مغامرة في دبي بقلم : رين تريفي

بسم الله الرحمن الرحيم
اول شي نرحب بفرد العصابة الجديد حُسن الخلق ونقولها نورتي العصابة
/
/
/
/
/

اما بعد ..
وبعد قراءة البارت الجديد وتازم الاوضاع بشدة بين (ثنائي القدر ) جساس وصوانته ولحسن نية قراء رواية بيرو تقرر ما يلي ...
مغامرة مواجهة القدر ... بقلمي .... تريفي
تسعة ... ثمانية .... سبعة .... سته .... خمسة ... اربعة ...ثلاثة ... اثنان .... واحد ... الثانية بعد منتصف الليل
انزلت رين نظرها عن الساعة بتأفف وهي تواصل الاتصال بشوق وعندما يأست من الرد وكانت على وشك اغلاق الخط وصلها الصوت بنعاس متذمر :ماذاااا ياالهي ماذا تريدين في هذا الوقت ؟؟
كادت رين ان تفقد اعصابها عندما ادركت ان شوق وخلال كل هذه الفترة نائمة ...يا الهي انها نائمة
فردت رين بصبر :شوق حبيبتي ارررررجوك قولي انك قراءت الرسائل ارررجوكي
شوق بعدم فهم :اي رسائل ... يا الهي هل توقظينني من نومي العزيز من اجل رسائلك
فردت رين بعصبية :حسنا اقرئي الرسائل وبعدها ستفهمين كل شي
وشي اخر حسب ظني لقد كنت انا التي ستموت من كثرة النعاس يا الهي متى غفوتي
شوق بصبر :حسنا رين لقد فهمت وابشرك لقد اطرت النوم من عيني قالتها بحنق ...واغلقت الخط
نظرت رين الى الهاتف بملل وصبر فلقد اعتادت حركات شوق الطفولية والعنيدة
رفعت الهاتف مرة ثانية واتصلت بها رنه .. وفي منتصف الرنه الثانية اجابت همس :بشريني هل حجزتي تذاكر الطائرات
فضحكت رين بقهر :هههههه تذاكر .... ياالهي لقد كنت بمهمة مستحيلة كنت اوقظ شوق من النوم وانت اعلم الناس بما يعني هذا
ضحكت همس ب استمتاع :ههههههههههههههههههههههه ياالهي حسنا قولي لي هل احبالك الصوتية بخير ههههههههههه
ردت رين بحنق :همسسس اضحكيني معك ...يا الهي انها منتصف الليل لا استطيع رفع صوتي واخذ راحتي
المهم قولي لي هل اتصلتي ببقية البنات واتفقتي معهن
فقالت همس بجدية : اجل اتفقت معهن جميعا حُسن ويمنى وفارديا واللقاء بالمطار في العاصمة ان شاءالله
رين :حسنا لاذهب الان لاحجز التذاكر مع السلامة
همس مع السلامه
اغلقت الهاتف وبعد دقيقة اتصلت شوق :حسنا فهمت احجزي التذاكر واغلقت الخط كالعادة
تنهدت رين وقالت :الصبر يا الهي
وفي هذه الاحيان وصلت جميع الاخبار لباقي الفتيات بوجود مهمة جديدة وتحمس الجميع بشكل كبير بعدما وصلت تفاصيل المهمة الجديدة وخاصة بعد نجاح مهمتهم الاخيرة بقيادة المشاغبة همس
بعد عدة ساعات هبطت الطائرات على ارض العاصمة بسلام ونزلت الفتيات من الطائرات والتقين في قاعة المطار
وفي خلال خمس دقائق كانت الفتيات تجذبن النظر بسلامهن الحار وعناقهن واصواتهن
وبعد السلام وتبادل الاخبار
سألت حُسن :حسنا .. اين بيرو
فارتبكت رين ونظرت لهمس بمعنى انقذيني
فقالت همس :أأأ.... احم احم .. حسنا ..اقصد يعني اننا ربما قد نسينا تفصيل صغير في مهمتنا لم نقوله
فقالت رين بسرعة :اجل اجل ... واشارت بيدها مقربة سبابها من الابهام صغييير جدا
نظرت شوق نظرات استفهام هي وبقية البنات لرين وهمس
فتسالن الفتيات بريبة :حسنا ... نحن نستمع لهذا التفسير الصغيييير مثلما تقلن فقالت رين بشجاعة :حسنا انها بيرو
الفتيات بتساؤل :ما بها
رين :انها لاتعلم بقدومنا
فردت الفتيات ب استنكار عالي : ماااااااذا يا الهي
وفجأه صرخت رين نتيجة القرصة التي اكلتها من شوق :اااااااااااااخ يا الهي مابك انها مؤلمة
يمنى :تستحقينها
فارديا :واكثر
حُسن : واقوى
شوق وهي ماتزال ممسكه برين :يا الهي لقد سافرت معك على نفس الطائرة ايتها الشمطاء ..كيف لم تقولي لي
فردت رين بالم :ااااااااااه وكأنك كنت بوعيك فقد شخرتي طوال الطريق
فشهقت شوق ب استنكار :ماذا ؟؟؟ ايتها الكاذبة
همت رين لترد فوقع بصرها على الفتيات الغارقات ب الضحك واكثرهن همس
رين :يا اللهي ما بكن لقد اكلتنني بقشوري ..وانت الاخرى صاحت بعصبية ...أهذا مضحك لهذه الدرجة
فهزت همس راسها وهي تحاول كتم ضحكتها :اجل بصراحة كثيرا ههههههههههه
فصاحت رين ب استنكار ونفاذ صبر :ااااااااااه يا الهي ما بكن لقد كانت همس الرأس المدبر لعدم اخبار بيرو حاسبنها هي
فنظرت الفتيات جميعا مرة واحدة الى همس
وانتبهت همس لذلك فبلعت ضحكتها وسبلت برموشها ببرائة واشارت بسبابتها الى نفسها بتسأؤل :انا ؟؟؟... انا بريئه
فصاحت الفتيات بصوت واحد :جدااااااااااا
فخلعت همس قناع البرائة وقالت :حسنا ... لدي تفسير مع العلم
يمنى :حسنا نحن تستمع
فارديا :ومن الافضل ان يكون مقنعا
شوق :مقنع جدا والا سوف اعرف كيف سأنتقم
رين :حسنا الصراحة هو مقنع ... وجدااا ايضا
حُسن :ما بكن يا فتيات لقد اضعنا الكثير من الوقت ... همس تكلمي
فقالت همس بجدية :
حسنا لقد ارسلت للجميع تفاصيل المهمة بعدما وصلتني من رين واطلع الجميع عليها اليس كذلك؟؟
فهزت الفتيات رأسهن بموافقه
همس :وبرأيكن ماذا لو علمت بيرو بمخططنا... اقسم انها سوف ترسلنا مع اول طائرة الى بلادنا
فقالت فارديا ويمنى في نفس الوقت :صحيح
فنظرت لهن همس :بالطبع صحيح ياالهي نحن ندرس الطب فكرن قليلا
فنظرت شوق الي رين بعد ان تخلت عن يدها وكانت رين تمسد مكانها
فقالت شوق : حسنا ساسكت هذه المرة فقط لانه حسب ما ارى انك تفكرين مثلي مادمتي بنفس دراستي ههههههههههه
رين : مضحك جدا ... هل استيقظتي الان
فرشقت شوق رين بنظرة محذرة
فرفعت رين يديها الى اعلى بسرعه :حسنا حسنا لقد سكت
حُسن :واين سنقيم ب المناسبة ؟؟
فرفعت رين حاجبها بغرور وقالت :في الفيلا
حُسن : فيلا ..حركت اذنها بيديها سريعا وقالت يا الهي هل لدينا فيلا
فقالت فارديا بحذر : لا تقولي انك فعلتيها
رين ب منطقية : مااذااا لقد رايتن جميعا موفقه في البارت السابق ووضوح تأييده وبصراحة لم استطع مقاومة استخدام ورقة رابحة كهذه
انه ساعدنا الايمن واماننا ايضا
يمنى :يا اللهي اشعر بدوار من الطائرة ..هلا اوضحتن قليلا ؟؟
شوق بقلق : ياالهي يبدو عليك الدوار حقا ... هل نسيتي بهذه السهولة فقالت حُسن بادراك هادئ :انه السطان

وفجأه ارتفع رنين الهاتف فرفعته رين وبلعت ريقها بارتباك ونظرت للفتيات
:حسنا .. هل من متطوعة ؟؟
نظرت الفتيات الى الهاتف الذي يستمر ب الرنين
فتقدمت همس بشجاعة وخطفت الهاتف من رين واجابت وفتحت السماعة الخارجية ووصلهن صوته الرخيم : السلام عليكم
فرددن البنات ب اصوات متفرقة :وعليكم السلام سيدي
السطان :هل وصلتن بسلام
فردت همس :نعم سيدي الحمدلله وشكرا لك على اعطائنا الفرصة
فرد السلطان بحذر
:نعم فقد سئمت من عنادهما الذي لا يطال احد منه نتيجة واكمل بهدوء مخيف ..ولكن احذركن لقد اعطيتكم هذه الفرصة فقط لاحافظ على الشعر في رأسي فلا اريده ان يتساقط من ملحتكن فقالت فارديا يتسرع :لاتقلق ف توبايا ستحبك بجميع الاحوال
فصرخ السلطان محذرا :ماذاااااااااااااااا!!!
فسارعت حُسن لتقول بترقيع واضح :قصدها انك يا سيدي ستكون وسيم بجميع الاحوال
فرد السلطان بعدم اقتناع :حسنا ..سامشيها هذه المرة بمزاجي
وهيا هيا السائق ب انتظاركن امام المطار بسارة سوداء مظلله كبيرة
فسألت يمنى :وكيف سنتعرف عليها ب التاكيد
فرد السلطان بهدوء :اخرجن وسترين ب انفسكن
سياخذكن السائق الي الفيلا الجديدة خاصتي انها في الجبل ولا يعلم احد بشأنها ..مع السلامة
الفتيات شكرا سيدي مع السلامة
فحملت الفتيات حقائبهن واتجهن نحو بوابة المطار ...

انتظرونا في الجزء القادم

الجزء الثاني/
فحملت الفتيات حقائبهن واتجهن نحو بوابة المطار ...
وسرن معا وكانت رين في الاخير
رين : اااه يا الهي تذمرت نتيجة وقوع هاتفها من يدها للمرة التي قد نست ما عددها وابتسمت وهي تتذكر مقولة شوق لها انه كان الله بعون الهاتف الذي ستقتنيه
التقطت الهاتف ورفعت نظرها للاعلى وهي لا تزال منحنية الظهر وتوسع نظرها بذعر وهي ترى المنظر الذي امامها اعتدلت واسرعت راكضة باعتدال ولحقت باخر فتاتين وامسكت كل منهما من قفاها في اعلى الظهر
رين :ماهذا ؟؟؟ هل جننتن !!!
تفاجأت شوق وهمس من هجوم رين عليهما وتوفقت باقي الفتيات بنظرة استفهام
رفعت رين حاجبيها واشارت بنظرها على ارجلهن
:ماهذا ؟؟ها ؟؟... لقد اتفقنا ان تكون هذه المهمة نية طيبة من غير اية اعمال اجرامية ... لماذا تلبسن نفس الكعب
فردت همس وهي تبعد يد رين : ااه مابك انها صدفة .... واكملت ببرائة اقسم
رين بتهكم: اجل اصدقك ...جدا
شوق :يا الهي مابك .. هل انت من الشرطة ؟؟؟
همت رين بالرد لترد يمنى بدلا عنها بتعقل شديد :المرة الماضية نجونا من السجن بمساعدة قحطان وعمرو.. ماذا يضمن هذه المرة
فارديا :اجل رجاء فلننهي المهمة بهدوء وانتن تعلمن ان مهمتنا هذه فيها الكثير من الركض والمخاطرة .. ستخلعنها حالا .. هل هذا مفهوم
غمغمت حُسن بصوت واطي : بهدوء !!!! هه .. وكأن هذا ممكن
رين :حسنا ..حسنا فلننهي الامر هنا .. هيا الى السيارة والله اعلم كيف سنعرفها فهناك العديد من السيارات المشابهة لوصف السلطان
خرجن من المطار وصرن تتلفتن في بحث عن السيارة
رين : ياالهي ... قلبي الصغير لا يتحمل ... واشارت بيدها نحو نحو سيارة مشابهة لوصف السلطان عالية قليلا ولكن كان السائق الذي يستند عليها هو الكارثة
شوق : اااه ... ماهذا هل هذا بشري
رين : لا اعلم انظري الى البقلاوة ... اااه ادرات راسها بتفاجؤ نحو همس التي ضربتها في قفى رقبتها وقالت مستنكرة :يا الهي متى ستتعافين من حمى الوسيمين التي لديك ... ستفضحينا يا فتاة
حُسن :صحيح سننفضح على هذا الحال ....واكملت بسرحان ... لكنه حقا حقا وسيم اااااه
همس :يا الهي كنت بواحدة وخرجت الاخرى .. حسنا هذا يكفي .. اصحين .. واكملت بصوت عالي .. الان
رين :حسنا لقد صحوت ...ومشين نحو السيارة فقالت بصوت واطي : لقد احسن السلطان الاختيار ... وبامتياز
حال ما رأى السائق الوسيم الفتيات وهيئتهن تقدم باحترام وابتسامة عملية وبصوت ثقيل : اهلا انساتي حمدا لله على السلامة .. وفتح الباب :تفضلن
ركبن الفتيات الواحدة تلو الاخرى واستقرين في السيارة وبدات السيارة في الحركة
في السيارة كن يراجعن الخطة
فارديا : رين هل هذا كل شي لا يوجد شي جديد
رين : لا اعرف اشعر وكانه كل خمس دقائق احمل تحديث جديد للخطة
همس : ان شاء الله سننجح
شوق :نعم ان شاء الله وتثائبت بنعاس
يمنى :شوق بالله عليك الم تشبعي من النوم
واكملن احاديثهن الكثيرة
وبعد ساعة ونصف توقفت السيارة وفتح السائق الباب قائلا ب ادب : تفضلن انساتي هذا هو مكان اقامتكن
نزلت الفتيات الواحدة تو الاخرى ووقفن بتعجب امام هذه الفيلا الجميلة
كانت الفيلا على سفح جبل قليل الاتفاع جدا مطلا على الشاطئ بيضاء وسط الخضارة الناصعة للجبل
وتتكون من ثلاثة طوابق كل طابق له شرفة معاكسة في المساحة والاتجاة للطابق الذي يليه
دخلن للداخل بخطوات مستكشفة ونظرات اعجاب للديكور الداخلي الذي يجمع بين الاناقة الشديدة ولكن بدون تكلف وبين الحميمية بجو المدخنة الموجودة في الحائط الرئيسي للصاله
استرحن قليلا في الصاله وقبل النهوض تساءلت يمنى :اين رين ؟؟ فانتبهت الفتيات ان رين غير موجوده معهن كن على وشك الصراخ عندما قفزت رين الدرجة العريضة في الصاله وقالت بمرح : انا .. هههههههه هل افتقدتموني
فتساءلت الفتيات عن مكانها فردت ب ابتسامة عريضة وهي تتقدم للجلوس معهن على الكنبة العريضة :لقد كنت في الاعلى .. لقد كنت اختار غرفتي ههههههههههههههههههه ضحكت بشدة عندما رأت نظرات الفتيات الحانقة
همس بحنق : ايتها الخائنة
رين :ماذا ... لاتقلقن جميع الغرف جميلة هيا لنصعد الان ونستحم ونرتاح قليلا ثم نطبخ بعض الاكل فلم اكل على الطائرة
شيئا واظننا جميعا جياع
وافقت الفتيات ومشت كل واحدة وانتقت لها غرفة واستحمت بحمام طويل من اثار التعب وبعدها نزلن الى المطبخ
وفي الطبخ كانت الفتيات منشغلات في اعداد الطعام ولم يتعبن كثيرا فلقد وجدن في الثلاجة من الاكل ما طاب ولذ
واعدت كل واحدة اكلة بسيطة وسلطة صحية ورتبت شوق المائدة لطبع الاتكيت الفطري فيها منذ الصغر
واتجهن نحو طاولة الطعام ووضعن الصحون وبدأن بالاكل بشهية
قالت رين بصوت مخنوق من الطعام الذي في فمها :اظن اننا سنرتاح من حجابنا فقط هذه الساعات القليلة
حُسن :لما؟؟
همس : لدينا ضيف واظنه في طريقة الينا الان
فجأه تذكرت شوق شيئأ مهما فانزلت سندويشتها للصحن وسألت رين : من اين اتيتي برقم السلطان ؟؟
رين :ابي يعمل في الاتصالات ولدي قريب خبير في البرمجيات اربطيهم مع بعض واتركي الباقي لمخيلتك
فضحكت الفتيات باستمتاع واكملن طعامهن ونظفن المطبخ بمساعدة جماعية جميلة واعددن الشاي واتجهن نحو الصالة وجلسن يناقشن يقية الخطة
حُسن : فلنبدا الان بمراجعة مفصلة لنا تعلمن جميعك..... لم تكمل حُسن كلمتها ليرن جرس الباب
فقفزت يمنى وقالت :لقد وصل
ابتسمت الفتيات بادراك ولبسن الحجاب المحكم
فتحت يمنى الباب بترحيب واضح
دخل بخطواته الثقيلة والقى السلام ونظره للارض :السلام عليكم
ردت الفتيات بترحيب واضح وحار :وعليكم السلام .. يا اهلا تفضل
جساس بابتسامة : اسهلت وانورت يا بنات العرب حمدا لله على سلامتكن لقد انتظرتكن اليوم بطوله
انا ممنون لكن كثيرا
فارديا :ماهذا الكلام يا جساس نحن اخوة ههههههه ومدمنين النهايات السعيدة انه شي لا ارادي
وفي الخلف كانت همس تمسك يد رين وشوق من الجهة الاخرى
همس :اصحي يا فتاة.. مابك لا تذوبي .. انه للصوان هل نسيتي
رين ب ابتسامة سرحانة : اجل اجل اعرف انا احبه هو وحبيبتة وليس على حدى لكن اين هي الان ؟؟
سحبت شوق رين من يدها واتجهت بها نحو المطبخ وحال دخولهما المطبخ
طرااااااااااااخ
فتحت رين عينها بتفاجأ وهزت رأسها يمينا ويسارا وهي تضع يدها على خدها وتنظر لشوق
رين : حسنا ... شكرا لقد كنت محتاجه لهذا بصراحة ... لقد عدت لقواي العقلية الان
شوق :اعلم هيا بنا لنرجع ما دمتي عدتي لوعيك
وفي الصالة كانوا مجتمعين جميعا برفقة جساس لمراجعة الخطة في نقاش حار ..
جساس :حسنا انها خطة جميلة وبسيطة وسيساعد وجودكن ب اعتقادي كثيرا
يمنى :اجل نعلم
فارديا :لقد وجدت السيارة جاهزة في الخلف في الكراج انها عالية ومظلله .. مناسبة جدا للطريق وللمهمة
حُسن :اجل وقد امنت الطريق من اية دوريات بعدما انزلت بجهازي الحاسوب برنامج جديد اخترقت فيه دائرة المرور وكل شي في صفنا خاصة ان مكان الفيلا مساعد جدا
يمنى : وانا ايضا لقد احضرت المخدر وتأكدت منه هو وكيفية استعمال الجرعة
همس :لقد اتصلت ب السلطان وقال ان دوره جاهز ... الحمدلله ان كلمته مسموعة بالنسبة لتلك العنيدة
ابستم جساس بشوق :اجل ... عنيدة ... وما احلاها من عنيدة
شوق : احم احم .... حسنا وانا قد حفظت دوري جيدا ... لدي مهارات تمثيلية ولم اعلم بها هههههههههه
رين : يا الهي هل ادركتي للتو ...
المهم انا ايضا اكملت بابتسامة .. احب دوري جدا جدا جدا .. هل تعلمون لو لم اكن انا التي ستقود كنت سأخرب المهمة باكملها نياههههههههها
همس بنظرات خوف : يالهي من اين اتيتي بهذه الضحكة المجنونة
شوق : انها بيرو وفيسها الحباب والان ضحكتها الشريرة ... فليستر الله من القادم
جساس : حسنا لقد اتصلت ب المأذون وكل شي جاهز سنستخدم شاهدين اثنين وقد تدبرت امر السلطان اما الشاهد الثاني فهو مفأجأه .... والان واكمل واقفا اعذرنني يجب علي الذهاب وسنلتقي غا باذن الله
الفيلا مؤمنة جدا باجهزة امنية حديثة جدا ومستحيلة الاختراق يعني اطمئنن وهناك مجموعة حرس على مقربة من هنا
اذا حدث اي شي فقد امرتهم بالابتعاد حتى تأخذن راحتكن
واستدار نصف دورة ورجع مخاطبا همس : همس يوجد مفاجأه اليك بالطريق هدية من رين افرحي بها جيدا ... وداعا الان وتصبحون على خير ...

/
/
/
انتظرونا في الجزء القادم من مغامرتنا

الجزء الثالث
/
/
/
/
/
/
بعد مغادرة جساس توجهت الفتيات للداخل ليكملن حديثهن المرح طبعا بعد ان يأست همس من رين ان تقول لها عن المفاحأه
كانت الفتيات يجلسن في الصالة بعض منهن على الكنب وبعضهن على الارض وبعضهن جالسات على الارض وارجلهن على الكنب
فجأه تذكرت رين شي ما ومر في عينها فانسحبت بهدوء من جانب الفتيات وتوجهت للداخل باتجاه الشرفة الخارجية الاخيرة التي كانت تحتوي على مسبح كبير ومشت نحو الشرفة بخوات بطيئة شاردة استندت على حافة الشرفة بمرفقيها وغرقت في التفكير


في الصالة كانت الفتيات يواصلن حديثهن
شوق : ماذا ..ماذا هناك سالت همس التي وكزتها بمرفقها
همس بهمس :اين رين
شوق :لا اعلم ..... لم ارها منذ فترة ..قربت بين حاجبيها بتفكير وبعدها ابتسمت بادراك ... ..هيا فلنذهب اليها واظنني اعرف مكانها جيدا

همس :الجو جميل جدا
رين :هاا؟ ماذا قلتي ردت لهمس التي استندت بمرفقيها الى جوار رين
شوق :بم كنت شاردة؟؟
نظرت رين الى شوق التي كررت حركة همس على الجانب الاخر لرين بحيث اصبحت بينهما
اجابت بشرود :لااعلم ..... انا اشعر فقط.... احتارت كيف تصف
بشعور عدم الارتياح واكملت بتساؤل ..هل ما نفعله صحيح.. اعني اننا لا نعلم ماذا حدث في الماضي ..لانعلم ماذا واجها ..نحن لانعلم من جهة صوان اي شي سوى شعورها بالمرارة وبعشقها الذي يقيد انفاسها
همس :بالطبع لم نخطأ ... اعني ان الاعمى يمكنه ان يلاحظ عشقهما لبعض ..انهما يحتاجان لدفعة صغيرة فقط
رين :لا اعلم
شوق :لا... لااننا نفعل الصواب ...,اكملت بعد ان لاحظت انها قد تمكنت من جذب همس ورين بكلامها فاكملت ... اعني فكرن بالامر لو كان الامر يضرها لما رضي جساس بمساعدتنا ابدا
رين :اجل اعتقد ذلك ...واكملت ب ابتسامة ..لكن كيف وجدتنني ..كنت اظن اني ارحت رأسي من كلامكما لكن يبدو انه لا امل لي في ذلك
:خيااااااااااااانه
استدرن الفتيات نحو مصدر الصوت فكانت بقية الفتيات وهن يتقدمن باتجاههن ليستندن على حافة الشرفة الى جوار بعض
يمنى :ماهذه الخيانة ...هيا اعترفن بم كنتن تتحدثن ؟
فارديا :لاتقلن انكن تخططن لمهمة جديده سانتحر اقسم هاا
ريهام :عملية ...سكتت للحظتين ثم شهقت وقد توسعت عينيها ب ادراك ..يا الهي انتن تخططن لخطف السائق ايضا ؟؟اليس كذلك ..... ااه يا سلام ..واكملت بحماس ..انا اول المتطوعين
حالما سمعنها الفتيات ضحكن ضحكة شديدة
رين بضحكة :اقسم انها فكرة ممتازة كيف لم نفكر بها من قبل ... فلناخذه معنا للوطن ك ذكرى
اجابت ريهام بعبوس مفكر :لكن كيف سنتقاسمه ...انه ليس اكلة
رين :اجل انه ليس اكلة ....انه احلى بكثييير هههههههههه
الفتيات :ههههههههههههه
همس :هيا يا فتيات فلنجرب هذا المسبح الجميل
اجابت رين بخوف واضح:لالا ارجوكي انا لا اعرف السباحة ..واخاف الماء بشدة
شوق :وانا كذلك
همس حسنا اذا فلنجلس على حافة الحوض وندلي ارجلنا في المياه
تحمسن الفتيات للفكرة وجلسن على حافة المسبح في حديث مسلي وقضين من الاوقات اجملها
يمنى:لا استطيع التصور ماذا ستكون ردة فعل بيرو اذ علمت بفعلتنا
فادريا :لا تقوليها ارجوكي ...فلتقبض الشرطة علينا ارحم من ذلك
شوق :ريهام متى تكلمتي معها وماذا قالت
ريهام :لا تقلقن لقد تكلمت معها هذا المساء وقالت ان لديها مناوبة
رين : لو علمت ستنتقم منا ب ابطالنا
همس : اجل اتخيل بيرو حال علمها وهي تحجرنا بنظرات الميدوسا خاصتها ههههههههههههههه
الفتيات :ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فارديا :يا الهي لقد طلع الفجر
شوق :اجل ...هيا يا فتيات فلندخل لقد تأخر الوقت كثيرا ...سيؤذن اذان الفجر بعد قليل لنصلي الفجر وننام هيا
وحدث مثلما قلن البنات واشرقت شمس الصباح التالي ولم يستيقظن الى العصر وصلين فروضهن واكلن الطعام
بعد ساعتين كانت الفيلا تعج بضجيج الفتيات واحدة تركض واخرى تصرخ واخرى تجمع الاغراض واخرى جالسة ببرود
يمنى :لم انت جالسة ...خاطبت فارديا بحنق
فردت الاخرى ببرود :لقد حفظت دوري اكثر من اسمي وقد غيرت ملابسي وهزت كتفها ...وكما ترين انتظر الفرج ....
رين :هيا اذن .... قالتها وهي تسحب فارديا من يدها ...مادمتي قد اكملتي تعالي معي لنفحص السيارة ونعمل صيانة سريعة فلا نريد اية حوادث عرضية قالتها وهي تسحب بفارديا نحو الباب واختفين ناحية الكراج

همس بصراخ :ريهااااااام ..اين انت يا فتاة
ريهام :ماذااااا ..مابك يا فتاة ستقطعين احبالك الصوتية
قالتها ببرود منرفز وهي تطل برأسها من باب المطبخ
همس بنفاذ صبر وهي تشير الى الحاسب :هل اكملتي عملك علية ..
ساغلقه اذا
ركضت ريهاام بسرعة وفزع ووصلت لحاسبها بجزء من الثانية وهي تضع يديها عليه بحركة دفاعية :لالالالالا يا الهي هل جننتي ..كدتي ان تخربي كل مجهودي ..انا احمل التحديث الاخير للبرنامج سأنتهي خلال خمس دقائق اقسم
همس :حسنا
نزلت يمنى من الدرج وهي تنادي همس بتساؤل :همس هلا ذكرتني بالجرعة المسموحة الصحية اريد ان اتأكد
رفعت همس يديها بتساؤل :اي جرعة
يمنى :جرعة المخدرات الممنوعة ..يا الهي جرعة المخدر الذي سنستخدمه..هل نسيتي اننا سنستخدم نوعين مختلفين
همس : حسنا .حسنا هيا بنا اريني .. وصعدن الى الطابق العلوي

:ريهاااام
التفتت ريهام الى مصدر الصوت وتوسعت عينيها من المنظر الذي امامها صدمت في ثانية وفي الثانية كانت تنفجر ب الضحك :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه يا للهي اااي بطني هههههههههههههههه ماهذا يا فتاة ههههههههههههههههه رفعت شوق حاجبها بتحذير :ريهااام حبيبتي ..اصمتي
رييييهام :ههههههههههههههههههههههه انا احاول هههههه اقسم اني احال ان اســــــ.... ابتلعت باقي كلماتها الضاحكة نتيجة المخدة الطائرة المسرعة نحو وجهها :م...ماهذا ايتها المجنونة سكتت لثانية و:هههههههههههه ااه يا الهي انظري فقط لشكلك انت تحفة
كانت شوق ترتدي عباءة قديمة متربة ومتسخة وقياسها كبير وكانت تضع مخدة تحت ملابسها ب منطقة البطن لتبدوا انها حامل في شهرها الاخير
مشت شوق ببرود نحو الكنب المقابل للطاولة الموضوع عليها حاسب ريهام وجلست عليها وقالت :وهي تمسد بطنها المنتفخة :لاتضحكي علي طفلي العزيز
ريهام : ياالهي ماذا كنتي تتوقعين مني وانتي تظهرين امامي هذا المظهر العجيب
نزلت همس ويمنى من الدرج فوقعت نظراتهما عليها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
همس :ما هذا يا فتاة متى تزوجتي هههههههههههه ام لم تتزوجي اصلا .... هيا اعترفي من اين لكي هذا هههههههههههه
رفعت شوق حاجبها بتحدي وقالت :زر واحد انه فقط زر واحد وانهي تحميل برنامجكن العزيز
ضاقت عينا ريهام بعدم تصديق وقالت بصوت محذر :اياك ...شوق انا احذرك اياك
شوق :فلتصمت اذا ..واكملت بغرور انا الجزء الاكثر اهمية في هذه الخطة واذا سمعت كلمة زيادة كلمة واحدة فقط ساتراجع ولتأتين بحامل في هذا الوقت من اجل خطتكن العزيزة
:اياك يا شوق كوني عاقلة ...رجاء ولو لمرة واحدة
قالتها رين الداخلة للصالة هي وفارديا وفجأه سحبت فارديا الى المطبخ وانطلقن الاثنان على ارض الطبخ :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه ياالهي هل رايتي شكلها
فارديا :ههههههههههههههه حاليا انا احاول تخيلها وهي تركض بهذه البطن
قالت شوق بصوت عالي :انا اسمع مع العلم
بلعت الاثنان ضحكتهما وقمن وتوجهن نحو الصالة رين :حبيبتي شوقي الغالية كنا نمزح لا اكثر اقسم
شوق :حسنا ...لا باس اصمتي
يمنى :حسنا يا فتيات هذا يكفي الان لنراجع الخطة بشكل سريع ..اخبرنني هل حفظت كل واحدة دورها جيدا ؟
ريهام :انا قد انهيت التحديث اللازم كله تحت سيطرتي
يمنى :وانا قد حضرت المخدرات التي سنستخدمها
شوق :وانا قد حفظت دوري اكثر من اسمي ولم يبق سوى التنفيذ
رين :لقد تفحصت السيارة انها بخير ومثالية لعمليتنا
فارديا :لقد جهزت طعام الكلاب
همس :وانا قد حفظت دوري وستساعدني بنية جساس العضلية كثيرا في المهمة
رين: حسنا .. ونظرت الى ساعتها لقد هاتفت جساس انه في الطريق هيا فلتلبس كل واحدة منكن حجابها وسنتقابل امام الباب هيا بسرعة انها السابعة والنصف

اجتمعن الفتيات جميعا امام باب الفيلا ب انتضار الجساس
همس :رين ..لا نريد اية حوادث
رين :اعيدي هذه الجملة مرة ثانية ولن يصبح ضوء الفجر على اية واحدة منا قالتها ب ابتسامة
شوق :ماذا انها لم تخطى ..انت متهورة بالقيادة
رين بعدم تصديق :متهورة ..انا المتهورة هاا...يا الهي هل نسيتن الكعب ..لقد اتيتي انتي وهي بالكعب على امل الانقضاض على العقربة نرجس ..انا لست غبية ...ياالهي انها ام الجساس ..وبصراحة انا اصبحت اخافها كثيرا
تعجبت الفتيات من قول رين
رين بواقعية :اقسم اني اخافها ..هل تتذكرن تعليقي الاخير عليها ..هززن الفتيات راسهن بموافقة مستفهمة
رين: حسنا انا الان لاالوم صوان لانها تخافها ابدا .. في تللك الليلة وبعدما نشرت تعلقي مباشرة لاحظت ان حاسبي كان على وشك ان ينفذ شحنه وقد قمت لاوصله ب الشاحن وكانت الغرفة مظلمة وعيني كانا قد تعودا على اضاءة الحاسب فلم ار الطاولة التي امامي فضربت ساقي بالطاولة بقوة مؤلمة جدا) وفي نفس اللحظة بدأت اعاني من تشنج ) في ساقي الاخرى ..لقد احسست ب الشلل لقد كان الالم لا يطاق حتى انني لم استطع ان اصرخ فقد كان الوقت متأخرا شعرت ان روحي على وشك الخروج ....واكملت بصوت ناصي انها مرعبة
يمنى بهمس :ماذا هل هي من تبعة الشيطان ام ماذا ...استغفر الله العظيم ...يا فتيات لقد بدأت اشعر بالخوف لقد بدأت برين واخشى ان تكمل الدور لنا
:مساء الخير
جفلن الفتيات بشدة واستدرن الى مصدر الصوت فلم يكن الا جساس
جساس :هل انت بخير
فارديا :اذكر الشيطان يظهر الملاك ...اي وضع مشبوه هذا
جساس باستغراب :عفوا ...تبدون خائفات بعض الشي ؟؟
يمنى :اه لا عليك نحن فقط كنا قط دخلنا في جو الشعوذة اعوذ بالله وقد وعيتنا
جساس بعدم فهم :اه ...نعم .بالطبع
:جمييييييييييييل
قالتها رين وهي تنظر لجساس الذي كان يرتدي جينز اسود مع سترة جلدية سوداء ملابس تناسب الدراجة النارية التي اتى بها
دعست همس على قدم رين بتنبيه :افيقي ..
جساس : عفوا؟
شوق بترقيع :تقصد الدراجة انها جميلة جدا
ابتسم جساس وربت على الدراجة كانها كائن حي :اجل وسريعة جدا
فقالت رين باستغراب :لم اتيت بالدراجه ؟؟
جساس :انها صوان ..واكمل بابتسامة تحب السرعة لكنها تخاف الدراجات النارية سأخذها من هنا عليها وعلى ذلك عليها ان تتشبث بي بقوة واكمل وهو يرفع حاجبه بشقاوة جميلة تليق به...لم اكن لافوت فرصة كهذه
ريهاام :هيا الان لقد تأخرنا الجميع للسيارة هيا
توجه الجميع للسيارة ركبت رين في مقعد السائق وركبت في القعد المجاور لها همس وشوق بعد ان اصرت انها لا يمكن ان تتنازل عن المقدمة هي وبطنها الكبير وركبن الفتيات ريهام ويمنى وفارديا في المقعد الذي يلي السائق بعد ان رمين جساس في المقعد الاخير وحيدا وقد كان اكثر من راضي عليه لغاية في نفس يعقوب
وصلت السيارة لشارع بيت الصوان ووقفت على بعد من بيتها
الذي ثبت عليه جساس نظرته الحالمة وكانه يرى حبيبته من خلاله وقد عصفت عينيه بمشاعره الثائرة لصوانة روحة الجميلة ووعي اخيرا على صوت الفتيات
رين: لقد وصلنا
هيا الان الجميع قد حفظ دوره هيا ...هل الجميع يحمل اللاسلكي خاصته ؟؟
الجميع باصوات متفرقه :نعم
همس :هيا لقد تأخرنا شوق ويمنى انتما معا
فارديا كوني حذرة ارجوكي
انا وجساس
وريهام ستبقى مع رين في السيارة
ريهام :حسنا هيا على بركة الله لقد اكملت التحديث الاخير للبرنامج وقد اخذت تردد صوت السلطان عندما هاتف جساس اخذت عينه من صوتة واعدت توجية تردداتها يعني الان نحن لدينا السلطان ..او صوته على الاقل
وبعدها طبعت الاحرف بحرفية سريعة وبعد دقيقتين وصلهم الصوت :الو نعم
..اجل كان هذا صوتها ..صوت سلطانة قلبه ..صوتها الذي افقدته نبضة من نبضات خافقة حالما سمعه
ريهام بصوت السلطان :الو السلام عليكم يا ابنتي كيف حالك ؟
اتى صوت صوان متعجبا :عمي ؟ أأ.. اهلا عمي كيف حالك
ريهام :بخير يا صوان بخير وانت ؟
صوان :شكرا يا عماه انا بخير الحمد لله
..واكملت بتساؤل ..هل استطيع ان اخدمك بشي
ريهام :عيب عليك يا ابنة اخي ..الا استطيع ان اسأل عليك قليلا واذكرك؟
اجابت صوان بسرعة واحترام :استغفر الله يا يا عماه انا تحت امرك امرني بما تريد
كتمت ريهام ضحكتها واكملت بعد ان اخذت نظرة محذرة من جساس
ريهام :احم اسمعي يا ابنتي لقد ارسلت لك هدية في طرد
صوان :هدية ؟؟لي انا ... لم يكن هناك داعي يا عماه لم تكلف نفسك
ريهام :ماذا الديك اعتراض ...كانت على وشك الرد عندما قاطعتها ريهام :والان يا صوان اسمعي اريدك ان تخرجي امام باب البيت فهي هناك ..لكن اياك ان تخبري احد هل فهمتي يا ابنتي
اجابت صوان باستغراب شديد :حسنا يا عمي امرك سأخرج حالا
ريهام :مع السلامة يا ابنتي
صوان : في حفظ الرحمن يا عمي
واغلقت الخط
رين باستعجال هيا فلينزل الجميع من السيارة فلا يوجد وقت ..جساس عندما تنتهوا انت وهمس ارسل لي اشارة حتى اتي واخذكم
جساس :حسنا هيا بنا
نزل الجميع من السيارة وتوجه لموقعه من الخطة
توجهت يمنى الى سور البيت واختبأت خلفه بحيث تكون في الظلام ولا يمكن للحارس ان يراها ووقفت شوق في مكانها تنتظر ان يحين دورها
في حين توجهت فارديا الى السور الخلفى ورمت بقطع اللحم المغمسة بالمنوم وماهي الا ثوان وكانت الكلاب تغط في نوم عميق
وبعثت برسالة الى همس لتبدأ بدورها
اختبا جساس على بعد عدة امتار من كوخ الحراسة
كان كوخ الحراسة غرفة صغيرة فيها نافذة كبيرة ويجلس فيها حارسين
فتحت همس قنينة المياه المعبئه ورشت قطرات المياه تحت جفنيها وعلى رموشها وكانت قد سبق و ان وضعت بعض مستحضرات التجميل (لون احمر فاتح) على ارنبة انفها لتبدوا كانها قد قضت الليلة في البكاء
اخذت نفس عميق وتوكلت على الله وسارت مباشرة الى كوخ الحارسين وهي تصطنع البكاء بشدة
واخذت تضرب نافذة الكوخ ببكاء وتقول :ساعدوني ...اه ارجوكم ساعدوني
جفل الحارسان من منظر همس الباكي وسارعوا بالخروج بحسن نيه من الكوخ لمساعدة الفتاة الباكية التي كانت على وشك الانهيار
:ماذا بك يا اختاه هل انت بخير ...والثاني يقول خيرا يا اختاه هل تعرض لك احد هل اذاك احد
همس بنحيب :اخي انه اخي ...أأه ..ارجوكم ساعدوني انه هناك واشارت للامام وهي تواصل الترجي بهما فهم الحارسان في الحال بالذهاب معها وفقط بلمحة بسيطة لم يلمحها اي من الحارسن سوى جساس وهي ترفع يدها وتؤشر له
وبينما بدا الحارسان ب الركض ليبحثوا عن شقيق الفتاة الباكية ..فجأه اصبحوا على الارض وغابا عن الوعي نتيجة المنديل المخدر الذي وضعه جساس على كليهما بمهارة فلف كل حارس بيد من يديه وبلمحة سريعة اصبحا مكومين على الارض
مسحت همس دموعها وابتسمت باعجاب : وااو ما هذه المهارة جساس
جساس :ولم تري بعد ماذا سأفعل من اجل صوانتي الان افتحي باب الكوخ لي لارجعهما قبل ان يلاحظ احد غيابهما
حمل جساس الحارسين الواحد تلو الاخر ووضع كل منهما على كرسيه وتوجه لهمس بالسؤال :الن يتذكرا ما حدث
لتجيب همس بثقة :اطمئن ليس مع هذا النوع من المخدر انه يمحي حوالي النصف ساعة الاخيرة من الذاكرة او يشوش عليها بشدة
جساس :حسنا هيا
رفع اللاسلكي :رين هل بدأت الفتيات المهمة
رين :اجل لقد بدأن للتو .. ادعو لهن
انزل الاسلكي وقال :تبا ..لو لم اكن متأكدا انكي لن تستطيعي حمل الحارسين لما تركتها لصديقاتك المجانين ابدا
فقالت همس بتحذير :جسااااااااس
جساس :ماذا ...لو لم تكن مجانين مثلي لما اتيتن معي
همس :حسنا في هذه الحالة اوافق
وفي الجهة الاخرى خرجت صوان من المنزل ووصلت للباب الخارجي وهي تتلفت ببحث عن هذه الهدية ولم تدرك ان الهدية كانت تنظر اليها
ابصرت شوق خروج صوان من المنزل فقالت بحماس :واخيرا انه دوري
فتحت قنينة المياة وغرقت وجهها ثم رمتها وبعدها بدات بالبكاء الشديد والعويل وكان قد اصابتها فاجعة

انتبهت صوان الى صوت ولم تميز ماهو وعندما التفتت رأت امرأة حامل في حالة يرثى لها وتبكي بشدة وكأنها ليست بوعيها وتتمتم بكلمات غير مفهومة
فاسرعت للمساعدة بحسن نية واقتربت راكضة الى شوق :هل انتي بخير سيدتي :شوق ببكاء وعويل ولطم : اااه .... ااه يا ويلي سأموت ..ارجوكي ساعديني
:وفجأه تربعت في الاض واخذت في البكاء وهي تقول : كيف أه يا الهي كيف امكنه فعل ذلك بي تعجبت صوان لحال المرأه وهمت لتساعدها صوان :ياالهي مابك .. من فعل لك ماذا
فقالت شوق ببكاء :انه الحقير النذل.......... اأ ه لقد خانني بعد كل التضحيات التي قدمتها له أأأأأأأأأه اشعر ان روحي ستخرج من الوجع لقد خانني مع الخادمة
ودخلت في نوبة بكاء
انكسر خاطر صوان لاجل هذه المرأه وكانت قد نسيت امر الهدية تماما
امسكتها من مرفقها وساعدتها على الوقوف :هيا لا تفعلي هذا بنفسك ..انه لا يستحق بالتأكيد انت حامل حرام عليك ...عليك التفكير بامر الطفل
فقالت شوق بعبراتها :انت محقة انه قمامة ولا يستحق أأأ.. هل .. هل تستطيعين ان توصليني الى السيارة قالتها وهي تؤشر بيدها من خلفها ليمنى التي تقدمت بخطوات صامتة نحو صوان
ابتسمت صوان وقالت :بالطبع هيــــــ.... ولم تكمل كلمتها وفقدت كل وعي لها ب العالم الخارجي وهبطت الى الارض
وقبل ان تتلقاها الارض اسرع جساس وتلقاها في مكانها الطبيعي .. حضنه .. لم يسمح لها بالوصول للارض وحملها وهو يكاد لا يصدق انها بين يدية حملها بعناية ووضع رأسها على قلبه وهمس في اذنها :سامحيني يا نور عين جساس وضياءه
وقفت السيارة وفتحن الباب لجساس الذي ركب بالمقعد الاخير وهو يحضن صوانتة وبعدها ركبت الفتيات السيارة بسرعة كبيرة وانطلقن بسرعة وكأن شي لم يحدث للتو
في السيارة
كان الجميع فرحين بنجاح القسم الاول من المهمة ويقدمون التبريكات السابقة لاوانها لجساس
فجأه قالت رين بتوتر وخوف : يا بنات .... اظن ان لدينا مشكلة
عم الصمت في السيارة ليسأل جساس بصوته الهادئ :ماذا هناك يا رين
رين : انها سيارة ... هناك من يلحق بنا

/
/
/
قراءة ممتعة