لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-17, 06:20 AM   المشاركة رقم: 491
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


ذبحتي مشاري!!

قالها بذهول وهو ينقل نظراته بين مشاري اللي ممد عالأرض وبين اللي واقفه على بعد خطوتين منه وماسكه مسدس في يدها وهي ترد عليه/ لاتتبلاني ذا أغمى عليه بس.

إنحنى عليه وقاس نبضه ولما لقاه بخير سحبه وكومه وراء المعدات بعد ماقطع جزء من ثوبه وكمم فمه ولما ربط إيديه إنتبه إنها مكسوره بس ماأهتم وتابع ربط رجليه قبل مايلتفت لها بغضب/ أي جزء من إنتظريني ولاتلفتين الإنتباه مافهمتيه، وشلون وصلك مشاري هااا !

أشرت على ساعتها /نفس جزء خمس دقايق وثانيه همشي وهسيبك ولاعلى بالك كنت أمزح معاك!

هو فعلاً ماتوقع إنها بتنفذ تهديدها وتروح، جز على أسنانه بقوه /ما قدرتي تصبرين الثلاث دقايق اللي اتأخرتها وبسببها كنتي بتورطين نفسك بغباء مع هالكلب مش--

قاطعته بحده /أيوه ماقدرت لإن ذي الثلاث دقايق غيرت حياتي وهتكون السبب في خروجي من هنا بإذن الله، بعدين أنتا أحول هوا اللي مغمى عليه مو أنا.

كان وده يفرغ فيها سلاحه على طولة لسانها معاه لكن ملحوقه الحين في شيئ أهم ولازم يسكت ويتحرك قبل محد ينتبه لهم وأشر لها تلحقه لين وصلوا لشبك كبير داخله قطيع خرفان فتحه ودخلوا أتخبوا بينهم وهو يهمس لها/طول منتي هاديه مارح يأذونك لاتخافين م--

قاطعته بملل/أيش اللي هخاف منه تراها خرفان مو أسود.

حس جبهته طارت وشد على أسنانه بغيض"أخبر كل البنات يخافون من الخرفان، هذي وش وضعها بينهم!" أتنفس بعمق حاول يهدي نفسه لايتهور ويخنقها بدل مايساعدها لكن لما إتذكر مشاري غير رأيه وسألها /أنتي شلون قدرتي تفقدي مشاري وعيه !

بعدت عن خروف بدأ يضايقها بحركته وردت بهدوء/ ضربته بكعب المسدس على قفاه.. قصدي مؤخرة رأسه.

هز رأسه بتفكير/أمممم وشلون وصلك المسدس!

ردت بإختصار/من مشاري.

كور إيديه بقوه وحاول يرد بهدوء/أدري إنه حقه بس مو معقول قلك أتفضلي خذيه.

ردت بتنهيده/أخذته منه بعد ماكسرت يده

إلتفت لها بصدمه/ كسرتي يده! شلون وليه!

ردت بنفاذ صبر/وأنتا مالك ولا هيا لقافه وبس!بعدين مو أنتا قلت إنك ضابط يعني شغلتك حماية الأبرياء والمفروض تخاف عليا مو عليه.

رد بعدم تصديق/أبرياء! وأنتي عاده نفسك منهم بعد اللي سويتيه! أنتي كفرتي في الرجال .

بس حبايبي بس لاتخافوا مارح يذبحكم..

قالتها للخرفان اللي أصواتها زادت وصارت تتحرك في كل مكان قبل ماترد عليه ببرود/لاتكفر على كيفك، بعدين أيش اللي ليه كسرتها! واحد خطفني وكمان حاول يمنعني أهرب وكنت بدافع عن نفسي ولا مفكره جاء يودعني ويقلي هتوحشيني ولاتقطعي الجوابات، بعدين لاتقول عليه رجال اللي زيه ماينطبق عليه وصف الرجوله ولاحتى يشبها.

أفحمته بردها وهو يفكر في كلامها بجديه، هي معها حق وزين منها اللي ماإنهارت وقدرت تدافع عن نفسها بشكل مثير الإعجاب وحده غيرها كان موضوعها خلص من أول نص ساعه في المكان ومع هالعالم الزباله و---

رنين مفاجئ قطع أفكاره وإلتفت وشافها تطلع جوال بسرعه وهي تهمس بغيض/ عبادي ياغبي مووقتك ولا أنا الغبيه اللي ماصمته.

سألته بقلق/تقول سمعوا الرنه!

هز رأسه بنفي وبتساؤل/وذا بعد من مشاري!

حركته قدامه وردت بإنتصار / تقدر تسميها غنيمة حرب وكلمت عبادي وإن شاء ذحين جاي في الطريق، عرفت ذحين فايدة الثلاث دقايق اللي موعاجبتك.

كان معصب منها وواصل حده وحب يجاكرها وبسخريه/ماشاء الله على كذا عطيتي هالعبادي العنوان!

ردت بثقه/عبدالرحمن أخويا مومحتاج الأشياء الضعيفه ذي أحنا في عصر التكنولوجيا وإتصالي بيه كفايه وهتشوف كيف هيقتحم المكان بكتيبه كامله وفي أسرع وقت بإذنه الله.

زفر بضيق/هذا أقل شي متوقع من بيت المنذر و--

قاطعته بحده/ وليه بتقولها كذا وكأنهم مو عاجبينك.

طالع ساعته ورد بهدوء/ أكيد مارح يعجبوني بعد مادمروا لي شغلي .

سألته بإستغراب/وهما مالهم بشغلك !

رد ببرود/أنتي تظنين إني كنت أمزح يوم قلت إني ضابط متخفي! ماسألتي نفسك وش بيصير لو الشرطه حاصرت المكان وقبضت عالكل لإنهم خطفوا بنت المنذر!

ردت بحذر/ بينسجنوا وبتنقص عصابات المخدرات وحده!

مل من سخريتها المستمره اللي رافضه تتخلى عنها ورد بنفاذ صبر /خل بالأول يثبتوا هالشي عليهم ياعبقرية زمانك لإن السالفه موبهالسهوله والحين وبسبب وجودك أضطريت أتخلى عن شغل سنه ونص وأنا متخفي في هالمزرعه وضيعت من يدي فرصه للقبض على وحده من أكبر عصابات تهريب السلاح والمخدرات وكل اللي بملكه كدليل هو شوية معلومات وكم صوره م

سكت للحظات قبل مايتابع/ أنا موبعارف ليه قاعد أحكي معك وأنتي مارح تفهمين ش--

قاطعته بهدوء/إذا كنت مفكر إنك الوحيد اللي كنت بتمثل عليهم وبتجمع معلومات فأنتا غلطان لإني كمان ماكنت قاعده ألعب.

سألها بعدم فهم/وش قصدك!

ردت بجديه/قصدي إن شغلك ماراح عالفاضي ياحضرة الضابط وإذا طلعنا من هنا بالسلامه ساعتها أنا هسلمك كل المعلومات اللي هتخليهم يأخذوا قصاص وأنتا تأخذ ترقيه و

أنتا ليه بتطالع في ساعتك كل شويه!

سألته بإستغراب

رد وهو يراقب الوضع برا/ لإني منتظر الوقت اللي هيروح فيه الكل للمخزن اللي حرقته علشان نقدر نهرب والكل مشغول..

سألته بقلق/بس إذا كلهم راحوا مو هيطفوه بسرعه و--

قاطعها بثقه/أنا وزعت شمع عالقش وبمجرد ماتشب النار فيه مارح يقدروا يسيطروا عليها بسهوله.. بس شلون عرفتي المعلومات اللي قلتي عنها !

ردت بسخريه/ لايمكن تتصور كمية ونوعية الكلام اللي هيقولها الناس ليك لما يفتكروا إنهم هيقتلوك بعدها و

ريحة حطب.. المخزن إنحرق..

قالتها بحماس وريحة الحريق بتنتشر في الجو بسرعه وشافت الرجال بيجروا في كل مكان وأصواتهم المصدومه طالعه وإلتفتت للخرفان اللي إتحول غثائها لصراخ وحركتها صارت هستيريه وبإدراك/سبحان الله حسوا بالحريق قبلنا وعلشان كذا كانوا خايفين و--

قاطعها بأمر وهو يأشر لها على بوابة المزرعه/أتركي عنك الخرفان الحين وركزي معاي، بتطلعين من هنا معاي ولا بتنظرين أهلك لين يجون بكتيبة الأعدام !

ردت بسرعه/لا أنا قلت لعبادي أني طالعه وبنتقابل في الطريق.

ماقدر يمنع تعليقه البارد/كإنك أستعجلتي في هالثقه!

ردت بثقه/ماخاب من قال يارب.

إتنهد بعمق/والنعم بالله، المهم إذا ماتبيني إلمسك خلك وراي بالضبط لين نوصل للباب الخارجي وبرا بنأخذ الهايلوكس الغمارتين موبأي سياره ثانيه و--

قاطعته بتفكير/ يعني في غيرها وكذا هيلحقونا يا---

قاطعها بسخريه/في الثلاث دقايق المشهوره فرغت كفرات السيارات الباقيه من الهواء وجهزت المخزن للحرق عرفتي ليه تأخرت.

ردت بتوتر وعيونها تراقب / طيب لاتزعل كل واحد أستثمرها بطريقته الخاصه وصرنا خالصين.

إنتبه إنها أول مره تقول شيئا أشبه بالإعتذار ومشي للباب وبأمر/أول ماأفتح الباب للخرفان بنركض ولاتنسين خلك وراي ولا بشيلك مثل قبل.

ماردت عليه وهزت رأسها بمواقفه وبمجرد مافتح الباب إتدافعت الخرفان المهتاجه من الخوف و إنتشرت في كل المزرعه وهي تحاول تنفذ بجلدها وفي نفس الوقت شتتت إنتباه الرجال اللي اتفاجئوا بخروجها.

راقبها بإبتسامه وهي تعطيه ظهرها وتعدل لثمتها قبل ماتلتفت له وهو أخذ نفس عميق وطلع المسدسين وذخرهم بإستعداد وهي إتصرفت بالمثل مع مسدس مشاري وبسهوله إستغربها!

أخذوا نفس عميق في نفس الوقت ومع إشارته ركضوا سوا وهم بيتخطوا الخرفان اللي صادفتهم وقبل مايوصلوا الباب بدأ ضرب النار.

رماها عالأرض وراء وحده من السيارات وصار يرد عليهم من مكانه ولما فرغ مسدسه الصغير من الرصاص صرخ فيها بأمر/عطيني سلاحك إذا مارح تستخدميه.

أعطته المسدس وبتوتر/ أنا أفضل إنك أنتا تقتلهم وأنا أطلعن و--

قطعت جملتها وإنحنت تخبئ نفسها من سيل الرصاص اللي نزل عليهم زي المطر وقربت منه ورفعت صوتها / أيش رأيك أنا أجري وأشغل السياره وأنتا تحمي ظهري .

قاس المسافه من مكانهم للباب وقارن بين فرص نجاتهم في الحالتين..

صحيح إن السياره أمنت لهم درع حمايه من هجوم الرصاص لكنه مؤقت لإن ذخيرته بدأت تتناقص بسرعه وإذا إنتهت بينتهي معها أملهم في الخروج بسلامه من هالمكان.. لكن لو إنها تعرف تسوق وكانت سريعه مثل ماهو متأمل فهيضغط على نفسه ويتجاهل ألم ونزيف رجله وبإذن الله هيقدر يأمن لها غطاء مناسب لين توصل للسياره..

لقي إن إقتراحها معقول ومناسب لوضعهم وأخذ قراره وبدون تردد أعطاها المفتاح وبأمر/هايلوكس غمارتين وبتتحركين مع إشارتي وإذا لاقدر الله أنصبت أوماقدرت إلحقك حركي بدوني صوب الشرق لين توصلين الخط السريع ومن هناك بتدلين الطريق وإبي منك وعد تنسين كل شي عني وماتجيبين سيره لمخلوق عن اللي قلته لك ذي مهمه سريه وأرواح ناس رهن هالسريه .

ردت بسخريه مرتجفه/ إن شاء الله ماهيصير شي وهنهرب سوا وبما إن في قسمكم مرتشين فمارح أوثق في غيرك وأسلمه المعلومات اللي عندي فأنتبه لنفسك ولا تضيع الترقيه من يدك يا.... إلا أنتا أيش أسمك!.... أسفه نسيت السري

قاطعها بهدوء/حمد المقدم حمد والحين أستعدي .

ومع إشارته إنطلقت زي السهم ولحقها وهو يطلق الرصاص بغزاره لين وصلوا السيارة اللي قفزت داخلها وشغلتها وحركت بسرعه وهي تصرخ بسبب وابل الرصاص اللي أخترق هيكل السياره وكسر كل زجاجها وهو يرد عليهم ضرب النار وبصراخ/لاترفعين رأسك..

أستمر إنطلاق الرصاص وهو يوجهها للطريق بصراخ علشان تسمع صوته وبمجرد ماإبتعدوا عن مرمى النيران واتأكد إنهم صاروا في أمان ومحد ملاحقهم رمى سلاحه جنبه وإتنفس بعمق قبل مايعلق براحه/ الحمدلله فلتنا من هالسلق.

همست بشرود/ الشروق في الصحراء ليه سحر خاص.

حس بصدمه من كلامها الشاعري في ذا الوقت بالذات "هالبنت موبصاحيه وش مشكلتها بالضبط!" وحاول يسألها بأدب/ممكن أجي قدام!

كان في المقعد الخلفي علشان كذا سألها..

ردت بإرتباك/لا ..

زفر بضيق وسند ظهره عالمقعد وهو عاقد حواجبه.. حالة رجله ساءت وماعاد حس فيها ولازم يعالجها في أقرب وقت، سألها بأمر/إنزين قولي وش المعلومات اللي سمعتيها لإني بنزل عند أول محطه قبل لاتقابلين أهلك.

ردت بتنهيده/ المعلومات مسجله.. على فلاش الكاميرا وبس نوقف... بعطيك ياه ..

إنتبه لتنفسها المضطرب وصوتها المتقطع ومال على كرسيها بقلق/شفيكي يابنت ص

قاطعته وهي تخفف سرعتها / أنا.. هجنب ...وأنتا.. سوق بد---

قطعت جملتها ومالت بالسياره حركه حاده ومفاجأه و--




سمع أصوات غريبه وحس بصداع وألم في جسمه كله!

حافظ على هدوئه وهو بيسمع الكلام الدائر بين الرجال والحرمه للحظات وأتذكر اللي صار..

آخر شيئ إتذكره هو إنها إنحرفت عن الخط وإصطدموا في شيئ قبل مايغرق في الظلام..

يعني الحين هم في المستشفى والممرضه كانت خايفه منه وتبي من الدكتور يشوف وحده غيرها تساعده..

إنتبه إنه مو حاسه بقناع التزلج على وجهه وأكيد بان الجرح البشع الممتد من زاوية عينه لأسفل خده وعلشان كذا خايفه بس الدكتور حاول يطمنها وقالها إن مامنه خطر طالما هو فاقد الوعي ومكلبش غير إن الناس اللي جابوه كلهم واقفين في إنتظاره برا.

حرك يده بخفه والتأكد إنه عن جد مكلبش وكمان شابكين له سيروم لإنه حس بالإبره إسترخى مكانه وفكر في وضعه.. مدام إنه وصل المستشفى فأكيد إن أهلها لقوها مثل ماقالت وأكيد هي الحين معهم والشرطه ماليه المستشفى ولازم يطلع من هنا بأسرع وقت قبل ماينفذ الدكتور كلامه ويحوله على غرفة العمليات لإن جرحه كبير ومأثر عالأعصاب ويحتاج نقل دم.. وفي ثواني فك الكلبشات بسهوله وصارت الممرضه بين إيديه وهو يهمس للدكتور بتهديد / أنا بس إبي أطلع من هنا لكن لو تنفست بقتل أثنينكم فهمت!

نظره وحده لوجه المرعب ولهجته البارده أقنعت الدكتور وهز رأسه بموافقه وبعدها طلب منه بنج ومدد الممرضه اللي فقدت وعيها من الخوف عالسرير مكانه وبعدها الدكتور أفقده الوعي بالضغط على منطقة معينة في الجزء الخلفي من رأسه واخذ حقه البالطو والنظاره الطبيه وحقن نفسه بالبنج الموضعي علشان يتحمل الألم ويتحرك بحريه و

ضرب طرف السرير بقبضته بغضب لما إكتشف إن الكاميرا والدفتر اللي بيحملوا كل المعلومات اللي جمعها في الثلاث الأسابيع الأخيرة أختفوا من بنطلونه وأكيد فتشوه وأخذوها منه، وقف قدام مرايه وحوض كانوا بيستخدموه للغسيل والتعقيم وبسرعه بدأ ينزع تنكره المتقن ويتخلص من طبقة الجلد البلاستيكي اللي مكون الجرح وغسل باقي المكياج..

طالع وجهه للحظات بتفكير قبل مايضغط على جرحه بخفه ولطخ وجهه بالدم ولبس البالطو والنظاره..
بنطلونه كان أسود والدم مومبين فيه لكن كان مقطوع وبيفضحه وبعد ماتأكد إنه أخفى القطع تحت البالطو إتحرك بهدوء للباب وأخذ نفس عميق قبل يرسم على وجهه علامات التوتر والقلق وفتح الباب وهو بيتظاهر إنه بيكلم الممرضه بعصبيه وبيقلها إنه مايقدر يعالج المريض لإنه بينزف بشده وحالته تستدعي عمليه ونقل دم ووجود أخصائي يفحصه قبلها ولما سأل واحد من اللي واقفين برا إذا كان واعي قله إنه مخدر وهو بيحرك إيديه قدام وجهه بحركات عصبيه مفتعله كانت بتخفي ملامحه بدون محد ينتبه .

زفر براحه لإنه تابع كلام الدكتور وردده بحذافيره وكان أداءه مقنع لدرجة إنه صدق نفسه وبعد ماإبتعد عنهم لف شوية بين الممرات لين لقي غرفه العاملين الخاصة بالأدوات الصحيه واللي بيستخدموها في تنظيف وتعقيم المستشفيات وهناك فسخ البالطو وجر عربة التنظيف وخرج من جديد بشكل عامل نظافه و--



لسعة ألم رجعته من ذكرياته وخلته يركز في تعقيم جرحه بحذر..

بعد ماخرج من المستشفى لف نص الرياض وهو يغير التاكسي أكثر من مره لإنه متأكد إنهم رح يدوره وبعدها راح بيته وغير ملابسه وأخذ هويته وراح المستشفى بشكل طبيعي وهناك إهتموا فيه وعالجوه وثاني يوم أصر يطلع ورجع بيته وظل يتابع الأخبار يمكن يسمع خبر عن بيت المنذر بس مالقي شيئ وفي الأخير قرر ينتظر ويرتاح لين جرحه يطيب وساعتها بيتصرف.

خلص تعقيم جرحه وشرب أدويته وطفى الإضاءة وإستسلم للنوم

،

،

،

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 06:21 AM   المشاركة رقم: 492
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


سألتيني الصباح أيش الفرق بيني وبينك خاصة إني بتصرف بسلبيه زيك وسكت وغطيت عن خالد وتصرفاته وماشكيته لأخواني والجواب بسيط.. الفرق اللي بيني وبينك فرق السماء عن الأرض..

أولاً أنا وخالد بينا عيال مقيدين تصرفاتي نوعاً ما، يعني تقدري تقوليلي أيش هيصير فيهم لو خيلانهم وأبوهم مسكوا في بعض ولاقدر الله حصل الأسوء ! ثانياً أنا كذا كذا ماشيه من هنا فمو من العدل إني أورط أخواني في مشاكل لها أول مالها أخر مع واحد مايستاهل وأنا أساساً مو معبرته..

لكن أنتي غير ياثريا.. أنتي مابينك وبين وليد أي شي ممكن يشفع له ويصبرك عليه أو يخليكي تداري على سفالته ووقاحته معاكي .

إتسمرت نظرات ثريا على جوري وهي تمرر أصابعها في شعرها للحظات قبل ماترجع تربطه ذيل حصان وهي بترد عليها بهدوء ومو باين على وجهها أي إنفعال أو ضيق من كلامها الغبي وردت بخجل/ أوكيه انا فهمت وجهة نظرك وياليت تسامحيني عاللي قلته الصبح، أنا عن جد كنت متوتره من حركات وليد ورسايله وإنفجرت بوجهك بدون حق.

ردت جوري بإبتسامه/ مافي شي أسامحك عليه بعدين إذا مافضفضتي لي وطلعتي كل اللي مزعلك وقتها أي نوع من الأخوات هكون وقتها!

ضمتها بقوه /حبيبة قلبي الله لايحرمني منك ومن عقلك .

مسحت جوري على شعرها للحظات قبل ماتبعدها عنها بضحكه/خلاص كفايه أخاف تدخل أمل وتفهمنا غلط.

ردت بإبتسامه/لا ماعليكي أمل حبتك وإعجبت فيكي بعد ومارح أستغرب لو طلبت تداومين معايا بكره و--

قاطعتها بجديه/ثريا سيبينا من البهلله وخلينا في وليد.

إتنهدت بتعب/ وش أقول ووش أخلي ياجوري هذا صاير زي مسمار جحا ومن وين ماإلتفت ألقاه، ماشفتيه بعينك شلون منتظرني الصبح عند باب المستشفى ويوم رحنا المصلى والكافتيريا..

أنا خلص موبعارفه شلون أتصرف معه مليت وانا أصده واهزئه وهو مثل اللوح لا إحساس ولاضمير.

ردت بتأكيد/ طبيعي يتصرف كذا طول منتي ساكته عنه..ثريا ذا واحد جبان ونذل وصدقيني هوا بيستغل اللي مريتي فيه وبيتمادى في تصرفاته لإنه متأكد إنك هتفضلي الإنسحاب والسكوت في كل مره لحد ما تضعفي وتوافقي عليه في الأخير علشان تخلصي من ضغطه المستمر.

هزت ثريا رأسها بعدم تصديق/ مستحيل ياجوري وليد ماهوبغبي علشان يفكر بهالشكل.

ردت بثقه/ لا ياعمري غبي ونص.. وليد وخالد بيتمتعوا بنفس الغباء اللي بيخليهم يتمسكوا بأفكارهم وأوهامهم الغبيه مره بعد مره لحد مايصدقوها وذول بيكونوا محتاجين لشي يفوقهم من غبائهم .

أخذت نفس عميق وتابعت/أسمعي مني ياثريا وكلمي أخوكي وخليه هو يتصرف بمعرفته ويوقفه عند حده قبل مايتمادى أكثر من كذا ويتصرف بغباء يوديه ويوديكي في داهيه معاه.

سألتها بعدم إستيعاب/أي أخ فيهم!

ردت بهدوء/أبو بدر.

شحبت ملامحها فجأه وصرخت بعدم تصديق/ تبيني أحكي لسند! أنتي جنيتي!

جوري بتنهيده/يابنتي أبويا صحته ماتتحمل وشاهين طاير في السماء ومابقي قدامك غيره ع---

قاطعتها برجفه/سند لا ياجوري .. سند لوعرف باللي صار مارح يصير خير لوليد .

سألتها بسخريه/ هيقتله ببروده ولا بتحليلاته الغبيه اللي مدري من وين يجيبها!

صرخت فيها بعصبيه/ قلت لك كان سوء تفاهم وبعدين هو أعتذر لك أكثر من مره وأنتي خلص سامحتيه وش لها طولة لسانك الحين.

ضحكت جوري بمرح/ذحين بس فكيتي ولونك رجع لو كنت عارفه كان حشيت فيه من زمان.

جمدت مكانها بصدمه من ضحك جوري اللي زاد ورمتها بسماعتها الطبيه بقهر/صدق إنك سخيفه أنا حالتي بالويل وأنتي تنكتين!

وقفت ضحك وأخذت نفس وبهدوء/صح نكت للحظات بس أنا كنت بتكلم جد عن أخوكي وأنتي لازم تكلميه وبسرعه كمان.

دفنت وجهها بين إيديها وبرجفه/أقله عن رسائله اللي بيصبحني ويمسيني فيها.. ولا أقله عن وقاحته اللي خلته يتجرأ وينفرد فيني كل ماسمحت له الفرصه.. ولا عن ملاحقته لي من مكان للثاني.. ولا أقله إني صرت أحس إنه بيعد علي أنفاسي وقرب يخنقني.. وش تبيني أقله بالضبط ياجوري

جلست جنبها ورفعت وجهها الغرقان بالدموع وبهدوء/تقولي أنصاف الحقائق..

تقولي اللي هيضمن لك تصرف عاقل وحاسم من أخوكي بدون مايسيل فيها الدم للركب.. مثلاً قولي إنه وسط كذا زميله بينكم علشان يغيروا رأيك ويحاولون يقنعوكي توافقي وذا بيضغط على أعصابك .. أو قولي إنك بتحسي بنظراته المجروحه من رفضك وذا مو كذب..قولي إنك بتحسي بعدم راحه من تواجدك في نفس المكان.. إلفتي إهتمامه بشكل غير مباشر وخليه يتصرف بطريقته وأنتي عارفه الرجال ليهم أسلوب خاص بالتفاهم بينهم البين وبكذا وليد الزفت هيعرف إنك مولوحدك وإن وراكي رجال وبعدها هيفكر ألف مره قبل مايقرر يمشي معاكي في نفس الممر و---




لهالدرجة السالفه خطيره!!


شهقت بخوف لما سمعت صوت أخوها اللي قطع ذكرياتها وبإرتباك/هااا !

طالعها بقلق/وش اللي هااا، قلتي تبيني في سالفه وصار لك ربع ساعة محنطه ومافتحتي فمك بحرف شصاير يابنت أحكي شغلتيني.

بلعت ريقها بصعوبه وأخذت كأسة المويا اللي قدامها وشربتها بسرعه لدرجة إنها غصت وصارت تكح، طبطب على ظهرها بشويش وأعطاها منديل تمسح دموعها اللي سالت مع الكحه ومسك إيديها بحنان/ حبيبتي أهدي شوي وأحكي لي وش صاير معك واتأكدي إني في صفك ورح أساعدك مهما كانت السالفه إنزين!

كلامه حسسها بالراحه فأخذت نفس عميق وبدون مقدمات/بترك المستشفى وإبيك تنقلني مكان ثاني.

عقد حواجبه بإستغراب/وليه بتتركينها! أنتي تدرين إن هذي أفضل مستشفيات الرياض وبعد بيضم أفضل الكوادر الطبية وعلى مستوى المملكة.

هزت رأسها بموافقة/أدري بس أنا موبمرتاحه فيها وبيني وبينك مليت من جو الشغل ونوعية المرضى اللي بيترددون علي..

سكتت للحظات قبل ماتتابع بإبتسامه/تدري أنا قاعده افكر أقدم في مستشفى حكومي، حاسه إن الشغل هناك بيكون أكثر واقعيه.. يعني ناس عن جد مريضه وبتعاني ومحتاج لكل مساعده ممكنه مو بمثل المستشفيات الخاصة.. انا حاسه إني رح أطور نفسي وأزيد خبرتي في بيئة قليلة الإمكانيات.. وبعد لاتنسى عامل التحدي.. الشغل في القطاع الحكومي بيكون حافز لي علشان إتحدى نفسي وأحاول أثبت قدراتي كد--

شصاير ياثريا!

قاطعها بحزم بعد ماأستمع لسيل الكلام اللي طلع منها بإندفاع وإرتباك واضح..

إبتسامتها مااخفت رجفتها إيديها الواضحه !

ونبرة صوتها المتوتر ماأقنعه بتبريرها الضعيف!

أخته قاعده تكذب عليه وهي تظن إنها ممكن تخدعه ببساطه!!!

ردت بتوتر/هذاني قلت لك ياسند و--

قاطعها بهدوء/أتركي عنكي الحكي الفاضي وقولي السبب الحقيقي اللي تبين تتركين شغلك بسببه.

عضت على شفايفها بقهر"حسبي الله على شيطانك ياجوري زين الحين يوم ورطتيني معه و--

فزت من مكانها لما ضرب عالطاوله بخفه وقطع أفكارها وبنبره باكيه/سند شفيك خوفتني .

ضمها بحنان وبإعتذار/أسف موبقصدي بس أنتي موبعلى بعضك..

جلسها جنبه وبهدوء /أنتي أكثر وحده إتحمستي يوم قلت لك بتستلمين شغلك بهالمستشفى وعمرك ماشكيتي من كل هالنقاط اللي حكيتي عنها فطبيعي أشك وماأصدق هالسبب .

أعطاها فرصه ترد ولما ظلت تلعب بإصابعها بصمت تابع بإقناع/ قلت لك بسمعك وبساعدك مهما كانت السالفه ولا أنتي موبواثقه فيني!

ردت بتنهيده/والله واثقه ياخوي بس --

سكتت للحظات وجملة جوري بتتردد في بالها "قولي أنصاف الحقائق.. أنصاف الحقائق"، اخذت نفس وأتوكلت على الله وحكت له..

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 06:22 AM   المشاركة رقم: 493
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


صنعاء، أول أيام رمضان



كيف يحدث أن تستيقظ ذات صباح لتجد أنك قد أضعت جزء منك!!!

جزءً لايعلم بوجوده أحداً غيرك !!

ولايشعر بفقدانه سواك!!

كيف يحدث أن تستيقظ ذات صباح لتفاجأ بإن داخلك قد أصبح أشبه بلعبة تركيب الصور!!

مهما قمت بجمعها وإعادة ترتيبها..

لاتكتمل !!

لإن أهم قطعة هي القطعة الأخيرة..

وبدونها..

ينتهي الأمر بمجرد إطارٍ لصورة مبعثره..

بأجزاء صغيرة لا معنى لها..

هكذا أنا..

منذ أستيقظت ولم أجدك بجوراي كما إعتدت..

قد أبدو أمام الجميع قطعة واحدة..

واثقة..

هادئة..

متماسكة..

إلا إني لست كذلك..

فأنا بدونك أشعر أني ..

ناقصة !!

خاوية !!

مبعثرة !!

أنا حقاً....

....أفتقدك..

وبشده....

(خياله والخيل عشقي)


قفلت دفترها وضمته لصدرها بقوه للحظات قبل ماتخبيه بين ملابسها وتطلع من غرفتها وهي تفكر فيه بمراره.. كم مره من وقت رجعت لوعيها ضبطت نفسها وهي بتدور عليه بغباء وهي ناسيه إنها ضيعته وفجأة تتذكر ذا الشيئ وترجع تكتئب..

ومهما حاولت تنساه إلا إنها فشلت في ذا الشيئ لإن كل شيئ بيفكروا بيه..

إفتقدت وجودها تحت مخدتها وهي نائمه..

وإشتاقت لملمسه وهو ملفوف على رقبتها..

ولحواراتها المجنونه معاه..

مرت خمسة أيام على وصولها لصنعاء مع معاذ وعلي اللي قال إن عبدالرحمن جاه شغل برا جده علشان كذا حجز لها ورجعت بدري وعلي أستقبلها في المطار أما معاذ فراح من المطار على مكتب المحاماة تبعه ورجع البيت في وقت متأخر وكإنه جاي من السفر.

حالتها النفسية والجسديه كانت أكثر من سيئه بعد ماإتلقت صدمتين في نفس الوقت..

الصدمه الأولى تخلي عبدالرحمن عنها..

والثانيه ضياع شالها..

ماكانت متذكره أشياء كثيره عن اللي صار بعدها لكن علي قلها إنها ظلت يوم ونص نايمه بسبب المنوم والحمى اللي خلتها أشبه بالجثه وبعد ماصحيت كانت لازالت بتعاني من أثار المنوم والمرض لدرجة إنه أضطر يشيلها شيل للسياره لما رجعوا على جده وفي بيتها قضت يومين في السرير لين إتخلصت من الحمى نهائياً وسافروا ومن يوم ماوصلت ومعاذ بيعاملها بأسلوب أقرب للتجاهل.. إذا كان الكل موجود بيوجه لها كلمتين أوثلاثه تجنباً للفت الأنظار وهي عاملته بهدوء وخففت من إريحيتها وحركاتها المعتاده معاه مو لإنها زعلانه منه لكن مراعاة لمشاعره وماحبت تضغط عليه.. أما عبدالرحمن فكانت تأخذ أخباره من غنى وأمها بطريقة غير مباشرة ومتأكده إنه بيتصرف بالمثل وبيتطمن عليها من بعيد لبعيد..


دخلت المطبخ وإبتسمت لمالقت ياسمين وغنى ونادية وبناتها منار ونهى وكل وحده مشغوله بشيئ والمطبخ حايس كعادته قبل الفطور مابين تسخين وقلي وتجهيز سفره، رفعت ملعقة الشربه في وجه البنات بتهديد/ياويلكم إن طلعتوا شقتكم وفي ملعقه وسخه في المطبخ.

غنى بلعانه/مع نفسش من اللي قالت مابلا (لازم) نتجمع في مطبخ واحد! خلاص إتحملي.

ناديه بتفكير/مش كان احسن ياجوري لو كل وحده طبخت في شقتها وبعدين نزلناه وقت الفطور !

ردت منار بضحكه/كل اول يوم في رمضان بتقولي نفس الجمله يمه..

ضحكت ياسمين ونهى وأيدوا كلامها وجوري ترد/مو أمك ياحبيبتي عندها ضعف في الذاكره لإن الأم بتفقد جزء من ذاكرتها في كل مره بتحمل فيها وأنتوا أربعه ماشاء الله يعني الله يستر لاتنسى أسمها.

ناديه بملل/بحجر الله كن بطلي حقش الدراسات والخباله اللي بتقريها، جدتي الله يحفظها عمرها تسعين وولدت عشره وسقطت ثلاثه وعادي ذاكره ماوقع لها وهي بنت سبع سنين

عمي عبدالرحمن جاء

إلتفتوا كلهم لما سمعوا صراخ صالح ورمت غنى السكين من يدها ووقفت تغسل وناديه تسألها بمكر / هيا مالش قمتي ياقمر هوذا أنتي زعلانه منه وقلتي ماهتحاكيه !

غنى بضحكه/قلت إذا فطرت أول يوم من غيره والحمدلله ماقد أذن مغرب.. يلا خاطركم .

منار بتساؤل/ والسلطة من هيقطعها ياعمه !

لبست شرشف صلاتها ونقابها/ مادخلني إتصرفوا ولا أقلكم مش لازم سلطه اليوم.

ناديه بضحكه/هييي نهار رمضان صوموا

شهقت غنى وبإحراج/بس قلة أدب البنات هانا جوري ش--

قطعت جملتها لما مالقت جوري وردت ياسمين بضحكه/جوري سبقتك من زمااااان .

صرخت غنى بغيض وطلعت بسرعه وشافت جوري مستنده عالباب بإبتسامه وعبدالرحمن في حضن أمه اللي بتبكي كالمعتاد كل ماأستقبلت أو ودعت أحد فيهم .



،


،


أول ماسمعت اللي قاله صالح لقت نفسها بتجري بدون ماتحس!

كان قلبها اللي بيجري مو رجولها وبمجرد مالمحته عند باب الصاله بيسلم على أمها وقفت مكانها تتمتع بالمنظر اللي قدامها، أمها أختفت في حضن أخوها اللي ضامها بقوه /أنفداكي يمه فقدتك خيرات وفقدت ريحتك..

ردت أمها/حيا بقلبي وروحي وأنا والكل فقدتك قوي.. الحمدلله على سلامتك

باس رأسها وإيديها/الله يسلم من كل شر ياقلبي وكل وأنتي بخير و--

أنا بابا أنا

قطع كلامه لما سمع صوتها وهي تشد ثوبه ورفعها من الأرض وضمها بحنان/الله من هذي الحلوه !

إتعلقت برقبته وردت وبشقاوه /أنا أميرتك زودي

إبتسم/هلا والله باأميرتي جودي.

بعدت عنه ونفخت خدودها بغضب/ بس أنت ماعرفتني يابابا!

قرص خدودها الحمراء بضحكه/ لإنك بتكبري بسرعه و--

قاطعته بحماس/هيييييي زودي أميره كبيره.

هز رأسه بموافقه/باقي بس تضبطي الجيم و--

الحمدلله على سلامتك

إلتفت لغنى اللي واقفه متخصره ومضيقه عيونه عليه وإبتسم لها وسحبها بذراعه الثانيه وضمها لصدره/الله يسلمك ياروحي كل عام وأنتي بخير .

ردت بحب/وأنت بخير ياقلبي نور البيت بوجودك.

قبل مايرد كانت جود بتشد رأس أمها وبتحاول تبعدها عن أبوها بحده/أنا بس سيري من هانا.

ضحك عبدالرحمن وبعدت غنى بشهقه/جود ماما حبوه، عيب عليش.

إتعلقت في عبدالرحمن وبغيره/ أنا أميرة بابا .

عبدالرحمن بعتاب/هااا جودي أيش قلنا !

زفرت وردت بضيق/قصر الأميرات فيه.. الأميرة جده والأميرة ماما والأميرة جوري.

رد بضحكه/وأنا حق من!

كتفت إيديها على صدرها بزعل/حقنا كلنا..

ردت غنى /ماشاء الله باين ياغيوره

أخذت ام معاذ جود من عبدالرحمن وبتساؤل /تقولوا لمن طالعه !

إنفجروا من الضحك لإن غنى المقصوده وردت بإحراج/خلاص ماأفعلكم قده طبعي الجني.

وقف ضحك لما إنتبه لجوري اللي قربت منه وهي تبتسم/ الحمدلله على سلامتك وكل عام وأنت بخير.

شتت نظراته بعيد عنها وهو يرد/الله يسلمك وأنتي بصحه وسلامه.

صرخ جواد أبن معاذ/سبقتك ياعم عبدالرحمن مره ثانيه.

هز رأسه بمواقفه وإبتسم بشرود لحركتها المعتاده، كانت تحب تكون اول وحده تهنئ أبوه سواء برمضان أو العيد وعلشان كذا كانت تنتظر أول يوم في رمضان بحماس وبتحاول تقولها بسرعه بمجرد ماتلمحه قبل مايسبقها وصارت عاده عندها حتى معاهم وكانوا يتجاكروا كل رمضان وعيد علشان يشوفوا مين اللي هيسبق بالتهنئة و--

إنقطعت ذكرياته لما ضمته فجأه وهي تهمس له/ أنتا بخير !

كمية القلق والحنان اللي في سؤالها خنقته وحس لسانه لصق في سقف حلقه وماقدر يرد وإكتفى بهز رأسه بمواقفه، باست كتفه قبل ماتبعد عنه وتحط كفها على خده وهي تتابع بنفس همسها/أجل أنا كمان صرت بخير ذحين.

طالعوا في بعض بصمت للحظات..

كان في باله كلام كثير نفسه يقوله لها..

أسف..

ندم..

شوق..

غمض عيونه وأخذ نفس عميق/وحشتي--

قطع كلمته وأتوسعت عيونه بصدمه لما فتح عيونه ولقي نفسه لحاله



،

،

،


،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 06:24 AM   المشاركة رقم: 494
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


الرياض



أخذ نفس عميق وإلتفت لوضاح بتساؤل/خير شعندك!
ضرب وضاح كفوفه في بعض بعدم تصديق/لا إله إلا الله، أنت اللي وش عندك ماهوبأنا!

طالع ملامح وضاح الجديه وبإستغراب/ وشو اللي عندي بعد شفيك تتكلم بالألغاز!

وضاح بضيق /أنت اللي صاير لغز ولك فتره وحالك مو بعاجبني.

إتنهد ورد بإبتسامه/إنزين وش اللي مو بعاجبك بالضبط!

أشر على وجهه /هذا اللي أنت فيه بالضبط ياسند.

تابع لما طالعه سند بعدم فهم/صاير مفهي وإبتسامتك شاقه الوجه طول اليوم وش سالفتك بالضبط ماتعلمني؟

رد بضحكه/أفا يالعلم مفهي مره وحده!

ضرب وضاح عالطاوله بإنتصار/فهمت قصدي الحين! سند المنذر الأولي كان يمكن يقتلني بنظره بسبب هالكلمه بس أنت ضحكت وإستانست بعد.

وقف ضحك وطلع من وراء المكتب ووقف يتأمل السماء من الشباك وبتساؤل/ لهالدرجه تغيرت ! لهالدرجه كنت كئيب ودمي ثقيل!

رد وضاح بإبتسامه/هو من ناحية إنك كنت كئيب فأيه وجداً لكن ثقيل دم لا .. أما التغيير فكإني قدام النسخه المحدثه من سند المنذر

سأله/وأنت شايف هالتغيير موبزين لي ياوضاح !

وضاح بمرح/ياخوي زين وسوا وموبايلي لو تبي بعد بس قلي وش العلم.

إلتفت له ببطئ وبإبتسامه/ إبي أتزوج.

طال بينهم الصمت ووضاح يطالع سند بذهول بعد مافجر قنبلته وظل محتفظ بإبتسامته وبعد فتره أخذ وضاح نفس وبعدم تصديق/منو اللي بيتزوج أنت! تبي تتزوج فعلاً! يعني تتزوج وحده مره --

قاطعه سند بإستمتاع/أكيد مره وش بتكون مثلاً تحفه!

تابع بعدم إستيعاب/ أنت من جدك تبي تتزوج.. إنزين وسمر !

إختفت إبتسامة سند بسرعه ورجع يطالع من الشباك وبهدوء/سمر الله يرحمها ويغفر لها بتظل جزء جميل من حياتي وبعد بتحتل جزء من ذكرياتي.. هي حبي الأول وزوجتي وأم أولادي لكن--

سكتت للحظات وهو يدور التعبير المناسب ولما مالقي إلتفت لوضاح وبتنهيده/هذي غير ياوضاح غير.

كرر وراها بعدم فهم/شلون غير ي-

طالعه بصدمه/تحبها ياسند! أنت تحبها!

رد سند بتفكير/ مدري وش اسمه ياوضاح بس هو مختلف عن اللي عشته مع سمر .. شي أقوى وأكبر منه بكثير.. اللي أحس فيه الحين شي عمري ماتخيلت إني ممكن أعيشه في يوم من الأيام..

رد وضاح بعدم تصديق/مو بقادر أصدق إنك أنت اللي تحكي هالحكي..

طالعوا في بعض بصمت لفتره وكإنهم بيستوعبوا اللي إنقال قبل مايسأله وضاح بفضول/ إنزين ياترى من من بنات حواء اللي قدرت تسحر قلب سند المنذر بجلالة قدره وتجري لسانه بهالدرر النفيسه!

رد سند بإبتسامه/مارح تتوقع وأخاف تنصدم إذا قل --



البرنسيسه

جمدت الإبتسامة على وجه سند لما سمع وضاح، هذا كان اللقب بيقصدها بيه كل ماجات سيرتها زمان وطالعه بتوتر/وشلون عرفت!

ماقد وضاح يتمالك نفسه لماشاف ملامح سند اللي أتلخبطت وصار يضحك من قلبه، رماه سند بنظره بارده/ بتقول شلون عرفت ولا --
قاطعه وضاح ببقايا ضحكه/ إنزين أعصابك لاترد سند الأولي الحين ولا موبقايل شي.. تصدق عاد طلعت معي عفويه بس الحمدلله ضبطت.

رد بأمر/أنت وين والعفويه وين، أخلص ياعادل إمام.

رد بصراحه/ يمكن لإني في داخلي إتمنيت هالشي يصير.

سأله بإستغراب/أنت أتمنيت أتزوجها! أشمعنى هي!

رد بضحكه/لإنها الوحيدة اللي طلعتك عن طورك وخلقت عندك ردود فعل خارجه عن عاداتك.. نسيت شلون كنت تتذمر منها وتكره سيرتها ! ياخوي أنت كنت تطيق العمى ولاتطيقها .

"نسيت! ههه وكإن هالشي ممكن" طالعه برفعة حاجب وبسخريه/أتمنيت أتزوج وحده أكرهها ! كفو ونعم الخوي

إبتسم بخبث/لإني مؤمن بالمثل اللي قال مامحبه إلا من بعد عداوه والحمدلله هذا اللي صار.. إنزين قلت لأبوي صقر ومساعد! متى بنروح نخطبها!

شبك إيديه وراء رأسه ورجع بظهره عالكرسي وإتنهد بعمق/ كنت ناوي أخطبها قبل رمضان بس صارت شوية ظروف والله ما كتب أما بالنسبه لأبوي والبقيه مابعد قلت لهم أنت أول واحد يدري عن السالفه.

وضاح بتساؤل/خبري فيك واضح وصاحب مبادره وموبعوايدك تترك أمورك معلقه بهالشكل، شصاير أحكي وأنا أخوك!

رد بإبتسامه/وأنا على خبرك بس الحين هي تعبانه والوقت موبمناسب لخطبه وزواج تدري هالأمور يبي لها ترتيب وتخطيط علشان أضمن الموافقه وأنول الرضى بإذن الله.

" يضمن الموافقة وينول الرضى!" طالعه وضاح بصدمه وهو موقادر يستوعب إن هالكلمات فعلاً طلعت من سند !

لهالدرجه يحبها ومايبي أي شيئ يوقف في وجه زواجه منها!

أخيراً عقدته إنحلت وبيعيش حياته من جديد، وبمكر / ماشاء الله الحبيب متابع أخبارها الصحيه ويدري بظروفها، أعترف منو جاسوسك أمي وديمه! أبوي مساعد! منو!

رد بإبتسامه/ كلمه من ذا وكلمتين من ذاك عاد المضطر يركب الصعب وأخوك مضطر عالأخر.

وضاح بضحكه/ وأنت الصادق أخوي وقع ولاحد سمى عليه..

ندم إنه حكى لوضاح اللي ماصدق ولقى عليه شيئ ورفض يقفل السالفه ويكملوا الشغل وأستلمه حش وصوت ضحكته واصل لبرا المكتب.


















إنتهى البارت


اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون❤

صباح الخير🌸

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 22-02-17, 03:30 PM   المشاركة رقم: 495
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 
دعوه لزيارة موضوعي

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,*

فصل رائع



توضح بعض الغموض الذي اكتنف احداث

اختطاف جوري، ابدعتِ في تصويرك للمشاهد

كانت نابضة بالحياة..


سعيدة بعودة الدحمي لقواعده سالما ولو انه خاطره ما زال مكسورا..


سند غرقان لشوشته واضحكني حديث نفسه عن علي

من هلأ متشوقة لأعرف ردة فعله لما يعرف حقيقة علي ..



موقف علي مع خالد تحفففة*

ابردتي قلبي فيه لووول


سامحيني تعليقي ما بوفيك حقك*

وتأكدي أنه ممتع وقمة الجمال والروعة ..


يسلمو ايديك وعودا حميدا يا جميلة ونورت برجعتك ..


الشكر موصول لك أم جمال الحبيبة

تقبلوا خالص ودي



"سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ

أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك"

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية