لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-16, 10:21 PM   المشاركة رقم: 466
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثالث عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل الرابع عشر











نزلت الدرجات ببطء انظر لأرجاء المنزل .. لم أكن يوما أتصور أني سأغادر منزل ابي بهذه الطريقة

استقرت عيناي على جسد أبي الواقف في منتصف الصالة وبيده ورقة لا اعلم ما بها

اقتربت منه لأودعه وقد تمالكت نفسي قبل ان أخرج من غرفتي كي لا أبكي او أضعف فأنا أدخل لمعركة جديدة وعلي ان أكون بكامل قوتي

ناديته " أبي "

اقترب مني ورفع الورقة البيضاء ليمدها لي .. فسألته " ما هذه "

بنبرة قلقة " عقد زواجك "

نظرت للعقد ثم عدت للنظر له " ولما تعطيني إياها الأن "

" هل قرأتي العقد عندما وقعتي "

نفيت بهز رأسي له .. عاد ليقول " اذن إقرأيه الأن قبل خروجك "

شعور بعدم الارتياح سرى بجسدي وأنا التقط العقد بيد مرتجفة .. جحظت عيناي لما أراه وازدادت ضربات قلبي

" هذا مستحيل "

هتف بصوت حنون ودافئ " بلا .. لقد زوجتك من طارق فأنا أثق به أكثر من فهد "

" أبي كيف تفعل ذلك بي .. وفهد هل تعلم مدى الجنون الذي سيصيبه "

خاطبني بحزم " أنا لا أهتم لفهد وما سيفعله .. ما يهمني هو انت فقط .. وطارق هو الرجل المناسب لكي "

" أنا لن أقبل به زوجا لي "

" أتخبرينني أنك ستخجلينني أمام طارق وتكسرين كلمتي "

قلت مسرعة " أنا لن أخجلك أو أكسر كلمتك .. ولكن إفهمني "

" أتريدين مني أن أترجى موافقتك "

هززت رأسي له نافية " أبي انت تضغط علي للموافقة "

اقترب مني واحتضنني " ابنتي .. صغيرتي لقد كنت دوما احميكي منذ صغرك فهل ستحرمينني من هذا الحق بكبرك "

ناشدته برجاء " أبي ... "

هز رأسه رافضا " إفعلي ما أقوله لك حبيبتي "

دفنت رأسي بصدره الذي احتواني طوال سنوات عمري التاسعة والعشرين " سأفعل ما تريد لكني خائفة ... "

شدد من ذراعيه حولي " لا تخافي صغيرتي فهذا لصالحك قبل أي شيء أخر "

لا اعلم ما المصلحة المرتجاة من ارتباطي بطارق .. ذاك الذي يغثني بسماجته في كل لقاء لنا ...









********










أسندت ظهري على السيارة خلفي مواجها لباب المنزل انتظر قرارها هل ستوافق على اكمال زواجنا أم سترفض .. لا أريد أن أتدخل أكثر وسأترك أمر إقناعها لوالدها

اشعر بالتعب والنعاس وأحتاج لقسط من الراحة .. فمنذ أن أخبرني الضابط فؤاد البارحة بإلقاء القبض على فهد وأنا أبذل جهدي لإتمام الزواج قبل خروجه فمن مثله سيجد طريقة للخروج سريعا حتى لو تلاعب بالقوانين

أول خطوة كانت إقناع والدها الذي وافق على خطتي بصعوبة لأنه يثق بي ثم أخبرت أبي بزواجي السريع وكعادته لم يحاول ثنيي عن قراري فقط كان قوله

" أنا أثق بك فلا تخيب ثقتي بني " وأظنه فرحا لأني سأتزوج أخيرا ..

والخطوة الأصعب كانت أمي .. تململت في وقفتي وحديثنا اليوم صباحا يعاد علي


وقفت صارخة " انت لن تتزوج بها "

تنهدت بغير راحة " أمي إجلسي أرجوكي ودعينا نتكلم بعقل "

هتفت بغضب " أي عقل تتحدث عنه أتريد توريط نفسك معها فقط لإنقاذها من ابن عمها .. فلتدعها تتزوج منه ما المشكلة في ذلك .. ليست أول أو أخر إمرأة تتزوج مجبرة "

" أمي بالله عليكي كيف ترضين هذا لإبنة زوجك التي ربيتها منذ كانت في التاسعة "

" أنا لا أرضاه لها ولكن لن يكون ذلك على حسابك "

" ما الذي سيحصل لي إنها فقط زوجة .. كما أنك دوما ترددين على مسامعي رغبتك بتزويجي "

قالت بضيق " نعم أود تزويجك بفتاة صغيرة ببداية عمرها وليس من إمرأة قاربت الثلاثين .. كيف ستنجب لك أطفالا "

بيأس من كلماتها " وهل أنا صغير لتبحثي لي عن فتاة صغيرة .. وأيضا لقد أنجبتي توأما وانت في الرابعة والثلاثين .. فلا تضعي العمر حاجزا "

عادت لتعترض " لا فائدة من الحديث معك فأنت كأختك لن تأخذ كلامي على محمل الجد "

حاولت اقناعها " أمي الأمر ليس تقليل من شأنك لكنها حياتنا نحن "

سألت بغضب " ومتى موعد الزفاف "

" ليس هناك زفاف نحن سنعقد قراننا اليوم وأخذها معي "

عاودت الشكوى " يا الله ما بال أبنائي يتزوجون بغير رضاي .. أختك جاءت بعد عقد قرانها لتخبرني بذلك وانت تأتي لتقول أنك ستتزوج بيوم واحد دون زفاف "

" أمي لا تتضايقي أرجوكي وباركي لي "

" اذهب وتزوج أنا لن أتدخل أبدا ... "



وصل لأذناي صوت فتح الباب تيقذت بالكامل لأعلم نتاج الاجتماع في الداخل

خرجت لي متوشحة بالسواد .. اقتربت بخطوات بطيئة مني .. دون أي كلمة تنحيت جانبا وفتحت باب السيارة لتصعد بها ثم أغلقته بعد استقرارها في الداخل

الصمت منتشر في الجو يبدو عليها الإنزواء في أفكارها .. صمت مثير للأعصاب

" ألن تقولي شيئا "

ظننت أنها لن تجيبني لكنها تكلمت بعد برهة " هل تزوجتني لأنك تشفق علي "

" لا .. تزوجتك لأساعدك للخلاص من فهد "

قالت " هذا ليس سببا كافيا لبناء حياة .. ونحن لسنا متناسبين "

تنهدت بضيق " لا داعي لنبني حياة معا .. لننتظر حتى يتم زج فهد في السجن لأخر يوم في عمره عندها سننفصل "

ضحكت بسخرية " و إن لم يدخل السجن "

عدت للصمت متجاهلا سؤالها.. وضعت الأن حدود زواجنا وهي قبلت بها وهذا ما يهم











*********











تنهدت بحيرة من طارق وزواجه الغريب من رندة .. تمنيت دوما زواجهما ولكن ليس بهذه الطريقة واظنهما يخفيان سرا وراء هذا الزواج المستعجل

غادر طارق بعد إيصال رندة متحججا ببعض الأعمال .. وتوليت إيصال رندة الى غرفة طارق القديمة فهو لم يملك الوقت لتغيير فرشها وقد طلبت مني تركها لترتاح

تسللت يدان لتحيطا بخصري فأبتعدت مجفلة والتفت خلفي لأجد براء مبتسما بخبث

" لقد سمحت لكي اليوم بالإبتعاد ولكني لن أسمح بذلك غدا .. فغدا انت ستكونين ملكي بكل ما للكلمة من معنى "

شعرت بالحرارة بوجهي " براء أرجوك كف عن هذه الألاعيب فهذا يزيد من توتري "

ازدادت ابتسامته خبثا وتسائل بمكر " ألا تحبين هذه الألاعيب على حد قولك "

تجهدت بوجهه " نعم لا أحبها "

إتكأ على الحائط بجانبه ويديه في جيوب بنطاله " ولماذا .. فلم يكن لديك أي مشكلة بإستخدام الألاعيب معي مسبقا "

نظرت له بحيرة " أي ألاعيب "

التمعت ابتسامته بظهور اسنانه البيضاء المصقولة " مثلا خدعة الهاتف وهذه أبسط خدعك ولكنها الأسرع نتيجة "

صدمت لكشفه خدعتي " هل كنت تعرف بها وقتها "

تخللت أصابعه بين خصلات شعره " لا .. لقد انطلت علي خدعتك حينها "

" أذن كيف عرفت "

" لقد كان لدي خمس سنوات في الغربة وكنت أسلي نفسي بإستعادة الذكريات .. وعندما جمعت ذكرياتنا معا شككت بالصدفة التي تجعلني أتنصت على محادثاتك الهاتفية "

أخفضت رأسي بخجل " أنا أسفة "

اقترب ورفع وجهي بكلتا يديه " لا تتأسفي فأنا أشكرك لأنك أهتممت بأحلامي وطموحاتي وجعلتني أحققها "

شل لساني تماما وأنا اسمع هذه النبرة الرقيقة بصوته .. براء حبيب الطفولة وزوجي بعد مواجهتنا للصعوبات وغدا سأكون له بالكامل ..

اخرجت صوتي هامسا متلبكا " سأذهب لرؤية رحيق "

والتفت هاربة منه .. لتمسك يده بيدي قبل أن ابتعد ليقول ضاحكا

" توقفي عن الهرب مني .. اريد محادثتك "

حاولت سحب يدي فزاد ضغطه بلطف عليها " وبماذا سنتحدث ؟ "

نظرت لعينيه لأجد تلك النظرة المتلاعبة فيها ..

" أنا فقط أريد سؤالك ان اخذت احتياطاتك "

سألته مستفهمة " بماذا "

اتسعت ابتسامته " حبيبتي .. غدا زواجنا وانا لا اريد اي أطفال في سنتنا الأولى .. اريدك محتكرة لي فقط .. فهل أخذت احتياطاتك "

سحبت يدي بسرعة وضربته بقبضتي على صدره " وقح " وهربت منه وانا اسمع صوت ضحكاته خلفي











***************













" شكرا لك لإعطائي فرصة العمل هنا "

وقف الجالس أمامي على مكتبه مبتسما " يكفي كلاما لا فائدة منه .. فنحن نتشرف بعمل طبيب بشهاداتك وخبرتك في العمل خارجا لدينا "

وقفت أيضا ورافقته خارجا بإشارة من يده لي " تفضل معي الأن لأعرفك بأقسام المشفى والكادر الذي سيعمل معك "

ابتسمت لسماحة نفسه " هيا بنا اذن "

خرجت من المكتب قبله لأفاجأ بذلك الجسد الصغير الذي اصطدم بي وتراجع بسرعة

ليهتف الدكتور حسن من خلفي بتحفظ " دكتورة منى "

رفعت لنا وجها محمرا بخصلة شقراء مصبوغة مرتمية على طرفه اخرجتها من خلف شالها الازرق ومستحضرات تجميلية لا تناسب مشفى

ابتعدت مجفلة للخلف نظرت لي ثم للدكتور حسن " كنت أتية لرؤيتك .. أقصد للتكلم معك دكتور "

عاد ليرد بسماحة خلقه " انا مشغول الأن كما ترين .. يمكنك العودة في وقت لاحق "

أومأت بإرتباك " حسنا "

عادت لتنظر لي باستفهام في عينيها .. وضع الدكتور حسن يده على كتفي قائلا " رحبي بزميلنا الجديد الدكتور معاذ سيبدأ عمله منذ اليوم "

اضاءت وجهها ابتسامة جذابة وامتدت يدها لمصافحتي " مرحبا بك بيننا دكتور معاذ أنا الدكتورة منى السيد "

صافحتها " تشرفت بمعرفتك "

قاطعنا بعدها صوت حسن الرخيم " هيا معاذ لنكمل جولتنا "

تجهم وجه منى قبل أن تستأذن وتغادر مسرعة

تنهد بعدها حسن بضجر قائلا " هيا بنا "

ابتسمت " ما بك تتنهد هكذا "

" انسى الأمر .. قلي معاذ هل انت متزوج "

التفت له أثناء مسيرنا " لا .. لست متزوجا "

ضحك بشدة " أعانك الله إذن "












*************













أبعدت الملفات من وجهي متأففا ..رافعا يدي أفرك فروة رأسي من الخلف بإرهاق تام من تعب الأيام الماضية .. ملفات .. عقود واتفاقيات .. كل ذلك علي انهاءه في هذه الفترة البسيطة قبل استقرار الشركة بالكامل هنا ..

فور استقرار وضع الشركة هنا سأخذ إجازة طويلة أسافر فيها أنا ورحيق للاستجمام في مكان ما .. بهدوء وراحة بعيدا عن كل عازل بيننا

مع هذه الفكرة وقفت وتناولت سترتي ورميتها خلف كتفي عائدا الى المنزل

صرفت السائق لأقود بنفسي فعلي أن أعتاد على الشوارع والاتجاهات كم تغيرت المدينة خلال الخمس عشرة سنة الماضية لا شيء فيها على حاله

وصلت للمنزل بسهولة فقد اعتدت الطريق خلال الايام الماضية

نزلت من السيارة وصعدت الدرجات مسرعا ثم وقفت أمام باب المنزل وفتحته بهدوء ليطل علي الأثاث الجديد والتحف الجمالية الثمينة

أموال كثيرة صرفت عليه ليتم تجديده بهذا الشكل لكن أغلب هذه التحف واللوحات كانت موجودة مسبقا وقد تم توزيعها لتتناسب مع الأثاث

لكن لا شيء له قيمة طالما أن المنزل خال منها .. منذ متى .. وكيف اصبحت هي الوطن ..

سمعت عن عشق الوطن ولكن غربتي انستني معناه .. أنا اعلم الأن معناه .. الوطن في قرب من تحب بسماع همساته وضحكاته حولك

رفعت وجهي للأعلى مناشدا .. رباه .. صبرني للغد وبعدها سأتي بها وأسجنها بين جدران هذا المنزل تلك الظالمة











**********












أغلقت باب الغرفة خلفي وبدأت أمشي جيئة وذهابا وأنا حائرة هل أتصل أم لا

اقتربت من النافذة وإتكأت على حافتها وأمسكت هاتفي لأضغط على اسمه وارفع الهاتف لأذني
بعد بضع رنات قصيرة هتف بصوته الأجش

" رحيق "

سحبت الهواء بنفس طويل قبل أن أزفره " نعم .. كيف انت "

عاد صوته " انا متعب "

تمسكت بالهاتف أكثر وأنا أتخيله مريضا وحيدا في المنزل " فارس ما بك هل انت مريض "

" اذا كان الشوق مرضا .. اذن فأنا مريض لحد الألم "

تجمدت أنفاسي حائرة بين أن أتنفس براحة لأنه ليس مريضا وبين أن أحبسها لفيض المشاعر في كلماته

تهادى صوته لي من سماعة الهاتف " رحيق ما زلت هنا "

تنحنحت " نعم ..انا هنا "

تنحنح ليعود صوته لطبيعته " اخبريني ما الذي تفعلينه وكيف استعداداتك ليوم الغد "

" لقد أنهينا كل شيء ..أنا متشوقة للغد لأرى براء وهو يتزوج شهد بفستانها الابيض الرائع .. رباه لقد وقعت بغرام فستانها "

صمت على الجانب الأخر ولم يرد علي " أين ذهبت "

جاءني صوته بعد حين " انت متلهفة جدا .. رباه انت تريدين ذلك "

بحيرة أجبته " ما هو "

" فستان أبيض وزفاف أحلامك .. لقد حرمتي من كل ذلك "

هذه المرة صمت أنا وكل تلك الأحلام القديمة تنهال على ذاكرتي فستان أبيض ملتف حولي وأخي يوصلني لعريسي وابتسامة الأخير ممتلئة بالحب والعشق لي والكثيرون حولنا يهتفون ويغنون فرحا بنا

" رحيق قوليها .. قولي أنك تريدين ذلك .. أقسم أن أقيم لك أجمل زفاف على الإطلاق .. فقط قوليها "

الإغراء بأن أقول نعم كبير .. كبير جدا .. ولكن لا ظروفي قد حكمت بأشياء أخرى والفرحة لن تكون نفسها

أبعدت ذلك الحلم الوردي لزاوية عقلي واخرجت صوتي بصعوبة " لا .. لا اريد ذلك لقد فات أوانه "

إمتلأ صوته بنبرة رقيقة " انت تريدين زفافا لكنك ترفضين لما ؟"

تنهدت " لأنه ليس بذلك الشيء المهم صدقني "

" أتكذبين علي "

ابتعدت عن النافذة وجلست على السرير " لا .. ولكن حقا أنا لا أريد زفافا يكفيني أن أفرح مع أخي غدا "

"رحيق ... "

قاطعته " أنا أشعر بالنعاس تصبح على خير "

وأغلقت الهاتف قبل أن يجيبني











***********










بدأت يدها تمسح على شعري وأنا أنام على قدمها " ما بك يا ابنتي "

تنهدت " متضايقة عمتي .. متضايقة بشدة .. أشعر بأني أود استفراغ أحشائي من الضيق داخلي "

بصوتها الذي تخللته نبرة الحزن " من الذي أضاق روحك القوية "

صمت كي لا أجرحها بكلامي ..

" معاذ .. اليس كذلك ما الذي يريده .. اخبريني بنيتي "

لم أستطع الصمت .. أود الكلام بشدة .. أحتاج أن أخرجه من صدري " يريد الزواج بي "

صمتت قليلا لتقول بحنان " ذلك الأحمق هل وجد عقله أخيرا "

ترقرقت الدموع في عيني " لما تحبونني هكذا .. انه ابنك يجب أن تتمني له من هي أفضل مني "

مسحت على شعري وشدته بلطف " ومن هي الأفضل من ابنتي "

ترددت قبل أن أبوح لها " ولكني تزوجت بغيره وهو لم يفعل "

عاودت الكلام بحزم بعد صمت بسيط " هو من أخطأ بحقك كلنا أخطأنا .. وزوجك الراحل غيث هو من أعادك لنا .. هو أعاد الابتسامة لشفتيك والفرح لقلبك .. أما معاذ فليتحمل نتائج أفعاله المتسرعة لقد أضاعك سابقا وعليه كسبك الأن "

إستدرت لها وأغرقت نفسي أكثر بحضنها " أقسم أني أشتم رائحة أمي بك عمتي "

تهدج صوتها " مع اننا لا نتقارب بالدم ولكن لو كانت لدي ابنة فلن أحبها كما أحبك "

بعد برهة عادت للقول " ولكن لن يتم زواجك من معاذ قبل أن أتحقق من أمر ما ..."









***********

قراءة ممتعة
نلتقي غدا بفصل جديد
قبلاتي

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 24-04-16, 10:30 PM   المشاركة رقم: 467
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285912
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جداهمسة تفاؤل عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 666

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة تفاؤل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثالث عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان بدي انزللكم فصل ثاني بس ما زبطت معي
فلذا ان شاء الله راح انزله بكرة

وبالنسبة لتنزيل الفصول القرار بإيدكم اما بنحدد يومين بالاسبوع مثل قبل
او اني بنهاية كل فصل احطلكم موعد الفصل الثاني حسب التزاماتي و حتكون بين يومين واربع ايام مو اكثر الفروق
وممكن يطلعلكم ثلاث فصول بالاسبوع احيانا

مستنية رأيكم عشان اعتمد
قبلاتي وخالص حبي

 
 

 

عرض البوم صور همسة تفاؤل  
قديم 24-04-16, 10:59 PM   المشاركة رقم: 468
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثالث عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي

مساء الخير كيفك همسة... اخيرا سمعنا اخبارك والله اشتقنالك كثير😘😘😘... وطبعا اشتقنا لطارق كمان... انت رح تزعلي اذا خبرتك اني اشتقتله اكثر منك😜😜..
انا كنت متاكده انه هو العريس وانه رح يتزوج رنده لينقذها منذ الزفت فهد.. بس الاوضاع رح تتكركب بينهم... هم الاثنين رافضين الزواج وطارق ابو لسان طويل... كان لازم تقصي له لسانه قبل ما يحدد شروط زواجهم... قال شو زواج صوري لعند فهد ما يدخل السجن.ِ.. طيب انت لازم تخلي رنده تطلعله قرون...
اما براء وشهد العاشق وشوكلاطته والرومانسيه بينهم... والله عن جد اشتقت لهم... ولطرائفهم مع بعض... بكره رح يتزوجوا ويحققوا احلامهم اللي حلموها مع بعض... بتمنى ان رومانسيتهم ما تخف بعد الزواج...
وهلا وصلنا لفارس المغوار ورحيق البريئه وشوقهم لبعض... حبيت فكره انها هي اللي اتصلت عليه يعني بلشت تعجب فيه..بس شو رح يكون رده فعل براء على استمرار زواجهم واللا هو كان قاصد هيدا الشي... كمان انا متاكده ان فارس ما رح يرتاح الا لما يحقق لها حلمها بعرس كبير وفستان زفاف مثالي...
واخيرا وصلنا لمعاذ الزفت و(تعرفي اني نسيت اسمها مع انها بتذكري بمعاناه كبيره).. بس هلا هو بلش الشغل وكان طالب منها الزواج.. بس شو امه رح تعمل... وشو دور الدكتوره منى.... معقول انت رح تخليها تعاني اكثر من اللي عانته... وان معاذ ما رح عمره يتغير ورح يفضل مثل ما هو..
على فكره مين هو الدكتور حسن الشخصيه الجديده وشو هو دوره بالروايه... معقول في احتمال انه يكون صديق لغيث المرحوم..
مشكوره على الفصل ويا ريت اذا كانت الروايه كامله هلا يكون في ثلاث فصلول بالاسبوع... احنا كثير نحب الروايه ومتشوقين لنعرف نهايه قصص الابطال

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي  
قديم 25-04-16, 09:58 AM   المشاركة رقم: 469
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الثالث عشر)

 
دعوه لزيارة موضوعي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يااااه ما اروع العودة بعد الغياب ...

تم الزواج بموافقة رندة ولو انه بداية مش مبشرة هو دفش ومن اولتها بين لها انه
صاحب واجب ومن فرط مروءته بدو ينقذها من فهد...
بس بتمنى انه بعد تتغير صورتها في ذهنه انه يحبها ويشيل هالحكي الفاضي من راسه.


معاذ التيييييييييت حتى بعد الغياب ما اتهذب سلوكك .
وشو قصة هالدكتورة ما عجبتني ولا ارتحتلها منوب ..

رحيق كان لازم تقول اللي بقلبها وما في داعي تكتم اللي نفسها فيه
وخاصة انه فارس مستعد ليحقق لها ياه.


متشوقة كتير للفصل الجاي
واعملي اللي بريحك بتنزيل الفصول
بالنسبة لي اي شي مناسب ما عدا اﻹنقطاع لووول

تقبلي مروري وخالص ودي



★☆★☆★☆★☆
بعد نهاية النقاش او الحديث مع أحد
لاتنسوا دعاء كفارة المجلس:

سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنت أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 26-04-16, 06:56 AM   المشاركة رقم: 470
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 195114
المشاركات: 106
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاطريم السعودية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 147

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريم السعودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة تفاؤل المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: زيديني عشقا / بقلمي همسة تفاؤل (الفصل الرابع عشر)

 

هلا والله نور ليلاس بعودتك همسة تفاؤل بانتظار البارت اليوم لا طولي علينا

 
 

 

عرض البوم صور ريم السعودية  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفاؤل, بقلمي, زيديني, عشقا, همسة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية