لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-05-17, 02:06 AM   المشاركة رقم: 571
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

سلام عليــــكم ورحمــة الله وبركــاته

قبل آن نبدآ: لســـت من مــلائكة السماء لاكــون منزهه عن الغلط ...فآن وجـــد بالرواية غلط فآن النصح يجــدي
وآلتمســـوا لي سبعـين عذرا ...


-شكراً لتواجدگم بالمتصفح او خلف الكواليس
-شكراً لدعمگم،تقاييمگم،ردودگم المحفزه



لا اله الا الله ،وحــده لاشريـك له، له الـملـك وله الحمد، وهو علئ كل شيء قـدير


لا تلهــيكم الرواية عن العبادات..

بســــم الله نبـــدآ


..


بهاء الدين الجيوشي


متى يا عُريب الحي عيني تراكــــــــمُ
وأسمع من تلك الديار نـــــــــــــــداكمُ

ويجمعنا الدهر الذي حــــــــــــال بيننا
ويحظى بكم قلبي وعيني تـــــــــــراكمُ

أمُرُ على الابــــــــــواب من غير حاجةٍ
لعلي أراكـــــــم أو أرى من يراكـــــــمُ


سقاني الهوى كأساً من الحب صافيــاً
فيــــــاليته لمّا ســــــــقاني سقاكــــــمُ

فيـــــــــاليــت قاضي الحب يحكم بيننا
وداعيّ الهوى لمّا دعـــــــــاني دعاكمُ


أنا عبـــــــدكم بل عبد عبدٍ لعبدكــــــم
ومملوككــــــــم من بيــــــعكم وشراكمُ

كتبت لكم نفســـــــــــي وما ملكت يدي
وإن قَلَّتِ الأمـــــــــــــوال روحي فداكمُ

لســـــــاني بمجدكم وقلبي بحبــــــــكم
ومـا نظرت عيني مليــــــــــحاً سواكمُ

وما شرَّفَ الأكـــــــــوان الاّ جمــــالكم
وما يقصدُ العُشَّـــــــــــــاقُ الاَّ سناكمُ

وإن قيل لي مـــــــاذا على الله تشتهي
أقول رضى الرحمـــــــــــن ثم رضاكمُ

ولــي مُقلةٌ بالدمـــــــــع تجري صبيبةً
حرام عليـــــــــها النوم حتى تراكـــمُ

خـذوني عظــــــاماً محملاً أين سرتــم
وحيث حللتــــــم فإدفنـــــــــوني حذاكمُ

ودوروا على قبــــــــري بطرف نعالكم
فتحيا عظــــــــامي حيث أصغي نداكمُ

وقولوا رعــــــــــاك الله يا ميت الهوى
وأسكنك الفردوس قـــــرب حمـــــــاكمُ


..


البـ42ــارت والاخيـر

()

منذ الفجر وهي تجلس مقابل البحر ...يلتف حول كتفيها وشاح من الصوف ...فالاجواء بارده ببدايه ديسمبر ...الهواء البارد يلفح وجهها الذابل ...عيناها تشكي السهد والهالات تحيطها كبرهان ... تشكي لوعه وألم عالقان بالاهداب ...وأنطفاء بريقها كذلك خير برهان ..

الساعه الثامنه صباحاً ... تسللت أشعة الشمس الدافئه... دفى الجو قليلاً وبقيت نسائم خفيفه تداعب انفاسها العليله .... تحت ردهة الوجع الصامت لازالت تجلس بصمت على ذلك الكرسي الخشب ...لم تمل من التحديق الطويل باأمواج البحر المتلاطمه .... تثور اعصابها تاره معها وتهدأ تاره اخرى...

حالها اصبح كما حال امواجه ..... تتلاطم اوجاعها بداخلها ومن ثم تستكين

تماماً كما تلاطم تلك الامواج ...!!!

... رفضت الخروج مع متعب الذي يصر عليها
دائماً منذ مجيئهم إلى هنا وتقابله بالرفض ..لتجبره هي اليوم على الخروج باأصطحاب ريم التي ضجرت من اجواء الشاليه المغلق ..

لم يكن ليذهب لو انها لم تصر على ذلك ...فلا ذنب لهما بان تشركهما بعزله لم تخلق الا لها !
عزله !!
تتفاقم عليها الاوجاع دفعه واحده بها
تشكو إليها فتجيب برد اخرس او صدى شكواها
لاترتجي منها منفعه ...سوى الاعتياد !!!

هي فقط اعتادتها ...اعتادت الانزواء على اوجاعها ...مداراتها من الاعين واخفاؤها خوفاً من المؤاساه الكاذبه..؟؟

هي مرة واحده ....تعض اصابعها ندماً حتى الان من أجلها .

شاركة عزلتها احدهم ...ولم يكن سواه
بسذاجة كشفت عن اوجاعها له ..ليقابلها الرد منه بمؤاساه كاذبه !!!

كان دفئها كاذب ....والحنان الذي يفوح منها هب كهبوب الرياح

صدقتها حتى ادمنتها .... وحتى استسلمت لأمانها المخادع

لتتهاوى حيال تلك المؤاساه الخادعه

محمله بأوجاع تضاهي اوجاعها التي نكشت عن غبارها المتراكم

من أجل مؤاساه خادعـه ...من رجل لئيم مثله !!

تبا لقلبها الساذج

ولوجعها الذي كابر وكابر لينهزم بغمضه عين

ويأسر بين يدي ماكرا...

مكر بها مكر العاشقين ...
اذاقها من الخذلان سعيراً
وأكال عليها من الخيبه حد اللاأكتفاء
طمع بحزنهـا وتخابث به

ومااقسى من ذلك الا انه حبيب قلبها !!

وهل هذا حال قلبها..؟؟
يجني عليه الحب بجرائمه الشتى جراء كل نبضه !!
يقتله بخذلانه وخيباته المتوافده
يعزره بجروح لاتبرى وطعون لاتشفى
نبضه ....بطعنه
فرحه ....بلعـنه
تحتار بأي حزن تختلي !!
بأي خيبه تبتدي !!

اي الجراح تطيب منها اولاً

ان بدات بفراق امها تالله ذلك الحزن لاينتهي
بل يتجدد كالخلايا بجوفها ...

وان فكرت بما فعله ابيها وبخداعه لها
ذلك الجرح لازال ينزف ...فـكيف يبرأ وألمه لازال ينهش بداخلها

وان نظرت بتلك المصيبه التي حلت على والديها ...فرقت شملهما ...اقتلعت
بذره حبهما ....يعتصر قلبها بوجع لاينطوي...
يصهرها حتى تنطفي روحها كالشمعه

وان قالت بأن جرحه اهون احزانها....يضحك حالها ساخراً
وينوح متوجعاً ...
هو استباح احزانها .... وكان خير شاهد عليها
أنطفأ اخر قنديل أمل لديها على ملء كفيه
لو كان خير حبيب ...لما فعل بها ذلك !
لما امتثل امامها مجرماً بدلاً ان يهديها السلام

ذلك الخائن كان يعلم بوجود امها ..
كان قريباً منها للحد الذي ترتجيه هي ..!!

بأي حق سلب منها تتلك المكانه التي انتصب بها هو

بأي حق اخفى عليها ذلك الوجود الذي ماتت رجاويها فيه ؟؟

وتظن بأن حزنه هيـن !!!
بل هو
اعسرها
فهو لم يزيدها بالحزن ...بل دثرها به

مسحت دمعه جفت على وجنتها بوهن ..ليأتيها صوته المتخالج دفئاً وبرداً
يخترقا قلبها كالسهام: مامليتي من البكاء ؟؟

صوته اخترق قلبها ....واشعل نيران متوهجه به
أفاقه من سبات الجمود...وألبسه ثياب كانت قد اعلنت عنها الحداد

قلبها اشتاق ...كيف تحاسبه على شوقه ؟؟

الحنين يطرق نوافذه ...وبريق عيناها ينوح ألتياع

اختلاجاتها اعلنت الانقلاب عليها ...وكادت تفضح اشواقها

ولكن الحزن الذي يسيطر على مخيلتها ...استحكمها اخيراً
لتقف وتقابله وجهاً بوجهه لتهديه ابتسامه ساخره وببحتها الواهنه : ماكان عندي شك بجيتك بس توقعت تجي ابكر من كذا

تقدم منها ليقف على بعد خطوات قصيره منها وبهدوء راكد : كنت اظن انك هزمتي الوجع ومرتاحه
ماظنتي بجي والدمعه بعدها عالقه بعيونك على حالها..

شتت انظارها عنه ليهتف هامساً بنبره تدرأ توقاً : وماكنت اظن بعد انك تنتظرين جيتي !!

تظاهرت بقوه متهالكه حين نطقت :ساخره : ماانتظرتك شوق لاتأخذ بنفسك مقلب

اقترب منها ولم يعد يفصل بينهما سوا مجرى هواء يندفع لانفاسهما
ارتدت هي للخلف لينطق هامساً بنبرته التي دمدمت صروح قوتها المتهالكه : الا في ذي لاتدعين الكذب وعيونك اكبر دليل

دفعته عنها بانفعال حاد وبقسوه أتت من حرقه ألتوت بصدرها بكبت وأن الاوان لأنفلاتها : بعدني ماوصلت لمواصيلك اكذب وعيني بعينك

عقد حاجبيه في حين نطق بتشديد : تكذبين لان عمرك ماحطيتي عينك بعيني وانتي تحكين
ارتعش فكها بتوتر لتلف وجهها للبحر ملتزمه الصمت ... استقام بجانبها وانظاره تحدق بالبقعه ذاتها التي تحدق بها وبعد صمت وخيم نطق هادئاً :
ماتعمدت اخبي عليك صدقيني...بس بعد ماقدرت اخلف بوعودي لها

عضت شفتها السفلى بأسنانها لتكبت انفعالتها ..ليواصل بوتيره الهدوء ذاتها : ماكنت راضي عن اللي يصير وقتها ...بس والله كان من صالحك هالشي

اشتدت الحمره بوجهها لتواجهه وجهاً بوجه صارخه بغضب وكفيها المرتعشه
تتخبط بالهواء بعبث : وانت شكوو ...من صالحي ولا لا شعليييك

حاولت دفعه كنايه عن حرقتها واضطراب انفعالاتها وهي تقول ببحه مشروخه ببكاء علقمي :
بكل دم بارد تقول من صالحي ماادري ان امي عايشه ، ولا ادري بسبب بعدها عني
ولا حتى اسباب جفا ابوي لي

شهقت بوجع بائس لتضم كفيها بتلقائيه على ثغرها لتكتم شهقاتها التي تبعت تلك الشهقه
ليست مكابره على الوجع ...بل لقسوتها ولجبروتها وكأنها تنسلخ من جوفها منتزعه معها الحياه

ولانها عثره مقيته اخرست صراخها وكلامها بجوفها
ومنعتها ان تكمل ماينخر بداخلها لسنين ....

فلتنجلي تلك الشهقه لتكمل حرقة فؤادها ...لعلها تنطفي عقب ذلك
ولكن هيهات هيهات

فالواحده تجر خلفها اخريات ...
كالسيل العرم تتفاقم تلك الـشهقات من حنجرتها وكأنها تحتظر

اقترب منها مذعوراً وتلك الشهقات تشطر فؤاده دون رحمه ..حاول ان يحتضنها لتبعده عنها بقوه
لاتعلم مصدرها ..لتنكب بانهيار على الارض ورجليها تحفر بالتربه
وسط بكاؤها تمـاما كما بكاء طفله ..

عض شفتيه بعجز امام انهيارها المؤذي لقلبه ...جلس بجانبها وبحزم رقيق نطق : اهلكتي عمرك ...والله اهلكتي عمرك بالبكاء

اكمل بحده نمت من حرقة فؤاده المستلج : البكاء مابيرد امك ...ولا بيغير شي من الحقيقه اللي مو راضيه تتقبلينها ..

هز كتفيها وبحزم اكثر نطق : عاتبي واصرخي سوي اللي تبين تسوينه بس بطلي بكاء
وخافي ربك باللي ببطنك

نفضت ذراعيه عنها وهي تهتف من وسط فوهة بكاؤها وبحقد : على شنو اعاتبكم ؟؟

على الخمس السنين اللي خليتوني فيها ضايعه ماادري اذا امي حيه او ميته !!
ولا على انكم السبب بموت امي ؟؟؟

مسحت دموعها بكمها بقسوه لتكمل بتشكيك منفعل : انت السبب بموت امي انت

حركت رأسها بانفعال باكي بتأكيد وهي تقول : سمعتكم ..سمعت كل كلامكم
هذاك اليوم ...

غصت بشهقه تلتهها اخرى ...وعيناها الحمراويتان لازالت تصرخ بعيناه بحرقه

هتف بجديه وجمود : ماراح اوضحلك شي وانتي بهالحاله
بطلي بكاء عشان نتفاهم ...

كتمت بكاؤها ليندفع من خلف كفيها انين خافت جعله يحتضنها قسراً غير أبه بموضعهما
وبنبرته الحانيه نطق معترضاً : اوجعتي نفسك واوجعتيني معك .
بالهون على عمرك تكفييين ....

نطقت ببحتها المشروخه وجعاً عطب : ليش ماتت؟؟

رد بخفوت : لله مأخذ ولله ماأعطى

ردت بحرقه : بس انا ابيها ...محتاجه لها حيل
اجابها بضيق : بيجمعك فيها ربي بالجنه ،ادعيلها بالرحمه

واصلت تعذيب نفسها بسيل من التساؤلات المدميه لروحها : كنت معها قبل تموت ؟ شلون عاشت بعيد عني وعن ابوي ؟؟ شلون تقبلت اللي صار ؟؟ ليش ماكانت تبيني اعرف بشي ؟؟
شلون اذوها ؟؟ وليش اذوها ؟؟ ليش يضرون امي بسبتك ؟؟
تكلم قول شي .... يلا قول اسمعك لاتسكت

تصرخ برجاء ان لايسكت وهي تشد على قميصه بعنف .. اشفق على حالها
وهي تسرد عليه تساؤلات لايستطع الاجابه عليها ...ليس عجزاً بل من أجلها
لايود إيلامها اكثر عن الالم الذي يسكنها

ولكن طفلته تصر على ذلك وهي تشد على قميصه تنتظر اجابه تبلي
باحه قلبها الضماأن

مسح على ظهرها وبمجاراه واشفاق على حالها هتف : كل اللي تبين تعرفينه بجاوبك عليه
بس اول امسحي دموعك ..


،

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:09 AM   المشاركة رقم: 572
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

يجلسا بكبينه مغلقه بأحد المطاعم المطله على البحر ...مللت من تأمل البحر من خلف الزجاج لتلتف له وهي تتأفف ..تجاهلها وهو
يتصفح قائمه الطعام التي امامه ...

لابد ان يلقنها درساً
يحبها ...ولكنه يكره عنجهيتها تلك
لايحبذ سطحيتها ببعض الامور ... لايليق بها ذلك البته

لاسيما وانها الان لاتعترف بفداحة غلطها ...تكابر وان أقرت بذلك بداخلها
ولكنه لها بالمرصاد ...!!
كلا لن يدع افعالها تلك تمر مرور الكرام
لابد ان تستفيق من غيبوبه عنجهيتها الممله

: وبعدين يعني اذا ماتداني تحاكيني ردنا الشاليه ابرك وش الفايده بجيتنا هنا ؟؟

نطق باستفزاز : جينـا عشان انا قلت نجي ..وبنرجع الشاليه اذا قلت انا نرجع

اتسعت عينيها بحده : متعب ...بلاش تعاملني بهالاسلوب ماادانيه انا

اكملت بعتب : جالس تحاسبني على شي مايسوى ...تبرير وبررت وش تبي بعد ؟؟

نظر اليها مذهولاً ليقول ساخراً : شي مايسوى !! ولا قصدك انك تافهه وافعالك السطحيه مأخوذ خيرها من شرها ؟!

ريم بغضب : وش سويت فهمني !! غصب عني هالشي مااداني اكل اكل مو لي
لو ادري انك تبيه ماقطيته خلاص غلطنا ومنك السماح ..

قاطعها بحده : بلاش تسوقينها علي وخليك واضحه وقوليها انك تتققرفين مثل ماعيونك تقول
قولي انك فعلا سطحيه ليش تنكرين !!

ريم بأنفعال : طيب وبعدين
هالشي يخصني مايخصك ...مالك داعي ابد تحاسبني على شي مثل كذا
يااخي انا انسانه كذا ماأحب اختلط باأحد ولااتقبل من احد شي

زفر بعجز من غرورها ليهتف بهدوء لاستمالتها : ريم
انا مااحاسبك انا تضايقت من اسلوبك ..هالشي ابد مااعجبني ابد وماتوقعته منك انتي بالذات

اكمل باإيضاح وشفافيه اكثر : هالامور السطحيه ماتوقعتها من جامعيه مثلك ... ادري انتي ماتقصدتي هالشي
بس تعودتي وانا ابيك تغيرين هالطبايع اللي اكتسبتيها من انطوائيتك

انا انسان اجتماعي وابي زوجتي مثلي اجتماعيه ...

نطقت بنبره هادئه :صعب اني اتقبل اشياء عشان ارضيك
انا كذا مرتاحه بحياتي ماني ملزومه اتحمل شي مايعجبني

اكملت بأيضاح : لاتقول بتقدرين ..هذاني درست وتخرجت ماقدرت احتك باحد معي بالدراسه ..ماقدرت اتكيف حتى مع بنات عمي وخواتك انا كذا مرتاحه وعندي اهتماماتي اللي تغنيني عن الناس

نطق مستنكرا: الوحده مهب بزينه .... والجنه بدون ناس ماتنداس
اكمل محفزاً : حلو لما تدخل مكان او تطلع منه وانت معروف فيه ..اذا غبت يسألون عنك ويذكرونك بالخير ...
ومايكون وجودك وعدمك واحد

قاطعته بصدق : ماجربت هالشعور ...حاولت اجربه بس ماقدرت ..مالقيت احد يفهمني ....ماحسيت اني انتمي لاحد او اني تكيفت مع احد
مالقيت احد يفهمني وافهمه

بتردد وضعت كفها على كفه لتكمل بخجل صادق : متعب ...انت الوحيد اللي قدرت تذوب الجليد اللي بصدري ...

الوحيد اللي حسيت اني انتمي له ...حسيت فيه احد يهتم فيني ويهمه امري
مابررت لاحد قبلك مثل مابررت لك ألحين عشاني ماابي اخسرك
مابي اخسر الانسان اللي حسيت روحي تنتمي له

رفرف قلبه بسعاده وتراقص على بوحها الصادقق..ولكنه كبح ابتسامته وهو يقول بجديه اكثر :
انتي عطي اللي حولك فرصه وراح تشوفين شلون فيه ناس كثير يحبونك
ويفهمون لك ...دامك تقفلين على عمرك بنطاق محدود بعيد عن الناس عمرك ماراح تحسين باانتماء لهم
اكمل موضحاً : لو ماعاشرتيني وعاشرتك ...وخذنا على طبايع بعض وفهمنا بعضنا ماكان صار بينا انتماء لبعض ...بالنهايه ماكنت اعرف غير اسمك قبل نتزوج وماكان بينا شي لبعض
الا بعد ماصرنا قراب وكل واحد تعرف على الثاني ..

ريم بفهم : فاهمه عليك ...بس قدر ان هذا طبع فيني
مو باأيدي ...
اكملت بمنطقيه : محد كامل والكمال لله ..هذا انا يامتعب ريم الانسانه اللي ارتبطت
فيها ومثل ماحبيتني وتقبلتني زوجه مجبور تتحمل طبايعي بزينها وشينها

ظل محدقاً بها بشرود ...وبعد صمت وترقب من طرفها
نطق بنبره غريبه مبتسماً : خلاص قفلي على هالموضوع وخليه للوقت ...
واصل سريعاً وهو يشير لقائمة الطعام بحماس : وش رايك نحلي ؟؟


،


بدأت حرارة الشمس تضايقهما باأرسال اشعه حراراتها اللاهبه متصدره منتصف السماء...لم يأثر بهما حرارة الجو ...كلاً منهما يجلس بجانب الاخر مقابل الشاطى ...
مفترشان الارض ....ولم يتحرك منهما ساكن صوت انفاسهما يتعارك مع حركه الامواج والصدف المتناثره على الشاطى ....

دام صمتهما طويلاً لتقطعه بعد ان أصغت له واصغت ...والحرقه تمزق اجوافها جراء ماتسمعه منه بشأن والدتها ...
: شلون يعني كانت مريضه !!

اكمل موضحاً بهدوء: تعرضت لصدمه بوقتها ودخلت باأكتئاب لفتره طويله وعلى حسب اللي سمعته ان خالك وعمي اتفقوا يعالجونها بعياده نفسيه لان حالها كان متأزم بوقتها ... و...

نطقت بمراره : و ايش ؟ ..كمل ليش سكت؟

اكمل بزفره : العياده اللي كانت تتعالج فيها كانت مو عياده ..

نظر لااستفسارااتها بعينيها ليكمل : كانت عياده بالاسم بس بالواقع يتاجرون بارواح الناس ويصرفون لهم ادويه مو مرخصه ...

: يعني مخدرات ،!!!!

سألت ذلك بقلب يرتعد ليهتف هو : اللي كانوا يصرفونه للمرحومه
حبوب فلاكا للهلوسه

اكمل بضيق: بالرغم انه كشفناهم ببدايه تعاطي خالتي بس ..مفعول هالدواء كان قوي
للحد اللي استاءت فيها حالة خالتي..

تنهد حينها ليواصل بترقب وتوجس : وقتها خالك قط اللوم على عمي وكان بوقتها
متعين سفير باليونان و....
ببحه متحشرجه : وشنو بعد ؟

: قطع علاقته بعمي و زوج خالتي بصديق له وسافر مع هله لليونان ....

جحظت عيناها وبشهقه أليمه : شلون رضت تتزوج غير ابوي وهي بهالحاله ؟
شتت انظاره ليكمل : خالتي بذيك الفتره كانت فاقده الحس باللي حولها والحبوب مأثره عليها كثير
وكان خالك هو الوصي عليها وزوجها بموافقته هو بحكم وضعها ...
خذاها زوجها معاه يعالجها برا، تحسنت حالتها مبدئيا و قدرت تسترجع عافيتها كل مااستمرت على الادويه ...
لكن بس ينتهي مفعول الادويه ترجع لحالتها ....
عض على شفتيه ليكمل : تقفلت قضية العياده وتعاقب بس الطاقم الطبي اللي فيه بس ، بعدها بعد بسنتين كنت ماسك قضيه وصادف انها مشتركه بقضية العياده ولحقت وراء هالقضيه حتى اكتشفت ان خالتي كانت ضحيه ، فتحت ملف القضيه واستأنفتها وصرت مسؤؤل عنها ..وكان ملف عمتي دليل قوي قدام العصابه اللي تصنع هالادويه وقتها كانت بخطر واضطريت اجي عندها ...منها احميها ومنها كنت مثلك جاهل
كثير امور
عرفتها منها
اكمل بحنين :ما توقعت اتعلق فيها هالكثر ...صرت قريب منها ودايم تنتظر جيتي مثل مااكون انا متلهف على شوفتها ...
همست ببحه تلوع شوقاً وعجز استكان بين اضلاعها: الله يحاسبكم على قد شوقي لها

علق انظاره بااهدابها المبلله ليهتف بنبره هادئه: كنتي اكثر سوالفنا ...

فركت جفنيها بعد ان حجبت الدموع عنها الرؤيه لتهتف بغصه حاده : وبعدها ..شلون ماتت؟

هز رأسه بصمت ليقول : خطفوها العصابه عشان يساوموني فيها مقابل اغلاق القضيه

اغمض جفنيه بهم ليتنهد قائلا : سويت اللي يبونه ورديت خالتي من عندهم بس......

بعجز كلب حنجرته بحشرجه قاسيه : كانوا يعطونها هالحبوب كل ماانهارت عليهم
لين زادوا لها الجرعه ورااحت الروح لخالقها...
عند اخر حرف نطقه جثت برأسها على ركبتيها وانخرطت ببكاءاً سرمدياً تتفاقم خلفه شهقات كادت تقتلع روحها من قسوتها ...

لو الحزن يعي مايفعله بها الان لخر اسفاً امام سيل دموعها المنهمر ....ولكنه وأسفاً لايعي..

لايعي اي روح يسكن ...واي وجعاً يخلف بها

الحزن قد استهان بقلبها العليل ...استلذ بمسامرته والتبدد به

برح به واجهض منه امل الفرحه ...واستدامتها

رباه مالذي لم تذقه امها من وجع بعد !!!

كيف بالله استحملت وصبرت على تلك الاوجاع ..

حتى الان لاتجرؤ على تخيل ماحدث لامها بمخيلتها ..

ذلك مؤلـم ..تالله مؤلم حد الانهزام

اقترب منها مطبطباً على ظهرها ...لتدفعه بوجع وهي تقف باانهيار حاد
: بعد عني ..... لاتواسيني وانت بنفسك مجرم
كلكم مجرمين ..محد منكم بيفلت من ذنبها
انتوا السبب انتوا ...ذبحتوا امي الله ينتقم منكم

اقترب منها باشفاق حين شعر بأنها على شفا حفرة من الانهيار الكامل..ولكنها جابهته وهي تضربه بعنف بكل ماأوتيت من قوه

: الله ياخذك يامجرم رد امي ردها...انت السبب انت السبب

: فرح
كان صوت متعب الذي هرول إليهم وخلفه ريم المذعوره ...اقترب منها بالوقت الذي تهاوت بجسدها ليلتقفها طلال بحذر ، حملها امام غضب متعب الذي نفث به من عيناه استياءاً من وجوده: شفيها ؟؟
لم يجبه طلال وهو يتعداه بها لداخل الشاليه ليلحقه ناطقاً بوعيد شديد وهو ينتزعها من بين ذراعيه : هين ياطلال هين مااحد وصل اختي لهالمواصيل غيرك صدقني بتندم لو صابها شي


،

اخذ منها كأس الماء بعد ان ارتشفت منه وهو يقول بنبره حانيه : يلا نامي ولاتفكرين بشي عشان خاطري اذا لي خاطر عندك ...

هزت رأسها بصمت ليخرج هو بالوقت الذي رفعت به هاتفها الذي بجانبها وبرعشة اصابعها كتبت رساله نصيه سريعه لترسلها حيث الرقم الذي حددته بخانه المستقبل
انهت الارسال لتلقي بالهاتف بعبث وتستلقي بضيق حين داهمها النوم بفعل المهدۍ الذي تناولته ...

بجانب اخر وبللاسفل ....كان الجو مشحوناً بينهما
ونظرات الغضب متبادله من كليهما ..
دلفت ريم حامله بين كفيها كأسين من العصير ..مددت لطلال احدهما
ليهز رأسه برفض ووقف قائلاً : يعطيك العافيه بمشي

نطقت باأعتراض : تغدأ معنا وين بتروح؟؟

هتف بضيق : بمشي الرياض مستلم .. اذا صحت طمنيني عليها
ريم : ولايهمك ...الله يحفظك توصل بالسلامه

خرج بعد ان ودعه متعب ببرود ...

ألتفت متعب لريم بعد ان غادر وبحده: انتي اللي دليتيه على مكانا؟

ريم بتبرير : كان عنده خبر انحن بالشرقيه انا عطيته عنوان الشاليه بس

متعب بنرفزه : انتي تدرين فرح تعبانه هالفتره وجايبها هنا ترتاح تقومين تدلينه على مكانا ليش

ريم بعقلانيه :متعب ترا غلط اللي تسويه تأخذ حرمته بدون اذنه وفوقها
ماتبيه يجي يتطمن عليها !

تمتم على مضض: اي مافي جيته خير شوفي وش سوا فيها
قبل يجي كانت مرتاحه ..

ريم : لانكذب على بعض بلاش ... فرح لايمكن تتخطى هالمحنه الا
لما تحس بوجود اللي تحبهم حولها مو تهرب منهم ..
صدقني وجود طلال مهم جنبها بظل هالظروف


،


استيقظ مرهقاً ولم ينم سوا سويعات قليله ..كان قد وصل فجر اليوم من سفره ...
بعد ان وصله خبر وفاه اخيه سافر مباشره تلك الليله وأطال سفره كي ينهي إجراءت نقل جثمان اخيه لسعوديه ...وبالوقت ذاته كان هو من وقف على رأس جنايه اخيه
ولم يجلب ذلك منفعه ...ليعود فجر اليوم خالي الوفاض بعد ان اغلقت القضيه كلياً

بحث بعينيه سريعاً باأرجاء الغرفه باحثاً عنها ولم يجدها ... عدل ياقته امام المرآه استعداداً للخروج


بالاسفل ...

تجلسان مقابل بعضهما ويحتسيان القهوه العربيه وسط احاديث متبادله بينهما ...

: وانا اقول لجين ليش متحمسه لدوام اليوم

ضحكت ليان لترد : حسافه ياليتني رحت معهم

هتفت الاخرى باأبتسامه : الله يسعده ناصر والله جنى تستاهل ..

ليان بصدق: ايو الله انه كفو ومو غريبه عليه وجنو بعد تستاهل

: صبااح الخير

ردت مع عمتها بصوت خافت : صباح النور

التزمت الصمت بخجل تاركه المجال لعمتها التي واصلت بأبتسامه حانيه : وش مصحيك ياامي الحين ماصارلك كم ساعه من نمت ...
جلس بجانبها بعد ان قبل والدته ليجيب بنبرته الهادئه : نمت اللي يكفيني وراي دوام ..

وقفت وبتوتر همست : تبي قهوه ولاحليب ؟؟

حدق بها بتفصيل ليجيب مبتسماً : حليب ..

ظل يلاحقها بعينيه وهي تسكب له الحليب ليلتفت لامه التي هتفت بعتب : ياولدي وش هو له الدوام وانت ماصارلك متزوج الا من اسبوع

تناول من ليان الحليب وهو يقول لوالدته : كم شغله يمه ضروري اخلصها ..

واصلت بعتب واصرار : ولو ماقد جلست مع حرمتك من اعرستوا الا امس مايصير لازم تاخذ زوجتك وتمشيها وتونسون عماركم

نظر لليان لتخفض رأسها سريعاً ...من ثم نظر لوالدته وبتوضيح نطق : على خشمي يمه ماني مقصر من هالناحيه لكن مب الحين ...تو يزيد متوفي ماصارله اسبوع

ألتفت لليان ليواصل : العذر منك يابنت سلمان ظروفي حاليا ماتسمح امشيك
لكن الجايات اكثر ان شالله

احمر وجهها توتراً لتجيب بربكه: عادي ولايهمك ..

وقفت ام عبدالعزيز بحماس لتهتف بمكر : خلك مكانك لاتحرك بروح اجيب شغله وارجع

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:12 AM   المشاركة رقم: 573
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرجت مهروله بمكر ، مبيته النيه بعدم العوده فهي اختلقت عذراً كاذباً كي تدعهما لوحدهما قليلاً ...

خرجت من هنا لترتفع حراره جسد ليان من هنا ...ضجيج السكوت يخترق مسامعها ليدب بداخلها الرعب
...تفرك اصابعها ببعض بشده وبداخلها تقسم على مراقبته لها...

وذلك صحيح ، ظل محدقاً بها منذ خروج والدته ..يفكر بأي حديث يقحمها كي تسترسل معه
ولو انه بات مغرماً لخجلها وصمتها المرتبك ..الا انه يتوق لسماع صوتها والانصات لااحاديثها

نطق بعد صمت طويل : انا اسف تركتك عند اهلك وانتي توك عروس

اجابت سريعاً : لاتأسف مقدره وضعك ...ماكان لازم منك تظل معي وتخلي عزا اخوك ..

زفر بضيقه مختبئه بداخله ليقول بنبره مكلله تعب وارهاق : كسر ظهري بموته ..

هتفت بوجوم : الله يرحمه ..هذا امر الله محد يرده
هتف بشرود : الله يسامحه ويغفر له

هزت رأسها بصمت محترمه حزنه ...ولانه لاقدره لديها على حتى خداعه بحزنها على وفاة اخيه
الذي زرع بداخلها له ولذكره كره شديد وذلك لما فعله بها ....لن تستطيع مسامحته حتى ولو كان ميتاً
وسيكون خصماً لها يوم البعث ....ليس هين مااحدثه لها البته

لذا لا قدره لديها على امتثال الحزن مجامله حتى .....ففضلت الصمت حينها

ليقطعه هو ببحته الهادئه :
اذا حابه تجهزين اخذك معي بطريقي لبيتكم ..ولا تنتظريني ارجع ونروح لهم سوا

: اللي تشوفه ...
هتف : خلاص اخلص شغلي مابطول كم ساعه وارجع ...انتي تجهزي

بخفوت : ان شالله ....



،


اغلقت هاتفها بخيبه وهي تنظر له من مرآة التسريحهه وببحه متخاذله : محد منهم مداوم اليوم

هز كتفيه وهو يقول مؤاسياً : خلاص خليها بكره بوديك انا بنفسي مو شرط تروحين اليوم

هتفت بضيق : لا شدعوه كلها وثيقه باخذها واطلع بروح مع سواق هلي

تظاهر حزيناً حين نطق : لاتزعلين بس مضطر اباشر بالدوام اليوم مابي اتأخر واخذ تهزيئه من ابوي

اكمل مازحاً : عاد ألحين متزوج وبرستيجي قدام الموظفين مابيه يروح بريال قدامهم

ضحكت بمجامله لتقول: لا عاد كلش ولا برستيجك طال عمرك

اقترب منها ليشد وجنتيها مبتسما: بعدي حرمتي السنعه
دفعت كفيه وبحنق وهي تتحسس وجنتيها المصبوغه بالحمره :
وانت دايم دوبك بدوب خدودي
غرق بضحكته الصافيه ليقول ماكراً: شسوي تعجبني الخدود المليانه ...
غطت وجهها بكفيها خجلاً ليغرق بضحكته هاتفاً: اموت على الظبي الخجول

اكمل مداعباً : هم كذا يتغزلون ولا انا جبت العيد!!

ابعدت كفيها وابتسامتها تداعب ثغرها المزموم بحمره فاتنه: مدري

رمقها بنظره خاصه ليهتف بمكر وابتسامته العذبه تملى شفاه: خليني ألحق على دوامي ياخوفي لاجلست اكثر تضيع علومي

تتبعته بعيناها والفرحه تتراقص وتتكسع بداخلها حتى خرج من الجناح ...دفعت انفاسها بدهشه
من تغييره المفاجئ بالايام الاخيره ...

تكاد تحلق من فرط السعاده التي تسكنها ... لقد صبرت على جفاءه ببداية زواجهم
وهاهي ثمره صبرها بدأت تجنيها
حسنناً وان لم يصارحها بحب وماشابه ...يكفي انه يغدقها بذلك الاهتمام
الذي بدأ عليه اخيراً ...

يكفيها ذلك عوضاً عن بروده الذي كان لايفارقه
هو ماكان يؤذيها به ...تستصعبه وتستصعب استمراريه علاقتهما

فالبرود سلاح سام ...حين يتفشى بعلاقه يدمدمها
مايهمها سوا ان يسقط ذلك للبرود من حياتهما
فلاتطمح بعيش رغيد مكلل بحب وغزل لايفنى
ليقينها باإستحالته .

هي تود الاستقرار بحياتها ومن اهم ركائزه لديها علاقه حميميه تخلو من البرود وسطوته

حمدت الله كثيراً وهي ترجوه بسرها ان يسخره لها ... لتقف بنشاط استعداد لذذهاب لمقر الجامعه كي تستلم وثيقه تخرجها

بجانبب اخر ركب سيارته مشغلاً المحرك ، رفع كفه ناحيه المرآه الاماميه ليعدلها امامه مباشره، مسح على عارضه الغليظ بتشذيب وابتسامته لازالت تملى وجهه ، اعتدل بمقعده بعد ذلك وهو يغلق باب السياره
ليرن هاتفه بجيبه وقتذاك ..رفعه مجيباً بحماس : هلا

نطقت بحماس مماثل من الجانب الاخر : هاه متى بتجي جنى ؟؟

ناصر : باقي ما جهزت ..هاه جهزتي اللي قتلك ؟؟

ميرال : اي كل شي تمام انتظر منك خبر

ناصر : يلا انا بروح اخذ الناقص على ماتطلع ...

ضحكت ميرال بحماس وهي تقول : الله يرزقني بمعرس يشبهك قول امين

غرق بضحكته ليهتف بحده كاذبه : استحي على وجهك يابنت
ويلا شقلبي

اغلق هاتفه ضاحكاً ..ليأخذه تفكيره نحوها ...وكله حماساً
وترقباً لرؤية رده فعلها حين ترى ماجهزه لها


،

تجول عيناه معها متجاهل المجله التي بين يديه وملتهي بمراقبتها بينما هي مفترشه الارض وابناءها بجانبها والعابهما متناثره حولهم ..تعمدت تجاهله تماماً وهي تلاعب اطفالها وتداعبهم ،

تعلم بأنه طال جفاؤها له ولاتنكر بأنها اخطئت هي ايضاً
ولكن حين رأته يجحف بمسؤؤليتها تجاه اطفالهم
ويفتري عليها بالاهمال ....وغير ذلك يهددها بالزواج

لن تدع ذلك الامر يمر بالساهل ... ولاسيما ان اعتاد على ذلك مره اخرى
لابد ان تجعله يعيد حساباته ليفطن بمدى مسؤؤليتها ويوقرها
لن يضره ذلك بشي بل سيجعل لحبهم بريق ناصع ...
سيعلم كلاهما مدى احتياجه للاخر
فلابـد بأنه ألتهااؤه بعمله اخذ جل اهتماماته
ونسي عن احتياجها الدائم له هي وابناؤها

لمحته من طرف عينيها وهو يقف ويلقي المجله بزفره وصلت لمسامعها ... تجاهلت ذلك
ولكنها ألتفت له حين هتف بحزم هادئ: جيهان تعالي فوق شوي وخللي العيال عند الشغاله

هتفت بعجل : الشغاله تنظف بالمطبخ مب فاضيه ، شتبي ؟
شدد بحزم : تعالي شوي بنتكلم ماراح اخذ من وقتك كثير تطمني

حدقت بعينيه طويلاً لتهز رأسها بصمت وبداخلها تعاتب نفسها على جفاؤها له
حين رأت بعينيه تلك النظره الذي لايخص بها سواها
تلك النظره الدافئه / الحانيه ...بريق العشق يشعشع منها مغدقاً توق وألتياع

اخفظت انظرها عنه عمداً حين انتبهت لكونه يبادلها النظرات الصامته .... خشيت ان يقرأ مابداخلها من شوق وحنين له لذا اخذت توضب بعثره الالعاب المتناثره

خرج هو من الصاله ليقف عند سلالم الدرج منادياً العامله حتى تأتي بدلاً عنها

صعد بعد ذلك ،لتصعد خلفه بعد عده دقائق ...

جلست مقابله بالصاله العلويه وبهدوء جاف نطقت : امر ؟

بلل شفتيه وهو يعتدل بجلسته وبنبره عاشقه هتف: مااكتفيتي جفا...؟

شتت انظارها عنه ليكمل بزفره : عاجبك هالحاله اللي حن فيها كل واحد بغرفه ولايدري عن الثاني !

جيهان بدفاع: مااعتقد نقصك شي وقصرت فيه ...اللي تطلبه مني اسويه ولا ذي بعد بتجحدها؟؟؟

خالد بضيق: ادري ماتقصرين بس انا مابي شي تسوينه كاأداء واجب وشي ملزومه فيه ...دام مهو من قلبك مابيه

جيهان بعتب واضح : انا مجبوره اقوم فيك وبعيالك على اكمل وجهه بس مو مجبوره امثل الاهتمام الزايد عشان ارضيك

اكملت بتشديد : ان كانك تدور هالاهتمام المبالغ فيه شف لك مره
وان شالله تلاقيه

تعمدت اغاضته وبتساؤل ماكر : مو هذا اللي انت تبيه اصلاً وتفكر فيه؟

مسح على وجهه بقله حيله ليهتف بضيق : قلتها بلحظه غضب الشاهد الله مو من قلبي

نطقت بحنق :
شمعنى قلتها هذاك الوقت وانت طول عممرك مهما عصبت وزعلت ماقلتها ولاطريت طاري العرس

ليش بعد هالعمر كله تعايريني بالعرس !!

قاطعها بهدوء : انا اسف وحقك علي ....

اخفضت عينيها لكفيها لتطبق شفتيها بصمت ...
اقترب منها وبوله هتف: جفاك قاسي ماتحملته ..

تشجع من صمتها ليكمل : ادري اني الغلطان ومالي عذر على اللي قلته ...بس قدري موقفي بهذاك اليوم
كان بيروح فهد قدام عيني ...طبيعي ابسط انفعال مني وقتها اصارخ واعصب

جيهان بضيق: بدل ماتحمد ربك وقتها اللي سلم ولدنا تقوم تصارخ وتحط حرتك فيني وانت تدري اني ام حزني على ولدي اقوى من حزنك عليه

انحنى مقبلاً رأسها وبخفوت هتف : أنا اسف ...اقبلي هألاسف وردي لي الروح ..

تلون وجهها باحمرار خجول لتهتف بتشديد : ولو فكرت تطري الزواج مره ثانيه صدقني ماتشوف وجهي بعدها خير شر وشوف لك مره
ضحك بفرحه ليقول : ابد الاوله والاخره
اردفت بغرور : اي احسن وانت بتلاقي اصلا مره مثل جيهان !!



،

أعدت له افطاراً خفيف بالمطبخ التحضيري المرفق بجناحهما ....
انتهت من تجهيزه لتنادي عليه بصوتها الهادئ : فيصـل يلا للفطور بتتأخر..

خرج بعجل وهو يعدل شماغه وباأبتسامه مشعه هتف : صبااح الجوري

توسعت ابتسامتها وبسعاده تراقصت بداخلها : صباح الخير ياعيونها ..

جلس مقابلها على الكرسي ليرمقها بنظره خاصه وهو يقول : لبى المنطوق ...

اكتفت باأبتسامه خجوله وهي تسكب الشاي ..لتردف بعد صمت طفيف : بشرني اول ماتطلع من المقابله

ارتشف من الشاي ليقول : ان شالله انتي بس ادعيلي ..

هتفت باأخلاص : الله يوفقك يارب ويفتحها بوجهك وييسر طريقك

ضحك ليقول مداعباً : ذكرتيني باأمي ودعواتها لنا موشح مب دعوه ماتبعدين منها

رفعت حاجبها معترضه لتقول: احمد ربك دعوات تفتح النفس وين تلاقي مثلها

غرق بضحكته ليجيب سريعاً : ابد حاجه محصلتش، ربنا ميحرمنيش منكم

وسعت عينيها وباأستنكار باسم : حبيبي فيك شي ؟ وش هالروقان على هالصبح ؟؟

وضع كفه على صدره وبأه مزيفه نطق : أه ياويل قلبي يازينها حبيبي من لسانك

ضحكت بخجل وهي تقول : زين افطر لاتأخر وتقطها علي

رمقها بنظره خاصه ليقول بحزم : أكليني

قطبت حاجبيها وباأبتسامه مستنكره هتفت : وشو أكلك بزر ؟

قاطعها بحزم كاذب : اقول أكليني

ضحكت بأستغراب لتناوله قطعه صغيره من الكريب الذي امامها ، ابتلعه سريعاً وبحماس نطق : امم نوتيلا ، ابي بعد

انتبهت لحركاته الطفوليه المتعمده لتغرق بضحكتها وتناوله مجدداً ...

حدق بها وبتفسير هتف : يازين النوتيلا على هالصباح

جوري بأبتسامه : بالعافيه ....

غرست الشوكه بقطعه اخرى من الكريب لترفعها له ... انتظرته يفتح ثغره ولكنه لم يفعل بل ظل محدقاً
بها بنظره لم تسطتع تفسيرها لما يدرأ منها من فائض العشق الجامح وهيجانه الملتاع ...

حركت الملعقه بالهواء امامه ،ليفاجئها باأنحناته السريعه إليها
كاتماً شهقتها الخافته باأرتواءة ضمأن ..

بتوق عاشق ...وجنون فاضح

كم وكم تمنى لحضة الاستقرار تلك .بينهما
هدنة سرمديه يتعللا بها سهداً على قمره الحب وضياء نجومه

اندماج روحهما بروح واحده ...ونبض واحد

نظره دفء متبادله ....همسات عشق متناجيه

وما اجمل من ذلك ؟؟

حين ينتزع الوجع بعروقه منهما ...ويغادر الترح ارجائهم
تزدهر قلوبهم بالفرح ويزور حبهم الربيع

ابتعد عنها مبللاً شفتيه وبهمس عاشق هتف : هذي ازين من النوتيلا بهالصباح

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:16 AM   المشاركة رقم: 574
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرجت من البوابه ووثيقة تخرجها ترفرف بين يديها .، فرحتها عظيمه بهذا الصباح


عظيمه بتحقيق حلم ، ورقي النجاح ...من هنا تخرج بوثيقه لتنطلق بها نحو مستقبل رسمته حلماً لسنين

هاهو أوان تحقيقه قد حان ....وهاهي تخطوا الخطى خريجة بشهاده تفخر بها

شهاده تحمل اسماء معاني انسانيتها .... خرجت بها بعد تجربه قريبه لقلبها
ولدراسه سنين استفادت منها وتعلمت ...



حقاً سعيده ...وكم تمنت احداً يشاركها تلك الفرحه ...!!

رفعت رأسها تبحث عن سيارة السائق ، لتجحظ عيناها بذهول ....وفغر فاهها بصدمه ..

فركت عينيها بتصديق ماهو حاصل امامها...

لتشهق بفرحه وهي تقفز درجات السلم بهروله ...

وصلت إليه وهو يناول ميرال بجانبه القاتوه الكبير المعلقه بها بلونات الهاليوم


احتضنها بسعة رحب ..لخلو الارجاء تلك الحزه من سواهما ورجل الامن الذي يجلس بكبينته بعيدا عنهم


تعالت اصوات الفتيات ميرال ولجين وهن يهتفن بالتباريك بحماس
ويلتقطن بعض الصور بخفيه عن ناصر ...كي لايعترض على ذلك ...



اما هي من فرط فرحتها..اجهشت بالبكاء ليشدد من احتضانها وهو يقول : لا مأتفقنا نبكي كذا

هتفت ببحه باكيه :شكراً ناصر ... شكرا

توسعت ابتسامته بضحكه خافته وهو يقول : ولو خريجتنا يفداك كل شي
اكمل بحماس وهو يبعدها عنه :يلا المفأجاه الكبيره بالبيت ...


نطقت ميرال باأعتراض: لا لا ظلم نبي الحين انا متحمسه اكثر منها

نطق ناصر بمغايضه : لا مابقول اخاف تحسدون زوجتي..

رمقته ميرال بنظره استخفاف وهي تقول : الله يخلف علينا ..

نظرت للجين لتقول بحنق: كل هالتعب اللي تعبناه انا وانتي ماطلعنا بشي..


ناصر بمكر : من قال الا انا حاسب حسابكم اصبروا...


تناول القاتوه من ميرال المتحفزه بانتظار الهديه ...ليخلصها من بالونات الهاليوم
ويناولها جنى ، ويلتفت لميرال ليناولها البالونات وهو يقول : هذا نصيبكم ...


توسعت اعينهم بااعتراض، لتهتف جنى بخبث ضاحك: لا حبيبي عاجبتني البالونات باقي ابيها ..


تناولها من ميرال سريعاً ليهتف : اذا خلصنا احتفالنا بالبيت بنزلها لك ...

ضحكت جنى بخبث وهي تغيضهم بكفيها، لتهتف ميرال بعبوس : الشره مو بعليك ولا على زوجك ، علينا االي سوينا فيك خير ومهيئين لك اجواء احتفال وحركات ماتليق فيك ياناكره الجميل ...


ناصر :عشان هالكلام انسي اعطيك من القاتوه حقتنا ....

ميرال باأستخفاف: شنو اول مره تأخذون قاتوه .....الله يشفيك انت وزوجتك

واصلت بحده : والله لااخرب عليكم حفلتكم اذا ماخذيت من القاتوه ...
لجين بغيض من خلفها : دعوه المظلوم مستجابه ..بندعي عليكم

ناصر بسخريه ضاحكه: والله محد يظلمكم انتوا بروحكم تظلمون ديره

أغاضهم وهو يرقص حاجبيه ويقول: يلا جنى نمشي القاتوه بتذوب من الشمس ..

صاحت ميرال بقهر وهي تراهم يبتعدون وبانفعال حاد هتفت : هين يالجاحد انت ومرتك ...


،


دلفت معه لجناحهما المنفصل ....خلعت عبائتها بينما هو اشعل الانوار ووضع القاتوه بمحلها على الطاوله

بلمت باأنظارها بالطاوله المرتبه باأناقه للاحتفال...شمعدانات مضاءه اعلاها شموع ، بالونات،ورد جوري متناثر ...وسلة تتوسط الطاوله مرموقه باأصناف الورد،والزهر وباألوان فاتنه

وبجانب السله علبه مغلقه شدها فضولها لرؤيتها ...نظرت لناصر وبنبرتها المحبه هتفت وهي تهز كتفيها بعجز : احترت شنو اقول

توسعت ابتسامته
ليهتف بود: لاتقولين شي ..انتي تستاهلين اكثر من كذا

مواقفك معي وانا بالسجن ماتنسى وبتظل دين برقبتي ماراح اوفيك اياه ...

هتفت بهدوء : انا زوجتك طبيعي اسوي اللي سويته واكثر

قبل راأسها وبفخر نطق : ذهب يابنت عبدالله انشهد انك ذهب ..


اخفضت رأسها بخجل منه ،ليهتف بحماس : ماودك تفتحين هديتك تشوفينها !!

ناولها الهديه المغلقه،لتفتحها بترقب وسعاده ترفرف بداخلها ..
اخرجت علبه حمراء منها وفوقها مظروف ابيض، فتحت المظروف اولاً
لتشهق بصدمه وهي تقرأ محتواه ، نظرت له دون تصديق ليهز رأسه مؤكداً لما تقراءه ،
احتضنته بقوه وهي تقول : شكرا الله لايحرمني منك ..

نطق ضاحكاً : ترا العقد بس ثلاث سنوات
هتفت بفرحه : بس شلون اخصائيه مره وحده بالتأهيل الشامل !


هتف ناصر بصدق : طبعا ً كله بفضل الوالد شغل معارفه وماقصروا ..
جنى: الحمدلله ....

نطق بحماس : باقي الطقم ماشفتيه ،

رفعت العلبه الحمراء،فتحتها ليتضح لها العقد الاألماسي متوسط الحجم ...

نظرت له باأنبهار لتقول: الله يجنن ...


تناول العقد من العلبه ليقول : خليني ألبسك ،ماراح يطلع حلو الا اذا لبستيه ..

ادارت ظهرها له بخجل وهي ترفع شعرها، ليلف العقد،حول نحرها وعينيه تغرق بتفاصليها الفاتنه ...

لم يستطع مقاومة رائحتها ليدفن رأسه بنحرها ويغرق اكثر فاأكثر..


هاهو قد تخلص من قيود اوهام قلبه وتجرد من الاعجاب الواهن ، ليعاهد نفسه
على نسيانه البته ، والعيش كما يستحق مع من تستحق



،



كانت ستهم بالدخول ليمنعها خروجه وهو يشير لها بالصمت وبهمس خافت نطق : تو نامت ساره
اطلت برأسها من الخارج لترى ابنتها تغط بسبات هني وبجانبها تستلقي مرام وكفيهما متعانقتان ببعضها

اثر بها رؤيتهما بذلك القرب لتغلق الباب وهي تنظر له هامسه بخفوت : تعلقت بمرام حييل

هز رأسه بتأكيد ليقول مبتسماً بحب : حتى مرام تعلقت فيها

بحيره وحسره : وش اللي لقته بمرام مالقته فيني انا امها !!

نطق مواسياً : اكيد عشانهم بنفس العمر يفهمون لبعض

هزت راسها نافيه وهي تقول : لقت فيها الحنان اللي مالقته فيني

قااطعها احمد : مافيه مثل حنان الام اللي يطول بعمرك لها

كفكفت ادمعها من خلف نقابها وببحه هتفت : انا ماني باأم ...بعد اللي صار في بنتي كله
مأاستحق اكون ام ...الام تربي وتهتم مو بس تخلف وتخليهم وراها

طبطب على كفها ليقول بحنو : الايام قدامك ياخاله وساره قدام عيونك
يمديك تعطينها اللي انحرمت منه وهي طفله
وهي صدقيني مع الوقت بتحبك زود عن ألحين

هزت رأسها وبتذكر نطقت : تهقى اقول لساره عن ابوها؟؟

قطب حاجبيه بضيق وهو يقول بنفي : لا لايطريلك اخاف تسوء حالتها
وحنا ماصدقنا على الله انها تحسنت ..
نطقت بأسى : يمكن هالشي يفرحها اكثر من يضايقها ...

نطق بضيق : كلنً بيشيل بقلبه ويحقد الا ساره ...

ام ساره بتشفي : ماجاهم الا سواياهم ببنتي

احمد بضيق: مايصير على الميت الا الرحمه ...

ام ساره بتذكر : اخوانها حد منهم سلم؟؟

احمد : ماكان موجود الا عامر وسلم ، بس حروق بسيطه ماجاه شي ...الحريق كان بالدور الثاني ماتضرر هو لانه كان تحت اغمى عليه بس
هزت رأسها بفهم لتقول بصدق : الله يشفيه.. غير هذاك الولد عن هله
وطيب كان يحاول يساعدني اشوف ساره لما كانت عندهم بس ماكان بيده شي
ابوه كان قاسي عليه

احمد بتأكيد : اي انشهد عامر غير عن هله رغم اني ماشفته الا كم مره لكن الرجال ينعرف من عيونه
اكمل بضيق: بعده ماعرف بموت امه وابوه الله يكون بعونه ...
نطقت بتأثر :اميـن
تذكرت امراً لتهتف بضياع وربكه بحنجرتها : تهقى ماعاد يطرون ساره ؟؟؟
احمد: وان طروها مالهم شغل فيها انا الوصي عليها وزوجها مالهم حق عندنا
هتفت بوجوم : لاتفكرني سهيت عن الطلاق ، بعدني مصره
اللي مخليني ساكته انه اللي كان مخوفني راح بموت ابوها وزوجته

بس هذا مايعني اني بسكت اكثر ...انتظر تجي منك ولا ..

صمتت وهي تنظر له بنظره فهم معناها جيداً ليهتف بوجوم : لو كنت ادري ان طلاقي من ساره بيكون لصالحها كنت طلقت ...بس ساره مالها غيري

واصل قبل ان تقاطعه : لاتقولين بتقدرين ...انتي وياها لازم وراكم رجال تشدون فيه الظهر ...مستحيل اسمح لنفسي اخليكم تعيشون بديره الغرب لحالكم

بنبره حاده اجابته : وجودك وعدمك بحياه ساره واحد ...ماراح اسمح لاحد ابد يقهر بنتي مادمت جنبها

باخذها وبنروح انا وياها اي ديره ...انا وهي بحاجه بعض ومالنا الا بعض
اكمل برجاء : تكفى ياأحمد خلني انا وبنتي نذكرك بالخير وطلقها تكفى
مثل ماجيتني من فتره وفرحتني انك تزوجتها ابيك اليوم تطلقها
وصدقني فرحتي اضعاف هذيك الفرحه...

احمد بأنفعال : شلون تبيني اطلقها واخوانها وعمامها موجودين ؟؟

تهقين بيخلونها معك ...بيرضيهم هالشي يعني ؟؟

نطقت بانفعال مماثل : مالهم شغل انا امها ...والله ماخليهم ياخذونها والله

احمد بضيق: اجل فضيها سيره وانسي من طاري الطلاق..
هتفت بحده غاضبه : ولاني بناسيه طاري الطلاق ماأرضاها على بنتي ابد هالعيشه
تجي معي معززه مكرمه ولو يلحق ورانا من يلحق ، ولا تجلس عندك مثل السبيه

قطب حاجبيه باأعتراض لتواصل بغضبها الحاد : اي سبيه ...ولا فيه زوجه تعيش لحالها شهور بين اربع جدران وزوجها مايدري عن هواء دارها ..!!

احمد بأستنكار حاد : خاله حصه...

قاطعته قائله: لاتنكر ان كانت مريضه من بيت ابوها ترى مازادها الا الوحده والهم اللي عايشه فيه

بكت بحرقه فجاءه لتواصل : تفكر انه مو موجعني حالها وماكنت احس فيها ؟؟
كنت اظن انها بترتاح معك وبتخاف ربك فيها ...بس كسرتني ببنتي ياأحمد لكن الله يسامحك
مالي وجهه اعاتبك وانا اردى منك...

ألتفت له قبل ان تغادر لتهتف ببحه مخدوشه : انا وانت ملزومين بشيئين عشان نكفر عن افعالنا فيها

انت تخرج من حياتها وانا اعطيها حياتي ...!!!

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
قديم 23-05-17, 02:26 AM   المشاركة رقم: 575
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320791
المشاركات: 432
الجنس أنثى
معدل التقييم: روعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عاليروعة النسيان عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 822

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روعة النسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روعة النسيان المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: آنـي آرى العمـر بعينـيك مغفرة، قد ضل قلبي فقل لي كيف آهديه؟

 
دعوه لزيارة موضوعي

يحترق فؤاده بصمت مقيت ..عيناه فاضت شكوى بالعدم ...يقسو على اوجاعه ليكبتها وانينها يبرح باأحشاء قلبه صبحة وعشيا ...

هرم على الوجع ولكن الوجع يأبى الا وان يشيب معه ... عجز عن ردمه

استعصى عليه ولكنه ابى كبريائه الانهزام امامه والهم ابى بجبروته التراجع

كلاهما ينهشان ببعضهما ...الهم يأخذ من عمره وهو يأخذ من صبره

ولكن لم تطيل مجابهته للهم ....ابنته كانت القشه التي قسمت ظهره لتطرحه للهم صريعاً

لم يقوى على هجرانها ...عتابها الموذي لقلبه العليل

منذ ان غادرت وهو ملازم لفراشه ...رجلاه عجزت ان تحمله بعد ان سقط عنه جبروت وقوه صاحباه لسنين مضت ...رفع هاتفه بعد ان شده وصول رساله نصيه به ...

فتحها مستبشراً خير حين راها باأسمها ...ثوانِ للقراءه ليتلون وجهه بالضيق من محتواها

كانت تعاتبه بحرقه ....اصابه محتوى رسالتها بمقتل
“داويت وجع بوجع يابو خالد واوجاعك زادت ولالي حيله عليها ...بس بتظل حسره بقلب بنتك ”
ماذا عساه ان يفعل وماذا عساه ان يقول !!
رفعت اقلام العتب وانخرس فاه التبرير

سيترك امرها للايام ....لعلها تغفر له يوماً ما

ستعود ابنته يعلم ذلك ....ستغفر له لديه اليقين التام بذلك

ولكن ماذا عن حسرتها ؟

متى ستمحيها الايام !

متى ستداويها وتبرى جراحها منه ؟؟

فاإن غفرت له الان ...إستحااله ان تنطفي الجمره التي أودعها بقلبها

ظل محدقاً بهاتفه يعيد قراءه الرساله مرة واخرى ...لم ينتبه لوقوف تلك وابنتها عند الباب

تنظر له بحسره وعجز ...تود ان تطعن حزنه وتخلصه منه...تود ان يستقيم جبلها الشامخ مجدداً

لايليق به الركوع ...ولا الانكسار الذي يعايشه

ستفعل كل مابوسعها وتجاهد على ان تعيده لهامته الشامخه ....ستفعل كل مابوسعها لتجدد به القوه والثبات

حبيبها القاسي ....وان كساه الشيب وانحنى ظهره مع السنين

حبيبها الذي لايعي حبها له ...لايعيي صبرها وكفاحها للوصول إليه ...تبتلع علقم الجفاء منه وتتلحف على مر السنين ببرود مشاعره ..

مع ذلك تحبه ....

الوئام والسلام لروحها هو ...!
مدكئها وملجئها بالشدائد هو ...!

ألتفت لابنتها التي هتفت بحشرجه : اول مره اشوف ابوي كذا يمه ..كسرني شوفه
هزت رأسها بصمت لتجيب : كل شي بيتصلح ان شالله ..

بحرقه خافته هتفت : متى يمه؟؟
بيكمل اسبوعين وهو بهالحاله ...وفرح من الصوب الثاني

بثقه نطقت : خلاص ياميرال قلتلك كل شي بيتصلح ...ان شالله اذا مو اليوم بكره ..

هرولت للاسفل متجاهله نداء ميرال من خلفها ،لتلتقط هاتفها الملقى على احد الارائك بالصاله وترفعه لتجري اتصالاً يهمها كثيراً

تهتز ساقيها بتوتر وترقب باأنتظار ان يصلها الصوت من الطرف الاخر ولكنهت يئست من الرد وهي تعيد الكره دون فائده ..

اغلقته بحده لتقول بزفره : ياربي منك يافرح شكثر انتي عنيده ...



،
مساءاً

امام شاطى البحر تجلس بجانبه امام مشب النار المشتعل ..هو يقلب الدجاج المتبل وهي تحضر السلطه
مستمتعان باأجواء الشواء امام مداعبه البحر لهم باأمواجه ...

تطايرت خصلات شعرها من الهواء لترفع ظاهر كفها وتحاول ات تبعدها عن وجهها كي تكمل عملها،
بينما هو كان ينظر لها باأستمتاع وابتسامه مرحه ترتسم على ثغره حين نطق بوجوم متخابث: لفي شعرك لايجي بالاكل نبي نتعشى ..

قطبت حاجبيها باأستياء، لتترك السكين وترفع كفيها لشعرها لتربطه بربطتها وبسخريه غاضبه نطقت : عشتواا مقطعتك النظافه يعني ...

غرق بضحكته ليقول : عادي مو بس انتي نفوسك شينه حتى انا اتقرف ..
رمقته بنظره مستخفه لتهتف بغرور : يحصلك مثل طبخي اصلا !!

بتبرير متحايل : ماعيبت بطبخك انا قلت لايطيح من شعرك شي بالسلطه

لوت شفتيها بحنق وهي تقول: بكل الحالتين تقصد اني مو نظيفه

برقت عينيه بنظره اخصها بها وهو يقول : من يقول !! اخ ليت منك ثنتيين

رمقته بنظره حاده وهي تقول : وش تقصد بثنتين ؟؟

غرق بضحكته مجدداً ليقول مبرراً: اكيد ماأقصد اللي ببالك تطمني ..
ريم : أشوى ...عبالي بس

هتف بولع بعد صمت متبادل : وانا يحصلي منك اثنين !! ليش فيه قمر ثاني غير اللي بالسماء؟؟

ردت بغرور ضاحك : اي فيه أنا ..

ابتسم على غرورها ليهتف : هذي خالصين منها حاله مستثناه

ظلت ترمقه بنظرات خجوله وبها من العشق والتوق الكثير، من جانبه ايضاً
كان خير مستقبل لتلك النظرات وخير متبادلاً لها بنظرات اكثر عشقاً وتوقاً ...

يحبها .....بمحاسنها وعيوبها

لاينكر ، يحبها !!

مامن كمال الا لله .....هذا مااقتنع به
مادامه احبها....فليحب عيوبها اولاً

ان كان صادقاً بحبها ...سيرضى بتلك العيوب

ولكنه سيحاول قدر استطاعته دمحها

ولكن ليس بالغصيبه....بل ان احبها اكثر فاإكثر سيأخذان من طباع بعضهما
وسيتنازل كلاً منهما من أجل الاخر ...

سيترك تلك الامور للايام ....فحال اليوم ليس كما الغد

مادام محبوبته تملك قلباً استطاع على حوزته
فلديه القناعه التامه ...باأنها ستتغير معه الافضل دوماً

وان تعسر ذلك مع الوقت ....لديه يقين بالتغيير
قريب عاجلاً
او
بعيداً أجلاً

انتبه لخروج فرح من الشاليه وقدومها إليهم ،ليهتف مرحباً : حيا الله الشيخه ، حيااك مسوين احلى عشاء لعيونك

جلست بجانب ريم وباأبتسامه : الله يحييك ...

هتفت ريم بود :ان شالله نمتي كويس؟

فرح بهدوء: الحمدلله

نطق متعب بحماس: يلا اليوم مافيه اعتراض نتعشى ونطلع نتمشى ..

هتفت فرح بوجوم : لاالله يخليك يابو فهد اذا الوقت يمدي نرجع الرياض اليوم ...!!!


،


دلفت إليها مهروله باأنفاس منقطعه ...سحبتها لتضعها على السرير وتحاول ان تمددها عليه وبعجله نطقت : جاء جاء انسدحي بسرعه ...

نطقت ليان بصدمه : وشو !!

هتفت تلك بحده مسرعه: مو قلتي نسوي خطه عشان نصرف عزوز ،خلاص انا قلتله انك مريضه وهو جاي وراي بسرعه سوي نفسك ميته تعب ..

فركت وجهها بحده ليتلون بالاحمرار سريعا ، وبعثرت شعرها وسط صدمه ليان التي نطقت بحده بعد ان انقطعت انفاسها : انتي صاحيه؟؟

هزت رأسها بثقه وهي تمددها وبتشديد نطقت : ياويلك تضحكين ترى اقط السالفه براسك واطلع منها ..

واصلت بعجل : يلا طلعي كم أه ولو تطلعين لك كم دمعه يكون احسن...

سمعت صوت الباب ينفتح لترفع نبرة صوتها وبذعر : ليان طاوعيني خلينا نوديك المستشفى يعطونك ابره

وسعت ليان عينيها لتلتزم الصمت كي لاتنفجر ضاحكه بالوقت الذي هتف عبدالعزيز : سلام ...
جنى بهدوء : هلا وعليكم السلام...تعال حاول فيها ماطاوعتني تروح المستشفى

اقترب من ليان التي اغمضت عينيها بتوتر خشية ان يفضح امرها، وضع كفه البارده على جبينها وبتساؤل : ليان من شنو تشكين ؟؟
تسارعت انفاسها ولحسن حظها ارتفعت حرارة وجهها وزاد احمرار خجلـاً لأكثر ...بينما عبدالعزيز ظن انه من الالم ليهتف بخوف : قومي معي أخذك المستشفى يلا
تدخلت لجين : مو راضيه ابد ولاتحاول فيها ...

عبدالعزيز بحزم : لا يلا قومي ولا اشيلك غصب ..

لوت لجين شفتيها لتهتف بنبره عاليه : ياخي لاتحاول ابد ماراح ترضى ...بس اذا فيك تروح تجيب لها حبوب من الصيدليه تفيدها

هتف عبدالعزيز بتساؤل : طيب شاللي يوجعها ؟؟
لجين بخجل مصطنع : ألم يخص الحريم كم ساعه ويخف لاتخاف .. بس الحبوب تفيدها وماعندنا حبوب

هز رأسه بفهم لينظر نحو ليان بتفكير ومن ثم هتف وهو يعتدل بوقفته : طيب عطيني اسم الحبوب اروح اجيبها

وقفت بحماس : ألحين اعطيك اسمها ..

واصلت بحذر : بس ترى مو بهالصيدليه اللي جنبنا بكتب لك اسم الصيدليه اللي ناخذها منها

هز رأسه بصمت وهو يعيد النظر لـليان التي انقلبت على الشق الاخر واغمضت عينيها بشده وذراعيها تلتوي على بطنها بتمثيل بارع ...

خرج بعد عدة دقائق لتقفز ليان على لجين وباأنفعال غاضب ضربتها على كتفها وهي تقول : يالنذله وش هالورطه اللي قطيتيني فيها ؟؟؟؟

غرقت لجين بضحكتها لتقول : احمدي ربك كل هذا عشانك ..

هتفت ليان بضيق: بيرجع بدري مايمدينا ..

لجين بغرور: كل هالخطه تفكريني ماحسبت حساب هالشي؟؟

ليان بتفكير : شلون ؟؟

لجين بثقه : اذا رجع بدري بيرجع بعد ساعه وفوقها كم دقيقه ...كاتبه له اسم صيدليه بعيده عن بيتنا
ومع زحمه الشوراع اللي مضطر يمر منها يالله يوصل وقت صلاه العشاء ونفس الشي اذا قده راجع
ضحكت ليان بحماس : والله انك خطيره حاسبتها صح ..
لجين بعجله : افا عليك .. يلا امشي ننزل
هرولت لجين لتفتح الخزنه الخاصه باأخيها ، وبغضون ثواني اخرجت المسدس المركون بطرف الخزنه ..

ليان بتوتر : ياويلي تخيلي تجلس عليه بصماتنا ؟؟

لجين بنظره مستخفه : ليش بنروح نثور باأحد ولا نداهمه..
واصلت بحماس : بنقنص فيه شوي ونرده ولا من شاف ولا من درى ..

هرولتا للاسفل ،لتخرجا من المنزل نحو الحديقه الخلفيه المغلقه بزجاج عازل لصوت ...

ناولتها لجين المسدس بعد ان رصت امامها علب فارغه وبحماس : يلا أبدي نشوف مهاراتك..

جزعت ليان بخوف وهي تتراجع: لا والله انتي ابدأي اخاف ..

صوبت لجين سريعاً لتصيب احدهم وبحماس ضاحك : مايخوف ياغبيه بالعكس حماس

ليان بتوتر : ماأعرف امسكه

وقفت لجين جانبها وبحماس : انا اعلمك شوفي ..

وضعت المسدس،بكفها لترفع ذراعها وبأمر هتفت: شدي جسمك وارفعي كتوفك ..
فعلت ليان ماطلبت منها لتكمل : خلي تركيزك على مكان الهدف وأرمي ..

ركزت ليان وبرعشه كفها اطلقت الرصاصه ولم تصيب ...تراجعت للخلف بخيبه : اوف ماضبطـــــ
بترت كلامها حين أدارت جسدها للوراء لتراه يقف خلفهما مباشره وعيناه ترتكز عليها بقوه
أزدردت ريقها وهي تنظر نحو لجيـن التي بهت لونها وهي ترسل ابتسامات غبيه من ثغرها ..

وبغضون ثواني ...خلا المكان من لجين ولم يتبقى سوا غبرتها

اشتدت حرارته جسدها واصابتها رعشه بساقيها لم تخفى عليه ...اقترب منها لتتراجع للخلف ووجهها يشحب لونه

كتم ابتسامته على خوفها ،متمثلاً الجمود وهو يقول : على اساس تعبانه !!


بتعتعه هتفت : انا ..لا لجين
لوى شفتيه بتفكير : لجين التعبانه !

 
 

 

عرض البوم صور روعة النسيان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
درامـا ، رومانسيـه ، أجتماعيـه ، قضايا ،, روايه، آني ، ارى، العمـر، بعينيك، مغفرة, روعة، النسيان،, قصص. ، وحي. ، الاعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية