لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روائع من عبق الرومانسية قصص رومانسية بقلم نخبة من كتاب ليلاس


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-15, 07:59 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bluemay المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay ( الحكاية اﻷولى : تامي في إسبانيا إليخاند

 
دعوه لزيارة موضوعي

هههههههههههههه
لا يا قمر
لكن تاكلين اطيب سمك مشوي ...
يسوونه بطريقه مميزه
يمي

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 14-12-15, 10:32 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bluemay المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay ( الحكاية اﻷولى : تامي في إسبانيا إليخاند

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحمدلله اخيرا خلصت الحكاية

وبدي اعتذر منك هموستي مو قد مقامك بس لا تخافي ما راح تكون اﻷخيرة بينا

ورح ترافقيني مرة تانية اكيد واوعدك بتكون بمستوى احلى من هيك ..



انتظروني مع الحكاية التانية

في ضيافة الترنيمة ..

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 14-12-15, 10:53 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bluemay المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay ( الحكاية اﻷولى : تامي في إسبانيا إليخاند

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   الحمدلله اخيرا خلصت الحكاية

وبدي اعتذر منك هموستي مو قد مقامك بس لا تخافي ما راح تكون اﻷخيرة بينا

ورح ترافقيني مرة تانية اكيد واوعدك بتكون بمستوى احلى من هيك ..



انتظروني مع الحكاية التانية

في ضيافة الترنيمة ..

يس يس يس يس يس

يختي راضيه منك بسطرين ..
شلون و انتي ماخذتني معك في رحلتك الثانيه
:danci ngmonkeyff8:

اكييييييييييييد ..باروح معك مرة ثانيه و ثالثه و عاشره .." فيسي النشبه "

في الانتظاااااااااااااااااااااااااااااااااار

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 14-12-15, 11:06 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bluemay المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay (الحكاية الثانية:همس الريح برفقة شاهر الب

 
دعوه لزيارة موضوعي

يلا شدوا اﻷحزمة دقايق وبتنزل مغامرتنا هموستي



فكونوا بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 14-12-15, 11:28 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : bluemay المنتدى : روائع من عبق الرومانسية
افتراضي رد: حكايات من صحبة ليلاس ... بقلم / Bluemay (الحكاية الثانية:همس الريح برفقة شاهر الب

 
دعوه لزيارة موضوعي



الحكاية الثانية


إلتفتت الجموع الغفيرة المتواجدة في صالة اﻹستقبال للنقر الحاد على الرخام المصقول في مقر شركات الباشا .
هرعت بلومى نحو المصعد الذي يوشك أن يغلق أبوابه وإنزلقت برشاقة إلى داخلة في الثواني اﻷخيرة .

وكادت ان توقع الرجل الذي تفاداها بحرفية وأنزاح من أمامها لتصدم مباشرة بالجدار الزجاجي الذي أمتص وقع أرتطامها بصمود لا يحسد عليه.

أطلقت تأوها خافتا وهي تعدل من وضعية ذراعها التي صدمتها لدى دخولها ونظرت بحنق تجاه عديم الذوق الذي لم يتلقاها في أحضانه.
وقد تشاغل بهاتفه متناسيا وجودها كليا.

قيمت منظره الذي يوحي بلا شك إلى الطبقة العليا من القوم ، بدلة أحدث طراز من ماركة شهيرة وساعة مصقولة تلتمع ببريق الذهب .

وشعر أسود حالك مصفف بعناية و حاجبين حادين وعينان تنظران إليها بسخرية اﻵن.

إزدردت ريقها بصعوبة وأشاحت بوجهها، متشاغلة عنه بحقيبة الأوراق التي في يدها صحيح أن له جاذبية تجبرك على أن تطيل النظر إليه ولكن له هيبة تبقيك بعيدا عنه ﻷميال.

تنهدت بإرتياح عندما توقف المصعد ونزل منه الغريب ، وبعد خروجه سمحت للنفس الذي كانت تحبسه بالخروج بطيئا .

إبتسمت بثقة وشجعت نفسها للمقابلة التي توشك أن تبدأ مع المدير التنفيذي لشركات الباشا والذي نسيت اسمه بالمناسبة ولكنها لم تكترث فهي لن تقابله بأية حال .

توقف المصعد في الطابق الذي تنشده ، وخرجت منه تنقل نظرها بين اللوحات المنتشرة في اﻷقسام وهي تبحث عن مكتب سكرتيرة المدير التنفيذي.

سألت احد الموظفين العابرين من جوارها بلطف : هلا دللتني من فضلك إلى مكتب سكرتيرة المدير التنفيذي .
أجابها الموظف بعد أن أعطاها نظرة إستحسان لمظهرها العام : إنه في الطابق السفلي يا آنسة.

شكرته بإقتضاب وهرعت توقف المصعد لتهبط إلى الطابق المنشود.

وصلت أخيرا إلى مكتب سكرتيرة المدير وطرقت الباب بأدب وهي تضع إبتسامة رقيقة ملقية تحية الصباح .

بادلتها السكرتيرة التحية ورحبت بها بعد أن عرفت بلومى عن نفسها قائلة : تفضلي بالجلوس ريثما ينهي الباشا مكالمته الهاتفية وسيجري معك المقابلة بعدها.

ظهر الذعر جليا على وجه بلومى التي قالت: ولكن ليس من المفترض أن اقابله الم تقولي ذلك في المرة الماضية عندما هاتفتني؟!

هزت السكرتيرة راسها بتفهم وقالت : هذا صحيح عندما كان الباشا مسافرا ولكنه عاد قبيل موعده المقرر وعندما علم بشأن المقابلة فضل أن يقابلك شخصيا. ثم لا تنسي أنك ستكونين مساعدته الشخصية .

اغمضت بلومى عيناها للحظة ثم أستجمعت شجاعتها وقالت : لا بأس، عاجلا أم عاجلا سنتقابل فاﻷفضل طرق الحديد وهو ساخن. واتبعتها بتكشيرة أضحكت السكرتيرة بشدة.

مضى الوقت سريعا ورن جرس الهاتف معلنا بدأ المحاكمة أقصد المقابلة .

نهضت بلومى وشدت قامتها وتاكدت من جاهزيتها واتجهت بثقة لتفتح الباب وابتسامة تزين فمها الذي سرعان ما تدلى عندما رأت الجالس خلف المكتب امامها.

★☆★☆★☆

عادت من ذكرياتها على الصوت الرتيب لرنين الهاتف ، فأجابت بسرعة : نعم يا بيك ؟!

جاءها صوته العميق الهادئ : تعالي بسرعة إلى مكتبي .

وضعت قطعة كيك الجبن دبل كريم فوق الطبق بحسرة فهي لم تقضم منه سوى مرة، ومسحت يداها وفمها وتناولت دفتر ملاحظاتها واسرعت لتجيب مديرها.

بعد طرقة واحدة اذن لها بالدخول ، دخلت وأغلقت الباب خلفها بهدوء وأقتربت من المكتب وقلبها يخفق بشدة من هيبته وحضوره.

استدار من النافذة التي تغطي الحائط خلفه وكان يهم بالحديث عندما عقد حاجبيه بإستنكار وأستدار حول المكتب ليواجهها قائلا : هناك كريمة فوق خدك.

رفعت بلومى يدها بسرعة وهي تمسح بعشوائية خديها لتزيل تلك الكريمة، ولكنها توقفت عن ذلك عندما لاحظت إقترابه منها وراقبت يده التي أخرجت منديلا من جيبه .

حبست انفاسها وهي تترقب خطوته التالية، ولكنه قذفه في وجهها قائلا بحدة : ألم أمنعك من الأكل أثناء العمل .

ضيقت عيناها بحنق وصرت على أسنانها بغيظ ولكنها رسمت ابتسامة مزيفة وبصوت يقطر تصنعا : شاهر بيك ، أنا كنت في استراحة غدائي والذي بالمناسبة كلفتني بالعمل خلاله .

ثم أسهبت بالحديث متجاهلة رفعة حاجبه ونظرته المتفاجئة قائلة : ولو انك قرأت سيرتي الذاتية جيدا لكنت عرفت بأنني لا أتهاون في إستراحة غدائي ولا بأي اخلال بنظامي الغذائي.

اصدر صوتا ينم عن أستهزائه ثم قال : لا بالطبع فأنا أعرف بالتجربة ولست بحاجة ﻷوراق مكتوبة لتخبرني بعاداتك.
هل نسيت عشاء العمل الكارثي مع عملائنا الروس ؟!!

إحمرت وجنتاها من الخجل ، واطرقت برأسها من العار، ولكنه واصل جلدها بكلامه القاسي : نعم فقد وجدت نفسي وحيدا بينهم ومن يفترض بانها مساعدتي الشخصية ومترجمتي غارقة في الحديث مع الشيف في مطبخ المطعم والذي بالمناسبة لا أعرف كيف استدللت إليه وهو في المبني المجاور للمطعم .

إبتسمت بحنين للذكرى الحلوة للشيف الطيب الذي قال بأنها قد ذكرته بإبنته فأغدق عليها بالعطاء واوصلها حد التخمة من الأصناف التي تفنن بإعدادها من أجلها.

ولكنها أبتلعت تلك اﻹبتسامة عندما لاحظت النظرة القاتلة التي ارتسمت في عيني شاهر الباشا فسارعت تقول : سامحني شاهر بيك كانت غلطة ولن اعيدها مرة أخرى.

اكتفى بنظرة ساخرة وهو يتمتم لنفسه : وكأنني اخرق ﻷعيد الكرة مرة اخرى. ساحشوك جيدا قبيل أي لقاء رسمي مرة أخرى.

استعاد جديته وانطلق يملي عليها بعض الردود والرسائل المستعجلة . ثم أستدار خلف مكتبه وتناول سترته قائلا بهدوء لم يخفي سعادته: أنا خارج فلدي موعد مع السلطانة .

اصدرت بلومى حمحمة لتلفت نظره قائلة : ولكنها اتصلت قبل قليل لتلغي الموعد.

رفع رأسه نحوها بحدة وزمجر بغضب : ولما لم تتصل بي على هاتفي المحمول. وتوجه نحوه ليتفقد مكالماته ولكنه لم يعمل .

تمتم بغيظ بعد أن رماه على المكتب أمامه : ما به هذا الهاتف اﻷخرق؟!!

واصبح يتحرك كليث حبيس داخل قفص وهو منشغل بالتفكير غير منتبه للنظرة العابثة واﻹبتسامة الشريرة التي ظهرت بوضوح على وجه بلومى التي خرجت بهدوء وهي تضغط على رقم معين وهي تهمس بهدوء : همستي أنطلقي فالطريق امامك خضراء.

استمعت بجذل للصوت المبتهج لصديقتها : أوه عزيزتي لا أستطيع أن أعبر لك عن مدى سعادتي بنجاح مخططنا. وأخيرا سيلتم شملنا أنا وشاهر .

قالت اسمه بحالمية ولاحظت بلومى أن بضعة قلوب استطاعت التسلل من سماعة الهاتف.

ابتسمت بلومى بشقاوة وهي تهمس لها : هيا امامك 5 دقائق لأراك أمامي، فبسببه قد فوت غدائي ومعدتي اﻵن تشكو من الجوع. قالتها بشيء من الاسى.

سمعت هتاف صديقتها : خسى الجوع بلوميتي ، ما أن تريني دخلت المكتب فغادري وابشري بما يسر قلبك .

واستمعت بطرب لما تخبرها به همس الريح ، فقد جهزت لها عشاءا فاخرا بما لذ وطاب في منزلها.

☆★☆★☆★

لم تمضي 5 دقائق حتى رأت صديقتها همس الريح قادمة ترفل في ثوب سهرة طويل ليلكي اللون بأكمام طويلة وقد أحاط بقدها المياس فزادها فتنة وجمالا.

وقد جمعت شعرها الأحمر الناري في عقدة أنيقة خلف رأسها وانسدلت منه بضع خصلات تحيط بوجهها البهي.

لاحظت إلتماعة عينيها الخضراوتين ببريق السعادة واﻹمتنان ، فأومأت لها بلومى أن اسرعي .

فأبتسمت همس الريح برقة بسعادة وأرسلت لها قبلة في الهواء وأدارت مقبض الباب بهدوء واختفت خلفه.

أحست بلومى براحة تملأ نفسها ، كيف لا وقد نجح مخططها بتعطيل هاتفه وفتح المجال أمام صديقتها المقربة همس الريح للف ذراعيها حول ذاك الليث.

تناولت حقيبتها بهدوء بعد أن سمعت صوته يعلو بالترحيب بصديقتها مما يعني أنه قد ابتلع الطعم ولن يفتقد وجودها بعد اﻵن.

قبل وصولها للمصعد انفتح ليندفع شاب أشقر بملامح يكسوها الضيق والقهر ، أعترضت بلومى طريقه عندما عرفته قائلا : على رسلك أيها البرنس.

وجه نحوها نظرة غاضبة وهو يزمجر غضبا : دعيني أدق عنق ذاك اللص الحقير .

امسكت ذراعه وهي تسحبه نحو المصعد المفتوح وهي تهدأه : لا تشغل بالك وأنطلق إلى مطعم الترنيمة فزوجتك بإنتظارك هناك .

نظر راكان نحوها بذهول وهو غير مصدق لما تقوله ، هزت راسها بلطف وهي تهمس : لنقل أن مصالحنا مشتركة وليس من مصلحتي اقتراب السلطانة من شاهر . ولهذا فسيعلم غدا أنها عادت إليك وهي ستعلم أنه مع الفاتنة همس الريح وخبر خطوبتهما سيمﻷ الصحف صباح الغد.

وكأن الفهم ضربه أخيرا ، اتسعت إبتسامته وردد بإستحسان : أنا مدين لك بالكثير ولن أتردد في تحقيق أي من أمانيك .

أتسعت عيناها بسعادة واظهرت له صفا من أسنان مشعة وهي تقول : حسنا أريد خصما دائما في سلسة مطاعمك .

ظهرت نظرة إستغراب في وجهه ولكنه هز رأسه بتفهم واخرج كرتا ذهبيا من جيبه ومده نحوها قائلا: هذا يمنحك وجبات مجانية مدى الحياة .

كادت أن تفقد وعيها عندما سمعت كلامه ولكنها تجلدت وظهرت دموع اﻹمتنان في عينيها من فرط كرمه ولولا العيب لكانت أخذته في اﻷحضان ولكنها ذكية وستحافظ على راسها فوق كتفيها وتبعد يداها عن ممتلكات السلطانة.

تمت


مع اﻹعتذار للغالية عبير قائد على لطشي لبعض شخصياتها ولكن طمعت بكرمها واخذت راحتي في الخيال .

فلك أوجه التحية يا أميرة الرومانسية ومن يدري فقد تصاحبيني في أحدى حكاياتي << وجه عينه قوية >> ض ب ع

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, حكايات, شيبة
facebook




جديد مواضيع قسم روائع من عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية