لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-16, 07:44 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 186 - انتظري

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصلت ايريس باب الاسطبل. كان قلبها مثقلا وهي تدخله, لا سبب يدعوها للاعتقاد ان الجواد سوف يتصرف بشكل افضل معها.. ربما تلقى معاملة سيئة جدا.
كان هناك بضع مصابيح تنير الممر بين الحظائر .فتح احد كلاب المزرعة المستلقي قرب الباب عينه يراقبها لكنه لم يتحرك لوجودها بل اكتفى بهز ذنبه. اقفلت الباب الكبير واكملت طريقها عبر الممر الى الاسطبل.
همهم احد الجياد بصوت منخفض لوجودها وهي تمر بقربه, فمدت يدها تداعب انفه. ثم سمعت بلاكي يطلق انينا طويلا منخفضا انتهى بصهيل متوتر عندما برزت امامه.
تراجع الجواد من جانب الممر شاخرا ثم توقف, واستدار عائدا ليكشر عن اسنانه بشكل شرير.. ثم هاجم باب الحظيرة, لكنه توقف لانه كاد يصطدم بالباب ..
وقفت ايريس دون حراك لحظات طويلة لتترك المجال للجواد كي يتكيف مع وجودها .. ثم انتزعت قبعتها بلطف وفكت الشال عن عنقها.. راقبها بلاكي بقلق وهي تنزع السترة الواقية وسترة الجينز من تحتها.. لم يكن هناك أي اثر للمعرفة في عينيه السوداوين. وتلاشت آمال ايريس لكنها بدأت تتكلم, ولو ان الانفعال الذي تجمع في حنجرتها كاد يخنق صوتها.
ادارت الجهة الناعمة من سترتها نحو الجواد بتهور ,وضغطتها على الباب المغطي بالاسلاك.. ارجع الجواد رأسه الى الوراء وكأنها ضربته لكنه لم يتراجع.
اخيرا وجدت السبيل الى صوتها لتقول هامسة :
- اتذكرني؟ هيا يا رفيقي الكبير .. ليست السنتان وقتا طويلا جدا.
مد الجواد انفه نحو السترة بشيء من العدوانية. ثم تراجع وعاد الى ذلك مرة اخرى وكأن الرائحة عنت له شيئا.
تابعت ايريس الامساك بالسترة بعد شدها الى الشريط تنتظر بصبر بينما راح الجواد يتفحصها وبدا ان الجواد الكبير قد هدأ قليلا, فانخفضت السترة ببطء بحيث لم يعد يفصل بينهما سوى النصف الاعلى من الباب.. ولم يتراجع الجواد, بل وقف يراقبها بحذر.
- يبدو انك مررت بأوقات صعبة ايها الفتى.
استدارت اذناه الي الامام كأنهما تلتقطان نبرة صوتها.. تشجعت وفتحت النصف الاعلى من الباب بينما كان الجواد يراقب كل حركة منها..
مدت ايريس يدها بحذر وراحت تتكلم بصوت لطيف الى الجواد الذي مد انفه الطويل نحوها. ورغم أنها لم تتحرك, إلا أنه ارجع رأسه الى الوراء بحدة وكأنها صفعته.. لم يكن من الصعب تخيل ان تكون معاملته السيئة قد اثرت على رأسه اكثر من مرة بما يكفي ليتوقع الضرب من اي شخص كان ..واسقمتها الفكرة.
قالت توبخه:
- هاي بلاكي انت تعرفني افضل من ذلك.
اطلق الجواد همهمة منخفضة ثم تقدم الى الامام ومد رأسه من فوق الباب الخشبي السفلي ليداعب اطراف كنزتها بشفتيه.. فاستدارت ايريس إبعاد اسنانه عن قضم الكنزة, ومررت يدها بلطف فوق انفه المخملي الملمس.
- واهوو.. مهلا على ثيابي.
ترك الكنزة وضربها برأسه في اول اظهار للعاطفة التي نسيها منذ امد بعيد كما خمنت, وتابعت ايريس الكلام معه وهي تداعب عنقه.. ولو ان هناك بعض التوتر في حركات الجواد الكبير فإنه بدا مرتاحا للمستها.
تغلبت العاطفة على سيطرتها على نفسها وتبللت عيناها بالدموع فدست ذراعيها حول عنق بلاكي واستندت اليه تهمس له:
- اوه .. يا الهي .. انا آسفة.
وكأنه اراد التعاطف معها فبدا يتشمم كنزتها فاستسلمت ايريس لحنين السنتين الماضيتين وما مر بها من ألم, حزينة لخسارتها أكثر مما سمحت لنفسها يوما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 07:45 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 186 - انتظري

 
دعوه لزيارة موضوعي

تحرك بلاكي, لكنه لم يبتعد عنها فتركت عنقه ضاحكة إثر ارتفاع معنوياتها.
- انت لا تحب التأثر العاطفي كثيرا.. هه؟
هز رأسه وكأنه يوافق.
- ما رأيك بتمشيط جيد؟
اتجهت ايريس الى غرفة المعدات لتحضر الفرشاة والمشط, وعادت الى الحظيرة.. سمح لها بلاكي بوضع اللجام حول رأسه وربطه الى حلقه المربط ثم فتحت باب الحظيرة.
ترددت قليلا.. ومع انها كانت تنوي تمشيط الجواد داخل الحظيرة, إلا انها كانت تعرف ان ليس من الحكمة الوثوق به طويلا, إذ راودتها ذكرى ما كان عليه ذلك الصباح من توحش.. بلاكي يعرفها, وهذا واضح, كما هي واضحة المحبة التي اظهرها لها . لكن لن يلزم الكثير لإشعال فتيل الانفجار في جواد تعرض للتعذيب القاسي.
عندما دفعها بلاكي بلطف مستخدما رأسه.. ترنحت بذلك كل قراراتها, ثم دخلت الحظيرة. استولي عليها القلق.. وما إن اصبحت في الداخل حتى تملكها الخوف الذي لم تحس به إلا في يومها الاول هنا. انقبض صدرها وشعرت بالألم فجأة اخذ قلبها يخفق بسرعة كبيرة وتعرقت راحتا يديها, واصبحت انفاسها متسارعة.
وكأنما ادرك خوفها المفاجىء فتحول بلاكي الى احد الجوانب رافعا رأسه.. لم تعد ايريس تعي وجود الجواد ,واصبحت لاتنوي سوي الخلاص من خوفها الذي يزداد مع كل ثانية تمر .استسلمت للهرب.. فتراجعت الى الممر ,لكنها اهملت اقفال باب الحظيرة ..ولم تلاحظ وهي تستند بضعف الى الجدار ان الجواد خرج معها ووقف جانبها متوترا .. ثم دفعها بأنفه على كتفها ما جعلها تقفز مجفلة.
ارجع بلاكي رأسه الى الوراء وظهر بياض عينيه .. بدأ انشغال ايريس بذعرها يتراجع. لكن الانفعال جعلها تشد على الحبل الذي ربطت به رأس الجواد, الامر الذي ازداد من توتره.. فتراجع بضع انشات وارتفع عن الارض قليلا يشد الحبل فأخذت ايريس تهدئه:
-واهوو...اهدأ.
وارخت الحبل لتتجنب حث الجواد على المقاومة. انزل بلاكي قائمتيه الاماميتين الى الارض ووقف بحذر .. اقتربت منه ببطء , ارتجف الجواد, لكنه تركها تقترب .. مدت اليه يدها, راحتها الى فوق فأخذ ينفخ فيها.
قالت بنعومة وهي تتلمس عنقه:
- آسفة.. اظن ان كلا منا لم يكن سالما.
اعترفت بذلك بينما كان الخوف يمتلكها..كانت تظن , او املت , ان تكون المشكلة التي واجهتها يوم وصلت الى هنا امرا غابرا..ولقد فسرتها لنفسها وابعدتها عن تفكيرها كأن ما يخزيها ان يشق الذعر اليها بقوه من جديد. بدا الجواد وكأنه متعاطف معها عندما مد انفه مجددا ليجد يدها ويدسه في راحتها.
اعادته ايريس الى الممر الى جانب حظيرته وانحنت تلتقط السترة الواقية لتبعدها مع سترتها والقبعة والشال الى بالة تبن نظيفة.. وبعد ربط الحبل مجددا الى حلقة حديدية, اخذت الفرشاة وبدأت تنظف جلد بلاكي اللماع بحذر.
كان كوبر يقف في زاوية مظلمة من غرفة الادوات واسنانه مشدودة على سيكاره الرفيع الطويل غير المشتعل كان يتوقع مجيء ايريس الى هنا هذه الليلة, فسبقها منذ اكثر من ساعة .. منذ دخولها الاسطبل اول مرة, كان شاهدا على كل ما يحصل, بما فيه تصرفها الغريب الآن.
كان من الممكن ان يواجهها في وقت قبل هذا حول ما اكتشفه عن صلتها بالجواد لكنه كان يشك في ان تعطيه ردا مباشرا .. على اية حال, لم تعرض تقديم اية معلومات ذلك الصباح, حتى وهي تعرف ان تصرفها قد اثار شكوكه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 07:45 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 186 - انتظري

 
دعوه لزيارة موضوعي

لفت اهتمام الجواد بها اهتمامه كذلك. كانت الطريقة التي سمح فيها بلاكي ان يقاد الى الحظيرة شيئا لا يستطيع التغاضي عنه, ولو ان جارد لم ينتبه له ..تبع هذا ذكرى معتمة داعبت مؤخرة تفكيره إلى ان عاد الى المنزل وفتش في اوراق الجواد, وما قرأه فيها كان اسم أ . برايبون المالك الاصلي لبلاكي واصبح متأكدا انها على علاقة بالموضوع بطريقة او بأخرى.
كانت رؤيته لها الليلة مع الجواد وسماعه ما قالته افضل بكثير من محاولة انتزاع الردود منها .. ومن الآن حتى تدخل الجواد ثانية الى الحظيرة حيث يقضي الليل, سيكون قد عرف كل شيء.
نظر الى ايريس تنهي تمشيط الجواد, ثم تتفحص حوافره بدقة وتنظفها .. هذه المرأة إما أن تكون متهورة او غبية.. إنها تقوم بأشياء كان يضطر هو الى شد وثاقه ليقوم بها, وكاد باديا أنها لا تعطي الامر اي اهتمام كما لو انها تنظف فرسا مطيعة.
ابقاه توتر غريب متنبها لمزاج الجواد.. لا ينكر انه اعجب بطريقة تعامل ايريس معه بالتدريج, إلا ان التعامل مع بلاكي كالسير عبر حقل ألغام, اما ان يكون الرباط بين الاثنين قويا, او ان ايريس قد اعمتها العاطفة ولم تعد تتصرف بتعقل.
استرخى بعض من توتره حين استقامت ايريس اخيرا وربتت على مؤخرة الجواد بحزم
, راقبها كوبر تتفحصه مره اخري .. كان الجواد بحالة ممتازة بأستثناء ندوب الجروح .. اخبرته تعابير وجهها انها تدرك ذلك, تقدمت الى رأس الجواد وامسكت بلجامه قبل ان تضغط خدها الى جانب انفه الكبير وتغمض عينيها.. وقف الجواد دون حراك . بدا واضحا انه كان يتمتع بملاطفة يديها ورنة صوتها الرقيق وهي تدمدم بكلمات لا معنى لها.
عض كوبر سيكاره.. كانت ايريس قد افلتت شعرها الاسود تاركة هالة الخصل المجعدة تتموج دونما اكتراث حول رأسها وكتفيها .. كانت يداها الصغيرتان كفؤتين وواثقتين مع الجواد , لكن المحبة الواضحة في الطريقة التي تلامس فيها الحيوان هي التي اثرت على كوبر.
كانت ترتدي كنزة كحلية تلتصق بحنان على صدرها وصولا الى خصرها النحيل وبدا ان اللون كان يزيد من كهربة النور الحي المنبعث من عينيها ويزيد من نعومة اللون الوردي على خديها.. ومع ان بنطلونها الجينز لم يكن ضيقا الا ان كوبر لم يستطع إلا ان يلاحظ تناسق القماش مع ساقيها الطويلتين الرشيقتين.
إضافة الى جمالها الجسدي, كان لها ميزة التأثير عليه .. جعله النظر اليها وهي تحتضن الجواد وتبكي , يشعر بالخسة لتجسسه عليها.. واحس بارتياح غريب حين توقفت, ثم حدث امر غريب حين دخلت الحظيرة, ولم يكن هناك مجال للغلط في نظرة الذعر التي انتابتها, ولم يكن يكن صعبا الفهم ان لوجودها في السجن علاقة بالامر . لكن بدلا من النفور من الذكرى احس بنوع غريب من الاشفاق عليها.
من حسن الحظ أنها ستذهب قريبا, فلسوف تبتعد عن العاصفة مع ظهر الغد وسينتهي الامر . لكن الاحباط المفاجىء الذي احس به للفكرة طعن صدره كالسكين .. اللعنة على كل شيء.. من اين لها هذه القدرة علي التأثير فيه؟
احس في النهاية ان الشتاء قد طال كثيرا .. وانه كان يحس بالتململ والضجر حين وصلت.
من سخرية القدر ان تكون اول امرأه مثيرة حقا للاهتمام تصل اليه منذ زمن بعيد لها ماض خطر جدا.
مع ذلك, لقد رأى بنفسه أنها لا تشكل خطورة على المزرعة او على ابنته.. حتى ولو كانت معتادة على مواجهته كما لا يفعل أي رجل يعمل لديه.. او يتسامح به.
برتسوم.. حتى الطريقة التي تتلفظ فيها بأسمه حين تغضب هي بمثابة تحد له. كان عليه اكتشاف ان هذه المرأه تثير شيئا متوحشا فيه..
بدت ملامح العجرفة على وجهه وهو يفكر ما الذي يحتاج اليه ليخضعها.. قد يلقى بعض النجاح لكنه يعرف بالغريزه ان ايريس برايبون لن تكون امرأه تخضع طوعا امام رجل ما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 07:46 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 186 - انتظري

 
دعوه لزيارة موضوعي

بشكل غريب ,كانت هذه المعرفة هي التي تجذبه اليها اكثر والتي سمحت لها ان تتمسك بما في داخله وكأنها قبضة حديدية ملفوفة بالحرير.. اللعنه سيكون من الصعب إبعادها.
اخيرا قطع كوبر طرف سيكاره بأسنانه ومد يده بتوتر لينتزع القطعة من فمه قبل ان يرمي السيكار بعيدا .. لقد تخلى عن التدخين منذ سنوات لكن حين وجد علبه سيكار في احد ادراجه اشعل واحدا بشكل آلي كما كان يفعل اثناء ادمانه. ورد ذلك إلى تفكيره بأيريس .. في النهايه حزم الرأي واتخد القرار .. قد يكون من الصعب إبعاد ايريس برابيون.. لكن بكل تأكيد هذا ما يجب عليه فعله.
انتهى وداعها للجواد اخيرا. فكت ايريس الحبل لتقوده الى داخل الحظيرة, نزعت عنه اللجام وتراجعت لتحثه علي الدخول قبل ان تغلق الباب.
تصاعد صوت وقع حذاء وخربشة عود ثقاب على الخشب الخشن خلفها. استدارت مجفلة نحو الرجل الطويل المتجهم الوجه الذي اخذ يراقبها بعينين باردتين.. ولامس الشعلة بطرف سيكاره الرفيع الطويل. نفض يده ليطفىء عود الثقاب, ثم رمى العود الميت الى الارض المغبرة.
بدت اسنانه البيضاء لامعة وهو يعض السيكار .. وراح يتفحص عن كثب اللون الازرق السائل في عينيها بتوتر تنم عنه عيناه السوداوان. ثم ارتسمت على فمه ابتسامة متجهمة.
- هل نلت شرف اللقاء بالآنسه أ.برايبون؟
إذن لقد قرأ اوراق بلاكي!
- ولمَ تسأل برتسوم؟ لا شك انك رأيت الكثير هنا الليلة.
ازداد اشتعال النار السوداء في عينيه.
-وهذا ما حصل ... اتهتمين بأن توفري لي بعض التفاصيل الناقصة ؟
استدارت عنه لتأخذ اغراضها:
-كلانا يعرف انني سأضيع انفاسي دون جدوى.
- ولماذا؟
اطلقت ضحكة لامرح فيها:
- لقد حكمت علي بوجهة نظرك عندما عرفت انني سجينة سابقة برتسوم. بالنسبه اليك, ماضيّ لا يؤهلني لأحظى بعمل لديك, وكذلك امكانية ان اعطيك معلومات موثوقة.
ارتدت سترتها بحركات سريعة متوترة:
- انا كنت المالكة الاصلية للجواد الذي تملكه انت الآن وهذه نهاية القصة.
وكأنه أحس أنه على وشك قضم السيكار بأسنانه مجددا, فمد يده ينتزعه وينفض عنه الرماد:
- لو ظننت ان هذه نهاية القصة لكنت تركتها هكذا.
اشتد ضغظ التوتر في نفس ايريس وهي تراقبه يطحن رماد السيكار بقدمه.
- ماذا تريد مني برتسوم؟ او ربما يجب ان اسأل ماذا تظن اني سافعل؟مجرد قبولي بعمل في المزرعة سيعرض شرفي للخطر لأنني سأكون اول شخص يحققون معه لو فقد رأس ماشية واحد.. فهل تظن حقا انني غبية بما يكفي لاخرق القانون وهذا يعني خمس سنوات وراء القضبان؟
لان تعبير وجه كوبرالخشن قليلا, لكن نظرته بقيت حادة.
- اذن لماذا جئت للعمل في مزرعة وخاطرت؟
اشارت بيدها حولها:
- لو انك.. خسرت كل هذا.. فأي عمل انت مؤهل له؟
لم ينبت ببنت شفه, فأطبق عليها احساس بظلم القدر.. هذا الرجل قاس لا يلين.
قالت بصوت اجش:
- انا لا اشكل تهديدا لك برتسوم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-05-16, 07:47 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 186 - انتظري

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحدقت بالارض وقد احرجتها كشف هذا القدر من المعلومات.
امسك ذراعها ليوفقها .. ولما حاولت التخلص من يده شد بقوة اكثر .. فاستدارت اليه غاضبة:
- ماذا تريد الآن؟
نظر الى وجهها الراني اليه, يغريه الاعجاب بأرادتها الصلبة . انها تشكل خطرا عليه دون شك لكن ليس بالطريقة التي تفكر بها .. ارسلت عيناها شرارات زرقاء وازدادت حمرة خديها غضبا, لكنه وضعية فمها العنيدة هي التي جذبت نظره . كل شيء في هذه المرأة يتحداه وكل شيء فيه يدفعه لقبول التحدي.
احست ايريس بالتغيير فيه, جذبها اليه فجأة فأفلتت السترة الواقية والقبعة .. جعلها الذهول بطيئة الرد للحظات..
انتشرت الاحاسيس في داخلها كالبرق, وارتفعت يد كوبر لتنشر اصابعه على شعرها .لم تعد قادرة على منع يديها من الارتفاع الى صدره ثم الالتفاف حول عنقه .. احست بأن ركبتيها تكادان تخوناها وترسخت معرفتها انها وكوبر صنوان بطريقة بعيدة عن الامور الجسدية.
شد ذراعيه حولها كأنه لم يعد يتحمل لحظه اخرى .. مهما كان يقصد ان يفعل حين بدأ العناق, فقد تسبب باطلاق سراح كل شيء متوحش في كليهما .. ومع عودة التعقل خطر لها ان هذا يصبح نقطة سوداء ضدها في نظر كوبر.
تراجع كوبر عنها ببطء. تقنعت ايريس عمدا بالبرودة, وكان من الممكن ان تبتعد عنه لولا انه كان يمسك خصرها.
دفعت الكبرياء عينيها الى فوق لتلتقي بعينيه المضطربتين فتفرس بوجهها المحمر ثم ترك نظرته الوقحه تجول الي جسدها قبل ان يرفعها مجددا الي وجهها وعندما تواجهت عيونهما اخيرا اشتعل كل شيء في عينيه قبل ان يخفيه عنها بسرعه .. استرخت قبضته علي خصرها وهبطت يداه بعيدا.
كانت الانشات القليلة التي تفصلهما مشحونة بصمت مكهرب لم يكسره أي منهما كانا كمقاتلين انما الجولة الاولى, ويحاولان تقدير كمية الضرر التي وقعت على الخصم وهما يستعيدان رباطة جأشهما إثر المعركة. لم تفصح نظرة كوبر عن شيء وتمنت ايريس ان تكون مثله واحست فجأة بحاجتها للهرب.
لم يلزمها اكثر من إدراكها ذلك, لتسرع وتأخذ اشياءها التي وقعت منها, ثم تتوجه نحو الباب دون ان تخفف من سرعتها. لفت الشال حول عنقها ودست القبعة مع ذراعيها في السترة الواقية.. ارتجفت يداها وهي تفتح الباب الكبير اثناء خروجها. ولم يلحق كوبر بها إلى المنزل قبل وقت طويل.


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انتظري, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t202256.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-09-17 10:18 PM


الساعة الآن 10:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية