لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-16, 11:05 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح




(5)••
.
.
دخلت على والدها وعمها
:السلا.....
تراجعت بسرعه وهي ترى احد ثالث غيرهم كان مشغولا على هاتفه
سمعت نداء أبيها :ياااسرريه تعالي يأبوك مافيه أحدن غريب
علمت أن ذاك يكن زوجها إذاً...


دخلت وهمست بالسلام دون أن أرفع رأسي
لم اسمع صوته يرد السلام
اقتربت وجلست بالقرب من أبي وعمي يرحب بي ويسألني عن حالي..

ما أن سمعت عمي ينادي اسمها إلى أن رفعت ناظري للباب أنتظر دخولها لاأعلم لما أردت رؤيتها لم أكن فضوليا يوماً كاليوم..
ما أن دخلت وأنا فاغرٌ فاهي ماهذااا بحق الله أيعقل أن تكن هذه زوجتي.. مالذي فعلته ليكن نصيبي هكذا، تركت الشقراوات
عل الله يبدلني بخير منهن ولكن هذه.. لا يعقققل مايحدث لي
حقا لاااا أصدق هل يمزحون معي هي لم تتنقب فقط
حتى ملابسها رثه قد فقد لونه من كثرت استخدامه على ماأظن أيعقل أنها لاتشتري شيئا غيره
ياإلهي أكاااااد أجن

:علاااء.. علاااااء

انتبهت لندأء أبي يبدوا لي محرجاً من سرحاني
تنحنت أتمنى أن لا يأتي في ذهنها أني جننت برؤيتها يالحماقة تفكيرهن الساذج
:هلا
أبيه بنظرة حرج :سلم ع بنت عمك وراك ساكت
علاء هم بالوقوف :يبه أستأذنك مشغول
:ياووولد
إلتفت إلى أبي وإذ به يقول: سلم ع بنت عمك
ذهبت إليها وبداخلي بركان من حظي الذي جعلني اجلس معهم ولم أخرج
قبلت رأسها وقد تعنيت ذلك لاأعلم لما ولكن أشعر أنها جدتي بثيابها ونقابها هذه، أظن أن زريبة الغنم قد حضرت معها فرائحتها تفوح من طرحتها كتمت مافي خاطري فلا أرغب في الانفجار هنا :كيفك يابنت العم
كان بادي لي صوتها المحرج: بخير يسلمك ربي
نظرت إلى عمي وأبي بأن يأذنان لي بالخروج
خرجت مسرعا ذاهبا إلى الفراغ حيث أفرغ مافي داخلي
أي شريكة حياةٍ تلك حقاً سووووووووف أجن

.
.
.
استأذن عمي ليحضر الشاي لنا رغم اصراري للاتيان به إلا أنه أبى
جلست بصحبة أبي رغم احراجي من حضور ابن عمي لااعلم لما توترت لحضوره :يبه
إلتفت لي :لبيه ياأبوك
مسكت بطرف طرحتي لازلت متوتره من سؤاله
:توجسين شي ياأبوك
نظرت إلى السجاد لعلي أجد الجواب
:يبه عادي أكشف قدام عمي و.. و.. وعلاء
:ايه يابوك وتوك شمسويه كاشفتن عنهم
توترت زياده أخشى أن يغضب: لا يبه أقصد يعني اكشف عن وجهي وكذيا يعني...
استغربت صمت أبي رفعت ناظري إليه لم أفهم نظراته تحدثت مسرعه لأتدارك فداحة ماقلته للتو: يبه انا قلت لهم مايصير بس هم قالولي يجوز لي اتكشف ولا أنا مااريد وأدري انه غلط.

وضع يده على كتفي:هدي ياابوك.. ماهو بعيب ولا حرام إنك تكشفين عليهم هذولا محارمك وعادي وأنا أبوك تفكين الطرحه والبرقع قدامهم ذولا ماهم بغرب ومنتي بالديره ياابوك لزوم تتزينين لزوجك وعلى هالطاري علاء عطاني مهرك تجهزي متى مابغيتي الظرف معي قبل مااطلع الديره أسلمه لك
أومأت برأسي قبولا لقوله
وارتاحت نفسي قليلا أن أبي لم ينزعج من سؤالي وأن الأمر لا بأس به...
:هلا والله ببنات أخويا
أتت سحر جريا لتجلس بقربه بينما أمل أتت وقبلت رأسه وجلست بالقرب من سريه
سحر :هاه عمو أحمد قولت لها إنو عادي تكشف على علاء وعلينا
ضحك عمهم :إيه قلت لها أثريها ماخذه عهدها بأمها الله يرحمها
ترحمن عليها وعم السكوت قليلا فذكراه لازال موجعا
سحر لم يعجبها الوضع :عمو أحمد
:لبيه
: نفسي أسرح بالدجاج عندك
ضحكن عليها حتى ادمعت أعينهن من الضحك
سريه وهي تحاول التخفيف من ضحكها :غنم هو تسرحين فيه
أمل باستهزاء:على أساس إنك ماتخافي منهم هيا اهجدي بس ههههههههه
نظرت إلى عمها تستجدي به:عمو يرضيك يتمسخروا عليا..
:ودي أوقف معك مير إنك جبتي العيد وأنا عمك
ضحكوا من جديد
تحدثت سحر بضجر:هدا وأنا أفكر أصير سسنعه
أمل تذكرت :طيب اللي بتصير سنعه ماتنسى الشاهي ياهبله أبويا مو قلك ناخده معانا

ضربت على جبينها:يالله كيييف نسيييت..
ذهبت مسرعه قبل أن يبرد بظنها...

.

.
.
.

...................
.
.
طال بنا الطريق ولا زلت أحاول أن لا أنام
ولا شيء سوى صوت الراديو الذي لايكف عن ذكر المآسي
نظرت من نافذة السيارة وأنا أحمد الله على نعمة الأمن والأمان

فلا موت يرافقنا ولا حرب تطاردنا ولا جوع يفتك بأضلعنا
ولا مكان يشتتنا دون مأوى

نزلت دمعتي صحيح أني فقدت فهد رحمه الله
إلا أنه بقي لي الولد والأهل والأصحاب
أعانهم الله ولطف بحالهم من فقدوا كل هؤلاء
الحمد لله دائما وأبدا
تنهدت براحه وإذ به يطفئ الراديو
إلتفتُ إليه
وإلتفت إلى إلتفاتي رأيته يرمق عيني وبدأ العبوس على وجهه
عاد بنظره إلى الطريق:صبي لي قهوه..
نظرت إلى السلة عند قدماي فتحتها فإذا بها ثلاجاتان أخرجت ثلاجة القهوه سكبت له
مددتها إليه إلا أنه لم يلحظ ذلك لعله سارح
:فهد
إلتفت إليها بسرعه :نعععم
عدت للخلف برعب لم افهم ردة فعله العنيفة تلك لما
أجبته :القهوه
نظر إلى القهوه أخذها مني وهو يعود بنظره إلى الطريق
:ثاني مره انتبهي تناديني بغير إسمي
لم أفهم مايقصده:وأنا ناديتك باسمك
رفع صوته قليلا :زيزفون لاتجننيني
نظرت إليه بل أنا من سيجن مالذي يهذي به هذا الأحمق استغفر الله نسيت أنه زوجي لا يحق لي سبابه
سأدعها له هذه المره فنحن في الطريق ولا أريد أن أتسبب بإعاقات: طيب
سكبت لنفسي من ثلاجة الشاهي
تناولت علبة الرطب ووضعتها بيننا لعله يريد ذلك دون أن يتحدث

راقب تصرفاتها بصمت لم تنتبه لنداءه بإسم زوجها المتوفى
أخذ يستغفر في ذاته لم يعتد أن يكن عصبيا هكذا وإن إدعى البرود ..
نظر إلى ساعة سيارته إنها الواحده ليلاً لن يتبقى سوى نصف ساعه على وصولهما
:راح نرتاح في بيت واحد من أصحابي
نظرت له :طيب
استغرب تجاوبها معه وعدم نقاشها أظنها لاتخشى الغرباء
:متى نوصل
:نص ساعه ونكون على وصول بإذن لله
همست:إن شاء الله

.
.
.

في السوق

أمل وسحر وأمهما
سحر :شوفي هاللبس بالله مو حيطلع حلو عليها
أمل وهي تمعن النظر في اللبس :اممم اللبس حلو بس ماادري يكون تمام عليها أو لا
سحر : ولا تشيلي هم نظرة ماما ماتخيب تجيب مقاسها مزبوط
ولا شرايك
نادت امها في الجهة الثانيه من قطع الملابس
وكزتها أختها :بفهم ايش تحسي فيه تحسبي عمرك في البيت رخي صوتك
أتت أمهما ونظرة لسحر: ماتعرفي تجي تناديني لازم تعلي صوتك
ادعت الانكسار وهي تقول :ايش تبغوني لأسوي إدا صوتي عالي
تجاهلت ماقالته:خلصيني ايش تبغي
أرينها اللبس :ماأظن توافق تلبسه
رددن سويا :نحنااا نقنعها
ام علاء: أجل خلي العامل يطلع مقاس مديم
.
.
.
واقفه أمام المرأه تنزع نقابها حينا ومن ثم تعود لارتداءه
بدأت بمحادثة نفسها لعلها تقنع
ياإلهي عليا فعلها قبل عودتهن فما رفضت الذهاب معهن إلا لذلك
أخذت نفسا عميقا لم أظن صعبا حتى أتخذ قراراً كهذا
نزعت النقاب وللمرة الألف قررت النزول إلى أسفل ولا أفكر بالأمر
خطوت خطواتي وأنا أكرر في ذاتي
لن أرتديه مجددا
لن أرتديه مجددا
حتى وضعت قدمي على أسفل الدرج
إذ بصوت الباب يفتح ركضت مسرررعه
إلى الأعلى وإذ أسمع بخطوات عداء من خلفي لعلها المجنونة سحر تريد رؤيتي هكذا وصلت إلى أعلى الدرج
وأنا واضعتا كفاي على وجهي إلتفت إلى الدرج وأنا ألهث: سحر لاتحاولين خلاص يابنت الحلال ما أقدر أشيل البرقع

بصوتٍ ساخر: مو إنتي شلتيه وخلصتي
ياااااإلهي لم تكن سحر أعطيته ظهر ركضت إلى أقرب غرفه اغلقت الباب وأنا ألتقط أنفاسي
:هه هه الحم د لله ما شاا فني
أنا اصلا استاهل ليه طلعت بدون برقع ووواااعيباااه شبيقول الرجال عني الحينه
تذكرت حديثه: معقول كان ينتظر مني أشيله
سمعت بطرقات الباب من خلفي
ابتعدت عن الباب مالذي يريده
سمعته يهمس لي:ياشيخه اطلعي من غرفتي لاتنكبيني
هاه هل قال غرفته
نظرت من حولي غرفه فوضويه للغايه الكتب منتثره على طاولة مكتبه لمحت صورته على مكتبه عدت لنظر إلى الباب
وأناأضرب خداي :ياويلي ويلاه شدخلني غرفته أبوي بينحرني
سمعها وهي تولول :يالله لاتشيقينا يابنت إفتحي البااااب خلصيني سامع صوت السيارة جات
ما أن إنتهى من حديثه إلى أن سمعت صوتا آخر معه
:علاء إشبك واقف كدا
ركل الباب برجله :ولا شي إنقلعي من هنا
قبلت يديها وجهاً وقفا :منت صاحي
أتت أمل وهي تنظر لهما باستفهام
تمتم بغيظ :هدا اللي كان ناقص
سحر سحبت أختها معاها :امشي امشي اخوك استخف يكلم باب غرفته.. خلينا نوري بس بنت عمو إيش إشترينا لها
نظر إليهما حتى اختفتا من أمامه عاد بنظره إلى الباب تلك البدويه تكاد تفضحنا
هي من خلف الباب ضامةً كفيها تدعو في سرها أن لاتنفضح
عاد لطرق الباب بخفه :ايش تستني أخرجي بسرعه قبل أمي تطلع
ما أن فتحت الباب حتى همَّ بالدخول محاصرا إياها خلف الباب
ابتسم بسخريه وهو يراها متلثمه :مصره إني ما أشوفك... وبيني وبينك ماودي أشوفك.... أنا خلقه مسدوده نفسي من خلاقينك كيف عاد شكلك

نظرت إليه وصدرها يرتفع وينخفض بخوووف ولكن حديثه ألجم تنفسها حتى ضاق، نظرت إلى عينيه بصدمه، صحيح أني لا أحبه ولا أعلم عنه شيئا يخصه لكن لا يحق له أن ينفث سمه هكذا في وجهي وكأن لاإحساس لي أنزلت عيناي عنه همست: ابعد ياولد عمي الله يستر عليك

ابتعد طوعا فقد قال ما في خاطره إنتظر ردة فعلها إلا أن الله يستر عليك أخرسته

همت بالخروج وإذ بأختيه قادمتان رجعت للخلف بسرعه إلا أنها اصطدمت بصدره كادت أن تخرج إلا أنه تدارك الموقف في سحبها خلف الباب مجدداً
نظر إلى أختيه:خير
أمل:اشبو مزاجك اليوم
سحر كادت تدخل إلى غرفته إلا لأنه وضع يده مانعاً إياها
سحر رفعت حاجبيها :منت طبيعي اليوم
:خلصوني إيش تبغو
:ماشفت زوجتك المصون
:مدري سمعت خرفشه في المطبخ امكن تلقوها هناك
ذهبتا بعد شكره
إلتفت برأسه خلف الباب رأى محاجر عينيها محمره ولم يهتم :تفضلي ياهانم توكلي

خرجت مسرعه دخلت غرفتها وهي تغلق الباب من خلفها
ألقت بجسدها عالسرير هل حقا مايقوله ولم وافق على زواجي منه لا أريد أن يحمل أبي همي فهو لم يزوجني إلا ليستقر أمري
مسحت دموعي سأذهب لأصلي ركعتين هكذا علمتني أمي رحمها الله كل ماضاق صدري

سمعت طرقات الباب علمت أنهما سحر و أمل لا أعلم لما لا يشبههما..
لم أكن في مزاج جيد للجلوس معهن استأذنتهن بلطف من خلف الباب بأن يتركاني أخلد لنوم
.
.
..
استلقى على السرير وهو ينظر إلى السقف
لازالت عيناها تخيل له هز رأسه بعنف عله يطردها من مخيلته وضع الوسادة على رأسه
وإن كانت نفسه تلومه إلا أنه يمني نفسه أن ماقاله الحقيقه ولابد من قوله..........
.
.
.
..............
نظرت إلى الفلة مستفهمه: دا بيت صاحبك
هز رأسه بالإيجاب
همست:ماشاء الله
ترجلنا من السياره بعد أن أمر السائق بإنزال الحقائب وركن سيارته..
لمحته أخرج حلقة المفاتيح من جيبه ثم أعادها وطرق الباب
فتحت لنا شابه يبدو لي أنها في العشرينات من عمرها
همت بإحتضانه
اشمئززت من تصرفهما ومئة سؤال يدور في رأسي كيف يفعل ذلك أمامي
سألها عن زوجها وعن حالها وعن أمها وكأنها قريبةٌ له
:أعرفك على نسرين زوجة صاحبي
عذرا لا أستطيع المجامله بهذه اللحظه فما حدث أمامي كثيييرٌ علي
:ماحصلي الشرف
لم يبالي بماقلته فقد قال لها: اعرفك على زوجتي صاحبة الذوق الرفيع في التعامل
ضحكت تلك وهي تدعونا للدخول
نظرت إليه بعبوس:أبغى تفسير للي جالس يصير
نظر لها :مو انتي حكمتي وفسرتي بردك
كتمت غيظي هل يظل هكذا دائما على حق
جلسنا في صالة أظنها بحجم بيت أم زوجها
تعجبت كيف له أن تعرف إلى أناس من هذه الطبقه
هل يعقل أن المحاماة جعلته يصل إلى هنا
نظرت إلى وقوفه وهو يمشي مسرعا يقبل يدي تلك الداخله للتو، إمرأه كبيرة في السن مقعدة تقدمت بكرسيها المتحرك إلي
وقفت مددت يدي لها وقبلت رأسها فقد اعتدت على تقبيل رأس كبار السن احتراما لعمرهن نظرت إلى وليد مالذي يحدث لأظن هؤلاء هم أهل صديقه
هناك أمرٌ ما لابد من معرفته
وجدته مستغرقا في حديثه معاها متناسيا وجودي بصحبته حتى تسلل الملل إلي إنضمت إليهم نسرين تبدو جميلة جدا
هل حقا هي متزوجه نحفها يدل على العكس تماما
:وليد
نظر لي متسآئل
:أبغى ارتاح
قامت نسرين وهي تدعوني معها
في الحقيقه احرجت من طيب تعاملها معي
لااعلم مايحدث إلا أني لأريد أن أسيء الظن أكثر مما ظننت
دخلت إلى الجناح فغرت فاهي كان مبهرا بل جميلٌ جدا لم أكن أحلم يوما ولا لحظة أن أنام في مكانٍ كهذا
تنحنت نسرين :أكتشفي المكان براحتك إدا احتجتي حاجه التلفون والارقام موجوده عندك عالطاوله.. يالله استأذنك بنزل تحت..
إلتفت لها :لحظه
:هلا
:ايش قرابتك لوليد واضح إنه معرفته فيكم ماهي بحدود الصحبه بس
ابتسمت تلك:وليد يخبرك بكل شي مااقدر اجاوبك اعذريني
أومأت برأسي ف همت خارجه...
استلقيت على السرير وددت لو أن السفر لم يرهقني لأطلع على الجناح سحبت الوسادة الاخرى وضعتها في حضني لعله يبعد وجع ابتعادي عن صغيري

.
..
.

رأيكم يعني لي الدعم والإستمرار فكونوا بالقرب دائما

دمتم بود
.............

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 11:07 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 

الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك جريح
.
.
.

(6)••
.
.
.
.........

قبضت من أبيها المهر
وهي تنظر إليه وفي عينيها الحزن لم تعد ترغب في المكوث معهم :يبه ماتبيني أروح معك
:شصابك ياعين أبوك, فيه شيٍ مكدر خاطرك
أومأت برأسها علامة أن لابأس بها :بس خاطري أروح معك وحشني الحلال عالأقل يبه بسير معك لين يحددون الزواج صعب أتم وياهم وزواج بنات عمي بعد أسبوع..
تنهد أبيها :زين زهبي أغراضك واستأذني من زوجك
نظرت إليه مستفهمه استأذن منه ذلك يوم سعده أعلم ذلك
وقفت مستأذنه:زين يبه استأذنك اللحينه كانك تبي شي نادني
:على خير ربي معك

دخلت إلى البيت وهي ترى أمل وسحر منهكتان من عناء السوق ويرين أمهما مااشترياه
لمحته خارجا من المطبخ وبيده كوبا من القهوة
تقدمت إليه قبل أن يذهب إلى أختيه
وقف مستنكرا تقدمي
عدت عن ماكنت أنوي قوله فقد تخطيته ذاهبة إلى المطبخ
شعرت بإلتفاتته ولم أعره اهتماما

فتحت الثلاجة أخرجت منها قنينة الماء لا أعلم لما ترددت في إخباره, في الحقيقه لم أعد أرغب في رؤيته

فطوله وعرض منكبيه وجمال ملامحه وسواد عينيه لم تعد تعني لي شيئا ماقاله يجعل الشخص يراه قبيحاً لقبح حديثه

ارتشفت الماء بعد أن رفعت نقابي قليلا، وأنا أفكر هل أخبره أم أرحل هكذا ياإلهي لم أعتد على عصيان والدي
شعرت بأحد يراقبني إلتفت كما توقعت كان ذاك، لاأعلم لما لحق بي كان بإمكانه إكمال مسيره
وضعت الكأس وهممت خارجه
:في عيونك حكي شعندك
رفعت ناظري إليه بدوت قزمة مقارنة بطوله الفارع، هل حقا يقرأ مافي داخلي لايهم سأقول له
لعله يسعد وارتاح أنا
:أبد ياولد عمي اطلبك الاذن بروحتي مع أبوي
وضع كوب القهوه وعقد ساعديه مستندا على الباب
:اممم والمطلوب إني أوافق
سريه: هالشي يسعدك إن ماخاب ظني
نظرت إلى عينيها بداخلها قوة و إن ادعت الضعف
:زين إنك عارفه وش يسعدني

هل هو وقح دائما هكذا نطقت بعد صمت: عسى الله يسعدك دوم اعذرني بخرج أزهب أغراضي.
همت بالخروج وإذ به يمسك بمعصمها نفضت يدها من يده سريعا والغضب ينضح من عينيها :اسمعني زييين ياولد عمي كان خااااااطرك عافني وكانك شفتني ورررعه مابعد كبرت وجاااهله مابعد وعت وش بهالدنياااا ومافيها، فإنت غلطاااان حياة البدو اللي إنت كل شوي والثاني مستحقره ماعيشنا بلا احترام ماعلمنا نستحقر الخلق وننقص من شانهم إن كان فيه شي يستحق إنك تفاااخر فيه فهو تقواك لامالك ولا جاهك ولا حتى شهاااااداتك بتعني لي شي ولاهي باب أقارن نفسي فيك
لاجيت تقيس قيس بمقياس العقل قبل العمر
لاعاد تقرب صوبي إلا لامنك نويت تفهم خطاك عشره بلا احترام ولا تقدير وش أبي فيها
ساكته عنك ياولد عمي لأني متعشمه فيك خير مير الظاهر مراح نعيش بخير دام هذي علومك.


صدددددمه ألجمته نظر إلى خروجها تعدت أختيه اللاتان حضرتا منذ أن بدأت حديثها نظر إلى أختيه كانتا لا تقلان عنه صددمه





:هههههههههههههه اكشخ طلعت هالبزر مو هينه أجل أقيس بمقياس العقل وهي ناقصة عقل

ولأول مره ينظرن إلى أخيهما بنظرة عتاب
:علاء إشبك يعني أقل شي توقعت كلامها بيأثر فيك وتختلف نظرتك لها

تعداهما وهو يخاطبها: مهما سوت مراح تقنعني خلي تعدل عمرها بعدين نتفاهم أما وهي بهالشكل وريحتها كذا بقلعتها هذا اللي ناقصني بزر تتفلسف على راسي

سحر وهي تنظر إلى أختها بعد خروجه :أول مره أعرف إن أخلاقو زفت مع إحترامي الشديد له
أمل رمقتها بنظره :لاتسبينو.. بس فعلا قهررررني ماتعلمنا إنا نحقر الخلق عشان يحقرها بهالشكل

سحر :أخوكِ هدا ماادري كيف صاير هداك اليوم سمعته وهو يتكلم عليها وظلت ساكته جد استحيت لدرجه ماادري كيف ارقع كلامه

تنهدت أمل :الله يعين ياشيخه ويصلح حالهم

.

.
.
........

دخلت إلى غرفتها وهي تلتقط أنفاسها نظرت إلى معصم يدها حيث كانت أنامله ممسكةً بها رفعت رأسها للأعلى مالذي تفوهت به بحق الله لا يجب علي المكوث هنا ذلك كثيرٌ علي

ذهبت إلى أغراضي بدأت بجمعها بشتات وذهنٍ غائب
دخلت سحر :سريه
سريه وهي تعيد ترتيب الاغراض في حقيبتها: سحر الله يرضى عليك ماأبي أتكلم في الموضوع
جلست سحر على السرير وهي تنظر إلى عيني سريه والدمع يتساقط وتمسحه بعنف
سحر أمسكت بكفها:سريه لاتبكي.. صراحه كبرتي بعيني
سريه بكت في هذه اللحظه وهي تمسح دموعها:آ آ آسفه ما كان قصدي أقول اللي قلته بس... بس هو هو اللي حدني على كذا

أخذت سحر ترتب الأغراض معها وهي تقول :بالعكس قلتي اللي لازم ينقال
وضعت يدها على كتفها:سريه علاء غلطان وإمكن يكابر ويبين إنه مو غلطان لكن صدقيني كلامك حيفهمه إنه مو مثل ما إنتي متصوره
صح إنو عيشتك غير عن حياتنا حتى كلامنا مو زي بعض لكن دمنا واحد
علميه يرضى فيك مثل ما إنتي بعدها تغيري لجل نفسك ثم لجل ترضيه ما أقدر أقولك متى يرضى لأن الموضووووع يبغاله صبر بشكل ماتتصوري لكن حاولي فهو بالنهاية زوجك وحياتك حتنربط فيه والإنفصال بكل الأحوال ماهو حل..
فهمتي ياعسل..

مسحت دمعتها:والله وطلع تحت هبالك علوم تسر الخاطر..

سحر: هههههههه أفا عليكي بس أعجبك حتى لو تبغي دروس خصوصيه في العلاقه الزوجيه أبشري... غمزت لها
إحمر وجنتي سريه وهي تقذفها بما لديها :لا ياشيخه ههههههه مالت عليك إنتي ودروسك هههههههه
سحر ابتسمت برضا. :ايوا ياقميل خليكِ دايم كدا الدنيا ماتسوى
سريه بامتنان :يسعدلي قلبك
.

.
........
.
.


.
زيزفووون... زيزفووون.. قومي صلي كل ذا نوم ماصارت

فتحت عيناي ببطئ ضوء الشمس ملئ أرجاء المكان همست قائلةو أنا أسرح شعري بحرج من وجوده :كم الساعه
:الساعه4 ونص
استغفرررر الله هل نمت كل هذا الوقت ابعدت اللحاف :وليه ماصحيتني
:أنا أدري عنك كيس نوم مو راضيه تصحي قومي صلي وخلي عنك كثرت الحكي
تحركت إلى دورة المياة..
عاد وليد للغوص في حقل من الأوراق المصفوفه

طوت سجادتها بعد أن صلت مافاتها وهي نادمه كيف أضاعت الصلاه هكذا دون أن تنتبه

رأته غارقا في كومة من الأوراق ذهبت إلى المطبخ التحضيري أعدت القهوه لم يكن صعبا البحث داخل الدواليب
فقد كان المطبخ صغيرا إلى حدٍ ما..
جلست عالكنب وهي تسكب القهوه..
وليد:لاتشربي قهوه وإنتي بعدك ما أكلتي شي
دقايق والخدامه تجيب لك الغدا..
أخذت الكوب ووضعتها على طاولته إذا فليشربها هو مادمت سوف أتغدى لوحدي
ارتشف من القهوه صمت قليلا:يسلم يدك
:الله يسلمك... وليد
نظر باتجاهي دون أن يتحدث
:شفت أخبار سعود
عاد للغوص في أوراقه :طيب ماعليه..مايحتاج تقلقين عليه هو بين أهله
سمعت طرق الباب ذهبت فإذا بالخادمه
:شكرا
:عفوا مدام
وضعت صحن الغداء على الطاوله نظرت إليه تأكدت بأنه لم يراقبني حينما أتناول غدائي

.
.
...........
في الحقيقه لم أعد أفهم شيئا مما دون في أوراق القضيه وجودها كان مربكا بالنسبة لي
حتى وإن ادعيت عدم المبالاة إلا أن أنوثتها الطاغية كان له السحر في أن أجهل مادون في الأوراق

لم أشأ أن أزعجها بمراقبتي لها وهي تتناول غدائها
أحاول التركيز في الأوراق لابد لي أن أنتهي من هذه القضيه في أسرع وقت علي مغادرة المنزل فقد أخبرتني نسرين عن سؤالها..
لم أنسى هذيانها بإبنها فترة الظهيرة
جمعت أوراقي سأغادر الغرفة إلتفت إليها :زيزفون أنا نازل تحت إذا حابه تنزلي بنتظرك ننزل سوى
ارتشفت كوب العصير:الحمد لله
:كملي أكلك
:شبعت الحمد لله لا مو نازله أفضل أجلس هنا..
هه هل يعقل أنها تغار من نسرين لا أظن ذلك
قمت وجلست بقربها لاحظت توترها من حركت أناملها
:فينا نتكلم
ابتعدت قليلا وهي تلتفت لي دون أن تنظر إلي :نتكلم بشو
:في حياتنا، هالعشوائية ماني حابها لزوم نحط النقط عالحروف
بلعت ريقها وبدى له سرعة تنفسها
مد يده لها حاثاً إياها للإمساك به
أبعدت وجهها وهي تقول هامسه:فهد أرجوووك
وقف أمامها كما الملدوغ وهو يسحبها من يدها للوقوف أمامه
أمسكها من أسفل دقنها جابرا إياها النظر إليه
متحدثا من بين أسنانه والشرر يتطاير من عينه: حذررررتك من قبل ماتناديني بغير اسمي فهد مااااات الله يرحمه واللي قدااااامك هو أنا ولييييد مو فهههد
مدري والله هو عبط منك ولا فعلا غافله عن اللي قلتيه.
شعرت بوجع فكها وأدركت فداحة ماقالت :آسس سفه ماانتبهت
أبعد يده عنها وهو ينظر إليها بضيق :رووووحي عن وجهي..
بلعت ريقها :وليد آسفه جد ماكان قصدي يعلم الله
رفعت نظرها إليه :محتاجه وقت لجل أخد عليك
وليد وهو يكتم غيضه :خير إن شاء الله
صف أوراقه داخل شنطته الدبلوماسية حمل مفاتيحه
وهم بالخروج مسرعاً.. صافعا الباب من خلفه

.
.
.....
يالي من بلهاااااء كيف لم أنتبه نزفرت بضيق وأنا أنظر للباب من بعد خروجه لا أعلم حقا كيف سأتقلم معه وهو أخييه
نظرت لهاتفي كدت أتصل بشقيقتي إلا أني تراجعت، عليا أن أحل مشاكلي بنفسي لا داعي لأن أعتمد على أحد
عليا أن أستحم لاأستعيد نشاطي وعلي أجد عذرا أخبره به
ليس حباً فيه إنما أعلم ماهو ذلك الشعور البغيض حين يكون عقلك مع شخص آخر بحضور الزوج
سامحني يالله لم أكن أقصد حقا ماقلته
اللهم ألهمني سبل الرشاد......
.
.
.
.

لمحت سيارة عمها قادمة من بعيد ذهبت إلى أبيها لتخبره بقدومه
وتعد دلة القهوة لضيافته

دخل إلى عمه وهو يلقي السلام ود لو أنه يتلثم بشماغه من رائحة ماتخلفه الحيوانات رغم بعدها عنه
أتت بقدح من حليب الضأن وهي ترى ظهرهه :ياهلااا والله بعمي تو مانورت الدديره جعلني فداك
قبلت رأسه وهمت بإعطائه القدح إلا أنها سكبتها عليه حين علمت أنه زوجها لا أبيه
شهق هو بدوره مما سكب عليه
ياإلههههي مالذي أتى به إلى هنا ذهبت مسرعه احضرت قطعة من القماش ولكن حين دخلت رأيته قد خلع ثوبه وأبي يستسمح منه وهو يدعي أن لم يحدث شي يدعو إلى الاعتذار

كدت أضحك على شكله إلا أن الخوف يدب في أضلعي أعلم أنه لن يدع الأمر يذهب هكذا في مهب الريح تقدمت إليه وأنا أعتذر لست حاقده إنما شيئا في خاطري قد برد..
:حصل خير.... عالعموم أنا جيت أخذكم مثل منتو عارفين الزواج مابغى عليه الا يومين وأبوي يستسمح منك ياعمي انه ماقدر يجي بنفسه
:معذور وأنا أبوك.. خذ معك سريه أنا أنزل بكره إن شاء الله الحلال محدن يديره باكر بوصي فلاح ينتبه له
نظرت إلى لأبي هل يريد مني أن أنفرد بهذاااا سووووف يقتلني :يبه عادي أنزل معك بكره..
قال أبيها مخاطبا إياه:زين أجل ارتاح اليوم ياعلاء هنيا ومن أصبح أفلح
نظر إلي بتوعد فهو من الجيد أن وقاحته تقتصر علي فقط لا على والدي
قمت مدعيه أن آتي له بأحد ثياب أبي
ما أن خرجت من عندهم حتى ضحكت هههههههه أظنه يعاني كثيرا في البقاءِ معنا..
أخرجت له أحد ثياب أبي القديمه وذهبت به من الباب الخلفي المطل على زربة الغنم مسحت بالثوب في أحد الأغنام وعدت إلى المنزل سريعا كي لايكتشفني ذلك المتحضر
دخلت عليهما وأنا أدعي البراءه :السموحه يبه أخذت واحد من ثيابك علاء ضيفن لزوم نكرمه
نظر علاء إلى الثوب المصفر ثم إلى عيني... هل تمزززح معي كيف لي أن أرتدي هذا الثوب
العم:بيض الله وجهك وأنا أبوك إيه أكرميه وزهبي العشاء

تقدمت من علاء وأنا أحادث أبي: إن شاء الله يبه
أعطيته الثوب وأنا أراقب ملامح وجهه العابس ههههههه
.
..
....
كاد أن يغمى علي من رائحة الثووووب تلثمت بشماغي وأنا أنظر إليها بحقد ألا يستحمو هؤلاء وثيابهم لما رائحتها هكذا هل صابونهم برائحة الدمن
:مشكوره يابنت العم ماتقصرين
تحدث عمي :إلبسه وأنا عمك لاتستحي الثوب فداك
انحرجت من أن أرد طلبه

نظرت إليه وأنا أكتم ضحكتي ههههههه ياله من مناااافق يظن أني سوف أسكت عن ما قاله بسهولة الثوب كاد أن يصل إلى منتصف ساقه فأبي قصير بينما هو ذا قامة طويله هههههههه تمنيت لو أني أملك هاتفا مزودا بكمرة لما فوت الفرصة في تصويره أين أنتي ياسحر لن تدعيه بسلام لو رأيته هكذا ....

استأذنتهم علي الآن أن أعد العشاء فأبي ينام مبكراً
.
.
.


..........

.
.

آرائكم تعني لي الدعم والاستمرار
.
.

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 11:09 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح

.
.

(7)••

.
.
.

........


فتحت الباب ذهبت إلى أختها سحبت لحافها :سحححر لساتك نايمه والنقاشه من أول هنا

دفنت وجهها بالمخده وإذ بجسدها يهتز لبكائها
أمل وهي تجلس بالقرب منها :سحر إنتي تبكي

:ما مم ما ما أبغى أتزززوج

فغرت فاهها وهي تسحب أختها لنهوض: إيييييش
تقولي

دفنت وجهها بين يديها :ماأبغى أتزوووج خلاص ماأبغى ماأبغى

أبعدت يديها :بنت تكلمي إيش فيه ليش ماتبغي

:كددا ماأبغى وخلاص

نظرت لها أختها بضجر:ليه هو الزواج لعبه قولي إشبك وإيش هالكلام الأهبل اللي جالسه تقوليه
نظرت إلى أختها وهي تمسح دموعها: أمل أنا إهئ أنا

أمل وقد تلفت أعصابها :ياشيخه إحكي نشفتي دمي شصااااير معك
عادت تلك للبكاااء من جديد

أمل وهي تسحب لها منديلا وتناولها إياه:هدي طيب هدي وفهميني ايش السبب


.
.
.



بالأمس انتظرته إلى أن ينام هو وأبي أخذت ثوبه خلسه لابد من غسيله وكويه
لم يكن لطيب مني إنما في الحقيقه فقط لعله يحن ولا يفكر في توبيخي، فلم يفعل لي شيئا بالأمس أظنه كظم غيظه عني والآن أرآه ينظر إليَّ من حين إلى آخر من مرآة السيارة الأمامية أظنه يخطط لشيء ما إهئ لا أظنه حنّ رغم أني توصية في غسل ثوبه ليبدو كما في الإعلانات
وكويته بأمانه..

حديثه قليلاً جدا مع أبي علمت أثناء حديثه أن تخصصه هندسه معماريه إذا سيعمل بَنَّاء لا أكثر ويتفاخر بها
أظنه فارغ كي يدرس تخصصا كهذا لقد بنيت سور منزلنا مع أبي و أمي رحمها الله ليس بالشيء الصعب كل مافي الأمر طوب وطين لما يتعنى لدراسة بالخارج من أجل ذلك>>من تحدث بغير فنِه أتى بالعجائب.

كما أنه يحب سماع الغناء ياله من أمر مزززعج للغاية.....
من حسن الحظ أن استغفار أبي بصوت شبه مسموع جعله يطفئه

أخذت أطل من نافذة السيارة بات لي الطريق طويلا إلى المدينه
مع أنه لم يبقى سوى القليل على وصولنا

مد للخلف قارورة ماء طالبا مني فتحها
هل يتحامق معي لا أظنه عاجزا عن فتحه أثناء القياده
فتحتها له :سَم
غفى أبي قليلا وعاد هو بكرسيه قليلا إلى الوراء مسندا رأسه عليه وهو يهمس:همزي رأسي

نعم نعم هل أمرني أن أهمز رأسه ألا يريدني بدلا عن ذلك أن أصفع جبينه يالا ثقته العمياء التي به
همست له متعذرةً بأبي :وراك منت شايف أبوي يوم إنك تطلب هالطلب

لمحت ابتسامته من المرآة الجانبيه :همزي همزي بس
استندت للخلف وأنا أنظر للمرآة الآمامية معلنةً رفضي لطلبه بإيمائة...
رأيت الوعيد بنظراته وهو يقدم كرسيه أشحت بوجهي لنافذة نظراته ترعبني لا أريده أن يرى الخوف في عيني أظنه يقرأ لغة العيون وإلا لما علم ذلك اليوم أن شيءً يدور في خلدي


.
.

.

.........


.
.
أحضرت لها كوب ماء وهي تنتظرها تهدأ لتتحدث

:هيا روقي واهدي وقولي اشبك

تنهدت سحر بضيق: أنا خايفه
:ايوا كملي خايفه من إيش

نظرت لها سحر بمعنى كأنك لم تفهمي من ماذا

ابتسمت أمل :دحين مقروشتني من أول وأخر شي خايفه من دا الشي... وإنتي ماشاء الله عليك ماكأنك دخلتي دورة معايه تبع سنة أولى زواج

سحر :أدري أدري بس برضو خايفه شفتي صحبتي هدى ايش قالت عن أول ليلة

أمل بضجر:ياشيخه لاتسمعي من أحد يكدبوا عليك وهدولا هما فالين أمها ولا دروا عنك هونيها وتهون،، وأظن عماد فاهم أكثر منك وغير كدا يحبك يعني فيه تفاهم بينكم مايحتاج هالخوف هو بالنهايه بيتفهم خوفك
لكن اعرفي إنو ادا زودتيها حبتين بخوفك دا مااضمن كيف حيتعامل معك..

سحر وهي تنظر إلى أختها :طيب ليش هدى تقول إنو حيجيني نزيف وإنو ...
غضبت أمل :رجعنا لهدى ثاااااني أديني رقمها بنت اللذين إيش المزح الماسخ دا بدل ماتفهمك وتهديك تزيد خوفك
ياختي صدقيني إنو الموضوع مايحتاج كل دا الخوووف وبعدين نزيف ايش تتكلم عنو ياسحر يااااقلبي ان صار معاها نزيف مو معناه إنك تكوني بنفس حالها هي امكن خوفها الزايد سبب لها النزيف وامكن زوجها ماراعى خوفها..

نظرت لها سحر بنصف عين:كأنك مجربه عاد

قذفت أختها بالوساده وهي تضحك :وإنتي تحسبي جالسه أهدي فيك عالفاضي ياختي جالسه أقنع عمري معك أنو شي بسيط وبعدين ياهبله ارجعي أقرأِ دروس الدوره عالواتس من جديد بدل ماتسمعي من أحد.

سحر وهي تقوم من عالسرير:هو أصلا يمديني أقرأ الدروس والزواج بكرة..

:تدري إنو ماما لو شافتنا حتهزأنا من أول بتنادي علينا عشان نتنقش

:يارب صبرني على ريحتو أنا بفهم عماد إيش يحببو فيه قلتلو ماابغى قام وصى ماما ، هيا دحين غصب عني حتنقش

:ياختي هيا مره ماتفرق بعدين عماد يستاهل تسوي لجلُ اللي ماتبغيه

سحر بحالميه :فديت قلبو حبيبي

دفعتها من كتفها أمل:أمشي أمشي بس قال قلبو قال

ضحكت سحر وهي تتغنج أمامها مازحه


.
.
.
.

لم يأتني النوم منذ أن خرج لم يعد

قلقي ليس عليه فقط بل أني في منزل أغراب
على الأقل وجوده يهون علي غربة المكان

فتحت التلفاز أقلب القنوات لعلي أجد مايلهيني سمعت طرقا على الباب ذهبت مسرعه لفتحه

يالخيبة ظني كانت الخادمه وهي تمد لي هاتفاً محمولاً
:مدام سيد وليد كلم إنتي

أخذت الهاتف من يدها
:ايوا وليد
وليد:فينك عن الجوااال ليش مقفلته
أبعدت الهاتف عن أذني... لما هو منزعج هكذا أعدت الهاتف :نسيت إنو مقفل
وليد: دقايق وألقى الجوال مفتوح
نظرت إلى الهاتف لقد أغلق الخط أعدت الهاتف إلى الخادمه
وأسرعت لأضع هاتفي على الشاحن وأعيد تشغيله...

لحظات وإذا بهاتفي يرن
: .......

:زيزفون
:هلا
:أبغى أكلمك في موضوع ضروري
قلبي قبضني: و. و وليد سعود صاير له شي
صمت قليلا
:وليد الله يخليك قولي سعود فيه شي
رد بهدوء: إنتي ماتعرفين تتفاءلين خير

اطمئن قلبي ولو قليلا بأن لم يصب إبني مكروه

:أجل ايش هوَ هالموضوع ..

:أبي.......

ماذا به لم فجأة توقف عن الحديث

زيزفون:أسمعك إيش تبغى

وليد:لسى ماعرفتي وش أبي

بدأ قلبي بالخفقان أغمضت عيني وأنا أُمنِي نفسي أن يخيب ظني
:وليد قول إيش تبغى و ليه مارجعت

:جوابك هو اللي بيرجعني

قلت بتردد:ممكن تحكي بوضوح

:أبي.... أبي قربك...

جلست على الأرض تسابقت دمعاتي في السقوط رجلاي لم تعد تحملاني

أكمل حديثه:زيزفون قلت لك عالجوال لأن شفت ردة فعلك بوجودي أنا أطلب وصالك... قلتها لك بوضوح لجل ماتلوميني.... ماتلوميني على أي شي أسويه بعدين، حابه أصبر عليك بصبر بس صبري له حدووود.. أنتظر ردك برساله وعالعموم مراح أرجع اليوم فلا تنتظريني
مع السلامه

وضعت الهاتف على الأرض بعد أن أغلق الخط وهي تجهش في البكااااء

..................

صرت لغيرك نصيب
صار يطلبني الوصااال
وأنا ياغاية مناي
خايفة لطيفك أخون
وخايفه رب العبااااد
إني أرفضه الوصال
وكلي لغيرك صاااار

قلي بالله عليك؟!

وشهو يعني القرب بعدك
واللي بَعدك هو حلال
حايره والدمع سال
والدمع أدمى الفؤاد
ماعاد بيديني القرار
يالله تلهمني الصواب


......................
.
.

طوت سجادتها وهي تدعو الله أن يلطف بحال قلبها علمت أن لا محاله كان سوف يطلب منها ذلك أمسكت بهاتفها مرسلةً الرد

(مايحق لي أرفض لك مثل هالطلب)

وضعت رأسها على الوسادة ودمعها يبلله
أنتبهت لوصول رساله

(مسحي دموعك)

كيف علم ببكائي
رفعت نفسها من على السرير وهي تنظر من حولها إذ تلمحه واقفا لم تتضح ملامحه من ظلام الغرفة
زادت دقات قلبها مشى بخطوات هادئة نحو النافذة أزاح الستار مما جعل نور القمر تزيد الغرفة سحراً
وهو ينظر للخارج


:ماتوقعتك توافقين...

ظلت زيزفون صامته عاجزة عن الحديث أو الحراك لم تعتقد أنه موافقتها تجعله يأتي في الوقت ذاته بدأت أطرافها بالبرود وهي تنظر إلى خطواته إلى ظهره إلى حديثه

إلتفت إليها: تظنين إني ممكن أجبرك على شي.. وبنبرةغضب: ممكن أفهم ليش هالدموووع ليش يدينك ترجف بهالشكل لهالدرجه طلبي صعب..

هزت رأسها ب(لا)

تقدم خطوه باتجاهها لاحظ لمعة عينيها خوفا من اقترابه ابتسم بسخريه: لاتخافي مو صاير شي من اللي ببالك.. حبيت أفهم رغبتك إتجاهي هه لكن واضح إني صفر عالشمال

أخفضت بصرها سمعت قرب خطواته وإذ ترى أقدامه قريبة منها

خاطبها بهمس: زيزفون دام مالك رغبه فيني هذا يكفي إنه يعني لي رفضك، اللي أنتظره منك رغبة ماهو مجرد كلام او جسد بلا روح..

استلقى على الجهة الأخرى من السرير معطيا إياها ظهره :صحيني على صلاة الفجر

أعلم يقينا أن النوم لن يعرف طريقه إلى عينيها شعرتُ باستلقائها بجانبي وهي تكتم بكائها.. أغمضت عيناي
عليها أن تعتاد على وجودي أتمنى أن صبري لاينفذ مع الأيام....

.
.
.

:ماشاء الله وش هالزين
سحر:وربي ياريحتو صكت براسي
سريه بعجب:بالعكس شحلاة ريحته حتى لونه يهبل

سحر:ماادري بس مااحب ريحتووو.. صح جبت لك اللي طلبتيه مني عاد ذوووقي يشق الصخر من كثر ماهو حلو

أمل :من مدح نفسو...... كمليها

سحر: الحقيقه لا اكثر يااختاه

سريه: طيب جبتي لي البرقع اللي بخرز اسود اللي قلت لك عليه

سحر :والله ماتلبسي برقع في زواجي

سريه بحرج: سحر حرام عليك لاتحلفين علي استحي أطلع قدام العرب بدونه

أمل: ترى سحر معاها حق احنا مو قصدنا انو تتخلي عن عاداتك بس ي ختي والله انتي حلوه حرام هالجمال يتخبى

سريه :ايه قصي علي بكلمتين انتي واختك

سحر: شوفي نقولها كدا تقولنا كدا المهم ماعليا فيكي جلابيه فخمه وعليها الكلام رضيت تلبسيه لان أشوفو شي حلو بس بررقع حرااام عليك دوبك صغيره على هالعاده وقدام الحريم تبي تلبسيه، تبغيني اصفقك

سريه: زين زين هدي تراك عروس حشى بالعه راديو المهم الكعب شلون ألبسه حرام إني لو طحت لأحوسها بوجه سحر

سحر: هههههههه اصبري اصبري اجيب لك الخبره دحين

نادت سحر الخادمه :بارني علم مدام سريه كيف يمشي بالكعب

تربعت الخادمه امام سريه وأخذت فردتي الحذاء
:شوف مدام انتا امشي كدا هطو رجل أول كدا بئدين نزل تاني كدا( تخبرها أن تستند في مشيها على العقب قبل مقدمة القدم) يالله مدام قووم أنا في امسك انتا

ظلتا سحر وأمل يضحكان حتى دمعت عينيهما من شرح الخادمه ومن دعوات سريه

دخلت أم علاء عليهم :سحر أمل هيا قوموا ناموا

سحر :ماما لسى الساعه 9

أم علاء :مافيه يالله قدامي مانبغى تعب وإرهاق بكره

نظرت إلى سريه :أخواتي وبناتها خلصوا نقش انزلي تنقشي عبال مالخادمه ترتب الأغراض

عادت بنظرها إلى سحر وأمل :يالله قدامي على فراشكم


بكت أمل وهي تحتضن أمها ماأن رأت سحر أمل تبكي إلا انها شاركتها البكاء ستفتقدهم ويفتقدونها

تدفقت الدموع إلى عيني سريه رفعت بصرها إلى الأعلى كي تمنع الدمع من السقوط وهي تترحم على أمها تركتهم ليأخذوا راحتهم وهي تقاوم البكاء لم تنسى أمها ولو للحظه لكن ماذنب الناس أن تشاركهم حزنها وهم في لحظة فرحهم.....

.
.

.
...........



البيت أصبح هادئ جدا فقد نام الجميع جلست في المطبخ وأنا أتذكر لحظة احتضان أمل لأمها
اسندت رأسي وأنا أبكي بصمت
:وحششتيني يمه صايره وحيده دونك ماعاد عارفه من أنا ولا وش لازم اسويه

تبلل نقابها من الدموع أخذت تقلب في هاتفها الذكي الذي أهدته إياها سحر

:شمصحيك لهالوقت

كادت أن تسقط من الكرسي من الفجعه:وجع يوجع العدو ان شاء ماتعرف تتنحنح قبل ماتدخل

كتم ابتسامته :ماعلينا أنا مجمع عليك شغلات لليل وجا الليل وودي أتفاهم معك

قامت من الكرسي إذ به يجبرها عالجلوس ويسحب كرسي أخر وجلس مواجها لها :انثبري بتكلم معك

:ماأظن الوقت يسمح تكلمني فيه..

:وش مصحيك لهالوقت دام مايسمح

رفعت نظرها إليه :وش لك فيني لجل تسأل مثل هالسؤال..خبري فيك ماتطيقني..

:ليش تبكين؟

:شي مايخصك

:ليش تبكين سؤالي واضح

بنرفزه:استغفر الله العظيم وجوابي أظن كان أوضح وبعدين شتبي جاي هني..

علاء :أتمقل فيك

:هه ياملاقتك
علاء :أحد ضايقك من أهل أمي
عادت بنظرها إليه:تدري عاد هالسؤال المفروض تنشد عمرك قبل ماتنشدني...
علاء وهو يستند على الكرسي: نشدت عمري وجاني الجواب إني مسعدك..
سريه:ضحكتني وأنا ماودي أضحك
نزلت من الكرسي وقف أمامها
:ابعد
علاء :وإن مابعدت بصارخين مثلا
رفعت ناظري إليه :علاء ماني برايقة لك قسم.. باكر زواج خواتك روح أخمد أريح لك
:راحتي معك
:هههههه وتتوقع أصدقك.. ماتبطل نفاق
ابتسم وهو يشير إلى رأسها: نتفه لكن عقلك كبير
ابتسمت ب نصر:زين إنك اعترفت إني عقلي يتعداك
:هههههههه ولسانك يبي له قص
تعدته وهي تتمنى البعد عنه
سمعته وهو يقول بنبرة وعيد :الايام جايه مابعد إنتهى الحساب
:خذني على قد عقلي ياولد عمي
:نامي يارووحي لاتشيلي هم
:زين يابعد طوايف هلي هه

ابتسم وهو يراها تذهب مسرعه للأعلى تظن أنها تستطيع إخفاء خوفها عنه

يالها من سنفورة تدعي القوة وإن كان موت والدتها جعلها هشه إلا أن بقي لها من تستند عليه أبيها ولا شي آخر نعم فأنا لست بذاك السند الذي تثق به حتى تجعل مني حصناً لها... ياإلهي أنستني ما أتيت من أجله. .. اجل تذكرت الماء هو ماجئت من أجله.....


.
.

..........
....
.

آرائكم تعني لي الكثييير

فكونوا بالقرب


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-08-16, 11:11 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح
.
.
.
(8)●●
.
.
.
.

نزعت نقابي بعد دخولي القاعة وأنا اتجول بنظري في فخامة القاعة لم اعتد على ان تقام حفلات الزفاف في قصور كهذه بل يقتصر الأمر في بيت أهل العروس انتبهت لخالتي ام علاء : سمي ياخاله

أم علاء وهي تذكر الله في نفسها وتدعوه ان يحميها من العين فلم تكن لتتصور أن شعرها سيصل الى منتصف فخذها وأن جسدها بهذا الارتواء الملفت فقد أخفت جلابياتها الواسعه معالمه بينما اليوم ترتدي جلابية مخصرة على جسدها مما جعلها اكثر أنوثه
تذكرت أنها قد أبدت اعتراضها على خطبة زوجها لابنها لكن الان لن تفكر بالندم فزوجة ابنها سيشار اليها بالبنان فجمالها البدوي قد برز بمكياج ناعم تناسب مع عمرها تمنت ان ابنها رآها عله يكف عن السخرية منها ،، فهي ليست عما يحدث انما متجاهله لتصرفاته : الله يصلحك ياسرية ليه ماخليتي الكوفيرة ترفعلك شعرك بدل ماهو مفرود ..تحصني الله يحفظك

ابتسمت على استحياء :سحر هي مختارة لي التسريحة

ام علاء : الله يهديها بس .. حفقد حسها
:اي والله ياخالة مدري شلون البيت بيصير دونها

.
.
.
اصطحبتني معها خالتي الى بنات اخواتها يبدو أن عائلتها كبيرة .. جلست في ذات الطاولة معهن تحدثت احداهن :اووه هو انتي اللي كنتي متبرقعه يوم الملكه
لمحت وكزت التي بجانبها رددت بثقه :ايه انا
...تحدثت اخرى بحماسه:ماشاء الله طلعتي احلى مما تخيلت ..
لم تعجبني نظرات تلك الا أني اجبت الاخرى بابتسامه :عيونك الحلوه ...وقفت مستأذنه بالذهاب لمساعدة خالتي

بحثت عن خالتي إلى أن وجدتها ترحب بالضيوف القادمين اقتربت منها و أنا أسألها إن كن حضرن امل وسحر أم لا

أم علاء :هم في الطريق شويتين ويكونوا على وصول انتظريهم في الغرفة مو متأخرين
:زين خالتي كانك تبين شي رتي على جوالي
:ماشي حبيبتي

جلست لدقائق انتظر حضورهما اوه هاهما وصلتا

فتحت الباب وإذ باحد العاملات يساعدنهن على الدخول : هلا والله هلاوالله بالعروسااات كلللللوش

سحر وهي تبعد الطرحة عن وجهها :هلابك هففففف حرااااره الله وكيلك خفت المكياج يسيح
أمل وهي تضع عبائتها جانبا :وربي جد حررر الله المستعان

ابتسمت بانبهاااار يالروعتهما فليحفظهما الله من كل سوء :ماشاء الله ماشاااء الله طالعين تهبللللوووون

تغنجت سحر بتمايل:من يومي أهبل بس العةب عالنظر
:هههههههه ماتبطلين هبال
سلمت عليهما وأنا ابارك لهما
سحر :عقبالك يارب
ابتسمت مجاملة دون أن انطق و لا أعلم أي عقبى تلك برفقة أخيك
نظرت إلى أمل لاتبدو على مايرام عدت بنظري الى سحر إلا أنها اومأة لي بعدم علمها
:امل شبلاك
ابتسمت وهي تقاوم دمعها :ولا شي بس متوترة شويه ....
دفعتها سحر من كتفها : مالت بس خلي قلبك قوي مثلي ... وما ان سمعت صوت الطبول الذي تسلل صوته الى الغرفة حتى بدات بالرقص
امل:هههههه منتي صاحية ومين اللي امس طول الوقت تبكي ماغير خايفه

سحر وهي تداري فشلتها:استري ماواجهتي انتي ووجهك ...
نظرت إليهما :بنات جد راااح افققدكم و اعطوني
علماذا بتسيرون بيت عمي

سحر : مو انتي اساسا حتكوني في البيت
:لا بروح مع ابوي ..، مابعد انهبلت عشان اجلس ويا اخوك بالبيت

سحر :ههههههه تصدقي عاج نفسي علاوي يشوفك دحين مالت عليه مدري مخو كيف يفكر
وكزتها امل مع خاصرتها :لاتتحمسي مره انتي ولسانك دا
سحر وضعت يدها على فمها:اوبس سوري

دخلت المصوره بعد لحظات من حديثهن

سحر :يالله عاد تعالي تصوري
:ماابي شلوووون تفهميين
سحر وهي تسحبها بالقرب منها محاولة اقناعها: طيب طيب خلااص تلثمي بشعرك وخليها تصورك ي ختي هالكشخه كلها لزوم لها ذكرى
: سحر لاتحرجيني معك
سحر:تبغيني ازعل منك

الشكوى إلى الله لا احد يستطيع سحر تلثمت بشعري وتلك المصورة بدت تأخذ أكثر من صورة وددت لو حطمت آلة التصوير على رأسها ...


.
.
.
...........

اوقظته لصلاة الفجر
وما أن أفاق ذهبت إلى الصلاة والعودة إلى النوم و ها أنا مستيقظة على الساعة الثانية ظهرا
تحممت وما أن خرجت حتى وجدته في وجهي
شددت روب الإستحمام يالي من غبية كان من البديهي أن اتوقع عودته في اي لحظة
رأيت عينيه تجول فيني حتى اقشعر بدني
عاد ببصره لنظر إلى عيناي : انتظرك عالغدا تحت

أومأت مسرعة برأسي كناية عن موافقتي
اقترب مني خطوه حتى تراجعت لخطوات :ر ر راح ألبس و و و أنزل

ماأن خرج حتى التقطت ملابسي مسرعة إلى غرفة التبديل و أنا أتنفس الصعداء حمدا لله أن لم يفعل شيئا
.
.
.
نزلت إلى الاسفل
و انا انظر حولي أين صالة الطعام وأين الخدم ؟...لا اسمع حتى دبيب النمل

الغرف كثيييرة إلتفت حولي
بحثت في بنطالي يالحظي التعييييس حتى هاتفي لم أحضره هل علي التعني للبحث ....
يا إلههههي إني أتضور جوووعا

فتحت أحد الابواب فإذا بداخله ثلاثة أبواب أخرى يارباااه هل أنا في متاهة أم قصر فتحت الأول فإذا به دورة مياه فتحت الآخر وإذ بصوت أنيين صادر من الغرفة كان عبارة عن ممرخ ضيق وينتهي بغرفة بيضاء دخلت و إذ بفتاة على سرير مستلقية كما الجنين في بطن أمه ترددت في محادثتها اقتربت ببطئ
نن
:احم ....اااا ... انتي بخير
التفتت إليا بسرعة خاطفة حتى سقطت هي ارضا وابتعدت انا لخطوات للخلف
ابتعدت تلك زاحفة للخلف حتى التصقت بزاوية الغرفة وهي تقضم أظافرها بأسنانها وشعرها قد انسدل على وجهها وحوب صوت أنينها إلى صوت أشبه إلى الفحيح

دب الرررعب في قلبي ماخطبهااااا لمااا لماا هي هكذااا بحق الله
ترااجعت للخلف و انا انظر إليها حينا وإلى الباب حينا أخر


ركضت نحوي مسسسرعه دفعتني أررررضا ياهول قلبي عيناها بدت لي محمرتان كما الدم وكأنها لم تنم منذ أزل تسارع تنفسي وكاد قلبي ينخلع من الخووووف سألتني بهمس غريب:مين إنتي

أجبتها بخووف :زو زو زوج زوجة و ووليييد

انهالت عليا ضربا حتى شعرت أن شعر رأسي إنخلع من جذوره :ااااه فكييييني فكيييني وليييييد

استدارت بيديها حول عنقي محاولة خنقي حاااااولت ابعااد يديها لم ألمح سوى الغضب قد تفجر من عينيها و تهذي بكلماااات لم افهمها سوى قولها لما تزوجته

شعرت بإندفاع باب الغرفة وصوت وليد يصررخ إلا غشاوة قد خيم على جفنااااااي


.
.
.
.
.
آرائكم تعني لي الدعم والاستمرار
دمتم بود


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك)

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 23-08-16, 01:04 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 

تسلم الايااادي ام جمال على النقل.. باذن الله بس القى وقت بقراها فيه اذا الله أحيانا..
بس مو الأجزاء شكلها قصيره؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاصرت, الجابري, الندم, ذبيح،للكاتبة/, بيدينك, يـدى, زيزو, وشهو
facebook



جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية