لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-17, 05:17 PM   المشاركة رقم: 1291
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

وجينا نعلق على البارت :)

,,

نوق وجلوي
ياهو لوين وصلتم أنتم الاثنين؟ من حال أردى لحال دمار بصراحة
كل الاثنين عليهم العتب وكلهم غلطانين!
بس جلوي جد جد أنت ماعندك كرامة؟ ماعندك مشاعر؟ ماتحس؟
كل هالكلام من نوق ومازلت مصرّ على فعلتك!
كلامها كله ماهزّ فيك شعرة معقولة؟!
بجد مصدومة كيف بعد كمية الكلام الي زي السم من نوق له وهو ولا عليه!
يعني لـ هالدرجة المشاعر عندك صفر! وأهم شيء حبك لها الي بالموقف ذا انخلط بالانتقام؟!
ياشيخ لابو الحب الي كذا ><

(" ماكنت أحب أوصل لهالمرحلة .. بس أبي ماجرحتيه يبرا ")

مهبول؟ مجنون؟ ولا وش صابه ذا الثور!
وش الي تبي الجرح يبرا؟ عزّ الله زاد الجرح وتقيح بعد ههههه ><
حالهم جد مزري :(

,,

نوير وبتار

(تجرأت
أنطق له
" من خلاك تصعد لفوق "
نطق بنص ضحكة
" عشان تنشبين لصاحبها .. لا ماراح أقول " )


هههههههههههه وأخيرا تلاقو ثاني :)
بس بصرحة وش ذا الحظ لنوير بكل لقا تكون مبهذلة وحالتها حالة
والله لو أنا منها أبكي من القهر ><

بتار شكله عارف نوير وطبعها وكل شيء عنها من كلامه ههه
والله إنه داخل حرب من قلب ومدري متى بينتصر على هالنوير! ههههههه


(" النوري حلوة بأي شكل تكون عليه .. وبعدين .. غرفتتس عادي أنا جاي هنيا عشانتس أنتي بس " )

هههههههههههه
بتار ياخي لاتضحك على نوير بكلمتين حلوة منك لأن مستحيل تقدر عليها ذي!
أجل جاي عشانها؟ اوك بس حالتها تجيب الهم بصراحة ههههه


(تنح يطالع فيني .. نطق
" إنسانه غريبه " )


وبتشووووف عجب العجاب بس صبرك عليها ههههه
بصراحة أنا فيني فضول وش في الجوال ولاحصلنا نلاقيه وهي الجوال عندها ولافكرت!
ياهوو مرة ماعندك فضول! بصراحة غريبة ><
طيب سؤال: يجي أعطيها من فضولي شوي هههه نبي نعرف وش بالجوال الأثري ذا :)


(رفع يده بوجهي مظهر لي ثلاث من أصابعه .. قالي ونبرته تسانت غريبه
" ثلاث بس .. قالي ينادونتس النوري .. ولاسمعت منطوقها ماتحس به خلل .. وماتضحك تسثير " )


عزّ الله إنه قال الصح هههههههه
وأهم شيء بالموضوع ماتضحك كثير هههههههه
الحين جاتها صدمة ثلاثية الأبعاد من الكلمة الأخيرة بس ><

("يمكن تستغربين مابقوله بس أوعدتس بتعرفين كل شي بعدين .. وأبيتس تجاوبين ع سؤالي .. وش علاقتس بعمتتس نوره أو علاقتكم كلكم فيها ..؟ " )

أنا لو مكانها ماحتسي بكلمة والله ><
يعني جد سالفة زواجها جات تسذا فجأة وبظروف مدري تسيف وفوق ذا كله ماخذ ماستر الأخ وهي حست نفسها جنبه ولاشيء!
وبعد كل ذا يبيها تجاوبه؟؟ لا والله ماظنتي بياخذ منها لاحق ولا باطل ><


>> نجي لسالفة الأرض الي مدري من وين طلعت!
يعني هل هي جد هالسالفة ولا؟
لا لا مو معقولة الشيخ يألف قصة من راسه عشان يوصل لعلاقة العمة مع بنات أخوها!
بعدين معقولة حقد نورة عشان ذا الأرض؟؟


(" أولا عيب عليتس تقولين لزوجتس لو سمحت .. أسمي تعرفينه .. مرتن ثانيه إن ناديتيني بهالألفاظ مانيب راد عليك ! ")

ههههههههههههه خبلة خبلة هالنوير
الحين اكتشفت إنها لو انحطت بمواقف زي ذي ماراح تعرف تتكلم
والله كان سمعتي نصيحة أمك وسكتي ههههههه

أجل لو سمحت لاتزعل!
مالت عليك بس ههههههههههههه

,,

(متعب أبتسم .. نطق وهو يحس أنه ما أستوعب : يعني رجعتوا بعد 15سنه قطاعه .. تدخلتوا في نصيبها .. وقررتوا أن الرجال ماهوب كفو بقعده وحده .. ثم قطعتوا هالنصيب وزوجتوها
من جلوي .. ياقوو قلوبكم وأنا أشهد )


متتتتتتتتتعب والله كل يوم تكبر بعيني بمنطوقك
بنات لا أشوف حد يقرب صوب متعب تراني خلاص صادرته ههههههه
>> عاد كرييييس ياويلتس ماتزوجينه من الي يبي ولا ترى بيصير علم ثاني! :)

نجي لكلام متعب كله عين العقل حول موضوع نوق وجلوي
وكمان شكوكه حول العمة نورة ماشاء الله عليه كنه قلب المحقق كونان
لا لا ماهقيت إن الحب يسوي كل ذا!
طلع لنا متعب العاقل الحكيم بكلامه ومنطوقه :)

>> خلاص وخروا عني بس ههههه وحدة معجبة بمتعب من قلب :)

,,

(أنا راعي نياق وين ماتروح هالنياق أنا وراها )

وأخييييييرا عرفنا وين زوج هالشريرة هههههههه
أجل تارك حرمته تسرح وتمرح ورايح ورى الحلال!
ياخي خذ حرمتك معاك وفكنا من شرها ><

بعدين جد ما ألومه طلع مايحب المشاكل خير شر
وقال بدل ما أقابل هالبلوة نورة أروح ورى الحلال أصرف لي هههه


بعدين هذي من جدها!
تبي ولدها نقال الحكي لشيووم!
أقول شكلها عرفت إن متعب يبيها وتبي تقهره! لكن تحلمييييين تاخذينها لولدك!
بعدين هالزوج ماعنده غير الحكي!
هذي ماينفع معها لاقول الله ولا قول الرسول دام قلبها كله حقد وكره!
هذي يبي من يفجرها ويفكنا من شرها مرتن وحدة ><

,,

عواد ونادية
ياخي مو لايق على عواد الرومانسية ههههههههه
أجل جاي يراضي نادية بأخوها فارس وخواتها
>> بصراحة بيسوي كل شيء بس عشان يمحي الألم الي صار لها بس ماظنتي بينمحي :(


,,

(أم نوق بحده : قلت ماصار لا أحد يتدخل فيه ولا وحده منكن .. ( ضربت صدرها بخفه ) أنا .. أنا بدبر الأمر وخابرتن إللي مسويته أختكن لا أستشارت أحد ولا قالت أقول وأحتسي .. لين ماجابت هالكارثه .. فوق روسنا تسننا ناقصين وحنا مالنا من بعد الله إلا هالشايب .. أكسبنه بالعلوم الغانمه .. ( قصرت صوتها ) حولنا من فاتحه فمها تنتظر الزله كود يجي ماتبيه والله
العالم لا كانت ناويتن على أكثر .. العلم أمسكيه أنتي وياه ...!)


ياخي الحين ليه البنات ماطلعن على أمهن! مالت بس ><
ياهو ودي بيوم يسمعون كلامها ويسوون الي تبيه!
أم نوق شافت من الزمن ماشافت وهي عارفة كيف تتصرف
أدري البنات دايم مشاعرهم تمشيهم وفوق كذا شافو أختهم وكيف حالها فما ألومهم على ردة فعلهم كونها طبيعية
بس ماعليه العلم كله عند أم نوق وهي من بتحل الموضوع وتحط له حد

,,

الكت عاد بصراحة يبرد التسبد
صح نبي نعرف وش راح يسوي عواد؟ بس أهم شيء إن متعب كشف مؤامرة العمة الشريرة
بس الله يستر من عواد واندفاعه >< أخاف يخرب الدنيا ويروح :(

,,

كرييييييييس الله يسلم يدينك يارب
وربي يعطيك العافية

..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 22-04-17, 05:49 AM   المشاركة رقم: 1292
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

صباح النور و السرور ،،

وش البارت ي كرستا ،، انا خلاص ياست ان نوق تتطلق حوَّمت كبدي صراحه سالفتهم طالت وشمخة ..

جلوي يعني شطارته ماتطلع الا ع نوق ,, والجازي تاركها يوم انها رجعت في بيت ابوه لو انه فعلا مايبيها قالها ارجعي وأخذها ورجعها بيت اَهلها ماله عذر انه أنجبر ولا انحط امام الامر الواقع ،، صحيح نوق اللي جابتها بس هو لو مايبي ماكان سمح انها تنفرض عليه ،،

كررريه كررريه ماني قادره اقتنع فيه ابد ،، والله صادقه ريماس شكلي بتخيل انها تكلم نفسها وماله وجود 😂😂😂


تكفييين كرستا أرجوك لا يصير حمل وبعدين ترضى عشانها حامل ،، اذا بترجع له رجعيها عشان نفسها ماهو عشان حملها لاني اكررره ماعلي ان سالفه الحمل هي اللي تجبرها و تخليها تضحي وتعيش مع كرهها للجلوي باسم عيالها 😩


وأم نوق اخيرا دخلت الميدان نشوف وش يطّلع معها ،، بس احسن شي سكتت نوير خير فيها فلاحه تروح تصلح حالها مع زوجها ،، مالها دخل تروح تلعلع ،، نوق اذا فيها هي فلحه تروح بنفسها ..



نوير من بعد الملكة صايبتها حاله تناحه وغباء ،، ش دخل تفتح عيونه ع حوسه غرفتها ولا ع شكلها 🙃 خليك في المضمون
احس عقلها يطير ولا عاد تدري وش تقول اذا كانت قدامه

ي حليله بتار طلع دارس ماادري ليش توقعته ثانوي ومشغول بشيخه ههههههه والله احسه جاي من مسلسل بدوي ..

نوووير ثانوية 😳 توقعت معها بكالوريس كاني اذكر انها تقول متخرجة من كليه وخلصت دراسه او الذاكرة عندي ضربت😖

نووير وش هالذكاء ليش ماقالت له عن نورة يعني الرجال متعني وطالع لها وآخر شي ماتثق فيه ع كيفها هو ..
سوالفه عن نادر اخوها ماتعني لها شي وتعزز الثقه فيه .. وماهو ع كيفها تحلل موضوع نوره ..

بعدين ليش ماشافت الجوال ع كثر فضولها ولقافتها وقفت ع الجوال يعني ،، والله قلت بس رح بتنط تشوفه برضو ولا حوله 🙄

حركاتها ولا حركات أطفال شغل المراكض والتهرب ماادري متى تبطله وتعقل 🤕 صدق بتار صابر عليها

الجده اي سحراً نفذه عليها بتار 😂مسررع ماحبت ش هالسرعه😂


متعب حبييته حبيييته درر درر ش هالمنطق ش الفكر والله اننا ظلمناه في البدايه هو الوحيد اللي يقول الحق بدون اي تحيز او تحزب كلامه عن نوق و جلوي 👏🏻 يسلم منطوقه ،،

ولأنه جا ع الجرح وضغط عليه عشان كذا عَصّب عوّاد ولا عاد وده يسمعه ،، وحتى وضح لعواد حقيقة الشي اللي مسويه انه ماهو سهل يعني كلامه واقعي وصريح ،،
والحمدلله انه توصل لنفس الاستنتاج اللي قلته عن شيما وتفتح مخه ناحيتها ،،
ايه باين انه هو آللي بيسعى لها ويمكن يكلمها بمساعده اخته عشان يوضح لها موقف معها المره اللي فاتت



نووورة قطعه تقطعها هالنسره حتى رجلها عنده احساس اكثر منها ويقول الحق لو ع حساب ولده هالصايع،،

السوسه تبي تخطب له شيما عشان تفتري فيها وترد لها الحركه .. وعواد ماصدقت تلقى عليه شي عشان تضغط عليه وبعدين وش دخلها بالبناات ش دخلها كلهم كبار وبالغين وعاقلين وعندهم امهم توجهم هي شكوو غثتنا من بدايه الروايه وهو تنفث سمها ،، وبعدين الوصايه لازم موافقة البنات وهم مارح يوافقون الا ع عوّاد ..
آبوفيصل اخرها نيااق 🤕 ان شاء الله انها تمويه لنووره ومآخذ لك وحده تنسيك نوره وطوايفها


ماادري ليش احس ناديه وعواد صاير فيهم سماااجه 😅
خصوصا ناااديه كميه سماجة 😪،، ي خوف ينضغظ عوّاد من كل الجهه وآخر شي يروح يهاجر ويترك البنات ماهي بعيده عنه هالحركات ،،




كرررستا يعطيك العافيه ي قلبي وتسلم الايادي .. 💕

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 22-04-17, 09:24 PM   المشاركة رقم: 1293
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الخطاب لكاتباتنا العزيزات اولا ..

حياكن الله في بيتكن ليلاس ..
القوانين وضعت لفائدة الجميع
و نحن كاداريات او مشرفات جمعنا حب الروايات اولا ..
عندما نطلب معرفة ايام التنزيل فهذا ليس من باب الضغط على الكاتبة او فرض نوع من القوانين التعسفيه ..
بالعكس ..
معرفة يوم ووقت التنزيل اولا لوضع الاعلان عنها على صفحة الوحي في الفيس .. و المشرفة المسؤولة عن هذه الصفحة انسانة لديها مسؤوليات مثل الكل .. و ليست موجودة في المنتدي 24 ساعة في اليوم 7 ايام في الاسبوع
الشئ الثاني .. لوضع رابط الفصل فور نزوله .. تسهيلا للقارئات ..
و ما ينطبق على مشرفة الصفحه ينطبق على مشرفة وضع الروابط ..
تغادر ليلاس لتتابع امور حياتها و تعود بعد سويعات لتفاجأ بكومة من الروابط .. و للاسف تضيع صفحة الرواية بين الردود و نبدأ في البحث عنها

الاشراف تكليف قبلنا به .. و لكن جميعنا بشر لدينا طاقة محدودة ..
الرجاء التعاون من جميع الكاتبات مع المشرفات و تحديد اوقات التنزيل
سواء برسالة على الخاص او بوسائل التواصل المتاحة لمن يطلبها من الكاتبات



الجزء الثاني بالنسبة للكاتبات اللواتي يوكلن احدا بتنزيل البارتات بسبب الظروف ..
الرجاء التنسيق مع المشرفات و ابلاغهن اولا



الجزء الثالث خاص بالقارئات ..
جميعنا ننفعل مع ابطال الروايات .. و قد نتفق او نختلف في وجهات النظر و تحليلنا للمواقف و الشخصيات

ادب الحوار و رقيه يجمعوننا
و من تتجاوز باي شكل من الاشكال سيتم حذف مشاركتها و انذارها و / او ايقاف عضويتها

من قوانين ليلاس ان التجريح و التهجم سواء على العضوات او الكاتبات غير مقبول


تقبلوا ما قلته .. و ارجو الالتزام به

ملاحظة .. هذا الرد ليس موقع نقاش على صفحات الروايات
هو تذكير بقوانين ليلاس و توضيح عام

دمتم في حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 23-04-17, 07:12 PM   المشاركة رقم: 1294
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم
تسجيل حضور متحمس لمعرفة الي بيصير في لقاء عواد باخوانه

ظنتي خلص صار واضح له سبب تصرفات عبدالعزيز الغريبة

شطح عقلي شطحة فظن ان معاذ ممكن يسمع اللي بيصير
يخبر ريان
ابو فيصل يسمعهم

ونخلص من نورة

بنتظرك بشوق .. وغالبا بقرا الفصل بعد النوم كالعادة

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 23-04-17, 10:08 PM   المشاركة رقم: 1295
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 



بســـــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
تكفي لا قلت إني أحبكم ثم أحبكم ثم أحبكم
ربي لايحرمني منكم ومن ردودكم ومن الناس إلي بعد غيبتها رجعت بتعليق يشرح الصدر


( 26)

يمر عابر متعب إلي لف يطالعه يدخل من باب المدخل للمجلس .. تحتويه من صدمة ما تركته يعبر المسافه من بيته لحد بيت فضيه بجنون .. !
تستقر خطواته قبال أخوه وخواته .. يطالعهم بعيون متسعه ودم يغلي داخل عروقه ..
أنتفضت نوره بخرعه من وقفته ودخلته بهالشكل ..

عواد : ماشاء الله .. مااشااء الله .. ليه هاللقاءات من تحت لتحت .. ماتواجهون وتخلون اللعب ع المكشوف .. !

فزت فضيه واقفه حتى تتحرك صوبه .. تمسك يده برجا

فضيه بخوف : عواد ... تعوذ من أبليس .. تعال .. تعال أجلس
نوره رفعت يدها وبقهر : أنت إلي لا تلعب وتحط جواسيس علينا .. وتجينا على أساس إنك مصدوم ( طالعت عبدالعزيز ) شفت .. شفت بعينك من تارك ورانا ينقّل حتسينا
فضيه طالعت أختها وبتهديد : نوره أسكتي !
نوره رفعت صوتها وهي تحرك يدها بأنفعال : لا مانيب ساكته .. ولا عشان ولدتس هاللي حاطن نفسه المسيكين والمكسور وإلي مايدري وين حنا شرق ولاّ غرب .. وآخرتها .. ينقل حتسينا .. هذي مراجله يافضيه
عواد تحرك خطوة لقدام حتى يأشر لنوره والغضب الأسود بدى يلمع بعيونه : وش نواياتس يانوره .. ألف مره سألتس وش تبين ..؟
نوره رجعت بظهرها لورا والخوف بدى يمتلكها من نظرات أخوها إلي تشتعل غضب : ما .. مانيب حاتسيه .. وأخوي موجود
عبدالعزيز بكره لعواد : أنت لك عين بعد تجينا وتواجهنا بعد إلي سويته من ورا ظهورنا
عواد صرخ بصوت عالي : وش سويت ..!
عبدالعزيز أنتفض واقف وهو يرفع صوته : مسوي سواد الوجه يومنك ماخذ لي وحدتن سوايا أمها كلن يذكرها .. واصلتن للقتل بينها وبين أهلها .. وأبوها نعرف وش هو .. بلا فصل ولا نسب نعرفه ونعرف مواخذيه ومن هو ..!

حرك أصابع أيديه حتى يضمهم لكفوفه وهو يغمض عيونه .. ياخذ نفس بقوة يبي يتمالك نفسه شوي .. لا يندفع ويشعل نار عمرها ماراح تنطفي ..! فتح عيونه حتى تثبت نظراته على أخوه

عواد : ذاك اليوم .. ماكنا طالعين ياعبدالعزيز وأمورنا طيبه .. وش أختلف فيك .. قلي
عبدالعزيز وهو ثاير : بتار غصبني ع شين ما أبيه .. ورضيت فيه مجبور لكن هالأمر يخصنا ولا يخص أحدن ثاني ..
نوره هزت راسه بثقه وحماس : إيه
عواد طالع نوره بعيون متسعه : .......................
عبدالعزيز يكمل : ومن زود الثقه فيك .. جاين تقابلني بعد ماسويته .. شف وأمسك حتسيي زين .. يا والله إن الوصاه بعيدتن عنك دام إن بنت عالي على ذمتك ..
فضيه والدموع تجمعت بعيونها : تعوذوا من أبليس خلونا نتفاهم .. وش صابكم ..عين عين ماذكرت الله !
عواد وأنفاسه بدت تزيد من الأنفعال إلي يمتلكه ويحاول يكبته قبال أخوه : وش قصدك ..؟
عبدالعزيز : قصدي تختار .. إما الوصاة وتذلف بنت عالي بليا رجعه لا طلقتها .. ولا خل عندك ناديه .. والوصاه بعيدتن عنك .. !
نوره تحركت واقفه حتى تقرب من أخوها .. : ولك علي أختار لك أنا وأمك أحسن البنات ..
عواد فجأه ضحك من سخف إلي يسمعه .. لف لفضيه وهو يصفق أيديه ببعض : سمعتي إلي سمعته
فضيه وعيونها تعلقت بأخوها : تكفى إهدى ياعواد !
عواد مستمر يضحك حتى يرفع يده يمسح على شعره ويصد عنهم : فعلا شر البليه !
نوره طارت عيونها وهي واقفه تتكلم بكل قوتها : أنهبلت أنت يومنك تضحك !

صرخت فضيه بقوة من تحرك عواد بلمح البصر صوب أخته .. يجرها بقبضة أيديه من عند الصدر يصرخ بوجها

عواد : وش تبين أنتي .. وش تبين .. وش هي نواياتس ..؟
فضيه قامت تبكي وهي تجر عواد : خلها ياعواد .. لا تسوي فيها شي
عواد يهزها بقوة وهي من الروعه بلعت عافيتها .. يصرخ : وش بينتس وبين بنات عبدالله .. ماتعرفين إن لحمي مررر .. ماتاكلينه بسوالفتس هذي ..
عبدالعزيز بخرعه وهو يمسك أخوه : فك أختك .. أنهبلت أنت تمد يدك عليها قدامي

دفه حتى يرجع خطوتين لورا ويوقف مابينه وبين نوره

عواد وهو ثاير ويصرخ مثل المجنون : وش تبي ياعالم .. وش بينها وبين بنات عبدالله .. ( حرك يده بتهديد ) قسم بالله يانوره .. إن وصلت أذيه لبنات أخوي منتس لا تشوفين مني مايخليتس تندمين طول عمرتس
نوره حركت راسها وهي ماسكه أخوها عبدالعزيز بخوف نطقت : ماتقول أنت وش هالحب إلي جاك فجأه على بنات عبدالله .. هاااا ..
عواد بصدمه من قواة عينها : ................
نوره : أهتمام ومدافع ومدري وش .. قلنا هالحين وش في بطنك ياعواد .. قاطعهم 15 سنه .. وياسبحان الله .. يلهمك الله المحبه ..!
عواد يلف لفضيه .. يصرخ : سامعه وش تقول .. سامعه
نوره أشرت له رغم أن يدها تنتفض من الخوف والروعه : لعلمك .. الوصاه لا تحلم فيها .. تبي الناس ياكلون عرض بنات أخوي لا عرفوا أنك ماخذ وحدتن أستغفر الله .. ولا بعد يمكن سيرتها بتكون على كل لسان لا عرفوا أنك متزوجها .. ثم تقطع نصيب البنات .. إلا إن تسان في نيتك شين تاخذه من هالوصاه إلي ماطالب فيها غيرك .. !
عبدالعزيز يطالع عواد : أسمعني عاد .. خيرناك وأختار .. يا بنات أخوي ولا هاللي ماتتسمى
عواد صرخ مثل المجنون : هذي زوجتي .. زوجتي وعرضي ومن يقلل من قدرها تسنه مقللن من قدري .. ( ضرب صدره بقوة ) عيالي منها بيشيلون أسمي ونسبي أنا .. وما أفرط فيها ولا أفرط في بنات أخوي .. وآخر حتسي عندي .. إن شوي من أذى لحق بنات أخوي .. والله .. والله لا يندفع فيه الثمن غالي ..
نوره قامت تضرب يد أخوها عبدالعزيز : تسمع وش يقول .. تسمع
عبدالعزيز رفع صوته أكثر : أبوي ماعنده خبر بسواتك ولا تحسب إنه بيوافق على ماسويته .. والله لا يرميك رمية التسلاب برا بيته وكلنا ماحنا موافقين على ماسويته
من ورانا ولا أنكشف إلا يوم أمك قابلت نوره .. لولاها تسان مادرينا في مصيبتك هذي .. والوصاه كلنا رافضين أنها تكون لك أنت .. تسمع
عواد وهو يحس من هول مايسمعه أنه في واقع أشبه بالحلم : عبدالعزيز .. أنت من جدك تحتسي .. ( طالع فضيه ) أنتي موافقتهم على مايقولون ..؟
فضيه سكتت تطالع فيه : ...........................

ظل يطالع فضيه بصدمه ولا يدري ليش سكتت .. حرك راسه صوب عبدالعزيز لنوره .. هز راسه ببطء وهو يحاول يتنفس بعمق لثواني .. لعل وعسى يستوعب حجم الحقايق إلي ظهرت قباله من إلي يعتبرهم .. عزوته وأهله !

عواد : طيب .. أنا هالحين عرفت بالوضع كامل .. وأقولكم أعلى مافي خيل كل واحدن منكم يركبه .. وخلوني أشوف وش بيطلع بيدكم

تحرك بخطواته الواسعه طالع من المجلس ..

نوره : شفتوا تسيف ولا همه شي .. !
فضيه صرخت بعصبيه : نوره
عبدالعزيز أنحنى جالس : هالحين قمت أشك أن وضع هالرجال هذا ماهوب مضبوط

تحركت فضيه بخطواتها الضايعه طالعه من المجلس ومنها تندفع بجسمها طالعه من باب المدخل للحوش حتى توقف من شافته يطلع من باب الشارع تارك الباب يتحرك وراه بخفه .. تتحرك أكثر بخوف تنزل من الدرج حتى توقف من تحرك ولدها معترض طريقها

فضيه مسكته برجا : تكفى يامتعب تروح وراه .. تكفى
متعب بهدوء : يمه .. مانيب رايح وراه .. خليه
فضيه بخوف والدموع غصب نزلت من عيونها : يمي رجيتك .. إلحقه .. إلحقه لا يسوي بروحه شي وهو معصب تراه مهبول لا صار معصب !

تحرك أكثر لين صار مقابل أمه .. حط أيديه على كتوفها

متعب : هدي يمه .. شلون يسوي بنفسه شي .. ترا خالي أكبر من هالسوالف وإن تسان يهمتس يمه أمره .. إرجعي للمجلس وواجهي وأطلعي من هالأمر كله !
فضيه تطالعه : والله ياولدي ماصار لاهو على البال ولا الخاطر
متعب بتأكيد : يمه .. سمعتي وش أقول .. روحي وأطلعي من إلي بيصير
فضيه ونظرات عيونها يحتويها الضياع : أنا ..
متعب هز أمه .. رفع صوته : روحي يمه ..

حركت أيديها وعيونها تتحرك بأتجاهات مختلفه .. ماتدري وش تسوي .. طالعت باب الشارع وفكرها لا زال متعلق بأخوها .. لفت تاركه ولدها حتى ترجع للمجلس .. تدخل عليهم

عبدالعزيز : فضيه
فضيه بعصبيه طالعتهم .. نطقت والصوت يغيب بالعبره : شوفوا .. أنا مستحيل بكون ضد عواد لو سوا ماسوا .. وبنات أخوي عبدالله ماهن محتاجات أحد في شي !
عبدالعزيز طارت عيونه : تسيف ماهن محتاجات أحد .. لا يافضيه البنات بيحتاجن وصي
فضيه ثارت : أنت وش جاك ياعبدالعزيز .. وش جاك على عواد إلي ياما مد يمناه لنا بالخير .. ولا طحنا مايرفعنا غيره .. ولاّ نسيت .. نسيت يوم أنك دخلت بالأسهم وحطيت مادونك ووراك كله وخسرت .. من قالك مالي ونفسي تحت أمرك .. ( رفعت صوتها بقهر ) من ..
( أشرت على نوره ) هذي !!
عبدالعزيز شبك أصابعه مع بعض مرتبك : ..............................
فضيه بحرقه : إن تسان أغلط بزواج .. خلاص نمحي كل ماسواه لنا .. نحطه مافيه خير .. خاف الله .. هذا أخوووك .. أخوك .. وش جاكم أنتم .. وش بلاكم تسذا كلن قام يبي الثاني يطيح .. وعلى وصاه .. وصاه !
نوره : والله ........
فضيه بقهر صرخت : أنتي ولا تسلمه .. ياما كنت أقول وش بلاتس على بنات أخوي .. وش وراتس .. وش حاشرتس في بنات بالغات .. عاقلات .. يابنت الحلال فكينا من بلاويتس ومشاكلتس .. خلاص .. نبي نرتاح ونعيش نفس الناس والعالم .. ( بكت ) خلاص
نوره بذهول : ياسلام .. أنتي بعقلتس شي .. ؟ أقولتس أخوتس هاللي ذبحتينا فيه متزوجن وحده بلا نسب نعرفه .. تسيف نخليه ياخذ الوصاه وهو على أهم شي في حياته وإلي يتسمى زواج .. ماعرف تسيف يختار ..!
فضيه بحده : أبوي عينه ماغابت يانوره .. الوصاه ماهيب رايحتن يم أحد .. ووالله ماتطول واحدن من أخواني .. يمسكها أبوي
نوره تكتفت وهي تاخذ نفس وتحط رجل على رجل : والله إن مسكها أبوي زين على زين .. بس أبوي رجالن تسبير ولا هو حمل لأمور الوكاله والوصاه لبنات عبدالله ..
فضيه : أنا بهالأمور مالي شغل فيها ومشاكلكم أبعدوها عني .. وعواد من يتجرأ يقول عنه شين فيه أذى له .. لا يدخل بيتي ولا يحتسي معي !

تحركت بخطواتها الواسعه طالعه من المجلس تاركتهم ..

نوره بضحكة أستغراب : الحمدالله والشكر .. من يومي وأنا عارفه إن أختي ذي لا وراها لا حق ولا باطل
عبدالعزيز بضيق تحرك : خلينا نطلع بس

ظلت تطالعه وهو يتركها يتحرك بخطوات بطيئه صوب باب المجلس ويطلع .. لفت ساحبه شنطتها حتى تدفن يدها بوسطها وتاخذ جوالها .. تطالع شاشته بأهتمام وأصابع يدها اليمين تتحرك بسرعه على هالشاشه إلي ثواني وأستقرت عند أذنها .. تفز واقفه وهي تسحب شنطتها وبرقعها .. تتحرك ببطء صوب باب المجلس .. لحظات وتنطق من وقفت

نوره : هلا بام جلوي
أم جلوي بصوت واطي حيل يملاه الفضول : وش صار ..؟
نوره : ولا شي .. مير عواد طاح علينا وحنا عند فضيه وخربت فوق ماهي خربانه ..
أم جلوي وصوتها تغير : عاد عواد أخوتس هذا ياكافي الشر .. ( نطقت بأندفاع ) وعرف أنكم ماتبونه وصي !
نوره : أقول خطتتس هذي وشورتس ماجاب لنا خير .. الرجال مافاد فيه يوم إننا خيرناه مابين زوجته وبنات عبدالله
أم جلوي : ياخيه غريبه متمسكن بهالوصاه إلا يبي يكون الوصي ..
نوره بطنازة : يحبهن ..
أم جلوي : وين هالحب من 15 سنه ماينذكر فيه بنات عبدالله
نوره بسعاده : هه .. تفكرين نفسي .. سبحان الله وصرت أنا إلي أبي الأذيه يوم إني أقول وش هالحب عند عواد ..
أم جلوي بشك : أخوتس واضح إن عنده شي .. إلا تعالي بقولتس
نوره وحواجبها أنعقدت صارت تتلفت : وش
أم جلوي بتردد : تدرين إن ولدي طلق نوق !
نوره أتسعت عيونها : ها ...؟
أم جلوي بضيق : مدري ليش عورني قلبي من عرفت .. يمكن عشاني تمنيت ماعاد يطلقها ويخليها على ذمته أفضل لها
نوره بأندفاع : هه .. وهذي وحدتن صاكن عمرها ال 35 .. وتطلقت للمره الثانيه .. عز الله بتعنس عندنا ولا هيب لاقيه من ياخذها ..
أم جلوي : والله عاد فعلا ماتمنيت أنه يطلقها
نوره بعصبيه : أقول خلي عنتس هالسوالف بس .. نسيتي ما شفتيه منها
أم جلوي بتردد : لا مانسيت بس
نوره : أجل لا تخربطين على راسي .. أنا عاد أخليتس هالحين تراني عند بيت فضيه ماطلعت
أم جلوي أندفعت بخوف : لايكون سمعتس أحد !
نوره : ماحولي أحد .. يالله فمان الله

أبعدت الجوال عن أذنها حتى تتحرك بخطواتها الواسعه مقتربه .. من باب المدخل .. تطلع للحوش وتنزل من الدرج وهي تدفن الجوال بشنطتها .. تلف الشيله حول راسها بس وقفت
محركه راسها لليسار من شافت متعب جالس ولا كأنه سوى شي .. تحت هالشمس ..
صغرت عيونها بكره وهي تتأمل ملامح وجهه الدائريه .. شعره المتلفف حول بعضه من خشونته .. مسند أيديه على ركبه وهو لابس بنطلون جنز .. عيونه مستقره على الأرض
أبد مارفع عيونه يطالعها .. صارت تحرك فكها ليمين ويسار ولحظات قررت تروح له ..
تتحرك تحت هالشمس والهوا إلي تندفع بقوة صوب عباتها مرجعتها لورا حتى تبان تنورتها .. والفلات الخفيف إلي لابسته بلونه الرصاصي .. توصل له مستقره خطواتها قباله بالضبط
حطت يدها على خصرها .. وهي تطالعه من فوق لتحت

نوره : وش مقعدك هينا .. ولا ماكفاك مانقلته من حتسي لعواد ..

رفع حاجبه اليسار ببطء .. يبتسم لين بانت أسنانه حتى يرفع راسه لها وعيونه تصغر
من حرارة الشمس .. قادر يصنع حوله هيئه غريبه من مشاعر يحتويها البرود ظل يطالعها والأبتسامه لا زالت عالقه بشفاته .. ومن طال سكوته .. طارت عيونها وهو بهالأبتسامه شافت إنه كأنه خبل !

نوره : وش بلاك أنت .. فيك شي ؟
متعب هز راسه .. نطق بهدوء : أبد ياخاله
نوره بقهر : ماتسمع وش قلت لك
متعب : إلا
نوره رفعت صوتها : ماترد
متعب أبتسم أكثر : وش أقول مثلا
نوره حركت يدها بوجهه : ماتقوم توقف وتحتسي نفس الرجال .. لكن من قعدت تنقل بذا الحتسي بعيدتن عنك علوم الرجال .. !

نزل براسه لتحت لين بانت رقبته .. حرك يده يفرك شعره بقوة ويمسح على رقبته .. ويتحرك واقف فجأه بوجها لين صار أطول منها .. ماتفصل بينهم أي مسافه .. عيونه ثبتت
بنظرات غريبه بعيونها.. غابت الأبتسامه .. وهي بخوف تمايلت بظهرها لورا .. ماتدري وش جاه فجأه لصق فيها وقعد يطالعها بنظرات ماتدري كيف .. أرتفعت حواجبها لفوق .. من مال براسه لها وأبتسم بوجها بلا مقدمات ..

متعب :ها ياخاله وقفت وحتسيت .. صرت رجال بنظرتس !
نوره بخوف بلعت ريقها وصارت تبعد عنه بخطوات : الحمدالله والشكر أكيد مانتب صاحي
متعب ضحك .. حرك يده : ياخاله وش بلاتس تعالي
نوره وهي تبعد عنه : رح وراك بس
متعب أنفجر يضحك بزياده وهو يشوفها تتغطى بسرعه وشوي إلا تركض للباب : خالتي تعالي .. خاااااالتي !
.
.
.
متمايل بظهره على الجدار إلي بجنب باب الشارع ومتكتف يطالع كل شي قباله بعبث ..
تظلله شجره فوقه ممتده بأغصانها بشكل كبير .. يدق جواله فجأه وبسرعه يفك أيديه ويسحب جواله من جيبه .. يفتح الخط ويستقر هالجوال عند أذنه

بادي بصوته الهادي : هلا ببو خالد .. ياهلا .. حياك الله تتصل بأي وقت .. إيه .. إيه بالله .. هن ثلاث .. إيه .. هيا عبدالله .. ووعد وعهد.. قدمت كل شي لعمادة القبول والتسجيل .. عند الأستاذ محمـد و قايل لي إنه الأمر عنده كله .. وبيمشي فيه .. إيه عندي الأوراق .. طيب ... شف يابو خالد .. عندك هيا آخر سنه تخصص رياض أطفال .. فما أدري كيف بيكون وضعها من ناحية الخطة الدراسيه عندها .. طيب .. ماقصرت يابو خالد ( أبتسم ) الله يسلمك .. مشكور يعطيك العافيه .. هلا .. هلا

أبعد الجوال عن أذنه وهو يسحب الهوا لصدره بقوة ويزفره .. يطالع جواله بأهتمام .. ينسحب باب الشارع ومن لف إلا جده يطلع بخطواته البطيئه .. يحط الجوال بجيبه بسرعه ويندفع صوبه .. ماسك يده
بادي وهو يطالع ملامح جده وضيقته : يبه لا رحنا البيت لازم أقيس الضغط عندك .. أحس إنك تعبان
بو عبدالله وهو يحرك عصاته ويميل بثقله على بادي حتى ينزل من الدرج : إي والله يابوك تعبان .. وفيني من الهم مالله به أعلم !
بادي وهو ينحني براسه يطالع خطوات جده يتأكد إنه ينزل من الدرج بدون مايتعبه : أنت رجالن يابو عبدالله .. تخبر إن هالدنيا ماهيب للراحه .. صح ..؟
بو عبدالله وخطواته تستقر على الأرض : إيه بالله
بادي : أجل يتعبك أمرن تم بقدرة الله وحكمته ..
بو عبدالله يزفر الهوا بحرقه : ....................
بادي يتحرك مع جده للشارع : أنا مانيب مقللن من الأمر وإن تسان تبي الصراحة .. جلوي مانيب معه وأنت وعمي ماقصرتوا معه .. يكفي يبه إنك أحتلت عشان خاطره وهذي آخرتها .. يومنه يبي يطلق وش له يتزوج ويدفع مخاسير !
بو عبدالله وملامح وجهه أحتواها الضيق : ........................
بادي : لكن ماحصل حصل بأمر الله ولعله خيره ..
بو عبدالله وهو يمشي بالشارع صوب بيته : وش قولك بالوضع هالحين
بادي يطالع بأستقامه وهو ماسك يد جده : الوضع هالحين ياجدي ماعاد بها مشوار .. خالتي وبناتها المفروض يظلون في بيتك وتحت جناحك .. وعلى ماقلت لي إن بنت عمي ماتبي البيت
بو عبدالله : تركته عندي كل ماسلمناه لها من أوراق وفلوس
بادي : طيب يبه لي تخليها تفكر تدفع أقساط للبيت .. خلاص هالبيت يرجع لصاحبه بكل مافيه وبنات عمي يجون عندكم .. البيت فاضي وجدتي يبي لها من يونسها ويراعيها وطاري الخدامات ماعاد تبيهم من بعد ماطرد عواد الخدامه ..
بو عبدالله وهو يحرك عصاته ببطء : وأنت ..؟
بادي طالعه : أنا وش فيني
بو عبدالله حرك عيونه إلي تلتف حولها التجاعيد : مافكرت وين بتغدي .. ماهوب معقوله تبينا نجيب بنات ماهن محرمات لك فالبيت وأنت عايش معنا
بادي ضم شفاته ببطء .. نطق : أنا من هينا لين تطلع خالتي من الحداد يمديني شريت لي بيت .. تخبر ياجدي إني تسذا ولا تسذا لازم أشوف وضعي وحياتي .. وبنات عمي هالحين أولى
بوعبدالله هز راسه برفض : ماتتركنا يابادي .. إلا إليا قررت تحدد زواجك ..؟
بادي أبتسم : أي زواج ..؟
بو عبدالله وهو يصعد الرصيف وبيته بأستقامه يشوفه قباله : تسيف أي زواج .. والبنت إلي..
بادي بربكه : لا خلاص يبه .. ما الله كاتبن لي نصيب معها ..؟
بو عبدالله وقف بصدمه .. وبعصبيه : وش !
بادي متفاجأ : وراك عصبت
بو عبدالله أبعد يده عن يد بادي دافعها عنه : هن بنات الناس لعبه ياولد ..
بادي بهدوء وضيق : لا
بو عبدالله : يومنك مانت قد هالأمر ليش تروح تطق الباب
بادي صد عنه : يبه أنا غلطت يومني رحت وخطبت دونك .. ( رجع يطالع جده وبحده ) ولاني مستمر بالغلط ومورطن معي بنت الناس .. شف يابو عبدالله زواجي بتقوم فيه أنت وجدتي .. مختارين البنت إلي تبونها
بو عبدالله بأندفاع وبدون أي تردد : هيا بنت ولدي عبدالله
بادي طارت عيونه : هيا ..!
بو عبدالله : مانبي لك إلا هيا .. وهذي إلي أخترناها لك وتسانت في خاطرنا
بادي نطق بضيق وقلبه فجأه يحس إنه أنقبض : أخت نوير
بو عبدالله : خل نوير عنك وتسان إنك ناسيها .. بتوافق على أختها !
بادي وهو من الصدمه يحس إنه ما أستوعب : بس يبه
بو عبدالله تحرك تاركه : هالأمر بين يديك هالحين .. وعلمتك باللي نبيها من نصيبك
بادي تحرك بربكه : بس يبه .. أنت تعرف
بو عبدالله لف له : أنت قلت لي زواجك تبينا نقوم فيه باللي نختارها .. وأنا ماعاد لي باللف والدوران .. نبي هيا لك .. وتسان ماتبي البنت .. رح أختار غيرها وأخطبها
بادي قام يتلفت : يبه ممكن تقصر صوتك ترا حنا بالشارع !
بو عبدالله رفع يده : عندك من هنيا ياولدي لين تخلص هالأجازة إلي حنا فيها .. وإن ماجاني منك رد .. بعتبر ردك وصل

تحرك معطي بادي ظهره ..

بادي بصدمه وغصب نطقها : يبه تخيرني بوحده كنت أحب أختها !
بو عبدالله بدون مايوقف ومستمر يتحرك صوب بيته : لا تحتسي معي بالموضوع لين تجيني برايك .. يا إيه .. يا لا .. فكر .. فكر ياولدي

ظل واقف يطالع جده وخطواته يحس أنها مقيده .. هذا الأمر إلي ماحسب حسابه ..
هيا .. أخت نوير !
رفع عيونه للسما .. معقوله بيقدر يرتبط فيها وجروحه إلي طارت للسما لا زال يشوفها
تلوح له من بعيد .. تذكره كيف عاش هالحب قطعه من سراب وغادرته .. رجع يطالع جده يبتعد عنه .. وبسرعه تحرك يتبعه لين وصل له

بادي يمسك يد جده : على هونك يبه .. لا تسرع
.
.
.
جالسه على السرير وهي مريحه أيديها على ركبها .. رافعه البرقع عن ملامح وجها إلي يحتويها الضيق .. وعيونها متعلقه في بنتها إلي تجلس بالأرض متربعه قبالها .. تلف حول كتوفها شال أسود تغطي فيه إيديها .. ملامح وجها مبلله بالما .. شعرها الطويل بكثافته يرتمي بحضنها مبعثر .. تنهدت بعمق حتى ترفع أيديها بقلة حيله وتنزلها على ركبها .. تصد
بحرقه وتنطق
" مير ماربي عطاني وحدتن منكن أحس أنها بفعولها بتعوضني عن ماعشته من هالسنين الماضيه "

رفعت عيونها لسقف الغرفه .. نطقت
" يالله يارب منك العوض "

نوق أبتسمت بأستغراب وملامح وجها تغرق بالدموع : أنا عارف وش بيجوز لتس يمه .. لا عشت حياتي مع هالجلوي وداريت خواطر إلي حولي .. ومديت يميني بالخير لهم ونسيت وتناسيت
أم نوق حركت راسها صوب بنتها تطالعها : .....................................

شبكت أصابعها مع بعض .. ونزلت راسها تطالع حضنها وهي تلعب بأصابعها .. سحبت هوا بقوة لخشمها .. رفعت عيونها الصغيره وإلي تدور حولها هاله من اللون الأحمر ..
نوق كملت : وأعرف أنتس تشوفين إن ماعاد لنا من بعد الله إلا هالعايله .. وأنا مانيب غاديه عن ماتبينه يمه
أم نوق بعصبيه : نوق .. أتركي عن هالسواليف والأمور .. وقولي لي وش أستفدتي هالحين
نوق طالعت أمها .. هزت راسها : ولا شي
أم نوق ثارت : يومنتس عارفه إن شورتس هالخايب .. هذي آخرته .. تركضين وراه ليه ..؟ رايحتن يم بيت الرجال ترجعين له زوجته ليش ..؟ مخليته يدفع ويتخسر بالدراهم وهو على قد حاله وتخبرين إن الله عطاه من هالعلم نفس ماعطاتس ليش
نوق تنفست ببطء حتى تصد عن أمها بعبث : ..............................
أم نوق رفعت يدها : يشهد الله إني شلت على هالجلوي شين بصدري تسبير على ماسواه فيتس من علومن خايبه .. وكرهته ولا فيه دعوتن مادعيتها لله في جوف الليل إنه يتسوي
( يكوي ) قلبه نفس ماتسوى قلبتس بفعوله الرديه لكن الرجال تسان يسأل عنتس ويوم أنقطعت علومنا عن هالعايله .. ما أنقطعت عنه .. هذا ماقالته لي أم عبدالله .. وهو من جاب لنا جدتس وعواد عشان يوقفون لهالذياب ويرجعنا تحت جناح هالعايله من جديد .. هذي والله رحمة الله إلي أرسلتهم لنا ولا وش تسان حالنا لا فقدنا أبوتس وحنا لحالنا !! ما سألتي نفستس .. رجالن يكرهتس ويشيل في قلبه الأذيه لتس .. وش يحده يدفع لتس بيت ملك ومهرن .. ( حركت يدها يمين ويسار بأنفعال ) كلن قام يشاور عليتس فيه .. وش يحده يابنت والله معوضه بدال الحرمه حرمتين .. والولد ولدين
نوق بعصبيه وكره : إيه وش يحده لوحدتن عايفته .. من قالتس إني بنتظر منه اليوم ولا باتسر إنه يعوضني يمه .. من قالتس إني صرت أبي فلوس .. من قالتس .. من ...؟
أم نوق صرخت بقهر : أنتي ماعاد فيتس عقل .. من الحين تحصل لها واحدن يبيع نفسه لرضاها .. أنتي للحين تفكرين بشين مضى وراح وكلن يبي ينسى .. الناس تكبر وماعاد لها لحمول الهم والغم وسواليف القيل والقال ..العمر بيمشي وخواتتس كلن بتاخذ نصيبها .. وأنتي ..
نوق مقاطعه أمها : ليش ماتقولين بتصيرين عانس .. ماهوب أنا يامطلقه بكون أو عانس بقعد بنظركم وبعدين .. ( وجهت يدها صوب أمها ) شوفي يمه .. تغيرين وجهة نظرتس بجلوي .. تحبينه وتشوفين إنه عوضني وسوا مايقدر عليه .. وتقعد جدتي تزينه بعيونتس وتقول إنه سوا وفعل .. ماعليه لكن تحاولين تقنعيني لا يمه ..جدي وعواد من دبر لهالزواج
وأنتي ونوير من سعيتوا ترقعون الوضع .. وسكت لأن أنا تسذا من طلعت على هالدنيا ماتغير شي فيني .. ماغير يجيني من يفرض علي راييه ولا رفضت هالراي قلتوا مافيتس عقل .. الشي الوحيد إلي أخترته وتسان بأختياري هو حبي لجلوي وزواجي منه
أم نوق ضربت أيديها ببعض : أنتي ماعاد فيتس فود .. نعنبوتس تداركي وضعتس .. تلاحقيه وأنا صادزه .. الله إن تسان قدر لتس البعد والضرر لتس .. فهو عوضتس خير برجعة
نوق بذهول تقاطعها : عوضني برجعة جلوي لي .. جلوي أذى لي فوق ماذقته .. ولا أدري متى بيفرجها الله علي
أم نوق بعصبيه : يابنت تراتس تنكرين فضل الله عليتس بهالقول ..!
نوق أنهارت تبكي قبال أمها : فكوني أنا من ذا الحتسي خلاص.. جلوي آخر ماتسان بينا داسه برجوله وراح .. حط كرامتي وعمري تحت مداس أقدامه النذل ..
أم نوق بعد صمت : هو جاين أمس بعد ماطلقتس ليه ..؟
نوق رفعت أيديها تمسح دموعها بقوة نطقت : يارب أستغفرك وأتوب إليك
أم نوق بتهديد : يابنت أحتسي .. تسان الرجال مسون شي غير ما أعرفه من علومن رديه أنتي من بديتي فيها علميني
نوق بصمت غريب : ..............................
أم نوق بعصبيه ثارت : ماتنطقين
نوق أنجبرت تحتسي والعبرات تخنقها لا تذكرت ماسواه : جاين يلم أغراضه ويروح..!

ظلت أمها تطالعها وماتدري ليش حاسه إنها تكذب بهالشي

أم نوق حطت يدها مكان صدرها : مانيب مصدقتك
نوق بدون ماتطالع أمها وبصوت منهار : أنا ماعندي غير ماقلته لتس
أم نوق حركت أصبعها صوب بنتها : شوفي عاد .. والله إن طلع
نوق تقاطعها : ترا بنتتس هالحين ( ضربت أيديها في بعض ) ماعندها شين تخسره .. كل شي خسرته .. كل شي ولا أشوف أحدن ملتفت يمي ولاهوب داري عني
أم نوق : يابنت الحلال إنتي وش جاتس .. ؟
نوق : يمه أنتي جايه لي وش تبيني أسوي وأنتي واصلتس إن الرجال طلقني .. كل ماسويته ماندمت عليه ومقتنعه فيه
أم نوق : مقتنعه تروحين لعواد وجدتس بيدتس ورقة الطلاق من وراي وكل ماهوب لك وتحطين إن جلوي من بدا بالطلاق وأنتي من البدايه عايفته وللحين عايفته .. حديتي الرجال على أقصاه ثم طلعتيه عند أبوه وجده مابه خير .. !
نوق رفعت يدها تلامس شفاتها بقهر وعيونها ظهرت متورمه من البكا : ......................
أم نوق : يابنتي إن تسان في بالتس تعالجين جرحتس بالقطاعه والخراب لغيرتس .. ماعينتي خير .. ولا كسبتي في بقية حياتتس مكسبن يرفعتس ..
نوق بلعت ريقها : ماتقولين لي يومني سويت الخير .. وأنصفت وش مكسبي يمه .. قولي لي عطيني شين كسبته أنا .. هالحين بهالعمر ..؟
أم نوق : كل ...
نوق رفعت يدها مقاطعه أمها : خليني أقولتس أنا .. ولا شي .. 20 سنه يمه عشتها ماقلت لكم ليش أنا من إلي عليها ماتدرس .. ليش أنا يمه إلي أبوي قصد لي الأذيه .. ليش أنا إلي أطلع أقابل الشموس وأكرف .. ليش أنا إلي علي هالحين أشتكي وأقول .. وغيري يبي
ينسى وماعاد له ماشاء الله حمول للهم وللغم ...
أم نوق صدت عنها بقهر وهي ماتعطي أمها فرصه : أنتي تبين تسمعين ولا تبين كل مابغيت أقول شي قاطعتيني !
نوق ولا كأنها تبي تسمع شي من أمها أو أي أحد : خلي عندتس علم وعند جدي وجدتي وكل من بيظن إنه بيقدر يتدخل .. أنا وجلوي أمورنا هالحين من راسي وراسه .. لا تحاولين يمه تشورين بوضعنا ولا أحد .. لأني بقول لا .. لا
أم نوق وهي تطالع بنتها : تسيف بشور والرجال خلاص طلقتس !
نوق أرتبكت بشكل واضح .. رفعت أيديها : مدري .. مدري
أم نوق وتصرفات بنتها تدل إن أمرها فيه شي : يابنت إن ماحتسيتي ترا والله لا أروح لجلوي

أنتفضت نوق وهي تسند إيديها على الجدار واقفه .. نطقت
" إيه روحي يمه .. روحي له .. مير أبيها من الله وخليني أسمع وش يقول هالشايب إلي ماعاد به عقل ! "

أتسعت عيون أم نوق بقوة من قالت هالكلام ولأول مره تنطق بهالحده وتتكلم عن جلوي بنبره حاده ينفجر منها الكره والحقد ..

أم نوق بسرعه تكلمت : تحسبين أنتس بتقدرين تتسذبين علي يابنت بطني لا قعدتي تمثلين علي إنتس ماتحبين هالشايب إلي تقولين عنه ماعاد به عقل !
نوق وقفت فجأه .. لفت تطالع أمها : .......................
أم نوق أشرت بيدها صوبها بأنفعال : تحسبين إننا مانعرف إنه من طلقتس جلوي وأمورتس كلها أختلفت علينا .. يمكن زواجتس من هكا العبيد الله يرحمه رحمتن واسعه خفف عنتس لكن ماقدر يخليتس تنسين ماسواه هالجلوي ..

فزت واقفه وكان لابد عليها ماتنهي هالحوار بينها وبين بنتها إلا لما ماتلمس جروح الحقايق الحيه إلي تحاول بنتها تخفيها بفعول ماعادت تدل إلا على أنها ضايعه ولاعادت تدري
وش تبي .. !

أم نوق : إن تسان فيتس شر يابنت أبوتس .. هذي أم جلوي عندتس .. وعمتتس هاللي منطلقتن عليتس تذكرتس وتعيرتس بشين قدره الله عليتس .. وأشوف قدامها غبرتس وراتس
تاركتها ..تسان حطيتي حيلتس باللي على مستواتس .. ومجابه الرجال ماوراه إلا الخساير وقل الفعول .. تاركه من أذاتس وجه لوجه .. ورايحتن تقابلين من مد يده بالخير لتس والعوض وتردينها بالردى .. تحملنا من الجروح يابنت ماخلتنا نرتفع دون الردى .. ومايجي آخر زماني أشوف الردى في بنياتي .. ودام إن الرجال طلقتس إن تعرضتي له ولا لأحدن من أهله ماراح يحصل لتس خير وإنتي بالذات لا تقابلين أحدن منهم ..

تحركت أم نوق ناويه تطلع من الغرفه ..

نوق بأندفاع : أنا ما أبي أظل في هالبيت إلي ماجابه غير جلوي ..؟
أم نوق تكمل خطواتها : أمسكي أرضتس يابنت ولا نسيتي أنتس هالحين بالعده
نوق بصوتها المنهار : بروح أعيش في بيت جدي .. مابي أظل في بيتن من أختاره جلوي
أم نوق بصمت تطلع من القسم : ...........................

ومن تأكدت إن أمها غادرتها تاركه لها حقيقه إن هالأنسان رجعها على ذمته ودخل عليها غصب عنها .. أنهارت تبكي بجنب إطار الباب ..
وأصعب ماتواجهه إن الحياه هالحين بالذات تعلنها مدينه مغلقه .. رفعت أيديها تغطي وجها .. ماهي قادره تتمالك نفسها وتظهر ولا كأن صار شي .. ماتقدر .. !
ولا تدري وش بيدها من حل قبال ما أرتبكه جلوي في حقها ..
.
.
.
يجلس في صدر المجلس وقباله طاولة مليانه ضيافه جهزها عواد قبل حضوره .. وأخته لا زالت متمسكه بأيديه الثنتين .. هوا المكيفات البارده يختلط مع المباخر الكهربائيه المثبته في زوايا هالمجلس الفخم بأثاثه وإضائته .. يسحب أيديها الناعمه حتى يبوسها بقوة ويرجعها بحضنه .. عيونها إلي تحمل الأنكسار على خطا ماكان خطاها تطالع الأرض بعبث .. تنطق
بصوتها الناعم .. إلي تملاه العبرات

" دخل علي يافارس .. قدامهم كلهم صرخ يخيرني بين عواد وبينه .. وقلت له أنا ما تزوجت عواد عشان تحط حياتي على خط الأنفصال .. ( بكت ) ماسمعني .. صرخ مثل المجنون .. قالي من تختارين .. ومن قلت عواد .. سحبني مطلعني من الصاله حتى يرميني عند خالي ..
قاله خذها ولا عاد أشوفك .. والله كنت أسهل شي يرميه "

حركت كتوفها من أنهارت قباله ..
" مر علي اليوم مدري كيف .. كنت أنام وأصحى وأقول ماصار حلم .. حلم .. مستحيل ممدوح يرميني بهالشكل .. ويسحبني خالي كأني شي عار عليه من الخرج للرياض لين وصل بيت عواد .. ( حاولت تتكلم وصوتها الناعم يحاول يرتفع ) وين حنا عايشين يافارس .. وين ..؟ "

فك أيديه من أيديها .. حضن بكفوفه راسها نطق بقهر
" والله من عرفت وسمعت كل ماصار مالقيت نفسي إلا أنا بديرة أمي أسأل عن هالجاسر .. أخذت بحقكك وخليته يعرف من تكونين ومن وراك .. "
ناديه طالعته بأنهيار : تدري يافارس إني عايشه عند عواد .. أضحك وأسولف وقلبي يموت من الإهانه إلي خلتني أوصل بيته .. كنت قبل خايفه إن عواد يكون تفكيره نفس تفكير غيره من ناحية ماحصل لأمي الله يرحمها .. لكن هالحين.. صرت أخاف أكثر وأكثر
فارس : قالك شي
ناديه بأندفاع هزت راسها : لا .. بالعكس أنا أشوفه يحاول يخفف عني حتى مارجع يسألني عن ماحصل نهائي
فارس طارت عيونه : أجل ليش تخافين من شي ماهو موجود
ناديه حركت كتوفها : غصب عني
فارس : خليك واثقه إني ماسلمتك إلا لأنسان عارف إنه بيحافظ عليك ..

تميل أختها براسها من باب لمدخل

سعاد : خلصتوا ..؟
ناديه وهي تحاول تمسح دموعها : تقريبا .. وين رحتوا

تحركت داخله عليهم بخطواتها البطيئه .. تلبس عبايه كتف مطرزة بأكمام واسعه .. شعرها الأسود الطويل راميته على كتفها ..
سعاد : قاعدين مع البنوته الحلوة إلي عندك ..
ناديه بأستغراب : شيما ..؟

تقترب خطواتها من أختها .. لحظات وتنحني جالسه بجنبها تلف أيديها حول كتوف ناديه حاضنتها بقوة

سعاد : نحبك .. وممدوح ماحنا متواصلين معه لين يعتذر لك
ناديه أبتسمت : إلا الأعتذار مايقدر عليه ممدوح
سعاد وهي تطالع أخوها فارس : ما سألتيه يوم قابل ممدوح إيش سوا !
ناديه بخوف أبعدت عنها حتى تطالعها بعيونها المتورمه من الدموع : لا ماقال لي
سعاد أنحنت لها وبضحكة : دخل عليه بمكتبه وقلبه على راسه بعدين طلع
ناديه أتسعت عيونها حتى تلف لفارس .. تحرك يدها صوبه : مجنون
فارس بسرعه سحب يدها يبوسها : مجنون لا قعدت أتفرج على ماصار لك وأسكت ..
ناديه برجا : تكفى يافارس .. خلاص خلهم
فارس تنرفز رمى يدها وصد : لا إله إلا الله .. ( رجع يطالعها بعصبيه ) شوفي عاد إنتي خليك بعيد عن هالأمور .. فهمتي ولا لا .. وهالكلام لا شفتي أي أحد من طرف أهل أمي .. أنتبهي يسمعونه
سعاد بصوت واطي وهي تميل بشفاتها : عاد أنتي هالحين بوجه المدفع .. الله يعينك على مابلاك
ناديه لفت لها وبضيق : زواجي مو بلوى
سعاد بدون نفس : والله دامك أرتبطتي بأهل أمي وش متوقعه منهم .. ترا مافيه أحضان وحب .. ( ضحكت ) حلم أبليس والله
ناديه بصوتها الناعم المقهور : أولا أنا ما أرتبطت بأهل أمي .. بنت أخو عواد ماخذه ولد خالتي .. وهو شيخ ويقول عواد رجال يعد الحق وماعليه خلاف وثانيا أنا يهمني زوجي وبس .. ماهي مشكلتي إن كان فيه أحد غيره يكرهني .. موب لازم يحبوني كلهم ..!
سعاد أنحنت غصب تضحك : ناديه .. مسرع يابنتي حتى تتكلمين نفسهم .. شيخ ورجّال وماعليه خلاف .. ياماما .. لا تعطينا جو المسلسلات البدويه .. خرابيطهم هذي يخلونها لأنفسهم ..قال شيخ قال !

لفت ناديه بقهر تطالع فارس .. تبيه يتكلم يقول شي

فارس أبعد نظرات عيونه عن أخته نطق وهو يطالع سعاد : ريماس والباقيات وين ..؟
سعاد بحماس : يتمشون بالحديقه ويتفرجون على البيت .. ماشاء الله تبارك الله فعلا الفله فخامه فخامه
فارس فجأه أبتسم يطالع ناديه بطرف عين : أخبار الأسود والأبيض معك ..؟
ناديه مافهمت : أسود وأبيض ..!
فارس أنحنى لها يهمس بإذنها : أقربها لك ملابس سيد غسلتيهم
ناديه أنحنت بقهر تضربه : لا يافارس .. لا
فارس أنفجر يضحك وهو يحاول يمسك أيديها: طيب بقولك بجامة عواد أبد ماهي لايقه عليك
تحركت ناديه واقفه وهي تسحب ياقة البجامه من على الصدر بربكه وخجل .. نطقت
" أصلا ولا همني كلامك .. ! "

راحت تمشي قبالهم بسرعه تبي تطلع من المجلس
فارس رفع صوته : جايب أغراضك كلها .. بسيارتي
سعاد وهي تضحك : وهداينا لك كلها بجايم ..

وقفت عند باب هالمجلس تطالعهم بقهر وهم يضحكون بصوت عالي .. عقدت حواجبها بضيق وإحراج حتى تكمل خطواتها طالعه .. أكيد إن عواد وفارس متكلمين عن هاللي صار .. وضاحكين عليها بعد .. راحت تمشي فالممر وهي تاخذ نفس بقوة .. توقف تطالع نفسها
معقوله شكلها بايخ وهي مقابله عواد ببجامته وعادي ماقال شي .. يمكن مايبي يجرحها !
نطقت بقهر
" حسبي الله على أبليسك يافارس .. "
.
.
.
يبدد هالسكون إلي تحمله أجواء العصريه .. صرخاته الثايره وسط البيت
" أنا وش قايل .. ماقلت لك تروح تاخذ السياره لصناعيه تشوف علتها .. مامنك فايده أنت ..
مامنك فايده .. ماغير مقابل أخوياك وشغلك .. "

وقف بعيون متسعه يطالع أبوه إلي يصرخ ويهاوش والموضوع مايتحمل كل هالأنفعال !
أنتفض من رمى المفاتيح بقوة على صدره ينطق بدون نفس
" أنقلع أشوف خذها وسو الشغل إلي عليك "

يتنفس بعمق .. يرص على أسنانه بقوة حتى يتحرك طالع من المقلط يلبس نعاله ويمشي بخطوات واسعه .. ضايقه .. تطلع أمه مرتاعه من الصراخ حتى توقف قباله

أم حمد : وش صاير بسم الله
حمد بأنفعال : عشاني بس تأخرت ماخذت السياره لصناعيه .. صرت مافيني خير يمه ولا لي شغل ولا مشغله هايت من مكان لمكان
أم حمد مسكت ولدها : ماعليك يمه .. أبوك له كم يوم ماهو على بعضه
حمد بعصبيه : ماهوب معقوله كل من شافني قام يصارخ بوجهي بسبب وبدون سبب يمه .. !

يتحرك طالع للصاله حتى يشوف خواته واقفات والخوف في عيونهن .. تمشي وراه أمه حتى بسرعه تسكر الباب

أم حمد : ترفق عليه .. هذا أبوك
ريما بضيق : حتى أمس يمه .. دخلت عليه وصرخ بوجهي وأنا ماسويت شي
ساره قامت تحرك يدها : أجل جايني الدور
حمد بتهديد لها : سوير .. فارقي عني لا أدبغتس بمكانتس .. مانيب ناقص
ساره طارت عيونها : وش قلت بسم الله

تحركت أم حمد بخطواتها المرتبكه حتى تنحني جالسه على الكنب

أم حمد رفعت يدها : والله من صار يقابل نوره والرجال ماعاد هو إلي أعرفه
حمد أنعقدت حواجبه : ويقابل عمتي ليه
أم حمد ماتبي تقول : مدري .. بس مانيب ساكته لها
ساره تكتفت وبدون نفس : أوهووو .. عاد عمتي نوره بالسالفه من بيسلم !
أم حمد بعصبيه : لا بنسلم وتبعد عنا بشرها .. زوجي ماتغير إلا من تحت راسها .. لاعاد يقعد فالبيت وبس ياهو يدق عليها ولا هي تدق عليه .. أو يروح لها ..
حمد حرك أيديه لفوق : إيه وش صاير يمه
أم حمد غمضت عيونها حتى تنفض يدها : مدري
حمد بسرعه تحرك حتى يجلس جنبها : يمه إن تسان الوضع شين تسبير علميني .. عمتي نوره إن قدرت تقلب وضع أبوي تسذا وش بنشوف زود بعد ..
أم حمد طالعت بناتها :يلا كل وحده تروح تشوف شغلها
ريما بطفش : قولي سر يمه وخلاص !
ساره : أساسا من يبي يسمع وجع الراس .. ولا بعد مربط الفرس فيه عمتي نوره

تحركوا من قبالها حتى تنحني أم حمد لولدها بصوت واطي من تأكدت إن بناتها راحوا

أم حمد : شف أمنتك الله لا تقول لأحد لأن أبوك قالي السالفه ورغم إن حتسيت معه مره ومرتين وثلاث لكن مايبي يسمع لي
حمد بأهتمام : الله يستر .. قولي يمه

عقد حواجبه بقوة وألتفت من أرتفع صوت أبوه
" يالله إنك تحييه .. حياك تفضل "
" الله يحييك "

حمد طارت عيونه : عمي منصور وش جابه بهالوقت !

نوى يقوم لكن أمه مسكت بيده بقوة .. نطقت
" ماتسمع المصايب إلي بقولها ثم قم ورح مكان ماتبي "

وفي المجلس .. يتحرك بخطوات متهالكه .. ملامحه تغرق في التعب .. ينحني جالس حتى يتقدم له عبدالعزيز بالقهوة ..

عبدالعزيز : مانت منصور إلي أخبرك ..

يصب له القهوة .. يسحب منصور الفنجان بدون مايطالع فيه ينطق
" خلها على ربك "
عبدالعزيز وهو ينحني جالس : أبي تقولي يامنصور السواه مع أخوك ..؟
منصور يشرب من القهوة حتى يرفع الفنجان وينزله ع طاولة صغيره قباله : أترك الموضوع ياعبدالعزيز لين ع الأقل مايتم زواج نوير .. ترا أبوي محتاجن يفرح من بعد وفاة عبدالله رحمة الله عليه
عبدالعزيز وعيونه أتسعت : وتبي تترك عواد تسذا بليا شين يرد فعوله .. تدري إنه اليوم مقابلني عند فضيه وقايل لنا .. أعلى مافي خيلكم أركبوه ! يتحداني ويبي يحط راسه براسي
منصور أنتفض بقهر : وش موديكم لفضيه !
عبدالعزيز : نبيه معنا .. بس الله العالم أنها مع عواد
منصور حرك يده بأندفاع : أنت وش فيك تبي تزيد النار .. عواد أمره بينا ولا لهن الحريم دخل
عبدالعزيز : بس عواد يتحداني عشان يبي ياخذ الوصاه
منصور : والوصاه لعبه .. يا أنا أخذها ولا أنت .. عبدالعزيز البنات بالغات ولا راحن للمحكمة تراهن بيسألن إن تسانن يبن الوصي هذا بعينه ولا لا .. وعواد من رجع عبدالله وبنياته لنا وهو فعلا قايمن فيهن وهذا حق .. والحق قوله مايزعل أحد
عبدالعزيز بشك : ماتقولي وش له يقوم فيهن ويبيهن بصفه
منصور بذهول : وش هالحتسي ياعبدالعزيز .. عواد إن تسان يوقف معهن هذا لأنهن ضعوف لا غدى عنهن مالهن غيره وهو عارف هالشي
عبدالعزيز رفع أيديه : خلاص أنا أقوم بأمورهن
منصور وصدمته تتسع : وش بلاك يارجال ماتركد .. ترا مافينا يكفينا يابن الحلال .. أركد لا تخلي العرب يلتفتون يمنا بالقيل والقال .. وبعدين أبوي له يمكن شورن ثاني لا طرى عليك ولا علي .. ولايجوز نخيط ونلبس على كيفنا والأمر بالأوله والأخيره ترا ماهيب متعديه هالشايب .. إلي مايدري عن فعولكم شي !
عبدالعزيز رفع يده بتهديد : مانيب ساكت له .. اليوم منطلقن علينا يتهدد ويتوعد ويبي يحط راسه بروسنا .. وأبوي ماعاد له لزوم يظل تسذا مايدري وش مسوي ولده ومن ماخذ .. إن ماقلت له .. رحت أنا وقلت له !
منصور : شف عاد علمن يوصلك ويتعداك .. إن أبوي وصل له خبر قبل مايتم زواج النوري وفرحتها على أتم وجه .. أنا ( ضرب صدره بقوة ) أنا من بياقف لك وخل الهايته إلي معك وماعاد يمسكها حتى زوجها .. تمسك بيتها لا يجيها شين مني ماتخبره

تحرك واقف حتى يطلع بخطوات واسعه من مجلسه .. فز عبدالعزيز بصدمه يلحق أخوه

عبدالعزيز : وين أنت رايح ..؟
منصور نفض يده بقوة لفوق : قهوتك مشروبه .. وإليا مسكت حتسيي دربي تدله !

وقف يطالع أخوه يطلع من باب المدخل صوب باب الشارع بخطوات متسارعه رغم التعب إلي يحتويه .. هذا عاد إلي ماجى على باله .. ؟
وكلام أخوه منصور ماعاد من وراه شي يقدر يسويه .. ظلت خطواته واقفه مقيده عند باب المدخل .. والأمر ماعاد له حيله فيه !
.
.
.
جالسه وعد بضيق وحزن وهي ضامه رجولها لصدرها وبجنبها عهد منسدحه والتكشيره عالقه في ملامحها من سمعوا ماسواه جلوي بنوق .. نزل عليهن خبر الطلاق مثل الصاعقه
وهن يعرفن معاناه هالأخت الكبيره .. قبالهن الجده متربعه والحزن مستعمر تفاصيل ملامحها من بعد ماكان الفرح يمتلكها .. تعلق في عيونها لمعة دمع رافض ينزل ويكسر هالعمر إلي يتعالى بالقوة .. الكل ساكت ومستثقل الضحكة .. بس أنتفضت وعد بخرعه من دخلت عليها أمها رافعه بيدها نعله

أم نوق بقهر : وش أنا قايله هالحين ..
وعد بخرعه وهي تركض لجدتها : ماقلتي شي يمه
أم نوق : مانيب قايله ألبسي عباتتس أنتي وياه وتجهزن ..
عهد ولازالت منسدحه ولا عليها نطقت : من له خلق يمه لطلعه ..؟

صرخت من أنحنت أم نوق صوبها حتى تضرب ظهرها بالنعال

أم نوق : أنتن ماتوحن العلم
أم عبدالله رفعت أيديها بخرعه من أجتمعن البنات حواليها : يابنت الحلال وش بلاتس يابسم الله .. وين تبين البنات يغدن
أم نوق : ماعاد به وقت للتسدح .. أختهن محتاجتهن .. البنت أسبوع وزواجها مقبل لازم يروحن السوق
وعد بقهر وهي فعلا ماتبي تروح ولا تجي : سوق يمه بهالوقت وأختي التسبيره طلقها ناكر العشره ..

طالعت أم نوق .. الجده حتى تشوف حواجبها بضيق تنعقد بقوة وتنزل عيونها بالأرض مع أيديها

أم نوق تحركت وأنحنت تضربها بخفه : أنتي وش دخلتس بهالسواليف أشوف
عهد غصب نطقت والكلام من الحزن إلي يحتويها على حال أختها يطلع بحرقه : إلا يمه بندخل وندخل ولا أحد بيمنعنا .. كل حريمه محشومات ومكرمات إلا أخييتي .. مطلع عيونها جعل ..

صرخت " آآآآآآآآآآآآآآآي ... خلاص يمه .. خلاص "
من أنحنت أم نوق بقوة تضربها وتسحبها بعيد عن جدتها

أم نوق : لا علمتتس بالعلم تمسكينه ..
وعد بسرعه حطت رجلها وطلعت : تكفين آخر مره

لفت من أنزلت نوير واضح عليها مكفخه لين ماقالت آمين .. أنحنت جالسه على آخر الدرج وهي لابسه عبايتها وعلى الصامت ووراها هيا .. ماسكه ظهرها تتحرك متعديه نوير حتى تنزل للصاله وتلف لأمها إلي أستلمت عهد ..

هيا : يمه .. أنتي يومنتس مقابله التلفزيون وش تطالعين لايكون هاللي يلعبون كاراتيه !
وعد أنفجرت بقوة تضحك وهي تأشر على نوير : بالله هذا شكل عروس
نوير والأخلاق قافله معها : ولا تسلمه!
أم عبدالله بضيق تجر ثوب أم نوق : والله ماتلمسينها
أم نوق رفعت صوتها : قدامي أنتي
عهد بسرعه راحت تركض : توبه يمه .. توبه خلاص ..

مرت من عند عهد وهيا حتى تصعد الدرج لاصقه بنوير

أم نوق : يالله .. لا أشوف وحدتن منكن تجلس ووراها من الشغل ما الله به أعلم ..
هيا بنبره تتوجع فيها : طيب من نروح معه .. ماندل بأسواق الرياض شي
أم نوق رفعت يدها وهي تحركها : مايخفى عليكن شي ولا أنتن ضايعات .. بس كلكن أمشن مع بعض وأسألن البنيات بهالبليه إلي معكن عن مشغلن تحجزن فيه للنوري
عهد : طيب وسألنا جود ولا ساره من بيودينا
أم نوق : توني داقه على شيوم .. وهي دقت على عواد ودبرت الروحه
نوير بدون نفس : عاد شيما تحسونها هناك أميرة القصر .. يعنني !
عهد ضحكت : تخيلت عاد .. شيما هاللي ماغيرر عود مسواك .. عصا مكنسه ..
هيا لازالت ماسكه ظهرها : والدراهم يمه .. وين هي
أم نوق أشرت على نوير إلي هزت راسها بثقه ورفعت ظهرها بأستقامه : عندها
وعد بسرعه أنحنت عند ركب نوير : شوفي يانوير أنا بس أبي ألف بشري لي أغراض لغرفتي
عهد : وألف المزيونه وين غدت إن شاء الله ..؟
وعد وهي تتكلم بثقه : عطيتها جدي يومني رحت للأستراحه عشان يشري مزيونه ثانيه
هيا لفت لها وعيونها أتسعت : نعم أخت وعد
نوير تنحت بأختها : ها
وعد بقهر : وش دخلكم .. هذي فلوس المزيونه ما أحد له شغل فيها والمفروض حتى سؤال ما تسألوني عنها .. وخل تجي المزيونه وأشوفكم عندها
نوير دفتها : وش إلي خل تجي المزيونه وأشوفكم عندها ... من عقلتس أحد بيروح يقابل عنزتس يالخبله
أم نوق : للحوش يلا ..
هيا : يمه تطردينا .. الدعوة أجل فيها فارقوا .. وسعوا المكان .. نبي نقعد لحالنا
أم نوق بعصبيه : يلا
وعد وهي تصعد الدرج تركض : بس بجيب عبايتي

دق جوال نوير وبسرعه سحبته من الشنطه .. أبتسمت تطالع أمها
" هه هذا عواد "
فتحت الخط حتى تحط الجوال عند أذنها وتمشي صوب الممر إلي ياخذها للحوش .. وقفت من وصلت للباب

نوير : هلا
عواد بصوت الضيق : هلا النوري .. أخبارتس .؟
نوير وقلبها أنقبض من صوته : عمي فيك شي
عواد : أبد مافيني إلا العافيه ..
نوير : مدري صوتك ماعجبني
عواد نطق وكأنه مرتبك وضايع .. يالله ينطق : لا إله إلا الله وش كنت بقول .. إيه خواتتس يحتاجون شي .. ناقصكم شي وأنا عمتس
نوير هزت راسها : لا أبد والله

سحبت وعد الجوال بقوة من بين أصابع نوير حتى تحطه عند أذنها وتنطق

وعد : هلا عمي
عواد والإبتسامه غصب عانقت شفاته : هلا هلا .. هه وش عندتس
نوير ضربتها بقهر : ماقلتي بروح أجيب عبايتي .. هاتي الجوال أشوف
وعد وهي تمشي تاركتها بدلع : أنا ياعمي أبطلب منك طلب ..
عواد : آمريني
وعد : تلبيه ..
عواد بدون تردد : أكيد .. آمريني بس
وعد : أبيك تمرنا باتسر تسذا العصريه أو حتى لو الصبح .. أحس من زمان عنك ومشتاقين لك كلنا . الله يخليك تعال باتسر
عواد بعد صمت : وش مخططه تسوين ..
وعد بشهقه : حراااام عليك ... والله أحتسي من كل صميم في قلبي
عواد ضحك : أجل صميم قلبتس .. ولا يهمتس جهزي قهوتتس بعد المغرب بالحوش وسوي لي صحنين حلا وصحن فطاير
وعد بفرح : أبشر.. يلا أجل خذ نوير
عواد : أوكي
نوير تسحب الجوال منها : هلا
عواد : نوير أكيد مانتم محتاجين شي ؟
نوير : والله العظيم مانبي إلا سلامتك
عواد بتردد : نوق .. تسيفها
نوير لفت تطالع أمها الواقفه .. نطقت مجبوره وبنبره جافه مندفعه : بخير

هالنبره يعرفها زين من نوير .. نطق قاطع عليها طريق عادتها بالكلام الجارح لا نوت تنتقم لشي تمتلكه أو ينتمي لها ..
" طيب مع السلامه ! "

أبعد الجوال عن أذنه حتى يرميه قباله على الطاوله وهو جالس على مكتبه في معرض السيارات .. يحس هالدنيا ثقيله في قلبه .. تروح فيه الأفكار لأبعد مكان .. تتكاثر الأحتمالات
المجنونه .. الامعقوله في ذاته ويهرب منها .. مجبور .. في اللحظة إلي قرر فيها يحمل مسؤليه بنات أخوه على كتفه يحس أنه بدى يطلع ويدخل في دوامات كل وحده أكبر من الثانيه بهمومها وحمولها .. واليوم حصل إلي ماتوقعه .. حرك يده يفرك جبهته بعبث ..
وش من جنون في عبدالعزيز يخيره مابين بنات أخوه وزوجته .. ؟ وفي فضيه تسكت ولا تدافع عنه .. وفي نوره من شر يحسه غريب .. عجيب !
شي يموت من سكاكين في داخله تطعنه بلا رحمه .. تجرح أشياء ماتبرا .. !
ما عاد يدري هاللي تتسمى نوره وش نوعها .. وش نواياها .. ليش قاعده تحاربه بشي مالها فيه أي علاقه ..؟ سحب هوا بقوة لصدره وزفره .. وش بيسوي هالحين .. كيف بيروح لأبوه
ويقوله تراي متزوج وهو إلي كان يتوقع أنه بيفاتح أبوه بهالموضوع وأخوانه حواليه !
ومعه .. لكن هالحين كلهم ضده .. يحرك الكرسي ويتحرك ظهره لقدام ساحب الجوال من جديد
يضغط على رقم معاذ .. يدق عليه ..لحظات ويرد بصوته العالي ومزحه
" هلا بالبرنس ع قولة شعولي بالسناب ! "
عواد بعصبيه : أحتس زين وش شعولي !
معاذ وكأنه ضبط نبرته بخوف : آمرني
عواد : شف خذ أختك جود ورح معها لبيت عبدالله .. البنات بيروحون السوق

ألتفت معاذ صوب أمه إلي جالسه قباله بيدها ريموت التلفزيون وعلى يسارها متعب يطالع جواله .. وجود قاعده بالزاويه تقرا لها كتاب !

معاذ : بس خالي أنا مواعد الشباب بعد شوي بنروح لشاليه
عواد : ماتشبعون
معاذ هز راسه : لا
عواد : أقول خذ البنات للسوق وأترك عنك هالروحه اليوم ..
معاذ : ياخال ...

طارت عيونه من سكر الخط بوجهه .. أبعد الجوال بقهر ورماه قباله

معاذ بضيق : يعني ماغيري يوديهن ..؟
فضيه طالعت معاذ بخوف : وش فيك ياولد
معاذ رجع بظهره على الجدار حتى تطلع منه : أففففف
فضيه بقلة حيله : ترا راسي بينفجر من الصداع .. أحتس وش صاير
معاذ نطقها بدون نفس : عواد داق علي يقول خذ جود وبنات خالك للسوق
فضيه تنفست براحه وهي تحط يدها على صدرها : يارب لك الحمد
متعب لف براسه صوب أمه نطق بهدوء ونظرات بارده : وش طرى عليتس ؟
فضيه : إلي خبرك
متعب : طيب إنتهى يمه
فضيه لفت لولدها .. وبيأس : ماظنتي يامتعب وتشوف .. عواد أخذ على خاطره يومني سكته أعرف !
جود نزلت الكتاب حتى تتحرك صوبهم تركض : أوما سوق
معاذ بعناد : مانيب رايح .. ماراح أخلي أخوياي عشان أحد .. مستحيل
فضيه طالعت جود وبضيق: جيبي جوالي أشوف حمد ولاّ بادي يودونكم .. ( طالعت ولدها ) تحسب إن البنات ميتات عليك مالت إي والله
جود ضحكت ولفت تطالع معاذ : ...........
معاذ : وش بلاتس يمه قلبتي علي
فضيه : أسكت أسكت لا أسمع صوتك

تحركت جود تركض طالعه من الغرفه .. لحظات وتدخل ماره من متعب .. أنحنت بسعاده معطيه أمها الجوال ..
جود تشبك أصابعها مع بعض وهي شوي تطير من الفرح : ياسلام .. قسم بالله إن بخاطري أروح السوق بس شفت الأوضاع ماش ماتساعد
فضيه وهي تطالع جوالها : والله إننا نسينا الضعيفه النوري .. أكيد عواد ماهوب قادر يوديهن بعد ماصار اليوم ..

لفت فجأه صوب ولدها من مد يده مغطي جوالها بكف يده اليسار نطق بصوته الهادي
" يصير يمه عاد تدقين ع فلان وعلان وناسيتني أنا إلي مقابلتس ! "

تنحت تطالع فيه ماردت بكلمه .. ولا كان يخطر في بالها إن هالمتعب بيوم من الأيام يقرر
يسوي شي لهالعايله وهو إلي عاش عمره يردد " مالي شغل بأمور أحد " !
سحب جوالها من بين أصابعها حتى ينزله بالأرض .. يتحرك واقف متجاهل نظراتهم إلي كأنها تأشر عليه تقوله " من أنت ..؟ " نطق " بالسياره أنتظرتس ياجود لا تتأخرين "
وراح .. راح تارك أمه بذهول تطالعه .. ومن أختفي من قباله .. طالعت بنتها

فضيه أشرت على الباب : سمعتي وش قال الولد ..؟
جود : إيه يمه سمعت
فضيه : بسم الله .. الولد من بعد عمليته وهو مختلف علي .. خايفه لايكون هذا تأثيرها إلي ماهوب زين
جود : أنا حاسه بعد يمه إنه ماهوب متعب إلي أعرفه ..
فضيه تحركت واقفه بخرعه : أنا بروح أكلم أبوتس .. لايكون يومنه قعد هنيا ولا رجع يكمل علاجه .. هالشي ضره بدال ماينفعه ...

رفعت جلابيتها حتى تطلع بخطواتها الواسعه صوب مجلس الرجال .. تدخل على أبو متعب إلي كان جالس يطالع التلفزيون

فضيه تضرب أيديها في بعض : يابو متعب .. ألحق ولدك !
أبو متعب أنتفض بخرعه : وش فيه
فضيه بسرعه تحركت عابرته حتى تمسك يده تجرها لين جلس : الولد ماعاد أعرفه .. تصرفاته متغيرتن علي
أبو متعب بضيق : فيتس شي ياحرمه .. !
فضيه تطالع زوجها وبخوف : تو جايبين طاري السوق جود والبنات يبن يروحن .. تخيل من بياخذهن ؟
أبو متعب ظل يطالعها : .......................
فضيه بأنفعال وهي ترفع يدها : متعب .. هو من قال
أبو متعب هز راسه : والله إنتس أنتي إلي يبي لتس علاجات ماهوب علاج واحد
فضيه طارت عيونها ومالت بجسمها : بسم الله .. تتفاول علي أنت ؟
أبو متعب رفع أيديه بقلة حيله : لا تسان الولد متغير الواحد يقول يارب لك الحمد كود إن الولد يوم حس بالعافيه عرف إنه زمان مغلط باللي يفكر فيه
فضيه وهي قامت توسوس : لالا .. تسيف متغير وهو ثار وزعل يوم عرف إني خطبت شيما له .. وحلف ماعاد نجيب لهالموضوع طاري .. تسيف هالحين هو من يبي ياخذ البنات .. عمره بحياته ماقالها ..
أبو متعب فز واقف : هذا نقص الحريم بعينه وعلمه
فضيه : وين رايح يارجال
أبو متعب : رايحن يم السعه .. أجل تبيني أقعد أوسوس معتس بخرابيط مالها داعي !
.
.
.
تمشي على أطراف أصابعها بحوش الدور الأرضي .. تميل براسها لاصقه فالجدار حتى توقف تحت شباك المطبخ تسمعها تنطق بقهر بصوتها إلي كان منفعل
" وش بلاك اليوم .. بس تصارخ علي ع الفاضي والمليان "
ينطق هو بصوته المرتفع
" ياحرمه أقولتس أنا في حاله ما أبي فيها أسمع صوتتس أنتي بالذات "
تنطق بعصبيه
" وش مسويه لك أنا .. ها ياجلوي .. وش سويت "
يرفع صوته أكثر
" لاحول ولاقوة إلا بالله .. ماتفهمين أنتي أقولتس ما أبي أسمع صوتتس خلاص أعتقيني لوجه الله اليوم "

ترفع يدها وهي تضحك حتى تكتم ضحكتها بقوة لا أحد يسمع .. وش هالصراخ إلي وصل لها فوق وخلاها تنزل غصب لتحت تتسمع .. إيه ياحسنا هذا يومك .. ذوقي من إلي ذاقته هي ..
أجل تدقين وتحطين إنتس الأميره صاحبة الكلمه المسموعه ... يالله هذا قطره من غيث ..
ترفع جسمها وتتعلق بالشباك بفضول .. تبي تشوف غصب بس ماقدرت .. ماتطول .. نزلت ع الأرض تتلفت ومسرع مالمحت سطل بلاستيك .. تركض بقوة له تشيله وتحطه تحت
الشباك .. تركب بخفه وبحذر لا أحد يلمحها ترفع راسها حتى تلمح عبدالله لاصق على الجدار بشعره الناعم البني .. يستقر أصبعه بخوف داخل فمه وعيونه تذبل داخل دوامة
هالخوف .. تحرك راسها يمين ويسار تبي تشوفهم بس ماقدرت .. تضم شفاتها بقهر وتنزل .. يعني وش كان بيضرهم لو تهاوشوا بالصاله مثلا ..عشان تشوف !
نزلت من فوق السطل وبسرعه رجعته لمكانه .. راحت تمشي على أطراف أصابعها بسرعه صوب الدرج إلي ياخذها لبيتها فوق .. وهي مبتسمه .. وأخيرا طلع من جلوي شي وتحرك
من كلامها .. والله مادرت إن لنوق والكلام عنها كل هالتأثير الغريب فيه ..
أجل عرفت العله والجرح ..وقفت من سمعت باب مدخل بيت حسنا يفتح .. وبسرعه تنزل ومن شافته أندفعت صوبه تركض وهي تفرك أيديها في بعض

الجازي بخوف : وش صاير لكم .. تعوذوا من أبليس .. يادافع البلا كل هالصراخ .. أصواتكم وصلتني فوق والحمدالله إن ولدي نايم ولا تسان أرتاع من الصراخ !
جلوي بدون نفس أشر للدرج : أنتي عاد أرجعي لبيتتس .. لا تندمين
الجازي تمسك يده تمسح عليها وهي رافعه راسها تطالعه : تامر أمر أنت .. بس أنتبه على صحتك
جلوي نفض يدها : الصبر يارب الصبر

أبعد عنها بخطوات واسعه تاركها حتى يفتح باب الشارع ويسكره وراه بأقوى ماعنده ..
ومن لفت إلا حسنا واقفه تطالعها بنظرات غريبه

الجازي رفعت يدها : أخلعتوني بهوشتكم ونزلت ترا .. لا أكثر ولا أقل !

تحركت تاركتها وحسنا لا زالت بجمود تطالع فيها .. ولا كأن هاللي صار هي صاحبته ..

.
.
.
منحني على المركه وبيده سبحته .. شعره الكثيف يتمايل لجهة اليمين وعيونه الواسعه تغرق بالتفكير .. يجلس في مقلط جده وأفكار تاخذه وتوديه .. يسمع صوت جده برا هالمقلط يستغفر ويكبر .. وهو يحرك هالسبحه بين أصابعه يردد " أستغفر الله .. أستغفر الله "
ولا يدري إذا فعلا يقدر يقول لجده .. أنا موافق .. موافق أرتبط فأخت البنت إلي عشت طفولتي معها .. تخيلتها من نصيبي .. ويدرك أنها راحت لنصيبها بس يظل حبها الأطهر ..
الحب إلي عاش في الظلام داخل ضلوعه .. لحظات ويندفع فيصل من الباب داخل متكشخ

فيصل : السلام عليكم
بادي بسرعه تعدل بجلسته : هلا وعليكم السلام
فيصل وهو يدفن أيديه في مخابيه : أخبارك
بادي متربع وبدون مايطالعه : بخير
فيصل : جدي وينه ..؟
بادي يضم شفاته بملل ينطق : وراك
فيصل بدون نفس : أنت ليش لا حتسيت معي ماتطالعني وش شايفن نفسك عليه

" فيصل ! "

لف بربكه إلا الجد واقف وراه بعيون ثايره .. وغضب يظهر بنظرات عيونه
بو عبدالله : شف عاد .. رداك ياولد أمك لا يطب بيتي .. ومن تحتسي معه هذا راعي محل ومكان .. لا شاف نفسه يحق له .. من يحفظ كتاب الله يمده الله بالمكانه والرفعه غصبن عن رديين القوم .. تفهم أنت ولا ماتفهم !
فيصل راح فيها : إيه إيه .. أن شاء الله أحفظ كتاب الله نفسه
بو عبدالله يتحرك مارن من عنده ينطق بدون نفس : يصير خير
فيصل : بقولك شي
بو عبدالله بدون نفس نطق وهو يحرك يده بالمقلط : راسي موجعني .. رح رح لمكانن تحتسي فيه لغيري أنا ..!

طالع فيصل بادي إلي لا زال بوضعيته .. لحظات ويفز واقف بخطواته صوب جده .. يسانده

بادي : لك دوا ياجدي لزومن تاخذه
بو عبدالله : سكر الباب بنسدح أنا
بادي حرك راسه : تامر يبه .. بس أنتبه ع صحتك

تمايل بشفاته حتى يطالعهم بنظرات ملل ويتحرك طالع من باب المدخل للحوش .. يكمل بخطواته الواسعه صوب باب الشارع .. يسحب جواله من جيبه حتى يدق على أمه ..
يستقر الجوال عند أذنه .. ينطق من أنفتح الخط

فيصل بقهر : تخيلي يمه جدي شوي إلا يطردني عشان هالبادي
نوره بقهر : ليه إن شاء الله .. هذي عاد مستحيل
فيصل : أنا حاس ..
نوره بدون نفس : أنت أساسا وش موديك بهالوقت لبيت أبوي .. ماغير هو وبادي ..

"السلام عليكم "

يقولها شخص وقف بسيارته قباله .. نطق فيصل لأمه
" يمه شويات وبدق عليك "
أبعد الجوال عن أذنه .. حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوب هالرجال .. يقترب منه ..
يمد فيصل يده يسلم عليه .. حتى ينطق
" وعليكم السلام آمر ياخوي "
ينطق الرجال
" ياخوك أنا جيت من أقصى الشمال .. وضعت بهالرياض .. أسأل عن رفيقن لي أسمه عبدالله .. تسان بالقصيم وله وليدن توفى يقاله نادر .. وماعاد بقى له إلا بنيات أكبرهن يقالها نوق ..
أسمه عبدالله آل شاردز .. ماعرف إلا هو وأهله لأنه وصلني خبر وفاته من فتره رحمة الله عليه وأنا رجالن وراي رحلة علاجات برا الديره .. ودي ياخوك ألقاهم قبل أسافر "

ظل فيصل يطالع فيه متنح .. وهو واقف عند بيت جده إلي يصير أبوعبدالله .. وقباله بالضبط وبمسافه ماهي بعيده بيت أهله ..

فيصل بشك : غريبه دامك رفيقن له تسيف تضيعه ..
الرجل : هو عاش حياته وحيدن بين ناس ماهو من مواخيذهم .. ( نطق وهو يتحاشى أنه يقول التفاصيل ) وأهله طردوه لأمورن تسبيره بينهم .. و..
فيصل بأندفاع : تبي أهله أنت لأمر هام
الرجل برجا وحزن : إي والله أبيهم لي يومين بهالرياض أسأل وضعت .. هالديره الجار مايعرف جاره ..
فيصل والفضول قام يلعب فيه : الأمر خاصن بوش
الرجل : وصاتن منه لبناته
فيصل أتسعت عيونه وبأندفاع وهو يتلفت بربكه : أنا ماعرفهم .. بس تسان تبيني أركب معك وندورهم وأونسك كود نلقاهم .. وأسأل لك أخوياي بعد
الرجل وهو واضح عليه الكبر في العمر : ماتقصر .. يلا أمش
فيصل أشر لقدام : طيب تقدر تروح لقدام لأخر الشارع وأنا بلحقك
الرجل هز راسه وبشوي أستغراب : إيه مابه خلاف بهالأمر
فيصل صار يضرب السياره بسرعه : يلا يلا

وقف يطالع الرجال يتحرك بسيارته نوع نيسان ببطء .. وهو يحس أنه مصدوم .. وصاه من عبدالله .. !
لف بسرعه وبربكه ساحب الجوال من جيبه .. دق على أمه حتى من أنفتح الخط نطق
بأنفعال
" يمه ألحقي .. ألحقي .. واحدن جاين يدور عن خالي عبدالله .. يقول عنده وصاه منه لبناته .. تخيلي يمه .. تخيلي إن أنا إلي أطيح فيه وبروح معه هالحين "
نوره بخرعه : وش قاعد تقول ياولد !
فيصل صار يتلفت وبحماس : أقسم بالله العظيم .. وشايب تسبير بالعمر بعد
.
.
.
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 06:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية