيك...

عمشاء بمواجهة / كلمته ولاهو بشي بستحي منه وانا بنت ابوي والله ماتعرس علي ولاتعرف عقبي مره حتى وانا بقبري وسو الي بتسويه ياولد البندر...

عقاب انفجر تماما/ والله العرس ماكان في بالي لكن انتي الي حرثتيه وعرسي قريب وانقبري جعلك ماتقومين وخلي لسانك ذا الي يلوط اذانيك يندفن جنبك في قبر لحاله..،،

من ثم اردف بحده/احلفي على ولدك ياخت فهاد ماهوب علي...انا اخوي وهو اخوي قطعت عرقي منه وش تكونين انتي جنب الدم الي بينا...ولاشي...!

عمشاء غاضبة/اكيد اني ولاشي عندك دام اخوك سنين مقاطعه...

غاضب بشدة/انتي على بالك ماتزوجت خوف منك ولاضعف لاوالله لو ابي ثلاث بيوم واحد خذيتهم لكن انا مخي كذا ماهو مخ عرس ولاعندي سعة بال لنسوان وبزران لكن الحين اوريك يصبح الصبح وتشوفين...






كانت متعبة جدا من السهر وضغط العمليات والمرضى
ولم تأكل جيدا
وفجعت بتلك العاصفة الثنائية الغير متوقعة..،
كانت تريد ايقافهم حتى لايأتي عقاب بكارثة...
لكنها تشعر ان الدنيا تدور...ولاشي ثابت...

لم تشعر بنفسها الا خطوات مترنحة وسقوط قوي...

في ثورة غضبه لم ينتبه الا لشيء ما سقط نظر بدهشة اعقبها رعب ...



.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة../ لعل صدقة منك تطفى غضب ربك...لاتبخل على نفسك...
.
.
.

نلتقي السبت القادم ان شاء الله
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية