للإذاعة ..
كتب عبد الفتاح مصطفى أشعار
على هامش السيرة
عن قصة طه حسين
كما حصل شاعرنا الكبير
على جائزة احسن سيناريو وحوار واغانى
عن المسلسل الدينى الأشهر
محمد رسول الله
وكانت قصة المسلسل للكاتب الكبير
عبد الحميد جودة السحار

دعوة ابراهيم ونبوءة موسى
ترنيمة داوود وبشارة عيسى
صلى الله عليه وسلم
محمد رسول الله

محمد يارسول الله يا حبيب الله
يا امين الله يا نبي الله
يا محمد
يا رسول الله

محمد في الغيوب في لوحها المكتوب
بشرى تهز القلوب ياالله بالرحمة المهداه يا الله
والرسل والانبياء
صرح عظيم البناء بناه رب السماء
محمــــــــــد منتهاه


فى 13 يوليو عام 1984م
إنتهت رحلة العطاء والجمال وسحر البيان
توفي عبد الفتاح مصطفى عن عمر ناهز 60 عاما

لكن الشاعر العملاق كان على موعد للتكريم
وإن بعد الرحيل بأربع وعشرين عاما كاملة
ففي 15-11-2008
وبإجماع الأراءوالتأييد
حصل إسم الشاعر عبدالفتاح مصطفى
على جائزه نجيب محفوظ
للأعمال الدرامية الإذاعية
مما أكد قامته العالية
وقوة أعماله الباقية فى ذاكرة الوطن
وتسلمت الجائزة كريمته
الدكتورة خديجة عبد الفتاح مصطفى
وقد أسعدنى الحظ بمصادفة لقاء تلفزيونى بعنوان
أنغام مصرية
عام 2008
بمناسبة حصول الشاعر على الجائزة المميزة
إستضاف كريمته
والشاعر الراحل بشير عياد
فكانت فرصة نادرة
للإقتراب من شخصية الشاعر عبد الفتاح مصطفى
بكم من معلومات لم تتوفر من قبل
وصورا عديدة
من كريمته شخصيا
الدكتورة خديجة
أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى كلية طب عين شمس

وجه صبوح بشوش
لغة عربية طلقة ..وحديث من القلب عن الشاعر والأب

كانت طفولته بين يدى أم مثقفة واعية
لاحظت ميله للحفظ السريع
فوجهته مبكرا لحفظ القرآن الكريم
وحبه للرسم فوفرت له المجلات الساخرة فى ذلك الوقت
ظنا منها أن يصبح رساما
لكنه عبر عن إستعداده المبكر للدراما والرسوم المتحركة
وهو يستخدم كل ما يتاح له كطفل من أدوات منزلية
لإستنطاق شخوص وهمية فى أدوار متعددة !
له من الأبناء عشرة

لفرط حنانه وتعلقه بهم وحرصه على متابعة أحوالهم
كان الواحد منهم يتصور كأنه وحده الأثير والمقرب !
محبا للعلم فى كل مجالاته
فإقترب من الطب إبان دراسة إبنته
دون الإبتعاد عن ميله للتأمل فى ملكوت الله
مشبها المخ البشرى مستقرا فى مكانه كعابد يتعبد !

وتعرفنا على وجه آخر للشاعر المبدع
هوايته للطبخ والتفنن فى صنع أكلات من إبتكاره
كلنت دوما مثار الإعجاب والتشجيع .
وأختتم هذا العرض عن شاعر عملاق
سيبقى دوما علامة مضيئة من علامات الوطن
بكلمة رائعة المغزى وجهها
لكل متعجل متكالب على عوارض الدنيا
تعبيرا عن شدة إيمانه
وإقترابه الشديد من كلمات الله سبحانه وتعالى
وفى السماء رزقكم وما توعدون !
فكانت مقولته
لا تتعجل ..فإن لقمة العيش تخبز فى السماء !

تحياتى ودمتم بخير .
وإلى لقاء بإذن الله .

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

أخى الفاضل
Mustafasst
أسعدنى كثيرا تثبيت مشاركتى
كل الشكر للمتابعة والمرور الكريم

مع تحياتى وتقديرى .