لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-18, 09:22 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329538
المشاركات: 31
الجنس ذكر
معدل التقييم: mohamedabdelbaset عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mohamedabdelbaset غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 

مشكووووووووووووووووور على هذا العطاء

 
 

 

عرض البوم صور mohamedabdelbaset   رد مع اقتباس
قديم 20-04-19, 04:51 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2019
العضوية: 332202
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: فوضى الحواس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فوضى الحواس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 

رائعة جدا
اللّٰه يوفقك
وبانتظار الفصل الجديد

 
 

 

عرض البوم صور فوضى الحواس   رد مع اقتباس
قديم 17-06-19, 01:44 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 




الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.
.
.
(19) °°


##
تبعثرت من جديد نقاط الحروف
التي كادت أن تجد مواضعها
##

.
.
.

عاد إلى أرض الوطن بعد أن خابت ظنونه
وتبعثر تعب سنوات مضت
إذاً.. من الفاعل من الذي يسعى لدمار حياته
اخذت الأفكار تأخذه يمنةً ويسره
ولا أحد يخطر في ذهنه
حتى كاد الصداع أن يفتك برأسه
أخرج هاتفه من جيب بنطاله
دون رسالته
(اجهزي انا في الطريق )
……
.
.
نظرت إلى هاتفها استغربت قدومه مبكرا
بدأت بتجهيز أغراضها
وتجهيز ابنها
الجوري فتحت الباب : رايحه
زيزفون وهي تلبس ابنها: ايوه قبل شويه راسلني
الجوري جلست على السرير : اشتقتي له
ناظرتها زيزفون بطرف عينها : شكلو ماوراك شغله غيري
انتبهت الجوري لصوره طرف الوساده سحبتها وهي تقول : اجل ايش دا… سكتت لما انتبهت ان الصوره صورة فهد مو وليد
سحبت زيزفون منها الصوره وضعتها ضمن اغراضها وهي تقول : عن اللقافه
ظلت صامته الجوري وهي تنظر لأختها
انزعجت زيز من صمتها : يعني تتوقعين راح انساه بسهوله
الجوري :اممممم مو قصدي كدا بس دحين الوضع تغير.. تتوقعي وليد لو شاف الصوره عندك بيكون راضي
زيزفون وهي تدعي اللامبالاة : وليه مابيرضى بالنهاية دا في يوم من الايام كان زوجي وابو ولدي
الجوري :اقولك صح إني معك في كل حاجه بس هاللي تسويه دحين غلط لازم تنتبهي من هالشي وتتأقلمي مع الواقع على قولتهم الحي ابقى من الميت
زيزفون رفعت حاجبها: اشوفك قلبتي زبرجد
الجوري وهي تقوم : في الحق نكون زبرجد ليه لا.. المهم اعطيتي امي خبر عن روحتك ولا لسى
زيزفون : لسى بخلص اللي بيدي واكلمها
الجوري : اجل اشوفك في الصاله ادا خلصتي
خرجت ثم رجعت : ولاتنسي كلامي فكري فيه
هزت زيزفون رأسها
.
.
.
..

.
.
داخل السيارة تتابع الطريق الذي بدا لها مشؤوما في كل مرة تذهب منه
لم يعد يهم ردة فعل أبيها حتى وإن وصل الأمر إلى أن ينهي حياتها
.. عمها بين الحين والاخر يتلفت إليها وهو لا يعلم ما سبب تغيرها
كلما أراد أن يفتح معها موضوعاً اقتصرت ردودها
مرت الدقائق كانها ساعات وبات الطريق أطول من عادته
نظرت إلى اللوحة لم يتبقى إلا 50 كم
قطع حبل افكارها سؤال عمها
: فين ودك تكملين دراسه بالديره ولا بالمدينه
أين حماسي لاكمال الدراسه أظن أن هذا السؤال كان يبهجني كان ليسعدني لو سمعته في غير هذا الوقت
:مدري ياعم ماظنتي بكمل دراسه
أبو علاء باستغراب: ليه الدراسه مهمه يابنتي بتنفعك لبعدين
ردت منهيه النقاش : خلني اشوف شيصير ويا أبوي وبعدها نحكي
هز رأسه عمها وهو يربت على كتفها
ارجعت رأسها للخلف لعل النوم يداهمها ولو قليلاً
.
.
.
..
….
.
.
.

نظرت بفراغ إلى منزلها الذي هو أشبه بالقبر وساكنيه
قامت بملل وهي تحاول أن تجد شيئا يسليها
أغلقت التلفاز وهي تنظر حولها اممممم
تنظيف المنزل هذا اول ماخطر في بالها
زوجها اعتادت على تأخره وتجاهله
أخذت الممسحه وسطل الماء
تذكرت أختها حينما كانتا تستمتعان في غسل الأرضيه
ابتسمت بضيق فقد مضى وقت على اخر مرة رأتها فيها
ارتدت برمودا وتوب لايهم تناسق الألوان حاليا فالوضع بدأ يروق لها رفعت شعرها كذيل الحصان
سكبت الماء والصابون بحمااسه وهي تتزلج بالممسحه بدأت تعيد الكره في كل مره تجري بالممسحه في الممر وتارة تمسك عصا الممسه كالمايكرفون وتغني بنشااز وتارة ترقص
نظرت إلى الارضية الذي اصبح ملعب صابوني و وساحة للعب نظرت إلى اخر الممر ونهايته باب الشقه بدأت بالعد بكل حماسه وكان حولها جمهور واااااحد اثنييييين ثلااااثه تزلجت بالممسحه وماأن سمعت صوت المفتاح أرادت أن تتوقف لكن قد فات الاول حملتها رجلاها للاصطداام به
اختل توازنه وانصدم حينما فتح الباب ووجدها مقبله عليه بسررعه
احتضنها واغلق الباب خلفه حتى لايراها احد من الجيران
لم تستطع رفع نظرها إليه من الإحراج نظر لحال الارضية ثم إليها وهي لازالت في حضنه صامته
أبعدها عن وهو يكتم ابتسامته : خير خير خير ايش صاير بالدنيا
ابتعدت عنه قليلا ولا تزال عينها تعانق الأرض من فعلتها وشكلها
: ا ا ا.. كنت انظف
نظر لها وهو مستمتع بحرجها : لا واضح التنظيف من قلب.. خلصي اللي سويتيه وجهزي لي العشاء
تركها وبدأ يمشي بحذر كي لا يسقط التفت لها وجدها لازالت مديرة ظهرها له تامل هندامها وشعرها عاد يكمل مسيرته وهو مستند على الجدار
توقف :اقول تعالي تعالي وصليني الغرفة لا أكلها على وجهي
التفتت إليه بفشله واخذت تمسح الذي في طريقها إلى أن وصلت إليه تقدم من خلفها وهو يضع يديه على منكبيها العاريتين
شعرت بقشعريره تسري في جسدها من لمسة يديه الدافئتين حين سري الدفئ إلى بشرتها لعنت وسبت نفسها على حالها الذي رأها فيه نقر بسبابته عليها وهو يقول : سيري ونحن خلفك
تحدثت بحرج : امسك انت الممسحه ومسح لين توصل للغرفه
دفعها من كتفها بخفه بمعنى سيري دون حديث
اخذت نفس عميق وسارت وهو مستند عليها
ماأن وصلت إلى باب المطبخ توقفت واعطته الممسحه: بجهز لك العشاء كمل طريقك
أخذ الممسحه منها ووضعها على الجدار وهو يقول : ومن يمسح هاللي سويتيه
حكت رأسها بتفكير
جذبها اليه بقوة ولم يشعرا إلا وووووووو

عينا في السقف وعينا على صدره

نظرت إليه بصدمه
وهو انفجر ضاحكاً :كسرتيني ماتوقعتك دبه
حاولت ان ترفع نفسها من عليه وهي محرجه تماماً من كل شي يحدث الأن
استندت بيديها على صدره لتبتعد من فوقه إلأ ان يديه أحاطت خصرها
تلعثمت : س سلطان خليني ا اقوم أجهز الأكل
ظل ينظر إليها وهو لم يعتد ان يراها بهذا القرب ابتسم وهو يراقب شتات عينيها رفع رأسه قليلا ودفعها بيده إليه وهو يقبل نحرها
ابتعدت عنه بسرعه وارتباك وقلبها يخفق بشده من حركته أخذت تتخبط وهي تحاول أن تبتعد عنه ذاهبه إلى الغرفه فجأة سمعت صوت إرتطااام

نظرت خلفها وجدته مستلقي بطريقه اخرى وهو ممسك رأسه بوجع.. كادت ان تضحك إلا أن الخوف دب في أضلعها وهي تراه يتألم : فيك شي
تحدث بوجع :امسحي اللي مسويته لو افقد الذاكره كله من تحت راسك
اتسعت عينها وهي تقول في نفسها( اجل تستاهل ماجاك)
نظر فيها : تعالي ساعديني بدل مو جالسه تطالعين
نظرت فيه بلامبالاه : ساعد نفسك
دخلت الغرفة وأخرجت لها وله ملابس
خرجت من الغرفه وجدته يحبي متجهاً إليها بحذر وضعت يدها على فمها كي لاتصدر منها الضحكه كان شكله مضحك وهو يركز في خطواته وكأنه طفل للتو بدأ بالحبو
انتبه لها :تضحكين هاه مردوده خلصي شغلك عبال مااتحمم
ظلت واقفه بجانب الباب
وقف حينما وصل إليها
دخل الغرفه وهو صامت
استغربت صمته
ذهبت تكمل تنظيف وتعد العشاء له

ما أن انتهت من العشاء
وبدأت بإعداد السلطه
دخل المطبخ أخذ قطعه من الخيار وبدأ يقضمه جلس على كرسيه وهو يتأملها
نظرت إليه : طيب استنى لين اخلص من السلطه بعدين كُل
:ماودك تروحين لأهلك
دفعت إليه الخضروات : كمل تقطيع بتحمم وملابسي
اخذ نظره وكأنه يقيمها : حلو اللي عليك
نظرت إلى لبسها توب سماوي مع برموده صفرا
لا من الواضح أن ذوقه رفيع جداً
:ماعلينا خلص اللي بيدك عبال ماأجي
سحب الخضروات إليه وهو يقول براحتك

ذهبت وهي تتنفس الصعداء نظراته بدت وقحه جدا اتجهت إلى دورة المياه نظرت في المرآة لمست مكان قبلته تنهدت وهي تهمس : ماادري ايش اللي بخاطرك ياسلطان
.
..


.
.
.
..

.
.


سلك طريقا ترابياً وكأنها للمرة الأولى تنتبه للرمال والجبال والأشجار بدا لها كل شيء ملفتا وضربات قلبها التي لاتهدأ انتبه عمها إلى انعقاد اناملها وكأنها تخفف عنها بعضاً من التواتر الذي بدأ يداهمها

توقفت السيارة
أبو علاء : لاتنزلين لين أقولك
نظرت إلي عمها وهي تراقب ابيها بجانب الخيمه ينظر إليهم ذهب عمي إليه وبدأت تراقب حديثهم من بعيد تراقب تعابير ابيها وحركات يد عمها التي تحكي احتداد النقاش بينهم
لحظات حتى التفت عمها إليها واشار منادياً إياها
ترجلت من السيارة وهي تشعر ان قدماها لاتحملانها حتى وصلت لهم وسلمت على ابيها وقد بدا عليه الانزعاج
ابو علاء : ياخوي هذي بنتك تبيك لو ماتبيك ولو هي غلطانه ماجات لك.. سريه اعتذري من ابوك
سريه بانكسار : يبه بيحني وسامحني والله يايبه ماهي انا اللي اعصاك ولا اللي اسوي شي يحط راسك بالأرض أنا تربيتك يبه واللي تامر فيه ابشر فيه بس خلني عندك مالي غيرك بهالدنيا
نظر إليها ابوها بقسوه
:كانك تبي أمري خلك عند رجلك ولاتجيني الا وهو معك
قاطعته : بس يبه
ناظر في اخوه :اتصل على هالرخمه ولدك خله يجي نسوي لهم عشاء هنيا ونعزم العربان ويتوكلون لدارهم
ابو علاء وهو يحاول تهديت الوضع :ابشر ومايصير خاطرك إلا طيب
لكن ياخوي مايصير هالحكي هم يستاهلون عشاء يليق بهم ونفرح فيهم بعد
أبو سريه : هذا اللي عندي ولا ارجعوا دربكم
ابو علاء : افا ياخوي تردنا
نظرت سريه بحيره وهي تستشير نفسها باخبارهم تحدثت بصوت منخفض
:مايحتاج تختلفون يبه.. صمتت قليلا… ع علاء طلقني
نظرا إليها بصدمه وبصوت واحد
:وششششششووووو
انتقلت نظراتها بينهم :هذا اللي صار
أبو علاء: متى هالكلام وليييه ماقلتي لي
أبو سريه بغضب : ماعندي بنات يتطلقون
نظر إلى أخيه : اتصل اتصل على ولدك هاللي مايستحي خله يجي لاادفنها بالحياه اللحين
تراجعت سريه بخطواتها إلى الخلف وهو تبكي خائفه من انفعال ابيها الذي لايبشر بخير
خافت ان تنطق بأنها لاتريده وياتيها من الصواعق مالا يحمد عقباها
اخذت تنظر إليهم
وعمها يتصل بارتباك على علاء
:وييينك فييييه
:تجيني اللحييين عند عمك فااااهم ولا لااا
:تعال وانت ساكت ساعه ونص وألقاك قداااامي
ياويلك ياسواااد ليلك لو تأخرت دقيقه
نظر إليها ابوها : ادخلي داخل لابارك الله في عدوينك وش هالبلاوي اللي ماعينتها إلا منك
جرت إلى الداخل وهي تجهش بالبكااااااء
: يماااااه يماااااه ويييينك أبييييك يمااااه شوفي حالي بعدك يماااه تراااني ضعيفه بدووونك ياللـــه رحمتك ياللـــه رحمتك فيني
اخذت تنتحب بصوت عااااالي

.
.
..


.
.
.

في الجانب الاخر
شعر علاء أن الأمور لن تهدأ وأن هناك بركان سيثور
من اتصال والده نزل سريعا
:علاء على وين
علاء بعجله : بروح لي مشوار ماهو طويل ان شاء الله
وهي تعطيه قائمة الطلبات:طيب جيب لي معك اللي مكتوب بالورقه
اخذ منها الورقه سريعا وهو يخرج وينطلق بسيارته
أخذ يفكر بطريقة يداري فيها الوضع ويحل الخلاف وينتهي الموضوع على خير
ولكن

هل كل الطرق تؤدي إلى رضا الطرفين
أم أن الأمور لن تسير كما يهوى

.
.
.
.


دمتم بود

.
.
.
أرائكم تعني لي الدعم والاستمرار

.
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 19-06-19, 07:21 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح


.

(20)°°

.
..
.

##
أخبرني
هل ترغب بأن نكون أضحوكة زماننا
وشماتة أعدائنا


.
.
.
..
..
.

:السلام عليكم
نظر إلى ابيه وعمه ورجل اخر يبدو من هيئته أنه شيخ
قام أبيه وهو يسحبه للخارج
أفلته بعنف وهو يتحدث إليه بخفوت: ايش اللي سويته هاااااه
علاء بهدوء : ماسويت شي ماتناسبني ولاأناسبها غير هالشي هي لساتها صغيره وجاهله
ابتسم ابيه باستهزاء :ماشاء الله عليك دوبك تتكلم فينك أول ماقلت هالحكي
علاء أخفض بصره وهو ينظر إلى قدمه وهي تداعب الرمال تحته ثم رفع بصره لوالده: هذا اللي صار والموضووع انتهى
أبو علاء : هالكلام مايمشي على عمك كان رااااح يذبحها وانت ولاهو هاااامك تحسب الزواج لعبة اسمعني كويس تعقد اللحين عليها والبنت تجلس عندي وانت بقلعتك شوف اللي تناسبك
نظر إلى أبيه بصدمه: أعقد عليها….!!!!
أبوي السالفة ماهي لعبة على قولتك.. خلها عندك دام عمي مايبغاها أما أرجع اعقد عليها مره ثانيه مستحيييل
سحبه من عضده والحروف تخرج من بين أسنانه بغضب: ليييييه تظن عمك بيعطيني البنت كذا بعد اللي سويته.. ولا حرف زياده اعقد عليها وبعدها مالك دخل فيها
علاء:أبوي افهمني الله يرضى عليييك
أنا مااااالي خااااااطر فيها وهي توها صغيره على امور الزواج خلها تكمل دراستها وتشوف حياتها ماهي أحسن من بنات جيلها
أبو علاء : وإنت تظن بخليها بلا دراسه أفهم يااهببببببل البنت إن تركتها عند ابوها مدري ايش بيسوي فيها ماني ضامن أخوي وأفكاره
اللي مدري وين بتوديه
ادخل معي عند الشيخ واعقد عليها تفهم ولا ماتفهم.. عمك شاك إنك مسوي ببنته شي

توسعت عيناااه : ابووووي تراها بنت عمي قبل كل شي.. مستحيييل أضرها ماني لهالدرجه نذذذل عشان اسوي شي من اللي يفكر فيه عمي وبعدين حتى وإن صار شي تراها بالاخير زوجتي.
ابو علاء :إن صار شي أنا اللي بذبحك.. زوجتك في عينك عاقد عليها مو معناته تسرح وتمرح براحتك تسسسمممممع
علاء بملل : طيب والمطلوب مني
أبو علاء : ترجعها على ذمتك واتركها بحالها دام مالك خاطر فيها و رح تزوج اللي تبغاها لكن البنت أبغاها عندي لين الله ييسر امرها وتلاقي نصيبها
طارت عيون علاء : ابوى ترى بتكون تحت ذمتي
ابو علاء : إنت بتجلللللطني ايــه على ذمتك لكن قدام الناس انها ماهي متزوجه لين يجي نصيبها
علاء نظر إلى أبيه بتعجب
: شايفني طرطور ماتفرق معي أدميه متزوجها واطلقها عشااااااان غيري
أبو علاء بيأس : ايش تبغى انت بالضبط لااااا انت اللي تبغاها ولاااااا انت اللي بتتركها لغيرك… تنذبح احسن صصصصح
تنهد بضيق وهو يدخل إلى الخيمه ولم يغفل عن نظرات عمه التي تتبعه

.
.
.
..
..
.


هزها من كتفها : سريه.. سريه
رفعت بصرها بعد ان غفت من الإرهاق
نظرت إلى عمها وهو يحمل بيده السجل .. جلست لتستوعب من الجاني هذه المرة
أستندت على الحائط خلفها وهيتنتظر من عمها أن يفسر قدومه
أبو علاء اختصر الموضوع بقوله: سريه ياعين عمك وقعي هنا
نظرت إلى حيث أشار رفعت بصرها إليه تم أعادت النظر إلى الدفتر للمرة الثانية لتلمح اسمه
نزلت دمعتها وهي تتحدث راجيه عمها : عمي طلبتك ماأبيه عمي تكـفى تكـفى ياعمي فكني منه…
نظر إليها بتمعن : إيش بينك وبين علاء
اجهشت بالبكاء: مااابيني وبينه شي بس ماابييييه مااابيييه ياعم ارحمني ارحمني وش اللي سويته بعمري حتى تتحاذف علي المصايب
خل ابوي يذبحني عالأقل ارتاح واريحكم مني
ضمها عمها لحضنه وهو يطمئنها : سريه اهدي يابنتي مو صاير خاطرك إلا طيب اللي ودك فيه بيصير لكن جلسه عند ابوك مااقدر اخليك وافقي على علاء وابشري باللي تبغيه
رفعت رأسها من حضنه : عمي واللي يرحم والدينك ماعاد ابي شي بس ابي امي.. عادت للبكاااااء وهي تنادي بامها
.
..
..
.
انتظرها حتى تهدأ لكن لم يسكن الهدوء إلا جزء من الثانية ليدخل ابو سريه وهو يركل باب الحجره
: سررريه ووجع اخلصي علينا وطلعي قدور الذبايح العرب جايين بعد العشاء
نظر إليه ابو علاء : خل العشاء علي يابو سريه
نظر إليه أبو سريه ثم تجاهله وهو يصرخ : قوووومي على حييلك
لايجي العشااااء وانتِ مو مزهبه الاواني

خرج ذاهباً وهو يتذمر بينما اليأس يخيم عليها وهي تمضي على موتها كما تظن
خرج عمها من عندها وهو بائس عاجز عن فعل شيء أمام ثوران أخيه
مشت وهي تجر اذيال الخيبة معها
تنفذ ماأمرت به
.
.
.
نظر إلى عمه وهو يسحب شاتان معه وهاهم رجال القرية قد ازدادوا في الخيمه
حفل زفاف بدائي جدا ولكن اكتفوا بالرجال
والعروس قابعة في حجر الدار


أصبح يجامل كل من سلم وكل من بارك
وفي داخله عزااااءٌ لا يعلمه أحد
وكزه أبيه : ابتسم للعرب ولا ودك العالم تحكي فيك
اغتصب ابتسامته وهو ينظر إلى عمه وهو يذكي الشاة ومعه جماعه يعاونونه
ليست شاتان من تذكى إنما أنا وهي

.
.

هل هذا هو النصيب الذي يقولونه
هل هذه الرياح التي تجري بعكس ما تشتهيه السفن
.
.

بدؤوا يصطفوا ويغنوا ويرقصوا برقصات شعبيه اعتادوا عليها في أفراحهم
كانت نظراته فااااارغه تماما من كل شي ينتظر أن تنتهي هذه المسرحية على خير

.
.

سمع رنين هاتفه ينبأه بقدوم رساله
أخرجه من جيبه وهو ينظر إلى المرسل
قرأ النص
(منت رجال يوم انك ترمي الكلمة وماتكون قدها)
اعتصر الجهاز بيده أعاده إلى جيبه وهو يكتم غيظه
ظنت انها برسالتها تلك أن الموضوع سينتهي لم تعلم أنه انتهى لكن بطريقته هو هذه المره..
اصبحت تدور في المنزل وهي تمسح دموعها بعنف وتنظر إلى هاتفها تتنظر رده انتظرت طلاقاً آخر ولكن خاب ظنها بدخول والدها وهو يطلب منها صحون العشاء
لم يحدث شيء إذاً..
سينشغل الرجال بالعشاء
فكرت مالذي عليها فعله
هذه فرصتها الوحيدة
نظرت إلى نافذة الغرفه
هذه المره لن تخبر أحدا همست :تاكلني الذيابه ولا أعيش هالعيشه
ارتدت عبائتها لملمت ماتحتاجه من أغراض بتوووتر وبسرررعه
نظرت من نافذة حجرتها القابعة خلف المنزل لاشي سوى ظلام حالك بينما العشاء في الجهة الأخرى من المنزل
قفزت من النافذه وهي تتمتم بالأذكار وتحسب لخطواتها حتى لايسمعها أحد..
ماان شعرت أنها ابتعدت بالقدر الكافي حتى بدأت بالرررركض كي تنجو بنفسها
وبين الحين والأخر تنظر خلفها بخوف


.
.
.
..
.
.


أوصل جهازه بالشاحن نزل من سيارته
وجلس على مقدمة السيارة وهو يفكر بضيق

سمع صوت قريب منه إلتفت لم يجد شيئا ماهي إلا لحظات حتى رأى خيالا يبتعد عن المنزل ضاق عينه وهو ينتبه لخيال يتحرك باتجاه الجبال المنزل ظنه لصٌ جرا مسرعاً لداخل المنزل وهو ينادي باسمها : سررريه….سرريه
فتح باب الحجرة الأولى لم يجد شيئا
اتجه للحجرة الأخرى وجد نافذته مفتوحه
:معقووووله تسويها مره ثانيه ماتابت
أنا اوريك يالمجنوووونه
قفز من النافذه
وهو يهرول بخطواته باتجاه واحد وهو يحاول ان يتداركها لكن لاأثر استمر في المشي وكل شيء حالك حوله إلا أضواء خافته من منزل عمه الذي ابتعد عنه لفته صوت عِداء بدأ يهرول اكثر باتجاه الصوت
وجد نفسه واقف امام جبل والصوت اختفى بدأت السحب تنزاح عن القمر
ولا شيء سوى السكووون
.
.
.
..
.

استندت خلف احد الصخور وهي تلهث بتعب بعد ان شعرت بأن أحد يتبعها وضعت يدها على صدرها كي تهدأ من رَوعه
رفعت بصرها إلى القمر الذي بدا ينير الأرجاء
ياإلهي سيكتشف أمري التفتت من خلف الصخره لتجد خيال احدهم يتلفت وكأنه يبحث عنها
بدأت تراقبه ولم تحسب حسابا لما في حقيبتها
صدددح رنييين الهاااتف
التفتت مسرررعه تقلب في حقيبتها بحثاً عن الهاتف بدلا من أن تغلقه قامت بالرد على المتصل
: الووو
:الووو
ضربات قلبها تزايد
ضمت الجوال الى صدرها وهي تدعوا الله أن لم ينتبه لها
انتبهت إلى أنها أجابت أغلقت الخط وهي تهمس : اعذريني يابنت عمي
عادت تلتفت لتجد ان خيال الرجل اختفى
تنفست الصعداء وهي تقف بعد ان تأكدت من عدم وجوده
فتحت هاتفها لتنير طريقها التفتت خلفها وهي تنظر للأسف إلا أنها تجد حذاء بدأت ترفعه بهدوء ماأنا استوعبت حتى كادت ان تصرخ

تدارك الوضع وهو يضع يده على فمها ويسند ظهرها على الصخره
عاتبها : ايش اللي كنتي تفكري فيييييه يامجنوووونه
ابعدت يده بعنف وهي لازالت مستنده على الصخره لقربه الشديد منها
:اييييه مجنونه. ومهبوووله بعد لو ودك
ايييش تبي فيني هااه
ابتسم بسخريه :عفن متليم وايش ابي فييييك .. شاللي يحدك لجل تهربي
سريه : العفن شرواك.. ادحر الشر ياولد عمي لا والله لااسود عيشتك..
علاء :اقوووول.. امشي معي يالبزر لايحسون بغيابنا
تكتفت سريه : مانيب رايح انزين واللي براسك سوه
لم تشعر بنفسها الا وهي محمولة على كتفه
ضربت على ظهره بكل قوتها:نزززززلي نززززلني
بدأ يسير فيها :اصصصصص ولا كلمه
وهي لازالت تضرب فيه : قلت لك نززززلني لا والله أعلللم أبوي عليك
نزلها :يالله روحي علمييييه خليه يدفنك مره وحده
عدلت ثيابها وهي تزفر بقهر وهي تتجه نحو المنزل
سار خلفها بصمت وهو ينظر إلى خطواتها المنزعجة
وهي تتمتم بالشتائم

.
.
.

..

.
.




تركت صغيرها يلعب
وذهبت لـ تبحث عن شي تأكله انتبهت إليه وهو جالس خلف مكتبه يقلب الأوراق
لم يتحدث الا قليلاً منذ أن سار بها من بيت أهلها
ذهبت للمطبخ
لاشيء في الثلاجة سوى الماء

جلست على الكرسي وهي تشرب
نظرت إلى ساعتها الحادي عشر ليلاً
ماكان ان أكذب عليه بأني تعشيت
عصافير بطني تزقزق
وضعت يديها على طاولة الطعام مستنده برأسها عليه
لم تشعر بنفسها أنها غفت
.
.
.
انتبه لمرورها ولكن مابيده أهم من ذلك
امامه صور مبعثرة وأوراق قضايا وملفات
أمسك رأسه وهو ينظر إلى ذلك كله بحيرة
همس : ماهي معقوله إن مافيه شي يثبت إنهم مدانين
وقف امام الصور المعلقه على الحائط وهو يضيف صورة جديدة بعد أن دَون خلفها ملاحظاته
ذهب إلى المطبخ ليحضر له كوب قهوة تنعشه

ليجدها نائمة
اقترب منها وهو يبعد الشعر وجهها
:زيزفون.. وضع يده على كتفها.. زيزفون زيزفون قومي ارتاحي بالغرفه
انثنى بجذعه إليها
:زيزفوووون تسمعيييني
خاف ان يكون أصابها مكروه
رفع جذعها
بدأت تستيقظ شعرت أنها بحلم والرؤية غير واضحه :.و و لـ يـد
وليد بقلق وهو يمسكها بيديه : صحصحي معي يابنت.. إنتِ بخييير؟؟؟!!!!
بدأ يلاحظ ميلانها حملها وهي لازالت تحاول الحديث معه وتحاول ابعاد نفسها عنه بضعف
:اشششش ..
أخذ سعود مسرعاً إلى منزل أهله

..
.
:ود انتبهي لـ سعود
ذهب وهي تنظر إليه باستغراب
دخلت إلى الداخل وهي تضع سعود أرضا وتتابع مسلسلها دون اكتراث
.
..
.
دخل إلى الحجرة وجدها جالسه على السرير سحب العباءة والطرحه في طريقه إليها
وهو يلبسها بعشوائية
نظر إليها متساءلاً: تقدري تمشين
رأي محاولاتها.. لاشيء سوى العنااااد ثم العنااااد ثم العناد
حملها وهو ينزل بها إلى سيارته
متجهاً إلى أقرب مشفى
.
.

..

..


بدأ ياكلان بصمت وكل لحظة والثانية ترتفع عيناها إليه بلمحه خاطفه
وقفت وهي تقول : الحمد لله
سلطان : كملي أكلك
امل وهي تضع صحنها في حوض الغسيل : شبعت الحمدلله
:انتظري لين أخلص
جلست بصمت وهي تفرقع أصابعها بتوتر
دقائق حتى قام وهو يقول : يعطيك العافيه
بدأت بتفريغ الصحون وغسلها تمنت لو عددها أكثر حتى لاينفرد بها
الجفاء الذي كان بينهم منذ أيام كان يريحها
جففت يديها
التفتت وجدته لازال جالساً ينظر إليها
:تبغى شي ثاني قبل ماانام
:ايه
شعرت بتقلصات في بطنها من طريقة نطقه ونظراته رغم انها ترتدي تنورة طويلة وبلوزة
ندمت على سؤاله
استندت على الثلاجة :إيش
وقف.. للحظة شعرت ان دمائها نشفت
سلطان : مو ملاحظة إني تاركك على مزاجك إلى الآن

أصبحت خطواته محسوبة وهو يقترب منها
نطقت بتوتر:لاتقرب
رفع حاجبه وهو يبعدها عن التلاجة ويأخذ له عصيراً يبرد به جوفه
:تعالي الغرفه أبغاكِ
ابتعدت خطوة للوراء وهي تشتم نفسها على جبنها : قول ه هنا إيش ش تبغى
خلع قميص البيجامة

اتسعــت عيناها حتى كادت تخرج من محاجرها وهي تنطق بعصبيه :خيييير خييير
مد لها مرهم الآلام : ادهني لي ظهري ماعينت خير بعد الطيحة
اتجهت من خلف الطاولة محاولة الهروب
وهي تتحاشى النظر إلى صدره وهي تقول :وانا ايش دخلني
مسكها من يدها قبل أن تخرج وهو يسحبها إليه حتى أصبحت ملاصقه له رفع ذقنها ابتسم حين وجدها مغمضة عينها بقوة أخرجها معه إلى الحجرة وهي تحاول سحب يدها منه دفعها إلى داخل الحجرة وهو يغلق الباب ويضع المفتاح في جيبه
:سلطااان افتح الباب
بعناااد :همزيني أول
كلما شعرت باقتراب خطواته كلما ابتعدت للخلف
حتى جلست على السرير
قدم لها المرهم : تفضلي
امل:اديني المفتاح
علاء :بعد التهميز
سحبت منه المرهم بغيض
قامت لتترك له مجال يستلقي
ذهب من الجهه الأخرى واستلقى على ظهره
زفرت بضيق وهي تصعد من جانبها حتى اقتربت منه
:دهني بامانه مو مشي حال إن كان تبغي المفتاح
نظرت إلى احمرار ظهره يبدوا انه تأذى فعلا
:ممكن ماتحكي وتخليني براحتي
سلطان :ماشي ياعيني
تجاهلت كلمته وهي تعصر من المرهم على أماكن متفرقه من ظهره الذي قد بدا لها عريض جدا شعرت بقشعريره تسري في جسدها
وضعت أناملها عليه وهي تحاول ان تتجاهل أفكارها وتركز على عملها
شعر بلمستها الباردة الناعمة على ظهره
اخفى وجهه في الوسادة وهو يكبت مشاعره
كلٌ في واديه يسير
لازالت اناملها تسبح في محيطه تارة فكرها يغرق وتارة هو


فزعا وهما يسمعان رنين هاتف سلطان
بدا يتحسب على المتصل سحب جهازه وهو ينظر إلي المتصل
:هلا بهادم اللذات
:ههههههه لا والله بالبيت.. ليه فيه شي
: الله ياخذ العدو.. متصل عشان تقول لي هالكلمتين كنت ارسلتهاض
:ماشي .. ماشي نتقابل بكره على خير
اقفل الخط ولا تزال هي على وضعها إلا أنها توقفت عن تمرير أناملها على ظهره
إلتفت إليها : ارتاحي لك.. بكره عندنا خرجه
مدت بكفها إليه : المفتاح
سلطان : بكره اعطيك اللحين نامي
نظرت إليه بغضب :مااتفقنا كدا
سلطان باستخفاف : قلت اعطيك لكن ماحددت الوقت
سحبت مخذتها وهي تضعها بينهم
وتستلقي بصمت
: البسي لك شي خفيف بدل هاللبس
تحدثت دون ان تلتفت إليه : مالك صلاح فيني يابكاش
احتضنت اللحاف بقهر
لم تسمع منه رد
رفعت راسها ظنت أنه دخل في سباته اعتدلت وهي تنظر إلى بنطاله في اي جيب وضعه
أدخلت يدها من تحت الوساده التي بينهم وهي تحاول أن تصل بهدوء إلى جيبه
بدأت تتلمس دون ان ترى اغمضت عينيها وهي تشعر أنا لمست خاصرته
سلطان: ناامي
سحبت يدها بسرعه وهي تشتم نفسها على غباءها
لا فائدة إذاً.
.
.

..

.
.
:

وضعت جلابياتها في الحقيبه بكل عنف
استند على جانب الباب : ماودك ترمي هالخلاقين
واجيب لك غيرها
نظرت إليه بانزعاج: وش حارق رزك خلاقيني هي.. ولا خلاقينك.. رح شف العرب بدل وقفتك اللي على غير سنع
تقدم وهو يعدل شماغه امام المرآة الملصقه على حائط حجرتها : والله عاد زوجة المهندس لازم تلبس شي يليق فيه
نظرت إلى حذائها وهي تستعيذ بالله من الغضب من ان تنزعها وتفرغ غضبها عليه
وضعت يد على خاصرتها ويد على ذقنها : شف يالبنَّاي إن زودتها ناديت عمي يتوطاك اخلص علي واخرج من حجرتي
ماان خرج حتى قالت : قلعه تقلعك سفيه ويتفلسف
أغلقت حقيبتها وهي تنظر حولها إن كان ينقصها شي لم تأخذه
اخذت هاتفها
سريه:هلا عمي…. إيه بغيت تقرب السياره يم الدار بحط الشنطه فيها.. … لا ياعم علاء مب رايحه معه إن كان ودك بالروحه خذني في دربك….. افا ياعمي شلون تتركني وتروح…. زين زين الله يسامح الجميع.. كلمه لس خله ياخذ الشنطه… هلابك.. بحفظ الله ورعايته


رمت الهاتف على الحقيبة وهي تقول : هذا اللي بقى اروح مع هالسلوقي
الله يصبرني على مابلاني
سحبت حقيبتها إلى الباب وهي تنتظر قدومه
ماأن اوقف سيارته حتى خرجت ذاهبه وهي تصعد في المقعد الخلفي حمل حقيبتهاوهو يضعها في سيارته
فتح الباب عليها وهو يقول : سوااااق ابووووك شايفتني.. اررركبي قدام اشوف

جذبها من يدها وهو ينزلها : بطلي عناااد مو رايق لك وراي بكره دوام
فتح الباب الامامي وهو يدفعها للدخول
التفتت إليه بعد ان ركب بجانبها : أقول يالبنَّاي وشوله تغير رأيك
نظر إليها وهو يبتسم على اللقب الذي اطلقته عليه: ابد يالقرويه ماجاز لي الراي الاول قلنا نغيره
قالت بتعجب : يامال الصلاح إي والله أجل بيجيز لك يوم إني رديت لك
أشارت بسبابتها أمام وجهه : اسمعني زييين انا مارجعت لك لجل سواد عييينك رجعت لجل عمي يعني كانك تبي تشوف حياتك شوفها واعتبرني مانيب بهالدنيا
أبعد سبابتها عن وجهه : من أصبح افلح يازوجة البناي
ألقى ضحكة عابرة وهو يشغل المسجل لتصدح بأغاني طربيه
تكتفت وبدأت تنظر من نافذتها
وتسبح في عالمها الخاص
حيث الصراعات والخوف
من القاااادم


.
.
.
َ.

آرائكم تعني لي الدعم والاستمرار

.
.
.
:)
دمتم بخير


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 05:47 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.
.
(21)°°
.
..
.

# #
خذني على قد الوله
خذني على قد الحنين
اللي جمعنا في كل حين
خلني أحيا حياة المترفين
وأعيش عيشة راضية
لا فيها خذلااان ولا
فيها خيبات السنيين


.
.

..

.
.

قطرة ثم تتبعها القطرة
.

ماكان ذاك إلا المغذي الموصول بوريدها
التفتت إليه : متى أخرج
قال معااتبا : ايش كان عشاكِ.. هذا اذا كنتِ متعشية من الأساس
صرفت نظرها عنه: مو مهم إيش اكلت
وليد سحب الكرسي وجلس بالقرب من السرير.
: ايش السبب اللي يخليك مهمله لهالدرجه ومرخصه عمرك
اعادت نظرها إليه : ايش مناسبة هالحكي
: ابد ماغير فقر دم حاد.. انخفاض في الضغط والسكر
تحدث بحدة.. : فيه شي يستاهل لجل ماتاكلين
زي الاوادم
نظرت إليه بنظره ساخره : لا مافيه شي يستاهل صراحه…. حياتي جدا مترفه ووضعي عال العال … وبعدين اكل ولا مااكل.. اموت.. أحيا.. انت مالك دخل فيني

وليد وقف وهو ينحني بجذعه إليها بينما تراجعت وهي تكاد تغوص في الوساده رهبة اجتاحتها وهي تنتبه إليه وهو بهذا القرب منها
وليد : بسوي نفسي ماسمعت حاجه واسلوب حياتك هذا راح يتغير..

وضعت يدها على صدره خشية ان يقترب أكثر وهي تشعر بضربات قلبها التي ازدادت: رجاءً وليد بيني وبينك سعود بس اي امر له علاقه فيني اتجاهله

قطب جبينه وهو يبتعد عنها : بأي عقل او منطق تتكلمين انتي.. صرتي أم ولسى جاهله إنك جالسه تدمري عمرك بتصرفاتك الطفوليه.. اذا فعلا سعود يهمك اهتمي بحالك لجله كيف بتهتمي فيه وانتي مهمله لصحتك.. انتي شفتي نفسك اليوم كيف؟؟؟؟؟!!!!... قدرتي تسوي حاجه لسعود.. لا ماقدرتي.. اصحي على نفسك شويه لو هالامراض صارت فيك مزمنه راح تدوري مين يشيلك ويهتم فيك..
كبري عقلك يازيزفون منتي صغيره عشان اقولك إيش اللي المفروض تسويه إن كان فعلا يهمك سعود.. زفر بضييق : عموما انا بروح أجيب الأدوية وراجع..

نظرت إليه وهو يخرج من عندها استلقت على جانبها وتنساب دمعه وحيدة من عينها
قبضة الوساده بكل قوتها وهي تهمس : ياللــه

.
.
.
.
..
.

: ابك هذا مب بيتكم
رد ببرود : لا
سريه : اجل وين بتسير بي
علاء وهو يشير اليها وإليه : بيتنا
ضاقت عينها وهي تنظر إليه من خلف برقعها: وش وش وش. رد رد. دربك لااخلي عمي يسوي فيك سواااااه ماتشووووف الدرب بعدها

تجاهلها وهو يخرج ويفتح الباب الخلفي لينزل حقيبتها
نزلت من السيارة وهي تنظر إليه من فوق سقفها : شجالس تسوي رد الشنطه مكانها ودني بيت عمي
أغلق الباب وهو يقول : لاخلصتي حكي ادخلي البيت
صفقت باب السيارة بكل قوتها
نظر إليها بحقد : وووجججع إن شاء الله.. جربي تسويها مره ثانيه عشان ادفنكِ.. امششششي قداااامي ياللــه.. بلا في شكلك

تظاهرت بعدم الخوف وهي تدخل إلي المنزل
وضع حقيبتها قرب الباب بعد أن دخل تحدث باستهزاء وهو يقول : ادخلي برجلك اليمين ياعروسه
زمت طرف عباءتها إلى خصرها وهي تتقدم برجلها اليمنى اغلق الباب من خلفها وهو يقول : زين ياست سريه بروح ارتاح ولنا بكره حديث
رأته يذهب إلى الطابق العلوي نظرت حولها لايوجد إلا نور خافت قد اضاءه علاء حينما دخل
نظرت إلى حقيبتها وإليه وهو صاعد للأعلى رفعت صوتها وهي تنبهه: طب والشنطه
إلتفت إليها : مافيني حيل بكره اطلعها لك عموما فيه ملابس لك في الغرفه إذا محتاجه تبدلين
نظرت حولها وقد دب الرعب داخلها لم تعتد أن تبقى وحيدة صعدت خلفه رأته يدخل أحد الحجر
تبعته وهو تنظر إليه وهو يقذف حذاءه بعشوائية بعيدا عنه ويلقي بنفسه على السرير بتعب
دخلت بتردد وهي تنظر إلى الأثاث والطلاء لاتنكر أن الحجرة تثير فضولها ورغبتها في معرفة من صاحب الذوق في اختياره
سمعت صوت شخيره اطمأنت انه يغط في نوم عميق
أخذت المخده لتستلقي على البساط الممتد في الحجره : تمتمت بالأذكار..
وهاهي الاخرى تغط في نوم عميق


.
.

.

.

عمااااااد وبعدين معك خليني استشور شعري
عماد : شعرك احلى بدون استشوار
سبلت برمششها : ادري ياعيني أنا حلوه بكل حالاتي بس خليني دحين أخلص
عماد وهو ينظر إلى ساعة هاتفه : ترى صار لك أكثر من ساعتين وانتي تهندسين بعمرك

نظرت إليه من المرآة : اول شي ماما مسويه عشاء عشاننا كلنا يعني خالاتي راح يجو غير كدا ترى لساتني عرووووسه ادا ناسي وكدا..

سحبت منه فرشة الاستشوار وهي تكمل حديثها : ولازم تكون طلة حرم عماد مو اي كلام ولا مو

عماد وهو يبعد شعرها عن رقبتها قبلها بخفة وهو ينظر إليها من المرآة : إنتي بكل حالاتك مو اي كلام

نظرت إليه سحر برفعة حاجب : إدا بنقضيها غزل ماخلصنا على كدا

رفع يديه باستسلام وهو يبتسم : كلو منك
وكزته من من خاصرته :ايوه ايوه ارميها في ظهري.. روح من عندي خليني اخلص

مسك خاصرته بألم: يامجرمه.. تطرديني كمان نتحاسب لما نرجع

التفتت اليه سريعا وبنظرة القطة البريئة : مووودي بلاش هالحسابات
وهو يتجاهلها ذاهباً : لا لا لا هالنظرات ماتمشي عليا والوعد قداااام
ضربت بقدمها الارض رفعت صوتها وهي تقول : اصلاااا عادي



.
.
.


ارتدت نقابها وهي تقول : يالله نمشي
قال سلطان باستنكار : مسرع تجهزتي
اقترب منها وهو ينزع النقاب عنها
فتح عباءتها
سلطان:بتروحي كذا؟؟؟؟؟!!!!!!!
نظرت إليه بجمود : اي اعتراض
سلطان: رايحه حضرتك عزاء
روحي إلبسي زي الناس
قلتلك اهلك مسوين عشاء
كيف تروحي بهالشكل إنتي مو بالبيت عشان تلبسي لبس أقل من عادي وبعدين تبغين يقولوا اني مو قايم فيك
امل بملل : خلصت حكي.. نمشي دحين
تطاير الغضب من عينيه : البسي عدل بعدها نروح ولا انثبري في البيت

نزعت عباءتها وطرحتها
ألقتها على الكنب وهي تنظر إليه : ماتبغاني اروح ماهي مشكله
تجاهلها وهو يتجه إلى الحجرة
فتح الخزانه وهو يرى الفساتين المعلقه همس بغيض : طايحتلي في هالتنانير والفساتين ماليه الدولاب
بدأ يقلب في الفساتين ابتسم وهو يلمح إشراقة من بينها سحبه وهو يقلبه بين يديه
ليس به الكثير من التفاصيل لكن بدا له راقياً جدا كيف سيكون عليها
وضعه على السرير وبدأ يقلب في أحذيتها ثم في مجوهراتها انتقى منه مايراه يليق بالفستان
نظر إلى ماانتقاه برضى
الآن أتت المهم الصعبة برأيه محاولة اقناعها بارتدائه

إلتف إذا بها تقف بجانب الباب
سلطان : جيتي وجابك الله
أمل وهي غير مكترثه بقصده :ترى أذن المغرب
هاهو حسنها الوحيد حين تذكره في كل مره بالصلاة

ألقى كلماته بكل سلاسه وهو ينسحب لأداء الصلاة : أجي من الصلاة ألقاك جاهزه.. أشار بيده نحو قصده.. أمال راسه قليلا وهو ينظر إليها بمعنى أعني حرفياً ماأقصده..

نظرت إلى السرير تقدمت وهي ترى فستانها الليموني تذكرت سحر حين أجبرتها على اقتناءه وهي تجاهد في اقناعها انه يليق بها
سرحت قليلاً وهي تفكر كيف حالها الآن
حملت الفستان بين يديها وهي تهمس : عشانك ياسحر مو عشانه

.
.
..
.
.


عاد من دوامه وهو ينظر إلى منزله
يبدوا انها لم تستيقظ بعد
صعد بخفه إلى الطابق العلوي
: وجعووووه وين راح ذا البلية اللحين وش أكحل عيني به
وقف وهو يتأمل شعرها الذي غطى ظهرها من كثافته ولازال محتفظا ببعض رطوبته رغبه ملحه أن يغمر شعره من خلاله
:يماااااااااااه
فاق من سرحانه على صريخها
سريه وهي تضع يدها على صدرها : قل أعوذ برب الفلق.. متى جيت إنـ…. تذكرت للحظه أنها لاترتدي طرحتها ولا البرقع
أخذت تتلفت بسرعه باحثه عنه
علاء : تدورين عن هذا
تقدمت إليه :عطني اياه
رفع يده إلى الأعلى بمكر: تعالي خذيه
سريه وهي تضيق عينها : تدري إني مااطوله
علاء : جربي حظك
سحبت كرسي التسريحه
ابتعد علاء وهو يضحك : لا لا مااتفقنا كذا غش
نظرت إليه : انزين عطني
أومأ برأسه بالرفض
اقتربت منه رفعت يدها وهي تحاول الامساك بطرحتها
أحاط خصرها بيده الثانيه
دفعته بعنف وهي تشتمه
علاء :عيب عيب هالكلام
سريه : تستاهل يا قليل الحيااااا
ضحك علاء وهو يقول : طيب أنا قليل الحيا وإنتي قليلة ادب على هالسبه
سريه : لاتغلط
علاء : من بدأ بالغلط
سريه وهي تسايره : زين أنا الغلطانه عطني برقعي
نظر إليها بشك : ليكون بتلبسينه كمان عند الحريم
سريه : وش دخلك
علاء بصدمه : نعم
سريه : اقصد يعني هي بتفرق معك
علاء برفعة حاجب : يعني يهمك إن فرقت معي
سريه : مو هذاك الزود بس ينقال إن عطيناك وجه وكذا
تجاهل حديثها وهو ينظر إلى جلابيتها : ولا تقولين كمان إنك بتروحي بهاللبس
سريه بملل : شتبي إنت أفصخه يعني
ابتسم بخبث : اي والله ياليييييت
سريه جحظت عينيها من فهمه : هييييه أقصد يعني البس غيره.. وين طار عقلك
علاء وهو يعطيها برقعها والطرحه : بروح أتحمم.. اطلع القاك جاهزه

سحبته منه : زين حسيت إن ريحتك مخيسه
علاء انحرج : جاي من دوام تبغين ريحتي مسك وعنبر مثلا… خلي عنك كثرت الحكي وجهزي لي ملابسي معك

.
.

..
.
.

وضعت أحمر شفاه وهي تنظر إلي نفسها برضا
ذهبت لترتدي عباءتها قبل أن يحضر
تلفتت لا أثر للعباءة
حاولت أن تتذكر أين وضعته
:افففف انا متذكره رميته هنااا
سمعت صوت فتح الباب
أغلق الباب وهو يتوقع عنادها
تقدم للداخل
قالت بحرج : عبايتي فينها
رفع رأسه ليجاوبها
طال صمته رفعت بصرها إليه إذا به ينظر إليها بصمت
أمل : سلطان
انتبه على نفسه: هلا
رفعت حاجبها بتساؤل : عبايتي مو لاقيتها
تحرك إلى داخل غرفة النوم
تبعته وهي مستغربه من صمته

رأته يفتح الخزانه ويبحث عن شيء
قالت أمل : ماجبتها الغرفه كنت تاركتها بالصاله
توقف عن البحث تقدم إليها وهو يمسك بيدها
مدخلا إياها الحجرة دفع الباب بيده الاخرى ليغلقه
امل بربكه : سلطان فيك شي
التفتت بعينها إلى جيبه : جوالك يرن
تحرك داخل الحجرة
: هلا والله… بنتاخر شويات.. ماشي ماشي.. يالله سلام
قام بكتم هاتفه وهو يضعه جانبا
تحدثت إليه : مو على أساس دحين رايحين
ظل صامتا حتى بدا الجو مشحونا بالتوتر
تحدثت بارتباك :ط طيب ا ا انا راح راح انتظرك بالصالة
همت بالخروج
:انتظري
اقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم شي ابعد شعرها عن عنقها
التفتت إليه لامجال للهرب
همست بقلة حيله : س سلطان راح نتأخر
وضع سبابته على ثغرها وهو يهمس : اووششششش

.
.
.
..
.

خرج إذا بها تهاتف احدهم
: ههههههه ياحبني لك.. لا والله مابعد رحنا.. والله عاد شسوي اشتقت لك قلت اتصل عليك..
سحب الهاتف من يدها وهو ينظر إلى اسم اخته
: هلا هلا بالمزعجه كيفك
سحر : هلا بالعريس بخير الحمد لله كيفك إنتا عسى مو مجنن سريه
علاء وهو ينظر إلى سريه وهي تحاول اخذ هاتفها منه : قصدك هي مجننتني
سحر : اييوه واضح
علاء : ماشي نقابلك اليوم الآن اقلبي وجهك ازعجتينا
سحر : خير خير ياعلاء خليني اقابلك
ضحك علاء : هلابك

أغلق الهاتف
تساءل : فين ملابسي وليه مالبستي عباتك
تكتفت وهي تجيب : شيعرفني وينها خلاقينك
اشار بعصبية إلى الخزانة : وهذي اييييش تسوي بالغرفه هااااه… قوومي قوومي إلبسي عبايتك مامنك فايده

نزع المنشفه من خاصرته وهو يرتدي ثيابه
سمع خطواتها الهاربه وهي تقول : واااعيباااه
تلاشت عصبيته وهو يضحك همس :مهبووله هالبنت


نظر إليها؛وهي صامته طول الطريق : اشبك ساكته
سريه دون أن تنظر إليه : خلني ساكته ابرك
علاء وهو يستفزها : ليه سويت شي غلط
سريه وضعت يديها على عينها وهي تتذكر الموقف ابعدتهم وهي تتحدث بقهر : ماف وجهك حيا يوم إنك تتفصخ قدامي
علاء وهو مستمتع بالنقاش : أبدااا.. ليه أستحي ليكون ناسيه إنك زوجتي
سريه باشمئزاز : قطع إن شاء الله
رفع حاجبه : نعـــم؟!!!!
سريه : أظنك عارف لاتبيني ولا ابيك بعدين أنا بجلس عند عمي
علاء : ابيك ولا ماأبيك تنثبرين عندي لو بس يجيني ابوي يقول خل سريه تجلس عندي مايصير لك طيب
سريه : لاتجلس تهددني.. انا بتم عند عمي وهذا اتفاقي معه
علاء : مايهمني ايش اتفقتي مع ابوي.. الولي عليك أنا مو هو
سريه وهي تهمس :امحق ولي
تجاهلها علاء وظل مركزا على الطريق..
ضايقه حديثها لايعلم هل هو حب تملك أم أن كونها تحت إسمه يجعلها محظوره من الجميع أمامه

.
.
.
..
.
.


وضع العشاء على الطاولة وهو يقول لها
: اتعشي وخذي الدواء
زيزفون : طيب جيب سعود من عند أهلك
وليد : لمااشوفك متحسنه أجيبه هو اللحين نايم عندهم
دخل إلى مكتبه المطل على الصالة
وبدأ يكمل عمله وبين الحين والاخر ينظر إليها
حتى انتهت من عشاءها
تناولت أدويتها
نظرت إلى ساعة الحائط
وهي تشير إلى الواحدة صباحاً
سمعت صوته وهو يقول لها : اذا خلصتي روحي ارتاحي

ذهبت إلى حجرة النوم تناولت حقيبتها وهي تبحث عن هاتفها
توقفت للحظة وهي تسحب تلك الصورة
جلست على كرسي التسريحة وهي تمرر أناملها
على صورته

لمَ لاأشعر بشيء وأنا أنظر إليك
هل ماتت احساسي اتجاهك ام تلك الكلمات كانت سبب ذلك
مالذي كنت تخفيه عني يافهد
ملامحك لاتدل أنك تؤذي أحدا
أم أنهم استحلوا غيابكم
فتسنى لهم أن يلفقوا فيك التهم

فتحت الدرج أبحث عن أي شيء أطمس به زيفهم وافتراءهم
محوت تلك الكلمات المشبوهه خلف الصورة
تأملته من جديد وأنا أبتسم
لن أسمح لأحد بأن يتحدث عنك بسوء مادمت حيه
قبلت الصورة وأنا أتذكر اللحظات التي جمعتنا معي

كابووووس مريع حين اختطفت الصوره من بين يدي
التفت لأجد وليد ينظر إلي بجمود شعرت بأن أحشائي تتقلص وأن قدماي لم تعد تحملني عالوقوف تذكرت حديث الجوري لكن مجرد ماأن تذكرت تلك الكلمات التتي دونت خلف الصورة زوراً حتى ارتخت ملامحي وهدأ روعي

:هالصورة إيش تسوي معك
زيزفون : قصدك إيش تسوي عندك بين قضاياك
وليد وهو يحاول أن يهدأ من غضبه : لآخر مره أسألك الصورة إيش تسوي معك
زيزفون لم يفتها نظراته التي تنبأ بقدوم عاصفة هوجاء لاقرار لها: إيش القضية اللي تبغى تلبسها واحد ميت بقبرو
مسكها وليد من عضدها وهو يوقفها لمستواه نفضها وهو يقول بصوت أشبه بالفحيح : قسماً عظما يازيزفون إن لقيتك معتبه باب المكتب مايصير لك طيب.. ولو بس ألقى صوووووره أو أي زززفت له علاااقه بفهد مو حاصل طيب
صرخ بغضب :تفهميييييين ولااا لااااء
سحبت يدها من قبضته وهي تصرخ : مووو بكيييييفك تمنعني ..
صرخ في وجهها وهو يدفعها للخلف حتى التصقت بالحائط : لاتعااااندين لأن محد خسرااان غيرك.. واعرفي إني قاااادر اسحب سعووود منك وأخليييك تعفنييين عند أهلك زي الكلااااب
شكلي غلطت يوم ظنيييت إن فيك خيييير طلع طينتك وطينت فهد وحده
صفعته كف دون أن تشعر وعيناها غارقه بالدموع : إلا فهههد ياولييييد تفهم
لوى يدها التي صفعته به بدأت تصررررخ بألم : ماني عاجز أكسررر هاليد.. لكن لي تفاهم ثاني معك .. ابعدها عنه وهو يخرج من الحجرة صافعا الباب خلفه


..


في بيت أبو علاء

كان احتفالاً كبيراً لم يتوقعه ايا من الاخوه الثلاثة
..
سحر وهي تسحب سريه إلى داخل الحجره : ليييه مالبستي من اللي جهزناه لك
سريه بملل : تبين أخوك يشوفني بهالسراويل المخزقه اللي مدري شلون جايه ولا التنانير المفصخه
دفعتها من جبهتها بخفه : شلون تجيبين راسه اجل
سريه بغباء : وش ابي براسه هالتنكه
سحر : اقول لاتاخذين راحتك مره تسبين اخويا.. تعالي خذي من ملابسي اللي هنا فيه ملابس مالبستها
جلست سريه على السرير وهي تنظر إلى سحر وهي تقلب في خزانتها
سريه : الا ماقلتي لي شحالك
سحر وهي منشغله تبحث داخل الخزانه : دقيقه بس
سحبت فستان نيلي
ضاقت عينا سريه : مب كانه قصير
سحر نظرت إلى الفستان الذي يصل إلى منتصف الساق : مو مره قصير.. خدي جربيه
سريه : لا لا مب زين شوفي لي واحدن ثاني
سحر : اقولك مافي إلا دا يالله قومي جربيه أنا راح انتظرك برا




قبلت رأس امها
أم علاء وهي تنظر إلى إبنتها ببهجة : كيفك إن شاء الله مبسوطه مع زوجك
اكتسى وجهها حمرة وهي تتذكر موقفه معاها قبل قدومها همست بحرج : الحمدلله.. إنت كيفك ياامي
أم علاء : الحمدلله بخير.. اسمعيني سريه وسحر فوق كلميهم ينزلوا الضيوف كلهم جو وانتي كمان متأخرة حضرتك
أومأت برأسها بخجل.. ذهبت صاعدة إلى حجرتها وجدت سحر واقفه عند الباب
اتلفتت سحر على صوت قرع كعبها
سحر اتسعت عينيها بفرح أسرعت إلى اختها وهي تحضنها بشووووق بكت وهي تعتذر من اختها وانها لم يكن لها يد في ماحدث لها
أمل وهي تتطبطب على أختها : خلاااص يابكايه اسكتي دحين تنتفش شوشتك
ضربتها سحر من كتفها وهي تمسح دموعها : مالت عليك الشر علي إنك وحشتيني
ابتسمت أمل وهي تجر خد أختها : والله إنتي اللي وحشتيني يادووبه..
أمالت شفاهها السفليه وهي تقول : مو عاجبك الرشاقه
امل نظرت إليها بتقييم : اممممم وضعك في خطر صراحه
اتسعت عينا سحر : أما عاد مو من جدك لهالدرجه متنااانه
أمل : خليك من كرشتك فينها سريه
سحر وهي تخفض صوتها : جايه بجلابيه طلعت لها فستان من عندي
أمل بتساؤل : لساتها على الجلابيه لاتقولي كمان لسى تتبرقع قدامنا
سحر : ماادري.. مستغربه علاء ماسوى حاجه وخلاها تجي بجلابيه تعرفين اخوك راعي ذوق
أمل : هي أصلا كيف راحت بيته وهما لساتهم عاقدين بس
سحر : شكلو صارت احداث بعد ماتزوجنا
انفتح الباب
التفتا سويا
سريه وهي تحاول انزال الفستان اكثر وخصلات شعرها انسابت من أمام كتفيها
رفعتا بصرهما إليها كانا في حالة صددددمه
سريه بفررح : أمل ياهلابك
أمل وهي تتدراك سرحانها : هلا فيك كيفك
احتضنتها سريه وهي تقول : بخير جعلك بخير
سحر صفرت بحماسه : سريه تف تف تف اللهم بارك شكلك صاااااير جووووناااان
سريه وهي تحك رأسها بخجل : شورك إنه زين
امل : بالعكس صاير تووحفه ماشاء الله .. الله يعين علاء ادا شافك راح تطيري لو عقلو
طارت عيناها : لجل ابط له عيوووونه
سحر وأمل نظرا إليها باستغراب
يبدوا أن العلاقه متوتره بين اخيها وابنت عمه
أمل وهي تصرف الموضوع : خلونا ننزل نسلم عالضيوف مو كأننا اتأخرنا عليهم

.
.
.
.

سلطان وبين الحين والآخر يسرح
وكزه عماد : فشلتنا إيش هالابتسامه المصلبه على وجهك
سلطان وهو يكتم ضحكته : ياخي حراام الواحد يبتسم
غمز له عماد :شكله زانت أمورك
سلطان : لا والله لساتها لكن فيه تحسن
عماد : ماودك تسافر إنت وهي بعيد شويه عن الناس لجل تتصافون
سلطان بتفكير : مدري مدري ياعماد
تحدث عماد وهو يربت على كتف صاحبه : تفرج تفرج بإذن الله ياصاحبي
جاءهم علاء وهو يصب لهم القهوة : هلا والله بسلطان وين الناس غاطس مالك حس
سلطان : ابد والله موجودين وينك إنت سير علينا
علاء : إن شاء الله إن شاء الله قريباً.. حاليا مانحب ننغص عالمعاريس
عماد بنذاله:عشانا بكره عندك
علاء رفع حاجبه : اقول ورى ماترتاح
ضحك سلطان : محد قالك تهايط خلك جاهز بكره باي لحظه تلقانا طابين عندك
علاء بابتسامه : مرحبابكم باي وقت
.
.
.

.
.

كان الوضع عند النساء حافل جدا
سحر وهي تصفر وتصفق : عاااااشووو مررة اخويا
سرية وهي ترقص بشعرها كان ملفت بين الحضور
اقتربت ام علاء من سحر : اهجدي يابنت تراك عروسسه وخلي سريه تجيني المطبخ
سحر وهي تعزز لسريه امالت نفسها تحدث امها بهمس : امي خلينا نفلها بالله
سحبت امها وهي ترقص معاها
دخلت أمل كذلك معهم ترقص
بدا الامر جنونيا وهم يرقصون بحماسه
وصوت ضحكاتهم مع ضحكات الحاضرين
سريه جلست بتعب
جلست بقربها خالة علاء : اتحصني يابنتي الله يحفظك ويخليلك زوجك
سريه ابتسمت لها : متحصنه ياخاله
دخلت بينهم سحر وهي تهف بيدها : عندكم اسرار لاسمح الله مااعرفها
ضحكت خالتها تهاني :قلنا تتزوج وتعقل لا طلع العكس زاد جنانك
سحر بتغنج : َالحوب وعمايلوا
دفعتها من كتفها : ماش ماش اللي احتشوا ماتوا
سحر : عادي عادي ياخاله مااشوفك قولتي لسريه هالحكي
تهاني : لا ياحبيبتي سريه حاله خاصه مو زيك
نظرت سحر لسريه : والله ولقيتي لك خط دفاع
سريه : اذكري الله لاينقرضون
سحر : ماشاءالله تبارك الله اللهم زيد وبارك
بروح اشرب لي مويه أظن إني خسيت على هالرقص اللي رقصتو
تهاني وهي تضحك : ههههههه خليني ساكته بس
نظرت سريه لهاتفها وهي تنظر 10 مكالمات من علاء همست بضيق : شيبي فيني

توجهت إلى الصاله وهي تعيد الاتصال به
: سنه عبال ماتردين فينك عن الجوال
سريه : سلم بالأول
علاء : السلام عليكم
سريه : وعليكم السلام.. ايش بغيت
علاء : قابليني في السيب اللي قريب المجلس
سريه نظرت إلى فستانها : اخلص علي ايش تبي
علاء باستنكار : ايش هالنبره
سريه بتصريفه: خالتي تبيني يالله سلام

تعلم انه لن يمررها لها اتصلت على سحر
:تعالي لي الصاله ابيك

انتظرتها حتى اتت
سحر بخوف :اشبك
سريه : ابغى البس الجلابيه
سحر : لييه؟؟؟
سريه : علاء يبيني اقابله
سحر وهي تنظر إليها : روحي له كدا ايش فيها
سريه : نعم نعم صاحيه اروح له كذيا
سحر وهي تنظر إلى هاتفها الذي يرن : دقايق سريه عماد يتصل

ابتعدت عنها
وهي تهمس : ايوه علاء
علاء : نادي لي هالقرويه اللي عندك لااجي لها اللحين
سحر وهي تهمس : ماالومها ادا تسبك
علاء : نعم
سحر : ولا شي.. المهم تلقاها في غرفتنا
..

سحر سحبت سريه معاها إلى حجرتها وهي تقول : تعالي دام ودك تلبسي الجلابيه
سريه دخلت الحجرة تلفتت حولها وهي تقول : ابك وينها
سحر انسحبت وهي تقول : بروح اشوف امي امكن تحتاج حاجه
بدأت سريه رحلة البحث عن جلابيتها
رفعت غطاء السرير
تنهدت اخيرا
سمعت صوت الباب وهو يفتح
امسكت بجلابيتها دون ان تنظر خلفها : خلاص لقيتها اطلعي بلبسه
التفتت حين وجدت عدم الرد :ورى ماطلعتـ…..
ضمت الجلابيه إلى حضنها
سريه بحرج بالغ :اطلع برا
أغلق الباب وهو يقفله بالمفتاح
سريه بخوف : شاللي تسويه قلت لك اطلع برا لاانادي عمي
تراجعت حتى جلست على السرير
علاء وهو يحاول كبت مشاعره
هذه المرة التي يراها لكن لم تكن كسابقاتها
لكن ضربات قلبه وسرعت تنفسه لانهاية لها
اقترب منها
تصلبت نظراتها فيه وهي تشد من قبضتها على الجلابية
علاء : ليه ماجيتي يوم ناديتك
سريه بتوتر : كـ كـنت بلبس و و أجيك
جلس علاء بالقرب منها حتى اتضح صغرها أمامه
علاء : ايش اللي بتلبسيه بالضبط هذا ولا هذا
وهي يشير على مافي يدها وعلى ماترتديه
ظلت صامته وبدت الرجفه تسري إلى اطرافها
؛
مد يده إليها طالباً الجلابيه
أومأت برأسها بالرفض
وكأنها تحتمي بطوق نجاة
علاء : أعصابي بدت تفلت ياسريه
سريه وقفت إلا أنه شدها إلى حضنه وكتفها بكلتا يديه وهو يغمر وجهه في شعرها الغزير
استنشق عبير شعرها
حاولت أن تفلت منه لكن لاشيء هي أمام بنيته الجسمانيه
همست بخوف : ابعد ابعد لااحد يجي يشوفنا
علاء همس في اذنها : اششش محد راح يجي
شعرت بلامسته التي خدرتها
استلقى بها على السرير
نزلت دمعتها فقبل عينيها وهو يهمس : ليه البكاء
سريه وهي تحاول ابعاده : اتركنـ…
ألجمها بقبله
رفعت صوتها بغضب : انقللللع عني
وضع يده على ثغرها : اسكتي لاتفضحينا
هزت رأسها بعنف
تحدث وهو لايزال كفه على حاله : ودك تقعدين عند ابوي
هزت رأسها بالايجاب : أجل ولا كلمه باخذ حقي وامشي
اتسعت عيناها
حاولت دفعه من صدره
لكن لامجال لردعه
.
.
طرقات الباب
.
.
هاهو حبل نجاتها
ظنت لوهله أنه سيقف ليفتح الباب لكن نظراته كانت تنطق بالاصرار
أمالت نظرها نحو الباب تمنت لو تستطيع الصرااااخ لكن لازالت يده على فمها

شق ثوبها بيده الأخرى

كان أنينها يتردد صداه في على مسامعه


.
.
.
.


آرائكم وتوقعاتكم تعني لي الدعم والاستمرار


.
.
.
دمتم بود


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاصرت, الجابري, الندم, ذبيح،للكاتبة/, بيدينك, يـدى, زيزو, وشهو
facebook



جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية