لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


قصـر بافان (Bavan Palace)

السلام عليكم بعد تفكير طويل قررت أن أنزل روايتي هنا .. لأكون صريحه لم أنتهي منها بعد .. وهي من النوع الخيـالي ! .. بمعنى آخر ليست واقعيه ابداً

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-15, 10:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308083
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتـاة مرحـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتـاة مرحـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي قصـر بافان (Bavan Palace)

 

السلام عليكم
بعد تفكير طويل قررت أن أنزل روايتي هنا .. لأكون صريحه لم أنتهي منها
بعد .. وهي من النوع الخيـالي ! .. بمعنى آخر ليست واقعيه ابداً ..
سبب تفكيري بهذا النوع .. لأني أردتها أن تكون تحدي لقدراتي
قد تكون قريبه إلى حدٍ مـا من مسلسلات و أفلام الإنميشن
فلا أعلم إن كانت ستعجب أحداً ولكنني أحتاج بشده للنقد البناء والنصائح
كبدايـه .. سأنزل فصلين .. ليكون محور روايتي واضح
آمل أن أرى تشجيعا وتفاعلا

 
 

 

عرض البوم صور فتـاة مرحـة  

قديم 18-12-15, 11:27 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتـاة مرحـة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قصـر بافان (Bavan Palace)

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلا وغلااا وحياك الله بينا


بتمنى لك التوفيق حبيبتي


يتم نقلها للقسم المناسب


مع خالص ودي
MaYa

«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 18-12-15, 05:41 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتـاة مرحـة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قصـر بافان (Bavan Palace)

 

عذراً على التأخير .. لم استطع الدخول من عضويتي الأولى أطلاقاً
فهذه عضويتي الراح استمر فيها من الآن فصاعدا
أتمنى أن ينال الفصلان أعجباكم
............................................................ ............................................
الفصل الأول :
>>> روايــة جدتـي ~ ~ ~
اليوم هو التاسع من شهر إبريـل .. ها قد أتى يومي مجدداً.. ولكنني لم أطلب منه التعجل فلما أقدم بهذه السرعه !
أردت أن أطيل البقاء بفراشي حيث الهدوء والدفء إلا أن ذلك الضوء الذهبي لم يدعني أهنأ بسلام .. توجهت حيث النافذة أنظر إليها بسخط وإلى ذلك الستار المنسدل عديم الفائدة ! .. رفعت الستار بحركة عصبية سامحة لذلك الضوء
المزعج بالدخول ولم يلفت انتباهي سوى أمر تلك الإسورة الذهبية التي أرتديها في معصمي الأيسر .. مع تلك الياقوتة الصفراء التي على شكل نجمة كبيره .. كاد توهجها أن يعميني فهو مضاعف مع ذلك الضوء الذي أكرهه .. هبطت الدرج إلى أسفل لألقي التحية الصباحية على الجميع لأنني بالطبع آخر من يستيقظ بهذا اليوم ..
~: صبــاح الخير ..
رد والدي بحمــاس :
~: أهلا عزيزتي تبدين مفعمة بالنشاط
بينما كانت تحية والدتي فاتره ! :
~: أهلا ..
~: أمــي ! ما هذه التحية الفاترة التي لا تبشر بخير ؟!
~: أقلت شيئاً ؟ .. لقد رديت التحية فحسب ..
~: يبدو ذلك واضحاً
~: آه .. أنـا ذاهبة لغرفة الطعام ..
~: ولكن أمي ..
قاطعتها جولي التي أتت تركض بأقصى سرعتها نحوها :
~: أختي .. عيد ميلادٍ 18 سعيد .. أصبحت كبيرة الآن
~: أهلا جولي .. ألم أطلب منكِ ألا تسرعي بالركض هكذا ماذا لو أصابكِ مكروه ؟
~: أنـا حذرة لن يصيبني إي أذى ..
~: همم ! شقية وعنيده .. أمم بالمناسبة أتعلمين ماذا أصاب والدتي اليوم تبدوا غاضبة مني ؟
~: كـلا ..أهي غاضبةٍ حقا ؟!
~: أجل ولا أعلم ماذا فعلت لأنال ذلك ؟
رد الأب بصوتٍ حازم :
~: لقد أصبحتِ مؤخراً غير مبالية .. وكثيرة الانطواء منذ وقت قصير مقارنة بالسابق ..
فلما لا يكون سبباً لغضب والدتك ؟
~: ليس الأمر بيدي يــا أبي وأنت تعلم السبب .. أنـا ذاهبة إليها لعلها تسامحني
سرت إلى غرفة الطعام لكنني لم أجدها هناك .. فقصدت غرفة نومها .. كان بابها شبه منغلق ..
كدت أطرق الباب عندما تناهى إلى مسمعي صوت بكاءها فتعجبت .. لماذا تبكي ؟! هل هناك ما يضايقها ؟
زادت حيرتي .. أأدخل عليها الآن أم أدعها في سبيلها .. استدرت لأعود أدراجي إلا أن أبي صادفني وفضح أمري
~: هـان لماذا أنتِ هنـا ؟ أمكِ بالمطبخ وليست بهذه الغرفة .. على كل أذهبي لجولي فهي تحتاج لمساعدتك في فروضها المدرسية لأنني ذاهب للعمل و ..
قاطعته هـان بانفعال وبصوتٍ عال
~: أبـي تعال معي قليلاً .. هنالك شئ لا بد لك من رؤيته الآن
~: هـان ولكنني سأتأخر عن العمل هلّا أجلته
~: كلا لا أستطيع إنه أمر مهم .. لن يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ .. أعدك
بعد مرور ساعتان :
كنت قد انتهيت من مساعدة جولي في حل فروضها المدرسيه .. جولي تصغرني بثماني سنوات إلا أنها تفقه أكثر من عمرها
تارة تبدو طفلة صغيره وأخرى تجعلني أكـاد أجزم أنها أكبر مني ! مع ذلك لا أستطيع أخبارها بكل شئ عني ..
ذهبت لغرفتي فتفاجأت بوجود أمي هناك مسبقاً جالسة على حافة سريري وإمارات القلق بادية
على وجهها ..
~: أمي ما الخطب ؟ أعني هل أردتِ التحدث معي ؟
~: بالطبع .. لوحدنا .. تعالي اجلسي بقربي
~: حسنـا ..
~: لابد أنكِ رأيتني أبكي هذا الصباح صحيح ؟
~: أجل .. آسفة لم أقصد التطفل .. كنت أريد التحدث معك
~: أعلم .. فيمْ أردتني ؟
~: كنت راغبة بالاعتذار منك لأنني جعلتكِ غاضبه هذا الصباح
~: آه .. عزيزيتي هـآن لابد أن أكون أمٌ سيئه ! .. الذنب ذنبك .. كنت قد استيقظتُ مبكراً هذا اليوم وكأن اليوم يومي لأجلك ،
لأصاب بالخيبة وأنـا بحوزتي ما يفرحك ولابد من انتظاري ليفيق أحدهم على مهْلهِ ..
~: ولكن لماذا لم تصعدي لغرفتي و تُيقظيني ؟
~: لأن أباكِ يقف كالحارس على عرشكِ رفض أن يزعج أحدهم سبات الأميره
~: آسفة جداً .. أرجوك سامحيني .. آه وما هو الشئ الذي أرتدي منحه لي ؟
~: رواية جدتك سولا المفضله ؟
~: روايـــه ؟!
~: أجل ..تركتها لكي في مكتبتك وقد أرسلت خصيصاً لك
~: ولكن جدتي توفيت منذ سنتين فكيف تصلني روايتها الآن ؟ ثم لماذا هي لي أنـا بالذات ماذا عن جولي ؟
~: لقد أُرسلت منذ سنتين في نفس هذا اليوم .. إلا أنها طلبت ألا أسلمها لكي إلا عندما تصبحين في الثامنة عشر فهل تذكرين عيد مولدك السادس عشر ؟!
~: بالطبع مازلت أذكر ذلك اليوم ..
~: حسنا بتِ تعلمين إذن سبب إرسالها لكي خصيصاً فهي هدية مولدك هذا .. أنـا ذاهبة لدي عمل
كثير ينتظرني بالأسفل ..
~: أمي مهلا .. هل سبب بكائك في الصباح لأن يومي هذا ذكركِ بجدتي ؟
~: ليس تماما .. لا تنسي إلقاء نظرة على رواية جدتك ..
خرجت أمي وأغلقت الباب خلفها تاركة إيــاي في حيرة من أمري .. استلقيت في فراشي أقلب فكري وبحوزتي الكثير
من التساؤلات .. لماذا فضلت جدتي أن تمنحني أميّ روايتها عندمـا أصبح في الثامنة عشر ..
نظرت هان إلى معصمها حيث الإسورة الذهبية واستطردت :
~: جدتي إن أمركِ محير .. لقد منحتني هذه الإسورة الجميله في عيد مولدي السادس عشر وفي ذات اليوم رحلتي
وكأنها كانت هدية وداع لا مولد والآن تصلني رواية لكِ بعد مضي سنتين منذ رحيلك ولا تُسلم لي سوى الآن ..
السؤال لماذا الآن بالتحديد ؟
------------------------------------------------------------
الفصل الثاني :
>>> قصر بــآفـان ~ ~ ~
بعد صِراع مع العقل دام ساعة كاملة حثثت قدماي لتخطو نحو مكتبتي لرؤية هدية جدتي لعلها تجيب على تساؤلاتي ..
وجدت صندوقاً متوسط الحجم عليه أشرطةٍ حمراء وفي مقدمته رسالة كُتِب عليها بخطٍ عريض
( إلـى هارمين ... رسالةٍ من جدتك سولا )شعرت بالحنين إليها وإلى ذلك الخط وإلى سماع اسمي كاملا
لأن الجميع ينادونني باسمي المختصر سواها.. فتحت الرسالة بيدين مترددتين .. وتطلعت إليها بتركيز قوي ..
( عزيزتي هارمين :
عندما تصلك رسالتي هذه ستكونين في سنك الثامنة عشر .. أعلم بأنكِ أصبحتِ أكثر
جمالا وحكِمه .. آسفة لأنني في الآونة الأخيرة ابتعدت عنك كثيرا ، لذا أرسلت لكي
روايتي المفضلة والفريدة من نوعها فهي كنزي الوحيد الذي بات لدي ،
أعلم أنني نقلت هوايتي .. المطالعة .. بدوري إليك ..
أنــا واثقة بأنها ستنال إعجابك ..
تمنياتي لكي بعيد مولد 18 سعيد .
التوقيع :
جدتك سولا ) ..
لم أستطع كبح الدموع التي انهمرت كالشلال على خدايّ .. لو تعلمين يا جدتي كم أفتقدكِ كثيراً .. نظرت للرواية
التي بداخل الصندوق بحزن .. تناولتها وجلست على حافة سريري .. أنظر لمحتوياتها العامة ..
(روايــة قصر بــآفان .. للكاتب جورجس ميلان )
فتحت الرواية فوجدت ملخص قصير لها
( تدور أحداث الرواية في القرن التاسع عشر .. عن إمبراطورية سلفانيـا التي يحكمها
رافييل .. في قصره العريق مع زوجته وأبناءه الثلاث .. الأحداث قابله للتغير )
استطردت هان العبارة الأخيرة في تعجب ، ما معنى الأحداث قابلة للتغير ؟! ولما ملخص القصة قصير جداً
مقارنة ببقية الروايات ؟ ثم تذكرت قول جدتها بأنها فريدة من نوعها فتحمست لقراءتها ..
في الصفحة التالية وجدت نبذة عامة للشخصيات الرئيسية :
( بافــان رافييل : الحاكم العام على إمبراطورية سلفانيـا .. توفيت زوجته فتركت له ابنا يدعى جوناثان ..
تزوج بأخرى فأنجبت له ابنا و ابنه .
بافـان جوناثان : ولي العهد و الابن الأكبر للإمبراطور ..
بافـان ماثيو : الابن الثاني للإمبراطور
بافان روزاليندا : الابنة الصغرى للإمبراطور
بافان سلفانيا: الزوجة الأولى للإمبراطور المتوفيه .. ووالدة جونـاثان
بافان أمـاندا : الزوجة الثانية للإمبراطور .. والدة ماثيو و روزالينـدا
جوزفين سيمون : يعمل رسام وناحت للعائلة المالكة ..
جوزفين آندرايا : زوجة سيمون .. تدير المطبخ الملكي وتعمل خياطة أحياناً..
جوزفين مارك : ابن آندريا .. فتى صغير .. يساعد والده في أمور النحت
آندرس ساليـن : تعمل رئيسة للخدم في القصر ..
ماكسيم ليزا : خادمة تعمل بالقصر
مـاك تشارلز: طبيب العائلة الملكيه ..)

{ الفصل الأول }
كانت عادة الإمبراطور رافييل لدى إشراق شمس كل صباح .. أن يبدأ باستجواب مُساعديه
بشأن طلبات شعبه اليوميه .. وكثيراً ما يصل حد الطلبات فوق الألف في يومٍ واحد وتستوجب الرد في
أسرع وقت .. فيدع مهمة ترتيب الطلبات من حيث الأهمية إلى الأقل لمُساعديه .. أمـا الرد عليها
و إعادة الإرسال يكون تحت إشرافه عن طريق أبناءه .. وكثيراً ما يدعي جوناثان الضجر والسأم من مهمته ..
فيوكل شأنها لآخاه الأصغر ماثيو بينما يشغل نفسه بتنفيذ مهام أخرى أسرع تنفيذاً .. أما ماثيو فقد كان معتاداً على مِزاج أخيه المتقلب .. إذ دائماً ما تُرمى إليه الأعمال بطيئة التنفيذ
.. فيضطر لقبولها بما أنها من الواجبات ..
و أختهم الصغرى روزاليندا كانت تعمل مساعدة لوالدتها أمـاندا ، خاصة في حين ترحالها لإنجاز بعض
الواجبات كإمبراطورة نيابة عن زوجها .. و ذات مساء بينما كان سيمون يشرع برسم لوحة ما
دخل عليه جوناثان مندفعاً دون الطرق على الباب وتركه مفتوحـاً خلفه فاستفسر سيمون :
~: هل من خطب سمو الأمير ؟ أأستطيع مساعدتك ؟
~: بالطبع .. إياك رسمي و إلا طردتك خارج القصر !
~: ولكن سيدي .. لقد أمرني جلالته بأن يتم رسم صورة عائلية ..
~: إذن فلتفعل .. لديك هو وأخي وأختي .. إن رسمتني فستصبح ماضيـاً !
~: كما تشاء سيدي
~: جيد ..
زفرت هان بضيق مستطرده :
~: يـاله من أمير فظ ! من يعتقد نفسه لأنه أمير.. ماذا في الأمر لو تم رسمه ؟! .. لابد أن يكون قبيحاً ..
ثم عادت لمتابعة الرواية باهتمام :
كان جوناثان في طريقه للباب الذي تركه مفتوحاً فصادف أخته الصغرى روزاليندا التي وقفت تسد طريقه
~: آه .. روز إنني في مزاجٍ سئ .. هلا ابتعدتِ عن طريقي
~: أجل أعلم بمزاجك الحـاد .. ولكن لماذا تؤنب السيد المسكين سيمون على رسمك وأبي من طلب ذلك ؟
~: كنت تتنصتين إذن ..
~: بل أجبرت على سماع زمجرتـك .. ألا ترى أنك تركت الباب مفتوحـاً ؟
نظر إليها مطولاً .. قبل أن يجيب بنفاذ صبر :
~: لا أريد أن يتم رسمي .. الأمر منتهي !
ثم دفعها بحركة عصبية عن طريقة وخرج
~: جون ! جون لم أنتهي من كلامي بعــد .. آه يا لك من أخ فريد من نوعه !
~: سمو الأميرة لا تنفعلي أرجوك .. سأخبر جلالته برغبته وسأرسمكم جميعكم عداه
~: كلا بل سيَرسم رغماً عن أنفه ! ..
~: ولكن ..
قاطعته روزاليندا بحزم :
~: سيد جوزفين أنت تعلم بمدى مكانتك لدى أبي .. فأنت تعمل رسام لدينا منذ أكثر من ثلاثين سنة ..
وإن كان أخي يتوعدك بالنذير فلديك ثلاث أصوات تتوعده بالأسوأ في حال نفذ تهديده لذا كن مطمئناً لديك صوت أعـلى سلطه وهو أبي
تثاءبت هان وجعلت تُفَكرك عيناها وحثت نفسها على المتابعة :
في صباح اليوم التالي شعرت آندريا بالتعب والفتور في جميع أنحاء جسدها .. حاولت أن تدير المطبخ إلا أن
التعب نال منها وعلمت لاحقا أنها مصابة بحمى مرتفعة فأصبحت أسيرة الفراش إلى أن تتحسن ولأن مديرة الخدم
كانت مشغولة بالجميع وكلت إحدى الطُهاة على عجالةٍ لتعمل في تحضير مائدة الطعام الصباحية ..
وجلس كلٍ من أفراد الأسرة الملكية حول المـائدة .. كانت المأكولات شهية وذواقـة .. وأبدا الجميع سروره بحسن الطعام
بالرغم من اختلافه في طريقة طهيه عن المعتاد .. عدا جوناثان أبدا امتعاضه التام للمأكولات و لم يتناول سوى
القليل جداً .. وتوجه لغرفته فور انتهاءه ، المعروف عن جوناثان أنه يتناول صنفاً معيناً من المأكولات .. وبطريقةٍ
طهيٍ معينة .. ولا يستطيع إرضاء ذوقه سوى آندريـا نظراً لخبرتها الطويلة بالقصر ..
أغلقت هان الرواية في عنف وأردفت :
~: يبدو الأمير جوناثان شخصية كريهه لا تطــاق ! لا ينفك عن التذمر والشكوى في كل شئ .. أمـا أخته تبدو لطيفة و متزنة ..
أتساءل كيف هم الباقون ؟ أشعر بالنعاس لذا لا أستطيع المتابعة .. أحداث القصة تدور في زمني المفضل
القرن التاسع عشر .. ليتني كنت هناك .. أعيش في عالمهم ..
نظرت إلـى سِوارهـا في حيرة الذي بات يتوهج ويلمع فجأة فاستطردت
~: لم يحل ذلك الضوء المزعج بعد .. مازلنا في منتصف الليل ! فلما تزعجيني الآن ؟ ..
آه .. لولا أنكِ هديةٍ من جدتي لتخلصت منكِ منذ زمن .. بالرغم من أنكِ فريدة من نوعك ومن ذهبٍ أيضاً
ثم نظرت لأنوار غرفتها وأطفأتها ..
استقلت هان على الفراش تاركة الكتاب بجانبها وسرعان ما استسلمت لنومٍ عميق
----------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني  
قديم 22-12-15, 02:38 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتـاة مرحـة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قصـر بافان (Bavan Palace)

 


الفصل الثالث :
>>> حُلم أم واقـع ! ~ ~ ~
جعلت هان تكثر من الحركة في نومها .. وشعرت بملمس شئ ناعم ورطب تحتها ثم ضوء ذهبي ساطع ..
فقالت في غضب تخاطب نفسها :
~: كم أكرهِك أيتها الشمس لماذا تحبين إزعاجي دائماً ؟ لا أعلم ما الفائدة من
ذلك الستار اللعين الذي يسمح لكي بالدخول !
أجابها صوت طفل صاخب وساخر
~:هل أنتِ فتاة مجنونة ؟ تنامين على الأرض في الطريق ثم تقولين أشياء غريبة ؟!
تعجبت هان وظنت أنها تتوهم فالصوت بدا لصبيٍ صغير ..
~: جولي .. منذ متى أصبح صوتكِ صبياني هل تحبين تقليد أصواتهم ؟
شد بيديه على خديها بقوة إلـى أن فاقت وصرخت بألم
~: آآآآآآآه ! ذلك مؤلم ..
وجعلت تفْرّك خديها لتخفيف الألم .. فرفعت رأسها بحدة بغيت التوبيخ ففوجئت برؤية صبي
صغير ما بين تسعة أو عشرة أعوام ينظر إليها في غضب .. عينيه واسعتان ذات لون أزرق وشعره
أسود وملابسه بدت متسخةٍ قليلا وغريبة قديمة الطراز .. فغرت فاهها دهِشه ..
ونظرت تحتها فوجدت أنها تجلس على عشبٍ أخضر رطب وتلفّتت حولها ..
فرأت مبانٍ قديمة وغريبة الشكل .. نفذ صبر الفتى فقال غاضباً :
~: أنتي حقاً فتاة مجنونة ! تبدين كما لو كنت لست من هنا بهذه الملابس الغريبة !
نظرت هان لملابسها فوجدت أنها ترتدي بلوزة بيضاء ذات أكمام و سروال أصفر يصل حد الركبة .. حافية القدمين ..
فتذكرت أنها نسيت البارحة أن تبدل ملابسها للنوم قارنت بين ردائها ورداء الفتى .. وأجابت بتردد
~: ما بها ملابسي ؟ إنها تعجبني كما أنها نظيفة وليست متسخة كملابسك..
~: ردائك غريب و إن تخطيتي هذا المكان للخارج سيصح قولي كما أن ملابسي عاديه و متسخة لأنني كنت ألعب
ثم ضم بيديه كومة من الرمل وألقى بها على وجهها و ملابسها
~: هــاه ! ها قد أصبحتِ متسخةٍ مثلي .. فتاة مجنونة وغبية ! ..
وركض بسرعة تاركٍ هان تسب وتشتم
~: ياله من فتىً وقح ..إن أمسكت به سأعاقبه بشدة على فعلته ..
حثت هان نفسها على السير قليلاً .. و أثناء سيرها تبين لها أن جميع المباني تبدوا متشابه ومتقاربة لبعضها
والطرقات بدت غريبة ولم تعرف وجهتها .. وفي كل مكان هنالك عربةٍ يجرَها حصان بقيادة رجل .. لاحقتنها أعين
المارة بنظرات مُريبة وأخرى دهشة .. من أعلى رأسها وحتى أخمص قدميّها فتبينت صحة قول الفتى أن ملابسها
تبدوا غريبة .. نظراً لأن جميع ملابسهم بدت أقرب لرداء الفتى .. جلست على صخرة من التعب والجوع ..
~: آوه .. ما هذا الحُلم المزعج ؟! .. إنه أطول وأغرب حُلم حتى الآن ؟ .. أتساءل ما إن كان الجميع قد يشعر برغبة
مُلحةٍ في الأكل .. لأنهم جائعون في أحلامهم ..
وضعت هـان يدها بشرود في زهرة صبار .. ثم سحبتها بسرعة .. وجدت أن كفها قد جُرح وأنها تتألم ..
~: عما قريب سأفقد صوابي ! .. لماذا يومي هذا حافل بالعجائب والألم ؟ شيئاً آخر ..
هل أنـا حقا أحلم ؟! كيف أتـألم وأصاب بجرح إن كنت أحلم ؟
نظرت حولها فوجدت بحيرة على يمينها على بضع خطوات ..
~: جيد .. سيثبت لي ذلك ما إن كنت أحلم أم لا ؟
سارت هان بمحاذاة البحيرة وعندما أصبحت قريبة جداً منها .. قفزت إلـى داخلها .. أغلقت هان عينيها
وفمها وحاولت السباحه ، شعرت أنها غير قادرة على التنفس وأن جسدها أصبح ثقيلا ، ثم فتحت عينيها ونظرت
بيأس للسطح .. بدا بعيداً جداً .. وسرعان ما غابت عن الوعي
بعد مرور ما يقارب أربعة ساعات :
فتحت هان جفنيها ببطء شديد ..و سمعت أصواتاً باتت بعيده لم تتبين محتواها سوى أنها علمت بوجود سيدة تتحدث
إلـى سيد عنها .. أغلقت عينيها غير قادرة على التركيز .. ثم عاودت فتحهما مجدداً بعد نصف ساعة ..
أجابها صوت أنثوي رقيق خفيض :
~: هل استعدتِ وعيك ؟ هل تشعرين بتحسن يـا آنسة ؟
نظرت على يمينها فوجدت فتاة شابة تكبرها بقليل ترتدي ملابس خدم .. لم تستطع منع نفسها من طرح السؤال التالي
~: أيــن أنــا ؟
~: أنت في القصر .. آنستي ..
~: عن أي قصرٍ تتحدثين ؟
~: آنستي .. هناك قصر واحد فحسب .. أنت بقصر بــآفان
~: قصر بافان ..
رددت هان العبارة الأخيرة بذهنا .. قصر بافان ثم تذكرت الاسم و ما صادفها من أحداث وأنها كادت أن تموت غرقاَ
ففزعت من الفراش وقالت بصوتٍ عال ومرتبك
~: أقلت قصر بافان ؟! .. أنتي لا تمزحين معي صحيح ؟
أجـابت الخادمة بهدوء وجعلت تهدئ من روعها ..
~: نعم.. أنت بالقصر .. لا يسمح بدخول الغرباء إلى هنا البته .. ولكن وضعكِ مختلف وكنتِ محظوظة ..
~: ماذا تعنين بوضعي مختلف وأنني محظوظة ..
~: آنستي ألا تعلمين أنـكِ ..
قاطعتها سيدة في حوالي أواخر الثلاثينيات عابسة الوجه .. دخلت للغرفة دون أن تطرق الباب
~: يمكنكِ الانصراف الآن .. سأتعامل مع الأمر وحدي .. وأغلقي الباب خلفك
~: حــاضر سيدتي ..
نظرت السيدة باحتقار لهان متفحصةٍ إياها من رأسها وحتى أخمص قدميها كما فعلت هان الأمر ذاته ..
~: حسنا .. أيتها الشابة .. كما ترين أنـا امرأة كبيرة و خبيرة بأمور الفتيات .. فلأي سببٍ قدمت لهنا فأنـا لا أصدق روايتك الكاذبة التي نشرتها هنا ..
~: رواية ؟ عفوا أنـا لم أنشر إي رواية .. هلا وضحتِ
~: كما تشائين .. رواية أنك تدعين فقدان الوعي .. وأنكِ كدت تغرقين لولا تدخل سمو الأمير في اللحظة الحاسمة
~: سمو الأمير ؟!
~: هـا أنتي تدعين البراءة .. لاشك أنكِ واحدة من الفتيات اللاتي يحاولن دخول القصر بإي
طريقة تذكر بغيت التقرب من الأميرين ..
~: آه .. كلا صدقني لا أعلم شيئاً.. لقد كدت أغرق بالفعل .. وليس لدي أدنى فكرة عما تتحدثين عنه
~: همم ! محاولة فاشلة ..
استدارت وتوجهت نحو الباب ثم استطردت
~: إنني مشغولة الآن .. وليس لدي الوقت لأستمع لأكاذيبك .. ولكنني حتماً لن أجعل مخططك ينجح ستطردين
اليوم قبل الغد ..
وأغلقت الباب خلفها في عنف .. استلقت هان على السرير .. وحدقت بالسقف وعينيها مغرورقتان بالدموع
~: لست أحلم ! ..
-------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني  
قديم 23-12-15, 11:05 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308123
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوهاني عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوهاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتـاة مرحـة المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: قصـر بافان (Bavan Palace)

 

السلام عليكم
أتمنى من مشرفات القسم حذف الروايه لسببين :
1- سأضع رواية أخرى مكتمله لي بدلا عن هذه
2- قررت عدم نشر الرواية اعلاه هنا وبما أنه لا وجود لمتابع لها
فلا بأس بأن تحذف ..

 
 

 

عرض البوم صور سوهاني  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(bavan, بافان, palace), قصـر
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية