لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-17, 07:51 PM   المشاركة رقم: 1346
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

وهذا التعليق المتأخر للبارت 🤕🙈 بس أهم شي كتبت

*من بعد خروج الجيش من بيت عواد على كبر الموقف على أم عبدالله إلا أن بنتها من لحمها ودمها م رحمتها اسكتي الموقف كبير عليها تجين تكملين الناقص الحين أم عواد حاسه فيها وبنتها أبد بلا إحساس الله يزرع في قلوبنا الرحمه

بعده جاء منصور وكلامه لام عواد صادق والله محد له حمل قطيعة يكفي الماضي واللي صار فيه وعندك يام عواد عيال زوجيهم على كيفك وانا اعرف لو عواد متزوج غير نادية* ونفس الطريقة خلاهم امام لأمر الواقع كان م ثارت مثل كذا* لكن لانها بنت عالي الحرامي على قولها ثارت

بعده كلام منصور لزوجته*الدنيا دوارة دوارة* ومثل م هدمتي بيت زوجة ولدك انهدم بيتك عدل رباني سبحان الله م ينسى عبادة ومثل مو واضح ان الخافي كبير وش سوت بعد أم جلجول لنوق وخايفة هي كثير منه ومثل م رمت نورة لجلجول في الكلام واضح ان المخفي كبير

وبعده عواد وغضبه من اللي صار كل شخص له طريقة يفرغ غضبه وأفضل طريقة اللي بعيد عن الناس بلا م نوجعهم أتمنى أصل للمرحلة غضبي م افرغه في اي أحد الواحد يجاهد وعسى نصل .. وبعده من قال لا تبررين فعل أمك فعلا والله الناس لو ابرر لهم واتكلم م راح يأخذون ع كلامي بالعكس اللي برأسهم ومقتنعين فيه يسونه ليش اتعب نفسي ع الفاضي .. وبعدين نادية انتي في موقف لا يحسد عليه أبد من تزوجتي من موقف الي موقف اخس من قبله .. نلاحظ شيما هربت من اللي صار في النوم ونادية افرغت اللي صار في الأكل ناس راقيه مو مثل الشر نورة تفرغ غضبها في الضعيفات ..
حلم عواد الله يستر منه لا يصير له أكبر من كذا ونورة مي تايبه واضح تبي وخطط وتنفث سموها أكثر وأكبر .. اما سالفة نومتهم في الصدح يالله هذي نهاية اللي م يروح لشهر العسل 😂😂 أجل م حسوا في الشمس نوم الهنا يا ♥ هههههههههههههههه

بعده يجي أبو فصفص وأعطى للشر كف يا شيخ هذا اللي قدرت عليه مفروض منومها في المستشفى من كثر الضرب وبعدين اذا طلعت وفكرت تطلقها لا ترجعها لأهلها أبد أتركها في بيتها مع عياله لا تروح لأهلها لأن لو راحت أبد عاثت في الأرض الفساد ولا اتوقع الطلاق راح يكسرها بالعكس اشوفه راح يزيد من حقدها .. وفوقها تشوف نفسها مظلومه وعواد الظالم الله يعينها على نفسها ولدها معها هذه صدق يشوفون أنهم على حق ولا أحد انصفهم أبد مريضين نفسيين والله لازم يتعالجون

وبعده ظهور جلجول من بعد اللي صار وكلامه مع فوزية عن اللي صار لأمه عارف انه انه غلطانة ولكن في النهاية هي أمه ضحكت 😂😂 من قال تحسبينها تبي تأثر من كلام نورة خير ان شاء الله مهي انسانه في النهاية تحس والا كل الإحساس لك وبس والله صرت انت ونوق مثل توم وجيري كل واحد يتحدى الثاني عاد الحين نشوفك من بعد الطيحة .. ومن كلام فوزية يتضح أنها عارفه شي من الخافي هنا
*"أمي على بالها إن عمي عواد .. نوق أو وحده من حريمك أو عبدالله إلي كلهم أقفوا ساكتين !"* واضح ان فوزية عارفه في علومه أمها وسواتها في نوق ويمكن جزء بسيط منه يعني الظاهر الكم الخافي م اتوقع تعرفه والا كان تكلمت بس وش دخل عبدالله في السالفة يعني وصلت له وسوت فيه بنهاية هو أخو زوجها شكل هي ونورة وصلن لأشياء محد يتوقعها اتوقع نهايتهم السجن هالثنتين يا كثر م خربن بيوت .. والله محد كاسر خاطري كثر منصور يا كثر حمولك والله يعينك ع الجاي .. أما مشعل جد من مشكلة إلى مشكلة والحين الموضوع أكبر عليه أمه وهو واضح متعلق فيها أكثر هو والبتول صح جلجول وفوزية خايفين عليها لكن يفكرون في عقلهم أكثر وعارفين حجم اللي صار لابوهم أي رجال م يرضى زوجته تكون كذا ويكلمه أخو يقول خذ زوجتك عن بيتي

وبعده يجي بادي وأحمد واستغرابه من عمته وفعلتها في أمها ساحبتها معها للبيت عواد ورد بادي له أبوك بعد داخل بسالفة وهو عارف من ثار في أبوه وهي عمتها عمت عينها وبعده جاء الكلام عن شيما والله مدري وش قصه الشيبان زعلانين عليها وكن الذنب ذنبها يعني ع اللي صار لها وموت أبوها ع يدها تجون انتم وتركبونها ذنب مالها دخل في أخاف حاله يسوء زيادة الحين .. والحين العيال وافقين بصف عمهم* والحق معهم لكن مين يفهم* .. بعده بنات عبدالله يجون لرساله لجدهم من أمهم وبادي يردهم عن جده يقول مو سامع شي وهو في هالحاله يعني مثل م قالت هيا لاختها سوات نورة وام جلجول في نوق هذه قصدها من رسالتها تكفي نورة شرها عن بناتها والا شيما وسبب زعل الجده منها .. بادي بدت مشاعره تتغير تجاة هيا وهو الأكيد م كان يحب نوير هالحب مجرد إعجاب في شخصيها وقوتها والعكس هيا تكره لأن سمعت كلام جدها وعمها .. أم نوق م فيها مثل طيبة قلبها الحين تكلم أم متعب وتقول شوفي اخوك .. من الحين اقولك يام نوق لا تتعبين نفسك وتشرين لها جوال وجوده مثل عدمه عند نوق 😂😂😂 أما تفكير أم نوق لبناتها ع المدى البعيد الحين عجلت في زواج بنتها في هالظروف عشان تظمن لهن سند


بعده ظهور جلجول وروحته لعمته نورة* وكلامه لها الحين بدأ يشك في نيتها واحاس وراء هالوصايا اللي تبيها شي وهذا يسهل له ويشوف وش وراها وبعده تجي تقول وش دخلك مالك علاقة في البنات إلا ياخيه مرجع مرته إلا أحد عرف* يعني الحق معه واتوقع أنه هو راح يعجل في الوصايا يمكن يعطيه أبوه أو عواد وبعدها تجيب طاري نوق وأنك تدافع عنها أنها م سرقت قامت تخبط في الحكي مدري وش دخل سالفة الوصايا في سرقت نوق والا هذه حجه الضعيف
*
" نوره : قصدي إني لو حتسيت والله ثم واللخ أخوي ماهوب تاركها على ذمته دقيقه وحده .. وإذا بتزعجني بعلومك يالحبيب إلي يعنني تسان هامك نوق .. فكر باللي يقدر ياصل لبيتك .. ويتمشى فيه على كيفه ولا يقدر أحد يفتح فمه بتسلمه ... وأنت بالذات لو تسان فيك خير أصلا مارميت عليها يمين الطلاق لا من زمان ولا الحين "

الكلام هنا لغز واضح أنها مسويه شي كبير أم جلجول في نوق!! وقصدها ايش في من يمشي في بيته ولا أحد يفتح فمه بكلمه قصدها أمه والله واضح انه شي كبير واذا عرف منصور في اللي سوته في نوق كو معينه خير فوق طلاقها يجيها اللي أكبر من كذا وعلى قوله م فيك خير يجلوي لا اول ولا تالي م أقسى شعور أمه الشخص مظلوم ولا أحد مصدق وهذا حال نوق برودها وخوفها م جاء إلا من بعد م شافت الكثير

بعده* ظهور اللي يسون تان في الشمس 😂😂😂 لا حس ولا خبر وفوقها عواد يستظرف في هالحر 😣وبعده وزيارة أخته اللي اسعدته قلبه وروحه

بعده ظهور جلجول من عرف انه نوق هنا عاد كلمته وكاله الانباء الجازي تبي تعرف العلوم بس جد وجهها مغسول ليتها سحبت الكلام منه بطريقة ثاني مو كذا على طول بيت عمي فيه شي إلا لازم تعرف خير المهم قفل الجوال بوجهها وبعده بدأ يتسحب مثل القطة يدور له طريقة يشوف نوق فيها ولا عادت من طريقة م حصل إلا منها الطيحه الحين مين ينقذه يعني له حيل يكلم أحد يجيه أو نوق تبي تشوف وش طاح وتشوفه

زين أن البارت اليوم اشوف حبايب القلب وش صار عليهم


انا شكلي ضحكت ع بعض الناس اللي ردودهم متاخرة وربي بلاني 😂😂😂😂😂 اجرب شعوركم من تكتبون الرد وتنزلونه قبل م ينزل البارت ياني اسبق الوقت أو يسبقني الحمدلله سبقته 😂😂😂😂

يسلمو كريس الجميلة على هالبارت واليوم البارت الجديد ونااسه*

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:36 PM   المشاركة رقم: 1347
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم بأحر التعازي لأختي وحبيبتي ليلي على وفاة والدها .. ربي يرحمه رحمه واسعه ..
الناس بتوع التعليقات المتأخره .. خلاص مسموحين دام أننا مقبلين ع أجازه .. ^ ^ ونزلنا البارت بدري بنص ساعه لظروف التعب وحاجة النوم ..
لا تلهيكم الروايه عن الصلاه
قراءة ممتعه


(30)

يتحرك بصعوبه يزحف حتى يلمح دم غير طبيعي ينزف من خصره .. !
يتوقف وكأن شي عالق بثوبه .. يتمايل بصعوبه وكل شي بدى يتلاشى قباله .. يدفعه للظلام وسط ألم يهد جبال ..لكن يحاول يرفض .. يرفض يدخل عتمة الظلام .. يتنفس بسرعه ..مره .. ومرتين وثلاث .. يرفع عيونه للسما ينطق " يارب " وفمه يفتحه من الألم بس
مايعرف ليش مقيد أحساس وحياه .. تتضاؤل هالسما الواسعه وسط حرارة الشمس .. تغيب
قباله من غمض عيونه وهو يحاول ينادي .. يقول شي بس لا الصوت يساعده ولا حتى قوته..! وهي هناك .. داخل البيت ترفع يدها تفرك جبينها قبال جدها إلي يتكلم ويتكلم ولاهي معه ..عجزت تركز معه بسالفة عواد وزواجه وشيما أختها .. قلبها مقبوض وضيق غريب يخنقها ولاعاد تقدر تتحمل .. صبرت كم من الوقت تحاول تجبر نفسها تسمع جدها وتركز معه محترمه ضيقته وحزنه على ماسواه عواد .. بس ماتقدر نهائي تتحرك واقفه مثل المقروصه .. تنطق
" جدي بس دقيقه "

بو عبدالله فتح عيونه على أتساعها : وراتس .. من أحتسي عليه أنا
نوق وصوتها يختنق : والله العظيم مانيب مرتاحه.. تسن شي يكتم على صدري ياجدي
بو عبدالله بأستغراب : من وش ...؟
نوق حركت يدها لباب المجلس : من إلي طاح وسمعته
بو عبدالله ضحك : هذي هواجيس !
نوق : بس أشوف وش هو

ما أنتظرته حتى يقولها روحي .. مسكت طرف قميصها الفضفاض الواسع من تحت رافعته عن مسار خطواتها حتى تتحرك طالعه وشيلتها الواسعه تلتف حول رقبتها .. تدخل الصاله
صوب الشباك المفتوح بغرفة التلفزيون .. تمد أيديها حتى تستقر على طرف الشباك مايله براسها حتى تشهق بقوة من شافت جلوي متمدد قبالها وبقعة دم كبيره تغطي الأرض تحته
تاركه الخوف كابوس يهجم على مشاعر قلبها .. تتسع عيونها بقوة تصرخ بصوت عالي
" جدي .. جدي ألحق جلوي .. ألحقوووه تكفووون "
تركض بكل حيلها وهي تصرخ .. تعبر الصاله والممر بقسم الرجال .. تطلع من باب الرجال تركض بلا شعور .. تسحب شيلتها حتى تلفها حول شعرها وتركض بجسمها السمين لورا الحوش .. الشمس بلا رحمه تغطي جسدها .. الدموع بلا قرار ومن فاجعة ماشافته بدت تنزل من عيونها بقوة ..توصل لورا الحوش ..تشوفه متمدد بطوله وجسمه النحيف بلا أي حركه قدام عيونها .. على كومة حديد .. أندفعت بقوة تنط هالأكوام من اشياء قديمه تشاركهم كثير من أشياء دفنها الزمن ولا ماتت في قلوبهم .. تنحني حتى تلامس ركبها الأرض والدم يبللها .. تهزه وهي تصرخ

" جلوي .. جلوي "

تشهق بالعبرات من جرت يده حتى تشوف حديده ثابته في خصره وثوبه غرقان فالدم .. أنتفضت تاركته من سمعت خطوات حتى ينحني بادي بخرعه له ووراه حمد .. صراخها كان له القدره يقتلع الراحه من قلوبهم .. يردد من هول إلي يشوفه
" لا إله إلا الله ... يارب لطفك "
يسحبه بقوة وهي بيد ترجف سحبت شيلتها مغطيه وجها بسرعه .. يصرخ في حمد إلي وقف ينتفض قباله .. يحط إيديه على راسه بصدمه
" شله معي .. عاوني بسرعه ناخذه للمستشفى "
تحركت بسرعه واقفه بلا شعور .. تركض للجهه الثانيه تبي تلبس عباتها وتروح معهم .. توصل للباب الخلفي والكل طلع من باب قسم الرجال .. تدخل الغرفه إلي نامت فيها وخطواتها ثقيله .. دموعها ماوقفت من الروعه وكل ما شافته ..
هل كانت حياتها بقدر هالتناقض إلي
أفزع فيها مرارة الفقد والحب.. تركها تسكن بخوفها وتناقضها خلف باب عصي على الفتح .. هل كان صعب عليه هو من البداية فهم مأساتها ووجعها ..؟
أو أن الأمر ماتعدى حدود العجز في أنه يبني جسور لروحها الخفيه .. المغلوله بقيد أنتظار !
أو الأمر أبسط و مايحتاجه الأثنين هو شي من صبر ..؟
حتى تتقبل هي قدرها .. تترك السير عكس المنطق !
يمر الوقت صعب عل كل من وصل له خبر إصابة جلوي ..
توقف قبال شباك كبير .. الشمس قبالها تعلن موعد المغيب .. وشعاعها إلي يميل للون البرتقالي يغطي جسد هالنوق بصمت .. متكتفه ونظرة عيونها ذابله .. أصوات السيارات
والحياه إلي تعيش خارج أسوارها .. تشوفها قبالها .. سياره تتحرك مغادره والناس إلي تدخل من بوابة المستشفى أكثر من المغادرين .. تعلق نظرة عيونها على عمال برا سور المستشفى يتكلمون وحركات أيديهم تدل على عمق الموضوع إلي بينهم ..تنعقد حواجبها من مر بفكرها أول ماشافها بدون عباة ليلة ملكة أختها نوير ..وصرخت بوجهه بــ" الله ياخذك " هل كانت تتمنى فعلا له الموت .. سحبت هوا بقوة وهي تعلنها بداخلها إنها ماكانت تقصد هالشي بمعناه ! تبلع ريقها بقوة والعبره تتضخم بصدره .. يفتح الباب فجأه ومن حركت عيونها إلا الجازي قبالها تدخل ووراها حسنا .. تتقدم لها حتى تحط يدها على خصرها وتتكلم بصوتها إلي يسكنه الحزن غصب عنها على ماصار لزوجها

الجازي : كثر الله خيرتس يومنتس أسعفتيه بس حنا هالحين حريمه وحوله

أبتسمت نوق من هالكلام الغير مباشر إلي تقصد فيه أنه مالك مكان بيننا في هالمكان إلي يجتمع فيه أحباب جلوي ومن تربطهم فيه علاقه متينه .. واضحه .. ترفع أيديها تفرك عيونها ببطء وتبعدهم عنها منزلتها .. تتحرك مبتعده عن الشباك حتى تروح صوب القران .. تنحني ماسكته .. ترجعه لمكانه

الجازي : سمعتي وش أقول
نوق وهي تعطيها ظهرها وتحط القران على الأدراج الخاصه فيه : توكلي على الله !
الجازي لفت تطالع حسنا ورجعت تطالع نوق : وش قلتي ...؟

تضغط بأصابعها على الخشب وقلبها تحس زادت دقاته من الخوف ورعشات غريبه تسري في جسمها .. هل تخاف من المواجهه وهذي أول مواجهه مع حريم جلوي في غيابه وعشانه .. أو أنها تخاف فعلا أعلان خبر إنها على ذمة جلوي وما طلقها نفس
ما يعتقدون حتى جايين بهالقوة يبون يخلونها خارج الحسابات .. !
تنفست لين ما أمتلى صدرها بالهوا زفرته والغرفه إلي هم فيها ضيقه .. مأثثه بس بالسجاد على أعتبار أنه مصلى نسا .. يطل هالمصلى على مباني مزدحمه وصخب حياه متعبه وعلى تعبها في كل يوم نقرر نقيم علاقة سلام مع أنفسنا ومعها !
في الحقيقه خبر وجود نوق مع ماصاب جلوي بأول الأمر أثار في نفس الجازي وحسنا شي كبير وهم يحسبون إن أمر الطلاق أبعدها .. عن جلوي وحياة جلوي ولا قدرت الجازي تظل جالسه على كراسي الأنتظار والكل يحمد الله إنها شافته وأنتبهت له .. رغم أن التساؤل الكبير في أنفسهم
إلي يفرض حاله .. وش كان عند جلوي من حاجة حتى يروح ورا البيت .. في وقت الظهر .؟
وكيف تعرض لهالطيحه الخطيره إلي أنتهت بحديده في خصره .. !

الجازي بأنفعال : وجودك هالحين بأي صفه ..؟
نوق لفت لها .. نطقت بصوت هادي تتظاهر فيه والخوف يعبث فيها : أنتي جايه عشان زوجتس ولا عشان تسألين من موجود معه ..؟
الجازي أتسعت عيونها من رد نوق : لا ياحبيبتي عشان زوجي بس عرفنا أنتس من جيتي معه
نوق حركت يدها بحده ورفعت صوتها : لا قعدت في مكانتس وحلالتس .. تعالي حاسبيني .. وقعدتي هينا مالتس شغل فيها بأي شكل طالما إني مانيب معكم برا ..

أنحنت برجفه حتى تسحب شنطتها ..
تتحرك بخطوات واسعه تبي تعبرهم وحسنا تطالعها بصمت غريب .. توقف من قررت فجأه تقول شي

نوق تميل براسها للجازي : على فكره متسذب من قالتس إني أسعفته .. أنا لو بيدي أهديته الموت !
الجازي بشهقه وهي تطالع حسنا : سمعتي الوقحه ( رفعت يدها ) حسبي الله عليك أقول

تعبرهم بسرعه وسط نظرات حسنا إلي تتبعها حتى تطلع من الباب .. تتحرك فالممر لين آخره تضغط زر المصعد .. ثواني ويفتح .. تدخل بخطوات منهاره وغصب عنها قالت ماقالته حتى تبعد نفسها عن طاري هالرجوع لذمة جلوي ..تتساند بيدها وعيونها غرقت بالدموع تنطق بحرقه
" يارب تحفظه وتخليه لعياله .. يارب مالهم غيره وتعرف أنه تمناهم كثير ( رفعت عيونها للسقف ) تسمعني يارب بكل مكان لا ناجيتك في قلبي .. يارب أنك تلطف فيه "

تتحرك بسرعه من أنفتح المصعد صوب الأُستقبال .. توقف قبال طاولة المحاسب .. وقبالها أنواع التشوكلت والهدايا الخاصه بالزوار ..

نوق بصوتها المتأثر بدموعها : لو سمحت أبي خمس فطاير ومويه بارده .. وعصير ربيع بعد بنفس العدد ..

يتحرك العامل قبالها صوب الثلاجه .. يعبي الكيس الأول بمويه والثاني بعصير ربيع مع فطاير .. تدفع له سعر ماطلبته حتى تسحب هالأغراض وتطلع من المستشفى بخطوات واسعه ..
تهب هوا حاره صوب عباتها إلي على راسها وبرقعها يغطيه شيله خفيفه .. تتلفت تطالع ماحولها .. رجال مع حريمهم .. أو حريم مع عيالهم .. وهي مابينهم تمشي وحيده تشيل
هالأغراض صوب مانوت .. تنزل للحديقه حتى تقترب من بوابة المستشفى .. تطلع
ومن لمحت العمال لا زالوا واقفين .. تنفست براحه تسرع بخطواتها صوبهم .. ومن أقتربت

نوق : محمــد .. تعال خذ هالأغراض ..

يلف واحد من العمال مستغرب للحرمه إلي واقفه تناديهم .. يقترب منها ومن مدت له الأغراض أبتسم بفرح .. يشكرها لكن هي بسرعه أبعدت عنه راجعه للمكان إلي جت منه ..
تدخل المستشفى بخطوات عجله .. مالقت قبالها إلا تتصدق عشانه عسى ربها يدفع
عنه ضرر محتوم بسبب هالصدقه .. تروح للمصعد ومن وصلت للطابق الثاني رجعت للمصلى
حتى تجلس فيه بعد ماتأكدت أن الجازي وحسنا الساكته تركوه راجعين لكراسي الأنتظار .. هم من وصلوا لهالمستشفى والخوف يحاوط الأطباء ولا عطوهم أي شي يطمنهم ..
أكدوا لبادي فالبدايه أنه مصاب بنزيف داخلي شديد ومحتاجين متبرعين بالدم .. وإلي تبرعوا له بادي وحمد .. لأنه محتاج لكميات دم كبيره .. ولاتدري هالحين وش أستجد ..
يمر الوقت في المصلى الي جالسه فيه بعيد عن المكان إلي ينتظرون فيه جدها وعمها وعايلة جلوي .. تدخل فوزيه حتى توقف تطالع نوق ..

نوق بخوف رفعت عيونها لفوزيه : بشري ...؟
فوزيه هزت راسها وعيونها مظهره كثر الأنهيار إلي تعيشه : ولا شي .. بس أبوي يقول الكل لازم يروح مع مشعل .. ماعاد له لزوم يجلسون والأمر مطول
نوق بقهر حركت أيديها : للحين ساكتين .. للحين

تتحرك فوزيه ببطء لها حتى تجلس بجنبها

فوزيه : مايقدرون يعطون أحد خبر وأخوي جايهم وبخصره داخله حديده .. الأخصائي إلي جى لأبوي يقوله أهم شي نتأكد أن أعضاءه الداخليه ماتأثرت بالنزيف إلي حصل له
نوق تطالع لقدام .. نطقت : بإذن الله بيكون بخير
فوزيه تحرك راسها صوب نوق : أكثر شي خايفين على كليته لا تتأثر أو يجيه فشل أو أثار من إلي صار
نوق أخنقتها العبره : إلي قهرني يافوزيه يوم دخلنا الشميسي وقالوا لنا ماله سرير عشان يدخل غرفة العمليات .. حمد تهاوش معهم ولا تسان يفهمون أن الرجال بين الحياه والموت
( بكت من تذكرت الحاله إلي عاشوها ) جدي .. جدي بعد هاوشهم ودعا عليهم ..
فوزيه صدت عنها تطالع الجدار بعبث ودموعها غصب نزلت : ....................
نوق صارت تمسح دموعها : أنا حاسه أنه بيقوم بالسلامه
فوزيه وهي مستمره تصد عنها نطقت : يارب
نوق تاخذ نفس بقوة .. تغير الموضوع : أنتي من جابتس ...؟
فوزيه طالعتها : مشعل وجاب معه حريم جلوي .. أزعجوه بالأتصال
نوق تحركت واقفه : أنا مانيب راجعه مع أحد إلا مع جدي
فوزيه رفعت عيونها لها : بس ما أظن جدي بيمشي
نوق : أنا جيت معه وبرجع معه .. أعذريني بطلع له

تحركت بخطوات مرتبكه طالعه من الغرفه .. صوب كراسي الأنتظار إلي الكل جالس عليها .. وعلى طول الجد من لمحها وقف بعصاه .. وهي ظلت واقفه بمسافه بعيده عنهم .. تشوف حريمه .. عمها منصور .. مشعل .. بادي وحمد واقفين بمسافه بعيده عنهم تعيش ملامحهم فالكآبه والهم .. يتحرك بخطوات ثقيله صوبها ..

بو عبدالله بصوت غريب عليها : نمشي
نوق تقترب منه .. تلامس يده : إن كنت تبي الممشى .. مشينا
بو عبدالله بصوته الحزين : والله يابوتس ماعطونا علمن نستريح منه .. الرجال في العنايه لين مايتأكدون إن ماعليه خلاف .. حتى النزيف ماقالوا لنا وقف ولا لا .. أربكونا معهم
نوق وهي تبلع عبرتها : بإذن الله بخير

يتحرك بو عبدالله مكمل خطواته المتعبه صوب المصعد .. تسانده نوق وهو كان يبي يختلي فيها شوي .. ومن صار ماصار وشي في صدره يعيش في تأنيب الضمير .. مايدري ليش ألتبسه شعور إن ماصار لجلوي هو ذنب ماسواه نوق .. ! عيونه بالأرض ماقدر يرفعها وهو ينطق هالكلمتين ..
" يابوتس إنتي داعيه عليه ! "
عقدت حواجبها بقوة وغصب عنها وقفت من صدمة مايقوله جدها .. ولا تدري وش تقوله .. إيه دعت عليه بس ما وافقت هالدعوة نيه .. أو أنها ماتقدر تدعي بنيه عليه .. بلعت ريقها بصعوبه وأيديها أبعدت عن يد بو عبدالله .. خطواتهم تعانق أرضيه هالممر إلي أصبح طويل من خطوات الجد البطيئه .. تشبك أصابعها مع بعض بتوتر وهم يعبرون الغرف ..

بو عبدالله : والله إني ما أدري أنتي مسامحته ولا لا ... والرجال مادخل هالمستشفى إلا من ورا ظهرتس
نوق بأندفاع رجعت تشد على يده .. تأكد : من فلوسه جدي
بو عبدالله يطالعها بتركيز يرد بنفس أندفاعها : من مهرتس وأنتي الصادزة
نوق برجا : رجيتتس هالأمر مايطلع لأحد وأنت وعدتني
بو عبدالله يطالع لقدام وبصوت بطئ : من يعرف هالشي بادي لأنه من رجع للبيت وأخذ صرافتتس بعد ماتسان على الرجال يدخل بسرعه لغرفة العمليات .. ولاتنسين أن أسمتتس مكتوبن عليها ..
نوق : قله ياجدي لايقول لأحد
بو عبدالله : منصور ومشعل يسألون تسيف سددنا للمستشفى الخاص مبلغن تسبير ماهوب هين
نوق ترجع تترجاه : دبرها ياجدي .. أساسا أنا مالي حق بهالفلوس .. والله العظيم هو راعيها وأنت تعرف إن هالدراهم مالي حق فيها وعايفتها .. رجعت لصاحبها يوم أحتاجها .. ماعاد بينا مطلب ياجدي .. خلاص
بو عبدالله هز راسه بأسف : والله إن هالجلوي ماعرف قدرتس وفرط فيتس للمره الثانيه قليل العشره ..

وقف جدي فجأه .. لف لي حتى يمد أيديه صوب عباتي .. يتمسك فيها بقوة .. يشد عليها وصوته أختنق فجأه

" أنا ماعمري يابوتس طلبت من أحد شي .. ووالله إني منحرج أوقف قبالتس وأطلبتس تعفين عن ماسويته من أول ومن تالي .. لأني عارفن إني أخطيت وحملتتس أنتي وخواتتس ذنب تسان على صاحبه يتحمله لحاله .. وأنتي أول بنت أسميها بأختياري ولا سميت أحدن من بعدتتس ويشهد الله إنتس غاليه ولا فرطنا فيتس من أختيارنا .. أجبرتنا الظروف والفعول
إلي حالت دوننا ودونكم "

ماأدري وش جاني .. أنربط لساني .. ظليت واقفه قباله بلا صوت ولا تعبير ولا شي .. طعم هاللي يقوله جدي عجزت أفرح فيه .. لأني أنتظرته 15 سنه لين يأست أسمعه .. هو كان سهل أقول مسامحه والقلوب صافيه وأنا الوحيده إلي أنكسرت .. وأنهنت وأنذليت وبقايا الماضي ودوامته مانيب قادره أطلع منها .. كل مافكرت فيها أحس أني عاجزة أتحرر منها ..
أجبروني أرتبط فيها .. أجبروني أكون أنسانه بلا أختيار .. !
أواجه أمور وألقى فيها الخيار واحد .. والحل واحد والطريق واحد
ليت إلي دفعت ثمنه شي أصغر من عمر ويتجاوز حدود الكرامه .. أنا عشت أيام أفكر ليش ما أحد دافع عني .. وش مسويه لهم أنا .. لهدرجه كانوا يضحكون علي ويظهرون الغلا
ولما جى وقت الشده .. ألقى نفسي واقفه لحالي والله محتاجه أتجاوز كل شي بس عاجزة ..
أتمنى من كل قلبي يجي اليوم إلي أتصالح فيه مع نفسي .. ومع إلي صار ومع مايصير لي هالحين .. ومن طال صمتي .. سحب جدي يدي له من جديد متمسك فيها بقوة .. صار يشبك أصابعه إلي مليانه تجاعيد بأصابعي
" بيعوضتس الله بكل خير يابنيتي .. ما الله تاركتس "

ورحنا نمشي للمصعد .. مقيد لساني لا أقول له تراي راجعه على ذمة جلوي .. ومسامحتك ياجدي على كل ماصار ولو أن الذنب فعلا ماهو ذنبك .. !

.
.
.
تجلس على الكنبه بجنب أمها والطاولة قبالها مجهزة بالضيافه .. شعرها الناعم الطويل يغطي ظهرها .. تلبس فستان ناعم مظهر جمالها ورسمة عيونها بالكحل الأسود ملفته ..

وعد وهي متربعه قبالها : واخزياه .. ماخليتي الرجال يتمقل ( يطالع ) فستانتس
نوير بخجل : وش أسوي أنتي لو شفتي حالتي قبل لا يجي تسان رحتي فيها من الضحك .. والله العظيم أنا يوم أتذكر نفسي أضحك
أم نوق بضيق : أجل حملتي جدتس وعمتس الحمول بسواتتس يابنت .. والله عاد هالعواد أجودين عسى يلقى في هالناديه مايعوضه
نوير تضحك : قسم بالله إنه توهق فيني .. أنا لا شفته ببوس راسه على صبره ذاك اليوم
عهد بحماس : طيب قولي لنا تسيف مرت ليلتكم
نوير طارت عيونها : خير إن شاء الله ..
أم نوق بحده رفعت يدها : ماتستحين أنتي ...؟
عهد حطت يدها على صدرها : وش قلت أنا ..
وعد تطالع أختها بطرف عين : أحترمي وجودي
عهد بخرعه : ليه إن شاء الله ؟
وعد وهي تغمض عيونها وتلعب بشعرها ترفع كتفها بدلع : لأني آخر العنقود ياحببتشي وباقي فيني طفوله توي مابي أخرب
عهد بقوة ضربتها حتى تتمايل غصب : أنتي ياراعية العنز .. هروجتس ذي لا تلعبين فيها علي ويعنني قدام أمي وأنتي الجني الأزرق يمكن تحددين موقعه
وعد تطالع أمها : سمعتي يمه وش تقول .. سمعتي
أم نوق تأشر للباب : روحن شوفن القهوة والشاهي ولمت للرجال .. لايقعد لحاله بالمجلس
وعد وضحكت ورفعت يدها : يوووه يمه .. مولمتها هيا من زمان ومخليتها بالمجلس برا .. ونظفناه نفس ماقلتي ..
عهد : حتى لمبات الحوش والبيت شغلتها كلها نفس ماتبين

تدخل هيا حتى توقف عند الباب وهي تفسخ عباتها وتحاول تاخذ أنفاسها .. تلفها بسرعه وترميها عند أول الكنب

أم نوق : هي جت أم عبدالله ؟
هيا بضيق : مدري وش فيها يمه .. بالأول رفضت تطلع من بيتها وحاولت فيها حتى حبيت راسها مرتين .. مرره متغيره علي .. ويوم جت سحبت علي ودخلت عند زوج النوري إلي تسان قاعد لحاله يتقهوى
وعد وهي تشبك أصابعها مع بعض وبحماس : شفتيه ..!
هيا عقدت حواجبها وهزت راسها : لا وش بيخليني أشوفه مهبوله أنتي
وعد ترفع أيديها لفوق : يارب ياحبيبي ترزقني بواحدن شبيهن لزوج أخييتي ..
نوير أبتسمت بخجل حتى تحرك عيونها صوب أمها : ....................
عهد بسرعه أنفجرت تضحك وهي تأشر على نوير : شفتوا تسيف أنقلب وجها !
وعد تدف عهد بعيد عنها : ماعليتس .. قسم بالله إنه رزه .. ليت عنده أخو تسان ..

أخذت نفس بقوة وضربت أيديها بقلة حيله .. صارت تفركهم وهي تهز راسها نطقت
" هذا حال الدنيا ماتترك لنا مانبي "
عهد : تراتس مره مبالغه .. أنا عني أشوفه عادي ( طالعت أمها ) يمه زوجيها وفكينا تراها فعلا أشغلتنا !
أم نوق والضيق أعتلى ملامحها .. طالعت هيا : ماقالت لتس وش مضايقها ..؟
هيا تتحرك مقتربه من طاولة الضيافه حتى تنحني تصب لها قهوة : مدري يمه .. ماحسيت أنها متضايقه من ماصار لجلوي .. حسيت وهي ترفض أنها ماتبي تروح لبيتنا خير شر
نوير بأندفاع : يمه هو حيل متعور ..؟
أم نوق بحيره : والله يمي ماعندي علم .. دقيت على فضيه وقالت أنها لا زالت في بيت عواد ونفسي ماعندها علمن بحال جلوي وتنتظر يعطونها خبر
هيا بدون مبالاة : أساسا أحسن خبر فرحت فيه .. هو على كل سواياه بيكسب خير ... عقاب من ربي
عهد بحده : إي والله صادزه .. أكره هالجلوي عساه مايطلع من إلي صار له متعافي
وعد بضيق قربت أيديها من بعض نطقت بخوف : إلا تسذا يابنات .. حرام بعد عنده عيال حنا فاقدين أبوي وللحين فرقاه في قلوبنا .. تسيف في عياله الصغار ..
أم نوق رفعت يدها بضيق : أنتي وياه .. إن سمعت هالقول من وحدتن فيكن قصيت لسانها .. هو أنتن تدعن عليه هنيا عندي وصاحبة الأمر رايحه للمستشفى هناك وواقفه معه
عهد قامت تردد : أستغفر الله .. أستغفر الله .. والله غصب طلعت مني يمه .. شي تسذا بقلبي يقول لازم تقولين شي لاسمعتي طاريه
هيا وهي تمسك الفنجان نطقت وعيونها على أمها : نوق هذي هي .. أخييتي ونعرف قلبها ..
( أخذت نفس وضمت شفاتها بقوة حتى تنطق ) الزبده إن جدتي بيمسح مابصدرها بتار .. من تشوفه تسنها شايفه شين تسبير .. يوم دخلت عليه .. هو ترحيب .. هي وناسه .. هي أبتسامه شقت وجها قبل تدخل
أم نوق : الله يستر لايكون الحرمه .. قدرت تفر عقلها بنتها
نوير بقهر : يمه والله إن تسان على كل مامرينا فيه وبعد بتركض ورا بنتها أسمحي لي .. بنقول بكيفها .. !
أم نوق : نوره هذي مهوب رادها إلا أمرن ينزل عليها من الله ويكف أذاها عنا
عهد بضيق وهي ترفع يدها : تكفون .. فرحانيين بخييتنا .. خلونا نستانس ونفرح وأبعدوا عننا طواري هالعمه ..
نوير تحركت واقفه : أنا بروح لهم
وعد بنغزه : تقصدين له
نوير بسرعه تحركت لها رافعه يدها : بنت ولا تسلمه
هيا تبتسم : إلا وين ناوين تروحون ...؟
نوير طالعتها : والله ماسألت ولاهو جاب الطاري ترا حنا صاحين متأخر وعلى طول خططنا بشكل سريع من بنزور .. يعني أمي .. ثم خواته
أم نوق : ماشاء الله له خواتن هنيا ؟
نوير طالعت أمها : إيه يمه ثنتين .. يقول ..

تحركت بسرعه صوب أمها حتى تنحني جالسه من جديد .. مالت بظهرها من أسندت بأيديها على ركبها وشعرها تمايل من على ظهرها مرتمي على يدها

نوير : خواته يمه حيل كبيرات .. وعندهن بنات بالجامعه وتسذا .. الزبده إن الولد بنات خواته حيل كثار
أم نوق شهقت : الحمدالله والشكر .. أجل الذريه إلي تزاحمن يوم ملكتتس منهن ..! أغلبهن خواته وبناتهن وقرايبه .. ( هزت راسها ) يمي أنتي مقبله على عايله ماشاء الله تسبيره
نوير سحبت هوا بقوة لصدرها : الله يستر ... حتى قالي إن ديرته أهله وربعه بس شكلها يمه ديرتن صغيره
أم نوق : إيه بالله .. الديره مابها إلا عرب آل جهمان .. الله يسلمتس هذا جدهم التسبير غشيمان له قصتن تنذكر يومنه غار على عرب ثانيه في هالأرض وملكها بالسيف ..و أذكر أبوي عسى الله يرحمه يسولف علينا و يذكر شهامته يوم نخته بنت شيخ يفزع
لقبيلتها ولا رده شي .. جهز فرسه وربعه وراحوا لها .. هذي البنت عاد ينقال إن أبوها عطاها عطيه لغشيمان ولا ردها ... أخت بتار ..غزوى .. مسماتن على أسم جدتها ..
نوير بأهتمام : أها
أم نوق تكمل : وغشيمان يذكرون إنه من كرمه يربط بطنه بالحصاه من الجوع و يقدم الزاد لخواته وينام على جوعه ويصحى .. عاد ليت إنه تسان غالي عندهن .. إلا ع ماسمعت إنهن تسانن يغلن أخوه الثاني .. ويوم تزوجن تركن غشيمان وراحن للثاني مقدماته وملبساته البشت عند العرب !
وعد طارت عيونها : آآآخ يالقهر .. هذي جزاته
عهد طالعت هيا : حريم !
هيا ضحكت : سبحان الله .. هذا إلي يمد يده بالخير أكثر واحد تلقونه مسحوبن عليه !

تتحرك نوير واقفه بسرعه من دخلت جدتها عليهن .. تحركت بسعاده حتى تمد أيديها صوبها تسلم عليها بفرح وتبوس راسها

أم عبدالله : هلا هلا ببنيتي
نوير بإبتسامه وصوت هادي : هلابتس .. أخبارتس ياجده
أم عبدالله : نحمد الله
هيا لفت براسها صوب الجده : الله الله ياجده بنكتبها بالتاريخ إن جدتي ماقعدت عند بتار إلا خمس دقايق
أم عبدالله أنفضت يدها وهي تضحك : أنا جيت بقولكن إني لزّمت على الرجال يتعشى وتراه وافق

ظلت وعد وعهد وهيا متنحات بجدتهن وهن مالهن وقت فرحانات إن مافيه عشا وكرف

نوير لفت لخواتها : هالله هالله دلعوني عاد بالعشا ..
أم عبدالله وهي تضحك : إيه بالله يدلعونتس .. تستاهلين يابنت عبدالله كل خير

وقفت أم نوق بسرعه حتى تتحرك صوب أم عبدالله .. تمسك يدها

أم نوق : أنا أبيتس يام عبدالله بكلمة راس لزومن تسمعينها
أم عبدالله وهي عارفه أم نوق وش تبي تقول .. نطقت بضيق : تأجلينها ....
أم نوق ترفع يدها بحلف : والله تقعدين وتسمعين ماعندي ..

لفت للبنات وهي تحرك يدها
" يلا برا "
هيا تنزل الفنجان : يمه تراتس حطمتي الرقم القياسي بالطرد
نوير بهدوء : أجل أنا بروح له

تتحرك بفستانها وأناقتها طالعه من المجلس للصاله .. ترفع فستانها من أندفعت بجسمها من باب الصاله لقسم الرجال .. توقف عند باب المدخل مستقبله بجسمها الحوش الواسع .. واللمبات كلها مشغله .. السما لازال فيها بقايا من نور.. والأفق يعانق أطرافه اللون الأحمر .. تنزل من الدرج بهدوء وخطوات بطيئه صوب باب الشارع .. تقفله بالمزلاج حتى مايدخل عليهم أحد بالغلط وصوت مكيف مجلس الرجال
يتردد على مسامعها .. تلف للباب وتشوف جزماته ترتاح قبال هالباب .. تتحرك صوبه وتميل براسها بهدوء .. تشوفه جالس بصدر المجلس .. بكشخته وهيبته .. متربع قبال
صينية القهوة والشاي وصحون الحلا والفطاير .. شماغه رامي أطرافه لورا ظهره وعيونه
على الجوال .. أضاءة المجلس بلونها الأصفر مع الأبيض يتمازج مع بعض فوقه .. قلبها يدق بقوة .. خجل من أنها تدخل عليه .. يندفع هوا المكيف صوبها ..
تحس برجفه غريبه .. ماحس بوجودها كان منشغل بجواله .. تقرر فجأه أنها ماتدخل .. وتعلن أنسحابها .. أساسا طول ماهم بالشقه هو من يسولف عليها وهي بس تسمع .. تبتعد عن الباب حتى تنتفض بخرعه من رفع صوته
" النوري ! "
مايكتفي بالصوت .. يفز من مكانه بخطوات واسعه صوبها .. يوقف عند الباب وهي جمدت في مكانها .. ينحني ماسك يدها بقبضه يده

بتار بأستغراب : محتاجه عزيمه وأنتي في بيتتس ..!

يسحبها لداخل وعيونه بنظره خاطفه تطالع باب الشارع يتأكد أنه مقفل .. يسحبها بهدوء وهو يلقي على جوال النظره الأخيره حتى يدفنه في جيبه .. يقدمها أكثر لين مالامس كتفه كتفها

بتار يبتسم وهو يتقدم لصدر المجلس : أشتقتي لي

ولا ردت عليه شاف ملامحها تتغير وعيونها تنزل بالأرض .. ومن وصل لمكانه .. دف المركه برجله حتى يجبرها تجلس مكانه .. وعلى طول جلس متربع بجنبها لكن رجله المصابه كان يتفادى يثنيها كثير .. يمدها لقدام شوي بحيث ماتضغط على فخذه بقوة ..

بتار وهو ينحني بظهره ساحب ترمس القهوة وفنجان أثنين : بس أنا أشتقت لتس
نوير رفعت عيونها له : ................
بتار طالعها وبعشق يأكد فيه صدق مشاعره : إي والله ..
نوير وهي تجلس على رجولها حطت أيديها بحضنها وهي رايحه فيها من الحيا : ...................
بتار يصب لها قهوة ويمدها : و خططنا راحت على الفاضي .. بنأجلها لباتسر ماقدرت أرفض طلب خالتي والله .. ترا خاطرها أبد ماعجبني وماتنلام .. الله يشافي جلوي دقيت على العيال ولا أحدن رد علي
نوير وهي تبلع ريقها والفنجان بعد ما أخذته أستقر بحضنها : يمكن مشغولين
بتار يميل بظهره لقدام متعدل بقعدته يحط يده ورا جسدها : يمكن إلا آخبار خالتي والبنات ..؟
نوير وهو حيل قريب منها : الحمدالله
بتار : اليوم بنخليها زياره خاصه لأهلتس وباتسر عاد بنروح لخواتي .. وأظن بعدها للقصيم .. نسلم على ميمتي تشوفينها مع البنات .. وتمرين بيتتس تشوفينه تسيف بعدين عاد نجهز جوازاتنا ونسافر
نوير بسرعه نزلت الفنجان ورفعت أيديها تحركهم بقوة له : لالا .. سفر برا ما أبي
بتار تنح يطالع فيها : أفا ليه ...؟
نوير وبصوت الأرتباك : بس الله يخليك .. شيل طاري هالسفر برا من بالك
بتار أنعقدت حواجبه بشكل واضح : أكيد
نوير هزت راسها : أكيد
بتار بعد صمت : أجل قدامنا وقت نشوف وضعنا ونتناقش بهالأمر
نوير بتردد وهي تبلع ريقها : طيب .. أنا ودي أقولك شي
بتار تمايل بجسمه عليها : آمري
نوير وقربه يخنقها .. تحس أنها تتلاشى وعيونه مركزة بأهتمام عليها : ماهوب شي بقوله .. ( رفعت عيونها لفوق بضياع ) هو .. هو أقرب للطلب .. أو لا .. هو .. هو طلب
بتار غصب ضحك وهو يحس فالبنت راحت فيها : طلب ولا ماهو طلب إنتي تامرين
نوير تحركت مايله بظهرها حتى تحط الفنجان بالصينيه .. ترفع يدها تمسح على جهة اليمين من شعرها مرجعتها لورا أذنها : تعرف أن ماعندنا أحد .. ( حركت أيديها بضياع ) يعني يجيب إلي نبيه .. وأنا أبطلب منتس إذا تقدر
بتار عيونه تتأملها : إيه
نوير تاخذ نفس ببطء : أبي .. هذا .. أنه تشري لأختي نوق جوال .. لأن جوالها مدري وينه
بتار أبتسم حتى ينطق : كل هالمقدمات وآخرتها سالفتتس ذي .. على بالي بتطلبين شين تسبير ولانيب قادر عليه ..
نوير رفعت عيونها له ..نطقت برجا : يعني بتجيب ..؟
بتار أنحنى ساحب فنجانها حتى يمده لها : تقهوي ولا خلصتي تروحين معي وأنتي عاد تختارين جوال أختتس
نوير تمسك الفنجان وبضياع : أسفه ...........
بتار يقاطعها رافع أصبعه لها : أنتبهي من هالحتسي !
نوير ضمت شفاتها بسرعه .. ساكته : ......................
بتار : بتتقهوين ...؟
نوير برفض : لا
بتار : أجل أرواح للسوق ..

ينطق " لا إله إلا الله " ويتحرك واقف ..

نوير رفعت عيونها له : وجدتي
بتار يحرك أيديه : يلا ماحنا مطولين بإذن الله
نوير شربت فنجانها حتى تتحرك واقفه : طيب بلبس عباتي وأجيك

تتحرك بخطواتها عابرته صوب باب المجلس .. تطلع حتى تسرع بخطواتها العجله صوب البيت .. تدخل وتعبر الممر والصاله للمجلس .. ومن دخلت على جدتها وأم نوق بسرعه

أم نوق بخوف : وش فيه
نوير بسعاده عشانها بتشري لأختها جوال : يمه بنروح السوق
أم عبدالله طارت عيونها : والعشا !
نوير : عندنا شغله ضروريه لازم يمه نروح للسوق نشريها وراجعين ماحنا مطولين
أم نوق حركت يدها وبنتها قبالهم تسحب عباتها وتلبسها : هو وش هو يمي هاللي طرى عليكم
نوير ترفع شيلتها وتلفها حول راسها : لا جيت بتشوفونه كلكم ..

رفع يدها لهم حتى تنطق " مع السلامه " وتتحرك بخطوات عجله طالعه من الباب

أم عبدالله : يالله إنك تخليهم لبعض وتوفقهم
أم نوق بفرح : امين يارب وتبعد عنهم كل شر.. إيه يام عبدالله نكمل حتسينا
أم عبدالله بعد صمت : أنا لا تلوميني وأنا أشوف بنت وليدي ووليدي معها مخبين أمرن ماهوب هين
أم نوق تشد على يد أم عبدالله : يشهد الله إني لا دريت بالأمر ولا عرفت فيه إلا يوم دقت علي شيما حالتها حاله .. وأنتي يام عبدالله بنفستس تقولين الأمر ماهوب هين .. تسيف تبين بنيتي وجناحها مكسور تروح تحتسي فيه لتس ولغيرتس .. إذا أنا أمها ولا دريت فيه
أم عبدالله سكتت بضياع : ...............................
أم نوق حركت يدها صوب أم عبدالله : بنتتس يام عبدالله مانتيب غاديه عنها .. ولانيب حاتسيه فيها ومعترضتن طريقها دام أنها في طريقها وأنا وبنياتي في طريق .. لكن تتهم بنتي وتامرها على كيفها لا يام عبدالله .. بنياتي أقدر أقوم فيهن وأرفعهن عن الردى .. ولا ظنتي تبين ماذقناه يرجع في هالضعيفات يذوقنه بعد من جديد .. تسان بينتس وبين ولدتس من أمر .. تأكدي أن عواد رجالن واضح وضوح النقى .. وأنا أعرف أنه بيقولتس وش له مخفي زواجه ووش من أمور حدته ..
أم عبدالله بخوف حركت يدها : لا بالله ماأبي أمور قبل تنعاد ..
أم نوق : أجل من راستس يام عبدالله .. لراس نوره .. تقولين لها تجنب عن بناتي تراي والله يشهد ( رفعت يدها بحده ) إني لا زلت حاسبتن لتس ولهاك الرجال الشايب تقدير وأحترام ولا أبي أسوي شين تزود فيه الأمور سو .. ولّا أنا أن تسان تبين الحق .. ماجيت هنيا إلا عشان البنيات يكونن حولكن ويشوفن من لهن عزوة وظهر .. وإن تسان مامسكني هنيا ماهوب موجود .. أنا لي بيتن بالقصيم يحفظ كرامتي وكرامة بنياتي ولا نيب محتاجه ... الله يغني كل أحد من فضله .. عشت يام عبدالله عمرن ماهوب سهل دونكم .. مانيب جايتن آخر عمري أفرض على أحد شي من طرفي !
أم عبدالله أنتفضت من هالطاري : وش العلم يام نوق .. منطوقتس مختلف علي
أم نوق : لأنتس هه أختلفتي علينا حتى البنيات حسن بهالشي ..
أم عبدالله بضيق : الأمور تداخلت بعض وإن جيتي لصحيح .. كلامتس والله مابه شين غلط ونوره مالها أمر على وحده من بنات ولدي
أم نوق تميل لأم عبدالله وبتأكيد : أبي منتس وعد .. ماتلتفين للحتسي إلي يوصل لتس عننا .. وتسان إن في يوم قعد في قليبتس شين من طرفنا .. تعالي وقوليه .. ترا يام عبدالله الحق تسانه معروف مايزعل منه إلا المغلط ..
أم عبدالله رفعت يدها : أعوذ بالله من أبليس .. والله إنه أخذني للردى مير أبشري بعزتس وحنا والله ماحنا مستغنين عنتس وبناقف لكل من يحاول يأذيتس أنتي وبنياتتس
أم نوق تفز واقفه : أجل بروح أولم أغراض العشا ( ترفع صوتها ) ياهيا .. هيا

لحظات وتدخل هيا والأبتسامه عالقه على شفاتها نطقت " أمري يمه "
أم نوق : تعالي يمي ضيفي جدتتس لني بقوم أشوف العشا

تتحرك أم نوق بخطواتها البطيئه .. الواثقه وهيا على طول تقدمت للطاولة حتى تصب لجدتها
القهوة
.
.
.
يوقف بسيارة أبوه الجيب قبال بيت أخوه وعلى ملامح وجهه يعيش الأسى ..

فوزيه لفت براسها لورا : لا أحتجتوا شي دقوا علي
حسنا بصوت واطي حيل : الله يجزاك خير يام محمــد

تفتح زوجة أخوه الجازي وراه الباب وتنزل .. وهو بصمت تعلقت عيونه في بيت أخوه ونظره عيونه يبللها الدمع غصب عنه .. تتسكر الأبواب وراه وهو لازال بصمته ونظرته العالقه فالبيت ..

فوزيه لفت تطالعه بأستغراب : مشعل .. خلاص
مشعل يبلع ريقه بصمت ويحرك : ............................
فوزيه : من سمعت الخبر وأنت ساكت تسذا .. بإذن الله جلوي بخير ع الأقل بشرنا الدكتور إن عمليته ناجحه وأموره شبه مستقره .. صح ولا لا ..؟
مشعل وهو يطالع الشارع : وش كان عند أخوي ورا بيت جدي .. وش وداه هناك وتسيف طاح ...؟
فوزيه بضياع وهي تتكتف : العلم عند الله
مشعل بحرقه : لا تسانت نوق موجوده فالبيت معناته تسان يبيها .. مدري متى بيفهم إن حياته مع نوق مستحيله .. ( ضرب الدركسون بقوة ) متى ..؟
فوزيه بخوف : وش بلاك وبعدين ماهوب معناته نوق موجوده يعني جلوي رايحن يمها .. هو يمكن تسان يبي شي من الأغراض إلي ورا .. ياخذها لحلاله مثلا فيه ألف عذر نقدر نقوله لا فكرنا والعلم كله بناخذه لا صحى بإذن الله
مشعل ولا كأن أخته فتحت باب من الأحتمالات ممكن تهديه : أنا أعرف جلوي .. ما أدري وين رايح ووش أستفاد هالحين .. تعب وأتعبنا معاه وشوفي وش آخرتها .. بغى يروح لولا فضل الله ورحمته فينا وفيه
فوزيه : يامشعل ماتقوله يمكن خطا .. وأنا جايبه طاري جلوي يوم طلعت من البيت ... والله إني ماحسيت أنه يبيها .. بالعكس شفت أمرهم منتهي وماعاد به طريق بينهم .. لا من جهة جلوي ولا من جهة نوق !

يدق جواله وعلى طول مد يده لقدام ساحبه ومن شاف الرقم رماه بدون نفس بحضن فوزيه

مشعل : أحتسي مع أمي
فوزيه بصدمه : مشعل !

ظلت تطالعه وعيونه إلي تضيق من الهم والحزن تطالع لقدام .. أخذت جواله بهدوء حتى تفتح الخط

فوزيه : هلا يمه .. إيه أبشرتس بخير والأمور طيبه .. مالنا وقت طالعين من المستشفى لأن الدكتور طلب يقابل أبوي ومشعل .. إيه الحمدالله بس محتاج وقت لين يصحى ويتأكدون بعد إن أعضاءه الداخليه ما تأثرت كثير.. يمه تكفين إلا الدموع والله جلوي بخير والله .. مدري عنه يمه .. ( نطقت بتردد ) هو راح وشكله بيتأخر قلت أرد عليتس .. إن شاء الله يمه .. إن شاء الله

أبعدت الجوال عن أذنها حتى تحطه قبالها بعصبيه

فوزيه : ترا هذي أمك عاد .. مايصير تدق ولا ترد عليها ..؟

ظل ساكت مكتفي بالصمت حل لهالأمور إلي بدت تتشابك قباله حتى عجز يلقى لها حل

.
.
.
الساعه في تمام الثامنه .. وهو في مكان بعيد عن كل مايصير ..
يلبس غترته بشكل فوضوي لأول مره وكأنها تتمرد على الحاله الصعبه إلي تغلبت بلا منازع
على هيئته وشكله .. كان عليه يحث خطاه صوب هاللقا ولا يأخره .. يطول أنتظاره قبال
باب من خشب وهو له وقت واقف بصمت قبال هالباب إلي فجأه أعلن خضوعه وأنفتح .. أتسعت عيون إلي وقف قباله وهو أبتسم بأستخفاف حتى يصد عنه .. ويرجع يطالعه وهو ماكان غير " أبراهيم " زوج أمه ..

عواد : حلو حلو .. هو أنت منورن الرياض ولا أحدن يدري !
أبراهيم بربكه بانت في ملامحه : ماواجهتك ولا أدري وين محلك
عواد رفع حواجبه : ماتدري وين محلي ...

هز راسه حتى يندفع بجسمه داخل الشقه وسط عيون أبراهيم إلي أتسعت بقوة .. يتوجه صوب الصاله الصغيره ولا يمديه حتى ينطق ينادي أمه إلا طلعت من المطبخ ومن شافته
جمدت خطواتها مستغربه من حضوره بهالسرعه ..

عواد صار يأشر على زوجها إلي وراه يسكر باب الشقه : هو أنتي عشان هاللي وراي رحتي أتفقتي مع نوره وحرمة جلوي ضدي !
أم عواد رفعت يدها بحده : من البدايه أنا واضحه معك .. وبعدين فيه شي ؟
عواد بأستهزاء : وهالوضوح ما خلاتس إلا تحرضين أخواني ضدي ...!

تحرك بخطوة واسعه حتى يلف بجسمه جالس بطول صبر ..

عواد يطالع أبراهيم : وصلت لك أرباحك كامله وفوقها تعويض لخسارتك بالمشروع إلي عساه ماصار .. وبيض الله وجه فارس إلي تحمل كل شي على ظهره ودفع لك من حر ماله مايسد عينك وفمك .. وش تبي أنت زود .. إن تسان الأمر من البداية بيني وبينك قلي عشان أتعامل معك صح ولا أقفي وأتحاشاك .. !
أبراهيم بأنفعال : فارس خسارتي معه مالها حدود ..
عواد حرك أيديه : شراكتك مع فارس أنتهت .. وش مطلبك أنت هالحين
أم عواد بعصبيه تحركت لولدها : ماله مطلب ولا له بالسالفه إلي بيني وبينك يد نهائي
عواد طالع أمه بعصبيه : واضح .. واضح يمه
أم عواد : أنت خلصت من نوره وهالحين الدور على زوجي .. وبعدين ماصار من فارس وأبوه أحتيال عيني عينك على زوجي .. وكثر الله خيره يوم إنه سكت عنهم .. ماشفت أبوي كيف بسهوله سحبه للسجن !
عواد فز واقف قبال أمه : شوفي يمه أنا من بداية الموضوع أسمع أخوي عبدالعزيز يقولي أمك ماهيب موافقه .. الحريم ماهن موافقات .. الحريم والحريم وبلعتها وسكت لأجل عينتس وغلاتس .. ولا أبي أضطر أوقف بوجهتس عشان أحد .. ولا أحد في هالعالم ينحط بكفتتس يمه .. لكن توصل أنتس تضريني والله عشان بس أطلق ناديه .. وعشان واحدن شغلته بس يفتح فمه لتس وتسمعين ثم تجيني ثايره ..
أم عواد متفاجئه من مايقول نطقت: أنا ماحرضت عليك أحد .. بس كلمت عبدالعزيز وطلبت منه يتدخل بوضعك ويفك هالأرتباط
عواد حرك يده وهو يشد عليها رفع صوته بقهر : تبين تخربين بيتي يمه ..!
أم عواد : أنت عارف إن بيتك هذا بيكون السبب في خراب سمعتنا وقيل وقال .. تركت كل بنات الحسب والنسب وما أخذت إلا وحده ما وراها إلا وجع الراس لك ولنا

صد حتى ينطق " لا إله إلا الله " !
يحس تعب من الكلام والنتيجه وحده ..

عواد رجع يطالع أمه : شوفي يمه طلاق من ناديه ماراح أطلقها .. أنتهى

حرك يده بسرعه صوب أبراهيم إلي ألتزم الصمت .. نطق بتهديد
" وخل العلم إلي بقوله يوصلك ويتعداك .. هذا آخر حتسي بيني وبينك وبقولك أبعد عن طريقي يارجال .. ترا من بعد جيتي ذي مانتب شايف مني غير الفعول ! "

أندفع بجسمه عابر أبراهيم حتى يميل بجسمه .. فاتح باب الشقه .. ويطلع مسكره بأقوى ماعنده .. !
.
.
.
تجلس بصمت وولدها ييميل براسه على حضنها .. تمسح على شعر ولدها البني رافعته لفوق حتى تنزل ببطء وفكرها يروح لبعيد .. تنتفض بخرعه من صرخت ألجازي قبالها
" من أحتسي أنا عليه ذا الحين .. ! "
حسنا بعصبيه : قصري صوتك .. ماتشوفين ولدي نايم
الجازي وهي تجلس قبالها : حتى أنا تاركه ولدي نايم ونزلت لك .. منقهره من هاللي تتسمى نوق .. شفتي كيف ردت علينا بوقاحه .. أيا ليت إني مسجله صوتها وهي تقول هالكلام .. !
حسنا بضيق وهي ترفع يدها : وش تستفيدين ..؟
الجازي : أستفيد أكشفها لأنها وضحت نيتها يوم طاح الرجال
حسنا : هو مو طليقها .. ليش أنا يوم شفتها بالمستشفى حسيت أنه ماطلقها .. لسانها يقول شي وعيونها وتصرفاتها تقول شي ثاني !
الجازي : وش قصدك ..؟ أن جلوي ماطلقها
حسنا بضياع حركت كتوفها : مدري .. مدري ( غمضت عيونها حتى تنطق بحزن وهي تحاول تبعد عن نفسها هالشكوك ) حنا غلطانين يوم رحنا لها .. لا الوقت مناسب ولا المكان
الجازي بقهر : لا ياشيخه .. ومن إلي كانت فرحانه بطلاقها .. المفروض أنتي قبلي ماتخلينها تقعد بالمستشفى دقيقه وحده
حسنا بحده وحقد : ومن إلي تكلمت عند غيري بكلام ماهو صحيح عني !
الجازي والأرتباك وضح عليها : حنا .. حنا هالحين وين ... وأنتي وين ...؟
حسنا بكره تمايلت تصحي ولدها : عبودي يالله آخذك لغرفتك .. قم معي يمه .. قم

تحرك ولدها بالعافيه حتى تتحرك واقفه تنطق بدون نفس
" عن أذنتس "
تتحرك مع ولدها طالعين من الغرفه حتى ترفع الجازي يدها بقهر وتأشر فيها على ظهر حسنا .. نطقت بدون صوت
" مالت عليتس من يومتس مامنتس فايده ! "
.
.
.
تقرب من نوق بفرح حتى تحط بحضنها كيس المحل إلي شرت منه جوال جالكسي ..

نوق تطالع نوير بنظره شاحبه : هذا وش ..؟
نوير بإبتسامه : جوال لتس .. وفيه رقم جوال بعد
نوق رجعت تطالع الكيس : ليش يانوير .. تعرفين إني مانيب راعية هالجوالات
نوير : تعلمي وش وراتس .. وبعدين وراتس أنتي مانتيب معجبتني
نوق وهي تبلع ريقها : ضايقن صدري يانوير
نوير متفاجأه وعيونها تتسع : عشان جلوي
نوق : ماشفتي تسيف لقيته طايحن ورا لا له حيل ولا قوة !

يدق جوال نوير حتى بسرعه تلف لشنطتها .. تفتحها وتاخذ الجوال .. وعلى طول ردت
نوير بصوت هادي : هلا
بتار : يالله نمشي
نوير بأستغراب : تعشيتوا
بتار : إيه وأشوف بو عبدالله تسنه تعبان ولا أبي أضايقه وقولي للبنات تراه بينام فالمجلس
نوير : طيب .. طيب

تبعد الجوال عن أذنها .. حتى تطالع نوق إلي نطقت بأستغراب
" بتمشون ! "
نوير بقهر : أنتي تأخرتي ما جيتي للبيت إلا توتس .. بس شوفي خلي الجوال عندتس لأني بدق عليتس ونكمل سالفتنا ..

تتحرك واقفه وخواتها بالمطبخ مشغولات بالغسيل والتنظيف .. تلبس عباتها وشيلتها وتنحني لنوق تسلم عليها

نوير : ترفقي على روحتس
نوق ببطء هزت راسها : إن شاء الله .. بحفظ الرحمن

تسحب شنطتها وتتحرك طالعه من المجلس للمطبخ إلي كان مغسول وقدور العشا تملى طاولة الرخام على يسارها .. ريحه الطبخ لا زالت عالقه فالمكان .. ترفع عباتها و تدخل صوب أمها حتى تبوس راسها ويدها ..

أم نوق بضيق : هو أنتي ماشيه .. ماقعدت معتس يمه حتى أم عبدالله تركتنا ولا أدري وين غدت
عهد وهي واقفه عند المجلى : سمعتها تقول وراي أمر مهم !
نوير تضم أمها بقوة : هو دق علي يقول يلا .. تكفين يمه لاتنسيني من دعواتتس
أم نوق والحزن علق في صوتها : بحفظ الرحمن

أبعدت عن أمها حتى تركض لها وعد .. فاتحه أيديها تضمها بقوة
وعد : إن رحتي لشهر العسل لا تنسين هدايانا ترا مانحللتس
نوير أنفجرت تضحك : يمه منتس ... أول وحده بفكر فيها هو أنتي

تبعد عهد عن المجلى حتى تنفض أيديها عن المويه وتقرب من نوير إلي حضنتها ..
تلف صوب هيا .. تحضنها
" هيا لا أوصيتتس مري على نوق ترا خاطرها ماهوب زين .. وجدي يقول بتار بينام عندكم "
هيا تبعد عنها وهي تضرب صدرها : ماعليتس نوق ماحنا تاركينها
نوير : أستودعتتكم الله
أم نوق : يمي لا تقطعيني بالأتصال
نوير : أكيد بدق عليتس

تضم شفاتها بقوة وتطلع وشي في صدرها غريب يوجعها بعد ماكانت مستقره بينهم هالحين عليها تجيهم ضيفه وتروح .. !
تتحرك تمشي بحزن وهي تلبس نقابها وترفع العباه على راسها .. تطلع من الباب الخلفي للحوش .. تقودها خطواتها صوب باب الكراج .. وعلى يمينها باب الشارع مفتوح على الأخير
وجزمات كثيره قبال باب المجلس .. الكل موجود من عيال أعمامها ماعداهم هم وتعذرهم
أكيد عمها عبدالعزيز ومنصور بالمستشفى .. تفتح باب الكراج وتطلع .. تشوفه واقف قبال سيارته ينتظرها ومن شافها .. تحرك بخطواته صوب باب السايق راكب .. تنحني مسكره
باب الكراج وتنزل بخطواتها للشارع مقتربه من السياره .. تفتح الباب وتركب ..

بتار : كثر الله خير خالتي .. ماشاء الله العشا طيب
نوير وهي تحط الشنطه بحضنها : عليك بألف عافيه .. جدتي عزمتنا وراحت
بتار يبتسم وهو يحرك سيارته لقدام : جت يمي وتعذرت تقول إن عندها أمرن مهم
نوير : ماقالت لك وين .. غريبه عليها ترا تتركنا وهي صاحبة العزيمه
بتار بدون أهتمام : والله ماقالت لي ولا أهتميت

سكت وهو يطالع لقدام .. والهدوء غريب وشعوري معه أغرب .. أحرك عيوني صوبه ... بشرته سمرا .. وملامحه غريبه .. فيها شي يفرض عليتس أحترامه من نوع ثاني .. مدري تسيف أشرحه .. أو تسيف أعبر عنه .. وأن حتسى له هيبه يفرضها صوته المبحوح ..
أتذكر ليلة أمس معاه .. كانت أشبه بحلم .. لا ماراح أتذكرها .. زين أنها مرت بس .. الحمدالله يارب إنها مرت .. أرجع أطالعه وهو يتمايل بجسمه متساند على مابيننا من صندوق ..
متمسك الدركسون بيده اليسار.. وعلى أصبعه الصغير خاتم ..

" هوا المكيف يجيتس "

هزيت راسي بسرعه .. وهو كان يمشي على مهله .. أحرك راسي صوب مانمر عليه من شوارع وبيوت ومباني .. يقول لي
" ترا باتسر الظهر عازمتنا أختي غزوى .. والعشا عند بدريه "

.. يوم حتسى عن خواته وحنا جايين لبيت أمي تسان يتكلم بكل حب وأحترام عنهن .. يقول لي أسمائهن وأن هذي فيها الصفه ذي وفلانه تحب الشي الفلاني .. يبتسم وهو يقولي دلع كل وحده ولقبها .. هو قال أسماء كثيره لدرجه من كثرهن لخبطت ..

" مارديتي .. ! "

نطقها بأستغراب وهو يلف براسه صوبي يطالعني .. حركت أيديني حتى أنطق
" إن شاء الله "
" تهوجسين أنتي بشي " .. !

هالأسئله حسيت إني ما أملك قبالها إني ما أرد .. نطقت وهو يطالعني مره ومره يطالع الشارع
" لا بس حسيت إنه تسان ودي أقعد مع أمي أكثر "
قال بأندفاع
" تسان قلتي لي "
طالعته وهو ظل يطالعني بضيق .. رديت بضياع
" مدري حسيت أنك تبي تمشي بسرعه يوم قلت عن جدي "

سكت ولا رد علي .. تسنه أنتهى النقاش أو علي المفروض أبرر أكثر .. مابين سكوته وكلامه نقطه ضياع غامضه أحس أني فيها مابين فكره مرعبه وثانيه .. !
كملت وأنا أعطي لنفسي عذر
" حنا أن شاء الله بنرجع لهم "
رد بصوته المبحوح
" أن شاء الله "

وسكتنا .. عبرنا هالصمت بسرعه صوب الفندق .. يفتح الباب وأدخل حتى يدخل وراي .. أتحرك صوب الصاله .. أحط شنطتي على الطاولة الزجاج وأفسخ عباتي متوجه صوب غرفة النوم .. أعلق عباتي وأبتعد عنها حتى أجلس على طرف السرير .. لحظات يدخل علي وهو يسحب من راسه شماغه .. يتحرك صوبي .. يجلس جنبي ويلف عني يرتب شماغه على السرير .. يحط فوقه العقال والطاقيه .. ثواني حتى يلف لي من جديد .. يطالعني وقبل لا ينطق يسحب يدي ويبوسها

" تعرفين يالنوري كم تعبت وأنا أنتظرك ! "

أحس بخشونه شعر شواربه أول مالامس يدي حتى يبعد عني وأنا تعلقت عيوني بعيونه .. تمر في بالي أول لحظات اللقا فيه .. نطقت
" ليش تسان عليك تنتظر "
أبتسم ورجع يبوس يدي نطق بصوته إلي ظهر من شفاته واطي
" لأني قلت لتس إني أنشغلت بدراستي "

أحس يدي بين أصابعه قطعه ماتنتمي لي من كثر ما أنا ودي أسحبها ومانيب قادره .. نطقت وأنا كم لي من وقت مبتعده لا أفتح باب من الأسئله كان ممكن ترميني للدمار دونه

" أنت تسيف عرفت أخوي نادر ... ؟ "

رفع عيونه لي .. أبتسم بوجهي لين بانت أسنانه ..

" من معرفة أبوي في أبوتس "

هزيت راسي برفض للمنطق إلي يقوله
" بس أخوي عمره ماجاب طاريك عندنا ..! "

ترك يدي حتى يتمدد قبالي ويسند بيده على راسه
" نادر مايحتسي تسثير خويي وأعرفه "

حتساها بثقه غريبه والأبتسامه مافارقت شفاته ..
كنت بقول له تسيف أبوي عطاني عطيه لك .. متى .. ووش هي الظروف ولقيت إني ما أقدر أقول هالشي قباله .. طاح نظري على صناديق الهدايا إلي ما أمداني أفتحها .. طالعته حتى أبتسم بحماس ..
" وش رايك نشوف هدايا أهلك ..؟ "
رفع ظهره بأستقامه وحواجبه أرتفعت
" مافتحتيها "
هزيت راسي بالرفض .. تحركت واقفه حتى بسرعه يمد يده ماسك يدي
" الجوال .. أبيه هالحين ..؟ "
قلت له
" لاعطيتك هالجوال توعدني تقولي كل مابي أعرفه "

عيونه فجأه ظلت معلقه فيني بنظرة مافهمت وش معناتها .. ماأرتبك ولا تسان خايف .. لاتسان موافق أو رافض .. مدري ليش تسنه تسذا تنح فيني .. حركت يدي وبدون مايمسكها .. صرت أنا من يمسك كف يده ..

" وش قلت "
نطق بصوت بارد وهو يحاول يظهر أبتسامه خفيفه على شفاته
" هاتيه بليا وعود يالنوري "
عقدت حواجبي حتى أترك يده أنطق " طيب " .. أرفع أيديني أمسح على شعري إلي أحسه طاير بكل جهه ..رحت أمشي بشك من طريقة حتسيه وش جاه هو يوم قلت وعد ..! أقترب من أغراض مرتبه في زاويه الغرفه .. أسحب شنطه كبيره ..
أحطها على الأرض وأجلس متربعه .. ألف صوبه وأحرك يدي
" تعال .. الأغراض كلها هنيا "

تحرك واقف حتى يمشي بخطواته مقترب مني .. ينحني جالس وأنا أفتح هالشنطه
ومن سحبت طرف منها لفوق .. ظل يطالع ما بوسطها بعيون متسعه .. رجع يطالعني
بعدم تصديق
" النوري أنتي صدز مافتحتي شي حتى هدية أمي ! "

مد يده .. يدفنها مابين الصناديق .. حتى يسحب صندوق باين طرف منه .. يرفعه لفوق وينطق بذهول
" هذي هدية أمي "
عقدت حواجبي وأبتسمت ..
" تسيف عرفتها ! ماأظن وهم يشرون هداياهم أنت معهم "

هز راسه برفض وهو يضم شفاته بقوة .. حط الصندوق بحضنه وقعد يحاول يبعد كيس الهدايا عنها ..

بتار : أمي ذوقها حتى بكيس الهدايا أعرفه .. مستحيل تختار شي ملون .. لا شفتي كيس الهدايا أزرق غامق .. أخضر غامق .. أي لون غامق .. خلاص أعرفي أن هذا أختيار ميمتي جعلني فداها

نطقت وأنا أطالعه
" أنا ماتسان عندي وقت أشوف شي .. لا نفسيه تسانت زينه ولا حتى وقت يسمح لي .. آخر الوضع فكرت وقلت نفتحها سوا "

أنحنى بظهره لي .. مد يده حتى يحضن خدي بكف يده بدون ماينطق بكلمة .. وأنا أحس إني جبت العيد يوم قلت النفسيه ماتسانت زينه ! .. أنتفضت واقفه

" بروح أجيب لنا شي نشربه "

وحتى ما أنتظرته بهذي يقول شي .. تحركت بخطوات واسعه طالعه .. !
.
.
.
يتردد صوت عصاها وهي تضرب الأرض في كل خطوة تصعد فيها الدرج .. جسمها يتمايل
غصب من صعوبة صعود هالدرج بالنسبه لحرمه كبيره بعمرها .. يعيش خلفها كومة أضواء تحوط هالحديقه إلي دخلتها بحال وهذي هي تدخلها بحال ثاني مصممه تسوي مابراسها
حتى تقيم العوج وتعدل الأوضاع إلي مالت دون إرادتها .. الهدوء سيد الموقف بهاللحظة
ومن وصلت خطواتها لأخر الدرج وقفت تحاول تاخذ نفس بشكل واضح .. تحط يدها على صدرها وتغمض عيونها .. تنطق " يارب ررحمتك أنقطع نفسي " ولا تدري ذاك اليوم
كيف قدرت تصعده بدون ماتحس بكمية الأجهاد والتعب إلي تحسه بهاللحظة !
تلف بعيون متسعه من أرتفع صوته بقوة
" ياجده ! "
تشوفه جاي يركض لها .. في ركضته ميل واضح .. يقترب منها وهو مصدوم من حضورها

متعب : وش عندتس ..؟
أم عبدالله بعصبيه : وأنت وش دخلك ..؟
متعب متفاجأ من ردها نطق يحاول يبرر : ياجده ..
أم عبدالله حركت عصاها بوجهه مقاطعته بحده : أخس وأعقب ياولد
متعب حرك أيديه بعبث : ياجده وش بلاتس علي يادافع البلا..

صعد الدرج بسرعه لين ماوقف بجنبها بتوتر

متعب : أنا يمه بقولتس كل ماصار .. ووالله ماينطق لساني غير الحق
ام عبدالله : الحق إلي عندك خله بصدرك لين يموت وشف إن دقيت على خويك الخايب تقوله إني هنيا .. والله ثم والله مايطب لساني على لسانك ليوم الدفنه !
متعب بخرعه : أعوذ بالله .. عمري ماحتسيت والله
ام عبدالله : رح رح خل بادي يروّح دامك موجود وأنت من بتاخذني مع البنات لبيتي
متعب طارت عيونه : أي بنات ..؟
أم عبدالله ماهي ناقصه .. قالت بدون نفس وهي تأشر على الفله : إلي هنيا ياولد .. وش بلاك
متعب راح فيها .. أرتبك بزياده : تبين تاخذين زوجة عواد .. وين بتغدين فيها
أم عبدالله رفعت صوتها من غبائه .. حتى ترتفع يدها إلي متمسكه فيها بالعصا : بطير معها يم بلاد الكفار !
متعب تنح : كيف ..؟
أم عبدالله : ياولد أتعبتني وأنا مانيب ناقصه .. رح الحين يم بادي قله يروح وأنا جايتن وراك

وقف يطالعها ماأستوعب حتى ترفع أيديها بقلة حيله وتنفضها بوجهه .. تتحرك بخطواتها صوب باب الفله تفتح الباب وتدخل مسكرته وراها .. !
وهو ظل لثواني يطالع الباب .. تنعقد حواجبه حتى ينزل من الدرج راجع لباب الشارع ..
مايمديه حتى يخطط يروح لها .. وهو ماله وقت مرجع أمه لبيتها وناوي يرجع ياخذ كم ملف محتاجه ويروح لجدته .. بس لقاها طابه عليهم بالفله .. ولايدري وش بنيتها عشان تبي تاخذ زوجة عواد .. وين تبي توديها ..؟
والجد راس الأمر كله متعبه الأمر كثير على ماقال له بادي .. الله يستر لايكبر الموضوع أو تسوي شي مايتحمله هالعواد عاد هو فعلا رايح فيها .. ويشوف حتى وجهه واضح عليه الهم والتعب .. يطلع صوب سيارة بادي .. ينحني له ويأشر بيده

متعب : رح .. إفراج عليك وأنا أعتقال بتهمة اللقافه
بادي ضحك : الله يجزاك الخير على هالبشاره .. أنا من قالت لي رح يم بيت عواد وأنا الدنيا تضرب فيني أسداس بأخماس .. فكني الله
متعب والضيق فعلا أحتواه : الله يستر
بادي يرفع يده وهو ماصدق : فمان الله

يتحرك بسرعه قباله تاركه .. و متعب رفع عيونه للسما بقلة حيله .. نطق بصوت مسموع وهو حاس أنه فعلا متورط
" يارب ترسل هالعواد علينا .. يارب "
نزل أيديه حتى يتحرك بالشارع وهو يتلفت يمين ويسار .. يمكن وسط هالظلام تطلع سياره عواد لكن يطول أنتظاره ولا جى والصبر ينفذ .. يحط أيديه على خصره بضياع .. وصداع غريب أحتوى راسه من كثر مافكر بمخرج لهالسالفه ولا قدر ... جدته حلفت والحلف ماهو هين عشان يتجاوزه .. يردد " الله يستر "
لف لباب الشارع متوهق من شاف الجده تطلع ووراها ناديه وشيما .. و من كثر ما حس بالربكه صارت عيونه تنتقل بضياع مابين الثنتين أيهم ناديه .. وأيهم شيما .. والفرق كان واضح .. وحده تلبس عباية الراس والثانيه عباة كتف .. يتحركون صوب سيارته يفتحونها راكبين وكل وحده صارت تحط شنطتها بالسياره وهو متجمد خطواته بوسط الشارع .. يتحرك من رفعت الجده صوتها

" ياولد أخلص ! "

ينتفض متحرك صوب السياره حتى يفتح باب السايق ويركب .. ترمي ناديه شنطتها ورا وتركب مسكره بابها .. ولحظات تركب شيما

أم عبدالله تلف لمتعب : أنت فيك بلا !
متعب بأستغراب طالعها : أنا .. لا مافيني شي
أم عبدالله تلف بيدها يمين ويسار : فيك قل نوم أجل ..؟
متعب يشغل السياره تتحرك حتى ينطق وهو ياخذ نفس بقوة : ولا حتى هذي

تكلمه بهدوء ولا كأنها مسويه شي وهو رايح فيها من الربكه .. تسأله لا كان فيه بلا .. وهو يشوف شي كبير بيصير بين عيونه ولأول مره يتورط فيه ولا يقدر حتى يلقى حل فيه !
تلف الجده براسها لورا

الجده تأشر على متعب وهي تطالع ناديه وشيما : هذا حفيدي متعب .. من طلع على هالدنيا وعيونه بهالبليه إلي يسمونها التفتر ( الدفتر ) وتراه طبيب

رفع حواجبه من وصل له كلامها وأستقر في مسامعه .. ولا كأن هذي جدته إلي ثايره وواصله بيت عواد .. كيف تغيرت لهالدرجه وبعدين وش جاب الطاري عشان تحتسي عنه !
أسند بكوع يده على الباب لا شعوريا حتى تلامس أصابعه ملامح وجهه بضيق ثار داخله .. يحس بالغضب يلبسه على ماقالته الجده حتى يقرر أنه مايقدر يتحمل وفجأه يسحب غطا الصندوق حتى يمسك بوكه .. يسحبه من الصندوق و يحطه بقوة قدام حتى أصدر صوت من شدة ضربته .. ينطق بحده

" تسان ياجده محتاجه كرت الهويه ورخصتي بعد هذي هي قدامتس ! "
.
.
.
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودعائه











 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 09:40 PM   المشاركة رقم: 1348
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

حجزت اول مقعد ولنا رجعه بعد البارت 💃💃🎉

رجعت




لا لا لا خلص البارت بشوف قالب الثلج وقت الغضب كيف يكون خصوصا جدته ضربت ع الوتر الحساس اللي هو أنه طبيب يا عزتي لك😣☹☹😭 ليه كذا كريس 😕 الجدة واضح اللي برأسها من أخذ نادية تبي ولدها يشهر زواجه منها وتنرد كرامتها ويا حليلك يا بتار هجدت الجنيه اللي برأسها عقبال نورة تختفي من ع الأرض هي وشرها

عواد الحين تنصدم في اللي صار لك عسى تفهم موقف أم عبدالله لو تفكر تشوفه صح الحين اذا نادية جلست عند الشيبان راح يرضون عليها عاد هي تموت بشي اسمه عواد وأهله راح* تحترمهم وعاد هم غصب يحترمونها وخصوصا لنادية تنحب غصب طيب على كيفي بس راح ترجع المياة لمجاريها نقول من هالبارت راح نرتاح من شد الأعصاب الله يستر بس هههههههه

نوق الله يالدنيا م ساعد جلجول إلا انتي بس بعد هالموقف راح نشوف نوق ثانية تجاة جلجول عاد الحين تتظرر الأعضاء الداخلية له أو لا أما الجازي وحسنا خير إن شاء الله البنت في المصلى وجايات لحد عندها وتبين تطردينها خير بيت أبوك واتخيل وجهه الجازي اذا عرفت انه رجعها لذمته وفوقها هي اللي دفعت تكاليف المستشفى تموت واذا رفض شوفه الجازي وحسنا وافق بس ع نوق كذا سيناريو يفتح النفس انا حبيته والله 😂😂😂😂😆


أخيرا أم عبدالله رضت على شيما كل يوم تكببر في عيني أم نوق أي والله دافعي عن بناتك واللي يمسهم اهجمي عليه مثل نورة وامثالها


نوير وبتار 💖💖 تمنيت لهم أكثر في المواقف م ينمل منهم أبد أبد ياربي يا الجوال هذا اللي م ندري وش فيه لنا كم بارت نبي نعرف أبد ولا حصل لو نوير مثل فضولنا كان افتحته من أول م اعطاها بس ماش حنا وين وهي وين 😂😂😂😂* المهم ابي اعرف وش يصير اذا قابلت خواته خصوصا أنهن مو متقبلاتها والله يستر لحد يجيب طاري الناقة ويخرب كل شي


عاد كريس م فيه بارت هدية منا ولا منا 🙂☻*

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 12:17 AM   المشاركة رقم: 1349
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

هلا ب كرييييس ياحيا الله الجمال والابداع

بعدددددددين كنت حاسسسسه ان توقعي مايخيب شفتو ذي اخت جلوي قالت الأطباء خايفين يجيه فشل كلوييي بس الحمدلله عدت يعني معلوماتي الطبيه ماراحت عبث :)😹❤

متعب صصصراحه اسميه نفسيه يعني جدتك بطيب نيه تسولف وراه حمممممق عليهم
ذَا الولد فيه عقدة النقص كل شي يحس انه شفقه :) ويزعل ويتحسس ذكرني بسالفة الحلييييييييب 😩😹! الله يرفع عنك بس لازم له علاج نفسي 🏃🏽🙄

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 08:38 AM   المشاركة رقم: 1350
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم يمينك كرستو بارت راااااائع
وشكرا على التزامك ياقلبي

أول شيء بأبدأ بنوق
أنا مقهوره منها ونفسي أكفخها والله إنها دابله كبدي أنا ماني
عارفه جلوي على أي شيء حبها صحيح
وعين المحب عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا
هالحين حريم جلوي ناقدات عليها إنها ناطه معه للمستشفى وهي
في نظرهن ونظر الجميع مطلقها
طيب ما أستحت من الرجال اللي هي راحت معهم للمستشفى
مع جلوي وهو مطلقها
وين كرامتها أم الكرامه وهي تطارد ورى رجال مطلقها ومقابلته
في المستشفى لو هي مهتمه بكرامتها كان قالت لجدها وحريم جلوي
إنه رجعها وش موقفها من امها وجدها لما يعرفون إنه رجعها
وماقالت لهم خاصه هالإثنين

اللي استغربته من أم نوق إنه ماقالت شيء على ذهاب نوق مع
جلوي للمستشفى وساكته وما أظنها بتعدي لها هذا الشيء إلا
لو جلوي بلغ عمته إنه رجعها بينها وبينه ومتفق معها على شيء
والا بكل بساطه تقول لبناتها لايدعن على جلوي هذي صاحبة الشان
راحت معه المستشفى إنا اشك إن أم نوق عندها خبر إن جلوي رجع نوق عاد العلم جاها من جلوي أو من نوق وأغلب الظن من جلوي

جلوي الخوف إن الحديده اللي اصابته في جنبه تأثر على الكلى
ويضطرون لإستأصالها

مشعل ماشاء الله عليه عاقل وذكي وصاحب مبدأ وموقف فهم
السبب في تواجد جلوي

بتار ونوير
اوضاعهم زينه الله لا يغير عليهم والله يكفيم شر كرستو لا تقلب حياتهم

ام نوق أعجبني كلامها لأم عبداللهوالظاهر أثر فيها وهي بدورها
بتأثر على الجد حتى يتقبل زواج عواد وأكيد بتاخذ ناديه للجد ويمكن تعمل زواج لعواد

متعب
أحنا نقول عدل صورتك عند شيماء وإنت بعصبيتك على جدتك
بتأكد الصوره السيئه اللي أخذتها عنك

منتظرين بقية الأحداث يفارغ الصبر
يعطيك العافيه ولا خلا ولا عدم منك يارب

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 12:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية