لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-16, 04:11 AM   المشاركة رقم: 336
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 


جده,الحادية عشره مساءً



طالعت فيه بإبتسامه/حبيبي أصب كأسه كمان.

باس يدها/ندو ياقلبي ورايا مدارس ودوام والشاي بيصحيني طول الليل.

أم خالد/طيب قوموا ناموا كفايه سهر.

لطيفه بسخريه/ قصدك إن هروج ندى بايخه وفقعت مرارتك ياأمي.

لفت لخالد بإبتسامه/يوه ياخالد لو سمعت هروج رهف هتموتك من الضحك.

ندى ببرود/ اللي يسمعك يقول إنا ماوقفنا ضحك يوم ماجاتنا معاكي وهيا هرجها كله ماسخ ومافهمنا منه كلمه وحده.. بصراحه زوقك في صحباتك صار بيئه.

لطيفه بحده/ قصدك إني مضايقتك ياندى.. حبيبتي دا بيت أبويا قبل مايكون بيتك وأنا أعزم فيه بمزاجي ومو مستنيه أستشيرك قبلها، ولا تنسي إنك زمان كنتي من صحباتي.

خالد بنفاذ صبر/لطيفه ماصارت كل يوم نفس الموال.

ندى بمراره/ كنت مخدوعه فيكي وفكرت إنك أخت وصديقه بس الواحد إلا مايتعلم ويعرف غلطه..

لطيفه بحقد/الظاهر نسيتي إني أنا اللي خليت حبيب القلب يتزوجك يعني المفروض تحطيني على رأسك وتبوسي يدك وجه وقفا.

ضحكت بسخريه/ ماتبغيني بالمره أسجد ركعتين شكر لله كل ماشفت وجهك!!

وقفت ولمت كاسات الشاي وصحون الكيك وراحت المطبخ، ألتفتت أم خالد للطيفه /أنتي وبعدين معاكي، حاطه نقرك من نقر مرة أخوكي ليه.

لطيفه بإستنكار/ أنتي مو سامعه كيف بتكلمني وكأني قاعده على رأسها.. إذا مضايقتكم بوجودي ترى عندي بيت يلمني بس سبع البرمبه ولدك هوا اللي رافض أجلس فيه.

طالع فيها ببرود/ترى لسانك كل ماله يطول وأنا محترمك لإنك الكبيره فلا تخليني أنسى ذا الشيئ، ورجعه لبيتك تنسيها طول منتي مصره عالطلاق..

ردت بغضب/ وأنتا حاشر نفسك بينا ليه.. إذا صاحب الشأن موافق أنتا ترفض ليه.

قلب في التلفزيون وببرود/يقولوا إني ولي أمرك واللي عندي قلته.. تبغي بيتك ترجعي لزوجك وتلمي عيالك اللي ماتدري عنهم، تبغي الطلاق مالك إلا بيت أبوكي تجلسي فيه معززه مكرمه وماينقصك شيئ لين الله يأخذ أمانته.

شهقت بقوه/فال الله ولافالك ياشيخ، أنا عارفه إنه كله من الحربايه ندى هيا اللي بتبلفك عليا لإنها موطايقتني بس أنا جالسه على قلبها وياأنا ياهيا في البيت دا.

وقف بعصبيه/ أنا مو بزر علشان تبلفني وتمشيني على كيفها وأحترمي نفسك وأنتبهي لكلامك لا تخليني أغلط عليكي.

طالعت فيه بغضب/أغلط حبيبي أغلط، مو أنتا وحرمتك هتذلوني بجلستي معاكم، سامعها تغلط عليا وتطول لسانها وبدل ماتصفقها كف يسكتها وتقلها عيب دي أختي الكبيره، جالس تتطبطب عليها وتفرعنها زياده.

صفق أيديه في بعض بعدم تصديق/يابنت أنتي أيش بأهلك.. أنتي شاربه شيئ! كذبتي الكذبه وصدقتي إنك المظلومه والبريئه والدنيا كلها ضدك.. ذحين ندى اللي غلطت عليكي!

لاتكوني مفكره إني مو منتبه لأسلوبك معاها ولا عبيط وموفاهم حركاتك .. رهف طبخها حلو..رهف معجبه فيك.. وديني لرهف وباقي سخافاتك.. أصحي ياماما المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، وإذا كنت زمان سايرتك فذا لإني كنت مغفل وموعارف قيمة اللي عندي..

إبتسمت لما شافت ندى واقفه بجمود وخالد معطيها ظهره وبخبث/ حنيت للعيون العسليه والشعر الأشقر الحرير ولا اللي عندك مو ماليه عينك؟

أخذ نفس وهو يستغفر من أخته اللي مصره ترفع ضغطه وبهدوء/ ماليه عيني ونص هيا زوجتي وحبيبتي وأنا أخترتها بإقتناع فبطلي كهن الحريم ذا ومالك فيها ولاتقربي منها لا بخير ولابشر.

ردت بإصرار/ والله أنا فهمت من كلامك إنك ندمان لإنك طلقت ساحرة اليمن.. شكلك في الأخير طلعت تحبها وأنتا مو عارف.

كلامها جاء عالجرح بدون ماتدري وطير باقي العقل اللي كان متمسك بيه، قرب منها بغضب/ زوجتي وأحبها غصباً عنك ولا تجيبي سيرتها على لسانك، وإن سمعتك تغلطي عليها بحرف بعد كذا لاتلومي إلا نفسك أنتي فاهمه..

تركهم وراح غرفته وهو مو شايف قدامه، علقت لطيفه بإستغراب/زوجته!!! هوا ناسي إنه طلقها ولا أيه؟

وقفت أم خالد بقهر/والله زوجك ماأتزوج من قليل حسبي الله عليكي وعلى لسانك المتبري منك.. أنتي ليه ماتحبي تشوفي خلق الله مبسوطين إلا وتنكدي عليهم.

ردت بلامبالاة/أنا نطقت! هوا اللي جاب سيرتها.

جلست ندى بهدوء/بعيد عنك ياعمه في ناس مريضه وكلها حقد عالناس لله في لله.. يموتوا لو شافوا غيرهم عايشين بخير وراحه.. غيره وحسد الله يجيرنا.

لطيفه بغرور/غيره منك ومن ساحرة اليمن!! على أيه ياحسره.. أنتي وهيا ماتجوا حاجه جنبي.

أم خالد بقلق/ندى أدخلي شوفيه وروقيه بكلمتين.

هزت رأسها برفض/دحين تلقي عفاريت الدنيا بتتنطط قدامه وبيشوفني واحد منهم.

سكتوا لما طلع خالد من غرفته بعد ماغير ملابسه وخرج ورزع باب الصاله وراه بقوه، لحقته أمه للحوش وهي تناديه بس بدون فايده ،دخلت الصاله بغضب/إرتحتي ذحين لما حرقتي دم أخوكي وخرجتيه من البيت في نص الليل..

ردت خبث/واحد يحب زوجته وزعلان لإنه طلقها أنا أيش لي.

ألتفتت لندى بشماته/صعبه الزوجه تسمع زوجها وهوا يعترف بحب وحده غيرها..أنا أخته انصدمت من اللي قاله فكيف أنتي..

وقفت وطالعت فيها ببرود/والله جوري وكانت زوجته الأولى وعاشت معاه من صغرها وطبيعي يحبها وهوا ماقال شيئ جديد عليا علشان يصدمني، لكن الدور والباقي على اللي زوجها أتزوج عليها بعد عشرة العمر دي كلها وكمان سايبها معلقه لا طايله سماء ولا طايله أرض.

خلصت كلامها وراحت غرفتها وصوت شهقة لطيفه واصلها مع موال السب وقلة الأدب المعتاده منها.


،

،

،

،

،



جده، الثامنه صباحاً



هزت كتفه بشويش/عبدالرحمن هيا قوم اتأخرت على شغلك.

فتح عيونه بثقل/كلمت فيصل ومابداوم اليوم.

سألته بقلق/أنتا تعبان؟

مدت كفها لجبينه وتابعت/ مافيك سخونه.. طيب بأيش حاس؟

انقلب على بطنه وحط المخده على رأسه وبنعاس/فلتيلي حالي وخليني أنام.

طالعت فيه بصمت للحظات قبل ترجع تقفل الشباك وتسدل الستاره وتشغل التكييف وتطلع وتقفل الباب وراها.

أتنفست بعمق وبالها مشغول عليه، أكيد مانام زيها.. كيف هيجيه نوم بعد ماعاملته أمس بذيك الطريقه البارده والبايخه..

غمضت عيونها بألم لما اتذكرت اللي حست فيه وقت اللي سمعت كلامه.. حست نفسها زي ماتكون طاحت من مكان عالي، ضربات قلبها سريعه وأنفاسها محبوسه وهي تترقب اللحظه اللي هتوصل فيها الأرض وتتساوي بيها.. حست بقلبها ينكسر لألف قطعه وقطعه

وهو يقلها ببرود(أنقطع) شالها أنقطع وبيطلب منها تنساه.

تنساه !!!!

كيف تنساه وهو كان تذكرتها للهروب من سجنها مع خالد ومن غيره كانت يمكن لذحين عايشه في المهزله اللي أسمها زواج قوي وصامد!!

كيف تنساه وصاحهب بيفرض نفسه عليها كل ليله وبيقتحم أحلامها بكل إريحيه وكإنه صاحب مكان!!!

كيف تنساه وهو الشيئ اللي بيجمعها بفارسها ومنقذها!!

الشال كان الشاهد الوحيد على اللي صار لها ذاك اليوم والدليل الأكيد إنها ماكانت تحلم بوجوده ووقفته معاها..

أنقطع!!!!

شال فارسها ومنقذها أنقطع وهيترمي وبيد مين بيد تؤام روحها!!

أنقطع بيد أقرب شخص لقلبها!!

هو أكثر واحد عارف بمدى تعلقها بشالها وأهميته عندها.. ليه يكذب عليها ويقهرها بذاك الشكل!!

ليه يتلاعب بمشاعرها بذيك القسوه !!

أيش كان متوقع منها وقتها؟

إن لسانها بينفك عقاله أخيراً وبتحكي له عن سر الشال!!

كانت أكثر وحده عارفه تفكيره وطبعه الغيور وعارفه إن غيرته كانت هتموته من شالها وإنه مستعد يدفع كل اللي حيلته علشان بس يعرف سره وحكايته معاها، بس ذا مايعطيه الحق في اللي سواه..

ماله حق يأخذ شالها ويحرمها منه بعد ماصار لها أمانها وقوتها..

ماله حق يختبرها ويضغط على أعصابها بذا الشكل القاسي.

أمس ماطلعت من الحمام غير بعد دش ثاني خلصها من أثار صدمتها ورجع لها برودها الظاهري وبكل بهدوء قامت لبست وأستعدت لشغلها وخرجت لهم وهي لافه الشال على رقبتها وكإنه ما صار أي شيئ، دقت عليه باب غرفته وقالت أنا جاهزه وراحت المطبخ جابت أغراضها وطلعتها مع ياسمين وقصي للسياره وأستنته فيها وبعدين خمس دقايق كان محرك السياره ووصلها للمشغل والصمت ثالثهم، وقضت يومها لأول مره بدون مكالمات قصيره أورسايل بينهم ومارن جوالها بإسمها غير عالساعه عشره لما قلها إنه برا المشغل وكان مشوار رجعتهم نفس سابقه وفي البيت أمتد الصمت وطال ياسمين وقصي اللي ماكانوا عارفين اللي حاصل بالضبط بس كانوا حاسين بالتوتر اللي بينهم قبل ما يوصلهم عبدالرحمن لبيت أبوهم، ولما رجع وحاول يفتح معاها الموضوع ردت ببرود هي بنفسها أستغربته، ماجاء في بالها أبداً إنها ممكن في يوم تعامله بذا الجفا والقسوه.

أتمددت عالسرير بالعرض وسحبت الشال من تحت مخدتها واتأملته وبهمس/عجبك اللي صار! كل ذا بسببك! أنتا لخبطت كل شيئ.. كل شيئ..

غطت وجهها بالشال وغمضت عيونها لما ظهر وجه صاحبه الخالي من الملامح وبدأت تتراقص قدامها بإصرار أزعجها وبعد ربع ساعه ماقدرت تتحمل وفزت من مكانها فجأه، طالعت في الشال للمره الأخيره وطبقته بسرعه وحطته في شنطتها وطلعت تخلص شغل البيت وبالها مع أخوها وصاحب الشال.


،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-07-16, 04:12 AM   المشاركة رقم: 337
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الرياض، الثانيه والنصف ظهراً



وصلت مريضها الصغير للباب بعد ماأعطته لعبه كتشجيع على تعاونه معاهها وشكرتها أمه وطلعوا، ألتفتت لممرضتها بتعب/أمل تكفين لاعاد تستقبلين حالات بالهكثر، اتأخرت حيل.

أمل بإعتذار/والله قلت لرانيا في الإستقبال أكثر من مره لاتعطي مواعيد لأكثر من خمسطعشر مريض، الظاهر المرضى كثير اليوم على غير العاده.

أتمددت على الكنبه براحه/إنزين عالأقل توزعهم بيني وبين دكتور فدوى ودكتور وليد.

أمل بإبتسامه/تقول حاولت لكن ماش كلهم يبون كشفهم عندك وبصراحه معاهم حق، إنتي أشطر من دكتور فدوى ووليد والأطفال يحبونك وأهلهم مرتاحين معاكي.

إتنهدت وبإستسلام/ وأنا بعد أحبهم، إنزين وشرأيك تطلبي لنا كأستين عصير بارد من اللي قلبك يحبه نشربها قبل مانرد البيت

ضحكت ومسكت سماعة التلفون وإتصلت بالكافتيريا تطلب العصير.

غمضت ثريا عيونها بتعب وغفت بدون ماتحس، طالعت فيها أمل بحنان وهزتها بشويش/ثريا..رورو.

فتحت عيونها وغطت فمها وهي تتثآئب/ودي أنام يوم بحاله.

ناولتها أمل العصير/ردي بالسلامه واقفلي بابك عليكي ونامي.

ثريا بإبتسامه/زين لانمت ساعتين قبل دوام السماء

رن جوالها وردت بإبتسامه/وعليكم السلام والرحمه، يلا دقايق وأكون عندك.

لبست أمل عبايتها/مضطره أمشي وأخليكي باصي وصل.

وقفت واتمططت/ لاعادي سيارتي بعد وصلت.. أشوفك على خير بعد كم ساعه.

خرجت أمل ولبست ثريا عبايتها وعدلت نقابها وأخذت كأسة العصير وشنطتها وقفلت مكتبها، مشيت في الممر اللي كان خالي تقريباً بما إنه نهاية دوام أغلب الدكاتره وشكلهم مشيوا.. دخلت الأصنصير وقبل ماينقفل الباب دخل واحد بسرعه وهو يسلم، ردت السلام واتراجعت للزاويه بصمت

شلونك دكتوره ثريا؟

رفعت رأسها بإستغراب اتلاشى بسرعه بمجرد ماعرفت صاحب الصوت، طالعت فيه بصمت قبل ماتتجاهله وتطلع جوالها وترسل رساله لسواقها.

شدعوى يابنت الناس هذا واحنا زملاء والمكتب جنب المكتب.

زفرت بضيق وطالعت في شاشة المصعد الإلكتروني وهي تراقب أرقام الطوابق بتوتر وودها توصل الدور الأرضي بلمح البصر.

إنزين ردي علي وخل أسمع صوتك عالأقل.

ماقدرت تتحمل وجوده معاها أكثر من كذا ومدت يدها توقف المصعد وألتفتت بصدمه للي مسك يدها يمنعها وبرجاء/وين وين تو ماتفاهمنا.

سحبت يدها بعصبيه/أنت جنيت ونسيت حالك.

رد بإبتسامه/مقبوله منك ولأجل عين تكرم مدينه.

ثريا بغضب/دكتور وليد أحترم نفسك والزم

حدودك، ولا تظن سكوتي عن تصرفاتك يعطيك الحق بإنك تتمادى.

وليد/أنتي ماخليتي قدامي حل ثاني، قلت لك أحبك وإبي أتزوجك على سنة الله ورسوله وأنتي حاقرتني وموبشاياتني من أرضي.

ثريا ببرود/ بغض النظر عن أسلوبك الوقحه في عرض طلبك إلا إني رديت عليك وقتها، لكن إنك تترصد لي عالطالعه والنازله وتتجاوز حدودك معايا فذا شيئ مارح أسمح فيه وذا آخر إنذار لك وإن فكرت توقف في طريقي بعد كذا لاتلوم غير حالك.

انفتح الباب وخرجت بسرعه قبل ماتسمع رده واتفاجأت بجلال الدين واقف جنب الرسيبشن بعد مانسيت إنها قالت له يقابلها داخل المستشفى، نادته/ عم جلال.

قرب منها بإهتمام/سمي يابيتي، خير فيكي شيئ.

طالعت في وليد اللي لحقها وهو يبتسم لها بسماجه وهزت رأسها بنفي ومشيت مع الرجال اللي اتجاوز الخمسين وهي حاسه بالأمان.

كانت عيون الموظفين عليها وتدري إنهم بيتسائلوا بينهم وبين بعضهم عن هوية مرافقها اللي كانت ملامحه بتدل على أصوله الهنديه وبتتعارض بقوه مع لبسه ولهجته السعوديه اللي سببت لهم الحيره والإرتباك، محد يدري إن جلال الدين مولود بالرياض وكبر وعاش فيها وأتكلم بلهجة أهلها لإنه يعد نفسه منهم وماعرف من الهند غير الأسم والجنسيه اللي في جوازه وأوراقه الثبوتيه، كان مثل الكثير غيره من المقيمين اللي اتولدوا وعاشوا في المملكه من غير مايعرفوا لهم بلد غيرها ومع ذلك ماحصلوا عالجنسيه لأسباب مختلفه.

ركبت السياره وإتنهدت براحه،سألها جلال/ أحد مضايقك يابنيتي لاتخبين علي.

إبتسمت بحب/جعل عيني ماتبكيك ياعم جلال، أنا بس كنت تعبانه شوي وخفت يصير لي شيئ وأنت في السياره.

سندت رأسها على وراء ورجعت تفكر في وليد زميلها، ماتنكر إن ملامحه لابأس لها ويعد وسيم من الناحيه الخارجيه لكن تصرفاته كانت وقحه ومستفزه، في البدايه كان طالع لها في كل مكان في المستشفى.. وظنت إن وجوده قدامها وهي طالعه من المصلى مجرد صدفه.. أو لما تكون في كافتيريا المستشفى مع أمل وبعض زميلاتها.. أو لما يتقابلوا في مدخل المستشفى وهم داخلين سوا أو بعد مايخلص دوامها.. بس تكرار الصدف بشكل يومي خلاها تشك فيه وصارت تحاول تتجنبه قدر الإمكان لين جاء اليوم اللي فاجأها فيه وهي في طريقها لجلال اللي منتظرها في المواقف وبدون مقدمات قطع عليها الطريق وصارحها بإعجابه وطلبها للزواج، مارح تنسى خوفها وصدمتها من اللي سواه خاصةً وإن الوقت وقتها اتجاوز التاسعه مساءً بشويه ومع ذلك قدرت تتظاهر بتماسكها وترفض طلبه ببرود وهي تتجاوزه بخطوات أقرب للجري، ومن ليلتها وهو ناشب لها في ريحتها وجيتها بإبتسامته السامجه والمستفزه وهي حاسه بنفسها مربطه ومابيدها شيئ غير إنها تتجاهله.. كانت في غنى عن أي شوشره وفضايح تلحق بأسمها وأسم أهلها خاصةً بعد الإشاعات اللي طلعت عليها بعد موت رياض ورفضها لكل اللي اتقدموا لها رغم كل مميزاتهم اللي تغري أي وحده في وضعها. غمضت عيونها بألم من ذكرى رياض ودعت له بالرحمه ودعت إن ربها يحفظها من شر وليد وأمثاله وإنه يمل ويتركها لحالها في أقرب وقت وعلى خير.

،

،

،

،

،

،


صنعاء، التاسعة مساءً


أول ماوقفت السياره سمعت دق عالشباك فكته وأخذت نفس وعرفت ريحة أخوها، عضت شفايفها بإرتباك كيف نسيت إنه جاي وبإحراج/مساء الخير، إيحين(متى)جيت ياعلي.

إبتسم على إحراجها وحب يزيدها عليها وبعتاب/ماشاء الله على أميرتي اللي قالت لي أجي وآخرتها نسيتني، ليش جيتوا ذحين عاده بدري! كان جلستوا ساعه زياده.

رد عليه بإبتسامه /من غير ماتقول حاولت فيها نتعشى خارج قلتلها فرصه ماتتعوض والنسيب مش موجود نأخذ راحتنا قالت أحمد الله إني خرجت معك السوق.

علي بضحكه/الله أكبر، هذا وأنتم خرجتوا من بعد الغداء لذحين وعادكم ماأخذتوا راحتكم.. ماعاد إلا تشلها معاك بيتكم ليش روحتها لنا.

شغل السياره وبمزح/ ومن يردك ياسيادة العميد أنت تأمر أمر.

التفتت له بخوف/يزن بغير جنان طفي السياره وخليني أنزل.

طفى السياره ومسك يدها وبحب/بضحك معش ياروح وقلب يزن

شهقت بإحراج وسحبت يدها بخجل ورد علي بضحكه/ ياعصافير الحب نحن هنا وعادنا في الشارع لذحين.

فتحت الباب ونزلت بعصبيه/ قليلين أدب.

انفجروا ضحك عليها لما نزلت وتركت شنطتها وأغراضها ودخلت البيت بإرتباك واضح، يزن بندم/يالله الظاهر زعلت، كله منك ياعلي ليش تحرجها وأنت داري إنها بتستحي قوي.

علي برفعة حاجب وببرود/أنا اللي أحرجتها! ليش أنا اللي مسكت يدها واتغزلت ولا أنت يادكتور قيس.

نزل ورد بإحراج/مش أنت قلتلي أكون معاها طبيعي واتصرف براحه علشان تتعود عليا وعلى وضعنا بسرعه.

علي بتمثيل/وأنت ماصدقت خبر! عالأقل مش قدامي.

باس رأسه بإعتذار/أسف أتحمست بس والله من فرحتي مش مصدق للأن إنها وافقت وعقدنا وإنها بتخرج معي وماعاد باقي شي عالعرس.. تسلم ياعلي على كل شي فعلته علشان تقنعها بي.

طالعه علي بإبتسامه/صدق صدق والله يتمم لكم على خير يايزن، أنا مافعلت حاجه غير إني نصحتها لإنك رجال تستاهل وأنا واثق فيك ومطمن عليها معك وداري إنك شاريها وبتخليها في عيونك وبتبديها على نفسك، لكن موافقتها كانت بإرادتها وعن إقتناع.

يزن بإبتسامه/أنا داري إنها كانت رافضه الزواج نهائياً، لكن يعلم الله أيش اللي جرى وخلاها تغير رأيها وتطلب تقابلني.

رد بهدوء/ محد داري وين نصيبه وإيحين يجي والمهم إن أموركم أتسهلت والظاهر إنها ماشيه على أحسن مايكون.

ماقدر يخفي فرحته/أوووه الحمدلله، ماتوقعتها تخرج معي لو أموت لكن جات مقاضي العرس في وقتها الصح وعاد باقي لنا كم خرجه لآخر الشهر تكون ولفت عليا وخفت حساسيتها قبل العرس.

علي بنذاله/ليش وأنت بتظن عادها بتخرج معك بعد اللي فعلته لها الليله.. مش أنت داري في أيش وقعت نفسك يابطل.

مسك يده برجاء/علي بحجر الله قول غير هذا الكلام، كرهن(بالعافيه) رضيت تخرج معي وقد نشفت ريقي.

مسك نفسه لايضحك على شكل يزن المصدوم وبتنهيده/ عادك ماجربت جنان بنات الجابر، الله لايوريك يشيب برأسك.. هيا خلينا ندخل نتعشى وبعدها كان الله في عونك.

زفر بضيق ونزل أغراضها اللي أشتروها على ذوقه ودخل وهو يفكر كيف يراضيها وكله ندم على غباوته معاها

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-07-16, 04:14 AM   المشاركة رقم: 338
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

جده، بعد الفجر



وقف مكانه في الحوش بعد مارجع من المسجد مع نادر اللي دخل البيت بسرعه،

وبدون مايحس أخذته رجوله للجزء الخلفي من الحوش.. فجأه لقي نفسه وسط منطقه خضراء.. أتوجه للزاويه المفروشه ببساط ملون وعليه مساند وتكايات وخداديات مريحه متوزعه بعشوائيه وعلى جنب مروحه صغيره من النوع المتحرك.. جلس قدام أحواض الزرع الترابي والمقسمه بالطوب الأحمر بحركة حلوه وبسيطه زادت من جمال المنظر وريحة الخضار الممزوجه بريحة الأعشاب العطريه خلت رأسه يدور بخفه ورجعته لذكرى منسيه

ماكان محتاج يسأل أويدور عنها في البيت لإن صوت ضحكتها كان واصله أول مادخل الحوش، راح للحوش الخلفي ووقف يتأمل حركاتها وتعابيرها الطفوليه بيأس، كانت رافعه شعرها ذيل حصان ومغطيه مقدمته ببندانا ولابسه جينز باهت وقميصها القطني المفضل وكانت بقع التراب والطين متوزعه عليها بكرم، كانت جالسه عالأرض وأكمامها مثنيه لمرفقها وأيديها وسط التراب بتغرس شتله جديده أكيد أبوه اللي جابها ليها وكالعاده ياسمين جنبها لابسه زيها وفي يدها مجرفة بلاستيك وبتلعب بالتراب وأصوات ضحكهم بترن في المكان بإستمتاع، قرب من ياسمين وأخذ منها مجرفتها ورماها وشالها من الأرض/جوري وبعدين معاكي كم مره صرت قايلك لاتخلي ياسمين تلعب بالتراب؟

التفتت بإبتسامه/ترى السلام لله.

إتنهد بيأس/أنا في أيه وأنتي في أيه.. السلام عليكم أرتحتي.

ردت السلام وسط بكاء ياسمين اللي كانت تتلوى بين أيديه علشان ينزلها تكمل لعبها وبإبتسامه/خالد نزلها تلعب كانت مبسوطه وساكته.

زفر بضيق/أنزلها فين والأرض وسخه شوفي كيف عدمت نفسها.

جوري بضحكه/وسخة أيه ذا تراب وزرع مافيه شي وسخ هنا نزلها بس.

رد بحده/ عارف إنه تراب وزرع بس السماد كله جراثيم وبكتيريا وعلشان كذا ياسمين مرضت اليومين اللي فاتوا وأكيد بتكون مريضه إذا خليتيها تلعب بيه على طول.

أخذت حفنة تراب من الأرض ورفعتها ليه بهدوء/ذا رمل جبته لما رحنا البحر من يومين وقبلها كنت أحط لها تراب مافيه سماد، ومرضها اللي من يومين لإنها بتسنن (بتطلع لها أسنان) الزرع مابيمرض حد.

رد بعد إقتناع/برضه لاتخرجيها معاكي هنا كل ماخرجتي ، خليها جوا مع أمي ولا لبنى لين تخلصي حوستك ذي.

فسخ لياسمين ملابسها وغسل وجهها وإيديها وحطها داخل طشت (حوض إستحمام بلاستيك) كانت جوري محتفظه بيه في الزاويه علشان تروش فيه ياسمين بعد ما تخلص لعبها في التراب وفك لها المويا تلعب.

جات أمه ومعاها شاي وصحن معجنات وبإبتسامه/حماتك بتحبك تعال حبيبي، وأنتي يابنت سيبي اللي في يدك وتعالي كلي لقمه تصلب طولك بنتك بتجلس معلقه في صدرك طول اليوم.

شهقت بإحراج/يمااااه.

أعطتهم ظهرها ورجعت تتلهي بشغلها، إتنهد بعد ماشاف وجهها اللي صار زي الطماطم من كلمة أمه العاديه، بعد ولادة ياسمين وبعد ماأندمجت أكثر مع أخوانهم بدأت تظهر طبيعتها المرحه والحيويه ورغم جنانها وهبلها اللي إكتشفه مؤخراً إلا إنها خجوله بشكل موطبيعي.. في البدايه ماأهتم خاصة مع صغر سنها وبدايتهم السيئه وأفتكر إنها بمجرد ماتتعود عليه هتتخلص من خجلها، بس صار لهم سنتين ونص متزوجين ولسا بتلف وجهها عنه كل ماطلع لها بالمنشفه وبترفض تغير قدامه وبتلبس في الحمام ولذحين بتغطي نفسها كل مارضعت ياسمين في وجوده، خجلها كان مبالغ فيه ومو راضي يفارقها وسبب له عقده.

سألته أمه بإبتسامه/على أيش بتتناقروا ذي المره؟

ردت جوري اللي غسلت وجلست جنبهم وماأعطته فرصه يتكلم وبسخريه/ قال أيه التراب والزرع وسخ ومايبغى ياسمين تلعب فيه، طول عمري وأنا وسط التراب والزرع وعين الله عليا ما صار لي شي.

خالد بضيق/مو كفايه عليا أنتي، شوفي شكلك وجسمك بذا اللبس كيف طالع، تبغيها تطلع نسخه منك؟

وقفت واتخصرت قدامه بتساؤل/وأيش اللي مو عاجبك في ملابسي وشكلي وجسمي إن شاء الله علشان ماتباها تطلع زيي!!

اتنهد وفي داخله " إلا عاجبني ونص كمان" طالع فيها من فوق لتحت وهو يتأمل جسمها اللي اتملى عن وقت زواجهم وكان جينزها وبلوزتها القديمة ضاغطين على أردافها وصدرها ومبرزه معالم جسمها بطريقه جذابه ومغريه، دقته أمه بضحكه/البنت واقفه مستنيه يامفهي.

استحى من أمه اللي أكيد إنتبهت لنظراته وحك خده وبتصريف/ماعندك غير ذي الملابس! ترى شكلها حق وحده عمرها عشره سنين خلاص أرميها.

ردت بهدوء/ماني راميتها ذي ملابسي المفضله، هيا صح صارت ضيقه شويه بس بحس براحه وأنا لابستها كأني في بيتنا بعدين اللي يسمعك يقول بلبسها طول اليوم ذي لشغل الحديقه بس وكلها ساعه وغيرتها.

مالت عليه أمه بهمس/ذحين ملابسها مو عاجبتك ياكذاب.

همس لها بإحراج/أمي حبيبتي لاتقعديلي عالوحده.

ردت بضحكه/لا أقعدلك ولاتقعدلي، قايمه وخذ راحتك .

وقفت وراحت طلعت ياسمين من المويا ولفتها بمنشفه ودخلت وسابتهم لحالهم وطنشت جوري اللي تناديها.

وقف وراح لجوري بإبتسامه/أيوه تقولي ملابسك .صارت ضيقه شويه بس
طالعت في لبسها وردت بإحراج/يعني مو شويه شويه بالضبط.

سكتت للحظات وتابعت بضيق / عارفه إني تخنت بعد ولادة ياسمين مايحتاج تقولي ترى عندي مرايه، مدري كيف بسوي رياضه كل يوم ومانحفت، بالله شوف كإن عندي كرشه.

فجأه حس بحرارة الجو زادت من حركاتها اللي نشفت ريقه وهي تلف بجسمها علشان تقنعه بكلامها، لف أيديه على خصرها وأتحسس بطنها الممسوحه وبكذب/ أمممم كرشه صغنونه.

طالع في ملامحها اللي أتجهمت بتأنيب ضمير، كان عارف إنها لازالت متأثره بشكلها وقت الحمل ولذحين مو مستوعبه إن جسمها رجع لطبيعته وإنه مافيه أي غرام زياده في أي جزء منه واللي متأكد منه إنها مو ملاحظه إن جسمها صار أحلى من قبل.

زفرت بضيق/ قلتلك قبل كذا وماصدقتني شكلي بخلي تمارين البطن ساعه بدل النص مدام ماسوت شي لذحين.

قلها بمكر/عندي تمرين أحسن منه.

ردت بلهفه/ تمرين أيش !

فاجأها ببوسه على شفايفها جمدتها للحظات قبل ماتلف وجهها بعصبيه/أنا غلطانه اللي صدقتك ياقليل الأدب.

رجع يبوسها في ورقبتها وبهمس/ والله تمريني مضمون.

حاولت تبعد عنه/ملابسي وسخه وهعدمك .

ضمها بقوه أكبر/ فداكي.

اتلفتت بإرتباك/خالد أحنا في الحوش وذحين بيأذن العشاء.. يمكن أبويا ولا واحد من العيال يجووا.

شالها بسرعه/ معاكي حق نروح غرفتنا أحسن.

شهقت بقوه/خالد بلا جنان نزلني أمي ولبنى جوا وبيشوفونا.

رد بحده/لا تجنني أهلي تراكي زوجتي.

همست بإحراج/زوجتك ماقلت شي بس مو قدامهم.

أتأفف بضيق وتابعت برجاء/خالد نزلني وأنا والله أمشي بنفسي علشاني نزلني بس ذي المره..

وقف وطالعها للحظات وبخبث/إذا بستيني هنزلك.

باسته في خده بسرعه وهز رأسه برفض/ألف مره قلتلك ذي البوسه تخليها لياسمين موليا، شكلك ماتبغي تنزلي؟

همست بإحراج/خالد نزلني ونتفاهم في غرفتنا رجاءً

طالع وجهها الأحمر وعيونها اللي ترمش بتوتر وهو عارف إنها كذابه وتبغى تتهرب زي كل مره وبتهديد/هنزلك وعالغرفه عدل وياويلك تسوي حركاتك أياها فاهمه؟

هزت رأسها بموافقه ونزلها/يلا قدامي بسرعه قبل ما أغير رأيي.

دارت بعيونها في الحوش وهي تلم شعرها وتعدل ملابسها بإرتباك/ تبغاني أدخل لهم كذا علشان اللي ماشاف يشوف!

ضحك وبسخريه/على أساس إنهم مو فاهمين أيش بيصير في غرفتنا.

شهقت بقوه/قليل أدب.

دفته قدامها/أدخل وأنتا ساكت ولا تفكر تلتفت لي.

إتنهد ومشي بإستسلام/أنا مو فاهم مستحيه من أيه، الله يصبرني على هبلك وج----

قطع كلامه بصدمه لما فجأه غرق بالمويا، التفت لجوري اللي ضحكتها رنت في الحوش و بالعافيه قدر يشوفها وسط المويا اللي بتضرب فيه بقوه وهي ماسكه لي المويا وبترشه بإستمتاع/ذا علشان ضحكت عليا وعلشان خليتيني أترجاك وعلشان كنت بتجبلي الجلطه بقلة أدبك وعلشان هددتني.

صرخ بحقد وجري عليها وهيا رمت اللي وهربت من قدامه، لحقها بتهديد/وين هتشردي مني بس و----

ماكمل كلامه لإنه اتزحلق عالأرض بقوه وفي ثواني كانت جوري جنبه وبإرتباك/بسم الله عليك .أتعورت.. والله مو قصدي أسفه.

أطمن إنه مافيه شي ومسك رجله بتمثيل/ رجلي آآه.

مسكت ذراعه وحطتها على كتفها وحاولت توقفه وبخوف/أوقف معايا بس لاتضغط عليها طيب.

هز رأسه بموافقه وسند نفسه عليها ووقف معاها بشويش وقبل ماتمشي خطوه وحده كان شايلها بين أيديه مره ثانيه، ضحك بإنتصار/أيش هيفكك مني ذحين، خلي حياكي ينف---
قطع كلامه وجمد مكانه بصدمه وطالعها بذهول ولماشاف وجهها صار بلون الدم وعيونها اللي مغمضتها بقوه حاول يستوعب اللي صار..

أخيراً سوتها!!

أخيراً باسته على شفايفه!

كانت أول مره تسويها من يوم زواجهم، صح علاقتهم أتحسنت وصاروا بيتعاملوا بإريحيه أكثر من قبل، لكن علاقتهم الزوجيه إتحسنت ببطئ شديد.. نوبات الهلع كانت تجيها كل ماقرب منها حتى بعد ماأتفقوا على بدايه جديده بعد حملها بياسمين وأستمرت على ذا الحال لفتره لكن بمرور الوقت صارت تتقبل لمساته وقربه منها بدون ماتتشنج أو تتعب وصارت حياتهم حلوه وماكان مخرب عليه غير خجلها الزايد عن حده واللي خلاها ماتتقبل منه أي لمسه أو حركه قدام أهله مهما كانت تافهه، واللي زاد وغطى إن خجلها خلاها تعامله بتحفظ حتى لما يكونوا لوحدهم لدرجة إنها يوم ماتحب تعبر عن مشاعرها تكتفي ببوسات عالخد وإذا مره تأخذه بالأحضان ومع إنه حاول يخليها تتجرأ معاه إلا إن كل محاولاتي بات بالفشل، لكن اليوم أخيراً اتجرأت وباسته على شفايفه!!

إبتسم برضى ونزلها وبهمس /طالعي قدامك لا تصقعي في الجدار.

ماردت عليه وبمجرد مالمست الأرض خلصت نفسها من بين إيديه ودخلت البيت جري، ضحك بفرح ولحقها قبل ماتختفي شجاعتها المفاجئه وترجع لخجلها المعتاد.


رنت ضحكته بقوه في الحوش ورجعته من ذكرياته ومع ذلك ظل يضحك الفتره لين قدر يتمالك نفسه ويتحكم فيها، مسح دمعه فلتت منه وماعرف هي من كثر الضحك ولا من شوقه لها، أخذ نفس عميق وفك المويا وبدأ يسقي حديقتها الغاليه وهو يتذكر كيف حولتها من جزء مهمل بيجمع أغراضهم القديمه لواحه خضراء مزروعه بالفل المغربي والورد المديني والريحان وشجرةالليمون اللي بتحب نكهة أوراقها مع شايها الأحمر ، غير الأعشاب العطريه زي النعناع والحبق والكزبره والفلفل الأخضر اللي بتستخدمها في للطبخ..

أستنشق مزيج الروايح الغريب بحنين وبهمس/حديقتك شبهك ومو مفهومه وحاس نفسي ضايع ومو فاهم شي، أمي قالت إنك رفضتي العرسان اللي اتقدموا لك.. معقوله رفضتيهم علشاني!! معقوله بتفكري فيا زي مابفكر فيكي!أكيد مانسيتيني.. أنا عارف إنك زعلانه من اللي سويته بس حسبتك هتزعلي شويه وهتسامحيني مافكرت إنك هتطلبي الطلاق.

إتنهد بعمق وقفل المويا لما ناداه نادر علشان يفطروا قبل مايوصلهم المدرسه، قفل المويا ودخل وهو يدعي إنه ذي المره يسمع صوتها وهي تودع العيال عند الباب لما يروح يأخذ ياسمين وقصي علشان يوصلهم المدرسه.

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-07-16, 04:15 AM   المشاركة رقم: 339
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 



جده،بعد المغرب



قفلت مع قصي وجففت شعرها بالإستشوار علشان ينشف بسرعه وهي تستغفر، كانت حاسه بضيق وإكتئاب من حربها البارده مع وعبدالرحمن واللي أثرت على شغلها وفي الصباح بعد ماراحوا العيال عالمدارس بدأت كعادتها في تجهير حلويات الكافيه لكن بسبب أعصابها التالفه والمتوتره حرقت أكثر من كيكه وكريمة تزيين الكيك خربت من كثر ماخفقتها وحتى الحلا حطت فيه ملح بدل السكر ولما اتأكدت من إنها مارح تضبط شي سابت كل شي وقررت ماتروح الكافيه اليوم، والظهر أتصل قصي وقال إنهم بيتغدوا عند أبوهم لإن عيال لطيفه بيجوهم وقالت له إنها بتجلس في البيت وكمان عبدالرحمن أتصل وقال لايستنوه عالغداء لإنه بيتغدى مع فيصل وقالت له نفس الشيئ عن شغلها، شغلت نفسها بشغل البيت لين العصر وبما إنها لحالها سوت لها بيتزا بالخضار وأكلتها بدون نفس وبعد طول تفكير قررت تغسل مفرشة الصاله وتطلع فيها كل اللي حاسه فيه، بس أول مابدأت شغل أتصلت أمها وقالت لها مدام مو رايحه شغلك خلينا نتقابل عند خوله علشان نطمن عليها وعلى أخبار أمها اللي سافرت قبل أسبوع علشان تتعالج، وافقت بإستسلام وقالت إنها بتتأخر شويه وإتصلت لعبدالرحمن وإستئذنت منه وقالت له يجيب معاها حلا ومعجنات وبعدها نزلت دعك وتنظيف في المفرشه لين هلكتها وهلكت نفسها وعلى ماخلصت كان عبدالرحمن جاء وهي حايسه وساعدها وهو يخاصمها علشان أشتغلت لحالها وإكتفت بالصمت لين طلع اللي في نفسه وبعدها دخلت أتروشت وصلت المغرب وجهزت نفسها للخرجه.

طاح الإستشوار من التسريحه ورجعها من أفكارها، شالته ورجعته مكانه واتأملت بلوزتها الحريريه الصفراء بإكمامها الطويله وتنورتها السوداء في المرايه بإبتسامه خفيفه/أنتي الحل الأخير إذا ماعدلتي مزاجي بلونك الفاقع ذا رح أبطل ألبسك.

لمت شعرها بمشبك وحطت كريم أساس تحت عيونها علشان تخفي الهالات السوداء وحطت روج فوشي ومسكت كحلها الأسود وكحلت عينها بغزاره، لطالما كان كحلها هو الشيئ الوحيد اللي تحبه وماتستغني عنه في المكياج سواء كانت بنظاره ولابدونها.

رن جوالها بأسم قصي وقفلت في وجه لإنه شكله وصل، لبست عبايتها وطلعت من غرفتها للمطبخ أخذت الأغراض اللي طلبتها من أخوها وراحت غرفته ولقتها فاضيه، وقفت عند باب المجلس تطالع في أخوها اللي ماسك كتاب ومندمج في قرايته وبهدوء/أنا رايحه ذحين ويمكن اتأخر لإن أمي والبنات عند خوله.

وقف بسرعه/أسبقيني للسياره على ما أغير وأجي.

ردت بهدوء/ أنتا أرتاح، قصي برا وبروح معاه.. أستودعتك الله.


طالع فيها بصمت وهي تعطيه ظهرها و وتختفي من قدامه وبعدها بلحظات سمع باب الحوش ينقفل، رمى الكتاب من يده بعصبيه وراح غرفته غير ملابسه وهو يسب نفسه، صار لها يومين من وقت اللي سواه وهي زعلانه منه ومو راضيه تسامحه.. ماعاد بينهم كلام وحوارات ولامزح ولا إبتسامات ولاحتى معانده ونقار، معاملتها معاه صارت بارده وكلامها عالقد.. لام نفسه كثير على حركته الغبيه.. كيف سمح لغيرته وغضبه إنهم يسيطروا عليه ويخلوه يقول اللي قاله وهو أكثر واحد عارف أهمية شالها بالنسبه لها وقد أيش متعلقه فيه بغض النظر عن كرهه للشال وصاحبه.

أخذ نفس عميق وأستغفر وأتصل لفيصل وخرج يقابله.



خرجت لقصي اللي كان مستنيها عند الباب ومشيت معاه لبيت خوله اللي كان في نفس حارتهم، إبتسمت بشرود وهي تفكر في عبدالرحمن وكيف أختار ذا البيت رغم إن إيجاره أغلى من باقي بيوت الحاره، بس هو أختاره لسببين كانت مهمه بالنسبه لها، السبب الأول كان موقعه في طرف الحاره واللي بيوفر لها نوع من الخصوصيه لإنه بعيد نوعاً ما عن باقي عمارات الحاره اللي كانت جنب بعضها وبتكشف ساكنيها بسهوله، والثاني إنه يعد قريب من بيت خالد وبكذا كانت تنقلات ياسمين وقصي بينهم سريعه ومريحه بالذات إذا قطعوها مشي وفي نفس الوقت ضمنت لهم نوع من الإستقرار النفسي لإنهم ظلوا في نفس بيئتهم.

أمي إيشبك!!

التفتت لقصي بإستغراب/إيشبي!!

إتنهد/ليا ساعه أقولك بدخل البقاله أشتري حاجات قبل مانروح بيت رشيد.

أخذت نفس وردت بهدوء/قصي مو وقته خلقه متأخره وجدتك هناك من بدري وأنتا عارفها أول مايأذن العشاء بترجع البيت وأنا مالحقت أجلس معاها.

رفع أيديه قدامها بضحكه/أنا مالي ذي بنتك متصله من عندهم وتقول جبلنا شغلات نتسلى فيها وراسلتلي لستة طلبات.

ردت مرح/طيب هات اللي في يدك وطير، ترى بعدلك لميه وإن مالقيتك هنا مدري أيش بسوي فيك أنتا وأختك.

أعطاها الأكياس اللي معاه ودخل البقاله بسرعه وهي وقفت على جنب تستناه، إبتسمت وهي تتابع اللي يصير قدامها بإستمتاع.. حارتهم كانت في عز نشاطها واللي يشوفهم للوهله الأولى يظن إن أهل الحاره كلهم تركوا بيوتهم ونزلوا الشارع.. الكل بيتحرك في كل مكان ونادراً ماتلقى شخص لحاله، كانوا شيبان الحاره متجمعين تحت في حلقات ومعاهم ثلاجات الشاي والقهوه وصحون الأكل البيتي وشغالين حكاوي من ذكريات زمان اللي نصها ضحك ونصها تأليف على بعض، وفي ركن ثاني في طاولة بلياردو وفرفره وعيال الحاره متجمعين حولها وأصواتهم طالعه مابين صياح وضحك وهروج، وجنبهم أحمد بطاطس بعربية بطاطسه المقلي وعصير التوت اللي مافيه من أسمه غير لونه وريحته من كثر ماهو خفيف وسامج ومع ذلك كان أشهر وأحسن واحد يقلي بطاطس في حارتهم والكل يجيه علشان يشتري من عنده، حطت أكياسها عالأرض وبحركه سريعه مسكت أول ولد مشي من جنبها وخلته ينط من الفجعه/بسم الله.

ضحكت بشويش/بسم الله عليك شايف جني قدامك.

حك رأسه بإحراج/لا بس خوفتيني.

كان باين أصغر من قصي وحزنت عليه/أسفه وحقك عليا يابطل، بس ريحة البطاطس جوعتني وأنا لما أجوع ماأفكر مزبوط.

جعد خشمه وشم بتركيز/ من جد الريحه شييي.

هزت رأسها بموافقه خلته يسألها بإبتسامه/

تبغي بطاطس؟

مدت يدها لجيبها وردت بسرعه/ملح وفلفل أسود بس.

سألها بسخريه/والكاتشب ياعبيد.

أعطته الفلوس بضحكه/خليه لعبيد ماحبه.

رفض يأخذ العشره ريال وجري يشتري لها وهي تضحك على سرعته اللي ماخلتها تقوله كم صحن تبغى، انكتمت ضحكتها وهي تسمع حس رجال قريب منها ورجعت تتفرج عالشارع لين سمعت اللي شدها وخلاها تلف رأسها ناحية الصوت بإستغراب

اقلك صاروخ أرض جو وهتمسح الرمم اللي جايبهم من أول نزله ليها........ هيا صح خام بس وحياتك هيا ليلتين معايا وهخليها معلمه........ حبيبي كلهم يغنوا ذا الموال في البدايه بس الوحده فيهم أول ماتجي رجلها في الخيه وتلقى نفسها خلصت ومابيدها شي هتجيني زحف علشان ازبطها......... ههههههههههه


انقرفت من ضحكته وحست بغثيان وهي تستوعب تلميحاته القذره، رفعت رأسها وشافته معطيها ظهره وماخذ راحته في الكلام ومو مستنيه لوجودها وراه، كلامه أستفزها وخلاها تتمنى لو يلف علشان تعطيه بكس يلخبط ملامحه ويمسح إبتسامته الكريهه اللي حاسه إنها شاقه وجهه.

بيني وبينك مرض أمها جاء في صالحنا وسرع لنا العمليه......... هيا ذحين مستويه عالآخر وأكيد محتاجه فلوس...... داليا ذحين عندها وجالسه تليس لها وتعمل فيها صاحبة الحضن الدافي وتلقى الهبلا ماصدقت أحد يقلها كلمتين حلوه ويساعدها........ ياحبيبي أنتا لوشايف حارتهم الكلاب ماتدخلها...............


بحلقت بقهر في حارتهم المتواضعه، صح كانت عمايرها وبيوتها قديمه وبعضها محتاج ترميم فوري وبعدها إزاله بدون كلام وشوارعها ضيفه نوعاً ما والأرض نصها حفر والنص الثاني طافح بالمويا زيها زي كل حارات جده القديمه والعشوائيه واللي محتاجه للإهتمام والتجديد، ورغم ذلك كان لها طابعها الخاص والمميز اللي مو أي شخص ممكن يفهمه ويحبه وأكيد شخص زي ذا مابيشوف أبعد من خشمه مارح يفهم ذا الشيئ.

إبتسمت بسخريه من غبائه اللي خلاه يأخذ راحته في الكلام وعلى باله بيتكلم بشيفره ومحد فاهمه، ورجعت تركز مع صوته الوقح

داليا ياحبيبي تطلع اللقمه من فم الأسد تحسبها ماتقدر تلف على بزره وتسحبها تحت جناحها و---

أمي إيشبك اليوم منتي معايا.

طالعت في قصي اللي رجع وبإرتباك/معاك حبيبي معاك.

رد بإستغراب/ مررره منتي معايا.. هيا مشينا.

شالت أكياسها ومشيت وعينها عالرجال اللي ماشي قدامهم وشكله قفل الجوال وقام يدخن لإن ريحة السجاير وصلتها

هييي ياخاله أستني.

التفتت وشافت الولد اللي راح يشتري لها بطاطس وراح عن بالها، وقفت بفشله/معليش نسيتك سامحني.

طالع فيها وفي قصي بتساؤل/كيفك قصي، تقربلك؟

سلم عليه وبإستغراب/هلا عامر الحمدلله ، ذي أمي في شي!!

ردت جوري/ياحليلكم تعرفوا بعض، تصدق نسيت مااسألك على أسمك، مشكور عالبطاطس ياعامر.

قصي بعتاب/ليه ماقلتيلي إنك تبغي بطاطس وكنت جبتلك.

إبتسمت/أشتهيه فجأه وعمور ماقصر ربي يسعده.

إبتسم بخجل/ عادي ماسويت شي، اتفضلي.

طالع في أيديها اللي شايله اغراض وقصي زيها وطالع في صحن البطاطس اللي في يده بتفكير/إذا تبغوا بمشي معاكم لبيتكم وأساعدكم .

رد قصي/لا ياشيخ لاتتعب نفسك، هاته وبحطه في كيس الشوكولاته وببنتبه لاينكب، أصلاً رايحين بيت رواد ورشيد.

مشي قدامهم وبمرح/مو بعيد يلا بجي معاكم.

مشيوا معاه وجوري تسأله على أهله ووين ساكنين آلخ..

وقفت بصدمه وهي تشوف نفس الرجال واقف جنب بيت خوله وبيتكلم في الجوال صح هي ماشافت وجهه بس عرفته من ملابسه، ناداها قصي/أمي أيش فيه ذحين ليه وقفتي؟

ردت بتوتر/مافي شي بس مستنيه الرجال يبعد من الباب علشان أدخل.

أنتبهت قصي للسياره المرسيدس موديل السنه واللي واقفه جنب بيت خوله، صفر عامر بإعجاب/أحلى، ذي كيف خشت حارتنا وأيش موقفها عند بيت رشيد؟

قصي بدفاع/ذول أكيد حريم جايين يفصلوا ملابس عند أخت رشيد، أخته خياطه.

عامر/أيوه صح كأني سمعت ذي الهرجه بس ماكنت أدري إن زباينها منغنغين كذا (مريشين، عندهم خير)

قصي بضحكه/أذكر الله ولاتنق عالناس.

ماسمعت جوري شي من اللي انقال وماكانت حولهم، كانت عيونها عاللي واقف عند بيت خوله وبالها يسترجع المكالمه اللي سمعتها من شويه وبتفكير " داليا.. داليا.. خوله قالت إن زبونتها أسمها داليا وحالتها الماديه مره كويسه، معقوله دالية خوله هيا نفس داليا اللي أتكلم عنها الرجال!!!!"

شهقت بقوه خلت قصي وعامر يلتفتوا لها في نفس الوقت بقلق/إيشبك؟

همست برجفه/ولا شي ولاشي.

حست برأسها يدور وهي تسترجع كلماته "مرض أمها جاء في صالحنا، يعني كان قصده أم خوله!! داليا.. مرض أمها.. هيا خوله مافي غيرها يارب سترك وعفوك .. يارب سترك وعفوك"

هزها قصي بشويش/أمي الحرمه طلعت والرجال مشي.

طالعت فيه وفي بيت خوله ولقت السياره أختفت، وصلت وأخذت نفس ودقت الباب فتح لها رواد وسلمت عليه ودخلت وقصي أعطاه اللي معاه وقله ينادي نادر ويجوا الحاره معاه ومع عامر.

دخلت جوري وسلمت عالكل، كان فيه أمها وندى وفاطمه مع جارتين من جارات خوله، ضيفتها خوله بعتاب/أبله مره اتأخرتي وأفتكرتك بطلتي تجي.

إبتسمت/وأنا أقدر ماأجي بس خلصت شغله كانت في يدي وجيتك فريره.

خوله قهر/يالله لو قدمتي بس خمس دقايق كان لحقتي على مدام داليا دوبها طلعت، هادي تاني مره تمشي قبل ماتتعرفي عليها.

ردت بهدوء/لعلها خيره حبيبتي وإن كان لنا نصيب أكيد بنتقابل.

أخذتهم الهروج ومشي الوقت بثقل غريب على جوري وهي مو فاهمه شيئ من اللي انقال.. كانت مكتفيه بالإستماع وهز رأسها من وقت للثاني وهي في دنيا غير الدنيا ولما أذن المغرب وقفت أمها والبنات ولبسوا عبايتهم علشان يمشوا، مسكتها أم خالد على جنب وبقلق/ حبيبتي فيكي شي؟صاير شي لأهلك؟

هزت رأسها بنفي/مافيني شي لاتقلقي ياروحي.

أم خالد بعدم إقتناع/جوري لاتخبي عليا، من ساعة ماوصلت وأنتي مو على بعضك أنا مو تايه عنك.. أنتي حتى ماطليتي في نادين وجوري الصغيره!

ضمتها وهي تشم ريحتهابعمق وكإنها تدور الراحه/ صدقيني يمه مافي شي، بس تعرفي الكافيه والبيت والعيال وعبادي.

بعدت عنها وبهمس/قلبي مو مرتاحلك يابنت وعارفه إنك كذابه لكن أستودعتك الله والله يطمن بالك ويريحك.

شدت على يدها برجاء/أيوه يمه أدعي لي إن الله يحفظ لي حبايبي ويبعد عنهم كل شر .

سلمت عليها وعالبنات وخرجت أم خالد وهي تدعي لها، وبعدها على طول راحوا جارات خوله ومافي غير جوري وياسمين وخلود اللي جوا مع أم خالد، نادتهم جوري وصلوا المغرب جماعه وبعدها رجعوا مع رحمه غرفتها.

خلصت جوري تقرأ وردها اليومي على دخلة خوله ومعاها كاستين عصير، حطت العصير عالأرض وأخذت عباية جوري والسجاده وبمرح/ ودا أحلى ليمون بالنعناع لأحلى عيون.

ردت بإبتسامه/عيونك الحلوه خوختي تسلم يدك.

أتعدلت في جلستها وشربت عصيرها على مهل/ أيوه قلتي لي داليا كانت هنا!

بوزت خوله بزعل/والله قهر المره اللي فاتت جاتني المستشفى ومشيت قبل ماتشوفيها واليوم نفس الشي، أيش دا الحظ.

جوري بهدوء/مو مشكله إلا مانتقابل، بس أنا شايفه إن علاقتكم مو علاقة خياطه وزبونه عاديه، يعني بما إنها راحت لك المستشفى وذحين جاتك البيت هذا غير كلامك الحلو عنها.

خوله بتفكير/ تصدقي مع إني فهمتها غلط وكرهتها في البدايه بس لما عرفتها طلعت مره طيبه وحنونه وتبغى مصلحتي.

جوري بإهتمام/وأيش اللي سوته وخلاكي تفهميها غلط وتكرهيها من البدايه؟

إتنهدت خوله وذاكرتها ترجع بيها لليوم اللي زارتها فيه داليا في بيتهم...




دخلت غرفتها بعد ماوصت أختها رحمه تعشي أمها وأخوانها وتقفل الباب عليهم لين تجي، قفلت الباب بعصبيه ولفت تواجه داليا بقوه هشه ومزيفه ماقدرت تخفي صوتها المهزوز/إذا جايه علشان تجيبي باقي الفلوس فاأنا مابغاها، تقدري تاخديها وتتفضلي من هنا.

طالعت فيها داليا بحزن/ عارفه إنك زعلتي علشان مراد دخل عليكي فجأه؟

كررت وراها بعدم فهم/مراد!!!

حركت يدها بيأس/مراد أخويا الغبي، أكيد خوفك بهبله بس هوا مايقصد يخوفك وماكان عارف إنك موجوده.

طالعت فيها خوله بشك/بس هوا كان عارفني وقال إنك حكيتي له عني.. بعدين هوا كان .. وصحباتك ..كانوا.

سكتت لما سمعت نفسها كيف تتلعثم وماهي قادره تجمع جمله على بعضها، زفرت داليا بضيق/ هوا مرح ومنفتح حبتين علشان كان عايش برا وصحباتي دول متعودين عليه من زمان، تقريباً متربين مع بعض وماخدين الموضوع فري.

استحت خوله لما افتكرت سلامهم الوقح وبعصبيه/ أنا مالي صلاح بحياتكم.. فساتينك عندك ومافي شيئ بينا.. سيبيني في حالي وأطلعي من حياتي ولا كإنك شفتيني قبل كدا.

داليا بإعتذار/قلت لك ماكان عارف إن في ناس غرب وحتى هوا أستغرب من رد فعلك ولما فهمته أنتي مين مره زعل من اللي سواه وقعد يترجاني علشان أعتذر لك وافهمك إنه كان بيمزح معاكي لإن البنات فهموه غلط .

هزت رأسها بعدم إقتناع/حتى لو اللي قلتيه صح هوا ماله حق في اللي سواه وأنتي كمان كيف تسمحي لهم يسووا كدا.. أنتي صدمتيني.

قربت منها وبزعل/أخص عليكي ياخوله ليه بتقولي كدا أنتي شفتي مني شيئ زعلك قبل دي المره..

دفتها برعب/أنتوا أيش تبغوا مني! أنا ماعندي شي أعطيكم هوا.. أنا وحده يتيمه وعلى قد حالي.. روحي لصبحاتك واللي زيك وسيبوني أربي اخواني وأنتبه لأمي المريضه حرام عليكم.

جلستها ومسكت يدها بإهتمام/ بصراحه مراد أعجب بيكي وبأخلاقك وزي ماقال دخلتي قلبه على طول ولما عرف وضعك مره اتأثر وطلب مني أقلك إنه مستعد يساعدك باللي يقدر عليه.

طالعت فيها خوله بإرتباك.. كلام داليا وندمها وإهتمامها شكله حقيقي لكن حركة أخوها الوقحه والوضع اللي شافته في بيتهم ماريحها وحسسها بالخوف، وبإرتباك/بس أنا ماطلبت مساعده من أحد، والحمدلله قادره أصرف على أهلي.

داليا بحنان/ أحنا ماقلنا إنك طلبتي ،بس أحنا عارفين وضعكم وحابين نساعدك ياخوله، مراد هيعلاج أمك ويتكفل بمصاريف أخوانك.. وهيشتري لك بيت بدل الخرابه دي، ومستعد يفتح لك مشغل خاص فيكي .

شهقت بقوه من الصور اللي اتدافعت فجأه في مخيلتها وهي تشوف كل اللي بتحكي عليه داليا وبشك/كل دا بتسوه علشاني.. ليه.. أنا مقدر أرد لكم شيئ من اللي هتدفعوه.. أنا يادوب خياطه.. أيش هتستفيدوا من مساعدتي وأيش هيكون المقابل لكل دا؟

إبتسمت داليا/مافي شيئ في الدنيا بدون مقابل ولازم تكوني عارفه الشيئ دا أكتر من غيرك.. وهوا صح أحنا نبغى الأجر بس كمان نبغى فايده من وراكي وأنتي عندك موهبتك وتصاميمك الحلوه والمميزه اللي هتفيدنا....

طالعت فيها بعدم فهم/خياطتي هتفيدكم في أيه؟

وقفت داليا ودارت في الغرفه وعيونها على خوله وبجديه/شوفي ياخوله أنا لبست من عند أشهر المصممين من كل بلد تقريباً وصدقيني تصاميمك مو أقل منهم.. وأنا من يوم ماشفتك وشفت شغلك دخلتي مزاجي وقلت في بالي ليه ماأعمل شراكه معاكي! ولما حكيت لمراد عاللي في بالي عجبته الفكره وقال إنه هيدعمنا.

زفرت خوله بضيق/شراكة أيه وفكرة أيه وأخوكي أيش دخله، أنا مو فاهمه شي من هرجك.

طالعت فيها داليا بثقه/ أحنا هنعملك مشغل خياطه أو بالأصح بوتيك.. محل أزياء.. سميه زي مابتحب وهيكون على مستوى وهنتشارك كلنا فيه، مراد بفلوسه ونفوذه اللي هيسهلنا كل شيئ صعب وأنا بعلاقاتي القويه وأنتي بموهبتك وتصاميمك اللي أنا متأكده من نجاحها واللي سيدات الطبقه المخمليه في جده هيتسابقوا عليها وهيدفعوا لك فيها مبالغ عمرك مارح تتوقعيها..

حست خوله برأسها يدور وهي تشوف أحلامها بتتبني طوبه طوبه قدام عيونها ضربات قلبها زادت وأنفاسها أتسارعت وهي تسمع وعود داليا بالراحه والسعاده الأبديه..

طول عمرها كانت بتحلم تعالج أمها وتخفف عنها ألمها وعذابها.. كل يوم كانت بتحارب علشان توفر لقمه تسد جوع أخوانها وسقف يأويهم.. كان أقصى طموحها إنها تشتغل وتلقي في جيبها مبلغ بسيط يكفيها الذل وسؤال الناس وقت حاجتها.. وشكل أحلامها بتتحقق على يد داليا ومراد..

معقوله أخيراً هترتاح من كسرة ظهرها كل يوم لنص الليل وهي تخيط لحريم الحاره فساتينهم بفلوس يادوب تدفع فواتيرهم وباقي الشهر تعيش على إحسان فاعل الخير اللي بيىسلهم مبلغ كل آخر شهر.. أخيراً أمها هتلاقي متبرع وتسوي عمليتها وترتاح من غسيل الكلى اللي بيموتها كل يوم والثاني.. أخيراً هتوفر لأخوانها الحاجات اللي يستحقوها وبيتمنوها بعد تعب السّنين وقحط الأيام.. أخيراً هيقدروا يمشوا في الحاره وهم رافعين رأسهم وعارفين إنهم مو أقل من غيرهم حتى لو كانوا أيتام.

قربت منها داليا وضمتها بقوه وهمست لها/

صدقيني ياخوله أنا ومراد هنخليكي تقبي على وجه الدنيا وتعيشي زي بقية الخلق وكدا الكل هيستفيد.. لاتردي عليا دحين.. فكري على مهلك ولما تقرري بس رني لي وهتشوفي حياتك كيف هتتغير بإشاره مني ومن مراد.. ومهما كان قرارك أحنا برضه ماهنتخلى عنك ومن اليوم ورايح تعتبرينا أهلك.

ودعتها وخرجت وتركت خوله تغرق في دوامة الأحلام اللي رسمتها داليا بكل تفاصيلها.

وين سرحتي يابنت؟

فاقت خوله من ذكرياتها الورديه على سؤال جوري وحكت لها عاللي صار من أول ماراحت بيت داليا لحد مازارتها وإعتذرت منها، وبعد ماخلصت إبتسمت بفرح/ومن يومها ماسابتني وعرفتني على أكثر من زبونه وباين عليهم ناس مبسوطين وعجبهم شغلي ودفعوا بدون مايفاصلوني وكمان وعدوني يسوولي دعايه عند صحباتهم وأهلهم.. وأنا شاكه إنها هيا فاعل الخير اللي اتكفل بمصاريف سفر أمي وعمليتها في لندن بس ماحبيت أبين لها إني عارفه علشان ماأحرجها وأضيع أجرها بس ما أقول غير جزاها الله عنا كل خير.

شدت جوري على أسنانها بغضب وعقلها موقادر يستوعب إن في ناس بالدناءه والقذاره ذي! في ناس متجبره وظالمه لدرجة إنها تتلاعب بأحلام الناس البسيطه اللي كل همها لقمة عيش حلال تسد جوعهم وتكفيهم ذل الناس!

وأي نصيب اللي مكتوب لك ياخوله واللي وقعك في أيدين عالم مجرمه زي ذي! وأي قلب طيب ذا اللي بتملكيه واللي صدق خبثهم وتمثيلهم المتقن وسامحهم عاللي عملوه فيكي.

حست بضغطه على يده ورفعت رأسها وقابلت عيون خوله الخايفه/أبله أنتي زعلتي مني.

بلعت ريقها وإبتسمت بصعوبه/أنتي مو وعدتيني ماتخبي عني حاجه! ليه ماقلتيلي كل ذا من أول ياخوله؟

فركت خوله إيديها بإرتباك/أنا كنت بقولك بس ماعرفت كيف، في البدايه كنت خايفه

ومستحيه من اللي سواه أخوها بس بعدين لما شرحت لي واتأسفت قلت خلاص عفى الله عماسلف وماله داعي أتكلم في شي صار بالغلط وبدون قصد.

مسكت جوري أيدين خوله وبهدوء/والناس اللي عرفتك عليهم رحتيلهم برضه؟

هزت رأسها بنفي/لا والله أصلاً حرمت وقلت لها أي زباين يبغوني يجوني البيت وأنتي عارفه إني ماروح لأحد بس ديك المره هيا جات كدا.

هزت رأسها بتفهم/وياترى فكرتي في المشروع ورديتيلها خبر ولا لسا.

إتنهدت/أكذب عليكي لو ماقلت فكرت وتقريباً أقتنعت بكلامها ولقيت نفسي موخسرانه بالعكس أنا الكسبانه في الموضوع لإني أنا اللي بحاجتهم ولاهما عندهم خير ومو محتاجين يشاركوا وحده زيي بس تلقيهم قالوا يكسبوا فيا أجر والفلوس اللي بيطلعوها من المشروع بتزود رصيدهم في البنك، بس طيحة أمي جات ولهتني وبعدها حكاية السفر وراح الموضوع عن بالي.

جوري بحده/ألف مره قلتلك لاتتكلمي عن نفسك بذي الطريقه، إذا أنتي ماعزيتي نفسك وقدرتيها فلا تستني من الناس إحترام وتقدير.

أخذت نفس عميق وبجديه/خوله أنتي عارفه إنك بالنسبه ليا بنتي وأختي الصغيره ومتأكده إني أحب لك الخير وأبغى مصلحتك صح؟

خوله بتوتر/أبله ليه بتكلميني كدا ترى والله خوفتيني.

مسحت على شعرها بحنان/طول منتي بتخافي الله في أفعالك وأمك وأخوانك لا تخافي من أي شي.. بس أوعديني تنفذي اللي أقلك عليه بدون ماتسأليني عن أي حاجه.

خوله بإستسلام/أوعدك.

أخذت نفس عميق وبجديه/ أبغاكي ماعد تخبي عليا أيش شي يصير معاكي، وتبلغيني كل حاجه تصير بينك وبين داليا بكل تفاصيلها ومهما كانت تافه في نظرك، وكمان لاترديلها خبر عن موافقتك وإذا سألتك قليلها لسا بفكر، والأهم مهما حصل ومهما قالت توعديني ماتروحي معاها لأي مكان حتى لو خطوه برا بيتكم فاهمه ياخوله؟

حست خوله بإستغراب وخوف من كلامها وفي داخلها "ليه ياأبله كل ذا الحذر وأنتي ماشفتيها ولا تعرفيها! أنا ماشفت من داليا شي ما يطمن بإستثناء حركة أخوها الغبي بس هي مالها ذنب باللي سواه.. بس كمان أنتي مارح تقولي ذا الكلام لله في لله، من يوم ما عرفتك ونيتك صافيه وقلبك أبيض وعمرك ماجبتي سيرة أحد بشي بطال.. وأنتي أكبر واعقل مني وأكيد فاتني شي وأنتي إنتبهت له وأكيد في سبب لكل اللي طلبتيه وإلا ماتحكيلي ياه" هزت رأسها بإقتناع/فاهمه وأبشري، أوعدك أسوي كل اللي قلتيه.

تابعت جوري كلامها/وعلى فكره ترى مو هيا فاعل الخير اللي أتكفل بعلاج أمك وسفرها فلا تتجملي منها وتعطيها أكبر من حجمها.

طالعتها بإستغراب/ أيش اللي خلاكي متأكده والدكتور ماقال غير إنه فاعل خير.

إبتسمت بثقه/ عيب يابنت معاكي المحقق كونان..

سكتت للحظات وبتساؤل/ على سيرة كونان أنتي فاكره عنوان بيت داليا ؟

ردت بضيق من الذكرى المرعبه/للأسف أيوه ليه!

هزت كتفها بلامبالاة/بما إن حاسة المحقق أشتغلت مافي مانع أطمن عليكي أكثر ولا أيش رأيك؟

سكتت للحظات قبل ماترمي نفسها في حضنها ببكاء/أنا ماليا أحد من بعد الله غيرك والله لايحرمني منك.

ضمتها جوري وهمست لها/أنتي بنتي ومارح أسمح لأحد إنه يقرب منك ويأذيكي بإذن الله.

زاد بكاء خوله من كلامها وزاد معاه غضب جوري وحقدها وهي تفكر في طريقه تحمي فيها خوله من شر داليا ومراد واللي قاعدين يخططوه بخوله.

،

،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-07-16, 04:17 AM   المشاركة رقم: 340
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,162
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي

 

الرياض، الحادية عشره ليلاً


قفلت مع مها وهي مو مصدقه اللي سمعته منها وبدون تردد دقت على سند ودارت في الغرفه بتوتر لما مارد عليها، دقت مره ثانيه ولبست روبها فوق بيجامتها وبعد ثلاث رنات سمعت صوته المتقطع/ هلا ثريا.

أستغربت انفاسه المتسارعه/وينك فيه؟

أخذ نفس عميق /في صالة الرياضه ، بغيتي شي.

ردت بحماس/إنزين خلك مكانك والحين بجيك.

قفلت قبل ماتسمع رده وطلعت من غرفتها بسرعه وقابلت ديما طالعه من المصعد، ديما بإستغراب/شصاير ليه تركضين؟

دخلت المصعد وضغطت زر القبو وردت والباب ينقفل /بعدين بعدين.

في أقل من دقيقه انفتح الباب ودخلت القبو اللي كانت الأجهزه الرياضه المختلفه محتله نصف مساحته ومتوزعه داخله بترتيب، دارت بينها وهي تدور على أخوها بدون ماتلقى له أثر، جلست واتأففت بغيض/هذا وأنا قايلتله بجيه وتركني وراح، الحين شلون بعرف السالفه؟

أي سالفه!!

صاحت بخوف ونطت من مكانها/بسم الله.

طالعت في سند اللي واقف قدامها وشكله طالع من الحمام وعلى كتفه منشفه ورافع لها حاجبه بسخريه/شايفه جني قدامك.

أخذت نفس وبإبتسامه/حاشاك بس كنت سرحانه شوي.

مشيت وراه للجهه الثانيه من القبو واللي كانت مجهزه بجلسات مريحه وشاشة سينما ومطبخ تحضيري، جلس ينشف شعره وهي راحت جابت مويا وعصير من الثلاجه وحطته قدامه عالطاوله وجلست في مواجهته، وبجديه/أنت وش مسوي لشذى.

وقف اللي كان يسويه وطالعها ببرود/كلمتك؟

هزت رأسها بنفي/مها دقت علي وقالت إن صار بين شذى وعمي محمد هوشه كبيره، يعني ظني طلع في محله.. أنت السبب وراء اللي صار لها.

شرب المويا على مهله وببرود/كلامي يمشي على رجال وموبحرمه اللي تكسر كلمتي وتتحداني.

طالعته بإستغراب/كسرت كلمتك واتحدتك؟

رجع ينشف شعره وبهدوء/ سبق وحذرتها وقلت لها لا تقرب منها وتتعرض لها وبدل ماتنفذ اللي قلته اتصرفت بغباء وعقلها صور لها إني مارح أعرف سواتها.

ثريا بحماس/أنا كنت أظنها محرومه من الخروج بس وبصىاحه مابردت حرتي فيها، لكن مها قالت إنها جنت وصراخها وصل للبوابه يوم درت إن رصيدها صفر.. بس أنا شلون سحبت فلوسها؟

رد بهدوء/عمي محمد عطاني الضوء الأخضر و--

قطعت كلامه بشهقه قويه/أنت قلت له وش سوت.

رفع لها حاجبه بإستنكار/وسواتها تنقال!تبيني أجيب أجله.

سألته/أجل وش قلت له.
أخذ نفس وحكى لها عن زيارته لعمه بعد ماحكت له عن اللي سوته شذى.



رد بهدوء/يبه محمد واللي يسلمك لاتسألني وش سوت.

أبو سلطان بتوتر/سند يابوك شلون ماتبيي اسأل وأنت تبيني أحرمها من الطلعه، أنت ماتقول هالحكي إلا وهي مسوده الوجه.

حط يده على كتفه وبثقه/تطمن قلت لك مو بشي كايد لكن إبيك تسمح لي هالمره أتصرف معها بطريقتي.

اتأمل ملامح سند الجامده للحظات قبل مايهز رأسه بإستسلام/والله إن وراء جيتك علوم يابوبدر وأدري إنك موبخالي لكن الله المستعان وأنت أخوها الكبير ولك الحق تأدبها إذا شفت منها عوج، سوي اللي تبيه وأنا حاضر.

باس رأسه ووقف بهدوء/محشوم يبه، وإن شاء الله موبلاحقهم عوج ورأسك يشم الهواء..

مسك يده/على وين يابوبدر عشاك حضر.

سلم عليه بإبتسامه/رايتك بيضاء وعساه عامر، ينتظروني في المطار وراي سفر.

ودعه وراح المطار وعقله يفكر في طريقه يأدب فيها شذى على حركتها وعلى إستخفافها بتحذيره وفي الأخير لقي اسهل وأكثر شيئ ممكن يأثر فيها،كان يدري بنقطة ضعف بنات عيلتهم علشان كذا طلب عمه يحرمها من الخروج وبعد ماينسحب كل رصيدها وتتفاجأ ببطايق الصراف اللي مافيها هلله أكيد رح تجن وتثور وساعتها بتواجه عمه وبتدري إنه السبب وراء كل اللي صار لها.


وإنهى كلامه بسخريه/وهذا كل اللي صار عسى أرتحتي الحين.


أنفجرت بضحكه عاليه ماقدرت تمسكها وهي تتخيل منظر شذى بعد ماعرفت باللي صار لها و هديت وأخذت نفس وبج/ إنزين تظن ذا الشي بيوقف شذى عند حدها وبيخليها تشيل جوري من رأسها؟

حس بتوتر بمجرد ماسمع أسمها ووقف ببرود/هذي كانت قرصة أذن وإن مافادت بتكون جنت على حالها..

سكت للحظات وفي باله سؤال محيره/إلا وش اللي بينهم ومخلي شذى شايله عليها هالكثر؟ غلطت عليها! طولت لسانها كعادتها !

شتت نظراتها بعيد عنه بإرتباك وفي داخلها " وش تبيني أقول ! أقول إن شذى عينها منك وشكلها تغير من جوري، الغبيه يوم حست إنها قريبه منا حيل خافت يصير بينك وبينها شي، ماتدري إن جوري ماهيب حولك وموبطايقه حتى تسمع صوتك وأنت موبأحسن منها" إنتبهت لنظرات أخوها المتسائله وبزعل/ بالعكس شذى اللي من يوم ماشافتها وهي تطول لسانها وتعاملها بقلة ذوق ووقاحه لله في لله ومع ذلك جوري أتحملتها وماألتفتت لها وأنت بعدك للحين تفكر فيها بهالشكل.

رد بهدوء/إنزين أخذتي إجازه ورتبتي أمورك للسفر.

فهمت إنه غير الموضوع وبمسايره/ لاتحاتي كل شي جاهز.

أخذ قارورة المويا ومشي/أنا بمر بتول قبل ماأنام، تصبحين على خير.

خرج قبل ماترد عليه ويرجع لنفس أفكاره اللي بتدور حولها بإصرار مهما حاول يبعدها عن باله.



،

،

،

،

،



لندن، الثامنه صباحاً


دق الباب واتراجع بإستغراب أول ما أنفتح بسرعه، طالع في الممرضه المبتسمه وشكلها كانت مستنيه وراء الباب وبهدوء/صباح الخير، خالتي صاحيه؟

هزت رأسها بموافقه وأفسحت له مجال يدخل، شاف الحرمه اللي جالسه عالسرير بنقابها والأسلاك ممتده من إيديها وجسمها وموصله لأجهزه طبيه جنبها، وقف جنبها /السلام عليكم، إن شاء الله ماتأخرت عليكي ياخاله.

ردت بتعب/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فين اتأخرت الله يعطيك العافيه وأنتا سايب اللي وراك ورايح جاي تشوفني.

سحب كرسي وجلس جنبها وبضحكه/أفاا ياخالتي طفشتي مني خلاص؟

ردت بجديه/لاتقول كذا يامازن والله إنك في مقام رشيد، بس مايصير ياولدي من يوم ماجيت وأنتا تطل عليا وتداريني وسايب شغلك، أزعجتك وعطلتك وأنتا في غربه ومو ناقص هم على همك.

مازن بزعل /خالتي لاتزعليني منك، أنت في مقام الوالده لاعد أسمعك تقولي ذا الكلام.

إتنهدت /الله يوفقك وييسر أمورك ويعطيك على قد نيتك

سألها بجديه/أيش صحاكي ذحين! حاسه بتعب..اطلبلك الدكتور؟

ردت بهدوء/ الحمدلله مافيا إلا العافيه، بس قلبي مشغول على أولادي مو متعوده أسيبهم كل ذي المده.

إتنهدت وأتذكرت اللي صار لها من وقت ماصحيت ولقت نفسها المستشفى، عرفت إنها طاحت وجابوها بالإسعاف وإن لها يومين في العنايه المركزه وبعد ساعه كانت جوري وخوله عندها والإبتسامه ما فارقتهم ولما سألتهم قالوا إن في فاعل خير تواصل مع المستشفى واتكفل بمصاريف عمليتها وعلاجها برا، رفضت بسرعه حكاية السفر ماكانت حابه تسافر وتسيب عيالها لحالهم وخافت يصير لها شي وهي بلد غريبه، لكن بعد مازعلت خوله منها وفهمها إن حالتها متدهوره وسفرها أفضل لإن برا فرص وجود متبرعين محتملين أكبر من وجودهم داخل المملكه، غير جوري اللي وعدتها تنتبه لعيالها وحكت لها عن عم عيالها اللي عايش برا واللي هيكون معاها..سلمت أمرها لله ووافقت وبعد يومين ودعت عيالها وأستودعتهم الله وسافرت بطياره طبيه مع ممرضه خاصه ولما وصلت المطار كان كل شي مرتب وراحت عالمستشفى على طول وفي نفس اليوم اتعرفت على مازن وصار يمرها يطمن عليها ويجلس معاها وأوقات يتصل لجوري ورشيد ويكلموهم من جواله.

دق الباب وطلعها من أفكارها ودخل الدكتور وبدأ يرطن مع وهي موفاهمه أيش يقول.

الدكتور/صباح الخير دكتور مازن من الجيد إنك هنا أحمل لكم أخباراً رائعه.

أنتبه مازن لحماس الدكتور وبتفاؤل/خير اللهم اجعله خير، ماالأمر.

رد بحماس/لقد وجدنا متبرع مطابق للسيده.

وقف مازن بإنفعال/حقاً، هذا جيد متى ستقوم بأجراء العمليه.

إبتسم/حالما ننتهي من جميع التحضرات وعند التأكد من جاهزية المريضه لإجراء العمليه.

طالعت أم رشيد في وجه مازن والممرضه اللي يطالعوها بإبتسامه وبتوتر/مازن أيش قال الدكتور.

التفت لها بإبتسامه/الحمدلله لقينا متبرع وعمليتك عن قريب إن شاء الله.

طالعته بعدم إستيعاب .. أخيرأ هتسوي العمليه وهترتاح وتريح، ماكانت فرحانه لنفسها قد ماكانت فرحانه لبنتها خوله اللي ذاقت معاها المر وكبرت قبل أوانها.. أخيراً هترتاح من كسرة ظهرها على المكينه لأخر الليل علشان توفر لها قيمة الدواء اللي بيأخذ نص اللي بيطلع لها من الخياطه.. أخيراً هترتاح من الذل والإهانه وهي تلف على المكاتب الحكوميه علشان يوافقوا على علاجها على حساب الدوله.. أخيراً هترتاح من همها و هتقدر تلتفت لنفسه ولمستقبلها.

التفتت الممرضه وبرجاء/خوله أتصلي بخوله.
منع مازن الممرضه وطلع جواله ودق على رشيد وأول ماسمع صوت رشيد أعطاها الجوال وطلع مع الدكتور علشان يسأله عن التفاصيل.











إنتهى البارت








أستغفرك ياربي وأتوب إليك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, الحب, خياله،،والخيل, خريف, خريف الحب, عشقي, قصص وروايات
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية