لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-16, 10:06 AM   المشاركة رقم: 361
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
(( لما خلق الله الخلق كتب في كتابه ـ وهو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش: عن رحمتي تغلب غضبي)).
رواه البخاري.
،


،

،



الورقة الرابعة والخمسون




أشتقت أن أراكـَ في محيطي .. فـ رغم حضورهم ,,,,إلا انكـَ أيها الغائب الحاضر في أعماقي .. أكملهم بـ الروحِ حضوراً .. !!




جده،الرابعة صباحاً



خلعت روب الحمام وجمعت شعرها بمشبك وإنسابت داخل البانيو بخفه..حطت مخده صغيره وراها وسندت رأسها عليها وأسترخت وسط الماء الحار والزيوت العطريه اللي تحبها وهي تحس بكل جزء في جسمها بيصرخ ويشكرها على لحظات الإسترخاء والراحه ذي، فمع إنشغالها بالأولاد وشغل البيت والكافيه غير الضغوط اللي بتمر فيها صارت ماتلقى وقت فراغ لنفسها وصارت تتصيد الفرص علشان تقدر تنعم بحمام طويل ودافئ زي ذا من وقت للثاني أو وقت علشان تقرأ رواية جديده أو ديوان شعر لواحد من شعراءها المفضلين.
حاولت تسترخي وتطرد من بالها أي أفكار ممكن تهدد لحظات هدوئها وراحتها لكن ذا الشيئ كان مستحيل وصاحب الشال مرافقها وين ماراحت حتى في نومها.

فتحت عيونها وأخذت نفس وهي تفكر بجديه في اللي صاير لها، باتت متأكده من هوية رجل أحلامها المجهول الملامح.. كان صاحب الشال وهي على يقين من ذا الشيئ .

سألت نفسها إذا كانت غلطت لإنها أتعلقت بشالها بذا الشكل!

صار الشال جزء منها لدرجة إنها حطته في شنطة خروجها وبكذا يكون معاها في كل مكان تروحه، غير إنها بتحب تلبسه ويكون قريب منها وقت الأزمات اللي بتمر فيها.. زي نكساتها الصغيره وكوابيسها ومواقفها الصعبه.. صح كانت تداوم على أذكارها ووردها اليومي من القرآن لكن وجود الشال معاها وحولها كان بيحسسها بنوع غريب من الأمان اللي أتعودت عليه، لكن أحلامها الأخيره واللي أتضمنت صاحب الشال بدأت توترها وتربكها وتخوفها في نفس الوقت..

لطالما حست ناحية صاحب الشال بالإمتنان والشكر صاحبه نوع من الإعجاب والتقدير الكبير اللي ماتقدر تنكره.. وقوفه معاها في الوقت اللي أتخلى فيه خالد عنها بكل برود وتمسكه بيها ورفضه إنه يتركها رغم عدم وجود أي شيئ ممكن يساعدها بيه!! اخلاقه وطيبته وشهامته اللي خلته يهتم بسترها وغطاها من عيون الرجال وهي بين الحياة والموت!! كرمه معاها ودفعه لفواتير المستشفى!! كل ذي الأشياء حسستها وكإنها مسؤله منه وكإنها من بقيه أهله ورغم مرور فتره طويله عالحادث إلا إنها أتمسكت بتفاصيله رغم التشويش اللي كانت حاسه فيه وقتها، كيف لا وهي حلمت بالحادث عشرات المرات لحد ماإنطبعت كل تفاصيله في بالها لدرجة إنها حفظتها زي أسمها.. لازالت للأن بتحس بيده اللي مسكت يدها بكل قوه وهو يطلب منها توثق فيه.. لازالت متذكره وعده لها بإنه هيظل معاها لحد ماتطلع من السياره ومارح يتخلى عنها..

كيف من الممكن إنها ماتعجب بشخص زي ذا بعد كل اللي سواه معاها وهي مجرد غريبه عنه.. كانت متأكده إنه إنسان أكثر من رائع.. فارس بلا جواد والغائب الحاضر زي مابتحب تسميه في صفحات دفترها الأسود..

كانت فخوره إنها قابلته حتى في هذيك الظروف السيئه وحتى لو ماعرفت هوا مين كان يكفيها إنه مر في حياتها علشان يقينها يزيد في إنه مهما قست الظروف وضاق عليها الحال إلا ماربها يفرجها ويعدل ويصلح الحال..

لكن اللي ماعملت حسابه هو تطفله الغريب على أحلامها وإحتلاله جزء كبير من لاوعيها! واللي صدمها أكثر هو إستسلامها الغريب له ومشاركته شعور حلو بالراحه والأمان وهي في حضنه وبين ذراعيه!

مجرد مابتصحى من نومها وتتذكر إحساسها لما كانت في حضنه بتحس بصدمه.. يمكن لإنه إحساس جديد عليها وعمرها ماحست بيه!!

كان إحساس مختلف عن اللي بتحسه مع أمها وأخوانها.. حتى خالد اللي عاشت معاه نص حياتها عمرها ماحست معاه ولو بجزء بسيط أو حتى يشبه اللي عاشته في حلمها.. كان إحساس غريب.. من نوع ثاني.. إحساس خاص بيها .. وبيه..

إرتجفت بمجرد ماتذكرت إحساسها ورأسها على صدره وهو ضامها بحنان .. دقات قلبه كانت أشبه بإيقاع هادي ومريح رغم سرعته.. كان أشبه بمخدر خدر حواسها وعقلها وخلاها تغمض عيونها وتعوض في راحه مالها مثيل ماأعطتها مجال للتفكير في أي شيئ ثاني..

حاولت تفسر اللي بتحس فيه لكن ماوصلت للنتيجه تذكر، كل اللي فهمته إنها معاه بتحس بشيئ جديد وحلو كانت فاقدته في حياتها.. إحساس تام بالأمان والراحه والسكينه ماقد عاشته من قبل، وذا الشيئ خوفها منه ومن نفسها اللي حست وكإنها غريبه عليها.

هو بالنسبه لها بطل خرافي ماله مثيل.. أسطوره من أساطير الأغريق اللي ياما قريت عنها.. هو بالنسبه لها مجرد طيف.. إنسان بلا هويه أوعنوان.. إنسان بلا ملامح.. مجرد حضور في خيالها ومرات كثيره شكت إنه مجرد وهم.. بديل أخترعه عقلها بدل خالد اللي أتخلى عنها.. وكان ممكن تصدق كل ذا لولا وجود الشال اللي كان الإثبات الوحيد على وجوده في الواقع مو في خيالها والشال هو الشاهد على صدق اللحظات اللي عاشتها معاه .

لكن مع كل المشاعر الغريبه اللي صارت تحسها ناحيته صارت تفكر إنها لازم تبعده عن تفكيرها بأي طريقه.. لازم ماتسمح له بالسيطره عليها لا في الواقع ولا في الأحلام.. لازم تنساه زي ماقالها أخوها مره من المرات، بس كيف؟؟؟

كيفك تنساه وهي كل ماغمضت عيونها بتلقى نفسها في أحضانه كل ليله !!

كيف تنساه وساعات نومها القليله واللي كانت كلها كوابيس ودموع أتحولت بين إيديه لنوم عميق ومريح بتصحى بعدها في قمة نشاطها وحيويتها كما لو كانت نايمه ليله بكاملها.

هزت رأسها بقوه وبرجاء/أطلع من رأسي.

أخذت نفس عميق وغاصت تحت المويا للحظات قبل ماترفع رأسها وتمسح وجهها بقوه وكإنها بتمسح صورته من بالها

،

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 10:07 AM   المشاركة رقم: 362
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


لندن،التاسعه صباحاً


كانت كل لحظه بتمر عليها بتزيد توترها ورعبها من اللي هيصير بعد لحظات.. حياتها كلها في جهه والشهور الأخيره اللي عاشتها بكل أمل وتفاؤل وإصرار في جهه ثانيه.. اللحظات اللي جايه هي اللي هتحدد نتيجة صبرها وتعبها وحلمها الفتره اللي فاتت.. كانت سامعه كل همساتهم المتفاوته بين قرآن ودعاء وحاسه بكل خوفهم وحماسهم اللي معبي جو الغرفه وقرب يخنقها.. الكل موجود معاها أبوها وجدها مساعد وجدها وجدتها أهل أمها وبدر وعمتها ثريا وعمتها شاهين ومها.. وكلهم حاسين بنفس إحساسها وهم ومنتظرين اللحظه اللي هتفتح فيها عيونها وتنطق الكلمه اللي هتغير حياتها وحياتهم.

فجأه الكل سكت وماعاد سمعت غير صوت أنفاسهم المتلاحقه والدكتور بيقلها تفتح عيونها.. سمت بالرحمن وفتحتها ببطئ وبتردد وهي موعارفه أيش اللي لازم تشوفه أو تتوقعه، حست بألم وكإن أحد بيخز عيونها بأبر ورمشت بعيونها لكذا مره لين أتعودت عالضوء و

الضوء!!!

نزلت دموعها بصمت وعيونها بتدور وتسبح في شيئ غريب أول مره تشوفه وركزت عيونها حولها وبدأت تشوف ظلال سوداء متوزعه في كل مكان.

الدكتور كان يتكلم ويتكلم وهي مو سامعه ولا مركزه معاه، كل تركيزها كان على الشيئ الجديد اللي بتشوفه لأول مره.. ورغم إنها مو قادره تحدد طبيعة اللي قدامها إلا إنها متأكده من شيئ واحد وبس!!

وهو إنها فتحت ورجعت تشوف شي غير السواد اللي حاصرها لسنين طويله

تابعت بتركيز الظل الكبير اللي قرب منهاوفي لحظات كان ضامها لصدره بقوه وهو يهمس لها/حبيبتي لاتبكين أنتي موبلحالك وذي موبنهاية العالم، بنسوي العمليه مره ثانيه وثالثه وبتشوفين.. لازم في الأخير بتشوفين، أنتي بس لاتبكين وتزع--

أنفجرت بضحكه عاليه وهي تتمسك بأبوها اللي قاعد يواسيها بصوت هادي رغم دقات قلبه السريعه واللي سمعتها بوضوح ومن بين ضحكها/بابا.. أنا شايفه.. قاعده أشوف بابا.. شفتك وأنت جاي شفتك..

أخذت نفس ومسحت دموعها وطالعتهم برجفه /يعني موبشايفه زين وموبقادره أميزكم بس هنا في أثنين جنب السرير وعالكنب في أثنين قاعدين وذا ذا أكيد بدر لإنه أقصركم.

صرخ بدر بحماس/والله أنا والله أنا.

وقبل مايخلص كلامه كان فوق السرير جنبها وهو يعرفها بالموجودين اللي إرتفعت أصواتهم بالحمد والشكر وكل واحد يسألها عن شيئ و----

رن جوالها ورجعت من ذكرياتها وفتحت الخط/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيفك ياقلبي.

إبتسمت بحب/وعليكم السلام والرحمه، الحمدلله بخير هلا خالتي جوري شلونك.

جوري/الحمدلله في أحسن حال أنتي طمنيني عنك اليوم كيف حاسه؟

عدلت نظارتها الشمسيه واتأملت السماء براحه/الحمدلله أحسن وكل يوم يمر أحس إن كل شي يوضح أكثر من اللي قبل.

جوري/يستاهل الحمد ياروحي أنتي بس إنتبهي لنفسك وأمشي على كلام الدكتور وهتتحسني بسرعه وترجعتيلنا بالسلامه.

بتول بحماس/خالتي أشتقت لك وإبي أشوفك.

جوري بضحكه/وأنتي كمان وحشتيني ومتحمسه أشوف هتعرفيني لوحدك ولا لا.

غمضت عيونها وإتذكرت ملامحها تحت أصابعها وبثقه/بس ألمس وجهك أكيد رح أعرفك.. خالتي متى بتسافرين؟

جوري/لاتخافي مو قبل ماترجعي وأسلم عليكي بإذن الله، يعني سفر وماسافرت معاكي كمان ماستناكي كذا عيب عليا.

أخذت نفس وبتردد/إنزين خالتي وش صار عاللي قلتيلي عليه.

جوري بإستغراب/أيش هوا ذا؟

بتول /الناس اللي قلتي إنهم محتاجين وجودك والوحوش اللي حكيتي عنهم.

جوري/أنا ماقلتلك! الحمدلله اللي فكنا منهم على خير، لاتقلقي حبيبتي كل شي إنتهى والناس اللي يهموني ماعليهم خوف ذحين والوحوش إن شاء الله عن قريب هنخلص منهم وهطمن نهائياً.

إبتسمت وبمرح/مع إني موبفاهمه شي بس باين من صوتك إن كل شي زين وشكلك مرتاحه ورايقه.

ردت بتنهيده/الحمدلله كنا فين وبقينا فين باقي كمان أطمن عليكي واشوفك بنفسي علشان أرتاح أكثر.. يلا حبيبتي أسيبك ذحين وهرجع أطمن عليكي سلمي على بدر..السلام عليكم.

ردت السلام وقفلت وألتفتت لأبوها بإبتسامه/أهلين بابا.. أسفه كنت أكلم خالتي جوري وماقدرت أقفل معاها أول ماجيت.

رد بهدوء/لا حبيبتي عادي ماصار شي..شلونك الحين؟
مسكت يده وبحماس/الحمدلله صرت أشوف أوضح من قبل بس بعد في شوية ضباب بالتفاصيل موبحيل باينه..

سند بإبتسامه/الدكتور قال يبي لك وقت بسيط لين أعصابك ترد مثل قبل وكل الضبابيه والتشويش بتختفي مع الوقت وبتردين تشوفين زين.. هانت حبيبتي.

شدت على يده وبراحه/بابا تذكر سالفه خالتي جوري؟ الحمدلله إنتهت على خير.

سألها الإهتمام/شلون إنتهت؟

ردت بتنهيده/ماقالت بالتفصيل بس قالت إنه كل شي صار زين وإنها قريب بتتخلص من الوحوش، والله مافهمت منها شي بس صوتها كان رايق ومافيه توتر مثل قبل وضحكتها صافيه.. أنا كنت متأكده من حكيها هي قالت رح تحل كل مشاكلها بنفسها وفعلاً حلتها

سند/إن شاء الله يكون مثل ماقالت والله يستر عليها.

غاص في كرسيه وغمض عيونه ورجع بذاكرته للوقت اللي قالت له بتول عن رفض هذيك للسفر معاها وبعد تردد صارحته بخوفها وقلقها عليها وبمجرد ماخلصت تحكي له عن اللي صار بينهم كان هو بنفسه بدأ يقلق ويفكر بجديه في اللي سمعه منها واللي مافهم منه شيئ غير إنها بتمر بمشكله ومشكله شكلها كبيره وصعبه وبعد طول تفكير لقي إن أفضل حل هو إنه يحط عليها واحد من الحرس مثلها مثل ثريا وديما عالأقل إذا صار شيئ لاقدر الله يكون معاها أحد وبدون تردد كلم سامر حارسه الخاص وشرح له الموضوع بإختصار وهو أتكفل بالباقي و----

بابا
ألتفت لبتول وبدر اللي ماأنتبه لوصوله وبهدوء/شفيكم!

بدر بإستغراب/أنت اللي شفيك بتول من ساعه تكلمك.

طالع في بتول المبتسمه/خير وش عندك تناظريني كذا.

ردت بلكاعه/اللي مأخذ عقلك يتهنى .

وقف وطالعهم بإبتسامه/أنتي وأخوكي المزعج مأخذين عقلي.

بتول بضحكه/ماظنيت.. إنزين إبي أطلع مليت من المستشفى والبيت.

هز رأسه برفض/مافي طلعه غير عالمطار..

بدر بضيق/يبه خل نتمشى بس شوي و--

قاطعه بهدوء/أختك بعدها تعبانه والدكتور قال يبي لها فتره لين نظرها يستقر وتشوف زين والإجهاد بيضرها وبعدين كلها يومين وبنرد إن شاء الله وهناك بتعوضوا كل اللي فاتكم.

بتول بزعل/بس أنا إبي أتمشى هنا وأجيب هدايا الكل.

مسك إيديها ودخلوا الفيلا وبهدوء/قولي شتبين وأنا بتصرف وبس تتحسني بأخذك مع أخوكي ونسافر مكان ماتبون وش رأيكم؟

بدر بضيق/يبه نسيت إن صار لي غايب أسبوع والإمتحانات قربت بعد.

رد بثقه/بس أنت شاطر وهالأسبوع مارح يأثر عليك واجد ولا لا.

فكر اللحظات ووافق/إنزين أنا اللي بختار وين بنروح.

سند بإبتسامه/أتفق مع أختك وانا حاضر.

سحبت بدر معاها وبضحكه/أنا من الحين مقرره بس بخليها مفاجئه.. عن أذنك بابا إبي بدر شوي.

راحوا غرفتهم وبمجرد مادخل المكتب رجعت أفكاره تحوم حولها بقلق وإهتمام وهو ويحاول يفهم اللي سمعه من الحرس اللي كانوا معاها

،

،

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 10:09 AM   المشاركة رقم: 363
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


​جده، الرابعة عصراً


​​كان يطالعها بذهول وصدمه وهي تحكي له عن اللي سوته بمنتهى الهدوء والبرووود!!

مرت أكثر من ربع ساعه بعد ماحكت وخلصت وظلوا أثنينهم ساكتين وماطلع منهم غير صوت أنفاسه المتلاحقه وهو يحاول يستوعب اللي سمعه منها، "أكيد ذا مقلب من مقالبها"

ذا أول شيئ خطر في باله وهي تتكلم، وبعدها غير رأيه وفكر إنه فيلم شافته أمس.. بس جوري ماعندها أي وقت تتفرج فيه عالتلفزيون وإذا لقت فرصه فبتفضل الأفلام الوثائقية وأفلام الكرتون!

حس إنه هينفجر إذا ظل هالحال ذا أكثر من كذا وسألها بعدم تصديق/أنتي بتفهميني إنك سويتي كل اللي قلتي عليه من شويه؟

هزت رأسها بموافقه صامته خلته يغمض عيونه ويأخذ نفس عميق وبصوت حاول إنه يكون هادي/أنتي وين كان عقلك لما أتصرفتي بذي الطريقه هااا؟ أنتي مستوعبه أيش اللي سويتيه!!

ردت بهدوء/قلت لك ماكان قدامي حل ثاني وماعرفت أيش أسوي غير ك---

قاطعها بذهول/ماكان قدامك حل ثاني!! أنتي من بتظني نفسك علشان تتدخلي في شغل عصابات ومافيا مخدرات!إذا أصحاب الشأن شالوا يدهم من الموضوع تتدخلي أنتي ليه؟

على بالك ذي لعبة بتتسلي بها!

مقطع من رواية حرب الجواسيس!

إعادة تمثيل للحرب البارده!

ردت بتوتر/​ مو أنا سويت كذا علشان يتحركوا مو قلتلك اللي قاله سعد زوج سا--

قاطعها بغضب/وأنتي كيف تكلميه وبأي صفه يامدام؟

حاولت تهديه /عبادي الله يهديك هكلمه بأي صفه يعني! بصفتي مواطنه وبقدم بلاغ، بعدين أنا كلمته بإختصار ورسميه زيه زي بياع في محل ولا دكتور لا كلمته بمياعه ولا خففت دم معاه هيا كلمه ورد غطاها وبوجود ساره.

أتحرك في الغرفه وهو مو شايف قدامه من الغضب والغيره اللي عموه " أخته خرجت بدون علمه وورطت نفسها مع ناس مشبوهه وكمان كلمت سعد" حس بدمه يغلي وأخذ نفس عميق وحاول يقنع نفسه بإن كلامها صحيح وإنها فعلاً كلمت سعد لسبب وجيه ومافيه أي غلط، تابعت جوري بإقناع/ عبادي أنا لو مااتدخلت خوله كانت هتضيع.. ومو بس خوله حتى أمها وأخوانها..خوله إذا صار لها شيئ لاقدر الله هما هيضيعوا بضياعها!! خوله هي عمود البيت وهي اللي ضامتهم تحت جناحها ومن بعد الله هي اللي قايمه فيهم--

قاطعها بعصبيه/الله يقويها ويعينها وأنتي ماقصرتي معاها وساعدتيها بوقفتك جنبها في ضيقتها .. بفلوس يمشوا بها حالهم.. بروحتك مع أمها كل يوم والثاني للمستشفى.. لكن ماتوصل إنك تورطي نفسك في شغل عصابات علشانها ولا علشان غيرها.

طالعت فيه برجاء/عبادي حاول تفهمني، خوله ذي بنتي وصحبتي وأختي وهيا مالها أحد يوقف معاها وأنا وعدتها قبل كذا إني بكون لها عزوه وسند في أقسى الأوقات.. ماقدرت أتخلى عنها بذي السهوله لمجرد إن الموضوع أكبر مني أو أخطر من إني أتعامل معاه.. ماقدرت أستسلم وأتفرج عليها وهيا بتضيع لمجرد إنك مالقيت غير ذا الوقت علشان تخلق بينا ذا الصدع وتوسعه بشكك وغيرتك المجنونه..

صرخ بغضب/تقومي تروحي لهم برجلك.. تتهجمي على وحده مجرمه وفي بيتها وأنتي لوحدك ! ومن ورايا!

أخذت نفس عميق وبشرح/يمكن أكون أتهورت في اللي سويته ويمكن كمان أكون غلطت بس أنا كان لازم أحميها بأي طريقه ومهما كانت.. أنتا على بالك أنا كنت حابه أتصرف من وراك وأخرج بدون أذنك! على بالك كنت طفشانه ومو لاقيه شي أتسلى فيه في بعدي عنك!

أنا فكرت وفكرت وفكرت لحد ماحسيت رأسي هينفجر من كثر التفكير طول الأيام اللي فاتت بدون ماطلع بفايده، وفجأة لقتيها!! أخيراً لقيت الطريقه الأمثل اللي هجيب فيها الدليل وأساعد خوله وأتثبت للي أسمه سعد إن كلامي مو فاضي ولا هرج حريم زي ماسماه وهجبره يتحرك ويتخطى الروتين اللي بسببه هتضيع عيله بكاملها

صاح بإستنكار/ذحين هذي الطريقه الأمثل!!!

ردت بتفكير/ بمجرد ماشفتك بتلعب شطرنج لقيتني بفكر وبسأل نفسي ليه ماأبدأ أنا بالهجوم وأحرك كل خيوط اللعبه لصالحي! وأيش في أحسن من إعتراف مسجل يدينهم ويقنع سعد يأخذه كدليل علشان يتحرك رسمي؟

أنفجر بغضب/تقومي تأخذي جهاز تسجيل وتروحي لبيتها كإنك رايحه معرض الكتاب وراجعه!

ضربات الأرض برجولها بنرفزه/أنا موغبيه علشان أفكرإنها سهله، بس أنا فكرت إنها مارح تركز إني بسجلها لإنها هتكون مصدومه ومو قادره تستوعب وتحلل بشكل سليم ومنطقي وكل اللي هيجي في بالها وهيا في ذلك الوضع إنها تنفذ بجلدها وتفتك من المجنونه اللي ماسكه في رقبتها.

دار في الغرفه زي المجنونه وبصراخ/حتى لو كان اللي قلتيه صح برضه ماكان لازم تخاطري بنفسك وتتورطي في شي زي ذا وبدون علمي، مافكرتي فيا ! ماأهتميتي بزعلي! مافكرتي في حالتي لو جرالك شي وأنا آخر من يعلم! خلاص لذي الدرجه صرت ماأهمك!

مسكت ذراعه بلطف/لو ماتهمني ماكنا وصلنا للموقف ذا، كنت خبيت عليك وجنبت نفسي إنفجارك خاصةً والموضوع الحمدلله إنتهى على خير.. عبادي أنتا قطعه مني وأنا بدونك ضايعه.. أنا بدونك ماقدر أعيش.. أنتا تومي وأنا ماأستغني عنك.

دف يدها وبمراره/بس أنتي أستغنيتي وبكل سهوله وذحين ماعاد عندك غير صفصفة الكلام اللي بتضحكي عليا بيه.

ردت وراه بعدم تصديق/أنا أصفصف كلام! وعليك أنتا !

تابع كلامه وكظ±نه مو مسامعها/زمان كنت تومك وكاتم أسرارك وكنتي حتى مصايبك تقوليلي عليها ، كنت أدافع عنك قدام علي ومعاذ والبقيه وأقول مدام بتصارحني بكل شي مافي مشكله وبكره تكبر وتعقل وتبطل جنان، بس أنتي كبرتي وبعدتي وحطيتي بيننا حواجز وأسرار! نسيتي عبادي تؤام روحك وأخترتي تكملي لحالك بدون ماتفكري فيا والدليل إنك ركنتيني عالرف وأتصرفتي من رأسك، خلاص كبرتي وماعاد لو---

وقفت وسحبت يدها منه وقاطعته بحده/مو ملاحظ إنك ماخذها حلا وكل شويه ترمي عليا كلام مال أمه داعي.. أنا متى عاملتك بذا الأسلوب! ومتى لمحتلك مجرد تلميح بأني مومحترمك وعاملتلك حساب! علشان غلطه وحده خلاص صرت قليلة أدب ومالي كبير!

رد بعصبيه/لاتقوليني كلام ماقلته أنا قلت إنك أتصرفتي من رأسك بدل ما تشاوريني .

طالعته بعدم تصديق/أشاورك كيف وأنا ماكنت قادره أحط عيني في عينك.. أشاورك كيفك وأنتا كنت هترفض من غير حتى ماتناقشني، إنا كنت مضطره أخبي عليك لإنك أكيد ماهتوافق .. أنا أتصرفت زي طول عمري مابتصرف في غيابكم وبحل مشاكلي بنفسي بدون ماألجأ لأحد.

رد بغضب/زمان كنتي مضطره بس دحين أنتي اللي أخترتي ت----

قاطعته بصراخ/أنا ماأخترت شي، أنا ماأخترت أتزوج خالد ولا أخترت أبعد عنكم، أنا في يوم وليله لقيت نفسي لوحدي في بلد غريب وناس أغرب.. لقيت نفسي بدون أب وبدون أم وبدون أخوان.. فجأه لقيت نفسي لقيت تايه وسط البحر وحيده بدون مركب ولابوصله.. وكان قدامي خيارين مالهم ثالث!!

ياإني أحدد وجهتي وأسبح لها بكل قوتي لحد ماأوصل لبر الأمان !!

ياإني أستسلم للموج اللي بيتقاذفني من كل جانب وأغرق!

أنا ماأخترت أكبر وأعقل بكيفي.. أنا فجأه لقيت نفسي حامل ومسؤله عن روح ثانيه بتكبر جواتي.. فجأه لقيت نفسي أم تعرف يعني أيه أم؟ الأم يعني حياة يعني حب ودفا وبيت وإستقرار وذا الشي الوحيد اللي أخترته بإرادتي.. أخترت إني أكون أم وعلشان كذا كان لازم أنسى علشان أقدر أبدأ من جديد.. فتحت صفحه جديده وأخترت شخصيه جديده تناسبني أكثر من جوري القديمه..أخترت أكبر وأصير أقوى من كل اللي حولي علشان ماأضعف في يوم وأرضخ لأحد فيهم.. أخترت أكون بارده وعديمة إحساس علشان أقدر أتحمل وأكتم كل شي داخلي وأقابل الكل بإبتسامه عريضه وضحكه عاليه علشان لاينشغل بالكم وتشيلوا همي حتى وأنا بعيده عنكم.

صاح فيها بقهر/ومين طلب منك تتحملي وتكتمي داخلك، أحنا أهلك وأقرب ناسك والمفروض نقاسمك وجعك وفرحك وهمك.. ليش أحنا أهلك بالأسم بس.

ردت بسخريه /وبعد ماتقاسموني كل ذا أيش هيصير فيكم، نسيت؟

نسيت دموع أمي وكسرة ظهر أبويا بسببي!! نسيت السكر والمرض اللي جاه بسببي!! ذا الكلام تقوله لما أكون وسطكم مو لما يكون بينا بلاد وحدود.

قرب منها بعصبيه/برضه مصره على جنانك! قلتلك ألف مره إنتي مالك دخل بمرض أبي ذا نصيبه زي ماكان أجله.

حاول يمسكها ودفته بغضب/أنا عارفه إنه أجله ومؤمنه بقضاء الله بس مو قادره أمنع نفسي من اللوم والتفكير إني كان لازم أسيب خالد من زمان زي ماأبويا طلب مني وأترجاني عالأقل كنت هكون معاكم وماكنت وصلت للي أنا فيه ذحين .

أتمالك نفسه ورد بهدوء/ وذحين ماصار إلا الخير والحمدلله على كل حال، أبي الله يرحمه ويغفر له وأنتي خلاص خالد طلع من حياتك وبدأتي حياة جدي--

قاطعته بمراره/طلع بعد أيه؟ بعد خراب مالطه! بعد ماك --

ماقدرت تكمل كلامها وجلست عالأرض تتنفس بعمق وجلس جنبها ومسك يدها بحنان/حبيبتي خلاص أنسي خالد وكل اللي راح وخليه وراء ظهرك و--

طالعت فيه بقهر/بس الماضي مو راضي ينساني ولا راضي يسيبني في حالي هوا خلاص أتزرع هنا وغرس جذوره.

أشرت على صدرها وتابعت/ كيف أنساه وأنتا بتسألني عنه كل ماجات عيني في عينك ! كيف أنساه وأنتا بتطالبني بتبرير وشرح أنتا متأكد إني ماقدر أقدمه ليك.. ليه موقادر تتقبلني بكل غموضي وصمتي وتفهم إن اللي داخلي أكبر من إنه ينحكى حتى ليك؟

جمد مكانه بصمت من كلامها اللي أول مره تتجرأ وتصارحه بيه.. كلامها صدمه وعقد لسانه كيف ماقد أنتبه قبل كذا لكمية الحزن اللي عيونها وللمرارة والألم اللي في صوتها.. حس زي مايكون بيشوفوها ويسمعها لأول مره واتأمل يدها اللي ترجف بين إيديه وبهدوء/بسألك لإني شايف وجعك وحاس إني عاجز ومربط وما مني فايده، أخ وتؤام روح عالفاضي.

سندت رأسها على كتفه وطالعت في السماء وبهمس/لا مو عالفاضي، لولا وجودك أنتا وأبويا وأمي وعيالي والبقيه في حياتي أنا كنت مت ولا أتجننت من زمان،أنا كنت أقوي نفسي بيكم وعلشانكم و----




خالو.. خالو أصحى


فتح عيونه بثقل وشاف ياسمين فوق رأسه وقالبه وجهها وعرف إنه كان قاعد يحلم وبنعاس/أحد مات ليه مبرطمه؟

ردت بضيق/ههههه ليا ساعه أصحي فيك الساعه صارت أربعه ونص وماما تقلك قوم خذ دش اتأخرت على شغلها.أ

أتعدل عالسرير وأتمطط بكسل/طيب لاتنفخي سواق أهلكم أنا.

ردت بلكاعه/أكيد سواقنا.

طالع فيها بنظره/أنتي بنت أمك عيديها وأنا مغسل وجهي وفايق لك.

كشرت بوجهها/يالطيف محد يمزح معاك وأنتا صاحي من النوم..

رد بإبتسامه/ماامزح مع بنات.

ورماه بالمخده وقام أخذ منشفته وخرج من الغرفه

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 10:11 AM   المشاركة رقم: 364
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الرياض، العاشرة مساءً



رد بهدوء/أنتي ناسيه إنك موقعه تنازل عن حضانتها ؟

صرخت بحده/أنا أمها ومن حقي أشوفها بغض النظر عن الورقه اللي معك.

وقف السياره على جنب وطفى الإسبيكر وشال الجوال وببرود/مو بأنتي نفس الأم اللي كانت بتقتلها قبل لاتولد وتشوف النور، وأنتي بعد نفس الأم اللي كانت تشتكي وتتضايق من وجودها يوم في الأسبوع على مدار السنين اللي فاتت، صوتها عالي.. حركتها كثيره.. أزعجت زوجي.. ماهوذا بكلامك قبل ولا أنا غلطان ؟

ردت بإرتباك/هذاك قبل لإن سفراتي كانت كثيره ومتعبه، بعدين أنا الحين لا ورايا زوج ولا شي يشغلني عن سديم علش---

قاطعها بسخريه/علشان كذا أتكرمتي وفكرتي تعطفين عليها وتسألين عنها! أسف يامدام بس حضرتك جيتي في الوقت الضايع وبصراحه أنا مابي بنتي تحتك بك واجد لإن تأثيرك عليها سيئ وغير مرغوب فيه

ردت بتوتر/شقصدك

أخذ نفس وبجديه/قصدي وش ماكان نوع الكلام اللي قاعده تعبين فيه مخها كل ماجاتك فهو بيأثر عليها بشكل مو بزين وصارت ترد من عندك ونفسيتها زي الزفت وأخلاقها في النازل.

شهقت بصدمه/قصدك إني خربت أخلاقها، أنا أمها يافواز مو بغريبه علشان تقلي هالكلام.

رد ببرود/الأم هي اللي تخاف على عيالها وتبي لهم والراحه والإستقرار مو باللي تسمم أفكارهم وتزرع فيهم الشك ناحية الأب اللي كرس حياته لهم وبس، عموماً أنا مدري ليه قاعد أشرحلك رغم إني أتخذت قراري وإنتهيت من هالسالفه و---

قاطعته برجاء/فواز لو سمحت تعال وخل نتفاهم ونوصل لحل يريح الكل.

رد بحزم/أنا اللي يهمني راحة بنتي وسعادتها واللي أكيد ماهيب معاكي وقلتلك زيارة سديم وبياتها عندك كل أسبوع تنسيها نهائياً لكن إذا هفك الشوق تقدرين تحددين موعد مع فريال وتشوفينها ساعه بوجودها لإني مارح أسمح لك تنفردين فيها أبداً.

صرخت بعصبيه/ الشغله موبعلى كيفك أنا أمها ومو من حقك تسوي هالشيئ.

إبتسم بسخريه/أنتي اللي مالك أي حق فيها وإنا اللي قررت إنها تزورك كل أسبوع علشان يكون لها أم مثلها مثل كل البنات وماتحس بنقص بس الظاهر كنت غلطان وعدم وجودك في حياتها كان أحسن لكن الغلط مردود وهذاني الحين قاعد أصلحه ولعلمك جوالها بعد سحبته منها يعني إذا تبين تسمعين صوتها تتصلين عالبيت، وترى أخذتي من وقت الكثير وأنا وقتي محسوب وكل دقيقه ضيعتها معك كانت بفلوس بس فدى رأس سديم تستاهل..سلام.

قفل في وجهها بدون مايسمع ردهاوهز رأسه بأسف من الحال اللي وصلوا له واللي ماكان حاب ينتهي بذي الطريقه، لكن بعد اللي صار في المول حلف إن سديم ماعاد تروح لها إلا للضروره القصوى إما غير كذا فتنسى إن كان لها بنت منه مثل ماكانت ناسيتها قبل، أتذكر الموقف الغبي اللي جمعه ببنت المنذر من بين كل بنات الرياض وأتذكر صدمته وإرتباكه وقت اللي شافها متعلقه بذراع شاهين وتستنجد بيه.. وقتها حس بمخه ضرب وماعاد يجمع للحظات وهو يسأل نفسه شلون ذي الحراميه تعرف شاهين! رجع له عقله وبدأ يركز لما سلم عليه وسأله عن المشكله وعلاقة أهله باللي صار، وفي اللحظات اللي اتأكد فيها رجل الأمن من هويته وصدق كلامه قدر يجمع خيوط السالفه وفهم إن الحرمه لما شافت سديم وسمعت إسلوبها معاه ظنت إنه بيخطفها بس الغبيه بدل ماتطلب الأمن أچتدخلت بنفسها وأخترعت حكاية إنها أمها على أساس تفحمه وتخليه يهرب.. زفر بضيق لما تذكر إحراجه مع شاهين وهو يشرح له اللي صار وأعتذر له عن الخطأ اللي صار مع أهله وبعدها أخذ سديم ورجعوا البيت وهي ماوقفت بكاء لين وصلوا وهو مطنشها، كان عارف إنها سوت كذا لإنها زعلانه منه لإنه منعها تروح لأمها وذي كانت أول مره يمنعها من الزيارة اللي هو كان مقررها لكن بعد مالاحظ سلوكها الغريبه مع أمه ومعاه الفتره الأخيره بدأ يشك في طليقته أثير وفي اللي بتقوله لبنته طول ماهي قاعده معاها.. صارت شكاوي سديم كثيره وصوتها عالي وكل شيئ موعاجبها في البيت وكل كلمه والثانيه قالت بروح لأمي وبسكن مع أمي ومحد يحبني إلا أمي، ولما واجه أثير بشكوكه وشكوك أمه إستغربت وإنكرت كل اللي قاله بإصرار زاد شكه فيها ومن يومها منع سديم تروح لها و----

رن جواله وطلعه من أفكاره اللي حاول يتناساها وشغل السياره وحرك عالبيت.

،

،

،

،

،



الرياض،العاشرة والنصف صباحاً


بشريني كل شي زين يابتول!

بتول بحماس/جدي صقر قلتلك لاتخاف كل شي ماشي مثل ماوصيتني وبصراحه أنا حاسه كإنه بدأ يفكر فيها.

إبتسم وبتساؤل/وهالإحساس من وين جبتيه؟

ردت بضحكه/مدري بس أحسه مهتم ومو زي قبل ، وإذا جاء وأنا أكلمها يقعد معاي يسمع وش أقول مو بزي قبل يتضايق ويروح وبس أقول أسمها يسرح و ويصير بعالم ثاني.

مسح لحيته بتفكير/يسرح ويصير بعالم ثاني! إنزين أنتي خلك ماشيه مثل منتي وكل ماصرتي لحالك معاه تجيبين سيرتها قالت سوت تحب تكره لين تأكلين رأسه بس بدون لايبين عليكي شي فهمتي، اني أبوك ينتبه.

بتول بحماس/أفا عليك جدي لاتوصيني.

الجد بحب/إنزين إنتبهي لعمرك ولاتطولون علينا يلا في أمان الله.

قفل والتفت لزوجته بإبتسامه/ماقلتلك إ---

قطع كلامه لما شاف ولده مساعد جالس معاهم ووجهه مقلوب وبهدوء/أنت من متى جيت!

رد بهدوء/من وقت اللي قلت فيه لبتول تجيب سيرتها عنده.. يبه شالسالفه.. أنت شتقصد بحكيك؟

رد بهدوء/قصدي الجوري وسند.

عقدت حواجبه بإستغراب/شفيها الجوري وسند!

إبتسم/أنا إبي سند يتزوج الجوري.

مسح وجهه بكفوفه لما اتأكد من اللي كان شاك فيه من فتره وطالع في أمه وأبوه بضيق/يبه أنت شلون تفكر بهالطريقه وأنت تدري وش بين هالأثنين وتدري إنهم موبطايقين بعض وبعد تدخل بتول بينهم!

الجد بتساؤل/أنت تبي الجوري لسند مثلي ولا لا؟

رد بضيق/يبه الله يطول في عمرك موبهم حنا وش نبي المهم أصحاب الشأن وأنت تدري إن سند بعد سمر الله يرحمه خلص نسي شي أسمه حريم وماعاد له خاطر فيهن، والثانيه مخها أقسى من الصخر وماصدقت إفتكت من طليقها وكرهت الزواج وطاريه، نسيت شلون طيرت عيونها فينا يوم قلنا خطبنا منهم في الإستراه وصرنا نسايب.. والله لولا إن حنا ضيوفها ولا كان مدري شسوت فينا، يمه أحضرينا وقولي شي.

إتنهدت/يمه أبوك معه حق ، ولدك يبي له مره تداريه وتحوفه وتنتبه لعياله وجوري وش زينها وش حلاتها والله إنه لو يدور مايلقى مثلها، وجوري كرهت الزواج بسبة رجلها الأولي وهذي هي خلته والمره مالها إلا زوجها طال الوقت أو قصر وسند ماهوبناقص وبيعرف قيمتها وبيعزها ويرزها وبيعوضها بإذن الله.

زفر أبوسند بضيق/أنا أجيكم شرق تجوني غرب، أقلكم هالأثنين ماعاد لهم خاطر بالزواج، وسند هذا لو إنه آخر رجال ماوافقت عليه لو طاحت السماء عالأرض.

شهقت الجده بصدمه/هووو بسم الله على وليدي وش قاصره لأجل ماتوافق عليه يكفي إن--

قاطعها الجد بهدوء/ولدك موبقاصره شي والحمدلله بس خليني شوي مع مساعد أتفاهم معه.

طالعت فيهم بغيض قبل ماتوقف وتطلع وهي تبربر بغضب، أبوسند بقلق/يبه أنت من جدك! نسيت وش سوا سند في الجوري ونسيت بعد وش كان ردها، شلون يجي في بالك إنهم ممكن يتفقوا وبعد يتزوجوا؟

إبتسم بثقه/وأنت على بالك الدنيا والناس بيتمون على حال واحد، أنا ماتقدري إن ولدك حاول يتسامح منها ووسط الثريا بينهم..

أبوسند بعدم تصديق/سند!! إنزين سامحته ولا لا.

ضحك بإستمتاع/بعدها تفكر ومن يومها ولدك عقله موبمعه الجوري خذته منه بدون لاتدري ولاهو بعد يدري.

أبوسند بقلق/يبه موبفاهم شي منك.

أخذ نفس وبجديه/ يابوك سند خاص نسي سمر الله يرحمه والحين قلبه خالي ومنتظر اللي تسكن فيه وتملكه وهو من وقت والجوري دايم قباله وين مايروح ويجي، هو ماعاد مثل قبل ينفر من سيرتها ويترك لنا المكان ويقوم مثل قبل وصار لي فتره أشوفه كل ماجاء طاريها ولا حكينا معها في وجوده ركد مكانه وباله معنا وكم مره وأنا طايح عليه وهو يتبوسم مثل المدمغ يوم يسمع بأسمها ولك مني اللي تبي إن ماكانت هالنتفه شاغلته ولاعبه في حسبته.

هز رأسه بعدم إستيعاب/يبه أنت تحكي عن سند مو واحد ثاني، وش شاغلته ولاعبه في حسبته يبه ذا سند سند الثقيل والعاقل ومو بمره اللي تشغله وتلعب بحسبته.

إبتسم بسخريه/أدري إنه سند، إنزين سند ذا ماهوببشر! ماعنده قلب! ماهوبرجال من لحم ودم !

رد بضيق/يبه أنت تدري شقصدي، على بالك أنا مرتاح وأناشايفه بهالحال ، وبعد جوري حالتها موبعاجبتني ولابعاجبني اللي سوته في ولد خالتها يوم كانت عند أهلها بس مابيدي شي وهالأثنين أتعبوني معهم.

الجد بإقناع/ أنت طيعني وأسمعيني مني وبالأول خل نخلص من سند ونعلقه فيها وعقب نتفرغ للجوري لإنه يبي لها طولة بال.

طالع في أبوه بتفكير، شكله متأكد من كلامه ومصمم عليه وإذا صار عاللي في باله هيكون ضرب عصفورين بحجر واحد.. هيطمن على جوري وسند وفي نفس الوقت هيكونوا لبعض وذا الشيئ ماينكر إنه قد جاء في باله أكثر من مره بعد طلاقها بس رفضها الزواج واللي صار بينها وبين سند أحبطه وخلاه يشيل هالإحتمال من تفكيره نهائياً لكن مع ثقة أبوه الزايده حسم أمره وتوكل على الله وسأله بإهتمام/إنزين يبه وش ناوي عليه، شلون بنتصرف مع سند؟

إبتسم برضى لما شاف الإقتناع والإهتمام على وجه ولده وبدأ يشرح له خطته ببساطه.

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-16, 10:12 AM   المشاركة رقم: 365
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


لندن، الخامسة مساءً


غمض عيونه وأخذ نفس عميق وبدون مقدمات/أنت ليه ممشي حراسه ورانا؟
رد بدون مايرفع عيونه عن الملف اللي بين إيديه/وهذا السؤال اللي لك ربع ساعه موبقادره تقوله ياشاهين؟

شاهين بتوتر/سند لاتقعد تلعب بأعصابي.

رد بهدوء/وأنت شلون عرفت إن معاكم حراسه؟

رد بإرتباك/إنتبهت لهم عادي بعدين مو مهم شلون عرفت.

هز رأسه بموافقه/وبعد موبمهم أشرحلك أسبابي.

زفر بضيق/سند لو سمحت أترك شغلك ورد علي زين، شلون موبمهم!

قفل الملف وطالعه ببرود/من وقت ماكان أبوي ماسك الشغل والحراسه موجوده وبعد ماتوسع شغلنا أكثر وأستلمت منصب رئيس مجلس الإداره ظلت موجوده، ماتعلمني وش الجديد؟

شاهين بقلق/الحراسه كانت لأبوي ولأعمامي ولك بحكم شغلكم وسفراتكم اللي فرضت عليكم هالشي، لكن الجديد إنها وصلت للكل، تقدر تقلي وش له داعي يراقبون البنات! ليه لاحقينهم في الأسواق؟

قام من وراء المكتب وجلس جنب شاهين وبهدوء/علشان يقدروا يتصرفوا في المواقف الغير مرغوب فيها مثل آخر موقف مع ثريا.

رد بضيق/انا كنت شاك يوم شفت إهتمامهم وهم يسحبون جوالات الناس اللي كانت تصور لكن مدام عرفت السالفه الحين اتأكدت إنهم تبعك.

طالعه ببرود/وأنت تظن إني رح أسمح بإن فيديو زي ذا ينتشر بين االناس لمجرد إنك ماعطيتني خبر عنه؟

دق الباب ودخل السكرتير بالقهوه وسأل سند إذا محتاج شيئ ثاني وأشر له بنفي وطلع.

أخذ شاهين نفس وبشرح/أنا كنت مو مستوعب اللي صار وقتها، بعدين هذا كان سوء تفاهم وأنحل وماحبيت أحرج ثريا أكثر بكلامي عن اللي صار.

أخذ رشفه من قهوته وهو يتذكر إتصال فواز وبهدوء/فواز بعد كان محرج وهو يشرح اللي صار وإعتذر وإنا بعد إعتذرت منه وقفلنا السالفه، بس كنت منتظر إنك تعلمني أنا عالأقل.

زفر بضيق/ وش تبيني أقلك بس، أنت ماشفت شلون الناس كانوا متلمين عليهم وصوت فواز وثريا طالع وسديم بينهم تصيح، غير الأمن اللي كان شويه وبيسحبهم عالقسم لولا إنهم اتأكدوا من كلام فواز في آخر لحظه، قسم بالله بغيت أذبحها من كثر ماتفشلت معاه.

سند بهدوء/حصل خير وفواز ماهوبغريب وفهم موقفها وعذرها ونسي اللي صار.

هز رأسه بموافقه وبتردد/إنزين يعني الحراسه أنت حاطها لمجرد الإحتياط الأمني! مافي شي ثاني ياخوي؟

وقف وطالع أخوه بإبتسامه/ مثل ماقلت مجرد إحتياط أمني لاأكثر ولا أقل فرتاح وتطمن ولاتضيع علينا فرحتنا ببتول.

شاهين براحه/عاد بنتك ذي يبي لها بال رايق علشان الواحد يقدر يجاري حماسها ولهفتها لكل شي بعد ماردت تشوف.

أتوسعت إبتسامه سند وعقله يسترجع تفاصيل اللحظه اللي إنشال فيها الشاش عن عيون بتول.. كل الخوف والترقب والقلق اللي مر فيه وقت عمليتها كان لايقارن باللي حس فيه وقتها واللي إنعكس على ملامحه وحركاته بكل وضوح، كان حاس مثل مايكون واقف على جمر ومو قادر يثبت مكانه وعيونه تتابع يد الممرضه والشاش بيتكوم فيها لين أختفت آخر طبقه عن وجه بتول وطلب الدكتور منها تفتح عيونها، إنحبست أنفاسه لاشعورياً وحس الثواني تمر كإنها ساعات وهو يشوفها تحرك عيونها بضيق وإرتباك ودموعها تنزل بصمت.. حس بقلبه إنفجر من الوجع عليها وبدون مايحس كان ضامها لصدره وهو يهمس لها بحنان علشان لا تزعل وإنهم بيحاولوا مره وأثنين وعشره ومارح يرتاح غير لما ترد تشوف، كان يواسيها ويواسي نفسه قبلها وفي وسط دوامة المشاعر اللي كانت تعصف داخله سمع ضحكتها المختلطه ببكائها.. وقف يتأملها بصدمه وعدم تصديق وهي تقول إنها شايفتهم وصارت تعدد الموجودين في الغرفه من بين دموعها..

بنته شافت النور اللي مالي الغرفه.. بتول أخيراً ردت تشوف من جديد.

لتفت لأخوه اللي مسك يده بحماس وطلعه من أفكاره وهو يحكي له عن الحفله اللي رتبوها البنات في الرياض لسلامة بتول.



،

،

،

،

،

،
​


جده، التاسعة مساءً



دق باب الغرفه ودخل وشاف ياسمين بعبايتها وقصي معاها/السلام عليكم.. كيفكم.

ردوا السلام وقاموا سلموا عليه وجلس بينهم عالسرير وبحذر/قالت ندى إنكم تبغوني قبل ماتروحوا لأمكم خير إن شاء الله.

ياسمين بإبتسامه/وأحنا بيجيك من ورانا غير الخير.. نبغى نسافر مع ماما.

رد بهدوء/صنعاء طبعاً.

هزوا رسهم بموافقه وتابع/بس ذحين مدارس والأختبارات النهائيه قربت أمكم ليه مسافره؟

ياسمين بحماس/بابا نسيت زواج خاله أحلام ماباقي عليه وماما لازم تكون معاها.. بابا علشانا وافق

اتأملهم بتفكير ذا زواج خالتهم أحلام وهو عارف طبيعة علاقتها بجوري ومايقدر مايخليهم يروحوا وبهدوء/ طيب أمكم بتروح مع عبدالرحمن أكيد وأنتوا أحجزلكم طيران يعني هتروحوا لحالكم.

قصي بتساؤل/وليه ماتجي معانا، أصلاً ماما عزمت جده وماما ندى حتى خالي علي عزم عمي مؤيد.

شد على أسنانه بغيض من سيرة علي ومن مؤيد كمان وبقهر/ماشاء الله، لا حبيبي أنا هكون مشغول وماأقدر أسافر معاكم أنتوا روحوا إنبسطوا وغيروا جو قبل الأختبارات.

قصي بتردد/طيب مدام كذا ممكن طلب ثاني.

أخذ نفس عميق وبإبتسامه/آمر يابوخالد أيش تبغى كمان.

أشرت له ياسمين بلا بس هو أصر وبهدوء/نبغى نروح مع ماما الرياض آخر الأسبوع.

طالع فيه بعدم إستيعاب/وين؟

ياسمين بتردد/جدو مساعد عزمنا يعني عزم ماما وخالو وبما إنا مارحنا معاهم المره الله فاتت فنبغى نر---

وقف وقاطعها بحده/ذحين قلتوا صنعاء وقلت معليش زواج أختها ولازم تروحوا أيش حكاية الرياض اللي طالعتلي فيها كل شويه والثانيه حسستني إنهم بقية أهلها.

قصي بدفاع/بس جدو مساعد يحب ماما زي ---

قاطعه بعصبيه/الله الله لسا فيها حب وغرام وأنتا فرحان وبتقولها بثقه ماشاء الله عالرجال اللي بينتبه لأمه.

قصي بحده/أبويا أنا رجال وأمي ماسوت شي علشان تقول--

قطع كلامه وشهقت ياسمين بصدمه من الكف اللي نزل على وجه أخوها وطيحه عالأرض،وخالد يصرخ بغضب/لو أنتا رجال ماتخلي أمك تروح الرياض ولاكإنها عامله حساب لحد، أصلاً لو وراها رجال ماكانوا سابوها هنا

دخلت ندى وأم خالد وبإستغراب/خير أيش بكم صوتك واصل لبرا.

خالد بحقد/تعالي شوفي بنتك الم---

قاطعته ياسمين بقهر/بابا لو سمحت لاتغلط على ماما وخيلاني وجدو مساعد بيعامل ماما زي بنته واللي أنتا بتقوله ذا قذف وبتتحاسب عليه.

أم خالد بصدمه/قذف..أيش فيه ياخالد أيشبكم فهمني.

شهقت ندى لما شافت علامه على خد قصي وبعدم تصديق/أنتا ضربت قصي ياخالد..ضربته!

صرخ بغضب/وأكسر رأسه لما يتعدل ويصير رجال بدل شغل البزرنه اللي هوا فيه.

أم خالد بحده/لاتقول عليه بزر قصي رجال.

وقف قصي ومسح وجهه ومسك ياسمين وطالع في أبوه بهدوء/قول اللي تبغاه عني بس أمي لاتغلط عليها وتجيب سيرتها، أنتا طلقتها وقلت إنك ماتبغاها وماتحبها جاي ذحين تحاسبها بأي صفه.. أنتا طليقها ومالك حكم عليها.

هجم عليه خالد ومسكتها أمه وندى اللي طالعت في قصي بحده/قصي خلاص خذ أختك وروحوا ذحين.

خالد بغضب/محد فيهم بيروح مك---

قاطعته أمه برجاء/سألتك بالله خليهم يروحوا ذحين.

ألتفتت لهم /روحوا لأمكم حبايبي وبعدين نتفاهم روحوا.

سحبته ياسمين وخرجوا وهي تعدل طرحتها وصوت أبوها واصلهم بصراخ ولما وصلوا لباب الحوش طالعت في أخوها اللي وقف يمسح دموعه بكم بلوزته وببكاء/قصي حبيبي لاتبكي خلا ---

قاطعها برجفه/مو قاعد أبكي في تراب في عيني.

هزت رأسها بموافقه/طيب تعال .

فكت الحنفيه اللي في الحوش وغسلت وجهه ومسحته بطرحتها واتغطت ومسكت يده وراحوا عند أمهم.
،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية