لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-16, 06:14 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 

السلام عليكم.
يااويلي ياا ام جمال هذاااا المفطح اللي وعدتنا فيه زيزو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ماوصل حتى يكون دجاجه..هخهخهخه
سريه وين راحت؟؟ ومن هالسيد اللي راحت له وفزع لها؟؟ لايكون وليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتوقع واحد من اثنين يا عمها أبو علاء بياخذها عشان علاء يتربى ومايمد يده عليها ثاني مره. وهالتوقع ضعيف.. يا انه وليد ولا ادري وش صلة قرابته فيها؟؟ يمكن يكون خالها والا اخوها بالرضاع؟؟؟ يعني بيكون له علاقة قرابه لها مع وليد؟؟
والا يمكن هاللي انقذها شخصيه جديده بتظهر لنا؟؟
سلطان وأمل: سلطان زعلان ومجروخه كرامته منها ..وهي مجروحه لان أهلها غشوها فيه.. طيب وبعدين الى متى هالوضع؟؟ لازم يصير فيه مصارحه بينكم.. وسلطان انت لازم خلاص تترك التعامل معها بالورق وتحاول تكلمها وتتحاور معها .. وأمل بعد الصراحه زادت شره شر مسكين لاهي متقبلته ولاهي حتى تكلمه لابالورق ولا بلسانها.. لكن حركته لما جاب لها الغدا رفعت رصيده عندها وعقبال ماتكر السبحه ويزيد الرصيد لين خلااااااااااااااااااص تصير تموت فيه وفي سكوته..
علاء مكبر المخده وجاي الحين تصايح وتبي تعاقب ياشيخ اتلهي ..كله سبايبك انت وابوها والا هي مسكينه بزر مالقت منك ولا من ابوها الشايب العايب أي مسانده والا تفهم حديتوها على الهرب حسبكم الله..
تسلم الايادي زيزو وتسلمين ام جمال على النقل..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 24-09-16, 01:57 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


زارا أن توقعت نفس توقعك بخصوص سريه وإن شاء الله إنه صح
بأنقل البارت لكم وبعدها بأقرأ البارت

وهذا رد زيزو على ردي


فيتامين ..... نقول هالمره تخمينك صاب ... من ناحية سرية .....
وكان دا بداية المفطح حاجه دسمه ولو انها قليله ههههههه



عاد بأقرأ البارت بعد نقله لكم وأشوف هو مفطح والا مثل ماقلتي زارا
هههههههههههه



#نكمل ….

(2_16)••

.
.



.
.



ممكن تحل كل مشاكل اللي حولك
إلا مشاكلك مو دايما حتكون
الشخص المناسب لحلها
أو بالأصح بتلقى نفسك
عاجز عن حلها


.
.


:أحيان أحاول أفهمك لكن ألقى نفسي عاجزه قدامك …
ربتت على ظهر ابنها النائم على كتفها : مااطلب منك تفهميني ولا أقولك من الأساس لجل تساعديني بشي بس تقدري تقولي افضفض لا أكثر ولا أقل …..

تحدثت وهي تراعي انخفاض صوتها : الفقد صعب بس ماشاء الله عليك أحسك عايشه حياتك ..

:تدرين عاد ماظنيت اني ممثله محترفه لجل حتى انتي تنخدعي بالظاهر مني …

جوري : مو محترفه باين ان بخاطرك كثير اشياء لكن اقصد انو رغم اللي مريتي فيه لساتك صامده …

زيزفون : عشانو ..وهي تشير بعينيها لابنها … وعشان أمي … امي كفايه ان معاها السكر ماابغاها تشيل همي … يكفي سلطان اللي مايقصر الله يباررك له بعمره رغم صغره إلا انو يشيلنا بعينو في كل جمعه يلبي لنا طلباتنا وهو لساتو بهالعمر … اشياء كثيرره تهون عليا وتخليني اتحمل هالحياة وأعيشها … وتبغي الصدق عاد …

جوري : شو

زيزفون : لاني الآن بينكم مااشيل هم شي امي وولدي معايه ماابغى اكثر من كدا …

جوري : شفتي لو زبرجد معانا ايش كانت حتقولك حفظت تفكيرها من كثر مانتجمع معاها …

زيزفون : ايش كانت حتقول …
(حتقول: ح=سوف)

جوري وهي تحاول تقليد أختها ::خلي طموحك اكبر من كدا مو بس ولدك وامك حتى مع زوجك وحياتك الجديده …

زيزفون :هههههه كويس انك قلتي انو زبرجد لانو جد ماهي نصيحتك ….

جوري برفعت حاجب::لييه اشبووو نصايحي
)اشبو =ماذا به)

زيزفون ::سلامتك مافييه شي شي زي العسسل … بودي سعود الغرفه وارجع لك…

جوري : يكون احسن احس يدي انخعلت من مكانو من كثر منتي منومتوا على كتفك ….

زيزفون ابتسمت لها قبل خروجها ….


.
.
.


………….


سحبت شعر رأسهااا بعنف وهي تكاد أن تقتلعه من جذووره : طلقني ليش منت راااااضي تفهم … أنا خلقه ماأطييييقك … نظرت إليه باشمئزاز :إنت أبشع واحد شفته بحياااااتي ياخي انقلللللع عني لييييه هي الحيااااه معك غصصصصب …


وليد نظر إليها : ساعديني … لاتستلميييين لهم

هزت رأسها بعنف نافيه : ماااالك شغل فيني تفههههم ولا لا …. انا قرفاااانه منك ماابغااااك ماابغاااك ….

وليد : هديل واللي يرحم لي أمك المسكينه حاولي تساعدي عمرك مهمله صلاتك كيف تبغين تتحسنين وحالتك تتردى

وضعت كفيها على اذنها : انقللللع عن وجهي لااكررررهك عيشتك

وهز رأسه بيأس منها : الله يحرقكم مثل ماحرقتو قلبي عليها ….

رفعت بصرها إليه والشرر يتطاير من عينها : اسسسكت …

صعد إلى غرفته حمل حقيبة سفره عليه أن يجري اتصال بزيزفون قبل اقلاعه ….

دخلت عليها نسرين وهي تراها ممسكة ببطنها
أسرعت في خطاها إليها : هدديل اشبك

هديل : نسرين الله يخليك خليه يطلقني ماابي منه شي
انا جالسه اتعذب وهو مو حااس ليه منتي راااضيه تصدقيني…

نسرين : مصدقتك ياروحي بس برضو انتي ساعدي عمرك حاولي تحافظي على اذكارك وصلاتك ..

هديل : خايفه خايفه

نسرين: لاتخاافين منهم هم أضعف خلق الله لاتقوينهم عليك هم يسون هالشي لجل تخافي لكن خليك قويه بالله …

هديل وهي تمسك بيد نسرين : الله يخليك نسرين لاتخليني لوحدي راح يأذووني امعائي أحسسسها تتقطع احس حريقه تشب بجسمي …

وضعت كفها على يدها : أنا معك للآخر إن شاء الله ربي يعافيك وترجعي مثل أول واحسن وترجعي لوليد مثل ماكنتو قبل …

هديل ورعشة خوف انتابتها : لا مااابغى ارجع له يبغوني اأذيه حتى هو صاير بشششع مااتحمل اشوف شكله افهميني نسرين لاتخلينه يجلس معانا والله مااقدر اتحكم بعمررري

نسرين : فاهمتك بس راح نمشي على جدول واوعديني انك راح تلتزمي فيه دامك تبغي تتعالجي …

هديل : ابغى وقت لجل افكر ….

نسرين : لك الوقت كله ولا تخافي من شي دام ربي معك …

هديل : طيب .. مشكوره نسرين

نسرين : هدا اقل شي ممكن أسويه لك …
.
.
.

لم تحبذ نسرين أن تخبرها بما ينوي فعله وليد حتى لا يزداد خوفها وقلقها بشأن ذاك كل ماتتمنااه هو أن تعود إلى طبيعتها

.
.

دخلت جوري على زيزفون بعد أن شعرت بتأخر مجيئها … فتحت الباب رأتها تحادث بهاتفها لا أحد سواه
بدأت جوري بالتمايع أمامها وكأنها تخبرها بأن تتصنع الأنوثه في حديثها ….

اتسعت ابتسامة زيزفون هاتفتها شفهيا وهي تبعد الهاتف عن اذنها كي لا يسمع : مهبووووله

وضعت يدها على فمها جوري لتكتم ضحكتها ارخت صوتها كي لا يسمعه: بالله قولي لو حبيبي اشتقت لك شوفي ايش يقول ….

رفعت حاجبها زيزفون وكأن حديث أختها راق لها ….

: حبيبي اشششتقققت لك ..

من الجهة الأخرى قطب جبينه هل قالت حبيبي : نعم

: اووه سوري وليد جالسه اكلم اخوي …

خيبة أمل ظنها لوهله أنها حنت فعلا إليه … هه أظنني باتت أحلامي تعانق السحاب ولا ترغب بأرض الواقع ..

ضربتها اختها من كتفها يالها من داهيه كيف لها أن تقلب الموضووع هكذا ..خرجت وهي تتذمر من أختها غريبة الأطوار

: زين راح اودع لك مصروف في حسابك …

ابتسمت وهي ترى اختها ذاهبه … لم ينفع معها إلا ذلك
: معايه مايحتاج تحول …

: برضوو يمكن تحتاجيها .. وصوري لي سعود اشتقت له

صمتت قليلا وشيئا في خاطرها فقده : ان شاء الله

: تامرين على شي …

:متى بترجع

ابتسم لسؤالها :امممم اسبوعين بالكثير …

تحدثت بلباقة وكأنها بدأت تحترم وجوده في حياتها : ترجع بالسلامه …

: يسلمك ربي .. يالله أستأذنك

: ربي معك

الفراغ
جعلني وحيدة لتفكير بك … وما أن امتلأ الفراغ بغيرك حتى أخذ منه جزءً عن التفكير بك … ابتسمت لردة فعله من ما قالته ..والله لا أعلم مالذي حل بي أظن جنون جوري وحديث زبرجد قد غير بداخلي شيء …

.
.


………….


آلام جسدها في تزايد ..أصابتها الحمى ..

:سيدتي أرجووك دعينا نذهب إلى المستشفى .. الحمى لم تنزل بعد

سرية وجبينها يتصابب عرق : صجيتي راسي تراك قلتلك ماابي جيبي لي كمادات باردة …

قامت وهي تقول لها : عذرا لكن أظني مضطرة إلى مهاتفة سيدي….

نظرت إليها بضجر : ورى ماتوحين شهرج لاتتصلين قلت لك … جيبي اللي قلت لك عليه وبس …..

ماأن ذهبت حتى بدأت تأن : حسبي الله على ابليسك يافلاحوه يوم إنك جبت لي المرض بسواتك وهالمهبوله بتتصل بعمي تبي علاء يجيب خبري بسهوله اااه يالله ترحمنا برحمتك ….

….

: سيدي لاتريد مني حتى إخبارك …… نعم تناولته منذ ساعة تقريبًا إلا أنه لم يخفض بعد ….. لاتريد الذهاب بل أنها قامت بتوبيخي … حسنا … حسنا … إلى اللقاء …


دخلت عليها وجدتها تأن أخفضت التكيف رأتها تضع أكثر من غطاء على جسدها من شدة شعورها بالبرد …
:سيدتي أرجووك كوني متعاونة معي أبعدي هذه الأغطية عنك سترتفع حرارتك ….

تمتمت بانزعاج:يامال الوجع إي والله … فارقي عن وجهي ماعاد أبي شي …

تجاهلت ماقالته:سأعد لك ماء باردا داخل المغطس عليك البقاء فيه …

لم ترد عليها …

ذهبت وملاءة )البانيو( بالماء … احضرت اكياسا من مكعبات الثلج و أفرغته داخل الحوض داخله حتى يكون باردا ….

عاندت كثيرا إلا أن إصرار الخادمه كان ملحا لدرجة أنها رضخت
قالت لها بعجب :هل ستدخلينها وأنتي مرتديه ملابسك …

نظرت إليها بسخط : اجل تبيني أدخله مفصخه …

تحدثت بحررج : عفوا لم أقصد ذلك .. قصدت تدخليه بارتداءك الملابس الداخلية فقط …

وضعت سرية يدها على جبينها من هول ماقالته :ابك انتي ما في وجهك حيا يالله لا تسخط بنا…

كفت عن جدالها يبدوا أنها من العصور المتحجره بنظرها أدخلتها الحوض

شهقت سريه وحاولت الخروج منه إلا أنها ردعتها : أرجوووك سيدتي اهدئي اهدئي ….

توالت شهقاتها من برودة الماء إلا أنها هدأت وهي تنظر للخادمة : عظامي تجمدت بطلع ..

الخادمه : انتظري قليلا ...فقد دخلتي للتو …

سريه أغمضت عينيها وهي تشعر بنوع من الخدر مع برودة الماء
الخادمه :سأذهب لتجهيز ثيابك وأحضر منشفتك .. أرجوك لاتغادريه …

همست : زين

اخفضت بجسدها أكثر تحت الماء ماعدا رأسها …

مالذي يفعله علاء الآن أخشى الإلتقاء به هل سيخبره عمي أصابني الأرق من كثرة التفكير بهذا الأمر …

عادت بي الذاكرة لحظت هروبي منه …

من الجيد أن هاتفي المحمول كان في جيب جلابيتي …
أخرجته وكنت على وشك الاتصال ب سحر إلا أني ترددت في فعل ذلك مالذي تستطيع فعله لي وهي متزوجة الآن سيكون من الصعب عليها مساعدتي … و أمل لاأعلم ماحل بحالها … كان الرقم الثالث في هاتفي هو رقم عمي نعم لجأت إليه ولم يخيب ظني به ما أن علم حتى غضب وكاد أن يقلب الدنيا على على إلا أني رجوته ….

:عمي تكفي ماابي منك شي زي مااخترتوا لي هالزواجه طلعوني منها … بكت بقهر : عمي والله ماكان ذنبي باللي صار ...اللحين أنا خايفه يطلع علاء ويذبحني …

أبو علاء : زين ولا نيتي ماتبشر بخير لا له ولا لأخوي الصباح جهزي عمرك واستأجري سيارة لأن لو جيتك بيعرف روحي لهالعنوان وتذكريه زين (حي …. بعد مطعم ….تلقين ع وتأكدي إن مايكون داري بك …

انتظرت حتى الصباح تأكدت أن لا صوت ولا وجود لا لااعلم أين ذهب إلا أن قلبي كان يقررع بشششدة …. تمتمت بالأذكار ورددت قول ) اللهم اجعل من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فهم لايبصرون (

خشية أن يراني ولا أجد بعد ذلك مخرجا …

خرجت وأنا اقاوم آلام جسدي وما أن وصلت إلى من يقفون أسفل العمارة (هو فندق وليست كما تظن )
من الجيد أن هناك من ساعدني وما أن وصلت إلى العنوان حتى وجدت عمي في استقبالي بعد أن هاتفته وأخبرته بمجيئي كنت منهارة تماما حين لقائه أخبرته بما حدث لي كنت أرتعد خوفا من أن يخبر علاء بقدومي إليه إلا أنه وعدني بأن لا يخبره ….

إلا أنه قال أنه سيذهب إلى أبي لتصفية الأمور ترجيته أن لا يفعل إلا أنه كان مصرا ….لم أستطع ردعه وإلى الآن لا أعلم مالذي جرى له مع أبي ….. أتمنى أن يكون خيرا
ولكن لازلت اخشى علاء وما سيفع…… قطع تفكيري دخولها

لم أتعرف عليها بعد إلا أن عمي قد وكلها لخدمتي … أحضرت لي روب الاستحمام علقته خلف الباب ….

:انزعي ملابسك وارتدي هذه … ستجدين ثيابك على السرير … يمكنك الخروج الآن

خرجت وأغلقت الباب خلفها رفعت نفسي من داخل الماء افرغت الماء …
نزعت ملابسي وبدأت بالإستحمام بشكل كامل بعد أن شعرت ببعض النشاط يدب في جسدي …

ارتديت الروب أخرجت رأسي من باب الحمام لأرى إن كانت موجودة أم لا … جيد لقد ذهبت … اكملت طريقي إلى السرير قميص به بعض الورود المتفرعة على أجزاءه باللون الوردي … وبنطال جينز أزرق غامق …. هل تمزززح معي ماهذا يالها من قليلة حياء ياإلهي تريدني أن ألبس مثل هذا لو رأينني نساء قريتنا لاأكلن لحمي وعظمي بحديثهن

ارتديت القميص وترددت في ارتداء البنطال إلا أن الفضول كان أكبر من أي شيء آخر … أغلقت السحاب تقدمت من المرآة الطويلة في زاوية الغرفة نظرت إلى نفسي ياإلهي تقاسيم جسدي بدت أكثر وضوحا احمر وجهي خجلا ماذا لو رأني أحدهم أرتدي ذلك إلتفت بجسدي يمنة ويسرة واضعة يدي على خاصرتي حقا أعجبت بنفسي لا لشي إنما لأني ولأول مرة أرى نفسي بهذه الثياب طرأ في ذهني علاااء اقشعر جسدي من مجرد فكرة أن يراني هكذا ..
لمحت شعري الذي طال إلى منتصف فخذي عليا تقصيره بات يتعبني في تسريحه ….

دخلت الخادمه نظرت لها بانبهار : اوووه سيدتي تبدين جميلة حقا كذلك شعرك …

قطبت جبينها :جعل عيونك للبط اذكري الله لاتسدحيني بعيونك الزرق …

ابتسمت الخادمه : ماشاء الله …

تحدثت سريه بارتياح :ايه زي إنك تعرفين تقولينها مير ظنيتك منتي بمسلمه من الأساس … ايه صح طلعي لي جلابيه

رفعت حاجباها :أتقصدين مثل ثيابك التي أتيتي بها …

سريه وهي تجلس على السرير وتسحب شعرها الى جانبها: ايه …

الخادمه : لم أشتري لك مثلها أظن أن لا يرتديها إلا كبار السن هنا …

سريه إستلقت :زين جيبي لي تنوره ذاني ضيق مب زين

الخادمه : هل تريدين ارتداء قميص النوم

فتحت عيناها على كبرها : صااااحيه انتي ولا مهبوووله وشو قميصه بتفسديني انتي …

الخادمه : قصدت البيجامه ..

سريه :انتي معلوم تنوره ولا مافي معلوم ….

الخادمه :أجل سيدتي

سريه: جيبي لي هو وخل عنك الهذره الزايده …

الخادمه وهي تتعجب لمزاجية هذه المراهقة ولا تعلم من هو زوجها كان الله في عونه : حسنا سيدتي كما تشائين … هل ترغبين في شيئا آخر … ؟!

سريه:ابد ..سلامتك ….



.
.
.
.
.
.


عاد إلى المنزل بعد صلاة العشاء وهو يحمل العشاء معه

لم يسمع لها صوتا ذهب بالعشاء إلى المطبخ وجدها جالسه ترتشف قهوة تركية وقد استبدلت ثيابها بثياب النوم تذكر لحظة إلتقائهم همس بالسلام : س سلام …

رفعت بصرها إليه ماأن سمعت صوته وخفقات قلبها تتزايد
وقفت وردت سلامه بذات الهمس رأت مافي يده مدت يدها إليه إلا أنه وضع العشاء على الطاوله اعادت يدها إلى جنبها لم تبالي بما يفعل عليها فقط التعايش معه بسلام أحضرت صحنان وقنينة الماء بينما هو جالس على الكرسي أخرج هاتفه من ثوبه مدعيا الانشغال به
بينما في الواقع عيناه لم تغفل عن تحركاتها …
فتحت الرفوف العلوية لإحضار كأسي الماء إلا أن قامتها لم تسعفها حاولت رفع قدمها لتصل إلا أن الأمر كان محرجا لها بوجوده شعرت بكفيه على جانبي خصرها وارتفاعها عن الأرض خفقات قلبها لاتتوقف يداه أصابت جسدها بقشعريرة أمسكت بالكأسين بكلتا يديها بقوه خشيت أن تفلت من أرتجافها ووضعتها على الطاوله ما أن أنزلها حتى عاد إلى مكانه وكأنه لم يفعل شيئا للتو بدأ بوضع العشاء في الصحون بينما هي تحاول تهدأت نفسها وتوبيخها على شعورها الذي لاتستطيع التحكم به جلست على كرسيها وعيناها تنظر في كل شي إلا عيناه …. قدم صحنها إليها
بدأ بالأكل ولا يسمع سوى قرع الملاعق على الصحون

ماأن إنتهى من حصته حتى قام بغسل صحنه وخرج من المطبخ ….

تنفست الهوااااء وكأنها لأول مرة تتنفسسسه مالذي يحدث لي بحق الله لا أريد أن يأنبني ضميري على شي.. لما يفعل معي ذلك لما يجبرني على تحقيير ذاتي مانهاية فعله هذا ..

.
.
.

نظر إلى كفيه إبتسم يالا دقة خصرها بين يدي .. فلتت منه ضحكه لمحاولتها الوصول إلى الكؤوس ... سأجعلك تندمين على مافعلته بي …. سأجعلك تأتين لي بنفسك وتفرضينها علي لن أعدو خلفك سأعلمك كيف تحترميني دون أن ألقنك حروف الإحترام دون أن أوبخك … سأجعلك تثمنين الصمت قبل الكلام …. سأجعلك تندمين على
لحظة ابتعادك … لست ممن ينتقم لذاته إنما أنتقم من عناددها من كلماتها التي تلفظها بغيابي … فأنا حزني لا شي مقارنة بأمي التي ماأن علمت بهجرها لي حتى اكتساها الحزن من أجلي …… لازلنا في بداية الطريق ياأمل …

نزع فنيلته ذاهبا للاستحمام …… بينما تلك سارحه في حياتها معه …


.
.
.


:أبغى أوراقها الرسميه ….

:شتبي فيها … ؟؟!!!!

: أبيها تكمل دراستها وش أبي فيها يعني وتشوف حياتها …

: زين زين بس لاعااد اشوفها …

: ياابو سرريه شبلاك على إني معطيك العلم إلا وناوي تعاند الظلم ظلمات ياابو سريه لاتظلمها بشي ماشفته بعينك ….

صمت ابو سريه:: بروح أجيب أوراقها ….

اتكأ أبو علاء في بيت الشعر إلا أنه لمح سيارة علاء قادمه من بعيد … كتم غيظه لأجلها لا يريد أن يزيد الطين بله يكفي والدها الذي تجادل معه منذ قدومه ولا زال الحجر في رأسه صلبا لايرضخ للواقع ولا للحقيقة بسهوله…..

.
.
.

نظر إلى سيارة أبيه …. هذا ماكان ينقصني هل أخبرت أبي أيضا لا أعلم كيف عمي جعلها عائشه إلى هذا الوقت ….

ألقى السلام على أبيه قبل رأسه ويده لاحظ عبوس والده
أيقن أنها هنا وأنهم أخبروه بما حدث لها …
لن يسأل أين هي قام وذهب للداخل وجد عمه خارجا من أحد الحجر حاملا ملف و أوراق …
:السلام عليكم
ابو سريه تجهم وجهه: وعليكم السلام … قبض ابن أخيه من عند حلقه : شناوين عليه انت وهالكلبه تخربون بيني وبين أخوي

أفلت قبضة عمه : فينها فيه وشمسويه …

عمه : لا وبعد ماتدري وينها فيه …. مركبتني الغلط من راسي لساسي وهي اللي مايجي منها الزله

علاء وأعصابه بدت تفقد من سيطرته : فينها فيه ….

عمه : رووووح أسأل أبووووك حرام إنه أرجل منك يوم انه قام فيها ….

علااء: هذا الشبل من ذاك الاسد لكن انت وش هاه يوم مقطع ظهرها بعقالك ولانت داري بهالهرجه ولا هذي بعد علوم رجاااال …

رمى عمه الملف والأوراق من يده ودفع علاء من صدره : ياقليل الخااااتمه ياللي ماف وجهك حيا تقول لعمك هالهرررج

كان همه الأوراق المتساقطه لمح شهادة ميلادها إذا هالأوراق تخصها ….

ابتسم في وجه عمه بسخرية أبعد عمه عنه نزل وهو يلملم الأوراق وقف ألقى نظره أخيره لعمه :مشكور اسديت لي خدمه …
خرج مسرعا وأقفل الباب الحديد بالخشب وضع الملف داخل قميصه وعمه يطرق الباب بشده رأى أبيه قادم اقترب منه: شبلاااه

علاء :أظن الباب فيه بلا يالله سلام

ذهب مسرعا إلى سيااارته …..


وابتسامته تتسع حرك سيااارته قبل أن يكتشف أبيه مافعله بعمه …… ضحك من سعااادته : يالها من صغيرة لا يستهان بها هههههه حمدا لله أنها برفقة أبي حمدا لله أنها لم تعد إلى أبيها حمدا لله أن الأقدار ساقت خبرها إلي ... أخرج الملف من قميصه ووضعها على الطبلون سعادته لاتوصف لايهم الآن أين هي المهم أنها بخير سمع رنين هاتفه …
نظر إلى الإسم انه والده : اسف ياابويا لكن مضطر أتجاهلك هالمره ……

.

.

.


.



##

تعليقكم وتوقعاتكم تعني لي الدعم والاستمرار
فكونوا بالقرب دائما

والبارت القادم خلال هالأيام ….بإذن الله

دمتم بود


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-09-16, 05:49 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 


جميلاتي .. قد أشكل علي إطالة الأجزاء وقد تظهر بصورة غير محببه لكن ..لذلك ارفقن بي_^ فقد أصبحت أركز على طول الأجزاء أكثر من الأحداث وهذا مالا أريده ... فالرواية قيد الكتابة ولا أملك الوقت الكافي لإطالة الرواية فلابد من كتابة الأحداث و مراجعة الجزء قبل إنزاله ومع ذلك لست معصومة من الخطأ

أحاول أن أنجز حتى نصل إلى منتهى الرواية بشكل مرضي ... وتكون أجزاء شبه يوميه فأنا لا أريد أن أخذ من وقتك الساعات الطوال إنما دقائق تستمتعين في قرائتها ....

كما أستمتع في قرأت رودودكن الطيبة....

أتمنى أن توافقنني الرأي فقد حاولت وأظنني أخفقت في إطالتها لذلك كونوا لي عونا في تقبل الأجزاء في تفاوت طولها ......

محبتكم :
زيزو الجابريے

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-16, 07:36 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 
دعوه لزيارة موضوعي

تسلمييييييييييييييييين علي التنزيل فيتو و تحياتي لزيزو

ما عندي مانع انها تنزل نص صفحه كل اسبوع .. بس اهم شي انها تنزل البارتات وقت ما تقول

و الله فيتو انا اكثر من يدري عن مشاغل الدنيا و ان اوقات بالايام ما يواحي للكاتبه عشر دقايق تكتب فيهن حرف

بس الصراحه .. من اقرا كاتبه تعتذر بضيق الوقت و الانشغال انمغص ..



البارت حلو حلو حلو

وردة جوري للزوري دريت عن مكان سريه
و بيض الله وجه عمها ..
و عسي ابيها و زوجها السلال
استغفر الله العظيم
علاء فوق شينه قوات عينه ..
حسبي الله علي فليحان


هههههههههههههههههههههه

يا اني ضحكت علي سريه و الخدامه ..

يختي عسل عسل عسل

وليد ..و مسافر يدور اللي سحرت زوجته الاولي
و قلبه عند زوجته الثانيه
و زوجته الاولي من السحر جافله
و زوجته الثانيه في راسها حبن ما انطحن

ما اقول غير ربي يعينه علي ما بلاه
و ترا اهو بعد اقشر و ما يعرف يحتوي

الا علي طاري الاحتواء
مدري وش فيهم ابطال الروايه

يعني ذا الثاني .. سلطان ان ما كنت ملخبطه
سامحوني عاد حوسة جامعه و تجهيز ..
ورا ما يحتوي زوجته .. ترا صدمتها مهيب سهله

و زوجته بعد ..مالت علي العدو بس
يا بنت روحين كلمين زوجش و طيبين خاطره و قولين له انش كنتين مفجوعه ..عساه يتكلم و يصدع راسش

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 27-09-16, 05:20 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح،للكاتبة/ زيزو الجابري

 



الندم وشهو يفيد لاصرت بيدينك ذبيح



( 17 ) ••


.
.
.


**
ياعزاه من فرقى من تحب ياعزاه
الامن خذاه البعد واقفى ولا جابه
ليا مات ذكره طاري الشوق جابه واحياه
ولاطروا اسمه فز قلبي وحيا به

.
.




….

::أبغى أزورها
: قلت لك ماهو وقته
:إلا وقتووو من متى وأنا أقولك وديني عندها
أمسك بجانبي شماغه ضاما بها تحت ذقنه وهو يعدل عقاله
ما أن إنتهى حتى رمى إحدى طرفي شماغه خلف كتفه بينما الطرف ألآخر أحاط به خلف عنقه مقدما به إلا مقدمة كتفه الآخر استدار عليها : تبغيني أوديك عند عمتى أبشري بس أمل لا …

تحدثت بتذمر ::ليييش طيب …
نظر لها من مرآة التسريحه وهو يعدل مقدمة شماغه : ماهم فاضين لك ...توهم عرسان …
ضحكت باستخفاف ::لا جد تحكي ..يعني مو كأنك عارف بوضعهم ..

تعطر بعطره :: ربك يهدي النفوس يعني ايش بتسوين مثلا إذا رحتي عندها

سحر وهي تتربع على السرير : بتفرج فيها …

ابتسم لها وهو يضع في جيبه محفظته والمفاتيح
تقدم لها :: هاه اوصلك بيت عمتي ولا بتجلسين في البيت

تحدثت بضيق قد وضح في صوتها وهي تستلقي على السرير معطيتا إياه ظهرها :: خلاص ربي معك ماابغى أروح مكان …

لم يهن عليه أن يذهب وبخاطرها شي عليه جلس بقربها وهو يضع يده على كتفها : حبيبي …. حبيبي

أحس بإهتزاز كتفها دليل بكاءها مسح على شعرها وهو يحادثها بصوت منخفض : ليه البكاء اللحين ممكن أفهم …

مسحت دموعها دون أن تلتفت إليه تحاول أن لايتضح نبرة بكائها :: مو أبكي ...روح دوامك …

أبعد الشعر عن جانب وجهها : طالعي فيني طيب ..

دفنت وجهها داخل الوساده وهي تشهق بالبكاء …
تحدث وهو يجتذبها إلى حضنه : لا لا لا مااتفقنا على كذا اشفيييييك ….

شدة بقبضتها على ظهره مخبأة وجهها في صدره ::: ا ا بغى امل ..

شد من إحتضانه لها يعلم أنها حزينه لانقطاع الوصل بينهما جلس صامتا ينتظرها تفرغ مافي داخلها إلا أن بدأت تهدأ أبعدها قليلا عنه وهو يبعد خصلات شعرها التي التصقت على خدها اثر دموعها قبل عينيها الدامعتان: ياروحي الوضع بينهم يحتاج له وقت وصدقيني بس أحس وضعهم متحسن بوديك عندهم ماشي ..

نزلت دمعتها بصمت وهي صامته ..
مسح دمعتها بابهامه : مو مرضيك كلامي ..
نظرت إليه : قلبي يوجعني عشان ...مو مو قادره اكلمها انت عارف قد ايش صار لنا مانكلم بعض
:سلامة قلبك من الوجع .. لاتفكرين كثير مصير الأمور تهدأ وتكلميها أما اللحين أظن أمورهم مااستقرت ..
وإن زارت عمتي بوديك لها تتقابلون هناك وتتصافون …ماشي ياروحي ..

أومأت برأسها بموافقتها ..

:متزوج لي بزر كل شوي تبكي

ضربته من كتفه : مع نفسك …

نظر إليها :أعطيتك وجه ترا مأخرتني عن الدوام قام من السرير وهو ينظر إلى المرآة : عفستيني ..
نظر إلى ثوبه : حتى كحلك عدم لي الثوب لا واضح بعين خير …

سحر ابتسمت له : فدا فدا
نظر لها بمكر :فدا هاه
امسكها قبل أن تهرب وهي تحاول الإفلات منه : موووودي لا لا تكفى اسفه اسفه …
هز رأسها نافيا :راحت عليك ياحلوه …
عضها من خدها وهي تحاول ابعاده من كتفه
ابتعد عنها ورأها وهي على وشك البكاء :شايفه كيف سويت لك فراشه على خدك …
دفعته من صدره :اهي لا والله فراشه هاه والله يعور
عماد نزع ثوبه بعد أن افرغ جيوبه: تستاهلين …
رأته متعجبه :مو رايح الدوام …
اقترب منها بينما هي تراجعت سحبها إلى حضنه حتى اصطدمت بصدره حضنها بشده وهو
:ودك أجلس يعني
ابتسمت وهزت رأسها ب لا
:ادري فيك تدورين الفكه
: ههههه كويس فاهمني
قبل رأسها : الله لايحرمني منك ..
همست وهي تنظر إليه: ولا منك يارب ..
عماد : لاتشغلي بالك الامور إن شاء الله تتحسن بينهم
سحر :ان شاء الله
قبلته بخفه على شفاته ..
ابتعد عنها :أعطيتك وجه …
خليني ألحق عالدوام
سحر :ايوا ارميها عليا
أخرج ثوبا آخر من خزانته وهو يحادثها : وأنا صادق مسويه زعلانه تدورين الحضن
أتته مسرعا إلتفت إليها وهو يضحك : امزح امزح ههههه ول ول على طول بتضاربين
وضعت يدها على خصرها بحركتها المعتاده : خد ثوبك وتوكل لأوريك شغلك …
غمز لها :أحلى شغل ..
احمر وجهها :تدري إنك ماتنعطى وجه ..


.
.
.


.


……...



حملت ابنها وهي تصعد السلم برفقة أختها : ااه خلاص تعبت ...مو قادره أكمل
جوري تأخذ نفس :أنا أدري عنك أقولك خلينا نطلع بالمصعد حالفه تطلعين من الدرج …
زيزفون :شسويلك تعقدت من المصاعد بعد ماانقفل علي هديك المره .. ومع وزنك الزايد يحق لي اخاف
جوري : أصلا أنا الغلطانه المفروض أتركك تطلعين لوحدك لو طلعت بالمصعد كان أحسن لي
زيزفون وهي تكمل مسيرها :: رياضه رياضه امكن تخسين شوي …
جوري وهي تستند على زيز:اه متى نوصل …
زيزفون : ماادري ليش ماخد شقه في الدور الثالث
جوري : انا أدري عنه ..


دخلتا الشقه وكل واحده منهما ترمي بجسدها على مقعد
: اخر مرره اسمع كلامك ااااه شهالتعب مو قادره حتى اتنفس …
زيزفون وهي تلتقط انفاسها:: اسكتي اسكتي طالعه بطولك أجل انا ايش اقول اللي شايله سعود …

وضعت زيزفون صغيرها عالأرض محادثه :انتبهيلو بروح أجيب شي نشربه …

جوري :ماشي … جيبي لي شي باااارد

زيزفون : ماشي ماشي

)ماشي=طيب(
.
.
.


…………..

حمل مخططاته ويحدث بيده الأخرى:إيه هلا أمل …
:حمد لله عالسلامه دوبك فكرت تتصل
: انشغلت معليش شكنتي تبغين … ايه صح مبروك رجعتك ربي يوفقكم إن شاء الله
أمل وهي تكتم صوت التلفاز متجاهله اخر حديثه : اقولك ابغاك تدور لي على وظيفة …
استنكر قولها : ليه ايش تبغي فيها ...؟!!!
أمل : ايش أبغي فيها بالله يعني ...اكيد اطير هالطفش واصرف على عمري
لم تشعر إلا وقد سلب الجوال من يدها … إلتفتت خلفها متى استيقظ من نومه … رأته وهو يقفل هاتفها ويرميه على الأريكه : ان نتي ..ماف في ...وجهك ح حياء ..
أمل ورجفه تسري بها من مجرد حديثه وضح الغضب في عينيه .. أمسك ذراعها بشدة : ش شالحكي اللي س سمممعته …
كره نظراتها التي كان تركيزها على طريقة نطقه هزها بعنف : م ماهو يعني ..اختلف فنا … ت تقل لين ...مممن .. ق قدري …
سحبت يدها منه: شفيها يعني ماسوووويت شي غلط ولا حرااام لجل تقول هالحكي
ضغط باصبعه على رأسها : م ماسو ويتي ..ش شي .. والك كلام الب بايخ اللي من ش شوي قلتيه …
اسمممعيني ز زين تبين مصرووف اط طلبيه مممني أنا م ما ني أه هبل عندك …
قربها منه حتى شعرت بأنفاسه تلفح وجهها ماانساها تلعثمه : أمل ن نصيحه خلي نفسي ع عليك ط طيبه .. أنا ز زووجججك .. ع عديت تها ..لك مر ره لكن إن ت تكرر صدقيني م مراح يعجبك ….
ضاق نفسها وهي تخفض بصرها رعشة يديها عينااه تنضح بالغضب… رأى صمتها دفعها على الأريكه وهو يقول بأسف: ت توقعتك أ أععقل من ك كذا …
عاد إلى حجرته

اعادت خصلات شعرها للخلف وهي تتنفس الصعداء نظرت لهاتفها المغلق
رمت بنفسها على الأريكه وهي تشهق بالبكاء
متى أرتاح ياربي خلاااص ملييييت من هالحياة خلاااص يارب مافيني أتحملهم كارهه نفسي كارهه كل شي حولي
لااهل ولا زوج ولا حتى اخت…
وقفت وهي تمسح دمعتها دخلت الغرفه وجدته يقوم بتركيب كبكات الثوب القى إليها نظره ثم تجاهلها تقدمت إليه همست بضعف : ط طلقني …
طنييين اخترررررق اذنها وكأن صاااعقة لمعة في عينيها
دفعها على السرير لم تستوعب ماجراااا صفعه كانت كفيله أن تخلق الصدمه في عينيها…. كادت أن تقف إلا أنه أعاد جلوسها بعنف وهو يتحدث بقهرررر من تصرفاتها الخرررقااء: ماعندك إلا هالحل إنتي وش تحسسسسين فيه ماتعرفين تحترمين الخلق ماتعرفين ترااااعين مشاااعر الأوادم … ماتعرفييين تواجهين ماتعرفييين تتكلمين كل الوقت تتهرررربين
حتى اعتذاااار ماتعرفين تعتذرين وان تأسفتي تظنين إني بأقبله .. غلطك حتى الأسف مايرضيني … عذرتك بالبداااايه لكن شكلي معطيك وجه زياده عن اللزوووم

اتسعت عيناها وهي ترى انتظام حديثه وذهاب تلعثمه قطبت حاجباه : إنت تتكلم

ضحك بسخريه :اووه ست أمل تنتظرين مني انتظرك مثل قبل لجل توقفين معي أنا غني عنك … أنثنى حتى اقترب من وجهها ...نفسي عافتك ماغير رجعتك لجل ابوووك ولا إنتي ماهي اللي تمنيتها في يوم ...انسانه مالها قلب وقليلة حيا وماتثمن كلامها شاأبغى فيها

ضرب على خدها بصفعات خفيفه : اصحي على نفسك شوي … غيرك كان أشطر وأخذني بعيوبي اللحين ملزومه تخدميني واعرفي إن غيرك شراني يوم إنك بعتيني

صرخت في وجهه بقهر وهي تمسح دموعها :: وداااامك تزوجت ليش تررررجعني

رأته يغادر الحجره دون أن ينطق بحررف وقفت مسرعه خلفه :سلطاااان سلطااان أنا أكلمك

أمسكت بيده حتى توقفه إلا أنه كان بحركه خاطفه لوى يدها خلف ظهرها وألصقها بالجداار همس في أذنها من خلفها وهو يكتم غيظه :ولا حررررف زياده فاهمه ولا لا …
هزت رأسها بضعف ….
ابتعد عنها أمسكت بذراعها وهي تبكي بصمت ..
خرج صافعا الباب من خلفه …..

.
.

ولا شي ولاشي ياأمل أجل أنا تحقريني لهالدددررررجه ولا كأن لك ولي …
أخرج هاتفه من جيبه
:ايه وينك فيه …. عمااادد ماني براايق لمزحك … زين متى تفضى ….. مافيني شي بس أبي أقابلك …. ايه متأكد …. خلاص أجل نتقابل هناك …



.
.
.



:شهالخلاقين شايفه ذاني كيف... أبك وش ذااااا
: أشتريت لك بعض التنانير كما ترغبين
سريه وهي ترفع احدى القطع: طالعي طالعي ذاني ياويلي ويلاه وش يستر ياماااال الوجع اي والله ابك ذا لو إني لابسته سيقاني كل ابوها برا …
الخادمه وهي تخرج قطع أخرى :حسنا مارأيك بهذه القطعة أظنها ستروق لك؟!
مسكت رأسها من فتك الصداع : الله يسامحك ياعم يوم انك حاذف عليا هالبليه …
الخادمه بقلق : هل أحضر لك بنادول ؟!
سريه :لا ماابي بس لمي هالخلاقين بعيد عني يوم إني قايلتن لك جيبي لي جلابيات ورى ماجبتيهم …
الخادمه : لم أجد مايناسبك ..
سريه وهي تنظر لها بنص عين : الظاهر إنك تبيني أدوس ببطنك يالرفلا …. لو انك جبتيه وأنا أرقعه …
الخادمه : عليك أن ترتدي مايناسب عمرك لا أن ترتدي ذلك ؟!
سريه : قمي قمي جيبي لي شي آكله
الخادمه :ألم تأكلي منذ قليل …
سريه : وتسمين ذاني أكل ابك العصفور مايشبعه شلون الأدمي …
الخادمه : ألا تريدين اتباع حمية غذائية تساعدك على حفاظ وزنك …
وقفت سريه وهي تتذمر من هذه الخادمه :عز الله مت جوع وانتي ماغير تهذرين فوق راسي ….


دخلت المطبخ ودخلت ورائها الخادمه : اخبريني مالذي تريدينه وسأعده لكي …
نظرت لها سريه بضجر : توحين المرقوق …
الخادمه : وماهو ذاك ؟!
سريه : ذاتي الله يسلمك أكل حق بدو معلوم بدو
الخادمه هزت رأسها بالإيجاب ..
سريه :ايه زين .. طعمه وش زينه أراويك اياه ولامنك اكلتيه تااكلين اصابعك وراه … فديت ميمتي الله يرحمها برحمته يوم انها تطبخه ريحته شي يهبل يهبل …
الخادمه تسلك لها وهي لم تفقه الا القليل من ماقالته : حسنا ماهو مقاديره

.
.
.
.

:زيزفون ايش هالغرفه
زيزفون وهي تمسح شاشة التلفاز : ماادري مافكرت اشوف ايش فيها
حاولت جوري فتحها الا أنه كان مغلق :مقفل
زيزفون : فيه نسخة مفاتيح دحين أجيبه خلينا ننظفه مره وحده تلقيه مخزن او حاط فيها اغراض مايبغاها …
جوري :امكن مكتبه بما انو محامي
زيزفون :اول مره احس انك ذكيه ..
جوري :احم احم
زيزفون : لاتفرحي كثير امكن مايكون مثل ظنك
نظرت إلى ابنها يضع قطعة في فمه : يع كخخخه
أخرجتها من فمه وهي تلقيها في سلة المهملات
نظرت الى اختها :انتبهيلو عبال مااجيب المفاتيح
جوري بضجر :للمره المليون تقولي لي انتبهيلو
زيزفون :طيب انتبهيلو ههههههه
جوري ابتسمت :روحي روحي بس ..خلينا نخلص
مدا باسم (ابنها)مجنن امي بالبيت


.
.
.



#يتبع

ملحوظة: كل اسبوع يكون فيه جزء ممكن يكون بفصلين ادا كان فييها يتبع …عشان مااتأخر عليكم في الأجزاء


دمتم بود

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاصرت, الجابري, الندم, ذبيح،للكاتبة/, بيدينك, يـدى, زيزو, وشهو
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية