لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-15, 05:50 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير - ديانا هاملتون ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

سألها : " ما هذا الذي تتحدثين عنه ؟ "
كانت لهجته ضجرة وكأنها تبعث الملل في نفسه ، ما جعلها لا تستطيع حبس دموعها اكثر من ذلك ، فانهمرت على وجنتيها وهي تجيبه قائلة بصوت مرتجف يائس : " إنك لم تحبني قط على الاطلاق . بينما أنا كنت أحبك كل الحب ، فلم أستطع احتمال ذلك ، لشد ما آلمني عدم اهتمامك بي "
قال وكأن ذلك قد أوضح كل شيء :" آه "
إنها ترى الآن أنه فهم الأمر ، بطبيعة الحال فهو لن يكرر طلبه منها في البقاء زوجة له . لقد ظفرت بحريتها أخيراً ، على حساب كرامتها . تلك الكرامة التي منعتها طوال تلك السنين من اخباره بالحقيقة كلها ، تلك الكرامة التي كانت الوحيدة التي استطاعت استخلاصها من بين حطام زواجهما .
قال وفي لهجته رقة أدهشتها : " وما الذي جعلك تظنين أنني لا أهتم بك ؟ " ومدّ يده يرفع ذقنها بلطف يرغمها على فتح عينيها الخائفتين والنظر ببطء وهو يسألها بصوت أجش : " هل أفهم من ذلك أن السبب الوحيد لرفضك الصلح معي كان لاعتقادك بأنني لا أحبك ،وأنني لم أحبك قط من قبل ؟ "
أومأت برأسها إيجاباً وقد منعها الذهول من الإجابة ، ها أنها قد أوضحت له كل شيء ، فماذا يريد أكثر من ذلك ؟
ولدهشتها قال لها وعيناه تبتسمان : " لا داعي للبكاء يا عصفورتي الصغيرة " ولمع الهزل في عينيه كعادته التي تذكرها دوماً ، والتوى قلبها بألم الحب والمرارة . بينما تقوس فمه بتلك الجاذبية الخاصة به وحده ، مظهره ملامحه الوسيمة بكل جاذبيتها كان من الروعة بحيث فاق احتمالها .
وسرعان ما تلاشت الغصة في حلقها وهو يمسح دموعها عن وجنتيها ويكرر قائلاً : " لا داعي للبكاء ، إنك تحبينني وهذا طبيعي "
ارتسمت على شفتيها ابتسامة باهتة ، بينما قلبها يتحطم . لشد ما تحبه ! إنه يعرف ذلك الآن ، ولكنها لم تعد تهتم . ولو كان رجلاً آخر لاعتبرت ذلك غروراً منه ، ولكنه بالنسبة إلى كريس فهو ثقة رائعة بالنفس . تماماً كما سبق وقال لها في فالنسيا إنه لا يهتم بتوم مطلقا لأنها بصفتها زوجته لا يمكن أبداً أن تضع شخصاً مثل هذا مكانه .
وهذا كان صحيحاً لسوء الحظ .
والآن ، لم يبق ثمة شيء يقال .
تراجعت إلى الخلف وليس لديها ما تقوله سوى : " سأفكر في عرضك في أن تشتري لي أسهماً في وكالة "
" إنك لن تفعلي ذلك ، فقد سحبت هذا العرض ، فأنا أعلم الآن لماذا كنت ترفضينني على الدوام ، الأمر غاية في البساطة وهو أنك ستعودين معي إلى فالنسيا زوجة لي . وأينما ذهبت تذهبين معي ، إنك لن تتركيني بعد الآن أبداً "
قالت بيأس : " ولكن لم يتغير شيء إنني لا أريد أن أجرب تلك الآلآم مرة أخرى و .. "
أجاب موافقاً بلهجة حارة : " كلا ، لم يتغير شيء ، ولن يتغير مطلقاً ، ذلك أنني أحببتك على الدوام قبل كل شيء "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-15, 05:51 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير - ديانا هاملتون ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قفز قلبها من موقعه ، وتساءلت عما إذا كانت تجرؤ على تصديقه . وبينما كانت مترددة بين ذلك أو عدمه ، إذا به يبعدها عنه لحظه وهو يحاول تمالك نفسها ، ثم قادها عائداً بها إلى غرفة الجلوس . ثم سألها برقة : " والآن أخبريني ما الذي يجعلني أتزوج فتاة بلهاء؟ أخبريني ما الذي يجعلني أتزوج إمرأة لا أحبها "
لقد جعلها بهذا تبدو غاية في البلاهة فابتسمت بلطف مستمتعة بروعة هذه اللحظة فقط دافنة وجهها في سترته تستمع إلى ضربات قلبه.
كانت لديها هذه اللحظة فقط لتسمح لنفسها بأن تشعر بالهناء مقنعة نفسها فيها بأنه تزوجها فقط لأنه كان يحبها ومازال يحبها .
ثم رفعت رأسها تنظر إليه ،محاولة أن تستجمع الشجاعة لكي تذكره بتلك المرأة المخيفة ثم انفجرت تقول : " لقد أخبرتني جوليا ذلك اليوم بالحقيقة . وكنت أنت بعيداً ، لقد جاءت إلي وأخبرتني بأنكما كنتما حبيبين لسنوات طويلة ، وأنه كان عليكما أن تتزوجا منذ مدة طويلة ، ولكنها لم توافق لأنها لا تنجب أولاداً .. وذلك نتيجة حادث حدث لها في طفولتها ، كما قالت . وكانت هي تعلم أنك تريد وريثاً وأن هذا كان بالنسبة إليك شيئاً بالغ الأهمية "
وتهدج صوتها بينما جمد كريس في مكانه . لقد شعرت بالتوتر يستولي على جسده منتقلاً إليها وكانت قد أبتدأت ترتجف وقد تملكتها رجفة شملت جسدها بأجمعه .
وتابعت : " عند ذلك قررت أن تتزوجني ، وأن تطلقني عندما أنجب لك وريثاً . ولكننا لم ننجب ولم تكن ثمة دلالة على أنه سيكون لنا طفل ، لقد قالت جوليا إن صبرك قد بدأ ينفد وأنك صرت تكرهني وتكره هذا الوضع كله ، لقد كانت تحذرني بكلامها ذاك "
كان لصمته الطويل الذي تلا حديثها ولتصلب جسده الذي استمر كلياً ، ما جعلها تتوقع الأسوأ ، ولكنها كانت من الاستغراق في ذكرياتها المؤلمة إلى حد فوجئت معه بغضبه الذي تفجر وهو يندفع واقفاً بعنف ، يصرخ في وجهها :" كانت تحذرك ؟ وأنت صدقتها ؟ ومازلت تصدقينها أكثر مني ..؟ أنا زوجك ، هل تراني سأتعرض لمثل هذا العذاب مرة أخرى؟ .. إنني أغسل يدي منك "
ودفع يديه في جيبي بنطاله ،وأخذ يذرع أرض الغرفة ثائراً وارتجفت انجيلا ، ولم تعد تدري ما تقول ، فهي لم تتوقع ردة فعله هذه ولم تكن تعرف ما تفعل تجاهها .
وقالت بصوت مبحوح : " أتعني أن هذا ليس صحيحاً ؟ " ورأته يجمد في مكانه ، ثم يستدير على عقبيه وعيناه تلتهبان وهو يقول ساخراً بقسوة : " وهل تصدقينني إذا أنا قلت أنه ليس صحيحاً ؟ وهل تجعلين كلمتي فوق كلمة تلك الكاذبة الآثمة المجنونة ؟ أم أنه كثير عليك أن تثقي بزوجك ؟ لقد أسرعت تماماً باخباري بأنك صدقتها تماماً بالنسبة لأكاذيبها عن دوري في موت أخي . أسرعت تماماً بالهرب واتهامي بالاجرام أتعلمين كم آلمني ذلك ؟ أتعلمين ؟ "
وبدا متوحشاً لدرجة شعرت معها أنها تتمزق إرباً وكان الصمت مخيفاً ، حتى الريح توقفت عن العصف والمطر عن الهطول . وعضت شفتها وقد فهمت ماهية شعوره عند ذاك ،

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-15, 05:51 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير - ديانا هاملتون ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقالت تذكره بصوت هادئ : " إنني لم أصدق ، في الواقع أبداً ذلك الجزء مما قالته عن قضية أخيك . وعندما توقفت في ما بعد عن التفكير , وبعد أن تمالكت نفسي بعد تلك الصدمة التي أصابتني حين قيل لي بأنك تزوجتني فقط ، لاستغلالي علمت انك لست من النوع الذي يقتل أخاه متعمداً . وقد سبق واعتذرت لذلك ، وماذا علي أن أفعل غير ذلك ؟ "
قال بصوت بارد قاس : " بامكانك أن تخبريني عما منعك من أن تقذفي بوجهي بالتهمة الأخرى ، لقد تمتمت بشيء عنها ، وعن أنها كانت حبيبتي ولكنني لم أكترث بذلك وأرجعته إلى اغاظة طفولية منك لي . لماذا لم توضحي لي كل شيء ؟ "
وكان يسألها وقد شبك ذراعية فوق صدره وقد بدت في عينيه نظرة مخيفة ، ولكنها أجابت ببساطة دون أن تحول نظراتها عنه : " إنها الكرامة لقد سبق وأخبرتك بأنني بعد أن هدأت وابتدأت أفكر بتعقل ، لم أستطع أن أصدق انك قتلت أخاك . ولكن الشيء الآخر .. لم أستطع أن أصل بشأنه إلى قرار . ذلك أن سماعي لجوليا تخبرني انك انت وهي كنتما حبيبين ، وأنها لا تعتبرني تهديداً لها بأي شكل لأنني لم أكن سوى مراهقة غبية ، مملة وعاطلة من أي جمال ، وأنك ستأمرني بالرحيل حالما أنجب لك الوريث ، عند ذلك لم أستطع أن اخبرك خفت أن أذكرك بوضعي وهو أنني مجرد فتاة مخبولة متشبثة بك ، مهجورة من الحبيب ، وعلى استعداد للإذلال أمامك لما تتفضل به عليها من اهتمام عابر . لقد كانت الكرامة هي كل ما بقي لي لم يكن لدي شيء غيرها "
اشتد اللهب في عينيه ورفع كفيه يغطي بهما وجهه للحظه قصيرة ليزيحهما بعد ذلك ببطء ، وهو يقول بصوت بدا فيه الهلع : " الكرامة لقد ولدت معها ، وبإمكاني أن أتفهمها بالنسبة إليك ، ويا لها من إثم "
وقال بصوت مفعم بالمشاعر : " لنفتح صفحة جديدة نحن الإثنين "
ونظر في عينيها ملياً ، ورأت تألق الدموع في عينيه السوداوين . قال لها :" إن كرامتي هي التي منعتني من الحضور إليك لأطلب منك الرجوع إلي . إنها لم تسمح لي بأن أغفر لك تصديقك ما قالته لك تلك الكاذبة الحقيرة عن دوري في موت أخي ، بدلا من أن تثقي بي ، أنا زوجك . ولكنك بقيت تعذبينني . إنك لم تبرحي أفكاري مطلقاً . لقد وضعتك تحت المراقبة لتسجيل كل حركة منك ، لقد كنت أحدث نفسي أنني كنت أترقب الفرصة المواتية وانتظر يوماً أتمكن فيه من الانتقام وذلك لأجعلك تعانين نفس الألم الذي جعلتني أعانيه ، ولكن الحقيقة .. "
" الحقيقة هي أنني لم أكن أحتمل عدم رؤيتك ، ولم أكن لأتوقف عن الأمل ، كنت في نهاية كل يوم أتساءل عما إذا كان اليوم التالي سيعيدك إلي . لقد كنت أحتفظ بالورود البيضاء اليانعة في غرفتك بانتظارك على الدوام ، تماماً كما كنت أنا في انتظارك ، إنما تمنعني كرامتي من القدوم إليك متوسلاً "
تأوهت وهي تقول مذهولة : " آه يا كريس ما أشد حبك لي "
قال لها :" منذ اللحظة التي رأيتك فيها " وأمسكها برقة بالغة وكأنه يخاف عليها من أن تنكسر وهو يتابع قائلاً : " كنت صغيرة ، هشة ، بريئة ، رائعة الجمال ، وقد أصبح قلبي أسيرك على الفور ، لقد كنت تعانين من كارثة مفجعة بفقدك والديك ، كما كانت تزعجك خالتك سيئة الطبع تلك . كنت أريد أن أبعدك عنها لأعتني بك ، وأحبك وأجعلك آمنة وأراقبك وأنت تتفتحين كالزهرة ، فهل من عجب أن تزوجتك بمثل تلك السرعة ؟ "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-15, 05:52 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير - ديانا هاملتون ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

عادت وقطبت جبينها حينما قال لها برصانة : " أما مسألة غرفتي النوم المستقلتان فعائد إلى انك كنت صغيرة السن وبريئة للغاية ، فلم أحب أزعاجك وكنت انتظر حتى تصبحين في سن ناضجة "
قالت : " بينما أنا طيلة الوقت كنت أظن أنني لا أرضيك ، وكنت متأكدة من أنني خيبت أملك في شخصي ، وأنك إنما تمضي كل اوقاتك في العمل لأنني أسبب لك الضجر "
قال : " إنك لم تسببي لي الضجر قط يا حبيبتي ، ولكنني في ذلك الحين ، كان علي أن أعمل بغاية الجهد . ذلك أن الشركة في عهد أخي بيتر كانت موشكة على الافلاس ، فكنت أبنيها من جديد ، لأجلنا نحن الاثنين . وكان علي أن أوضح لك كل ذلك . ولكنني كنت أظنك سعيدة ، وكيف كان لي أن أعلم أنك لم تكوني كذلك ؟ كان يجب عليك أن تخبريني "
اعترفت قائلة وهي ترتجف : " لقد كنت عديمة الشعور بالأمن والثقة ، وهذا هو السبب في انني صدقت جوليا في ما قالت . وعندما تكلمت معك في الهاتف ذلك اليوم ، كنت ذاهلة مضطربة ، لقد أخبرتك بأنني سأتركك وبسبب ذلك . وكان كل ما كنت أريده منك هو أن تقول لي ان كل هذا كذب في كذب . كنت سأصدقك عند ذاك كلمة واحدة منك فقط كنت بعدها سأعود إليك على أول طائرة . ولكنك لم تنكر كلمة واحدة ، عند ذلك ظننت أنك لم تستطع الانكار لأن المسألة كانت حقيقية "
نظر في عينيها بعينين تجلى فيهما العذاب وهو يقول بصوت يقطر ندماً : " إنها الكرامة ، ياغاليتي .. عليك ان تفهمي ، فإن لك نصيبك من ذلك أنت أيضاً ، ذلك أنك عندما وجهت إلي تلك الاتهامات جعلتني في حالة صدمة ، لتحل محلها بعد ذلك الكبرياء والكرامة المجروحة ، ما كان لي أن أخبرك بأن كل ما سمعته كان غير صحيح . ما كان لي أن أتوسل إليك ، لقد كنت زوجتي المحبوبة ولهذا كان عليك أن تثقي بي تماماً . هذا ما كانت توحية إلي كرامتي . الكرامة هي التي أبعدتني عنك أربع سنوات حافلة بالعذاب . كيف كان لي أن أعلم بأنك كنت تشعرين معي بأنك مهددة بذلك الشكل ؟ عديمة الثقة والطمأنينة ؟ لقد كنت بالنسبة إلي على الدوام ، انجيلينا ، زوجتي الرقيقة الرائعة الجمال . لقد كان قلبي مكاناً أميناً لك على الدوام ، بينما لم تخرج جوليا عن كونها موظفة معتبرة "
قالت وهي ترتجف : " ولكنها كانت كما يبدو تملك كل ما لا أملكه . كانت ذكية ، رائعة الجمال ، فاتنة ورشيقة . وعندما كانت تأتي إلى فالنسيا ، وكان هذا مراراً ، كانت تقضي كل الوقت معك بينما كنت أنا وحيدة في البيت ، أنسق الأزهار وأتساءل عما بإمكاني أن أقوم به لأجعلك تهتم بي كما تهتم بها ، وهكذا صدقت كل ما قالته عني مثل أنني لم أكد أعدو طورالمراهقة وأنني صغيرة بالنسبة لسني ، وغير خبيرة وعادية الجمال وسمينة "
قال : " ما أشد حماقتك التي مازلت عليها ، يا حبيبتي ذلك أنك عندما اعترفت لي بأنك لم تصدقي بأن من الممكن

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-15, 05:52 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1072 - الأمل الأخير - ديانا هاملتون ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

أن أكون مجرماً ، كنت متأكداً من أنك لا بد رفضت أيضاً ما كانت قالته لك تلك المرأة عن علاقتنا المزعومة ، وعندما أعدت الرجل البدين إلى انكلترا ، كنت مقتنعاً تماماً خصوصاً وقد تجاوبت معي عندما حاولت التقرب منك ، وهذا هو سبب شعوري بتلك المرارة عندما رفضت البقاء معي . آه يا انجيلينا ، كان عليك أن تعلمي أنني كنت سأحبك وسأراك رائعة الجمال سواء كنت في التاسعة عشرة أم في التسعين ، نحيلة أو سمينة بحجم البيت "
قام من مكانه ليأخذها معه إلى المطبخ وقال : " سأصنع لنا قهوة ثم أتحدث عن تلك المرأة التي أكره الكلام عنها ، إنما لآخر مرة فقط ، هل تفهمين ؟"
ورمقها بتلك النظرة العنيفة المصحوبة بالكبرياء والتي تعشقها . إنها كذلك لا تحب الكلام عن تلك المرأة ، ولكنها رضيت بأن تستمع إلى ما يريد قوله .
قال : " لا بد أنها كانت مخبولة ، ولم أكن أنا منتبهاً إلى ذلك في البدء . وكان لها علاقة مع أخي بيتر ، ولكن هذا لم يدهشني . فقد كان لا يرد أية أمرأة جذابة تعترض طريقه . وكانت هي تعمل في انكلترا في فرع الواردات ، فهي لم تكن من النوع الذي يجذبني ، ولكنها كانت ممتازة في عملها ، ما كان يجعلني أخصص لها بعض وقتي عندما كانت تأتي إلى المكتب الرئيسي في فالنسيا ، فكان عندها أفكار مبدعة من الممكن أن تستفيد منها الشركة ، وهكذا تظاهرت بعدم ملاحظة اهتمامها بي ، فلتعدني غبياً مادامت ذات فائدة للشركة . أما ما لم أدركه تماماً ، فقد كان عمق مشاعرها نحوي ، إذ أنها كما يبدو كانت في أعماقها تعتبرني ملكاً لها . وهكذا لم يخطر في بالي قط أن الغيرة قد تتملكها إلى حد الخبل ، حين وقعت أنا في الغرام لأول مرة في حياتي ، وأسرعت بالزواج منك قبل أن تغيري رأيك وهكذا حاكت تلك الأكاذيب لتخيفك وتبعدك عني "
لم تستطع انجيلا أن تمنع نفسها من السؤال : " وماذا جرى لها ؟ "
فأجاب : " ماذا تظنين ؟ عندما علمت بما أخبرتك به من أكاذيب ، طردتها من العمل على الفور . لقد هددتها بأن أرفع عليها دعوى بتهمة القذف وتشويه السمعة إذا هي أرتني وجهها بعد ذلك أو رأيتها في أملاك أو أماكن تخصني . كانت لا تزال في منزلي عندما عدت من رحلة العمل تلك ، فاتصلت بي أنت من انكلترا . وبعد تلك المكالمة الهاتفية تركت مكتبي لأفتش عنها وكانت في غرفتي " ولدى نظرة الألم التي بدت في عيني انجيلا ، ضغط على يدها متابعاً : " لقد وضعت نفسها في ذلك المكان دون علم مني ،ولكنني طردتها خارجاً طارداً إياها من العمل "
تأوهت بسعادة وكأنها تحلم ، وما لبثت أن تحولت إليه تسأله : " أتذكر أثناء نزهتنا في الجبال ؟ عندما طلبت مني أن أبقى زوجة لك فسألتك ما إذا كان طلبك هذا لكي يكون لنا أطفال ، وقلت أنت ماذا غير ذلك ؟ لماذا أجبتني بذلك ؟ " وبدا عليها الاستياء ، لو لم يفعل ، ربما كانت ستبقى معه ولما عاد الكبرياء ففرقهما تلك الشهور الماضية المليئة بالعذاب .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمل الأخير, daina hamilton, دار النحاس, ديانا هاملتون, روايات, روايات مترجمة, روايات رمانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the last illusion
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t201557.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-08-17 02:35 PM


الساعة الآن 09:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية