لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-15, 04:45 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 302887
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضاقت انفاسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 96

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضاقت انفاسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي

 

البارت الثالث


انتهى دوام المدرسة للي بنظرها يوم ممل وضيقة خلق نزلت من الباص و كانت مشيتها كلها ألم وحزن وبؤس لا تحمل روحها فرح الاطفال وحماستهم تشعر بأنه روحها ميته بس ساكنه بجسد طفله متهالك تابعت مشيها للداخل وهي تشعر بالحر احرق جسدها متلهفة حتى توصل غرفتها وترمي جسدها المتهالك على السرير وتحت المكيف اوقف مشيها السريع جسد طويل يقف امامها ادركت أنه لا مفر من المواجهة
.
.
.

كنت انتظرها على نار متى تيجي وابرد حرتي فيها شفتها داخله وتمشي بسرعة وباين عليها التعب من المشوار والدوام وقفت و اعترضت طريقها توقفت عن المشي ورفعت راسها حتى تشوف مين للي اعترض طريقها رفعت راسها ببطئ نحوي كان وجهها احمر من الحر وتلهث بصوت خافت كلمتها وانا ناوي اليوم اربيها على طولت لسانها
نايف بابتسامة خبث : اهلا بريوم
ريم ساكته بس واقفه تناظره بكره ونظرات عجز يفسر معناها
نايف بحزم : اشوف القط بلع لسانك ؟ !!
بعدت عنه حتى تروح لغرفتها وهي ساكته ما فيها حيل للهواش والضرب بس في يد مسكتها من شعرها وشدته ورجعها مكانها وضربها كف على وجهها
نايف بعصبية : انا يا حيوانه تقوليين عني جدار انا من يوم رايح لازم اربيك
ريم وهي تشد على اسنانها : اتركني يا واطي يا حقير الله ياخذك يا كللللللللب وشدت على الكلمة من الوجع وبدت دموعها تتساقط على حدودها
شديت على شعرها بقوة اكبر وانا القهر بداخلي يزيد من لسانها الطويل بالرغم من الضرب للي بتحصله جريتها من شعرها حتى وصلت للحديقة وهي تضربني برجليها لحتى اتركها وصلت لحد النافورة ورميتها عالارض عشان ثاني مرة تسولفين عدل معي ومشيت لجهة الباب كنت متوقع تلحقني وتعتذر لكنها ما تحركت من مكانها كانت تطالع النافورة والورود والمكان بتمعن دخلت واغلقت الباب بالمفتاح وحذرت الخدم يفتحون لها الباب إلا بعد نص ساعة ومشيت لجهة الدرج متجه لجناحي اسمعت صوت ساميا التفت اشوف وش ودها مني
ساميا بقهر: يعني حاسب حالك انجزت شي ؟! قهرت نفسك وضيقت خلقك على شي تافه ! يالله الغداء زمان نزل وبرد وحنا ننتظرك ولوت بوزها متضايقة
نايف وخلقي ضايق من ريم صعدت الدرج : ما ودي غداء شبعان وصلت لجناحي وانا اسمعها تردح وتدعي على ريم وانا اقول امين بقلبي .
*
*
*
*
كانت جالسة عند النافورة وغارقه بتفكيرها بحياتها نسيت حر الشمس للي تصدع براسها صدع كانت تفكر كيف تهرب من هالبيت !! وين تروح !! ابو سلمى ليش يعاملها كذا !! وليش هي هنا لو كانت خدامة مثل ما خبرتها ميري ليش ما تشتغل زي ميري !! ومع تفكير عميق توصلت لنتيجه انها يتيمه
وابو سلمى تكفلها وايدت كلامها بأنه الابله اليوم خبرتهم عن ناس كثير بيكفلون اليتيم ويعتنون فيه وصممت انها تصير تشتغل مع الخدم بدل اكلها وشربها حتى ما يعايرها ابو سلمى ويتمنن عليها حست بشخص حط يده على كتفها وهزها نظرت له باستغراب كان نفس الشاب للي انقذها من ابو سلمى والشايب
.
.
كنت ماشي ومستعجل ومشيت الطريق الفرعي لبيت نايف لانه اقرب للشارع وانا مستعجل لفت نظري شي صغير عند النافورة قربت اكثر شفت طفلة صغيرة جالسه ناديتها اكثر من مرة يا بنت بس ما ردت علي قربت منها ووضعت يدي على كتفها وهزيتها رفعت راسها ونظرت لي كان وجهها احمر بقوة سألتها وانا مستغرب : ليش جالسه بالحر هنا
نزلت راسها وظلت ساكته
اتجهت للباب حاولت افتحه لقيته مسكر عرفت انه ابوها عاقبها جن جنوني مهما سوت ما بتوصل فيه يتركها بالحر من شو مخلوق ابوها ؟ طقيت الباب بقوة و بعد دقايق ردت الخدامة : مين
صقر : افتحي الباب ودخلي ريم بسرعة
الخدامة : سوري بعد خمس دقائق بتدخل هادي اوامر
صقر بكل عصبية أخذ الجوال ورن على نايف وبعد ما انهى مكالمته راح عند ريم ومسكها من إيدها بلطف ووقفها وهمس بإذنها : يالله يا شطورة روحي على غرفتك اسبحي ونامي وابتسم لها
ريم كانت تناظر له
وبكره للعالم للي حولها دفشت يده عنها بقرف وجلست مكانها وقالت بصوت عالي وعيون دامعة مليئة حقد وكره : ما ابي شفقة من احد تفهم ونظرت له نظرت تحدي لفت نظرها الشخص للي خلف صقر وعيونه مليانه غضب : يا حيوانه كم مرة قايلك تحترمين للي اكبر منك وانت يا صقر تستاهل خبرتك انها ما تستاهل احد يتعاطف معها وبأمر : قومي انقلعي على غرفتك
ريم طنشته وكأنه جدار يكلمها
تقدم نايف ومسكها من معصمها وسحبها للداخل تحت استغراب صقر من هالبنت !!!!!
دخلها نايف غرفتها وضربها وكلما ضربها ردت عليه بشتم اكثر اضطر نايف يتركها لأنه ما منها فايده وطلع من غرفتها وضرب الباب خلفه بقوة .........

يتبع



 
 

 

عرض البوم صور ضاقت انفاسي   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 04:49 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 302887
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضاقت انفاسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 96

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضاقت انفاسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي

 



انتهى ذاك اليوم ونام ابطالنا بعضهم نام بقهره مثل نايف وبعضهم نام ودموعها على خدودها من الظلم للي هي ريم

امضت ريم اسبوعها لا شي جديد سوى إنها صارت تساعد ميري بشغل البيت رغم رفض ميري إلا انها عاندت واشتغلت معها وكانت تساعدها بعد رجوعها من المدرسة والاهم كانت كل يوم صبح ومساء هواش مع نايف وتحصل ضرب قاسي منه ومع ذلك زادت عناد فيه وتتعمد تقهره بالفعل والقول <مش قليله هالريم ههههه
كانت ريم تساعد ميري بتنظيف غرف سلمى ولينا وكانت غرفهم جميله حيل وكبيره بنفس الوقت كانت تقارن غرفتها بغرفهن وتقارن لبسها بلبسهن كانت تشوف غرفهن مليانه العاب بالمقابل هي ولا عمرها حصلت لعبه تلعب فيها زي البنات كانت تسمع البنات بالمدرسة يسولفون عن الالعاب والرحلات وعن امهم وابوهم كيف يدللون بناتهم وهي ما تعرف امها ولا ابوها وتسللت دمعه من خدها مسحتها بسرعه قبل ما يشوفها نايف ويتشمت فيها لانه كان حامل لينا بحضنه ودخل ووضعها على السرير وباسها على جبهتها .... بلعت غصتها ليش ما عندها اب يحن عليها مثل نايف لما يحن على بناته
كانت تستغرب ليش يكرها ما دامه يكرها ليش يتكفلها كانت واقفه وتنظر له بتمعن ومستغربه قاسي وحنون بنفس الوقت حنون على بناته وقاسي عليها مع انه المفروض يحن عليها لانها يتيمه كل هذا كان يدور في راسها


نايف كان مستغرب من نظراتها نظر لها نظره كلها اشمئزاز وطلع من الغرفة
*
*
*
*
*

مرت الايام والشهور
واليوم اخر يوم بالمدرسة بعد تعب سنه من دراسة حصلت على معدل عالي واثبتت جدارتها بالرغم من عدم وجود اهتمام احد بها دخلت وهي فرحانه خلاص رح تعطل عن المدرسة شافت ساميا ومعها ام سلمان طنشتها بعد ما لوت بوزها ومشيت سمعت ام سلمان تسب فيها وتشتم وقفت ولفت عليها : اسمعي يا عجوز النار ترى ما لي خلقك ولسانك ابلعيه احسن ما اقصه لك وبصراخ فاهمه
ساميا : احترمي للي اكبر منك يا قليلة الحيا
ريم كملت ولا اهتمت لكلام ساميا : انا اشك انها عندها مراية روحي شوفي وجهك المصدي بتصغري بحالك وانت على حافة قبرك لاطه وجهها علبة الوان !!بتفكري حالك حلوه ؟! لا يمامي والله،إنه شكلك مثل المومياء ولوت بوزها وطلعت على غرفتها تاركه خلفها عجوز تحت الصدمة وساميا تخفف عليها وإنها بزرة ما تدري عن نفسها وش تقول وام سلمان تتوعد فيها

*

جالسه عند الشباك وسرحانه بعد الطق للي حصلته من نايف لانها اساءت الادب مع امه

كانت تفكر بنفسها وتذكر كلام البنات بالمدرسة عن الهدايا للي اهلهم مجهزينه لهم بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي وحصولهم على شهادات والحفلات والسفر حتى يغيرون جو ........تنهدت بعمق وقررت تخرج خارج غرفتها تغير جو من غرفتها لانه الجو داخلها صار يخنقها مشيت خارج الغرفة ووصلت الدرج وشافت سلمى لابسه فستان ومستعجله وهي بتصعد الدرج وفجأة وقفت وشافت ريم اتكلمت مع ريم بكل براءة : ليم ماما املت افلة تبيرة لاني تملت من الوضة ( ريم ماما عملت حفلة كبيره لاني كملت من الروضة) وتابعت ببراءة
وانتي امت املت لت افله تبيره متلي( وانتي امك عملت لك حفله كبيرة مثلي ؟
ريم لما سمعت كلامها كانه حد كب مويه بارده عليها ارتعشت من ذكر امها وسرحت بخيالها وين امها عنها ليش تركتها هنا وما سألت عنها كل البنات امهم عملوا حفلات لبناتهم إلا هي ما حد سأل عنها ولا عن شهادتها قاطع افكارها سلمى تهز فيها رجعت ريم للواقع وبلعت غصتها وصرخت بوجه سلمى : ابعدي عن طريقي

ونزلت بسرعة تحت استغراب سلمى !!!!!

طلعت ريم للحديقة سمعت صوت اولاد وضحك مشت باتجاه الصوت وصلت لعند البوابة الخارجية كان في اولاد يلعبون بالشارع بما انه الوقت بعد العصر قررت تخرج تلعب معهم تتناسى جروحها
بس المشكلة الحارس ما رح يخليها تطلع فقررت تطلع بطريقتها الخاصة مشيت بعيد عن البوابة وتسلقت شجرة ملاصقة للجدار وبعدها قفزت خارج الجدار شعرت ببعض الالم بسبب القفز بس كله يهون مقابل خططها واتجهت نحو الاولاد كانت تلبس بنطال جينز وبلوزة سبورت وكان حجمها صغير جدا وكانت قصيرة بشكل ملفت للانتباه وتقدمت من الاولاد وبكل ثقة : ودي العب معكم
سالم نفس عمرها لكنه طويل : روحي عند امك اكيد الحين تدور عليك !!!

محمد اكبر من سالم بينهم سنه : وين بيتكم يا شطورة ارجعك على امك اكيد ضيعتي الطريق !!
ريم بكل ثقه وقوه اتجهت للكره ومسكتها : ما ابغى ارجع امي ماتت زمااااان وابوي كمان مات وانا صغيرة

وما عندي اخوان العب معهم عشان كدا ابغى العب معكم يالله مين الحارس ؟
كانوا الاولاد مستغربين إنه في طفل بعمرها ويتكلم كذا وفي نفس الوقت حزنو عليها وقرروا انها تلعب معهم وبلشوا يلعبوا مع بعض كره وزادت ريم من حماسة اللعبة وانبسطوا الاولاد معها وطلبوا منها كل يوم تلعب معهم .....غابت الشمس واضطرت ترجع على البيت ........
مرت معظم ايام العطلة على ريم وهي متحمسة لوقت العصر حتى تلعب مع الاولاد اصبحت بشرتها سمراء من اللعب تحت الشمس وصارت حركاتها وطريقة كلامها نفس الاولاد كان نايف مستغرب من سمارها وتغير تصرفاتها حتى صارت تشبه الاولاد لحد كبير وكان يسأل ميري وكانت تخبره انها ما تلعب مع احد ..............





بعد العصر تجهزت وخرجت لحتى تروح تلعب وطبعا ما حد شك فيها لان البوابة الفرعية شبه مغلقة ما حد يستخدمها .......وصلت ريم الشارع وبدت تلعب مع الاولاد وفجأة ضربت الكره بسيارة ماشيه بالشارع وقفت السيارة ونزل صاحبها معصب من الاولاد : يا قليلين الحيا وين اهلكم عنكم تاركينكم بالشارع ؟! وقسم بالله إذا شفتكم باب بيتي تلعبون ما رح ارحمكم نزل الشخص الثاني من السيارة يهدي نايف : ما صار شي بعدهم بزر طنشهم
نايف بقهر : بس يا صقر ما يصير كذا دوم يلعبون بالشارع ليش هذا التسيب عند اهلهم الواحد فيهم ما يدري عن ابنه فين داشر ؟
تقدم من الاولاد حتى يضربهم لكنهم هربوا قبل وصوله وبقي شخص واحد كان يقف ورى الاولاد لصغر حجمه تقدم نايف وقال بعصبية : وانت وين اهلك عنك يا قليل الحيا ؟
رفعت راسها تنظر لنايف وكانت صدمه له

دام الصمت لعدة دقايق


تقدمت منها وضربتها كف من قوته سقطت على الارض ونزلت ارفشها برجلي وبالعقال اضرب فيها لا تلوموني يا ناس انا انتقد للي بخلي ابنه يلعب بالشارع وهو ولد كيف رح يكون شعوري لما اشوف بنتي مع الاولاد بتلعب وبالشارع كمان كنت معصب عالاخير وكنت ناوي خلص رح اطلعها من بين يدي جنازة لولا تدخل صقر للي ابعدني عنها
صقر بعصبية : مو كذا تعمل
نايف بعصبية وقهر : لا يا شيخ احلف وش ودك إياني اعطيها كره جديده عشان تلعب فيها بالشارع بنت الكلبة ؟!
ريم من بين وجعها ردت الكبرياء: انت الكللللللللللب تقدم نايف يخلص عليها خلص ما عاد يستحملها اكثر مسكه صقر بحكمه : بالتفاهم تكلم معها حسسها بقيمتها....
قطع كلامه نايف بعصبية اكبر : تخسى هالحيوانه ومسكها من يدها ودخل فيها للداخل ....
صقر حاس بالضيق على حال هالبنت للي متأكد انها بالاخير رح تنتحر وما رح تصبر على هاذي العيشة كان يتمنى يساعدها بس شو بيطلع بإيده وهو اصلا كمل الثانوية والاسبوع القادم رح يسافر مبتعث حتى يكمل دراسة تنهد بألم وتوجه نحو السيارة وركبها وغادر المكان .
*
*
*

*

*
*
*
من بعد تلك الحادثة منعها نايف تطلع من باب غرفتها وقفل الباب عليها وعاقب ميري والحارس بسبب التساهل !!!!!




بدأ العام الجديد وطبعا ريم رح تدخل الصف الثاني وسلمى الصف الاول ولينا بالروضة كانت كالعادة جالسة عند الشباك شافت ساميا وبناتها داخله والخدم خلفهم حاملين اكياس كثيره طبعا تجهيزاتهم للمدرسة كل البنات الحين يجهزون نفسهم للمدرسة إلا هي تستنى ساميا تصدق عليها وترسللها الاغراض زفرت بضيق من هالحال وبعد نصف ساعة فتحت ميري الباب ووضعت الاغراض على السرير واتجهت للباب وخرجت وقفلت الباب حتى ميري ممنوع تسولف معها رجعت تناظر من الشباك ورجعت لسرحانها
*
*
*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور ضاقت انفاسي   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 04:52 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 302887
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضاقت انفاسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 96

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضاقت انفاسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي

 



اليوم اول يوم للمدرسة تسبحت وجلست تمشط شعرها وربطته كالعادة كعكوله طبعا شعرها كان مو مرتب لانه شعرها طويل كثير وصعب على طفلة صغيرة تربطه لوحدها ولبست مريولها تبع السنه الماضية لانه ساميا ما جابت لها واحد جديد جهزت نفسها ونزلت بهدوء حتى وصلت عند صالة الطعام شافتهم متجمعين يفطرون تمنت في نفسها
يكون عندها عائلة زيهم كذا هزت راسها حتى تطرد الافكار من تفكيرها و مشيت من جنب الصاله حتى ولا كلفت نفسها تنظر لهم وتوجهت للبوابه تنتظر الباص .
*
*
*
*
*
كنت اتناول فطوري وكانت نازله من الدرج كانت تمشي بهدوء حتى ما كلفت نفسها ترد السلام او تلتفت حولها ماشية بكبرياء وتكبر كانت ملابسها وشعرها غير مرتب قارنت بينها وبين سلمى ولينا كان فرق شاسع بينهم ملابسهم جميله ومرتبة شعرهم مزين وكل شي فيهم انيق بعكسها وخاصة بعد ما صارت بشرتها سمراء صارت اكثر حده من الاول تنهدت بعمق سبحان الله مين يصدق ريم البيضاء للي كانوا خدودها لون زهر إنها صارت بهذا السمار حتى صقر جن جنونه بعد ما شافها بالشارع وين البنت الحلوة البيضاء واقسم لي يمين لو ما كنت معه كان ما عرفها وحسبها ولد من الاولاد !!!!!
ساميا تأشر امام وجه : وين سرحت
نايف يتنهد :
سلمى : بابا انا ما اهب ليم ماما دالت عنها خامه ولثانها طويل ثح ( بابا انا ما احب ريم ماما قالت عنها خامة ولسانها طويل صح ) واكملت ببراءة انا شطورة ثح ؟
نايف هز راسه مؤيد لكلامها ويشعر بتأنيب ضمير على معاملته لريم بس بيذكر اهل امها بيقسى عليها ويزيد الكره لريم .
اكمل فطوره وطلع على شغله .
*
*
*
*
*
انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور ضاقت انفاسي   رد مع اقتباس
قديم 17-09-15, 07:34 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضاقت انفاسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اي يا قلبي ..صحيح في اطفال عمرهم سنتين و ما شاء الله ملسونين ..
الريم ..يا حر قلبي حراااه
يا من يمسكني رقبة نايف ذا ...يعني تارك بنته منطقه في غرفة ..و الدراسة تدرس لحالها ...
و فوق ذا يطقها ..جعل يده للكسر ان شاء الله
المشكله ان كل العائلة ما فيها احد قلبه حنون الا صقر ..و هذا هو بيروح عنها ..رحمتها ذي البنت ..
البنت قنبلة موقوته و بتنفجر في يوم ..يا خوفيبس
و امها ..اكيد ما بيسمحون لها تتطمن عليها ..
في انتظار البارت الرابع حبيبتي
ربي يسعدك

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 18-09-15, 05:01 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2015
العضوية: 302887
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضاقت انفاسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 96

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضاقت انفاسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضاقت انفاسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: طفولتي المشتتة / ضاقت انفاسي

 





البارت الرابع

*
كان دوامها بالمدرسة مثل السنة الماضية ما في جديد تمضي وقتها لوحدها مالها صديقات ولا تخلو الفسحة من تعليقات بعض البنات عليها إلا إنها كانت تطنش كلامهم وكالعادة ما معها مصروف وكبرياءها ما يسمح لها تطلب من ابو سلمى مصروف ما ودها يعايرها بالمصروف .......... انتهى دوام المدرسة وركبت بالباص حتى ترجع للبيت .

*
*
*
*
*
كان مجموعة شباب من عمر 13 _18سنه واقفين قدام البوابة الفرعية لبيت نايف وكانوا متضايقين من الوقوف بالحر
نواف : افففففف حر متى ييجي ويخلصنا
عمر : اصبر صدقني لما تدخل الموية رح تنسى كل هذا الحر اخخخخخخخ اموت عالسباحة
سليمان : انا .....
وقاطعة ولد صغير يركض مستعجل ضرب فيه طبعا سليمان من الحر والوقفة عصب كثير ومسك الولد
سليمان: يا حمار انت اعمى ؟ وين طاير مستعجل ها جاوب وضربه على وجهه
نواف : اتركه حرام عليك بزر
سليمان بعصبية : انا ودي اعلمه كيف ينتبه مره ثانية وضربه كمان مره
طبعا الولد كان ضايع بينهم لانه صغير وهم طويليين كثير وكانت دموعه بعيونه
وسليمان نازل شتم وضرب بالولد الصغير والباقي يتفرج ويضحكون على شكل الولد وهو يصيح
بهذا الوقت نزلت ريم من الباص وشافت الشاب الطويل ماسك الولد ويضرب فيه
جن جنونها وراحت تركض لجهتهم وبسبب قصرها ما قدرت توصل ليدين الشاب فاضطرت تعض ساق رجله ......
كنت قاعد اضرب بالولد فجأة حسيت بوجع برجلي ناظرت شفت بنت صغيرة بتعض برجلي ظنيت إنها اخت هذا الولد رميت الولد عالارض وحاولت ابعدها بس ما في فايده كانت شاده عالآخير حسيتها قطعت اللحم ناديت على نواف وانا معصب : يا حمااااار بعدها عني طبعا اتجمعوا الشباب وبصعوبة بعدوها عني جلست عالارض ومسحت مكان الوجع لكني تفاجئت بشي رطب على وجهي نظرت كانت نفس البنت
ريم : تفوووووووه عليك يالصايع جاي تتمرجل على ولد صغير وركضت على سالم تسنده من الارض وتستفسر :سالم انت بخير ؟
نواف يكلم الشباب وهو كاتم ضحكته عل سليمان : شكله اخوها
تقدم سليمان منها وهو بقمة عصبيته وغروره : أنا سليمان بنت فقر مثلك تشتمني انا الحين بربيكي انت واخوك الاعمى
ريم تكلم سالم : لا تخاف قوم روح عالبيت وهذا المتخلف انا بوريك فيه رح اخليه يندم عالساعة للي ولدته أمه فيها وشمرت عن يديها وتوجهت لجهة سليمان
عمر : كنت متحمس اشوف وش رح تعمل هالبنية وانا مستغرب من جراءتها ولسانها السليط وكنت اكتم ضحكتي على هذا الموقف
تكلمت ريم بكل جراءه : انت يا ابن الكلب رح تندم
سليمان بقهر : انا ابن الكلب يا بنت الحمار يالله وريني وش رح تعملين ما حس إلا بشي قاسي يخبط راسة والدم يسيل على وجهه
كانت ريم مخبيه حجر بإيدها وضربته فيه وكملت كلامها وهذا درس لك يا حمار يا صايع يا ابن الكلب
سليمان والشياطين تناقر فوق راسه تقدم منها يضربها: انا رح اوريك يا بنت الكلاب الظاهر انه ابوك الكلب
وقطع كلامه صوت من قوته كل الحي سمعه : بسسسسسسسسس
التفت عمر متفاجئ : عمي متى جيت
نايف بعصبية : من لما بدت هاذي المصخرة والتفت لسليمان وانت ما خليت شتيمه ؟!!
سليمان : يا عمي هاذي البنت اهلها مو مربيينها وانا بدي اربيها بنت الكلب
قاطعته ريم : تخسى يالهامل انت وللي معك
وقاطع كلامها صرخه رجت الحارة
نايف بعصبية : رييييييييييييم
لفت ريم له بتكبر : انت اخر واحد يتكلم وبصراخ فاهم ويلا اتمقلع من هنا خلني اصفي حسابي مع هالصايع طبعا كل الشباب على راسهم علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقدم منها نايف ومسكها من يدها وسحبها باتجاه الباب ولتفت على الشباب اركبوا السيارة الحين اجيكم ودخل وهو متجاهل الشتم منها دخلها داخل البيت وتوعدها لما يرجع حسابها عنده .
*
*
*
*
خرجت للشباب مستعجل لكني تفاجئت انهم مكانهم ما دخلوا السيارة سألتهم : علامكم ما ركبتم ؟!!
نواف : عمي مين هاذي البنت
نايف بقهر : بنتي ريم
عمر باستغراب: عمي متأكد ؟ غريبة ليش كذا سمرا مو حلوة مثلك ؟!!
بدر : معقول هاذي بنتك ؟!
سليمان باحراج : اسف يا عمي ما كنت ادري انها بنت عمي وحك راسه بحرج
نواف ما مسك نفسه ضحك : من الصبح وانت تشتم وبالاخير كنت تشتم عمي وانسدح بالارض من كثر الضحك
عمر : انا فكرتها اخت الولد للي ضربه نواف بس شكله صاحبها لانها دافعت عنه وبتعرف اسمه كمان والله ما هي قليلة بنت العم
ضربه سليمان على راسه : احترم عمي وانت وسوالفك البايخة
تنهد نايف بقهر : حصل خير وانا اعتذرلك عن الاصابات للي حصلتها من الملسونه واوعدك رح تاخذ عقابها ولتفت على الشباب يالله تأخرنا
ركبوا الشباب السيارة منهم مستغرب ومنهم مقهور ومنهم فارط من الضحك .

*
*
*
*
*


يوم جديد بالمدرسة كانت جالسة بالفسحة لوحدها وتتذكر كيف ضربها نايف باليل ضرب مو صاحي جسمها كله ضربات ازرق احمر بنفسجي تنهدت ودعت بنفسها على نايف بالكسر والشلل رفعت راسها شافت بنت بتنظر لها باشمئزاز طنشت ريم لكن البنت تقدمت منها وبدت تشتم وتعاير ريم بلبسها وبكل شي وريم مطنشه لانه بنظرها كلامها تافه صحيح انه اثر بنفسيتها لكن ما بينت وتظاهرت بالبرود
لحد ما قالت البنت : بنات شوفو شعرها اكيد امها وسخة ما بتعرف شي بالاناقة
ريم كانت ساكته بس لما جابت طاري امها جن جنونها ريم تتحسس من سيرة امها وتفقد اعصابها اذا حد غلط على امها

وهجمت ريم بوحشية على البنت ضرب وتخميش وعض ما خلص البنت من ريم إلا المديرة بعدتهم عن بعض والبنت كانت بحاله لا يرثى لها
اخذتهم المديرة على الادارة وقالت بكل حزم : ايش بتفكري نفسك يا ريم بالشارع
ريم بقوة عين : هي للي بدت
قاطعتها المديرة بصرامه: اسكتي انتي
ولتفت على البنت الثانية وطلبت منها تروح على صفها
ولتفت لريم: الحين رح اتصل بولي امرك او توعديني ما تعيديها
طبعا ريم وعدت المديرة ما تكرر هالشي لانها عارفه نايف وعصبيته واكيد رح يفشلها قدام المديرة والمعلمات وخرجت على صفها بهدوء

المساعدة بعد ما خرجت ريم: ليش ما طلبتي ولي امرها ؟!
المديرة تنهدت : ما اعرف احزن على هاذي البنت تكسر خاطري وخاصة ابوها اتصل اول ما دخلت المدرسة إنه اي خطأ بتعمله رح يفصلها من المدرسة مو ناقصة وجع راس وكان حازم جدا

المساعدة هزت اكتافها بمعنى براحتك اعملي للي ودك إياه وخرجت من الادارة .
*
*
*
*
*



توجهت للباص وهي تمشي كانت كرهانه وقرفانه المدرسة بما فيها نفسها تفجر المدرسة وترتاح من البنات ركبت الباص وهي تفكر بالهرب من عند نايف بس وين تروح ؟ ما في مكان تروح له واكيد رح يلاقيها نايف وقتها ما رح يرحمها اكيد رح يضربها ويحبسها ويحرمها من المدرسة صحيح انها بتكره المدرسة لكن بنظرها بتبقى ارحم من القعده بالبيت

نزلت من الباص وتوجهت البوابه وما زالت تشعر بالقهر من البنت بالمدرسة دخلت ووصلت عند الدرج بنفس الوقت كانت ام سلمان داخله هي وابو سلمان لوت بوزها لانها تكرهم كثير طنشت دخولهم وصعدت اول درجتين وقفها صوت

ابو سلمان : يا قليلة الحيا ليه ما تردي السلام ؟!

ام سلمان: اتركها هاذي البنت الحياء بطريق وهي بطريق

ردت ريم بتكبر عليهم : خليت الحيا لك يا عجوز النار لو عندك حيا كان ما مليتي وجهك الوان الطيف وانتي على حافة قبرك اختشي على حالك وصعدت الدرج بكبرياء مطنشه الصوت للي فجر البيت من قوته وللي كان نايف كان ينادي عليها لكن لا حياة لمن تنادي .

نايف معصب وبنفس الوقت منحرج من امه وابوه : الحين اخليها تيجي وتحب راسكم وتعتذر وهي مثل الكلبة
ام سلمان كانت مقهورة وكانت تتمنى ريم قدامها وتنتفها وتقص لسانها
ابو سلمان بقهر : ما ودنا تعتذر ما توقعتك يا نايف بزر ما تقدر تربيها وتقص لسانها هاذي وبعدها بزر عيل لو كبرت وش رح تعمل فينا لكن بسيطه دواها عندي انا بعرف كيف اسنعها يصير خير ومسح على لحيته الخفيفة وهو يتوعد فيها

نايف بجديه : صدقني يبه جربت معها كل شي وما نفع معها روح شوف جسمها كله الوان بصراحه انا رفعت الراية البيضاء عجزت فيها اعطيني حل وانا
قاطعه ابو سلمان : انسى الحين كل شي بوقته حلو يلا على الغداء انا ميت من الجوع
اتوجهوا لطاولة الطعام .
*
*
*
*
*
*
*
مرت الايام سريعة على ريم لا جديد ولا تخلو ايامها من الطق للي بتحصله من نايف وها هو شهر رمضان لم يبقى له سوى ايام وينتهي طبعا بطلتنا لم تصم رمضان لعدم وجود موجه لها!!
صحيح درست بالمدرسة عن رمضان وعن الصلاة لكن الدراسة وحدها لا تكفي بل يحتاج الطفل لمن يشجعه ويحثه على الصلاة والصيام فبطلتنا الان في نهاية الصف الثاني الابتدائي ولم تصل وحتى الصيام ....... فهي تفتقد الموجه والناصح الذي يحثها على الصلاة والصيام من صغرها .
*
*
*
*
كان يجلس بالصالة ويقلب بالتي في ومقابله ساميا وحولها بناتها وابنها سيف على الارض بيلعب بالالعاب
نقز نايف من الصوت العالي

ساميا بضجر : افففففففففففففف وبعدين
نايف مرتاع: بلاه صوتك كانه دخلك جني ؟
ساميا بقهر : يدخل فيني جني اهون من هالجوز واشرت على سلمى ولينا
نظر نايف لبناته متعجب : وش بلاهن ؟!
ساميا : ودهن الحين نروح عالسوق يشترون اغراض العيد وانا والله وهذا اني حلفت ما رح اطلع للسوق الا بعد الفطور ترى راسي حاسه وده ينفجر
نايف بهدوء : اعصابك ولتفت لبناته خلص ماما خبرتكم مو الحين يعني مو الحين وبحزم يالله اطلعوا على غرفكم
قاطعته سلمى ودها تعترض
نايف بحزم : قلت اطلعن فوق بسرعة
توجهت سلمى ولينا على غرفهن وطول الطريق يتحلطمن
ساميا تنهدت براحه : زمان كان تكلمت غثني
نايف وهو يبتسم : يا حليلهن مستعجلات على العيد اقول ساميا ترى لا تخلي شي بنفسهن خلهن يستانسن بالعيد
ساميا : ان شاء الله
*
*
*
*
*
بعد الفطور كل عائلة نايف واخوانه واخواته راحوا للسوق حتى يشترون ملابس للعيد بعد ما اعلنوا انه بكره العيد وطبعا ما خلوا شي بالسوق إلا اشتروا منه وبعدها رجعوا كل واحد لبيته
*
*
*
*
*
*
في ذاك الوقت كان فيه بنت صغيرة كالعاده جالسه عند الشباك وكانت تفكر بالعيد وتستذكر كلام البنات بالمدرسة عن العيد الكل بيزور بعض ويلبسون ملابس جديده ويروحون للالعاب وياخذون عيدية ويشترون كل شي بالعيد نزلت دمعه من عينها تشكي حالها طفله محرومه من امها وابوها محرومه يكون عندها اخوان واخوات او عائلة تحتضنها وتعوضها عن الحرمان للي شافته بحياتها حتى العيد ما رح تفرح مثلها مثل الاطفال الصغار مسحت دموعها وتوجهت لسريرها ونامت وهي تكتم شهقاتها .
*
*
*
*
*
*
*
في صباح يوم العيد كانت الاجواء كلها فرح وسعادة إلا بطلتنا صحيت الصبح جلست على سريرها فركت عيونها بيديها سمعت صوت ضحك توجهت للشباك ونظرت شافت نايف كاشخ وبناته لابسات ملابس تجنن وشعرهن مسرح بطريقة حلوه ولابسات اكسسوارات وكانوا يضحكون ومبسوطين تنهدت على حالها وقررت تطلع برا تشوف العيد وتغير جو الغرفة
توجهت للحمام تغير وتلبس ....بينما نايف وزوجته واولاده توجهوا لبيت الجد ابو سلمان المكان للي يجتمع فيه كل العائلة .
*
*
*
*
*
خرجت من غرفتها كان البيت هادي جدا نزلت من الدرج وخرجت متوجه للبوابة الفرعية وكانت ترتدي ملابس عادية جدا وكالعادة كانت غير مرتبه

وقفت تلتفت حولها شافت البنات والاولاد كلهم كاشخين ومبسوطين إلا هي للحظة قررت العودة للبيت لكن وقفها صوت
سالم بفرح : ريييييييم تعالي
ريم توجهت لسالم بهدوء
سلم عليها سالم وقلها : من العايدين
سكتت ريم ما تعرف ترد
سالم : تعالي نلعب ونشتري حلاوة وكل شي ومسك يدها وتوجه بها للبقاله كانت البقالة بعيده عن البوابة الفرعية مشوا مسافة بعيده حتى وصلوا دخلوا البقالة
كان ماسك يدها ويشتري ويسألها اذا تبغى من هذا النوع كمل شراء وتوجهوا خارج البقالة .

*
*
*
كنت مستعجل واخرني الزفته للي دخل البقاله وما طلع ناديت عليه يا زفته خلصني
طلع بدر من البقالة وهو يتحلطم : اففف اليوم عيد يا ابن الحلال روق يا سليمان
كنت بدي ارد عليه بس لفت نظري الولد للي ضربته ومعاه بنت بيعطي فيها بحلاوة ويضحك معها وهي رافضة توخذ منه توجهت لهم بعد ما عرفت البنت تحت دهشت بدر للي مو فاهم شي
وصلت عندها وكانت يدها ممدوده ودها توخذ الحلاوة بس انا قطعت عليها ومسكتها من يدها
لفت علي مندهشه مين هالشخص للي مسكها كلمتها وانا ناوي انتقم منها : وش تسوين عندك مع الولد ها جاوبيني ؟ ومن سمح لك تلعبين مع الاولاد؟
وهزيتها بقوة جاوبيني !!
غافلتني الحيوانة وبسرعة سحبت العصير للي كان يشرب فيه الولد وكبته على ثوبي
طبعا انا جن جنوني ثوب العيد كذا يصير فيه من قهري ضربتها كف وسحبتها متوجه فيها لبيت جدي للي هو بيتنا كنت اسحب فيها وكانت تشتم في وتضرب وكله صار تحت دهشت بدر للي كان يتبعني وهو مو فاهم شي .
*
*
*
*
كانوا مجتمعين الاخوة والاخوات وزوجاتهم لابسين عبايات ومتلثمات و كالعادة ومبسوطين ومستانسين بالجمعة مع انه ينقصها البعض للي ما وصلوا لحد الان
سمعوا صوت صراخ وشتم استغربوا وش هذا الصوت دخل سليمان ورمى ريم قدام الجميع والكل على راسه علامات استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو سلمان باستغراب : وش فيه يا سليمان ؟
سليمان : ابد يالغالي بس هاذي الملسونه لقيتها دايرة مع الاولاد بالبقاله ؟
وقفت ريم ونظرت لسليمان بكره وحقد : انت اخرس ما لك دخل فيني فاهم ؟ انا اعمل للي ودي إياه ما حد له دخل فيني
كان سليمان وده يتكلم بس قاطعته ريم بحده : قلتلك اانجب يا كلب يالصايع
سكتها كف من نايف : انا كم قايل لك احترمي الاكبر منك وبصرخة قولي كم مرة ؟
ريم مسحت مكان الكف وتكلمت بحده : وانا كم مرة قلت لك يا جدار ما تدخل بحياتي وانت وهذا الكلب واشرت على سليمان ؟
طبعا ما كملت كلامها إلا انهال عليها الضرب من نايف كان يضربها بجنون وهي تشتم فيه وما سكتت
كان الكل يناظر وساكتين تقدم اخوه ابو سليمان من نايف وبعده عنها وتكلم بحكمه : الحين لو ماتت بين يديك وش رح تستفيد يعني عاجبك تنطق بالسجن؟
نايف تنهد بتعب من ضربها : اهم شي اخلص منها ونظر لريم بحقد الله ياخذك ويخلصني منك

وقفت ريم بتعب كان وجهها احمر من الضرب وعند طرف فمها دم نازل وقفت بصعوبة ووجهت كلامها لنايف : دامك مو طايقني ليه تتكفلني والصراخ ليييييييه؟

وكانت دموعها تنزل على خدودها واكملت من بين شهقاتها ما رح تشوفني بعد اليوم وركضت باتجاه الباب متناسيه تعب جسدها فالالم بقلبها اكبر
كان الصمت الجم الجميع كانوا يظنون قصدها بالسؤال ليش تكفلها انه ليه ما خلاها عند امها ما كانوا يدرون انه ريم تظن انها يتيمه ونايف هو
تكفلها

جلس نايف بتعب على الكنبه
ابو سلمان : قوم شوف بنتك وين هي !!.
نايف مسح على وجهه بقهر وتكلم : بقلعتها ما عاد ابيها .....

*

 
 

 

عرض البوم صور ضاقت انفاسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
طفولتي / حرمان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية