السلام عليكم احيك ام جمال غلى هذه الذائقة الادبية واشكرك على نقل هذه الرواية المميزة والجميلة ، الرواية بصفة عامة تنقل لنا رسالة من الكاتية بأن الزواجات الغير مخطط لها والتى تمت عن طريق الصدفة او نتيحة ظروف قاهرة والمحكوم عليها بالفشل ظاهريا هى الناجحة بينما الزواج الذى يكون برضى الطرفين والمخطط له هو الفاشل كما فى زواج لطيفة ووليد الذى برغم الحب بين الطرفين وارتياطهم شرعيا الاان يبدو ان نهايته الفشل

اهلا بام جمال اخجلتم تواضعنا ردودك واختياراتك هى الحكمة وما قصدته فى ردى هو ليس رأيى بل هذه وجهة نظر الكاتبة ،اكثر شخصية اعجبتنى بالرواية شخصية سامر فهو شخصية حينما تراها من الوهلة الاولى تحكم عليها بالسوء خصوصا مع سلوكه مع غلا فى بداية الرواية لكن حينما تعمقنا بالرواية ومع الاحداث والمواقف اكتشفنا كم تحمل من نبل بره بوالدته تحمله لغلا فى اكثر المواقف استفزاز الااذا كان الموقف فوق طاقته خصوصا وان شخصيته عربجية كذلك كرمه معها عندما ذهبت لفرح خالتها مع انه لايملك شئ كذلك عدم انجراره لمسلك والده مع انه محتاج للمال والاغلاط التى رأيناها فيه امر لا مفر منه نتيجة البيئة والظروف العائلية والمستوى الثقافى والاجتماعى لعائلته ، ا كثر شخصية استفزتنى شخصية وليد فهو يحب لطيفة منذ صغره ومتعلق بها وتزوجها بعد صعوبات جمة ثم لمجرد ان زوجته الثانية المجبر عليها والمجبورة عليه اكتشف انها جميلة او اكثر جمال من لطيفة اصبحت تجتدبه واصبح يلاحقها بعد ان نفر منها وأذاقها الامرين لدرجة الطرد من غرفته واذاقها الامرين من شتم واهانة وهو يعلم انها لاحول ولا قوة لها وانها لم تخطط للزواج منه وانما كانت مجبورة عليه اذا كان هو الرجل لم يستطع ان يقف فى وجه ابيه فكيف هى المرأة الضعيفة ثم بكل بساطة يتناسى حبه للطيفة لو انه لم يتجوز لطيفة واكتفى برتاج ومع الوقت اصبح يميل لها لوجدنا له العذر لكن هو ظلم لطيفة لانه تجوز منها باختياره فعلبه ان يكون مخلص لها وكان فى اكانه ان لايتجوزما خصوصا مع رفضها له عندما علمت بزواجه من رتاج لم يترك وسيلة او وساطة الا واستخدمها لتوافق على الزواج ثم بكل سهولة يجد نفسه متعلق برتاج اين ذلك الحب الذى يكنه للطيفة بسهولة تلاشى ام ان قلبه يتسع لاكثر من واحدة ام انه كاذب من الاول كذلك اجد لطيفة شخصية مظلومة زوجها يتجوز عليها صديقتها المقربة حتى وان كانت لايد لها فى هذا الزواج فمن الطبيعى ان تنفر منها وان يكون بينهم حاجز مهما كانت الظروف التى أذت الى هذا الزواج فهى لاتدعى المثالية وترحب بها كا ضرة لها اعجبنى كذلك تعاطفها مع زوجة اخيها ريوف يا ليتها لم تتزوج وليد ويا ليتها اصرت على رفضها له ، رائد واسامة الاثنان لم يحسنا التصرف رائد كان يمكنه ان يصر على اخبار اخيه حقيقة الموقف الذى حذث بجميع الوسائل حتى وان رفض اسامة ان يصدقه المفروض اصر على برائته ولم يهرب ولم يعجبنى فيه خطبته لاسيل وهو يعلم انها حبيبة اخيه الذى تورط فى زواج مكروه له لانقاذه فى جميع الاحوال لا تكون هكذا مكافائته واسامة على شهامته كان من الممكن وهو رجل القانون ان يكون تفكيره وافقه اوسع منما رأى امامه من ريوف وراثد كان عليه على صعوبة الموقف وما رأى بعينه ان يكون اكثر استماع وتفهم وبحثا عن الحقيقة خصوصا انه يشتغل فى الشرطة والكثير من القضايا والامور المشتبهة مرت به