لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-15, 01:42 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2015
العضوية: 306799
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَزف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَزف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَزف المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق فرح مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
مبارك نزول روايتكما ، بداية جيّدة بأسلوب متين وسهل...
واضح أن القصّة محتواها مختلف عما قرأناه سابقًا
استمرّا وبانتظاركما..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الله يبارك فيك حبيبتي ، شكراً على ردك الجميل
وان شاء الله الجاي اجمل ..

 
 

 

عرض البوم صور عَزف  
قديم 21-12-15, 04:33 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2015
العضوية: 308229
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرة قلم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 38

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرة قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَزف المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

ليلاس أحلى ناس هههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور جرة قلم  
قديم 22-12-15, 01:54 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَزف المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حين تلتحم الخطايا/بقلمي

 

يسلمو عزف فصل جميل ولو إن الغموض مانفك للآن ‏

إيش الي صاير مع ماريا وهل سلطان يحاول علاجها من شي أو إنه يحاول إغراقها فيه ‏

يوسف الباين فيه أحداث قوية بتدخله في حياة ماريا بس ما فهمت قصة بيت الرئيس الي بيدخلوه مشكلتي أنسى الأحداث لو مر كثير بين الفصل والثاني فليش ما يكون فصلين في الأسبوع ‏‏>‏‏> فيس بريء يرفرف برموشه ‏

في الإنتظار بشوق وسلمت أناملكم ‏

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر  
قديم 05-01-16, 02:11 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2015
العضوية: 306799
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَزف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَزف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَزف المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم/:*

احب اهنّي جميع الطلّاب المكافحين اللي اجزّوا اليوم ، وتهنئة ثانية للي اجزوا من زمان ، وبس والله استمتعوا بكل ثانية واستمتعوا بالبارت بعد ...*


حين تلتحم الخطايا(البارت الثالث)


‏تعبتُ أبحث عن مَأوى ألوذُ به
من وَحشة الأملِ المَحفوف بالخطرِ

أعدتُ ترتيبَ تاريخي فأدهشني*
أنّي أموتُ مِراراً دونما أثرِ!

"محمد البغدادي"

**

2014 / قبل سنة وشهر


يوسف وهو يحادث سيف *سكايب* : اشتقنا يا توأمي اشتقنا*
والدتهم وهي تصرخ من بعيد : اسأله كيف الجو*
ضحك سيف : قلها برد يذبح*
يوسف : كيف احوال الشركة وش مسوي*
سيف بهدوء : مدري يا يوسف ، اغلاطي قاعدة تتراكم وظنوني الي توقعتها ما تخيب كسرتني وانا اخوك*
يوسف وهو الذي يفهم اخيه : لاي درجة وضعك معقد ؟*
سيف وهو يحاول تقييم وضعه : 9/10*
يوسف والتوتر قد تملكه فعلا : اسحب نفسك منها وتعال*
سيف بعمق : انا طحت بالهاوية مقدر اطلّع نفسي منها*
يوسف : ابوي ما علمنا كلمة ما اقدر يا سيف*
**

العاشرة صباحًا /اسطنبول / الآن 2015


ماريا بصوت خفيض : جاك الموت يا عمّي جاك*
سلطان يتجاهلها بإبتسامة : تو ما نور البيت والله*
رمى فهد المفتاح عليه : ورا المزهرية ؟ غبائك ماله حدود*
ابتسمت ماريا : اي والله صادق*
نظر سلطان لكليهما وهو يمثل الحزن : ايه اجتمع علي الاب وبنته وانا مالي عضيد ولا سند*
ماريا بمزحة سمجه : سند ولا كاش*
جلس سلطان على الاريكة بجانب شقيقه وهو يقبل راسه : يا جعلني فدا هالراس*
*فهد بإبتسامة : والله اشك اني بكون كذا*
نظرت اليهما ماريا : وردة يابسة انا محد معبرني*
نظر اليها سلطان : والله من دمك الثقيل يا بايخه*
وقف بونايف امام الباب ليخرج للباب *: بكرا اشوفكم الاثنين بالشركة*
شهقا الاثنان : ايييش*
التفت اليهما وهو يشير بأصابعه : شغل يوم ضيعتوه بتفاهاتكم بتعوضونه بشهر كامل بدون ويكند واللي يعارض راح تزيد مدة عقابه*
قال كلامه بحزم وخرج واغلق الباب خلفه

نظرت ماريا لسلطان ثم القت بنفسها على الارض بحزن : آهه ياربي كله منك*
جلس سلطان ونظر اليها : والله محد قالك اسمعي كلامي*
نظرت بجانبها لتجد البلايستيشن مبعثر الاسلاك ...

**

الليلة السابقة ...

سلطان : مستعدة للعقاب العسير ؟
ماريا بحنق : قول وخلصنا*
سلطان بخبث : رسالة من سيرفر الشركة*
وقفت ماريا وهي تضع يدها على خصرها : نعم ان شاء الله ؟ ما سمعتك عيد*
سلطان وهو يكرر حديثه ببطء: باختصار تخترقين سيرفر الشركة وترسلين رسالة مضمونها اجازة للكل*
ضحكت ماريا بإستخفاف : تبي بابا يذبحني ولا يقتلني*
سلطان : هه هه الثانية احسن ، سوي اللي عليك وانتي ساكتة ولا تعرفين عقاب اللي ما ينفذ التحدي يا جبانة *
ماريا بعزم *: اموت ولا تنقال لي هالكلمة ...

**

اسطنبول/ التاسعه ليلًا ...

تجلس مع والدها ، ولا يزال يوبخها بحديثه معها ، تعتقد بأن اغرب علاقة والد بابنته تنشأ بينهما ، فإذا ما تخاصما يتحدثان طويلًا واذ لم يكونا كذلك فحديثهما قليل وينحصر في القاء الاوامر والمعارضة من طرفها


قالت ماريا وهي ترتشف قهوتها بتلذذ : لازم تقتنع يا بابا ان العقاب اغلب الاحيان يكون ثواب

بونايف بإبتسامة : ترا الكلمتين اللي قلتيهم مالهم علاقه ببعض*
ضحكت ماريا : لا تدقق ، حبيت اسوي حكمة وسجع في نفس الوقت*
نظر اليها والدها طويلا حتى نطق: يعني تتوقعين عقابي لك ممكن يصير ميزة تستفيدين منها ؟*

ماريا وهي تنظر لفنجانها : يمكن ؟ صح انا ما احب تصميم وفن بس ما يمنع انه يكون عندي موهبة ومخبيتها عنك*
بونايف : اكتب على جبهتي ، مالك اي فرصة تنجحين بالموضوع*
نظرت اليه بإبتسامة : على ايش ؟*
بونايف بثقه : اللي تبينه*
ماريا بإبتسامة تحدي: حطني في اقل مستويات السلم الوظيفي عندك ، ولا تظهر شهاداتي غير الثانوية ، وبعد شهر راح تشوفني بمكان ما تتوقعه*
ضحك والدها : الا اني اشوفك مطرودة بالشارع*
ماريا بثقه اكبر : لاماراح تشوف هاليوم ابد*
بونايف وهو يحك ذقنه بتفكير : وش تبين بالمقابل ؟*
ماريا بخبث : رخصه لدراجة نارية*
وقف بونايف وهو يضحك : هههههههههه لا ترفعين راسك فوق تنكسر رقبتك يا بابا

**
في جهةاخرى من اسطنبول -تحديدًا الجزء الآسيوي منها-

توقفت سيارة يوسف *خلف احدى المنازل البسيطة بدورين*
نظر عمر ليوسف: متأكد من اللي بتسويه يا يوسف*
يوسف : انا ما تركت كل شي وسعيت لهنا الا وانا متامل من اللي بسويه

ضغط على المقود بعصبية وهو الحليم الذي لا يشعل فتل غضبه الا سبب قوي : كل شخص كان له دخل في موت سيف راح يندم ، ما انولدت عشان ينذبح اخوي واسكت*
عمر بهدوء: انت هدّ ، القضية تسجلت انتحار ليش تفتح جروح عقب سنة من الحادث ؟*
نظر له يوسف بقهر : سيف مو اللي يذبح نفسه ولا يبيعها لاي سبب ، هذا وانت اقرب اصحابه يا عمر*
عمر وهو يحاول اقناعه : انا مقهور مثلك يا يوسف بس تتوقع حنا بنلقا شي الشرطة ما لقته ، وبعدين ما يفتح القضية الا دليل ادانة قوي وحنا مو معانا هالدليل*
*يوسف وهو يهمس: والدليل راح نلقاه بمساعدة ملف القضية*
نظر عمر للمنزل : تتوقع خطتك بتنجح*
يوسف وهو ينظر للمنزل هو الآخر : ان شاء ، راح ندور ثغره اي ثغره توصلنا للمجرمين*
عمر**بإبتسامة : والله انت مو هين على هالتخطيط
التفت اليه يوسف : لا تنس بكرا بالليل لازم نكزن موجودين هِنا قبل لا يرجع*
عمر وهو يضحك : تدري اني للآن مو مصدق انك خليتني اراقب الشايب من اسبوعين*
ابتسم يوسف : بس طلعنا نتيجة وبنستفيد منها*
وتذكر يوسف ملاحقته هو وعمر للرجل لمدة اسبوعين ليعلما اوقات وجوده وخروجه من المنزل حتى وجدا الوقت المناسب لاقتحام مكتبه واخذ ملف القضية ،القضية المسجلة باسم شقيقه *:
سيف بن بدر*

**
اليوم التالي / الثامنه صباحًا/ اسطنبول*

*

صباحٌ رقيق تطل شمسه بخجل من خلف السحب الكثيفه تارة ، وتغطيها تارة اخرى وكأنما السحب ستارة تحجب سطوع شمس الصيف عن أهالي اسطنبول...*


في فِله آل فاهد،*


في احدى صالات الاستقبال *...

يجلسان بهدوء وبرسميه فهذا هو اللقاء الثاني الذي يجمعها عقب سنة كاملة ...


بونايف : يا يوسف ادري اني حطيتك في اختيار صعب ، لكن انا اعمل على مصالح شركتي العامه وانت ادرى ، اخوك الله يرحمه كان يملك 30٪ يعني نسبة مو هينه من الشركة*
يوسف بتفهم : معاك حق ، بس اعذرني على انفعالي في اول مرة التقينا ، كان الموضوع شوي حساس بالنسبة لي

بونايف بهدوء : عاذرك وانا الغلطان لما كلمتك في ذاك الظرف الصعب ، لكن قلت لك لك حق الاختيار اما تكمل او لا

ابتسم يوسف : تعب اخوي ماراح يضيع صدقني وراح ....

صمت يوسف وهو يسمع اصوات تكسر الزجاج خارجًا يعقبها بقليل صياح باللغه التركية*
اغمض بونايف عينيه باحراج شديد ولم يمر وقت حتى ظهرت الخادمه وهي تلهث

: اعذرني سيد فهد الوضع صعب قليلًا يجب عليك ان تأتي حالًا

نظر بونايف الى يوسف بحيرة : عن اذنك شوي وراجع لك

وخرج *ليصعد الدرج بخطوات سريعه ليجد ماريا واقفه في زاوية الصالة البسيطة وهي تحمل شمعدانًا في يدها

نظرت اليه احدى العاملات وهي تحمل علبة دواء في يدها : ترفض تناول ادويتها سيد فهد*
صرخت ماريا بتركية : لا اريد تناول هذا السّم*
نظر اليها والدها بترجي : يا ماريا يلا اشربي دواك جننتيني كل يوم على هالحال ما يصير يا بنتي*
نظرت اليه بانكسار : بابا الله يخليك مابي والله هو يخليني امرض زيادة تكفى

حاولت العاملة الاقتراب منها لتصرخ ماريا بقوة : ابتعدييي عني انا لست مريضه*
قالت العاملة بهدوء: نعم انتي لست مريضه يا عزيزتي لكنك تحتاجين اليه هيا تناوليه*
نظر اليها والدها بحزم : والله ياماريا ان ما اكلتيه ما يحصل لك طيب فاهمه والله لادخلك مستشفى وتعرفيني عند حلفي*
ارتعبت ماريا من ان تمر بتلك التجربة التعيسة مرة اخرى فرمت الشمعدان جانبًا وتقدمت لتأخذ الدواء بعنف من العاملة*
وتناولت حبة واعقبتها بالماء

اقترب منها والدها : افتحي فمك*
فتحت فمها بتلقائية وهي تعلم ان والدها يفعل هذا ليتأكد انها تناولت الدواء ولم تخبأه*
نظر لفمها طويلا ثم اردف*
: ارفعي لسانك يلا*
رفعت لسانها بملل وهي تنظر اليه*
بونايف وهو يربت على رأسها : شاطرة

وعاد لينزل من جديد ليوسف*
جلس بإحراج شديد وهو ينظر اليه : اسف اذا تأخرت*
يوسف بهدوء : لا عادي*
بونايف بعجله *: انا مسافر يمكن حول شهر ، ابي تكون امور الشركة بيدك وبيد سلطان*
يوسف : تروح وترجع بالسلامة *بس...

ابتسم بونايف : اعتبرها اختبار تجريبي لك اثبت نفسك*
يوسف يبادله الابتسامة : ممكن اعرف كيف دريت اني بكمل شغل معاك ؟ ماتوقعت اني جاي عشان اخذ نصيب اخوي وارجع لديرتي مثلًا ؟*
وقف بونايف وهو يرفع كتفيه : عيونك وكلامك يقولون اشياء ما قالها لسانك ، وخمنت

ابتسم يوسف : لا تخمن كثير معي يابو نايف ، انا من ذيك النوعيه الي مستحيل تتنبأ بافعالها*

بو نايف : ظني فيك مثل اخوك لا تخيبني واكون لك من الشاكرين

**
بعد ساعة ..

نظرت الى المبنى الضخم في الشارع المقابل ، ثم نظرت لخريطة السيارة التي تؤكد ان هذا المبنى هو شركة والدها بالفعل
نزلت من السيارة ووقفت طويلًا تتأمل المكان حولها والسيارات ، احست بالم في ذراعها فرفعت كم القميص الطويل ليكشف لها جلدها الذي مال لونه الى الازرق والبنفسجي من الكدمات ضغطت على ذراعها بالم وهي تحاول نسيان ما حصل لها في المنزل ولكن لم تستطع فمزاجها في اسوء حالاته .



مرت دقيقه على الاكثر وهي واقفه في مكانها ، احست بعينٍ تراقبها ، اغلقت باب السيارة بحذر وهي تنظر خلفها ، ولكنها لم تجد شيئا ، حاولت ان تبعد هذه الفكرة الحمقاء من عقلها ، ربما ما يحصل لها مجرد اوهام*
لكن الغريب لم يمهلها الكثير لتفكر ان الذي يحصل لها مجرد وهم ، اذ فاجئها وهو ينتزع حقيبتها السوداء الفخمه من يدها

في نفس اللحظة توقفت سيارة يوسف بجانب سيارتها ، فتح الشباك بريبة ، *فوقعت عينه على المشهد *امامه، فتح الباب لينزل ليساعد تلك المرأة المسكينة ولكن حصل شي لم يتوقعه ..

**
بقيت ماريا ممسكة بحقيبتها *بيد ، وبالاخرى*
شدّت قميص السارق اليها ، ثم افلتت حقيبتها و رفعت ذراعها بسرعه وضربته بكوعها على رأسه*
ترك الرجل الحقيبة ولكنها لم تتركه وسددت له ضربة بقدمها في بطنه

ثم فر هاربًا منها*
همست ماريا لنفسها وهي تعدل قميصها وشعرها : غبي*

في حين تقدم يوسف اليها بقلق : هل انتي بخير سيدتي*
نظرت اليه ومزاجها لا يساعدها حقا على التأدب ، قالت بنبرة جافه : اعتقد انك استمتعت بالفلم القصير*
يوسف الذي فهم قصدها ، بانه لم يساعدها منذ البداية*
قال ببرود : رأيت بأنك تفرغين غضبك ، لم اشأ حقا ان تفرغيه علي

نظرت لعينه مباشرة وقالت بفضاضه : ما شأنك بي ؟ حقًا ما شأنك ، التفت الى طريقك ودعني*
تجاهلها يوسف بطبعه الذي يكره الجدال خاصه مع النساء ، وركب سيارته وهو يشتم نفسه لانه تحدث اليها اصلًا*

توسعت عينها وهي تراه يحرك سيارته مبتعدًا : الحمد الله والشكر

**
في سيارة يوسف*
يوسف وهو يحادث عمر : ايه خلاص ببدأ اداوم بالشركة*
عمر بريبه: ماتوقعت 1٪ حتى انه يسلمك الموضوع بهالسهولة*
يوسف : ماعلينا اهم شيء الحين نكسب بونايف*
عمر : ايه صح ، ترا نظمت الاجتماع وكل شيء جاهز مثل ما طلبت*
توقفت سيارة يوسف في المواقف الخلفيه للشركة : يلا انا جايك الحين*
واغلق الخط*

**
الموظفة وهي تختم حديثها : وان احتجتي للمساعدة يمكنك طلبي على هذه التحويلة*
وكتبت عدة ارقام على الورقة امام ماريا وخرجت

نظرت ماريا حولها بحزن وهي تشعر بانها معاقبة فعلا بهذا العمل الملل ، علم والدها بنقطة ضعفها وتحديه لها زاد الامر تعقيدا ، كيف ستترقى في هذه المدة البسيطة هذا ما ستركز عليه الآن .

*رفعت هاتفها من الطاولة *، و ضغطت مرة اخرى على الرقم المسجل (جمجم)*
ليأتيها الرد نفسه الذي تكرر عليها للمرة الخامسة لليوم ( الرقم المطلوب غير متوفر حاليًا اترك رسالة بعد سماع الصافرة )
اغلقت الخط بقهر وهي تنظر امامها للغرفة المكدسة بالاوراق المبعثرة ، وقفت ثم زفرت بقوه : انتي قدها ياماريا ، ثم شمرّت عن اكمامها وهي تعتزم تنظيف المكان وترتيبه ، وتحويل الارشيفات الورقيه لاخرى الكترونية ... والكثير جدًا من الافكار التي تقافزت كالكرات في عقلها .*




**

تحمل الاوراق والملفات الكثيرة وهي تتذمر : الناس تطوروا وذولا للحين عندهم ارشيف*
تعثرت برباط حذائها فتساقطت بعض الاوراق على جانبي الممر*
جمعت بعض الاوراق ثم التفتت لتجد شخصا يكاد يدوس على احدها*
عقدت حاجبيها ثم زحفت بسرعه على ركبيتيها لتلتقط الورقة*
ولم تدر بفعلتها انها جعلت الرجل يسقط ارضًا *
*
وقفت ماريا باحراج شديد : اعتذر جدا انااسفه لا تؤاخذني يا سيد*
نظر لها عمر بغرابة : لا بأس يا انسه*
استغرب عُمر ولم يتعرف عليها فهو تقريبا يعرف جميع الموظفين*
جلست ماريا مرة اخرى تجمع ما تبقى من اوراقها وهي تكرر الاعتذار*
عمر بهدوء: منذ متى تعملين هُنا*
ضحكت ماريا وهي تنظر لساعتها : اعتقد منذ ساعتين ونصف*
ابتسم عمر وهو يقف : لاول مرة اجد موظفة دقيقة في عملها مثلك
ماريا بسخريه *: نعم فحمل الاوراق وترتيب الارشيف عمل شاق ومهم*
عمر وهو يمد يده لها : عُمر مدير العلاقات العامة*
هزت رأسها له باعتذار : امم انا لا اصافح ....*
ثم اكملت بإبتسامة: انا مَاريَا ، بالفتح وليس ماريّا*
رفع حاجبه بإبتسامه: اسم جميل يا ماريا ، سُعدت بالتعرف اليك ...*


***
اثناء الاجتماع*
يقف عمر على رأس طاولة الاجتماعات الطويلة التي ضمت جميع رؤساء الاقسام وهو يلقي كلماته*
: اعزائي مدراء الاقسام ، قبل بدء الاجتماع النصف السنوي اريد ان اطلعكم على امر .*
فكما يعلم جميعكم قبل سنة من هذا اليوم توفي شريك السيد فهد المساهم بما يقدر ب 30٪ من حصّه الشركة ، اليوم قرر الوريث له حسب التوصيه السيد: يوسف تولي منصبه مما يجعله عضو في مجلس الادارة بالاضافه كونه شريك معنا ، رحبوا بالسيد يوسف ي اصدقاء*

وقف يوسف بإبتسامه اجبر نفسه على رسمها وهي يتلقى التهاني من المدراء المتواجدين في القاعه
يوسف بصوتٍ هادئ : اشكركم جميعًا واتمنى ان اكون محلًا لثقتكم وسأكمل معكم ما تركه اخي الراحل ، وشكرًا*

وجلس مرة اخرى*

سلطان بصوته الجهوري الواثق: يمكننا الآن البدء ...*

**
السابعة / انتهاء العمل*

امام غرفة يوسف كان يقف هو وسلطان*

سلطان برسميه: عالبركة ان شاء ، متأمل فيك خير استاذ يوسف*
يوسف : ان شاء الله تشوف الخير ماراح اخليك تندم على نظرتك هاذي صدقني*
انظم اليهم عمر بإبتسامه: اووه اجتمعوا علينا هالحين منو يفكنا*
سلطان بإبتسامة : وش قصدك ، محنا مالين عينك مثلًا*
ضرب عمر كتف سلطان بميانه : لا لا مالين ونص يبه ، ناقص انا تنتهي مسيرتي المهنيه وهي توها ما بلشت*

في الجهة المقابلة لسلطان كانت تقف ماريا وهي تشير بيدها اليه ، هز سلطان رأسه باستفهام لها ولم يعلم انه لفت انظار يوسف وعمر اليها*

نظر اليها عمر ثم الى سلطان بريبه: مو كنها تكلمك*
صدّ يوسف واولاها ظهره بدون ان يلتفت اليها حتى*
ابتسم سلطان باحراج : عن اذنكم*


ابتسم عمر ليوسف : تصدق انها توها بدت دوامها اليوم ما امداها مـ*
قاطعه يوسف بضيق : استغفر ربك هاذي اعراض ، يمكن اخته او زوجته ما تدري*
عمر وهو يخرج من المكان مع يوسف : استغفر الله هذا احنا استغفرنا ، يلا عجل بس ورانا شغل لا تنسى


**

امام المنزل نفسه الذي توقف يوسف وعمر امامه صباحًا*

نزل عمر من السيارة وهو يعدل القبعه ، ثم اخرج نظارات كبيرة من جيبه ووضعها على عينيه*

وقف عمر امام الباب الامامي للمنزل وهو يسترجع ما سيقوله*
قرع الباب ، ففتح بعد قرعتين*

عمر بالتركية : مساء الخير سيدتي*
المرأة بإستغراب : مساء الخير ، كيف يمكنني مساعدتك يا ...
اخرج عمر بطاقه من جيبه بسرعه : صالح ، انا طالب في الجامعة ولدي احصاء عشوائي للتدريب*

ابتسمت المرأة بود : وكيف يمكنني خدمتك يا بني ؟*
عمر بهدوء : سأسلك بعض الاسئلة*
ابتسم : ليست شخصية بالطبع فهذا ممنوع كما تعلمين*
المرأة : تفضل ...

***
في نفس الوقت كان يوسف يتسلل الى المنزل من الباب الخلفي ، اخرج سلسلة المفاتيح من جيب بنطاله وادخل احدى المفاتيح *...*

دخل للمنزل بهدوء وهو يسير على اطراف اصابعه*
حتى وصل للدرج امام الباب اشار بأصبعه لعمر الذي حاول تمديد حديثه ليتسنى ليوسف دخول مكتب الرجل ...


***
دخلت المنزل وهي تعلق حقيبتها : باااااابا*

تقدمت وهي ترى حقيبة سفر امام الدرج*

عبس وجهها ودخلت الصالة لتجده يجلس على الاريكة وهو يتحدث على هاتفه : ايه خلاص دقايق واطلع للمطار ، ماراح اطول ان شاء ولا تقولين للعيال خل افاجئهم*
واغلق الخط بإبتسامة : مشاء الله يقولون متوصيه بالشغل*
ماريا بنبرة ضعيفه: مسافر لها ؟*
بهتت ابتسامة بونايف بضيق: اتوقع لها اسم*
ماريا : متى بترجع*
بونايف: على مهلتك ، بعد شهر ان شاء الله
نظرت اليه متفاجئة : شهرررر ! يعني ما كفّاها ابعدتني عن سنين والحين بتاخذك مني ، اول مرة نكمل كم شهر وحنا مع بعض

بونايف بحدّة : احترمي الفاظك هاذي حسبة امك
صرخت ماريا وهي غافله عن العقوق التي ترتكبها بحق والدها : لا تقول عنها امي ، الام ما تغرّب بنت صغيرة عمرها 7 سنوات وتنفيها بعيد عن ابوها ، سنين وانا مادري باي ذنب تركتني ، ذنبي انها زوجتك وبحسبة امي ؟لا يا بابا انت ما اهتميت ، كنت عند عيالك تربيهم وتدرسهم وعايش كل لحظة معاهم وانا مالي غير ربي وجمانه *هاذي مو امومه*

بونايف وهو يصرخ مثلها : هذا الكلام تقولينه لي انا ؟ ابوك يا جاهلة انا ابووك
نظرت اليه و دمعه حبستها لسنين لتغرق مقلتيها : ابوي ماعرفتك الا هالسنة بس هالسنة عرفته*
بونايف بانفعال : ايه ابوك انا ما تغير ولا شيء *انتي الشيء الوحيد اللي تغيرتي عقب رجعتك من امريكـ

ماريا بعصبية من تكراره لهذا السبب : مافيييييني شيء رجعت مثل ما رحت ، امريكا ما غيرتني بس انت اللي ماعرفتني قبل ما اروح عشان تعرفني الحين*

بونايف وهو يقترب منها : انا اعرفك اكثر من نفسك من كل الناس اللي حولك ، ياخذني الحزن لك دايم مادري ليش ، في عيونك خيبه يابنتي خيبه كبيره وكسر اكبر ولا اتني راضيه تخليني اجبره

*مسح على رأسها : انتي نقطة ضعفي تدرين؟ تخربين كل محاولاتي اني اكون قاسي معاك*
مدّ ابهامه ليسمح دمعها: لا تبكين ، جعل عيني ما تبكيك يابوي انتي*

ابتعدت عنه وهي تمسح دمعها ...

يا حزني عليك يا ابنتي ، يا قطعة فُصلت عن روحي وبقيت بدونها ناقصًا ، ما احزنك ؟ ابتعادي عنك ام هجرُ امك لك ؟ ما اغضبك ؟ حُبي لزوجتي اهو الذي قهرك. اه يا قرةَ *عيني يا عمر والدك ما ابعدك ...*

**
وقف امام السيارة بحزن وهو ينظر لاضواء غرفتها المغلقه تنهد وهو يكره نفسه حين يسافر ولا يودعها ولكن صوتها اوقفه*
ماريا وهي تعدو بإتجاهه : باابا ...*


**
بعيدًا عن تلك الاجواء تمامًا*

يقف يوسف حائرًا في وسطالمكتب ولم يجد سوى اجابة واحدة لتساؤلاته: لا شيء يذكر*

نظر يوسف حوله بخيبه : لازم لازم يكون عنده نسخه هِنا*
حك رأسه باضطراب وهو يحاول امساك اي طرف لاي خيط يمكنه من حل معضلته هذه*
رفع عينه لاعلى وهو يهمس لنفسه من باب حل المشكلة : خلاص ريلاكس ، الحين هو رجال ذكي وفاهم اكيد راح تكون ملفاته هنا بس وين*

بدأ بالمشي جيئه وذهابًا في الغرفة الصغيرة بتوتر كبير ، ثم فجأه سمع صوت غريب*
عاد للخلف قليلًا ثم ضرب الارض بقدمه وابتسم*
عاد للخلف اكثر وهو ينظر للمكان بدقه اكثر ، جلس على الارض وهو يقيم ارتفاع الغرفة وبدا له انه هنالك انخاف طفيف في زاوية الغرفه ، اقترب من الزواية التي كانت لا تبعث للشك ابدًا ، قطعة سجاد صغيرة وضع فوقها اصيص زهورٍ طويل*

ابعد الاصيص جانبًا ثم رفع قطعه السجاد ليجد الارض الخشبية عكس الغرفة التي كانت مغطاة ببلاطٍ لؤلؤي*
ابتسم يوسف : حركة ذكية والله*

وضع يوسف يديه بين خشبتين وحاول رفعها بهدوء لكن الخشب كان صامدًا ، فتشجع يوسف وسحبها بقوة*
***
عمر وهو يحدث المرأة: حسنًا ، وكم تملـ*
فجأة صدر صوت تحطمٍ عالِ فالتفتت المرأه بخوف خلفها : يا الله ما هذا الصوت*
ذعر عمر من الصوت وقال بهمس: يا مصيبه*
المرأهبتوتر : اعذرني لارى ما الذي حصل*
ناداها عمر : لا لا ارجوك لم يبقَ الا القليل*
المرأه وهي تصعد الدرج : لن اتأخر*
اخرج عمر هاتفه بسرعه واتصل بيوسف الذي رد عليه فورًا : اطلللع يا غبي جات جااات*
يوسف بعزم : خلاص الحين القاه بس دقـ
سمع يوسف صوت خطوات يقترب من الغرفة ، تجاهلها وهو يبحث بين الملفات الكثيرة*
خطوة ، اثنتان وتقترب اكثر
، ويوسف تحت هذا التوتر ، يحاول تجنبه لكن سيكشف امره لا محالة*
يوسف بهمس مرتجف وهو يسمع يد الباب تدار : يارب لا يارب ابعدها عني يارب*


انتهى .*





ملاحظة :*

في نقطة صغيرة حابه انوه عليها اللي هو الوقت والترتيب الزمني ، اول شيء الجزئية اللي تكون ببداية البارت -فلاش باك قبل سنة- *والله الاسم رهيب ، المهم ماعلينا* هالاجزاء انحطت عشان توضح الاحداث لان الاحداث اللي تصير الآن هي نتائج احداث صارت قبل سنة وتأثيرها مستمر على الابطال لحد هذا الوقت وستار الغموض راح ينزاح شوي شوي لحد يستعجل .*شرايكم بحركات التشويق والاثارة بس**

والتوقيت الزمني اللي بنفس البارت يعني مثلا "الساعة التاسعة ، العاشرة صباحا وهكذا..."*
لا تستغربون منه وتقولون الله واكبر ، قبل مقطع صبح واللي بعده ليل ، يعني يا حبايبي مو معقولة اسرد الاحداث اللي تصير بالتفصيل الذي يؤدي للملل ، فانا ماراح اذكر الا الاوقات اللي فيها شيء مهم ويخدمني ويفيدكم بنفس الوقت بدون حشو زايد بالاحداث بس عشان يطول البارت ، وسلامتكم -عَزف-*

 
 

 

عرض البوم صور عَزف  
قديم 06-01-16, 12:42 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2015
العضوية: 306799
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: عَزف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عَزف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عَزف المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر مشاهدة المشاركة
   يسلمو عزف فصل جميل ولو إن الغموض مانفك للآن ‏

إيش الي صاير مع ماريا وهل سلطان يحاول علاجها من شي أو إنه يحاول إغراقها فيه ‏

يوسف الباين فيه أحداث قوية بتدخله في حياة ماريا بس ما فهمت قصة بيت الرئيس الي بيدخلوه مشكلتي أنسى الأحداث لو مر كثير بين الفصل والثاني فليش ما يكون فصلين في الأسبوع ‏‏>‏‏> فيس بريء يرفرف برموشه ‏

في الإنتظار بشوق وسلمت أناملكم ‏


وعليكُم السلام يا اهلا فيك 'قلوب'

نورت وشكرًا على ردك اللطيف ` اسعدتينا بصراحه بتوقعاتك ، بالنسبة لسالفه الرجل/المحقق ،انكشفت بالبارت الرابع ، باختصار هو الشخص اللي كان موكل بقضيه سيف 'اقري البارت وبتفهمين وش اقصد' .
والغموض جزء اساسي من الحبكة ي جميلة ؛ لكن اوعدك ستار الغموض راح ينزاح قريبًا ان شاء الله .
وش اللي خلاك تتوقعين انه موقف قوي راح يدخل يوسف بحياة ماريا ؟ مو معقولة يكون شخص ثاني مثلًا ؟ .
واخيرًا راح اتكلم عن البارتات ان شاء الله البارتات راح تنزل اسرع الآن بما اننا في فترة اجازة الآن وراح نرضيك باللي يسرك ولا يهمك ، دمتي سالمة .

 
 

 

عرض البوم صور عَزف  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطايا/بقلمي, تمثيل
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية