لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-17, 04:29 PM   المشاركة رقم: 1711
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة طيبة مشاهدة المشاركة
   طيب هو في البداية ماسوى لها شي قدام اخواته وغادة سحبها رغم انها كانت تتفلت مصرة تكمل ضرب سحبها ووداها للغرفة ولابررت هي ليش كذا سوت وفوقها تقوله تخسي انت وبنت عمك تتوقعي الرجل لوح مايحس زي ماهي شرار ماتنقرب هو لاعصب زيها احنا لو بنتكلم بالواقع كوننا نقول يهديها ويشوف ايش في خاطرها في زخم المعمعة والضغط والخساير اللي سبببتها له نكون نتكلم بمثالية زايدة وحالمية غير موجودة على ارض الواقع .

ليه ماسوء له شي هو ماشالها من عندهم الا مخنوقه مشرفه على الموت ويدز فيها عن بنت عمه
هي في حالة هستيريا ويشوفها أكيد البنت فيها شئ حتى لو ماقالت تكلمت
يهديها قبل بعدين يأخذ العلم
بتار بعد ماخنقها ورماها على السرير ترفس مثل الذبيحة بداء يسئلها
وبعدين وقالته.تخسي كلها تثبت له ان بنت عمه غلطانه وهو فوقها اعرف القصه وبعدين عاقب
وأنا معتس ردة فعلها يبيلها عقاب بس ردة فعله عقابها أكبر
لانه الرجال الحكيم الشيخ جعل مابه شيخ اللي واجب عليه يتريث في الموضوع ويحل بحكمه

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 16-10-17, 05:01 PM   المشاركة رقم: 1712
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبس مشاهدة المشاركة
   ترا من يوم دخل يمسكها وهي مااحترمته وتتفلت من بين يدينه ثايره تقول متلبسها جن لو معطيها كف من وقتها كان صحت ع نفسها ومع كذا مسكها وسحبها بعيد عن العيون..
وتستاهل الكف لان كلمة تخسى هذي كلمه ماتنقل وماهي سهله ..كبيره بحقه وحق عمه ،، عند بعض القبايل هالكلمه تطير فيها ارقاب وتسبب عاهات دايمه .. قلتها قبل نوير بحركتها فقدت حقها وصار الحق راكبها،،

شوفوا موقف بتار كيف صار بالمجلس ماله وجه يقابل عمه وحطته بموقف مهين وذلته ذُل والموت ان زوجته هي اللي حطته بهالموقف عشان حضرتها ماتبي تتكلم .. جعلها تصير بكمه طول عمرها عشان تعرف النعمه اللي فيه ماخذه وضعية المظليمه وهي الغلطانه،، لو هي متكلمه كان اقلها له وجه يقدر ياخذ ويعطي مع عمه وانه بنته غلطت بعد ،، بس هي عشان العناد والجنون اللي برأسها تبي تمشي الدراما اللي هي عايشه فيها ،،
اللي عذر ردة فعل نوير يعذر اجل ردة فعل بتاار ،، نفس الكيف

كم مرا بتار حارب عشان يبين انه متمسك فيها وضد اَهله نفسهم وبالمقابل هل نوير حاربت عشانه ؟ دايما عند اول مشكله تسفل فيه ان جا ع هواها رضت وان ماجا سخطت وخلت فيه النُّون ومايعلمون ،، نفس عمتها بتعاملها مع زوجها بالضبط حتى ريق حلو ماشاف منها ..
وزي المشكله يوم جمعتهم قبل .. يوم تطلع وتسفه تروح بيت الجده ،، هل هذا تصرف وحده تحترم زوجها و فراسها ذرة عقل ومع كذا عذرها وحاول يطيب خاطرها ،،

لاحظوا جاي يبي يرد كرامة عمه وبنته مع انه واضح اللي بيردها زواجه منها ومع كذا مابادر بطلب الزواج محتفظ بقدر نوير عنده هم اللي طلبوا منه ،، ونوير دراما كوين بالضبط تصنع دراما هي بطلتها والمغلوم ع امرها والعالم كله ضدها ،، وتتبجح كرامتي و كبريائي يلا خليهم تنفعك بتجيب لك ضرة ع رأسك واجلسي كملي لطم ،،

يادودي ياحياتي الرجال درعم عليهم والبنت في حالة يرثاء لها تقاوم ضغط مكالمة عمتها عليها وتضغط على أعصابه لين تنتهي العزيمة
جت ذا القردة في وجهها وفجرت ما فيها بتار يوم جاء يفكهم مارحم حال نوير مندفع عليها ويقول (فكيه هي ضيفه ويخنقها )
ليته معطيها كف يصحيه من الحالة اللي هي فيها ثم شالها ودخلها وخلاها في حضنه وهداها عشان يمتص غضبها هو رمها على السرير مثل الخروف اللي توهم ذابحينه ويدور في الغرفة مثل الثور الهائج ويسئلها ياملعونه قولي ياحيوانه تكلمي
خير يسي السيد وين حنا فيه

وموقفه في مجلس عمه هذا من رداته لو بتار رجال مالي هدومه تسان رفع راسه وقال انا ماقدر أقول في الموضوع شئ لين أخذ العلم من زوجتي وليش صار هذا كله
وكبر بقدرها ومستحا منها ونزل راسه
المفروض يقول أنها بنت ارجال ولا قد شهد عليها الا بالعلم الطيب والبنت مهيب هاجمه على بنتك من الباب للطاقة
وبنت الرجال تأخذ حقها مهيب رخمه

ولله يادودي بتار ما حارب عشان سواد عيون نوير وبدأها على أهله هو يوم شاف تعديهم عليها وتقعدهم لها تحرك لان ذلها وتحقيرها ذل له وحقران
وبعدين خروجها وعصيانها الشوره جعلنا مانحط في موقفها نوير تشوف شرفهم وعرضهم مهان ومن مين للأسف من أهلها
وتحس ان عدم وجود السند لهم استضعف حيطهم والله لا يقهرنا المغبون ردة فعله أقوى وعشان كذا بتار ماعاقبها لانه عارف اللي بقلبها
بس لان الأمر بينها وأهلها سكت لكن فهيم زمانه يوم تعداه العلم إلى بنت عمه اول ماسواه لقط ارقبتها بيذبحها يومممممممه بريييييه

يرز وجهه ويطلب الدباء قردوه يشوف العمى ولا يشوفها يعني يقاله مسوي معروف يوم ماقال زوجني بنتك ياعمي كفؤه
هو عارف ان بعد نوير عنه حرررررر جوف وحبها بقلبه سروف
ولا بنت عمه ولا غيرها تحل محلها
بس اللي أقوله الله يعديك يابتار قهر نوير
تراها مقهوره وحامل ونوير مهيب نوق بتوزي الحمل ومدري أيش حركات الدراما نوير اول ما تسويه أنها بتعلم بتار بولده واللي عندك سوه ترجعني عشان الولد بلط البحر انا لحمي مرررررر

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 16-10-17, 10:05 PM   المشاركة رقم: 1713
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 



بسم الله الرحمـن الرحيم
شكرا لسعة صدوركم علي .. أموري تقريبا توازنت ورجعت طبيعيه ولله الحمد .. بعض الضغوطات لابد منها .. ربي لا يحرمني منكم ومن تعليقاتكم .. متابعتها أول بأول وربي يشهد .. لو مارديت تأكدوا أنكم رسمتم على شفاتي بسمه .. وتركتوا بردودكم لي مساحه أستريح فيها من التعب بينكم هينا ..



(53)

حرك راسه بأندفاع حتى يطالع خاله جاسر وعيونه أتسعت بقوة .. ظل كما لو أنه من الصدمه تجاوز حدود الأستيعاب من الطلب إلي ماتوقعه .. ظهر قباله مرمي بحموله في مشكله لا زال يذوق المر منها ..

جاسر بضحكة سخريه : وش فيك سكت .. لا يكون ناون ترفض

صمت .. صمت عجز فيه ينطق كلمة وحده .. كيف بيوافق ياخذ بنت عمه على نوير .. نوير إلي أنتظرها ست سنين .. راحت عيونه تتأمل خاله وعمه بصمت مهيب .. كأنه يبحث عن جواب .. عن كلام يقوله يثقله بالوعود ويهرب من هالمكان ..

بو غاده : وراك سكت يابتار .. لاتكون تحسب البنت ماهيب على مستواك .. !

بلع ريقه بقوة .. حتى ينزل بعيونه بالأرض .. حس بالعرق من الإرتباك الخفي إلي يغطيه بقساوته وقوته الظاهره .. يغطي كفوف أيديه .. صدره .. ظهره .. ومسامات جلده تتفتح
مستقبله الهوا على أتساع .. وش بيقول .. لا ما أبي بنتك ويسدد لعمه الكبير الطعنه الثانيه له
وهو بالأول رفض عشان بنت عبدالله .. وهذا هو بسببها بعد يدخل حروب ونوايا كان يعرف أنها ماراح تظهر له إلا الخبث .. كان يعرف إن زلته ينتظرها الكثير أولهم خاله جاسر ..
ولا يجهل سبب هالنظره إلي يتأمله فيها وتلمع أنتصار عليه .. هاللذه في الأنتقام .. نوير .. الغبيه .. وين دخلته .. وين أخذته غصب عنه .. وش أجبرته عليه .. !
غمض عيونه من رفع صوته خاله جاسر
" أنت وراك ساكت .. ماتحتسي "
يفتح عيونه وملامح وجهه تغيب في الحطام إلي عاثت فيه نوير فساد ..
تنعقد حواجبه بقوة فيما عيونه تضيق بنظرتها على الأرضيه ..
كان يتوقع بدايات أفضل معها .. وهذا هي ترميه للنهايات .. يتنفس بعمق .. يرتفع صدره الواسع .. ولا مفر .. لا مفر من هاللي يواجهه ..
نطق بصوت رجولي يضيق ألم وهو يحس بقلبه يعتصر " موافق "
أبتسم بو غاده ولف لجاسر وعلى وجهه أشرقت السعاده .. فيما جاسر أستقام بظهره أكثر وهو يرفع يده رافع صوته
" إيه هذي العلوم .. هالحين نقول إنك رديت كرامة بنت عمك يومنك وافقت تتزوجها ! "

يرتفع صوتها فالمجلس الواسع والسقف المليان إضاءه تمدد على طول زواياه الأربع .. تغطي الشبابيك ستاير ثقيله تحجب نور هالصبح عنهم ..
" بأمر مين يتزوج ياجااااسر "
يلف بتار براسه صوب الباب حتى يشوف جدته واقفه بعبايتها الساده .. وبرقعها إلي يغطي ملامح وجها المليانه تجاعيد .. تتعلق عيونه بخيبه بعيونها بلونها البني .. مستنده بعصاها بكل قوتها وعيونها تثور غضب .. ترفع عصاها بأتجاهم ..
" أنت ماتقولي هالحين وش محلك يابن رميثان بهالسالفه ..؟ "
جاسر ثار : محلي إن الأمر سمع فيه القاصي والداني
ناجي يفز واقف بكل أحترام وتقدير لحضورها : حياتس الله يمه ..حياتس الله
الجده بأمر وصوتها الحاد أرتفع : مكانك ياناجي ولا تتحرك تعترضني تفهم ولا لا
ناجي أتسعت عيونه بقوة : وش هالحتسي يمه
الجده بقوة رجعت تضرب عصاها بالأرض مصدره صوت : أسمعوني عاد .. بنتي نوير ماتجي عليها طبينه .. وتسان الأمر يدخل فيه نسب الشيوخ .. فنسبها .. هو نسبي وبيننا دمن ما تخبيه هروجكم ..
ناجي وعيونه ضاقت عصبيه : أنتي عارفه وش من أمرن مسويته بنت عبدالله .. تعتدي على بنيتي وأسكت لها
الجده أشرت على جاسر : مالي حتسين في مجلسكم وابن رميثان موجود
جاسر بحده : تراتس تهينيني في مجلس ولدتس رحمة الله عليه !
الجده : من يبي يقهر اليتيم عشان نيتن مبّيتها لنفسه .. لو أن ولدي موجود ماتركه
جاسر أنتفض ثاير : ولدتس تسان يبيها لنفسه
ناجي صرخ فيه : جاااااااسر !!!
الجده : أخس وأعقب .. أخس وأعقب يابن رميثان .. تسان فيك خير هذا ولدك البتسر ( البكر) متزوجن بنت شيخ آل خلف .. وهو رجالن فعوله كلن يذكرها بالطيب .. ما تزوجه وأختار له أنا أطيب بنات العرب .. منهن بنت وليدي
جاسر أنتفض مرتبك فجأه .. صار يتلفت بضياع : ..............................
الجده رفعت صوتها بأندفاع : جايين يم بنيتي وحاطين حيلكم عليها لنها يتيمه ماعندها أخون تتساند عليه منكم ولا أبون يرد الردى عنها .. لكن والله ..

رفعت يدها بتهديد
" والله من يجي صوبها لا أكون أنا قباله تسان تحسبون المراجل بالشيخه "
ناجي وصوته أرتفع قهر : ومن يرد كرامة بنتي
الجده : أعتذارن لحد بيتك ياناجي وأمهلنا أسبوع ثم أترك النار تخمد وتروّح دمار .. ووليدي متمسكن في بنت عبداالله وماله مع وحده غيرها حياة .. شل بنت عبدالله من راسك ياناجي ..
" أندفع صوتها الحاد " توحيني أنت !

طالع أمه بحده قبل لا تتحرك خطواته المندفعه عابر بتار .. صوب باب المجلس رفض للي أنقال وكان عليه يطاع لأن من قالته أمه ... لحظات ويتبعه جاسر ... تدخل الجده وهي تتعكز بعصاها صوبه هو الجالس بجمود غريب .. تشد بأصابعها المتجعده على هالعصا إلي من أقتربت منه .. رفعتها حتى تضرب فيها كتفه .. ضربات دفعت كتفه لورا
" وأسمعني أنت .. إما تحشم بنيتي وترد الردى عنها .. وإلا كلن يفارق من سعته "
رفع يده بسرعه ماسك العصا .. حتى ينطق بغيظ
" الردى يمه حاولت أبعده لكن هي بسواتها من رمتنا فيه ! "
الجده : زوجتك طول الحفله وهي تعبانه .. شوف عيني ومانيب محتاجه من يحتسي لي .. ورح أنشد عن إلي أتعبها
بتار رفع عيونه المتسعه لها .. وبصوته المبحوح إلي أمتلى حرقه : خواتها بيتسذبون أو خواتي ..!!! ليه وش حادهن لو أنها تعبانه مايقولون لي .. سائلهن أنا بنفسي وقالن لي مشغوله بالناس .. وأن تسان التعب مشغلها .. هو التعب بيخليها تعتدي على ضيوف زوجها ولا تحشمهم .. هو التعب بيخليها ترفض تحتسي لي ولأمها عن إلي صار .. جده .. أنا طفح كيلي .. وكلن يعرف إني رجالن فيني من الحمول ما الله به أعلم .. شين فوق طاقتي وقايله لها .. قايله
حرك يده للباب .. وهو يشد عليها بقوة .. يغطي اللون الأحمر بشرة وجهه من هالغضب إلي رجع يمتلكه من جديد
" شفتي بعينتس وسمعتي من أعترضني ومن بغى يكسرني .. شفتيه ياجده .. شفتيه وبسببها "
الجده بحده وهي تسحب عصاها من بين أصابعه : تقوم تكسرها وتوافق على الزواج من بنت عمك
بتار صرخ : وش تسان بيدي .. لولاتس ماوقف هالأمر .. تبيني أرفض بنت عمي للمره الثانيه .. وأفتح الباب للرديين يشيشونه علي ويخلونه يوقف معهم ضدي !
الجده حركت راسها : لا أرفعهم .. وأكسرها يمي .. أكسرها وحط على راسها بنت عمك .. أنت يوم وافقت تحسب أنها بتقعد عندك .. والله لو إنها تفكر بس وترضى أنا من باخذها من بيتك وأردها لبيت أمها ..

أنتفض متحرك بخطوات واسعه طالع من المجلس .. وهو يفقد السيطره على كل شي .. فيما ظلت هالجده واقفه .. بعد ما منعت الكارثه لا تحل في سما هالأثنين !
.
.
.
في أحد فنادق الرياض .. متمدده على كنبه جلد وهالة تعاسه غريبه تلتصق في هيأتها .. ملامحها .. نظرة عيونها الذابله .. تميل براسها على مخده بلونها الأبيض .. تطالع جواز السفر إلي يستقر على الطاولة إلي قبالها بصمت .. لمعة دمع تحاول تداريها لكن تفر من هالتماسك إلي تحاول تجمعه فيها .. تنزل من عيونها وشفاتها تهتز غصب عنها .. شي يتمزق فيها للحاله إلي لقت أنها تهرب لها بعيد عن هالأذى .. وعن ذل الكرامه .. عن الجشع وحب الفلوس إلي يوصل فيه الشخص .. ينسى رابطة الدم .. ينسى من تكون أنت .. أخ أو أخت .. تعض على شفاتها بمراره ..

" بكاك يابنتي لايقدم ولا يأخر.. إلي قاعده تسوينه في زوجك وأخوك وعايلتك شي صعب .. أفهمي يابنتي عليك تواجهين أخوك بقوة .. ولو تقدرين أصبعك دخليه بعينه قليل المرجله "

ترفع ناديه راسها وهي تشوف صديقتها تتقدم لها حتى تستقر خطواتها قبالها .. تنحني منزله الصينيه على الطاولة وتجلس .. تحرك ناديه يدها تمسح دموعها بقوة .. ترفع جسدها معتدله حتى تتربع بتعب .. شعرها البني يتناثر على كتوفها بفوضويه .. تسحب صديقتها كوب الحليب حتى تمده لها وهي تتأمل عيون ناديه الذابله .. أنحنت ناديه حتى تمسك الكوب ببطء .. تنطق بأسى
" أنتي يا رؤى موب قادره تستوعبين إلي مريت فيه "
رؤى هزت راسها : أخوك خطفك من بيتك وأخذك لشقه عشان بنيته يجبر زوجك يطلقكك .. وينقذ نفس من خسارة فلوس دخل فيها والشرط طلاقكك .. فيه شي موب فاهمته
ناديه والدموع تتعلق من جديد برموشها .. كأنها على وشك تنزل من جديد وبحرقه : هذا إلي حصل
رؤى بقهر وهي تحرك يدها بأنفعال : أنتي أحمدي ربك أنك قدرتي تتركين المكان الزباله إلي حاطك فيه .. والمفروض بعد ما جيتي لي .. رحتي لزوجك .. زوجك أكثر شخص بيحميك من أمه وزوج أمه الكلب .. وأخوك هذا ..
ناديه بعيون متسعه : إذا مضايقتك .. أطلع
رؤى صدت عنها : أووووووففف منك ياناديه ..أوووففف .. تقهريني ..

نهضت من الكنبه بسرعه حتى بخطوتين تنحني تجلس جنب ناديه .. تضرب راسها بقهر
" هذا إلي محتاج غسيل .. مخك .. وجودك عندي ماله مبرر .. وحركتك بعد والله كبيره .. تخيلي بلغوا الشرطه .. وأنفضحتي وأمه قامت تتكلم فيك وكلام يجر كلام لين ينتشر بهالبرامج .. عاد ربعنا مع السوشيال .. أوهووووو .. على طووول ... قذف وأتهامات .. يغسلون سمعتك بساعه الله يكافينا شرهم ويستر علينا ! "
ناديه وصوتها يهتز بقوة .. تختنق أنفاسها : رؤى .. أنــ .. أنا وعــــواد ماعاد بيننا حياه .. تعـ .. تعبت .. تعبت والله العظيم يا رؤى .. تعبت .. تخيلي بس .. تخيلي

أهتزت كتوفها .. حتى تجهش فالبكا
" أختار مابين أبوي وزوجي .. بعدين أخوي يتجرأ يخطفني .. يحبسني عشان فلوس .. أبي أسافر يارؤى .. بسافر خلاص ..ولا رحت هناك أبرسل لأخوي أقوله كل شي .. كل شي .. أبطلب منه يخلي عواد يطلقني .. "

رفعت رؤى أيديها على طول حتى تحضن صديقتها
" ناديه وش فيك .. أعرف أنك ضعيفه .. لكن مو لهدرجه .. وحنّا في بريطانيا أنا أعرف أن أخوك هذا شراني .. ومتسلط .. وش الجديد ! "
أبتسمت على خفيف
" بعدين أنتي جني أزرق .. أنا لو مكانك ومحبوسه .. والله لا أعفن ما أتحرك من مكاني .. بس ماشاء الله عليك قدرتي تطلعين "
ناديه بصوت غليض من أنهيارها : هذا وقت مزحك !
رؤى أبعدتها : والله العظيم أتكلم من جد .. كيف قدرتي تتماسكين بالشقه وهم يتهاوشون وأنتي تشوفينهم من تحت .. ولا يدرون عنك
ناديه : ما أنتبهوا أني تحت الكنبه حاشره عمري والأثاث كله قديم ووسخ
رؤى رفعت حاجبها بأستنكار : تصدقين إنك وحده يحبك الله .. لأنه لقى لك مخرج غريب عجيب وأنتي بين أربع جدران .. سبحان الله !
ناديه : قصدك إلي أنتحرت
رؤى هزت راسها : إيه
ناديه بنظرة ذابله .. تتكسر تحت قسوة الذل : أنتي تعرفين أخوي إيش العماره إلي حاطني فيها .. عماره كلها حبش ومن دولة أفريقيا .. تسذا واضح عليهم ..
رؤى تمايلت بشفاتها وبأستهزاء : تسذا .. ! وتقولين أبتطلق .. لا تطلقتي ماراح يذكرك في هالأنسان إلا زلة لسانك !

وهوت دمعتها على خدها حتى تسحب هوا لخشمها بقوة .. ترفع يدها .. تمسح هالدمعه .. وتصد .. ماعاد للطريق أمتداد فيها .. والرماد يعبث في كل مشاعرها وأحاسيسها إلي أعتقدت
أنها بتحافظ عليها .. لطرف قصه كانت تعرف شخصياتها .. تفاصيل حياتهم .. موقعها هي بالقصه .. موقعها الثانوي إلي ماكان إلا طاحون حرب .. وحق العيش بكرامة
مهدور .. وصل فيها التعب للمرحلة إلي كان عليها تتوقف .. تسأل لأي وجهه بتروح ..؟
أيهم أكثر راحه وأكثر جرح .. العيش مع شخص ممكن حياتها وحياة عيالها معه ترميها للعزله أو الأستقرار الإجباري .. والمشي مستسلمه صوب ما الكل يبي .. أرتعد قلبها ..
جامعه أصابعها بقوة تضغط عليهم .. تبلع ريقها بقوة حتى تحرك راسها لصديقتها
تنطق
" زلة لسان ولا خسارة أحد .. "
رؤى بحزن : أستخيري طيب ..
ناديه بصعوبه : حجزتي لي معك ..؟
رؤى : إيه مع ماما .. ع المغرب بنمشي بس بقولك لآخر مره .. لآخر مره ياناديه أتصلي ع زوجك إلي تسوينه غلط .. غلط ولا راح يرضى فيه أحد .. موب عشان أخوك وتصرفه معك والهواش إلي شفتيه وسمعتيه خلاص .. حكمتي أن حياتكم منتهيه ..
ناديه بحرقه : رؤى .. خلاص .. ماعاد بيننا حياه .. أنا يوم دقيت على أمه .. وش قالت وأنتي تسمعين ..

أنحنت تجر الجواز وترفعه بوجه صديقتها
" من عطاني جوازي .. من.. من .. هي .. مسلمته لي .. راميته بوجهي .. قالت "

أنفجرت العبره فجأه بصوتها والحطام فوق ماتتصور داخلها
" رمته وقالت بكبر .. فرقاتس عيد .. ماراح ترتاح والله ماراح تفكنا أمه .. دام إنها تشوفني وحده موب من مستواها "
وقفت تتجرع المراره .. حتى تكمّل
" أنا غبيه .. أكبر غبيه بالعالم كله .. لأني حسبت أن حبي لعواد بيخلي كل شي يهون .. لأني قمت أفكر نفس أمي .. وقلب أمي وأحساس أمي .. واصله لمرحله .. أبي أدس قلبي بعيد .. وأدوس على كل شي يحسسني إني ولا شي .. خلاص ماعاد لي من حل .."
رؤى وهي تحرك عيونها يمين ويسار .. رفعت يدها تحك شعرها بعبث : قلتي فرقاتس !
ناديه صرخت وهي منهاره تبكي بقوة : رؤى خلااااص ..

زحفت رؤى أكثر لها .. حتى تحضنها من جديد .. تنطق بصوت تعمدت يكون منخفض قبال أنهيارها وشهقاتها ..
" خلاص .. لك ماتبين .. ربي يكتب لك إلي فيه الخير "

أكتفت تدفن راسها على كتف صديقتها .. والمراره تبتلعها بحرقه ..

.
.
.

الساعه .. تقترب من 10 ونص .. وأنا وحيده أجلس في هالبيت .. أحس روحي عاريه من كل شي .. من بعد كل ماصار تسان ودي أفرغ القهر والوجع والخذلان إلي تجرعته بسببهم
دموع أصرخ فيها قباله هو إلي أصبح وجوده أشبه بالسراب عندي .. أشوفه بعيوني لكن أدرك بنفسي إني مهما قطعت من المسافات ركض له بيظل سراب .. ووهم !
بس أنا عاجزة .. أقسم بالله عاجزة .. كل مانويت أنطق بالحقيقه وأصرخ فيها .. أحس بطعم الذل في فمي .. الأحساس والشي إلي أحس فيه .. يتجاوز حدود قدرتي .. مرت علي مواقف قدرت أقول فيها مابصدري .. دون ما أخاف من أحد .. أو أحسب حساب تفكيرهم .. لكن هالحين ماراح أواجهم .. كثر مابواجه نفسي .. أأشر عليها .. أقولها راسي براس ناقه ..
راسي براس حيوان .. وهم تسذبوا من البدايه وأخفوا هالحقيقه لأنها ذل فوق ذل .. أكسر قوتي بنفسي .. أكسرها .. أمي من أمس وأنا أدق عليها ماترد .. خواتي ولا وحده أرسلت علي وسألتني وش فيتس .. وش صاير .. كأني معزوله عنهم .. !
من ساعه ونص تروشت عشان أنشّط جسمي من ألم القولون إلي هده هد .. أوقف قبال المرايه .. متجرأه أرفع شعري عن ملامحي وجهي .. يبان الجرح بشكل كبير معترض حاجبي .. هذي اليد إلي وعدتني يابتار ما تأذيني .. هذي هي .. أميل براسي للمرايه وأنا أسند بيدي على قطعة خشب .. ألبس بنطلون أسود على تي شيرت طويل لحد ركبي .. أقرّب هالجرح من المرايه .. بيترك أثر أو بيروح ويختفي كأنه ما كان .. لا ما أظن لأن الزجاج قطع جلدي حتى شعر حاجبي معه .. أبترك لك المجال يابتار .. تنفّس عن مابي نفسك لكن وقت ما أقرر
آخذ بحقي منك .. ومن هالذل إلي دفعتني له .. بيكون ما لك طريق لحياتي نهائي ..
يرتفع صوت دكه خفيف بالصاله وكأن الباب فتح .. وصل !
سحبت يدي وأنا أرتب شعري كله لحظات وأخذ جزء منه أرميهم على صدري حتى أغطي فيه الجرح والباقي على ظهري .. أسحب علبة عطر وأرش منه رشتين .. أتحرك بخطوات ثقيله
صوب الباب ومن طلعت .. إلا هو واقف بوسط الصاله .. يطالع جواله بصمت .. حواجبه تنعقد بضيق ..ملامح وجهه لا زال يغطيها سواد يخوّفني ورغم هالشي ظليت أطالعه بصمت أشوف هالأمور إلي حكمت على علاقتنا بالدمار وبرود غريب يجتاحني وأنا أتأمل وجهه زين .. بعد
مابانت لي الحقيقه .. يا هالشفقه إلي كانت تحتويك يابتار قبالي وكنت أنا أشوفها هدية
نادر .. أضم شفاتي بقوة من تذكرت نفسي وأنا فرحانه بهالهديه .. شكرا يانادر على الذل
إلي تركته لي .. رفع عيونه لي وهو يطالعني بدون نفس .. مستغرب من وقوفي قباله ..
نطق وتسنه ينهي حيرته

" عساتس خلصتي "
هزيت راسي برفض
" أخلص منك يابتار .. تهقى بقدر ! "
أحتوت عيونه الصدمه .. حرك يده وهو يدفن الجوال بجيبه .. ويحرك جسمه وملامحه الحاده بانت أكثر من أعترض وقفتي بصدره وجسمه ..
" أنا وأنتي مالنا خلاص من بعض "
قالها بنبره غريبه فيها .. لقيتني أثور وصدري ينتفخ قهر .. الحقير .. كيف قدر يستغل مافيني حتى يرفعني على قولته .. كيف قدر يخدعني ويعطي الحقيقه ظهره .. وهو يعرف إن هالشي لو تسان على وحده من خواته مارضاها .. مارضاها كيف رضى علي يخبي هالحقيقه
ليش ماهوب من البداية قالها .. أو تسان يعرف إن مافي بنت في هالعالم بترضى في إنها تنباع وتنشرى وهي حره .. حره .. وماحنا عبيد عند أحد إلا عند إلي خلقنا .. ودي أندفع بقوتي عليه .. أشيل بأظافيري هالقناع إلي يلبسه .. أضربه بقوة وأصرخ فيه أقول له : إلا.. لنا خلاص .. لنا خلاص وبأمري أنا برتاح من هالماضي الأسود .. ومن ذكريات أبوي
وأخوي نادر معك .. ياكذاب بكل كلمه قلتها عن أخوي .. أجل عطيه .. عطيه وأنا مبيوعه
لك ولفلوسك .. شديت على أصابعي بقوة .. وبديت أتنفس بقوة وبحرقه .. شفت نظرات عيونه تبدلت .. تحرك بخطوات بطيئه حتى يقترب مني .. يلف يده حول ظهري شادني له
" وش معنى نظراتتس ذي إلي تسن ودها تاكلني أكل "
صديت عنه متداركه نفسي حتى أنطق
" يتهيأ لك "
" وش تحسبيني عشان تتسذبين .. "
أتسعت عيوني بقوة ورجعت أطالعه
" أتسذب ! واضحه معك وضوح النقا من يوم عيونك شافتني يابن جهيمان "
لوى شفاته ببطء حتى يقول لي بطنازة
" بن جهيمان ! "
قعدت أتأمل عيونه الغاضبه الحاره من كلمتي.. وهي تلتهمني بحده .. أخذت نفس بقوة ..رجعت أصد عنه وأنا أرفع أيديني .. أحطها على صدره وأدفعه بخفه عني
" بتار بن جهيمان .. شيخ قبيلة آل غشيمان .. لا قلت أبن جهيمان بالأكيد ماراح أقصد شي من وراها .. "
هزني بقوة وهو يرصني لصدره بقوة ويده تضغط على خصري .. أجبرني أرفع راسي له
" وش له تحديني على أقصاي يالنوري .. وتجبريني أنزل للردى والشينه من سواياتس .. وش بلاتس .. وش صار فيتس ! "
ببرود نطقت
" ماعاد لك حق للأسئله الحين .. ولا راح تسمع مني جواب "
ألتوت ملامحه فجأه بعصبيه وحقد بوجهي .. نطق وأنفاسه الحاره تندفع لي .. صرخ
" أنتي قاعده تطلعيني من طوري.. قاعده تجبريني على شين يأذيني قبل يأذيتس .. "
صرخت فيه
" خلاص إذا ماتتحمل ودني لبيت أمي أقعد لكم يوم ! "

ماخلصت هالكلمات إلا دفعني بعيد عنه .. صار يتحرك وهو يحط أيديه على خصره .. وتسنه يحاول يمسك نفسه .. يحاول يتمالك أعصابه .. لحظات وتنفجر الكلمات من فمه وهو يحرك يده لقدام .. بشده

" هذا أفضل حل لتس ولي .. تروحين لمتس لو تبين لشهر .. شهر لا أشوفتس .. روحي ضفي عفشتس ! "
" أبشر "
عطيته ظهري وتحركت وأنا أحس بحراره تسري بظهري من نظراته .. أدخل الغرفه مجهزه عبايتي وشنطه صغيره حطيت إلي أبحتاجه بس .. أحس بشي يخنقني .. ألبس عبايتي وأطلع
إلا هو واقف في مكانه ومن شافني .. تقدم لي فجأه .. مسك يدي بقوة نوى يقول شي بس بلع مابقلبه من حتسي وأشر على الباب بصوت قوي .. يلاااا .. !
ورحت أمشي وراه وهو يتحرك بجسمه وطوله طالعين من باب البيت .. ماتسان في بالي شي .. ولا أدري وين أنا رايحه .. وش أفكر فيه .. وش خطوتي هالحين .. ركبنا السياره في صمت قاتل .. ووالله مانطق بكلمه .. ظل متصلب على كرسي السياره وكل شوي يزفر هوا بقوة وبقهر .. ملامح وجهه عالم لا يطاق .. ومن وصلنا لديرتنا نزلت من السياره حتى أسكر باب سيارته وبسرعه مثل المجنون يدفع سيارته مبتعد .. لفيت أطالعه بصدمه .. وألم .. ألم بقلبي يذبحني .. أطالع باب الشارع إلي نصه مفتوح حتى أدفع الباب وأدخل .. صرت أطالع الحوش المليان بلك وأسمنت .. وكراتين كبيره كأنها أجهزه لشي .. فوق بعض .. العمال يشتغلون تحت هالشمس الحاره .. أرفع يدي أجر نقابي أغطي عيوني وأتحرك بخطوات متسارعه لباب المدخل .. أدفعه وأدخل .. أنزل شنطتي رافعه أيديني .. أفسخ نقابي وقسم الرجال فاضي أتحرك لباب الصاله .. ومن دخلت إلا أسمع أمي بضيق ترفع صوتها
" لا تفتحين الباب والعمال برا "
أتنفس بعمق وكأني لقيت نفسي بين جدران هالبيت .. راحه .. راحه أتسع لها صدري ولقيت نفسي تتثاقل علي المشاعر فجأه .. دافعتني أنهار وأبكي .. جريت شيلتي وتقدمت صوب غرفة التلفزيون ومن دخلت .. حتى تنتفض أمي بخرعه وعيونها أتسعت
" وش جابتس "
خواتي كلهن جالسات ذابحهن الخمول والكسل .. تفز نوق بسعاده وهي كانت منسدحه .. حتى تقترب مني تحضني
" هلا بالنوري ماتوقعت تجين وأنا اليوم ماشيه للرياض "
تنحت أطالع فيها .. الرياض .. سألتها بأستنكار
" ليه الرياض "
تتحرك عهد تسلم علي .. هيا .. شيما .. عهد إلي أشرت على نوق براسها
" رفيقها جاي وبياخذها "
" جلوي ! "
حسيت ماستوعبت لكن صوت أمي رجع مرتفع قاطع كلامنا
" نوير .. وش جابتس يابنت ! "
كانت خايفه إن الأمر مابيني وبين بتار تسبير .. تركت خواتي وتقدمت حتى أجلس على رجولي قبالها .. أحني أبوس راسها ..
" جايه عشانتس .. وأبقعد هنيا كم يوم "
هيا وهي تتحرك جالسه على يساري وبخوف
" لا يكون صار بينكم شي ! "
قلت بدون نفس وبدون ما أطالعها
" وليه يصير شي "
وعد : ترا أمي علمتنا بكل شي .. النوري مالتس داعي ترا
لفيت لها وبعصبيه
" وعد أحترمي نفستس .. والأمر رجاءا لا أحد يتدخل فيه .. خلاص بيني وبين أمي وبين الربع إلي هناك "
عهد : تسيف بيني وبين أمي .. الكل عارف
حسيت قلبي يدق بقوة .. يدي ترجف أرفعها ..
" طيب الكل عارف .. بس رجاءا لا أحد يحتسي .. أنا جايه عشان أمي "
أم نوق بضيق : أنتي وش بلاتس على خواتتس ذا الحين .. تراهن يحتسن عادي
طالعتها بقهر
" يعني لازم أقولتس أبيتس لحالتس عشان ماحدن يتدخل ! "
نوق بهدوء : بنات .. ولا تسلمه .. الأمر إلي حصل النوري تعرف تحله وهو بينها وبين أهل زوجها .. مالكن شغل .. خلاص
عهد وهي تجلس متكتفه وبقهر : ماهوب أنتي أمس كنتي مقهوره من تصرفها .. وإنه غلط

لفيت لنوق إلي فجأه أرتبكت .. حسيت فجأه إني تسني بطرف .. وأمي وخواتي بطرف ثاني بعيدات عني .. !
حركت يدها بعبث
" رايي .. وماهوب مقدمن ولا مأخر .. وبعدين أسكتي تفهمين أو لا ! "
أشرت علي وعد وبأنفعال
" طيب وش فيها تحتسي معنا بدون نفس .. هذا وهي ضرتنا معها "

لاااااااا إله إلا الله .. حسيت بالقهر يسد حلقي وماعاد إني قادره أتحمل أحد .. ماعاد أقدر كلن يدفعني أثور وأصرخ وأنا إلي ساده فمي بنفسي وساكته بالغصب .. لفيت لها وبعصبيه نطقت
" أنتي وش تبين توصلين له ذا الحين .. هرجت بموضوعي وتدخلتن وقلت لا أحد يتدخل .. رجاءا يعني .. تسكتن لأني ما أبي أسمع من أحد شي .. "

شي يحرقني من داخل من رفعت هيا صوتها بوجهي
" النوري فيتس شي ترا خواتي ماقالن شي .. أنتي تسنتس جايه فيتس شر أعوذ بالله .. إيه أغلطتي وضريتينا وخليتي الخلق يحتسون فينا وحنا ماقصرنا بشي .. تصرفاتتس وش له تحسب علينا ونصير بعيون الناس فينا قلة تربيه وحنا ماحنا تسذا "
بلعت القهر بقوة وأنا أخذ نفس.. هزيت راسي وأنا بالعافيه .. بالعافيه ماسكه نفسي لا أثور في وحده منهن
" طيب أغلطت وفيني مايخطيني .. ممكن شوي تسكتون "

قلتها وأنا كارهه النبره إلي يتكلمون فيها .. كارهه نظراتهم .. شيما أختي الوحيده إلي ألتزمت الصمت وأكتفت تنفرد بنفسها بعيد عننا .. تتأملنا بخوف وهي تفرك أصابعها في بعض ..

أم نوق : تعوّذون من أبليس وأتركن عني هالسوالف ..
عهد : تلومينا لا أنقهرنا .. ترا غصب عننا يمه .. غصصب

لا حد هينا وبسس .. لفيت لها وصرخت فيها
" سدي فمتس تسمعين ياعهد .. مالتس شغل بسالفه تخصني وتخص زوجي وأهله .. مالتس شغل وكل وحده تنشغل بأمورها أفضل لها "
عهد بعصبيه : يااااسسلام .. تسيف تخصتس أجل وش له العالم تحتسي فينا بسبتتس أنتي .. إذا أنا بسد فمي أنتي بعد توقفين عن حدتس ولا تقعدين تتأمرين
هيا بضيق : عهد خلاص

ضحكت وأنا أرفع يدي لها .. وأمي أدفعت يدها ماسكه يدي .. تهددني
" خليهن عنتس .. "
" وتسكتينها ليش .. خليها تحتسي .."
عهد تصد عنها : أستغفر الله
رديت عليها بقوة
" عليتس .. أنتي إلي متدخله بحتسي بيني وبين أمي "
نوق بقهر : خلاص أنتي وياه .. سلامات وش جاكن .. أهجدن فيه برا عمّال
وعد وهي تطالع نوق مأشره على نوير : ترا هي الغلطانه .. وش له تعممين أنتي بعد
طالعتها وأنا أحس جسمي ينتفض غضب وحراره من تصرفاتهن
" ترا لو أصكتس كف علمتتس ياوعد "
ثارت بوجهي واقفه
" وش على بالتتس نفس قبل ونسكت لتس .. ترا تغيرنا وأنتي تذلينا وتهددين وتتأمرين من زمان ... إي والله هذا إلي ينقال له غلطان وله عين .. الله يعين زوجتتس من جد يومنه متحملتس ومتحمل نفسيتتس الخايسه .. أصلا بدال ماتحمدين ربتس قايمه ترفسين النعمه الحمدالله والشكر "

علقت عيوني بصدمه أطالعها وجسمي فجأه قام ينتفض بقوة .. حسيت قلبي من كثر مايدق بيتحرك من مكانه .. أنفاسي تختنق .. تحركت واقفه وأنا عيونه عالقه فيها نطقت بصدمه
" أذلتتس بالفلوس متى ذليتتس .. متى ..؟ "
لفيت أطالع نوق إلي بقهر جرت وعد للباب حتى تصرخ فيها
" أطلعي برا .. أطلعي "
نطقت وأنا أرفع أيديني لها وشي يختنق بصدري حتى من تكلمت حسيت أن صوتي تعبان .. تعبان وضعيف ..
" متى ذليت يانوق أحد بالفلوس .. وأنا إلي تركت دراستي عشانهن "
أقتربت نوق مني .. لفت يدها حول ظهري وهي تنطق
" ماعليتس منها .. تقول حتسي ماتدري وش هو "
عهد بحده وهي تفز واقفه : هي دايما تسذا .. تقول حتسي تسبير ثمن بعيد يعنني أنا ماقلت شي .. وش يحدنا نتحمّل نفسيتها الخايسه .. حنا أرتحنا شوي من تزوجت .. الحمدالله والشكر ولا من جد في وحده صاحيه بتتهجم على ضيفتها في بيتها .. تحسب الحرمه وش؟ حنا إلي بنسكت لها !

صرخت فيها بحرقه .. وأنا أنتفض بقوة
" لا تحتسين عن شي ماتدرين وش هو .. "
أم نوق أنتفضت واقفه : قطع إي والله .. مابقى إلا تتذابحن عندي بآخر زماني
هيا : يمه أنتي شايفه من إلي بدت تغلط ..

يتحرك جسمي من نوق إلي جرتني وأنا من صدمتي باللي سمعته ظلت خطواتي ثابته بالأرض ..
" تعالي معي .. تعالي "
سحبت يدي بقوة من بين أصابعها .. حتى أنطق وأنا أطالع هيا وعهد ووعد إلي راحن واقفات عند الباب
" يومن أموركن أستقرت .. قمتوا تشوفني مغلطه .. "
ضربت صدري بقوة
" أنا إلي تركت دراستي بس عشان أنتن تكملن دراستكن ويوم السنين مرت صرت صاحبة أخلاق خايسه .. ونفسيه زفت وماحدن يتحملني وأذل وأهين وكل عيوب العالم على راسي! "
طالعت أمي وأنا أأشر عليهن بقهر والعبره تخنق صوتي
" ليش ماتقولين عنهن ذا الحين بنات أبوهن يمه "
رفعت أمي يدها ببساطه .. نطقتها بسهوله
" أنتي أكبر منهن .. "
حسيت أني أتبعثر قبالها .. مذهوله من ما أسمع .. ليش يومن الأذى يوصل لي كلن يوقف متفرج .. أبي أفهم .. صرخت بحرقه وأنا أنهرت أبتسي من هاللي أسمعه
" مانيب أكبر يمه بالأهانه والذل والرخص .. مانيب أكبر "
تتحرك هيا بسرعه حتى تدفعني بقوة لورا .. تثور في وجهي
" ماهوب عاد توصل فيتس المواصيل تصرخين بوجه أمي .. خير نوير .. خير ! "
دفعتها أمي وهي تنطق بصوت ضعيف
" أنتي وش مدخلتس ذا الحين .. يلا كل وحده تفارقني أبقعد مع النوري "
صار جسمي ينتفض بقوة وبألم وهالرجفه تسنها بتهلكني .. يلتهب حراره .. ركبي بتخليني أطيح بالأرض قبالهم .. رفعت أيديني بسرعه وأنا أمسح دموعي .. أحاول ألملم مابقى فيني .. نطقت وعبره تسبيره تتضخم بحلقي ..
" طيب يمه .. "
هزيت راسي بسرعه وأنا بثقل أحرك يدي بكل أتجاه
" وخلي بناتتس يشهدون .. آباصل ( أزور) غاده وأعتذر لها .. لكن ماعاد لأحد شور علي فيما يخصني ويخص أبن جهيمان "
أخذت نفس وماعدت أشوف أحد من الدموع إلي أنفجرت بعيوني .. لفيت أأشر عليهن
" ودام مافي القلب أنقال وأنسمع .. لا وحده منكن تعترض طريقي بعد اليوم .. "

تحركت أمشي وأنا مابقى لي غير كرامتي أحاول أدسها عن أيديهم لا تطولها .. أحس بثقل خطواتي .. وتسني بطيح بأي لحظة .. بطيح والقهر سكين تطعن صدري .. من أكون .. من أنا .. أنا غلط والعالم صح .. أو العكس .. لهدرجه أنا سيئه بعيونهم .. تلحقني
نوق وأمي .. أطلع لقسم الرجال وأجر شنطتي .. أغطي وجهي بحركه سريعه وأطلع للحوش.. وهن وقفن عند الباب .. لأنهن مايقدر يطلعن .. رميت الشنطه بالأرض ..
" النوري .. تعالي .. تعالي يابنيتي .. أرجعي للبيت أشوف "
" نوير والله لا أجيتس وأجرتس للبيت .. ماتطلعين منه تسذا "
سحبت جوالي وتحركت لباب الشارع .. أجره وأطلع تاركه الشنطه وراي .. أدخّل جوالي داخل شيلتي وأضغط رقمه .. أسحب الجوال وأحطه عند أذني .. أتحرك أمشي على التراب مبتعده عن باب الشارع لحظات وينفتح الخط .. يرتفع صوته المبحوح وهو ضايق
" هلا "
نطقت بصوتي المخنوق وأنا أوقف وأتلفت
" تعال ! "
صمت حتى يرد بضيق
" وش فيه صوتتس "
ولما حسيت أني بجهش فالبكا تحت مسمعه .. قلت بسرعه
" أنتظرك برا الشارـــع أ ...... "
وسكرت الخط بسرعه من طارت الحروف من فمي .. سكاكين بصدري .. كرهت نفسي ملايين المرات بهاللحظة .. كرهت من أكون وش سويت ووش هدمت .. كرهت حتى جروحي إلي أنكشفت متعفنه من زمان ولا دريت عنها .. حسيت بدوخه تلفني وأنا في حرب مع نفسي
ماتنهار .. أتحرك مبتعده عن سور البيت لعامود الكهرب ولرمل مجتمع عليه وسط هالشمس الحاره .. أستند عليه بعبث ... وشي رطب قمت أحسه ينزل على فمي .. دخلت يدي تحت الغطا حتى أتحسس الرطوبه ومن سحبتها يدي إلا هي دم !!!
رجعت ماسكه خشمي من تحت الغطا .. أميل براسي لقدام حتى أسمع صوت نوق تناديني .. يختلط صوتها بصوت كفرات السياره إلي وقفت مواجهتها ولا أدري تسيف جى بهالسرعه !
رفعت راسي وهو فتح الباب بخرعه
" النوري ! وش فيه طالعه وواقفه هنيا ..؟ "
تحركت أركض أدور حول السياره .. أفتح الباب إلي جنب السايق وأركب .. أسكر الباب والدموع ماغدت إلا دموع مالها أي معنى .. لمحت قبالي علبة منديل حتى أسحبه بأيدين ترجف .. أحطه بحضني وما أشوف شي قبالي غير أنه طوّل ماركب .. أخذ لي كم منديل وأغطي فيهم خشمي .. أسمعه يركب .. أحس فيه جنبي وهو ينحني مسكر الباب بقوة ..
وأنا عيوني على حضني .. تتحرك السياره ببطء وريحة العود الخفيفه تسنها تزيد النبض إلي يضرب براسي .. أسد خشمي بقوة واليد الثانيه لازلت متمسكه فيها بنقابي .. أرتعد بقوة وأنفاسي صوتها مسموع غصب عني .. ألتفت لي
" وش صاير يالنوري .. وش مخليتس تتطلعين من البيت وأنتي إلي كنتي تبين تروحين له "

غمضت عيوني .. وأنا ما أدري تسيف قاعده أدخل تحطيم بنفسي وكتمان بدل ما أنفجر فيهم كلهم .. يسألني وتسن له حق السؤال .. أبعدت المنديل ع خشمي حتى ينتفض متخرع
من شاف الدم .. تمايل جسمي بقوة لقدام هو مسك بريك فجأه .. سحب يدي بقوة .. نطق بخرعه
" ترعفين ! "
جريت يدي منه وباليد الثانيه رفعتها بوجهه وأنا بأنفعال وحقد وكره له .. نطقت بصوتي إلي يضيع بالضعف والإهانه .. وأنا أحس نفسي خلاص بقدمها للموت
" أنتبه تلمسني .. وأرعفت يعني وش صار .. مره مهتم وأنت مشوه لي وجهي .. "

تصلب جسمه قبالي وهو يجلس وفي وجهه شي أنفجر مذهول .. تندفع العبره بحلقي تخنق صوتي وأدفعها بالقوة تغيب في كل شي مبعثر داخلي .. أنتفض قباله وتسني بردانه وأنا من الضعف والوجع أرهقت كل مافيني .. حتى راسي أحسه ثقيل .. ثقيل مدري تسيف قادره أجلس .. وأتكلم وأعبّر
" يدك لا تلمسني يابن جهيمان .. من هاللحظة لين يفرجها الله .. الوعود والحتسي زمانه أنتهى مابيني وبينك .. "

أستليت آخر مابقى لي من عزة وكرامه تخصني ومحتفظة فيها ماتطولها أيدينهم كلهم .. رفعت راسي .. أستقمت بظهري قباله .. نطقت ومافضح ضعفي إلا صوتي
" مطلبك كرامة تردها لبنت عمك بنت الشيوخ والنسب .. بعد ما أهنت وذليت وضربت وتطاولت .. وأفتخرت إنك جاين يمي عشان ترفعني وأنا مرتفعه بنفسي قبل لا أشوفك أنت "

كنت أحتسي له وأنا أحس براسي يثقل وألم فيه مثل دق الطبول .. أتنفس وصدري أسحب له الهوا بصعوبه .. أخذ منديل وأمسح الدم إلي ينزل على فمي .. يتطاير بحراره على شيلتي .. أمسحه بقوة وأخذ الجوال ..

" تبي رد الكرامه .. أبشّر بها "

أدفن الجوال تحت شيلتي وبعيون رجعت تغرق بالدموع طلّعت رقمي جدتي .. ضغطت رقمها ويده أمتدت ماسكتني .. دفعته بقوة وصرخت فيه
" وخخخخرررر عننني ! "
تمايلت على الباب وأنا أدس الجوال لا يلقطه ..
" أنتي وش قاعده تسوين تحسبيني أباخذ الجوال منتس ! "
أنفجر صوته الجاف الثاير فيني .. وأنا لاصقه فالباب .. نطقت أول ما أنفتح الخط
" جدتي .. جايتس بعد المغرب بنروح لبيت ولدتس أبو غاده .. اليوم .. إيه ! "
أنتفض بخرعه وأتكور على نفسي من حسيت بثقله يكتمني .. مقيدني والجوال طاح من يدي من هالخرعه إلي تسنها كهرب .. يدفن يده بالكرسي وصدره على كتفي ينفك الكرسي ويرجعه لورا .. يتمايل بجسمه وأنفاسه المقهوره تحاصرني .. ماقدرت أرفع جسمي وصدره يردني وهو نهض من كرسيه ومال بجسمه علي .. حسيت إني بموت .. أختنق وأنفاسي أنكتمت .. قمت أحاول أرفسه برجولي بس ماقدرت .. رجع كرسيي لورا حتى تستقر قبضة أيديه على أيديني .. يمسكهم بقوة وأنا أجرها أبيه يفكها .. وبحركه سريعه يجمعهم بقبضة يد وحده ويثبتهم على اليمين .. يكشف عن وجهي حتى تتسع عيونه بوجع وتسنه أهلكه .. في عيونه
كنت أشوف أشياء تسثيره فيها وهو راكب علي .. تنتقل عيونه بملامح وجهي .. يطالع حواجبي .. عيوني .. خشمي .. بوسط الشارع تتوقف سيارته ..
شارع خالي من أي أحد .. والشمس الحاره ترسل أشعتها على هالبيوت القديمه المتهالكه .. والجدران اليتيمه .. أنحنى براسه والألم يعتصر فيه حتى ينوي يبوس مكان الجرح . وبكل ما أقدر من قوتي أو من بقايا قوتي سحبت يدي .. حتى بقبضة يدي أسدد له لكمة على فمه .. تراجع لورا بقوة وهو مسك فمه ومال براسه على الدركسون ضاربه بقوة من الألم .. أنتفضت بخرعه أبنط لورا لكن بسرعه قبضته أستقرت على ظهري حتى يجرني بأقوى مايقدر عليه مرجعني على الكرسي .. يصرخ بصوت زلزل السياره كلها
" أقعدي في مكااااااااااااانتس ! "
رفع يده مستقره أصابعه على شفاته والعقال تمايل وكأنه بيطيح .. تصلب جسمي وأنا أشد على رجولي بقوة ممدتها لقدام من حرك ذراعه الثانيه حتى تجي فجأه على رقبتي وبقوة يرصني بالغصب على الكرسي .. يتمايل علي من جديد وأنا وجهي أحسه متورم من الدموع .. والدم أحسه رطب على فمي وذقني .. والشيله ما عاد أدري وين هي .. في هالسياره المظلله بالكامل
" جربي تتحركين بس .. وبتشوفين وش بيجيتس ! "
يقولها وصوته يغيب ورا أصابعه إلي يحطها على مكان ضربتي .. يسحب ذراعه بحده حتى يرجع معتدل على الكرسي .. يبعد أصابعه يطالعها ويرجع يمسح على شفايفه ويطالعها يتأكد إنها ما أنجرحت .. يسحب عقاله مرجعه لورا وشماغه مبهذل على كتوفه .. يرفع يده يضربها على الدركسون محرك سيارته بجنون .. وفي الحقيقه ماعاد أدري وش بكون بين أيدين
هالأنسان !
.
.
.
ترتفع صوت رساله في جوالها فجأه وهي توقف تتأمل زوجها إلي يدفع خطواته المندفعه الثايره بقوة صوب باب الشارع .. تطالع جوالها حتى تفتح الرساله .. تقرا
" وينكم "
تتحرك بخطوات متسارعه في هالشارع حتى تقترب من الباب إلي دفعه زوجها فاتحه .. تدخل الحوش وأبواب البيت مفتوحه كلها .. تشوف زوجها يدفع الخطوات أكثر يصعد الدرج حتى يدخل بجسمه العريض وأطراف شماغه ترتمي على ظهره .. ولا يثبت هالشماغ على راسه إلا عقاله .. تهرول متقدمه من باب المدخل حتى تدخل لكن خطواتها تتبعثر من شافت قبالها هالنوره تنام بالصاله على فراش وهي تغطي جسدها بلحاف خفيف .. ترفع طرف من شيلتها الملتفه حول راسها لشفاتها وخشمها .. تأن بوجع والمشهد تركها في صدمة .. لقت نفسها تحت تأثير تهديدها وخوفها من دمار حياتها وعايلتها .. تتبع توجيهات نوره بالحرف .. توهم زوجها أنها أستقبلت أتصال من زوجة ذعار .. تعطيها خبر إن نوره تطلقت .. زوجها أخذ ولدها ريان معه فالجنوب .. فيما فيصل جحد أمه وسرق منها 5 ألالاف ريال وشرد ولا أحد يدري عنه وين هو .. وهي جالسه في البيت لحالها .. تسألها ليه ما أحد يزورها .. ليه أخوانها تاركيها بهالشكل وهي محسوبه عليهم أخت .. !
والسمعه راس مالهم .. وش بتقول الناس أنهم رامين أختهم .. عرضهم وسمعتهم لحالها فالبيت .. قالت له هالكلام ورغم أنه ثار في وجهها وشتمها بس طلبت منه يروح يتأكد من كلام هالحرمه .. وإذا مايهمهم كلام الناس .. يتركها !
وهذا هو تشوفه بصدمه نازل بعيونها لأخته .. جامد في مكانه .. مايشوفه خارج حدود إستيعابه .. فجأه تجهش فالبكا المر ..
" شفت ياخوي وش سووا فيني .. طلقني بو فيصل .. وفيصل سرق فلوسي ولا عدت شفته .. حسبي الله ونعم الوكيل "

ظل جامد قبالها من فاجعة مايشوفه .. هل عقاب الله سبحانه كان أقرب لهم من فكرة الطرد .. كيف كانت وكيف أصبحت هالحين .. تنام على فراشها بلا حول منها ولاقوة .. حس بالهم يتضخم بصدره ووراه أم جلوي رفعت يدها تسد خشمها من الريحه النتنه إلي تحتوي بيتها ..
صد عنها حتى ينطق بحرقه
" جزاتس يانوره باللي سويتيه في بنت أخوي وأنتي تتهمينها مع ولدتس بعرضها .. جزاتس وصلتس والله يستر من المقبل .. دعوة هالمظلومة أم نوق وبنيتها ماهيب تاركتتس .. والله ماتتركتس "
تخونه خطواته حتى يدفعها معطيها ظهره .. تنتفض نوره تصرخ بقهر
" منصووووور .. منصوووووووور .. وين رايح ومخليني بهالوضع .. خاف الله فيني ياخوك مالي غيرك "
رفعت صوتها بحرقه
" لاتتركني أموت في هالمكان .. منصووور .. منصوووووور "

يمر زوجته حتى ينطق مغصوب وهو يرص على أسنانه ..
" خليتس عندها "
ويغيب تارك هالمسرحيه المحزنه من تأليفها خلف ظهره
.
.
.
يترجّل من سيارته الحديثه دافع الباب مسكره وراه في مواقف الفله الخاصه والأبواب الخارجيه مفتوحه على غير العاده .. يلبس نظاره شمسيه تغطي ملامحه الرجوليه الشابه وخطواته الرشيقه تندفع بتوازن طالع من المظلات صوب الحديقه .. يلبس ثوب مبرز تفاصيل جسمه والغتره بلونها الأبيض بأناقه مستقره على راسه والنظارات بلونها الأسود تغطي أغلب ملامحه .. يوقف ويميل بظهره لورا من شاف من ورا الزجاج الشفاف يوقف عواد بشعره
المبعثر وهيأته الغير مرتبه يكلّم بالجوال .. يغيّر وجهته حتى يقترب من حاجز الشجر إلي يوقف مابينه وبين هالغرفه الزجاجيه .. يرفع ثوبه حتى ينط الشجر ويقترب من الشبابيك الزجاجيه على طول الجدار .. يتحرك على طول هالشباك حتى يلف وهو يمشي على عشب أخضر .. لحظات ويدفع باب الغرفه داخل .. يلف عواد وهو رافع حاجبه لحظات وينطق
" أنت بس لا من وصلك بلغني برساله يابو غانم .. الله يسلمك حياك "
أبعد الجوال حتى يقترب من فارس مصافحه ...

عواد : الحمدالله ع السلامه
فارس وهو يطالعه بشك : الله يسلمك ..

يدور بعيونه في أثاث الغرفه المتفرقه وهوا المكيف يندفع بقوة عليه .. يأشر له عواد
" حياك "
يتحرك فارس بطوله حتى ينحني وهو يسحب نظارته راميها على الطاولة الزجاجيه .. وفوقه ثريا تنزل من السقف بفخامه ..
عواد : قهوة
فارس بدون أي مقدمات : إيش في نيتك يوم تركت ممدوح يرجع للشرقيه
عواد أبتسم بخبث : أمداه يدق عليك
فارس هز راسه وهو يسند كوع يده على طرف الكرسي الخشب : لا .. أبراهيم نفسه موب مضبوط من رجعة أخوي للشرقيه ..
عواد : أجل سفرتك ما أستفدت منها شي
فارس رفع عيونه لعواد : بتقنعني إنك موب أنت إلي خربت علي
عواد رفع أيديه وأنفجر يضحك : حاشاك!
فارس بنبره حاده : عواد .. أنا أكثر أنسان أعرفك وأكثر واحد بعد يعرف كيف لا نويت الشر لأحد تصير نفس الثعبان إلي يدفن نفسه بالرمل منتظر فريسته .. لدغته والموت
عواد بنبرة تفجّرت شر : أنا أنسان أبقعد بالرياض .. أحط رجل على رجل و أتفرج في الروس الكبار تتقاتل عشان الفلوس .. عاد لو تعرف وش لقيت على أبراهيم من أمور .. يعجبوني عاد الناس إلي يمثلون علينا الدين وشرف المهنه ومصداقيتها والفساد ماعاد به محل في قلوبهم
فارس أخذ نفس نطق بحيره : .. ممدوح ماعاد من علاقه بيني وبينه غير إن إسم أبونا واحد .. لكن أنت أنتبه في حال دمّرت أبراهيم .. أنت بتهدم بيت أمك وعايلتها .. هذا زوجها وجدك وأخوانك مرتبطين معه .. أنا مع إنا نعطيه درس لكن ضد تصرفك أنت بالذات بالأمر لأنك عمرك مانويت لشخص شر وسلم .. إلا تدمره على الأخير ..

تحرك عواد ببرود وعدم مبالاه حتى يرمي نفسه على الكنبه الطويله .. وبصوته الرجولي العميق وملامحه تغيب بصلابه قاسيه تمتلكه بشكل غريب

" تأكد إني ما أسعى للشر إلا للي يتعمد مره ومرتين يدوس لي على طرف .. زياده على أني من زود الكرم .. أنبه ألف مره حتى لا "
رفع يده حتى ينزل فيها بقوة
" ضربت تكون ضربتي القاضيه "

فارس شبك أصابعه ببعض وبنبره واضحه : علمني إيش بنيتك من الأخير
عواد : فلوس أخوك كلها ظلت داخله فالمناقصه وأنا من بيديرها بعقلي
فارس بصدمه أتسعت عيونه : إيش!
عواد : وقع لي أخوك قبل يسافر للشرقيه بوكاله تخص فلوسه هذي .. وأديرها أنا بمعرفتي هنيا بالرياض .. يعي راس ماله كله نزل تحت يدي كامل
فارس : مجنون !
عواد : ممكن
فارس ثار : وتبي تستولي على فلوس ممدوح
عواد ألتوت شفاته بضحكة أستهزاء : وأستولي على فلوسه ليه .. أنا بس هالحين خليت أخوك يقوم وجلست مقابلهم على طاوله وحده .. بو فراس .. أبراهيم .. وأنا ..

مال فارس بظهره حتى يفرك وجهه .. يحاول يبعثّر الصدمه من مايسمع ويشوف .. نطق وهو يحرك يده
" وبعدين ...؟ "
عواد بتحدي : يركعون قدامي !

.
.
.
يحتوي الإرتباك ملامحه وهو يحرك يده بعبث
" والسواه "
لكن ضحكه خفيفه أنفجرت من شفاة الدكتور بو إياد ومايبعده عن بادي غير طاولة مكتبه ..
" أنت هالحين أقدمت على الأمر بإرادتك .. وتعرف إن البنت تتهمك بقتل أهلها .. وتحقد عليك وزياده واجهتك قبل وقلت لك وش من أمر تعاني منه زوجتك .. ليش أشوفك أنت من خايف منها "
بلل بادي ريقه بصعوبه وهو يميل بظهره لقدام ويسند بكوع أيديه على ركبه .. يلبس بلوزة كحليه على بنطلون جنز أسود .. وشعره الأسود بترتيب يرجع للخلف بكثافه
" مدري يادكتور .. أحسها أقوى مني وأنا ضعيفن على باب الله ! "
بو إياد بنبره هاديه .. : صدقني تمثّل عليك
بادي طالعه وبإندفاع يهزه الخوف : حلفت للمره المليون إنها بتذبحني .. هددتني لو تم زواجها بتستعجل موتي

أهتز جسم بو إياد من الضحكات إلي أنفجرت من شفاته وهو يتراجع بظهره على الكرسي وبادي ظل متنح يطالعه .. نطق بحيره
" أنا أشتكيلك وأنت بس تضحك علي ! "
بو إياد يحاول يمسك نفسه : والله هذي ثالث مره تمرني وأطمنك .. وتروح ثم ترجع لي مهوجس .. أترك عنك الخوف وعلمني متى حددت زواجك
بادي : قريب
بو إياد وهو يحرك الكرسي يمين ويسار : تحمست أشوف هاللي مخليتك تتراعد خوف !
بادي ولا زال الخوف متعلق بوجهه : أنا بعد خايف من ردة فعل أهلي لا شافوها أو عرفوا إنها تهددني وتتهمني بقتل أهلها
بو إياد : هي تحاول تغذي عقلك بفكرة أنها حاقده وبتسوي وتفعل .. لكن من عطيتني أسمها وأسم أهلها وأرسلت زوجتي تروح للمدرسه إلي بحيهم وتسأل عنها.. البنت الكل يشهد بأخلاقها .. وش تبي أكثر من أني أروح أنشد لك عن البنت .. هي مشكلتها الأولى إنها متهمتك بقتل أهلها .. لكن ما أتوقع بتكون عندها الرغبه بهالشكل و تعلنها فجأه وتتحول من شخص لشخص آخر مختلف بشهر واحد وبدون ماتمر بمراحل معينه ..
بادي أخذ نفس بعمق : والله مدري يادكتور .. أحس أني معها بظل نايم بغرفه مسكر علي الباب وأطالع السقف
بو إياد : خل عنك هالأفكار يابادي ولازم تكون على أستعداد بهالمرحله الجديده في حياتك .. مستعد من كل النواحي ..

أبعد عيونه عن الدكتور حتى بضياع ترتكز على الطاولة إلي قباله ..
الأستعداد .. محطة بعيده عن حياته حاليا
وكأنه بيضيع في أيام من التعب معها !
.
.
.
القصيم
4:30
تبلع ريقها بصعوبه وبضيق حتى تنطق
" ألو "
واقفه في صدح البيت وشمس العصريه تغطي نصف من جسمها ..
" هلا هيا .. أخبارتس "
تبتسم هيا بالغصب والضيق يخنقها بعد كل ماصار بينهم وبين أختها نوير
" الحمدالله .. أنتي أخبارتس "
" الحمدالله لكن صوتتس موب عاجبني "
حركت يدها بإرتباك
" لا ياقلبي .. بس تخبرين الزكمه هذي بدايتها فمتعبتني شوي "
صمت لثواني حتى تنطق منى بإحراج
" الوالده تبي تزوركم .. دامتس تعبانه أبخليها تأجلها "
هيا بأندفاع : أفا عليتس منى .. شوفتتس يوم عيد ياخيه .. حياها الله .. عاد والله كنت أتمنى تسذا أشوفتتس من جديد .. شوفي سبحان الله تسيف جت
منى ضحكت : يابعد قلبي .. طيب أجل باتسر كويس ..؟
هيا : بأي وقت يامنى .. البيت بيتكم
منى : أجل لقانا باتسر أخليتس هالحين
هيا : فمان الله

تندفع وعد وراها وهي منهاره تبكي .. تمشي متكتفه حتى توقف ورا هيا .. تأشر على باب الصدح بحرقه
" ماسكيني تهزئ أمي ونوق .. أنا أنقهرت غصب منها .. شايفه بعينتس تسيف ثارت فينا وتسيف تحتسي معنا .. ! "
هيا بحزن : حتى ولو .. أنقال لها حتسي قوي ..

لحظات ويتسكر باب غرفه بعنف حتى يتردد صوته فالبيت كامل ..
يتبعه صراخ عهد وهي تبكي
" لا عاد أحد يحتسي معي أحسسسسن "
ترفع وعد أيديها حتى تنهار تبكي من جديد مغطيه وجها .. تحركت هيا حتى تنحني جالسه على الأرض منزله الجوال بدون أي أهتمام لمكالمه منى إلي أنجبرت تطلع لهالمكان مبتعده عن الصراخ والخناق إلي كان يصدر من أمها .. تسحب رجولها ضامتها لصدرها بقوة .. تنطق والعبره تخنق صدرها
" والله إلي صار تسبير .. أستغفر الله بسسسس .. مدري وش هببنا فيه معها "
رفعت عيونها لوعد
" ترا بدال هالدموع المفروض إننا نحاوّل نحل الوضع "
رفعت يدها ماسكه راسها حتى تصد ولمعة الدمع غطى عيونها
" أول مره يصير معنا تسذا .. يارب تلطف فينا وترحمنا يارب "

تحس أنفاسها تضيق وهي تسمع صوت خطوات وعد تبتعد عنها حتى تدخل الصاله فيما ظلت هي جالسه لحالها .. تطالع السما بعبث والدموع تنزل بصمت على خدودها ..
.
.
.
تجلس على كراسي الأنتظار وكأنها تعاني الوحده .. وبيد يتطاول فيها الحزن قامت تفركها بعبث .. زحمة البشر حواليها تغرقها في دوامة أفكار غريبه .. وأطياف الرحيل تلوح
في ذكرياتها .. هذه البقعه الوحيده إلي تحمل أكفان حبها على الكتوف وترحل .. رفعت عيونها تدور فيها لهالمغادرين من البشر .. هل كانت فعلا تدرك لأي مطاف أنتهى فيه
ماسعت له بإرادتها وأحلامها وأمانيها .. لا عادات مقيته تجاوزتها ومسحت فيها بصمة العار
في ماضي أمها مثل مايشوفونها .. ولا قدرت ترسل النسيان بعيد عن هالحب إلي عاش فيها
لشخص واحد .. أخذت نفس بعمق أول ما لمحت رؤى من بعيد وهي توقف بجنب أمها تأشر لها تجي .. نهضت ببطء وعليها تغادر الحب هالحين .. مايهم إن كانت بترجع وحيده .. منهزمه أو بائسه .. تحركت حتى تجر شنطتها في صالة المطار .. لكن فجأه حست
بنفس شخص ما قريب منها لفت بلمح البصر حتى تصطدم بنظرات عيونه الحاقده لها وهو يوقف قبالها بثقله ..هوت تحت سطوة شعور الخوف إلي حست أنه يزلزل الأرض من تحتها .. لحظات ويرفع أيديها مالت هي بخوف وعيونها تصغر برعب .. تهيأ لها
أن أيديه الثقيله هذي بتهوي على جسدها مكسّره عظامها
ضحك بسخريه وهو يلف أيديه حول بعضهم ويشدهم لصدره
" لا لا .. عاد أنتس تخافين مني .. أفا .. أفا ياناديه "

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 17-10-17, 01:37 AM   المشاركة رقم: 1714
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 169175
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: زمن مجروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 41

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زمن مجروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

"
.
.


الإصطدام بـ الجدران
هذا هو حال تلكـ الـ ( نوير )
وكل صدمة تجرح أكثر من سابقتها
وكل شهقة ألم تجترح حنجرة الصبر فلاتبقي ولا تذر
كيف يصطبر المقهور
وكيف يمتثل للحكمة ويُرجى منه الثبات والهدوء
كيف يصم أذنيه عن سيل التُهم والنكران والجحود
لا ألومها أبداً و لا ألتمس لها العذر أيضاً
فـهي في حالة فقدان إتزان ..
ويكفي أن قيض الله لها الجدة لتقف معها وتنصفها ..
تلك هي طاقة النور وأرجو أن تفتح على مصراعيها لـ تسطيع النجاة مما هي تمر به ..


كـ عادتك كريستاله تشعلي شمعة الأمل في عتمة الأحزان
وهذا ما يميز كتاباتك ..

موفقة عزيزتي ومن جميل لأجمل إن شاء الله ..



مودتي ...

 
 

 

عرض البوم صور زمن مجروح   رد مع اقتباس
قديم 17-10-17, 05:40 AM   المشاركة رقم: 1715
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311563
المشاركات: 179
الجنس أنثى
معدل التقييم: الربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 479

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الربابة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

من الآخر نوير عندها بارانويا حادة اللي هي عقدة الاضطهاد والعظمة
بتدي لنفسها حقوق وتمنعها عن الآخرين
كل اللي بارجوه ان احنا منقضيش بفية الرواية انها بتطلب الطلاق وبتار عمال يجري وراها
وننتزع من أفراد الرواية فرد فرد اعتراف بمظلومية نوير
ناااااااااادية
كانت رايحة فين دي؟
وايه اللي هي عمالة تخرف بيه ده؟ زوجها هو أولى الناس بيها، لو اتصرفت على هذا الأساس هتستريح وتريح
بس قفشها عواد في الآخر
البارت خالي من نسائم متعب اللي كانت بتهون بقية العواصف لذا أتعب نفسيتي

 
 

 

عرض البوم صور الربابة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 01:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية