كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: كنا فمتى نعود ؟
عدنا ..
يلا أبنزل أقتباسات .. وطبعا بتخمنون الشخصيات .. أحم أحم .. تراي أبرجع بأقتباسات
الشنطه مليانه .. إلي نزلته تسخين لكم ..
الأقتباس رقم (1)
.
.
.
تنحني بهلع والدموع بلا توقف تنزل على خدودها .. تبكي على ما صار .. تتلمس بأصابعها الأشياء إلي لوثت صورتها بدون علمها .. ماتدري من أقحمها بهالدمار .. كيف صار ..؟
كيف ما أنتبهت .. من تجرأ ..؟ والله ماهيب هي .. يهتز جسدها من أنفجرت الشهقه من شفاتها بقوة لمتى بتظل تخبيهم .. لمتى ..؟ ليش ماعندها الجرأه تقول ماصار .. وإنها ماتدري كيف صار .. ماتدري عن شي .. والله ماتدري .. تتسع عيونها بقوة وأنفاسها تختنق من لمحته واقف عند باب الغرفه إلي يحوطها الظلام .. وبقايا نور بالعافيه تتسلل من الصاله صوبها .. واقف وملامحه تغرق بصدمه مالها حدود .. يتأمل مايشوفه دمار .. وتشوفه هي ظلم ..!
رفعت يدها إلي ترجف .. حتى تشهق بمراره .. تنطق
" والله العظيم مدري .. مدري .. من .. سوا هذا !"
هزت راسها بالرفض .. وهو لا زال واقف بمكانه .. يلتحف بصمته أشياء راحت تهتري داخله .. وهو يشوف كل شي قبالها .. كل شي .. حافظ عليه لسنين .. سنين طويله .. حرك يده وحراره راحت بلا رحمه تغزو جسمه .. حتى يشعل الضوء وقلبه فجأه أنقبض من مايشوفه ..
أنهارت تبكي بقوة .. وهي تدفن ملامحها المفجوعه بكفوف أيديها ..
تردد بصوت ظهر ضعيف ..
" قسم بالله مدري .. مدري "
أنتفضت بخرعه من رفع صوته بشكل مفزع .. حتى يصرخ بجنون
" تسيف ماتدرين .. وش سويتي أنتي .. وش سويتي "
تراجعت لورا تزحف على الأرض بخوف وجسمها يرتعد من صراخه .. تلصق فالجدار .. غمضت عيونها بقوة من سمعت صوت خطواته الثقيله وهو يضربها بالأرض .. تقترب منها .. تنحني بلا شعور لكن شهقت من أنحطت أيديه على صدرها حتى يسحبها بالقوة .. يهزها أول ماوقفت مجبوره ..
" شلون وصلت فيتس الجرأه .. لهدرجه .. لمتى تحسبيني أبسكت لتس وأعدي غلطتتس ورا الغلطه وأنطم "
صرخ بصوت مخيف وعيونه يحتويها غضب أسود
" ماكفاتس ماسويته لتس .. ماكفاتس يابنت الناس .. "
.
.
.
الأقتباس رقم (2)
" أقسم باللي خلق سبع .. إن شفته واقفن قدامي .. مايردني عنه أحد .. ولا أخليكم كلكم تشهدون على موته "
ثار بوجهه .... وهو يرفع يده
" مهبول أنت .. مهبول وش قاعد تحتسي فيه .. الرجال وطالبن السماح "
صرخ
" أي سماح .. أي سماح على ماسواه ..! "
أنحنى بظهره لقدام .. وهو يتنفس بحراره .. وملامح وجهه يحتويها التعب والألم .. ضرب صدره بقوة
" هنيا النار ما أخمدت من سواته وبتذكرني إنه تجرأ على شين يوقف عليها سيل دم .. لوحدتن هالحين عرضي وشرفي .. تبون الستر وعتق الأرقاب لا أشوفه "
نطق بصدمه
" أكيد أنك مانتب بعقلك تقولها لي "
رجع يصرخ
" أجل بعقلي تجيبونه وتقولون سامح .. وإلي صار .. تبون تحطون حد السكين على رقبتي وأسكت .. تبون تذكروني بسواته في عرضي وشرفي وأسكت .. تبيون تذبحون وأنا حي "
مال بيده يضربها بلا شعور على الطاولة
" وش تبون أنتم .. وش تبووووون ! "
ظلت جامده في مكانها .. وحراره الشمس تحتويها .. عيونها تعلقت في الباب الحديد إلي شبه مفتوح .. هذي الحقيقه إلي ماينساها أحد ولا يمحيها شي .. حست بقوتها تتلاشى .. وأنفاسها بصعوبه تسحبها لصدرها .. في حياه أنكشفت لها بحقيقتها .. بلعت ريقها بصعوبه .. وهو يصرخ .. يردد على مسامعها ماصار ويكويه .. برجوع صاحب الفعل .. تدحرج من بين أحلامه وحبه .. تتهاوى لقاع لزج .. تحس بريحة الموت تلتصق فيها .. والخوف يناديها ..
" تعالي " ليش تحررتي مني .. تعالي .. هينا مكانك .. تحس بتوازنها يختل .. تتمايل فجأه وأيديها تسلب منها القوة ..
.
.
.
الأقتباس رقم (3)
تقدم منها خطوات .. حتى يحرك يده
" تدرين .. أكبر ما خدعني فيتس هالوفا إلي حسبته منتس وفيتس .. عاد تبين الحقيقه .. خلاص أنا غسلت يدي من كل شي .. روحي .. مانيب قايل .. الله يعوضتس .. لكن الله يعوضني بالسنين إلي تهقويت فيها إني بشوف خير .. وأثرتس أبعد من نجوم الثريا !
روحي الله يستر عليتس .. روحي للي تبين وإلي أخترتيه "
هزت راسها وهي تطالعه بتحدي
" بروح .. ومن قالك إن درب المفارق ما أدله ! "
أتسعت عيونه من ماتقول .. رفع يده بتهديد مبطن
" لايطول حتسيتس قبالي "
كمّلت مقاطعته وهي ترفع راسها بقوة
" ولا يطول أمرنا دامك أنهيته ! "
.
.
.
تكفيكم هذي لين أرجع لكم ..
يلا أنطلقوا بالتخمين ..
|